التحليلات و الاخبار
10-02-2011, 03:13 PM
وكالة الطاقة الدولية: الأزمة في مصر تؤثر على أسعار النفط
أكدت وكالة الطاقة الدولية ان الازمة التي تشهدها مصر أثرت بشكل قوي على اسعار النفط في نهاية الشهر الماضي، وان خام برنت الأوروبي وصل إلى حاجز الـ100 دولار للبرميل، بسبب الخوف من أن تؤثر الانتفاضة الشعبية على حركة النقل في قناة السويس.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من ان الضغوط على اسعار البترول هدأت منذ ذلك الحين، فان التوقعات تشير إلى استمرار سعر خام برنت في نطاق 100 دولار، فيما بلغ خام تكساس الامريكي 87.2 دولار للبرميل.
ورفعت الهيئة الدولية من توقعاتها بشأن الاسعار خلال عام 2011 لتستقر عند 90 دولار تقريبا، بما يزيد بمقدار تسعة دولارات عما ذكرته في تقارير سابقة.
واوضحت انه قبل الازمة التي تشهدها مصر، كان هناك ضغط في مطلع يناير/كانون ثان الماضي على الأسعار، بسبب زيادة معدلات الطلب في الصين، مشيرة إلى ان الدول المنتجة تستبعد استمرار معدلات الاسعار المرتفعة خلال هذا العام.
وفي تقريرها الشهري حول السوق العالمي للنفط، اكدت وكالة الطاقة الدولية ان الطلب على البترول خلال العام الماضي ارتفع باكثر من المتوقع، حتى وصل حتى 87.8 مليون دولار يوميا، اي اعلى بقدر 400 ألف عما ذكرته في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وهكذا ارتفعت معدلات الطلب خلال 2010 بمقدار 2.8 مليون برميل يوميا.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ان ترتفع معدلات الطلب بقدر 1.5 مليون برميل يوميا لتصل حتى 89.3 مليون برميل يومي خلال العام الجاري، بما يزيد عن الـ88.8 مليون برميل التي توقعتها في تقريرها السابق.
وفيما يتعلق بمعدلات العرض، قالت الهيئة الدولية إنها وصلت حتى 88.5 مليون يوميا في يناير، بسبب ارتفاع انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والزيادات التي تم رصدها في الغاز الطبيعي المسال.
أكدت وكالة الطاقة الدولية ان الازمة التي تشهدها مصر أثرت بشكل قوي على اسعار النفط في نهاية الشهر الماضي، وان خام برنت الأوروبي وصل إلى حاجز الـ100 دولار للبرميل، بسبب الخوف من أن تؤثر الانتفاضة الشعبية على حركة النقل في قناة السويس.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من ان الضغوط على اسعار البترول هدأت منذ ذلك الحين، فان التوقعات تشير إلى استمرار سعر خام برنت في نطاق 100 دولار، فيما بلغ خام تكساس الامريكي 87.2 دولار للبرميل.
ورفعت الهيئة الدولية من توقعاتها بشأن الاسعار خلال عام 2011 لتستقر عند 90 دولار تقريبا، بما يزيد بمقدار تسعة دولارات عما ذكرته في تقارير سابقة.
واوضحت انه قبل الازمة التي تشهدها مصر، كان هناك ضغط في مطلع يناير/كانون ثان الماضي على الأسعار، بسبب زيادة معدلات الطلب في الصين، مشيرة إلى ان الدول المنتجة تستبعد استمرار معدلات الاسعار المرتفعة خلال هذا العام.
وفي تقريرها الشهري حول السوق العالمي للنفط، اكدت وكالة الطاقة الدولية ان الطلب على البترول خلال العام الماضي ارتفع باكثر من المتوقع، حتى وصل حتى 87.8 مليون دولار يوميا، اي اعلى بقدر 400 ألف عما ذكرته في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وهكذا ارتفعت معدلات الطلب خلال 2010 بمقدار 2.8 مليون برميل يوميا.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ان ترتفع معدلات الطلب بقدر 1.5 مليون برميل يوميا لتصل حتى 89.3 مليون برميل يومي خلال العام الجاري، بما يزيد عن الـ88.8 مليون برميل التي توقعتها في تقريرها السابق.
وفيما يتعلق بمعدلات العرض، قالت الهيئة الدولية إنها وصلت حتى 88.5 مليون يوميا في يناير، بسبب ارتفاع انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والزيادات التي تم رصدها في الغاز الطبيعي المسال.