يجري التداول على العملة الموحدة بالقرب من النطاق 1.2840/45 اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت البيانات الأولية في ألمانيا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بواقع 1.4% لشهر مارس لتخالف التوقعات وترتقع بواقع 0.5% على أساس شهري وتفوق التوقعات التي سجلت 0.4%.

وفيما يتعلق بقبرص، قدم وزير مالية قبرص ميخاليس ساريس استقالته إلا أن العملة الموحدة لم تتغير.

وستصدر المفكرة الاقتصادية مؤشر طلبات المصانع الأمريكية التي من المتوقع أن تنمو بواقع 2.9% خلال شهر فبراير لتترك ورائها قراءة شهر يناير التي سجلت تقلصًا بواقع 2.0%.

وفي الوقت الحالي، تكبد زوج الـEUR/USD خسائر بنحو 0.05% عند المستوى 1.2841 مقابل سعره الافتتاحي. وعلى الجانب الهابط، تستقر مستويات الدعم عند 1.2751 (أدنى مستوى ليوم 27 مارس) ثم النقطة 1.2730 (أدنى مستوى ليوم 19 نوفمبر) ثم المنطقة 1.2680 (تصحيح فيبونانتشي نسبته 61.8% من 1.2042-1.3711).
وعلى الجانب الصاعد، في حالة اختراق السعر المستوى 1.2886 (المتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم) قد يستهدف النقطة 1.2890 (أعلى مستوى ليوم 26 مارس) ثم المنطقة 1.2943 (المتوسط المتحرك لإغلاق واحد وعشرين يومًا).

استأنف الإسترليني اتجاهه الهابط اليوم الثلاثاء لتتسارع وتيرة ابتعاده عن الدعم 1.5200 ويتم التداول عليه عند أدنى مستوياته الأسبوعية قرابة 1.5150.

ومن منظور فني، يقول المحللون "لا تزال البيانات الأساسية للاقتصاد البريطاني في حالة غير مستقرة، مع ضعف الطلب الخارجي، وحل الروافع المالية المحلية وارتفاع التضخم ليجتمع كل هذا ليلقي بثقله على الناتج الفعلي. وبالنسبة لعام 2013 بشكل إجمالي، نتوقع أن يسجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي %0.7 وهذا سيكون العام الخامس من أصل ينخفض فيه النمو إلى %1.0 أو أدنى من ذلك."

وفي الوقت الحالي، يتم التداول على الزوج GBP/USD عند 1.5154 متقدما بنحو %0.50 فوق سعره الافتتاحي، ليواجه المقاومة التالية عند 1.5112 (أدنى مستوى سجله في 28 مارس) ومن ثم 1.5098 (المتوسط المتحرك لإغلاق 21 يوم).
وعن سيناريو الصعود، في حالة اخترق الزوج 1.5242 (ذروة ارتفاعه في 1 أبريل) فقد يتعرض للمقاومة عند 1.5260 (أعلى نقطة بلغها في 25 مارس) ثم 1.5280 (أعلى مستوى سجله 25 مارس).