اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 28-04-2011 07:39 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انتهت حروب أزهار الكرز، إلا أن مسألة أيهما يصب في مصلحة الانتعاش طويل الأجل في اليابان، الإنفاق أم الادخار، أكثر بقاء من البتلات الرقيقة التي تناثرت الآن بفعل الرياح.
الاقتصاد في النفقات سيكون وصفة للركود في اليابان



وبالنسبة لأولئك الذين فاتتهم المناوشات الأيديولوجية بشأن وجهات النظر المتعلقة بأزهار الكرز، فقد أطلق الطلقة الأولى شينتارو إيشيهارا، محافظ طوكيو، كثير التباهي وغير المنظم، البالغ من العمر 78 عاماً، الذي تم انتخابه لفترة رابعة هذا الشهر رئيسا لأكبر عاصمة في العالم. وعادة يطلق تفتح البتلات الصغيرة موجة من الحفلات الصاخبة تحت أشجار الكرز في العاصمة، إلا أن إيشيهارا أخبر أهل طوكيو بأن من الخطأ الاحتفال الآن بعد الزلزال المدمر. وقال الرجل الذي عزا في وقت سابق الكارثة الطبيعية إلى انتقام إلهي بسبب جشع الشعب الياباني: ''تفتح أزهار الكرز لا يعني أن علينا الشرب وقضاء وقت ممتع''.


وسرعان ما عارض ناوتو كان، رئيس الوزراء، رسالة إيشيهارا، قائلا إنه قد حان الوقت كي يبدأ اليابانيون بالإنفاق من أجل مصلحة الاقتصاد. وقال كاورو يوسانو، وزير السياسة الاقتصادية والمالية، إن الاقتصاد في النفقات وضبط النفس الذي تبناه اليابانيون بعد كارثة الشهر الماضي أشبه بـ ''حركة للتسبب في الركود''.


وقد تمت إقامة حفلات مشاهدة الكرز، وإن كان على نطاق أصغر من المعتاد، إلا أن مسألة ضبط النفس مقابل الإنفاق كالمعتاد لا تزال قائمة. ويتركز النقاش على وجهتي نظر، إحداهما اقتصادية والثانية فلسفية تقريبا.


ولنأخذ الأخيرة أولا، فحتى مع الفائض في سنوات الفقاعة في الثمانينيات، حين كان بعض اليابانيين يرُشون طعامهم بأوراق الذهب، كان المجتمع يحافظ على مسحة قوية من الرصانة. وكان الناس لا يزالون يأكلون عظام السمك كوجبات خفيفة، ويتجنبون التدفئة المركزية في منازلهم، ويستخدمون طاولات الكي التي بحجم الأطباق ودون أرجل لتوفير المساحة في شققهم المتواضعة.


ويقول أكيرا تشيبا، وهو موظف في الخدمة المدنية: ''نتعلم كأطفال أن علينا شكر المزارع على كل حبة من الأرز. الإسراف يجعلك تشعر أن هناك أمراً غير طبيعي في سلوكك''. والدافع إلى الحذر وعدم الإسراف استعاد الزخم منذ الزلزال. فالناس يحملون حقائبهم على سلالم غير متحركة في المحطات ولا يفتحون أبواب ثلاجاتهم إلا عند الضرورة بهدف توفير الكهرباء. ويتجنب كثيرون المطاعم الفاخرة، لأن تناول الطعام في مثل هذه الأماكن سيكون غير لائق في الوقت الذي يعاني فيه أشخاص آخرون في الملاجئ.


ويتبادر إلى الذهن الاعتقاد بأن الدافع للعيش حياة أقل رفاهية لن يتلاشى تماما مع انتعاش البلاد. فحركة ''الحياة البطيئة''، الكبيرة بالفعل، ستنشط أكثر مع رؤية الناس بعد الزلزال أساليب حياة أقل رفاهية. وقد تكون الحكومة اليابانية أيضا الرائدة في اللجوء إلى طرق مختلفة لقياس الناتج القومي: هل تسهم مباراة بيسبول تقام في النهار بشكل أقل في الناتج المحلي الإجمالي من مباراة تقام في الليل مع إضاءة أنوار الملعب؟


إلا أن الجدل بشأن ضبط النفس مقابل الإنفاق له بعد اقتصادي مباشر وأكثر إلحاحا. تشير تقديرات ماساكي كانو، كبير الاقتصاديين في بنك جيه بي مورجان في طوكيو، إلى أن الحكومة ستوافق هذا العام على إنفاق طارئ إضافي يبلغ نحو 14 ألف مليار ين، إضافة إلى 92 ألف مليار ين من النفقات المدرجة في الميزانية بالفعل.


ولا يشك أحد في أن الأموال الإضافية الضخمة ستكون ضرورية لإعادة بناء البنية التحتية في المنطقة الشمالية الشرقية المدمرة. والسؤال هو: كيف سيتم دفع ثمنها؟ ويريد البيروقراطيون في وزارة المالية ـــ وكثير منهم من المتقشفين الملتزمين بضبط النفس ـــ تمويل بعضها من تخفيضات الإنفاق في مجالات أخرى ومن ضرائب إعادة الإعمار الخاصة. ويقول بول شيرد، كبير الاقتصاديين في بنك نومورا، إن هذا سيكون عملا يتسم بالحمق. فالدولة كما يقول، أمامها ''فرصة ذهبية'' لتخليص نفسها من الانكماش وإعادة إنعاش اقتصادها، إذا زاد بنك اليابان مشترياته الكبيرة بالفعل من السندات الحكومية في السوق الثانوية.


ويشير شيرد إلى أنه، خلافا للتصور الشائع، فإن اليابان ليست مَدينة. بل على العكس، هي ثاني أكبر دولة دائنة في العالم. وفي كل عام، مع وجود فائض في الحساب الجاري يقارب 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، تضيف إلى مطالبها للأصول الأجنبية. وكومة الديون الإجمالية اليابانية التي اشتُهِرت بأنها تصل إلى 200 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، هي ما تدين به الحكومة لقطاعها الخاص. وعلى عكس اليونان، أو الولايات المتحدة، مشكلة الديون في اليابان مسألة عائلية.


ولا شك أن الاقتصاد الياباني يحتاج إلى المساعدة. ففي نيسان (أبريل) سجل استطلاع تانكان ـــ وهو دراسة تجريها شهريا وكالة رويترز نيابة عن بنك اليابان لمعرفة المزاج العام لدى الشركات ـــ أكبر انخفاض على الإطلاق، بتراجعه 28 نقطة إلى سالب 13. وأظهرت أرقام صادرة هذا الأسبوع أن ثقة المستهلكين في حالة انهيار. وانخفض توقع النمو من قبل المحللين عن السنة المالية 2011 من 1.6 في المائة قبل الزلزال إلى 0.4 في المائة.


ويرى فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين في بنك HSBC، أن مزاج الناس سيكون حاسما. ويقول: ''لا يتعلق الأمر كثيرا بالتدمير الذي لحق بالبنية التحتية المادية، بل بالجرح الذي خلفته الأحداث الأخيرة على النفسية الوطنية''. ويعود جزء من ضبط النفس لهذا الجرح، وجزء آخر للنزعة المثالية. ولن يعترض كثيرون على المشاعر المثيرة للإعجاب التي تحفز ضبط النفس هذا. إنها حالة أخرى من: ''اجعلني فاضلا. ولكن ليس بعد''.

ابو تراب 28-04-2011 07:40 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
حماية التمويل

التمويل فوضوي إلى درجة أنه لا يستحق وصفه بـ ''نظام''، بل التعبير الأفضل هو ''شبكة''. وبسبب الاعتماد المتبادل الواسع للغاية، فإن الرقابة الحصيفة على المؤسسات الفردية ليست كافية. وعلى المنظمين أن يفهموا هذه الشبكة. وتبدو هذه المهمة – التي تسمى في الوقت الراهن ''سياسة حكمة الاقتصاد الكلي'' – مستحيلة بقدر عدم القدرة على تجنبها.

في ظل إنشاء لجنة سياسة مالية جديدة داخل بنك إنجلترا، تسعى المملكة المتحدة إلى تطبيق مثل هذا النوع من سياسة حكمة الاقتصاد الكلي. وتبدو المهمة واضحة في ظل سعة تعامل البلاد مع التمويل. ويمكن أن ينظر إلى مثل هذا التنظيم الحكيم للاقتصاد الكلي على أساس أنه ذو هدفين: حماية الاقتصاد من التمويل، وحماية التمويل من الاقتصاد. وهذه موضوعات مترابطة، لكنها ليست متماثلة. وإذا كان التركيز على الأول، فإن الهدف الرئيسي سيكون منع حدوث دورات الائتمان المسببة لعدم الاستقرار. وإذا كان التركيز على الثاني، فالهدف الرئيسي يكون منع حدوث الانهيارات المالية.


كما أوضح باول تكر، نائب محافظ بنك إنجلترا لشؤون الاستقرار المالي، في خطاب ألقاه في مؤتمر هايمان منسكي في نيويورك، هدف المملكة المتحدة هو تشجيع استقرار التمويل. ''يتحقق ذلك حين يكون النظام المالي مرناً بما يكفي لجعل المخاوف حول الدول السيئة في العالم لا تؤثر على الثقة بقدرة النظام على تقديم خدماته الرئيسية لبقية الاقتصاد''. وبذلك تستمر دورات الائتمان. لكن يجب أن تكون شبكة التمويل قادرة على التعايش معها. ومن شأن مثل هذه السياسة جعل الطفرات أقل صخباً. ويجب على الأقل أن تجعل حالات التراجع الشديد أقل سوءا.


فكيف يمكن جعل الشبكة أكثر مرونة؟ هذه جزئياً مسألة مستويات – خاصة برأس المال والسيولة، مثلا. لكنها متعلقة كذلك بالتعديل المضاد للدورات. وعلى المنظمين جعل المؤسسات والأسواق أكثر أمناً في الوقت الذي تعمل فيه كل الحوافز الأخرى على جعلها أقل أمناً.


لا ينبغي أن يكون ذلك جهداً لمجرد ''ضبط إيقاع'' الدورة. كما أنه ليس محاولة لجعل الشبكة التمويلية دون مخاطر. ورغم ذلك، فإنها مهمة ذات متطلبات أوسع من الإشراف على المؤسسات الفردية. ومن شأنها أن تثير بعض القضايا الضخمة.


إحدى تلك القضايا هي علاقة حكمة الاقتصاد الكلي بالسياسة النقدية: يمكن لهذين الأمرين أن يعملا بسهولة ضد بعضهما بعضا. والقضية الأخرى هي كيف يعمل الهيكل الجديد على النطاق الدولي: ستكون هناك حاجة إلى التعاون حتى لا يتم تقويض جهود بعض صانعي السياسة بسبب لا مبالاة آخرين. وهناك قضية أخرى حول كيفية تكييف السياسة مع الموارد المختلفة. تضاف إلى ذلك قضية كيفية تطبيق هذه السياسة على الشركات التي تعمل عبر العالم، والمعرضة بالتالي لظروف الدورات الاقتصادية في كل مكان آخر.


كل هذه الأسئلة ذات صلة وثيقة بالمملكة المتحدة التي هي موطن أكبر المراكز المالية وبعض أكبر بنوك العالم. وإذا نجح هذا الجهد، سيصبح الهيكل التمويلي للمملكة المتحدة أكثر مرونة، كما يصبح الاقتصاد أقل عرضة للانهيار. لكنه مقياس لوضع العالم بعد الأزمة، وذلك في ظل اختفاء الثقة بالخصائص المؤدية إلى الاستقرار الذاتي، حيث تحاول السلطات القيام بمهمة بالغة الصعوبة. وعلى المرء أن يتمنى لها حظا سعيدا. فمن المؤكد أنها بحاجة إلى ذلك.

ابو تراب 28-04-2011 07:43 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار الذهب تحقق مستوى قياسي جديد عند 1530.17 دولار للأوقية (الأونصة)





سجلت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مستوى قياسياً تاريخياً جديداً عند 1530.17 دولار أمريكي للأونصة، وذلك عقب قيام البنك الفدرالي الأمريكي بتعديل توقعاته الخاصة بالنمو والبطالة والتضخم للأعوام 2011 و 2012 و 2012.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تعديل توقعات التضخم أسهم في ارتفاع أسعار الذهب، حيث يعد الذهب تحوطاً ضد التضخم، في حين استفاد الذهب من انخفاض الدولار الأمريكي ليحقق مستوى قياسياً جديداً، علماً بأن انخفاض الدولار تشكل إثر إعلان الفدرالي عن تخفيض توقعات النمو.
وقد حقق الذهب أعلى مستوى له اليوم عند 15830.17 دولار أمريكي للأونصة، وأدناها عند 1502.95 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1508.46 دولار أمريكي للأونصة، علماً بأن الذهب يتداول حالياً عند مستويات 1526.92 دولار للأونصة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 08:35 مساءً بتوقيت غرينيتش).

ابو تراب 28-04-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في اليابان ينخفض إلى بنسبة 15.3% متأثراً بزلزال شهر آذار


شهد القطاع الصناعي في اليابان تدهور كبير خلال شهر آذار الماضي بأكثر من التوقعات و يرجع ذلك إلى الزلزال العنيف الذي دمر الاقتصاد الياباني في 11 آذار، و الذي عمل على إغلاق العديد من الشركات لمصانعها و إيقاف عمليات الإنتاج.
أعلن الاقتصاد الياباني اليوم عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 15.3% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 10.6% في حين كانت القراءة السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.8%.
على المستوى السنوي انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 12.9% بعد ارتفاع سابق بنسبة 2.9% في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 8.5%.
نستطيع أن نرى أن الاقتصاد الياباني يتجه إلى مرحلة خطرة بعد الهبوط الحاد في قطاع الإنتاج الصناعي بسبب الأثر السلبي للزلزال الذي أصاب اليابان، الأمر الذي يدل أن النمو في اليابان خلال النصف الأول من العام سيشهد تحدي كبير في اليابان.
أعلنت الحكومة اليابانية أن تأثير الكارثة على الاقتصاد الياباني أكبر بكثير من التوقعات السابقة، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى التوقعات أن عمليات إعادة الإعمار في اليابان قد تكون أكبر بكثي من المتوقع. كم قامت الحكومة اليابانية بتخفيض التقييم الاقتصادي لليابان للمرة الأولى منذ 6 أشهر بسبب الزلزال الذي خلف ورائه تدمير كثير في البنية التحتية في اليابان.
أما عن تأثير الزلزال الضخم على الشركات اليابانية، فقد أعلنت شركة تويوتا أكبر الشركات المصنعة للسيارات في العالم أنها تتوقع خسائر تصل إلى 129491 سيارة خلال شهر آذار مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. حيث تسبب زلزال 11 آذار في إغلاق الشركة لـ 12 مصنع إلى جانب تراجع أرباح الشركة بقيمة بليون ين في كل يوم بسبب توقف عمليات التشغيل.
أما عن شركة سوني التي تعد خامس أكبر شركات صناعة الإلكترونيات في العالم، فقد أعلنت اليوم أن الشركة قد أغلقت 5 مصانع لها. شركة هوندا و شركة نيسان ثاني و ثالث أكبر مصنع للسيارات في اليابان أعلنا عن انخفاض الإنتاج المحلي في اليابان خلال شهر آذار. إلى جانب هذا فقد انخفضت الصادرات اليابانية خلال آذار للمرة الأولى منذ تشرين الثاني 2009 و تراجعت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها.
من ناحية أخرى صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أيضا صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي عن شهر آذار لتأتي القراءة الفعلية ثابتة بنسبة 0.0% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1% بعد أن كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 0.3%.

ابو تراب 28-04-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في اليابان


صدر عن اقتصاد اليابان اليوم القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي لشهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 15.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 1.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 10.6%.
من ناحية أخرى، صدرت القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 12.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.9%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 8.5%

ابو تراب 28-04-2011 07:46 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تحسن الحساب الجاري في كوريا الجنوبية


أعلن الاقتصاد الكوري الجنوبي اليوم عن بيانات الحساب الجاري خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر فائض بقيمة 1435.0 مليون دولار و ذلك بعد أن تم تعديل القراءة السابقة ليصبح الفائض بقيمة 1126.1 مليون دولار بعد أن كانت تظهر فائض بقيمة 1178.0 مليون دولار.
أما عن ميزان البضائع في كوريا الجنوبية خلال شهر آذار فقد شهد فائض بقيمة 1583 مليون دولار مقارنة مع الفائض السابق بقيمة 1583 مليون دولار و تم تعديله ليصبح الفائض بقيمة 1531 مليون دولار.

ابو تراب 28-04-2011 07:47 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار المستهلكين في اليابان


صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أيضا صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي عن شهر آذار لتأتي القراءة الفعلية ثابتة بنسبة 0.0% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1% بعد ان كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 0.3%.

ابو تراب 28-04-2011 07:47 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
معدل البطالة في اليابان




صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات معدل البطالة لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.6%، وهي نفس النسبة السابقة، في حين أشارت التوقعات نسبة 4.8%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات إنفاق القطاع الأسري السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 8.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 7.0%.

ابو تراب 28-04-2011 07:48 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قرار الفائدة للبنك المركزي النيوزيلندي

صدر اليوم عن البنك المركزي النيوزيلندي قراره بشأن أسعار الفائدة لشهر نيسان، حيث قرر الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 2.50%، وهي نفس المنطقة السابقة ومطابقة للتوقعات.

ابو تراب 28-04-2011 07:51 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته مقابل العملات الرئيسية عقب اجتماع البنك الفدرالي


انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر حيث قام البنك الفدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى معدلاتها إلى جانب الإشارة إلى انتهاء برنامج شراء السندات الحكومية في ميعاده في شهر حزيران القادم الأمر الذي زاد من الطلب على العملات مرتفعة العائد.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4864 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4880و أدنى مستوى عند 1.4784 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4900 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6725 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6745و أدنى مستوى عند 1.6642 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6825 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.76 مسجلا أعلى مستوى عند 82.25 و أدنى مستوى عند 81.60 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 81.25 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب 28-04-2011 09:20 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الفيدرالي الأمريكي وقود جديد لنيران أسعار المعادن الثمينة


تتوالى الأسعار القياسية للذهب و الفضة تقترب من أعلى مستوياتها تاريخياً فيما البلاتين يتداول بإيجابية كذلك. انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و الارتفاع في سعر برميل النفط عوامل شجعّت الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة يوم أمس، لكن في الحقيقية نرى بأن تصريح السيد برنانكيه يوم أمس الذي تبع قرار الفيدرالي الأمريكي كان له تأثير كبير إيجابي على أسواق المعادن الثمينة.
بالرغم من أن السيد برنانكيه محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي أشار إلى أن مستويات التضخم قد تعود للانخفاض و أن الارتفاع في التضخم بتأثير من ارتفاع سعر النفط و العديد من السلع، إلا أن المتداولون اتجهوا لتوقع أن يبقى سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية منخفضاً لفترة طويلة حتى لو تم إيقاف سياسة التخفيف الكمي الثانية في موعدها المقرر شهر حزيران المقبل. أشار الفيدرالي الأمريكي إلى أن توقعاته للنمو خلال هذه السنة خفّضت من مستوى 3.4% - 3.9% إلى مستوى 3.1% - 3.3%، و هذا سببه توقعات الفيدرالي بنمو ضعيف خلال الربع الأول.
بعد قرار الفائدة و مع تصريح السيد تريشيه، ارتفع سعر الذهب نحو مستوى قياسي جديد، و شهدنا يوم أمس إغلاق تاريخي لسعر الذهب عند سعر 1527.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.34%. بالنسبة للفضة، شهدنا ارتفاعاً حاداً آخر و اكتسب سعر الفضة بمقدار 4.76% عندما أغلق السعر تداولات نيويورك عند مستوى 47.77 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد استطاع أيضاً اكتساب العزم الصاعد مستفيداً من السيولة التي تدفقّت لأسواق المعادن الثمينة و حقق إغلاقاً عند مستوى 1824.00 دولار للأونصة مكتسباً خلال جلسة نيويورك 1.11%.
لم يتوقف سعر الذهب و الفضة عن الارتفاع هذا اليوم، بل نرى بأن الإيجابية قائمة و الذهب يتداول قريباً من أعلى مستوياته القياسية و كذلك سعر الفضة يتداول بإيجابية واضحة. لكن، بيانات اليابان التي أشارت إلى انخفاض حاد في الإنتاج الصناعي لشهر آذار مقداره 15.3%، سبب قلقاً من انخفاض الطلب على المعادن المرتبطة في الصناعة مما أدّى اليوم لانخفاض سعر البلاتين.
في هذه اللحظات، و في تمام الساعة 01:51 صباحاً بتوقيت نيويورك( 05:51 بتوقيت غرينتش)، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1529.90 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.17%، كذلك شملت التداولات الإيجابية الفضّة و اكتسب سعر أونصة الفضة 0.57% ليتداول حول مستوى 48.04 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض اليوم بمقدار 0.44% ليتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1816.00 دولار للأونصة بعد أن تلقّى صعقة البيانات اليابانية التي مع أنها كانت متوقعة، إلا أن قيمة الانكماش في الإنتاج الصناعي كانت أكبر من المتوقع.
مزيج ضعف الدولار مع ارتفاع سعر برميل النفط فوق 113.00 دولار مرّة أخرى سببان آخران يزيدان الإقبال على المعادن الثمينة مضاربياً. لا نستطيع إنكار أن قوى المضاربة تعتبر مؤثراً واضحاً في أسواق المعادن الثمينة، فقد يشير البعض إلى أن أسعار المعادن الثمينة أعلى من القيمة العادلة لها، لكن عندما تتدخّل قوى المضاربة نرى بأن مفهوم الـ " القيمة العادلة " أو " السعر العادل " يجب أن يتغيّر ليناسب متغيّر الرغبة في الطلب من قبل المضاربين.
هنالك جهات أشارت سابقاً إلى أن أسعار المعادن الثمينة فوق السعر العادل، و أشرنا لذلك وقتها. لكن في الحقيقة مثل هذه الجهات لا تأخذ بعين الاعتبار مستويات المضاربين المستهدفة أو الرغبة في الطلب لمجرّد المضاربة بتحفيز من متغيرات اقتصادية و غير اقتصادية. و تصريح السيد برنانكيه يوم أمس كان أحد أهم الأسباب التي تدفع المضاربين نحو المضاربة في المعادن الثمينة مما يزيد الإيجابية.
لا يجب أن ننسى بأن التذبذب الكبير محتمل، فكما شهدنا بداية الأسبوع من انخفاض حاد في المعادن الثمينة تركّز على الفضة بعد ملامسة مستويات قريبة من 50.00 دولار للأونصة، فهذا من المتوقع أن يكون محتملاً عند ظهور بعض الإشارات تستدعي جهات من المضاربين لجني أرباحهم. لكن بشكل عام لا توجد متغيرات كافية حالياً لتغيير اتجاه أسواق المعادن الثمينة بشكل جذري.

ابو تراب 28-04-2011 11:16 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
النفط يرتفع لليوم الثاني بدعم من تراجع الدولار و تصريحات الاحتياطي الفدرالي




ارتفعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة و تصريحات البنك المركزي الأمريكي هذا فضلا عن تحسن نسبي لمستويات الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 113.13$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 113.70$ و الأدنى عند 113.05$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 113.23$ و بارتفاع قدره 0.47$ أو بنسبة 0.42% للبرميل.
تصريحات البنك الاحتياطي الفدرالي –البنك المركزي الأمريكي- كان لها الأثر الإيجابي على التحركات في أسواق النفط، حيث أشار رئيس البنك السيد بن برنانكي عن أن البنك لايزال يستهدف دعم النمو ومن ثم سوف يبقى على خطة سياسة التخفيف الكمي حتى تنتهي في يونيو/حزيران المقبل، و أن البنك بصدد الإبقاء على سعر الفائدة المنخفض لفترة ممتدة في الوقت الذي يرى فيه أن ارتفاع التضخم يعتبر وفقا لعوامل مؤقتة.
هذه التصريحات عززت من معنويات المستثمرين خاصة فيما يتعلق بمستويات الطلب الأمر الذي دعم من الإقبال على سوق النفط وذلك بالتوازي مع انخفاض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2008 متأثرا بتلك التصريحات.
في نفس السياق فإن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أظهر انخفاض حجم المخزون من وقود المحركات في الأسبوع السابق بنحو 2.51 مليون برميل مواصلا بذلك في انخفاضه للشهر العاشر على التوالي. و اظهر التقرير ارتفاع حجم الإمدادات من النفط بنحو 6.16 مليون برميل.

ابو تراب 28-04-2011 03:23 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اليورو و الجنيه يتراجعان ضمن عمليات جني أرباح بعد الارتفاع الذي حققاه خلال التعاملات الصباحية


نتعش الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم مقلصا من خسائره التي سجلها أمس لأدنى مستويات منذ 36 شهرا بعد أن قرر البنك الفدرالي تثبيت السياسية النقدية الراهنة , و لم يقتصر الأمر على ذلك بل عقب القرار و على غير عادة البنك الفدرالي مؤتمر لمحافظ البنك السيد برنانكي و الذي صرح بتوقعات البنك السلبي تجاه أسعار التضخم ومستويات النمو في البلاد , و هذا بدوره ضرب الدولار الأمريكي بمطرقة من حديد ليسجل مستويات منخفضة جديدة, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 73.18 مسجلا الأعلى عند 73.37 و الأدنى عند 72.87.
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات حني أرباح للارتفاع الذي حققه أمس يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.4803 بعد أن سجل مستويات عليا عند 1.4812 و التي تعد الأعلى منذ أكثر من 16 شهر , هذا الارتفاع الصباحي للزوج كان استفادة من ضعف الدولار الأمريكي و بعد البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الألماني و التي أكدت تراجعا في معدلات التغير في البطالة بشكل متفائل مطابق للتوقعات, افتتح الزوج تداولات اليوم 1.4789 و الأدنى عند 1.4767 و يتوقع من الناحية التقنية أن يواصل الزوج الارتفاع على من الاحتمالية الكبيرة لقيام الزوج بالتصحيح ليكتسب العزم الكافي لمواصلة الصعود.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6650 مقلصا من مكاسبه التي حققها اليوم أعلى مستويات منذ كانون الأول 2009 على الرغم من شح البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الملكي الذي يترقب بشغف غدا الزفاف الملكي المنتظر للأمير ويليام و الأميرة كيت مدلتون فالأسواق البريطانية مغلقة يوم غدا الجمعة احتفالا بالزفاف, سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.6746 و الأدنى عند 1.6619 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6624 و يبقى الاتجاه العام الزوج صاعد بالثبات فوق 1.6300.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 81.73 بعد أن قرر البنك المركزي الياباني تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند المستويات الصفرية خاصة بعد التوقعات بإبقاء على هذه المستويات حتى نهاية العام بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد و موجات تسوماني , يتداول الزوج حاليا حول 81.73 و سجل الأعلى عند 82.25 و الأدنى عند 81.48 يتداول الزوج بين مستوى الدعم الأساسي 81.25 ومستوى المقاومة 82.50.

ابو تراب 29-04-2011 08:00 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إحياء وليس محو العصر النووي

سيكون هذا أسبوعا سيئا آخر للصناعة النووية. فوق الانبعاثات النووية المستمرة من وحدة فوكوشيما المنكوبة في اليابان، توفر الذكرى الـ 25 لكارثة تشرنوبيل في أوكرانيا، لمناهضي الطاقة النووية فرصة للاحتشاد. خلال نهاية الأسبوع، مثلا، بعث تسعة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام بخطاب إلى رؤساء دول مطالبين بمحو الطاقة النووية، لتمكين الناس في كل مكان من ''العيش في سلام وأمان أكبر''.

في الحقيقة، عالم خالٍ من الطاقة النووية سيكون عالما أقل أماناً. ففي المستقبل المنظور لن يقدر أي من الوقود الأحفوري، أو المصادر المتجددة على تعويض الـ 14 في المائة من الكهرباء المولّدة عالمياً من المفاعلات النووية، دون أن تتعرض أسواق الطاقة لمخاطر تقلبات واختناقات حادة. ببساطة، أمن الطاقة يستلزم تنويع المصادر، بما في ذلك المصدر النووي.

عندما يتعلّق الأمر بالسلامة، فإن الطاقة النووية يجب الحكم عليها بمعايير مختلفة. فمنذ البداية المتفجرة في عصر هيروشيما الذري، دأب الناس على الخوف من الانشطار النووي المدمر والخطر الغادر الأخرس للتلوث الإشعاعي.

مع ذلك، عدد قتلى ومصابي الطاقة النووية منذ بداية العصر الذري – من تعدين وتكرير الوقود وحتى التلوث من محطات الكهرباء – كان أقل من عدد المتضررين من حرق الفحم أو النفط والغاز، حتى إن تجاهلنا العواقب الثانوية لتغير المناخ المثيرة للجدل الناتجة عن الوقود الكربوني. على الساسة احترام المخاوف النووية لدى الشعب. هناك شيء مرعب بشأن التداعيات الإشعاعية طويلة الأجل من تشرنوبيل، التي جعلت مزارعين في أجزاء من بريطانيا على بعد ألفي كيلو متر غير قادرين حتى الآن على رعي قطعانهم بحرية. وللأسف، الناس الذين يعيشون في نطاق يمتد بضعة كيلو مترات من فوكوشيما دييتشي ربما لا يتاح لهم استئناف حياتهم العادية لأعوام عديدة مقبلة. لذا، الحكومات على امتداد العالم كانت مُحقة في الاستجابة لحادثة فوكوشيما بتعليق توسيع المحطات النووية ومراجعة سلامة المفاعلات القائمة – على الرغم من أن ألمانيا مضت بعيداً جداً بأمر الإغلاق المؤقت لسبع محطات، بالنظر إلى أن الظروف الخاصة بالزلزال والسونامي، لا يرجح أن تنطبق على شمالي أوروبا. وفي حين أن المراجعات ينبغي أن تكون محاولات صادقة لتقييم السلامة في ضوء ما حدث في فوكوشيما، بدلاً من الإيماءات الرمزية، إلا أن من المهم كذلك ألا يتم الاستغناء عنها بلا داع لتمكين الساسة من تفادي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها جوهرية حول سياسة الطاقة. المظهر المؤسف للطاقة النووية اليوم هو أن معظم قدرات توليدها قديمة، لأن حادث ثري مايل آيلاند في 1979 تلاه تشرنوبيل، ما جمّد الاعتمادات والإنشاءات الجديدة. والأغلبية الطاغية من الوحدات النووية في العالم تم بناؤها منذ أكثر من 20 عاماً، وفق تصاميم مستوحاة من صناعة الدفاع منتصف القرن العشرين. وتصاميم الجيل الثالث اليوم، كمنتجات شركتي إريفا ووستينغهاوس، تحتوي على مظاهر سلامة مثل نظم تبريد سلبية يمكنها، بما يشبه اليقين، أن تمنع التسخين الحاد الذي ضرب فوكوشيما عقب السونامي. لكن هذه التصاميم بعيدة عن الكمال، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير مفاعلات أفضل للمستقبل – مثلا تلك التي تستخدم الثوريوم بدلاً عن وقود اليورانيوم، أو تشغيلها في أعماق بعيدة داخل الأرض. وبالطبع هناك قضايا أخرى بحاجة إلى معالجتها، إلى جانب سلامة المفاعل، ولا سيما التخزين والتخلص من النفايات النووية في الأجل الطويل. فوكوشيما ستترك للعالم إرثاً مرعباً إن جمدت التطوير النووي خلال الأعوام الـ25 المقبلة بالفعالية نفسها التي كانت لتشرنوبيل خلال ربع القرن الماضي.






ابو تراب 29-04-2011 08:00 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هل يقدم الجمهوريون الفوز إلى رئيس يمكن هزيمته؟

بالمعدل الذي نشهده حاليا، يتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2012 صراعاً جباراً بين شاغل فاشل للمنصب ومتحد غير قابل للانتخاب. ومع بقاء أقل من عامين على الانتخابات، أطلق أوباما سباق الرئاسة في الأسبوع الماضي ظاهرياً بالحديث عن الميزانية، لكنه كان في الحقيقة يختبر القبول برسالته المعادية للجمهوريين. وكان انطلاق الجمهوريين من علامة بدء السباق أبطأ. وسيكونون بحاجة إلى التحرك، لكن التأخير أمر مفهوم، كونهم يضمون بين ظهرانيهم كثيرا من المرشحين الضعفاء لاختيار واحد منهم.

تفيد الحكمة التقليدية بأن الرؤساء الممارسين لمهامهم من الصعب هزيمتهم. ومن المؤكد أن لديهم ميزات. وبينما تقوم كرئيس بتحريك القاعدة الانتخابية، والتنقيب عن الأصوات، فإن من الأمور المساعدة لك أن تكون تحت تصرفك الطائرة الرئاسية، إضافة إلى منصة حركة من موقع رئاسي. غير أن شاغلي المنصب الرئاسي يخسرون كذلك، كما حدث مع جيمي كارتر ومع جورج بوش الأب. ولم تبلغ درجة تأييد أوباما مستوى متدنياً على نحو كارثي، لكن سياساته أقل شعبية من شخصه. وإذا ظل الاقتصاد يعاني في العام المقبل، فإن أوباما عرضة للخطر.

ربما يكون الاقتصاد كذلك بالفعل. فالبطالة مرتفعة، وتتراجع بصورة بطيئة. وسوق العقارات ما زالت جاثية على ركبتيها، تاركة كثيرا من المقترضين العقاريين بقيم منازل أدنى من القروض المترتبة عليها. وتراجعت ثقة المستهلك خلال الفترة الأخيرة، ولم تعاود الارتفاع. والحافز المالي آخذ في التلاشي – وإذا واصل الجمهوريون التفوق في مناورة الإدارة بخصوص سياسة الميزانية، فربما يتلاشى على نحو أسرع مما يمكن للاقتصاد تحمله. وبدأ الاحتياطي الفيدرالي الانقسام إزاء ما إذا كانت السياسة النقدية بحاجة إلى تشديد.

ويبدو من غير المتوقع تقديم حافز مالي إضافي ما لم يتجه التعافي إلى العكس. ولن يحرّك مجرد النمو الراكد – أقل مما يمكن أن يتطلبه أوباما – الاحتياطي الفيدرالي كي يقوم بإجراء. ولذلك الفرص للجمهوريين في انتخابات عام 2012 يمكن أن تكون بين معتدلة وجيدة. وكل ما يحتاج إليه الحزب هو جمهوري قوي.

خلال الأسبوع الماضي سأل استطلاع للرأي في ''نيويورك تايمز'' وCBS الجمهوريين أن يبينوا ما إذا كانوا متحمسين لأي من مرشحيهم للانتخابات الرئاسية، وإذا كانوا كذلك فمن هو هذا المرشح. وربما نتيجة لخشيتهم من سؤال مخادع، امتنع 56 في المائة من المشاركين عن ذكر أي اسم. يبدو أن سارة بالين التي أثارت 4 في المائة فقط من الحماس، مرشحة غير مفضلة. وكان مايك هكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، ومقدم برامج تلفزيون الكابل المحبب، على رأس القائمة، إذ حصل على نسبة حماس بلغت 9 في المائة فقط. وجاء بعده، بنسبة حماس بلغت 8 في المائة، ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، والمرشح لانتخابات عام 2008، والمتقدم للترشيح لانتخابات عام 2012. وكان قريباً من هذه النسبة دونالد ترمب – مدمن جذب الانتباه، والملياردير المشهور، ونجم تلفزيون الواقع الصاخب، ورافض موضة صلع الرجال.

ربما يختار هكابي ألا يترشح. ودعونا نفترض – ودعونا نأمل ـ أن ترمب يمزح فقط. ما مدى ما يمكن أن يكون عليه رومني من قوة؟ لا يزيد المرء أن يبدو سلبياً تماماً، لكن لا بد أن هذا الأمر سلبي من حيث إنه حين كان حاكماً لولاية ماساشوستس، فإنه كان رائداً مقرباً لإصلاح أوباما للرعاية الصحية، وهي سياسة يمقتها أي جمهوري يحترم نفسه، أكثر مما يمقت أي أمر آخر. ويبدي أوباما ابتهاجاً وهو يثني عليه، مقدما له الشكر على قيادته توجها أفضى إلى الإنجاز المتمثل في توقيع الديمقراطيين على الإصلاح. وتتمثل إجابة رومني في أنه يفضل ترك الأمر لكل ولاية كي تقوم بإصلاح الرعاية الصحية بنفسها. ومن الأمور الأساسية أن هناك شيئا لا بد منه حول ذلك، لكن الأمر لا يساعده سياسياً. ولا يمكنه مهاجمة إصلاح أوباما للرعاية الصحية بالدرجة التي يتطلبها الحزب في الوقت الذي طبق في ولايته النظام نفسه تقريباً. وحقيقة أن سجله حاكما جمهوريا بالاسم فقط لم يثبت أنها قاتلة على الدوام لترشيحه، تبرهن على ضعف الساحة.

إن الحديث عن الضعف ليس بمثابة قول إن الجمهوريين يفتقدون مرشحين يمكن أن يكونوا رؤساء جيدين. رومني يمكن أن يكون رئيساً جيداً. القضية هي قابلية الانتخاب. على الحزب أن يختار مرشحاً، بينما يترتب على البلاد التصويت لإيصال ذلك الشخص إلى مكتب الرئاسة. مشكلة الجمهوريين هي أن قاعدة الناخبين الحيوية للحزب ابتعدت كثيراً عن الوسط، بحيث أن نوعاً من القابلية للانتخاب يمكن أن يستبعد الآخر.

هناك تطبيل كثير بخصوص تيم باولنتي، الذي نجح مرتين متتاليتين في الوصول إلى منصب حاكم مينيسوتا. وهو رجل مثير للإعجاب، كما أنه وفقاً للمعايير العادية محافظ صلب – لكنه ليس صلباً بما يكفي في نظر حزب الشاي. وعليه أن يتراجع عن تأييده السابق لإصدار قانون سقف وتجارة للكربون. وهو يؤكد على عقيدته الدينية (بروتستانتي متحول إلى الكاثوليكية)، كما أنه يروج للاتجاه الاجتماعي المحافظ. والمخلصون للحزب ليسوا مقتنعين ويستشعرون نوعا من عدم التماسك أقرب إلى رومني. وحصل باولنتي في استطلاع الحماس على 1 في المائة.

ربما يكون ميتش دانيلز، حاكم ولاية إنديانا، رئيساً جيداً كذلك. لكنه يعتبر غير صالح في نظر كثير من النشطاء الجمهوريين. وقد دعا إلى ''هدنة'' بخصوص قضايا مثل الإجهاض – وهو موقف يحمل كثيرا من الشك العميق. وكان حاكم ولاية ناجحاً وشعبياً. وبصفته مديراً سابقاً للميزانية، وخبيراً في شؤون السياسة المالية، فإنه الرجل المناسب لهذه الأوقات. وقد حصل على تأييد على صعيد الصحافة بصفته ليبرالياً اجتماعياً (إذا تحدثنا في إطار المقارنة)، وكذلك بصفته محافظاً مالياً. لكن أي شيء من ذلك لن يوصله إلى الترشيح. فكم هو عدد الجمهوريين الذين أعلنوا حماسهم لدانيلز في استطلاع الرأي ذاك؟ مرة أخرى كانت النسبة 1 في المائة.

خلال انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خسر الجمهوريون فرصة السيطرة على مجلس الشيوخ من خلال رفض ضباط صف الحزب لمرشحين أقوياء، وترشيح أشخاص عديمي القيمة، مع علمهم بأنهم سيُهزمون. وقاموا بذلك بفخر: كان لديهم موقف يريدون إظهاره. فهل يتبنون النهج ذاته في انتخابات عام 2012، ويفتخرون بتقديم فوز إلى أوباما الذي يمكن هزيمته؟ إنهم يفكرون بالأمر.






ابو تراب 29-04-2011 08:01 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
آن الأوان لإعادة التفكير في أمر ليبيا

يعيش الحلفاء الغربيون ورطة في ليبيا. المهمة الفعلية لـ''المستشارين'' العسكريين البريطانيين والفرنسيين الذين يتم إرسالهم إلى معسكر الثوار هي استكشاف ما الذي يمكن أن يفعله الغرب للخروج من هذه الورطة. الأهداف المعلنة للقيادات الوطنية أكبر بكثير من الوسائل المتاحة لتحقيقها. ولأن القادة العسكريين على جانبي الأطلسي كانوا يتوقعون ذلك ترددوا في التدخل في المقام الأول. ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، تأثر كثيرا في قراره بقيادة حملة ضد معمر القذافي بذكريات اتهامات بجبن غربي مزعوم في البوسنة خلال التسعينيات. هناك مات آلاف المدنيين بينما امتنعت القوى الأوروبية عن التحرك من دون مشاركة أمريكية، وهي مشاركة تأخر الرئيس بيل كلينتون في الموافقة عليها. غير أن القادة العسكريين طرحوا أسئلة جيدة عن البوسنة، وهي أسئلة ذهبت بعيدا في تفسيرها لترددهم في ذلك الحين، وفي تبرير حذر خلفائهم الآن. ما أهدافكم؟ وهل هي قابلة للتحقيق؟ لقد دعم كاميرون والرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمريكي باراك أوباما، الجانب الأضعف في حرب أهلية دون معرفة طبيعة الثوار، أو ما إذا كانت قضيتهم جديرة بالمساندة. وتشير المخابرات الآن إلى أن الثوار يمثلون قبائل تعيش على الساحل، بينما تظل القبائل الداخلية بصورة أو بأخرى مؤيدة للعقيد القذافي. والثوار مجموعة مختلطة تواجه قوات أكثر تسليحاً وتنظيماً تابعة للنظام. ويعمل قصف التحالف على تأخير هزيمة الثوار وربما تأخير حدوث مجزرة كذلك. غير أن حلف الناتو لا يستطيع تقديم دعم جوي قوي، ولا سيما في مناطق المدن، دون عناصر ضبط متقدمة على الأرض. ويمثل نشر مثل هؤلاء، مع توفير حماية ملائمة لهم، تصعيداً كبيراً.

وهذا الخيار قيد الدراسة، شأنه في ذلك شأن تخصيص قوة ''إنسانية'' على الأرض لتوفير ''ملاذ آمن'' في مدينة مصراتة الساحلية المحاصرة. لكن ما إن يتم إنزال قوات أرضية ـــ وسيكون من الصعب على حلف الناتو العثور على الرجال اللازمين لذلك حتى مع توافر الإرادة السياسية ـــ سيكون من الصعب سحبهم. وفي جانب المكاسب نجد أن العقيد القذافي يخضع لحصار اقتصادي وأن من النادر، إن لم يكن حتى من غير الممكن، أن تتمكن قواته من ضرب الثوار بطائرات سلاح الجو الليبي مثلما كانت تفعل في السابق. لكن تقديرات حلف الناتو تفيد بأن التخلص من نظام حكمه يمكن أن يتطلب عدة أشهر من القصف الجوي، ما لم يتم انهياره من الداخل.

موقف الاتحاد الإفريقي الذي تلقى كثير من أعضائه أموالاً من العقيد القذافي، ملتبس. ويقول دبلوماسي بريطاني بمرارة: ''الوفد الذي جاء إلى طرابلس بقيادة جاكوب زوما بدا وكأنه شركة طغاة في زيارة دولة''. ونجد من بين البلدان العربية أن قطر تقدم دعماً حماسياً لعمليات التحالف ضد العقيد القذافي، بينما يشعر آخرون بعدم راحة عميق تجاهها، ومن غير المتوقع أن يرسلوا قوات أرضية لمساعدة الثوار. ويشعر كبار الضباط العسكريين الأمريكيين والأوروبيين بالحيرة في تفسير سبب تأكيد الحكومات الغربية الثلاث على التزامها بتغيير نظام الحكم الليبي في الأسبوع الماضي، بينما كانت المشاكل تبدو بالفعل في غاية الوضوح. ويبدو أن الإصرار على التخلص من القذافي يستبعد تسوية متفاوضاً عليها، أو تقسيماً للبلاد بحكم الأمر الواقع.

من الصعب تصور كيفية تغيير هذا النظام أو كيفية إدارة نتائج التغيير دون إنزال قوات برية ذات دور محقق للاستقرار على الأقل. وستكون تلك خطوة كبرى، لأنها تهدد بتورط مفتوح، على الرغم من أن عدد سكان ليبيا لا يزيد عن كونه جزءا من عدد سكان العراق أو أفغانستان. ويمكن للأمر أن يشق صفوف حلف الناتو الذي لا يرغب عدد كبير من أعضائه حتى في المشاركة في حملة القصف الجوي. وربما يُدخل ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في عملية نشر للقوات لتقرير مصير ليبيا، بينما لا تزال المهام في العراق وأفغانستان غير منجزة. وحتى كاميرون الذي وضع نفسه في مقدمة التدخل الغربي، يبدو دون رغبة في إرسال قوات أرضية.

والنتيجة هي أن الحلفاء ما زالوا يقدمون دعماً عسكرياً كافياً للحؤول دون هزيمة الثوار، لكنه غير كاف لإنهاء سفك الدم، أو تحقيق الأهداف المعلنة. وقال لي ضابط كبير في حلف الناتو هذا الأسبوع ''إنني في وضع يائس''. وتنجم خيبة أمله عن اعتقاده بأن من المفروض البحث عن صفقة سياسية، لأن تحقيق نصر عسكري واضح من دون قوات أرضية يبدو بعيدا عن التحقق.

إن أول مبدأ لاستخدام القوة هزئت به الحكومات البريطانية، والفرنسية، والأمريكية، هو ضمان أن تكون فعالة. ويندر أن يكون سلاح الجو أداة ملائمة. وتصر إحدى الأساطير على أن القصف الجوي أرغم الصرب على الانسحاب من كوسوفو، لكن الضغط الروسي على بلغراد كان أهم.

ما زلت أميل إلى الاعتقاد بأن الغرب سيتخلص من نظام القذافي، عاجلاً أم آجلاً، لكن لا أحد يعرف ما الذي يحدث حين يتم ذلك، أو من هم الجنود الذين سيمنعون الليبيين من قتل بعضهم بعضا، بينما يقررون مستقبل بلادهم. وكان الغرب فاشلاً في عملية بناء الأمة في العراق وفي أفغانستان. ويبدو من سوء الحظ الدخول في اللعبة ذاتها في ليبيا.

إن أقل الخيارات سوءاً بالنسبة إلى الغرب هو فيما يبدو انتهاج سياسة بمسارين: استمرار القصف من جانب حلف الناتو لمنع النظام الليبي من ذبح الثوار، مع عرض لطرابلس بالمفاوضات مقابل وقف لإطلاق النار. ومن المتوقع فعلاً أن تكون ليبيا مكاناً أفضل بدون العقيد القذافي. لكن يجب أن تكون هناك حدود حكيمة للمدى الذي يمكن أن يمضي إليه الغرب من أجل ذلك.






ابو تراب 29-04-2011 08:18 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية




صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليوم بيانات الإنتاج الصناعي لشهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 2.3%، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 2.5%، في حين أشارت التوقعات نسبة 2.4%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات الإنتاج الصناعي السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 8.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.1%، الذي تم تعديلها لتسجل نسبة 9.2%، في حين أشارت التوقعات نسبة 11.0%.
أيضا صدرت بيانات الإنتاج الصناعي Mfg السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 9.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.3%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 9.4%.
صدرت بيانات مخرجات الخدمات الصناعية السنوية خلال آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 2.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.2%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.1%.
أخيرا صدرت بيانات المؤشر القائد السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.4%

ابو تراب 29-04-2011 08:19 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الميزان التجاري النيوزيلندي يحقق فائضا أكثر من التوقعات خلال آذار على خلفية ارتفاع أسعار السلع




حقق الميزان التجاري النيوزيلندي فائضا أعلى من التوقعات على خلفية ارتفاع أسعار السلع، و تعزز الطلب من آسيا على الألبان والأجبان بشكل قياسي، علما أن نيوزيلندة تتجه نحو التعافي بعد آثار الزلزال الذي أصابها.
صدر عن اقتصاد نيوزيلندة اليوم بيانات الميزان التجاري لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 194 مليون دولار نيوزيلندي، الذي تم تعديله ليسجل فائض بقيمة 193 مليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 200 مليون دولار نيوزيلندي.
في غضون ذلك قرر السيد ألان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي تخفيض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس من 3.00% إلى 2.50% لتشجيع الاستثمارات و تشجيع الشركات لتحقيق معدلات نمو مناسبة و للخروج من الأزمة التي سببها الزلزال الذي أصاب البلاد، خصوصا أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.8% مما لا يشكل مخاطر تضخمية حقيقية على الإطار العام للاقتصاد النيوزيلندي.
أيضا صدرت بيانات الصادرات لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة نمو بقيمة 4.53 بليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالنمو السابق الذي بلغت قيمته 3.87 بليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات نمو بقيمة 4.20 بليون دولار نيوزيلندي.
جاءت الصادرات مرتفعة خلال شهر آذار علما بأن الصادرات تشكل 30% من الناتج المحلي الإجمالي في نيوزيلندة، جاء ذلك بانتعاش الطلب على الألبان و الزبد الأجبان إلى جانب ارتفاع أسعار السلع، وأن هذا الحركة و النشاط تعمل على تحسين أوضاع الاستثمارات بتحسن الأسعار خلال الفترة القادمة.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة عند منطقة 2.50% طوال عام 2011 خصوصا أن أسعار المستهلكين لم تتخطى 1.00% وأنها ما تزال في الحدود الآمنة بين 1% و 3%، حسب خطة البنك المركزي النيوزيلندي حتى الآن.
في غضون ذلك نشير أن الميزان التجاري كان قد سجل عجزا تجاريا بعد الزلزال بقيمة 3.524 بليون دولار نيوزيلندي، نتيجة تلقي شركات التأمين إعانات من الخارج أدت لإحداث فجوة في الميزان التجاري، و على الجانب الآخر جاءت الصادرات لتعوض هذا العجز لتحقق الفائض المحقق حاليا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي.
أخيرا نشير أن توقعات البنك المركزي النيوزيلندي أن معدلات النمو قد تصل إلى 1.3% خلال عام 2011، في الإطار العام المستقبلي لأداء الاقتصاد النيوزيلندي حتى عامي 2012 و 2013، خصوصا أن على الرغم من الفائض المحقق في الميزان التجاري إلا أن نيوزيلندة تسعى للانتهاء من تكاليف إعادة الإعمار تسير معدلات النمو بشكل طبيعي من جديد خلال المرحلة المقبلة.

ابو تراب 29-04-2011 08:20 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار يستمر في التراجع مقابل العملات الرئيسية




انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء العملات مرتفعة العائد مقابل الدولار، بعد أن تراجعت آمال المستثمرين أن البنك الفدرالي في طريقه إلى تضييق سياسته النقدية و رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4828 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4847و أدنى مستوى عند 1.4803 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4870 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6659 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6663و أدنى مستوى عند 1.6622 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6700 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.55 مسجلا أعلى مستوى عند 81.60 و أدنى مستوى عند 81.47 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 81.25 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب 29-04-2011 11:16 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تداولات ضعيفة تسيطر على اسواق النفط




في نهاية هذا الأسبوع لاتزال التداولات في أسواق النفط تسيطر عليها الضعف منذ مطلع هذا الأسبوع في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن ضعف وتيرة مستويات الطلب من قبل أكبر المستهلكين على مستوى العالم لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.82$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.88$ و الأدنى عند 112.25$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.30$ و بانخفاض قدره 0.56$ أو بنسبة 0.50% للبرميل.
البيانات الأمريكية التي صدرت بالأمس أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي لأدنى من المتوقع في الربع الأول حيث سجلت 1.8% بينما كانت التوقعات بنسبة 1.9% فيما تراجعت وتيرة النمو عن الربع الرابع لأقل من النصف و التي كانت بنسبة 3.1%. وما يعني ذلك ضعف وتيرة النمو في اكبر اقتصاد في العالم مما قد ينعكس ذلك على مستويات الطلب بالسلب.
على الرغم من ذلك إلا أن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ الثلاث أعوام ساعد على الحد من انحدار أسعار النفط من عند أعلى مستوياتها منذ الثلاث أعوام. هذا فضلا عن التوترات السياسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وبنهاية هذا الشهر ارتفعت أسعار النفط بنسبة 5% وهو ثامن شهر تحقق فيه أسعار النفط مكاسب بشكل متتالي ليعد ذلك أطول مدة من الارتفاعات منذ عام 1983.
و ينتظر اليوم ان تصدر عدة بيانات هامة تتعلق بمستويات الإنفاق في الولايات المتحدة و كذا ثقة المستهلكين و هي ما قد تؤثر بشكل رئيس على التداولات في الأسواق.

ابو تراب 29-04-2011 11:22 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
العرض النقدي الأوروبي




أظهرت القراءة المعدلة موسميا للعرض النقدي M3 للثلاثة أشهر منتهية في آذار في منطقة اليورو 2.0% مقارنة بالقراءة السابقة 1.7% المعدلة إلى 1.8% و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 1.9%, إما عن القراءة السنوية فقد سجلت 2.3% مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة 2.1% بعد أن كانت 2.0% في حين كانت التوقعات 2.2%.


ابو تراب 29-04-2011 11:23 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مبيعات التجزئة الألمانية

تراجعت مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال آذار لتسجل 2.1% مقارنة بالقراءة السابقة -0.3% في حين كانت التوقعات مقدرة بنسبة 0.2%, أما عن القراءة السنوية فقد سجلت -3.5% مقارنة بالقراءة السابقة 1.1% و التي عدلت إلى 1.5% و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة 1.4%.

ابو تراب 29-04-2011 11:24 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تفصلنا ساعات قليلة عن الزفاف الملكي المرتقب


تطل علينا نهاية الأسبوع الاقتصادي الذي يعد حافل بالبيانات الأساسية الهامة من الاقتصاد الأمريكي بعد أن قرر البنك الفدرالي تخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو و بعد أن نمت المملكة المتحدة بشكل مطابق للتوقعات مع ترقب جميع البريطانيين اليوم للزفاف الملكي الذي ستبدأ مراسمه خلال الساعات القليلة القادمة.
ستبدأ مراسم الزفاف الأسطوري اليوم بتمام الساعة 08:15 بتوقيت لندن بعد أكد المشرفين على الزفاف بأنهم قد أتموا جميع الاستعدادات على الرغم من الوعود التي قدمها كلا من الأمير ويليام و الأميرة كايت بأن يكون الزفاف بسيطا على قدر المستطاع لتجنيب الاقتصاد البريطاني التكاليف الباهظة خاصة مع ما يعانه من صعاب و تحديات, و لا بد من الإشارة إلى الأسواق البريطانية مغلقة اليوم بعد أن أقرت البلاد التاسع و العشرين من نيسان عطلة رسمية في البلاد احتفالا بالزفاف الملكي.
تعد بيانات التضخم المؤرق الأول لجميع الاقتصاديات العالمية , فمواصلة ارتفاع معدلات التضخم تزيد الضغوط على صانعي القرار لبدء التحرك نحو تحرير السياسات النقدية و لكن جميع الأحوال الاقتصادية الراهنة تمنع من التقدم نحو أي خطوات جديدة خاصة مع تراجع وتيرة النمو خلال الربع الأول في العديد من الاقتصاديات العالمية.
انتقالا إلى منطقة اليورو التي من المقرر اليوم أن تعلن عن توقعات أسعار المستهلكين خلال الشهر الجاري و التي من المتوقع أن تسجل ارتفاعا إلى 2.7% مقارنة بالقراءة السابقة 2.6% , أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو يؤكد جميع التكهنات بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي خلال العام الجاري.
قرر البنك المركزي الأوروبي في السابع من الشهر الجاري رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25% ليصل إلى 1.25% وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 هذا بعد أن بقى المعدل عند أدنى مستوياته منذ تأسيس البنك عندما وصل إلى 1% في مايو/أيار من عام 2009في الوقت الذي كان يحاول فيه البنك مواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية, حيث تم رفع سعر الفائدة الإقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
صرح العضو في لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي نت ويلينك في وقت سابق من الشهر الجاري بأن قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي أرسل رسالة واضحة للمستثمرين بأن التوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم في منطقة اليورو مرتفعة, يتوقع ويلينك بان يلجأ البنك لرفع الفائدة الأوروبي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل سعر الفائدة المرجعي إلى مستويات 1.75 %بنهاية العام الحالي.
أكد محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه في المؤتمر الصحفي الأخير أن السياسة النقدية الجديدة التي تم اتخاذها في السابع من نيسان تعد مناسبة في الوقت الراهن و ذلك بسبب المخاطر التصاعدية للتضخم في الوقت الذي يسعى فيه البنك إلى تجنب الضغوط من قبل ارتفاع التضخم واسع النطاق و العمل على كبح جماح التضخم للتأكيد على دعم مستويات النمو في المنطقة.
أضاف إلى أن العوامل وراء تعافي الاقتصاد لا تزال "إيجابية" على الرغم من حالة عدم التأكد بشأن ذلك، فيما نوه إلى أن السياسة النقدية تأخذ طابع التكيف و أن الإجراءات الغير تقليدية التي تم اتخاذها تعد "مؤقتة" في الوقت الذي يواصل فيه البنك متابعته للأوضاع عن كثب, و برر السيد تريشيه أن رفع سعر الفائدة يعد ضرورة من أجل كبح جماح التضخم ببحث أن يصبح في المناطق الآمنة مستقبلا و أن البنك سوف يواصل جهوده و متابعته لجميع العوامل التي من شأنها أن تساعد على رفع التضخم.

ابو تراب 29-04-2011 03:09 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الجنيه يرتفع احتفالا بالزفاف الملكي


يواصل الدولار الأمريكي تراجعه بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم قريبا من أدنى مستويات منذ ثلاثة أعوام مع سيطرة المخاوف على المستثمرين بأن البنك الفدرالي سيلجأ في الأجل القريب لتمديد سياسة التخفيف بعد أن قام في المؤتمر الأول من نوعه في تاريخ البنك و الذي عقب قرار الفائدة الماضي بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو خلال العام الحالي , و بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية أمس تباطؤ في وتيرة النمو خلال الربع الأول من العام 2011, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 72.89 مقارنة بسعر الافتتاح عند 73.10 و الأعلى عند 73.18 و الأدنى عند 72.86.
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي على المستوى السنوي بأعلى من التوقعات مما يدعم جميع التكهنات بقيام البنك بسلسة من الزيادات في سعر الفائدة المرجعي خلال العام الحالي خاصة بعد أن رفع سعر الفائدة خلال الشهر الجاري لأول مرة منذ ثلاثة أعوام, يتوقع من الناحية التقنية أن يواصل الزوج ارتفاعه لتحقيق الأهداف التقنية البعيدة حول 1.5110 و لكن لا بد من الاستقرار فوق 1.4150, يتداول الزوج حاليا حول 1.4865 بين مستوى الدعم 1.4775 و المقاومة 1.4895.
يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6660 مع احتفال الشعب البريطاني اليوم بالزفاف الأسطوري للأمير ويليام و الأميرة كيت مدلتون فالأسواق البريطانية اليوم مغلقة بعد إقراره عطلة رسمية , يلاحظ اليوم ضيق في نطاق تداولات الزوج مما يسبب تذبذب, افتتح الزوج اليوم عند 1.6630 و سجل الأعلى عند 1.6690 و الأدنى عند 1.6610 , يبقى الاتجاه العام للزوج صاعد باستقرار التداولات حول 1.6436 .
هبط زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 81.22 مما يؤكد الاتجاه الهابط للزوج و لكن لابد من الكسر الواضح للمستويات الدعم الراهنة و الاستقرار دونها مع الإغلاق اليومي أسفلها و التي تمثل خط الرقبة للنمط الفني الهابط الظاهر على الرسم البياني لأربعة ساعات , افتتح الزوج تداولات اليوم عند 81.55 و سجل الأعلى عند 81.65 والأدنى عند 81.15 أول مستوى دعم قريب أمام الزوج 80.90.

ابو تراب 29-04-2011 03:12 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع معدل البطالة في أسبانيا


ارتفع معدل البطالة في أسبانيا (صاحبة أعلى معدلات بطالة في أوروبا) خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي لتسجل 21.3% مقارنة بالقراءة السابقة 20.3 %خلال الربع الأخير من العام الماضي في حين كانت التوقعات تقدر 20.7 %, جاء الارتفاع في البطالة بعد تصاعد الضغوط التضخمية في البلاد و تراجع مبيعات التجزئة مما يهدد مستويات النمو في البلاد بعد أسوا ركود اقتصادي منذ ستين عاما.

ابو تراب 29-04-2011 03:13 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ثبات معدل البطالة الأوروبي

بقيت القراءة الفعلية لمعدل البطالة في منطقة اليورو خلال آذار ثابتة مسجلة 9.9% مطابقة للتوقعات و القراءة السابقة.

ابو تراب 29-04-2011 03:13 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين الأوروبية

ارتفعت التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين على المستوى السنوي في منطقة اليورو خلال نيسان لتسجل 2.8% مقارنة بالقراءة السابقة 2.6% في حين كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.

ابو تراب 29-04-2011 03:14 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع مناخ الأعمال في منطقة اليورو




تراجعت القراءة الفعلية لمناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال نيسان لتسجل 1.28 مقارنة بالقراءة السابقة 1.41 و التي عدلت إلى 1.43 في حين كانت التوقعات 1.40, أما عن الثقة بالمستهلك فقد سجلت -11.6 مقارنة بالقراءة السابقة -11.4 و التي عدلت إلى -10.6 و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة -11.4.
بلغت الثقة بالاقتصاد 106.2 من السابق 107.3 في حين كانت التوقعات 107.0 , أما عن الثقة في الصناعات فقد سجلت 5.5 من القراءة السابقة المعدلة إلى 6.7 من السابق 6.6 في حين كانت التوقعات مطابقة للقراءة السابقة , بينما بلغت الثقة بالخدمات 10.4 من السابق 10.8 و التوقعات 10.5.

ابو تراب 29-04-2011 03:17 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تقرير الدخل الأمريكي و بيانات صناعية تسيطر على الجلسة الأمريكية


وصلنا عزيزي القارئ إلى نهاية الأسبوع، حيث شهدنا يوم أمس تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأول، الأمر الذي نشر التشاؤم بين المستثمرين، أما اليوم فننتظر تقرير الدخل و الذي من المتوقع أن يشير إلى استمرار ارنفاع انفاق المستهلكين بشكل معتدل، في حين ننتظر أيضا بيانات من القطاع الصناعي بالاضافة إلى بيانات عن ثقة المستهلكين، ناهيك عن موسم أرباح الشركات و الذي جاء بنتائج قوية حتى الآن.
بداية بتقرير الدخل عن شهر آذار، حيث سيصدر اليوم مؤشر الدخل الشخصي و الي من المتوقع أن يرتفع بمعدل 0.4% مقارنة بالارتفاع السابق بمعدل 0.3%، أما مؤشر الانفاق الشخصي فمن المتوقع أن يرتفع بمعدل 0.5% مقارنة بالارتفاع السابق بمعدل 0.7%، حيث يدل ذلك على استمرار التحسن المعتدل في مستويات انفاق المستهلكين، في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية من قبل البنوك.
و لكن من المتوقع أن نشهد المزيد من التحسن في مستويات انفاق المستهلكين خلال الفترة القادمة مع استمرار انخفاض معدلات البطالة، حيث يتوقع البنك الفدرالي أن تواصل معدلات البطالة انخفاضها خلال هذا العام الأمر الذي سيسهم في تحسن مستويات الدخل السخصي و بالتالي ارتفاع مستويات الاستهلاك، و لكن كل ذلك بيقى مهددا نتيجة ارتفاع أٍعار السلع و الطاقة، حيث تواصل أسعار الطاقة بشكل خاص ارتفاعها، الأمر الي سيؤثر سلبا على مستويات الانفاق.
و قد حذر البنك الفدرالي من أن ارتفاع أسعار الطاقة مؤخرا سيؤثر على معدلات التضخم على المدي القصير، حيث من المتوقع أن ترتفع معدلات التضخم خلال الشهور القادمة، إلا أن البنك الفدرالي أكد أنه سيحافظ على سياسته النقدية المتساهلة في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و استمرار الضعف الاقتصادي، و يعتمد البنك الفدرالي في ذلك على توقعاته بأن معدلات التضخم ستبقى ضمن المستويات المقبولة خلال الفترة القادمة.
هذا و سيصدر أيضا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري لشهر آذار، حيث يعد هذا المؤشر أحد أهم المؤشرات التي يقيس البنك الفدرالي على أساسها معدلات التضخم، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بمعدل 0.1% خلال آذار مقارنة بالارتفاع السابق بقيمة 0.2%، أما على اسلمتوى السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بمعدل 0.9% مطابقا للارتفاع السابق.
جدير بالذكر أن البنك الفدرالي يعتمد بشكل رئيسي على هذا المؤشر لتحديد معدلات التضخم و بالتالي فإن البنك الفدرالي يأخذ عذا المؤشر بعين الاعتبار عند تحديد سياسته النقدية، علما بأن البنك الفدرالي يعتبر مستوى 2.0 بالمئة كمستوى مقبول لمعدلات التضخم، و بالتالي فمن المتوقع أن يبقي البنك الفدرالي على أسعار الفائدة ثابتة حتى نهاية هذا العام على الأقل.
و سيصدر اليوم أيضا مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات عن شهر نيسان، حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر إلى 68.5 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 70.6، حيث تظهر التوقعات تراجعا في أداء القطاع الصناعي خلال شهر نيسان، و لكن التوسع يبقى هو العنوان الرئيسي للأنشطة الصناعية، حيث لا يزال القطاع الصناعي أحد القطاعات الرائدة التي نجحت في تجاوز الركود و بدء التعافي من أسوأ أزمة تمر بالقطاع الصناعي منذ أوائل 1980.
ستصدر اليوم القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر نيسان، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر إلى 70.0 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 69.6، حيث تواصل مستويات الثقة تحسنها مع استمرار التحسن التدريجي في الاقتصاد الأمريكي.
و بالانتقال إلى كندا، سيصدر اليوم مؤشر الناتج المحلي الاجمالي لشهر شباط، حيث من المتوقع أن يظهر المؤشر ثباتا مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 0.5%، أما على المستوى السنوي، فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الكندي بمعدل 3.1% مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 3.3%، حيث يبدو و أن ارتفاع الدولار الكندي قد أثر سلبا على الاقتصاد الكندي على الرغم من ارتفاع أسعار السع و الطاقة.
يعتمد الاقتصاد الكندي على قطاع الصادرات بشكل رئيسي للنمو الاقتصادي، حيث ساهم ارتفاع أسعار الطاقة في دعم الاقتصاد الكندي إلى حد ما، إلا أن ارتفاع قيمة الدولار الكندي أثر بشكل شديد السلبية على النو الاقتصادي، هذا و حذر البنك المركزي الكندي من أن استمرار ارتفاع الدولار الكندي سيضر الأنشطة الاقتصادية بشكل كبير.
أخيرا سيصدر اليوم المزيد من نتائج الشركات الأمريكية للربع الأول من هذا العام، حيث أن النتائج التي صدرت عن عدد من الشركات الكبيرة جاءت قوية و بأعلى من التوقعات، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية خلال الفترة الماضية، و في ظل استمرار نتائج الشركات الأمريكية بنفس القوة فمن الطبيعي أن نتوقع أن تواصل مؤشرات الأسهم الأمريكية في تحقيق المزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة.


ابو تراب 29-04-2011 03:17 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
منطقة اليورو: ارتفاع للتضخم و تراجع لمستويات الثقة و سوق العمل يتحسن قليلا




نأتي اليوم إلى نهاية هذا الأسبوع مع البيانات الاقتصادية التي صدرت من منطقة اليورو و التي تعكس الوضع العام الذي تشهده المنطقة في ظل تصاعد مخاطر التضخم و مواجهة أزمة ديون سيادية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تباين لمستويات نمو الأعضاء وهو ما انعكس سلبا على مستويات الثقة.

بداية بمؤشر توقعات أسعار المستهلكين عن شهر أبريل/نيسان حيث ارتفع مسجلا 2.8% من 2.6% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.
هذا الارتفاع الذي شهده المعدل قد يضغط على البنك المركزي الأوروبي لإتخاذ المزيد من إجراءات لتقليص السياسة النقدية و التي بدأها في بداية الشهر الجاري عندما رفع سعر الفائدة بنحو 0.25% لتصل إلى 1.25% لكبح جماح التضخم.
جدير بالذكر أن السيد تريشيه-رئيس البنك الأوروبي- أشار في وقت سابق إلى أن البنك سوف يقوم بكافة الاجراءات الضرورية من أجل السيطرة على الأسعار و عدم وصولها إلى المناطق الخطرة، و مشيرا في ذلك إلى أن التضخم لم يصل إلى المستويات الخطرة بعد.
و إن كان قد نوه في المؤتمر الصحفي السابق إلى أن السياسة النقدية الجديدة التي تم اتخاذها تعد مناسبة في الوقت الراهن و ذلك بسبب المخاطر التصاعدية للتضخم في الوقت الذي يسعى فيه البنك إلى تجنب الضغوط من قبل ارتفاع التضخم واسع النطاق و العمل على كبح جماح التضخم للتأكيد على دعم مستويات النمو في المنطقة.
و من التضخم إلى بيانات الثقة اليت صدرت اليوم حيث انخفض مؤشر مناخ الأعمال عن شهر أبريل/نيسان ليصل إلى 1.28 من 1.41 للقراءة السابقة و جاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.40.
و تراجع مؤشر الثقة في الاقتصاد خلال أبريل/نيسان ليصل إلى 106.2 من 107.3 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.00، و انخفض مؤشر ثقة المستهلك في نفس الفترة ليصل إلى -11.6 من -11.4 للقراءة السابقة.
وكذا تراجع مؤشر الثقة الصناعي ليصل إلى 5.8 من 6.6% و انخفض مؤشر الثقة الخدمي إلى 10.4 من 10.8 للقراءة السابقة.
انخفاض مستويات الثقة يعد بالأمر الطبيعي في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة مؤخرا خاصة بعد أن اتجه البنك إلى رفع سعر الفائدة و التي قد تؤدي إلى تباطؤ وتيرة تعافي المنطقة ككل و قد تؤثر سلبا على بعض اقتصادات المنطقة والتي تواجه هشاشة في النمو أو غارقة في الانكماش خاصة الدول ذات التعثر المالي.
فحتى الآن لم تنتهي معضلة أزمة الديون السيادية في المنطقة خاصة بعد أن اقتربت البرتغال من الحصول على المساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي، و كذا لا تزال اليونان تعاني مما خلفته هذه الأزمة ومن ثم لا توجد عوامل قوية مساعدة على دعم الثقة في المنطقة و إن كان الاقتصاد الألماني لايزال يدعم نمو المنطقة ككل لكن حالة عدم التأكد و المخاوف بشأن ما يحدث مستقبلا في تغير السياسيات المالية و النقدية ارهقت من مستويات الثقة بشكل عام.
على الرغم من ذلك إلا أن معدل البطالة أظهر تحسنا بعض الشيء في مارس/آذار حيث أظهر تراجع عدد العاطلين عن العمل بنحو 9 الآف شحل ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 15.6 مليون شخص. وجاء ثابتا عند مستوى 9.9% ودون تغير عن القراءة السابقة.
وفي تقرير منفصل أظهر المعهد القومي للإحصاء في أسبانيا أن معدل البطالة سجل 21.3% في الربع الأول من 20.3% للربع السابق له، و بالتالي تبقى أسبانيا أكبر دولة صاحبة أعلى معدل للبطالة في المنطقة.

ابو تراب 30-04-2011 08:19 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قبس من الضوء في «الاحتياطي الفيدرالي»


بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يستحق الإشادة لفتحه البنك المركزي الأمريكي أمام مزيد من التدقيق في وقت تُعد فيه ممارسة السياسة النقدية عملا صعبا، مع انقسام مجلس إدارة البنك حول أفضل السبل للمُضي قدما. لقد دعا برنانكي إلى مزيد من الشفافية قبل انضمامه إلى ''الاحتياطي الفيدرالي''، وأفصح كثيراً عن منطق البنك عندما أصبح رئيسا له. والمؤتمر الصحافي لرئيس مجلس إدارة البنك يوم الأربعاء يعد خطوة أخرى. فالأجواء لم تكن مكهربة مثل المسرح، وهنا بالتالي النجاح.

لا تأبه لكون ما يُقدِم عليه ''الاحتياطي الفيدرالي'' هو أنه فقط يلحق بالبنوك المركزية الأخرى. في الماضي كان كتوماً بشكل لا يُعقل ـــ وأن يأتي متأخراً خير من ألا يأتي قط. ولـ ''الاحتياطي الفيدرالي'' مرافعة معتبرة يضعها أمام العامة. وإذا كانت هناك سياسات سليمة ومفهومة على نحو جيد، فإنها ستؤدي إلى تثبيت التوقعات بقوة، مما يُفضي إلى الاستقرار. وباتخاذه دورا أكثر وضوحاً، سيزيد برنانكي من ثقل الرأي الجماعي للجنة السوق المفتوحة، مقابل آراء مخالفة أحياناً لأعضائها. مرة أخرى، كل ذلك سيكون في الصالح.


يوم الأربعاء لم تحدث أي مفاجآت. فمثلما كانت التوقعات، أكد برنانكي أن المرحلة الحالية من التخفيف الكمي ستستمر حتى حزيران (يونيو). هذه السياسة غير المتزمتة لمشتريات الموجودات، الهادفة إلى تخفيف أسعار الفائدة طويلة الأجل مع بقاء الفوائد قصيرة الأجل في مستوى الصفر، أبلت بلاءً حسناً. ولطالما تناقشت لجنة السوق المفتوحة حول ما إذا كانت ستوقفها، أو تتركها في مسارها المحدد، أو تمددها. وفي الوقت الحالي، فإن الطريق الوسط الذي يقترحه ''الاحتياطي الفيدرالي'' يبدو مناسبا.


التعافي الأمريكي بعيد عن أن يكون قويا حتى الآن. فالبطالة تتزايد، لكن أسعار المنازل تنخفض مرة أخرى، ومؤشرات ثقة المستهلك تدهورت بصورة ملحوظة. ومع سياسة مالية تتحرك بشكل مغلوط من الحيدة إلى التشدد، فإن سحباً مباغتاً لسياسة التخفيف الكمي من شأنه أن يكون خطيراً. الانخراط في مرحلة ثالثة من التخفيف الكمي يمكن أن يكون بدوره محفوفاً بالمخاطر. فالتضخم الأساسي، مثلما أشار برنانكي، منخفض لكنه تنبأ بأن يرتفع في العام المقبل أكثر مما كان يُعتقد. إنه بحاجة إلى رصد. وفوق ذلك، فإن المكسب من وضع مزيد من الضغط الهبوطي على أسعار الفائدة في الأجل الطويل سيكون طفيفا على الأرجح، وسيأتي في الأساس من تقييم سعر الموجودات وليس من الاستثمارات الجديدة.


عقب حزيران (يونيو)، فإن اختيار متى وبأية سرعة يتم إنهاء التخفيف الكمي الثاني سيتيح لـ ''الاحتياطي الفيدرالي'' درجة أكبر من الحرية. لقد سُئل برنانكي عن استراتيجتته للخروج، لكنه تفادي جره إلى ذلك، واكتفى بالقول إن تقليص مقتنيات ''الاحتياطي الفيدرالي''، عندما يحدث، سيؤسس لتشدد نقدي. لكن موعد ذلك لم يحن بعد.

ابو تراب 30-04-2011 08:20 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
لدولار على الطريق إلى مستويات دنيا قياسية

عمليات بيع الدولار الأمريكي مستمرة على قدم وساق. ورهانات المستثمرين على تراجع الأسواق والأسعار، على خلفية الوضع الاقتصادي والمركز الائتماني لدولة عملة الاحتياطي العالمي، تدفع بالدولار إلى مستويات قريبة من المستويات الدنيا القياسية.

وتواصل مسلسل الخسارة الأخير طيلة الأيام السبعة الأخيرة، فيما يعتبر فصلاً صغيراً في عملية بيع واسعة مستمرة منذ صيف العام الماضي، عقب ظهور أولى الإشارات على أن الاحتياطي الفيدرالي مقبل على جولة أخرى من التخفيف الكمي.


ويوم الأربعاء قال الاحتياطي الفيدرالي إن جولة التخفيف الكمي الثانية ستنتهي في حزيران (يونيو)، لكنه ذكر أيضاً أنه ليس في عجلة من أمره للبدء برفع أسعار الفائدة. هذا الموقف يتناقض بصورة حادة مع كثير من البنوك المركزية الأخرى ويفسر سبب انخفاض الدولار بنسبة 16.6 في المائة منذ حزيران (يونيو) الماضي مقابل العملات الرئيسية المنافسة له، وذلك أساس الوزن التجاري النسبي. ومؤشر الدولار الآن أعلى بنسبة 3.5 في المائة فقط من أدنى مستوى قياسي هوى إليه في نيسان (أبريل) 2008.


ولأن الأسواق لا تحتسب في تعاملاتها إمكانية رفع سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي حتى العام المقبل على أقل تقدير، يبدو أن هناك مجالاً أوسع بكثير أمام الدولار للانخفاض، خاصة أن المستثمرين يركزون على الآفاق الائتمانية للولايات المتحدة واقتصادها الذي يفتقر إلى الحيوية.


ويتوقع اقتصاديون تأكيداً بأن اقتصاد الولايات المتحدة سجل نمواً في الربع الأول بنسبة تقل عن 2 في المائة بالمعدل السنوي. لكن الشرارة الأخيرة لبيع الدولار تم إشعالها من قبل وكالة ستاندار آند بورز في الأسبوع الماضي، عندما قالت إن هناك فرصة بنسبة واحد إلى ثلاثة خلال العامين المقبلين لأن تخفض تصنيف السندات السيادية للولايات المتحدة.


ويقول ألان راسكين، وهو خبير استراتيجي في دويتشه بانك: ''هناك فهم متنام بأن الدولار الأمريكي يحتمل أن يتضرر إما من الديون التي تلقي بظلالها على المالية العامة، الأمر الذي يلحق ضرراً بالنمو ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على مزيد من التكيف، وإما بقاء السياسة النقدية في حالة قصور ذاتي، وخفض تصنيف الولايات المتحدة، الذي يعزى إلى مسار الدين غير المستدام، وذلك خلال الـ 18 شهراً المقبلة''.


ويتضح حجم السلبية التي تحيط بالدولار من أدائه الضعيف مقابل اليورو الذي يقترب من أعلى مستوى له في 16 شهراً، إذ عوّض إقدام البنك المركزي الأوروبي على رفع سعر الفائدة هذا الشهر ما اتسمت به العملات من عصبية وتوتر بسبب مشاكل السندات السيادية في اليونان، وإيرلندا، والبرتغال.


وفي الأسبوع الماضي لامس الفرنك السويسري مستوى عالياً قياسياً مقابل الدولار، مدعوماً من بين أشياء أخرى بتوقعات رفع البنك المركزي السويسري لسعر الفائدة.


وزيادة على ذلك، سياسة سعر الفائدة القريبة من الصفر لدى الاحتياطي الفيدرالي جعلت عملة الاحتياطي العالمي مصدراً جذاباً للتمويل الخاص بتجارة المناقلة، إذ قدم عائد الدولار المنخفض الأموال للاستثمار في موجودات أكثر خطورة لكنها أعلى عائدا.


ومع انخفاض الدولار، اندفعت قيمة العملات ذات سعر الفائدة الرسمية الأعلى، كالريال البرازيلي، والكرون النرويجي، والدولار الأسترالي، ولامس الأخير أعلى مستوى له في 28 عاماً بوصول قيمته إلى 1.0852 دولار أمريكي يوم الأربعاء.


وما يساعد ذلك هو البيانات التي تظهر تعاملات لا يستهان بها على المكشوف في العقود الآجلة، أو المراهنات على حدوث مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار، وذلك حسب مفوضية التداول في السلع الآجلة.


ومقابل خلفية جولة التخفيف الكمي الثانية التي قام بها المركزي الأمريكي، كان استخدام الدولار لتمويل تجارة المناقلة جزءاً من اتجاه عام للتداول في الموجودات الخطرة نتيجة لارتفاع الشهية للمخاطر، ما أدى إلى حدوث ارتفاع حاد في أسعار السلع والأسهم.


لكن هذا الإجماع الساحق على التداول في الموجودات الخطرة يسبب القلق لدى بعض المراقبين، وربما يكون قد زرع البذور لتحسن الدولار في الأشهر المقبلة، خاصة عندما تنتهي جولة التخفيف الكمي الثانية للفيدرالي في شهر حزيران (يونيو).


ويقول كريس واتلنغ، وهو مدير في لونغ فيو إيكونوميكس: ''السوق تحتسب بصورة نشطة الأسعار بحسب الموجودات الخطرة، والناس يصطفون الآن في انتظار تراجع الشهية نحو الموجودات الخطرة هذا الصيف''.


ويشك معلقون آخرون أيضاً في طول المدة التي سيظل فيها اليورو مرتفعاً إلى هذه الدرجة، في حين أنه حتى الصين قد تحدث الاضطراب في الشهية للموجودات الخطرة، إذا نجحت جهود تشديد السياسة النقدية في تبطئة اقتصادها.


ويقول مارك لابولا في مركز نايت للبحوث الاستراتيجية: ''بأسعار الصرف الحالية، فإن الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة أعلى تكلفة حالياً بنسبة 20 في المائة مما كانت عليه في حزيران (يونيو) 2010، ما يفاقم الضغوط المتزايدة على المالية العامة، وأسعار السلع الآخذة في الارتفاع، وأسعار الاقتراض العالية أصلاً''.


وإذا صرفنا النظر عن حدوث فترة مؤقتة يلتقط فيها الدولار أنفاسه، فإن الآفاق في المدى الطويل لا تبشر بالخير مع استمرار تطور الاقتصاد العالمي الذي يقوده صعود الأسواق الناشئة، خاصة الصين.


ويقول واتلنغ: ''في المدى الطويل، سوف تنخفض قيمة الدولار أكثر عندما تفتح الصين أسواقها المالية وتسمح لعملتها بالارتفاع كي تتحدى وضع الدولار عملة احتياطية''.


وبينما حدد المسؤولون الصينيون عام 2016 تاريخا مستهدفا للتوقف عن مراكمة الاحتياطيات، سوف يؤدي ذلك التأخير إلى إضافة مبلغ آخر للاحتياطيات الصينية قدره أربعة آلاف مليار دولار على شكل موجودات بالدولار، كما يقول سايمون ديريك، الخبير الاستراتيجي في بنك نيويورك ميلون.


ويضيف: ''لا غرابة في أن يكون هذا هو السبب في اعتقادنا أن تحرير السياسة النقدية سوف يحدث بخطى أسرع من الخطى الحالية. إن مشكلة الصين الأساسية هي أنها تواصل العمل بنظام يجبرها على التدخل يومياً وعلى مراكمة الاحتياطيات''.


وبالنسبة إلى الدولار، ربما يكون هناك تحول نزولي كبير إذا تحركت الصين بأسرع مما هو متوقع بشأن عملتها ولم تقم واشنطن بترتيب أوضاعها المالية.




تعقب السندات




ربما تؤثر المخاوف بشأن الآفاق الائتمانية للولايات المتحدة على الدولار، لكن المستثمرين مع ذلك حضروا للمشاركة في المزاد الذي أقامته الحكومة الأمريكية لبيع ما قيمته 35 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية الجديدة لأجل خمس سنوات.


ولأنهم جاؤوا قبيل بيان البنك المركزي الأمريكي الخاص بسياسته النقدية، اشترى كبار المستثمرين 40 في المائة من تلك السندات، وهذا الرقم ينسجم مع المزادات التي جرت في الآونة الأخيرة.


وكانت نسبة العرض إلى التغطية، وهي مقياس لطلب المستثمرين، 2.77 مرة، وكان هذا بدوره منسجماً مع متوسط العام الماضي. وتم بيع السندات الجديدة بمردود قدره 2.124 في المائة.

ابو تراب 30-04-2011 08:21 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الليبراليون في مصر يخسرون المعركة


هذه الأيام جميع أنواع القوى المتنافسة تحتك ببعضها بعضا في مصر. في الأسبوع الماضي وجدت نفسي في بهو أحد فنادق القاهرة، أتجاذب أطراف الحديث مع واعظ أصولي سمين ذي لحية مربعة، كان همه أن يرى جميع نساء مصر وقد ارتدين النقاب، الذي يغطي كامل الوجه ولا يترك إلا شقاً لكل عين. خلفه تماماً كانت هناك مجموعة من السياح الفرنسيين يتجولون في ملابس السباحة. ثم بدأ مطرب الفندق يغني إحدى أغاني فرانك سيناترا بصوت مرتفع. واقترحت على محدثي أن ننتقل إلى بقعة هادئة ووافق على ذلك، وأشار إلى أنه، باعتباره سلفياً، فإنه يعترض على جميع أشكال الموسيقى، وليس فقط أغاني فرانك سيناترا.

في النهاية، بعد أن تناولنا مواضيع أخرى مثل مزايا قطع يد السارق وإمكانية العودة إلى الإسلام كما كان يمارَس في القرن السابع للميلاد، ركب الشيخ سيارته وعاد إلى عمله، وهو فني كمبيوتر.


الطبقات الوسطى الليبرالية الشابة في مصر تكتشف الآن أنها ليست القوى الوحيدة التي تحررت بفعل سقوط الرئيس حسني مبارك. في الأسبوع الماضي قال لي أحد السياسيين الليبراليين البارزين إنه لم يشعر بوجود السلفيين إلا بعد الثورة. فجأة كان المتحدثون باسم السلفيين على جميع وسائل الإعلام، ويعملون على تنظيم أنفسهم سياسياً. وتشير بعض التقديرات إلى أن بإمكانهم الحصول على نسبة تراوح ما بين 5 في المائة و10 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في أيلول (سبتمبر) المقبل.


ويعتقد المراقبون بصورة عامة أن الإخوان المسلمين، الذين هم أكثر استقراراً وأقل أصولية، بإمكانهم الحصول على الأقل على ثلث الأصوات. فإذا أضفت حزباً أو حزبين إسلاميين من الأحزاب الإسلامية الجانبية، فإن ما ستراه في الانتخابات هو الفوز بأغلبية إسلامية في أول برلمان مصري. ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين في القاهرة وهو يحتسي القهوة: ''هذا أمر ممكن تماماً''.


الأمور الموجودة على المحك في الانتخابات المقبلة كبيرة تماماً، على اعتبار أن البرلمان الجديد سيتمتع بالصلاحية لإعادة كتابة الدستور المصري وبالتالي تشكيل البلاد لعدة عقود. ويواجه الليبراليون في مصر صعوبات وتحديات جمة. فهم يعملون في بلد يعيش فيه 40 في المائة من السكان على أقل من دولارين في اليوم. ونحو 30 مليون مصري أميون. ويُعتبَر الإخوان المسلمون حتى الآن أكثر الجماعات تنظيماً في مصر (من بين الجماعات غير التابعة للدولة)، في حين أن القوى الليبرالية تعاني التشرذم وقلة التنظيم.


وبحكم إدراكهم لهذه الحقائق، عارض معظم الليبراليين التغييرات الدستورية التي وضعت الأساس للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري هذا العام، وهم يجادلون بأن الحاجة تدعو إلى مزيد من الوقت لإنشاء نظام دستوري مناسب وللسماح للقوى السياسية بتنظيم أنفسها. ونظم الإخوان المسلمون، الذين يعلمون أنهم في وضع جيد يخولهم الاستفادة من الانتخابات السريعة، حملة للتصويت بالإيجاب، وابتهجوا حين أظهرت النتيجة أن 77 في المائة من الأصوات وافقت على التغييرات.


هذه الهزيمة المنكرة التي تعرض لها المعسكر الليبرالي في الاستفتاء كانت صدمة عنيفة له، كونها كانت أول اختبار سياسي للقوة بين الإسلاميين والليبراليين منذ الثورة. وينبغي أن ينظر إليها على أنها دعوة للصحوة وتحفيز الليبراليين لتوحيد وتنظيم صفوفهم.


ومع الأسف يبدو أن معظم طاقة مصر الليبرالية مركزة على مطاردة فلول النظام القديم بدلاً من الاستعداد للمستقبل. في أوائل هذا الشهر أعادت الجماهير احتلال ميدان التحرير في وسط القاهرة للمطالبة بمحاكمة مبارك. والآن بعد أن تحقق هذا الطلب، تُطلَق الآن اتهامات بالفساد ضد الشركات التي كانت ناجحة في ظل النظام السابق.


ويجادل بعض الليبراليين بأن إقامة العدل والكشف عن جرائم النظام السابق أمور لا بد منها لتأسيس مصر الجديدة. وهم يخشون كذلك من ''الدولة الكامنة'' (أي الدولة ضمن الدولة) لعصر مبارك التي ستعاود الظهور وتعرقل التقدم، ما لم يتم الكشف عنها ومطاردتها من خلال المحاكم. هذه حجج مشروعة، لكن الإفراط في التركيز على الماضي يهدد بخسارة المستقبل. وما يعمق من الأخطار السياسية هو التدهور الخطير في الاقتصاد. فالسياحة من الصناعات الأساسية بالنسبة لمصر، لكن يبدو أن كثيرا من السياح يشعرون بتخوف كبير من الذهاب إلى مصر في الوقت الحاضر. وحين زرت أهرام الجيزة في الأسبوع الماضي كنت تقريباً السائح الوحيد هناك.


كذلك فإن قدراً كبيراً من الاستثمارات الأجنبية والمحلية في حالة توقف الآن. وتبلغ معدلات التضخم 18 في المائة، ويزيد التضخم في أسعار المواد الغذائية على 50 في المائة. وفي مسعى من الحكومة للمحافظة على الاستقرار، تقوم الآن بصب الأموال في مبالغ الدعم للمواد الغذائية والطاقة. لكن عجز الميزانية يبلغ الآن نحو 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهناك تراجع في الاحتياطي من العملات الأجنبية، في الوقت الذي يَجهَد فيه البنك المركزي لمساندة الجنيه المصري. ويخشى بعضهم من أن مصر في سبيلها إلى الوقوع في أزمة في ميزان المدفوعات. واتباع نظام تقشفي على طراز صندوق النقد الدولي في بلد يعاني الفقر أصلاً ليس دعاية عظيمة لنظام ما بعد مبارك.


ورغم كل ذلك، لا تزال هناك نشوة كبيرة في عصر ما بعد الثورة في القاهرة. فالناس الذين تظاهروا في ميدان التحرير لا يزالون يشعرون ببهجة عظيمة بسبب ما حققوه من نجاح، ويشعرون بإحساس جديد بالكرامة والأمل في المستقبل. لكن مخاطر الفوضى السياسية والاقتصادية في حالة تصاعد. ويحتاج الليبراليون في مصر إلى التنظيم بسرعة والاستعداد للانتخابات.


أما بالنسبة للغرب، فليس بمقدوره أن يترك الدراما التي تجري الآن في ليبيا وسورية واليمن تؤدي إلى تجاهل مصر. وذلك لأن مصير الربيع العربي لا يزال معلقاً أكثر ما يمكن على ما يحدث في مصر، التي هي أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان وأقواها من الناحية الثقافية.


في الأسبوع الماضي قال لي محمد البرادعي، وهو واحد من أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية ومن الأصوات الليبرالية البارزة: ''إذا نجحنا هنا، لن يكون من الممكن وقف التقدم نحو الديمقراطية في العالم العربي''. وإذا أخفقت مصر، فإن السماوات الزرق والتفاؤل الذي اتسم به الربيع العربي ربما يختفي بسرعة ليحل محله شيء أشد عصفاً وأحلك ظلمة بكثير.

ابو تراب 30-04-2011 08:43 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مستويات الدخل والانفاق تواصل الارتفاع ضمن وتيرة معتدلة في الولايات المتحدة
يختتم الاقتصاد الأمريكي أسبوعه بإصدار بيانات هامة مغطية مستويات الدخل والإنفاق في الاقتصاد الأكبر في العالم، حيث بداية صدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير الدخل والإنفاق الشخصي مغطيا شهر آذار/مارس، حيث شهد مؤشر الدخل ارتفاعاً طفيفاً بأعلى من التوقعات، بينما حققت مستويات الإنفاق انخفاضاً طفيفاً وذلك وسط استمرار ارتفاع معدلات البطالة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن العقبات الأخرى التي ظهرت أمام الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة.
حيث أشار التقرير الصادر إلى ارتفاع الدخل الشخصي خلال آذار/مارس بنسبة 0.5% وبأعلى من القراءة السابقة التي تم تعديلها وبأعلى من التوقعات أيضا، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق الشخصي خلال شهر الشهر ذاته بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 0.9% ولكن بأفضل من التوقعات التي بلغت 0.5%.
في حين أشار التقرير إلى ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط السنوي خلال آذار/مارس بنسبة 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.6% وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.9%، في حين أن المقياس المفضل لدى البنك الفدرالي لقياس التضخم - مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري - تنخفض خلال آذار/مارس وبتطابق مع التوقعات ليصل إلى 0.1% مقابل القراءة السابقة التي بلغت 0.2%.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد مؤخراً وفي العديد من المناسبات على أن ارتفاع أسعار الطاقة في مطلع العام الجاري والمستمر إلى الآن بسبب الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثر على معدلات التضخم في الولايات المتحدة، حيث أكد الفدرالي على أن ذلك الارتفاع في معدلات التضخم سيكون مؤقتاً.
يذكر بأن الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع الأساسية والنفط سيبدأ قريباً في الانعكاس على أسعار السلع والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما سيضيف المزيد من الضغوطات على مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث بدأ المواطن الأمريكي بالفعل بالاحساس بحرارة ارتفاع الأسعار وبالأخص أسعار البنزين، حيث سيؤدي ذلك إلى تغذية الضغوطات التضخمية، على الرغم من أن الفدرالي الأمريكي يتوقع أن يكون ارتفاع معدلات التضخم مرحلياً عابراً و "مؤقتاً".
أما بالنظر إلى المؤشرات الفرعية في التقرير فنلاحظ بأن الأجور والرواتب ارتفعت بنسبة 0.3% مقابل 0.4%، في حين أن صافي الدخل ارتفع بنسبة 0.6% مقابل 0.4%، إلا أن معدل إدخار المستهلكين في الولايات المتحدة استقر عند 5.5%، مما يشير إلى أن مسألة الإنفاق غلبت نوعاً ما على المستهلكين فضلا عن الادخار وذلك بشكل نسبي، حيث أن معدلات الدخل والإنفاق لا يزالان ضمن مستويات ضعيفة وسط الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد ككل.
واضعين بعين الاعتبار أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي صدر خلال الأسبوع الماضي ليشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن من النمو خلال الربع الأول وفي القراءة الأولية بنسبة 1.8% فقط، وهذا ما يعيدنا إلى نفس النقطة التي أشرنا لها أعلاه، وهي أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيكون تدريجيا ومعتدلا، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً، مع العلم أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد صدر عنه اليوم أيضا تقرير الناتج المحلي الإجمالي الخاص بشهر شباط/فبراير، ليتبين انكماش الاقتصاد الكندي بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 0.0%، في حين أظهر الاقتصاد الكندي تراجعاً في النمو على الصعيد السنوي، حيث نما بنسبة 2.9% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3.3%.
وهنا نشير بأن الضغوطات والعوائق التي تقع على عاتق الاقتصاد الأمريكي تبقى أيضا عقبات أمام الاقتصاد الكندي، وذلك في خضم الالتصاق الاقتصادي الكبير الذي يتمتع به الاقتصادين، ولهذا فإن الاقتصاد الكندي سيلزمه أيضا المزيد من الوقت إلى أن يعاود النمو ضمن مستويات مرغوبة، حيث تأثر الاقتصاد الكندي بتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن تلك الحالة تشكلت إثر الارتفاع المؤقت لمستويات التضخم في أمريكا.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن ارتفاع الدولار الكندي في الآونة الأخيرة أسهم أيضاً في انكماش الاقتصاد الكندي، علماً بأن الاقتصاد الكندي يعتمد وبشكل كبير على الصادرات، ومستويات الطلب العالمية على منتجاته، وبما أن الدولار الكندي ارتفع خلال شباط/فبراير، فقد أثقل ذلك مستويات الصادرات في البلاد، لينكمش الاقتصاد الكندي بأسوأ من التوقعات.
ويجب أن لا نغفل من أذهاننا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت ليصل إلى مرحلة الاستقرار أو التعافي التام، مما سيتطلب وقتا أطول للوصول إلى بر الأمان، حيث أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ليحقق الاستقرار النسبي والجزئي بقدوم النصف الثاني من العام 2011، وذلك بحسب الفدرالي الأمريكي...

ابو تراب 30-04-2011 08:44 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار الذهب تحقق مستوى قياسي جديد عند 1569.16 دولار للأونصة (الأوقية)




سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة مستوى قياسياً تاريخياً جديداً عند 1569.16 دولار أمريكي للأونصة (الأوقية)، وذلك في ظل عودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة والتحوطات ضد التضخم، حيث صدرت بيانات عن أوروبا اليوم أكدت على ارتفاع توقعات التضخم في البلاد مما يزيد إمكانية قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في البلاد.
واستفادت أسعار الذهب أيضاً من انخفاض الدولار الأمريكي اليوم، حيث انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ شهر تموز/يوليو 2008، ليحقق الذهب أعلى مستوى له اليوم عند 1569.16 دولار أمريكي للأونصة، وأدناها عند 1531.69 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1535.00 دولار أمريكي للأونصة، علماً بأن الذهب يتداول حالياً عند مستويات 1560.61 دولار للأونصة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 08:35 مساءً بتوقيت غرينيتش).

ابو تراب 01-05-2011 04:43 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 

الاقتصاد الأمريكي يمطر الساحة الاقتصادية بالبيانات .. في أول أسبوع عمل عقب عيد الفصح المجيد
عاد الاقتصاد الأمريكي في أول أسبوع عقب عيد الفصح المجيد ليمطر الساحة الاقتصادية بالبيانات المتباينة، مع الإشارة إلى أن أهمية تلك البيانات تركزت يومي الأربعاء والجمعة، من خلال الإفصاح عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الخاصة بالربع الأول، وقرار الفائدة الأمريكي، ناهيك عن خطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي، والذي أعلن من خلاله عن توقعات جديدة بخصوص النمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة للأعوام 2011 و 2012 و 2013.
وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي من خلال إصدار بيانات خاصة بقطاع المنازل الأمريكي، وذلك في يوم الاثنين، مع الإشارة إلى أن اقتصاديات أوروبا وآسيا غابت عن الأسواق في ذلك اليوم بسبب عطلة عيد الفصح المجيد، حيث شهدنا ارتفاع مؤشر مبيعات المنازل الجديدة خلال آذار/مارس ولكن بأسوأ من التوقعات، الأمر الذي يؤكد على أن القطاع لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، وسط ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، لتواصل تلك العوامل إثقال كاهل قطاع المنازل الأمريكي.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسناً في مستويات الثقة من خلال ارتفاع مستويات الثقة خلال شهر نيسان/أبريل وبأعلى من التوقعات، ناهيك عن ارتفاع القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي والخاصة بشهر نيسان/أبريل، ولكن بأسوأ من التوقعات، علماً بأن مستويات الثقة تعد لاعباً أساسياً في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
كما وشهدنا خلال الأسبوع الماضي ارتفاع طلبات البضائع المعمرة خلال آذار/مارس الماضي وبأعلى من التوقعات، إلا أن تلك الطلبات والمستثنى منها المواصلات أظهرت ارتفاعاً خلال الفترة ذاتها ولكن بأسوأ من التوقعات، مما يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشهد "اعتدالاً" في وتيرة نمو أنشطته الاقتصادية وفي معظم القطاعات.
وصولاً إلى أهم ما في بيانات الأسبوع الماضي، قرار الفائدة الأمريكي، حيث أبقى البنك الفدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) في البلاد دون أي تغيير عند المستويات المتدنية الحالية التاريخية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وذلك لدعم مستويات النمو في البلاد، حيث جاء القرار بالإجماع، ليؤكد الفدرالي على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشهد تحسناً "معتدلاً"، مشيراً إلى الإبقاء على عملية شراء الأصول والسندات أو ما يعرف بالتخفيف الكمي حتى شهر حزيران/يونيو المقبل.
وبصفتنا نتحدث هنا عن أسعار الفائدة، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي أعاد التأكيد -من خلال حديثه لأول مرة في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن أسعار الفائدة- على أن مستويات التضخم سترتفع وبشكل مؤقت بسبب ما يشهده العالم من ارتفاع في أسعار النفط الخام بسبب التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما وأشار من خلال خطابه إلى أنه غير متأكد بعد من موعد البدء بتشديد السياسات النقدية في البلاد.
أهم ما في مؤتمر برنانكي كان الإعلان عن توقعات جديدة لمستويات النمو، البطالة، والتضخم، حيث أكد برنانكي على أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة تتراوح ما بين 3.1 و 3.3 بالمئة خلال العام 2011، في حين أشار إلى ن معدلات البطالة ستتراوح ما بين 8.4 و 8.7 خلال 2011، أما معدلات التضخم فستتراوح ما بين 1.3 و 1.6 بالمئة خلال العام 2011، وبذلك يكون الفدرالي قد خفض توقعات النمو للعام الحالي، مشيراً إلى أن مستويات النمو ستبدأ باكتساب قوة حقيقية في الأعوام المقبلة 2012 و 2013.
وما هي إلا ساعات أو أقل من 24 ساعة حتى وجاء التأكيد على كلام برنانكي، حيث كانت وزارة التجارة الأمريكية على موعد مع إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي أو الناتج المحلي القومي والخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011 وفي القراءة التمهيدية، حيث أظهر التقرير بأن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.8% فقط خلال الربع الأول، وبأدنى من التوقعات التي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 2.0% خلال الربع الأول، أما مستويات الإنفاق الشخصي فقد ارتفعت بنسبة 2.7 بالمئة فقد دون القراءة السابقة وبأعلى من التوقعات، إلا أن تلك القراءات لا تزال تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي يواصل تحسنه المعتدل، وسط تراكم العقبات أمام الاقتصاد الأمريكي، بل وازديادها من خلال الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة.
يذكر بأن الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار السلع الأساسية والنفط سيبدأ قريباً في الانعكاس على أسعار السلع والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما سيضيف المزيد من الضغوطات على مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث بدأ المواطن الأمريكي بالفعل بالاحساس بحرارة ارتفاع الأسعار وبالأخص أسعار البنزين، حيث سيؤدي ذلك إلى تغذية الضغوطات التضخمية، على الرغم من أن الفدرالي الأمريكي يتوقع أن يكون ارتفاع معدلات التضخم مرحلياً أو عابراً و "مؤقتاً".
وقد اختتم الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار تقرير الدخل، والذي جاء ببيانات متباينة بعض الشيء، حيث صدر التقرير عن وزارة التجارة الأمريكية في قراءته الخاصة بشهر آذار/مارس الماضي، لنشهد ارتفاع مستويات الدخل وبأعلى من التوقعات، في حين انخفضت مستويات الإنفاق ولكن بأفضل من التوقعات خلال الفترة ذاتها، إلا أننا لا نستطيع القول بأن مستويات الدخل قد تعافت بشكل تام، وخير ما يمكننا وصف مستويات الدخل والإنفاق به في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تزال "ضعيفة"، ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة، الأمر الذي يؤكد فعلاً على أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي تنمو بوتيرة معتدلة خلال الوقت الراهن.
حيث أكد التقرير الصادر على ارتفاع الدخل الشخصي خلال آذار/مارس وبنسبة بلغت 0.5 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.3 بالمئة، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.4 بالمئة، في حين أظهرت مستويات الإنفاق الشخصي نمواً متواضعاً خلال الشهر ذاته بنسبة بلغت 0.6 بالمئة فقط، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.7% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.5 بالمئة، علماً بأن مستويات الإنفاق تشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصولاً إلى موسم الأرباح، فقد واصلت الشركات الأمريكية الإفصاح عن نتائجها الربعية، مع الإشارة إلى أن تلك النتائج استطاعت التغلب على التوقعات في مجملها، حيث أعلنت شركات أمريكية كبرى مثل مايكروسوفت، فورد، موديز، بوينغ، إكسون موبيل، كاتربيلار عن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري والتي جاءت في معظمها بأفضل من التوقعات كما أسلفنا.
وقد شهد الأسبوع الماضي أيضاً إصدار قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والخاصة بشهر نيسان/أبريل، لنشهد انخفاض المؤشر خلال تلك الفترة وبأدنى من التوقعات، مما يؤكد على اعتدال وتيرة النمو في القطاعات الأمريكية كافة، علماً بأن قطاع الصناعة الأمريكي يعد من أبرز القطاعات التي تدعم مستويات النمو في الاقتصاد الأمريكي.
وقد استقرت أسعار النفط الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي فوق حاجز 113 دولار أمريكي للبرميل، مع الإشارة إلى أن هذا الارتفاع للخام الأمريكي تشكل على خلفية استمرار الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين استطاع الذهب تحقيق مستوى قياسي تاريخي جديد عند 1545.43 دولار أمريكي للأوقية (الأونصة)، مع عودة المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة وتحوطات ضد التضخم.
وبالحديث عن أداء الأسواق في الأسبوع الماضي، فسنجد بأن أسواق الأسهم الأمريكية قد تأرجحت خلال الأسبوع ولكن اتجاهها العام بقي صاعداً، وسط إعلان الشركات الأمريكية عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، علماً بأن المؤشرات الأمريكية كانت قادرة خلال الأسبوع الماضي على الارتفاع إلى أعلى مستوى لها في قرابة الثلاثة أعوام من الزمن.
أما الدولار الأمريكي فقد كان الخاسر الأكبر في تداولات الأسبوع الماضي، وقد خسر الكثير من زخمه وقوته أمام العملات الرئيسية، وذلك وسط ابتعاد المستثمرين بشكل كبير عنه، بسبب البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الولايات المتحدة، والتي سبق لنا التحدث عنها آنفاً، الأمر الذي شكل ضربة للدولار مقابل العملات الرئيسية...

ابو تراب 01-05-2011 04:44 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع التضخم في منطقة اليورو و بريطانيا تحقق نمو في الربع الأول


الأسبوع الأخير في هذا الشهر شهد العديد من البيانات الهامة و التصريحات ذات الأهمية في المنطقة الأوروبية و ذلك بداية من بيانات سوق العمل إلى بيانات النمو و التصريحات الخاصة برئيس البنك المركزي الأوروبي التي تعكس مدى القلق إزاء سعر الصرف في سوق العملات.
بداية في منطقة اليورو حيث جاءت البيانات لتعكس تراجع مستويات الثقة في نيسان/أبريل بفعل العديد من العوامل و التي يأتي على رأسها تصاعد المخاطر التضخمية و ما لها من تأثير سلبي على القوى الشرائية للمستهلكين من ناحية و ضغوط على البنك المركزي الأوروبي في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى ضعف وتيرة النمو.
مؤشر الثقة في الاقتصاد انخفض في أبريل/نيسان ليصل إلى 106.2 من 107.3 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.00 و هو أسوأ مستوى منذ مارس/آذار من عام 2010، و انخفض مؤشر ثقة المستهلك في نفس الفترة ليصل إلى -11.6 من -11.4 للقراءة السابقة كما انخفض مؤشر مناخ الأعمال في شهر أبريل/نيسان ليصل إلى 1.28 من 1.41 للقراءة السابقة و جاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.40.
ارتفاع أسعار الطاقة عالميا لاسيما أسعار النفط إلى مستويات قياسية تعد الأعلى منذ العامين و النصف كما ارتفاعها بنحو 38% في الستة أشهر الأخيرة أدى ذلك إلى ارتفاع المخاطر التصاعدية للتضخم و التي من شأنها أن ترهق مستويات استهلاك القطاع العائلي.
مؤشر توقعات أسعار المستهلكين ارتفع في شهر أبريل/نيسان إلى 2.8% وهو أعلى مستوى منذ العامين و النصف مقارنة بنسبة 2.6% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.
وبقاء معدل التضخم فوق المستوى الآمن لاستقرار الأسعار ضغط على البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.25% وهذا من أجل مواجهة الضغوط التضخمية، على الرغم من ذلك توجد مخاوف من أن يكون لذلك تأثير على وتيرة تعافي منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
و حتى الآن لم تنتهي معضلة أزمة الديون السيادية في المنطقة خاصة بعد أن اقتربت البرتغال من الحصول على المساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي، و كذا لا تزال اليونان تعاني مما خلفته هذه الأزمة ومن ثم لا توجد عوامل قوية مساعدة على دعم الثقة في المنطقة و إن كان الاقتصاد الألماني لايزال يدعم نمو المنطقة ككل لكن حالة عدم التأكد و المخاوف بشأن ما يحدث مستقبلا في تغير السياسيات المالية و النقدية أرهقت من مستويات الثقة بشكل عام.
جدير بالذكر أن معدل البطالة قد أظهر تحسنا بعض الشيء في مارس/آذار حيث أظهر تراجع عدد العاطلين عن العمل بنحو 9 الآف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 15.6 مليون شخص. وجاء ثابتا عند مستوى 9.9% ودون تغير عن القراءة السابقة.
في نفس السياق فإن السيد تريشيه – رئيس البنك المركزي الأوروبي- نوه من جديد في هذا الأسبوع في تصريحه أثناء عرضه التقرير السنوي على البرلمان إلى ضرورة وجود دولار أمريكي قوي معربا عن دعمه للسياسات الأمريكية التي من شأنها أن تعزز قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة الأخرى.
و اتجه بحديثه أيضا عن سعر صرف عملات الاقتصاديات الناشئة و ذات الفائض في الحساب الجاري حيث نوه إلى أن سعر صرف تلك العملات لا تتمتع بمرونة كافية، مشيرا إلى استمرار تدخل البنوك المركزية هناك في إضعاف القيمة الحقيقة لعملتها.
على الجانب الآخر أشار السيد تريشيه إلى أن البنك الأوروبي من شأنه أن يقوم بكافة الإجراءات الضرورية من أجل السيطرة على الأسعار و عدم وصولها إلى المناطق الخطرة، و مشيرا في ذلك إلى أن التضخم لم يصل إلى المستويات الخطرة بعد.
بريطانيا
سجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول أظهرت تحقيق نمو بنسبة 0.5% ليأتي بذلك متوافقا مع التوقعات بينما كان في الربع الرابع محققا انكماش بنسبة -0.5% بفعل موجة البرد الشديد التي تعد الأسوأ في تاريخ بريطانيا. وعلى المستوى السنوي حقق نمو بنسبة 1.8% ومرتفعا بذلك عن القراءة السابقة لنسبة نمو 1.3%.
تحقيق هذا النمو يرجع إلى تحسن في أداء القطاع الخدمي الذي يساهم بنحو 76% من الناتج المحلي للبلاد. فقد حقق القطاع الخدمي نمو في الربع الأول بنسبة 0.9% وهو أفضل أداء منذ عام 2006، و كذا حقق القطاع الصناعي نمو بنسبة 0.4% و يمثل هذا القطاع نحو 18% من الناتج المحلي الإجمالي. وكان الفضل يرجع إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية بنحو 23% منذ عام 2007 و هو ما دعم من صادرات البلاد و التي انعكست على القطاع الصناعي.
جدير بالذكر البنك المركزي البريطاني في اجتماعه الأخير أبقى على سعر الفائدة عند مستوى 0.5% و كذا الإبقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
فيما أشارت آخر التوقعات التي صدرت عن الحكومة البريطانية حيث قامت بخفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.

ابو تراب 01-05-2011 04:46 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البيانات الاقتصادية تدفع الأسواق المالية في آسيا إلى التذبذب




شهد هذا الأسبوع العديد من البيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية إلى جانب قرارات البنوك المركزية الأمر الذي أثر بشكل كبير على تحركات الأسواق المالية و دفع بالعديد من العملات الأسيوية إلى الوصول إلى مستويات قياسية.
أبقى البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة ثابتة كما هي عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% على أعقاب زلزال 11 آذار، في محاولة من البنك المركزي لدعم النشاط الاقتصادي في البلاد وتعزيز معدلات النمو في اليابان.
في غضون ذلك، ما زال البنك المركزي الياباني مستمرا في دعمه للنشاط الاقتصادي حيث أبقى على برنامج شراء الأصول مستمرا بعد أن ضاعفه من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، هذا إلى جانب الإبقاء أيضا على برنامج القروض الائتمانية بقيمة 30 تريليون ين.
هذا و قد شهد القطاع الصناعي في اليابان تدهور كبير خلال شهر آذار الماضي بأكثر من التوقعات و يرجع ذلك إلى الزلزال العنيف الذي دمر الاقتصاد الياباني في 11 آذار، و الذي عمل على إغلاق العديد من الشركات لمصانعها و إيقاف عمليات الإنتاج.
أعلن الاقتصاد الياباني هذا الأسبوع عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 15.3% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 10.6% في حين كانت القراءة السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.8%. على المستوى السنوي انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 12.9% بعد ارتفاع سابق بنسبة 2.9% في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 8.5%.
نستطيع أن نرى أن الاقتصاد الياباني يتجه إلى مرحلة خطرة بعد الهبوط الحاد في قطاع الإنتاج الصناعي بسبب الأثر السلبي للزلزال الذي أصاب اليابان، الأمر الذي يدل أن النمو خلال النصف الأول من العام سيشهد تحدي كبير في اليابان.
من ناحية أخرى صدر عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أما عن البنك المركزي النيوزلندي فقد قرر الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 2.50%، نتيجة معاناة الاقتصاد النيوزلندي وصعوبة تعافيه خصوصا في ظل ارتفاع قيمة الدولار النيوزلندي المؤثر سلبيا على نشاط الصادرات النيوزلندية خلال هذه الفترة، إلى جانب الآثار الناجمة عن الزلزال الأسوأ الذي أصاب البلاد.
في غضون ذلك، من المحتمل أن تظل أسعار الفائدة كما هي في نيوزيلندة نتيجة التوقعات التي تشير إلى سير النمو الاقتصادي بوتيرة بطيئة خلال هذه الفترة، هذا فضلا عن أن الأسعار لم ترتفع بشكل كبير حتى الآن، وأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة ترقب وسعيا للتخلص من الآثار السلبية المترتبة على الزلزال.
في هذه الإطار تشير التوقعات أن معدلات التضخم لا تزال حاليا في منطقة آمنة بين 1% و 3% حسب سياسة البنك المركزي النيوزيلندي، هذا إلى جانب بداية تعافي إنفاق المستهلكين مع استمرار معاناة بعض الشركات في الأماكن المتضررة من الزلزال حتى الآن.
و في استراليا وصلت أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياتها منذ خمس سنوات خلال الربع الأول من 2011، ذلك نتيجة للفيضانات التي أصابت البلاد التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية فضلا عن ارتفاع أسعار النفط.
من ناحية أخرى سجلت أسعار المستهلكين السنوي خلال الربع الأول ارتفاعا بنسبة 3.3% مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 2.7%، ولكنه لا يزال حتى الآن في الحدود الآمنة التي تتناسب مع سياسة البنك الاحتياطي الأسترالي خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، نشير إلى أن الدولار الأسترالي سجل ارتفاعا غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي و العملات الرئيسية الأخرى، مما لا يشكل خطرا تضخميا حقيقيا على الاقتصاد الأسترالي بل على العكس قد يساعد ارتفاع قيمة العملة الأسترالية إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة التي تشكل 4.75% الحد من أية مخاطر تضخمية حقيقية قد يواجهها الاقتصاد الأسترالي خصوصا هذه الفترة.

ابو تراب 03-05-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ينبغي لأمريكا أن تستعيد المبادرة في الساحة الدولية


الثورة في سورية ماضية بشكل جيد. والثورة في ليبيا مستمرة في النضال. ويبدو الشرق الأوسط مشتعلاً. ورغم ذلك يبقى الجانب الأكبر لالتزامات أمريكا العسكرية، والاهتمام السياسي المرتبط بها، في أفغانستان. وفي كل يوم يمر تقلق فيه الولايات المتحدة إزاء أحداث مثل هروب مئات من المتمردين المتشددين من سجن أفغاني، هو يوم تخسر فيه أمريكا القدرة على المبادرة في مكان ما.

قبل شهرين ألقى روبرت جيتس، وزير الدفاع، خطابا في ويست بوينت حول مستقبل الجيش الأمريكي قال فيه إن ''أي وزير للدفاع في المستقبل يقدم مشورة إلى الرئيس ليرسل مجدداً جيشاً برياً أمريكياً كبيراً إلى آسيا، أو إلى الشرق الأوسط، أو إلى إفريقيا يجب فحص عقله''، حسبما نقل عنه الجنرال ماك آرثر بدقة. ومنذ ذلك الحين، اشتكى جيتس، وهو مهندس رئيسي للالتزام الحالي في أفغانستان، من خلال الناطق باسمه من أن هذه الجملة ''تم اختطافها'' من قبل النقاد. وعلى الأرجح أن الجنرال ماك آرثر، وهو مؤيد رئيسي كذلك للحرب كبيرة النطاق في آسيا، لم ينطق حرفياً بهذه الكلمات، ولكن الأمر يستحق التفكير حول ما كان هذان الرجلان يقولانه بخصوص المشاكل الاستراتيجية الكبيرة الأمريكية.


جاءت ملاحظات جيتس تماماً في الوقت الذي بدأ فيه اندلاع النار في ليبيا، وتستمر فيه الضغوط لإعداد خطط عسكرية لاحتمال حدوث مواجهة مع إيران. وكانت الملاحظة مقصودة ومعدا لها، وتم نطقها بشكل متعمد، ومن قبل رجل دولة متمرس. فقد ورث الرجل حربين، أفغانية وعراقية. وساعد في تصعيد الحرب العراقية من أجل الوصول إلى المكان الذي يمكنه منه الانسحاب بحلول نهاية هذا العام. وساعد كذلك على تصعيد الحرب الأفغانية، حتى لو برؤية أطول أجلاً من الصعب تمييزها. ومما لا شك فيه، وبغض النظر عن سيناريوهاته، فإنه ينظر إلى المعركة الأفغانية على أنها تجربة محبطة.


حينما استمعت إلى خطابه في ويست بوينت، لمست اليأس في صوته، والعبارة الضمنية: ''يكفي فعلياً''.


كان الاقتباس الذي استخدمه جيتس مستعاراً من المؤرخ آرثر شليسنجر الأصغر، حينما وصف كيف قدم الجنرال ماك آرثر في عام 1961 نصيحة إلى الرئيس جون كيندي بتفادي التدخل في لاوس. ولأسباب نجهلها الآن، وتحتاج إلى مؤرخ لتوضيحها، اعتقد كثير من الرجال الجادين في ذلك الحين أن هذه الدولة الصغيرة غير الشاطئية كانت محور الأمن العالمي. وكان الجنرال ماك آرثر مناهضاً للشيوعية بحماس شديد، وبالتالي أحدثت حجته انطباعاً قوياً لدى كيندي. وبحسب مفردات أيامنا هذه، كان الجنرال ماك آرثر يقدم حجة حول المبادرة الاستراتيجية لأمريكا.


إن المبادرة الاستراتيجية مفهوم حيوي، لكنه مهمل في السياسة الخارجية. وهي تتعلق بمن يضع الأجندة، ومن يستجيب لها. وتتعلق بمن يلعب دور المسيء سياسياً، ومن يلعب دور الدفاع. والجانب الذي لديه المبادرة الاستراتيجية هو الجانب الذي يختار الوقت، والمكان، وطريقة التصادم. وكان الجنرال ماك آرثر يحث كيندي على عدم الغوص في مستنقع حرب في وقت، ومكان، وطريقة تختارها الصين، أو الاتحاد السوفياتي.


حينما تولى وظيفته عام 2006، ورث جيتس عالماً فقدت فيه الولايات المتحدة جانباً كبيراً من المبادرة الاستراتيجية. وكانت قدراتها العسكرية، ووقت واهتمام قادتها مرتبطين، ''ومثبتين'' باللغة العسكرية، في صراعات مستنزفة وغير حاسمة. وعند المستوى الأعلى، تبقى مهمة الدفاع القومي الأمريكي هي استعادة هذه المبادرة، باسترداد القدرة على المناورة. والكلمة المناسبة التي استخدمها الرئيس باراك أوباما، التي قصد بها كذلك مخاطبة المخاوف المحلية الأمريكية، هي ''إعادة التوازن''.


على الأرجح أن تكون ليبيا الموضوع المثير للإزعاج بالنسبة إلى بعض الخبراء المتعبين، أو حتى المشمئزين، من زيادة التزامات أمريكا. وعلى أية حال، لا يشكل ذلك عائقاً أمام استعادة هذه المبادرة. وفيما يتعلق بمسألة ليبيا، فإن القليل من الصبر والرؤية ربما يساعدان. وليس هناك دليل مقنع على أن معمر القذافي يتمتع بأية قاعدة عريضة من الدعم العام. وتبدو الثورة واسعة النطاق وتلقائية. وبطبيعة الحال، هي غير ناضجة، وغير متمرِّسة، ومنقسمة. لكن لدى العقيد القذافي تاريخ سام، تحديداً مع الولايات المتحدة وعدة بلدان أوروبية وعربية. وبناءً عليه، لدى هذه الدول مصلحة في النتيجة، وهي تتصرف وفقاً لذلك.


لكن القوات العسكرية للعقيد القذافي ليست مخيفة، ويعتمد اقتصاده على شركة النفط الوطنية الليبية، وهي منشأة تخضع فعلياً للعقوبات الدولية. وهناك عشرات المليارات من الدولارات على شكل أصول ليبية مجمدة جاهزة لتحريرها وتسليمها إلى حكومة بديلة. ومن الممكن أن يسيء الثوار ومؤيدوهم من الأجانب إدارة جهودهم بشكل كارثي بحيث ينتصر القذافي في نهاية المطاف. ويجب ألا يكون وجود ''جيش أمريكي بري كبير'' أمراً مرغوباً، أو ضرورياً عند أية مرحلة.


عند الدراسة الدقيقة لما يطلق عليها ''الحروب الثلاثة'' المتورطة فيها أمريكا الآن، فإن ليبيا ليست حتى على مستوى الجهد الذي تم بذله في صراع كوسوفو عام 1999، الأقل أهمية. ويبدو أن هناك عراقاً آخر يمثل طريقاً عنيداً إضافياً لمزيد من التوترات هذا العام. وبناءً عليه، فإن العائق الرئيسي أمام المبادرة الاستراتيجية الأمريكية هو أفغانستان. ويمثل هذا الصراع مصدر الإزعاج الفعلي لملاحظة جيتس الشهيرة حالياً، والسياق المناسب للتذكير بتحذير الجنرال ماك آرثر لرئيس آخر، قبل 50 عاماً.




الكاتب أستاذ تاريخ في جامعة فيرجينيا. وكان خلال الفترة من عام 2005 إلى 2007 مستشاراً لوزارة الخارجية الأمريكية.

ابو تراب 03-05-2011 07:46 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
خواطر طاجيكية في زفاف وليام وكيت

في الوقت الذي كان فيه هوس الزفاف الملكي يهبط على بريطانيا، وعلى كل مكان في العالم يصل إليه التلفزيون عبر الأقمار الصناعية، انتابني شعور غريب بأنني شهدتُ ذلك من قبل. إلى حد ما يعود السبب في ذلك إلى أنني تذكرت أول زفاف ملكي شاهدتُه على التلفزيون في عام 1981 وشعوري آنئذ بالحماسة الشديدة. لكن هناك سبب آخر جعلني أشعر بأن المناسبة كانت مألوفة. في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، أمضيت سنتين أجري بحثاً حول طقوس حفلات الزفاف الضخمة. ولم يكن بحثي متركزاً على قصر باكنجهام، وإنما على عائلات كانت على بعد آلاف الكيلومترات في طاجيكستان. من بعض الاعتبارات ليس هناك ما هو أكثر اختلافاً بين هذين العالمين. ففي طاجيكستان يحتفل الناس بالأعراس بأكوام من لحم الخروف المقلي والرز، على خلفية من الملابس الزاهية ذات الألوان المتعددة. لكن في الزفاف الملكي كانت العروس ترتدي فستاناً من تصميم إحدى دور الأزياء، وكان الضيوف يعلمون أنه ستقدَّم لهم حلوى من اللبن المجمد (الشبيه بالآيس كريم) المصنوع من مواد طبيعية غير معدلة وراثياً. مع ذلك، الزفاف الملكي ليس مختلفاً تماماً عن هذه الاحتفالات التي شهدتُها في طاجيكستان؛ ولا يختلف بالتأكيد عن شعائر الزواج في الهند وإفريقيا وفي أي مكان آخر. ذلك أن ما يقوم به الزواج هو إحداث ''التكاثر'' في المجتمع على مدى الزمن، كما يحب علماء الأنثروبولوجيا أن يقولوا لنا. والزواج يفعل ذلك من الناحية المادية بإنجاب الأطفال، ومن الناحية الاجتماعية من خلال إنشاء عائلات جديدة وتفعيل الشبكات الاجتماعية. لكن الزواج يؤدي كذلك إلى ''تكاثر'' الأنماط الثقافية، ويتم ذلك إلى حد ما لأن الأعراس تشتمل على شعائر تضطر المجتمع إلى إبراز قيمه الأساسية. وهذا يجعل الأعراس مناسبات مشحونة من الناحية العاطفية، بصرف النظر عن المكان الذي تقام فيه.

وهذا أمر اكتشفته نوعاً ما بطريق المصادفة. حين ذهبت للمرة الأولى إلى تلك الجمهورية البعيدة، كنت أعتزم دراسة الكيفية التي حافظ بها أهل طاجيكستان على هويتهم الدينية في ظل الحكم السوفياتي. لكن في تلك الأيام كانت المخابرات السوفياتية متغلغلة في كل مكان في البلاد، وقيل لي إنه لم يكن أمامي فرصة تذكر للحصول على تأشيرة لدراسة موضوع الإسلام المثير للجدل.لذلك، وعلى نحو من التحايل لتحقيق غرضي، قلت للسلطات السوفياتية إنني أريد دراسة ''شعائر الزواج التقليدية''، على اعتبار أن هذا الموضوع ممل على نحو يكفي ليجعله مأموناً. ونجحت حيلتي، فقد حصلت على إذن بإجراء بحث عن الأعراس، وهو ما قمت به بالفعل من خلال قراءة المراجع المناسبة في المكتبات السوفياتية، وحضور عدد لا يحصى من الأعراس في جبال طاجيكستان العالية.لكن بعد أن قطعتُ بضعة أشهر في البحث، أدركت أن الحيلة التي لجأت إليها لم تكن ''غطاءً'' في نهاية الأمر. فقد كانت الأعراس بالفعل ممتعة ومثيرة للاهتمام، بل إنها على نحوٍ ما كانت المفتاح لفهم مجتمع طاجيكستان. قبل العشرينيات من القرن الماضي كان أهل البلاد يحتفلون بأعراسهم وفقاً للأحكام الشرعية الإسلامية. وبعد الثلاثينيات حاول الشيوعيون إكراههم على تبني العادات السوفياتية. وبالتالي، بحلول عام 1989 تطورت أعراس الطاجيك إلى ساحة معارك خفية على المستوى الثقافي والسياسي: في كل مرة يتزوج فيها الطاجيك، كان عليهم اختيار الطريقة التي يجمعون فيها بين العادات السوفياتية والطاجيكية، أو الشيوعية والإسلامية. أحياناً كان هناك تضارب مباشر، وفي أغلبية الأحيان كان الطاجيك يستخدمون المماطلة الثقافية والتحايل والقبول بالتناقضات. وفي جميع الحالات كانت الخيارات صورة للتناقضات في المجتمع الطاجيكي السوفياتي، وإن لم يكن ذلك بطرق كان المشاركون يرتضون مناقشتها بأي شكل من الأشكال، على الأقل ليس مع رجال المخابرات السوفياتية. بطبيعة الحال، لم يعمل الأمير وليام وكيت مدلتون على التعامل مع صراعات ثقافية عجيبة على هذا النحو. فلم يكن هناك أي شخص يقاتل بالبنادق في الفترة الأخيرة حول معنى كون المرء إنجليزياً، أو يشعر بالحاجة إلى إخفاء هويته، أو دينه بعيداً عن أعين رجال المخابرات. بل على العكس من ذلك، فإن كثيراً من الجانب الرمزي في هذا الزفاف تمت إدارته على موقع المناسبة بصورة مرتبة ودقيقة من قبل جيش من المخططين والرسميين. لكن على الرغم من هذا التخطيط، أو ربما بسبب هذا التخطيط، اشتمل حفل الزفاف على مجموعة من التناقضات الثقافية شبه المعترف بها. كان الزفاف حديثاً وتقليدياً في الوقت نفسه، وكان إنجليزياً ودولياً، وكان لاطبقياً وملكياً، وكان يسير وفق أحدث الاتجاهات والأزياء وفي الوقت نفسه يتمسك بأشد التقاليد والمعايير الجامدة. ولم يعكس فقط لقطة عن بريطانيا في لحظة من لحظات الزمن، وإنما قام كذلك بإحداث ''التكاثر'' في الافتراضات والتوترات الثقافية لأجل المستقبل، كما في طاجيكستان. إن تركة الزفاف الملكي ستظل معنا إلى زمن طويل بعد انتهاء سيرك الإعلام، سواء أحببتَ ذلك أم كرهتَه. أو كنتِ تحلمين الآن، مثل طفلتيّ، بأن تصبحي أميرة.


الساعة الآن 06:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com