اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 20-04-2011 02:36 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار يسقط ثانية أمام التفاؤل في الأسواق المالية




انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل واضح مقابل سلّة العملات الأجنبية هذا اليوم بعد أن اجتاحت الأسواق المالية موجة من التفاؤل بسبب ظهور بيانات شركات أمريكية هامة يوم أمس أظهرت تحسنا فيها و بيانات أفضل من التوقعات مما أعطى آمال بأن يكون الاقتصاد الأمريكي مستمر في النمو و التعافي الاقتصادي و خفف ذلك القلق تجاه إعلان شركة ستاندرد آند بوور أن احتمال تخفيض تقييم ديون الولايات المتحدة أمر متاح بنسبة 1 إلى 3 خلال السنوات القليلة القادمة.
بيانات المنازل الأمريكية يوم أمس كانت دافعاً آخر للتفاؤل في الأسواق المالية، و منها اتجه المتداولون نحو الأصول مرتفعة العائد متخلّين عن الدولار الأمريكي و الين الياباني. بذلك، شهدنا الين و الدولار ينخفضان مقابل سلّة العملات الأجنبية. بالنسبة لمؤشر الدولار الأمريكي، نراه يتداول حالياً في مستويات حول 74.25 و هذه المستويات تعتبر الأدنى للدولار منذ أواخر تشرين الثاني عام 2009.
استطاع اليورو أن يعوّض كل خسائره التي تكبدّها مقابل الدولار الأمريكي، و ارتفع اليوم بعد أن اكتفى في الأدنى عند مستوى 1.4326 دولار لليورو الواحد ليلامس الأعلى عند مستوى 1.4546 دولار لليورو. التداولات الحالية تقع بين مستوى الدعم 1.4500 و مستوى المقاومة 1.4580، و مستوى الدعم المشار له عبارة عن مستوى مقاومة تم اختراقه في وقت سابق. إن الإيجابية التي يتداول فيها اليورو اليوم مستمدة من الإيجابية في الأسواق المالية، حتى أن بيانات ألمانيا التي أظهرت انخفاض التضخم في أسعار المنتجين لم تكن قادرة على تقليل اندفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد شهد هذا اليوم جلسة متذبذبة جداً، لكننا نرى ميله نحو الارتفاع لليوم الثاني على التوالي. ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعد ملامسته للأدنى عند مستوى 1.6306 و استطاع تحقيق الأعلى عند سعر 1.6387 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. ما زلنا نرى الزوج يتداول قريباً من أعلى مستوياته التي تحققت اليوم منذ ثمان جلسات في الأسواق المالية، و رغم التزام البنك البريطاني في الاتجاه نحو دعم الاقتصاد، لكن فعلاً تبدو مخاطر التضخم بالنسبة للمتداولين سبباً لان يكون البنك البريطاني مجبراً لأن يعيد النظر في ذلك حتى لو بعد حين. بحسب التحليل الفني، فاختراق مستوى المقاومة 1.6350 التي أصبحت دعماً الآن قد يكون سبباً لدفع الزوج نحو اختبار مستوى المقاومة 1.6400 و ربما بعيداً نحو مستوى 1.6450 خصوصاً بعد أن أظهرت مستويات الدعم المتفرقة بين 1.6300 – 1.6320 قوّة جيدة أكسبت الجنيه عزماً استطاع من خلاله الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي الذي اتصف في الضعف مقابل سلّة العملات الأجنبية.
بعد موجات متتالية من الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، استطاعت الثقة التي اجتاحت الأسواق المالية اليوم من أن تدفع الدولار للارتفاع مقابل الين الياباني حتى مع أن الدولار انخفاض مقابل معظم العملات الأجنبية الأخرى. تداولات الفترة الآسيوية و الأوروبية الإيجابية من ناحية أسواق الأسهم و أسعار السلع و الأصول، تسبب موجات من البيع على الين الياباني الذي ما زال يعتبر عملة تزويد في التجارة، فيقوم المتداولون ببيع الين الياباني في سبيل الاتجاه نحو الأصول مرتفعة العائد في نوعيات تجارة شبيهة في تجارة العائد.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 82.50 محققاً الأعلى عند مستوى 83.09 قبل أن ينخفض قليلاً، لكن ما زال الدولار الأمريكي تداول فوق مستوى الدعم 82.70 و الذي لو استطاع اكتساب العزم من خلاله للاندفاع و اختراق مستوى 83.50، فقد نرى استمرارية في قوة الدولار مقابل الين رغم ضعفه مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام.
بيانات المنازل الأمريكية يوم أمس ساعدت على دفع الثقة في الأسواق، و اليوم أيضاً نحن في انتظار بيانات مبيعات المنازل القائمة من الولايات المتحدة الأمريكية و التي تشير توقعاتنا إلى احتمال تحسّن ملحوظ في المبيعات خلال شهر آذار، و هذا لو تأكد فعلاً فقد نرى استمرارية في ارتفاع الثقة مما قد يسبب مزيداً من الإيجابية في الأسواق المالية تصب في صالح العملات ذات العائد المرتفع.

ابو تراب 21-04-2011 07:31 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار المنتجين في استراليا ترتفع بأعلى من التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري




البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الاقتصاد الاسترالي اليوم فتحت الطريق أمام البنك المركزي الاسترالي إلى القيام برفع جديد لأسعار الفائدة خلال الفترة القادمة و ذلك بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بأكثر من التوقعات خلال الربع الأول بسبب الارتفاع في أسعار النفط الخام و المنتجات البترولية.
أعلن الاقتصاد الاسترالي عن مؤشر أسعار المنتجين خلال الربع الأول حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.2% بأعلى من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.1% و كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.0%. أما عن القراءة السنوية فقد سجلت ارتفاع بنسبة 2.9% بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة بنسبة 2.7% .
تقرير اليوم يظهر ارتفاع أسعار النفط المكرر بنسبة 13% إلى جانب ارتفاع أسعار الكهرباء و الغاز و المياه بنسبة 2.7% خلال الربع الأول. هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 25% منذ منتصف شباط الماضي بسبب تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
قام البنك المركزي الاسترالي بتثبيت أسعار الفائدة للشهر الرابع على التوالي خلال نيسان عند 4.75 % و هي أعلى مستوى للفائدة بين الدول المتقدمة و ذلك عقب قيام السيد ستيفينز و معاونيه برفع الفائدة سبع مرات منذ تشرين الأول عام 2009 ، ويرجع قرار التثبيت إلى الكوارث الطبيعية التي شربت استراليا و تسببت في التأثير سلبا على النمو الاقتصادي.
أعلن البنك المركزي الاسترالي هذا الأسبوع عن محضر اجتماعه و أشار خلاله أن النمو الاقتصادي في استراليا معتدل خلال الربع الأول من العام بسبب الكوارث الطبيعية التي ضربت استراليا خلال شهر كانون الثاني و شباط.
هذا ويرى البنك الاسترالي أن معدلات الفائدة ستظل مرتفعة خلال الربع الأول بسبب تأثير الفيضانات في حين أن البنك يرغب في الحفاظ على التضخم بين مستويات 2% و 3% و أشار البنك أن الارتفاع الكبير الذي تشهده العملة الاسترالي الآن يساعد بشكل كبير على احتواء التضخم.
ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية من قبل الصين و الدول الأخرى يساعد على تعويض النقص في إنفاق المستهلكين إلى جانب معادلة ارتفاع التضخم أيضا ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية يعمل على تحفيز قطاع التعدين الأمر الذي يدعم قطاع العمالة بسبب قيام شركات التعدين بتعيين المزيد من العمالة.
سجل الدولار الاسترالي مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي متأثرا بتحسن أداء البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى جانب ارتفاع الأسهم و تخطي الذهب للمستوى النفسي 1500 دولار للاونصة، حيث سجل الدولار الاسترالي أعلى مستوى له عند 1.0770 .

ابو تراب 21-04-2011 07:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار الاسترالي و النيوزيلندي يسجلا مستويات قياسية مقابل الدولار الأمريكي


جذبت العملات الأسيوية الانتباه بعد أن ارتفعت بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي وسط تحسن علامات التعافي في النمو الاقتصادي، حيث سجل الدولار الاسترالي مستوى قياسي جديد مقابل الدولار الأمريكي أيضا الدولار النيوزيلندي وصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
الدولار / ين
استمرت الموجة التصاعدية للين الياباني لأكثر من 10 أيام مقابل الدولار، حيث ارتفع العائد بنسبة 1.3% على السندات الحكومية في آذار 2021 من 1.24%.
انخفض الزوج و أنهى جلسة الأمس عند المستوى 82.48 بعد أن سجل أدنى مستوى له عند 82.26. من ناحية أخرى مؤشرات الزخم على المستوى اليومي و الأربع ساعات تظهر أن الزوج في منطقة مشبعة بالبيع.
الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي
ارتفع زوج الدولار استرالي/دولار خلال جلسة الأمس بعد أن سجل الأعلى له على الإطلاق، مدعوما بارتفاع أسعار الأسهم و السلع الأولية مما زاد من الطلب على الأصول المتعلقة بالنمو إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب الذي يتداول أعلى المستوى 1500 دولار للاونصة. ارتفع زوج الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي خلال جلسة الأمس ليغلق عند المستوى 1.0691 .
الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي
يستمر الدولار النيوزيلندي في الارتفاع لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي وسط الارتفاع في أسعار النفط الخام و التي تعد بأكثر من نصف صادرات الدولة. و قد أنهى الزوج جلسة الأمس عند المستوى 0.7969 مسجلا أعلى مستوى عند 0.8006 و أدنى مستوى عند 0.7898 .

ابو تراب 21-04-2011 07:34 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر ANZ لثقة المستهلكين في نيوزيلندا


أعلن الاقتصاد النيوزيلندي اليوم بيانات عن مؤشر ANZ لثقة المستهلكين خلال شهر نيسان حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر ارتفاع بقيمة 101.4 و هي مماثلة للقراءة السابقة. في حين قد ظهرت قراءة المؤشر على المستوى الشهري خلال شهر نيسان ثابتة عند 0.0% و كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 6.2%.

ابو تراب 21-04-2011 07:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ميل اليمنيين إلى الإجماع يبدد المخاوف من الفوضى


بعد وقت قصير من حملة دموية الشهر الماضي شنها أنصار الرئيس علي عبد الله صالح على المتظاهرين المعارضين، اندلع جدل في أحد الأسواق في العاصمة صنعاء. وكان بعض الشباب – منهم من يدعم الثورة ومنهم من يؤيد رئيس الدولة - يومئون بحركات عدائية ذات طابع مسرحي، في علامة واضحة أخرى على تفكك البلاد.

لكن بإلقاء نظرة عن كثب، نجد أن شيئا أكثر إثارة للاهتمام كان يحدث: في بعض الأحيان كان المتحاورون يضغطون بأيديهم على أذرع بعضهم بعضا لإثبات أنه ليس هناك سوء نية، في حين أن بعض أعضاء الحشد كانوا يصفقون، أو يضحكون عندما كان أحدهم يدلي بنقطة جيدة.


هذا الخلاف المتحضر يمثل توبيخا هادئا لأولئك الذين يفترضون أن نهاية حكم صالح الذي دام 32 عاماً يعني فوضى دموية - أو ربما أسوأ؛ انتصاراً للعناصر المتطرفة.


وعبّر كثيرون عن قلقهم من أن تؤدي إزاحة الرئيس اليمني إلى إطلاق العنان لمنافسة فوضوية بين القبائل القوية والانفصاليين والأصوليين الدينيين، الذين ازدهروا في هذا البلد الفقير، ولكن المهم استراتيجيا.


وما يفاقم هذه المخاوف هو ما اشتهر به اليمن من التشدد والانتشار الواسع، وكثير التنوع، للخناجر ورشاشات الكلاشينكوف. وعبر روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، عن هذه المخاوف الشهر الماضي، حين قال إن انهيار حكومة صالح سيكون ''مشكلة حقيقية'' بالنسبة للولايات المتحدة.


إلا أن مثل هذه الآراء تغفل حقيقة مهمة هي أن اليمن – خلافا للعديد من الدول العربية الأخرى التي عصفت بها الثورة هذا العام - له تاريخ طويل في إدارة المنافسة بين مراكز القوى المختلفة من خلال المفاوضات والتسويات.


صالح ربما كان يحتل المرتبة الثانية مباشرة، وراء معمّر القذافي، في زمرة الذين حكموا طويلا في العالم، لكنه لطالما أدرك حدود موارده والقيمة الاستراتيجية لعدم التدخل في شؤون الآخرين. وفي حين أن الدول البوليسية، مثل مصر تحت حكم الرئيس حسني مبارك، بصورة أو بأخرى تحتكر وسائل العنف، إلا أنه يُعتقد أن بعض القبائل في اليمن تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، بل وحتى دبابات.


وصالح لا يرحم المعارضة التي يعتبرها إما خطرة بما فيه الكفاية، وإما أنها تبلغ درجة من الضعف على نحو يكفي للسيطرة عليها تماماً عن طريق استعراض للقوة. لكن تحت حكمه شجب علماء الدين الفساد، وانتقدت الصحف الحكومة، وظهر قائد للمعارضة على التلفزيون ووصفه بالخائن.


وتبدو الفوضى خارج صنعاء خطرة، إلا أن المحللين يعتقدون على نطاق واسع أن عنصر عدم الاستقرار فيها لا يزيد شيئاً يذكر على الوضع الذي كان سائداً قبل بدء الانتفاضة. وكما هو الحال بالنسبة لبعض الدول الأخرى الواقعة على حافة الفشل التام، فإن ثمن الفوضى يجعل السياسيين وأمراء الحرب في اليمن يفكرون مرتين قبل دفع البلاد نحو الهاوية.


ويبدو أن المخاوف بشأن أن يسبب رحيل صالح فراغاً في السلطة لها قوة أكبر في عالم السياسة الشكلية. ذلك أن حزب الرئيس هو المهيمن، وما يعيق تحالف المعارضة هو الانقسامات بين جماعة الإصلاح من الإسلاميين السنة، وهي حزب المعارضة الرئيسي، وأعدائهم القدامى في الحزب الاشتراكي، وكذلك الزيدية المنتمين إلى أحد فروع المذهب الشيعي.


لكن حتى في هذه الحالة هناك أسباب، وإن كانت لا تدعو للتفاؤل، إلا أنها على الأقل تدعو إلى التخفيف من حدة السيناريوهات المريعة التي يبدو أن البعض منشغلون برسم ملامحها. فكثير من الديمقراطيين في النخبة السياسية يدركون بشكل عميق خطر أن تسد القوى غير الديمقراطية الفراغ السياسي، لكنهم مع ذلك يشعرون بأن الظروف الحالية توفر، كما يقول محمد أبو لحوم، المسؤول المنشق عن الحزب الحاكم: ''إحدى الفرص النادرة جدا خلال الخمسين إلى المائة عام الماضية''.


ولا شك أن صالح جعل السلطة مركزية أكثر من أي من أسلافه. ومع تفكك التحالفات التي مكنته من فعل ذلك، من المحتمل أن يصبح من غير الممكن التنبؤ بما يقدم عليه النظام في ظل إمكانية حدوث مواجهات عنيفة. لكن من الخطأ افتراض أن المجتمع اليمني نوعا ما غير مستعد لإزاحة الرئيس.


لقد طور اليمنيون الذين عانوا ويلات الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية، آليات مرنة لإدارة الصراع، وتفضيل بناء إجماع في الآراء، وقدرة هائلة على رؤية جميع جوانب القضية في آن واحد. إنهم جاهزون للديمقراطية مثل أي شعب آخر.

ابو تراب 21-04-2011 07:38 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
شدُّوا الأحزمة .. 2011 يمكن أن يكون أسوأ من 2010


في الوقت الذي تدخل فيه الولايات المتحدة الربع الثاني من عام 2011، يشعر المرء بالإغراء لعَقْد مقارنات مع الوضع الذي كان سائداً قبل سنة، أي مباشرة قبل أن يؤدي الإحساس بالهلع من حدوث انتعاش اقتصادي سريع يتبعه ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى إخماد الأسواق العالمية وأسعار الفائدة. وفي الوقت الحاضر هناك تراجع في توقعات النمو في الولايات المتحدة، ويتحدث الاحتياطي الفيدرالي عن استراتيجية للخروج، وأدت الصدمات الخارجية ــ الربيع العربي وزلزال اليابان ــ إلى تعزيز المخاطر الاقتصادية الكلية. إضافة إلى تنحو السياسة المالية العامة في الولايات المتحدة نحو التقشف وليس التيسير.

وخلافا لعام 2010 الذي شهد مزيدا من التحفيز من المالية العامة، سيؤدي تخفيض الإنفاق العام في الفترة المقبلة إلى تخفيض معدلات النمو لعام 2011. وأدى الاقتتال حول إمكانية إغلاق الحكومة الأمريكية منذ الآن إلى تقليص مبلغ 40 مليار دولار من ميزانية عام 2011، ما أدى إلى إزالة نحو نصف نقطة مئوية من النمو الاقتصادي بالمعدل السنوي في منتصف العام. وهناك زخم الآن في واشنطن يتجمع في سبيل تقليص العجز، في الوقت الذي يدرس فيه الكونجرس والبيت الأبيض إدخال إصلاحات على مستحَقات العوائد.


ويأتي هذا في وقت شهد صدمات خارجية في الربع الأول من عام 2011، نتيجة لارتفاع في أسعار النفط مترافق مع كساد تضخمي. وتشير معظم التقديرات إلى أنه إذا استدامت الزيادة في أسعار النفط التي سُجِّلت منذ تشرين الأول (أكتوبر) فإن ذلك سيؤدي إلى إزالة نقطة مئوية واحدة من النمو الاقتصادي لهذا العام والعام الذي يليه.


ولعل أفضل تصوير للفرق بين العام الحالي والعام السابق يبرز من خلال مقارنة تحديات الاحتياطي الفيدرالي. ففي عام 2010، بعد ''مغازلة'' فكرة التشديد في السياسة النقدية، أدى الهلع من تراجع النمو في منتصف العام إلى حدوث انقلاب حاد في الموقف. وفي عام 2011، مع ارتفاع التضخم، يواجه البنك المركزي الأمريكي تحدياً أكبر بكثير من ذي قبل، خصوصاً بالنظر إلى تباطؤ النمو.


وفي حين أن ثلاثة من الرؤساء الإقليميين للاحتياطي الفيدرالي، الأعضاء في لجنة السوق المفتوحة من الذين لهم حق التصويت، يطالبون بموقف أكثر وضوحاً بخصوص التوجه نحو استراتيجية للخروج، إلا أن مجموعة الحمائم الأساسية، بزعامة رئيس مجلس الاحتياطي، بن برنانكي، ترفض هذه الفكرة بحجة أن التوقعات التضخمية تظل مستقرة. وانعدام الرغبة الواضح لدى برنانكي للنظر في الفكرة ربما يكون مرتبطاً بالمعضلة التي يواجهها الاحتياطي الفيدرالي في عصر يتسم بأسعار الطاقة المؤدية إلى الكساد التضخمي والسياسة المتشددة في المالية العامة. مع ذلك، القوى المحركة للتضخم تعني تصاعُد المطالب بالتحول في السياسة.


إن تزايد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية مع ارتفاع التضخم يعني أنه لن يكون قادراً على الاستجابة بصورة فورية في حال حدوث تباطؤ اقتصادي ناتج عن صدمة نفطية. وبالنظر إلى الانتقادات العنيفة التي واجهها البنك حين أطلق الجولة الثانية من برنامج التسهيل الكمي في السنة الماضية، فإن برنانكي سيواجه عملية خروج في الرأي داخل لجنة السوق المفتوحة وانتقادات قاسية من الكونجرس، لأنه يخاطر بإحداث مزيد من التضخم من مجرد التفكير بجولة ثالثة من التسهيل الكمي.


وفي حين أن معظم التوقعات لا تزال تفترض أن هناك مجالاً أمام مزيد من التحفيز من المالية العامة، إلا أن وجود الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب أدى إلى حدوث تقلص في منتصف العام، مع مزيد من التقشف في المرحلة المقبلة.


إن ارتفاع أسعار النفط والتقشف في المالية العامة يجعلا الصورة الاقتصادية الكلية أكثر تحدياً مما كانت عليه الحال في 2010. فالبنوك المركزية إما أنها عاكفة على تشديد السياسة النقدية (في أوروبا وفي معظم بلدان الأسواق الناشئة) وإما أنها في حالة انتظار متوتر، كما في حالة الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. ويبدو أن مشكلة التضخم في الصين في سبيلها إلى الاشتداد في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة أسعار الفائدة بصورة متواصلة، كما أن الزلزال المأساوي في اليابان والصدمة النووية يعنيان المزيد من الانقطاع في سلاسل التوريد في الاقتصاد العالمي وتقلص حاد في اليابان.


وتتسم أسواق الأسهم العالمية بالمتانة في وجه هذه التهديدات، ولعل مرد ذلك إلى أن الهلع من الركود في منتصف عام 2010 تبين أنه فرصة لشراء الموجودات الخطرة. لكن انتعاش أسواق الموجودات الخطرة بعد آب (أغسطس) 2010 كان مدفوعاً في بعض أجزائه بالإجراءات التحفيزية القوية في السياسة النقدية والسياسة المالية العامة في الولايات المتحدة، والتي لن تتكرر في 2011. وأفضل ما يمكن أن نرجوه هو سياسة محايدة من الاحتياطي الفيدرالي، ذلك أن السياسة المالية العامة بدلا ًمن كونها توسعية، بدأت منذ الآن بالسير على مسار يؤدي إلى التقلص الحاد.


إن اقتران الصدمة من ارتفاع أسعار النفط وتراجع الخيارات في مجال السياسة في عام 2011 ربما يؤدي إلى أسواق أكثر تقلبا عما كان عليه الحال في مثل هذا الوقت من السنة الماضية. وعلى الرغم من تصاعد التوترات السياسية وعلى صعيد السوق بخصوص التضخم في الولايات المتحدة، فإن العبرة المستفادة من عام 2010 هي أن آفاق التضخم والنمو يمكنها أن تتغير بسرعة على نحو يؤدي إلى المطالبة بالمزيد من التحفيز في السياسة الاقتصادية وليس بالأقل. وبالنظر إلى أن سياسة المالية العامة بدأت منذ الآن بالتشدد، ومن المقرر لها أن تتشدد أكثر من ذي قبل، فسيكون من الحكمة أن يتمسك الاحتياطي الفيدرالي بموقفه الحالي الذي يتسم بمراعاة وتقدير الاحتياجات.




الكاتب باحث مقيم في أمريكان إنتربرايز إنستتيوت.

ابو تراب 21-04-2011 07:38 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
على الحسن وتاره إظهار أنه ليس أداة فرنسية


لو كانت علاقة لوران باجبو أفضل مع باريس، لكان قد تمكن من المغادرة إلى المنفى بأمان عبر نفق محفور تحت الأرض، يربط بين قصره في أبيدجان ومقر إقامة السفير الفرنسي القريب منه.

النفق بناه فيلكس هوافيه بوانيه، الفرانكفورني المستبد الذي حكم ساحل العاج منذ استقلالها عام 1960 حتى وفاته عام 1993. وكان مصمماً ليكون طريقا للنجاة إذا حدث انقلاب، لكنه ظل منذ فترة طويلة بمثابة حبل سُرِّي يربط فرنسا، عسكرياً وتجارياً، بجوهرة مستعمراتها الإفريقية السابقة.


وحتى العقد الماضي الذي اتسم بالاضطرابات، كانت ساحل العاج أكثر دول غربي إفريقيا الناطقة بالفرنسية رخاء وتحررا من العصبيات القومية والجهوية.


وحين أغلق باجبو النفق عام 2004، بعدما ساوره الشك في إمكانية أن يتم استخدامه من جانب قتلة فرنسيون، كانت تلك الخطوة نذيرا بتصدع العلاقة بين حكومته الشعبوية وفرنسا. وعندما طوقته قوات غريمه الحسن وتاره، انسحب باجبو المعزول عالميا، إلى غرفة محصنة في المجمع نفسه، بدلاً من اللجوء إلى النفق ـ بينما كان جنرالاته يفاوضون حول شروط استسلامه.


ولأنه سياسي عرف عنه العناد وتحجر القلب، ولأنه من طراز الحكام الأفارقة المستبدين، يمكن أن يكون باجبو واقعا الآن تحت سيطرة شعور بالمرارة وخيبة الأمل لاضطراره إلى التخلي عن السلطة بعد سلسلة من الهزائم: في الانتخابات، وعلى المسرح الدبلوماسي العالمي الذي أصبح منبوذاً فيه بعد رفضه نتائج الانتخابات، إضافة إلى هزيمة أخرى في ميدان المعركة.


لكن من جانب واحد على الأقل، نهايته تنسجم مع ما كان يردده. فقد كان باجبو في الساعة الأخيرة ـ كما ادعى طوال الوقت – ضحية مؤامرة دولية.


فالهجمات الجوية التي شنتها القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة على قواعد القوات الموالية له دمرت ميزته الوحيدة الباقية، المتمثلة في الأسلحة الثقيلة. وبدا أن الدمار الذي ألحقته تلك الهجمات كان حاسماً في منح القوات الموالية للحسن وتاره اليد العليا في القتال للسيطرة على أبيدجان – العاصمة التجارية ومقر السلطة.


ربما يكون التدخل الفرنسي في اللحظات الأخيرة ـ كما أخبر جيرار لونجيه، وزير الدفاع الفرنسي، الجمعية الوطنية في باريس ـ أنقذ أعداداً لا تحصى من المدنيين، من خلال تقصير أمد المعركة على الرئاسة، بعد أربعة أشهر من العنف المتصاعد. لكن التدخل يضفي أيضا مسحة من الشك على موقف وتاره الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر)، وفقاً لنتائج صادقت عليها الأمم المتحدة، لكنه لم يستطع تحويل الفوز إلى سلطة إلا من خلال استخدام القوة وبمساعدة فرنسا والأمم المتحدة.


ومنذ أن نجا من تمرد عسكري نتجت عنه حرب أهلية في 2002 – 2003، قدم باجبو نفسه باعتباره وطنيا يشن حرب استقلال جديدة ضد فرنسا. ولم تكن استراتيجيته بعيدة عن استراتيجية روبرت موجابي في زمبابوي – من حيث إشعال الغضب الشعبي ضد القوة المستعمرة السابقة وتحريك الرفض لاستمرار هيمنتها على الاقتصاد. ووصف وتاره بأنه أداة فرنسية وأنه متواطئ في التمرد الذي شق وحدة البلاد.


وبعد الأحداث الأخيرة تبدو تلك الرواية أكثر قبولاً. فهي تلمس على الدوام وتراً حساساً لدى ملايين العاجيين العاطلين عن العمل وغيرهم من المسيحيين جنوبي البلاد، الذين يخشون من احتمال أن يكونوا تحت حاكم مسلم من الشمال. كذلك لقيت الرواية ارتياحاً في أنحاء أخرى من إفريقيا الناطقة بالفرنسية، المستاءة من تدخل باريس المستمر في شؤونها الداخلية.


وخلافاً لبريطانيا ظلت فرنسا منخرطة بقوة وبعاطفة فيما يطلق عليه ساحتها الإفريقية الخلفية.


وفي حالة ساحل العاج تحولت علاقة مبنية على المشاركة – فهم أن بإمكان فرنسا دعم الأنظمة الصديقة ـ إلى عداوة متبادلة في ظل حكم باجبو الذي دام عقدا من الزمن. واهتزت كثيرا الثقة بالقوة الاستعمارية السابقة بوصفها ملجأ أولا وأخيرا.


ولدى وتاره علاقات أفضل بكثير مع باريس، لكن عليه أن يبتعد قليلاً إذا أراد أن يكسب قلوب العاجيين.


ويقول مسؤولون إقليميون وغربيون يعرفون الرئيس المتنحي جيداً، وشاركوا في أشهر من المحادثات غير المجدية التي استهدفت إقناعه بالتخلي عن السلطة، إنه كان أكثر رغبة في التنحي خلال الأسابيع الأخيرة. لكنه كان موافقاً على ذلك بشرط أن يتنحى خصمه الحسن وتاره كذلك – لترك الساحة لجيل جديد يتولى الأمور ويعيد توحيد البلاد.


وحين فشل في ذلك، صمم باجبو على تعقيد مهمة وتاره. وكان ناجحاً في هذا الأمر.

ابو تراب 21-04-2011 10:02 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الذهب عند مستويات قياسية جديدة، و سعر الفضة لا يتوقّف عن الارتفاع


ارتفع سعر الذهب خلال تداولات يوم أمس و هذا اليوم مستفيداً من تفشّي المخاوف في الأسواق المالية بسبب أزمة الديون الأوروبية و ارتفاع مستويات التضخم إلى جانب مخاوف تتجه نحو وضع الولايات المتحدة الأمريكية المالي. إن هذه الظروف اجتمعت مع احتمالات الضعف في الاقتصاد الدولي و لا يجب أيضاً أن ننسى التوتّر السياسي في الشرق الأوسط الذي يكسب الذهب مزيداً من العزم الصاعد.
خلال تداولات نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.49% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1502.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فنجد بأن سعر الفضة استمر في اتجاهه الصاعد القوي دون توقّف مستفيداً من الطلبات الكبيرة التي اتجهت للفضة التي تعتبر ملاذاً آمناً مثلها مثل الذهب و كذلك استفاد سعر الفضة من انخفضا سعر صرف الدولار الأمريكي مما دفع في المضاربة بشكل كبير نحوها لتغلق تداولات نيويورك عند مستوى 45.23 دولار للأونصة الواحدة مكتسبة حوالي 2.89%
لو نظرنا إلى الأسواق المالية عامة، سوف نجد بأنها تتداول في إيجابية، حيث أن بيانات الشركات الأمريكية التي صدرت تشير إلى أن الشركات استطاعت أن تتأقلم مع وضع الاقتصاد الدولي و تستمر في نموها و تحقيق النتائج الجيدة. أغلق مؤشر داوجونز تداولات يوم أمس على ارتفاع مقداره 1.52% فيما نرى بأن هذه الإيجابية امتدت نحو الأسواق الآسيوية هذا اليوم لتتداول بإيجابية واضحة أغلق إثرها مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.82% و ليتداول الآن مؤشر هانج سينج على ارتفاع يقارب 0.93%.
استمرت الإيجابية في أسواق المعادن الثمينة هذا اليوم بترافق ذلك مع استمرار ضعف الدولار الأمريكي، كذلك نرى بان ارتفاع سعر برميل النفط يعتبر سبباً إضافياً لدعم المعادن الثمينة مضاربياً و كذلك استثمارياً على توقعات أن يكون الارتفاع في سعر برميل النفط سبباً لأن نرى مزيداً من الارتفاع في مستويات التضخم. الذهب يعتبر تغطية لمخاطر التضخم و حافظاً للقدرة الشرائية للنقد، و كذلك الفضة إلى حد ما يتم استخدامها لنفس السبب لكن بالنسبة للفضة فنرى بأن الاتجاه المضاربي يبدو أكثر وضوحاً.
استطاع البلاتين يوم أمس أن يتداول بإيجابية، و هذا اليوم أيضاً استمر التداول الإيجابي للبلاتين الذي رغم أنه يعتبر معدناً ثميناً، إلا أنه يرتبط أكثر من كل من الذهب و الفضة في تحسّن الصناعة في الاقتصاد الدولي. بيانات الشركات الأمريكية بالإضافة لبيانات المنازل التي صدرت يوم أمس مشيرة إلى ارتفاع في مبيعات المنازل القائمة بمقدار 3.7%، كذلك الانخفاض في مخزون النفط، أسباب دفعت المتداولين للاعتقاد باستمرار في نمو الاقتصاد الدولي رغم كل الظروف السلبية التي يشار لها، حيث أن نمو الاقتصاد الأمريكي يعتبر محفزاً و رائداً للنمو في الاقتصاد الدولي و بذلك استفاد البلاتين من ذلك على توقعات أن نرى ارتفاعاً في الطلب على البلاتين.
ارتفع سعر البلاتين خلال تداولات نيويورك يوم أمس بمقدار 1.81% و حتى أن الارتفاع الذي شهده البلاتين كان أكبر من الذي شهده الذهب لتدخّل قوى الطلب على البلاتين كاستثمار في السعر السوقي.
نرى سعر الذهب اليوم و قد استمر في تداولاته الإيجابية، حيث نرى سعر الذهب يسجّل للجلسة الخامسة على التوالي أسعاراً قياسية جديدة و هذا اليوم شهدنا إيجابية في التداول. يتداول سعر الذهب حالياً حول مستوى 1506.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.29% فيما نرى بأن سعر الفضة استطاع اليوم أيضاً أن يستمر في اتجاهه الصاعد الحاد ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 45.91 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.50%. بالنسبة للبلاتين، فنرى بأن البلاتين يتداول الآن على ارتفاع مقداره 0.28% عند سعر 1804.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:19 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:19 بتوقيت غرينتش ).
قد نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد، بالرغم من أن هنالك العديد من المتداولين و بعض الجهات تشير إلى أن أسعار المعادن الثمينة أهمها الذهب و الفضة فوق السعر العادل، أو أنها في فقاعة سعرية، إلا أن الاتجاه الصاعد يبدو ثابتاً في الوقت الحالي حيث أننا لم نشهد المتداولين يبدون مخاوف تجاه مستوى 1500.00 دولار النفسي للذهب و لا مخاوف من مستويات 45.00 دولار للفضة و هذا ما قد يكون سبباً لاستمرار الإيجابية. لكن بالتأكيد ما زلنا نوصي بأهمية الحذر الشديد إذ أننا لا نستبعد تصحيحات هابطة و قد تكون حادة و قوية إن حصلت.

ابو تراب 21-04-2011 11:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
صعود اسعار النفط لليوم الثالث على التوالي


ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد تحسن بيانات المخزون في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي انخفض فيه المخزون من النفط الخام لأول مرة منذ شهر فبراير/شباط الأمر الذي انعكس ايجابيا على التعاملات في الأسواق.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 111.37$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.48$ و الأدنى عند 111.29$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.08$ و بارتفاع قدره 0.63$ للبرميل و بنسبة 0.57%.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أظهر انخفاض حجم المخزون في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع السابق بنحو 2.32 مليون برميل ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 357 مليون برميل هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى ارتفاع بمقدار 1.3 مليون برميل.
وقد شهد المخزون من النفط ارتفاع مستمر منذ شهر فبراير/شباط و الذي كان يمثل ضغط سلبي على التداولات في الأسواق إذ أن ذلك يعكس ضعف مستويات الاستهلاك في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
في نفس السياق فقد أوضح التقرير أيضا انخفاض حجم المخزون من وقود المحركات بنحو 1.58 مليون برميل ليصل إلى 208.1 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
فيما ساعد انخفاض الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة لاسيما أمام اليورو حيث تراجع أمامه إلى أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني من عام 2010 مسجلا 1.4636.
و اليوم هو الأخير في التداولات خلال هذا الأسبوع إذ يشهد يوم غد تعطل البنوك في أوروبا و الولايات المتحدة و ذلك في عطلة الجمعة الحزينة.

ابو تراب 21-04-2011 11:10 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قبل الجلسة الأوروبية: الأسواق في انتظار بيانات الدين العام و مبيعات التجزئة




نأتي اليوم إلى نهاية الأسبوع و ذلك قبيل يوم واحد من عطلة البنوك في أوروبا و تزدحم الأجندة الاقتصادية بالبيانات البريطانية الهامة،هذا في الوقت الذي لايزال فيه البنك المركزي البريطاني مهمتما بدعم مستويات النمو و في المقابل تواصل الحكومة بتطبيق أكبر خطة لخفض الإنفاق العام.

من المتوقع أن تظهر البيانات استمرار انكماش مبيعات التجزئة التي تتضمن وقود المحركات في بريطانيا خلال شهر مارس/آذار حيث يتوقع أن تواصل انكماشها للشهر الثاني على التوالي لتسجل -0.8% من -0.5% للقراءة السابقة. أما بالنسبة لمؤشر مبيعات التجزئة عدا وقود المحركات فيتوقع أن تتراجع إلى -1.0% من -0.4%.
معدل التضخم المرتفع الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة يعد من أحد العوامل التي تقف وراء ضعف القوى الشرائية للمستهلكين من القطاع العائلي و الذي انعكس بالسلب على مبيعات التجزئة.
مؤشر اسعار المستهلكين السنوي انخفض إلى 4% في مارس/آذار ليأتي بأدنى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 4.4%. و إن كان لايزال متضاعفا عن المستوى الآمن لاسقرار الأسعار لنسبة 2%.هذا فضلا عن قيام الحكومة برفع سعر الضريبة على المبيعات إلى 20% في بداية العام الحالي.
على الجانب الآخر ينتظر أن يتم الإعلان عن عن بيانات الدين الحكومي في بريطانيا عن شهر مارس/آذار و التوقعات تشير إلى ارتفاع العجز ليصل إلى 14 مليار جنيه إسترليني من 7 مليار جنيه إسترليني، هذا بجانب أن مؤشر صافي قروض القطاع العام في مارس/آذار يتوقع أن يسجل ارتفاع ليصل إلى 20 مليار جنيه من 10.3 مليار جنيه.
في تقرير الموازنة السنوي الذي صدر عن وزارة المالية البريطانية أشار إلى أن الحكومة تستهدف إقتراض 146 مليار جنيه إسترليني لتمويل العجز خلال العام المالي الحالي وهو بذلك أدنى من المستوى المستهدف. على أن ينخفض هذا المبلغ تدريجيا حتى العام المالي 2015-2016.
وبناء على ذلك فإن الحكومة تستهدف أن تقترض 122 مليار جنيه إسترليني في العام المالي القادم، و ينخفض إلى 101 مليار جنيه إسترليني في العام الذي يليه. و ينخفض إلى 70 مليار جنيه في العام المالي 2013-2014 ثم يصل إلى 46 مليار جنيه في العام امالي 2015 و العام الذي يليه بقيمة 29 مليار جنيه إسترليني.
حتى الآن لاتزال المعضلة قائمة في بريطانيا حيث يتوجب على الحكومة أن تمضي في خفض الإنفاق العام هذا في الوقت الذي لايزال فيه البنك البريطاني يميل إلى دعم مستويات النمو على الرغم من ارتفاع المخاطر التضخمية التي تواجهها البلاد.
جدير بالذكر ان آخر التوقعات التي صدرت عن الحكومة البريطانية حيث قامت بخفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.
ونوه إلى أن نمو القطاع الخاص من شأنه أن يمحو عجز الموازنة الحكومي. بينما ذكر أن معدل البطالة من شأنه أن يترفع خلال العام الحالي.


ابو تراب 22-04-2011 07:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
طريق أوروبا نحو الاتحاد المالي طويل ومملوء بالدموع


أعتقد أنني أفهم الآن كيف يخطط الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة.

بداية، أعتقد أن أنجيلا ميركل ستحترم تعهدها بعدم فرض إعادة هيكلة للديون حتى عام 2013. المستشارة الألمانية اتفقت على هذه الصيغة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال حديثهما بعيداً عن وسائل الإعلام على شواطئ دوفيل في فرنسا.


ثمة إجماع يبرز بين صانعي السياسة بأن ديون القطاع العام اليوناني ليست مستدامة. وكي يبدو هذا الإدراك متسقاً مع تعهد دوفيل، فإن الطريق الأكثر احتمالاً سيكون إعادة هيكلة طوعية تنطوي على تغيير استحقاق السندات اليونانية. وبطبيعة الحال، إعادة الهيكلة الطوعية عبارة تتضمن لفظين متناقضين. وتتمثل الفكرة في إدخال مجموعة من كبار المستثمرين إلى الغرفة وجعل الرؤوس تصطدم بعضها ببعض. والمشكلة هي أن ذلك لن يكون كافياً في الغالب. فقد كانت هذه هي تجربة الأرجنتين قبل التخلف عن السداد، حينما وافق بعض المستثمرين على إعادة جدولة الديون، بينما بقي آخرون خارج المعادلة واستفادوا من الفرصة على حساب الآخرين.


أما في حالة اليونان، فتقتضي الديون بشكل أساسي إعادة هيكلة كبيرة للغاية. وفي الأسبوع الماضي قدرت ستاندر آند بورز الحجم المناسب من ''تخفيض القيمة السوقية للأوراق المالية التي يملكها المستثمرون بـ 50 ـ 70 في المائة، بالنظر إلى مستوى الدين المتوقع، البالغ 160 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.


والأهمية الرئيسية لأي برنامج طوعي ليست اقتصادية، وإنما سياسية. وأية إشارة طوعية ''لعملية إنقاذ من الداخل'' يمكن أن تقنع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بالموافقة على تقديم قرض آخر إلى اليونان في العام المقبل. وستكون اليونان بحاجة ماسة إلى مثل ذلك القرض، لأنه لا توجد طريقة أخرى لتكون قوية بما يكفي للعودة إلى أسواق رأس المال.


لذلك سيكون التسلسل كالتالي، على الأرجح: بعد القرض المبدئي سيتبع ''عملية الإنقاذ من الداخل'' تقديم قرض آخر. وبحلول ذلك الوقت، يكون انكشاف القطاع الخاص أدنى مما هو عليه اليوم. ويتم سداد الديون قصيرة الأجل بالكامل.


بناءً عليه، هل سيكون هناك تخلف عن سداد المبالغ المستحقة في عام 2013؟


أعتقد شخصياً أن الاعتبارات السياسية ذاتها تنطبق في عام 2013 مثلما تنطبق اليوم. وسيفصل التخلف عن السداد البلاد عن أسواق المال إلى عدة سنوات. ويهدد ذلك بانتشار العدوى إلى بلدان أخرى. وسيقتضي الأمر إعادة رسملة البنك المركزي الأوروبي، وإحداث نقل مباشر للدفعات تحت مظلات الإنقاذ. وسيكون حدسي هو أن الجيل التالي من القادة السياسيين سيكون على القدر ذاته من الحذر إزاء التخلف عن السداد في عام 2013، مثلما هو في عام 2011. وسيقدمون إلى اليونان، وإيرلندا، والبرتغال قروضا تجسيرية أخرى. وبحلول عام 2015 سوف تملك برامج الإنقاذ المختلفة في الاتحاد الأوروبي جزءا كبيراً من ديون البلدان الطرفية في منطقة اليورو.


ولن يجعل هذا بمفرده ديون اليونان مستدامة بعد ذلك، لكنه يسمح ببعض المرونة في إدارة الديون. وربما يتم تمديد سداد الديون إلى 50 عاماً وتخفيض أسعار الفائدة. ويمكن أن يستمر ذلك إلى النقطة التي يصبح فيها الدين مستداماً. وسوف تنتهي آلية الإنقاذ مع جميع ديون البلدان الطرفية.


ومع مرور الوقت، أتوقع أن يمدد المجلس الأوروبي حجم ومهمة آلية الاستقرار الأوروبي من كونها داعماً صرفاً كما هي الآن، باتجاه كونها وكالة ديون مناسبة.


وعلى الأرجح يصبح ذلك ضرورياً لمنع مزيد من العدوى. وكما جادلت في الأسبوع الماضي، أتوقع أن يؤدي التعديل الانكماشي في إسبانيا إلى ضغوط في سوق الإسكان، مع امتداد قوي يشمل بنوك الادخار. ولذلك شخصياً أتوقع في المستقبل آلية استقرار بتمويل من الاتحاد الأوروبي صندوق النقد الدولي لدعم القطاع المصرفي الإسباني.


عند تلك النقطة، سيتحول التركيز إلى إيطاليا. وتشكل إيطاليا نحو 18 في المائة من الضمانات. وأعتقد أن إيطاليا لن تكون راغبة في احترام التزاماتها بالإنقاذ إذا دخلت إسبانيا الآلية ـ أو حين تدخل. وحتى إذا كانت إيطاليا على استعداد لذلك، فربما لن يكون بمقدورها تنفيذ الأمر بالنظر إلى مشاكل استدامة ديونها الخاصة بها. وحالما تتخلف إيطاليا عن سداد التزاماتها، فليس بإمكاني أن أرى ألمانيا وفرنسا راغبتين في دفع تكاليف النظام بأكمله بشكل أحادي. وعندها سوف ينهار أسلوب الحكومات المتبادل، وسوف تقوم منطقة اليورو بالقفزة الكبيرة – باتجاه إصدار سند أوروبي مشترك.


لكن، ألا يوجد خطر ملموس بالتفكك؟ ما عليك سوى التفكير بالديناميكيات السياسية عند كل رابط في هذه السلسلة. والخيار اليوم هو بين حل الأزمة وتأجيل اتخاذ قرار. ونحن نقوم بالأمر الأخير. وفي عام 2013 سيكون الخيار ذاته بشكل أساسي.


حينما يصبح من المستحيل تأخير اتخاذ خيارات صعبة إلى أكثر من ذلك، ستواجه ألمانيا وفرنسا الخيار بين الانفجار الداخلي لمنطقة اليورو، أو أخذ نفس عميق والقبول بسند منطقة اليورو. واعتقادي هو أنه بعد التأخير مرة تلو المرة في اتخاذ القرار الصعب، سوف يقومون بالأمر الصحيح في نهاية المطاف. وليس الأمر أنهم يريدون هذه النتيجة تحديداً، بل سوف يتخذون ببساطة خيار المقاومة الأقل عند كل تقاطع، وينتهي بهم الأمر عند هذه النقطة.


أعترف شخصياً بأن هناك احتمالاً بتدخل غير متوقع من شأنه أن يغير اللعبة إلى حد كبير. وعلى الأرجح أن تكون ميركل جادة بشأن التزام دوفيل، غير أن ثورة في البرلمان الألماني، أو اليوناني، أو أي صدمة أخرى، ربما تفرض تخلفاً عن السداد. ولا يمكنني أن أنفي تردد اليونانيين في البداية. لكنني ألتزم بهذا السيناريو.


هل هذه نتيجة جيدة؟ إذا كنت تعارض سند منطقة اليورو من حيث المبدأ، سيرعبك بالتأكيد هذا التسلسل. وإذا كنت تدعم الفكرة، فربما لن تعجبك رغم ذلك. إنه أكثر طريق مسموم يمكن تخيله باتجاه الاتحاد النقدي. لكن ربما يكون الطريق الوحيد.

ابو تراب 22-04-2011 07:31 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
شركة كهرباء طوكيو تجعل «ليمان براذرز» مجرد قزم


يبلغ حجم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية عشرة أضعاف حجم بنك ليمان براذرز. إنها حقاً أكبر من أن تفشل، فهي تمد أكثر من مليوني شركة و26 مليون أسرة في منطقة طوكيو الكبرى بـ29 في المائة من الكهرباء التي تستهلكها اليابان. والأمر ليس فقط أن مفاعل فوكوشيما متوقف الآن عن العمل بشكل دائم، بل إن 13 من 17 مفاعلاً نووياً تابعة للشركة لا تعمل، وكذلك هو الحال بالنسبة لنصف محطاتها الحرارية العشرين التي تعمل بالنفط، ومحطتيها الحراريتين اللتين تعملان على الفحم.

خسارة شركة طوكيو للطاقة الكهربائية لتوليد الطاقة ـــ خسرت نحو ربع إنتاجها العادي ــــ بدأت تحدث أثراً عميقاً، حتى قبل أشهر الصيف شديدة الحرارة التي يرتفع فيها الطلب على الكهرباء. ومن المتوقع أن تطبق الحكومة نصاً قانونياً، لم يُعمل به منذ الصدمة النفطية التي حدثت عام 1974، يحد من استخدام الكهرباء في صيف هذا العام بحيث يتقلص إلى ثلاثة أرباع مستوى الاستخدام في العام الماضي. وتخشى كيدانرين، وهي جماعة الضغط الكبرى التابعة للشركات، من أن يلحق فرض هذه التخفيضات الضرر بقطاعات عديدة من الصناعة ـــ ذلك أن السكك الحديدية، وشركات اللحاء والورق، والصلب، والمواد الكيماوية، وشركات صنع رقائق الكمبيوتر، وشركات صنع السيارات وقطع غيارها كلها تعتمد اعتماداً كبيراً على الطاقة. ولذلك تحاول باستماتة إقناع الحكومة بقبول عمليات خفض الاستهلاك الطوعية.




http://www.aleqt.com/a/529725_158599.jpg




باختصار، إن كل ما يجري من حديث عن أن الزلزال والسونامي يؤثران فقط على جزء صغير من الناتج المحلي الإجمالي لليابان يبدو متفائلاً. فإذا استمرت حالات قطع الكهرباء حتى آخر العام، أو لمدة أطول، فإن قلب الاقتصاد الياباني سيعيش على أجهزة الإنعاش.


اليابان الحديثة ببساطة لا تستطيع العمل من دون شركة كهرباء طوكيو. وهذه هي المشكلة بالضبط. ومثل البنوك الكبيرة التي تعد دم الحياة التجارية لأي اقتصاد، فإن شركة كهرباء طوكيو لا غنى عنها. وإذا كانت مهملة في تخطيطها لكارثة الشهر الماضي واستجابتها لها ـــ وهناك كثير من الأدلة على ذلك ـــ فإن وضع شركة كهرباء طوكيو بوصفها شركة أكبر من أن تفشل هو المسؤول عن ذلك إلى حد بعيد. ذلك أن الخطر الأخلاقي لا يقتصر على العمل المصرفي وحده.


ينبغي الاعتراف بأن شركة كهرباء طوكيو بالنسبة للمستهلك ليست شركة سيئة. صحيح أن أسعار الكهرباء في اليابان عالية، لكن شركة كهرباء طوكيو فعلت الأعاجيب للمحافظة على إمدادات مستقرة من الكهرباء. ذلك أن حالات انقطاع الكهرباء للمنزل الواحد ظلت متدنية على نحو لافت للنظر عند أربع دقائق في العام. وهذا يقارن بـ45 دقيقة في فرنسا، و69 دقيقة في الولايات المتحدة، و73 دقيقة في المملكة المتحدة، حسب بول سكالايز، وهو خبير في الطاقة في معهد الدراسات الآسيوية المعاصرة في جامعة تمبل.


لكن شركة كهرباء طوكيو أصيبت بداء الخطر الأخلاقي وراء الكواليس. فلدى الشركة تاريخ سيئ من عمليات التستر ومعايير السلامة الضعيفة. ففي 2002 وجد أنها كانت تكذب بشكل روتيني بشأن بيانات السلامة التي تتعلق بوجود تصدعات في مفاعلاتها. ونعرف الآن أنها وضعت مولدات مساندة في مفاعل فوكوشيما تحت مستوى ما تبين أنه جدار غير كاف أبداً للوقاية من مياه البحر. وهناك آراء ـــ تنكرها الشركة ـــ تقول إنها أخرت تبريد المفاعلات بمياه البحر كي تتجنب تخريد موجودات تساوي قيمتها مليارات الينات.


أحد التفسيرات لسجل شركة كهرباء طوكيو هو نظام اماكوداري (الهبوط من الجنة) الذي يتولى فيه الموظفون المدنيون وظائف سهلة في الصناعات التي كانوا مسؤولين عن تنظيمها في السابق. فقد حصل تورو إشيدا، وهو موظف طاقة سابق في الوزارة المسؤولة عن وضع الأنظمة الخاصة بالطاقة النووية، على منصب رفيع مستشارا لشركة كهرباء طوكيو في العام الحالي. وماساتاكا شيموزو، رئيس شركة كهرباء طوكيو، الذي تغيب عن المشهد بعد أن بدأت محطة فوكوشيما تصدر الإشعاع في الشهر الماضي، هو نائب رئيس كيدانرين، ما يعد إشارة على النفوذ الهائل الذي تتمتع به شركة الكهرباء.


ربما لا يكون عدد الأشخاص الذين يتنقلون بين الجهات التنظيمية والصناعة كبير جداً، لكن العلاقات القائمة بين الجهة التنظيمية والجهات الخاضعة للتنظيم وثيقة جداً. من الناحية الهيكلية، يرجع ذلك إلى كون الجهة المنظمة للطاقة النووية جزءاً من وزارة التجارة، التي تعد مهمتها المتمثلة في تشجيع استخدام الطاقة النووية وسيلة لوقف اعتماد البلد على النفط الأجنبي. والأهم من ذلك أن كلاً من شركة كهرباء طوكيو والحكومة في الجانب نفسه. فبعد الصدمة النفطية الأولى، تغلب الناس على كراهيتهم للطاقة النووية الناتجة عن تجربة اليابان معها في مدينتي هيروشيما وناجازاكي.


لكن الحادثين اللذين وقعا في ثري مايل آيلند وتشيرنوبل أوجدا صدعاً في الدعم العام للطاقة النووية. ورداً على ذلك، عمدت الجهة المنظمة وصناعة الطاقة النووية إلى التقليل من شأن المخاطر، وهو أمر صمم تقريباً لتشجيع السلوك المتراخي الذي تعد شركة كهرباء طوكيو مذنبة فيه.


ومثل البنوك، افترضت شركة كهرباء طوكيو أنه إذا سار أي شيء على نحو خاطئ جداً، فإن الحكومة ستقف وراءها. ولذلك تضغط الشركة بقوة لوضع تفسير في صالحها لقانون يمكن أن يعفيها من المسؤوليات المترتبة عليها جراء الكارثة الطبيعية. ومن دون هذا السخاء، تبدو الشركة مدانة. وتبلغ نسبة الدين إلى حقوق المساهمين فيها 300 في المائة، وهي نسبة تساوي ثلاثة أضعاف متوسط النسبة في هذه الصناعة.


وما لم تتمكن من رفع أسعار الكهرباء بصورة حادة ـــ وهو أمر لن يتحمله الناس ـــ من الصعب رؤية كيف يمكنها أن تولد تدفقا نقدياً كافياً لدفع تكلفة تخريد المولدات القديمة، وبناء مولدات جديدة، وفي الوقت نفسه تأمين مصادر بديلة للطاقة. وهذا حتى من دون القضايا التي سترفع عليها من قبل الزرّاع والمستخدِمين الساخطين الذين سيحذون حذوهم.


ومن وجهة نظر المساهمين يمكن لشركة كهرباء طوكيو أن تسير في الطريق الذي سارت عليه شركة بريتش بتروليوم، أو شركة إنرون. إن الذين اشتروا أسهم شركة بريتيش بتروليوم بعد حادثة الانفجار في خليج المكسيك يحققون أرباحاً بنسبة 70 في المائة. وبطبيعة الحال، أفلست إنرون وأخذت مساهميها معها. وما لم يسمح لشركة كهرباء طوكيو بالسير في الطريق نفسه، ستلحق صناعة الطاقة النووية في اليابان بالمصرفية الغربية كحالة من الأرباح الخاصة والخسائر العامة.

ابو تراب 22-04-2011 07:32 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
منافسة البنوك

لطالما جاهدت بريطانيا لجعل بنوكها أكثر قدرة على المنافسة، وقد نصحت سلسلة من التقارير الرسمية في الأعوام الأخيرة باتخاذ تدابير من شأنها تحقيق ذلك. لكن معظمها تبدد على صخرة عدم اكتراث المستهلك. قلة من عملاء البنوك يبدو أنهم يعرفون، أو يهتمون بشكل كبير، بحجم ما يدفعونه لأجل حساباتهم – مفضلين الاعتقاد في مفهوم ملتبس وغير شفاف هو ''المصرفية الحُرة''.

اللجنة المستقلة الخاصة بالمصارف أضافت مساهمتها في وقت باتت فيه الحاجة ماسة إلى التنافس. فمنذ الأزمة المالية تقلصت المنافسة، مع التهام منافسين متوسطي الحجم، مثل ''إتش بي أو إس'' و''ألايانس آند لايسستر''. وبصدد الحسابات الشخصية الجارية، تشكل البنوك الخمسة الأكبر الآن 87 في المائة من السوق. وهذا يهدد باقتلاع العملاء وخنق الابتكار.


اللجنة محقة في التركيز على عميل البنك – والنصح بـ ''لكزات'' مصممة لتحفيز التنافس. وفي غياب عميل مرتفع الوعي، فإن احتكار قلة كسولة سيستديم ببساطة.


من الصواب كذلك إيراد التسعير وغياب التحول بوصفهما الحاجزين الرئيسيين اللذين يمنعان إيجاد سوق أكثر استجابة. إن إدمان بريطانيا على ''المصرفية الحرة'' – ذات الخدمات المجانية طالما كان العميل دائناً – يحول دون التنافس في مجال الأسعار. ومقترحات اللجنة يمكن أن تجبر البنوك على الإفصاح بوضوح وإشهار الرسوم التي تفرضها بالفعل. ويبدو ذلك منطقياً بما يكفي، لكن ما إذا كان سيعمل، فذاك أمر يتوقف على كيفية تطبيق وفرض المقترحات.


في هذا الجانب لدى اللجنة فكرة واعدة، تتمثل تحديداً في ''ضابط'' جديد – سلطة الممارسة المالية – وعمل قانوني لتشجيع المنافسة. وإذا حقق ذلك أي شيء بحجم مبادرات مماثلة في أسواق الغاز والكهرباء، التي رفعت معدلات التغير عالياً إلى مستويات شاهقة في أوروبا، فإن تأثيرها يمكن أن يكون ملحوظاً.


مقترحات اللجنة لإعادة هيكلة السوق أكثر تواضعاً. فقد تجنبت، ربما بصورة مفهومة، الفصل الكامل بين المصارف الاستثمارية والمصارف التجارية، مفضلة اقتطاع مزيد من الفروع من مجموعة لويدز المصرفية لإنشاء منافس أكثر ندية لـ ''الخمسة الكبار''.


ما إذا كان ذلك سيمضي بعيداً بما يكفي، فهو أمر غير واضح بالنظر إلى الوقت الذي يمكن أن يحتاج إليه تغيير سلوك المستهلك. وعلى الحكومة ألا تستبعد حصة السوق، أو أسقف الإيداع – حتى إن كان من الممكن أن يلحقا الضرر بقيمة حصصها في ''لويدز'' و''رويال بانك أوف سكوتلاند''. وعلى الرغم من صعوبة غرس المنافسة، إلا أن ذلك ليس عُذراً لإيقاف المحاولة.

ابو تراب 25-04-2011 01:41 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قائد جديد لصندوق النقد

طاحونة الشائعات عبر الأطلسي تدور باندفاع مفرط. هناك أحاديث كثيرة عن أن دومينيك شتراوس كان، رئيس صندوق النقد الدولي، سيتخلى قريبا عن منصبه لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل. وأطلق هذا حالة من الاهتمام بخليفته المحتمل. وآخر اسم طرح في هذا الإطار هو جوردون براون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق.

من منطلقات عديدة يعد براون مرشحا ذا صدقية. فبوصفه وزيرا عماليا شغل منصب وزير المالية لفترة طويلة، ولاحقا رئيسا للوزراء، يكون براون قد بقي منغمسا في الاقتصاد العالمي على مدى 13 عاما. وهذا أكسبه الخبرة الفنية والاتصالات الدولية التي من شأنها أن تكون مفيدة للعمل في الصندوق. وفوق ذلك، عندما كان الاقتصاد العالمي متجها نحو كارثة في أواخر عام 2008، ساعد براون في هندسة توافق عالمي حول الحاجة إلى محفزات مالية، وكذلك الحاجة إلى إضفاء استقرار على القطاع المصرفي. وفي النهاية أدت الخطة إلى التخفيف من الأزمة.


لكن مشكلة براون تكمن في أن الحكومة الائتلافية التي يقودها المحافظون تعارض احتمال شغله منصب شتراوس كان. هذا الموقف ربما كان منطلقا من عملية تسجيل نقاط سياسية، لكن رواية ديفيد كاميرون السياسية تقوم على تصوير براون بأنه اتسم بالتهور المالي عشية الأزمة. ومن شأن فيتو بريطاني أن يكون كافيا لإنهاء آمال براون في شغل أعلى منصب في الصندوق الدولي.


وعلى أية حال هناك عدة مرشحين آخرين لا يقلون كفاءة يمكنهم إدارة صندوق النقد الدولي الذي انبعث من جديد تحت إدارة شتراوس ولعب دورا رياديا في إدارة الأزمة المالية العالمية. وينبغي لمساهمي الصندوق نشر شبكتهم في نطاق واسع، بحثا عن خليفة محتمل.


لقد عملت الأزمة المالية على الإسراع بتحول القوة الاقتصادية شرقا. وتوجد الآن ضغوط لتعيين شخص من البلدان النامية رئيسا لصندوق النقد الدولي. التقليد الأوروبي ـ الأمريكي الراسخ منذ وقت طويل، الذي يقضي باقتسام المنصبين الكبيرين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منفصلا عن العصر. وبالنظر إلى التوازن العالمي الجديد للقوة الاقتصادية، فإن جعل الملعب ضيقا بصورة مصطنعة يؤدي إلى إضعاف صدقية هاتين المؤسستين.


لقد انقضت الأيام التي كان فيها صندوق النقد الدولي يملي فيها شروطه على البلدان الناشئة. والواقع أن كثيرا من نشاطه في الآونة الأخيرة كان متعلقا بالاقتصادات الأوروبية التي تعاني المتاعب. وإجمالا تكمن جدواه في التوفيق بين مشورته وفاعلية برامجه الإشرافية. واختيار رئيس صندوق النقد ينبغي أن يعتمد على مزايا المرشح، رجلا كان أو امرأة. وأفضل مرشح يجب أن يكون ذا إدراك اقتصادي سليم، وثقل سياسي، وقدرة على إدارة جهاز بيروقراطي كبير.

ابو تراب 25-04-2011 01:41 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
العبرة التي استفادها معظم الناس هي أنهم دائما على حق


في الأسبوع الماضي اجتمع عدد من الاقتصاديين البارزين في بريتون وودز في ولاية نيو هامبشير، لمراجعة الاستجابات للأزمة المالية في مؤتمر نظمه معهد التفكير الاقتصادي الحديث، وهو مجموعة أسسها رجل المال جورح سوروس. هذه المناسبة دفعتني إلى التفكير في ظاهرة ''التأكيد المتحيز''، أي الميل الموجود لدى الناس إلى العثور على دليل يدعم ما يؤمن به الشخص أصلاً.

بعد مرور ثلاث سنوات على الأزمة، ينظر أعداء الرأسمالية الحديثة إلى الوراء ويتصورون وجود حالات إخفاق فظيعة في السوق، وهي حالات استهجنوها دائما. ويرى الرئيس نيكولا ساركوزي والمستشارة أنجيلا ميركل جوانب نقص جديدة في الهيمنة الاقتصادية الأنجلو ـــ أمريكية، وهي هيمنة كانا يشعران دائماً بالنفور منها. وهناك آخرون على اليمين يشعرون بالاستياء الشديد من أخطاء الأجهزة التنظيمية العاجزة، والسياسة النقدية المتراخية، والاستجابات الرديئة في السياسة الاقتصادية.


سيقول لك الناس إن الانهيار يتحدى الآراء السائدة، لكن هذا يبدو على أنه توصية للآخرين، وليس بياناً على المستوى الشخصي. وسيقولون لك إن الناس اتعظوا بالعبر، لكن العبرة الوحيدة التي اتعظ بها معظم الناس هي أنهم كانوا على حق طيلة الوقت.


هذا التحيز يتلقى تعزيزاً تنظيمياً كذلك. فهناك تنافس قوي في عالم السياسة وحياة الأعمال لمساندة آراء القائد العظيم، سواء كان رئيس صندوق النقد الدولي، أو رئيس أحد البنوك الكبرى. كذلك التطورات في وسائل الإعلام تجعل من السهل تماماً العثور في الوقت الحاضر على المعلومات من مصادر تعكس فقط الآراء الحالية التي يؤمن بها الشخص. وأوضح مثال على ذلك شبكة فوكس نيوز، أو عالم المدونات على الإنترنت.


في علم الاقتصاد، ينبغي على العالَم الأكاديمي أن يكون موطن الخطاب التعددي، لكن انتشار المجلات الأكاديمية المُحَكَّمة يعمل على تقويض ذلك. أما أساتذة علم الاقتصاد في الجامعات، من النوع الذي يجتمع في بريتون وودز، فهم واقعون الآن تحت ضغط لا يرحم للانتظام في أنموذج إرشادي قائم وضيق. وعلى نحو غير مفهوم، معظم مساندي هذا الأنموذج الإرشادي يشعرون أن الأزمة أكدت صحة هذا الأنموذج.


جميع هذه العوامل لعبت دوراً في أصول الأزمة. وضمن المؤسسات المالية لم يكن هناك حافز لتحدي الممارسات التي كانت تبدو مربحة. ولم تجد الدول أسباباً تذكر للتساؤل عن صحة هذه النشاطات نفسها، وهو ما ساهم كذلك بصورة ضخمة في الإيرادات الضريبية. قالت شبكة سي إن بي سي CNBC لكل الناس إنهم يصبحون أغنى من ذي قبل، وطمأنت نظريةُ التمويل الأكاديمية الناسَ أن كل ما يحدث هو أفضل ما يمكن في أفضل العوالم الممكنة.


لكن إذا تلقت هذه الثقة بالنفس ضربة قوية في 2007/2008، فإن أثرها لم يدُم طويلاً. في ذلك الحين كان يبدو على ألان جرينسبان أنه يتراجع إلى حد ما عن مواقفه، حين أخبر الكونجرس في عام 2009 أنه يشك الآن في نماذج السلوك العقلاني التي اعتمد عليها لفترة طويلة. لكن مقالاً كتبه في الفترة الأخيرة في ''فاينانشيال تايمز''، ينتقد فيه قانون دود ـــ فرانك، يشير إلى أنه استعاد الآن رباطة جأشه. مما لا شك فيه أن جرينسبان سيكون من المشاهدين المتحمسين لفيلم ''أطلس غير المكترث''، المقتبس عن رواية من تأليف آين راند، الراعية الفكرية لجرينسبان، والذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. كثير من التحرريين سيذهبون لمشاهدة الفلم والهتاف له، وقليل من أهل اليسار سيذهبون للهتاف ضد الفيلم. لكن مرة أخرى لن تتغير طريقة تفكير أي شخص.


استطاع جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، بالفعل أن يصيب الحضور بالذهول في بريتون وودز عندما بدا أنه يعترف بارتكابه خطأً حين لم يدرك مدى الاعتماد المتبادل في النظام المالي العالمي. ربما يكون من سوء التصرف أن ننتقد رجلاً يشعر الآن بارتياح كبير لأن العبء الرهيب للمنصب الرسمي قد أزيح عن كاهله. لكن اعترافه لم يكن إلا مقدمة للتذكرة بأن الاعتماد المتبادل الذي من هذا القبيل إنما يعزز الحاجة إلى قدر أكبر بكثير من ذي قبل من التنظيم لأعمال المؤسسات المالية العالمية، وهو ما كان ينادي به دائماً.


إن دعوة براون ستلقى قبولاً حسناً في الاجتماعات السنوية المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الأمر الذي لا شك أنه كان هدف براون. إذا ترشح رئيس صندوق النقد، دومنيك شتراوس كان، لرئاسة الجمهورية الفرنسية سيكون هناك منصب شاغر سيشغله أحد رجال السياسة الأوروبيين. وجرت العادة في هذه المؤسسات ''الخاصة'' العالمية أن تستنتج أن الأزمة المالية تتطلب تعزيز المؤسسات التي تستضيفها.


بالمثل اكتشف الاتحاد الأوروبي أن الأزمة تتطلب تكاثُر مؤسساته وتعزيز صلاحياتها. إن لجان بازل التي أمضت عقدين من الزمن وهي تصمم قواعد معقدة بخصوص الكفاية الرأسمالية للبنوك، وهي قواعد تبين أنها عديمة الجدوى تماماً قبل الأزمة وأنها مدمِّرة بعد الأزمة، عملت بسرعة على الحض على التوصل إلى مجموعة من ضوابط الكفاية الرأسمالية التي هي أكثر شمولية وعمقاً حتى من ذي قبل؛ وهكذا دواليك.


أغلب الظن أنه كان من الصعب على البنوك أن تجادل بأن الأزمة أثبتت مدى الصواب الذي كانت عليه. لكن كما تبين فيما بعد لم تكن مهمة البنوك مستحيلة. في هذا المقام نجد أن وجهة نظرها التصحيحية تنقل المسؤولية بصورة حازمة لتقع على عاتق الحكومات، وحتى على عاتق الجمهور، الذي كان مذنباً بحرمان البنوك من الأموال التي لم تكن تريد إقراضها قط. سمعت أحد التنفيذيين يقول: ''كنا فقط مجموعة من النادلين لخدمة الطاولة''. ومن الواضح أنه كان جاهلاً بمقدار الرواتب التي يتلقاها النادلون، أو جاهلاً بفكرة أن معظم النادلين لا يتمتعون بحق تحديد مبالغ ''البقشيش'' التي يحصلون عليها.


ليس كل شخص يعاني من ''التأكيد المتحيز''. إذا تخليت عن الذهاب لمشاهدة فيلم ''أطلس غير المكترث''، فإن السبب في ذلك هو أن حبكة الفيلم سخيفة، والحوار مرصع بالمحسنات البديعية، وليس بسبب رسالة الفيلم. وأنا أؤمن كذلك، استناداً إلى وجهة نظر مجردة قائمة على الأدلة، بأن الأزمة تثبت أن من الأفضل إدخال قوانين تنظيمية للصناعة البنكية أكثر صرامة من ذي قبل، بدلاً من الإشراف على سلوك الصناعة، وهي وجهة نظر أشترِك فيها دائماً مع السير جون فيكرز. لكنني أسأت تفسير بعض عناصر الأزمة، إذ كنت أعتقد أن فقاعة التوريق المالي من شأنها أن تخلق فوضى عارمة في قطاع صناديق التحوط، في حين أن الذي حدث هو أن الأزمة أحدثت فوضى عارمة في البنوك الكبرى. لكن النتيجة تعطينا مع ذلك مساندة قوية لفكرة أؤمن بها منذ فترة طويلة، مفادها أن أفضل جهة لتقديم رأس مال المَخاطر هي المؤسسات الصغيرة التي على اتصال مباشر بالمستثمرين، وليس البنوك التي نأتمنها على مدخراتنا. أليس من الغريب أنه حتى أخطاء الشخص تؤكد قوة أفكاره؟

ابو تراب 25-04-2011 01:42 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تزايد المخاطر والآلام في عصر الأسعار المتصاعدة


الارتفاع المتواصل في أسعار السلع سمة جديدة ملازمة للمشهد الاقتصادي العالمي الجديد، وهو علامة على التحول العالمي في القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق. وقد آن الأوان لأن نعتاد على ذلك.

الارتفاعات الأخيرة في الأسعار كانت غير عادية إلى درجة أن روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي، يحذر من ''هَبَّة سامة من الألم الحقيقي''. وكان في معظم حديثه يقصد الأشخاص الذين يعانون من الفقر. لكن لأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بمقدار الضعف منذ عام 2000، ولأن أسعار النفط والمعادن تضاعفت ثلاث أو أربع مرات، فليس هناك شخص محصن ضد الألم.


هذه ليست فقط حكاية حول السياسة النقدية المتراخية في الولايات المتحدة، أو صعود شركات السلع الكبرى، مثل جلينكور Glencore. (شركة سويسرية خاصة يملكها العاملون، بلغت إيراداتها لعام 2010 نحو 145 مليار دولار). وإنما نَشهَد الآن تزايد الآلام الناتجة عن نجاح بلدان الأسواق الناشئة. لقد ولت إلى غير رجعة الأيام التي كنا نعتبر فيها أن النمو السريع لبلدان آسيا هو علامة على الطلب القوي من الولايات المتحدة أو أوروبا. فالمستهلكون الصينيون يساهمون الآن تقريباً بقدر مساهمة المستهلكين الأمريكيين في نمو الإنفاق الاستهلاكي العالمي، في حين أن الاستثمار الصيني يتفوق على الاستثمار الأمريكي منذ عام 2001. إن فك الاقتران العالمي (أي أن الاقتصاد في بلدان الأسواق الناشئة أصبح واسعاً وعميقاً إلى درجة أنه لن يتأثر بأية هزات اقتصادية في أوروبا وأمريكا)، الذي كان فيما مضى وهماً وخيالاً، هو الآن الواقع الاقتصادي الجديد.


لكن رغم كل ما حققته الصين والهند من تقدم، إلا أنهما ما زالتا حتى الآن من البلدان الفقيرة. وهذا أمر مهم، لأن النمو السريع عند مستويات الدخل الدنيا يعتبر مرادفاً للزيادات الكبيرة في الطلب على المواد الخام. وفي هذا المقام نجد أن البنية التحتية القائمة في البلدان المتقدمة يجري بناؤها الآن فقط (في بلدان الأسواق الناشئة)، في حين أن تحَوُّل الناس إلى نظام غذائي قوامه اللحم ومنتجات الألبان يؤدي كذلك إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية.


بطبيعة الحال ليس من الضروري دائماً أن يقترن ارتفاع الطلب بارتفاع الأسعار. على الأجل القصير على الأقل ينبغي أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة العرض، وأن يتم استخدام الموارد النادرة بطرق أكثر كفاءة. لكن لا يمكن خلق العرض بمجرد كبسة زر، خصوصاً حين يغلب على الأراضي الزراعية التي كانت في الماضي تُستخدَم للمواد الغذائية أن تُستخدَم الآن للوقود الأحيائي.


هناك قيود أخرى كذلك. خذ مثلاً حركة المسافرين عن طريق الطائرات. منذ خمسينيات القرن الماضي انخفضت تكلفة كل مسافر بالأميال بنسبة 75 في المائة. لكن تضاعفت أعداد المسافرين سبع مرات، وحدث ارتفاع عجيب في أطوال المسافات التي تقطعها الطائرات. ونجد هنا، كما هو الحال في مجالات أخرى، أن مكاسب الكفاءة لم تكن كافية لتخفيف الضغط على استخدام الموارد النادرة.


والأنكى من ذلك أن هذه المشكلة، في ظل الظروف السوقية الطبيعية، لن يكون أمامها مجال إلا أن تزداد سوءاً. فالمكاسب السريعة في الإنتاجية في الصين والهند تدفع بالدخول المحلية إلى أعلى، ما يزيد من الطلب الاستهلاكي. كذلك يطرأ الآن تحسن على العلاقة بين أسعار بيع الصادرات وأسعار شراء الواردات بالنسبة لكل من الصين والهند: في المستقبل إما أن ترتفع قيمة الرنمينبي والروبية، أو أن ترتفع الأسعار والأجور المحلية في الصين والهند نسبة إلى الأسعار الخارجية.


بصرف النظر عن أي الاحتمالين هو الذي سيكون سائداً، سيكون بمقدور الصين والهند شراء مزيد من السلع، ما يضغط على الأسعار إلى أعلى أكثر حتى من ذي قبل. لكن هذا جزءٌ من نمط أرحب، وهو أن جميع البلدان الصناعية بحاجة إلى القدرة على الاستفادة من المواد الخام التي يقوم عليها النمو. من الناحية التاريخية كانت القوى الأوروبية تحل هذه المعضلة من خلال الاستعمار والاستعباد. ولأن هذا المسار ليس متاحاً هذه الأيام، فإن الصين والهند بحاجة إلى خيارات أخرى.


هذا هو السبب في أن الصين لا تزال منهمكة في التفاوض على صفقات ثنائية مع البلدان الغنية بالسلع، خصوصاً إيران وعدد من البلدان في جنوب الصحراء الإفريقية. وفي الغالب تكون أحكام هذه الصفقات ضبابية، ما يدل على عدم وضوح الحدود بين المصالح التجارية ومصالح الدول في تلك الصفقات. وهي كذلك غالباً ما تكون على مسافة قريبة من الحمائية. وتستخدم بلدان الأسواق الناشئة الأخرى إعانات سخية وضوابط أسعار غاية في التشدد لحماية مواطنيها الأكثر تأثراً بارتفاع الأسعار. ولأن معدلات التضخم الآن عند أعلى مستوياتها منذ ما يزيد على السنتين، فقد لجأت الصين مثلا، في الفترة الأخيرة إلى وضع ضوابط على البنود الاستهلاكية. وربما تجد نفسها خلال فترة قريبة مُكرَهة على السماح بزيادة قيمة عملتها كذلك.


مع ذلك، من شأن هذه الإجراءات أن تفرض تكاليف أكبر من ذي قبل على البلدان الأخرى؛ فالتكاليف تزداد وضوحاً في أماكن أخرى في العالم. ومع صعود الشرق، فإن الغرب يجد أنه يتحمل جزءاً من الفاتورة، على اعتبار أن ارتفاع أسعار السلع يشكل تهديداً خطيراً لحالات الانتعاش الاقتصادي المتعثرة. ويعمل التضخم الآن على جانبي الأطلسي على اعتصار الدخول الحقيقية، ويهدد بإلقاء اقتصاد البلدان في أحضان الركود مرة أخرى.


بعد وقوع أكبر انهيار منذ الكساد العظيم، تُنبئنا النظرية الاقتصادية بأنه لا ينبغي أن تكون أسعار السلع العالمية مرتفعة إلى هذا الحد. لكنها كذلك، ويحتاج الغرب بسرعة إلى أن يفتح أعينه على هذا الواقع الاقتصادي الجديد. فأسعار السلع الآن أعلى بصورة دائمة. ونحن ندخل الآن فترة من التقشف ليس فقط بسبب ديون الماضي، وإنما كذلك بسبب التكاليف المرتفعة في الوقت الحاضر.


وحتى لا نقع في هذا الفخ، لا بد للنمو الغربي في المستقبل أن يعتمد على بناء صلات تجارية جديدة مع بلدان الأسواق الناشئة. وفي الوقت الذي تأخذ فيه بلدان الأسواق الناشئة بالهيمنة على الاقتصاد العالمي، فإنها بحاجة إلى منتجات وخدمات جديدة تناسب تطلعات مواطنيها الذين وضعوا قدماً واحدة فقط على سلم التنمية. وإذا استطاعت البلدان المتقدمة تقديم تلك المنتجات والخدمات، بدلاً من تقديم المنتجات المعقدة والمكلفة التي يجري استهلاكها في العادة، نستطيع نحن كذلك أن نستفيد من نجاح بلدان الأسواق الناشئة.


ليس كل هذا لعبة يربح فيها طرف على حساب خسارة الطرف الآخر. ذلك أن الاقتصاد العالمي، رغم كل شيء، يتوسع بصورة صحية في الوقت الحاضر. لكنها لعبة يعمل فيها نجاح بلدان الأسواق الناشئة على فرض عبءٍ غير متوقع على التقدم الغربي. والإخفاق في إدراك هذا الواقع الجديد يمكن أن يجعل العالم يهبط في هوة الحمائية، وفي الفوضى المالية والنزاعات التي أحدثت الندوب في النصف الأول من القرن العشرين. حتى نتجنب هذا المصير، فإننا جميعاً بحاجة إلى التوصل إلى حل للكيفية التي سنعيش بها ضمن إمكاناتنا الجديدة والمتواضعة بصورة متزايدة.




الكاتب كبير الاقتصاديين في HSBC، ومؤلف كتاب Losing Control: The Emerging Threats to Western Prosperity

ابو تراب 26-04-2011 07:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إيران لن تحول دون عالم خال من الأسلحة النووية


في مثل هذا الشهر قبل عامين في مدينة براغ، اقترح الرئيس باراك أوباما خطوات ترمي لإيجاد عالم خال من الأسلحة النووية. وفي الـ 24 شهراً منذ ذلك الوقت، وضعنا الأساس لهذه الخطوات في مجال الإشراف على الأسلحة، لكن هناك حاجة الآن إلى إجراء جديد.

السجل حتى الآن قوي. فبموجب معاهدة ستارت الجديدة المبرمة مع روسيا، ستنخفض الأسلحة النووية المنشورة إلى أدنى مستوى منذ خمسينيات القرن الماضي. وأقدم مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات غير مسبوقة على إيران وكوريا الشمالية لعدم الوفاء بالتزاماتهما. وتمت إزالة مواد نووية تكفي لصنع مئات الأسلحة، أو تأمينها، أو إلغائها حول العالم.

وكي نتمكن الآن من وضع حل للبرامج النووية غير القانونية ووقف انتشار الأسلحة النووية، سنُبقي الضغط الممارس على كل من إيران وكوريا الشمالية. وتحاول إيران تحديداً استغلال التغييرات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، لكن النفاق المتمثل في الادعاء بدعم الإصلاح في البلدان الأخرى بينما تقمعها في بلدها واضح ويستطيع العالم كله أن يشاهده. ويعتقد بعضهم أن التغييرات التي تشهدها المنطقة ستعزز نفوذ إيران. والحقيقة أن ما سيحدث هو العكس: ففي منطقة شرق أوسط يقرر فيها مزيد من المواطنين مصيرهم، سوف تصبح إيران أكثر عزلة بسبب تصرفاتها.

وفي المناطق الأخرى، سنعمل لتأمين المواد النووية التي تشكل خطورة على العالم خلال أربعة أعوام، وسنستخدم بنكاً دولياً جديداً للمحروقات كي نضمن أن استخدام الطاقة النووية لن يؤدي إلى انتشار الأسلحة النووية. وسنسعى أيضاً إلى إعادة تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مع السعي في الوقت نفسه إلى إبرام معاهدة أخرى لحظر إنتاج المواد القابلة للانشطار، التي تستخدم في صنع الأسلحة النووية.

ويجب التغلب على العوائق السياسية الكبيرة كي نتمكن من تحقيق تقدم على صعيد هذين الهدفين الأخيرين. وفي حالة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، يجب علينا أن نبني الدعم في مجلس الشيوخ الأمريكي عبر البرهنة على أن المعاهدة ستعزز المصالح الأمريكية، لا سيما عبر الحد من المراكمة الحالية للمواد النووية في آسيا. وفي الوقت نفسه، إذا تبين أن التوصل إلى اتفاق للمضي قدماً في المفاوضات الخاصة بإبرام معاهدة لحظر المواد الانشطارية، ضرب من الوهم، سنتحرك لإيجاد منتدى جديد للدول التي ذات العقلية المشابهة من أجل المضي قدماً.

وأثناء تنفيذنا لمعاهدة ستارت الجديدة، يجب أيضاً أن نبدأ الجولة التالية لخفض الأسلحة النووية. وسيعمل استعراض بتوجيه من الرئيس أوباما على توفير خيارات لإجراء تخفيضات جديدة في مخزون الولايات المتحدة. وفور الانتهاء من هذا الاستعراض، سيتشكل لدينا مدخل إلى إبرام اتفاقية جديدة مع روسيا. لقد تعاملت الاتفاقيات السابقة مع بعض فئات الأسلحة النووية فقط، لكننا نعتقد أن الجولة التالية يجب أن تكون واسعة قدر الإمكان، لتشمل كلاً من الأسلحة غير المنشورة والأسلحة التكتيكية.

ويجب أن نعالج موضوع أسلحة روسيا النووية التكتيكية التي لم يتم التطرق إلى تحديد أعدادها أبداً. ومن خلال قيامنا بذلك، فإننا نسعى إلى خفض دور وعدد الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها الولايات المتحدة، مع قيام روسيا باتخاذ إجراءات مماثلة لخفض قواتها التكتيكية، ولنقل هذه الأسلحة بعيداً عن حدود حلف الناتو. ونود أيضاً أن يكون هناك مزيد من الشفافية بشأن أعداد وأنواع هذه القوات التكتيكية في أوروبا.

لن تكون هذه التخفيضات الجديدة سهلة. فبينما يقوم الطرفان بحماية معلومات الأمن القومي، ينبغي أن يكونا قادرين على مراقبة الأسلحة النووية المخزنة والأسلحة التي تنتظر التدمير. وهذا يعني مزيداً من التأكد كي نتثبت من أن أية اتفاقيات مستقبلية سوف يتم تنفيذها فعلاً – ونحن نخطط لبدء هذه المباحثات مع روسيا في المستقبل القريب.

أخيراً تظل الولايات المتحدة ملتزمة بنظام دفاعي صاروخي فعال لمواجهة أية تهديدات صاروخية مستجدة من جانب إيران وكوريا الشمالية، مثلاً. لقد تم تبني أسلوبنا في أوروبا من قبل حلف الناتو وقمة لشبونة، وهو يمهد الطريق لإقامة تعاون فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعزز أمن البلدين وأمن أوروبا.

وأثناء وجوده في براغ قبل عامين، قال الرئيس أوباما إن البعض يعتقد ''أنه مقدر لنا أن نعيش في عالم يمتلك فيه مزيد من البلدان والناس أدوات الدمار المطلقة''. لكنه حذر أيضاً من أن ''هذه القدرية عدو قاتل''.

وبعد مضي عامين، من الواضح أنه عندما يعمل المجتمع الدولي معاً لمواجهة تهديد مشترك، فإن التقدم ممكن. ونظل على ثقة أنه إذا استمر هذا الزخم، فإن عالماً يقل فيه عدد الدول التي تمتلك أدوات الدمار المطلقة هذه في متناولنا.



الكاتب مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي


ابو تراب 26-04-2011 07:37 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
واشنطن تقلِّل من أهمية النظرة السالبة للدين الأمريكي


تصدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقرار وكالة ستاندر آند بورز تخفيض تصنيف الديون الأمريكية، مجادلة بأن التخفيض لا ينطوي على خطر، وأن التوصل إلى صفقة في الكونجرس لتقليص العجز بات ممكنا.

وقال أوباما في خطاب أدلى به في ولاية فيرجينيا: ''أعتقد أن بإمكان الديمقراطيين والجمهوريين أن يتفقوا على إنجاز ذلك''. وتابع: ''لن يكون الأمر سهلا. ستكون هناك بعض الخلافات الحادة (...) لكنني متفائل''.


وفي حين خاطب الرئيس جمهورا محليا للترويج لخطته الخاصة بالعجز، ظهر وزير الخزانة، تيموثي جايتنر، في ثلاثة برامج مالية تلفزيونية ليتحدث عن الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة.


وبحسب جايتنر ''لا يوجد خطر'' في كون التصنيف الائتماني للولايات المتحدة سيتقلص من a ثلاثية، مناقضا بذلك تقييم ستاندر آند بورز التي خفضت تصنيفها لآفاق الديون الأمريكية من ''مستقرة'' إلى ''سالبة''.


وقال جايتنر: ''أعتقد (...) الاحتمالات الخاصة بالتوصل إلى صفقة أفضل اليوم مما كانت عليه قبل فترة طويلة من الوقت، لأن الناس يقولون إن هذا أمر مهم للاقتصاد وإن علينا أن نبدأ الآن''.


ولقيت رسالة جايتنر دعما من رد فعل طوكيو على خطوة ستاندر آند بورز، حين قال مسؤول كبير في اليابان ـ ثاني أكبر مالك أجنبي للديون السيادية الأمريكية ـ إن السندات الأمريكية تبقى ''جذابة''.


من جانبها قالت الحكومة الصينية، أكبر مالك أجنبي للديون الأمريكية: ''نأمل أن تتخذ حكومة الولايات المتحدة سياسات وإجراءات مسؤولة للحفاظ على مصالح المستثمرين''.


وفي حديث لـ ''فاينانشيال تايمز'' قال إريكسين باولز، وهو رئيس سابق لموظفي البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون ورئيس مشترك للجنة مالية من الحزبين تشكلت العام الماضي، إن ستاندر آند بورز كانت ''محقة تماما'' في تغييرها لتصنيف الولايات المتحدة.


وقال باولز: ''إن لم يكن هناك من شيء فقد أساءوا تقدير حجم المشكلة''. وأضاف: ''نحن بعيدون كثيرا عما كنا عليه قبل عام (...) ما نحتاج إليه الآن هو العمل''.


وأشار جايتنر إلى أن صفقة حول الأهداف المالية وكيفية الانطلاق لبلوغها أصبحت في المتناول، بحيث تتبعها تفاصيل محددة بشأن التخفيضات وبعض التغييرات السياسية.


وتبدأ في الكونجرس الشهر المقبل جولة جديدة من المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية حزيران (يونيو).


وقال جايتنر: ''أعتقد من الواقعي أن يتم تحديد بعض الأهداف الملموسة لتخفيض العجز وللمدخرات، مع تحديد إطار زمني واضح لتحقيق ذلك من خلال آلية تنفيذ موثوقة''. وأردف قائلا: ''حيثما تسنى لنا الاتفاق على التفاصيل ينبغي أن نفعل ذلك أيضا. لكن لا يتعين أن نتفق على كل شيء كي نبدأ العملية''.


ويرى ألان سيمبسون، الرئيس المشترك الآخر للجنة المالية، أن اتفاقا محدودا سيشكل نقطة جيدة للانطلاق طالما أن لديه ''بعض الأسنان''. وقال لـ ''فاينانشيال تايمز'': ''سيحدث أمر ما. لا أدري ما هو، لكنه سيكون أفضل مما لدينا الآن''.


وتتعلق الآمال في التوصل إلى صفقة بين الحزبين بمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ تعرف بـ ''عصابة الستة''، تعكف على وضع تشريع لتطبيق توصيات اللجنة.

ابو تراب 26-04-2011 07:48 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الديمقراطية تخطئ .. لكن الطغيان مهلك


رفعت سلطات السلامة النووية في اليابان مستوى الإنذار في معمل فوكوشيما في الأسبوع الماضي إلى المستوى الأقصى، وهو المستوى السابع. وهذا يعني أن السلطات تعتبر أن حالة الطوارئ تبلغ في خطورتها مستوى كارثة تشيرنوبل في الاتحاد السوفياتي. وفي رأيي أن هذا يبدو مقارنة مبالغاً فيها.

بعد مرور 25 عاماً على انفجار مرفق تشيرنوبل في أوكرانيا، ما زلت أذكر بصورة قوية كل تفاصيل تلك الأيام الرهيبة من نيسان (أبريل) 1986. كنت في ذلك الحين في السادسة والعشرين من عمري وأعمل مراسلاً أجنبياً في موسكو لوكالة أنباء رويترز. وفي 25 نيسان (أبريل) ذهبت بالطائرة إلى مدينة كييف لقضاء يومين في تلك الربوع. وكنتُ الصحافي الأجنبي الوحيد في كييف في عطلة نهاية الأسبوع تلك.


وبينما جمعني لقاء مع بعض الأصدقاء خلال الليل، كانت هناك أحداث غير عادية تجري على مسافة 130 كيلو متراً إلى الشمال. فقد كان الفنيون يجرون تجارب تشتمل على تعطيل آليات الإغلاق الآلي في المفاعل الرابع في المعمل. وبعد حدوث اندفاع ضخم في التيار الكهربائي، انفجر المفاعل في الساعة 1:23 من صباح السبت 26 نيسان (أبريل).


في ذلك الحين لم يكن أحد في الاتحاد السوفياتي، ناهيك عن بقية العالم، يعلم أي شيء عما حدث، باستثناء كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي، والمخابرات السوفياتية، وعدد من العلماء والأطباء وعمال الإطفاء. فالعادات الشيوعية في السرية والخداع أبقت ملايين الناس في الظلام حتى في الوقت الذي كان فيه الإشعاع ينتشر عبر أوكرانيا وروسيا البيضاء وروسيا وما وراءها.


وفي غمرة من الجهل الحميد، أمضيت يوم السبت والأحد متجولا في كييف، تحت أشعة الشمس الربيعية الدافئة. بالمعايير السوفياتية كانت كييف مدينة خضراء بهيجة مرِحة، مليئة بالمتنزهات والتلال الممتدة، التي هي مغطاة الآن بصورة واضحة بالإشعاع.


وفي يوم الإثنين، 28 نيسان (أبريل) عدت إلى موسكو. ولم أكد أدخل مكتب ''رويترز'' الذي يقع على مسافة قصيرة من الكرملين، حتى سألني أحد الزملاء إن كنتُ قد لاحظت ''أي أمر غريب يجري'' في كييف. وأجبت بالنفي. كانت الشوارع هادئة، وكان الوضع في المطار طبيعياً. وقال صديقي: ''لكن السفارة السويدية اتصلت وسألت إن كانت لدينا أية معلومات حول حدوث كارثة نووية في أوكرانيا''.


خلال ساعات أخذت الحقيقة بالظهور. فقد أبلغت السلطات في فنلندا والسويد عن تيار من السحب المشعة باتجاه إسكندنافيا. وعم القلق العالم. لكن السلطات السوفياتية ظلت مع ذلك محتفظة بصمتها، حتى بعد 68 ساعة عقب الحادث، حين نشرت وكالة أنباء تاس الرسمية تقريراً قصيراً مغمغماً يشير إلى وقوع حادث في تشيرنوبل.


بعد ذلك أصدرت ''تاس''، كعادتها التي درجت عليها في تقديم معلومات دعائية وليس حقائق، تقريراً ثانياً زعمت فيه أن الولايات المتحدة شهدت 2300 حادث وعطل نووي في عام 1979 وحده. كان النفاق والخداع المتعمد هما السمة السوفياتية مثل الخبز الناشف.


وبلغت الدراما الشخصية عندي ذروتها حين فحصني مسؤول في السفارة الأمريكية للبحث عن تسمم إشعاعي. كانت البيانات عن جسمي طبيعية، لكن حين انتقل عداد جايجر فوق البنطلون الذي كنت أرتديه عند محطة الترام في كييف، أصدر الجهاز أصواتا متواصلة من الصرخات الحادة. وقال الدبلوماسي الأمريكي: ''حسناً يا سيد باربر. سنحرق هذا البنطلون''.


والآن بعد مرور ربع قرن على ذلك الحادث، أعتقد أن أهم درس من تشيرنوبل هو أن الأنظمة السياسية القمعية والكتومة تخذل شعوبها على نطاق هائل. إن الديمقراطيات تخطئ، لكن أنظمة الطغيان المعزولة والمتشككة حتى في مواطنيها، لا تعطي قيمة لحقوق الإنسان ولا للأفراد. ونتيجة لذلك تفتقر في أغلبية الأحيان، وبصورة مؤلمة، إلى ثقافة السلامة المتوقعة في مجتمع صناعي طبيعي. ويرجح لها أن تتصرف بطريقة تتسم بعدم المسؤولية في حالة الأزمة.


لم تغب هذه النقطة عن ميخائيل جورباتشيف، الزعيم السوفياتي الإصلاحي. فقد استغل الطريقة الرديئة التي أدير بها الحادث حجة للتخلي عن عقود من التكتم واستبدل بها سياسة الانفتاح. لكن العادات القديمة لا تختفي بسهولة. ففي ظل فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الحالي ورئيس الجمهورية السابق، لم تكن السلطات السوفياتية صريحة فيما يخص الأحداث التي من قبيل غرق الغواصة كورسك عام 2000 وحوادث أخرى.


هناك درس ثان، وهو أنه لا بد من إكراه الصناعة النووية على الالتزام بأقصى معايير التصميم والصيانة. فقد كان السبب في حادثة تشيرنوبل هو وجود خلل في تصميم المفاعل وعدم التدريب المناسب للعاملين. بالمثل، أدت القوانين التنظيمية غير السليمة إلى السماح باستمرار خدمة المفاعلات القديمة من قبيل معمل فوكوشيما.


وفقاً للسلطات في روسيا البيضاء وروسيا وأوكرانيا، الخسائر الاقتصادية التي تعزى إلى تشيرنوبل تصل إلى مئات المليارات من الدولارات. وفي حين أن هذه الأرقام ربما تكون مبالغاً فيها، إلا أنه لا شك أن تكلفة المحافظة على المعامل النووية في حالة مأمونة أقل بكثير من تكلفة إزالة الآثار المترتبة على الكوارث التي من قبيل تشيرنوبل.


الدرس الأخير هو أن البشرية تفتقر إلى الكمال. فالغريزة الإنسانية لاكتساب المعرفة والدخول في مناطق ومجالات مجهولة هي أمر يتسم بالنبل وبالخطورة في آن معا. ولو أن فريق تشيرنوبل لم يقم بإجراء تجاربه المتهورة، فمن الممكن ألا يكون قد وقع الحادث، ولما كنت أحلم حتى الآن بالبنطلون الذي تشتعل فيه النيران.

ابو تراب 26-04-2011 08:19 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية


صدر اليوم عن اقتصاد كوريا الجنوبية قراءة ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 100، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 98 خلال آذار.

ابو تراب 26-04-2011 08:21 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الين الياباني يرتفع أمام العملات الرئيسية


تعافى الين الياباني اليوم أمام العملات الرئيسية نتيجة تصاعد حدة الأوضاع في الشرق الأوسط خصوصا في سوريا، واتساع رقعة التوترات في الشرق الأوسط، الأمر الذي زاد من الطلب على عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني و الدولار الأمريكي.
من ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي أمام اليورو بعد أن أعلنت إيطاليا أنها ستنضم لقوى التحالف ضد النظام الليبي الذي يهدد حياة المدنيين.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الذهب بشكل قياسي منذ عقود لتصل إلى 1511 دولار للأونصة، مسجلا أفضل أداء له منذ 2006، في حين أنه ارتفع لمدة تسعة أيام على التوالي، حيث يسعى المستثمرون إلى حماية ثرواتهم تعويضا لضعف الدولار الأمريكي.

ابو تراب 26-04-2011 08:22 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مجلة فوربس الأمريكية: 48 شركة عربية في قائمتها السنوية لأفضل ألفي شركة مدرجة في العالم






اختارت مجلة "فوربس" الأمريكية 48 شركة عربية في قائمتها السنوية لأفضل ألفي شركة مدرجة في العالم وفق معايير أرباح كل شركة ومبيعاتها ومجمل أصولها وقيمتها السوقية.
وضمت القائمة 15 شركة سعودية و12 شركة إماراتية و9 شركات قطرية و5 شركات كويتية وشركتين بحرينيتين وشركة عمانية واحدة تمثلت في بنك مسقط وأربع شركات مصرية.
وجاءت شركة سابك الأولى عربيا وفي المركز 95 عالميا ثم شركة الاتصالات السعودية في المركز الثاني عربيا و334 عالميا ثم اتصالات الإمارات في المركز 449 عالميا.
واحتل مصرف الراجحي المرتبة الخامسة عربيا و554 عالميا ثم بنك قطر الوطني في المركز السادس عربيا و 594 عالميا.
والشركات المصرية التي جاءت في القائمة هي أوراسكوم للإنشاء والصناعة في المركز1129 عالميا، و أوراسكوم تيليكوم في المرتبة1591، ثم اتصالات مصر في المركز 1899 عالميا، والبنك التجاري الدولي – مصر 1914.
وعلى المستوى العالمي تصدر القائمة مصرف "جي بي مورغان تشايس" ثم اتش اس بي سي ثانيا وشركة جنرال الكتريك في المركز الثالث واكسون موبيل في المركز الرابع وجاءت مجموعة سي جروب المالية في المرتبة العاشرة.

ابو تراب 26-04-2011 08:23 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تعافي ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية مع تزايد المخاطر التضخمية التي وصلت سقف الحدود الآمنة




تعافت ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية بعد تراجعها للحد الأدنى منذ 23 شهرا، فضلا عن تزايد المخاطر التضخمية نتيج وصول معدلات التضخم إلى السقف المسموح به من قبل البنك المركزي في كوريا الجنوبية، فضلا عن أن تراجع معدلات النمو خلال الربع السابق لم تستطع كبح معدلات التضخم المرتفعة مما يضغط على البنك المركزي برفع أسعار الفائدة مجددا.
صدر اليوم عن اقتصاد كوريا الجنوبية قراءة ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 100، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 98 خلال آذار.
في غضون ذلك، نشير إلى البنك المركزي في كوريا الجنوبية الذي توقع أن معدلات التضخم سترتفع خلال عام 2011، على الرغم من قيامه برفع أسعار الفائدة مرتين في 2011 لتستقر عند 3.00% حتى الآن. حيث تم رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.
من ناحية أخرى نذكر أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 4.7% خلال الشهر السابق متخطية الحدود الآمنة للبنك المركزي التي تنحصر بين 2% و 4%، مما يشكل خطرا حقيقيا على اقتصاد كوريا الجنوبية خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار لبعض السلع الغذائية والنفط أيضا.
في هذا الإطار نشير أن كوريا الجنوبية حققت معدلات نمو مرتفعة خلال 2010 هي الأعلى منذ ثمان سنوات، فضلا عن التسهيلات التي كانت تمنح حينها والتدفق الرأسمالي إلى كوريا الجنوبية الذي لم توضع له ضوابط محكمة، مما أدى فيما بعد لأزمة تضخمية حقيقية تواجهها الآن.
بذلك تنضم كوريا الجنوبية لأقرانها في الإقليم الآسيوي مثل الصين و تايوان لحل الأزمة التضخمية التي يتعرضون لها بالإضافة إلى أستراليا التي لحقت بهم مؤخرا، حيث شكلت معدلات التضخم الأولوية في أجندة هذه الدول في الوقت الحالي.
في غضون ذلك، لا شك أن الأزمة اليابانية أضرت باقتصاد كوريا الجنوبية خصوصا أنمها شريكان تجاريان أساسيان. حيث أن تعطل الحركة الإنتاجية في معظم الشركات الياباني قد أحدثت عجزا في المعدات التي يتم تصديرها لشركات كوريا الجنوبية علما بأن الشركات اليابانية نفسها تعاني من هذا القصور، وأن هذا قد يخفض حجم إنتاجية الشركات في كوريا الجنوبية ولكن هل سيساعد هذا في تقليل معدلات التضخم وسط هذا الزخم التضخمي وبعد التوقعات التي تشير أن اقتصاد كوريا الجنوبية قد يلجأ في المرحلة المقبلة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى؟

ابو تراب 26-04-2011 08:49 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
المستثمرين على موعد هذا الاسبوع مع بيانات النمو البريطانية و الزفاف الملكي




يستهل الاقتصاد البريطاني هذا الاسبوع الاعلان عن بيانات النمو خلال الربع الأول من 2011 و كعادته فهو الاقتصاد السباق بالاعلان عن القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي بعد طول غياب محتفلا بالجمعة الحزينة و عيد الفصح, و لا يسعنا نسيان الزفاف الملكي الذي ينتظره الكثيرين بنهاية الاسبوع الجاري.
ينتظر المستثمرين بعد غدا على الاجندة الاقتصادية القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الأول من 2011 و التي من المتوقع ان تشهد نموا عند 0.6% مقارنة بالانكماش في الربع الأخير من العام 2010 عند 0.5%, و يتوقع أن تسجل القراءة السنوية نموا بنسبة 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.3%.
تأتي التوقعات المتفائلة بالنمو خلال الربع الأول متحدية اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية التي انعكست سلبا على مستويات الانفاق الاستهلاكي خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم و البطالة.
تمثل بيانات النمو في المملكة المتحدة تمثل ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي.
البنك يواجه تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة. ومن ثم سوف يؤثر ذلك على وتيرة النمو.
تحيط حالة من عدم التأكد من توقعات النمو و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012.
أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في بداية خطابه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%.
التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي.
مع اقتراب الزفاف الملكي فأن الاستعدادات تجري على أشدها في المملكة المتحدة على الرغم من الوعود التي قدمها كلا من الأمير ويليام و الاميرة كايت بأن يكون الزفاف بسيطا على قدر المستطاع لتجنيب الاقتصاد البريطاني التكاليف الباهظة خاصة مع ما يعانه من صعاب و تحديات.


ابو تراب 26-04-2011 09:00 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر الناسداك المجمع ارتفع اليوم الاثنين بواقع 5.72 نقطة او بنسبة 0.20% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 2825.88 نقطة

ابو تراب 26-04-2011 11:14 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
النفط يشهد تحركات تصحيحية




تراجعت أسعار النفط الخام في المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك ضمن التحركات التصحيحية التي تشهدها بعد ثلاث أيام من الارتفاع و بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ 31 شهر. هذا بالإضافة إلى تزايد التكهنات بأن حجم المعروض في الأسواق يعتبر كافي في الوقت الراهن.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.15$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.18$ و الأدنى عند 111.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 111.79$ و بانخفاض قدره 0.49$ للبرميل و بنسبة 0.44%.
و كان الارتفاع المتواصل الذي تشهده أسعار النفط الخام منذ بداية العام الحالي كان يمثل مصدر قلق لدى الدول المنتجة حيث أن الأسعار المرتفعة تقلص من قدرة المستهلكين على الشراء، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية-أكبر منتج للنفط على مستوى العالم- إلى التوسع في حجم الإنتاج ليصل إلى 9 مليون برميل يوميا في الشهر السابق و هو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2008.
و أشار رئيس شركة أرامكو السعودية إلى أن السعر الحالي للنفط غير مناسب في الوقت الراهن.
في نفس السياق فإن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة منذ بداية العام الحالي بنحو 6% يعد بمثابة عامل مساعد على دفع الاسعار نحو الانخفاض.
و إن كان الاضطراب السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا يقف أمام تسارع انحدار الأسعار في الوقت الذي تتجه في الأسواق للاهتمام ببيانات النمو أو الإنتاج.
جدير بالذكر انه منذ اندلاع الثورة الليبية منذ فبراير/شباط السابق انخفض حجم إنتاج البلاد من النفط بشكل حاد ليصل أكثر من 75%، في الوقت الذي تعد فيه ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت في المعاملات المبكرة من اليوم بقيمة 0.23$ أو بنسبة 0.19% لتسجل مستويات 123.43$ للبرميل.

ابو تراب 26-04-2011 11:31 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إيطاليا ترغب بإقامة مشروعات تنموية بقيمة 37 مليون جنيه في مصر


صرح السفير الإيطالي الذي يقيم بالقاهرة كلاوديو بالشيفيكو بأن بلاده ترغب بمساندة والتعاون مع مصر خلال مرحلة التحويل الديمقراطي التي تمر بها مصر وذلك بعد ثورة 25 يناير ، وأكد بأن إيطاليا ستقوم بتمويل مجموعة من المشروعات التنموية عن طريق برنامج خاص تديره وزارة التعاون الدولي باجمالي 37 مليون جنيه مصري، ويذكر أن من بين هذه المشروعات مشروع تنمية المهارات الحرفية للمرأة في محافظات الصعيد.


ابو تراب 27-04-2011 07:35 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أنموذج النمو الآسيوي المعطوب يحتاج إلى علاج حقيقي

يواجه الزعماء الآسيويون تضخماً متسارع الخطى، وعملات قوية، وتدفقات رأسمالية غير مرغوب فيها. لكنهم خلف هذه الصورة يواجهون خياراً أعمق بكثير. فإما أن يتبعوا الرأسمالية التي يغذيها الاستهلاك، التي دفعت النمو العالمي في العقود الأخيرة، أو أن يأخذوا نفساً عميقاً ويغيروا الاتجاه، ويجدوا مساراً مستداماً جديداً.

في فترة التشدد الذي ظل يترنح حتى الأزمة المالية، لم تكن لدى آسيا خيارات. وبسبب تبعية آسيا الثقافية للغرب، فقد سارت في ركب الإجماع على توسيع حرية الأسواق وتقليص تدخل الدولة. لكن إذا استمر هذا الأمر، فإن المنطقة ستواجه مستقبلاً كئيباً يتصف بنمو غير متوازن قائم على الصادرات، وعجوزات على صعيد الغذاء والمياه، وتدهورا بيئيا على نطاق واسع.


في الظاهر يبدو كأن معظم البلدان الآسيوية ما زالت تقلد هذا الأنموذج، لكن الحقيقة أكثر تعقيداً من ذلك بكثير. وتصحو الحكومات الآن على تداعيات اجتماعية وإقليمية تنعكس على نموها. والمعضلة الآن هي ما الذي يجب القيام به إزاء ذلك مع الاحتفاظ بالسلطة، سواء كان في الهند الديمقراطية، أو في الصين الخاضعة لحكم الحزب الواحد.


إن التغيرات تحدث بالفعل. فنجد، مثلا، أن الصين تدرس فرض ضرائب على الكربون وعلى الموارد الأخرى، بينما يتحدى وزير البيئة الهندي الأعراف حول العلاقة بين التنمية والاستخدام العادل للموارد. وحتى بعد قرار تأجيل إقامة لاوس سدا على نهر الميكونغ، كان هناك اعتراف متزايد بأن عقود النمو الحديثة كانت قائمة على بخس تسعير كثير من الموارد ـــ ولا سيما المياه ـــ والاعتراف كذلك بأن آليات جديدة لتسعير التلوث كانت مستحقة منذ فترة بعيدة.


هناك بدايات كذلك لبعض التجارب على نماذج مختلفة للرأسمالية. ونجد في الصين مرة أخرى أن هناك تطويراً لخطط خاصة ببناء شبكة جديدة من المدن والبلدات التي تخدمها طرق، وسكك حديدية، ومدارس، وأنظمة ري أفضل. ويهدف ذلك إلى وقف تدفق سكان الريف إلى المدن الكبرى، إضافة إلى معالجة مخاوف أمن وسلامة الأغذية. وإذا أظهرت الصين أن باستطاعتها إقامة مجتمعات ريفية أكثر رخاءً، فقد تتبعها في ذلك بلدان أخرى ذات كثافة سكانية مرتفعة، مثل فيتنام وإندونيسيا.


مع ذلك، هذه الإجراءات القيمة لن تكون كافية لوضع آسيا على مسار جديد. وبدلاً من ذلك، فإن الهند والصين على وجه الخصوص بحاجة إلى زيادة الضرائب على الطاقة والعمليات المالية، بينما تخفضان بشدة الضرائب على المعاشات، ولا سيما فيما يتعلق بالفقراء. وفرضت سلطات مدينة بكين خلال الفترة الأخيرة قيوداً على ملكية السيارات الخاصة. وهناك حاجة إلى إجراءات مماثلة في أمكنة أخرى، إضافة إلى قواعد لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المدن الغنية، مثل هونج كونج وسنغافورة.


وعلى صعيد الزراعة تتمثل الأولوية في تخفيف أثر الزراعة الصناعية على استعمالات المياه والأراضي، ما يمهد الطريق لإنتاج غذائي أقل اعتماداً على المواد الكيماوية والنفطية. ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً أيضاً، لكن فقط إذا أعيد توجيه الجهد بعيداً عن إنتاج مزيد من ألعاب أجهزة الاتصال إلى شبكات النقل العام الذكية والإدارة الفعالة للمياه. ويجب أيضاً تشجيع الإجراءات الخاصة بالمحافظة على الموارد وإعادة تدويرها.


وبطبيعة الحال، فإن خطة متطرفة لوضع الأسعار الصحيحة للمواد في مركز صنع السياسات تنطوي على تحديات سياسية كبيرة. إن هذه الإجراءات من شأنها أن تجعل ملكية السيارات، والسفر جواً، واستهلاك اللحوم أعلى تكلفة، عبر الكشف عن تكلفتها الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية. لكن إجراءات من هذا النوع ستعود فعلياً بالفائدة على أغلبية المواطنين الفقراء، وهم أولئك المزارعون وسكان الأرياف الذين يعدون بالمليارات، والمحرومون إلى حد كبير حالياً. وهكذا، سوف تضفي مزيداً من الشرعية على الحكومات في المدى الطويل.


لكن في الوقت نفسه، هذه الإجراءات تزعج كثيراً من الناس ـــ ليس فقط الشركات والبلدان التي لها مصالح خفية في الأنموذج السائد حالياً، لكن أيضاً مليارات الآسيويين الذين قيل لهم إن بإمكانهم أن يرنوا بدورهم لأسلوب حياة غربي. لكن الخيار يظل صارخاً. إذا تصرفت آسيا الآن وقبلت بالقيود التي تواجهها على صعيد الموارد، فسيكون مستقبلها مشرقاً. لكن إذا لم يتم تبني أي بديل بحلول عام 2030، سوف تقول آسيا وداعاً ليس فقط لهدف تحقيق الرخاء للجميع، ولكن أيضاً لتحقيق أي شكل من أشكال الرخاء.




الكاتب الرئيس التنفيذي لمعهد الغد العالمي، ومؤلف كتاب ''اقتصاد الاستهلاك: دور آسيا في إعادة تشكيل الرأسمالية وإنقاذ الكوكب'' Consumptionomics: Asia's Role in Reshaping Capitalism and Saving the Palent

ابو تراب 27-04-2011 07:35 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التحذير لأمريكا.. والقلق في الصين


يبدو أن أكبر جهتين أجنبيتين مالكتين لسندات الخزانة الأمريكية تتخذان موقفين مختلفين من تحذير وكالة ستاندر آند بورز الصريح بشأن تصنيف دين الولايات المتحدة.

فقد خفضت ستاندر آند بورز نظرتها لدين الولايات المتحدة – الذي يحتفظ بتصنيف A ثلاثية – من ''مستقرة'' إلى ''سلبية'' وذلك لأول مرة منذ بدأت تصنيف الولايات المتحدة قبل 70 عاماً.


وبعد أن قللت اليابان من شأن مخاوفها حول جدارة الولايات المتحدة الائتمانية بعد القرار، حثت وزارة الخارجية الصينية واشنطن على حماية المستثمرين في دينها. وقالت في هذا الصدد: ''نأمل أن تتخذ حكومة الولايات المتحدة سياسات وإجراءات مسؤولة لحماية مصالح المستثمرين''.


وأهابت الحكومة الصينية مراراً وتكراراً بواشنطن بألا تتعمد خفض قيمة عملتها وأن تحمي مصالح الأجانب المستثمرين في سنداتها.


وزادت احتياطيات الصين من العملات الأجنبية بواقع 197 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 3050 مليار دولار، متجاوزة حاجز 3000 مليار دولار الرمزي للمرة الأولى. وتعتبر هذه الاحتياطيات الأضخم في العالم. ورغم أن تكوينها بالضبط يعتبر من أسرار الدولة، إلا أنه يعتقد أن ثلثيها مستثمر في موجودات الدولار الأمريكي.


وحسب البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، كانت الصين تمتلك ما قيمته 1154 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية في نهاية شباط (فبراير)، ما يجعلها أكبر مالك أجنبي للدين الأمريكي، متقدمة بذلك على اليابان التي تملك 890.3 مليار دولار. ويعتبر بنك الاحتياطي الفيدرالي أكبر حامل لسندات الخزينة الأمريكية، إذ تبلغ قيمة السندات المسجلة في دفاتره 1368 مليار دولار.


وقال كبار المسؤولين الصينيين، ومن ضمنهم محافظ البنك المركزي، زهو زياوتشوان، إن الصين ينبغي أن تخفض ممتلكاتها من العملات الأجنبية وتحسن وتنوع احتياطياتها بعيداً عن أي اعتماد مفرط على موجودات الدولار الأمريكي.


بيد أن ضخامة حجم احتياطيات الصين تعني أنه لا توجد في العالم أي أسواق للموجودات كبيرة أو سائلة بما يكفي كي تضع الصين مخزونها النقدي المتزايد فيها.


في هذه الأثناء، عبر المسؤولون اليابانيون عن ثقتهم بالدين الأمريكي وقالوا إن طوكيو ستواصل شراء سندات الخزينة الأمريكية. وبحسب وزير المالية الياباني، يوشيهيكو نودا، الولايات المتحدة تبذل جهوداً لتعزيز مالياتها واليابان تعتقد أن سندات الخزينة الأمريكية ''تظل منتجاً جذاباً''.


وشكلت اليابان قرابة 60 في المائة من الطلب الآسيوي على سندات الخزينة الأمريكية في الـ 12 شهراً حتى شباط (فبراير)، حسب بنك كريدي أجريكول. ويعود ذلك جزئياً إلى كثافة عمليات الشراء من جانب شركات التأمين والبنوك اليابانية التي تسعى للحصول على عوائد أعلى في الخارج.


وهذا العام خفضت ستاندر آندر بورز تصنيف الدين السيادي لليابان في الأجل الطويل إلى -AA، قائلة إن الحكومة ليست لديها خطة متناغمة لكبح دينها الذي يزداد انتفاخاً.


ومن المتوقع أن يرتفع الدين الإجمالي لليابان إلى أكثر من ضعفي حجم الاقتصاد.


وقال لورينزو بيني - سماجي، وهو أحد صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، إن تحذير ستاندر آند بورز يظهر أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك بسرعة نحو سياسة اقتصادية ونقدية أكثر تقييداً الآن، لأنه يُعتقد أن تعافيها يزداد قوة.


وأخبر بيني – سماجي، وهو عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المكون من ستة أعضاء، راديو ''إيطاليا 24'' قوله: ''إذا تأخر التحول (إلى سياسة أكثر تقييداً) ستتراكم المشاكل وتنمو الاختلالات''.


ورفع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر أسعار الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 ومن المتوقع أن يرفعها أكثر هذا العام – على عكس الاحتياطي الفيدرالي الذي ما زال ينفذ سياسة نقدية متساهلة للغاية.


وتحركت الحكومات الأوروبية بدورها بسرعة أكبر لخفض الإنفاق في ميزانياتها، وذلك تحت ضغط من الأسواق المالية في خضم أزمة دين سيادي تعود بدايتها إلى أكثر من عام.


ووصف بيني – سماجي قرار ستاندر آند بورز بتعديل نظرتها للدين الأمريكي إلى سالبة بأنه ''تحذير''.

ابو تراب 27-04-2011 07:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تداعيات عميقة الأثر لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة


تمثل سندات الخزانة الأمريكية جوهر موجودات الاحتياطيات العالمية، إذ إن قرابة نصف قيمة هذه السوق التي تبلغ تسعة آلاف مليار دولار مملوكة للمستثمرين الأجانب والبنوك المركزية الأجنبية. وتقوم سندات الخزانة بوظيفة بالغة الأهمية كونها أكثر الموجودات سيولة وملاذاً آمناً في أوقات الشدة التي تواجهها الأسواق. وباعتبارها المعيار الذي يخلو من المخاطر، كما يطلق عليها، فإنها تستخدم أيضاً لتسعير كثير من الموجودات الأخرى حول العالم.

والآن أثارت وكالة ستاندار آند بورز ظلالاً من الشك حول تصنيف A ثلاثية الصادر لدين الحكومة الأمريكية، عبر وضعها النظرة المستقبلية للتصنيف في المدى الطويل تحت المراقبة السالبة. وربما جاءت ردة فعل المستثمرين سليمة نسبياً بعد الإعلان الذي صدر عن الوكالة في الأسبوع الماضي، لكن قلة تستخف بالتداعيات الهائلة لخفض تصنيف الأداة التي تعتبر مقياساً تسترشد به الأسواق العالمية.


''إنه حدث قليل الاحتمال وله أثر كبير. إذا كان العمود الفقري المصنف بـ A ثلاثية للنظام المالي العالمي عرضة لخطر الفقدان، ما الذي سيحدث لبقية البنية الائتمانية؟''، تتساءل لينا كوميلوفا، الرئيسة العالمية لاستراتيجية مجموعة العشر في شركة براون براذرز هاريمان.


بالنسبة إلى بعض المستثمرين يمثل ذلك الفصل الأخير من فصول قصة جعلت الشركات، والمستهلكين، والبنوك، وبعض بلدان منطقة اليورو يعلقون في أزمات مديونية. ''ذلك يضع أهمية الخطر السيادي في المقدمة''، كما يقول جبسون سميث، أحد مسؤولي الاستثمار في ''جانوس كابيتال'' في مدينة دينفر، مضيفا: ''ينبغي أن تشعر بالقلق حول هذا من وجهة نظر السوق، وفيما يتعلق بالخطر على النظام برمته''.


إن الإجراء الذي اتخذته وكالة ستاندار آند بورز إما يعني أن السياسيين في واشنطن سيتحركون لحل الفروقات الموجودة في الميزانية، وإما أنه تم إطلاق الطلقة الأولى كي يتم في النهاية خفض تصنيف أضخم اقتصاد وأكبر بلد مدين في العالم.


ومن شأن أي خفض للتصنيف أن يثير أسئلة جوهرية حول النظام المالي لدى كثير من المستثمرين. فقد قال جورج سوروس الذي كان يتحدث في عطلة نهاية الأسبوع: ''إنني أجد الوضع الحالي أكثر إرباكاً وأقل قدرة على التكهن به مما كنت أجده في أوج الأزمة المالية''.


وأضاف: ''من الواضح أن هناك عدداً من الأوضاع غير المستدامة التي تستمر رغم ذلك، والسلطات لا تحاول بالضرورة أن تحلها، لكنها تحاول ذلك فقط لشراء الوقت. إننا نعيش في هذا الوضع من دون أن يواجهك انهيار فوري، أو حل فوري''.


وفي كلمة له قبل إعلان وكالة ستاندر آند بورز، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو، محمد العريان: ''إن وجود أساس قوي يعتبر جوهرياً للعمل الجيد لنظام السوق الذي لا بد أن يتعامل مع جميع أنواع الصدمات ذات المنشأ الخارجي وغير المتوقعة. وبعبارة مبسطة، إنه يساعد على تماسك النظام''.


ويمكن حتى أن يواجه بعض المستثمرين صعوبات في الاحتفاظ بسندات الخزانة الأمريكية، لأن التفويضات الاستثمارية الممنوحة لهم تشترط أن بإمكانهم أن يشتروا فقط الأوراق التي تحمل تصنيف A ثلاثية. ويقول سميث: ''هناك كثير من المستثمرين الذين يستخدمون وكالات التصنيف لتقييم المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها. وتعتقد أن بإمكانك أن تستخدمها كمرشد فقط، لكنها لا تمثل بالضرورة الخطر أبداً''.


ويعتقد آخرون أن هذه النظرة أقل دراماتيكية، ليس أقله لأن التفويضات الاستثمارية يمكن تغييرها بسهولة نسبياً. ويتساءل ستيف وولش، كبير مسؤولي الاستثمار لدى ويسترن أسيت مانجمنت: ''أين حدث أن اتصل أحدهم وقال لا تشتروا سندات الخزانة الأمريكية لأنها تحت المراقبة السلبية؟''.


وعلى العموم، المستثمرون منقسمون بشأن جدية النظرة السالبة لوكالة ستاندارد آند بورز. ويقول ستيفن ريشيتو، كبير الاقتصاديين لدى ''ميزوهو سيكيوريتيز'': ''إذا مر هذا التحذير من دون أن يؤخذ في الاعتبار، سيزداد احتمال القيام بإجراءات تصنيفية إضافية''.


وحسب صندوق النقد الدولي، ستصل نسبة العجز في الولايات المتحدة المثقلة بالديون إلى 10.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011، سيتجاوز صافي الدين الحكومي 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أسوأ حالاً من بعض البلدان الأوروبية المتعثرة.


وكان رد الفعل الأولي في الولايات المتحدة هو اعتبار أن إجراءات ستاندار آند بورز تمثل ضغطاً على واشنطن لوضع حل لفروقها، وذلك بالحكم استناداً إلى ارتفاع العوائد على الدولار وانخفاض العوائد على السندات. ويقول جاك أبلين، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك هاريس الخاص: ''لو كان المتداولون يعتقدون أن خفضاً للتصنيف بات وشيكاً لارتفعت ولما انخفضت أسعار الفائدة''.


ويشير كثيرون في الولايات المتحدة إلى انخفاض اليورو مقابل الدولار كمؤشر على أن وضع الدين السيادي في أوروبا أسوأ منه في الولايات المتحدة. ويقارنون قدرة الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي للولايات المتحدة) على شراء سندات الخزانة الأمريكية بإحجام البنك المركزي الأوروبي عن دعم البلدان الطرفية في منطقة اليورو. وبحسب وولش، لدى الولايات المتحدة مجال واسع للتصرف من وكالات التصنيف. ويقول: ''لو حققت حتى أي قدر من التقدم فيما يتعلق بأية مشكلة من المشاكل الثلاث الكبيرة، وهي العجز والصحة والضمان الاجتماعي، فإنك تستطيع في إطار زمني سريع جداً أن تغير كثيراً في النظرة إلى قدرة الولايات المتحدة على إبقاء دينها تحت السيطرة''.


لكن بعضهم يشير إلى أنه استناداً إلى بعض المقاييس المالية، فإن الولايات المتحدة أقل كثيراً من مستوى البلدان الأخرى المصنفة بـ A ثلاثية. ويلاحظ روب أرنوت، من ريسيرش أفيلييتس ''أن الأسواق تعرف حق المعرفة أن تصنيف الولايات المتحدة ليس A ثلاثية ولم يكن كذلك منذ وقت طويل''.


ويقول إنه باستخدام طرق المحاسبة التي تتبعها الشركات، وبحساب كل الديون المترتبة على الدولة، وعلى مواطني البلد، والهيئات التي ترعاها الحكومة، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، وبرامج الرعاية الصحية، فإن ''المستوى الحقيقي للدين الحكومي على الولايات المتحدة يفوق 500 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بكثير''.


المخاطر على الأسهم




يشكل التحذير الذي أطلقته وكالة ستاندار آند بورز بشأن النظرة الائتمانية للولايات المتحدة أخطاراً على المستثمرين في الأسهم، كما يقول المحللون في دويتشه بانك. وبحسب البنك: ''الأسهم في مركز صعب''.


وإلى حد ما، دفنت الأسهم رأسها في الرمل بشأن احتمالات تعاف قوي يدعم نفسه بنفسه. وإذا كان النمو جيداً، فإن احتمالات التشدد المالي ترتفع.


بدورهم، يحذر المحللون قائلين: ''في المقابل، إذا لم يتم إحراز تقدم على الجانب المالي، فإن خطوة ستاندار آند بورز تعتبر طلقة تحذيرية بضرورة حدوث ارتفاع في العوائد في المدى الطويل''.

ابو تراب 27-04-2011 07:38 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار الاسترالي يسجل مستوى قياسي جديد بعد ارتفاع التضخم خلال الربع الأول




(01:42 بتوقيت غرينتش)
الدولار / ين: استطاع الزوج أن يغلق جلسة الثلاثاء تحت المستوى 81.50 و ذلك بعد أن زاد الطلب على العملة اليابانية باعتبارها عملة الملاذ الآمن، حيث أعلن الاقتصاد الياباني عن انخفاض مبيعات التجزئة خلال شهر آذار إلى أدنى مستوياتها منذ 13 عام بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 آذار.
أغلق زوج الدولار / ين جلسة الثلاثاء عند المستوى 81.37 مسجلاً أعلى مستوى عند 81.96 و أدنى مستوى عند 81.25 و يتداول الزوج حاليا عند المستوى 81.44.
الدولار الاسترالي / الدولار: ارتفع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي ليسجل مستوى قياسي جديد عند 1.0850 و ذلك بعد أن أعلن الاقتصاد الاسترالي عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال الربع الأول بنسبة 3.3% وهو الأمر الذي قد يزيد الضغوط على البنك المركزي الاسترالي للقيام برفع جديد في أسعار الفائدة.
أغلق زوج الدولار الاسترالي / الدولار جلسة الثلاثاء عند المستوى 1.0715 مسجلاً أعلى مستوى عند 1.0821 و أدنى مستوى عند 1.0676 و يتداول الزوج حاليا عند المستوى 1.0834.

ابو تراب 27-04-2011 07:39 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار المستهلكين في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات أسعار المستهلكين خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.4%، في حين أشارت التوقعات نسبة 1.2%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 3.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%، في حين أشارت التوقعات نسبة 3.0%.

ابو تراب 27-04-2011 07:40 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إحصائية NBNZ للنظرة المستقبلية للنشاط في نيوزيلندة


صدر عن اقتصاد نيوزيلندة اليوم إحصائية NBNZ للنظرة المستقبلية للنشاط لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية بمستوى 29.5، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 14.7.
أيضا صدرت بيانات NBNZ لثقة الأعمال لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 14.2، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بمستوى 8.7.

ابو تراب 27-04-2011 07:40 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تجارة التجزئة في اليابان




صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات تجارة التجزئة المعدلة موسميا خلال شهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 7.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.8%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 5.4%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات تجارة التجزئة السنوي، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 8.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.1%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 6.1%.

ابو تراب 27-04-2011 07:42 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تسارع معدلات النمو في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات






تسارعت معدلات النمو في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات، هذا فضلا عن معاناة اقتصاد كوريا الجنوبية من أزمة تضخمية حادة هذه الفترة، الأمر الذي يضغط على البنك المركزي الذي قام برفع أسعار الفائدة مرتين منذ بداية 2011، الذي قد يضطر إلى إجراء زيادات أخرى خلال المرحلة القادمة في أسعار الفائدة.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للثلاثة أشهر الأولى من العام، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي اتساعا بنسبة 1.4% مقارنة بالتوسع السابق الذي سجل نموا بنسبة 0.5% خلال الربع الرابع من العام السابق، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 1.5%.
في غضون ذلك، نشير إلى توسع الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول، قد تشكل تهديدا حقيقيا على اقتصاد البلاد خصوصا في هذه الفترة التي تخطت فيها أسعار المستهلكين الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
في هذا الإطار نشير إلى الميزان التجاري الذي سجل فائضا بقيمة 2781 مليون دولار خلال آذار، فضلا عن نمو الصادرات خلال آذار بقيمة 48074 مليون دولار، خصوصا إذا علمنا أن الصادرات في كوريا الجنوبية تشكل 50% من اقتصاد البلاد ، فضلا عن أنها سجلت نموا بنسبة 15.8% خلال العام الماضي حيث سجلت كوريا الجنوبية أعلى معدلات نمو لها في 2010 منذ ثمانية أعوام.
من ناحية أخرى كان الرئيس الكوري خاطب الشعب و القائمين على اقتصاد كوريا الجنوبية في كانون الثاني على ضرورة محاربة ارتفاع أسعار المستهلكين وحصر معدلات التضخم عند 3% وأن لا تتخطى هذه النسبة، واضعا التضخم في أولويات البلاد خلال هذه المرحلة.
في هذا الإطار قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% لتصل إلى 3.00%، خلال كانون الثاني و آذار، لمقاومة ارتفاع معدلات التضخم إلى جانب ارتفاع أسعار النفط. فضلا عن التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
أيضا نشير أن تجارة التجزئة المعدلة موسميا في اليابان، سجلت تراجعا خلال آذار بنسبة 7.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.8%، كنتيجة للآثار السلبية التي خلفها زلزال 11 آذار على اقتصاد اليابان و على مستوى إنتاجية الشركات اليابانية، الأمر الذي قد يقلل من صادرات كوريا الجنوبية لليابان خلا هذه الفترة على اعتبار أنهما شريكان تجاريان أساسيان، ولكن هل إذا تراجعت صادرات كوريا الجنوبية لليابان إلى جانب رفع أسعار الفائدة سيعمل هذا على تقليل حدة التضخم خصوصا في هذه المرحلة الحرجة؟

ابو تراب 27-04-2011 09:03 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تقلّب كبير و تذبذب حاد، هذا ما قد يكون عنوان تداولات المعادن الثمينة اليوم


انخفضت أسعار المعادن الثمينة يوم أمس خلال جلسة نيويورك بشكل واضح و قوي جداً، لكن نرى بأن الذهب عاد ليعوّض معظم خسائره و يغلق جلسة نيويورك على انخفاض طفيف لا يتعدّى 0.02% عند سعر 1508.10 بعد أن لامس الأدنى له عند مستوى 1491.80 في جلسة نيويورك و أغلق جلسة لندن في السعر المسائي المثبّت عند سعر 1497.50 دولار للأونصة. لكن بالنسبة للفضة، فقد انخفضت أمس انخفاضاً حاداً في جلسة نيويورك مقداره 2.94% و أغلق سعر أونصة الفضة عند مستوى 45.60، لكن أيضاً عوّض سعر الفضة الكثير من ما فقده عندما لامس الأدنى عند مستوى 44.65 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض بمقدار 0.72% عندما أغلق عند مستوى 1804.00 دولار للأونصة.
المضاربة الكبيرة التي حصلت في أسواق المعادن الثمينة اتجه معظمها إلى الفضة، و هذا هو السبب الرئيسي وراء الانخفاض الحاد خلال تداولات الاثنين الماضي و تداولات يوم أمس. لكن، نستطيع أن نرى بأن تداولات يوم أمس الإجمالية كانت على ارتفاع رغم أن جلسة نيويورك كانت على انخفاض. فإغلاق سعر الفضة تداولات نيويورك عند 45.60، كان فوق مستوى الافتتاح لجلسة التداولات الآسيوية يوم أمس. بالنسبة للبلاتين، سوف نرى بأنه انخفض أيضاً بشكل أكبر من الذهب،حيث أن الذهب ما زال يعتبر ملاذاً آمنا و غطاءً من مخاطر التضخم الذي ما زال يرتفع في العالم و آخر الدول التي أظهرت بيانات التضخم هي أستراليا هذا اليوم، حيث ارتفع مستوى التضخم السنوي من 2.7% إلى 3.3% و هذا الارتفاع كان ضعف الارتفاع المتوقع مستبقاً.
ارتفاع مستويات التضخم إلى جانب استمرار ضعف الدولار الأمريكي،الذي يتداول مقابل سلّة العملات الأجنبية الرئيسية عند أدنى مستوى له منذ شهر آب عام 2008 بحسب مؤشر الدولار الأمريكي، أسباب تدفع المتداولين للاحتفاظ في الذهب كتحوّط من مخاطر التضخم و انخفاض القدرة الشرائية للنقد. كذلك ضعف الاقتصاد الدولي عامة رغم تحسّن العديد من الدول، و أزمة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية أسباب تبقي على بعض الاتجاه نحو الذهب مما يقلل من سلبية عمليات جني الأرباح التي حصلت و يقلل من شدّتها.
بالنسبة للفضة و البلاتين، فجني الأرباح كان أكثر وضوحاً عليهما يوم أمس، و هذا ما يبرر الارتفاع القليل الذي حصل اليوم في سعر كل منهما، حيث استغل بعض المضاربون و التجّار الأسعار المتدنية للشراء، كذلك شهدنا طلباً صناعياً من قبل بعض الجهات دفع في سعر كل من الفضة و البلاتين للارتفاع قليلاً، فيما استمر سعر الذهب في مواجهة ضغوط سلبية لكنها محدودة جداً.
في تمام الساعة 01:26 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:26 بتوقيت نيويورك )، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1506.10 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 0.07%، لكن نرى بأن الذهب ما زال يتداول فوق مستوى الـ 1500 دولار للأونصة منذ أن عاد للاستقرار فوقه يوم أمس. بالنسبة لسعر الفضة، فنراه الآن يتداول بارتفاع مقداره 0.57% عند سعر 45.86 دولار للأونصة و سعر البلاتين يتداول في هذه اللحظات عند 1811.00 دولار مكتسباً 0.39%.
بالرغم من أننا نرى ارتفاعاً في كل من سعر الفضة و البلاتين هذا اليوم، إلا أن هذا الارتفاع لا يقارن بانخفاض يوم الاثنين الماضي عندما شهدنا موجة حادة جداً من جني الأرباح. بالنسبة للذهب، فالسعر القياسي الذي تم تحقيقه يقارب 1518.00 دولار فيما السعر الحالي لا يبتعد كثيراً عن هذا السعر القياسي و بذلك نرى بأن الطلب على الذهب ما زال مستقراً إلى حد ما رغم عمليات جني الأرباح التي تمّت.
لننظر الآن إلى ارتفاع سعر برميل النفط، حيث نرى سعر النفط اليوم يتداول في مستويات فوق 112.00 دولار للبرميل مرّة أخرى و هذا يرافقه ضعف كبير في الدولار الأمريكي. دمج هذه المعطيات من انخفاض سعر صرف الدولار و ارتفاع سعر برميل النفط يهدد بأن نرى ارتفاعاً واضحاً في مستويات التضخم في العديد من الدول في العالم مما قد يبقي بعض المقاومة للذهب لعمليات جني الأرباح. لكن بالنسبة للفضة، فالمضاربة قد تكون شديدة جداً تجلب معها اتجاهات صاعدة استغلالاً لانخفاض السعر ثم قد نعود لنرى موجات أخرى من جني الأرباح مما قد يجعل التذبذب هائل على الفضة.
اليوم، نحن في انتظار بيانات اقتصادية هامة جداً، و تتجه الأنظار نحو قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه اليوم و التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يحتفظ في سياسياته المالية و النقدية على ما هي عليه، لكن المتداولون يبحثون عن أي دليل يشير فيه الفيدرالي إلى احتمال تغيّر في السياسيات النقدية في وقت قريب.
لا يجب أن تكون بيانات الفيدرالي سبباً لأن ننسى بيانات عديد من أوروبا و المملكة المتحدة، حيث نقف في المملكة المتحدة مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي من بريطانيا و التي تشير التوقعات إلى أنها قد تظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بمقدار 0.5% خلال الربع الأول من هذه السنة مما قد ينقذه من دخول الركود مجدداً بعد انكماشه بمقدار 0.5% خلال الربع الرابع الماضي. كذلك في أوروبا و تحديداً من ألمانياً، فنحن مع بيانات مؤشر GfK لثقة المستهلك و التي قد تجلب معها أيضاً بعض التوتّر في الأسواق المالية الأوروبية لتنعكس على المعادن الثمينة. كل هذا نمزجه مع استمرار ظهور نتائج الشركات الكبرى في العالم و التي تسبب في الأصل تداولات حادة في أسواق الأسهم و تنعكس على الثقة في الاقتصاد الدولي لينعكس تأثيرها على أسواق المعادن الثمينة خصوصاً و أن هذه البيانات سوف تمزج اليوم مع بيانات البضائع المعمّرة الأمريكية.
لذلك، تذبذب حاد جداً من المتوقع أن يحصل اليوم في أسواق المعادن الثمينة، و قد نرى اختلاطاً في الأداء بل قد يمتد الاختلاط لنرى اختلافاً جذرياً في الاتجاه بين المعادن الثمينة في حال أظهرت البيانات الاقتصادية مزيجاً يسبب هذا.

ابو تراب 27-04-2011 11:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التحليل الاساسي للنفط



الخبر


تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع



-2.4 مليون برميل


السابق




1.5 مليون برميل

التحليل
انخفضت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي و ذلك في ظل الترقب بشأن قرار للبنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) حول سعر الفائدة و مدى السياسات الداعمة لأكبر اقتصاد في العالم هذا فضلا عن صدور بيانات بشأن ارتفاع حجم المخزون من النفط.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 111.89$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.47$ و الأدنى عند 111.71$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 111.98$ و بانخفاض قدره 0.23$ للبرميل و بنسبة 0.20%.
الترقب يسود الأسواق منذ الأمس حيث بدأ أعضاء اللجنة الفيدرالية المفتوحة بالبنك الأمريكي في الاجتماع و اليوم من المقرر أن يتم الاعلان ما تم التوصل إليه بشأن السياسة النقدية التي لاتزال ترمي إلى دعم الاقتصاد الأمريكي و عند سعر فائدة صفري.
لكن تصريحات رئيس البنك التي سوف تكون من خلال المؤتمر الصحفي عقب قرار سعر الفائدة سوف يكون لها الأثر على التحركات في الأسواق سواء سوق العملات أو السلع ذات العلاقة مثل النفط. و حتى



الان لايزال الترقب و الحذر هو المسيطر حتى صدور القرار.
على الجانب الآخر أظهر تقرير لمعهد البترول الأمريكي صدر في وقت متأخر من الأمس ارتفاع لحجم المخزون من النفط الخام في الأسبوع السابق لأعلى مستوياته في اربعة أسابيع هذا و إن كان قد تراجع حجم المخزون من وقود المحركات للأسبوع العاشر.
بينما ينتظر اليوم أن تقوم وكالة الطاقة الأمريكية بالإعلان بيانات المخزون من النفط الخام في الأسبوع السابق و التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم المخزون بنحو 1.5 مليون برميل و يتوقع أن ينخفض حجم المخزون من الوقود بنحو 1 مليون برميل.

ابو تراب 27-04-2011 02:17 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في 16 شهر مقابل اليورو


انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر مع التوقعات بأن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى اللجوء إلى المزيد من الإجراءات خلال اجتماعه اليوم لدعم الاقتصاد الأمريكي بعد أن ينتهي العمل ببرنامج شراء السندات المالية في شهر حزيران.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على انخفاض مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4685 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4710و أدنى مستوى عند 1.4663 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4640 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6500 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6522و أدنى مستوى عند 1.6473 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6450 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.58 مسجلا أعلى مستوى عند 81.76 و أدنى مستوى عند 81.33 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 82.00 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع

ابو تراب 27-04-2011 02:47 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع في تعاملاتها الآجلة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة




يوم جديد يهل علينا في الولايات المتحدة الأمريكية عزيزي القارئ، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 0.3 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بواقع 0.2 نقطة ليصل إلى مستويات 1344.20 نقطة، في حين ارتفع مؤشر النازداك 100 في تعاملاته الآجلة أيضاً بواقع 0.5 بالمئة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:16 صباحاً بتوقيت لندن)، حيث جاء الارتفاع بسبب تفاؤل المستثمرين حيال اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة اليوم.
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بتحقيق أرباح كبيرة، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 غلى أعلى مستوى له منذ شهر حزيران/يونيو 2008، في حين ارتفع العائد على سندات الخزينة لعشرة أعوام ولعامين وذلك في ظل ترقب الأسواق لما سيسفر عنه اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة.
ولم يشهد يوم أمس الثلاثاء صدور أية بيانات ذات أهمية عن الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فإن نتائج الشركات الأمريكية والخاصة بالربع الأول من العام الجاري سيطرت على أذهان المستثمرين، وبصفتها جاءت مبهرة وبأعلى من التوقعات في معظمها فقد دفعت مستويات الثقة لدى المستثمرين ودفعت بهم إلى التفاؤل ليقبلوا على المخاطرة، ولكن ذلك لا ينفي ترقبهم لقرار الفائدة الأمريكي اليوم.
هذا وقد ارتفعت اليوم عائدات سندات الخزينة الأمريكية لأجل عامين أيضاً، عقب ارتفاع الدولار الأمريكي وسط إقدام المستثمرين على تقليص مراكزهم المدينة في ظل ترقبهم لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة، مع ابتعادهم عن المخاطرة والعملات ذات العائد المرتفع نوعاً ما، إذ تتجه أنظار هؤلاء المستثمرين في مثل هذه الحالات إلى البنك الفدرالي الأمريكي بحثاً عن أية مؤشرات بشأن أسعار الفائدة وإمكانية رفع أسعار الفائدة الرئيسية خلال الفترة المقبلة، لذا فأنظار المستثمرين حول العالم متجهة اليوم نحو اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي.
حيث سيصدر البيان المصاحب لقرار الإعلان عن أسعار الفائدة اليوم في تمام الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، وأنظار المستثمرين لن تنتظر تناول المحضر لجملة واحدة هذه المرة، وهي: "أسعار فائدة منخفضة لفترة أطول من الزمن"، وذلك بسبب ترقبهم لخطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي، والذي سيدلي به عقب القرار بحوالي الساعيتن، وبالتحديد في تمام الساعة 18:15 بتوقيت غرينيتش.
وقد تناول البنك الفدرالي الأمريكي في أكثر من مناسبة الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستويات متدنية لضمان الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو من خلال الإبقاء على تكاليف الإقراض عند مستويات متدنية، مما يساعد المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع معدلات إنفاقهم، نظراً لاعتماد عجلة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية على الإنفاق بشكل كبير.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تحسناً في مطلع العام الجاري وفي شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الاضطرابات التي شهدتها ولا تزال تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دفعت بأسعار النفط الخام إلى الارتفاع، ليؤكد الفدرالي على أن ذلك الارتفاع قد يقود إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة وبشكل مؤقت، مما يقوض مستويات النمو مرحلياً في الولايات المتحدة.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يواجه مشكلات جمة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة في البلاد وتشديد شروط الائتمان، حيث عملت ولا زالت تعمل تلك العوامل على تدمير الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تحسن أداء سوق العمل أو قطاع العمالة في الآونة الأخيرة عندما شهدنا انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.8 بالمئة مؤخراً، لذا فمن المرجح أن يبقي البنك الفدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ضمن معدلاتها الحالية المتدنية عند 0.00% - 0.25%.
وتشير التوقعات والتكهنات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤكد اليوم على أن خطط التخفيف الكمي 2 والتي أقرت لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، ستنتهي كما هو مقرر لها في شهر حزيران/يونيو المقبل، دون وضوح أية معالم ما إذا كان البنك سيلجأ إلى خطة ثالثة للتخفيف الكمي، حيث تشير التوقعات إلى أن ذلك مستبعداً في الوقت الحالي، بسبب ما تشهده مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وارتفاع أسعار النفط الخام إلى مستويات رأت فيها وكالة الطاقة الدولية "مستويات حرجة".
وقبيل اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة طلبات البضائع المعمرة عن شهر آذار/مارس، والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 1.5% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.9% خلال شهر شباط الماضي، في حين تشير التوقعات إلى ارتفاع قراءة مؤشر الطلبات المعمرة عدا المواصلات عن الشهر ذاته وبنسبة 2.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.6% خلال شهر شباط.
وفي الوقت ذاته فالشركات الأمريكية ستواصل الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 من آذار 2011 اليوم، حيث أظهرت معظم الشركات الأمريكية حتى الآن أرقاماً بأفضل من التوقعات، علماً بأن شركات أمريكية من العيار الثقيل أمثال شركة بوينغ وموديز ستعلن اليوم عن تقارير أرباحها الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، وإذا ما جاءت تلك النتائج بأفضل من التوقعات، فإن ذلك سينشر حتماً مزيداً من الثقة في الأسواق.
وفي النهاية فقد ارتفعت أسعار عقود النفط وبشكل طفيف في ظل قيام المستثمرين بتعديل مراكزهم في انتظار اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث وصل سعر النفط إلى 112.59 دولار لبرميل عقب افتتاح تداولاته على سعر 112.16 دولار للبرميل محققاً أعلى مستوياته عند 112.80 دولار للبرميل وأدناها عند 111.87 دولار للبرميل، علماً بأن ذلك يعد استقراراً للنفط وتداولاً ضمن أطر ضيقة في ظل حالة الترقب كما أسلفنا
ومن ناحية أخرى فقد استقرت أسعار الذهب هي الأخرى ليصل إلى 1507.48 دولار للأونصة بالمقارنة مع مستويات الافتتاح والتي بلغت 1508.46 دولار للأونصة محققاً أعلى مستوياته عند 1509.88 دولار للأونصة وأدناها عند 1503.85 دولار للأونصة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في وقت لاحق اليوم.

ابو تراب 28-04-2011 07:38 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
طالبان تقترب من الحصول على مقعد حول الطاولة


بعد أكثر من عامين من الخلافات والمنافسات الداخلية، تتوحد إدارة أوباما للمرة الأولى إزاء زيادة وتيرة المحادثات السرية التي تجريها مع طالبان. وتريد أيضاً المباشرة بإجراء محادثات أوسع مع البلدان الإقليمية، كباكستان، التي تمسك بمفتاح تسوية سلمية مع قيام الولايات المتحدة وحلف الناتو بإعداد العدة لسحب قواتهما بحلول عام 2014.

ومع تردي الوضع في أفغانستان، مع بدء هجوم طالبان الصيفي الضاري بمجموعة من التفجيرات الانتحارية، تجري الاستعدادات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون للقيام بمبادرات دبلوماسية واسعة في الأشهر القليلة المقبلة للتقدم في العملية السلمية حديثة العهد والدفع في اتجاه وضع نهاية للحرب.


لطالما عبرت البلدان الأعضاء في حلف الناتو، وبخاصة بريطانيا، والبلدان الإقليمية، تحديدا باكستان، عن شعورها بالإحباط من فشل الإدارة الأمريكية في التوحد والتحرك إلى الأمام بسرعة أكبر فيما يتعلق بإنهاء الحرب. ولدى البلدان الـ49 التي تشارك بقوات في أفغانستان رغبة شديدة في مغادرة البلد. وبدأ المسؤولون الأمريكيون يشعرون بشكل متزايد باشتداد الضغط الداخلي. فحسب استطلاع أجراه مركز ABC، يعتقد ثلثا الشعب الأمريكي أن الحرب لم تعد تستحق القتال. وبمبلغ ملياري دولار في الأسبوع، فإن الحرب تنتزع تكلفة عالية من دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين.


وبعد مقابلات مطولة أجريت في واشنطن مع كثير من اللاعبين الرئيسين المشاركين في السياسة المتبعة في أفغانستان، يتضح أن عدة مبادرات أمريكية يؤيدها حلف الناتو في الطريق. والهدف الواضح هو إنهاء ما يعترف الجميع، باستثناء بعض الجنرالات غير المطلعين، بأنه مأزق لا يمكن حله بقوة السلاح وحدها.


ومنذ خريف العام الماضي عقد المسؤولون الأمريكيون جولتين من المحادثات مع ممثلين عن طالبان، لكن الأمور اللوجستية، وبخاصة التأكد ممن ينتمون حقاً إلى طالبان كانت صعبة. ولذلك تقبل الولايات المتحدة الآن طلبا تقدمت به طالبان لفتح مكتب سياسي لها، على الأغلب في إحدى الدول الخليجية، رغم أن تركيا تعد احتمالاً وارداً أيضاً. وسيكون هذا إيذاناً بتغيير حاسم لقرابة عقد من الاستراتيجية الأمريكية منذ الإطاحة بطالبان. وبوجود مثل هذا المكتب يمكن عقد محادثات مباشرة من دون عوائق بين طالبان والحكومة الأفغانية وأطراف خارجية كالولايات المتحدة.


وإذا سارت المحادثات الحالية على نحو جيد، يمكن أن يتم نقل مكتب طالبان هذا إلى أفغانستان.


يشار إلى أن حكومة حامد كرزاي تجري محادثات متقطعة مع طالبان منذ قرابة ثلاثة أعوام، لكن في غياب دعم الولايات المتحدة لم تحرز هذه المحادثات تقدماً. وقد طلبت حركة طالبان تحديداً أن تتحدث إلى الأمريكيين.


وعلى جبهة أخرى، فرغم أشهر من احتداد الأمور بين وكالتي المخابرات الأمريكية والباكستانية، يقول مسؤولون أمريكيون إنهم حريصون على الدخول في محادثات مع الجيش الباكستاني لاستخدامه للمساعدة في إنهاء الحرب والسيطرة على الملاذات الآمنة التي تتمتع بها طالبان في باكستان. إن الإحباط الذي تشعر به الولايات المتحدة من باكستان لا يضاهيه إلا علمها بأنه لا يمكن تحقيق السلام في أفغانستان من دونها.


وتشعر الزعامة الباكستانية بدورها بالإحباط بسبب رفض الأمريكيين مشاركتها رؤيتهم لعملية السلام، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لم تكن هناك رؤية أمريكية موحدة لمشاركتها حتى الآونة الأخيرة. وفي ازدراء واضح للولايات المتحدة، قام قادة الجيش والقادة المدنيون الباكستانيون بزيارة كابل وتعهدوا بدعم محادثات كرزاي مع طالبان.


وتتمثل إحدى المبادرات الأمريكية المتوقعة التي وعد أوباما القيام بها في 2008 وتوقفت بعدئذ، في الدفع من وراء الكواليس لإقناع الهند وباكستان بعقد محادثات لتقليل عدم الثقة المتبادل بينهما حول أفغانستان. ويمكن أن ينضم لهذه المحادثات في نهاية المطاف كل من حكومتي أفغانستان والولايات المتحدة. وبالتزامن مع ذلك، ترغب الولايات المتحدة في السعي إلى دفع دبلوماسي كبير مع البلدان الأخرى الخمسة المجاورة لأفغانستان، ومن ضمنها إيران، رغم أنه لا توجد لواشنطن علاقات دبلوماسية مع طهران.


وفي الأشهر الأخيرة، تنازلت الولايات المتحدة بهدوء عن شروطها المسبقة بقيام طالبان بقطع علاقاتها مع القاعدة والقبول بالدستور الأفغاني قبل عقد محادثات مباشرة معها. وتقبل الولايات المتحدة بدلاً من ذلك أن تحقق طالبان هذه الشروط في نهاية المحادثات.


وتم وضع جزء كبير من أسس هذه الاستراتيجية الجديدة من قبل ريتشارد هولبروك، الدبلوماسي الأمريكي الذي توفي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن فشل البيت الأبيض في تبني أفكاره تركه على الهامش. لقد أصبح الآن الدبلوماسي المتمرس مارك جروسمان هو المسؤول، وحصل على تعاون جميع الأطراف الحكومية، وبخاصة أوباما.


إن التاريخ المستهدف الأول هو خطاب رئاسي في تموز (يوليو) للإيذان بأول انسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان. ويمكن أن يرسم أوباما بعدئذ استراتيجية جديدة بما في ذلك أول اعتراف علني بأن الولايات المتحدة تتحدث إلى طالبان.


والتاريخ الثاني هو كانون الأول (ديسمبر) الذي يعقد فيه مؤتمر في ألمانيا احتفالاً بمرور عشرة أعوام على اجتماع بون الذي أعلن فيه عن تشكيل حكومة ما بعد طالبان في كابول. وبسبب الأحداث المتلاحقة، لم يضم ذلك الاجتماع حركة طالبان المهزومة. ونظراً لعدم إشراكها في ذلك المؤتمر، قامت بتمردها في 2003. وسيحاول المؤتمر الجديد التأكد من حضور طالبان شريكا كاملا، رغم أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاقية سلام في هذه المرحلة المبكرة.


هناك مشاكل كبيرة. فبعض جنرالات البنتاجون يعارضون سحباً كبيراً للقوات في تموز (يوليو) المقبل، ويرغبون في مواصلة الأعمال الهجومية حتى آخر العام. أما أوباما فيريد أن يكون الانسحاب كبيراً خاصة بسبب تزايد المشاعر العدائية للولايات المتحدة في أفغانستان ووصولها إلى الذروة في الآونة الأخيرة، واندلاع أعمال شغب بعد حرق القرآن (الكريم) في إحدى كنائس فلوريدا.


لقد هيمن البنتاجون على مناقشة الوضع في أفغانستان منذ تولي أوباما منصبه، وذلك عبر الحديث عن أعداد الجنود، وتريد الإدارة الآن أن تغير توجهها وتتحدث بشكل أقل عن الجنود، وأكثر عن استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب. وسيتم استبدال كثير من الجنرالات الكبار، بمن فيهم الجنرال باترويوس الذي يتولى قيادة القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في أفغانستان، خلال الأشهر التسعة المقبلة ـــ الأمر الذي يعطي أوباما الفرصة للإتيان بضباط يتفقون مع استراتيجيته.


وتتمثل إحدى العقبات في طلب كرزاي عقد ''اتفاقية شراكة استراتيجية'' مع الولايات المتحدة بعد عام 2014. وتحرص وزارة الدفاع الأمريكية على إبرام مثل هذه الاتفاقية كي تتمكن من الاحتفاظ بقاعدتين إلى ست قواعد في أفغانستان من أجل مواصلة الضغط على القاعدة. ويعارض معظم البلدان في المنطقة ـــ مثل باكستان والصين وروسيا ـــ احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري إلى مالا نهاية، بينما تعده إيران بمنزلة تهديد دائم لها.


إن رغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بقواعد في أفغانستان بعد عام 2014 تتعارض مع رغبة الولايات المتحدة في كسب تعاون البلدان المجاورة لأفغانستان. ومن دواعي القلق الأخرى تصاعد الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران حول الثورات العربية. فالسعوديون يتهمون الإيرانيين بالوقوف وراء الاضطرابات الشيعية في الخليج، ولذلك فإن السعوديين يريدون تأمين وقوف باكستان وأفغانستان إلى جانبهم. ولكن لا يمكن لأي عملية سلام في أفغانستان أن تنجح من دون مشاركة إيران الكاملة فيها.


لقد بدأت لعبة النهاية في أفغانستان. وستكون الكيفية التي تلعب بها الولايات المتحدة وحلف الناتو أوراقهما بالغة الأهمية. ويمكن لاندفاع بعض البلدان الأعضاء في حلف الناتو للخروج أن يثبت أنه كارثي. وبوصفها شريكا مفاوضا، تعد طالبان في أحسن الحالات رقماً مجهولاً.


لكن هناك أخيراً في واشنطن تصميماً على أن تكون لديها استراتيجية سياسية بدلاً من الاعتماد على المحصلة العسكرية. وفي سياق العقد الماضي، فإن ذلك يعد اختراقاً.


الساعة الآن 06:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com