روسيا وأوكرانيا ... ملف شائك قد يقلب الموازين العالمية لأسعار الغذاء والطاقة

[التحليل الأساسي]

روسيا وأوكرانيا ... ملف شائك قد يقلب الموازين العالمية لأسعار الغذاء والطاقة

https://www.fx-arabia.net/vb/uploaded/37665_11643740922.jpg (https://www.fx-arabia.net/vb)

تصاعدت بالايام الاخيرة التوترات بين روسيا وجارتها أوكرانيا ولكن الخلاف بين البلدين قديم ولكنه يتجدد بسبب محاولات روسية بالهيمنه على أوكرانيا .
روسيا حتى اليوم لاتتقبل أستقلالية أوكرانيا وتعتبرها أقليم خاص بها ، وتحاول التدخل لمنع أى تواصل بين أوكرانيا والغرب .

نعود بالتاريخ الى العصور الوسطى فنجد أنهما كانتا دولتين مختلفتين شعباً ولغة وثقافه ، توسعت الامراطورية الروسية مع الوقت وسارت دولة قوية وكان هذ التوسع على حساب الاراضى الاوكرانيا ، وبعد أنهيار الامبراطورية الروسية حصلت أوكرانيا على أستقلاليتها ولكن لبعض الوقت قبل أن يتم أحتلالها عسكرياً تحت أسم الاتحاد السوفيتى .

وكان الاتحاد السوفيتى يضم 15 جمهورية، وهي: روسيا وأوكرانيا وجورجيا وبيلاروسيا وأوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وتركمانستان وطاجيكستان ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
وكانت أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا أخر مسمار دق فى نعش الاتحاد السوفيتى ، ورغم حل هذا الاتحاد الا أن روسيا قامت بالتحالف مع بلاروسيا كمحاولة لفرض هيمنتها على الاقليم ولكن لم تنجح فى ذلك مع أوكرانيا التى تعلقت عيناها بالغرب .

في عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً من خلال ما يسمى بـ"العقد الكبير" بحدود أوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، التي تقطنها غالبية ناطقة بالروسية.
وسادة فترة هدوء بالتسعينات حيث لم تشغل روسيا بالا بأكورانيا خاصة وأن الغرب لم يسعى لضمها الية وكانت هناك حرب الشيشان التى شغلت روسيا انذاك ، شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة "كوسا توسلا" الأوكرانية. كييف اعتبرت ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. ازدادت حدة الصراع، ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تتهاوى .

وفي عام 2008، حاول الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، إدماج أوكرانيا وجورجيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقبول عضويتهما من خلال برنامج تحضيري. قوبل ذلك باحتجاج بوتين، وموسكو أعلنت بشكل واضح أنها لن تقبل الاستقلال التام لأوكرانيا.
وتأجلت عملية أنضمام أوكرانيا الى حلف الناتو ةلكن حاولت أوكرانيا عقد أتفاقات تجاره مع الغرب من خلال الاتحاد الاوربى وبالفعل تم توقيع أتفاقية عام 2013 ولكن تدخلت موسكو بفرض العديد من العقوبات على أوكرانيا والتضيق عليها ، على خلفية تلك الضغوط الشديدة جمّدت حكومة الرئيس الأسبق يانوكوفيتش العمل بالاتفاقية مما أثار الاحتجاجات داخل أوكرانيا وفر هاربا الى روسيا عام 2014 .

وأستغلت روسيا خلو منصب الرئيس وحاولت الاستيلاء على لضم القرم وكانت تلك بداية لحرب غير معلنه ، وبدأت التوتورات تتزايد بين البلدين بشكل مباشر وغير مباشر تم الاتفاق على وقف لاطلاق النيران ولكن منذ ذلك الحين توقفت الحرب المباشرة بين البلدين ولكن أستمرت الحرب غير المباشرة وغير المعلنة حتى الان .
ومازال الرئيس الروسي يطلب بشكل علني من الولايات المتحدة ألا تسمح بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو تتلقى مساعدات عسكرية. لكن الحلف لم يرضخ لهذه المطالب.
ونحن الان نشاهد الصراع بين البلدين أوكرانيا تريد أستقلاليتها كامله وحريتها فى التواصل مع الغرب ، وروسيا متمسكة بشدة بفرض هيمنتها على الاراضى الاوكرانيا .
قد يستمر الصراع بدون تدخل عسكرى وقد يشتبكا الطرفان عسكريا ، نتابع معكم من خلال هذا الموضوع مستجدات الخلاف الروسي مع أوكرانيا .

[التحليل الأساسي]

صندوق النقد الدولى يحذر من الاثار الاقتصادية المترتبة على الخلاف بين روسيا وأوكرانيا
وقد وجهت مديرة الصندوق دعوة للاطراف لمحاولة التوصل لحلول سلمية ، وحذرت من تأثير هذا الخلاف على أسعار الوقود والغاز الطبيعى والتى قد أرتفعت بالفعل .
وقد تتسبب أى عقوبات أقتصادية يتم فرضها على روسيا الى أضطراب بأسعار الغذاء وغيرها من السلع بالعالم كله وليس فيما يخص الاطراف المتنازعة فقط ، كما أن هذا الخلاف يشكل تهديد قوى للنمو الاقتصادى العالمى .
وقالت لصحيفة «واشنطن بوست» إنه «في مرحلة عدم اليقين المتزايد بشأن نمو الاقتصاد العالمي، تزيد التوترات الجيوسياسية الوضع تعقيداً ونسجل تداعيات على أسعار الطاقة». وأضافت «نأمل فعلاً التوصل إلى حل دبلوماسي لشعب أوكرانيا ولأن الانتعاش المستدام للاقتصاد العاملي ضرورة».
وحشدت روسيا نهاية 2021 قوات عسكرية يصل عديدها إلى مائة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا على ما تفيد الدول الغربية التي تتهم موسكو بالإعداد لغزو هذا البلد. إلا أن موسكو تنفي أي نية في هذا الاتجاه، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات أمنية خطية من بينها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف شرقاً، ولا سيما إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة.

[التحليل الأساسي]

روسيا مستمرة فى حشد قوات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا مما يزيد من أحتمالات شن هجوم عسكرى .
ويحذر الرئيس الامريكى جو بايدن من أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا فلن يكون هناك نورد ستريم 2،
لكنه لم يوضح كيف سيتحرك لضمان عدم استخدام خط الأنابيب المثير للخلاف.
ولازال مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 يُثير انقسامات داخل المنطقة الأوروبية، حيث يهدف نورد ستريم 2 لمضاعفة صادرات عملاق الطاقة الروسي Gazprom من الغاز والتي تتدفق من روسيا مباشرة إلى ألمانيا، في التفاف حول الطريق التقليدي عبر أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال لقائه بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض، إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت أوكرانيا، في وقت أعلن فيه وزير دفاعه عن خطط لإرسال ما يصل إلى 350 جنديا إضافيا إلى ليتوانيا.

وقد التقى الرئيس الروسي مع نظيره الفرنسى أمس الاثنين لبحث الحلول التى قد تنهى هذه الازمة وقال الرئيس الفرنسى أنه قد وجد نقاط مشتركة لحل هذا الخلاف ولكن مازال عناك أختلافات أخرى ، وقد وصف الرئيس بوتين أن المباحثات كانت مفيدة وموضوعية وأن هناك بعض الافكار قد تصلح كأساس لمزيد من الخطوات لحل الخلاف .

[التحليل الأساسي]

تبرعات تدعم الجيش الاوكرانى ولكن بالعملات المشفرة
دعت بعض المجموعات لجمع التبرعات لدعم الجيش الاوكرانى بأمدادات طبيه وعسكرية و تطبيقات وبرامج الكترونية وغيرها .
وقد نجحت بالفعل هذه المجموعات المختلفة فى جمع 570 الف دولار منها 200 الف من عملة البيتكوين والباقى من مختلف العملات الاخرى .
ولعل السبب فى ذلك أن العملات المشفرة لا يمكن تتبعها فهى عابرة للقارات والحدود بدون الخضوع لأى رقابة على تتداولاتها ، ولذلك أستخدمت العملات المشفرة لدعم الجيش الاوكرانى ضد روسيا .
وهناك مجموعة من المتخصصين فى برامج الكمبيوتر التى تحاول أختراق المواقع الامنية الخاصة بالجيش الروسى و شن هجوم سبرانى على الحكومة الروسية .
والجدير بالذكر أن أوكرانيا كانت من ضمن الدول التى وضعت قانون ينظم العملات المشفرة بالبلاد هو أعتراف قانونى بالعملات الافتراضية وبالاضافة الى ذلك وافق الرئيس الاوكرانى على قانون يسمح للبنك المركزى بأصدار عملته الرقمية الخاصة فى خطوة نحو تحول العملات العالمية نحو الرقمنة .

[التحليل الأساسي]

تحركات قوية تشهدها الاسواق فى الساعات الاخيرة قبل أغلاق التدوال بنهاية الاسبوع
حيث ترددت أنباء عن أن حشد روسيا للقوات العسكرية حول أوكرانيا يمكنها الان من غزوها فى أى لحظة .
وهذا ما قالة مسئول الامن القومى الامريكى جيك سوليفان فى تصريحات له منذ قليل فى مؤتمر صحفى بالبيت الابيض .
وأوضح سوليفان في المؤتمر الصحفي أن روسيا ستبدأ هجومها على أوكرانيا جوا قبل أن تبدأ عملية الغزو البري، لكنه لم يحدد موعدا مؤكدا للاجتياح.
وأضاف أن "الهجوم الروسي يشمل العاصمة كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا"، مشيرا إلى أن موسكو "ستبحث عن ذريعة أو عمل مضلل لغزو أوكرانيا".
وطالب سوليفان من المواطنين الامريكان مغادرة أوكرانيا .
ومن جهة أخرى، قال سوليفان إن القوات الأميركية في شرق أوروبا "لن تخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا"، لكنه أوضح أن "قواتنا في شرق أوروبا تحت تصرف حلف الناتو".
وكانت هذه التصريحات سبب فى تحرك السوق وبقوة فقد قفزت أسعار الذهب وصولا الى 1862 دولار للاوقية قبل أن تتراجع الان الى 1858 دولار للاوقية .
مرتفعا بذلك حوالى 38دولار من أدنى سعر سجله بجلسة اليوم ، ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية كبيرة .

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "على المواطنين الأميركيين المغادرة الآن. نتعامل مع أحد أكبر الجيوش في العالم، إنه وضع مختلف للغاية، والأمور يمكن أن تصبح جنونية بسرعة".
كما حذر من أن القوات الأميركية لن تتمكن من إجلاء رعاياها الفارين من الأراضي الأوكرانية، في حال بدأت روسيا بالاجتياح.
وقال بايدن إن "الأمر سيكون بمثابة حرب عالمية عندما يبدأ الأميركيون والروس بإطلاق النار على بعضهم"، مضيفا: "نحن في عالم يختلف كثيرا عما كان عليه سابقا".

[التحليل الأساسي]

عملات الملاذ الامن تتماسك والنفط يصعد بعد تصريحات عن البيت الابيض بأن غزو روسيا على أوكرانيا بات وشيكا ومطالبه الولايات المتحدة رعاياها بمغادرة أوكرانيا فوراً
ولذلك نجد أن الدولار وعملات الملاذ الامن فى حالة تماسك بينما تضررت بتداولات اليوم الاثنين العملات التى تحتوى على مخاطرة مرتفعة .

و أول العملات المتضررة هو اليورو حيث أنخفض بتداولات الجمعة الماضية بعد تصريحات بقرب أندلاع الحرب فى أوروبا ، وقد عوض اليورو بعض خسائرة بجلسة اليوم مسجلا 1.1346 دولار .
وتضرر وبشدة الروبل الروسى حيث تراجع الى أدنى مستوى له فى عامين بسبب أحتمالات فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا فى حال غزت أوكرانيا ، وتراجع كل من الدولار الأسترالي و النيوزيلاندي ليتتداولا بمستويات أدنى من الاسبوع الماضى .

بينما أرتفعت عملات الملاذ الامن كالين اليبانى والدولار الامريكى حيث ارتفع مؤشر الدولار إلى 96.059 في جلسة آسيا.
أما عن الين فقد أرتفع إلى 115.53 ين مقابل الدولار .
ويرى المحللون أن اليورو وعملات مستوردي النفط هي الأكثر عرضة لخطر الصراع في أوكرانيا في ظل ارتفاع أسعار النفط.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3542 دولار بتداولات اليوم ، مع توقعات قوية برفع سعر الفائدة من قبل بنك أنجلترا مرة أخرى .

وفى محاولات لحل الازمة بين روسيا وأكرنيا يتوجه المستشار الألماني أولاف شولز إلى كييف اليوم وإلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء .

[التحليل الأساسي]

تراجع القوات العسكرية الروسية عن مواقع الهجوم التى أتخذتها مساء أمس الاثنين
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن جزء من القوات الروسية المنتشرة على الحدود مع أوكرانيا قد عادت مرة أخرى الى ثكناتها بعد أن أنهت تدريبات عسكرية .
وجاء هذا التصريح بعد أن أظهرت أقمار صناعية أمريكية أمس أتخاذ القوات الروسية أوضاع هجومية مما زاد من أحتمال قرب الغزو الروسي لأوكرانيا ، ولكن مازالت روسيا تؤكد أنها ليس لديها نية الحرب مع أوكرانيا ، وأن هذه الحشود العسكرية الكبيرة ماهى الا تدريبات عسكرية منتشرة على مستوى واسع بالبلاد .

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع بيلاروسيا بين 10 و20 فبراير تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية".
وتعطي الخطوة بارقة أمل في أن الكرملين ربما لا يخطط لغزو أوكرانيا قريبا، رغم عدم ذكر تفاصيل بشأن الانسحاب.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم الثلاثاء، إن الإشارات الصادرة عن روسيا لمواصلة السبل الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا أمر إيجابي، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى ان موسكو تسحب قواتها من الحدود.
وأضاف الأمين العام لحلف "الناتو"، "هناك بعض الإشارات الروسية للرغبة في الحوار ونحن نرحب بذلك ونشجعه".
و قد علّقت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) جوليان سميث اليوم على أنسحاب بعض القوات الروسية من مواقع الهجوم قائلة "لا نعلم إذا ما كانت روسيا قد اتخذت قرارا بالحد من التصعيد"، مشيرة إلى أن "الأيام المقبلة ستكشف الهدف من التحركات الأخيرة".
وأضافت: "نحاول التحقق بشأن تقارير عن سحب قوات روسية من مناطق حدودية، وسنقرر موقفنا بعد ذلك".

[التحليل الأساسي]

الامين العام لحلف شمال الاطلسى ( الناتو ) صرح بأن روسيا مازالت تحافظ على قواتها على الحدود مع أوكرانيا ، وأن ما تفعله روسيا هو محاولة لارهاب أوروبا للخضوع لمطالبها .
كما صرح بأن روسيا تلوح بسيف القوة ضد جيرانها حتى ننفذ مطالبها وحتى الان لايوجد أى تراجع للقوات على الارض ومازالت القوات الروسية فى وضع أستعداد للهجوم على أوكرانيا .
وأكد أمين عام الناتو أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على خيارات إضافية تشمل نشر قوات قتالية في شرق أوروبا.
وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية في شرق أوروبا هدفها مواجهة التهديدات الروسية، وأكد أنه لا يخطط الحلف لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو: "تعزيز قدراتنا الدفاعية لا يعتبر تهديدا لروسيا"، مؤكدا أن تحركات الحلف العسكرية هي "دفاعية".
وقال ستولتنبرغ: "روسيا لوحت باستخدام القوة ضد جيرانها.. من حق الحلف الدفاع عن نفسه مع استعداد روسيا لتحدي أمننا".
ولكنه أقر إلى أن الناتو مستعد للإصغاء للمطالب الأمنية الروسية، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقيات مع موسكو.

وجاءت هذه التصريحات بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي قال الأربعاء، إن بلاده لم تلاحظ أي انسحاب للقوات الروسية من حدود مع أوكرانيا، في أحدث تصريح غربي يفنّد إعلان موسكو سحب عدد من قواتها.
وقال بلينكن في تصريحات نقلتها وكالات أنباء: "لم نر أي انسحاب روسي من الحدود مع أوكرانيا".
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس قال في وقت سابق اليوم أن لندن لم تر حتى الآن أي دليل على أن موسكو تسحب قواتها من مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية.

[التحليل الأساسي]

تصاعد الازمة بين روسيا وأوكرانيا والغرب يهدد بالعقوبات الاقتصادية و أسلحة نووية تدخل على الخطة
أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو، حليف موسكو، الخميس، أن بلاده ستكون على استعداد لاستقبال "أسلحة نووية" في حال وجود خطر من قبل الغربيين، في ظل اشتداد الأزمة حول أوكرانيا.
وقال لوكاشنكو: "إذا اقتضت الحاجة سننشر أسلحة نووية، لا بل أسلحة نووية فائقة، أسلحة واعدة، دفاعا عن أراضينا"، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البيلاروسية.
وأكد أن هذا قد يحصل إذا اتخذ "خصوم وأعداء" بيلاروسيا، حليفة روسيا في أزمتها مع الغرب بشأن أوكرانيا، "تدابير غبية".
وأضاف: "إذا لم تكن هناك تهديدات من دول غير صديقة تجاه بيلاروسيا، لن تكون هناك حاجة إلى أسلحة نووية لمئة سنة".
والجدير بالذكر أن بيلاروسيا قد تخلت عن الأسلحة النووية المنشورة على أراضيها ووافقت على إعادتها إلى روسيا ، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 .

وقد تم أطلاق قذائف اليوم الخميس على منطقة لوهانسك وهى على خط الدنة وقد تبادل الجيش الروسى والاوكرانى الاتهامات بشأن هذه القذائف وحتى من غير المعروف من المسئول عن بدء أطلاق النار .
ويحذر الامين العام لحلف الناتو من أن روسيا قد تجد ذريعة للهجوم على أوكرانيا ، وقال الأمين العام لحلف الناتو، إن الوضع مقلق، بعد تعرض قرية ستانيتسيا لوهانسكا الأوكرانية للقصف بالأسلحة الثقيلة من شرقي البلاد في دونباس.
وحذر ستولتنبرغ: "أي اعتراف روسي بانفصال دونباس سيشكل تقويضا لوحدة أراضي أوكرانيا".
مؤكداً أن الحلف سيعمل على تقديم الدعم العسكري والمادي للجيش الأوكراني ، كما أكد أن حلف الناتو مستعد للحوار مع روسيا سعيا لحل دبلوماسي.

أما عن أوكرانيا فقد أتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، روسيا بأنتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار بموجب اتفاقات مينسك .
وعلى الجانب الاخر صرح الكرميلين الروسي إنه قلق بشدة بشأن تصاعد العنف في شرق أوكرانيا، وعبر عن أمله في أن يستخدم الغرب تأثيره على كييف لمنع المزيد من التصعيد.
ونفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، صحة تقارير أشارت إلى غزو روسي محتمل لأوكرانيا، لكنه قال إن بلاده تراقب الوضع عن كثب في منطقة دونباس الخاضعة لسيطرة المتمردين في الدولة السوفيتية السابقة.

وعلى صعيد أخر أصبحت 8 دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهددة بأزمة خبز جراء التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حسب خبراء الاقتصاد، فمع ارتفاع أسعار القمح عالميًّا أصبحت دول المغرب ومصر ولبنان واليمن وليبيا وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش، مهددة بارتفاع أسعار الخبز.
حيث تشكّل روسيا وأوكرانيا ما يصل إلى ثلث صادرات القمح عالميًّا، حيث يذهب الكثير من هذه الصادرات للشرق الأوسط للحفاظ على أسعار الخبز في متناول الجميع .
ودفعت التوترات المتصاعدة على حدود روسيا وأوكرانيا العقود الآجلة للقمح المتداولة في شيكاغو إلى الارتفاع بأكثر من 7% خلال شهر يناير الماضي إلى نحو 8 دولارات للبوشل (مكيال الحبوب).
ويقول محللون إن التوغل الروسي في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تحدّ من الصادرات الروسية سيُمثّلان أسوأ سيناريو عالمي كما يمكنهما أن يحرما الأسواق العالمية من إمدادات القمح لكلا البلدين.

[التحليل الأساسي]

الولايات المتحدة الامريكية تهدد بعقوبات أقتصادية قوية من شأنها زلزلت الاقتصاد الروسى فى حال تم غزو أوكرانيا
فقد تم أعداد قائمة بعدد من العقوبات الاقتصادية التى تنوى الولايات المتحدة فرضها على روسيا فى حال بدأت الحرب ، تتضمن منع المؤسسات المالية الأميركية من معالجة معاملات بنوك روسية كبرى.
وتهدف هذه العقوبات الى الإضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع علاقات "المراسلات" المصرفية، التي تتيح المدفوعات الدولية، بين البنوك الروسية المستهدفة والبنوك الأميركية.
وقالت المصادر ذاتها إن الولايات المتحدة ستستخدم أيضا أقوى أداة للعقوبات ضد بعض الأفراد والشركات الروسية، وهي إدراجهم في قائمة تحظر أصولهم وتعامل الأميركيين عموما معهم، مما يعني إخراجهم فعليا من النظام المصرفي الأميركي وحظر تجارتهم مع الأميركيين وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة.

وهذه القائمة هى مبدئية ويمكن تعديلة فى اللحظات الاخيرة .
وقد أعلنت أجهزة الأمن الروسية، الاثنين، أن قذيفة أطلقها الجيش الأوكراني دمرت مركزا حدوديا في أحدث تطورات أزمة أوكرانيا المتسارعة.
وقالت أجهزة الأمن الروسية إن القذيقة الأوكرانية دمرت مركزا لحرس الحدود في منطقة روستوف، يبعد فقط 15 مترا عن الحدود.
من جانبه، نفى متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في كراماتورس أن تكون القوات الأوكرانية استهدفت مركزا حدوديا يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة روستوف، واصفًا ادعاء موسكو بأنه "معلومات مضللة".
وتبرز أهمية هذا الحدث في أنه يقع بعيدا عن المنطقتين الانفصاليتن في شرق أوكرانيا، وهما لوهانسك ودونيتسك الواقعتان في منطقة دونباس، ما يشي باحتمال تعقد الأوضاع المعقدة أصلا.
ولاحقا، سارع الانفصاليون إلى الإعلان عن مقتل شخصين بقصف حكومي في الساعات الأخيرة.

[التحليل الأساسي]

بالامس أعترفت روسيا بأستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا ككيانين مستقلين
ولكن هذه الخطوة أغضبت الاتحاد الاوروبى حيث أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في بيان مشترك اليوم عن أستيأهم لهذه الخطوة من قبل روسيا ، و سوف يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي ، و أن هذه الخطوة انتهاك صارخ للقانون الدولي وكذلك لاتفاقيات مينسك، وسيرد الاتحاد بفرض عقوبات على المتورطين في هذا العمل غير القانوني.
كما ندد أمين عام حلف الأطلسي بقرار روسيا الاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك انفصاليتين في أوكرانيا، معتبراً أن روسيا تواصل تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا.

ولكن على الجانب الاخر قام الرئيس بوتين بتوقيع أتفاقيات تعاون مع المنتطقتين الانفصاليين عن أوكرانيا بدعم من روسيا .
و خاطب الرئيس بوتين شعبه بالامس وخلال خطابه قال أن أوكرانيا تعتمد على الغرب بعد فشلها فى أن تكون دولة مستقلة وأنها تخدم الغرب على حساب شعبها .
كما قال أن المساعدات الروسية لأوكرانيا على مر العقود قد تجاوزت 150 مليار دولار ، ولكن أصبحت أوكرانيا دوله فقيرة بسبب السرقة والفساد .
وأضاف أنه من المقرر سلفاً عدم توسع حلف الناتو وضم أوكرانيا حيث يمثل هذا التوسع للحلف أضراراً بالامن الوطنى الروسى ، ولكن مايحدث عكس ذلك .
وأضاف بوتين أن حلف الأطلسي تجاهل مخاوف موسكو، على الرغم من سعي روسيا لحل المسألة بالطرق الدبلوماسية، قائلاً "إن من حق روسيا اتخاذ إجراءات انتقامية، ولن نتخلى عن سيادتنا وقيمنا الوطنية".
وقال بوتين أنه يتم الان توريد أسلحة ومعدات عسكرية لأوكرانيا وفى حال حصولها على أسلحة دمار شامل فأن ذلك سيغير الوضع العالمى بشكل جذرى الامر الذى لايمكن تجاهله .

[التحليل الأساسي]

البرلمان الاوكراني يصوت بالموافقه على القراءة الأولية لمشروع قانون يسمح للمدنيين بحمل أسلحة نارية ، للدفاع عن أنفسهم
وبرر المشرعون هذا القانون بأنه ضرورى فى هذا الوقت لتمكين المدنيين من الدفاع عن أنفسهم ، وأنه قانون يهدف لمصلحة الدولة والمجتمع معاً .
وجاء ذلك بعد أن أعترف بوتن بأستقلال منطقتين أنفصاليين عن أوكرانيا وبدء بنشر قواته هناك ، وتوجهت العديد من الدول الى أعداد بعض العقوبات الاقتصادية على روسيا تشمل بنوك ومؤسسات مالية وأشخاص بالكرملين ولكن هذه العقوبات تأثيرها محدود حتى الان .

وفى ظل هذا التصعيد للأزمة فقد تأثرت العملة الاوكرانية بالسلب وتراجعت الى أدنى مستوى لها منذ 2015 .

وقد دعت أوكرانيا مواطنيها إلى مغادرة روسيا "في أقرب وقت ممكن"، خوفا من تصعيد عسكري من موسكو.
و أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأربعاء، أن مصالح بلاده وأمنها "غير قابلة للتفاوض"، مع تشديده في الوقت ذاته على أن موسكو مستعدة للبحث عن "حلول دبلوماسية" للأزمة الراهنة مع أوكرانيا والغرب.
ويطالب بوتن الدول الغربية بضمانات أمنية منها عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ووقف تعزيز وجود الحلف عند حدود روسيا.

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، واصفاً ما تقوم به موسكو ضدّ أوكرانيا بأنّه "غزو إضافي لدولة ذات سيادة، وهو أمر غير مقبول البتّة".
وقال ترودو "سوف نحظر على الكنديين الانخراط في شراء سندات الدين الحكومية الروسية. وسنفرض عقوبات إضافية على المصارف الروسية المدعومة من الدولة ونمنع أي تعاملات مالية معها".

أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيبدأ مهمة افتراضية إلى أوكرانيا، والتي إذا نجحت، ستمهد للبلاد طريق الحصول على مزيد من المساعدات، لدعم اقتصادها بعد تصاعد المواجهة مع روسيا ، حيث تتوقع الحكومة في كييف تلقي 700 مليون دولار من المدفوعات بعد انتهاء المهمة .

[التحليل الأساسي]

روسيا قامت بعمليات عسكرية وتوجية صواريخ بالستيه الى مطارات و مواقع عسكرية بالعاصمة كييف
وبالجنوب هناك أنزال لقوات بحرية قرب شبه جزيرة القرم ، كما أنه تم ضرب حرس الحدود بالجنوب وشرق أوكرانيا وبالشمال من بلا روسيا وروسيا .
ووصفت موسكو أن ماتم هو عمليات عسكرية خاصة ، و لكن روسيا أصدرت الامر للقوات بالتقدم وغزو الاراضى الاوكرانية .
وقد حذرت روسيا الطائرات المدنية بأنها ستغلق المجال الجوى شرق أوكرانيا .
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن العملية العسكرية الروسية أكبر بكثير مما أعلنت موسكو ، وهذا ليس غزوا روسيا فقط في شرق أوكرانيا، إنما هجوم واسع النطاق من اتجاهات متعددة".
دان زعماء غربيون الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، ووعد الاتحاد الأوروبي وآخرون بفرض عقوبات غير مسبوقة على الكرملين.
من المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في بروكسل، ويعتزم حلف الناتو الاجتماع أيضا بعد أن دعت بولندا ودول البلطيق المتاخمة لروسيا وأوكرانيا إلى عقد جلسة طارئة
وعلى الجانب الاخر حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن أي دولة من التدخل، وقال إن أي تدخل من شأنه أن يؤدي إلى عواقب غير مسبوقة.
و قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون إن "العقوبات الهائلة، والموجهة التي سيفرضها قادة الاتحاد الأوروبي ستستهدف القطاعات الإستراتيجية للاقتصاد الروسي، وسيكون ذلك من خلال منع الوصول إلى التقنيات والأسواق التي تعتبر أساسية بالنسبة لروسيا".

وعلى غرار الحرب تراجع الروبل الروسي الى مستويات متدنية قياسية ، حيث عزف المتداولون عن العملة الروسية متوجهين نحو عملات الملاذ الامن ،وقد انخفض الروبل إلى 89.98 مقابل الدولار. .
وارتفع الدولار بنسبة 7% مقابل الروبل في أحدث تداول وسط تراكم ضغوط البيع مع فتح الأسواق الأوروبية، كما انخفض اليورو 0.84% إلى 1.1209 دولار أمريكي، وهو أقل مستوى منذ 31 يناير .
وسجل اليورو في أحدث معاملاته انخفاضاً بنسبة 0.3% إلى 1.0352 دولار، وارتفع الدولار الأميركي في بادئ الأمر وسجل مؤشره زيادة بنسبة 0.60% إلى 96.762 لأول مرة منذ 31 يناير قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه.
ولم تكن تحركات الين الياباني كبيرة، حيث ارتفع في أحدث معاملاته 0.2% إلى 114.74 مقابل الدولار.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الاوروبى يقرر بموافقة جميع أعضاءه فرض عقوبات على الرئيس بوتين ووزير خارجيته ، حيث قرر الاتحاد تجميد أصول وممتلكات الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف الموجودة بالاراضى التابعة للأتحاد .
كما قامت بريطانيا بفرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا .
وخرج الرئيس جو بايدن أمس موجهاً خطاب الى شعبه ليعلن فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا والتى ستستهدف تريليونات من الأصول وستتضمن إجراءات محددة ضد النخب الروسية والبنوك بما في ذلك بنك VTB المملوك للدولة.
وأنه أيضاً سيتم تجميد الاصول الروسية بالولايات المتحدة الامريكية ، وتهدف العقوبات أيضا عزل روسيا من النظام المالى العالمى .
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ماتياس وارنج الرئيس التنفيذي لشركة نوردستريم 2 إيه.جي، وهي الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 2.
قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن بلاده ستجمد الأصول في بعض البنوك الروسية في إطار العقوبات المفروضة على عملها في أوكرانيا.
مؤكداً على رفضه للعمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا .

وقد رفضت تركيا طلب أوكرانيا بغلق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية ،وقالت الخارجية التركيه أنها تدرس طلب كييف، لكنه أضاف أن "لروسيا الحق بموجب اتفاقية مونترو لعام 1936، في إعادة السفن إلى قواعدها الأصلية، وهي البحر الأسود في هذه الحالة"
وأضاف أنه "حتى إذا قررت تركيا بعد عملية قانونية قبول طلب أوكرانيا وإغلاق المضيقين أمام السفن الحربية الروسية،
فلن يتم المنع إلا من السفر في الاتجاه الآخر، بعيدا عن قواعدهم الأصلية في البحر المتوسط".
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية اليومية عن جاويش أوغلو قوله: "إذا تقدمت الدول المشاركة في الحرب بطلب لإعادة سفنها إلى قواعدها، فمن الواجب السماح بذلك"

[التحليل الأساسي]

الاسواق تستعيد جزء من توازنها اليوم بعد حالة من الهلع سادت الاسواق بالامس وأدى الى خسائر قوية للاسهم .
وفى أغلاق يوم الجمع الاسهم الاوروبية أرتفعت لتعوض خسائر أمس الخميس ، كما أرتفعت الاسهم الروسية مقارنة بالامس و كانت تراجعت العملة الروسية بالامس الى أدنى مستوى لها تاريخيا ولكن اليوم هناك تحسن نسبى لسعر صرف الروبل .
وقفز مؤشر "FTSE 100" المدرج على بورصة لندن بنسبة 3.9%، في حين أغلق مؤشرا "CAC 40" الفرنسي و"Dax" الألماني على ارتفاع بنسبة 3.5%.
وجاءت هذه المكاسب في ظل بداية ثابتة لسوق "Wall Street" الأمريكي اليوم، حيث شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعا.
وقد تعافت الأسهم الروسية جزئيا بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها الخميس، وأنهى مؤشر "MOEX" الرئيسي اليوم بارتفاع 20% بعد خسائر بنسبة 33% الخميس.
واليوم قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع وفد من أوكرانيا.
وجاء موقف الرئيس الروسي بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ، وحتى الان لم تعارض الصين موقف روسيا من الحرب مع أوكرانيا ولم يظهر اى موقف تجاه أطراف النزاع ، والجدير بالذكر أن بوتين قدد عزز علاقاته مع بكين فى الوقت الذى كان يوزع ترامب العقوبات هنا وهناك ، فالعلاقات الروسية مع الصين كونت ما يشبه التحالف ضد الولايات المتحدة حيث تسعى الدولتين لتقليل هيمنة الاخيرة على العالم ، والتخلص منها فى سبيل صعودهم لمراكز القوى العالمية .
ولذلك بما أن الولايات المتحدة تتحرك ضد روسيا فأن أظهرت الصين موقف فى هذه الحرب سيكون لصالح روسيا .

أما عن أسعار الطاقة فقد لاحظنا القفزة القوية لاسعار النفط بالامس حيث من المتوقع أن تؤثر قيام الحرب على أمدادات روسيا من النفط للسوق العالمى سواء كان ذلك برغبه من روسيا أو كنوع من العقوبات الاقتصادية المفروضة ، وخاصة فى الوقت الذى تلتزم فيه مجموعة أوبك وحلفاؤها ومنها روسيا بزيادة تتدريجية لانتاج النفط والتى أصبحت لا تتناسب بالمرة مع الطلب العالمى بعد التعافى من أزمة كورونا وقد لجأت اوبك+ لخفض أنتاج النفط لانقاذ الاسعار وضبط الاسواق أما الان ومع الارتفاع القوى لاسعار النفط والذى تجاوز 100 دولار للبرميل أمس لامعنى لما تقوم به أوبك+ ومن المفترض أن يقوم المنتجين بضخ المزيد من النفط للاسواف .
و قد صرح المسؤلون فى اليابان أنهم سيقدموا على محاولات جادة للحد من أرتفاع أسعار النفط خلال هذه الازمة والتوجه لسحب ممنهج من الاحتياطى النفطى للبلاد .
وقد تلجأ موسكو للضغط على الاتحاد الاوروبى بالنفط حيث تعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومصدر رئيسي للخام. كما أن 35 % من المنتجات البترولية المستهلكة في الاتحاد الأوروبي تأتي من روسيا، وبخفض أمدادات النفط الروسي سترتفع الاسعار العالمية مما يثقل كاهل الاوروبيين الذين مازالت أزمة الطاقة لديهم قائمة حت الان .

وناهيك عن أسعار القمح التى سترتفع أكثر خلال الايام القادمة حيث تمثل روسيا 10% من الإنتاج العالمي للقمح ، وتسجل 22% من صادرات القمح عالمياً ويطلقون على روسيا سلة القمح لأوروبا ، وبالطبع أوكرانيا لها مكانه عالمية لانتاج وتصدير القمح والتى تعتمد عليه الكثير من الدول من بينها مصر ولكن مع أستمرار العمليات العسكرية بأوكرانيا بالطبع سيتوقف تصدير القمح هناك .

[التحليل الأساسي]

الازمة الروسية الاوكرانية تتزايد وتطورات كثيرة حدثت بعطله نهاية الاسبوع
ولكن أهمها هو عزل بنوك روسية عن نظام سويفت العالمى الخاص بأجراء المعاملات البنكية العالمية .
هجمات سبرانية ضد المواقع الروسية لمحاولة تعطيل العمليات العسكرية وشل أنظمة الاتصال ، عقوبات أقتصادية كبيرة تم فرضها تباعا من أمريكا وأوروبا تهدف الى عزل روسيا أقتصادياً عن العالم ، وفى المقابل يهدد بوتين بالاسلحة النووية وهو ما زاد من حدة التوتر وأثار غضب الغرب .
واليوم الاثنين قد تم الجلوس على طاولة المفاوضات بعد خمس أيام من هجوم روسيا على أوكرانيا ، حيث يجتمع وفدين من البلدين ببلاروسيا ، وكان هدف أوكرانيا من المفاوضات هو وقف فورى لاطلاق النار وخروج القوات الروسية بالكامل من الاراضى الاوركرانية .

وفى مواجهة تدهور الروبل الروسى تدخل البنك المركزى وقرر اليوم الاثنين رفع أسعار الفائدة إلى 20% من 9.5% لمواجهة مخاطر انخفاض قيمة الروبل وارتفاع التضخم.
وقال البنك المركزي ووزارة المالية إن روسيا أمرت الشركات أيضا ببيع 80% من عائداتها من العملات الأجنبية.
حيث تراجع الروبل الروسي بنحو 40% ليتتداول عند مستويات 118 للدولار .
ويحاول البنك الروسي أتخاذ مجموعة من الاجراءات لحماية العملة والسوق المحلية فى مواجهة سيل العقوبات الاقتصادية ضد روسيا .

وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يوم الأحد، إن أوكرانيا ستنشئ فيلقا "دوليا" أجنبيا للمتطوعين من الخارج ، وهذا تطور جديد حيث هناك الاف الجنود الاجانب يطلبون الانضمام الى الفيلق الدولى حسبما ذكرت أوكرانيا .
وتسير التطورات العسكرية إلى جانب المفاوضات، التي بدأت بالفعل بين أوكرانيا وروسيا، الإثنين، لتجنب مزيد من التصعيد.

[التحليل الأساسي]

الصين تتجاهل الدعوات الامريكية لادانة الغزو الروسي على أوكرانيا قائلة إن الصين دائما ما تقف إلى جانب السلام والعدالة وتتخذ مواقفها على هذا الأساس.
ورفضت الصين إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا أو وصفه بالغزو ودعت مرارا لإجراء مفاوضات في حين تقر بما تصفها المخاوف الأمنية المشروعة لروسيا.
بينما أبدت الصين معارضتها لاستخدام ما تصفه بالعقوبات غير المشروعة من جانب واحد بعد أن تحركت الدول الغربية لمنع بنوك روسية معينة من الدخول على نظام سويفت العالمي للمدفوعات المالية بين البنوك.

أما عن اليابان فقد أظهرت موقفاً معارض للغزو الروسي على أوكرانيا وبدأت هى الاخرى بفرض عقوبات على روسيا
حيث قال رئيس الوزراء اليابانى إن بلاده ستنضم إلى العقوبات الدولية المفروضة على البنك المركزي الروسي من خلال الحد من التعاملات معه .
كما أغلقت العديد من الدول مجالها الجوى أمام الطائرات المدنية الروسية وكان نتيجه لذلك ألغاء لافروف رئيس الوزراء الروسي زيارته الى جنيف .
كما يقوم الاتحاد الاوروبى بمد الجيش الاوكرانى بالاسلحة .

[التحليل الأساسي]

سيل من الاخبار فيما يخص هذا الملف الذى أصبح هو المسيطر على حركة الاسواق العالمية

وفى ظل هذه الازمة يستمر البنك المركزى الروسي فى تعليق العمل ببورصة موسكو بعد الانهيار القوى بسعر صرف الروبيل الروسي بعد توالى العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا .

وغدا يدخل قرار الولايات المتحدة بغلق مجالها الجوى أمام الطيران الروسي حيز التنفيذ ، وتعلق الأوامر أنشطة جميع الطائرات، التي يملكها أو يرخصها أو يشغلها أو يسجلها أو يؤجرها أو يستأجرها أو يسيطر عليها أي مواطن روسي أو من يعود بنفع عليه.

وهناك مساعى من الرئيس الاوكرانى للانضمام الى الاتحاد الاوروبى ، حيث وقع الرئيس زيلنيسكى طلب رسمى للانضمام للتكتل ، ولكن لماذا الان تحاول كييف الانضمام للاتحاد الاوروبى ؟
وأيدت العديد من الدول التى تقع شرق أوروبا أنضمام أوكرانيا الى التكتل كوسيلة من وسائل الدعم ، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تأييدها لانضمام أوكرانيا، وكذلك رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.
ولكن هناك بعض الاجراءات الشكلية التى يجب أن يمر بها هذا الطلب حتى يتم الموافقة علية كما هو منصوص علية من قواعد للأنضمام للاتحاد الاوروبى الامر الذى سيستغرق بعض الوقت .
والهدف الرئيسى من محاولة الانضمام الى الاتحاد هو توجيهة رسالة الى روسيا بأن دول الاتحاد تقف بجانب أوكرانيا وتدعمها .
وفي أول تعليق روسي على الطلب الأوكراني، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، إن الاتحاد ليس كتلة عسكرية سياسية، ومن ثم لا ترى موسكو أن الأمر يندرج في إطار قضايا الأمن الاستراتيجي لبلاده، بخلاف ما هو عليه الحال فيما يتصل بحلف الناتو.

[التحليل الأساسي]

سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي قد أعلن اليوم الخميس أن روسيا ستستمر فى عملياتها العسكرية فى أوكرانيا حتى النهاية .
وقال أنه يرى أن حربا ضد روسيا يتم الاعداد لها على يد العديد من القادة الاجانب ، كما أكد أنه لانية الى تحويل الحرب الى حرب نووية .
واتهم لافروف، بعد أسبوع من الغزو الروسي لأوكرانيا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بترأس "مجتمع تزدهر فيه النازية" دون أن يقدم دليلا يدعم تصريحاته.
كما أضاف لافروف أنه لا يشك في إمكانية التوصل لحل للأزمة الأوكرانية وبالفعل جولة جديدة من المباحثات بدأت من جديد بين الطرفين فى بيلاروسيا ، كما أكد على أن روسيا لن تسمح بتكوين بنية تحتية تمثل تهديد لها وأن كل مايهدف له حلف الناتو هو السعى نحو تفوقه .
وقال "فكرة (السلاح) النووي تدور في أذهان الساسة الغربيين لكنها لم ترد في أذهان الروس... أؤكد لكم أننا لن نسمح لأي استفزاز بأن يفقدنا توازننا".

ومنذ أن توالت العقوبات الاقتصادية على روسيا فأن الشركات الاجنبية تتخارج من أستثماراتها فى موسكو ، ولذلك قامت الحكومة الروسية بأصدار قانون يمنع من بيع الأصول الروسية المملوكة للمستثمرين الاجانب وكذلك منع التحويلات الى الخارج وذللك لحماية العملة المحلية من الانهيار .

كما وافق البرلمان الأوكراني اليوم الخميس على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول أو الممتلكات الخاصة بروسيا أو المملوكة لمواطنين روس في أوكرانيا بسبب غزو موسكو للبلاد.
على أن يتم تحديد الاصول المملوكة للروس وتحويل ملكيتها الى الدولة الاوكرانية .

والسؤال الان هل ستتحمل روسيا العقوبات المفروضة ؟
تتوالى العقوبات على روسيا فى اليوم الثامن للغزو الروسي لأوكرانيا ، فهذه العقوبات لن تؤثر فقط على روسيا بل سيتأثر النظام المالى العالمى فروسيا ليست دولة صغيرة لعزلها بكل ببساطة عن النظام المالى العالمى بسهولة ودون التأثير عل البنوك الاوروبية والامريكية ، فبالتأكيد هناك تداعيات لذلك على كل بنوك العالم .
ويشكل هذا حاله من الارباك كبيرة بالاضافة الى أرتفاع الضغوط التضخمية و أشتعال أسعار السلع الاساسية والنفط .
وهل سيكتفى زعماء الغرب بهذه العقوبات أم أن هناك المزيد من العقوبات التى تنتظر روسيا ؟

وفى الوقت الذى تستعد البنوك لرفع أسعار الفائدة لمواجهة نسب التضخم غير المسبوقة نجد أن هناك حالة من الارباك تسببه العقوبات الاقتصادية على روسيا ، والتى قد يصعب معاها التعامل بذات الطرق المعتادة لان الظروف المحيطة والمؤثرة الان غير معتادة .

وعلى صعيد أخر خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، الأربعاء، التصنيف السيادي لروسيا ست درجات إلى الدرجة عالية المخاطر، قائلة إن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب على أوكرانيا جعلت استطاعة روسيا على خدمة ديونها أمرا غير مؤكد، وستضعف اقتصادها، في "صدمة هائلة" لجدارتها الائتمانية.

والعملات الرقمية أصبحت أحد أسلحت الحرب بين روسيا وأوكرانيا فبينما تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات ، تستخدمها أوكرانيا فى تمويل الجيش وسداد الاحتياجات الاساسية .
والجدير بالذكر أن روسيا هى ثالث أكبر دولة فى تعدين العملات الرقمية ، أما عن أوكرانيا فقد تبنت العملة الرقمية وأخذت فى سن القوانين التى تقنن تعاملات العملات الرقمية فى البلاد ، ليس هذا وحسب بل وشجعت وزارة الطاقة الأوكرانية على استخدام مصادر الطاقة النووية لمشاريع تعدين العملات الرقمية .

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تعلق صادرتها من السلع الزراعية بسبب الحرب وتقرر أن تصدير بعض السلع سيحتاج الى ترخيص
حيث قررت الحكومة الاوكرانية تعليق تصدير الجاودار والشوفان والدخن والحنطة السوداء والملح والسكر واللحوم والماشية
كما اشترطت استخراج تراخيص لتصدير سلع زراعية رئيسية، منها القمح والذرة وزيت دوار الشمس
وقد أدت الحرب بين أوكرانيا وروسيا الى أرتفاع أسعار الغذاء بالعالم نتيجة خشية شح الامدادات من الحبوب و أهمها القمح من روسيا وأوكرانيا .
حيث تمثل البلدين 30% من أنتاج القمح العالمى ، ولذلك نجد أن أسعار القمح قد أرتفعت خلال الاسبوع الماضى بنحو 60%
أدت الزيادات الكبيرة في الأسعار إلى تقليص قدرة البلدان المستوردة للحبوب على شراء القمح .
وكما أوضحنا من البداية فأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا تقلب الموازين لأسعار الغذاء والطاقة العالمية .

وعلى صعيد أخر أعلنت روسيا اليوم الاثنيين عن قائمة سوداء تضم الدول غير الصديقة لروسيا
وعلى رأس القائمة بالطبع الولايات المتحدة الامريكية ويليها دول الاتحاد الاوروبى وبريطانيا وكندا و وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو ومقدونيا وميكرونيسيا ونيوزيلندا وسنغافورة وتايوان وأستراليا.
وقالت روسيا إن المواطنون والشركات الروسية والحكومة الروسية، التي يتوجب عليها سداد أي التزامات بالعملة الأجنبية تجاه الدائنين الأجانب من هذه القائمة، يستمكنون من سدادها بعملة الروبل، مشيرة إلى أن الإجراء مؤقت، وينطبق على المدفوعات التي تتجاوز 10 مليون روبل بالشهر.
و أوضحت روسيا أكثر من مرة أن العمليات العسكرية فى أوكرانيا لن تنتهى حتى يتم الاسجابة للطلبات الروسية .

وبينما لاتنظر روسيا الا لمصالحها يتضرر الاقتصاد العالمى كلياً بهذه الحرب
فقد كانت هناك العديد من الازمات التى تؤثر على النمو الاقتصادى بالعالم وكان أهم ما أثر على الاقتصاد مؤخرا جائحة كورونا و نسب التضخم التى تنامت بشكل كبير مع أرتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ القطاع الصناعى بعد مشاكل سلاسل التوريد .
وجاءت الحرب لتؤدى الى تفاقم هذه المشكلات فقد أرتفعت أسعار الطاقة بشكل مبالغ فيه كما أرتفعت نسب التخم لاسعار الغذاء ، وأثرت الحرب أيضا على قطاع السياحة الذى كان فى بداية تعافيه مع أنحصار أزمة كورونا ، وانهيار سلاسل الإمداد، وكل هذه العوامل تدفع الاقتصاد نحو الركود .

ويتم التلويح الان بعقوبات على النفط الروسيى حيث أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة أنه يتم دراسة حظر أستيراد النفط الروسي كنوع من العقوبات ، وتستهدف الدول الرافضة للحرب الى عزل روسيا عن العالم حتى لاتستطيع الاستمرار فى حربها ضد أوكرانيا .

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يصعد بشكل ملحوظ بتداولات اليوم الثلاثاء حيث قفز بنحو 25% مقابل الدولار الامريكى
ليسجل الروبل أعلى مكسب يومى منذ سبتمبر 1998 ، وذلك بعد عدم التوافق بين زعماء أوروبا لفرض عقوبات على النفط الروسي .
وتخطى سعر العملة الروسية اليوم 111 روبل للدولار وذلك بعد أن أغلق عند 138.9 روبل للدولار يوم أمس .
حيث سجل الروبل أمس مستوى متدنى غير مسبوق تاريخياً أمام الدولار ، ولكن معارضة ألمانيا لفرض عقوبات على النفط الروسي أعطت العملة الروسية دفعه للصعود حيث أبعدت أحتمال حظر أستيراد النفط الروسي بأوروبا .

ولكن بسبب هذه الحرب تتوجه بعض الدول الى الاستغناء عن واردات روسيا من الطاقة ولكن خلال بعض سنوات ، حيث قال وزير الطاقة الإيطالي، روبرتو سينغولاني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تستهدف الاستغناء عن الغاز الروسي في غضون 24-30 شهراً .
و تستخدم إيطاليا الغاز لتوليد نحو 40% من الكهرباء، وتستورد أكثر من 90% من احتياجات الغاز من روسيا ، ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا فأن إيطاليا تسعى لتأمين مصدر بديل للطاقة وتتوجه بذلك نحو قطر التى تنتج الغاز المسال بكثره لتأمين أحتياجاتها من الغاز .
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن أوروبا يمكن أن تخفض وارداتها من الغاز الروسي بأكثر من النصف في غضون عام، لكن القيام بذلك سيتطلب مجموعة من الإجراءات السريعة، من تبديل غلايات الغاز بمضخات حرارية، إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال.
وستقترح المفوضية الأوروبية اليوم، خططا لتنويع إمدادات الوقود الأحفوري في أوروبا بعيدا عن روسيا والتحول بشكل أسرع إلى الطاقة المتجددة.

وهناك توقعات من بنك مورغان ستانلى بأن روسيا ستتخلف عن سداد ديونها فى موعد أقصاه 15 أبريل ، وهو موعد أنتهاء فترة السماح البالغة 30 يوما لسداد الكوبون على السندات الحكومية الروسية الصادرة بالدولار المستحقة في عامي 2023 و2043 .
حيث أصبحت فرص روسيا بسداد ديونها بالعملة الاجنبية ضعيفه بعد تراجع أسعار السندات والركود الوشيك بالبلاد بعد فرض العديد من العقوبات الاقتصادية و القيود على المدفوعات .

وفى ظل حالة عدم الاستقرار للاقتصاد الروسي فأن هناك نحو 250 شركة أجنبية تنسحب من العمل بروسيا منذ أن غزت أوكرانيا .
بينما أعلن البنك الدولى اليوم عن الموافقه على منح أوكرانيا مساعدة إضافية فورية أُطلق عليها اسم "أوكرانيا الحرّة" ، والتى ستحصل بموجبها كييف في الحال على مبلغ 489 مليون دولار، بجانب منح أوكرانيا تمويلاً بقيمة 134 مليون دولار وتمويل مواز بقيمة 100 مليون دولار .

وقد أعلن البنك المركزي الروسي أن بعض البنوك في البلاد تخطط لإصدار بطاقات باستخدام "يونيون باي"، وهو نظام تشغيل بطاقة صيني يعمل بنظام الدفع Mir الروسي، بعد أن علقت فيزا وماستركارد عملياتها في البلاد بسبب غزوها لأوكرانيا.
ستسمح البطاقات التي تجمع بين شبكة Mir ونظام "يونيون باي" للمستخدمين بإجراء المدفوعات والسحب النقدي في الخارج ، حيث من المقرر أن تتوقف فيزا وماستر كارت للسحب بالخارج بتاريخ 9 مارس .

[التحليل الأساسي]

بالامس قررت الولايات المتحدة الامريكية حظر أستيراد النفط و الغاز الروسى
وهذه عقوبه جديدة تضاف الى قائمة العقوبات الاقتصادية ضد روسيا ، مما دفع أسعار النفط للأرتفاع بسبب الخوف من صدمة فى المعروض من النفط بالاسواق بعد قرار الحظر .
وفرض الرئيس الأميركي جو بايدن أمس حظرا فوريا على الواردات الروسية من النفط وغيرها من واردات الطاقة، وقالت بريطانيا إنها ستوقف واردات النفط الروسية تدريجيا حتى نهاية عام 2022 ردا على العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وقالت شركة Shell أمس الثلاثاء إنها ستتوقف عن شراء الخام الروسي وتوقف تدريجيا أنشطتها في قطاع الهيدروكربونات الروسية لتصبح من أولى شركات النفط الغربية الكبرى التي تنهي نشاطها بالكامل في روسيا.
وتسعى دول الغرب الى تضيق النطاق على روسيا و الاضرار بأقتصادها حتى تعجز عن تمويل الحرب ضد أوكرانيا .
وزار وفد أمريكى فنزويلا لمناقشة أمكانية رفع بعض العقوبات فى مقابل تزويد السوق بالنفط كبديل لتخفيف حده قلق الاسواق من حظر النفط الروسى ومدى تأثيره على أرتفاع الاسعار والتى تقود التضخم للأرتفاع .
كما قررت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على موسكو ومينسك عقب غزو أوكرانيا، من بينها فصل ثلاثة مصارف بيلاروسية من نظام "سويفت" للتحويلات المالية .
وردا على العقوبات المفروضة على روسيا وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
مرسوما يحظر استيراد وتصدير المنتجات والمواد الخام من وإلى روسيا في عام 2022، وفقا للقوائم التي تحددها الحكومة الروسية.
وصدرت تعليمات للحكومة بتحديد قوائم الدول الأجنبية التي ستتأثر بهذه القرارات خلال يومين.

[التحليل الأساسي]

قررت الحكومة الروسية حذر تصدير أجهزة الاتصالات والمعدات الطبية والزراعية والكهربائية والتكنولوجية والسيارات، من بين أشياء أخرى حتى نهاية عام 2022 كنوع من الرد على العقوبات الغربية.
وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.
بينما تواصل روسيا تصديرها للغاز الطبيعى الى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز المار بالاراضى الاوكرانية .
وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بعدم وجود إمكانية لدى بلاده، للقيام بمقاطعة فورية لتوريدات الطاقة الروسية على غرار ما فعلت الولايات المتحدة.
بينما تعتزم الحكومة الألمانية إعفاء المواطنين من الضريبة المفروضة على فواتير الكهرباء، والمخصصة لدعم توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة .
لدفع المواطنين الى أستخدام الطاقة النظيفة ، هذا سيوفر للمواطنين مبالغ كبيره كل عام و سيكون حافز للمواطنين للتوجه للطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على المحروقات لتوليد الطاقة .

وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية القول إن روسيا تقلص استخدام الدولارات الأميركية في احتياطياتها وتسوياتها الخارجية بعد العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو.

وقد قررت بريطانيا يوم الأربعاء عن عقوبات جديدة في قطاع الطيران تعطيها سلطة احتجاز أي طائرة روسية وتحظر تصدير المنتجات المتعلقة بالطيران والفضاء لروسيا. وستشدد بريطانيا كذلك الحظر الذي تفرضه على الطائرات الروسية لتجرم تحليقها أو هبوطها في بريطانيا.

[التحليل الأساسي]

الولايات المتحدة الامريكية تقر ميزانيتها الجديدة وتتضمن الميزانية تخصيص مبلغ بقيمة 14 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا حتى تستطيع التصدى للجيش الروسي .
ويفترض بالأموال المرصودة في الميزانية للأزمة الأوكرانية أن تتيح لكييف حماية الشبكة الكهربائية في البلاد والتصدّي للهجمات السيبرانية والاستحواذ على أسلحة دفاعية ، بالاضافة الى مساعدات أنسانية ودعم اللاجئيين .
لكن ما يقرب من نصف الأموال المرصودة في هذه الحزمة سيذهب إلى الجيش الأميركي الذي سيستخدمها على وجه الخصوص لتمويل نشر قوات في المنطقة.
كما ستذهب ملايين أخرى من الدولارات لتمويل الرد على موسكو، بدءًا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على أفراد من النخبة الروسية.

وعلى صعيداً أخر أعلنت النيابة العامة الروسية اليوم تشديد القيود على الشركات الأجنبية التي قررت مغادرة البلاد على خلفية غزو أوكرانيا.
وقال النائب العام في بيان "سيفرض المدعون رقابة صارمة على الالتزام بقانون العمل، بما يشمل بنود عقود التوظيف وإجراءات دفع الرواتب وتحديد حجمها".
وجاء هذا القرار لحماية مصالح أصحاب المشاريع والموظفين والعملين بالشركات التى قررت مغادرة البلاد .
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، دون أن يستخدم كلمة "تأميم"، إن الشركات الأجنبية التي تغادر بلاده يجب أن تُمنح "لأولئك الذين يرغبون في تشغيلها".

أما عن الروبل الروسي فقد أرتفع بشكل طفيف بعد لقاء وزارى جمع بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا أمس الخميس بالرغم من عدم التوصل الى اى أتفاق بشأن وقف أطلاق النار .
وبلغت العملة الروسية مستوى قياسيا متدنيا خلال اليوم عند 121.5275 في بورصة موسكو.
وقد فقد الروبل نحو 50% من قيمته أمام الدولار الامريكى هذا العام والسبب الرئيس فى ذلك هو العقوبات الاقتصادية المتعددة التى تم فرضها على أشخاص وكيانات روسية .
كما أن هناك توقعات بأن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا لعام 2022 بمقدار 18 نقطة مئوية، بعد أن كان يتوقع في السابق نموا نسبته 3%.
وهذه التوقعات بسبب العقوبات الغربية على روسيا و تداعياتها من أرتفاع أسعار السلع الاساسية .
و تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بأن بلاده ستخرج من أزمة العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا وهي أكثر قوة.
كما صرح بوتين بأن ارتفاع أسعار الطاقة في العالم ليس بسبب روسيا، وأن بلاده مستمرة بالتزاماتها بشأن صادرات الطاقة .
وقال الرئيس الروسي إن أسعار الغذاء في العالم سترتفع أكثر إذا زادت العقوبات على روسيا.

[التحليل الأساسي]

اليوم كانت هناك جولة جديدة للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
وهى الجولة الرابعة للمفوضات خلال العشرين يوم الاخيرة منذ أن بدء الغزو الروسي لاوكرانيا ، وللأسف أنتهت المفاوضات مرة أخرى بدون أحراز أى تقدم .
ووصف الجانب الاوكرانى المفاوضات بأنها كانت صعبة ، وعلى الارض تستمر موسكو فى فرض سيطرتها على العديد من المدن الاوكرانية ومع الوقت يزاد الامر سوءاً فى أوكرانيا ومازال هناك ضغط قوى على كييف للرضوخ الى المطالب الروسية أهمها تحييد أوكرانيا وعدم أنضمامها الى حلف الناتو .

ومن جهة أخرى يرى البعض أن الصين تلعب دور هام جدا فيما يجرى الان فبالرغم من العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا فأن تعاونها مع الصين يكفيها عن العديد من الدول ولذلك تسعى أمريكا الى تحييد الصين أو جعلها تتدخل بشكل إيجابى فى الوساطة الدبلوماسية مع روسيا .
وقد يتسبب تخلى الصين عن روسيا فى أخفاق الجيش الروسي بأوكرانيا ، فى ظل العقوبات المفروضة .
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد تكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.

أما عن النفط ربما تستمر أسعار النفط في التراجع هذا الأسبوع مع استيعاب المستثمرين لتأثير العقوبات على روسيا، إلى جانب إظهار الطرفين إشارات على التفاوض لوقف إطلاق النار .
أما عن القمح فقد استأنفت روسيا تدريجيا تصدير القمح من من موانئها عل البحر الأسود، على الرغم من خضوع حركة الملاحة في بحر آزوف للقيود.
وقد أرتفع سعر القمح بشكل ملحوظ ، وتعتمد العديد من الدول الاوروبية والافريقية على القمح الروسى والاوكرانى وتسببت هذه الازمة فى أرتفاع أسعار الحبوب حول العالم .

وعن الذهب فقد تراجعت أسعار الذهب فى ظل أستيعاب الاسواق للأحداث الدائرة ومع ترقب لأجتماع الثلاثاء والاربعاء للجنة السياسات التابعة للفدرالى الامريكى لتقرير ما أذا كان سيتم رفع الفائدة فى مارس أم لا ، ولذلك نجد هناك تراجع للذهب منذ اليوم مع توقعات برفع لأسعار الفائدة هذا الاسبوع .

[التحليل الأساسي]

مازالت المفاوضات مستمرة بين روسيا وأوكرانيا ولكن حتى الان لاجديد على أرض الواقع سوى فتح ممرات أنسانية لأجلاء المدنيين من المدن المحاصرة .
ومازال الغرب يفرض المزيد من العقوبات على روسيا ،وقد قررت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، حرمان روسيا من امتيازات الدولة الأولى بالرعاية ردا على انتهاكاتها.
كما أن هناك حزمة من العقوبات يتم أعدادها لتضاف الى قائمة من العقوبات على روسيا يمكن أن نعرف تفاصيلها خلال اليوم .
كما أعلنت فرنسا أن حزمة العقوبات الجديدة سوف تطال 600 رجل أعمال روسي ، وأيضاً بريطانيا قامت بتوقيع عقوبات على أثرياء روس تقدر ثرواتهم بـ100 مليار جنيه استرليني.
ومن المقرر أن يوافق الاتحاد الأوروبي على حظر بيع السلع الفاخرة لروسيا والتي تزيد قيمتها عن مستوى معين، وكذلك شراء العديد من منتجات الصلب والحديد من البلاد كجزء من جولة رابعة من العقوبات بسبب غزو أوكرانيا .
كما أعلنت اليابان اليوم الثلاثاء، عن تجمد أصول 17 روسياً وفرضت ضوابط على أنشطة رؤوس أموالهم، وذلك بعد أسبوع من فرض عقوبات إضافية على 20 رجل أعمال من روسيا، و12 فردا من بيلاروسيا، و10 شركات وكيانات أخرى ، وكانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي حظر تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا.
وأيضاً فرضت فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة متعلقة بروسيا، تستهدف 15 فرداً وكياناً واحداً ، وتطال العقوبات الامريكية المفروضة اليوم رئيس بيلا روسيا بسبب دعمه لروسيا فى هذه الحرب .

وذكرت مسودة بيان القمة الاوروبية التي ستعقد في 24 و25 مارس، أن خطة إنهاء الاعتماد على النفط والغاز والفحم من روسيا ستنفذ في أسرع وقت
، وأن خطة ملء مخزونات الغاز يجب أن تبدأ على الفور استعدادا للشتاء القادم .

[التحليل الأساسي]

روسيا تواجه اليوم أستحقاق لديون خارجية تبلغ قيمتها 117 مليون دولار باليورو خلال مارس وأبريل
وبعد تجميد أرصدة وأصول روسية بالخارج قد تعجز روسيا عن تسديد ديونها الخارجية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا .
فقد تم تجميد حوالى 300 مليار دولار بسب هذه العقوبات .
وأعلنت وزارة المال (الاثنين)، أنها أرسلت «أمراً إلى المصرف في الخارج بشأن سداد... مبلغ إجمالي مقداره 117.2 مليون دولار».
ولكن مازالت أجراءات التحقق و جمع المعلومات تتم ولم نتلقى رداً حتى الان .
وترى روسيا أن تجميد حسابات البنك المركزى الروسي من العملات الاجمبية هى وسيله ما لدفع روسيا للتخلف عن سداد ديونها بطريقة مفتعله ، وأن روسيا قادرة على الوفاء بألتزاماتها الخارجية .

وعلى غرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا تحذر وكالة الطاقة الدولية من حدوث صدمة بأمدادات الطاقة بالاسواق ، و تقدر الوكالة أن ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الروسي قد لا تتوفر اعتباراً من أبريل وهي كمية يمكن أن ترتفع إذا شُددت العقوبات ضد روسيا .
وحتى الان لاتوجد أى مؤشرات لزيادة المعروض من النفط من الشرق الاوسط لسد هذه الفجوة فى الامدادات .
حيث تتمسك مجموعة أوبك + بسياستها الحالية فى الانتاج دون أى زيادة .
ومازالت المفاوضات بين واشنطن وأيران نحو أيجاد توافق ما لأحياء الاتفاق النووى ورفع العقوبات عن النفط الايرانى والذى قد يؤمن بعض الامدادات الاضافية من النفط ولكن قد يستغرق وصول النفط الايرانى للأسواق عدة أشهر ، وعلى الحكومات تأمين أحتياجاتها من النفط حتى ذلك الحين .

وعلى جانب أخر الرئيس الامريكى جو بايدن يتوعد بشل الاقتصاد الروسي
وفي حديثه يوم الأربعاء، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "سيدفع ثمن غزو أوكرانيا"، مؤكدا أن واشنطن "ستشل الاقتصاد الروسي".
وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر فى دعم أوكرانيا وفى أضعاف روسيا .
كما أعلن عن أن الولايات المتحدة قامت بأرسال مساعدات للجيش الاوكرانى ، عبارة عن معدات عسكرية وأسلحة ليتمكن الجيش الاوكرانى من التصدى للغزو الروسي .
وقد بلغت المساعدات الامريكية لأوكرانيا هذا الاسبوع حوالى 800 مليون دولار ، وقال بايدن: "سنقدم منظومات مضادة للطائرات والمدرعات لأوكرانيا للتصدي للعدوان الروسي.. سنقدم أسلحة وذخائر لأوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي".

وحلف الناتو يستعد ويعزز قواته بالدول الاعضاء ويعلن جاهزية كامله فى حالة تصعيد بوتين الاوضاع ، وأكد أمين عام حلف الناتو أن الحلف سيستمر فى تقديم المساعدات للجيش الاوكرانى .
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن من المقرر أن يبلغ حلف شمال الأطلسي قادته، الأربعاء، بأن عليهم وضع خطط جديدة لردع روسيا عقب اجتياحها أوكرانيا بما يشمل نشر مزيد من القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا.

واليوم الاربعاء تحدث الرئيس بوتين عن عدة قضايا منها تداعيات العقوبات الاقتصادية على الاقتصاد الروسى ، وسبل حل الازمة ، وأسباب أستمرار روسيا بالعمليات العسكرية فى أوكرانيا حتى الان
أما عن تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا فقال الرئيس فلاديمير بوتين أن الامر لن يكون سهل وأننا سنواجه ارتفاع في معدلات البطالة والتضخم، وسنتعامل مع هذه القضايا .
وقال أن أرتفاع الاسعار سيؤثر على دخل الاسر الفقيرة والذى قرر أعادة صرف مساعدات للأسر التى تعول أطفال لمساعدتها لتأمين أحتياجاتها فى ظل أرتفاع التكاليف .
واعتبر أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد، وقال إن البنوك الروسية تواصل العمل رغم العقوبات ، وأن الحرب الغربية ضد الاقتصاد الروسي لن تنجح .
وقال أيضاً أن مطالب روسيا لانهاء العمليات العسكرية واضحة
أكد بوتن تمسكه بـ"حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها".
وأضاف: "سننجز كل أهدافنا من العملية الخاصة ومستعدون للمحادثات"
كما قال أن الناتو واصل التقدم حتى حدودنا ولم يترك لنا خيار سوى شن عملية عسكرية لحماية أمننا"،
مؤكدا: "لن نسمح بتحول أوكرانيا لجبهة تهدد أمننا ولشن حرب ضدنا".

[التحليل الأساسي]

البنك المركزى الروسى يثبت سعر الفائدة عند 20% دون تغيير
، وقد قام البنك المركزى الروسي برفع سعر الفائدة من 9.5٪ إلى 20٪ بعد غزو روسيا لاوكرانيا فى محاولة منه لانقاذ العملة التى تدهورت بسبب العقوبات الاقتصادية .
وفى بيان للبنك المركزى قال أن مضاعفة أسعار الفائدة ساعدت على عملية الاستقرار المالى بالبلاد وأن بلاده حتما ستمر بمرحله من التضخم فى ظل أعادة هيكلة النظام المالى ، حيث ستتزايد أسعار السلع الاساسية والخدمات ولكن ستكون هذه المرحلة مؤقته .
انخفض الروبل إلى مستويات منخفضة قياسية مقابل الدولار على خلفية وابل من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على موسكو، قبل أن يتراجع في الأسابيع الأخيرة. استقرت العملة عند ما يزيد قليلاً عن 103 مقابل الدولار بعد القرار يوم الجمعة.

أنضمت استراليا الى الدول التى فرضت عقوبات أقتصادية على روسيا اليوم حيث قررت فرض عقوبات على أشخاص روس لهم صله بقطاع التعدين .
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية في أستراليا ماريس بين إن بلادها تعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لزيادة ضغط العقوبات على النخبة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزوه أوكرانيا.
كما فرضت أستراليا اليوم الجمعة عقوبات على وزارة المالية الروسية و11 مصرفا ومنظمة حكومية إضافية، لتغطي بذلك معظم الأصول المصرفية في البلاد إلى جانب جميع الكيانات التي تدير ديون روسيا السيادية.

وقد صوّت مجلس النواب الأميركي الخميس على تعليق وضعية "الدولة الأولى بالرعاية" مع روسيا في مجال التجارة ، ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ بسرعة على التشريع الذي يشمل أيضا بيلاروس حليفة موسكو، ما يتيح للرئيس جو بايدن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من كلا البلدين.
و يتوقع صندوق النقد الدولي أن تجر العقوبات روسيا إلى "ركود عميق" هذا العام .

وفرضت بريطانيا الثلاثاء تعرفة جمركية إضافية بنسبة 35 % على مجموعة كبيرة من الواردات الروسية، من الفودكا إلى الصلب، وحظّرت صادرات السلع الفاخرة من البلاد على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

روسيا تقرر بيع الغاز الروسى لدول غير صديقة بالروبل الروسى
بعد أن تضررت العلاقات مع دول الغرب من جراء العقوبات الاقتصادية التى تم فرضها على روسيا .
وعلى البنك المركزى تحويل هذه المعاملات لتصبح بالعملة المحلية.
وقد حذر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندرنوفاك من أن مخزونات النفط العالمية فى تراجع ، بينما من المتوقع أن يبلغ الطلب العالمى على النفط 400 مليون برميل يوميا ، وفى حال تم حظر النفط الروسى من قبل الاتحاد الاوروبى قد يصل سعر برميل النفط الى 300 دولار .
كما صرح أن النفط الذى كان يذهب للولايات المتحدة وبريطانيا تم تحويل مسارة الى مستهلكين أخرين .

بينما يعد البيت الابيض وحلفاؤه الاوربين موجه خامسه من العقوبات الاقتصادية سيتم أضافتها للعقوبات المفروضة سابقاً ، ويرى بعض المحللين أن الولايات المتحدة تسغل فرصة الحرب لتدمر الدولة الروسية وتهدم أقتصادها .
وقد اقترحت بولندا على مسؤولي التجارة في أميركا أن تحل محل روسيا في مجموعة العشرين ، فى الوقت الذى يدرس الدول الاعضاء أمكانية أنهاء عضوية روسيا من المجموعة كنوع من العقوبة .
و يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضور قمة مجموعة العشرين القادمة التي تستضيفها إندونيسيا في وقت لاحق هذا العام، كما تلقى دعما كبيرا من بكين اليوم الأربعاء إذ رفضت مقترحات بعض الدول الأعضاء باستبعاد روسيا من المجموعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين إن مجموعة العشرين تحتاج إلى إيجاد حلول للقضايا الحرجة، مثل التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
وأضاف أنه لايمكن لعضو بالمجموعة أستبعاد دولة اخرى من عضوية المجموعة .
وتجدر الاشارة الى أن الصين لم تدن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا بل رأت أن من حق روسيا الدفاع عن مصالحها ولم تستجيب بكين لمطالب الرئيس الامريكى بأتخاذ موقف معارض للحرب ضد أوكرانيا ولكن تمسكت الصين بموقفها فهى لم تهاجم روسيا ولم تقدم الدعم لهذه الحرب .

قررت الحكومة الروسية وقف صادرات النفط عبر خط أنابيب قزوين للصيانة لمدة شهرين فقط وقالت الحكومة الروسية أن روسيا لن تقلص أستثماراتها فى مجال الغاز .
ووصف القرار بتعطيل العمل بخط أنابيب نورد ستريم 2 أنه قرار أحمق وسيرفع أسعار الطاقة ويدفع التضخم نحو الارتفاع بشكل كبير .
وقد حذر ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي من أن أسواق النفط والغاز الطبيعي العالمية قد تنهار في حال فرض عقوبات على الطاقة الروسية وسيصل بالاسعار الى مستويات غير متوقعه .
وقال نوفاك إن من المتعذر على أوروبا أن تتفادى شراء النفط والغاز الروسيين في الوقت الحاضر، مضيفا أن الدعوات الغربية لوقف المشتريات هي لفتات سياسية لاجتذاب الاهتمام.

[التحليل الأساسي]

شركة سينوبك الصينية تعلن عن تعليقها لاستثمارات بالنفط والغاز بروسيا بسبب العقوبات الغربية
والجدير بالذكر أن شركة سينوبك مملوكة للحكومة الصينية وبالرغم من التحالف بين روسيا و الصين الا أنه من الواضح أن القلق من تصاعد العقوبات الغربية ضد روسيا وخاصة النفط والغاز أدى الى تراجع الشركة عن تنفيذ أستثمارات للبتروكيماويات ومشروع لتسويق الغاز في روسيا ، وتوخى الحذر من تداعيات الموقف الحالى .
وتعد شركة سينوبك الصينية هى أكبر شركة فى أسيا لتكرير النفط ، و تم التأكيد على أن العلاقات الروسية الصينية جيده جداً حتى لايفهم من هذا الخبر تخلى الصين عن روسيا ، فهى مازالت تعارض العقوبات ضد روسيا و ترى أن من حق روسيا الدفاع عن حقوقها وحماية مصالحها وأصرت على أنها ستحافظ على المعاملات الاقتصادية والتجارية الطبيعية مع روسيا .
ولكن بالتأكيد نجحت العقوبات الغربية فى أثارة القلق من أى أستثمار بروسيا وخاصة فى مجال الطاقة ، حيث تستهدف العديد من الدول الاوروبية الاستغناء عن واردات الطاقة الروسية ولكن بشكل تدريجى حتى الان ، وقد أعلنت الولايات المتحدة الامريكية بالفعل الاستغناء عن النفط الروسى وجميع واردات الطاقة الروسية .
وتدفع العقوبات الشركات الاجنبية الى الحذر الشديد قبل الدخول فى أى نوع من الاستثمار مع روسيا .
وقالت المصادر إن الشركات الصينية شكلت فرق عمل بشأن المسائل المتعلقة بروسيا وتعمل على خطط طوارئ لتعطل الأعمال في حالة فرض عقوبات ثانوية.

وأعترضت شركة إينى الايطالية على قرار بوتين بتسديد ثمن الغاز بالروبل ، وقال الرئيس التنفيذى للشركة "إيني لن تدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل"
وأشار ديسكالزي إلى أن "العقود تنص على أن مدفوعات الوقود يجب أن تتم باليورو ويجب تعديل العقود لتغيير الشروط".

كما أصدرت بريطانيا، اليوم الاثنين، تعليمات لهيئات القطاع العام بمراجعة عقود الطاقة والعقود الأخرى التي أبرمتها مع الشركات الروسية والنظر في تبديل الموردين، مشيرة إلى أن اتفاقيات الطاقة الحالية ربما تكون مفيدة للدولة الروسية.

وغداً تبدء جولة جديدة من المباحثات بين روسيا وأوكرانيا فى تركيا .

[التحليل الأساسي]

جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بدأت اليوم فى تركيا
ولكن هذه المرة هناك بوادر لأسجابة الطرفين للمفاوضات ، حيث سحبت روسيا اليوم مجموعة من قواتها العسكرية لتخفيف العمليات العسكرية حول العاصمة كييف لتهيئة المناخ للعملايات السلمية .
وقد أنتهت المفاوضات مساء اليوم وحسبما صرح الوفد الروسي فأنها كانت مفيدة ، وقد لمسنا هذا بالفعل على أرض الواقع .
ويبدو أن المفاوضات أنتقلت الى مرحلتها العملية ويبقى برولة الاتفاق النهائى فى لقاء يجمع الرئيسين بوتين و زيلينسكى ، ولكن لم يتم الاتفاق على مكان أو زمان أنعقاد جولة أخرى من المفاوضات .
وقال جاويش أوغلو متحدثا في موقع المحادثات في إسطنبول، إن تركيا ترحب بتوصل البلدين إلى حل وسط وتفاهم مشترك بشأن بعض القضايا. وقال إن الحرب يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.
كما صرح إنه من المتوقع مناقشة "القضايا الأكثر صعوبة" بين وزيري الخارجية الأوكراني والروسي في وقت لاحق، مضيفا أن رئيسي البلدين سيلتقيان بعد ذلك.

وصرح الوفد الأوكراني،أنهم طالبوا بأن تكون 8 دول ضامنة لهذا الاتفاق ، من بينها تركيا .
وكان مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك قد قال في وقت سابق، إن المفاوضات شملت مناقشة الضمانات الأمنية وترتيب وقف لإطلاق النار.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن كييف اقترحت تبني "وضع محايد" مقابل ضمانات أمنية، في أحدث جولة من المحادثات، بما يعني أنها لن تنضم إلى تحالفات عسكرية أو تستضيف قواعد عسكرية.

[التحليل الأساسي]

روسيا تقرر بداية التعامل بالروبل فى عقود الغاز من أول ابريل وفى حالة التخلف عن السداد ستتوقف العقود
وقال بوتين في تصريحات متلفزة "من أجل شراء الغاز الطبيعي الروسي، يتعين عليهم فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية.
ومن هذه الحسابات سيتم سداد مدفوعات الغاز الذي يتم تسليمه ابتداء من الغد".
وقال بوتين "لا ننوي بيع الغاز مجانا أو الانخراط بأعمال خيرية، تصدير الغاز بالروبل سيعزز الاقتصاد الروسي".
وأعلن بوتين أنه سيتم إيقاف العقود الحالية لشراء الغاز الروسي إذا رفضت الدول الدفع بالروبل، وقال "الشركات الروسية احترمت التزاماتها وعلينا الرد على انتهاكات الغرب".
يحاول الرئيس بوتين الاستفادة من حاجة أوروبا لواردات الطاقة الروسية وتحويلها لدعم الروبل وتحسين الوضع الاقتصادى بعد تضرره بسبب العقوبات الاقتصادية الموجهة من الغرب ضد روسيا منذ غزوها لأوكرانيا .
وقد تراجع الروبل الروسي بشكل كبير مقابل العملات الرئيسية مما أدى الى أرتفاع التضخم لأعلى مستوى في 7 سنوات متجاوازاً 15%.
واليوم زادت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الى قائمة العقوبات السابقة ضد روسيا ، وأستهدفت هذه المرة قطاع التكنولوجيا
حيث قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على 21 كيانا و 13 فردا، بما في ذلك شركة Joint Stock Mikron،
أكبر منتج ومصدر روسي للإلكترونيات الدقيقة، وأكبر شركة لتصنيع الرقائق في روسيا.
كما شملت العقوبات قطاع الطيران والبحرية والالكترونات وأوضحت الوزارة أن العقوبات ممكن أن تطال أى من الاشخاص أو الكيانات التى تعمل فى هذه المجالات .
وأعلنت بريطانيا أيضا عن فرض المزيد من العقوبات على روسيا، تضمنت رسوما ضخمة على الواردات الروسية.
وقالت بريطانيا إن حظر صادرات سلع لروسيا سيدخل حيز التنفيذ قريبا، مضيفة أنها ستحظر تصدير قائمة سلع لروسيا تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.

[التحليل الأساسي]

اليوم يدخل قرار بوتين بأستخدام الروبل الروسي كوسيلة دفع للغاز حيز التنفيذ
وقال وزير الخارجية الروسي أن بلاده ستكثف من استخدام الروبل في تعاملات روسيا التجارية، مشيرا إلى أن موسكو خففت من استخدام الدولار منذ سنوات.
وتسعى روسيا لتقويد الدولار الامريكى كعملة عالمية و تعزيز تعاونها مع الدول الاسيوية للدفع بالروبل فى المعاملات التجارية .
كما قال وزير الخارجية أن الدفع مقابل الغاز سيكون بالروبل وبذلك سنتجاوز اليورو والدولار ، وأعلن بوتين مؤخرا أن الدولار أصبح عملة "غير مضمونة"، وأن روسيا لن تستخدم عملات الدول "غير الصديقة" في مدفوعات الغاز، على خلفية العقوبات المفروضة على بلاده بسبب عمليتها العسكرية الجارية في أوكرانيا.

وتداولت الصحف الالمانية أنباء عن مصادر حكومية بأن الحكومة تدرس تأميم شركتين تابعتين لغازبروم وروسنفت الروسيتين في البلاد وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة.
وللشركتين أهمية بالغة في سوق الطاقة الألماني، حيث تدير شركة غازبروم جرمانيا منشآت تخزين كبيرة للغاز، فيما تعتبر شركة روسنفت دويتشلاند طرفا رئيسيا في أسواق مصافي البترول والديزل والكيروسين .
وعلق الكرملين على هذا الخبرقائلا أن هذا من أعمال العصابات .
وقال مسئول فى الحكومة الروسية أن روسيا ملتزمة بالوفاء بألتزاماتها من الغاز لأوروبا بشرط الدفع بالروبل ، والا ستتوقف العقود .

وعلى صعيد أخر قالت وزارة المالية الروسية، إنها أوفت بالالتزامات المرتبطة بالسندات الدولية لعام 2030 بالكامل، إذ تلقى وكيل السداد، وهو بنك "أوف نيويورك" 329.2 مليون دولار، مقابل مدفوعات الكوبون واستحقاق جزئي لسندات 2030.
وهذه هي خامس مدفوعات كوبون مستحقة على السندات الدولية لروسيا منذ أن واجهت موسكو حزمة عقوبات شاملة بسبب ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.

وقد وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على مرسوم لدفع تكاليف استئجار وشراء الطائرات بالروبل.
وبناء على المرسوم يتوجب على العملاء في الدول غير الصديقة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، فتح حسابات بالعملة الروسية في البنوك الروسية.

[التحليل الأساسي]

دول البلطيق تعلن الاستغناء عن الغاز الروسي
أعلن رئيس شركة لنقل وتخزين الغاز الطبيعي في لاتفيا، أن دول البلطيق توقفت عن استيراد الغاز الطبيعي من روسيا. وقال أولديس باريس، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناكس بالتيك غريد»: «إن الأحداث الجارية تظهر لنا بوضوح أنه لم يعد هناك مزيد من الثقة».
وأعلنوا أن دول البلطيق تعتمد على مخزونات الغاز لديها والمخزمة تحت الارض بلاتفيا .
ودعا الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو دول البلطيق. وقال على تويتر: «اعتباراً من هذا الشهر فصاعداً، لم يعد هناك غاز روسي في ليتوانيا». وأضاف: «قبل سنوات اتخذت بلادي قرارات تسمح لنا اليوم وبدون أي ألم بقطع روابط الطاقة مع المعتدي»، مؤكداً: «إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، بإمكان بقية أوروبا أن تقوم به أيضاً».

والان تواجه أوروبا قرار روسيا بدفع ثمن الغاز بالروبل بالرفض ، فهل تستطيع أوروبا بالفعل الاستغناء عن النفط الروسى ؟
و على الجانب الاخر فأن روسيا قد أتخذت قرارها بتحصيل ثمن الغاز بالرويل لدعم عملتها المحلية وأعادة توازن أقتصادها فهل تتراجع عندما تمتنع الدول الاوروبية عن الدفع بالروبل ؟ مع العلم بأن روسيا تحتاج الان الى جميع مواردها لتمويل الحرب .
حتى الان تستمر شركة الغاز الروسية بضخ الغاز الى أوروبا ولكن لن تضخه بلا مقابل وفقا لتصريحات الحكومة الروسية فأنها لا تمارس الاعمال الخيرية .
و قال الكرملين، اليوم الأحد، إن خطة الرئيس فلاديمير بوتين المتمثلة في تحصيل ثمن الغاز الطبيعي الروسي بالروبل تعدّ «النموذج الأولي» الذي ستمدده أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ليشمل صادرات رئيسية أخرى.
وقد نقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الأحد عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، قوله إن بلاده ستصدّر الغذاء والمحاصيل إلى «الدول الصديقة» فقط وبعملة الروبل أو بعملات تلك الدول.
وقال ميدفيديف إن روسيا حظرت معظم واردات الغذاء الغربية في 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا لكنها قد توسع القائمة أكثر الآن.

[التحليل الأساسي]

تداولت أنباء عن أن الاتحاد الاوروبى يدرس أمكانية فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا
فهناك أقتراحات جديده يتم طرحها من قبل المفوضية الاوروبية على الدول الاعضاء ، فهناك العديد من الاقتراحات مثل حظر على واردات الفحم والمطاط والكيماويات ومنتجات أخرى من روسيا تصل قيمتها إلى تسعة مليارات يورو سنويا.
بالاضافة الى حظر صادرات إلى روسيا بقيمة عشرة مليارات يورو أخرى سنويا، منها أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال وغيرها من المعدات الكهربائية ومعدات النقل.
ولكن مازالت مجرد أقتراحات يتم مناقشتها مع دول الاتحاد وخاصة فيما يتعلق بحذر واردات الفحم حيث لا يزال هناك بعض الانقسام حول هذه المسألة.لكنها خطوة أولى من قبل الاتحاد الأوروبي في محاولة معاقبة الطاقة الروسية حتى لو لم تتطرق بشكل خاص إلى النفط أو الغاز الروسي.
وفى تصريح لوزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيفرض على الأرجح مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا غدا الأربعاء .
وقال أنه يتعين على الاتحاد التحرك بسرعة بشأن واردات الغاز والفحم من روسيا.

وتتطالب حكومة أوكرانيا الغرب بتشديد العقوبات ضد روسيا بسبب الانتهاكات الانسانية التى أرتكبتها بقرية بوتشا الاوكرانية و قتل المدنيين هناك .
ونفت موسكو هذه الاتهامات الموجه اليها بأنها تستهدف المدنيين أو ترتكب ما يحتمل أن تكون جرائم حرب.
وبالامس أقترحت فرنسا فرض رسوم جمركية ضخمة على واردات الطاقة الروسية على مستوى الاتحاد الأوروبي،وهذا قد يكون أكثر فعالية من الحظر التام، على الرغم من أن الحظر الكامل سيكون له تأثير محدود على معظم الدول.

[التحليل الأساسي]

أعلن الاتحاد الاوروبى اليوم الثلاثاء عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا
حيث تم فرض حظر على التعاملات مع 4 بنوك روسية رئيسية بما فيها VTB BANK ثاني أكبر مقرض في روسيا .
بالاضافة الى حظر استيراد الفحم من روسيا بقيمة 4 مليارات يورو سنويًا، كما فرض التكتل الأوروبي قيود استيراد على واردات من روسيا بينها الخشب والإسمنت بقيمة 5.5 مليار يورو، فضلا عن المزيد من الحظر على صادرات بقيمة 10 مليارات يورو، بما في ذلك أشباه الموصلات المتقدمة.
ومنع الاتحاد الأوروبي سفن روسيا من دخول موانئ دوله، باستثناء تلك التي تحمل الغذاء والطاقة .

[التحليل الأساسي]

المزيد من العقوبات يتوعد بها الاتحاد الاوروبى ضد روسا
حيث صرحت رئيسة المفوضية الاوروبية أن العقوبات التى تم فرضها أمس لن تكون الاخيرة ولكن هناك المزيد من العقوبات يتم الاعداد لها عوعلى الارجح ستطال واردات الطاقة الروسية .
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو اليوم الأربعاء، قوله إن الاتحاد الأوروبي سوف يدفع ثمن ابتزاز روسيا في ملف الطاقة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت على إنهاء واردات الوقود الأحفوري من روسيا تمامًا، بدءًا من الفحم، دون إعطاء تواريخ محددة.
وتحاول الولايات المتحدة إيجاد سبل لمساعدة الاتحاد الاوروبى للاستغناء عن واردات الطاقة الروسية .
حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن "إحدى الخطوات التي اتخذناها بنجاح، والتي سنواصل البناء عليها، هي أن نطلب من دول في آسيا لديها غاز طبيعي مسال أو فائض في طاقة إنتاج الغاز المسال لتقديم ذلك لأوروبا".
وهناك أنباء عن أن الولايات المتحدة ستمنع اعتباراً من اليوم الأربعاء، وبالتنسيق مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي "كل الاستثمارات الجديدة" في روسيا، وذلك ضمن حزمة جديدة من العقوبات.

وفى تصريحات لوزيرة الخارجية البريطانية ليز ستروس أمس قالت إن بريطانيا ستحث دول مجموعة السبع على حظر دخول السفن الروسية إلى موانئها والموافقة على جدول زمني لإنهاء تدريجي لواردات النفط والغاز من روسيا ومزيد من التشديد للعقوبات على البنوك وصناعات رئيسية .

[التحليل الأساسي]

أجتمع البرلمان الاوروبى أمس الخميس وقد دعا البرلمان الى تبنى قراره بحظر شامل وفورى لجميع واردات الطاقة الروسية
وقد تم التصويت داخل البرلمان على هذا القرار وصوت 513 نائباً أوروبياً تأييداً للقرار، فيما صوت 22 ضده وامتنع 19 عن التصويت.
ولكن مازال تنفيذ مثل هذه القرارات أمرا فى غاية الصعوبة حيث تمثل واردات النفط الروسية الى أوروبا نسبة 25 % من إجمالي واردات النفط الأوروبية ، وكذلك الغاز حيث تمثل واردات الغاز من روسيا 45% من أجمالى واردات الغاز الى أوروبا .
ولكنها أقتراحات وقرارات تدعم المقاتلين على خط النار ، وقد أعربت برلين علناً عن ترددها. ومن المقرر أن يناقش هذا الموضوع الاثنين في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين.
وقد اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة مليار يورو لتزويد كييف بالأسلحة.
ودعا البرلمان الأوروبي أيضاً الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد جميع المصارف الروسية من نظام سويفت للتواصل المصرفي السريع والآمن ، ومنع النقل البري والبحري للبضائع باتجاه روسيا.

وعلى صعيد أخر صرح رئيس وزراء أوكرانيا اليوم أن تكلفة الحرب اليومية تصل إلى 86 مليون دولار .
كما أعلن عن أن بلاده ستؤمم ممتلكات روسيا لتعويض الخسائر، معربا عن تطلع أوكرانيا إلى الحصول على تمويل من الأصول الروسية المجمدة عالميا.
والجانب الروسي يرى أن تجميد الاصول الروسية بالخارج سرقة كما اتهمت روسيا، الخميس، أوكرانيا بالتراجع عن الاقتراحات التي قدمتها في مفاوضات إسطنبول.
وقد صرح رئيس الوزراء الروسي أن روسيا تواجه أشد الأوضاع صعوبة منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة، لكنه أكد أن المحاولات الخارجية لعزلها عن الاقتصاد العالمي ستبوء بالفشل.

وعلى صعيداً أخر فقد قرر البنك المركزى الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي 300 نقطة أساس إلى 17٪ .
وقد حقق الروبل انتعاشاً ملحوظاً في الأسابيع القليلة الماضية واستقر مرة أخرى بالقرب من المستويات التي شوهدت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وعلقت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الأربعاء قائلة إن تعافي الروبل الروسي بشكل شبه كامل في الأسابيع القليلة الماضية ليس علامة على صمود الاقتصاد الروسي أمام العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا منذ أن غزت أوكرانيا.
وعن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قال إن إنتاج بلاده من النفط تراجع من 4% إلى 5% في أبريل عنه في مارس، بسبب مشكلات في تأمين السفن واستخدامها.
وقال نوفاك أيضاً إن الطلب العالمي على النفط يتزايد، مضيفا أن موسكو لا ترى أي مشكلات كبيرة في سوق الخام.
وقد تراجع إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 10.52 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول إلى السادس من أبريل، من متوسط في مارس عند 11.01 مليون برميل يوميا .
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، فشلت الشركات الروسية عدة مرات في بيع شحنات من خلال المناقصات الفورية، حيث لم يتقدم أي شخص في أوروبا بالمزايدة على الرغم من التخفيض الضخم لسعر خام الأورال الرئيسي مقارنة بخام برنت القياسي العالمي، والذي اتسع إلى 30 دولارًا للبرميل مؤخرًا.

[التحليل الأساسي]

أعلنت كندا اليوم الاثنين أنها قررت أن تفرض عقوبات على شركات نفط روسية و أنها تدرس خيارات لمزيد من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا .
وأضافت الحكومة في بيان أن العقوبات تفرض قيوداً على 33 كياناً في قطاع الدفاع الروسي لتقديمها المساعدة إلى الجيش الروسي خلال هذا الصراع.
ووفقا لبيان الحكومة الكندية فقد فرضت كندا عقوبات على أكثر من 700 فرد وكيان من روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء منذ الحرب الذي بدأت في 24 فبراير .

وبالامس قررت أوكرانيا حظر جميع الواردات من روسيا، التي كانت تقدر قبل الحرب بحوالي 6 مليارات دولار،
وطالبت الدول الأخرى بأن تحذو حذوها وتفرض عقوبات اقتصادية أشد صرامة على موسكو .
وقد أنقطعت الواردات بالفعل من روسيا لأوكرانيا منذ الغزو ولكن هذا القرار يجعل الامر بشكل قانونى أيضاً .

وعلى صعيد أخر أعلنت أوكرانيا أن بأمكانها تصدير 600 الف طن من الحبوب فى ظل أغلاق موانيها بسبب الغزو الروسي وأنها تعمل على زيادة هذه الكمية الى 2 مليون طن .
وتحاول أوكرانيا إيجاد طرق أخرى للتصدير بعد أغلاق الموانئ ، وكانت صادرات أوكرانيا من الحبوب تقدر بـ 6 ملايين طن شهرياً ولكنها تراجعت بسبب الغزو الروسي لتسجل 300 الف طن فى مارس الماضى .

[التحليل الأساسي]

أصدرت لجنة تحديد مشتقات الائتمان المعنية بإدارة مبادلات الديون المتعثرة قراراً باعتبار شركة السكك الحديدية الروسية متخلفة عن سداد ديونها بعد عدم سداد أقساط سندات مستحقة الشهر الماضي، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا القرار بشأن مؤسسة روسية منذ فرض العقوبات على روسيا في أواخر فبراير الماضي.

الاتحاد الأوروبي يضيف 20 شركة طيران روسية إلى قائمة سوداء ترتبط بالسلامة،
وأوضح الاتحاد في بيان، أن إضافة 20 شركة طيران روسية، من بينها إيروفلوت، إلى قائمة الاتحاد الأوروبي لشركات الطيران التي تخضع لحظر تشغيلي أو قيود تشغيلية داخل الاتحاد الأوروبي، يعكس المخاوف الخطيرة ذات الصلة بالسلامة بسبب فرض السلطات الروسية إعادة تسجيل للطائرات المملوكة لجهات أجنبية، ما يعني السماح لها بالعمل دون شهادات صلاحية طيران، وبعد إضافة هذه الشركات، يكون مجموع شركات الطيران الممنوعة من التحليق في المجال الجوي للاتحاد الأوروبي 117 شركة.

وفى تصريحات لوزير المالية الروسي السابق يرى أن الاقتصاد الروسي في طريقه نحو الانكماش بأكثر من 10% في العام 2022، فيما يعد أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ السنوات التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 .
وتواجه روسيا تحديات فى سداد ديونها الخارجية مع أرتفاع نسب التضخم وهروب رؤس الاموال والاستثمارات من روسيا .

[التحليل الأساسي]

روسيا تعلن فشل المباحثات مع أوكرانيا
أعلن بالامس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وصول المباحثات مع أوكرانيا لطريق مسدود وحمل مسئولية فشل المباحثات للجانب الاوكرانى .
وقد أدى ذلك الى أرتفاع ملحوظ بأسعار النفط والذهب خلال تداولات اليوم الاربعاء ، حيث أجج هذا التصريح مخاوف تصاعد الحرب بين الجانبين كما أنه يعنى أستمرار الحرب لفترة أطول مما يعنى توقيع المزيد من العقوبات على روسيا ومن بينها النفط الذى تستعد الدول الاوروبية للاستغناء عنه فى المدى القريب .
وقد صرح بوتين أن روسيا مستمرة فى عملياتها العسكرية حتى يتم نزع سلاح جارتها أوكرانيا .
ويرجع بوتين السبب فى أرتفاع أسعار الطاقة الى السلوك الامريكى .
كما أضاف أن روسيا تتوجه نحو توفير أسواق جديده للطاقة الروسية ، وأوضح أنه يمكن تطوير استهلاك الغاز والنفط الروسيين في السوق المحلية.
وفى تصريح لوزير الطاقة الروسي قال ( إن موسكو مستعدة لبيع النفط والمنتجات النفطية في أي نطاق سعري للدول الصديقة )

وعلى جانب أخر فأن شركة "فيتول" VITOL الهولندية، وهي أكبر شركة لتجارة مشتقات النفط تعتزم التوقف نهائياً عن تجارة النفط الخام الروسي ومشتقاته بحلول نهاية العام الجاري.
وأكدت الشركة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أنها لن تدخل في أية معاملات نفطية ومنتجات روسية جديدة.

و فى ظل عقوبات دولية متعددة ، وانسحابات واسعة النطاق للشركات الكبرى من روسيا ، يعتزم البرلمان الروسي مناقشة مشروع تشريع من شأنه تأميم شركات أجنبية انسحبت من روسيا احتجاجاً على غزوها لأوكرانيا.
وفى توضيح فإن التحرك سيطال فقط الشركات التي تؤثر أنشطتها على استقرار الاقتصاد الروسي ، كما يمكن التشريع الملاك الأصليين استعادة التحكم في أصولهم بمجرد الإعلان عن الاستعداد لمعاودة العمل في روسيا.

[التحليل الأساسي]

أستراليا تعلن اليوم الخميس عن توقيع عقوبات أقتصادية على روسيا
وتستهدف هذه العقوبات 14 شركة روسية مملوكة للدولة ، وهذه ليست المرة الاولى التى تفرض فيها أستراليا عقوبات أقتصادية ضد روسيا .
حيث قررت أستراليا الشهر الماضى فرض عقوبات على وزارة المالية الروسية و11 مصرفا ومنظمة حكومية إضافية،
لتغطي بذلك معظم الأصول المصرفية في البلاد إلى جانب جميع الكيانات التي تدير ديون روسيا السيادية .

وفى ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا فأن شركات عالمية متعددة تنهى عمليات شراء النفط والطاقة الروسية من الشركات التابعة للدولة الروسية بحلول منتصف مايو القادم لتفادى الوقوع فى فخ العقوبات التى فرضها الاتحاد الاوروبى على روسيا .
وحتى الان لم يحظر الاتحاد الاوروبى واردات الطاقة الروسية نظرا لأعتماد دول الاتحاد وخاصة ألمانيا بشكل كبير على الغاز والنفط الروسي .
وتستثني صياغة عقوبات الاتحاد الأوروبي مشتريات النفط من "روسنفت" و"غازبروم نفت"، المدرجتين في التشريع، إذ تعتبر "ضرورية لضمان إمدادات الطاقة الحيوية" لأوروبا.
ولكن أوروبا تسعى الان الى الاستعداد للتخلى عن واردات الطاقة الروسية ولكن خلال الاعوام القادمة .
وقال الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، إن السعي خلف بدائل عن مصادر الطاقة الروسية سيكون مكلفا، وإنه لا بدائل موثوقة لمصادر الطاقة الروسية.
ومن جانبة قال أنه على روسيا التوجه نحو الدول النامية لتصدير الغاز والنفط ، بالاضافة الى أستغلال موارد الطاقة لتعزيز السوق الداخلى .

وعلى صعيد أخر يعانى اللاجئين الاوكرانين فى الدول الاوروبية من رفض أموالهم وتحويلها الى اليورو ، حيث لا ترغب العديد من البنوك في استبدال الأوراق النقدية، لأن قابليتها للتحويل محدودة بسبب الحرب.
لكن الاتحاد الأوروبي يحاول الآن حل الصعوبات، إذ اقترحت المفوضية الأوروبية توصية بشأن تحويل الأوراق النقدية من الهريفنا إلى عملة الدول الأعضاء المضيفة .
سيسمح المخطط بتغيير ما يعادل 300 يورو لمدة ثلاثة أشهر، وهي كمية نقود يرى النقاد عدم كفايتها.
ولكن البنك المركزى بأوكرانيا أصدر قرارات تحد من تحويل العملة المحلية الى عملات أخرى للحفاظ على الاحتياطى النقدى الاجنبى لدى البنك فى ظل الحرب ولذلك نجد أن عمليه التبادل محدوده ولذلك ترفض النوك الاوروبية أستبدال العملة حتى لاتقع تحت وطأة تغير أسعار الصرف أو عدم أمكانية أستبدالها مع البنك المركزى الاوكرانى .

[التحليل الأساسي]

تصريحات بوتين تفيد بأستقرار الروبل الروسي وتأكيد على أستمرار دعم إجراءات البنك المركزي الروسي.
كما قال أن العقوبات الاقتصادية التى وقعها الغرب على روسيا أدت الى تدهور أقتصادى لدى تلك الدول ، تأتي تصريحات بوتين فيما، سمح البنك المركزي الروسي ابتداء من اليوم للبنوك ببيع الدولار نقدا للأفراد، وذلك بعد أن حظره سابقا في شهر مارس الماضي جراء الضغوطات التي تعرضت لها العملة الروسية.
و قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، اليوم الاثنين، إن روسيا تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية بشأن حظر الذهب والعملات الأجنبية والأصول المملوكة لمواطنين روس.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى ترو وأن تكون مبررة قانونيا.

ومازالت روسيا تصر على تسديد ثمن الغاز الاوروبى بالروبل ، وقال الكرملين نتوقع بدء تسديد ثمن الغاز بالروبل في شهر مايو المقبل ، و أن الوقت المتاح كاف لأتمام ذلك .
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن عددا من مشتري الغاز الروسي وافقوا على تغيير عملة السداد لتكون الروبل الروسي ، ولكن لم يذكر تحديدا هذه الدول .
وحذر بوتين أوروبا من أنها تخاطر بقطع إمدادات الغاز إذا لم تدفع بالعملة الروسية إذ يريد الرد على العقوبات المفروضة بسبب ما تصفها روسيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يرتفع الى أعلى مستوياته فى عامين مقابل اليورو وذلك مع ترقب السوق لقرار البنك المركزى الروسي بشأن أسعار الفائدة
كما أن هناك مدفوعات ضريبية من المنتظر أن تنفذها الشركات هذا الأسبوع .

وقد أرتفع الروبل بشكل ملحوظ بتداولات اليوم الاثنين أمام اليورو بنسبة 3.7 % ليجري تداوله عند 77.17 ، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة 76.396، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2020 .

وقد أرتفع أيضا الروبل مقابل الدولار الامريكى 3.11 % ليتداول عند 73.13 ، ويقترب بذلك من مستوياته قبل الغزو على اوكرانيا .
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزى الروسي أجتماعاً يوم الجمعة القادم و هناك توقعات بأن البنك سيخفض أسعار الفائدة ، وقد تم رفع أسعار الفائدة بعد الغزو على أوكرانيا بنسبة 20% لانقاذ الروبل من الانهيار ، ثم تم خفض الفائدة مرة أخرى بنسبة 17% بعد أن نجح البنك المركزى الروسي فى دعم العملة و أتخاذ بعض الاجراءات التى تحول دون أنهيارها بسبب الحرب .

[التحليل الأساسي]

روسيا تعلن وقف أمدادات الغاز الى بولندا وبلغاريا
حيث أعلنت الشركة الروسية غازبروم اليوم الاربعاء عن وقف تصدير الغاز الى بولندا ولغاريا أو عبر أراضيهم الى دول أوروبية أخرى ، وذلك وفقاً للمرسوم الذى أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذى بمقتضاه يتم دفع ثمن الغاز من الدول غير الصديقة بالروبل .
وكان هذا الاجراء مفيد للعملة الروسية حيث أرتفع الروبل مرة أخرى الى مستوياته قبل الغزو بعد أن واجه تدهور ملحوظ ولكن بعض الاجراءات التى أتخذها البنك المركزى الروسي أعادة للروبل مكانته ، كما أن قرار دفع ثمن الغاز بالروبل قدم الدعم للروبل .
ومع بدأ تطبيق القرار، رفض العديد من المشترين الأوروبيين الدفع بالروبل، متعللين بأنه يتعارض مع شروط العقد وسيكون وسيلة لتجاوز عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على البنك المركزي الروسي.
وقالت غازبروم: "بلغاريا وبولندا دولتي عبور". "في حالة السحب غير المصرح به للغاز الروسي من أحجام الترانزيت إلى دول أخرى، ستنخفض إمدادات العبور بهذا الحجم".
وقالت روسيا إن التحول إلى مدفوعات الروبل مقابل غازها بدلاً من اليورو أو الدولار جاء رداً على العقوبات الغربية ضد بنكها المركزي، والتي جمدت حوالي نصف احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية.
وتعتمد بلغاريا على الغاز الروسي بنحو 90%، مقابل 45% في بولندا.

وتتجه أوروبا الان أكثر من إى وقت سبق لإيجاد بدائل للطاقة الروسية ولكن بشكل تدريجى .
وهناك بعض الدول مثل النرويج بدأت بالفعل الاعداد للدفع بالروبل .
و إيطاليا تدرس تأميما مؤقتا لمصفاة "إيساب" النفطية المملوكة لشركة لوك أويل الروسية كأحد خياراتها إذا فُرضت عقوبات على النفط الروسي.

وعلى صعيد أخر تراجعت العملة الاوروبية اليوم الاربعاء لأدنى مستوى فى خمس سنوات مقابل الدولار الامريكى .
ونلاحظ أن الدولار الامريكى يستفيد من الوضع الحالى كونة أحد الملاذات الامنة التى يتوجه المستثمرين الى حيازتها وقت الازمات ، كما أن الدولار يستفيد من خطط رفع الفائدة بأجتماع الفدرالى القادم .
وتراجع سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة إلى 1,0588 دولار، في أدنى مستوياتها منذ أبريل 2017.

[التحليل الأساسي]

التضخم السنوى فى روسيا يرتفع الى 17.7 % ، وقد أعلنت ذلك وزارة الاقتصاد الروسية وهو المعدل الاعلى منذ 2002 ، وأرتفع التضخم بسبب أرتفاع حاد بالاسعار داخل روسيا بعد العقوبات الغربية ضدها .
وزادت أسعار المستهلكين منذ بداية العام 11.32% مقارنة مع زيادة بلغت 2.72% في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتجه التضخم السنوى للتسارع إلى 22.6% للعام 2022 بكامله ، بينما يستهدف البنك المركزى الروسي التضخم السنوى عند 4% .

وعلى جانب أخر أقر مجلس النواب الامريكى الاربعاء وبأغلبية كبيرة مشروع قانون يحث الرئيس بايدن على بيع الأصول الفاخرة المجمدة للقادة الروس الذين شملتهم العقوبات واستخدام هذه الأموال لتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية إضافية لأوكرانيا.
و الجدير بالذكر أن هذا التشريع غير ملزم ولكنه يحث الرئيس على مثل هذه الخطوة ويظهر موافقة من الحزبين على ذلك .

وعلى صعيد أخر وبعد أن قامت روسيا بوقف أمدادات الغاز الى بولندا وبلغاريا فأن رئيسة المفوضية الاوروبية خرجت تحذر من أنصياع الدول للمطالب الروسية .
وبات الاهتمام الآن حول كيفية استجابة المستهلكين الكبار في ألمانيا وإيطاليا، حيث حذر وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من أن خطر المزيد من قطع الإنتاج يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
ولم يستطيع الاتحاد الاوروبى أتخاذ موقف موحد هذه المرة فهناك بعض الدول وخاصة كبار المستهلكين للطاقة مثل المانيا وايطاليا لايمكنهم المجازفة وتحمل قطع أمدادات الغاز الان ، وبالفعل تستعد شركة إيني الإيطالية العملاقة للطاقة لخطوات من شأنها أن تسمح لها بالامتثال للمطالب الروسية .
ومع بدء المواعيد النهائية للدفع خلال الشهر المقبل، يتعين على الحكومات والشركات في جميع أنحاء أوروبا أن تقرر ما إذا كانت ستلتزم بالقواعد الجديدة أو تواجه احتمال التقشف في استهلاك الغاز.

[التحليل الأساسي]

البنك المركزى الروسى يقرر خفض أسعار الفائدة
أعلن البنك المركزى الروسي اليوم الجمعه عن خفضه لاسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس ليصبح 14% .
وقال البنك البيئة الخارجية للاقتصاد الروسي ما تزال مليئة بالتحديات وتقيد النشاط الاقتصادي بشكل كبير، ومع عدم ارتفاع مخاطر الاستقرار المالي والسعر، سمحت الظروف بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي.

وقد أنسحبت روسيا من منظمة السياحة العالمية يوم الاربعاء الماضى ، لتستبق بذلك طرح استبعادها عبر تصويت الدول الأعضاء، على ما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وعلى جانب أخر توصلت أوكرانيا الى أتفاق مع بلغاريا لتصدير الحبوب عبر ميناء فارنا ، وقد يساعد الاتفاق في مواصلة تدفق الحبوب الأوكرانية إلى العالم بعد أن تعطل جزء كبير منها بسبب الحرب .
وكانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020-2021، وفقا لبيانات مجلس الحبوب الدولي، وتم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود.
لكن مع احتدام الحرب على معظم الساحل، يضطر التجار إلى نقل المزيد من الحبوب بالسكك الحديدية.

وعلى صعيد أخر أعلن وزير الاقتصاد الالمانى اليوم أن بلاده لن تقف في وجه حظر شامل للنفط الروسي.
وقال أن ألمانيا تسعى حاليا لإيجاد سبل لاستبدال النفط الروسي بإمدادات أخرى، ولن تقع كارثة إذا انقطت الإمدادات الروسية.

[التحليل الأساسي]

الرئيس الاوكرانى يطلق منصة عالمية عبر الانترنت لجمع التبرعات للجيش الاوكرانى و أعادة بناء البنية التحتية للبلاد .
المنصة تحمل اسم "يونايتد 24" وقد أعلن عنها الرئيس فلاديمير زيلينسكى بنفسه عبر فيديو تم نشره على حسابه بتويتر .
وقال زيلينسكي: "جميع المبالغ ستحول إلى بنك أوكرانيا الوطني وترصد للوزارات المعنية"
مشيرا إلى أن حكومته ستحدث المعلومات "كل 24 ساعة" حول كيفية استخدام الأموال.

وقد تم الاعلان عن حزمة من العقوبات يتم أعدادها من قبل الاتحاد الاوروبى ضد روسيا ستكون الاقوى ، حيث يدرس الاتحاد الاوروبى أنهاء الاعتماد على الغاز و النفط الروسي خلال سته أشهر القادمة .
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "لدينا خطة طموحة للحد من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية وصولا إلى إنهاء هذا الاعتماد، إذ نسعى إلى التخفيض بنسبة 100 مليار متر مكعب هذه السنة من الغاز الطبيعي".
يظل الغاز الروسي يشكل صعوبة فى الاستغناء عنه لدى العديد من الدول الاوروبية ، حيث تزود روسيا دول الاتحاد الأوروبي بـ 145 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي وهى كميات ضخمة وليس من السهل تأمين مصادر جديدة للغاز كبديل للغاز الروسى .

وقال المتحدث بأسم الاتحاد الاوروبى أنه يمكن تحقيق هذا الحظر، عبر 3 مسارات عمل تشمل: تنويع إمدادات الغاز، والقيام باستثمار ضخم في الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة الاستهلاك.
بالطبع هذه المسارات تحتاج الى المزيد من الوقت ولكن بدأت أوروبا بالفعل بتنويع مصادر الغاز حيث أرتفعت واردات الغاز الامريكية الى أوروبا خلال الشهرين الماضيين الى مستويات قياسية غير مسبوقة .
وقال إن رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال، حضر هذا الأسبوع افتتاح محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال في اليونان، وسوف ترسل رومانيا (المنتجة للغاز الطبيعي) الغاز إلى بلغاريا.
أما بولندا والتشيك فقد استأنفتا المحادثات المعلقة بينهما لبناء خط الأنابيب "ستورك 2".
فقد دفعت روسيا بتصرفاتها الاوروبيين لأيجاد سبل للأستغناء عن مصادر الطاقة الروسية .
وقد أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإنهاء اعتماده على النفط الروسي ووقف مشترياته منه بنهاية العام الجاري 2022.
لكن المجر وسلوفاكيا سوف يُسمح لهما، بموجب الاتفاق الحالي، بالاستمرار في شراء النفط الخام الروسي حتى نهاية 2023، وفقا للتعاقدات الحالية.

[التحليل الأساسي]

ما السبب خلف تماسك الاقتصاد الروسي بالرغم من سيل العقوبات الاقتصادية التى وقعتها دول الغرب على روسيا ؟
بينما نتابع الاوضاع فى روسيا بعد غزوها أوكرانيا نجد أن بالرغم من سيل العقوبات الاقتصادية الموجهة ضد روسيا والتى تهدف الى ألحاق الخسائر بالاقتصاد الروسي لتعجز روسيا عن الانفاق على الحرب ضد جارتها الاوروبية أوكرانيا الا أن ذلك لم يكن له أثر كبير على الارض ، ففى البداية وجدنا أن العملة المحلية الروسية تتراجع بشكل ملحوظ ولكن سرعان ما تدخل المركزى الروسي بأتخاذ بعض الاجراءات التى حالت دون تدهور الروبل الروسي بل ولاحظنا فيما بعد أن الروبل عاد لمستوياته الطبيعية قبل غزو أوكرانيا ،وكأن شىء لم يحدث ونجحت روسيا فى أمتصاص صدمة العقوبات الغربية المتوالية ضد روسيا من الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية ، بل أن الدول صاحبة العقوبات بدأت تشعر بالاثر الاقتصادى لهذه العقوبات لديها حيث أرتفعت أسعار الطاقة وزادت كذلك أسعار السلع المرتبطة بها كما زادت أسعار السلع الغذائية الرئيسية مما دفع التضخم للوصول الى مستويات قياسية بتلك الدول ، ولكن من الملفت أن معانه هذه الدول من جراء العقوبات كانت أكبر من معاناه روسيا منها .

وبالرغم من أن الغرب يروج لفكرة أن الاقتصاد الروسي متضرر وأنه سيواجه أنهيار بسبب هذه العقوبات الغربية ، الا أن فعلياً بيانات الاقتصاد الروسي جميعها جيده فى مؤشر على أن الاوضاع الروسية غير متضرره لهذا الحد ، وأننا لا ننفى تأثر الاوضاع الاقتصادية داخل روسيا فقد أرتفعت الاسعار أيضاً و وتواجهة الشركات بعض الصعاب بسبب أرتفاع تكاليف الانتاج و تفاقم أزمة سلاسل التوريد .
ولكن تظل المؤشرات الاقتصادية جيدة حيث بيانات أنفاق المستهلكين تعود للارتفاع من جديد ، وكذلك لم ينخفض أستهلاك الكهرباء كثيرا مما يعنى أستمرار الاعمال كما هى ، كما أن المركزى الروسي عاد ليخفض معدلات الفائدة من جديد مما يعنى أنتهاء حالة الذعر التى حدثت مع بداية الغزو و توالى العقوبات ضد الاقتصاد الروسي .

ولعل السبب فى عدم تأثر الاقتصاد الروسي بالعقوبات الغربية هو كونه أقتصاد مغلق لا يضره المقاطعة من بعض الدول / كما أن مزالت الامدادات الخارجية مقابل الغاز والنفط الروسي مستمرة ولم تنقطع ، ولن تنقطع بسهولة فحتى الان لا يستطيع الاتحاد الاوروبى حظر واردات الطاقة الروسية حيث تعتمد عليها بعض الدول بشكل كبير ولا تستطيع تأمين هذه الكميات من الطاقة بالاضافة الى أن أسعار النفط والغاز الروسي منخفضة بالمقارنة مع مصادر الطاقة الاخرى .
وارتفعت عائدات الحكومة الروسية من صادرات النفط والغاز والفحم في الربع الأول من هذا العام 2022 بنسبة 80 في المئة بمعدل سنوي.

وتعمل روسيا منذ فرض عقوبات أقتصادية ضدها فى 2014 من الولايات المتحدة الامريكية على تقليل الاعتماد على الدولار فى المعاملات وفى أحتياطى النقد الاجنبى ، وقامت روسيا منذ ذلك الحين بتعزيز الاحتياطى النقدى الاجنبى لديها ، كما عملت على زيادة الاحتياطى من الذهب تحسباً لمثل هذا اليوم الذى تتزايد فيه الضغوط على الاقتصاد الروسي من الغرب .
وبلغ احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي الروسي ما يزيد على نصف تريليون دولار، ليصبح رابع أكبر احتياطي نقدي لدى دولة في العالم. وعلى الرغم من أن نحو نصف تلك الأصول الأجنبية في الخارج تم تجميدها ضمن حزم العقوبات المتتالية، فإنها مكنت روسيا من امتصاص الصدمة الأولى للعقوبات المشددة.
كما حرصت روسيا في السنوات الأخيرة على تطوير صناعات محلية تقلل من اعتمادها على استيراد بعض المنتجات الغربية. وهذا ما جعل تأثير العقوبات وتراجع الاستيراد لا يضر بالاقتصاد الروسي بشدة، كما توقع الاقتصاديون والمحللون الغربيون في البداية.

[التحليل الأساسي]

شركة غاز بروم الروسية تعلن عن أن الغاز الذى يمر بالانابيب عير بولندا سيتوقف
وجاء هذا الاعلان بعد أن أتهم وزير الطاقة الالمانى روسيا بأستخدام غازها كسلاح ضد أوروبا ، وذلك بعد أن خفضت روسيا كميات الغاز المضخه الى ألمانيا .
من جهتها، توقفت روسيا عن التعامل مع Gazprom Germania التابعة لشركة غازبروم، بعد أن أصبحت هذه الوحدات تابعة للإدارة الألمانية ضمن موجة العقوبات المفروضة على موسكو.
ورغم توقف وحدة كاملة عن استلام شحنات الغاز ، الا أن وزير الطاقة الالمانى أكد أن الاضطراب فى الامدادات سيكون له أثر محدود فى حصول ألمانيا على الغز من مصادر أخرى .

وقد قفزت أسعار الغاز الطبيعى فى أوروبا بنحو 20% كما صعدت العقود الاجلة بنحو 29% بعد قرار موسكو بمعاقبة شركة غاز بروم الالمانية ومنع تدفق الغاز اليها .
وفرضت روسيا عقوبات على وحدات من شركة غازبروم جرمانيا التي تنازلت فيها شركة إنتاج الغاز جازبروم عن ملكيتها،
وكذلك على إيوروبول جاز إس إيه ، مالكة الجزء البولندي من خط أنابيب يامال-أوروبا للغاز .

والاتحاد الأوروبي يستعد لخطة بـ195 مليار يورو للتخلي عن الطاقة الروسية
حيث أظهرت مسودة أن المفوضية الأوروبية بصدد الكشف عن خطة بقيمة 195 مليار يورو لوقف استيراد الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027، وللجمع بين استخدام أسرع للطاقة المتجددة وتوفير الطاقة مع التحول إلى إمدادات بديلة للغاز.
كما سيطرح الاتحاد الأوروبي أيضا إمكانية زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال من دول بما في ذلك مصر وإسرائيل ونيجيريا، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية اللازمة لاستبدال واردات الغاز الروسي.

وعلى الجانب الاخر قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن روسيا أوقفت إنتاج ما يقرب من مليون برميل من النفط في أبريل .
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري "مع الوقت من المتوقع أن تؤدي الزيادة المطردة في أحجام الإنتاج من دول الشرق الأوسط الأعضاء في أوبك+ والولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع تباطؤ نمو الطلب، إلى تعويض أي نقص حاد في الإمدادات في ظل تفاقم تعطل الإمدادات الروسية".
بل وستؤدى الى أغلاق روسيا الى المزيد من ابار النفط .

ومن موسكو قال الرئيس فلاديمير بوتن اليوم الخميس أن الحكومة تتعامل مع التحديات الجديدة للاقتصاد الروسي بسبب العقوبات
، وكذلك العمل على زيادة ميزانية الدولة وتعزيز قيمة الروبل ، كما أشار الى الاداء الجيد للروبل الروسي
والذى أظهر نتائج أفضل بكثير من نتائج عملات الدول الاخرى خلال هذه الفترة .

وقال بوتين أن هناك خطط لحماية رؤس الاموال ومساعدة الشركات، و أنه تم صرف 6 مليارات روبل على الشركات مثل شركات الطيران والأغذية لأنها تحتاج ذلك الان .
كما أشار إلى خطة لحصول قطاع الاقتصاد على تسهيلات في الضرائب بنحو نصف تريليون روبل.

[التحليل الأساسي]

أصبح من الواضح أن دول الاتحاد الاوروبى لن تستطيع بأتخاذ قرار بحذر النفط الروسي حالياً فهناك بعض الدول لديها مخاوف من توفر البديل
وقد أقترحت الولايات المتحدة اليوم حل بديل عن حظر واردات النفط الروسية الا وهو فرض رسوم جمركية أضافية على النفط الروسي .
وهو أقتراح يستهدف بقاء النفط الروسي في السوق، لكنه يحد من العائد الذي سيتدفق إلى موسكو من صادراتها النفطية

و قالت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة اليوم الثلاثاء، إنها بدأت إجراءات لفتح حسابين لدى غازبروم بنك Gazprombank للدفع مقابل الغاز الروسي على أساس احترازي .
وقالت إيني، التي تسيطر عليها الدولة، إن قرارها اتخذ بالتنسيق مع الحكومة الإيطالية وفي التزام بإطار عمل العقوبات.
لتكون بذلك أول شركة غربية كبرى تنصاع للشروط الروسية .

بينما أكدت شركة الغاز الفنلندية الحكومية "غازوم"، اليوم الثلاثاء، أنها لن تدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي، مشيرة إلى أن موسكو قد توقف واردات الغاز.
ويتوافق هذا القرار مع موقف المفوضية الأوروبية الذي يقضي بعدم دفع مدفوعات الغاز بالروبل، لأنه ينتهك العقود الحالية.

وقد أظهرت بعض التقارير اليوم الثلاثاء انخفاض إنتاج النفط الخام الروسي بنحو 9% إلى 9.16 مليون برميل يوميا .
كما قد أرتفعت عدد الشحنات من النفط الخام الروسي نحو الهند لتحتل روسيا المركز الرابع للموردين للخام بالهند ، ويرجع ذلك الى بيع روسيا نفطها بأسعار مخفضة للدول الصديقة .
ويرى بوتن أن الغرب يقتل نفسه أقتصاديا بمقاطعة النفط الروسي .

[التحليل الأساسي]

علق المتحدث بأسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء على الاقتراح الامريكى بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي أن ذلك يعني أنه سيتعين على المشترين دفع المزيد أو البحث عن موردين بديلين.
وقال مسؤولون بوزارة الخزانة الأميركية إن مسألة الرسوم ستطرح في اجتماع القادة الماليين لمجموعة السبع هذا الأسبوع باعتبارها وسيلة أقل تكلفة لامتصاص إيرادات النفط من موسكو مع تحقيق نتائج أسرع.

وعلى جانب أخر صرح وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إن الاقتصاد الروسي أظهر مرونة تجاه العقوبات الغربية وتجاوز الصدمة الأولى منها، معربا عن ثقته في تراجع أكثر بمعدل التضخم في روسيا.
كما قال أنه من المستحيل عزل بلاده أقتصادياً .
كما ير الرئيس الروسي أن معاناة الغرب من جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا أكثر من معاناه الاقتصاد الروسي منها وأن الاقتصاد الروسى متماسك ويستطيع مواجهة الضغوط الخارجية .

[التحليل الأساسي]

غازبروم الروسية تعلن أنه سيتم قطع الغاز عن فنلندا أبتداءاً من غداً السبت
وهذا على خلفية رفض فنلندا تحويل المدفوعات مقابل الغاز الروسي بالروبل .
وأشارت "غازبروم" إلى أن الجانب الفنلندي قرر إحالة عقد توريد ​الغاز الطبيعي​ إلى التحكيم.

وقد أعلن الاتحاد الاوروبى اليوم الجمعة، إن دول الاتحاد ستتخلص من واردات الغاز الروسي بحلول العام 2027.
وقد أتت هذه التصريحات بعد ساعات من الاعلان عن قطع الغاز الروسي عن فنلندا .
وتتوقع المفوضية الأوروبية الحاجة إلى 195 مليار يورو، أو ما يعادل قرابة 206 مليارات دولار، للتخلي عن الطاقة الروسية.

وهناك أتفاق توصل اليه البرلمان والمجلس الأوروبي أمس الخميس بشأن لائحة تنص على أن تملأ الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبى احتياطياتها من الغاز إلى 80% على الأقل من طاقتها بحلول نوفمبر .
وبحسب الاتفاق، ستتم زيادة مستوى الملء الأدنى الإلزامي لمنشآت تخزين الغاز تحت الأرض إلى 90% لمواسم الشتاء المقبلة من أجل ضمان تزوّد كاف للاتحاد الأوروبي الذي أبرز غزو أوكرانيا اعتماده على الغاز الروسي.
وبالنسبة لعام 2022، سيبلغ الحد الأدنى المأمول 80%، لكن "الاتحاد سيسعى جماعياً لتحقيق ملء 85% من سعة تخزين الغاز تحت الأرض".

وتخطط فنلندا للأنضمام الى حزب شمال الاطلسي مما أثار غضب روسيا .

[التحليل الأساسي]

بولندا تقرر إنهاء اتفاق حكومي مع روسيا بشأن خط أنابيب غاز "يامال"
يربط خط أنابيب الغاز الطبيعي يامال-أوروبا حقول الغاز الروسية في شبه جزيرة يامال وغرب سيبيريا مع كل من بولندا وألمانيا، عبر بيلاروسيا.

وعلى الجانب الاخر تطرح روسيا نفطها للبيع بتخفيضات تصل الى 35% من قيمته ، وتستغل دولة مثل الصين هذه الفرصة لملئ خزاناتها بالنفط الروسي منخفض الثمن .
ويرى أحد الخبراء أنه لن يكون هناك حرب على الحصص السوقية بين منتجي النفط الكبار، موضحا أن "هناك تغيرا في الأسواق.. والدول الأوروبية تدفع مبالغ باهظة مقابل النفط، بينما تشتري الهند والصين بخصم كبير .
ورجح بقاء أسعار النفط فوق مستوى 100 دولار خلال الفترة المقبلة، وسط شح في الأسواق، وتآكل في معدلات الإنتاج، ونقص في المخزونات.

أما عن العملة الروسية فقد استأنفت ارتفاعها صباح اليوم الاثنين، حيث صعدت بنسبة 2.3% مقابل الدولار إلى 58.88.
كما ارتفع الروبل الروسي بأكثر من 6% أمام اليورو إلى أعلى مستوى في حوالي 7 أعوام، الإثنين،
مدعوما بقيود على تحركات رؤوس الأموال وأسعار قوية للنفط واقتراب فترة مدفوعات ضرائب الشركات.
وحقق الروبل مكاسب بحوالي 30 % مقابل الدولار هذا العام، وهو ما يجعله العملة الأفضل أداء في العالم.
ويري الاوروبيين أن الارتفاع فى أسعار الروبل مصطنع ، ويرى المحللين أن السبب هو فى أرغام الدول غير الصديقة لروسيا على دفع ثمن الغاز بالروبل وبسبب أيضا أرتفاع أسعار الطاقة ككل .

[التحليل الأساسي]

وزارة المالية الروسية تعلن اليوم عن أنها ستقوم بالوفاء بألتزاماتها الخارجية بالروبل
وذلك عقب قرار وزارة الخزانة الأميركية عدم تجديد رخصة خدمة الدين السيادي لموسكو ، وهذه الرخصة كانت تمكن موسكو من سداد ديونها الدولية بالدولار .
وهذه الخطوة كانت متوقعة من الحكومة الروسية بعد قرارات الولايات المتحدة الامريكية .
والاستحقاق المقبل في برنامج سداد الديون الروسية موعده في 27 مايو الجاري ومقداره 100 مليون يورو.
وهذا المبلغ هو قيمة فائدة تستحقّ على إصدارين، أحدهما يجبر روسيا بأن تسدّد المبلغ بالدولار أو اليورو أو الجنيه الاسترليني أو الفرنك السويسري، أما الثاني فيمكنها سداده بالروبل.

وعلى جانب أخر تبحث روسيا عن شركاء جدد للأستثمار فى مجال النفط والغاز ، فهناك الان مباحثات بين روسيا وأيران لزيادة الاستثمارات المشتركة في مشاريع النفط والغاز ، وهناك مقايضات محتملة للنفط والغاز .
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي أن البلدين تواصلان تعزيز حصة العملات الوطنية في تسويات التجارة الخارجية .
كما قال الكسندر نوفاك إن على جدول الأعمال أيضا الاتصال بنظام التحويلات المالية للبنك المركزي الروسي واستخدام قدرات أنظمة الدفع Mir وShetab.
وأضاف نوفاك: "نتوقع زيارة وفد من البنك المركزي ووزارة المالية الإيرانية في المستقبل القريب لاتخاذ القرارات النهائية في موسكو".
كما أن هناك نقاشات تتعلق طلب إيران لتوريد منتجات الحبوب والقمح والذرة .

[التحليل الأساسي]

الرئيس بوتن يؤكد أن روسيا على أستعداد للتدخل وحل أزمة الغذاء أذا تم رفع العقوبات عنها
كما أن الرئيس بوتن أكد فى مكالمة هاتفية له مع رئيس وزراء إيطاليا أن روسيا ستواصل ضخ غازها الى إيطاليا ولن يتم قطع الامدادات .
أما عن العملة الروسية فقد تراجعت قليلا بعد أن خفض المركزى الروسي سعر الفائدة .
وقد قام البنك المركزي الروسي بثالث خفض في سعر الفائدة خلال ما يزيد قليلاً عن شهر،
مشيراً إلى أن تكاليف الاقتراض يمكن أن تنخفض أكثر، مما كبح ارتفاع الروبل مع بدء صناع السياسة بتفكيك الدفاعات المالية القائمة منذ غزو أوكرانيا.
وخلال أجتماع أستثنائى اليوم الخميس خفض البنك المركزى سعر الفائدة من 14% الى 11% ، وكانت هناك توقعات بخفض لمعدلات الفائدة ولكن بأقل من النسبة الحالية .
وقد قلص المركزى الروسي أسعار الفائدة بنحو 9% منذ ابريل الماضى ، وقالت محافظة البنك المركزى أن هناك مجالا للمزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة .

ونجد أنه بالرغم من العقوبات الشاملة المفروضة على روسيا، الا أن ارتفاع الصادرات وضوابط رأس المال أدى إلى خفض الطلب على النقد الأجنبي، ودفع الروبل للصعود إلى أعلى مستوياته منذ العام 2018.
وقد تراجع الروبل منذ الامس بنحو 5.2% مقابل الدولار ، بسبب سياسة التيسير النقدى التى أعلنت عنها محافقظة البنك المركزى أمس .
واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين قوة الروبل، كإشارة إلى أن البلاد قد نجت من العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
ومالزال النفط والغاز الروسي معفى من الكثير من العقوبات ولذلك فهناك المليارات التى تدفق يومياً الى روسيا .
ولكن تتوقع روسيا تراجع أنتاج النفط إلى ما بين480 و500 مليون طن هذا العام من 524 مليون طن في 2021 .

[التحليل الأساسي]

قررت شركة غازبروم عملاق الغاز الروسية اليوم الثلاثاء إنه سيتم قطع تدفقات الغاز إلى شركة أورستد في الدنمارك وإلى شركة شل إنريجي لعقدها لتوريد الغاز إلى ألمانيا، بعد أن امتنعت الشركتان عن الدفع بالروبل .
وقد أوضحت الشركة ان هذا القطع سيسرى ابتداء من أول يونيو .
و هذه ليست المرة الاولى التى تقوم فيها روسيا بقطع أمدادات الغاز عن دولة أوروبية فقد قامت بذلك أيضا مع كلا من بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا ، بعد رفض هذه الدول للخضوع لمطالب روسيا والدفع بالروبل مقابل الغاز .
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من أمس الاثنين إلى اتفاق على حظر 90% من الخام الروسي بحلول نهاية العام ، وتعد هذه أشد عقوبة حتى الآن يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو منذ غزوها لأوكرانيا قبل ثلاثة أشهر.
الاتحاد الأوروبي تخلى عن فكرة فرض حظر شامل على النفط الروسي والاكتفاء بمنع تصديره إلى الدول الأعضاء عبر الطرق البحرية، ما يتيح لبلدان مثل المجر أن تواصل استيراد الكميات التي تشكل 65 في المائة من احتياجاتها، وسحب اعتراضها على الحزمة السادسة من العقوبات.

و قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنه يجب بحث فرض العقوبات على القطاع المالي في روسيا.
وأكدت أن عقوبات أوروبا لا تطال المنتجات الغذائية.

[التحليل الأساسي]

الادارة الامريكية تقرر فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا
قد أعلن البيت الابيض اليوم فرض حزمة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا فى محاولة لقمع سبل التهرب من العقوبات الحالية .
وتستهدف العقوبات الجديدة التى تم فرضها من وزارة الخزانة الامريكية اليوم مسؤولي الحكومة ورجال الأعمال البارزين، بما في ذلك سيرجي رولدوجين وأفراد أسرته.
كما أضافت وزارة الخارجية الامريكية أيضاً بعض العقوبات ضد العديد من الأثرياء الروس المقربين من بوتين، بما في ذلك جود نيسانوف وأليكسي مورداشوف وأفراد أسرته وماريا زاخاروفا. وتربط مورداشوف علاقات مع أحد أكبر منتجي الصلب في روسيا، بينما تعمل زاخاروفا كمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.

بالاضافة الى عقوبات وزارة التجارة الامريكية والتى أعدت العديد من القيود التى تعيق قدرة روسيا في الحصول على التقنيات والمواد الأخرى اللازمة لدعم غزوها لأوكرانيا.
كما تضيف إجراءات اليوم الخميس 71 كيانا موجودًا في بيلاروسيا وروسيا إلى قائمة العقوبات، مما يمنعهم من الحصول على منتجات مصنوعة باستخدام تكنولوجيا أو برامج أميركية.

وعلى الجانب الاخر روسيا تفرض قيوداً على تصدير الغازات اللازمة في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات .
وأضافت أن مجلس الوزراء الروسي، اتخذ هذا القرار، اليوم الخميس، وأنه سيتم تنفيذ عمليات التسليم الخاصة بهذا النوع من السلع فقط بقرار مباشر من الحكومة الروسية.
وذكرت الوكالة الروسية أنه من دون النيون الروسي والأرجون والهيليوم، سيكون من الصعب على البلدان غير الصديقة لروسيا إنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
حيث تعتمد الأسواق العالمية بشكل كبير على الإمدادات الروسية، فهي توفر ما يصل إلى 30% من استهلاك النيون .

[التحليل الأساسي]

تداولت أنباء عن أن شركة النفط الإيطالية إيني وشركة ريبسول الإسبانية، قد تبدآن في شحن النفط الفنزويلي إلى أوروبا في أقرب وقت الشهر المقبل، لتعويض الخام الروسي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قبل عامين عقوبات على النفط بفينزويلا ، وحتى الان لا تستطيع فنزويلا سوى تصدير قدر بسيط من النفط الخام الى أروبا بسبب العقوبات ، ولكن قد سمحت الولايات المتحدة بتدفق النفط الفنزويلى لمساعدة أوروبا فى الاستغناء عن النفط الروسي .
وقال أحد الأشخاص إن الشرط الأساسي هو أن النفط المستلم "يجب أن يذهب إلى أوروبا. لا يمكن إعادة بيعه في مكان آخر".

كما أنه تداول مؤخراً أن الولايات المتحدة قد تسمح بتدفق شحنات من النفط الايرانى الى أوروبا بالرغم من فشل المباحثات فى الوصول لاتفاق نووى .
و قال رئيس قسم آسيا في مجموعة فيتول غروب، مايك مولر "قد تسمح أميركا بتدفق قدر أكبر قليلاً من هذا النفط". "إذا هيمنت الحاجة إلى خفض أسعار الغاز في أميركا على فترة انتخابات التجديد النصفي، فإن غض الطرف إلى حد ما عن تدفق البراميل الخاضعة للعقوبات هو أمر قد تتوقع رؤيته".

وعلى جانب أخر فقد قالت رابطة الأعمال الأوروبية، اليوم الاثنين، إن مبيعات السيارات في روسيا هوت 83.5% في مايو إلى مستوى تاريخي منخفض آخر، بينما تتعرض صناعة السيارات الروسية لضرر شديد بسبب العقوبات الغربية .
وأضافت الرابطة أن مبيعات السيارات في روسيا الشهر الماضي بلغت 24 ألفا و268 مركبة فقط. وقبل عام، سجلت المبيعات ستة أضعاف هذا الرقم .
وعمدت شركات غربية كبرى لصناعة السيارات، في مقدمتها رينو، إلى تعليق عملياتها أو مغادرة روسيا منذ سريان العقوبات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وعلى صعيد أخر فقد توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق مبدئي لإعادة شحن المنتجات الزراعية الأوكرانية من ميناء رئيسي على البحر الأسود ، ولكن هناك تشكك من الجانب الاوكرانى أن روسيا ستلتزم بهذا الاتفاق .
و قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنهم يدرسون تصدير الحبوب عبر ممر آمن بالتنسيق مع كل من بريطانيا وتركيا .
في إطار الاتفاق الروسي التركي، عرضت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساعدة عسكرية لإزالة الألغام قبالة سواحل أوديسا ومرافقة سفن الحبوب، لكن أوكرانيا لم تصادق بعد على الخطة، خشية أن تترك إزالة الدفاعات الميناء الحيوي مفتوحًا أمام هجوم روسي، بحسب ما قالته مصادر لوكالة "بلومبرغ".
ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات في أنقرة بشأن الخطة، يوم الأربعاء.

[التحليل الأساسي]

أعلنت كندا أمس الثلاثاء أنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا
وهذه العقوبات تتضمن حظر منح 28 خدمة مثل المحاسبة والإعلان، اللازمة لتشغيل قطاعات النفط والغاز والصناعات الكيماوية الروسية.
وبما أن صناعة الكيماويات فى روسيا تمثل حوالى 50% من عائدات الميزانية الروسية فأن هذه العقوبات تؤثر على هذا القطاع وتستهدف أضعافه وتقليل العوائد التى تذهب لروسيا عن طريق هذه الصناعة .
والجدير بالذكر أن هذه العقوبات الكندية ليست الاولى من نوعها بل قد فرضت كندا عقوبات على أكثر من 1070 فردًا وكيانًا من روسيا ، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير .

وتستمر الادارة الامريكية برئاسة جوبايدن فى فرض العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا ، وأخر هذه العقوبات حظرت وزارة الخزانة الأميركية على مديري الصناديق الاستثمارية الأميركية، شراء أي دين أو أسهم روسية في الأسواق الثانوية، إلى جانب حظر قائم على مشتريات الإصدارات الجديدة .
وأوضحت "الخزانة" الأميركية في توجيهات نشرت على موقعها الإلكتروني، إن الحظر يمتد ليشمل الدين الروسي وأسهم كل الشركات الروسية، وليس فقط أسهم الشركات التي وردت أسماؤها في العقوبات.
لكن القواعد مازالت تسمح للمستثمرين الأميركيين ببيع أو مواصلة حيازة أصول روسية يملكونها بالفعل.

[التحليل الأساسي]

أعلنت اليوم شركة غاز بروم الروسية أن أمدادات الغاز لأوروبا عبر خط أنابيب نورد أستريم 1 مقيدة بـ 100 مليون متر مكعب في اليوم، وأرجعت السبب فى ذلك الى تأخر أمال الاصلاحات .
وذكرت غازبروم في بيان على "تليغرام" أن خط الأنابيب، الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، يمكن أن ينقل في العادة 167 مليون متر مكعب.

كان سبب انخفاض السعة هو التأخير في إرجاع شركة Siemens الألمانية للمعدات التي تم إرسالها للإصلاح .

وقد أصبحت روسيا ثانى أكبر مصدر للنفط بالهند حيث أدت الاسعار المخفضة للنفط الروسي الى جذب عملاء مثل الهند والصين حيث تستهلك هذه الدول كميات كبيرة من النفط .
وبعد أستغناء أوروبا عن النفط الروسي تحول الانتاج لمشترين أخرين وبأسعار مغرية .
حيث تلقت المصافي الهندية في مايو نحو 819 ألف برميل يومياً من النفط الروسي، بالمقارنة مع نحو 27700 برميل يومياً في أبريل .

وعلى جانب أخر تستعد دولة ليتونيا للأنفصال عن شبكة الكهرباء الروسية في 2024 .
وتعمل شبكات الكهرباء في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بالتناغم مع الشبكة الكهربائية في كل من روسيا وروسيا البيضاء، وتعتمد على روسيا في ضمان إمدادات مستقرة من الطاقة.
ويهدف مشروع بقيمة 1.6 مليار يورو (1.94 مليار دولار) يموله الاتحاد الأوروبي لفصل دول البلطيق عن روسيا وروسيا البيضاء في 2025 وربطهما بمنظومة الكهرباء غير المركزية للقارة الأوروبية.
ونجد أن أوروبا تعزل نفسها عن روسيا بالتدريج

[التحليل الأساسي]

جهود أمريكية تبذل لمحاولة إيجاد حلول لأزمة أخراج السفن الاوكرانية المحملة بالحبوب من البحر الاسود
حيث تسيطر روسيا على هذه المنطقة تقريباً ، مما يجعل من المستحيل خروج هذه السفن أمنه من البحر الاسود .
ولذلك يقترح الرئيس بايدن أقامه صوامع للحبوب بشكل مؤقت على الحدود الاوكرانية لحفظ الحبوب حتى يتم دراسة سبل أخراجها عن طريق السكك الحديدية .
وفى حال نجاح خطة بايدن فى أخراج هذه الحبوب فأنه سيتم الافراج عن نحو 20 مليون طن من الحبوب وأرسالهم إلى أوروبا مما يسهم فى خفض أسعار الغذاء التى أرتفعت بأوروبا بشكل كبير مؤخراً .
وقال بايدن إنه يمكن نقل الحبوب من عربات السكك الحديدية الأوكرانية إلى الصوامع الجديدة، ثم إلى عربات الشحن الأوروبية "لإخراجها إلى المحيط ونقلها عبر العالم"، مشيرا إلى أن الأمر يستغرق وقتا.
كما قالت وزارة الزراعة الأوكرانية الثلاثاء، إن الدول الأوروبية تدرس توفير صوامع مؤقتة "للحفاظ على المحصول وتأمين إمدادات الحبوب في المستقبل للأسواق العالمية"، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وعلى صعيد أخر فقد أظهرت بيانات صادرة اليوم الاربعاء عن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أن العجز التجارى لمنطقة اليورو و روسيا قد تضاعف تقريباً فى أبريل مقارنة بشهر مارس .
وقد أوضحت البيانات أن الدول التسعة عشر المكونة لمنطقة اليورو سجلت عجزا تجاريا غير معدل بسبب التقلبات الموسمية، بلغ 32.4 مليار يورو في أبريل، مقارنة مع عجز قدره 16.4 مليار يورو في مارس. وفي أبريل 2021، كان هناك فائض قدره 14.9 مليار يورو.
كما تضاعف العجز التجاري بين الاتحاد الأوروبي وروسيا - المورد الرئيسي للطاقة - بأكثر من أربعة أضعاف إلى 62.6 مليار يورو في الربع الأول، من 14.7 مليار في نفس الفترة من العام 2021.

وفى ألمانيا علق وزير الاقتصاد الالمانى على قرار روسيا يتخفيض أمدادات الغاز الى أوروبا بحجة تأخر أعمال الصيانه بأنه قرار سياسي وليس فنياً .
وفي الوقت نفسه، تمكنت روسيا من بيع المزيد من الشحنات إلى مشترين آخرين، ومن بينهم مستهلكا الطاقة الرئيسيان الصين والهند، من خلال عرض النفط بأسعار أقل من مصدرين آخرين.

[التحليل الأساسي]

صادرات أوكرانيا من الحبوبب تتراجع حوالى 40% خلال النصف الاول من شهر يونيو
وهذا وفقا لبيانات وزارة الزراعة الاوكرانية الصادرة اليوم الخميس ، وبمقارنة الصادرات من الحبوب مع ذات الفترة العام الماضى نجد أنه هناك فارق 613 ألف طن أقل .
أشارت البيانات إلى أن الكميات شملت 553 ألف طن من الذرة و42 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الشعير .

وعلى الجانب الاخر فقد أظهرت لاوثيقة لأوبك + أرتفاع أنتاج النفط الروسي على أساس شهرى فى مايو الماضى .
ووفقا للبيانات فقد ارتفع إنتاج روسيا من النفط الخام إلى 9.273 مليون برميل يوميا في مايو من 9.159 مليون في أبريل .
وواصلت أوبك+ الإنتاج أقل من حصصها. وبلغ معدل الالتزام العام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها 256% في مايو ، ارتفاعا من 220% في الشهر السابق .
وقد أجتمع اليوم الخميس نائب رئيس الوزراء الروسي مع وزير الطاقة السعودى فى أجتماع طارق للنقاش حول كميات النفط التى تضخها روسيا الى الاسواق فى الوقت التى أدت العقوبات الى عدم أستطاعة روسيا بالوفاء بحصصها من الانتاج ، بعد أن رفض بعض المشترين النفط الروسي .
وقد صرح نائب رئيس الوزراء الروسي عقب الاجتماع أن روسيا قد تواصل التعاون في إطار اتفاق إنتاج النفط الخاص بمجموعة أوبك+ بعد 2022.
و قال ألكسندر نوفاك، إن بإمكان بلاده زيادة إنتاج النفط في يوليو ، حيث أن إنتاج النفط الروسي يتعافى مع تحويل وجهة صادرات الخام .
ولكن يبقى الوضع داخل روسيا غامض حيث أنها قررت عدم نشر أحصائيات حيوية خاصة بالنفط بشكل منتظم منذ غزوها أوكرانيا .

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يوسع مكاسبة ويبلغ أعلى مستوياته منذ 2015 أمام الدولار الامريكى فى بورصة موسكو .
حيث أستقر الروبل عند أعلى مستوياته فى نحو عدة سنوات خلال تداولات اليوم الاثنين و من المتوقع أن يستمر الروبل بالارتفاع حتى نهاية الشهر الجارى .
وقد قفزت العملة الروسية بنسبة 1.7% إلى 55.44 مقابل الدولار ، لتكون حققت مكاسب بنحو 35% هذا العام مقابل الدولار الامريكى .
لتسجل أعلى مستوياتها فى 7 سنوات لتتحول العملة الروسية الى العملة صاحبة الاداء الافضل هذا العام ، مدفوعة بعائدات روسيا المرتفعة من صادرات السلع والانخفاض الحاد في الواردات ، بجانب بعض الاجراءات التى أتخذها البنك المركزى الروسي لحماية العملة بعد غزو روسيا لأوكرانيا .
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف، إن سعر الروبل مبالغ فيه وإن الصناعة ستكون أكثر راحة إذا انخفض إلى ما بين 70 إلى 80 مقابل الدولار الأميركي.
مع ذلك، قد يواصل الروبل مكاسبه هذا الأسبوع، حيث ستحتاج الشركات إلى دفع الضرائب، وعادة ما تحول الشركات التي تركز على التصدير عائداتها من الدولار واليورو إلى العملة المحلية.

وعلى صعيد أخر فقد حظرت ليتونيا مرور بعض السلع الحيوية الى روسيا مما أثار غضب الحكومة الروسية وتوعدت بالرد على هذا الاجراء خلال أيام .
وكانت السلطات الليتوانية قالت قبل أيام، إن الحظر المفروض على عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها إلى منطقة كالينينغراد الروسية سيدخل حيز التنفيذ يوم السبت.
و تشمل قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بشكل خاص الفحم والمعادن ومواد البناء والتكنولوجيا المتقدمة، وقال عليخانوف إن الحظر سيغطي حوالي 50٪ من المواد التي تستوردها كالينينغراد.

تقع كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا العضوتين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتتلقى إمدادات من روسيا عبر خطوط السكك الحديدية وأنابيب الغاز عبر ليتوانيا.

وتعد المنطقة موطناً لمقر الأسطول الروسي في بحر البلطيق، استولى عليها من ألمانيا النازية الجيش الأحمر في أبريل 1945، وتم التنازل عنها للاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية.

[التحليل الأساسي]

حزمة جديدة من العقوبات تفرضها بريطانيا ضد روسيا
كشفت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن حزمة من العقوبات الجديدة ضد روسيا من خلال مذكرة نشرت عبر موقع الحكومة على الانترنت .
وأوضحت المذكرة التدابير الجديدة ومن بينها حظر تصدير مجموعة من السلع والمنتجات التقنية إلى روسيا وكذلك حظر تصدير وقود الطائرات أو الجنيه الإسترليني أو الأوراق النقدية الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي.
كما أوضحت المذكرة أنه سيتم طبيق قيود جديدة على تقديم المساعدة الفنية والخدمات المالية وخدمات الصناديق والوساطة في عمليات استيراد الحديد والصلب.

ومن ألمانيا قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، اليوم الخميس، إن بلاده رفعت مستوى التأهب بشأن الغاز بعد تخفيض روسيا للإمدادات.
ووصف الوضع الحالى بأن الغاز أصبح من السلع النادرة الان فى ألمانيا .
وأستعانه ألمانيا بالفحم مرة أخرى لتشغيل محركات مولدات الكهرباء ، ومع أن هذا الوقود يضر بالبيئة الا أن الحرب غيرت مجريات الامور وعلى الغرب إيجاد سبل لتوفير الطاقة اللازمة لضروريات الحياة .
وقد تواجه أوروبا أزمة حقيقية بحلول الشتاء القادم ، فقد لا يتوفر الغاز للتدفئة ولذلك تعمل ألمانيا على ميلىء خزنات الوقود أستعداداً للشتاء القادم .

وخلال الايام القليلة الماضية أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع كندا وحلفاء آخرين للحد من عائدات الطاقة لموسكو من خلال فرض سقف لأسعار النفط الروسي.
وتعتقد يلين أن وضع سقف للسعر هو وسيلة مهمة لمنع الآثار غير المباشرة على البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان النامية التي تعاني من ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة.
وتترقب أسواق الطاقة قمة مجموعة السبع في ألمانيا الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن يتوصل الأعضاء في المجموعة لاتفاق حول السقف المعتمد لأسعار النفط الروسي.

وعلى الجانب الاخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس خلال قمة عبر الفيديو مع رؤساء البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمة بريكس الرابعة عشرة إن دول بريكس يمكن أن تضمن استقرار الاقتصاد العالمي.
وأشار بوتين، إلى أن التحديات والتهديدات العابرة للحدود تتطلب استجابات مشتركة لها بحاجة إلى الاستجابة معًا وعلى أساس التعاون الصادق.

[التحليل الأساسي]

روسيا تتبع ألية جديدة لسداد الديون بالروبل
حيث أعلنت وزارة المالية الروسية أمس الخميس عن أن روسيا سددت بالروبل مدفوعات الفائدة على ديونها بالدولار، بسبب العقوبات التي فرضت عليها منذ بداية غزوها لأوكرانيا .
وأوضحت الوزارة فى بيان لها أن مؤسسة الإيداع الوطني لتسوية سندات اليوروبوندز National Settlement Depository قد تسلمت الاموال لتسديدها عن السندات المسحقة عامى 2027 و2047 بمبلغ إجمالي قدره 12,51 مليار روبل (ما يعادل 234,85 مليون دولار).
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها تستند إلى نظام دفع جديد مؤقت دخل حيز التنفيذ بموجب مرسوم رئاسي نُشر في 22 حزيران/يونيو 2022.
ووفق النظام الجديد، عندما يقترب موعد تسديد المدفوعات، تحوّل وزارة المالية بالروبل إلى مؤسسة الإيداع الوطني لتسوية سندات اليوروبوندز National Settlement Depository وهي هيئة روسية مركزية مسؤولة عن إيداع الأوراق المالية المتداولة في البلاد.
وتقوم الهيئة فيما بعد بتحويل مستحقات الدائنين بالروبل وبحسب سعر الصرف الذى يحدده البنك المركزى .

بعد تخفيض روسيا لكميات الغاز التى تضخ نحو ألمانيا رفعت الاخيرة حالة التأهب وستتخذ ألمانيا إجراءات طارئة لتأمين إمداداتها من الغاز في مواجهة انخفاض الكميات الروسية المسلّمة، بما في ذلك زيادة استخدام الفحم، كما أعلنت الحكومة الأحد.

وأعترت ألمانيا أن روسيا تشن حرب أقتصاديه ضد أوروبا ، ولكن دافعت شركة Gazprom الروسية العملاقة للطاقة الأسبوع الماضي عن تخفيضات الغاز إلى أوروبا مع ارتفاع الأسعار وتصاعد التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في بيان "يجب ألا نخدع أنفسنا، خفض إمدادات الغاز يعد هجوما اقتصاديًا علينا من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع "نأمل أن نتجنب تقنين الغاز لكن ذلك ليس أمرا مستبعدًا، من الآن فصاعدًا، الغاز سلعة نادرة في ألمانيا، وبالتالي نحن مضطرون لتقليل استهلاك الغاز كوننا بالفعل في الصيف حاليا".

وتنفي روسيا أن يكون خفض الإمدادات متعمدا. وقال الكرملين أمس الخميس إن روسيا تفي بدقة بجميع التزاماتها تجاه أوروبا.

أجتمع زعماء الاتحاد الأوروبياليوم الجمعة ، للاستعداد لمزيد من الخفض في إمدادات الغاز الروسي والحد من تأثير ذلك على التضخم والبحث عن إمدادات بديلة، واتهموا موسكو باستخدام الطاقة "كسلاح" من خلال تقليص الإمدادات الذي حذرت ألمانيا من أنه قد يعطل صناعتها جزئياً.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي قبل محادثات اليوم الجمعة "إنها مسألة وقت فقط قبل أن يوقف الروس جميع شحنات الغاز".

وحذر وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من أن بلاده قد تواجه نقصاً في الغاز إذا ظلت الإمدادات الروسية منخفضة كما هي حالياً، وسيتعين إغلاق بعض الصناعات مع حلول الشتاء.

[التحليل الأساسي]

تداولت أنباء عن أن بعض حاملى السندات الروسية لم يحصلوا على الفوائد التي كان من المفترض أن تصلهم بعد انتهاء مدتها بيوم والتي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
ويعد عدم وصول فوائد السندات فى الوقت المحدد تخلف عن السداد .
ولكن الكرملين أكد على أن روسيا لم تتخلف عن سداد ديونها ولكن قد يمنعها من أرسال الاموال لمسحقيها العقوبات الغربية المفروضة عليها .
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتخلف روسيا فيها عن سداد ديونها منذ عام 1918.
ولكن ترفض روسيا هذه الاتهامات وفى تصريحات للمتحدث الرسمى بأسم الكرملين فأن روسيا سددت مدفوعات السندات المستحقة في مايو ولكن تم حظرها من قبل Euroclear بسبب العقوبات الغربية على روسيا، وهذه "ليست مشكلتنا".
واتّهمت السلطات الروسية الغرب بالسعي لدفع موسكو إلى تخلّف زائف عن السداد، بينما وصف وزير ماليتها أنتون سيلوانوف الوضع بأنه «مهزلة».

[التحليل الأساسي]

عقوبات جديدة ضد روسيا تستهدف الذهب الروسى ، فقد أعلنت اليوم الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها الاقتصاديين حظر أستيراد الذهب الروسي
وشارك القرار مع الولايات المتحدة كلا من اليابان وكندا وبريطانيا .
وأعلنت الولايات المتحدة كذلك فرض عقوبات على شركة United Aircraft Corporation والعديد من البنوك بينها بنك موسكو.
وتستهدف الولايات المتحدة 70 شركة روسية إضافية وكيانات أخرى تمثل أهمية لقاعدة الصناعة الدفاعية والتصنيعية في روسيا .
وقد اتفق زعماء مجموعة السبع على دراسة فرض حظر على نقل النفط الروسي الذي يتم بيعه فوق سعر معين .
كما دعت المجموعة أن تشاركها فى ذلك الدول التى لديها نفس التوجه .

وقد أظهرت تقارير جديدة أن صادرات العالم الى روسيا تراجعت بشكل حاد بعد غزوها أوكرنيا ، و قد تراجعت الصادرات بشكل عام من جميع الدول سواء الدول الصديقة أو غير الصديقة بما فى ذلك الصين التى تعد حليف روسيا الاكبر فقد تراجعت الصادرات الصينية الى روسيا أيضاً .
وأشار التقرير الى أن موسكو تكافح للعثور على موردين لمجموعة من السلع، وفقاً لما نقلته "واشنطن بوست"
وعلى مدى شهرين تقريباً بعد بدء الغزو في 24 فبراير، انخفضت الصادرات إلى روسيا من الدول التي تفرض عقوبات بنحو 60% بينما انخفضت الصادرات من البلدان التي لا تفرض عقوبات بنحو 40%، وفقاً للدراسة التي أجراها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، والتي حللت بيانات من 54 دولة.

وقد صُممت العقوبات الغربية لمنع الاقتصاد الروسي ذي التكنولوجيا العالية والجيش من الوصول إلى المكونات التي يحتاجونها لمواصلة العمل. وفي البداية، كان بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يخشون أن تتدخل الصين لسد هذه الفجوة.

لكن الاقتصاديين قالوا إن الصين قلقة على الأرجح من فقدان الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية والأوروبية .

و قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن مجموعة السبع ستعمل على تكبيد روسيا خسائر اقتصادية وسياسية فادحة بسبب حربها ضد أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

روسيا تعلن عن وقف مؤقت لأمدادات الغاز الى أوروبا
حيث أعلنت الشركة المسئولة عن خط أنابيب نورد ستريم أنها ستوقف وبشكل مؤقت عمليات ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال الصيانة.
مع التشديد على أن وقف الامدادات من الغاز سيكون مابين 11 الى 21 يوليو القادم .
وقالت الشركة في بيان اليوم نقلته وكالة نوفوستي"، إن "الإيقاف لتنفيذ أعمال صيانة مجدولة بما في ذلك اختبار المكونات الميكانيكية وأنظمة التشغيل الآلي لضمان التشغيل الفعال والآمن".

ويوم أمس الخميس، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إن المشكلة الفنية التي أبلغت عنها روسيا في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ما هي إلا ذريعة لخفض إمدادات الغاز.
وتتوقع الدول الاوروبية أن تتوقف روسيا عن ضخ الغاز الى أوروبا بشكل كامل بعد أستمراراها فى خفض كميات الغاز والان توقف مؤقت الامر الذى قد ينتهى بوقف كامل لأمدادات الغاز كنوع من الضغط على الجانب الاوروبى ليتراجع عن دعم أوكرانيا .

وعن الداخل الروسي فأن صناعة السيارات فى روسيا تراجعت بشكل قياسي فى يونيو نتيجة النقص العالمي في أشباه الموصلات، ونزوح لمُصنّعين دوليين من موسكو بسبب العقوبات.
وسجل الإنتاج هبوطا بنحو 97% على أساس سنوي في مايو إلى 3720 سيارة فقط، علماً أن صناعة السيارات في روسيا تعتمد بشدة على الاستثمارات والمعدات الأجنبية.

ولم تتضرر روسيا وحدها من جراء الحرب ضد أوكرانيا ولكن تضررت الكثير من الدول وخاصة دول أوروبا فقد ارتفع التضخم في أوروبا إلى مستوى قياسي في يونيو ، الأمر الذي أثار قلق الأسر التي باتت تواجه ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة.
وقد أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي «يوروستات»، اليوم الجمعة أن نسبة التضخم في دول اليورو الـ19 بلغت في يونيو 8.6 % بوتيرة سنوية، بعدما سجلت 7.4% في أبريل و8.1 % في مايو ، وهي أعلى أرقام يسجلها يوروستات منذ بدء صدور المؤشر في يناير 1997.
وأكد فيليب ويشتر رئيس قسم الاقتصاد في شركة أوستروم لإدارة الأصول أن «الأوروبيين باتوا يجدون صعوبة في شراء الطعام».
ولا يزال التضخم يطال بصورة أولية قطاع الطاقة من كهرباء ونفط وغاز وغيرها، إذ ارتفع هذا المكون من مؤشر الأسعار بنسبة 41.9 % بوتيرة سنوية في يونيو بعد 39.1 % في مايو.
غير أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بما فيها الكحول والتبغ تسارع أيضاً مسجلا 8.9 % بعد 7.5% في مايو .

[التحليل الأساسي]

أعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات جديدة ضد بلاروسيا غداً الثلاثاء ، وهذه العقوبات ستكون عقوبات أقتصادية وتجارية ستطال قطاع النقل في البلاد
وفرض العقوبات على بلاروسيا بسبب دعمها للغزو الروسي ضد أوكرانيا ، ستشمل الحزمة الجديدة حظر استيراد وتصدير سلع تبلغ قيمتها حوالي 60 مليون جنيه إسترليني،
بما في ذلك صادرات المشتقات النفطية، ومكونات التكنولوجيا المتقدمة، والسلع الفاخرة، وواردات الحديد والصلب البيلاروسي.
كما ستحظر بريطانيا على المزيد من الشركات البيلاروسية إصدار الديون والأوراق المالية في لندن.

وكان قد صرح رئيس بلا روسيا مجدداً دعمه لروسيا فى حربها ضد أوكرانيا وشدد على أن بلاده تقف بالكامل مع موسكو في حملتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، في إطار التزامها القائم منذ فترة طويلة بالاندماج مع موسكو في "دولة اتحاد".

وفى تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضى قال أن الضغوط والعقوبات الغربية ساهمت بشكل كبير في تسريع الاندماج مع بلاروسيا .
كما شدد الرئيس الروسي على أن "دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا، هي مثال حقيقي على التكامل متبادل المنفعة والمساواة".

[التحليل الأساسي]

خطوة جديدة و أتفاق مبدئى فى قضية تدير الحبوب الاوكرانية
قد أعلن وزير الدفاع التركى بالامس بعد أنتهاء المباحثات التى تمت بأسطمبول " إن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة من المقرر أن توقع اتفاقاً في الأسبوع المقبل يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود "

كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن الاتصالات بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية، ستستمر بعد محادثات أمس الأربعاء ، التي أسفرت عن بعض عناصر اتفاق محتمل.
من جهتها، صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية " صيغت بعض عناصر اتفاق محتمل تبحثها روسيا وأوكرانيا وتركيا الآن في عواصمها من خلال إدارات الجيش".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصدر مطلع أن الموعد الأولي للاجتماع الرباعي المقبل تحدد في 20 أو 21 يوليو.
فيما قالت وزارة الدفاع التركية إن الموعد لم يتحدد بعد.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يرتفع خلال تداولات اليوم بموسكو
وقد ارتفع الروبل الروسي مقابل الدولار الامريكى ليتجه إلى تسجيل أول ارتفاع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع .
وواصل الروبل صعوده أمام الدولار لسبع جلسات متتالية و يمثل هذا الصعود أطول فترة تتوالى فيها المكاسب للروبل .
وقال ميخائيل شولجين، المحلل الاقتصادي لدى مؤسسة «أوتكريتي ريسيرش»، إن اقتراح وزارة المالية الروسية فرض قواعد جديدة قد يحد من قيمة الروبل من خلال استخدام موارد إضافية لشراء العملات الأجنبية للدول الصديقة، وفقاً للآلية الجديدة.
وارتفع الروبل اليوم بنسبة 1 في المائة إلى 57.7275 روبل لكل دولار، ليرتفع منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3 في المائة أمام العملة الأميركية.
كما ارتفعت العملة الروسية اليوم أمام اليورو بنسبة 1.5 في المائة إلى 57.8975 روبل، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 7.7 في المائة.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الاوروبى يتجه لترشيد الاستهلاك من الغاز الطبيعى بسبب نقص الامدادات الروسية
حيث تستعد دول التكتل الى شتاء بدون الغاز الروسي وتبحث عن بدائل ، ومن هنا جاء الاقتراح بخفض الاستهلاك للغاز بنسبة 15% خلال الفترة من أغسطس إلى مارس .
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إن إمدادات الغاز الروسي انخفضت بنسبة 30% هذا العام مقارنة بـ 2021.
ويتهم الاتحاد الاوروبى روسيا بأستخدام الغاز كسلاح ضغط ضد دول الاتحاد لتتراجع عن دعمها لأوكرانيا .
وخلال الاجتماع القادم للمفوضية الاوروبية المقرر أنعقادة يوم 26 يوليو سيتم البت بأقتراح خفض أستهلاك الغاز ، بينما صرح الرئيس الروسي أن شركة غازبروم مستعدة للوفاء بألتزاماتها بشأن تصدير الغاز .
وكانت "غازبروم" أعلنت الاثنين، توقف إمدادات الغاز في خط "نورد ستريم 1" لأسباب خارجة عن إرادتها.
من جانبه، قال الخبير النفطي فهد بن جمعة، إن الاتحاد الأوروبي يقع في خطأ كبير آخر عبر خفض الاستهلاك لأن هذا سينعكس على ارتفاع الأسعار.
ويتوقع فشل هذه الخطة وأستمرار أسعار الغاز فى الارتفاع ، كما أن هذه الخطة تضر بمصالح المستهلكين بشكل كبير مما ينعكس على المصالح الاقتصادية والسياسية .

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تقرر خفض قيمة عملتها مقابل الدولار الامريكى كوسيلة لمساعدة البلاد على التعامل مع التأثير الاقتصادي المتزايد للحرب مع روسيا .
وأعلن البنك المركزى الاوكرانى عن خفض قيمة العملة المحليه ( هريفنيا ) بنسبة 25% حيث حدد سعر الهريفنيا الجديد عند 36.5686 للدولار مقارنة بالمعدل السابق البالغ 29.25 المحدد في بداية الحرب منذ ما يقرب من 5 أشهر.
يأتي تخفيض قيمة العملة بعد يوم من طلب أوكرانيا الدائنين لتجميد الدفع لمدة عامين على خدماتها الدولية سندات في محاولة لتركيز مواردها المالية المتضائلة ضد روسيا.

وعلى صعيد أخر أعلنت الشركة المشغلة لخط الغاز نوردستريم 1 إن الغاز الروسي عاد للتدفق عبر أكبر خط أنابيب بين روسيا وألمانيا اليوم الخميس بعد انقطاع دام عشرة أيام، مما هدأ المخاوف من تمديد فترة الصيانة.
وكان القلق يعصف بأوروبا حيال إعادة تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 1 بعد الصيانة السنوية، واستعدت حكومات لتخفيضات أخرى محتملة للإمدادات.

وعلى صعيداً أخر وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا رداً على غزو أوكرانيا، حيث دخلت العقوبات حيز التنفيذ.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي اتخذ خطوة أخرى للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها على أوكرانيا ، وتم حظر أكبر صادرات لروسيا بعد الطاقة، وهي الذهب .
وتفرض الحزمة الجديدة من العقوبات حظرًا على شراء أو استيراد أو نقل الذهب القادم من روسيا والمُصدَّر من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي أو أي دولة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تم حظر المجوهرات المصنوعة من الذهب الروسي.
عقوبات الاتحاد الأوروبي شمل أيضًا قائمة السلع التي يمكن أن تساهم في تحسين العمل العسكري أو التكنولوجي لروسيا.

[التحليل الأساسي]

البنك المركزى الروسي يخفض سعر الفائدة 150 نقطة أساس
قرر البنك المركزى اليوم الجمعة تخفيض سعر الفائدة الرئيس بمقدار 150نقطة اساس الى 8% ، وهذا الخفض جاء أكبر من المتوقع حيث خُفض سعر الفائدة الرئيسي من 9.5% إلى 8% ، بينما كانت التوقعات بخفض بمقدار 50 نقطة فقط .
وهذا هو خامس خفض لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الروسي حتى الآن هذا العام بعد رفع طارئ من 9.5% إلى 20% في أواخر فبراير، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
والجدير بالذكر أن معدلات التضخم فى روسيا قد أنخفضت على أساس سنوى إلى 15.9% في يونيو من 17.1% في مايو .

و تراجع الروبل الروسي مقابل الدولار الامريكى متجاوز 58 روبل للدولار ، وقد لامس الروبل أضعف مستوياته عقب أعلان البنك المركزى عن خفض أسعار الفائدة .
حيث تراجع الروبل 1.9% إلى 58.14 أمام الدولار بعد دقائق من إعلان قرار البنك المركزي، كما تراجع 1% إلى 57.79 أمام اليورو في بورصة موسكو.
ويعد الروبل الروسي العملة الافضل أداء هذا العام بعد أتخاذ البنك المركزى الروسي بعض الاجراءات عقب غزو أوكرانيا لحماية العملة وبالفعل نجح فى ذلك .

[التحليل الأساسي]

روسيا وأوكرانيا توقعان أتفاقية تصدير الحبوب تحت رعاية الامم المتحدة
أخيراً تم التوصل لاتفاق بشأن تصدير الحبوب الاوكرانيا عبر البحر الاسود دون تهديد من القوات الروسية وتم التوقيع على هذه الاتفاقية اليوم تحت رعاية كل من الامم المتحدة وأسطنبول كضامنين لتنفيذ الاتفاق .
وبهذا الشكل تستطيع كييف أستئناف تصدير الحبوب الى العالم و التخفيف من أزمة الغذاء التى تسببت فيها روسيا بعد الحرب .
ووقع وزيران من موسكو وكييف الاتفاق بشكل منفصل وتجنبا بحرص الجلوس على طاولة واحدة أو التصافح في المراسم التي أقيمت لتوقيع الاتفاق في إسطنبول.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن هناك لجنة مشتركة من المنظمة وروسيا وأوكرانيا وتركيا لتفتيش سفن الحبوب، وستركز على عدم نقل الأسلحة.

وقال الامين العام للأمم المتحدة فى كلمة له اليوم الجمعة أن على الطرفين الالتزام بتنفيذ هذا الاتفاق ، حيث أنه لاحل لأزمة الغذاء العالمية بدون أستئناف الصادرات من الحبوب الاوكرانية والروسية الى العالم .
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متحدثا في مراسم افتتاح في إسطنبول، إنه "بتوقيع هذه الاتفاقية سنتغلب على صعوبات تخص الممر الزراعي ومشكلة الحبوب".

وقد رحب الاتحاد الاوروبى بهذا الاتفاق ، وكتب وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل على تويتر ان "اتفاق اسطنبول هو خطوة في الاتجاه السليم. ندعو الى تنفيذه سريعا".
هذا وتوصل الجانبان إلى اتفاق مبدئي بشأن خطة للأمم المتحدة من شأنها أن تمكن أوكرانيا من تصدير 22 مليون طن من الحبوب والمنتجات الزراعية الضرورية الأخرى والتي كانت عالقة في موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بسبب الحرب.

فيما ذكرت مصادر أوروبية، أن اتفاق تصدير القمح الأوكراني ينص على إنشاء ممرات من أوديسيا وميناءين آخرين، كما سيتم تصدير الحبوب من مدينتي تشورنومورسك ويوجني.

[التحليل الأساسي]

أرتفاع مفاجأ لأسعار الحبوب اليوم الاثنين بعد تجدد القلقل حول نجاح أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية
حيث قامت القوات الروسية بشن هجوم صاروخى على ميناء اوديسا الاوكرانى ببداية الاسبوع مما اثار المخاوف من امكانية فتح ممرات امنة لمرور السفن المحملة بالحبوب الاوكرانية .
وقد تم توقيع أتفاقية يوم الجمعة الماضى بين روسيا وأوكرانيا تحت رعاية الامم المتحدة و تركيا كاضمنين لتنفيذ الاتفاق ، وتم الاتفاق على أعادة فتح 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود لتصدير الحبوب. ويسري الاتفاق لمدة 120 يوما ويستهدف صادرات شهرية تبلغ 5 ملايين طن .
وقال أحد التجار الأوروبيين "لا يحتاج استئناف الصادرات الأوكرانية إلى ممر شحن آمن فحسب، يحتاج أيضا إلى موانئ آمنة. لقد أثار الروس شكوكا حول سلامة الموانئ قبل أن يجف الحبر على اتفاق الشحن. تولد الشك بشأن هذا مرة أخرى".

وتسبب انخفاض الشحنات من أحد أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم في زيادة تضخم أسعار الغذاء عالميا، وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن هذا قد يؤدي إلى مجاعة وهجرة جماعية على نطاق غير مسبوق.

وتحاول اوكرانيا تصدير الحبوب عبر القطارات من خلال الدول المجاورة ولكن هناك كميات هائلة من الحبوب مخزنة بالمزارع حيث تم اغلاق الموانئ الاوكرانية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا .
وواصلت أوكرانيا أمس الأحد جهودها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها على البحر الأسود بموجب الاتفاق الجديد، لكنها حذرت من أن الشحنات ستعاني إذا كانت الضربة الصاروخية الروسية على أوديسا دلالة على تنفيذ المزيد في المستقبل.

وفى تصريحات للكرملين الروسي اليوم قال أن الضربة الصاروخية لن تؤثر على تنفيذ الاتفاق ، وأنما كان المستهدف البنية التحتية العسكرية .

[التحليل الأساسي]

أستمرت أسعار الغاز الطبيعى بالارتفاع اليوم الثلاثاء بالدول الاوروبية ، وقد بلغ سعر الغاز أعلى مستوياته منذ شهر مارس الماضى .
وجاءت هذه القفزة فى أسعار الغاز بعد أن أعلنت شركة غازبروم الروسية أمس الاثنين أنها ستخفض شحنات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم" إلى 33 مليون متر مكعب يومياً اعتباراً من الأربعاء .
وقد سببت الشركة قرارها هذا بأن هناك عطل فنى فى التوربينات .
وقد أستشعرت الدول الاوروبية نوايا الجانب الروسي فى الضغط على الاوروبيين بتقليص أمدادات الغاز أو حتى وقفه نهائياً ، فتم مناقشه أقتراح بترشيد الاستهلاك من الغاز بنسبة 15% حتى تستطيع دول الاتحاد الاوروبى تجاوز فصل الشتاء دون مواجهة كارثة نفاذ المخزونات من الغاز ، وقد تم التوصل بالفعل لاتفاق بين دول الاتحاد الاوروبى على كيفية تنفيذ هذا المقترح .
وكانت شحنات الغاز الروسي تمثل حوالي 40% من واردات الاتحاد الأوروبي حتى العام الماضي.

ولم يرتفع سعر الغاز فقط بل وكذلك أرتفعت أسعار النفط حيث ارتفع سعر برميل خام برنت من بحر الشمال للتسليم في سبتمبر 1,45% إلى 106,67 دولار. وارتفع سعر برميل النفط الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في نفس الشهر بنسبة 1,73% إلى 98,37 دولار.

وقال المستشار في شؤون الطاقة فيصل الفايق، إنه من المستبعد استخدام الغاز الروسي كسلاح، موضحا أن أعمال الصيانة تتم بشكل دوري أثناء موسم الصيف.

وأضاف أن أسعار الغاز المسال قفزت في بداية شهر يونيو الماضي من 25 دولارا لكل مليون وحدة حرارية إلى 38 دولارا حاليا، بينما الغاز الطبيعي يشهد تقلبات حادة صعودية ارتفع من 6 دولارات بداية يونيو ووصل إلى 9 دولارات.

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 1 لم يصل بعد من كندا حيث تجرى له أعمال صيانة لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه "عاجلا وليس آجلا".

وأضاف أن العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب نورد ستريم 1 مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20 بالمئة فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.

[التحليل الأساسي]

بعد انعقاد صفقة تصدير الحبوب الاوكرانية يوم الجمعة الماضى هناك بعض العقبات فى طريق تنفيذها
حيث صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، بأن "صفقة الحبوب" قد تنهار إذا لم تتم إزالة العراقيل أمام الصادرات الزراعية الروسية على الفور .
وجاءت هذه التصريحات من الجانب الروسي بعد أن أصدرت تركيا عدة تصريحات متفائلة بشأن بداية تنفيذ الاتفاق ، حيث أعلن وزير الدفاع التركي رسمياً، اليوم الأربعاء، افتتاح مركز تنسيق تصدير الحبوب الأوكرانية في إسطنبول، بعد اتفاق تاريخي برعاية الأمم المتحدة تم الأسبوع الماضي.
وأشار خلوصي أكار، إلى أن أكثر من 25 مليون طن من الحبوب الأوكرانية عالقة بالموانئ الأوكرانية، وأن استئناف تصدير الحبوب سيعود بالنفع على العالم.
ويتوقع المسئولون الاتراك أن تحرك أولى السفن من البحر الاسود خلال أيام قلية ، وان نزع الالغام البحرية غير مهم فى هذه المرحلة .
وسيشرف مركز التنسيق المشترك (JCC) في إسطنبول على السفن المغادرة من ثلاثة موانئ أوكرانية، حيث يجب على السفن الالتفاف على الألغام، وسيقوم بإجراء عمليات تفتيش على السفن القادمة "بحثًا عن أسلحة". وجميع السفن تمر عبر المياه التركية.

وهذا الاتفاق هو أول اتفاق بين البلدين منذ بدء الحرب ويتفائل البعض أنه قد يمهد الى أتفاقات أخرى ، وستقوم الاطراف المعنية بالاتفاق الى تعيين مراقبين فى مركز تنسيق تصدير الحبوب لضمان تنفيذ النود المتفق عليها .

وعلى صعيد أخر فقد تراجعت تدفقات الغاز الطبيعي الروسي عبر نورد ستريم 1 إلى ألمانيا صباح اليوم الأربعاء، بعد أن خفضت غازبروم طاقة خط الأنابيب الذي يوفر أكثر من ثلث صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات من مشغل خط الأنابيب "جاسكيد"، أن تدفقات الغاز المتجهة شرقًا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا إلى بولندا من ألمانيا تراجعت أيضًا صباح الأربعاء.

ومازالت الولايات المتحدة تواصل الضغط حتى يتم تحديد سقف لسعر النفط الروسي ، وفى المقابل أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك أن روسيا لن تورد النفط إلى السوق العالمي إذا فُرض سقف للأسعار.
وقال: "إذا كانت هذه الأسعار التي يتحدثون عنها أقل من تكلفة إنتاج النفط، عندئذ فإن روسيا بالطبع لن تضمن توريد هذا النفط إلى الأسواق العالمية، هذا يعني أننا ببساطة لن نعمل بخسارة".

[التحليل الأساسي]

الاقتصاد الروسي يسجل أنكماشاً خلال الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 4% على أساس سنوى
حيث قالت وزارة الاقتصاد أن الاقتصاد الروسي قد أنكمش بالربع الثانى من 2022 على أساس سنوى بعد تسجيل نمو بنسبة 3.5% الشهر الماضى .
ومن الواضح أن العقوبات الغربية ضد روسيا أصابت بالفعل النمو الاقتصادى بالبلاد ومن المتوقع أن يتوقف النمو القوى للأقتصاد الروسي عند الربع الاول من العام .
وقالت الوزارة أيضاً إن تراجع الاقتصاد تعمق إلى 4.9% على أساس سنوي في يونيو بعد هبوط بلغ 4.3% في مايو .

و على الجانب الاخر تعانى الدول الاوروبية من جراء الحرب الروسية ضد أوكرانيا ، فأن الاقتصاد الالمانى على المحك بعد خفض روسيا أمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1
وبالطبع ستتأثر باقى الدول المجاورة من هذا الخفض وليس فقط ألمانيا ، ولكن الاثر الاكبر يظهر على الاقتصاد الالمانى حيث تعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي .
و يذكر أن الحكومة الألمانية تعتزم إصدار مرسوم ينص على ضرورة وصول نسبة الملء في الخزانات الألمانية إلى 95 % بحلول مطلع نوفمبر المقبل.

وفي محاولة لمنع حصول نقص هذا الشتاء، وافقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء على خطة تنص على قيام كل دولة «بكل ما هو ممكن» لخفض استهلاكها للغاز بين أغسطس (آب) 2022 ومارس 2023 بنسبة لا تقل عن 15 في المائة بالمقارنة مع معدل السنوات الخمس الماضية خلال الفترة نفسها.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي ينخفض مقابل الدولار الامريكى خلال تداولات اليوم ببورصة موسكو
حيث سجل أدنى مستوياته فى نحو ثلاث أسابيع بعد فقد العملة الروسية الدعم مع انتهاء موسم تحصيل الضرائب .
وفي الساعة 07:29 بتوقيت غرينتش انخفضت قيمة الروبل 1.1% مقابل الدولار وبلغت 62.30 روبل للدولار وكانت في وقت سابق قد لامست 62.4875.
كما فقدت العملة الروسية 1.9% من قيمتها أمام اليورو لتصل إلى 63.66 .
وانتهت قبل أيام فترة دفع الضرائب التي تشهد في العادة قيام شركات التصدير بتحويل عائداتها بالعملات الأجنبية لسداد المستحقات المحلية.
و قال دميتري بوليفوي مدير الاستثمار في لوكو إنفست أن من الممكن جدا أن يضعف الروبل قريباً بشكل مؤقت إلى ما بين 63 و65 أمام الدولار.
وبرغم العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضها الغرب ضد روسيا، إلا أن الروبل نجح في التعافي مستفيداً من الإيرادات السخية التي تجنيها موسكو شهرياً من صادرات الطاقة.
وبحسب تقديرات "سي بي إس نيوز"، فإن روسيا تجني حوالي 20 مليار دولار كإيرادات من تصدير الطاقة شهرياً، وهو ما أنعش الخزينة الحكومية بالنقد الأجنبي.
كما استفاد الروبل من الطلب عليه من جانب مشتري النفط والغاز الروسيين، لا سيما بعد قرار الكرملين بتلقي مدفوعات الغاز بالروبل من الدول غير الصديقة لروسيا.

وعلى صعيد أخر فقد زاد الانتاج اليومى من النفط ومكثفات الغاز في يوليو بنسبة 2% مقارنة بالشهر السابق إلى 1.468 مليون طن.
وقد أنتجت روسيا 885 ألف برميل يوميا بأقل من حصتها الإنتاجية ضمن اتفاق "أوبك+" خلال يونيو .
ومازالت هناك محاولات لوضع حد أقصى لسعر الخام الروسي من مجموعة دول السبع ولكن هددت روسيا بعدم ضخ النفط الى هذه الدول وأنه سيتم أعادة توجيه النفط الى مشترين أخرين من البلدان التى ستتعاون مع روسيا .

وعلى الجانب الاخر بدأت أوكرانيا فى الاستعدادات لأستئناف تصدير الحبوب وفقا للأتفاق مع روسيا تحت رعاية الامم المتحدة وتركيا ، ومن المقرر أن تغادر اليوم الاثنين أول شحنة حبوب من ميناء أوديسا الاوكرانى ، وتحمل نحو 26 ألف طن من الذرة، وستصل المياه التركية غدا، وستتوجه إلى ميناء طرابلس في لبنان بعد الفحص في تركيا.

[التحليل الأساسي]

مسئول تركى يتوقع أن تبحر سفينه يومياً محملة بالحبوب موانئ أوكرانيا بعد نجاح أول سفينة فى العبور من البحر الاسود وفقاً للأتفاقية
وقال ممثل تركيا في مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، إن من المتوقع أن ترسو أول سفينة تنقل الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، منذ بدء الحرب، قبالة إسطنبول مساء اليوم.
وقد أدى سوء الاحوال الجوية الى تأخير حركة السفينة بالبحر الاسود ولكنها ستصل قريبا الى تركيا حتى يتم تفتيشها غدا الاربعاء .
وستسهم هذه الاتفاقية فى توفير مناخ ملائم لتصدير الحبوب الاوكرانية مما سيخفف من حده أزمة الغذاء العالمية .

وعلى صعيد اخر قالت وكالة "تاس" للأنباء، نقلا عن أندريه كوستين رئيس ثاني أكبر بنك في روسيا، إن البنوك الروسية ستحتاج بين 7 و10 أعوام لشطب الخسائر الناتجة عن تجميد أصولها الأجنبية.
وتوقع كوستين أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة تتراوح بين 5% و6%، وأن يتراوح التضخم بين 15% و 16%.

وقد صرحت الحكومة بالنمسا أنها نجحت فى تقليص الاعتماد على الغاز الروسي بشكل كبير ، وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر بعد اجتماع أزمة بشأن إمدادات الطاقة "لدينا الآن بالفعل مخزون يزيد على 50 تيراوات ساعة من الـ 76 تيراوات ساعة التي نحتاجها.
وقالت وزيرة البيئة ليونور جوسلر إن الاعتماد على الغاز الروسي هبط إلى أقل من 50%، من حوالي 80% في السابق.

[التحليل الأساسي]

تركيا تعلن عن مغادرة ثلاث سفن أوكرانية محملة بالحبوب من الموانئ الاوكرانية .
كما أعلنت أنه تم تفتيش سفينه متجهة لتحميل الحبوب من أوكرانيا للتأكد من خلوها من الاسلحة حسب الاتفاق .
ويفحص موظفون روس وأوكرانيون وأتراك ومن الأمم المتحدة، يعملون في مركز للتنسيق المشترك في إسطنبول، السفن التي ستحمل بالحبوب الأوكرانية.

وعلى الجانب الاخر انخفض مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة مرة أخرى في يوليو وهذا دليل على تحسن الاحوال .
وتطالب أوكرانيا بتوسيع الاتفاق ليشمل منتجات أخرى من الصادرات الاوكرانية مثل المعادن .

[التحليل الأساسي]

المزيد من السفن المحملة بالحبوب الاوكرانية تبحر عبر البحر الاسود فى طريقها الى العالم
وقد أعلنت وزارة الدفاع التركية عن أبحار سفينتين اليوم الاثنين فى أطار الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب ، وذكرت أن سفينة ساكورا التي غادرت يوزني تحمل 11 ألف طن من فول الصويا إلى إيطاليا، بينما تنقل أريزونا، التي غادرت تشيرنومورسك، 48458 طنا من الذرة إلى إسكندرون في جنوب تركيا.

يأتي ذلك بعد إبحار 4 سفن تحمل مواد غذائية أوكرانية من المواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود يوم أمس الأحد، في إطار اتفاق لفك الحصار عن صادرات البلاد البحرية.
و قال مركز التنسيق المشترك في وقت متأخر من يوم السبت الماضي، إنه صرح بمغادرة خمس سفن جديدة عبر البحر الأسود بواقع أربع تغادر من ميناءي تشورنومورسك وأوديسا وعلى متنها 161084 طناً من المواد الغذائية، وواحدة قادمة.

ومع تناقص موارد الحكومة الاوكرانية بسبب الحرب فقد طلبت أوكرانيا رسمياً برنامجاً جديداً من صندوق النقد الدولي، وتأمل في تلقي المساعدات بموجب البرنامج بين نوفمبر وديسمبر.
وفي يوليو، قال مفوض الحكومة الأوكرانية لإدارة الدين العام، يوري بوتسا، إن كييف تتحدث إلى المؤسسات المالية الدولية الكبرى بخصوص سبل خفض مدفوعات الديون في المستقبل القريب.
جاءت تصريحات بوتسا بعد يوم من مطالبة أوكرانيا دائنيها الدوليين، بما في ذلك القوى الغربية وأكبر شركات الاستثمار في العالم، بتجميد المدفوعات لمدة عامين، حتى تتمكن من تركيز مواردها المتناقصة على الحرب مع روسيا.

وفى أوروبا أزدادت درجات الحرارة هذا الصيف بشكل كبير مما زاد من أستهلاك الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف ، ولكن نقص أمدادات الغاز الروسي تضع أوروبا فى مأزق حيث الحث عن بدائل لتوليد الكهرباء ليس سهل خاصة مع أرتفاع درجات الحرارة حيث يصعب أستبدال الغاز بالطاقة النووية حيث تحتاج المولدات الى التبريد الامر الذى قد يصعب السيطرة عليه مع أرتفاع درجة حرارة الجو والماء أيضاً ، ولذلك توجة الشركات لرفع فواتير الكهرباء بسبب زيادة تكاليف التشغبل .
وهناك خطة لترشيد الاستهلاك بالاتحاد الاوروبى بنسبة 15% من استهلاك الغاز تحسباً لشتاء قارص فى حال تم قطع الغاز الروسي بشكل كامل .

[التحليل الأساسي]

خطة الاتحاد الاوروبى لخفض أستهلاك الغاز تدخل حيز التنفيذ اليوم ،
وهذه الخطة تمت الموافقة عليها قبل أسبوعين وذلك لمواجهة النقص الحاد فى أمدادات الغاز الروسي لأوروبا .
وبموجب الخطة، يتعين على دول الاتحاد الأوروبي خفض استهلاكها من الغاز طواعية بنسبة 15%.

وللوصول إلى الهدف، يجب تقليص الاستهلاك بواقع 45 مليار متر مكعب من الغاز بشكل عام،
ويجب على ألمانيا وحدها خفض استهلاكها بواقع 10 مليارات متر مكعب، وفقاً لأرقام المفوضية الأوروبية.

وهناك توقعات بخسائر قوية للأقتصاد الالمانى جراء الحرب فى أوكرانيا .
و قد يخسر الاقتصاد الالمانى أكثر من 260 مليار يورو في القيمة المضافة بحلول العام 2030 بسبب أرتفاع أسعار الطاقة وأستمرار الحرب وفقا لدراسة حول الاوضاع الاقتصادية الالمانية .
وقالت الدراسة إن الناتج المحلي الإجمالي المعدل، حسب الأسعار، سيكون أقل بنسبة 1.7٪ في 2023، بسبب الحرب وأزمة الطاقة.

وقد أعلنت روسيا اليوم أنه توقف إيصال شحنات النفط الروسية إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا بعدما رُفضت معاملة مصرفية جراء العقوبات المفروضة على موسكو .
وأفادت شركة "ترانسنفت" في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الشحنات بواسطة فرع من خط أنابيب دروجبا الذي يوصل النفط إلى المجر على وجه الخصوص، "توقفت منذ الرابع من أغسطس".

وعلى صعيد أخر تستمر السفن المحملة بالحبوب الاوكرانية بالابحار وفقاً للأتفاق مع روسيا .

[التحليل الأساسي]

تراجع صادرات أوكرانيا من الحبوب
بالرغم من أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية التى أعادة فتح المجال أمام الصادرات من جديد ، إلا أن الصادرات تراجعت بنسبة 46% على أساس سنوي لتصل إلى 2.65 مليون طن حتى الآن في موسم 2022-2023 الذي ينتهي الصيف القادم.
وكانت قد ارتفعت صادرات الحبوب لموسم 2021-2022 الذي انتهى في 30 يونيو 8.5%، إلى 48.5 مليون طن، مدفوعة بالصادرات القوية قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير .
ولكن منذ غزو روسيا لأوكرانيا تعثر تصدير الحبوب عبر الموانئ على البحر الاسود وقامت روسيا بزرع ألغام بحرية و أغلقت الموانئ ، مما تسبب فى تعطيل حركة الصادرات عبرالطرق البحرية مما أدى الى شح الكميات المعروضة بالسوق من الحبوب والذى نتج عنه أرتفاع كبير فى أسعار السلع الغذائية الاساسية .
ولكن الان يتم الالنزام بأتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية تحت رعاية الامم المتحدة وتركيا وبدأت تتزايد أعداد السفن التى خرجت بالفعل نحو المشترين لسد الفجوة فى نقص المواد الغذائية بالعالم .

وعلى صعيد أخر دعت دول من بينها أوكرانيا وإستونيا ولاتفيا وفنلندا وجمهورية التشيك، الاتحاد الأوروبي إلى تقييد أو حظر تأشيرات شنغن قصيرة الأجل للروس، احتجاجًا على غزو بلادهم لأوكرانيا.
كتب رئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس على تويتر الأسبوع الماضي: "توقفوا عن إصدار تأشيرات سياحية للروس.. زيارة أوروبا هي امتياز وليست حقًا من حقوق الإنسان".
أثار الاقتراح أيضًا نقاشًا ساخنًا بين الروس - بما في ذلك المعارضون للحرب، والذين يعيشون غالبًا في المنفى في أوروبا - حول كيف يمكن لحظر التأشيرات أن يمثل خطوة نحو العزلة التي تذكرهم بالفترة السوفياتية.

[التحليل الأساسي]

شركة غاز بروم الروسية تكشف عن تراجع صادرات الغاز الطبيعى الى دول الاتحاد السوفيتى السابق
، حيث بلغت الصادرات من الغاز الى تلك الدول 78.5 مليار متر مكعب بين الأول من يناير و15 أغسطس بانخفاض 36% على أساس سنوي .
وقالت غازبروم إن إنتاج الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها بلغ 274.8 مليار متر مكعب، بانخفاض 13% عن العام السابق.

وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ فقد تراجعت صادرات النفط الروسي إلى آسيا لأدنى مستوياتها منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في إشارة إلى تباطؤ الطلب على الخام الروسي.
حيث بلغت صادرات النفط الى دول أسيا أقل من مليوني برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في 12 من أغسطس الجاري، وهو أدنى مستوى منذ شهر مارس الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا لا تزال تتوسع في أسواق جديدة لصادراتها من النفط الخام، حيث بدأت الناقلات في التوجه نحو سريلانكا ومصر.
بعد أن كان التركيز خلال الاشهر الماضية على الصين والهند الان تجد روسيا أسواق جديدة لنفطها .

وفى ظل تراجع أسعار النفط عالمياً فأن هذه الاسعار أصبحت لاتناسب روسيا والتى قد تلجأ وفقاً لأراء الخبراء الى أمرين أما أن تخفض الانتاج لرفع الاسعار وأما أن تمنع الغاز عن أوروبا فى فصل الشتاء فيزيد الطلب على النفط ومشتقاته .
فهل تنجو أوروبا من الخطط الروسية أم أن الشتاء القادم سيكون شديد البرودة على الاوروبيين .
ولكن بالرغم من التصريحات العنيفة ضد روسيا والعقوبات المتشددة قد نجد للمصالح رأى أخر فبالتأكيد تضرر الدول الاوروبية بشكل كبير جراء هذه العقوبات قد يدفعها الى تخفيف بعض العقوبات عن روسيا فى مقابل الحصول على ما يؤمن أحتيجاتها من الغاز وخاصة خلال فصل الشتاء ، وتتجه روسيا للضغط على الاوروبيين بسلاح الغاز والنفط للوصول الى هذه المقايدة التى تصي فى صالح روسيا بالاخير .
روسيا تعلم جيداً أن أوروبا تحتاج الى بعض الوقت حتى تستطيع تأمين مصادر طاقة بديلة عن الطاقة الروسية وهى لاتمنحهم هذا الوقت بل تضغط للمقايدة على رفع بعض العقوبات .

[التحليل الأساسي]

أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم مساء الجمعة أنها ستوقف الإمدادات إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «نورد ستريم1» للغاز بين الحادي والثلاثين من أغسطس وحتى الثاني من سبتمبر . وقالت الشركة إن الخطوة ترجع إلى عملية صيانة معتادة.
وهذه ليست المرة الاولى التى توقف الشركات الروسية ضخ الغاز الى أوروبا بحجة أعمال الصيانة ، وقد تم تقليص كميات الغاز التى تضخ الى ألمانيا عبر خط أنابيب نوردستريم 1 ، ويرى الالمان أن كل هذا محاولات من روسيا لمعاقبة ألمانيا على موقفها من حربها ضد أوكرانيا .
وبعد أحدث عمليات الصيانة، كان يجب توريد نحو 33 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. ويمثل ذلك 20 في المائة من الحد الأقصى للإنتاج اليومي.
وقالت غازبروم إنه خلال الأيام الثلاثة، سيتم فحص وإصلاح التوربين الوحيد العامل في محطة بورتوفايا لضغط الغاز. وسيتم ذلك بالتعاون مع متخصصين من شركة سيمنس إنرجي الألمانية للطاقة.
وخلال رسالة فيديو مساء الجمعة، اتهم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي روسيا باستغلال خطوط أنابيب الغاز للابتزاز، في إشارة إلى قرار غازبروم بوقف توريد الغاز لثلاثة أيام. وقال في كييف: «روسيا بشكل خاص تحتاج هذه الخطوط لتوريد المشكلات إلى أوروبا، وليس لتزويد أحد هناك بالغاز. الآن الأمر واضح تماماً».

[التحليل الأساسي]

توقعات الحكومة الروسية لأقتصاد اليلاد خلال 2022 هو تسجيل أنكماش بنحو 3%
بينما يرى الخبراء أن الوضع أسوء من هذا وقد يواجه الاقتصاد أنهيار بتراجع الناتج المحلى الاجمالى 15% خلال العام الجارى .
وهذه التوقعات فى ظل العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا من دول الغرب ونتيجة أستمرار الحرب .

كما يتوقع أرتفاع التضخم الى 13% خلال العام الجارى .
و قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف ، إن التضخم في روسيا سيكون في حدود 12-13% في 2022 بينما من المنتظر أن يتحدى الاقتصاد التوقعات الأكثر تشاؤما لشبه انهيار في مواجهة العقوبات الغربية.
وتوقع بيلوسوف أن طلب المستهلكين سيهبط 4.2% هذا العام وأن الاستثمار الرأسمالي سينخفض حوالي 2% في 2022 ونحو 1% في 2023.

وعلى الجانب الاخر تستمر ألمانيا فى تعزيز المخزون الاحتياطى من الغاز أستعدادا للشتاء القادم وبالرغم من نقص كبير فى أمدادات الغاز الروسي الى أنها تعمل على تخزين الغاز لمواجهة أى أنقطاع مفاجئ للغاز الروسي .
وقد أعلنت الحكومة الألمانية أنّ ملء خزانات الغاز يجري في وقت "أسرع من المتوقّع"، رغم الانخفاضات الحادّة في الإمدادات الروسية.
و أنّ هدف التخزين الذي حددته الحكومة لشهر أكتوبر عند 85% "يجب أن يتمّ الوصول إليه مطلع سبتمبر".
وتبلغ احتياطات الغاز حالياً 82% من قدرتها.
كما أصدرت برلين حزمة استثنائية بقيمة 1.5 مليار يورو لشراء الغاز الطبيعي المُسال لضمان إمداداته من قطر والولايات المتحدة .

[التحليل الأساسي]

شركة غاز بروم الروسية تخفض شحنات الغاز الى فرنسا مما أثار مخاوف بشأن إمدادات فصل الشتاء رغم وجود كميات كبيرة مخزنة.
وأعلنت شركة الطاقة الفرنسية إنجي في بيان مقتضب أن غازبروم الروسية العملاقة أبلغتها بخفض إضافي وفوري لشحناتها من الغاز «بسبب خلاف بين الطرفين على تطبيق العقود». وكانت شحنات الغاز الروسي لإنجي انخفضت بشكل كبير منذ بداية النزاع في أوكرانيا حيث بلغت مؤخراً 1.5 تيراوات في الساعة فقط شهرياً.
وذكرت المجموعة اليوم أنها اتخذت تدابير لتكون قادرة على إمداد عملائها حتى في حال انقطاع شحنات غازبروم. وورد في بيانها «قامت إنجي بتأمين الكميات اللازمة لضمان إمداد عملائها وحاجاتها الخاصة».
والخميس الماضي تجاوز مخزون الغاز الفرنسي عتبة الملء بنسبة 90 % لفصل الشتاء (91.47 % صباح الثلاثاء) وفرنسا على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها بتأمين الغاز بنسبة 100 % بحلول نوفمبر

وبالامس قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف إن اقتصاد روسيا سينكمش بأقل من ثلاثة في المائة هذا العام، بينما تساعد قوة سوق العمل في التخفيف من تداعيات ما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا على الاقتصاد.

وقال بيلوسوف إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سيهبط «بما يزيد قليلا على 2 في المائة هذا العام». وتكهن بأن ذلك سيعقبه انخفاض «لا يزيد على واحد في المائة» في 2023.

وتوقع بيلوسوف أن طلب المستهلكين سيهبط 4.2 في المائة هذا العام، وأن الاستثمار الرأسمالي سينخفض نحو اثنين في المائة في 2022 ونحو واحد في المائة في 2023.

وخلال اجتماع للحكومة أُذيع تلفزيونيا، قال بيلوسوف أيضا إن واردات السلع الاستهلاكية تعافت إلى حد كبير بفضل برامج الاستيراد الموازي الهادفة لاستبدال السلع الغربية التي سحبتها شركات من السوق الروسية. وأضاف أن الواردات الاستثمارية هبطت ما بين 17 إلى 20 في المائة ومن غير المتوقع أن تتعافى سريعا.

[التحليل الأساسي]

أوقفت روسيا ضخ شحنات الغاز عبر خط أنابيب نورد أستريم 1 كما أخطرت بذلك من قبل لتنفيذ أعمال الصيانة على التوربين الوحيد الذى مازال يعمل .
وأظهرت البيانات الواردة من نقاط الدخول التي تربط نورد ستريم 1 بشبكة الغاز الألمانية انخفاض التدفقات إلى الصفر عبر خط الأنابيب إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك بسبب أعمال صيانة من المقرر أن تستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت.

وعلى صعيد أخر قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا على التعليق الكامل لاتفاقية تمنح الروس تسهيلات الدخول.
وصباح اليوم الأربعاء، قال بوريل، إن الدول الأوروبية ستصل لاتفاق حول إمكانية حظر التأشيرات للمواطنين الروس.

وأضاف قائلا "أعتقد أن علينا أن نراجع الطريقة التي يحصل بها بعض الروس على التأشيرات، بالتأكيد لن نمنحها للمحيطين بالنظام، لكنني لا أحبذ منع الروس جميعا من الحصول عليها".

وقد حذر الكرملين الثلاثاء من أن روسيا سترد إذا قرر الاتحاد الأوروبي تعليق منح تأشيرات دخول للروس، ردا على هجوم موسكو في أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "نعلم أن هناك وجهات نظر مختلفة بين الأوروبيين ونتابع ذلك عن كثب. هذا قرار خطير للغاية يمكن اتخاذه بحق مواطنينا ولا يمكن أن يمر هذا القرار دون رد".

[التحليل الأساسي]

أعلنت شركة غازبروم الروسية الجمعة أن إمدادات الغاز عبر نورد ستريم التي كان من المقرر استئنافها السبت بعد عملية صيانة، ستتوقف "بالكامل" إلى حين إصلاح توربين في خط الأنابيب الأساسي لتموين أوروبا، فيما اعتبرت شركة سيمنز إينرجي المصنعة للتوربين هذا التوقف غير مبرر من الناحية الفنية.
و قد تزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.

من ناحية أخرى، هوت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، على خلفية تمديد روسيا وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، مما أثار مخاوف بشأن أسعار الطاقة والنمو ودفع الحكومات للإعلان عن إجراءات طارئة.
كما تأثرت العملة الاوروبية الموحدة سلباً لتتراجع بشكل كبير مقابل الدولار الامريكى خلال تداولات اليوم الاثنين حيث هبط اليورو دون 0.99 دولار ، بسبب حالة عدم اليقين التى تعيشها أوروبا ، وتراجع اليورو بنسبة 0.70% إلى 0.9884 دولار، وهو أدنى مستوى يسجله منذ ديسمبر 2002 .

وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام عند 1.1458 دولار وظل قريباً من المستوى المتدني الذي وصل إليه خلال جائحة كورونا.
ووصل مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً مرتفعاً إلى أعلى مستوى له عند 110.08.

ويجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي في التاسع من سبتمبر الجاري لمناقشة الإجراءات العاجلة على مستوى الكتلة للتصدي لارتفاع أسعار الغاز والطاقة الذي يضر الصناعة في أوروبا ويزيد فواتير المنازل بعد أن أوقفت روسيا شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

[التحليل الأساسي]

أزمة حقيقية تتعرض لها أوروبا بعد أعلان شركة غاز بروم الروسية التوقف عن ضخ الغاز الى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم1 الى أجل غير مسمى .
وتتوقع وكالة موديز أن يؤدى أنقطاع الغاز بشكل كامل عن اوروبا الى زيادة نسب التضخم والى حدوث ركود أقتصادى طويل .
وخلال تداولات الاثنين، ارتفعت أسعار الغاز الهولندي، وهو المؤشر القياسي لأوروبا بنحو 35%.
وألقى الكرملين باللوم على السياسيين الأوروبيين، في الإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقاً، قائلاً إن عقوباتهم الاقتصادية أعاقت أعمال الصيانة.

وتتوقع وزارة المالية الروسية الحصول على ايرادات أضافية بالميزانية قدرها 403.4 مليار روبل (6.65 مليار دولار) في سبتمبر بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وقد وضعت مجموعة السبع حد أقصى لأسعار النفط الروسي حتى لاتستفاد روسيا من زيادة أسعار النفط ولكن كان الرد من روسيا أنه لن يتم بيع النفط لتلك الدول وتحويل المزيد من الشحنات النفطية الى أسيا .
وتدرس روسيا شراء عملات دول "صديقة" مثل الصين والهند وتركيا للاحتفاظ بها في الصندوق الوطني للثروة بعد أن فقدت القدرة على شراء الدولارات أو اليوروات بموجب قاعدة الميزانية بسبب العقوبات الغربية.

وتتوقع وزارة الاقتصاد الآن أن تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب من شركة غازبروم الروسية ستهبط إلى 170.4 مليار متر مكعب هذا العام، مقارنة مع توقعاتها المنشورة في مايو والبالغة 185 مليار متر مكعب وفي مقابل 205.6 مليار متر مكعب جرى تصديرها في 2021.

و قالت شركة غازبروم الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقا لبدء تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الروسية إلى الصين لليوان والروبل بدلا من الدولار.
يعد هذا التحول جزءًا من مسعى روسيا لتقليل اعتمادها على الدولار الأميركي واليورو والعملات الصعبة الأخرى في نظامها المصرفي وفي التجارة، وهو دافع سرعته موسكو منذ أن تعرضت لعقوبات غربية ردًا على غزوها أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

فلاديمير بوتين ينوى الحضور بقمة العشرين رغم أعتراض الكثير من الدول على هذا الحضور
وقالت سفيرة روسيا في إندونيسيا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين في بالي في وقت لاحق من هذا العام.
وأوضحت إن تواجد الرئيس الروسي في منتجع بالي في نوفمبر سيعتمد على حالة الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن الوضع في البلاد لجهة وباء كوفيد-19 والمسائل الأمنية .

وعلى صعيد أخر الصين وروسيا تتخطيان الدولار.. الروبل واليوان مقابل الغاز
حيث قالت شركة غازبروم الروسية الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقا لبدء تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الروسية إلى الصين لليوان والروبل بدلا من الدولار.
وتعمل روسيا على إقامة علاقات اقتصادية أوثق مع الصين ودول أخرى غير غربية، لا سيما كأسواق جديدة لصادراتها الحيوية من الطاقة.

ومن جهة أخرى ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، باللوم في أزمة الطاقة التي تواجهها أوروبا على العقوبات المفروضة على روسيا رداً على غزوها أوكرانيا، في نهج مطابق لذاك الذي يتبناه الكرملين.

ويحافظ أردوغان على علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما يحاول التزام الحياد في النزاع ويزوّد أوكرانيا بأسلحة ومسيّرات قتالية تركية الصنع.

وتعهّدت أنقرة بالانتقال بطيئا لتسديد ثمن الواردات الروسية بالروبل، وذلك خلال قمة عقدت بين أردوغان وبوتين في سوتشي في وقت سابق هذا الشهر.

ويعتقد محللون بأن الاتفاق سيضمن مواصلة روسيا تزويد تركيا بالغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الذي يمر في البحر الأسود.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن بلاده ستبيع الغاز الروسي في كل أنحاء العالم.

وفي كلمة بالجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، قال بوتين إن المقترحات لتخفيض أسعار الغاز الروسي "غبية".

وهدد الرئيس الروسي بأن روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط عن الدول التي تحدّد سقفًا للأسعار، نافيًا أن تكون بلاده تستخدم الطاقة "كسلاح" ضدّ أوروبا.

[التحليل الأساسي]

بوتين يصرح أن خطط الغرب فى أضعاف الاقتصاد الروسي قد فشلت وأن الاستغناء عن الدولار فى روسيا من الامور الحتمية .

حيث صرح الرئيس الروسي خلال أجتماع حكومى للشؤون الاقتصادية أن خطط الغرب لأضعاف الاقتصاد الروسي قد فشلت وأن أقتصاد البلاد قد ينمو بالفعل ، قائلا " تكتيكات الحرب الاقتصادية الخاطفة، والهجوم الذي كانوا يعتمدون عليه (ضد روسيا) لم ينجح وهذا واضح بالفعل للجميع ولهم أيضا " .
وأشار بوتين، إلى أن تنفيذ مجموعة من الإجراءات في روسيا لدعم الاقتصاد الوطني منع حدوث ركود اقتصادي وساهم في استقرار التضخم.
وأكد بوتين أن "مؤشر التضخم سيواصل التراجع في روسيا، وقد تباطأ انكماش الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.3% تزامنا مع انتعاش النشاط الاقتصادي".
وأعاد بوتين التأكيد على أن الاقتصاد الروسي يسير على مسار النمو .

وفى وقت سابق صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستُصدر 30 مليون طن من الحبوب بنهاية العام ومستعدة لزيادة هذه الكمية إلى 50 مليون طن.
وقد وجه بوتين بعض الانتقاضادت لأتفاق تصدير الحبوب حيث أنها لم تعطى أى ميزة لروسيا أو للدول الفقيرة التى فى حاجه الى شحنات الحبوب .
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة فيما يتعلق بمبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود يوم الأربعاء إن 30% من المواد الغذائية التي غادرت أوكرانيا توجهت إلى الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

لكن الأمم المتحدة قالت أيضا إن اتفاق التصدير عبارة عن عملية تجارية تقودها آليات السوق وليس الدوافع الإنسانية.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة الاعتراضات الروسية مع أطراف الاتفاق الذى ينتهى بنوفمبر القادم مالم يتفق الاطراف على تمديده .

[التحليل الأساسي]

بلغت الايرادات الروسية من الطاقة أدنى مستوى لها فى 14 شهر بسبب العقوبات الغربية على روسيا .
حيث حدت الدول الغربية من أعتمادها على موارد الطاقة الروسية بعد غزوها لأوكرانيا ، وهذا ما دفع روسيا الى البحث عن مشترين أخرين وخاصة الدول الاسيوية ولكن لتتمكن من بيع نفطها هناك قدمت أسعار منخفضة لتشجيع المشترين على شراء نفطها مما حال دون أستفادة روسيا من الارتفاع فى أسعار النفط .
ولم يكفى الارتفاع الكبير فى أسعار الغاز لتعويض النقص فى الايرادات لأن مبيعات الغاز تشكل جزء صغير من ميزانية البلاد ، وهذا وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" .
وتراجعت عائدات النفط والغاز الروسية، التي تمثل أكثر من ثلث ميزانية البلاد، إلى 671.9 مليار روبل (11.1 مليار دولار) الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، وفقًا لبيانات وزارة المالية المنشورة يوم الاثنين. وهذا يشكل انخفاضًا بنسبة 13% تقريبًا عن شهر يوليو، و3.4% عن العام الماضي، على الرغم من ارتفاع أسعار خام الأورال بنسبة 10% تقريبًا.
وتحاول مجموعة الدول السبع وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي حتى لا تستفيد روسيا من أزمة الطاقة التى تسببت فيها بعد غزو أوكرانيا ويكون ذلك تميلا لجيشها لأستمرار الحرب ، ولكن أعلن الكرملين عن أن روسيا لن تبيع النفط الى الدول التى تضع حد أقصى للأسعار وأنها سوف تقوم بتحويل شحناتها الى مشترين أخرين .

وعلى صعيد أخر وفى أطار محاولات أوروبا للنجاة بدون الغاز الروسي أعلن المدير العام لمشغل شبكة الغاز في فرنسا Thierry oublie خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن طاقة تصدير جديدة للغاز من فرنسا إلى ألمانيا ستكون متاحة "منتصف أكتوبر".

وقد اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، روسيا بشن حرب على واردات الطاقة لأوروبا، مشيرة إلى أن موسكو تستغل سوق الطاقة كسلاح "لكن أوروبا لن تعتمد عليها".
وأضافت في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أن العقوبات ضد روسيا قائمة ولن يتم التراجع عنها، قائلة: "بوتين سيفشل وأوروبا ستنتصر".
وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية عن مقترح بتخصيص 140 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة أزمة الطاقة.
ويحاول البرلمان الاوروبى أتخاذ مجموعة من الاجراءات لحل أزمة الطاقة منها تشجيع الاستثمار فى أنتاج الطاقة الهيدروجينية ، كما يتم العمل على الفصل بين أسعار الطاقة وأسعار الكهرباء ، كما يتم مناقشة وضع سقف لاسعار الطاقة و تخصيص مبالغ لدعم الاسر والشركات ، وأجراء تخفيضات على الضرائب .
واليوم يسعى أعضاء الاتحاد الاوروبى للخروج بحزمة من الاجراءات تساعد فى تجاوز تلك الازمة الطاحنة التى تمر بها أوروبا .

[التحليل الأساسي]

التوترات تتصاعد من جديد فى أوكرانيا وخاصة بعد أن أعلن بوتين التعبئة الجزئية للجيش من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال ، وكان ذلك من خلال خطابه للشعب الروسي الذى بثته القنوات الرسمية للدولة .
ستبدأ أنشطة التعبئة بدءاً من اليوم 21 سبتمبر 2022 ، الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة .
وتطرق بوتين في خطابه إلى مستقبل العملية العسكرية على الأراضي الأوكرانية واستفتاءات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى بلاده.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في تصريحات منفصلة إن من المتوقع استدعاء 300 ألف فرد.

و على الجانب الاخر قالت المفوضية الأوروبية، إن أحدث قرارات اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا تظهر يأسه وأنه يلجأ إلى مقامرة نووية "متهورة" لتصعيد التوتر أكثر.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم السياسة الخارجية للمفوضية الأوروبية في إفادة صحفية روتينية "هذا مجرد دليل آخر على أن بوتين غير مهتم بالسلام وأنه مهتم بتصعيد حرب العدوان هذه".

وقال نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إن التعبئة الجزئية للجيش التي أمرت بها روسيا هي تصعيد إضافي للصراع في أوكرانيا تدرس الحكومة الألمانية الرد عليه.

وأضاف أنها "خطوة أخرى سيئة وخاطئة من روسيا، والتي بالطبع سنناقشها ونتشاور بشأنها سياسيا فيما يتعلق بكيفية الرد".

وقال رئيس وزراء بولندا، ماتيوس مورافيسكي، إن روسيا ستحاول تدمير أوكرانيا وتغيير حدودها، وذلك في تعليقه على قرار موسكو إعلان التعبئة الجزئية للجيش.

وأضاف "سنفعل كل ما في وسعنا مع حلفائنا حتى يتمكن حلف شمال الأطلسي من دعم أوكرانيا بصورة أكبر ليتسنى لها الدفاع عن نفسها" وحث على تقديم الحلفاء الغربيين مزيدا من المساعدة لكييف.

أما عن العمله الروسية فقد تراجع الروبل الروسي 1% إلى 61.2 مقابل الدولار الامريكى خلال تداولات اليوم الاربعاء وبعد الاعلان عن تعبئة الجيش الروسي .

[التحليل الأساسي]

روسيا تدرس زيادة الضرائب على شركات الطاقة لتعوض النقص فى ميزانيتها
حيث قال وزير المالية الروسي أن مشروع الميزانية الجديدة يستهدف الحصول على المزيد من الاموال من منتجى النفط والغاز فى ظل ارتفاع الاسعار ، وبذلك تعالج الحكومة النقص فى الموازنة العامة للبلاد المقررة لعام 2023 ، وتداولات الصحف انباء حول هذه الخطة الجديدة والتى تقدر بنحو ثلاثة تريليونات روبل (50 مليار دولار) بين عامي 2023 و2025 وفقا لما ورد بالصحف الروسية .
بينما قالت الحكومة الخميس، إنها وافقت على مشروع قانون خاص بميزانية عام 2023 وكذلك للفترة 2024-2025، دون ذكر أي تفاصيل.
وسيُعرض مشروع القانون على البرلمان لمناقشته قبل أن يوقع عليه الرئيس فلاديمير بوتين ليصبح نافذا.
وتتوقع الحكومة أن يصل عجز الموازنة إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، لينخفض إلى 0.7% بحلول عام 2025.

وعلى صعيد أخر توافد الروس على المطارات وعلى الحدود مع الدول المجاورة راغبين ترك البلاد بعد الاعلان عن التعبئة الجزئية للجيش كما أنتشرت الاحتجاجات بالبلاد عن هذا القرار وتم أعتقال المئات من المحتجين المعارضين قرار بوتين بالتعبئة الجزئية للجيش .

[التحليل الأساسي]

بوتين يوقع وثائق لضم أربع مناطق من أوكرانيا الى روسيا اليوم الجمعة
حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال خطاب ألقاه اليوم أمام الكرملين أن روسيا أصبح لديها "أربع مناطق جديدة" وأكد فيه ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية ضمتها القوات الروسية جزئيا خلال الصراع الدائر هناك منذ 7 أشهر.
وأعلنت روسيا الضم بعد إجراء ما وصفته باستفتاءات في المناطق أوكرانيا.

وعلى الجانب الاخر ترفض أوروبا بشدة ما يفعله بوتين وتتوعد بتعزيز العقوبات المفروضة ضد روسيا ، كما أن الاتحاد الاوروبى يرفض الاعتراف بهذه الاستفتاءات وأعتبرها غير قانونية .
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن تقويض روسيا المتعمد للنظام الدولي يهدد الأمن العالمي.
وأضاف "لن نعترف مطلقا باستفتاءات غير مشروعة أجرتها روسيا كذريعة لمزيد من الانتهاك لاستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها ولا بنتائجها المزيفة غير القانونية".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير اليوم الجمعة إن ضم روسيا 4 مناطق أوكرانية هو أمر غير قانوني وإن الأراضي المحتلة ستبقى جزءا من أوكرانيا.
وكتبت فون دير لاين على تويتر بعد ضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا إن "الضم غير القانوني الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يغير شيئًا".
وأضافت "جميع الأراضي التي ضمها الروس بشكل غير قانوني هي أراض أوكرانية وستظل دوما جزءا من هذه الدولة ذات السيادة".

[التحليل الأساسي]

مجلس الدوما الروسي وافق اليوم الاثنين على مشروعات قوانين دستورية بقبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيا للانضمام إلى روسيا .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، وذلك عقب توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على معاهدات مع حكام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي خيرسون وزابوروجيا، بشأن قبولهم للانضمام إلى روسيا عقب نتائج الاستفتاءات التي أجريت هناك .

وتشكل المناطق التي أعلن الرئيس بوتين ضمها رقعة من الأراضي تساوي حوالي 18% من إجمالي مساحة أراضي أوكرانيا.
و تم تحديد الفترة الانتقالية لإدماج المناطق الجديدة في الأنظمة الاقتصادية والمالية والائتمانية والقانونية للاتحاد الروسي، وكذلك في نظام السلطات العامة للاتحاد الروسي حتى 1 يناير 2026 .

[التحليل الأساسي]

الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبى توافق على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي
وذلك كمحاولة لخفض موارد روسيا من مبيعات الطاقة وعدم الاستفادة من الزيادة فى الاسعار كنوع من العقاب عما تفعله روسيا بأوكرانيا .
وقع سفراء من 27 دولة يوم الأربعاء على السقف المقترح لسعر الخام المشحون إلى دول خارج الاتحاد كجزء من الحزمة الثامنة من العقوبات التي تفرضها الكتلة الأوروبية على موسكو .
ولكن مازالت التفاصيل الدقيقة بشأن الحد الاقصى لسعر الخام الروسي فى أنتظار أعتمادها من قبل مجموعة الدول السبع ، ليكون أتفاق جديد ملزم بالاجماع .
وأضاف المسؤولون أن الاتحاد الأوروبي وافق أيضًا على أنه سيأخذ في الاعتبار الفعالية والاستجابة الدولية والتأثير على اقتصاداته من الحد الأقصى للأسعار، في تقرير كيفية فرضه.

وخلال أجتماع دول الاتحاد الاوروبى اليوم الاربعاء تم الاتفاق على على فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بعد ضمها أربع مناطق أوكرانية .
وتعد هذه الحزمة من العقوبات هى الثامنة من نوعها منذ بدء روسيا الحرب ضد أوكرانيا وحتى الان .
تم التوصل إلى الاتفاق على مستوى سفراء الدول الـ 27. وستنشر الأسماء والكيانات المستهدفة بهذه العقوبات الجديدة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي غداً الخميس
تتضمن العقوبات بشكل عام تجميد أصول وفرض حظر على الإقامة في الاتحاد الأوروبي للشخصيات أو مديري الشركات المعنيين.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسى يتراجع بشكل كبير أمام الدولار الامريكى خلال تداولات اليوم الاثنين
حيث هبط الروبل بأكثر من 1.35% ليقترب من أدنى مستوياته منذ شهر يوليو الماضي، مسجلاً 63.08 روبل/دولار .
و هذا التراجع تحت تأثير تصاعد التوتر بالعمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا و بعد أن قذفت أوكرانيا الجسر الذى يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التى ضمتها روسيا الى أراضيها فى عام 2014 .
وعمق هذا الانخفاض للروبل تراجع مؤشر بورصة موسكو المقوم بالدولار اليوم الاثنين بنسبة 13% إلى 909.26 نقطة في الدقائق الأولى من التداول.

وعلى الجانب الاخر يتضرر الاقتصاد الاوكرانى جراء الحرب الدائرة هناك بالرغم من مساعدات الغرب لأوكرانيا حتى تستطيع الصمود فى مواجهة الجيش الروسي .
فقد أعلنت وزارة الاقتصاد الأوكرانية أن اقتصاد البلاد انكمش بنحو 30٪ في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021، بسبب تداعيات الغزو الروسي.
وكانت الصادرات الأوكرانية قد قفزت في سبتمبر بنسبة 23٪ مقارنة بأغسطس، إلى أعلى مستوى لها منذ بدء الحرب في فبراير، وذلك بدعم من صفقة تمت بوساطة دولية تسمح بشحن الحبوب من مواني البحر الأسود.
وأضافت وزارة الاقتصاد الأوكرانية أن "المزيد من التدمير لمنشآت الإنتاج والبنية التحتية والمباني السكنية، فضلاً عن عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها الحرب، يعيقان التنمية ويؤجلان الانتعاش".

كما تواجه الدول الاوروبية أزمة كبيرة للطاقة وخاصة مع أقتراب فصل الشتاء ، ففى فرنسا بدأت طوابير السيارات تظهر أمام محطات الوقود للحصول على البنزين ولكن المتوفر غير كافى ، فقد نفذت بالفعل المخزونات بالعديد من محطات الوقود بالبلاد ، وفي ألمانيا، تجمع نحو ثمانية آلاف شخص في وسط برلين بدعوة من حزب البديل اليميني للاحتجاج على سياسة الحكومة الألمانية تجاه أزمتي الطاقة والتضخم في الوقت ذاته تظاهر نحو ألف وأربعمائة شخص مناهضين للعنصرية والتيار اليميني ما أدى إلى تواجد أمني مكثف في العاصمة برلين.
في بريطانيا، حذّرت الشبكة الوطنية قبل أيام، من أن البلاد قد تواجه انقطاعات مخططة للتيار الكهربائي لمدة 3 ساعات عن المنازل والشركات هذا الشتاء، إذا لم تستطع المملكة المتحدة استيراد الكهرباء من أوروبا .

والتقى رؤساء دول من مختلف أنحاء أوروبا في براغ لمناقشة كيفية الحد من ارتفاع أسعار الطاقة بسبب حرب أوكرانيا. ويأمل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح سوق الكهرباء في غضون أسبوعين لتخفيف تأثير أسعار الغاز على أنظمة توليد الطاقة.

[التحليل الأساسي]

بوتين يعلن الاحكام العرفية فى المناطق التى ضمها من أوكرانيا
حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء أنه سيتم تطبيق الاحكام العرفية على أربع مناطق التى ضمها من اوكرانيا .
وتشكل تلك الخطوات أحدث تصعيد من بوتين في حرب أوكرانيا.
وقال بوتين إن الإجراءات التي أمر بها ستزيد من استقرار الاقتصاد والصناعة والإنتاج لدعم ما يصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة".

والمناطق الأوكرانية الأربعة التي أعلن بوتين ضمها هم زابوريزهزهيا وخيرسون ودونيتسك ولوهانسك وذلك عقب استفتاء أجري داخل هذه المناطق، في حين أبدت أوكرانيا ودول الغرب اعتراضها على خطوة بوتين.

وقد أعلن الرئيس التركى اليوم أنه تم الاتفاق مع نظيره الروسي على إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا.
وخلال حديثه إلى أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إن بوتين أبلغه بأن أوروبا تستطيع الحصول على احتياجاتها من الغاز عبر هذا المركز في تركيا.

وقال الرئيس الروسي بهذا الشأن "يمكننا نقل كميات الغاز الضائعة في نورد ستريم... إلى منطقة البحر الأسود، وبالتالي تحويل الطرق الرئيسية لتوريد وقودنا، غازنا الطبيعي إلى أوروبا، عبر تركيا، وإنشاء أكبر مركز للغاز المتجه لأوروبا في تركيا".

[التحليل الأساسي]

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشرف على تدريبات قوات الردع الاستراتيجية
فقد أعلن الكرملين اليوم الاربعاء عن أجراء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجية البحرية والجوية والبرية تحت قيادة الرئيس بوتين بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة .
حيث جرى خلالها إطلاق صواريخ باليستية وكروز عابرة للقارات من بينها صاروخ "يارس" من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وكذلك صاروخ "سينيفا" من بحر بارنتس في ميدان كورا بكامتشاتكا.
كما شاركت الطائرات بعيدة المدى من طراز Tu-95MS في تنفيذ المهام، حيث أطلقت صواريخ كروز جوا.
وهذه التدريبات يتم تحديد مهام معينه وأنجازها حتى يتم التأكد من كفاءة الاسلحة وجهازيتها ، يُذكر أن هذا هو التدريب الثاني من نوعه هذا العام، حيث جرى أول هذه التدريبات في 19 فبراير الماضي قبل 5 أيام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن روسيا امتثلت لبنود اتفاقات تنص على وجوب إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من غواصات.

و أجراء التدريبات الان يزيد من أحتمالية أستخدام روسيا لأسلحة مووية ضد أوكرانيا حتى تنهى هذه الحرب لصالحها بعد أن قاومت القوات الاوكرانية بشدة خلال الشهور الماضية أمام القوات الروسية وبشكل غير متوقع .
بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية نيد برايس في تصريح للصحافيين "إنه تدريب سنوي روتيني تجريه روسيا".

وفي الأسبوع الماضي، أجرى وزيرا الدفاع الأميركي والروسي محادثات مرّتين، في تواصل من النادر حصوله في خضم توترات متصاعدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.

[التحليل الأساسي]

روسيا تنسحب من أتفاق تصدير الحبوب الاوركرانية بعد هجمات على سفن روسية بالبحر الاسود
وتجرى الان مباحثات لأعادة روسيا للأتفاق مرة أخرى
ومضت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا قدما في تنفيذ اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، إذ تم الاتفاق على خطة حركة تنطلق بموجبها 16 سفينة، على الرغم من انسحاب روسيا من الاتفاق الذي سمح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

ونتيجة أنسحاب روسيا من الاتفاق قد ارتفعت اليوم الاثنين أسعار الذرة والحبوب ، لأنه بالتأكييد سيؤثر هذا الانسحاب على وصول شحنات الحبوب الى الدول المعتمدة على الاستيراد .

وصرح وزير الزواعة الفرنسى اليوم إن بلاده تسعى إلى إتاحة طرق برية عبر بولندا أو رومانيا لمرور الصادرات الغذائية من أوكرانيا كبديل لطريق البحر الأسود .
وقال وزير الزراعة مارك فيسنو في تصريحات إذاعية "نتطلع إلى معرفة ما إذا كان بالإمكان، في حالة عدم التمكن من المرور من خلال البحر الأسود، المرور بدلا من ذلك من طرق برية،... خاصة من خلال دراسة الطرق البرية عبر رومانيا وبولندا".

تعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم. وعلى مدار ثلاثة أشهر، عمل الاتفاق المدعوم من الأمم المتحدة على ضمان وصول الصادرات الأوكرانية إلى الأسواق، مما حال دون حدوث ما وصفه مسؤولون حول العالم بأنه قد يصل إلى حد مجاعة عالمية.

وقالت موسكو إنها اضطرت للانسحاب من اتفاق الشحن بعد أن ألقت باللوم على كييف في تفجيرات ألحقت أضرارا بسفن تابعة للبحرية الروسية في ميناء بالقرم السبت.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ساعد في التوسط في اتفاق الحبوب، في كلمة "حتى لو تصرفت روسيا بسلوك يتسم بالتردد لأنها لم تحصل على نفس الفوائد، فسوف نواصل جهودنا بحسم لخدمة الإنسانية".

[التحليل الأساسي]

أسعار القمح ترتفع من جديد بسبب الانسحاب الروسي من اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية
حيث أصبحت السفن المحملة بشحنات الحبوب الاوكرانية غير أمنه بعد أعلان روسيا أنسحابها من الاتفاقية .
وبالفعل حذرت موسكو من أن الشحنات "ستصبح أكثر خطورة دون مشاركتها".
وقال مجلس الدوما الروسي إن "لا عودة لاتفاق الحبوب مع أوكرانيا بنفس الشروط السابقة".
وبالرغم من أستمرار عملية إبحار السفن الا أنه تسود الان حالة من عدم اليقين وغير معروف الى متى قد تستمر حركة الملاحة الامنة بالبحر الاسود .

وبالطبع سيؤثر هذا التوتر على أسعار القمح من جديد حيث تعد أوكرانيا واحدة من أكبر موردي القمح والذرة والزيوت النباتية في العالم .
و على خلفية هذه الأحداث، قفز سعر القمح في بورصة شيكاغو بنسبة 6.4٪ عند 8.8225 دولار للبوشل،
بعد أن ارتفع في وقت سابق بـ 7.7٪. كما ارتفعت أسعار الذرة بواقع 1.6٪ وزيت فول الصويا بـ 2٪.

وهناك جهود من تركيا والامم المتحدة لأعادة روسيا للأتفاق مرة أخرى لتفادى حدوث مجاعات عالمية .
فأن مخزونات الحبوب بالعالم عند أقل مستوي لها منذ 8 سنوات ، كما قال مجلس الحبوب الدولى .

و قد أظهرت البيانات أن صادرات الحبوب الاوكرانية قد تراجعت فى أكتوبر إلى 4.22 مليون طن ، من 5.05 مليون طن مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بانخفاص 16.4% على أساس سنوي.
والسبب الرئيسى فى هذا التراجع هو الغزو الروسي لأوكرانيا والذى أغلق موانئ البحر الاسود وهو طريق رئيسى لتصدير الحبوب .

[التحليل الأساسي]

قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن روسيا ستعود مرة أخرى اليوم لتستأنف مشاركتها فى أتفاق الحبوب
وذلك فى كلمة له أمام البرلمان ألقاها اليوم الاربعاء ، وأضاف أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار بأن الاتفاق سيستأنف اليوم.

وكانت روسيا قد علقت أشتراكها فى أتفاقيه تصدير الحبوب الاوكرانية مطلع الاسبوع الجارى مسببه ذلك بأنه لا تستطيع ضمان سلامة السفن المدنية التي تعبر البحر الأسود بسبب هجوم على أسطولها هناك.
ولكن تلقت روسيا ضمانات يبدو أنها كافية حالياً ولذلك سيتم أستئناف تنفيذ الاتفاق .


وعلى صعيد أخر يبدو أن روسيا وجدت مشترون جدد تعتمد عليهم فى بيع النفط ، حيث أصبحت روسيا أكبر مورد للنفط للهند، متجاوزة كافة المورّدين، وفقًا لشركة تعقب شحنات الطاقة Vortexa.
زودت روسيا الهند بـ 946 ألف برميل يوميًا من الخام في أكتوبر، وهو أعلى معدل على الإطلاق في شهر.
وشكلت واردات النفط الروسية 22% من إجمالي واردات الهند من الخام، متقدمة على العراق 20.5% والسعودية 16%.
وأصبح النفط الروسي الدعامة الأساسية لمصافي التكرير الهندية خلال ستة أشهر فقط، وهو الأمر الذي استغرق عقودًا لموردي غرب آسيا والولايات المتحدة لتحقيقه.

[التحليل الأساسي]

أعلن الكرملين اليوم الخميس أن روسيا لم تقرر بعد ما أذا كانت ستمدد العمل بأتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية أم لا .
وقد تم ابرام الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وبضمان الامم المتحدة وتركيا فى شهر يوليو الماضى على أن يسرى حتى منتصف نوفمبر على أن يقرر الاطراف بعد أنتهاء هذه المدة ما أذا كان سيتم تمديد الاتفاق أم لا .

وأوضح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه وقبل اتخاذ قرار بشأن التمديد، ستحتاج روسيا إلى إعداد تقييم شامل لفعالية الاتفاق.
وكان من الواضح بعد أنسحاب روسيا من الاتفاق وعودتها مرة أخرى أنها لن تمدد الاتفاق فى الوقت المحدد بسهولة فقد تماطل لكسب بعض المميزات الاضافية لها .
ونرى أنه من الصعب ألغاء الاتفاق وعدم تمديده فى ظل أزمة الغذاء العالمية الحالية والتى تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا .

وقال بيسكوف إن عودة موسكو "لا تعني" أنها ستقرر بالضرورة تمديد الاتفاق.
وأضاف أن روسيا وثقت بضمانات أوكرانيا بعدم استخدام الممر الانساني لأهداف عسكرية فقط لأن تركيا توسطت فيها، مشيدا بدور أنقرة في تأمين تلك الضمانات.

[التحليل الأساسي]

فى تصريحات لمحافظ البنك المركزى الروسي إلفيرا نابيولينا قالت أن العقوبات الاقتصادية التى فرضها الغرب على موسكو قوية للغاية وبالتأكيد لها تأثيرها على الاقتصاد الروسي والعالمى ، ومن الصعب التقليل من تأثير هذه العقوبات على أقتصاد البلاد .

وأشارت الفيرا فى تصريحاتها اليوم الثلاثاء الى صمود القطاع المصرفى بروسيا أستطاع الصمود أمام تلك العقوبات ، لكن البنك ليس لديه خطط لتخفيف قيود رأس المال التي ساعدت في دعم الروبل. .
وقد تحركت الدول الغربية ضد روسيا بعد غزوها الاراضى الاوكرانية فى نهاية فبراير الماضى ، وفرضت مجموعة من العقوبات الاقتصادية على أشخاص وكيانات روسية .

وتمكنت السلطات الروسية من تحقيق الاستقرار للاقتصاد بسرعة نسبياً، وسط تأكيدات من نابيولينا على أن الاقتصاد والقطاع المصرفي بشكل خاص ممن تم استهدافهم بالعقوبات تمكنوا بشكل عام من الصمود أمام التحديات.

وأضافت: إقراض الشركات والأفراد نما بنحو 9.9% و6.7% على الترتيب من يناير وحتى أكتوبر على الترتيب .

كما شددت على أن البنك المركزي لا يرى ضرورة في الوقت الراهن لتخفيف قيود رأس المال بما في ذلك القيود المطبقة على سحب العملات الأجنبية.

[التحليل الأساسي]

أعلنت وزارة الخزانة الامريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة قد سمحت باستمرار بعض المعاملات المتعلقة بالطاقة مع العديد من الكيانات الروسية مثل بنوك سبيربنك وفي.تي.بي وألفا حتى 14 مايو .

وذكرت الوزارة في إشعار على موقعها الإلكتروني أنها ستمدد ترخيصًا عامًا كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل. والبنك المركزي الروسي مدرج أيضاً على القائمة.

وتأتي هذه الخطوة قبل أسابيع من بدء سريان الحد الأقصى لمجموعة السبع على أسعار النفط الروسي في الخامس من ديسمبر .

وعلى جانب أخر قالت الحكومة البريطانية أمس الخميس أنه تم تجميد أصولاً بقيمة 18 مليار جنيه استرليني تعود إلى الأوليغارشية الروسية وأفراد وكيانات تشملها العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الدولة في وزارة الخزانة أندريو غريفيث "لقد فرضنا أقسى العقوبات على روسيا وهي تعيق آلتهم الحربية" وأضاف "رسالتنا واضحة: لن نسمح لبوتين بأن يفوز في هذه الحرب الوحشية".

[التحليل الأساسي]

تم الاتفاق على تمديد العمل بأتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية
حيث أكدت تركيا أنه تم تمديد الاتفاق بذات الشروط الحالية .
كما قال وزير البنية التحتية الأوكراني اليوم الخميس إن اتفاقية تصدير الحبوب في البحر الأسود التي تم التوصل إليها في يوليو سيتم تمديدها لمدة 120 يومًا .

و قد تم التوصل الى هذه الاتفاقية بعد مباحثات بين روسيا وأوكرانيا بأستضافة تركيا وتحت ضمانتها هى والامم المتحدة ، وتم توقيع الاتفاق يوم 22 يوليو الماضى ، بهدف تأمين خروج شحنات الحبوب الاوكرانيه من خلال البحر الاسود حتى لا يتسبب منع هذه الشحنات فى أزمة غذاء عالمية ، وتم الاتفاق على أن ينتهى العمل بهذه الاتفاقية يوم 19 نوفمبر الجارى الا أذا اتفق الاطراف على تمديدها لمدة أخرى .

وقد سمحت الاتفاقية بخروج أطنان من الحبوب التى كانت مخزنة بالصوامع الاوكرانية ووصولها الى مختلف دول العالم ، وحتى أذا كانت هذه الكميات أقل من التى كان يتم تصديرها قبل الحرب ولكن يظل هذا الحل أفضل من عدم وصول الحبوب للسوق العالمى .

[التحليل الأساسي]

قال مسؤول بدول مجموعة السبع إن التحالف قريب جداً من الاتفاق على تحديد ‏سقف لسعر النفط الروسي (المنقول بحراً) عند 60 دولار للبرميل مع تعديل آلية ‏للإبقاء على حد عند 5% أقل من سعر السوق.‏

وأضاف أنه ينبغي الانتهاء من الاتفاق في الأيام المقبلة أو يوم الاثنين بأقصى ‏تقدير، وأعرب عن ثقته في أن الحد الأقصى للسعر سيحد من قدرة روسيا على ‏خوض حربها ضد أوكرانيا.‏

وقال المسؤول إن دول مجموعة السبع كانوا على اتصال وثيق بالأسواق بشأن ‏سقف الأسعار، وأبدوا ارتياحاً كبيراً بشأن الآلية التي تهدف إلى الحد من عائدات ‏النفط الروسية مع الحفاظ على الإمدادات الكافية للسوق العالمية.‏

[التحليل الأساسي]

اليوم الاثنين يبدء تطبيق قرار تحديد حد أقصى لسعر النفط الروسي
حيث قررت مجموعة السبع دول وضع حد أقصى على سعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل ، وذلك تعاوناً مع دول الغرب التى تجتهد للحد من قدرة موسكو فى تمويل حربها ضد أوكرانيا .
لكن روسيا قالت إنها لن تلتزم بهذا الإجراء حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن موسكو تجهز ردا على قيام الغرب بفرض سقف على سعر النفط الروسي.
وقال الناطق باسم الكرملين، إن تحديد سقف لسعر النفط الروسي من جانب الدول الغربية لن تكون له تداعيات على الهجوم الروسي في أوكرانيا محذراً من "زعزعة استقرار" سوق الطاقة العالمية.

وسيقوم الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع بمراجعة مستوى الحد الأقصى لسعر النفط الروسي كل شهرين وستكون أول مراجعة من هذا القبيل في منتصف يناير .

وستقوم دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا بفرض تطبيق السقف السعري الذي يأتي بالإضافة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسي عن طريق البحر والتعهدات المماثلة من قبل الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا.
ويسمح هذا الإجراء بشحن النفط الروسي إلى دول أخرى باستخدام ناقلات لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وشركات التأمين ومؤسسات الائتمان وذلك فقط إذا تم شراء الشحنة بالسقف السعري المحدد أو أقل.

[التحليل الأساسي]

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الثلاثاء إن بلاده قد «تخفض إنتاج النفط قليلا ».
وأضاف أن روسيا تحدث تغييرات في سلاسل الإمداد الخاصة بها ردا على فرض الدول الأوروبية حدا أقصى لأسعار النفط الروسي .

وقد أكدت الرئاسة الروسية، أمس الاثنين ، أن تحديد سقف لسعر النفط الروسي من جانب الدول الغربية لن تكون له تداعيات على الهجوم الروسي في أوكرانيا وحذرت من «زعزعة استقرار» سوق الطاقة العالمية .

وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الروسي «يملك كل القدرات اللازمة» لتمويل الهجوم العسكري، مضيفاً أن «تدابير كهذه لن تؤثر» عليه.

[التحليل الأساسي]

وأخيرا توصل الاتحاد الاوروبى الى أتفاق بتحديد سقف لسعر الغاز الروسي
حيث أعلن أمس الاثنين وزراء الطاقة لدول الاتحاد الاوروبى بأنه تم الاتفاق على تحديد سقف لسعر الغاز ‏الطبيعي الروسي .
وقد أستمرت المبحاثات بهذا الشأن لمدة أسابيع حيث كان هناك أنقسام بالاراء بين الدول ولكن بالنهاية تم الاتفاق على القرار بالاجماع للحفاظ على وحدة الصف فى مواجهة روسيا .

ووفقاً لما ذكر مسؤولون، فإن وزراء الطاقة بدول أوروبا اتفقوا على تحديد سقف ‏الغاز عند 180 يورو لكل ميغاواط ساعة.‏

وجاء الاتفاق بعد معارضة ألمانيا وشكوكها بشأن سقف أسعار الغاز، لكنها صوتت ‏لصالح القرار فى النهاية .

و ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن قرار الاتحاد الأوروبي بتحديد سقف لأسعار الغاز اعتبارا من 15 فبراير إنما هو هجوم على آلية تحديد السوق للسعر وهو غير مقبول.
وأظهرت وثيقة تورد تفاصيل اتفاق وزراء الاتحاد الأوروبي أن سقف أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي سيبدأ إذا تجاوزت الأسعار 180 يورو/ ميغاواط في الساعة لمدة ثلاثة أيام.

وانتقد مسؤولون، من بينهم الرئيس فلاديمير بوتين، التحرك بشدة وتعهدوا بحظر الصادرات إلى الدول التي تطبق سقف الأسعار، لكن الكرملين ذكر أن روسيا ما زالت تبحث خيارات أخرى.

وعلى صعيد أخر فقد بلغت قيمة الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي 5.046 مليار يورو، وبحسب الحكومة الألمانية من بين الأصول المجمدة أموال بقيمة 2.217 مليار يورو كانت مصارف ألمانية قد أبلغت عنها البنك المركزي الألماني إضافة إلى أصول منقولة بقيمة 1.1 مليار يورو.
وكانت الحكومة الألمانية قدرت قيمة هذه الأصول المجمدة بـ4.48 مليار يورو في يونيو المنقضي.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع مقابل الدولار الامريكى الى أدنى مستوى له فى منذ بداية شهر مايو الماضى ، حيث تخطى 70 روبل للدولار .
لتصل خسائره الشهرية لما يقارب 14% في ظل مخاوف من العقوبات المفروضة على النفط والغاز الروسيين.

وقد تراجع الروبل خلال تداولات اليوم الاربعاء أمام الدولار الامريكى بنسبة 2.5% ، مسجلاً 70.60 بعد أن لامس 70.7550 في وقت سابق من الجلسة .
كما هبطت العملة الروسية 2.4% مسجلة 75.22 أمام اليورو متخطية مستوى 75 للمرة الأولى منذ أواخر أبريل ، كما هبطت أمام اليوان 2.1% إلى 10.10 وهو قرب أدنى مستوى في 7 أشهر.

هذا وخسر الروبل أكثر من 8% بالفعل هذا الأسبوع أمام الدولار ونحو 12% منذ دخول سقف سعري للنفط الروسي حيز التنفيذ .

[التحليل الأساسي]

روسيا تستعد لأستئناف أمدادات الغاز الى أوروبا ، حيث صرح رئيس الوزراء الروسي الاحد أن السوق الأوروبية لا تزال مهمة مع استمرار نقص الغاز ولدينا كل الفرص لاستئناف الإمدادات... على سبيل المثال لا يزال خط أنابيب يامال - أوروبا، الذي تم وقفه لأسباب سياسية، غير مستخدم .

وأكد نوفاك أيضاً أن موسكو تناقش ضخ إمدادات غاز إضافية عبر تركيا بعد إنشاء مركز هناك.
وأضاف أن موسكو تتوقع ضخ 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال لأوروبا في عام 2022.

وعلى جانب أخر فقد قال وزير المالية الروسي، أنطون سيليانوف، إن عجز الموازنة في بلاده قد يتجاوز نسبة 2% المتوقعة في 2023، إذ ينال السقف السعري المفروض على الخام من إيرادات الصادرات الروسية، مما يضع عقبة مالية جديدة أمام موسكو التي تنفق بسخاء على حملتها العسكرية في أوكرانيا.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن الحدود السعرية المفروضة على خامها ومنتجاتها المكررة قد تدفعها إلى خفض إنتاج النفط بما بين 5% و7% في مطلع العام المقبل لكن سيليانوف وعد بتلبية التزامات الإنفاق، أيا كان مستوى الخفض، من خلال اللجوء لأسواق الاقتراض والصندوق الاحتياطي للبلاد حسب الحاجة.

وفي حالة تقلص أحجام الصادرات، قال سيليانوف إن روسيا سيكون لديها مصدران للتمويل الإضافي وهما صندوق الثروة الوطني، الذي يحتوي على احتياطيات البلاد، والقروض.

وقد يبلغ الإنفاق من صندوق الثروة الوطني 1.5 تريليون روبل في ديسمبر . وبلغ إجمالي الأصول السائلة لدى الصندوق في أول الشهر الجاري 7.6 تريليون روبل، أي ما يعادل 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي الروسي.

[التحليل الأساسي]

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع أمس الثلاثاء على مرسوما يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية للدول التي فرضت سقفا لأسعار الخام الروسي،
على أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير 2023 ويستمر لمدة خمسة أشهر حتى الأول من يوليو.
ونص المرسوم على أنه "سيحظر تسليم النفط ومنتجات نفطية روسية لكيانات معنوية أجنبية وأفراد آخرين"، إذا ما اعتمدوا سقفا لسعره.

وصرح الكرملين أنه لم يتم التشاور بشأن الرد الروسي على فرض سقف الاسعار مع أوبك+ ، وأن روسيا من حقها أن تتخذ ما تراه مناسباً من الاجراءات للرد على الاجراءات التى أتخذت ضدها من قبل الاتحاد الاوروبى .

وقد بدأت دول مجموعة السبع وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، تطبيق سقف لسعر النفط الخام الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل،
اعتبارا من 5 ديسمبر 2022، وهو أحدث إجراء غربي لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع أمام الدولار الامريكى خلال تداولات اليوم الخميس ليسجل أدنى مستوياته فى 8 أشهر
وتراجع الروبل تحت ضغط المخاوف من تأثير العقوبات الغربية على النفط والغاز الروسي من أنها قد تحد من الصادرات .
وهبط الروبل 0.9% مقابل الدولار إلى 72.83، وهو أضعف مستوى له منذ 27 أبريل .
كما تراجع 0.7% إلى 76.93 مقابل اليورو، وبنسبة 0.6% أمام اليوان إلى 10.31.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع الرد الروسي الذي طال انتظاره على فرض الغرب سقفا لأسعار النفط، ووقع مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من الأول من فبراير ولمدة 5 أشهر للدول التي تلتزم بالسقف .
وقد فقد الروبل الروسي نحو 15% من قيمته مقابل الدولار الامريكى منذ دخول العقوبات الغربية حيز التنفيذ فى الخامس من ديسمبر الجارى .
والعام القادم يواجه الاقتصاد الروسي العديد من التحديات تحت ضغوط العقوبات الغربية التى تستهدف الاقتصاد الروسي لأضعاف تمويل الحرب ضد أوكرانيا .

[التحليل الأساسي]

شحنات الخام الروسي البحرية تتراجع فى ديسمبر لتسجل أدنى مستوياتها فى 2022 بعد تطبيق العقوبات الغربية على الخام الروسي .

و قد أظهرت البيانات تراجع شحنات الخام الروسي المنقول بحرا بـ117 ألف برميل يوميا إلى 2.6 مليون برميل كمتوسط في الأسابيع الأربعة الأخيرة من العام الماضي.

وفى الخامس من ديسمبر الماضى دخلت عقوبات الاتحاد الاوروبى على الخام الروسي حيز التنفيذ وهو ما نتج عنه وقف نصف صادراتها البحرية باستثناءات قليلة لشحنات تم تسليمها إلى بلغاريا.

كما تم تحديد حد أقصى لأسعار النفط والغاز الروسي ، الامر الذى رفضته موسكو وأعلنت عدم التعامل مع الدول التى تتعامل بالحد الاقصى للأسعار .

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، الشهر الماضي، إن بلاده ستصدر النفط ومنتجات البترول فقط إلى الدول التي ستعمل معها بموجب ظروف السوق حتى وإن اضطرت روسيا إلى تخفيض الإنتاج قليلا.

حيث ترى روسيا ان فرض سقف للأسعار ينافي قواعد التجارة الحرة ومن شأنه زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال إحداث شح في المعروض.

[التحليل الأساسي]

صادرات الحبوب الاوكرانية تتراجع بنحو 30% منذ بداية موسم 2022 / 2023 .
حيث أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الزراعة الاوكرانية اليوم الاثنين أن البلاد صدرت نحو 23.6 مليون طن من الحبوب حتى الآن في موسم 2022-2023 انخفاضاً من 33.5 مليون طن صدرتها بحلول الفترة نفسها من الموسم السابق.
واشتملت هذه الكمية على نحو 8.6 مليون طن من القمح و13.3 مليون طن من الذرة ونحو 1.7 مليون طن من الشعير.

وقالت الحكومة إن أوكرانيا ربما تحصد نحو 51 مليون طن من الحبوب هذا العام هبوطا من رقم قياسي عند 86 مليون طن في 2021 وذلك بسبب سيطرة القوات الروسية على أراض وضعف المحاصيل.

وعلى جانب اخر ارتفع الروبل الروسي خلال تداولات اليوم الاثنين بعد أن بلغ بتداولات متقلبه نهايه العام 2022 الى ادنى مستوياته فى 6 أشهر .
وتقدم الروبل 1.4% أمام الدولار الإثنين ، ليصل إلى 71.08. وارتفعت العملة الروسية 0.2% أمام اليورو إلى 76.01 واستقرت أمام اليوان الصيني إلى 10.44 في موسكو.

[التحليل الأساسي]

صرحت وزارة النفط الروسية اليوم الثلاثاء إنها لن تتعامل مع أي دولة أو مؤسسة تضع سقفا لسعر النفط الروسي.
وقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بحظر بيع النفط والمنتجات البترولية للدول التي تقر حدا أقصى لسعر بيع الخام الروسي ابتداء من فبراير المقبل.
وبحسب القرار، يستمر حظر التصدير لمدة 5 أشهر تنتهي في الأول من يوليو المقبل.

وبعد العقوبات الغربية على موسكو قررت روسيا تقليل صادرات الغاز والنفط الى الدول غير الصديقة ، ولتعويض الخسائر، تحاول موسكو زيادة شحناتها من الغاز إلى الصين التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وسارعت إلى تنفيذ هذه الخطوة.

كانت أخر هذه العقوبات ضد روسيا هى وضع حد أقصى لسعر النفط والغاز الروسي ، وذلك بهدف تقليل ارباح روسيا من بيع نفطها وتقليل قدرتها على تمويل حربها فى اوكرانيا
وتعتزم روسيا اعتبارا من 2024 بناء خطّ أنابيب "قوّة سيبيريا 2" لإمداد بكين بالغاز عبر منغوليا.

[التحليل الأساسي]

مركز أبحاث فنلندى قال أن سقف أسعار النفط الروسي يكلف الكرملين 160 مليون يورو (172 مليون دولار) في اليوم .
وتم تحديد حد أقصى لأسعار النفط الروسي فى محاولة من دول الغرب لعرقله أله الحرب الروسية و لكن هناك بعض الدول الاخرى تبنت هذا القرار مع أعتراضها على الحرب الروسية ضد أوكرانيا .

وتشير التوقعات المستقبلية وفقاً لمركز الابحاث الفنلندى أن الإيرادات المفقودة سترتفع إلى 280 مليون دولار يومياً عندما يتم تمديد الحد الأقصى ليشمل المنتجات المكررة اعتباراً من 5 فبراير.

ووفقاً للأبحاث التى تمت فأن تأثير العقوبات الاقتصادية كبير ويناشد المركز البحثى الاتحاد الأوروبي بأن ينظر في تشديد الخناق أكثر على موسكو، إذ أكدت أن خفض الحد الأقصى بين 25 دولاراً إلى 35 دولاراً للبرميل، من 60 دولاراً، سيظل أعلى من تكاليف الإنتاج والنقل الروسية، لكنه سيخفض عائدات تصدير النفط في البلاد بما لا يقل عن 100 مليون يورو أخرى يومياً .

وفي حين أن التخفيض قد يتضخم، هناك دائماً احتمال أن تقوم روسيا بتخفيضات تعسفية للإمدادات ، وتبحث روسيا عن طرق لمواجهة سقف الأسعار، الذي يقول الرئيس فلاديمير بوتين إنه "غير قانوني".

[التحليل الأساسي]

بالرغم من العقوبات الغربية على النفط الروسي الا أن الصادرات الروسية من النفط قد أرتفعت خلال عام 2022 بنسبة 7% .
كما أرتفعت صادرات النفط الروسي الى الصين بمعدل 15.5 مليار متر مكعب خلال العام الماضى .
وكانت العقوبات الغربية على موسكو وأخرها وضع حد أقصى لسعر النفط والغاز الروسي السبب فى أن روسيا تبحث عن مشترين أخرين وتمتنع عن تصدير نفطها الى الدول التى تعتمد الحد الاقصى للأسعار .

وبذلك أصبحت روسيا من أهم مصدرى النفط الى الصين والهند .
وخلال العام الماضي 2022 استقبلت أكبر مصافي التكرير الهندية "مصفاة جامناغار" شحنات الخام وزيت الوقود من موسكو بكمية تصل إلى 215 شحنة؛ ما يعادل معدل الشراء، خلال العام السابق له 2021، بنحو 4 أضعاف .
ويحتل النفط الروسي، في الآونة الحالية، 25% من حصص واردات الخام إلى الهند، متخطيًا موردين مثل العراق والسعودية، وأثار شهية المصافي في نيودلهي؛ نظرًا إلى انخفاض سعره، بينما سعى الموردون العرب لتزويد المصافي الأوروبية بالتدفقات بوصفها بديلًا أكثر ربحًا.

[التحليل الأساسي]

قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إنها ستشحن 32.6 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم الثلاثاء، بانخفاض 8% تقريبا عن الأيام السابقة.

وتخضع شركة غاز بروم الروسية الى سيطرة الكرملين والذى لم يعلق بدوره على قرار الشركة .
وشحنت الشركة ما بين 35.4 مليون و35.5 مليون متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا خلال الأيام العشرة الماضية، بعد أن شحنت أكثر من 40 مليون متر مكعب يوميا في نهاية العام الماضي والأيام الثلاثة الأولى من عام 2023 .

وعلى صعيد أخر فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن اقتصاد بلاده انكمش 2.5% على الأرجح في 2022، لكن أداءه كان أفضل مما توقعه معظم الخبراء.
وفي وقت سابق قال بوتين خلال أول اجتماع حكومي في العام 2023، إن الاقتصاد الروسي، وكذلك الأنظمة المالية والمصرفية في البلاد، في حالة مستقرة.
و أضاف أن روسيا حققت عائدات إضافية بقيمة 200 مليار روبل من صادرات النفط والغاز، وتسمح هذه الأموال بحل القضايا الضرورية .
وتابع: "يجب العمل على تشجيع الاستثمار في المناطق الجديدة التي انضمت إلى روسيا".

[التحليل الأساسي]

روسيا تزيد من أمداداتها من وقود الديزل لتركيا والمغرب قبل بدء الحظر الأوروبي .
بعد موافقة الاتحاد الاوروبى على حظر كامل للمنتجات النفطية الروسية أعتباراً من الشهر القادم ، أخذت روسيا فى تحويل مسار شحناتها الى مشترين أخرين .
حيث أظهرت بيانات من تجار، أن روسيا كثفت إمداداتها من وقود الديزل لتركيا والمغرب ، قبل دخول الحظر حيز التنفيذ .
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستحول إمداداتها إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

وزودت روسيا تركيا بنحو 450 ألف طن من الديزل منذ بداية الشهر الجاري.
وارتفعت إمدادات الديزل من روسيا إلى المغرب إلى 735 ألف طن في 2022، بعد أن كانت 66 ألفا فقط في العام السابق. وبلغ إجمالي حمولاتها نحو 140 ألفا منذ بداية 2023.
في غضون ذلك، لا تزال أوروبا تستورد الجزء الأكبر من وقود الديزل الروسي، وتملأ خزاناتها قبل الموعد النهائي في الخامس من فبراير.

[التحليل الأساسي]

اليابان تفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها اوكرانيا
فى خطوة جديدة لتشديد العقوبات على روسيا لأضعاف ألة الحرب الروسية ، شددت اليابان اليوم الجمعة بعض العقوبات المفروضة مسبقاً على روسيا بالاضافة الى بعض العقوبات الجديدة .
حيث أضافت اليابان بعض السلع إلى قائمة حظر التصدير، فضلا عن تجميد أصول مسؤولين وكيانات روسية ، وذلك فى عقب الهجمات الصاروخية الروسية العنيفة ضد اوكرانيا .

و يأتي القرار بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية على أوكرانيا أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل أمس الخميس،
بعد تعهد ألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالدبابات التي يمكن أن تساعدها في مواجهة أي هجوم روسي جديد.

وتشمل العقوبات الجديدة حظر اليابان شحنات مواد إلى 49 منظمة في روسيا اعتبارا من الثالث من فبراير، وهي المواد التي يمكن أن تستخدمها موسكو لتعزيز قدرتها العسكرية.

كما ستقوم اليابان بتجميد أصول ثلاثة كيانات و22 فردا في روسيا، من بينهم نائب وزير الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير العدل، كونستانتين تشويتشينكو، و14 مؤيدا لموسكو على صلة بضم أجزاء من جنوب شرق أوكرانيا.

و ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع يدرسان خطة لفرض حد أقصى لسعر المنتجات النفطية الروسية قدره 100 دولار للبرميل، وهو ما سيجري تطبيقه على مشتقات مثل وقود الديزل الذي يباع بعلاوة على سعر الخام.

وأوضح تقرير للوكالة، يوم الخميس، أنه سيتم تطبيق حد أقصى قدره 45 دولارا للبرميل على المنتجات الخاضعة لخصم سعري مثل زيت الوقود.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسى يتراجع خلال تداولات اليوم الاثنين ليسجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا مقابل الدولار .
بعد أن تضاءل الدعم الذي يتلقاه من مدفوعات الضرائب في نهاية ‏الشهر ولم تفعل المبيعات اليومية لليوان الصيني الكثير لدعم العملة الروسية.‏

وخسر الروبل ‏‎1%‎‏ مقابل الدولار ليصل بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش إلى ‏‏70.18، وهو الأدنى منذ 11 يناير.‏

كما نزل الروبل أمام اليورو ‏‎1.4%‎‏ إلى 76.53، وهو أدنى مستوى في ثلاثة ‏أسابيع، وتراجع ‏‎1.2%‎‏ مقابل اليوان إلى 10.39.‏
ويتعرض الروبل لضغوط خارجية منذ أن بدأ سريان سقف أسعار مبيعات النفط ‏الروسية في أوائل ديسمبر إلى جانب الحظر الذي يفرضه الاتحاد ‏الأوروبي على صادرات النفط الروسية، وهو ما أجبر موسكو على البيع بسعر ‏مخفض.‏

وعلى جانب أخر هناك توقعات إن محصول الحبوب في أوكرانيا سينخفض إلى ما بين 35 و40 مليون طن في 2023 على الأرجح، إذ سيتراوح إنتاج القمح بين 12 و15 مليون طن والذرة بين 15 و17 مليونا.
وقال دينيس مارشوك نائب رئيس المجلس الزراعي الأوكراني للتلفزيون الأوكراني في وقت سابق اليوم إن المساحة المزروعة بالذرة في أوكرانيا ستنخفض على الأرجح بما يتراوح بين 30 و35% خلال العام الحالي، بسبب نقص الأموال للمزارعين وانقطاع الكهرباء.

[التحليل الأساسي]

روسيا تحظر على المصدرين المحليين للنفط الالتزام بسقف الاسعار .
الحكومة الروسية تمنع مصدري النفط المحليين وهيئات الجمارك من الالتزام بسقف الأسعار الذي فرضه الغرب على نفطها الخام.
وقامت الحكومة بأتخاذ هذا الاجراء كنوع من تنفيذ مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصادر في 27 ديسمبر،
والذي يحظر توريد النفط الخام ومشتقاته اعتبارا من أول فبراير، ولمدة خمسة أشهر، للدول التي تلتزم بسقف الأسعار.

ويحظر القرار الروسي الجديد على الشركات والأفراد تضمين آليات سقف أسعار النفط في عقودهم.
كما يتعين عليهم إبلاغ مسؤولي الجمارك ووزارة الطاقة بأي محاولات لفرض سقف للأسعار.
وفضلا عن ذلك، يتعين على هيئات الجمارك منع الشحنات من مغادرة روسيا إذا وجدت أن مثل هذه الآليات قد وجدت طريقها للتطبيق.

[التحليل الأساسي]

أعلنت هيئة الاحصاء الروسية اليوم الاربعاء عن انخفاض عدد سكان البلاد بأكثر من 550 ألف شخص منذ بداية عملية أوكرانيا.

وتم الاعلان عن التعبئة الجزئية للجيش الروسي فى 21 ديسمبر الماضى ، وتم نجاح تعبئة 300 ألف جندى بالفعل .
وحول التوترات الجيوسياسية، أفاد البنك المركزى الروسي بأن "التعبئة الجزئية" لجنود الاحتياط الهادفة إلى تعزيز الهجوم في أوكرانيا ستكون بمثابة رادع لطلب المستهلكين والتضخم في أفق الأشهر المقبلة.
وقد لاحظ البنك تباطؤا إضافيا في التضخم السنوي، وتوقع أن يصل "التضخم بنهاية العام 2022 إلى ما بين 12 و13%".

وعلى الجانب الاخر أكد مسؤول أوروبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيعلن خلال القمة الأوروبية الأوكرانية يوم 3 فبراير عن خطط لتدريب 30 ألف جندي أوكراني.

من جهته، أفاد ممثل رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي بأن قضية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وخطة السلام للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحل النزاع، ومساعدة المجتمع لكييف فضلاً عن الأمن الغذائي، هي الموضوعات الرئيسية لقمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والتي ستكون في 3 فبراير في كييف.

و حضّ وزير خارجية ليتوانيا، الثلاثاء، بقية دول الاتحاد الأوروبي على طرد سفراء روسيا، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين دول البلطيق وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

والأسبوع الماضي، قالت إستونيا إنّها ستطرد السفير الروسي ردّاً على إعلان الكرملين أن سفيرها في موسكو شخصاً غير مرغوب فيه.
وأمهلت روسيا السفير الإستوني حتى 7 فبراير لمغادرة أراضيها.
وتضامناً مع إستونيا أعلنت لاتفيا أنّها ستطرد السفير الروسي وستسحب سفيرها من موسكو.

[التحليل الأساسي]

عقوبات جديدة يفرضها الاتحاد الاوروبى على روسيا فى ذكرى غزوها لأوكرانيا
حيث أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس في كييف أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بحلول الذكرى الأولى لبدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير .

كما قالت رئيسة المفوضية الاوروبية أن روسيا تخسر 160 مليون يورو يومياً بسبب سقف سعر النفط .
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالت إن جميع دول الاتحاد الأوروبي وافقت على اقتراح للمفوضية لتقديم 18 مليار يورو (19.1 مليار دولار) من المساعدات المالية الكلية إلى أوكرانيا في 2023.

وعلى الجانب الاخر أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن الغرب يسعى لهزيمة استراتيجية لروسيا لا تتعافى منها لعقود، مشيراً إلى أن بلاده في قلب معركة "جيوبوليتيكية"، معتبراً أن مولدوفا قد تكون المشروع الجديد المعادي لروسيا بعد أوكرانيا.

أما بشأن المفاوضات، أوضح أن مقولة أن روسيا ترفض التفاوض بشأن أوكرانيا هو كذب وغير صحيح.
وكشف لافروف أن الغرب الآن يتطلع إلى مولدوفا للعب دور "أوكرانيا التالية" خاصة أن رئيستها جاهزة عمليا لكل شيء، وفق تعبيره.
إلى ذلك، قال إن الدبلوماسية الروسية تعمل بنشاط على تعزيز تواصلها وتوضيح الحقيقة على الساحة الدولية.

أتت تصريحات الوزير الروسي بينما قال الكرملين أمس إن تسليم الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا "لن يغير مسار الأحداث"، وإن روسيا ستواصل هجومها مهما كلف الأمر.

[التحليل الأساسي]

روسيا تعتزم خفض أنتاجها من النفط 500 ألف برميل يوميا في مارس .
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الجمعة ، وهو خفض طوعى بنحو 5% من الانتاج فى مارس ، وذلك كرد على فرض الغرب حد أقصى لسعر الخام الروسي والذى دخل حيز التنفيذ أوائل الشهر الحالى .

حيث اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحرا والذي يزيد سعره عن 60 دولارا للبرميل اعتبارا من الخامس من ديسمبر في إطار العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
كما فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على مشتريات المنتجات النفطية الروسية وحدد سقفا للأسعار اعتبارا من الخامس من فبراير .

وقال نوفاك فى بيانه اليوم أننا نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل، ومع ذلك وكما ذكرنا سابقا لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر".

وتابع قائلا ستخفض روسيا طوعا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس. وسيساهم ذلك في استعادة العلاقات مع السوق .

وعلى خلفية خفض روسيا لأنتاجها ارتفعت أسعار خام برنت القياسي بأكثر من 2%، خلال اليوم إلى 86.36 دولار للبرميل.

[التحليل الأساسي]

روسيا تعتزم تصدير أكثر من 80% من صادرات النفط و75% من صادرات المنتجات البترولية إلى الدول الصديقة في عام 2023 ، وذلك وفقاً لتصريحات ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي .

وأعلن نوفاك، أنه وفقا لنتائج عام 2022، خفضت روسيا إنتاج الغاز إلى 673.8 مليار متر مكعب، والصادرات بنسبة 25.1% إلى 184.4 مليار متر مكعب.
وأشار إلى أن الانخفاض في الإنتاج والصادرات يرجع إلى رفض الدول الأوروبية شراء الغاز الروسي، وكذلك تفجير خطي أنابيب الغاز "التيار الشمالي - 1" و"التيار الشمالي - 2".

وأشار إلى أن الدول الغربية بدأت بشكل تدريجي في الإعلان عن التخلي عن النفط الروسي، ففي 5 ديسمبر العام الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على نقل النفط عن طريق البحر، وفي 5 فبراير هذا العام فرض حظر آخر على توريد المنتجات البترولية، فيما تضمنت حزمة العقوبات وضع حد أعلى لسعر النقل البحري للنفط والمنتجات النفطية الروسية إلى دول ثالثة.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع خلال تداولات اليوم الخميس أمام الدولار الامريكى ليتداول قرب 75 ، متأثراً بانخفاض إيرادات النقد الأجنبي من صادرات النفط والغاز ومخاوف من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو.

وانخفض الروبل 0.4% مقابل الدولار إلى 74.8 وتراجع في وقت سابق من الجلسة إلى 74.91 وهو أقل مستوياته منذ 25 أبريل 2022.

وتراجع الروبل 0.3% مقابل اليورو إلى 80.1 وتراجع 0.3% إلى 10.91 مقابل اليوان الصيني.

وتسببت العقوبات الغربية على موسكو فى تراجع ملحوظ لإرادات الطاقة خلال العام الماضى و أدت الى تراجع سعر صرف العملة الروسية مقابل الدولار .
وقد يواجه الروبل مزيداً من الصعوبات إذ يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي فرض مجموعة جديدة من العقوبات على موسكو على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، من المتوقع أن تستهدف ساسة وقادة عسكريين وبنوكا روسية.

[التحليل الأساسي]

فى تصريحات بن هاريس مساعد وزيرة الخزانة الأميركية أمس قال إن قرار روسيا خفض إنتاج النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يومياً يعكس عدم قدرتها على بيع كل نفطها .
وقال بن هاريس في تصريحات في قمة «أرجوس أميركاس» للخام: «لقد قلصوا الإنتاج لأنهم لم يتمكنوا من بيعه، وليس لأنهم أرادوا استخدام النفط والمنتجات المكررة سلاحاً».

حيث تراجعت الإيرادات الشهرية من النفط والغاز في ميزانية روسيا بنسبة 46% في يناير إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2020، في ظل تأثير العقوبات الغربية على صادراتها الأكثر ربحاً .
وقال بن هاريس إن الحد الأقصى سعى للحفاظ على استقرار السوق وخفض الإيرادات الروسية، وكلاهما تحقق. ولا تزال روسيا تبيع براميل خام مخفضة السعر لمشترين مثل الصين والهند.

[التحليل الأساسي]

عقوبات جديدة تعتزم الولايات المتحدة الامريكية فرضها على روسيا

حيث تداولت أنباء بالصحف الامريكية عن مصادر بالبيت الابيض أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لفرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى عليها تستهدف صناعات رئيسية.

و أن العقوبات الجديدة ستستهدف قطاعي الدفاع والطاقة الروسيين ومؤسسات مالية وعددا من الأفراد .
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الخطوة، التي تأتي مع تطلع واشنطن لزيادة الضغوط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، جزء من جهود أميركية ضد التهرب من العقوبات على مستوى العالم والحد من حصول روسيا على الإيرادات التي تحتاج إليها من أجل الحرب.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عقوبات على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا واستمرت في زيادة الضغط منذ ذلك الحين. وكان من بين أهداف عقوبات واشنطن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقطاع المالي ورجال الأعمال الداعمين للنظام بموسكو.

وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن يتوسع الاقتصاد الروسي 0.3 %، في عام 2023 بعد انكماشه 2.2 %، في عام 2022. وتوقع الصندوق في أبريل انخفاضا بنسبة 8.5%، في عام 2022 وانكماشا آخر بنسبة 2.3 %، هذا العام.

[التحليل الأساسي]

بيانات أولية صادرة عن هيئة الإحصاء الاتحادية الروسية اليوم الاثنين تكشف عن أن الاقتصاد الروسي انكمش 2.1% العام الماضي مقارنة بتسجيل نمو 5.6% على أساس سنوي في عام 2021.

وأشارت الهيئة ألى أن هذا الانكماش ناتج عن قرار روسيا ببدء العمليات العسكرية فى أوكرانيا فبراير 2022 .

وجاء التقدير الأول للناتج المحلي الإجمالي الروسي الذي نشرته هيئة الإحصاء الاتحادية (روستات) لعام 2022 أفضل بشكل ملحوظ من التوقعات التي أعلنت في أعقاب بدء الحرب.

وعلى صعيد أخر قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين السبت الماضى ، إنه سيكون ‏‏"من غير المعقول" أن لا تدفع روسيا تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا.‏

وقالت روسيا العام الماضي إن عقوبات البنك المركزي التي فرضها الاتحاد ‏الأوروبي وحلفاؤه جمدت نحو 300 مليار دولار من احتياطياتها من النقد الأجنبي.‏

قدر صندوق النقد الدولي أن أوكرانيا ستحتاج إلى ما يزيد عن 40 مليار دولار من ‏الدعم المالي في عام 2023 وحده.‏

[التحليل الأساسي]

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء أن العقوبات الغربية ضد بلاده تسببت في ارتفاع الأسعار عالميًا وفي معاناة الغرب، معتبرًا أن الأخير "يحاربه" على الجبهة الاقتصادية.

وفى كلمه للرئيس بوتين ألقاها اليوم أمام البرلمان الروسي أشار الى أن التضخم في روسيا وصل إلى النسبة المستهدفة وهي حوالي 4%، معتبرًا أن ذلك يبقى أفضل من بعض الدول الأوروبية.

وأعلن بوتين أن موسكو ستطور موانئ البحر الأسود وبحر آزوف وستعمل على توسيع علاقاتها الخارجية وستبني ممرات لوجيستية جديدة، مضيفًا أنه يتوقع زيادة التعاون مع الهند وإيران وباكستان.

هذا وتراجع الروبل أمام الدولار بنحو 0.7% إلى مستويات 75.05 ليقترب من أدنى مستوياته أمام الدولار خلال 10 أشهر.

هذا وفقد الروبل 0.5% من قيمته أمام اليورو إلى 80.04 روبل، و0.2% أمام اليوان إلى 10.89 أمام الروبل.

[التحليل الأساسي]

فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات جديدة على البنوك الروسية اليوم الجمعة واستهدفت قطاع التعدين والمعادن الروسي، مع ملاحقة أكثر من 30 شخصية وشركة من سويسرا وألمانيا ودول أخرى لمساعدتها موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني.

ووفقاً لبيان الوزارة فأن العقوبات الجديدة التي أُعلنت في الذكرى الأولى للغزو الروسي، تستهدف 22 شخصية روسية و83 كيانا في تحرك قالت واشنطن إنه سيسهم في زيادة عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي.

وأضاف البيان أن الإجراءات الأحدث تهدف إلى "إعاقة قدرة نظام الرئيس فلاديمير بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب" عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي.

[التحليل الأساسي]

الانتاج الروسي من الغاز الطبيعى يتراجع 10.7% في يناير .
حيث نقلت أحد الصحف الروسية اليوم الثلاثاء ، عن مصادر مطلعة على إحصائيات وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي انخفض في يناير 10.7% على أساس سنوي إلى 62.7 مليار متر مكعب.

و أوضحت الاحصائيات إن الجزء الأكبر من التراجع كان من نصيب شركة غازبروم التي لديها نحو 15% من احتياطيات الغاز العالمية .

وعلى الجانب الاخر أوكرانيا تطالب تناشد الأمم المتحدة وتركيا لبدء مفاوضات بشأن تمديد اتفاق تصدير الحبوب لكنها لم تتلق ردًا حتى الآن.

وأتاحت مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي، تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية. وتم تمديد الاتفاق في نوفمبر وسينتهي العمل به في 18 مارس ما لم يتم الاتفاق على تمديده .

وتراجعت صادرات أوكرانيا، وهي واحدة من كبار زارعي ومصدري الحبوب على مستوى العالم، من الحبوب 27% تقريبًا لتصل إلى 31.8 مليون طن في موسم 2022-2023 حتى 27 فبراير متأثرة بانخفاض المحاصيل والصعوبات اللوجستية الناجمة عن أوضاع الحرب .

وعلى الرغم من انخفاض محصول الحبوب في 2022 إلى نحو 54 مليون طن من المستوى القياسي الذي بلغ 86 مليونًا في عام 2021، لا يزال ما لا يقل عن 30 مليون طن من الحبوب في الصوامع ويمكن تصديرها، وفقًا لوزارة الزراعة.

[التحليل الأساسي]

دعوات من وزارة الخارجية الامريكية لروسيا بتمديد أتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا
حيث دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع لمجموعة العشرين اليوم الخميس بتجديد الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي هذا الشهر.

حيث تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا برعاية الامم المتحدة وتركيا على تصدير الحبوب الاوكرانية عبر موانىء البحر الاسود بدون التعرض للقصف من قبل روسيا ، وتم عقد هذا الاتفاق فى 22 يوليو ثم جُددت في منتصف نوفمبر الماضى لأربعة أشهر تنتهي في 18 مارس الحالى ، وتنص الاتفاقية على أنه يجب التجديد قبل أنتهاء الميعاد بموافقة الطرفين .

وقال بلينكن في نيودلهي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين "من الضروري أن تتحدث مجموعة العشرين من أجل تمديد وتوسيع مبادرة الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفاً"
يحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماع مجموعة العشرين. لكن بلينكن قال إنه لن يعقد معه لقاء ثنائيًا لأن موسكو حسب قوله ليست جادة بشأن اتباع مسار دبلوماسي لإنهاء الحرب.

أتاحت الاتفاقية تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب بعد أن منع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 خروج السفن الموانئ الأوكرانية ، وفى المقابل حصلت روسيا بدورها على وعد بالسماح لها بتصدير الأسمدة على الرغم من العقوبات الغربية.

[التحليل الأساسي]

نشرت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية، إيفجيني إيفانوف، قوله إن روسيا تعمل على تسهيل إجراءات التأشيرات لست دول من بينها سوريا والهند وإندونيسيا.
وقال إيفانوف "بالإضافة إلى الهند يجري العمل لتبسيط الإجراءات العمل مع أنجولا وفيتنام وإندونيسيا وسوريا والفلبين".

ونقلت تاس عن إيفانوف قوله في وقت سابق إن روسيا تعد أيضاً اتفاقيات حكومية بشأن رحلات بدون تأشيرة مع 11 دولة .

وقال إيفانوف لوكالة "تاس": "مشاريع الاتفاقيات الحكومية بشأن إلغاء التأشيرات للمواطنين (الروس) مع عدد من الدول، وهي: البحرين، وعُمان، والسعودية، وجزر البهاما، وباربادوس، وهايتي، وزامبيا، والكويت، وماليزيا، والمكسيك، وترينيداد وتوباغو، في مراحل مختلفة من العمل".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن عملية التفاوض والتوصل إلى الاتفاق بشأن مثل هذه الاتفاقيات، وسرعة التوقيع عليها تتعلق بالجانب الروسي وشركائه على حد سواء، مشيراً إلى أنه عندما سيتم إبرام الاتفاقيات، ستعلن الخارجية الروسية عن ذلك بالتأكيد.

[التحليل الأساسي]

روسيا تضع شروطها لتجديد أتفاقية الحبوب
حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إنه يجب رفع كل العراقيل لتصدير الأسمدة والحبوب الروسية لتمديد اتفاقية البحر الأسود.

وقد صرح أحد المسئولين الاتراك أن تركيا تعمل جاهده على تجديد أتفاق الحبوب تحت راعاية الامم المتحدة والتى تسمح لأوكرانيا بتصدير محاصيلها الزراعية من الحبوب عبر موانىء البحر الاسود التى وقعت تحت السيطرة الروسية .

وقالت روسيا، إنها ستوافق على تمديد الاتفاق فقط في حال إذا تم أخذ مصالح منتجيها الزراعيين في الاعتبار.
وأنها على أستعداد لتمديد الاتفاق إذا كانت عادلة بين جميع الأطراف.

[التحليل الأساسي]

أعلنت وكالة تاس الاخبارية الروسية اليوم الثلاثاء عن أن أتفاقية الحبوب الاوكرانية سيتم تمديد العمل بها تلقائياً
وكان موعد أنتهاء الفترة الحالية فى 18 مارس الحالى وسيتم التجديد لفترة أخرى فى حين لم يعترض أى من الطرفين .

وأشارت روسيا أمس الاثنين إلى موافقتها على تجديد الاتفاق لكن لمدة توازي نصف مدة التمديد السابق البالغة 120 يوما.
وتعهدت الأمم المتحدة ببذل كل ما يمكنها لضمان استمرار الاتفاق.

[التحليل الأساسي]

قال الكرملين الروسى اليوم الجمعة أن روسيا ستمدد أتفاق الحبوب عبر البحر الاسود لمدة 60 يوم وذلك وفقاً لتصريحات وزارة الخارجية الروسية السابقة .

وقالت كل من أوكرانيا وتركيا إن الاتفاق، المقرر أن ينتهي غداً السبت يجب تجديده بالكامل بموجب الشروط الحالية بما في ذلك تمديده 120 يوماً.

ولكن تريحات المتحدث بأسم الكرملين أن موقف روسيا كما هو ولم يتغير وأن التمديد لمدة 60 يوم فقط .
ولكن مازالت هناك مفاوضات لتجديد الاتفاق لمدة 120 يوم ، وقد تأتى هذه المفاوضات بنتائج مختلفة .

[التحليل الأساسي]

المحكمة الجنائية الدولية تصدر حكم بأعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" بسبب تورطه المزعوم في عمليات اختطاف لأطفال من أوكرانيا.

وقالت المحكمة في بيان، الجمعة، إن بوتين "يزعم أنه مسؤول عن جريمة حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) ونقل السكان (الأطفال) غير القانوني من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي".

كما أصدرت مذكرة باعتقال ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا، مفوضة حقوق الطفل في مكتب رئيس الاتحاد الروسي، بناء على مزاعم مماثلة.

وقد أعلنت لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي، الإثنين، فتح قضية جنائية ضد المدعي العام وقضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذين أصدروا مذكرة اعتقال بحق الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشاروا إلى أنه "وفقا لاتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية والمعاقبة عليها الصادرة في 14 ديسمبر 1973، يتمتع رؤساء الدول بحصانة مطلقة من الولاية القضائية للدول الأجنبية".

[التحليل الأساسي]

روسيا تمدد العمل بقرارها بخفض الانتاج من النفط
وقد صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك أن بلاده قررت إبقاء إنتاجها من البترول عند مستويات منخفضة حتى شهر يونيو ، مع الاخذ فى الاعتبار ظروف السوق الحالية .

وكانت روسيا قد تعهدت الشهر الماضي بخفض إنتاجها من البترول الخام بمقدار 500 ألف برميل يومياً في مارس الجاري، رداً على العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وقال نوفاك في تصريح له، إن روسيا تقترب في الوقت الحالي من تنفيذ هذا التعهد، دون إبداء أي تفاصيل إضافية.

ويعادل هذا الخفض قرابة 5% من إجمالي إنتاج روسيا من البترول الخام والمكثفات في شهر يناير ، الذي اعتبر أساساً للخفض.

وعلى جانب أخر أجتمع الرئيس الروسي والرئيس الصينى أمس الثلاثاء لمناقشة عدة قضايا على رأسها حرب أوكرانيا .

وأشاد بوتين ونظيره الصيني بدخول العلاقة «الخاصة» بين بلديهما «حقبة جديدة» في مواجهة الغرب، فيما دعم الرئيس الروسي بحذر الخطة الصينية لتسوية النزاع في أوكرانيا، متّهماً كييف برفضها.

وقال بوتين: «نعتقد أن الكثير من النقاط الواردة في خطة السلام التي اقترحتها الصين يمكن أن تكون أساساً لتسوية سلمية (للنزاع) عندما يكونون مستعدين لها في الغرب وفي كييف. لكننا لا نرى في الوقت الحالي أي استعداد مماثل من جانبهم».

غادر الرئيس الصيني شي جينبينغ، موسكو، اليوم الأربعاء ، بعد لقاءه مع نظيره الروسي .

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إنه «دعا» الصين إلى الحوار و«ينتظر رداً» من بكين.

[التحليل الأساسي]

صادرات أوكرانيا من الحبوب تتراجع خلال الموسم الجارى

قد أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الزراعة الاوكرانية أن صادرات البلاد من الحبوب قد تراجع 17.7% في موسم 2022-2023 الجاري إلى 36.9 مليون طن حتى 27 مارس .
وهذه الارقام تعكس مدى تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على أنتاج المحاصيل الزراعية .

وقالت الوزارة إن أوكرانيا صدرت 44.8 مليون طن من الحبوب في الفترة نفسها من العام الماضي .
وشملت صادرات الموسم الحالي الذي بدأ في يوليو الماضي وينتهي في يونيو القادم نحو 12.6 مليون طن من القمح ، و21.7 مليون طن من الذرة، و2.27 مليون طن من الشعير.

والتوقعات تشير الى انخفاض إنتاج الحبوب في أوكرانيا، وهي من كبار منتجي الحبوب ومصدريها، لنحو 53 مليون طن في 2022 مقارنة مع مستوى قياسي بلغ 86 مليون طن في 2021.

وعلى الجانب الاخر تتجه صادرات الديزل الروسية إلى تحقيق مستوى قياسي هذا الشهر على الرغم من عقوبات الاتحاد الأوروبي التي حرمت البلاد من أكبر أسواقها.
بلغت شحنات وقود الديزل من روسيا خلال أول 19 يوماً من شهر مارس حوالي 1.5 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيانات "Vortexa Ltd" التي جمعتها "بلومبرغ" حتى يوم الجمعة.
إذا تم الحفاظ على هذا المعدل، فسيشهد هذا الشهر أعلى صادرات وفقاً لفترة البيانات التي تعود إلى بداية عام 2016.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع الى أدنى مستوياته فى نحو عام
أنخفضت العملة الروسية خلال تداولات اليوم الجمعة إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ أبريل 2022 ، متجاوزاً حاجز 90 روبل مقابل اليورو تحت تأثير أزمة العملة الاجنبية مع مغادرة رؤس الاموال الاجنبية وبيع الشركات الغربية بروسيا .

وتراجع الروبل 1.1% مقابل الدولار إلى 82.28، وانخفض 1% إلى 90.06 مقابل اليورو.
وسجل الروبل ثالث أسوأ أداء لعملة حول العالم منذ بداية العام وحتى الآن بعد الجنيه المصري والبيزو الأرجنتيني ، كما شهد أسوأ أداء أسبوعي حتى الآن مقابل الدولار منذ يوليو 2022.

ولكن مع أرتفاع أسعار النفط فى الاونة الاخيرة فقد تستفيد العملة الروسية من ذلك وترتفع خلال الايام القادمة ، حيث تحتل روسيا ثانى أكبر مصدر للنفط فى العالم بعد السعودية .

[التحليل الأساسي]

العملة الروسية تتراجع متأثرة بضعف الصادرات وعدم توفر مصادر للنقد الاجنبى

تراجع الروبل الروسي خلال تداولات اليوم الاربعاء متأثرا بتراجع الصادرات وزيادة الواردات بينما فشل في الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط، وسط تقلص معروض النقد الأجنبي لدى الشركات المصدرة.

وكان البنك المركزى الروسي قد صرح أمس الثلاثاء بأن فائض ميزان المعاملات الجارية تقلص بنحو 73%، إلى 18.6 مليار دولار في الفترة ما بين يناير ومارس على أساس سنوي، وذلك مع ضعف قدرة المالية العامة للبلاد على التصدي للانخفاض الحاد في عائدات الطاقة .

وقد تراجع الروبل الروسي مقابل الدولار بنحو 0.1 % الى 82.06 ، كما تراجع أيضاً أمام اليورو ليبلغ 89.70. واستقر أمام اليوان عند 11.91 .

وقد أوضحت رئيسة البنك المركزى إلفيرا نابيولينا أن أسباب ضعف الروبل يرجع إلى انخفاض الصادرات وتعافي الواردات وهبوط أسعار النفط.

وأضافت أن الروبل سيستفيد من ارتفاع أسعار النفط، التي قفزت في أبريل بعد أن خفض تحالف أوبك+ مستويات الإنتاج المستهدفة.

[التحليل الأساسي]

أظهرت وكالة الطاقة الدولية فى تقريرها الشهرى أن عائدات موسكو من النفط ارتفعت الشهر الماضي بمقدار مليار دولار
وأن صادرات النفط الروسي فى مارس تسجل أعلى مستوياتها فى ثلاث سنوات ، بالرغم من العقوبات الغربية المفروضة على النفط الروسي .

وقد ارتفع إجمالي شحنات النفط في مارس بمقدار 600 ألف برميل يوميًا وبلغ 8.1 ملايين برميل يوميًا.
وأوضحت أن عائدات روسيا ارتفعت الشهر الماضي بمقدار مليار دولار إلى 12.7 مليار دولار لكنها بقيت مع ذلك أقل بنسبة 43%، عن العام الماضي.

[التحليل الأساسي]

الصين تتدخل أخيراً فى محاولة لأن تكون وسيط سلام بين روسيا وأوكرنيا

حيث تواصل الرئيس الصينى مع نظيره الاوكرانى عبر الهاتف ، فى مساعى لتدخل الصين كوسيط سلام لحل النزاع بين البلدين .
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إنه أجرى حديثا "طويلا ومهما" عبر الهاتف مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ الحرب الأوكرانية.

كما أعلنت الحكومة الصينية الأربعاء أنها سترسل وفداً إلى أوكرانيا بهدف البحث عن "تسوية سياسية" للنزاع.

وقالت وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي إن "الجانب الصيني سيرسل ممثلاً خاصاً عن الحكومة الصينية، مسؤولاً عن الشؤون الأوروبية الآسيوية، إلى أوكرانيا ودول أخرى لإجراء محادثات معمقة مع جميع الأطراف من أجل تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية".

واتهمت روسيا أوكرانيا بـ "تقويض مبادرات السلام" برفضها الحوار مع موسكو، بعد الاتصال الأول بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الصيني شي جين بينغ حليف الكرملين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "السلطات الأوكرانية وداعميها الغربيين أظهروا قدرتهم على تقويض مبادرات السلام".

[التحليل الأساسي]

الرئيس الروسي يؤكد أن روسيا ستستمر فى أمداد تركيا بموارد الطاقة وخاصة الغاز الطبيعى
وقال بوتين أثناء مراسم ضخ الوقود النووي الروسي إلى محطة "أكويو" التركية للطاقة النووية: "ستواصل روسيا بالتأكيد تزويد تركيا بمصادر الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي".

وشدد الرئيس الروسي على أن "هذا المنتج (الغاز) غالي الثمن حالياً وسيرتفع سعره، في الوقت الذي سيكون لدى تركيا ميزة بامتلاكها الطاقة النووية،... التي تعتبر من أرخص أنواع الطاقة".

وعلى صعيد أخر ذكرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، أن شركة "هيونداي موتور" تعتزم الخروج من روسيا وبيع مصانعها هناك لشركة من كازاخستان.

ووفقاً لوكاللات الانباء فإن المفاوضات لبيع مصانع "هيونداي" في روسيا في مرحلتها النهائية،حيث كانت تنتظر الموافقة النهائية من الحكومة الروسية.

وأوقفت مصانع كثيرة في روسيا الإنتاج وسرحت العمال بسبب نقص المعدات عالية التقنية الناجم عن العقوبات ونزوح المصنعين الغربيين منذ غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.
وكانت من بينها مصانع هيونداى التى علقت أعمالها فى روسيا خلال العام الماضى .

وعلى جانب أخر كشف تقرير للأستخبارات الامريكية أن روسيا قادرة على تمويل الحرب في أوكرانيا لمدة عام آخر على الأقل، حتى في ظل العبء الثقيل والمتزايد للعقوبات غير المسبوقة، وفقًا لوثائق عسكرية أميركية مسربة ونشرتها صحيفة واشنطن بوست.

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تتهم روسيا بأنهاء أتفاق الحبوب

حيث قالت وزارة إعادة الإعمار الأوكرانية الاثنين إن روسيا أنهت فعليا اتفاق حبوب البحر الأسود من خلال رفضها تسجيل السفن القادمة.

ووفقاً لبيان الوزارة فأن روسيا قد أوقفت عمليات التفتيش للسفن وتسجيلها ، وهذا يتنافى مع بنود أتفاقية الحبوب .

وترتب على توقف روسيا عن الأجراءات التى تسبق الموافقة على مرور السفن الى الموانىء الأوكرانية ، تراكم 90 سفينة، من بينها 62 سفينة لتحميل الحبوب عليها، تنتظر في المياه الإقليمية التركية حتى تنال الموافقة .

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن أطراف مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية فشلت في التوصل إلى اتفاق يسمح لأي سفن جديدة بنقل صادرات عبر البحر الأسود.
ولكن تجرى الان عمليات التفتيش للسفن التى حصلت على موافقة فى وقت سابق فقط .

وحذر الكرملين مرارا من أن الاتفاق يتداعى ولن يجري تجديده بعد 18 مايو ما لم يخفف الغرب العقبات التي تعرقل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية بما في ذلك تمويل الصادرات والتأمين عليها.

[التحليل الأساسي]

إسطنبول تستضيف محادثات رباعية حول اتفاق الحبوب في 10 و11 مايو .

مع أقتراب موعد أنتهاء العمل بأتفاقية تصدير الحبوب المبرمة بين أوكرانيا وروسيا فى 18 مايو الجارى ، فهناك جهود دولية لمحاولة التوصل لحلول لتجديد الاتفاق .

وقد نقلت وكالات الانباء الروسية أنباء عن عقد أجتماع رباعى لمسؤولين رفيعي المستوى بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود سيُعقد في إسطنبول يومي 10 و11 مايو .

وقالت موسكو إنها لن تمدد الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود ، ما لم يتم تلبية قائمة من المطالب لإزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.

وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بالحكومة اليابانية أن مجموعة دول السبع تدرس فرض حظر شبه كامل على التصدير إلى روسيا.

وتهدد روسيا فى هذه الحالة بعدم تمديد اتفاق تصدير الحبوب .

[التحليل الأساسي]

أنفاق روسيا على حربها ضد أوكرانيا تسبب فى أن بلغ عجز الميزانية فى الاربع أشهر الاولى من 2023 أكثر من مستهدفات الحكومة خلال العام بأكمله .

وتسببت أيضاً العقوبات الغربية ضد روسيا فى تقليص عوائد الطاقة والذى ظهر أثره على الميزانية .

ووفقاً لبيانات وزارة المالية الروسية فقد ارتفع عجز الميزانية إلى 3.42 تريليون روبل، أي ما يعادل 45 مليار دولار، في الفترة من يناير إلى أبريل 2023 .

هذا وتراجعت الإيرادات بنسبة 22% إلى 7.8 تريليون روبل، بينما ارتفع الإنفاق 26% إلى 11.2 تريليون روبل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتوقعت روسيا أن يصل عجز ميزانيتها إلى 2.9 تريليون روبل، أي 43 مليار دولار، في عام 2023، وكان من المتوقع أن يذهب ثلث الإنفاق الحكومي على الأقل إلى الدفاع والأمن.

وأظهرت أرقام الفترة من يناير إلى أبريل أن عائدات النفط والغاز الروسية تراجعت بنسبة 52% لتصل إلى 2.3 تريليون روبل، أي ما يعادل 30 مليار دولار. وزادت الإيرادات غير النفطية والغازية بنسبة 5% لتصل إلى 5.5 تريليون روبل، أي 72 مليار دولار.

وقد سجل عجز الميزانية فى 2022 3.3 تريليون روبل، أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي ، و قد بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي في عام 2022 إلى 31.11 تريليون روبل وهو مايفوق التوقعات ما قبل الحرب بحوالى الثلث .

[التحليل الأساسي]

أصدر قادة مجموعة الدول السبع بيان اليوم الجمعة يؤكدون من خلاله على دعم المجموعة لأوكرانيا على المدى الطويل ، و الاستمرار فى فرض عقوبات ضد روسيا .

وقال قادة مجموعة السبع: "سندعم أوكرانيا ماليا وعسكريا ودبلوماسيا كلما تطلب الأمر"، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق السلام دون انسحاب روسيا غير المشروط من أوكرانيا.

كما ألنت بريطانيا اليوم الجمعة أنها تعد مجموعة من العقوبات الجديدة ضد روسيا منها عقوبات تستهدف شركات على صلة بسرقة الحبوب الأوكرانية وأخرى متورطة في شحن منتجات الطاقة الروسية.

وقالت الخارجية البريطانية إن الأصول الروسية ستبقى مجمدة لدفع ثمن الضرر في أوكرانيا.

ومن المنتظر أن تعلن الدول الاعضاء بمجموعة السبع عن عقوبات جديدة ضد روسيا وذلك خلال أجتماع المجموعة المقرر أنعقادة خلال الاسبوع القادم .

وقد كانت أخر العقوبات التى فرضتها بريطانيا ضد روسيا هى ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من فرض حظر جديد على استيراد الماس والنحاس والألمنيوم والنيكل من روسيا.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الاوروبى قد يعيد البنك الزراعى الروسي الى نظام سويفت العالمى فى حال تم أنهاء النزاع فى أوكرانيا

ونقلت اليوم الاثنين صحيفة روسية كلمه ألقاها المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو " إن التكتل ربما يعيد التعامل بنظام سويفت للمدفوعات المالية مع البنك الزراعي الروسي التابع للدولة لكن لن يحدث ذلك إلا بعد انتهاء الصراع في أوكرانيا " .

وتم الاتفاق على تجديد العمل بأتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية الاسبوع الماضى ، وتم الاتفاق على أن يستمر العمل بالاتفاق لمدة شهرين أيضافيين .

وتحاول روسيا أن تستفيد من هذا الاتفاق بقدر المستطاع ، حيث تطالب بعودة البنك الزراعى للتعامل بنظام سويفت ولكن ترفض دول الغرب ذلك حتى تنهى روسيا حربها فى أوكرانيا .

كما يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على واردات الماس الروسي - مما سيؤدي إلى عزل أكبر منتج للماس في العالم عن أحد أسواقه الرئيسية.

قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، الجمعة، إن "الماس الروسي ليس متاحاً إلى الأبد".

يأتي حظر الاتحاد الأوروبي كجزء من الحزمة الحادية عشرة من العقوبات بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وبعد أكثر من عام من منع الولايات المتحدة شركاتها من شراء الماس الروسي لأغراض غير صناعية.

كما أعلنت المملكة المتحدة يوم الجمعة أنها ستحظر استيراد الماس الروسي في وقت لاحق من هذا العام، وكذلك جميع واردات النحاس والألمنيوم والنيكل ذات الأصل الروسي.

[التحليل الأساسي]

تجديد أتفاق تصدير الحبوب الاوكرانية ينعكس بالسلب على أسعار القمح الروسي

حيث تراجعت أسعار القمح الروسي مرة أخرى خلال الاسبوع بعد تجديد أتفاق تصدير الحبوب وتوفر الامدادات للسوق .

ومُدّد الاتفاق كي يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها بأمان عبر البحر الأسود الأسبوع الماضي لمدة شهرين.

وقالت شركة الاستشارات الزراعية "إيكار" إن أسعار القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5 بالمئة من البروتين تسليم ظهر السفينة من البحر الأسود في يونيو، بلغت 242 دولارا للطن، بانخفاض ستة دولارات عن الأسبوع السابق.

وتقدر شركة "سوفكون" للاستشارات الزراعية التي تركز على روسيا إجمالي صادرات القمح الروسي في مايو عند 3.8 مليون طن، في ارتفاع شديد عن 1.2 مليون في مايو 2022، و1.5 مليون في المتوسط.

وكتبت "سوفكون" في مذكرتها الأسبوعية نقلا عن بيانات الموانئ، أن روسيا صدرت 1.21 مليون طن من الحبوب الأسبوع الماضي مقارنة مع 0.76 مليون في الأسبوع السابق له، بما في ذلك 1.07 مليون طن من القمح ارتفاعا من 0.68 مليون في الأسبوع السابق.

[التحليل الأساسي]

فرض عقوبات جديدة على روسيا يهدد أقتصاد دولة جورجيا

ووفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباتشفيلي اليوم الاربعاء فأن العقوبات الجديدة على روسيا ستدمر أقتصادنا ، فما عاد الاقتصاد يتحمل فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية .

ويذكر أن حجم المعاملات التجارية بين جورجيا وروسيا يبلغ مليار دولار في السنة .

ووسط انتقادات دولية، دافع غاريباتشفيلي عن امتناع بلاده عن اتخاذ إجراءات ضد جارتها روسيا التي احتلّت نحو 20% من الأراضي الجورجية في حرب العام 2008.

وانتقد غاريباتشفيلي المجتمع الدولي لعدم اتخاذه أية تدابير خلال الحرب بين بلده وروسيا عام 2008، بما في ذلك فرض عقوبات.
وسأل "أين المنطق؟ حربنا لم تكن حربًا والحرب الأوكرانية هي حرب؟ يجب أن أقول إننا شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن الأعمال استمرّت كالمعتاد مع روسيا بعد حرب 2008".
ورفضت حكومة غاريباتشفيلي فرض عقوبات اقتصادية على موسكو. كما استُؤنفت الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وجورجيا الأسبوع الماضي التي كانت معلّقة منذ 2019 .

وعلى الجانب الاخر قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة والدول الغربية تقف وراء أزمة الطاقة والغذاء في العالم.
وأضاف بوتين، في كلمته للترحيب بالمشاركين في اللقاء الدولي الحادي عشر لأمناء مجالس الأمن، إن روسيا مستعدة لمواجهة التحديات العالمية بالتعاون مع الدول الصديقة.

وتابع: "نرى أن الوضع الدولي الحالي يتسم بانعدام الاستقرار، في مناطق مختلفة، تتوسع بؤر التوتر القديمة وتظهر بؤر جديدة، ويتراكم العبء السلبي للصراعات، تشهد شعوب العديد من الدول نتائج مأساوية لانقلابات نظمت من الخارج".

وأشار بوتين إلى أن هذا يرتبط ارتباطاً مباشراً برغبة بعض الدول والتحالفات "في الحفاظ على هيمنتها وفرض قواعدها الخاصة والتجاهل التام لسيادة الدول الأخرى ومصالحها الوطنية وتقاليدها.

[التحليل الأساسي]

روسيا وبلا روسيا تستعدان لنشر أسلحة نووية فى مينسك

ووقع وزيرا الدفاع الروسي والبيلاروسي وثائق تحدد إجراءات مشتركة لنشر الأسلحة وتنظم آليات وضعها تحت سيطرة القوات الروسية المنتشرة على أراضي بيلاروسيا.

وبدأ الطرفان مباشرة بعد ذلك في وضع ترتيبات، كان بينها الشروع بتدريب طيارين في بيلاروسيا على استخدام السلاح النووي، وإدخال تعديلات على مقاتلات يمتلكها الجيش البيلاروسي لجعلها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.

وأفادت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان بأنه «تم، خلال الاجتماع، التوقيع على وثائق تحدد إجراءات الاحتفاظ بالأسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية في منشأة تخزين خاصة على أراضي جمهورية بيلاروسيا».

وقال الوزير الروسي إن بلاده «لا تنقل الأسلحة النووية التكتيكية المخزنة على أراضي بيلاروسيا إلى سيطرة جيش بيلاروسيا، وإنما التحكم بها وملكيتها وقرار استخدامها يبقى بيد موسكو»

وأضاف شويغو: «اليوم نحن معاً نقاوم الغرب الجماعي الذي يشن حرباً غير معلنة بشكل أساسي ضد بلادنا... النشاط العسكري لـ(حلف شمال الأطلسي) قد اتخذ الاتجاه الأكثر عدوانية».

وقال شويغو خلال الاجتماع إن قرار روسيا وبيلاروسيا بشأن الإجراءات المشتركة في المجال العسكري النووي جاء في سياق تصعيد حاد للغاية للتهديدات على الحدود الغربية للبلدين.

وأعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم (الخميس)، أن قواتها تمكنت من إحباط عملية تخريبية دبرتها المخابرات الأوكرانية كانت تستهدف محطتين للطاقة النووية، وكان من المخطط تنفيذها يوم 9 مايو أثناء انشغال روسيا بالاحتفال بذكرى النصر على النازية.

[التحليل الأساسي]

روسيا تستمر فى المقايضة على أتفاق تصدير الحبوب وتحاول أن تفرض بعض الشروط مقابل أستمرارها فى الالتزام ببنود الاتفاق .

حيث لوح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، بعدم سماح موسكو بتمديد اتفاقية الحبوب إذا لم يحدث تغيير حقيقي.

وقال لافروف: "لم يتم الوفاء بمطالب روسيا في اتفاقية الحبوب حتى الآن"، مشيراً إلى أن 3% فقط من صادرات اتفاقية الحبوب تذهب إلى الدول الفقيرة.

وقال لافروف للصحافيين: "أما بالنسبة لكينيا، ستصل خلال أيام شحنة 30 ألف طن من الأسمدة إلى ميناء مومباسا، والتي ستكون بعد المعالجة المناسبة، ذات أهمية كبيرة للأغراض الزراعية في هذا البلد الإفريقي".

وعلى صعيد أخر قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف ، الأحد إن الغرب لم يتوقف عن شراء مصادر الطاقة الروسية لكن بطرق غير مباشرة.
بالرغم من الحظر المفروض على الخام الروسي ، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا .

ورأى الكسندرنوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي أن بلاده نجحت في إعادة توجيه صادراتها النفطية رغم العقوبات، خاصة وأن معظم إمدادات الطاقة الروسية جرى تحويلها إلى أسواق الدول الصديقة.
وأوضح نوفاك أن إمدادات النفط من روسيا إلى الهند زادت في العام الماضي 22 مثلا.

وجنت روسيا 11.6 مليار دولار من صادراتها النفطية في فبراير بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على المنتجات البترولية الروسية إلى جانب سقف للأسعار اتفق عليه مع مجموعة السبع وأستراليا، وبلغت عائدات روسيا 14.3 مليار دولار في يناير.

[التحليل الأساسي]

نشرت أحدى الصحف الروسية تقرير حول أنسحاب رؤس الاموال الاجنبية من روسيا
وجاء هذا التقرير أعتماداً على بيانات صادرة عن البنك المركزى الروسي أمس الاثنين والتى أوضحت أن المستثمرين الأجانب الذين غادروا روسيا بعد بيع أعمالهم ما بين مارس من عام 2022 حتى الشهر نفسه من عام 2023 سحبوا نحو 36 مليار دولار من البلاد .

ومنذ بداية الغزو الروسى لأوكرانيا غادرت عشرات من أكبر الشركات في العالم أو قلصت عملياتها في روسيا ، وقلل البنك المركزي، خلال الأسبوع الماضي، من تأثير خروج الشركات الأجنبية، قائلاً إن حوالي 200 صفقة بيع قد اكتملت ما بين الفترة مارس 2022 حتى مارس 2023 .

وعلى صعيد أخر فقد تعرضت بعض الاماكن بالعاصمة الروسية موسكو الى هجوم بالطائرات المسيرة صباح اليوم الثلاثاء .
و قد أعلن حاكم مقاطعة موسكو، أندريه فوروبيوف عن استمرار حركة الملاحة الجوية ، و أنه لا حاجه الى إلغاء أو تأجيل لأي رحلات في مطارات موسكو.
وطلب الحاكم من سكان المقاطعة التزام الهدوء، مشيراً إلى أن "جميع هيئات الطوارئ قيد العمل".
كما أوضح أنه تم التعامل مع هذه المسيرات من خلال النظم الدفاعية وأسقاط بعضها .

[التحليل الأساسي]

الامم المتحدة تحذر من تهديد الامن الغذائى العالمى بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا
حيث قالت يوم الخميس، إن روسيا تحد من عدد السفن المسموح بها لنقل الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود.
يأتي ذلك في إطار مسعى موسكو لحمل كييف على فتح خط أنابيب لأحد المكونات الرئيسية للأسمدة للوصول إلى الأسواق العالمية.

حيث أشارت المم المتحدة الى أن عدد السفن المحمله بالحبوب التى غادرت الموانىء الاوكرانية 33 سفينة فقط ، أي نصف العدد مقارنة بشهر أبريل ، وبلغ إجمالي صادرات الحبوب والمواد الغذائية الأخرى 1.3 مليون طن متري الشهر الماضي، أي أقل من نصف كمية الشهر السابق.

وقال المتحدث بأسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك إن روسيا أبلغت المركز في اسطنبول الذي ينسق وصول ومغادرة وتفتيش السفن المشاركة في مبادرة حبوب البحر الأسود "بقرارها تقييد عمليات التسجيل في ميناء يوجني طالما لم يتم تصدير الأمونيا".

تعتبر الأمونيا مكونا رئيسيا للأسمدة، وتريد موسكو من أوكرانيا أن تفتح خط أنابيب من مدينة توغلياتي الروسية إلى ميناء أوديسا الأوكراني الذي كانت تستخدمه قبل الحرب لشحن الأمونيا إلى عملائها العالميين.

و قالت الأمم المتحدة في مذكرة منفصلة إنها ستعمل على التغلب على العقبات التي تعترض شحنات الأغذية والأسمدة الروسية، وهو ما تحاول المنسقة التجارية للأمم المتحدة ريبيكا غرينسبان القيام به منذ شهور، لكن موسكو انتقدت عدم تحقيق نتائج.

[التحليل الأساسي]

أرتفعت اليوم الثلاثاء أسعار القمح العالمية بعد تدمير سد "نوفا كاخوفكا"

حيث أرتفعت أسعار القمح اليوم بنحو 3% بعد تفجير السد الذى يقع جنوب أوكرانيا فى المناطق المسيطرة عليها روسيا .

وفي إطار المخاطر المترتبة على تفجير السد، قالت مستشارة مدير مكتب رئيس أوكرانيا، إن هدف الروس من تفجير السد هو ضرب القطاع الزراعي الأوكراني وإزاحة أوكرانيا كمنافس وابتزاز العالم بأزمات الجوع.

وتعرض سد نوفا كاخوفكا الاستراتيجي المهم في جنوب أوكرانيا للتدمير. وتفجير السد الضخم يعادل تأثيره بحسب الخبراء تأثير انفجار قنبلة نووية وسيؤدي إلى عواقب بيئية واقتصادية وتكنولوجية ضخمة على المنطقة المحلية.

وخلال أربعة أيام، ستغمر المياه المنطقة برمتها.. لأجل ذلك يجب إجلاء المدنيين والحيوانات بأسرع وقت ممكن لتجنب الكارثة. وقد تم تدمير أربعة توربينات في محطة "نوفا كاخوفكا" جنوب أوكرانيا، وارتفع منسوب المياه إلى 10 أمتار.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليسجل أدنى مستوى له مقابل الدولار في 10 أسابيع مع استئناف العمل بالأسواق المحلية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة متأثراً بانخفاض أسعار النفط والضغوط الجيوسياسية والطلب على العملات الأجنبية.

وتراجع الروبل 0.5% إلى 83.07 مقابل الدولار، مسجلاً أدنى مستوى له منذ الـ7 من أبريل .

و هبط 0.9% إلى 89.74 مقابل اليورو وهو أدنى مستوياته في أكثر من 6 أسابيع ، وهبط 0.1% إلى 11.58 مقابل اليوان الصيني.

وارتفع سعر خام برنت، وهو معيار عالمي لخام التصدير الروسي الرئيسي، بنسبة 0.6% إلى 72.26 دولار للبرميل، وهبط سعر مزيج برنت بشدة في الجلسات القليلة الماضية من مستوى يبلغ حوالي 78 دولاراً.

وقد أبقى البنك المركزى الروسي يوم الجمعة الماضى على أسعار الفائدة كما هى دون تغيير عند 7.5% ، ولم يتأثر الروبل بهذا القرار بشكل يذكر .
وهناك أشارات قوية على أن البنك سيرفع أسعار الفائدة هذا العام ، وهذا الاحتمال يزيد مع زيادة الضغوط التضخمية .

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الاوروبى يهدد بفرض عقوبات على الدول التى تساعد روسيا فى الالتفاف على العقوبات

وقد أعلن المجلس الاوروبى اليوم الجمعة ، أن الاتحاد الأوروبي كجزء من الحزمة الـ11 من العقوبات، وسع قائمة السلع ذات التقنية العالية والعسكرية المحظورة من العبور عبر روسيا.

وقال المجلس الأوروبي في بيان على موقعه الإلكتروني: "يحظر قرار اليوم عبور مزيد من السلع والتقنيات التي يمكن أن تساهم في التحسين العسكري التقني لروسيا أو تطوير قطاع الدفاع (الخاص بها)، وكذلك السلع والتقنيات التي يمكن استخدامها في صناعة الطيران والفضاء، عبر الأراضي الروسية".

كما جاء بالبيان أن الاتحاد الاوروبى يمدد الحظر المفروض على توريد السيارات الفاخرة إلى روسيا ليشمل جميع السيارات الجديدة والمستعملة بسعة محرك تزيد عن 1900 سم مكعب ، وكذلك جميع السيارات الكهربائية والهجينة .

وأشار البيان إلى أن "الاتحاد الأوروبي مدد الحظر المفروض على نقل البضائع إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق النقل البري (الروسي) ليشمل المقطورات وشبه المقطورات المسجلة في روسيا، بما في ذلك عند نقلها بالشاحنات المسجلة خارج روسيا الاتحادية".

هذا وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق، أن الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا الاتحادية تهدف إلى مكافحة الإجراءات التي اتخذتها روسيا والدول الشريكة للتغلب على العقوبات الغربية.

وقالت المفوضية الأوروبية إن الإجراءات التي اقترحتها كجزء من الحزمة الحادية عشرة يجب أن تحظر التجارة بمبلغ 11.4 مليار يورو سنويا.

[التحليل الأساسي]

العملة الروسية تتراجع خلال تداولات اليوم الاثنين مقابل الدولار الامريكى الى أدنى مستوياته منذ مارس 2022 .
وذلك وسط قلق بشأن الوضع الداخلي في روسيا عقب محاولة التمرد من جانب قوات "فاغنر".

وفقد الروبل الروسي 13 بالمئة من قيمته منذ بداية العام ليصل إلى حوالي 84.8 روبل أمام الدولار.

وتجنبت روسيا صداما بين القيادة في موسكو، ويفغيني بريغوجن، رئيس فاغنر، يوم السبت، بعد انسحاب المجموعة المدججة بالسلاح من مدينة روستوف في جنوب البلاد بموجب اتفاق أوقف زحفها السريع نحو العاصمة.

ولكن ما حدث أثار القلق بشأن أحكام قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة .

من جانبه، اعتبر كبير الباحثين في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي براين ويتمور أن بريغوجين إذ لم يدفع ثمنًا باهظًا، فإن نظام بوتين في خطر شديد.

وحدد ويتمور في تحليل لأزمة تمرد مجموعة فاغنر، مجموعة من التداعيات لتلك الخطوة، قائلًا إنه يجب النظر إلى تمرد بريغوجين من عدة سياقات، تشمل:

أولا: قسمت الحرب ضد أوكرانيا النخبة الروسية إلى فصيلين، "الصقور" الذين لا يريدون سوى غزو كييف، و"الكلِبتوقراط" الذين يريدون العودة إلى عالم ما قبل 24 فبراير 2022، في حين أن الصقور هم إلى حد بعيد التهديد الأقوى والأكثر خطورة للنظام.

ثانياً: لأن التغيير السياسي يأتي إلى روسيا عندما تكون هناك 4 عوامل: النخبة المنقسمة، والجمهور غير الراضي، وغياب الخوف، فإذا تمت إزالة الخوف من المعادلة، فسيكون النظام في خطر، كما أن النخبة الروسية لا تتصرف كما ينبغي في هذه الحرب.

ثالثاً: النظام غير الرسمي لروسيا تخلى للأبد عن بريغوجين، إذ تنصل منه الجنرال سيرغي سوروفيكين، والزعيم الشيشاني رمضان قديروف، ومن الصعب أيضا تخيل حليف مزعوم آخر يقف إلى جانبه على حساب بوتين.

[التحليل الأساسي]

تشاؤم روسي بشأن أحتمالات تمديد أتفاق الحبوب في البحر الاسود لأنه لم يتم احراز تقدم في تنفيذ الاتفاقيات المصاحبة المتعلقة بالصادرات الروسية.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا للبنك الزراعي الروسي لإنشاء شركة فرعية تتيح له إعادة الاتصال بالشبكة المالية العالمية كحافز يشجع روسيا على تمديد الاتفاق.

ومن المقرر أن ينتهى العمل بأتفاق الحبوب الحالى 18 يوليو ، وبموجب هذا الاتفاق تضمن روسيا سلامة سفن الحبوب المتجهة من وإلى الموانئ الأوكرانية عبر المياه التي تسيطر عليها .

وكان قد تم ابرام أتفاقية الحبوب للمرة الاولى فى يوليو 2022 ، تحت رعاية الامم المتحدة و تركيا ، كما وقعت الأمم المتحدة وروسيا أيضا مذكرة تفاهم تلزم المنظمة الدولية بتسهيل وصول الأسمدة الروسية وغيرها من المنتجات إلى الأسواق العالمية دون عوائق.

وتنفيذا للمذكرة، تقول روسيا إنه يتعين تلبية بضع شروط منها عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت للمدفوعات المصرفية الدولية.

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحفية "لا أمل يذكر" في تمديد الاتفاق.

ومازال هناك وقت على الموعد النهائي، لكن ليس هناك الكثير من الأمل".

[التحليل الأساسي]

أدرجت الحكومة الأوكرانية شركة "يونيليفر" البريطانية المختصة في مجال الصناعات الغذائية ومنتجات النظافة على قائمتها للرعاة الدوليين للحرب لأنّها لم تنسحب من روسيا.

وتبرر أوكرانيا هذه الخطوة بوجود الشركة البريطانية في روسيا الاتحادية، واستفادة موسكو من ضرائبها، ما يدعم الاقتصاد الروسي ويساهم في استمرار حرب روسيا ضد أوكرانيا.

ومن جانبها، قالت شركة "Unilever" إنّها تتمسّك بموقف أصدرته في فبراير الماضي وقالت فيه إنّها تواصل إدانة الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أنها أوقفت استيراد وتصدير بضائعها من وإلى روسيا.

وعلى الجانب الروسي أعلن عمدة موسكو أن مطار فنوكوفو استأنف العمل في الساعة 8 صباحًا بعد أن توقف لمدة 3 ساعات تقريبًا. تم تحويل 14 رحلة جوية إلى مطارات أخرى خلال ذلك الوقت.
قالت وزارة الدفاع في موسكو في الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء، إن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة وطائرة أخرى باستخدام إجراءات مضادة إلكترونية.

وأفادت وكالة إعلام روسية بأن طائرتين مسيرتين أسقطتا بالقرب من قرية فالويفو. وتبعد القرية عن الكرملين حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب الغربي. وكانت إحداهما في منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو .

وتسعى روسيا لتعزيز التعاون التجارى مع حلفاء جدد منهم دول مجموعة منظمة شنغهاي .
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون التي أنشئت في 2001، ثماني دول حاليا هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان.
ويتوقع أن تكتسب إيران خلال هذه القمة، صفة العضوية الكاملة في المنظمة، بعد موافقة الأعضاء الآخرين على انضمامها في سبتمبر 2021.

وأكد بوتين خلال قمة منظمة شنغاهى أن 80% من التعاملات التجارية مع الصين تتم باليوان والروبل، مشيراً إلى أن مخاطر الأزمات الاقتصادية العالمية في ارتفاع.

[التحليل الأساسي]

مازالت أوكرانيا تسعى الى الانضمام الى حلف الناتو بالرغم من معارضة روسيا لهذا الطلب ومازال الغرب يتمهل فى ضم أوكرانيا حتى يتفادى الصدام مع روسيا ونشوب حرب عالمية ثالثة .

وقال حلف الناتو، يوم الأربعاء، إنه سيتم تأسيس مجلس "أوكرانيا - الناتو" خلال قمة فيلنيوس الأسبوع المقبل.
ووفق مراقبين فإن مساعي أوكرانيا للحصول على العضوية الدائمة بحلف الناتو كانت السبب الرئيس في شن روسيا الحرب، وبالتالي فإن فتح الحلف العسكري الغربي الباب بالفعل سيكون له على الأرجح تداعيات خطيرة للغاية.

ما هو مجلس "أوكرانيا- الناتو"؟

هو يعد مسار سريع وميسر لانضمام أوكرانيا ، يضم 31 دولة بالإضافة إلى أوكرانيا و سيكون بديلا عن لجنة "أوكرانيا – الناتو" ، يهدف لدعم أوكرانيا عسكريا ولوجيستيا ومعلوماتيا ضد روسيا.

ويتطلب أنضمام أى دوله الى الحلف موافقة جميع أعضاؤه ، وتنظم المادة 10 من ميثاق حلف الناتو عملية انضمام أعضاء جدد وشروط تلك العملية، وهي تنص على ضرورة توافر شروط معينة وإكمال عملية متعددة الخطوات تتضمن حواراً سياسياً وتكاملاً عسكرياً، ويشرف على ذلك مجلس الناتو وجهازه الإداري.

و يرفض الحزب ضم الدول التى بها صراع عسكرى قائم بالفعل ولذلك الامر صعب أمام أوكرانيا للحصول على عضوية الناتو ، ولكن قد يكون هناك طرق أستثنائية تحصل بها أوكرانيا على بعض الدعم ولكن دون الحصول على العضوية ، حيث تلزم عضوية الحزب الدول الاعضاء بالدفاع المشترك أمام اى عدوان خارجى وهو الامر الذى يدفع دول الحزب الى مواجهة روسيا بشكل مباشر والذى يحتمل ان يتحول الى حرب عالمية ثالثه .

وفى الغالب لا ترغب الولايات المتحدة ولا اوروبا فى الدخول فى حروب الان مع روسيا ، وهو ما قد يؤجل أنضمام أوكرانيا الى حزب الناتو .

[التحليل الأساسي]

صحيفه روسية ذكرت أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ما زالت الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الذي من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الاتفاق، وهو موقف عبرت عنه موسكو مرارا في الأسابيع القليلة الماضية .
وأضاف المصدر "خبرتنا تظهر أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء، واليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".

و قد أعلن الرئيس التركى أردوغان السبت أنه يحاول الضغط على روسيا لتمديد اتفاق الحبوب، الذي من المقرر أن ينتهي في 17 يوليو لتجديده على الاقل لمده ثلاثه أشهر ، كما أعلن عن زيارة الرئيس بوتين لتركيا .

بينما قال الكرملين أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء اتصال هاتفي، وأنه غير متيقن من عقد اجتماع بين الزعيمين.

[التحليل الأساسي]

الكرملين يصرح بأنه لم يتم أتخا موقف نهائى فيما يخص أتفاقية الحبوب

وها وفقاً لما جاء بأحدى الصحف الروسية ، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن روسيا قد تنسحب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود***** ‬ما لم تفِ الأطراف الأخرى بوعودها.

وكانت روسيا قالت، إنها لا ترى أي سبب لتمديد اتفاق تصدير الحبوب إلى ما بعد 17 يوليو ، لأن الغرب تصرف بطريقة "مشينة" تجاه الاتفاقية، لكنها أكدت للدول الفقيرة أن صادرات الحبوب الروسية ستستمر.

قالت المفوضية الأوروبية بشأن تمديد اتفاق الحبوب، إن الكرة بملعب بوتين، والعالم سيشهد على ما سيحصل.

و على جانب اخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه اقترح على مقاتلي مجموعة فاغنر أن يقودهم أحد كبار المقاتلين المدفوعين، المعروف باسم "سيدوي" بدلا من يفغيني بريغوجين ، فى أطار محاولة بوتين السيطرة على الشركة بعد حركة التمرد التى قام بها رئيسها السابق .

[التحليل الأساسي]

روسيا تعلن البحر الاسود منطقة خطرة و ذلك بعد تعليقها لأتفاقية تصدير الحبوب الروسية .

اليوم تنتهى أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية ولم يتم الاتفاق على تجديدها لمدد أخرى ، ومع تعليق العمل بهه الاتفاقية أعلنت روسيا اليوم الاثنين أن البحر الاسود يعد منطقة خطرة .

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إنه ربما يتحدث مع بوتين قبل أغسطس وإنه يأمل أن تسفر المناقشات بين وزيري الخارجية التركي والروسي عن إحراز تقدم على صعيد اتفاق الحبوب.

وأبدى الرئيس التركي ثقته برغبة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في استمرار اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية،بالرغم من إعلان الكرملين أن الاتفاق الذي تنقضي مهلته رسميا مساء اليوم بات في حكم المنتهي ، وذكر الكرملين أن روسيا ستعود إلى صفقة الحبوب بمجرد أن يتم تنفيذ جزء من الاتفاقيات المتعلقة بموسكو، وفقا لوكالة "تاس" الروسية.

و أبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة رسميا بأنها تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود .

وقال أردوغان: "أعتقد أنه على رغم تصريحات اليوم، صديقي السيد بوتين يريد الاستمرار في الاتفاق"، الذي يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وتم التوصل إليه العام الماضي برعاية تركيا والأمم المتحدة.

وعلى غرار تعليق روسيا العمل بأتفاقية تصدير الحبوب ، قفزت العقود الآجلة الأميركية للقمح بنحو 2.73% إلى 680 سنتا للبوشل اليوم الاثنين، مسجلة أعلى مستوياتها منذ نهاية يونيو الماضي .

[التحليل الأساسي]

أنسحاب روسيا من أتفاقية الحبوب أدى الى أرتفاع أسعار القمح أمس الاثنين وهذا شىء متوقع ، حيث من المتوقع أن يتسبب ذلك فى ارتفاع العديد من السلع الغذائية الأساسية حول العالم وفى حال أنهيار الاتفاقية بشكل نهائى قد يتسبب ذلك فى مجاعه ببعض الدول .

وقال البيت الأبيض إن الصفقة كانت "حاسمة" لخفض أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، والتي ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

ضمنت اتفاقية البحر الأسود - التي تم التوصل إليها في الأصل بوساطة من تركيا والأمم المتحدة قبل عام - المرور الآمن للسفن التي تحمل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وحتى الآن، سمحت الصفقة بتصدير ما يقرب من 33 مليون طن متري من المواد الغذائية عبر الموانئ الأوكرانية، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.

وكانت روسيا قد طالبت بتنفيذ عدة أمور كى تستطيع الاستمرار بأتفاقية الحبوب ،حيث طلبت من الغرب أزاله العوائق التي وضعها على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية ، بالإضافة إلى مطالبتها بإعادة ربط "البنك الزراعي الروسي" بنظام "سويفت" العالمي للتحويلات المالية.
ولكن لم يستجيب الغرب لهذه المطالب ، فهل يستجيب الان ؟
و لا توجد مؤشرات تُذكر على موافقة الغرب على هذه المطالب .

وهل ستجد أوكرانيا طريقاً أخر لتصدير حبوبها بعد أعلان روسيا البحر الاسود منطقة خطرة .
وبالفعل كانت أوكرانيا تصدر كميات كبيرة من الحبوب عبر دول شرق الاتحاد الأوروبي، لا سيما المجر وبولندا ورومانيا ، بعد الغزو الروسي على اراضيها .

ومع ذلك، كانت هناك العديد من التحديات اللوجيستية، بما في ذلك اختلاف مقاييس السكك الحديدية بين الدول.

ويبلغ قياس شبكة السكك الحديد الأوكرانية 1520 ملم، في حين تستخدم دول شرق الاتحاد الأوروبي قياساً يبلغ 1435 ملم، مما يعني أنه من المستحيل تشغيل القطارات من شبكة إلى أخرى من دون انقطاع.

واليوم ناقش وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خيارات لتصدير الحبوب بعيدا عن الغرب وأوكرانيا .

وقال لافروف، إن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني "سحب الضمانات الأمنية" في البحر الأسود.

فيما أخطرت روسيا تركيا رسمياً بحلّ مركز تنسيق صادرات الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.

وكانت وكالة "الأناضول" التركية أفادت في وقت سابق بأن فيدان بحث مع لافروف هاتفيا آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الحبوب.

فيما قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إننا سنواصل تصدير الحبوب للدول النامية.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا حتى يناير 2024

وقال المجلس الأوروبي في بيان "هذه العقوبات، التي بدأ تطبيقها لأول مرة في 2014 ردا على أفعال روسيا التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا، اتسع نطاقها بشدة منذ فبراير 2022 ردا على العدوان العسكري الروسي غير المبرر على أوكرانيا".

كما مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإجراءات التقييدية للتجارة الخارجية، التي أدخلت بموجب مرسوم في مارس 2022، لمدة عامين دفعة واحدة حتى 31 ديسمبر 2025.

هذا وحظرت الحكومة الروسية تصدير أجهزة الاتصالات والمعدات الطبية والزراعية والكهربائية والتكنولوجية والسيارات، من بين أشياء أخرى من مارس 2022 حتى نهاية العام رداً على العقوبات الغربية.

وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.

ولليوم الثالث على التوالى ترتفع أسعار القمح عالمياً خوفاً من حدوث أزمة غذاء بسبب ألغاء أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية .

حيث شهدت عقود القمح الأكثر تداولا في بورصة شيكاغو ارتفاعا بنحو 1.4% عند 737.6 سنت للبوشل، مسجلة أعلى مستوى في 3 أسابيع.

ويأتي ذلك بعد قفزة بنسبة 8.5% في الجلسة السابقة، في أكبر مكسب يومي منذ أكثر من عام، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما لا تزال أسعار القمح أقل بكثير من مستويات الذروة البالغة 1177.5 سنت للبوشل التي تم الوصول إليها في مايو من العام الماضي.

قال رئيس الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يأسف "بشدة" لقرار روسيا إنهاء المبادرة، والذي أنهى في الواقع "شريان الحياة" لمئات الملايين في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون الجوع، وكذلك أولئك الذين يكافحون بالفعل مع ارتفاع تكاليف الغذاء.

وقد أعلن بوتين استعداد بلاده للعودة على الفور حال تلبية كل شروطها وهي عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت، واستئناف تصدير الآلات الزراعية وقطع الغيار إلى روسيا، وإزالة القيود المفروضة على التأمين ووصول السفن والبضائع الروسية إلى الموانئ، وإعادة خط أنابيب تصدير الأمونيا المتضرر حاليا من توجلياتي الروسية إلى أوديسا في أوكرانيا، وإلغاء الحظر على الحسابات والأنشطة المالية لشركات الأسمدة الروسية.

وقال:"إذا لُبيت كل هذه الشروط التي اتفقنا عليها من قبل، فأنا لم أختلقها الآن، بمجرد الوفاء بها، سنعود على الفور إلى الاتفاق".

[التحليل الأساسي]

أعلن البنك المركزى الروسي اليوم الجمعة عن قراره برفع معدّل الفائدة الرئيسية بمقدار نقطة واحدة إلى 8.5%، في سابقة منذ فبراير 2022، في سياق ضعف عملة الروبل الذي يثير مخاوف من تسارع التضخم في روسيا.

وقال المركزي الروسي في بيان "تزيد اتجاهات الطلب الداخلي وتراجع قيمة الروبل منذ بداية العام 2023 بشكل كبير من مخاطر التضخم".

رغم ذلك، يحافظ البنك المركزي الروسي على هدفه بإعادة التضخم إلى 4% في العام 2024 فيما كان التضخم يجب أن يتراوح بين 5% و6.5% في نهاية العام 2023 وفق توقعاته.

في أعقاب العقوبات الدولية الأولى التي فُرضت على موسكو على خلفية الغزو، رفع البنك المركزي الروسي معدّل الفائدة إلى 20%، قبل أن يشرع في العديد من التخفيضات في ظلّ مرونة الاقتصاد الروسي.

لكن في الأسابيع الأخيرة، دفع تراجع قيمة الروبل البنك المركزي الروسي إلى التحرّك لتجنب ارتفاع التضخم كما حدث العام الماضي حين وصل ارتفاع الأسعار إلى 17.8% في أبريل.

[التحليل الأساسي]

أسعار القمح أستمرت فى الارتفاع وخاصة بعد أن هاجمت القوات الروسية ميناء على نهر الدنوب بأوكرانيا ، وعلى أثر ذلك بلغت أسعار القمح أعلى مستوى في 5 أشهر .

و من الواضح أن روسيا تحاول تعطيل سبل تصدير الحبوب الاوكرانية مما يزيد من مخاوف نقص المواد الغذائية ، ولذلك أنعكس الامر على أسعار القمح بشكل مباشر .

وضرب هجوم بطائرة بدون طيار يوم الاثنين على ميناء ريني على الدانوب، مما أدى إلى تدمير مخزن للحبوب. كان ذلك بعد حوالي أسبوع من إنهاء موسكو لصفقة سمحت لأوكرانيا بشحن محاصيلها عبر البحر الأسود، ثم هاجمت موانئ أوديسا لاحقاً.

وقال كبير محللي السلع في مجموعة رابوبانك، مايكل ماغدوفيتز، "إن الضربة على نهر الدانوب ذات تأثير ضخم. وقال إنه من المرجح أن يتأثر القمح بشكل أكبر بأي توقف في الطاقة التصديرية، تليها الذرة.

وفي هذه الأثناء، ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 2.6% في شيكاغو لتصل إلى 7.7725 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى منذ 21 فبراير. وارتفعت أسعار الذرة تسليم ديسمبر بنسبة 0.7%.

وعلى جانب أخر أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنها مستعدة لبحث إمكانية تصدير الحبوب عبر موانئ البلطيق.
وقد هددت 5 دول بفرض قيود على عبور الحبوب الأوكرانية نحو أسواق الاتحاد الأوروبية وإلى موانئ التصدير.

وشكا مزارعو بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان بسبب وفرة إنتاجها، ما أدى إلى تدخل عاجل من المفوضية الأوروبية.

ومنحت المفوضية المزارعين مساعدات بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا عبر ترابها، وسط مخاوف من أن تغرق حبوب أوكرانيا أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود.

كما طالبت الدول المفوضية بتمديد القيود إلى نهاية العام، وهددت بولندا بأنها ستفرض القيود من جانب واحد وتمنع عبور الحبوب الأوكرانية في منتصف شهر سبتمبر إذا لم تمدد القيود المتفق عليها.

وأمس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستعوض نقص الحبوب الأوكرانية الموردة إلى إفريقيا وذلك بعد الإعلان عن انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب.

وذكر بوتين قبيل افتتاح القمة الروسية الإفريقية الخميس المقبل في مدينة سانت بطرسبورغ أنه رغم العقوبات فإن موسكو ستواصل جهودها لضمان توزيع الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وغيرها من السلع إلى إفريقيا.

وتقول موسكو إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية. وتقول دول غربية إن موسكو لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.

[التحليل الأساسي]

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصرح خلال قمة مع قادة أفارقة في سان بطرسبرغ اليوم الخميس أن روسيا قادرة على استبدال صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا، وستكون مستعدة لبدء توريد الحبوب مجانا إلى ست دول بالقارة في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.

وذكر أن هذه الدول هي بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا، مضيفا أنها ستحصل على ما يتراوح بين 25 و50 ألف طن لكل منها.

أشار الرئيس بوتين الى أن الغرب هو من يعيق تنفيذ أتفاقية الحبوب ، ويجب الا تشمل العقوبات الغربية توريد الحبوب للدول الافريقية .

وأوضح أن روسيا صدرت 10 ملايين طن من الحبوب إلى أفريقيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وأكد على سعى روسيا لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في المجالات الزراعية والتقنية والصحية.

وتقول موسكو إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية. وتقول دول غربية إن موسكو لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.

[التحليل الأساسي]

روسيا تسعى لتوسيع التعاملات بالروبل والاستغناء عن الدولار

قالت فيكتوريا أبرامشينكو نائبة رئيس الوزراء الروسي اليوم الجمعة، إن بلادها ستحث مشتري صادراتها الزراعية على الدفع بالروبل بدلا من الدولار كوسيلة للالتفاف حول العقوبات الغربية.

وذكرت أن الحكومة تعد مسودة مرسوم من شأنه تمكين المشترين من فتح حسابات خاصة بالروبل لتحقيق هذا الأمر.

وسلط الرئيس فلاديمير بوتين الضوء على الحاجة إلى التحول إلى العملات الوطنية في معاملات التجارة، في خطاب ألقاه بالقمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرج أمس الخميس.

وذكرت أبرامشينكو أن المرسوم "سيسهل وصول الدول الصديقة إلى سوق الغذاء وسداد ثمن المنتجات الغذائية بالعملات الوطنية".

[التحليل الأساسي]

أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن موسكو مستعدة للعودة فوراً إلى اتفاقية الحبوب، شرط تنفيذ الجزء المتعلق منها بروسيا.

وقال بيسكوف: "روسيا والرئيس فلاديمير بوتين قالا هذا 100 مرة، نحن على استعداد للعودة على الفور إلى الصفقة، ليس للمفاوضات، ولكن للصفقة نفسها".

وكانت روسيا قد أعلنت يوم 17 يوليو رفضها الاستمرار في "صفقة الحبوب"، بسبب عدم وفاء الدول الغربية بالتزاماتها فيما يخص الاتفاقيات المتعلقة بتوريد المنتجات الروسية إلى السوق العالمية، حيث أشارت الخارجية الروسية إلى أن الجزء الروسي من الاتفاقيات لم ينفذ قط ولم يتم الوفاء بالالتزامات التي قُدمت لموسكو على هذا الصعيد.

[التحليل الأساسي]

هاجمت روسيا أحد الموانئ الداخلية الرئيسية لأوكرانيا على نهر الدانوب، الأربعاء، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية مع تكثيف استخدام موسكو للقوة لإعادة فرض حصار على صادرات أوكرانيا من الحبوب.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن صومعة حبوب تعرضت لأضرار في ميناء إسماعيل على نهر الدانوب في منطقة أوديسا، وكتبت على منصة إكس، تويتر سابقا، "الحبوب الأوكرانية يمكن أن تطعم الملايين على مستوى العالم".

ويشكل ميناء إسماعيل، الذي يقع على نهر الدانوب في الجهة المقابلة لرومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي، طريقا بديلا رئيسيا لصادرات الحبوب من أوكرانيا منذ أن أعادت روسيا فرض الحصار الفعلي على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في منتصف يوليو.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تيليجرام "للأسف وقعت أضرار... أكبرها في جنوب البلاد. هاجم الروس مرة أخرى الموانئ والحبوب بما يهدد الأمن الغذائي العالمي".

وقفزت أسعار القمح في مجلس شيكاجو للتجارة أربعة بالمئة في أعقاب هجوم اليوم الأربعاء، مع تجدد قلق التجار إزاء تضرر الإمدادات العالمية من فقد السوق لأوكرانيا، أحد أكبر مصدري المواد الغذائية في العالم.

وكثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية للقطاع الزراعي والموانئ في أوكرانيا بعد أن رفضت تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي كان يسمح بالعبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية.

وكرر بوتين شرط روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب، وهو تنفيذ اتفاق مواز لتحسين شروط صادراتها من الغذاء والأسمدة.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسى يهبط مقابل الدولار الامريكى الى مستوى قياسى جديد

حيث تجاوز سعر صرف الدولار في بورصة موسكو 97 روبل، لأول مرة منذ 25 مارس 2022 بحسب بيانات التداول .

ووفقا للبيانات، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 1.38% ليصل إلى 97.01 روبل، لكنه تباطأ وتم تداوله عند 96.65 روبل.

في الوقت نفسه، ارتفع اليورو 0.56% إلى 106.2 روبل، بينما ارتفع اليوان بنسبة 0.62% إلى 13.416 روبل .

وتضرر الروبل جراء حالة عدم اليقين في السوق بشأن ما إذا كانت وزارة المالية ستستمر هذا الشهر في مبيعات العملات الأجنبية لتغطية النقص في عوائد صادرات الطاقة الروسية أم أنها ستتحول إلى الشراء.

[التحليل الأساسي]

أعلن بنك روسيا المركزي اعتزامه وقف شراء العملات الأجنبية في السوق المحلية حتى نهاية العام الحالي، في محاولة لدعم الروبل الروسي الذي تراجع إلى نحو 100 روبل لكل دولار، وهو أقل مستوى له منذ 16 شهراً.

وقال البنك المركزي في بيان: إن القرار اتخذ لتقليل التقلبات في أسواق المال، مضيفاً أنه لن يشتري العملات الأجنبية من السوق المحلية كجزء مما تسمى العمليات المعاكسة مع وزارة المالية الروسية -وفقاً لقواعد الميزانية- التي وُضعت لحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار السلع.

وفي الوقت نفسه، سيواصل البنك المركزي بيع العملات الأجنبية المرتبطة باستخدام التمويلات من صندوق الرفاه الوطني الروسي؛ وهو صندوق ثروة سيادي .

ووفقاً لآلية المعاكسة، يتوقف البنك المركزي عن شراء العملات الأجنبية من السوق المحلية عندما تبدأ وزارة المالية باشترائها والعكس صحيح.

وانخفضت قيمة الروبل يوم الأربعاء إلى أكثر من 98 (روبل) لكل دولار، ليقترب من مستوى 100 روبل لكل دولار وهو مستوى لم يصل إليه منذ الشهر الأول للحرب الروسية على أوكرانيا، الذي بدأ أواخر فبراير من العام الماضي.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسي يتراجع إلى أكثر من 100 روبل لكل دولار

سجل الروبل بتداولات اليوم الاثنين أدنى مستوياته مقابل الدولار الامريكى فى نحو 17 شهر ، بعد تصريح للمستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا مهتمة بتقوية الروبل وإن سياسة التيسير النقدي كانت السبب الرئيسي وراء تراجع قيمة العملة المحلية.
وهبط الروبل إلى 100.4975 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة.

وقال المستشار الاقتصادي مكسيم أوريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء "سعر الصرف الحالي انحرف بشكل كبير عن المستويات الأساسية، ومن المتوقع أن يعود إلى وضعه الطبيعي في المستقبل القريب".

وأرجع بنك روسيا السبب في انخفاض الروبل بشكل حاد هذا العام إلى التراجع في الميزان التجاري لروسيا.

وفقد الروبل حوالي 30% من قيمته مقابل الدولار هذا العام. وانخفض فائض المعاملات الجارية للبلاد 85% على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يوليو .

[التحليل الأساسي]

المركزي الروسي يرفع الفائدة بـ 350 نقطة أساس إلى 12% في اجتماع طارئ

أجتمع المركزى الروسي بشكل طارىء اليوم الثلاثاء مقرراً رفع أسعار الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس إلى 12% ، وهذا فى محاولة للحد من التدهور السريع فى قيمة الروبل الروسي .

هذا وانخفض الروبل بالقرب من 102 مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث كتب المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين، مكسيم أوريشكين، مقالاً في وكالة الأنباء الروسية تاس المملوكة للدولة ألقى باللوم على انخفاض العملة وتسارع التضخم على "السياسة النقدية".
هذا وأعلن بنك روسيا بعد ذلك عن اجتماعاً غير عادي يوم الثلاثاء لإعادة تقييم سعر الفائدة الرئيسي، والذي كان في السابق عند 8.5%.

هذا وارتفع الروبل في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث راهن المستثمرون على تشديد كبير للسياسة النقدية من البنك المركزي .

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تتهم روسيا بحرق منشآت لتخزين الحبوب

قال الجيش الأوكراني والسلطات المحلية، اليوم الأربعاء، إن روسيا هاجمت بطائرات مسيرة مدينة أوديسا في الجنوب ومناطق على نهر الدانوب الليلة الماضية، مما تسبب في حرائق في منشآت للحبوب.

وتابع الجيش عبر تطبيق تليغرام "أصاب العدو منشآت لتخزين الحبوب ومجمعا للإنتاج والشحن في منطقة الدانوب. اندلع حريق في المستودعات وتم احتواؤه بسرعة. ويواصل رجال الإطفاء العمل".

وعلى جانب أخر قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه عبر الفيديو في قمة مجموعة بريكس المقامة في جنوب أفريقيا، إن المجموعة تسعى لاستبعاد الدولار من التجارة بين الدول الأعضاء.

هذا ويعرف عن مجموعة بريكس رفضها لهيمة البنك الدولي وصندوق النقد على الاقتصاد العالمي، ومناهضتها لـ "نظام القطب الواحد" في العالم، واعتبارهم الدولار أداةً لهذا النظام.

وقال بوتين في كلمته إن المجموعة تقف إلى جانب فكرة العالم متعدد الأقطاب، وستعمل دول التكتل إلى الانتقال لعملاتها الوطنية.

[التحليل الأساسي]

أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس بأن موسكو ستعود إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا نفذ الغرب التزاماته تجاهها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه "ردا على سؤال من الأمين العام للأمم المتحدة حول إمكانية استئناف مبادرة البحر الأسود، كرر سيرغي لافروف موقف موسكو... بشأن استعدادها للعودة للمشاركة فيها فقط إذا تم الوفاء بالفعل بجميع الالتزامات تجاه الجانب الروسي".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطابه أمام الجلسة العامة لمنتدى روسيا-إفريقيا، إن بلاده شاركت في "صفقة الحبوب" معوّلة على الشروط والالتزامات بإزالة العقبات غير المشروعة أمام تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية، ولكن لم يتم الوفاء بأي من هذه الشروط.

[التحليل الأساسي]

أكد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، عدم وجود اتفاقيات محددة بشأن استئناف صفقة الحبوب بمشاركة روسيا وتركيا وقطر.

وقال بيسكوف للصحافيين حول احتمال وجود خيارات مختلفة للتعاون في مسألة استئناف صفقة الحبوب بمشاركة قطر: "في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقيات جوهرية بهذا الشأن".

وأضاف الناطق باسم الكرملين أن النقاشات حول هذه المسألة مستمرة بصيغ مختلفة.

وفي 17 يوليو الماضي أعلنت روسيا إنهاء العمل بصفقة الحبوب، وشددت الخارجية الروسية على أن الجزء الروسي من الاتفاقيات لم ينفذ قط ولم يتم الوفاء بالالتزامات التي قُدمت لموسكو على هذا الصعيد.

[التحليل الأساسي]

صادرات أوكرانيا من الحبوب تتراجع بشكل حاد في سبتمبر على أساس سنوي

أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية اليوم الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب انخفضت بشكل حاد إلى 783 ألف طن في الفترة من الأول إلى الثالث عشر من سبتمبر من حوالي 1.5 مليون طن ‬في الفترة نفسها من عام 2022.
ولم توضح الوزارة أسباب هذا الانخفاض.

وقال تجار ونقابات زراعية إن إغلاق موانئ البلاد على البحر الأسود والهجمات الروسية الأخيرة على الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب هما السببان الرئيسيان لانخفاض الصادرات.

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تعارض أي تمديد للقيود الأوروبية على صادراتها الزراعية

قالت أوكرانيا يوم الخميس إن أي تحرك من جانب دول شرق أوروبا لتمديد القيود المفروضة على صادراتها من الأغذية، والتي من المقرر أن تنتهي في 15 سبتمبر، سيكون غير قانوني وسيضر بالمصالح الاقتصادية المشتركة.

ومكنت القيود، التي فرضها الاتحاد الأوروبي في مايو، بولندا وبلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا من حظر مبيعات أوكرانيا من القمح والذرة وبذور عباد الشمس، غير أن هذه الدول سمحت بمرور الشحنات عبر أراضيها لتصديرها إلى أماكن أخرى .

و قد تم قيد الواردات الزراعية الاوكرانية بسبب تضرر مزارعين الدول المجاورة بعد أن أرتفع المعروض من الحبوب وامنتجات الزراعية الامر الذى أدى الى أنهيار الاسعار .

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو على فيسبوك "نحن مقتنعون بأن أي قرار... من شأنه أن يزيد القيود على الصادرات الزراعية الأوكرانية لن يكون فقط غير مبرر وغير قانوني"، وإنما سيضر أيضا "بالمصالح الاقتصادية المشتركة" لأوكرانيا ودول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والتكتل ككل.

ومن المرجح أن تمدد بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا القيود بينما صوتت بلغاريا يوم الخميس لصالح إلغاء القيود.
وصرحت أوكرانيا بأنها قد تسعى إلى التحكيم الدولي بشأن القيود.

[التحليل الأساسي]

روسيا تفرض قيودا مؤقتة على تصدير البنزين والديزل

قررت الحكومة الروسية فرض قيوداً مؤقتة على تصدير البنزين والديزل لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء الروسية في بيان له.
وجاء في البيان "تم إدخال قيود مؤقتة على تصدير البنزين ووقود الديزل في روسيا، ووقع القرار رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، بهدف تحقيق الاستقرار بأسعار الوقود في السوق المحلية".

وعلى صعيد أخر وصلت سفينة البضائع "ريزيليانت أفريكا" قبالة مضيق البوسفور بتركيا اليوم الخميس، وهي أول سفينة محملة بالحبوب من أوكرانيا تبحر في مياه البحر الأسود وخارجها من خلال ممر مؤقت.

وقالت كييف إن السفينة غادرت ميناء تشورنومورسك الأسبوع الجاري وتنقل 3 آلاف طن من الحبوب.
وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي فتح "ممر إنساني" يسمح بإبحار سفن متجهة إلى أسواق أفريقية وآسيوية، والتحايل على الحصار الفعلي الذي تفرضه روسيا على موانئ أوكرانية بعد انسحابها هذا الصيف من اتفاق سمح بتصدير الحبوب خلال الحرب.

[التحليل الأساسي]

روسيا تجري تعديلات طفيفة على حظر تصدير الوقود

أظهرت وثيقة حكومية اليوم الاثنين أن الحكومة الروسية وافقت على بعض التعديلات في حظر تصدير الوقود، إذ رفعت القيود المفروضة على الوقود المستخدم في تزويد بعض السفن.

كما رفعت موسكو القيود المفروضة على تصدير الوقود الذي سبق أن وافقت شركتا السكك الحديدية الروسية وترانسنفت على تصديره قبل الإعلان عن الحظر الأولي الأسبوع الماضي.

كانت موسكو حظرت مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، ما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الأحد نقلا عن بيانات من شركة التحليلات "كبلر" أن إمدادات النفط الخام الروسية ارتفعت بنسبة 50% هذا الربيع على الرغم من فرض دول مجموعة السبع عقوبات عليها.

وخفضت روسيا صادراتها من الديزل وزيت الغاز المنقول بحرا بنحو 30% إلى نحو 1.7 مليون طن متري في أول 20 يوما من سبتمبر مقارنة بالوقت نفسه من أغسطس. ومن المتوقع أن يؤدي الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا على صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول، والذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي، إلى زيادة تقليص الإمدادات.

[التحليل الأساسي]

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس الخميس إن روسيا لم تناقش مع مجموعة "أوبك+"، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.

وأوضح أنه لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقيات داخل "أوبك+" ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه .

وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.

وعلى جانب أخر من الاقتصاد الروسي ، أعلن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، يوم الخميس، أن عجز الميزانية الفيدرالية في عام 2023 لن يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتوافق مع المؤشرات المخطط لها.

وقال سيلوانوف خلال منتدى موسكو المالي: "الدخل، سواء من العائدات النفطية أو غيرها يتجاوز المؤشرات المخطط لها والمعايير والنفقات. لذلك، لن يتجاوز عجز الميزانية الفيدرالية 2%، وربما أقل من ذلك. كل شيء يعتمد على حجم النفقات خلال الفترة المتبقية حتى نهاية العام. لن يتجاوز العجز معاييرنا المخطط لها".

وفقا لتوقعات وزارة المالية، فإن عجز الميزانية الفيدرالية الروسية في عام 2024 سيبلغ 1.595 تريليون روبل (نحو 16.4 مليار دولار)، أو 0.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، في حين سيبلغ العجز في الميزانية الفيدرالية في عام 2025 نحو 830 مليار روبل (نحو 8.5 مليار دولار).

[التحليل الأساسي]

اتفاق ثلاثي لتصدير حبوب أوكرانيا إلى أفريقيا والشرق الأوسط

أعلنت وارسو وكييف اليوم الثلاثاء، الاتفاق على تسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دول ثالثة، في خطوة أولى نحو تسوية "حرب الحبوب" بينهما.

وتعني الاتفاقية الثلاثية بين بولندا وأوكرانيا وليتوانيا أن صادرات الحبوب الأوكرانية المرسلة إلى أسواق في إفريقيا والشرق الأوسط خصوصا، ستتوجه مباشرة عبر بولندا بدلا من إخضاعها لإجراءات تدقيق أولا على الحدود الأوكرانية البولندية.

وقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس للصحافيين: "اعتبارا من الغد، ستخضع صادرات الحبوب (المتوجهة إلى أسواق عالمية) عن طريق ليتوانيا لإجراءات تدقيق في ميناء ليتواني وليس على الحدود البولندية الأوكرانية".

وعلى الجانب الاخر روسيا تخصص ثلث إنفاقها في موازنة عام 2024 للدفاع
حيث تظهر مسودة خطط للحكومة الروسية أن الإنفاق الدفاعي سيشكل نحو ثلث إجمالي الإنفاق في موازنة البلاد لعام 2024، في الوقت الذي تحول فيه موسكو مزيدا من الموارد نحو مواصلة حربها في أوكرانيا.

وتخطط روسيا أيضا لزيادة الاقتراض الحكومي للمساعدة في تمويل ما تسميها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في السنوات المقبلة، وتعول في ذلك على زيادة عائدات النفط والغاز إلى مستويات ما قبل الغزو.

وخصصت وزارة المالية 6.41 تريليون روبل للدفاع في عام 2023، أو 21.2% من إجمالي الإنفاق في الموازنة والبالغ 30.27 تريليون روبل، لكن وزير المالية أنطون سيلوانوف قال الأسبوع الماضي إن إجمالي الإنفاق سيكون أعلى من المقرر عند 33.5 تريليون روبل.

وأظهرت الوثائق أنه مع تضاعف الإنفاق الدفاعي في عام 2024 ثلاثة أمثال عن مستويات ما قبل الغزو، ستزيد أيضا حصة الإنفاق على الأمن القومي"، الذي يغطي تمويل وكالات إنفاذ القانون، ومن المقرر أن تصل إلى 9.2% في عام 2024.

ولتحقيق هذه الزيادات، ستجمد روسيا فعليا الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية. كما ستخفض حصة الإنفاق على "الاقتصاد الوطني"، الذي يشمل الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء، إلى 10.6% في عام 2024، وهي أدنى حصة منذ عام 2011.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي إن زيادة الإنفاق الدفاعي في الموازنة "ضروري جدا" لأن روسيا تعيش "حالة حرب هجينة".

[التحليل الأساسي]

قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي الأربعاء إن روسيا ستبحث الشهر المقبل إذا كانت ستزيد من خفضها الطوعي لإنتاج النفط أم سترفع الإنتاج لكنها ستواصل بشكل منفصل سياسة خفض الصادرات المتبعة حاليًا حتى نهاية العام .

وأقرت روسيا خفضين منفصلين لإمدادات النفط حيث قررت في أبريل خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية 2024 بينما قالت في أغسطس إنها ستخفض الصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية هذا العام .

وقال نوفاك اليوم الأربعاء إن روسيا ستواصل الخفض الطوعي للصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر كما أُعلن سابقًا.

[التحليل الأساسي]

بوتين يأمر بتنظيم أسعار زيت الوقود واستمرار الحظر على الصادرات الروسية

قال الكرملين، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الحكومة بتوفير تمويل من الدولة لضمان موسم تدفئة سلس بطرق تشمل فرض قواعد تنظيمية على أسعار زيت الوقود المخصص للتدفئة المنزلية في بعض المناطق.

وتواجه روسيا نقصا في الوقود وارتفاعا في أسعاره في الشهور القليلة الماضية. ويتزايد الطلب على زيت الوقود في القطب الشمالي والمناطق الأخرى التي تواجه شتاء قاسيا.

وجاء في الوثيقة المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني أن الحكومة ستوفر أموالا لمورمانسك ومناطق أخرى في القطب الشمالي للاستعداد لموسم التدفئة 2023-2024، ومن أجل "بدء تنظيم أسعار زيت الوقود المخصص لموسم التدفئة".

ورغم أن روسيا واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، فقد عانت من نقص البنزين والديزل وارتفاع أسعار محليا في الشهور القليلة الماضية لأن أسعار التصدير المرتفعة جعلت من مصلحة مصافي التكرير بيع منتجاتها في الخارج.

وفرضت روسيا في 21 سبتمبر حظرا على صادرات الوقود لمحاربة ارتفاع أسعار البنزين والديزل ونقص الوقود خلال موسم الحصاد. ولا يوجد إطار زمني لرفع القيود.
وقال الكرملين اليوم الخميس إنه لا يوجد موعد نهائي لرفع الحظر وإن القيود ستظل قائمة طوال فترة الاحتياج لها.

[التحليل الأساسي]

قررت موسكو رفع الحظر على صادرات الديزل عبر خطوط الأنابيب من الموانئ، لتزيل بذلك الجزء الأكبر من القيود التي فرضتها في 21 سبتمبر، بحسب ما أعلنت الحكومة الروسية.
مع أحتفاظ الحكومة بالقيود المفروضة على البنزين كما هى ، وقالت الحكومة في بيان إنها "رفعت القيود المفروضة على صادرات وقود الديزل الذي يُسلم للموانئ البحرية عبر خط أنابيب بشرط أن تورد الشركة المصنعة 50 بالمئة على الأقل من وقود الديزل المنتج إلى السوق المحلية".

والديزل يمثل أكبر جزء من صادرات روسيا من المنتجات النفطية وبلغ حوالي 35 مليون طن العام الماضي تم شحن ثلاثة أرباعها تقريبا عبر خطوط الأنابيب. كما صدرت روسيا 4.8 مليون طن من البنزين في عام 2022.

وساهمت القيود المفروضة على صادرات الوقود من روسيا، أكبر مصدر للوقود المنقول بحرا في العالم، في زيادة الأسعار العالمية ودفعت بعض المشترين إلى البحث عن مصادر بديلة للبنزين والديزل.

[التحليل الأساسي]

الاشتباكات في فلسطين تدفع الروبل لأدنى مستوى في 18 شهرا مقابل الدولار

انخفض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 18 شهرا مقابل الدولار يوم الاثنين متجاوزًا مستوى 102، وسط انخفاض إمدادات العملات الأجنبية وتأثر رغبة المستثمرين بالمخاطرة مع تفاقم الاشتباكات في فلسطين بين إسرائيل وحماس.
مع أستمرار الحرب بين إسرائيل وفلسطين ليومها الرابع على التوالي.

وانخفض الروبل 1.8% مقابل الدولار إلى 102.18، وهي أدنى مستوى منذ 23 مارس 2022.
وهوت العملة الروسية إلى مستوى قياسي منخفض عند 121.5275 في الأسابيع التي تلت العمليات العسكرية التي شنتها موسكو على كييف في فبراير 2022.

وخسر الروبل 1.9% ليتداول عند 107.76 مقابل اليورو وانخفض 2.1% مقابل اليوان إلى 14.01.
أدى الانخفاض الأخير للروبل في أغسطس إلى قيام البنك الروسي برفع سعر الفائدة بشكل طارئ بمقدار 350 نقطة أساس إلى 12%، ومناقشة السلطات إعادة فرض الضوابط لدعم العملة، إلا أن التدخلات كانت أكثر محدودة هذا العام.

وارتفع خام برنت، وهو المعيار العالمي للصادرات الروسية الرئيسية، بنسبة 3.4% إلى 87.46 دولاراً للبرميل، في ظل تفاقم الاشتباكات العسكرية في الشرق الأوسط.
وتتوقع وزارة المالية الروسية أن ترتفع عائدات الضرائب من شركات الطاقة في أكتوبر.

[التحليل الأساسي]

ارتفاع التضخم في روسيا إلى 6% مع تراجع قيمة الروبل

ارتفع معدل التضخم في روسيا في سبتمبر إلى 6%، وفق الأرقام التي نشرتها وكالة الإحصاء الوطنية "روستات" يوم الأربعاء، في وقت تواجه موسكو أيضا تراجعا في قيمة الروبل.

وقالت روستات إن ارتفاع الأسعار بلغ 6% مقارنة بـ5.5% في أغسطس .

كما تدهور سعر صرف العملة الوطنية لأكثر من 100 روبل مقابل الدولار مرات عدة في الأشهر الأخيرة.

وفي بورصة موسكو يوم الأربعاء، بلغ سعر الصرف 100 روبل للدولار و106.5 روبل لليورو.
ولمواجهة انخفاض قيمة الروبل وارتفاع التضخم، رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 إلى 12% ثم إلى 13%.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلّل من أهمية التحديات الاقتصادية، قائلا إن اقتصاد بلاده التي تعاني العقوبات "مستقر".

[التحليل الأساسي]

روسيا تشترط على الشركات الأجنبية بيع الأصول بالروبل عند التخارج

فرضت موسكو شروطا جديدة على الشركات الأجنبية التي تخطط للتخارج وبيع أصولها في روسيا في خطوة لدعم العملة المحلية.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن موسكو تشترط على الشركات الأجنبية بحال بيع أصولها في روسيا الموافقة ببيع الأصول بالروبل الروسي.

وفي حال إصرار هذه الشركات لبيع أصولها باليورو أو الدولار فإنها ستواجه تأخيرا في استلام مستحقاتها وصولا إلى خسارتها لهذه الأموال، بحسب الصحيفة.

وخسرت عملة الروبل 20% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما ضغط على البنك المركزي الروسي لرفع أسعار الفائدة أربع مرات منذ أغسطس الماضي إلى 15%.

[التحليل الأساسي]

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن جهود الأمم المتحدة لإعادة إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود لم تسفر عن نتائج حتى الآن.

وانسحبت روسيا في يوليو من الاتفاق الذي كان يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان عبر موانئها على البحر الأسود رغم الحرب.

ومنذ ذلك الحين شنت موسكو أكثر من هجوم على الموانئ ومنشآت التخزين الأوكرانية، وتقول كييف إنها دمرت مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب.

وتقول روسيا إنها انسحبت من الاتفاق لأن الحبوب لم تكن تصل للدول الأكثر فقرا ولأن صادراتها من الحبوب والأسمدة ظلت تواجه عوائق.

[التحليل الأساسي]

حذّر رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا، الأربعاء، من أنّ انضمام أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي سيكون "كارثيا" على قطاع الزراعة في أوروبا.

وأوصت المفوضية الأوروبية ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، ومنح جورجيا وضع دولة مرشّحة لعضوية التكتّل.

وفي مقابلة مع الصحف المحليّة التابعة لمجموعة إيربا، قال آرنو روسو، رئيس نقابة "فنسيا" في مقابلة مع صحف محليّة، إنّه "في سياق الحرب، من الصعب جداً التعليق على هذا الموضوع لأنّك تُتّهم على الفور بعدم دعم أوكرانيا. لكن من وجهة نظر زراعية محض، فإنّ انضمام أوكرانيا إلى الاتّحاد الأوروبي سيكون بمثابة كارثة على الزراعة الأوروبية".

وأوضح أنّ الزراعة الأوكرانية "لا تتبع نفس القواعد" وهي تمثّل "ما يعادل ربع الزراعة الأوروبية، وبخاصة في قطاع الدواجن والمحاصيل الحقلية، ولديها معايير بيئية ومعايير إنتاج أقلّ بكثير من معاييرنا".

ويتوجّه وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو إلى أوكرانيا يومي الجمعة والسبت بدعوة من نظيره الأوكراني ميكولا سولسكي.

وبحسب وزارة الزراعة الفرنسية فإنّ هذه الزيارة ستكون مناسبة لإعادة تأكيد دعم فرنسا لأوكرانيا في المجال الزراعي، وتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

[التحليل الأساسي]

البرلمان الأوروبي يريد حظراً على الغاز المسال الروسي
طالب البرلمان الأوروبي الخميس بتطبيق أكثر صرامة للعقوبات المفروضة على موسكو وفرض حظر شامل على واردات الغاز المسال وغاز البترول المسال الروسي، وهو ما يمثل مكسبا بمليارات اليورو لروسيا.

وفي قرار تم تبنيه الخميس أعرب النواب الأوروبيون عن قلقهم من الثغرات الموجودة في حزم العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

ويعتبرون أنه من الضروري أن يتعاون الاتحاد الأوروبي مع دول مجموعة السبع لفرض حظر شامل على الواردات الروسية من الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال.

وفي هذا النص غير الملزم، يدعو النواب الأوروبيون إلى فرض حظر على واردات الماس من روسيا أو التي تقوم روسيا بإعادة تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتعد الدول الـ27 حزمة جديدة من العقوبات، هي الثانية عشرة ستعرض على بساط البحث في اجتماع يعقد مطلع الأسبوع المقبل، بحسب مصادر دبلوماسية أوروبية.

ويفترض أن تتضمن هذه الحزمة الجديدة تدابير بشأن الماس.

[التحليل الأساسي]

حوم الروبل الروسي بالقرب من أعلى مستوياته أمام الدولار منذ أواخر يونيو، مدعوماً بمبيعات العملات الأجنبية من قبل المصدرين وارتفاع أسعار الفائدة والانتعاش النسبي في أسعار النفط.

تراجع الروبل 0.1% مقابل الدولار إلى 87.99 روبل، غير بعيد عن 87.6550، والذي يعد أعلى مستوى له منذ 30 يونيو ، والتي سجلها في الجلسة السابقة.

وكان الروبل قد ارتفع بنسبة 0.2% ليتداول عند 95.97 مقابل اليورو، ولم يتغير مقابل اليوان الصيني عند 12.29.
ومن المرجح أن تدعم مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر، والتي عادة ما تشهد قيام المصدرين بتحويل إيرادات العملات الأجنبية إلى روبل للوفاء بالالتزامات المحلية، العملة الروسية هذا الأسبوع.

هذا وأدى رفع بنك روسيا لأسعار الفائدة إلى 15% في أواخر أكتوبر إلى دعم العملة أيضًا، وأشار البنك إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى زيادة أخرى قبل أن يتمكن من البدء في خفض تكلفة الاقتراض، لكن المحللين يتفقون على نطاق واسع على أن دورة رفع أسعار الفائدة تقترب من الاكتمال.

[التحليل الأساسي]

روسيا ترفع الحظر المؤقت عن صادرات الديزل

رفعت روسيا حظرا مؤقتا على صادرات الديزل يوم الأربعاء، قائلة إن القيود التي استمرت شهرين كانت ناجحة في خفض أسعار الوقود المرتفعة في السوق المحلية.

وعلقت موسكو تصدير منتجات الديزل والبنزين في سبتمبر الماضي في خطوة أثارت قلق الأسواق العالمية.

وقالت وزارة الطاقة إنها اتخذت إجراءات لتعزيز الإمدادات داخل روسيا وخفض الأسعار المرتفعة التي أضرت بالسائقين والشركات في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت في بيان يوم الأربعاء إنها ستزيل القيود بعد انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطيات المحلية بنسبة 14% إلى 3.2 مليون طن خلال الشهرين اللذين تم فيهما تقليص الصادرات.

يأتي ذلك بعد رفع القيود المفروضة على صادرات الديزل البحرية الروسية الشهر الماضي، والتي تشكل الأغلبية، وإزالة تعليق صادرات البنزين الأسبوع الماضي.

وكانت أسعار محطات الوقود الروسية قد ارتفعت خلال الصيف، مما ساهم في ارتفاع التضخم المحلي الذي أثار قلق الكرملين.

[التحليل الأساسي]

انخفاض عائدات روسيا من النفط والغاز إلى 89 مليار دولار خلال 11 شهرا

انخفضت عائدات الميزانية الروسية من النفط والغاز خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر بنسبة 22.8% إلى 8.22 تريليون روبل (ما يعادل 89 مليار دولار)، وفقاً لإحصاءات وزارة المالية الروسية.

وجاء في تقرير للوزارة نشر اليوم الجمعة: "بلغت عائدات النفط والغاز 8.226 تريليون روبل، وانخفضت بنسبة 22.8% على أساس سنوي، ويرجع ذلك إلى قاعدة مقارنة عالية في العام الماضي، وانخفاض أسعار نفط خام الأورال في بداية العام، وكذلك انخفاض الأسعار وتراجع صادرات الغاز الطبيعي".

ووفقاً لوزارة المالية الروسية بلغ حجم الإيرادات غير النفطية والغازية للميزانية الفيدرالية في الفترة من يناير إلى نوفمبر من هذا العام 17.737 تريليون روبل (ما يعادل 193 مليار دولار)، وهو ما يزيد بنسبة 25.6% عن العام السابق.

في الوقت نفسه أشارت الوزارة إلى أن التغيرات الشهرية لإيرادات النفط والغاز لا تزال عند مستوى يتجاوز بشكل كبير قيمتها الأساسية (8 تريليونات روبل سنويا)، كما أوضحت أنه مع أخذ هذه العمليات بعين الاعتبار فإن مستوى عائدات النفط والغاز في نوفمبر 2023 تجاوز مستوى العام السابق بنسبة 11%.

ولفتت المالية الروسية الانتباه إلى أن حجم ومسار الإيرادات غير النفطية والغاز بحلول نهاية نوفمبر 2023 يشير إلى وجود فائض كبير بالنسبة للتغيرات المنصوص عليها أثناء إصدار قانون الموازنة.

[التحليل الأساسي]

نقلت وكالة‎ ‎إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول كبير بالحكومة الأوكرانية قوله ‏اليوم الثلاثاء إن الصادرات الأوكرانية عبر ممر البحر الأسود البديل قد تقفز إلى ‏خمسة ملايين طن في ديسمبر من 3.8 مليون في نوفمبر .‏

وفتحت أوكرانيا الممر على امتداد الساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من ‏رومانيا وبلغاريا في أغسطس بعد انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب ‏الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في يوليو وهددت بمعاملة جميع السفن ‏كأهداف عسكرية محتملة.‏

وقال نائب وزير البنية التحتية يوري فاسكوف للدبلوماسيين الأجانب إن أوكرانيا ‏صدرت مليوني طن من البضائع في أكتوبر و280 ألفا في سبتمبر عبر الطريق البديل.‏
وأضاف أن الحد الأقصى لحجم البضائع المصدرة عبر الممر الذي توسطت لفتحه ‏الأمم المتحدة بلغ 4.2 مليون طن في أكتوبر 2022.‏

وارتفع عدد السفن من 52 في أكتوبر إلى 110 سفن في نوفمبر .‏
وتقول أوكرانيا، وهي من الدول الرئيسية لإنتاج وتصدير الحبوب على مستوى ‏العالم، إن فائض الحبوب القابل للتصدير يبلغ في المجمل 50 مليون طن في الموسم ‏من يوليو 2023 إلى يونيو 2024.‏

[التحليل الأساسي]

أظهر استطلاع جديد للرأي قبل انعقاد قمة رئيسية للمجلس الأوروبي هذا الأسبوع أن عدد الأوروبيين الذين يؤيدون احتمال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أكبر من عدد المعارضين له، على الرغم من التكاليف والمخاطر التي ينطوي عليها ذلك.

أشارت استطلاعات الرأي التي أجريت في ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى دعم كبير لانضمام كييف، وبدرجة أقل، مولدوفا، بعد أن تم منحهما وضع المرشح.
وكان تأييد انضمام أوكرانيا أكثر انتشاراً في الدنمارك وبولندا، حيث كانت الأغلبية لصالح الفكرة. وكانت النمسا هي الدولة الشاذة، حيث عارض عدد أكبر من الناس هذه الفكرة.

ومن بين الأسباب التي ذكرت للمعارضة المخاوف بشأن الآثار الاقتصادية والأمنية المترتبة على قبول دولة مزقتها الحرب.

يقارن ذلك بمقاومة واسعة النطاق تجاه انضمام دول أخرى تأمل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأبرزها تركيا، التي تعثرت محادثات انضمامها في أعقاب ما سمته المفوضية "التراجع"حول الديمقراطية وسيادة القانون.

وكانت ردود الفعل أيضًا باردة تجاه عضوية جورجيا ودول البلقان، على الرغم من أن الجبل الأسود كان من أبرز الدول التي حظيت بالموافقة.
وفي عموم الأمر، كان الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي أكثر انفتاحاً على احتمالات التوسع مقارنة بالأعضاء الأقدم.

ستكون محادثات انضمام أوكرانيا ومولدوفا على رأس جدول أعمال رؤساء حكومات الكتلة البالغ عددهم 27 بعد أن أوصت المفوضية الأوروبية في الشهر الماضي بأن تبدأ المناقشات الرسمية.

قد تكون قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع هي الأكثر أهمية في تاريخ الكتلة الحديث. وقال إنجيلوش مورينا، زميل السياسات البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وأحد مؤلفي التقرير، إن كل الأنظار ستتجه نحو ما إذا كانت محادثات الانضمام لأوكرانيا والدول المرشحة الأخرى قد حصلت في النهاية على الضوء الأخضر.

ومع ذلك، من المرجح أن تواجه المقترحات معارضة، خاصة من رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الذي قال مرارًا وتكرارًا إنه يعارض فتح المفاوضات مع كييف.

[التحليل الأساسي]

المركزي الروسي يرفع الفائدة إلى 16% للحد من التضخم

رفع البنك المركزي الروسي، الجمعة، معدل الفائدة الرئيسي إلى 16 بالمئة في قرار هو الخامس من نوعه منذ الصيف سعيا للحد من التضخم المتصاعد.

ويسعى البنك المركزي لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية في أوكرانيا بما يشمل عقوبات غربية وزيادة في الانفاق الحكومي العسكري واستدعاء مئات آلاف الرجال للقتال.

وفي شرحه للقرار قال المصرف المركزي في بيان إن "الضغوط التضخمية الحالية لا تزال مرتفعة.
يُتوقع أن يقترب التضخم السنوي لعام 2023 من الحد الأعلى لنطاق التوقعات الذي يتراوح بين 7 و7.5 بالمئة".

والهدف من رفع أسعار الفائدة استنزاف الطلب من خلال جعل اقتراض الأموال أكثر تكلفة وتشجيع المستهلكين والشركات على الادخار وليس الإنفاق.

وتوقع محللون هذه الزيادة مع إعلان البنك المركزي بشكل متكرر أن أولويته هي محاربة التضخم الذي سجل 7.5 بالمئة في نوفمبر

وقال البنك إنه يتوقع "الحفاظ على الظروف النقدية المتشددة في الاقتصاد لفترة طويلة".

ويأتي قرار رفع الفائدة بعد أسبوع من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه خوض الانتخابات الرئاسية في 2024 ما يسمح له بالبقاء في الكرملين حتى 2030 على الأقل.

ويؤدي نقص القوى العاملة إلى ارتفاع الأجور، إذ يضطر أرباب العمل على تقديم رواتب أكثر جاذبية من أجل التوظيف.

وفيما أدى ذلك إلى حلقة من ارتفاع الأجور والأسعار، تسببت زيادة الإنفاق العسكري في عجز في موازنة الحكومة.

[التحليل الأساسي]

أوكرانيا تستعد لمواجهة صعوبات بسبب تقلص المساعدات

من المتوقع أن يكون عام 2024 أصعب من هذا العام لاقتصاد أوكرانيا، حيث ستحتاج كييف إلى الاعتماد بشكل أكبر على مواردها الخاصة بعد أن بدأت المساعدات الخارجية وخاصة الامريكية فى التقلص .

وتأمل أوكرانيا في سد عجز ميزانية العام المقبل البالغ 43 مليار دولار معظمه بمساعدات مالية أجنبية منها 18.5 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وأكثر من 8 مليارات دولار من حزمة مساعدات أميركية، تتضمن أيضا مساعدات عسكرية حيوية.

وقال اقتصاديون ودبلوماسيون أجانب إن كلا الحزمتين تم حظرهما حتى الآن من قبل الجمهوريين في الكونغرس الأميركي ودولة المجر في الاتحاد الأوروبي، ولكن يجب إقرارهما في نهاية المطاف، على الرغم من أن علامة استفهام لا تزال قائمة بشأن المساعدات المالية الأميركية.

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير 2022، استثمرت كييف كل إيراداتها في الدفاع والجيش، في حين تمت تغطية الإنفاق على الأمور الأخرى، مثل معاشات التقاعد والمدفوعات الاجتماعية المقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية.

وقال يوري هايداي، كبير الاقتصاديين في مركز الإستراتيجية الاقتصادية، وهو مركز أبحاث في كييف، إن "الحكومة لديها احتياطي سيولة لشهري يناير وفبراير".

وأوضح محافظ البنك المركزي أندريه بيشني أن طباعة النقود ستكون إجراءً متطرفًا ولا يخططون للجوء إليه هذا العام.

وتحتاج أوكرانيا أيضًا إلى إيجاد طريقة لإعادة هيكلة حوالي 20 مليار دولار من الديون الدولية العام المقبل بعد أن وافق حاملو السندات السيادية على تجميد الدفع لمدة عامين في أغسطس 2022.

والاقتصاد في طريقه للنمو بنحو 5% هذا العام بعد انكماشه بنحو الثلث العام الماضي. وانخفض التضخم تحت 10% .

[التحليل الأساسي]

بوتين يأمر بمصادرة حصص في شركات نمساوية وألمانية في روسيا

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمصادرة حصص تقدر قيمتهما مليارات الدولارات لشركة "فينترسهال ديا" الألمانية ومجموعة النفط والغاز النمساوية (أو.إم.في) في مشاريع لاستخراج الغاز بالقطب الشمالي في روسيا.

وبموجب مراسيم رئاسية نشرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، ستنتقل الحصص المملوكة للشركتين في حقل "يوزنو روسكوي" وفي مشاريع "أكيموف" إلى شركات روسية تأسست حديثا.

وتأتي أكبر عملية مصادرة أصول أجنبية في روسيا يعلنها الكرملين، كرد فعل على ما وصفه بوتين بأنه إعلان الغرب لحرب اقتصادية على بلاده بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وجرى تجميد أصول للدولة الروسية بمئات المليارات من الدولارات في الغرب فضلا عن تجميد أصول رجال أعمال ومستثمرين روس.

وسيطرت ألمانيا العام الماضي على مصفاة نفط شفيت الكبيرة المملوكة لروسيا والتي تزود برلين بنحو 90 بالمئة من الوقود.

وورد في المراسيم الرئاسية أن الخطوة تهدف إلى حماية المصالح الوطنية وسط تصرفات الغرب غير القانونية وغير الودية تجاه الأصول الروسية.

[التحليل الأساسي]

الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مصارف أجنبية تدعم روسيا

قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، في محاولة جديدة لممارسة ضغوط اقتصادية على موسكو، كما أعلن البيت الأبيض.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن أمرا تنفيذيا سيوقعه الرئيس جو بايدن الجمعة، ينص على السماح للولايات المتحدة باستهداف المؤسسات المالية التي تدعم صناعات الدفاع الروسية واتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات السلع الروسية التي تأتي عبر دول أخرى.

وصرح مسؤول كبير طلب عدم الكشف عن هويته أن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، توجه رسالة إلى المؤسسات المالية.

وأوضح "في نهاية المطاف، بالنسبة كل مصرف في العالم تقريبا، أمامه خيار بين الاستمرار في بيع كمية متواضعة من السلع إلى الصناعات العسكرية الروسية أو الارتباط بالنظام المالي الأميركي"، معتبرا أنهم "سيختارون الارتباط بالنظام المالي الأميركي لأن اقتصادنا أكبر بكثير، وعملتنا هي العملة المستخدمة في جميع أنحاء العالم".

لكن روسيا تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار واليورو والين، حيث أدى غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى سلسلة من العقوبات الغربية.

وقدمت المصارف الصينية الكبرى قروضاً بمليارات الدولارات بالعملة الصينية (رنمينبي) لروسيا منذ الحرب مع خروج المؤسسات الغربية.

وعبر المسؤول الأميركي عن أمله في أن تضغط المصارف الأوروبية والأميركية رغم عدم استثمارها بشكل مباشر في روسيا، على شركائها العاملين في البلاد.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض ضرائب على أرباح الأصول الروسية المجمدة

يمضي الاتحاد الأوروبي قدما في فرض ضرائب على الأرباح الناتجة من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة، دون الاستيلاء على الأموال المجمدة بشكل كامل .

وأيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، هذه السياسة الضريبية غير المتوقعة، فيما ستناقش على مستوى سفراء الاتحاد في وقت لاحق هذا الأسبوع، وفقاً لمصادر مطلعة.

ويتفق حلفاء أوكرانيا على نطاق واسع بأن روسيا يجب أن تدفع ثمن الأضرار التي سببتها حربها ضد كييف.

وجمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع وأستراليا نحو 260 مليار يورو (283 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي في هيئة أوراق مالية ونقد، مع تجميد أكثر من ثلثي هذه الأصول في الاتحاد الأوروبي. وغالبية الأصول الموجودة في الاتحاد الأوروبي مملوكة من قبل غرفة المقاصة يوروكلير، حيث كسبت نحو 3 مليارات يورو في العام الماضي.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للصحافيين يوم الاثنين، إنه تم إحراز تقدم بشأن هذه الضريبة غير المتوقعة خلال اجتماع لوزراء خارجية الكتلة، وأن المناقشات مستمرة.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة "بلومبرغ"، إن مجموعة من الدول، بما في ذلك ألمانيا، تعارض الاستيلاء على الأصول الروسية بسبب مخاوف قانونية.

ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية على طلب للتعليق.

واقترحت دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي عملية متعددة الخطوات في العام الماضي من شأنها أن تحدد في البداية الأصول ذات الصلة وتحدد الإجراءات التي يتعين على مستودعات الأوراق المالية المركزية التي تحتفظ بهذه الأموال أن تتخذها قبل طرح الخطوات التالية.

وتحدد هذه الخطوات كيفية تطبيق ضريبة المكاسب غير المتوقعة على الأرباح الناتجة عن الأصول المجمدة والعائدات المحولة إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في أوكرانيا. وذكرت "بلومبرغ" سابقًا أنه سيتم خصم النفقات والضرائب الوطنية قبل تحويل العائدات.

وأعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها قد تكون منفتحة على مصادرة الأصول الروسية المجمدة بشكل كامل. ولكن حتى الخطوة الأقل أهمية المتمثلة في فرض الضرائب على الأرباح قد تقدمت ببطء في الاتحاد الأوروبي، حيث تشعر العديد من الدول الأعضاء والبنك المركزي الأوروبي بالقلق بشأن التأثير المحتمل الذي قد تحدثه هذه الخطوة على استقرار اليورو.

وفي سياق آخر، وصلت المناقشات حول المساعدات المقدمة لأوكرانيا إلى منعطف حرج، مع ظهور تساؤلات حول الاحتياجات العاجلة للبلاد التي مزقتها الحرب. ولا تزال المساعدات التي تبلغ قيمتها نحو 100 مليار دولار متوقفة بسبب المناقشات السياسية في واشنطن وبروكسل.

[التحليل الأساسي]

الروبل الروسى يتراجع بتداولات اليوم الثلاثاء بعد مرور الفترة الضريبية في البلاد

لكن العملة الروسية ظلت بعيدة عن عتبة 90 للدولار بفضل الدعم من ارتفاع أسعار النفط ومبيعات الدولة من العملات الأجنبية.

وانخفض الروبل 0.4% مقابل الدولار إلى 89.33 وخسر 0.6% ليتداول عند 96.69 مقابل اليورو. وانخفض بنسبة 0.5% مقابل اليوان ليصل إلى 12.41.

وكان من المقرر يوم الإثنين سداد ضرائب نهاية الشهر، والتي تتطلب من المصدرين تحويل إيرادات العملات الأجنبية إلى الروبل وعادة ما تدعم العملة الروسية في وقت لاحق من الشهر.

ولا يزال الروبل يحظى بدعم قوي من مبيعات الدولة من العملات الأجنبية بما يعادل 16.7 مليار روبل، أي بنحو 187 مليون دولار، يومياً.

ويمكن أن تحصل العملة أيضاً على دفعة إذا تم تمديد ضوابط رأس المال التي تتطلب من المصدرين تحويل إيرادات العملات الأجنبية إلى ما بعد 30 أبريل.

هذا ولم يتغير سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، عند 82.43 دولار للبرميل.

وكانت مؤشرات الأسهم الروسية مرتفعة على نطاق واسع.

وارتفع مؤشر RTS المقوم بالدولار بشكل هامشي إلى 1125.6 نقطة. وارتفع مؤشر MOEX الروسي القائم على الروبل 0.5% إلى 3191.5 نقطة.

[التحليل الأساسي]

الكرملين يحذر الغرب من استخدام أصول روسية ضمانا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا

حذر الكرملين اليوم الاثنين القوى الغربية من أن أي محاولة لاستخدام أصول روسية مجمدة ضمانا لجمع تمويل لأوكرانيا ستكون غير قانونية وستقوض النظام الاقتصادي العالمي برمته.

وتأتي تعليقات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على تقرير لبلومبرغ ذكر أن مجموعة السبع تناقش مع الاتحاد الأوروبي خطة لاستخدام أكثر من 250 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة ضمانا للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا.

وعلى صعيداً أخر قالت وزارة الطاقة الأوكرانية اليوم الاثنين إن أوكرانيا تسجل فائضا في إنتاج الكهرباء وتعتزم تصديره إلى مولدوفا وبولندا المجاورتين.

كانت أوكرانيا تنتج كهرباء أكثر مما كانت تستهلك قبل الغزو الروسي في 2022، لكن هذا الإنتاج ينخفض منذ هجمات روسيا على منشآت لتوليد الكهرباء واحتلالها لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا زابوريجيا.

وقالت الوزارة عبر تيليغرام "هناك فائض لدى منظومة الكهرباء في أوكرانيا. تم تحويل الفائض إلى بولندا، ومن المقرر تصدير كهرباء إلى مولدوفا".

وقال جالوتشينكو وزير الطاقة الاوكرانى إن أوكرانيا تتوقع أن تبدأ أعمال البناء في 4 مفاعلات جديدة للطاقة النووية في صيف أو خريف العام الجاري، إذ تسعى البلاد إلى تعويض قدرة الطاقة المفقودة بسبب الحرب مع روسيا.

[التحليل الأساسي]

نمو الاقتصاد الروسي في 2023 بنسبة 3.6% بفضل زيادة الإنفاق العسكري

نما الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6% في العام 2023 بفضل زيادة الإنفاق العسكري على خلفية الحرب في أوكرانيا على الرغم من استمرار التحديات الاقتصادية الطويلة المدى، حسبما أظهرت بيانات نشرتها وكالة "روستات" الحكومية للإحصاءات الأربعاء.

في العام 2022، انكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.2% في ضوء الآثار الأولية للعقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو بعد أن أرسلت قواتها إلى أوكرانيا.

وأظهرت أرقام العام 2023 أن الاقتصاد تمكّن من استيعاب تأثير العقوبات إلى حد كبير وإيجاد طرق للالتفاف عليها من خلال تغييرات في خطوط الإمداد والشركاء التجاريين ومن خلال التدخل الحكومي.

وحظي النشاط الاقتصادي بدعم من أسعار الطاقة المواتية وسهولة شروط الائتمان والطلب المحلي القوي بسبب قطاع الدفاع، فضلًا عن زيادة الرواتب لجذب العمال في القطاعات التي تعاني نقصا في اليد العاملة.

ورغم الانخفاض الكبير في الإنفاق الفدرالي، ظلّ العجز العام تحت السيطرة عند 1.9% من إجمالي الناتج المحلي، حسبما قالت وزارة المال الروسية.

وتعافى قطاعا السيارات والمصارف بشكل جيد من خروج كبرى الشركات الأوروبية من روسيا ومن العقوبات الغربية.

وساهمت قدرة الحكومة الروسية على تقليل اعتماد ميزانيتها على عائدات النفط والغاز، في صمود الاقتصاد الروسي.

وسيزداد الاعتماد على الاستثمارات العسكرية في العام 2024، اذ تخطط الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 70%، ما سيشكل 30% من الإنفاق الفدرالي و6% من إجمالي الناتج المحلي، في سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

ورافق الانتعاش الاقتصادي ارتفاع التضخم إلى 7.4% في العام 2023، ما أدّى إلى تقليص القدرة الشرائية التي تأثرت جراء انحفاض قيمة الروبل.

وتتوقع السلطات الروسية أن يتباطأ النشاط الاقتصادي في العام 2024 لكن أن يستمر مع ذلك في النمو.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا

قالت بلجيكا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إن التكتل وافق على فرض الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات على روسيا.

وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا للتو من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد العدوان الروسي على أوكرانيا"، ووصفتها بأنها واحدة من أكثر الحزم شمولية التي يوافق عليها التكتل.

وستتضمن الحزمة الجديدة إدراج ما يقرب من 200 كيان وفرد على قائمة العقوبات لكن دون اتخاذ إجراءات جديدة تتعلق بقطاعات بعينها.

وسيقر الاتحاد حزمة العقوبات الجديدة رسميا بالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير .

وكان البيت الأبيض قد أعلن سابقاً أن الولايات المتحدة ستفرض حزمة جديدة من "عقوبات شديدة" على موسكو، إثر وفاة المعارض المسجون أليكسي نافالني.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "بمبادرة من الرئيس جو بايدن، سنعلن الجمعة مجموعة عقوبات شديدة بهدف تحميل روسيا مسؤولية ما حصل لنافالني".

وأضاف أن العقوبات ستكون أيضاً رداً على "جميع تصرفاتها على مدار هذه الحرب الشرسة والوحشية المستمرة منذ عامين"، في إشارة إلى عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

فرضت روسيا اليوم حظرا لمدة 6 أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من أول مارس للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

وكان مجلس الأعمال الروسي أول من أعلن عن الحظر الذي أكده متحدث باسم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وهو مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقطاع الطاقة في روسيا.

ونقل مجلس الأعمال الروسي عن مصدر لم تكشف عنه قوله إن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين وافق على الحظر الذي اقترحه نوفاك في خطاب بتاريخ 21 فبراير .

ونقل المجلس عن نوفاك قوله في المقترح "من أجل معادلة الطلب الزائد على المنتجات البترولية فإنه من الضروري اتخاذ إجراءات تساعد على استقرار الأسعار في السوق المحلية".

وصادرات روسيا من النفط والمنتجات النفطية تشغل النصيب الأكبر من الصادرات الروسية وهي أيضا مصدر رئيسي لإيراداتها من العملة الأجنبية للاقتصاد الروسي الذي يقدر حجمه بحوالي 1.9 تريليون دولار.

ويعمل الكرملين مع السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، للإبقاء على الأسعار مرتفعة في إطار مجموعة "أوبك+" الأوسع والتي تشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول بالإضافة إلى حلفائها الرئيسيين.

وتخفض روسيا بالفعل صادراتها من النفط والوقود طواعية بمقدار 500 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام كجزء من جهود "أوبك+" لتعزيز الأسعار.

وأنتجت روسيا العام الماضي 43.9 مليون طن من البنزين وصدرت حوالي 5.76 مليون طن أو ما يقدر بحوالي 13% من إنتاجها. والدول الأفريقية هي أكبر مستوردي البنزين الروسي من بينهم نيجيريا وليبيا وتونس.

[التحليل الأساسي]

روسيا.. شبح التضخم يعود ليتسارع في فبراير إلى 7.7%

تسارع معدل التضخم في روسيا في فبراير ليبلغ 7.7 بالمئة على أساس سنوي، وفق الأرقام الصادرة الأربعاء عن وكالة الإحصاء الوطنية "روستات".

في يناير 2024، استقر التضخم عند 7.4 بالمئة على أساس سنوي، كما كان الحال في ديسمبر 2023، بعد سبعة أشهر من الزيادة المستمرة، وفق أرقام روستات. وتهدف السلطات إلى احتواء التضخم السنوي عند مستوى 4 بالمئة.

وتأتي أرقام فبراير قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية. خلال حملته الانتخابية، أكد الرئيس فلاديمير بوتين مرارا أن النشاط الاقتصادي قاوم العقوبات الغربية المفروضة ردا على هجومه على كييف.

لكن لا يزال ارتفاع الأسعار أحد المخاوف الرئيسية للشعب الروسي الذي تتأثر قدرته الشرائية بالعقوبات وبسبب ضعف الروبل مقارنة بالدولار واليورو.

لعدة أشهر، جعل البنك المركزي الروسي مكافحة التضخم محور اهتمامه الرئيسي.

وفي منتصف ديسمبر، رفع البنك سعر الفائدة الرئيسي إلى 16 بالمئة، وهي الزيادة الخامسة على التوالي منذ تموز/يوليو 2023. وفي الشهر نفسه، اضطر بوتين إلى الاعتذار عن الارتفاع في أسعار البيض بنسبة 54 بالمئة على مدار عام، وفق أرقام روستات.

كما ساهم في ارتفاع الأسعار نقص الأيدي العاملة المرتبط برحيل مئات الآلاف من الروس إلى الجبهة أو إلى الخارج، وشروط الائتمان المرنة والزيادة الحادة في الإنفاق الاتحادي.

[التحليل الأساسي]

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاز بولايته الخامسة بعدد قياسي من الأصوات.

جاءت النتائج بعد أن أطلق بوتين العنان لأقسى حملة قمع في البلاد ضد المعارضة وحرية التعبير منذ العهد السوفييتي.

ولم يتم السماح إلا لثلاثة مرشحين رمزيين ــ ولم يكن منهم أحد يعارض حربه في أوكرانيا ــ بالترشح ضد بوتين في سعيه إلى البقاء في السلطة لستة أعوام أخرى.

ويقود بوتين روسيا انطلاقا من منصب الرئيس أو رئيس الوزراء منذ ديسمبر 1999، وهي فترة تميزت بالعدوان العسكري الدولي وعدم التسامح المتزايد مع المعارضة.

وذكرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الإثنين، إنه بعد فرز ما يقرب من 100 بالمئة من جميع الدوائر الانتخابية، حصل بوتين على 87.29 بالمئة من الأصوات.

وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية إيلا بامفيلوفا إن ما يقرب من 76 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم لصالح بوتين، وهو أعلى عدد من الأصوات لبوتين على الإطلاق.

[التحليل الأساسي]

ارتفاع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال 4.3% في الربع الأول

ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية نقلا عن بيانات كبلر أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال زادت 4.3% في الربع الأول إلى 8.7 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، وسط تزايد الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي وتراجعها لآسيا.

وتعمل روسيا على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا للتعويض عن انخفاض صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا التي خفضت بشكل حاد اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022.

ولا يخضع الغاز الطبيعي المسال الروسي، على عكس النفط، لعقوبات غربية.

ووفقا لكوميرسانت، انخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى آسيا 7% في الربع الأول الممتد من يناير إلى مارس إلى 3.16 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين زادت الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي 4% إلى ما يقرب من خمسة ملايين طن، بينما لم تتحدد وجهة نحو 550 ألف طن.

وأشارت إلى أن انخفاض الصادرات إلى آسيا كان أكثر وضوحا في شهر مارس ، إذ تراجعت الإمدادات إلى المنطقة 30% إلى 860 ألف طن. وارتفعت الصادرات إلى أوروبا الشهر الماضي 3% إلى 1.55 مليون طن.

وشركتا يامال للغاز الطبيعي المسال التابعة لنوفاتك الروسية وسخالين للطاقة التي تسيطر عليها جازبروم هما أكبر موردين للغاز الطبيعي المسال الروسي.

[التحليل الأساسي]

أسباب تراجع الشركات الغربية عن خططها للخروج من روسيا

بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا عام 2022، تعهدت العشرات من الشركات بتقليص وجودها في روسيا، حيث سعى الغرب إلى تجويع اقتصاد البلاد وخزائن حرب الكرملين من النقد الأجنبي.

لكن موسكو رفعت تدريجيا تكلفة مغادرة الشركات، وفرضت خصما إلزاميا بنسبة 50% على الأصول من البلدان "غير الصديقة" المباعة للمشترين الروس وضريبة خروج بنسبة 15% كحد أدنى. كما أصبح من الصعب بشكل متزايد العثور على مشترين محليين مقبولين لدى البائع وموسكو على حد سواء، والذين لا تتعارض مشاركتهم مع العقوبات الغربية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business".

أعلنت شركة "إير ليكيد" في سبتمبر 2022 أنها وقعت مذكرة تفاهم لبيع أعمالها في روسيا إلى فريق المديرين المحليين الذين كانوا يديرونها. ومع ذلك، لم تحصل الصفقة على موافقة الحكومة الروسية، مما ترك الشركة في طي النسيان.

ولم تعد بعض الشركات تشعر بأنها مضطرة إلى مغادرة البلاد. بدأت شركة Avon عملية بيع لأعمالها الروسية وتلقت عروضًا لكنها قررت عدم قبولها.

وقالت الشركة: "منذ أكثر من 135 عامًا، وقفت شركة أفون إلى جانب النساء أينما كن في العالم، بغض النظر عن العرق أو الجنسية أو العمر أو الدين".

في حين أعلنت شركة ريكيت في أبريل 2022 أنها "بدأت عملية تهدف إلى نقل ملكية أعمالها الروسية"، فإن رئيسها التنفيذي الجديد كريس ليشت اتخذ نهجا أكثر دقة.

وقال لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الشهر الماضي: "نحن نواصل النظر في الخيارات، لكنها أصبحت أكثر تعقيدا، وليس أقل تعقيدا". "كانت الحديث الأولي هو: هل ستبقى أم تذهب، والشركات تدفع الضرائب؟...  أعتقد أننا نجري محادثة أكثر دقة".

وكانت الشركات المتعددة الجنسيات تدرك المتاعب التي تواجهها الشركات الغربية مثل "كارلسبيرغ" و"دانون"، التي تم الاستيلاء على أصولها بعد الإعلان عن خطط للمغادرة.

في حين تمكنت شركة دانون في نهاية المطاف من التوصل إلى صفقة لبيع الأصول بخصم كبير، لا يزال مصير "كارلسبيرغ" محصورا في معركة قانونية مطولة مع موسكو، وأحد كبار المديرين التنفيذيين السابقين للشركة يقبع في سجن روسي.

وقالت ألكسندرا بروكوبينكو، الزميلة غير المقيمة في مركز كارنيجي روسيا أوراسيا، إن ارتفاع الأجور والوضع الاقتصادي الأكثر تفاؤلاً من المتوقع قد أدى إلى ازدهار الإنفاق، مما جعل روسيا أكثر جاذبية للشركات متعددة الجنسيات، وخاصة في قطاع المستهلكين.

وأضافت بروكوبينكو إن الموجة الأخيرة من عمليات التأميم التي استهدفت كلاً من المجموعات الأجنبية واللاعبين المحليين تظل "الخطر الرئيسي على المواطنين الأجانب في روسيا"، مضيفة: "لذلك إذا كانوا يرون أن هذا الخطر يمكن التحكم فيه، فلماذا لا يبقوا؟".

أعلنت شركة PepsiCo في مارس 2022 أنها علقت بيع وإنتاج مشروبها في روسيا، لكنها تواصل إدارة إحدى أعمالها في البلاد التي توظف 20 ألف شخص بشكل مباشر و40 ألف عامل زراعي بشكل غير مباشر.

"باعتبارنا شركة للأغذية والمشروبات، يجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نلتزم بالجانب الإنساني في أعمالنا. كتب الرئيس التنفيذي رامون لاجوارتا في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين في سبتمبر 2022: "هذا يعني أن علينا مسؤولية الاستمرار في تقديم منتجاتنا الأخرى في روسيا".

توقفت شركة كوكا كولا المنافسة عن إرسال المشروبات الغازية إلى روسيا، لكن الدور تم شغله من قبل شركة تعبئة المشروبات العملاقة في المنطقة، كوكا كولا هيلينيك، التي تمتلك فيها حصة تبلغ 21 %. في أغسطس 2022، أنشأت شركة التعبئة شركة روسية مستقلة، Multon Partners، والتي تشمل إصداراتها الروسية من علامات Coca-Cola التجارية Dobry Cola، والتي أطاحت بشركة Coke الأصلية من الصدارة باعتبارها الأكثر مبيعًا في البلاد.

"إن Dobry Cola هو امتداد لعلامة تجارية موجودة في السوق، ويتم إنتاجها وتوزيعها بواسطة Multon Partners. وقالت شركة التعبئة: "ليس لها أي صلة بشركة كوكا كولا أو علاماتها التجارية".

من بين أكثر من 2000 شركة قالت إنها ستبقى في روسيا - والتي تشمل مجموعات المستهلكين مونديليز، ويونيليفر، ونستله، وفيليب موريس - أصبح بعضها أكثر انفتاحا بشأن خططها. قال الرئيس التنفيذي لشركة مونديليز مؤخرا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن المستثمرين "لا يهتمون أخلاقيا" بما إذا كانت المجموعات قد غادرت البلاد.

[التحليل الأساسي]

سجلت العملة الروسية الروبل تراجعا مقابل الدولار الأميركي، الأربعاء.

وبحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، انخفض الروبل بنسبة 0.37 بالمئة، ليصل إلى 88.90 للدولار بعد أن تم تداوله في نطاق يتراوح بين 88.430 إلى 89.348 دولار.

ومقابل اليورو، تراجع الروبل بنسبة 0.08 بالمئة إلى 96.52 لليورو وخسر 0.23 بالمئة أمام اليوان الصيني إلى 12.22.

وصعد خام برنت، خام القياس العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، بنسبة 0.3 بالمئة إلى 84.51 دولار للبرميل.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الروسية ففقد المؤشر "آر.تي.إس" المقوم بالدولار بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1170.0.

وخسر المؤشر "إم.أو.إي.إكس" المقوم بالروبل 0.01 بالمئة إلى 3302.44.

[التحليل الأساسي]

تقلص عجز الميزانية الروسية في مايو إلى 0.5% من 0.8% في ابريل

قالت وزارة المالية الروسية إن عجز الميزانية تقلص في مايو إلى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان 0.8% في الشهر السابق، وسط تراجع الإنفاق الشهري إلى أدنى مستوى هذا العام.

ولا يزال الإنفاق الإجمالي أعلى بشكل حاد مقارنة مع عام 2023، إذ ارتفع 18.9% في الفترة من يناير إلى مايو مع تخصيص موسكو موارد مالية ضخمة لقطاع الدفاع من أجل حربها في أوكرانيا.

وقالت الوزارة نقلاً عن بيانات أولية إن العجز في الأشهر الخمسة الأولى من العام وصل إلى 983 مليار روبل، أي 11.04 مليار دولار، مقارنة مع 3.03 تريليون روبل في الفترة نفسها من عام 2023 وانخفاضا من 1.48 تريليون روبل في الفترة من يناير إلى أبريل هذا العام.

وأوضحت الوزارة أن الإيرادات زادت في الفترة من يناير إلى مايو 45.5% على أساس سنوي.

وقفزت إيرادات قطاع النفط والغاز 73.5%، بينما ارتفعت الإيرادات الأخرى باستثناء النفط والغاز 34.1% مدعومة بإيرادات ضريبية أعلى من المخطط لها.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، على فرض دفعة جديدة "قوية ومهمة" من العقوبات على روسيا في محاولة لتضييق الخناق على مجهود الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حسبما أعلنت بلجيكا التي تتولّى رئاسة الاتحاد.

وكتبت الرئاسة البلجيكية على منصة "إكس" أن "هذه الحزمة توفّر تدابير جديدة محددة الأهداف وتعزز تأثير العقوبات الحالية عن طريق سدّ الثغرات".

كانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت مؤخراً عن توسيع نطاق العقوبات بشكل كبير، مستهدفة أكثر من 300 كيان وفرد لتعطيل قدرات الإنتاج العسكري الروسي في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا.

وتشمل هذه الخطوة فرض عقوبات على مجموعة متنوعة من الشركات، لا سيما العشرات من موردي الإلكترونيات الصينيين، بالإضافة إلى كيانات في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي.

وصرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن اقتراح واشنطن تقديم قرض لأوكرانيا يتم سداده من عائدات الأصول المجمدة الروسية، لا يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد هذه الأصول.

جاء ذلك في مقال كتبته يلين لصحيفة "نيويورك تايمز" الخميس الماضي، قبيل انطلاق قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث يتوقع إعلان خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح أوكرانيا.

[التحليل الأساسي]

للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي

قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي.

وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب اندلاع حربها ضد لأوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين.

وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.

ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب.

وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا.

ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10 بالمئة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو.

ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة.

وتدرج الحزمة 116 فردا وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.

[التحليل الأساسي]

الاتحاد الأوروبي يحول أول جزء من عائدات الأصول الروسية لأوكرانيا خلال أسبوعين

أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، كريستيان ويغاند، أن الاتحاد الأوروبي سيقوم خلال الأسبوعين المقبلين بتحويل أول مبلغ من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

وقالت ويغاند خلال مؤتمر صحافي: "نحن نعمل الآن على تحويل أول مبلغ من عائدات الأصول الروسية المجمدة خلال الأسبوعين المقبلين".

جمّد الغرب أصولا مالية روسية تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار، يعد الجزء الأكبر منها من احتياطات البنك المركزي، بعدما أمرت موسكو قوّاتها بدخول أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

وتوجد هذه الأصول بشكل رئيسي في الاتحاد الأوروبي لأن 185 مليار يورو منها جمدتها "يوروكلير"، وهي منظمة دولية لإيداع الأموال تأسست في بلجيكا.

[التحليل الأساسي]

المركزي الروسي يخالف التوقعات ويرفع الفائدة 1 بالمئة

قرر بنك روسيا المركزي، الجمعة، رفع معدل الفائدة الرئيسي، على الرغم من التوقعات بالإبقاء عليها دون تغيير في ظل ظهور بعض العلامات على تباطؤ اقتصادي محتمل.
وبحسب الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الروسي، فقد تم رفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس لتصل إلى 19 بالمئة.

وقال المركزي الروسي في بيانه إن "الضغوط التضخمية الحالية لا تزال مرتفعة، ولم تُظهر بعد اتجاهات هبوطية".

ومن المرجح بحسب المركزي الروسي أن يتجاوز التضخم السنوي بحلول نهاية العام الجاري، نطاق توقعات يوليو البالغ 6.5 - 7.0 بالمئة.

وأضاف أن "هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية لاستئناف عملية خفض التضخم، وخفض توقعات التضخم، وضمان عودة التضخم إلى الهدف في عام".

وأشار المركزي الروسي إلى احتمال زيادة سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه القادم.

ويتوقع المركزي الروسي انخفاض التضخم السنوي إلى ما بين 4 و4.5 بالمئة في عام 2025 ويبقى قريبا من 4 بالمئة في المستقبل.

وكان معدل التضخم السنوي في روسيا سجل 9.05 بالمئة خلال أغسطس الماضي، بانخفاض طفيف عن 9.13 بالمئة في يوليو.