التحليلات و الاخبار
10-02-2011, 04:31 PM
دراسة تظهر أن شمال استراليا سيواجه المزيد من أحوال الطقس المتطرفة
من المُرجح أن يعاني شمال استراليا الذي تعرض لفيضانات وعواصف من تكرار أحوال الطقس المتطرفة وذلك وفقا لما أظهرته دراسة للشعب المرجانية تكشف عن السجل المناخي للمنطقة منذ قرون.
وتستطيع الشعب المرجانية مثل صفحات الكتاب مساعدة العلماء على العودة بالزمن من خلال الكشف عن سنوات شهدت جفافا أو رطوبة بشكل غير معتاد. وتسجل التغيرات السنوية او التباين في الطقس في حلقات نمو يمكن دراستها من خلال استخراج الشعب المرجانية الطويلة.
وقالت جانيس لو وهي باحثة كبيرة بمعهد العلوم البحرية الاسترالي في ولاية كوينزلاند لرويترز يوم الخميس "الشعب المرجانية توفر دليلا جديدا ربما يشير الى أننا نرى بالفعل بعض عواقب الاحتباس الحراري."
وفي دراسة نشرت في دورية باليوشونوجرافي الامريكية فحصت لو 17 من الشعب المرجانية الموجودة قبالة ساحل ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية. وترجع الحلقات في الشعب الى القرن السابع عشر وحتى عام 1981 تاريخ استخراجها مما يعطي سجلا مناخيا لفترة 300 عام.
وبحثت دراسة لو في حلقات الشعب المرجانية على مدى ثلاث فترات مدة كل منها نحو 100 عام. وقالت ان هطول الأمطار في أواخر القرن السابع عشر وحتى القرن الثامن عشر كان على الارجح أعلى قليلا من المتوسط على المدى الطويل وكان متغيرا بشكل معتدل. وقالت ان الاعوام المئة التالية من عام 1785 الى 1884 كانت اكثر جفافا وأقل تغيرا.
وأضافت "ثم يبدو أننا نرى مؤشرا من نهاية القرن التاسع عشر وحتى عام 1981 على مزيد من سقوط الامطار مع مزيد من التنوع ايضا بحيث تميل الاعوام الرطبة الى أن تكون اكثر رطوبة والاعوام الجافة الى ان تكون اكثر جفافا وتتكرر هذه الاحوال المتطرفة بمعدلات اكبر."
وقالت لو ان سجلات الطقس على مدى الاعوام الثلاثين الماضية تؤيد الاتجاه نحو المزيد من أحوال الطقس المتطرفة حيث كانت السنوات الماضية في تاونزفيل شديدة الرطوبة. وتقع تاونزفيل في شمال شرق كوينزلاند التي تضررت بشدة من الاعصار ياسي الاسبوع الماضي
من المُرجح أن يعاني شمال استراليا الذي تعرض لفيضانات وعواصف من تكرار أحوال الطقس المتطرفة وذلك وفقا لما أظهرته دراسة للشعب المرجانية تكشف عن السجل المناخي للمنطقة منذ قرون.
وتستطيع الشعب المرجانية مثل صفحات الكتاب مساعدة العلماء على العودة بالزمن من خلال الكشف عن سنوات شهدت جفافا أو رطوبة بشكل غير معتاد. وتسجل التغيرات السنوية او التباين في الطقس في حلقات نمو يمكن دراستها من خلال استخراج الشعب المرجانية الطويلة.
وقالت جانيس لو وهي باحثة كبيرة بمعهد العلوم البحرية الاسترالي في ولاية كوينزلاند لرويترز يوم الخميس "الشعب المرجانية توفر دليلا جديدا ربما يشير الى أننا نرى بالفعل بعض عواقب الاحتباس الحراري."
وفي دراسة نشرت في دورية باليوشونوجرافي الامريكية فحصت لو 17 من الشعب المرجانية الموجودة قبالة ساحل ولاية كوينزلاند الشمالية الشرقية. وترجع الحلقات في الشعب الى القرن السابع عشر وحتى عام 1981 تاريخ استخراجها مما يعطي سجلا مناخيا لفترة 300 عام.
وبحثت دراسة لو في حلقات الشعب المرجانية على مدى ثلاث فترات مدة كل منها نحو 100 عام. وقالت ان هطول الأمطار في أواخر القرن السابع عشر وحتى القرن الثامن عشر كان على الارجح أعلى قليلا من المتوسط على المدى الطويل وكان متغيرا بشكل معتدل. وقالت ان الاعوام المئة التالية من عام 1785 الى 1884 كانت اكثر جفافا وأقل تغيرا.
وأضافت "ثم يبدو أننا نرى مؤشرا من نهاية القرن التاسع عشر وحتى عام 1981 على مزيد من سقوط الامطار مع مزيد من التنوع ايضا بحيث تميل الاعوام الرطبة الى أن تكون اكثر رطوبة والاعوام الجافة الى ان تكون اكثر جفافا وتتكرر هذه الاحوال المتطرفة بمعدلات اكبر."
وقالت لو ان سجلات الطقس على مدى الاعوام الثلاثين الماضية تؤيد الاتجاه نحو المزيد من أحوال الطقس المتطرفة حيث كانت السنوات الماضية في تاونزفيل شديدة الرطوبة. وتقع تاونزفيل في شمال شرق كوينزلاند التي تضررت بشدة من الاعصار ياسي الاسبوع الماضي