اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 03-05-2011 07:47 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر HSBC لمدراء المشتريات الصناعي في الصين

صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مؤشر HSBC لمدراء المشتريات الصناعي لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 62.5 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 60.2.

ابو تراب 03-05-2011 07:48 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انخفاض الأجور في اليابان لأول مرة منذ 13 شهرا خلال آذار


تراجع مستوى الأجور في اليابان للمرة الأولى منذ 13 شهرا خلال شهر آذار، مؤكدا أن خطر تراجع الإنفاق المحلي الذي قد يعرقل الانتعاش الاقتصادي جراء زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه 25 ألف بين قتيل و مفقود.
من ناحية أخرى، انخفض الأجر الشهري بما في ذلك العمل الإضافي والمكافآت إلى 0.4% عن العام السابق بقيمة 274,886 ين بما يعادل 3,383 دولار، و قالت وزارة العمل في طوكيو أن أجور العمل الإضافي تراجعت بنسبة 2% إلى 10.1 ساعة.
في غضون ذلك، وافق البرلمان الياباني على خطة لإعادة الإعمار بقيمة 4 تريليون ين بما يعادل 49 بليون دولار.

ابو تراب 03-05-2011 07:49 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تعافي الين والدولار الأمريكي وسط مخاوف من هجوم انتقامي على أعقاب مقتل بن لادن




الدولار/الين
بعد تلقي خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن ارتفع الين الياباني أمام العملات الرئيسية يعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا حالة التأهب القصوى في سفاراتهم حول العالم وسط مخاوف من هجمات انتقامية ثأثرا لمقتل بن لادن.
تراجع زوج الدولار/الين خلال جلسة الاثنين بعد أن سجل أدنى مستوى عند 80.99 و أعلى مستوى عند 81.86.
إضافة إلى ذلك، تعافى الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، وصرح الإنتربول أنه يطارد 188 عضو من تنظيم القاعدة في باكستان.
الدولار الأسترالي/الدولار
تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي، مع التوقعات بأن البنك الاحتياطي الأسترالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 4.75% خلال آيار، وتداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار عند المستوى 1.0923 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0920 خلال جلسة الاثنين.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
وسع الدولار النيوزيلندي تراجعه بالأمس أمام الدولار الأمريكي حيث صدر تقرير عن الاقتصاد النيوزيلندي يشير أن أجور القطاع الخاص ارتفعت بوتيرة بسيطة على عكس التوقعات، و تراجع الطلب على الدولار النيوزيلندي بتراجع أسعار السلع شاملة النفط الخام والذهب.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار لليوم الثالث على التوالي، حيث سجل أدنى مستوى عند 0.8039 خلال جلسة الاثنين.

ابو تراب 03-05-2011 07:50 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انخفاض الأجور في اليابان لأول مرة منذ 13 شهرا خلال آذار




تراجع مستوى الأجور في اليابان للمرة الأولى منذ 13 شهرا خلال شهر آذار، مؤكدا أن خطر تراجع الإنفاق المحلي الذي قد يعرقل الانتعاش الاقتصادي جراء زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه 25 ألف بين قتيل و مفقود.
من ناحية أخرى، انخفض الأجر الشهري بما في ذلك العمل الإضافي والمكافآت إلى 0.4% عن العام السابق بقيمة 274,886 ين بما يعادل 3,383 دولار، و قالت وزارة العمل في طوكيو أن أجور العمل الإضافي تراجعت بنسبة 2% إلى 10.1 ساعة.
في غضون ذلك، وافق البرلمان الياباني على خطة لإعادة الإعمار بقيمة 4 تريليون ين بما يعادل 49 بليون دولار.

ابو تراب 03-05-2011 09:53 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هيجان في أسواق المعادن الثمينة




تتداول أسواق المعادن الثمينة في تذبذب كبير جداً مع ميل نحو الهبوط. خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا ارتفاعاً واضح في أسواق المعادن الثمينة دفع في الذهب ليلامس سعر 1575.40 دولار للأونصة و دفع الفضة نحو مستوى 47.34 دولار للأونصة و كذلك البلاتين ارتفع ليلامس الأعلى له عند 1883.00 دولار للأونصة. لكن بعد ذلك، شهدنا موجة هابطة حادة جداً في أسواق المعادن الثمينة دفعت في سعر الفضة للإغلاق بانخفاض مقداره 1.28% عند سعر 1545.60 و كذلك انخفض سعر البلاتين بمقدار 0.75% ليغلق عند سعر 1859.00 دولار. بالنسبة للفضة، فقد كان انخفاضها حاد جداً حيث أن سعر الفضة انخفض ليغلق عند مستوى 43.93 دولار للأونصة فاقداً 8.36%.
هيجان أسواق المعادن الثمينة مستمر بعد أن لامس الذهب مستويات قياسية جديدة و كذلك حقق سعر الفضة الأعلى له منذ أعوام الثمانينات. بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي كانت إيجابية يوم أمس، لكن نرى بأن مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تداولت في بعض الانخفاض و أغلق مؤشر داوجونز منخفضاً بمقدار 0.02%. لكن مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم تداولت العديد منها في بعض الإيجابية منها مؤشر نيكاي الياباني الذي أغلق على ارتفاع مقداره 1.57%.
التذبذب الهائل مستمر في أسواق المعادن الثمينة، فاضطراب الأسواق المالية ينعكس مباشرة على أسواق المعادن الثمينة، و نرى بأن تداول سعر صرف الدولار الأمريكي بضعف مقابل سلّة العملات الأجنبية إلى جانب تذبذب سعر برميل النفط الهائل بين مستويات 114.00 و 111.00 دولار للبرميل، أسباب تدفع في التذبذب ليزداد بشكل كبير جداً خصوصاً و نحن نرى عمليات جني أرباح من قبل مضاربين يتبعها موجات شراء مضاربية أخرى استغلالاً لانخفاض الأسعار.
هذا اليوم، عدنا لنرى ارتفاعاً في سعر الفضة و البلاتين، فيما نرى سعر الذهب يتداول في ضعف كبير مستقراً حول مستويات إغلاق يوم أمس. يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1545.50 دولار للأونصة، فيما نرى سعر الفضة الآن يتداول بارتفاع مقداره 2.37% عند مستوى 44.97 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فنراه اليوم يتداول حول مستوى 1863.00 ليكتسب سعر البلاتين 0.22% في هذه اللحظات مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:30 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:30 بتوقيت غرينتش ).
استمرار طلب الملاذ الآن على الذهب يقلل من حدّة الاتجاه الهابط عندما يحصل، و كذلك نرى بأن ضعف الدولار الأمريكي يبقي على الذهب مقاوماً لحد ما لضغوط جني الأرباح عندما تحصل. بالنسبة للفضة، فأصبحت تداولاتها حادة و متذبذبة بشكل غير اعتيادي، فأصبح ارتفاع مثل ارتفاع اليوم الذي نسبته 2.37% في هذه اللحظات لا يعدّ تحركاً كبيراً فيما لو قورن بانخفاض يوم أمس و التذبذب الحاد الذي حصل.
بيانات الولايات المتحدة اليوم قد تكون ذات تأثير كبير و غير اعتيادي في أسواق المعادن الثمينة، فنحن في انتظار تصريح من الفيدرالي الأمريكي إلى جانب بيانات الأوامر الصناعية التي تشير توقعاتها إلى احتمال نمو 2.0% و كذلك بيانات مبيعات أدوات النقل المحلية التي تشير توقعاتها إلى بعض الانخفاض من 9.94 إلى 9.9 مليون. تأثير هذه البيانات قد يتركّز على الفضة و البلاتين باعتبارهما مرتبطين في الصناعة، لكن لا يجب إهمال تأثير مثل هذه البيانات على الثقة في الأسواق مما قد ينعكس على الذهب.
في انتظار بيانات مرتبطة من التضخم في أوروبا، تشير توقعات مؤشر أسعار المنتجين إلى احتمال انخفاض في وتيرة التضخم من 0.8% إلى 0.7%، لكن في الحقيقة كل هذه القيم تبدي ضغوطاً تضخمية في أوروبا قد تشير إلى استمرار القلق تجاه التضخم حتى مع رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في اجتماعه الأخير. بالنسبة لقرار الفائدة من البنك الأسترالي، فقد حافظ البنك الأسترالي على سعر الفائدة عند مستوى 4.75% لكن على ما يبدو، فالبنك قد يكون مجبراً خلال الفترة القادمة من هذه السنة على اتخاذ خطوات صارمة للحد من مخاطر ارتفاع التضخم.
ارتفاع مستويات التضخم أمر يقلق المتداولين في الأسواق المالية حالياً خصوصاً لأن هذا يترافق مع انخفاض في أداء الاقتصاد الدولي من ناحية التعافي الاقتصادي، و هذا ما أكّده السيد برنانكيه في تصريحه الأخير بعد قرار تثبيت الفائدة و السياسات المالية في البنك الاحتياطي الأمريكي على ما هي عليه في الاجتماع الأخير. هذه الحقيقة تدعم احتمال استمرار الاتجاه الصاعد العام على المعادن الثمينة، إلا أن موجات جني الأرباح التي بدأت من أسعار المعادن الثمينة المرتفعة الحالية قد تكون قوية و تسبب موجات هابطة و اتجاه هابط على المدى القصير. لكن بالنسبة للتداولات اللحظية و اليومية، فالتذبذب الكبير متوقع و المخاطرة العالية غير مستبعدة أبداً.

ابو تراب 03-05-2011 12:23 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انخفاض أسعار النفط لليوم الثاني على التواليالتحليلتراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي و ذلك بسبب مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي هذا بجانب ارتفاع الدولار الأمريكي قليلا من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، لكن يغلب الاتجاه العرضي على تحركات النفط بفعل غياب البيانات الاقتصادية الهامة لليوم.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.98$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 113.22$ و الأدنى عند 112.63$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.80$ و بانخفاض قدره 0.72$ أو بنسبة 0.63% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على ارتفاع بقيمة 0.41$ أو بنسبة 0.36% لينهي معاملات اليوم عند مستوى 113.52$ للبرميل بعد أن حقق الأعلى عند 114.83$للبرميل و الأدنى عند 110.82$ للبرميل.
و يأتي التراجع الذي شهدته أسعار النفط بالأمس عقب الإعلان عن نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" بعد أن ظلت الولايات المتحدة تلاحقه لأكثر من عشر سنوات عقب تفجيرات مركز التجارة العالمي و الزج بنفسها في حرب داخل أفغانستان و بعد ذلك احتلال العراق.
و على الرغم من مقتل بن لادن الذي صاحبه تحرك انخفاضي في سوق النفط على أساس ان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى استقرار الأوضاع في وسط آسيا و كذا في الشرق الأوسط إلا أن ذلك لن يدم طويلا حيث يتوقع أن تقوم جماعات مسلحة بعمل ضربات موجعة للغرب انتقاما لمقتل بن لادن وهو أمر من شأنه أن يدعم أسعار النفط خاصة ما إذا استهدفت هذه الجماعات أهداف إستراتيجية كمصافي النفط في الدول المنتجة كي تضر بالإمدادات إلى الغرب.
في نفس السياق يأتي تراجع أسعار النفط بسبب توقعات بضعف وتيرة مستويات الطلب من قبل الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للنفط في العالم- خاصة بعد أن أظهرت البيانات يوم الأمس تراجع وتيرة نمو القطاع الصناعي في نيسان/أبريل السابق.
هذا بجانب تراجع وتيرة نمو القطاع الصناعي في الصين لأدنى من التوقعات،وتعد الصين ثان أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم.
ينتظر يوم الغد أن يتم الإعلان عن بيانات المخزون في الولايات المتحدة، بينما اليوم قد تشهد الأسواق نطاق ضيق في التداول.

ابو تراب 03-05-2011 02:18 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشرات الأسهم الأمريكية تنخفض في تعاملاتها الآجلة


يعود لنا الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء، في يوم تحتوي أجندته الاقتصادية الأمريكية على خبر واحد فقط، في حين انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة قبيل افتتاح الجلسة الأمريكية، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية والمعادن، لتسحب معها مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن شركات أمريكية كبرى ستفصح اليوم الثلاثاء عن نتائجها الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2010، نذكر منها فايزر، ماستر كارد، كومكاست، علماً بأن مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفعت في مستهل تداولاتها أمس الاثنين بسبب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلا أن مؤشرات الأسهم الأمريكية اختتمت تداولاتها في المناطق الحمراء، بسبب الشكوك التي تشكلت لدى المستثمرين حول موجة الارتفاع التي شهدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية في الآونة الأخيرة، وامكانية تواصلها، نظراً لكونها ارتفعت إلى مستويات قياسية.
ومن ناحية أخرى فقد أفصحت شركة أنادركو بتروليوم عقب إغلاق الأسواق الأمريكية يوم أمس الاثنين عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، لتظهر انخفاضاً حاداً في أرباحها، على الرغم من كون نتائجها جاءت بأعلى من التوقعات، علماً بأن نتائج الشركة أثرت على مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة اليوم، حيث أسهمت في انخفاضها.
وقد أظهر مؤشر معهد التزويد الصناعي يوم أمس وفي قراءته الخاصة بشهر نيسان/أبريل انخفاضاً ليصل إلى 60.4 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 61.2، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الصناعي يعد أحد أهم المؤشرات في عالم الصناعة، حيث يتم حساب قيمة المؤشر من خلال توجيه الأسئلة للمدراء حول اتجاه الانتاج الصناعي بالاضافة إلى العديد من العناصر الأخرى مثل الطلبيات وموجودات المصانع والأسعار ونسب التوظيف.
إلا أن أنظار المستثمرين تبقى معلقة بآخر أيام الأسبوع، حيث سيصدر تقرير الوظائف الخاص بشهر نيسان/أبريل في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال نيسان/أبريل عند 8.8%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 8.8% خلال شهر آذار/مارس الماضي، وستظهر وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 20 ألف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 17 ألف فرصة عمل قبيل شهر، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر نيسان/أبريل 200 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 230 ألف وظيفة.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2011 ما بين 8.4% و 8.7% بحلول نهاية العام، وذلك بحسب آخر توقعاته، حيث تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمالة الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات جديدة، تتمثل في ارتفاع معدلات التضخم بسبب الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة، على الرغم من تأكيد البنك الفدرالي الأمريكي على أن ذلك الارتفاع "مؤقت".
وقد ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء عقب انخفاضه في تداولاته المبكرة إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام، في حين تشهد أسعار السلع الأولية انخفاضاً مع انتعاش الدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 73.27 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 73.30 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 73.09 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 72.92.
في حين استقرت أسعار الذهب لتصل إلى 1542.19 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1541.37 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد انخفضت لتتداول حالياً عند مستويات 112.39 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 112.95 دولار أمريكي للبرميل (البيانات مسجلة في تمام الساعة 11:03 صباحاً بتوقيت غرينيتش).
وسيصدر عن القطاع الصناعي اليوم قراءة مؤشر طلبات المصانع الأمريكية عن شهر آذار/مارس، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 2.0% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.1%، علماً بإن مستويات الطلب لا تزال ضعيفة، وبالتالي فإن صناع القرار في الولايات المتحدة لا بد وأن يلتفتوا قليلاً إلى ما شهده الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية من ارتفاع للأسعار وبالتالي مستويات التضخم -على الرغم من كونها مرحلية ومؤقتة-، مع استبعاد وقوع الاقتصاد الأمريكي في وحل الركود من جديد، إلا أنهم وعلى ما يبدو يرون بأن تباطؤ أداء الاقتصاد والذي شهدناه مؤخراً هو أمر طبيعي!!! نتيجة ارتفاع أسعار النفط بسبب الاضطرابات في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقبيل انطلاق جرس افتتاح تداولات اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة كما أسلفنا، مما يشير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينخفض لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة اليوم بنسبة 0.3% ليصل إلى مستويات 12727 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى مستويات 1352.8 نقطة، بينما انخفض مؤشر الناسداك 100 بنسبة 0.2% في تعاملاته الآجلة ليصل إلى مستويات 2395.75 نقطة (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت لندن).

ابو تراب 03-05-2011 02:45 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هبوط حاد للجنيه متأثرا بتباطؤ وتيرة النمو في أداء القطاع الصناعي




انتعش الدولار الأمريكي اليوم بمنتصف التعاملات الأوروبية لليوم الثاني على التوالي على أثر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان وراء قلق الأسواق العالمية في السنوات الماضية ، وتزايد الإنفاق العسكري الأمريكي لمكافحة الإرهاب مما أثر لاحقا على السياسات النقدية والمالية التي يديرها البنك المركزي و فاقم من العجز في الموازنة, و يتداول مؤشر USDIX حاليا حول 73.19 مقارنة بسعر الافتتاح عند 73.03 و سجل المؤشر الأعلى عند 73.30 و الأدنى عند 72.91.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع أسعار المنتجين في المنطقة خلال الشهر الماضي مما يزيد الضغوط التضخمية في البلاد فمعدلات التضخم في المنطقة بحاجة لمزيد من الرفع في سعر الفائدة المرجعي للحفاظ على المستويات العامة للأسعار حول المناطق الآمنة للبنك عند 2.0%, سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.4827 و الأدنى 1.4755 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.4823 و من الناحية التقنية يبقى المسار العام للزوج صاعد لتحقيق الأهداف التقنية القريبة حول 1.5100 و هذا لا ينفي احتمالية لحركات تصحيح لكسب العزم الكافي لمواصلة الصعود.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي اليوم متأثرا بالبيانات الاقتصادية التي أكدت تباطؤ نمو القطاع الصناعي خلال الشهر الماضي بأدنى من القراءة السابقة و التوقعات متأثرا بشكل أساسي من ارتفاع الجنيه خلال الشهر الماضي و الذي قلص من المكاسب الصادرات البريطانية, يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.6185 و سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.6660 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6650 و يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه ضمن الاتجاه العام الصاعد للزوج الذي يبقى فعال بالثبات فوق مستويات 1.6405 لتحقيق الأهداف التقنية القريبة حول 1.6880.
انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 80.77 على الرغم من انخفاض أحجام التداول مع لغياب العديد اليابان عن الأسواق محتفلة بيوم الدستور , و لكن قيام البن المركزي الأسترالي بثبت سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر الماضي كان له الأثر السلبي على الأسواق خاصة مع التوقعات التي تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد يعملان على خفض الأسعار للسلع الاستهلاكية خلال الفترة القادمة , يبقى المسار العام للزوج هابط باستقرار الزوج دون مستويات 81.50 و التي تعد خط الرقبة للنمط الفني الهابط على الرسم البياني لأربعة ساعات.

ابو تراب 04-05-2011 07:28 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
بنوك الأسواق الناشئة تؤدي الدور القبيح للاحتياطي الفيدرالي


يتزايد خوف المستثمرين الأمريكيين من التضخم. وكل دورة تنطوي على بعض النمو في التضخم المؤقت، لكن هناك فرقاً كبيراً بين هذا الضغط التسعيري الدوري العادي والخوف المتزايد من أن يتحول اقتصاد الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إلى اقتصاد بلد من بلدان الأسواق الناشئة.

ومن المفارقة أن التشدد النقدي الذي اتبعته البنوك المركزية في الأسواق الناشئة أخيرا، من المحتمل أن يمنع خروج التضخم في الولايات المتحدة عن زمام السيطرة ويمكن أن يعمل بالفعل على إطالة أمد الدورة الاقتصادية في أمريكا.


إن تعبير ''طباعة الأموال'' هو الوصف الذي يطلق اليوم على ما كان يدعى ببساطة ''التحفيز النقدي''. ويقول بعض المراقبين الذين يشوهون النظرية النقدية الأساسية إن التحفيز النقدي بحد ذاته يسبب التضخم. وفي الحقيقة، الجمع القابل للاشتعال بين طباعة الأموال وإيجاد الائتمان هو الذي يشعل النيران التضخمية. ولأن نمو الائتمان في الولايات المتحدة ما زال يحتضر، فإن نمو التضخم فيها بعد الجولة الثانية من التسهيل الكمي يقل حتى الآن عن 5 في المائة.


وبحسب النظرية الاقتصادية، ما من اقتصاد يستطيع أن يدعم معدل تضخم عالياً بصورة غير عادية من دون نمو عال بصورة غير عادية في الائتمان الذي يحفز الطلب. انظروا إلى فقاعة الإسكان الأخيرة.


فقد تسبب النمو غير العادي في الائتمان المتعلق بالإسكان في حدوث طلب غير عادي على الإسكان، الأمر الذي أدى بدوره إلى حدوث تضخم غير عادي في أسعار المنازل. وربما تواجه الولايات المتحدة بعض ضغوط التسعير الدورية العادية (في الحقيقة، المستوى الأدنى في مؤشر الأسعار الاستهلاكية الأمريكية الرئيسية كان منذ عامين تقريباً)، لكن يبدو أن التضخم المستدام الذي يفوق الحدود الطبيعية غير مرجح الحدوث، ما لم يبدأ نمو الائتمان التوسع بسرعة لتحفيز الطلب بما يزيد على العرض المتوافر.


من السهل إلقاء اللوم على الاحتياطي الفيدرالي بسبب الزيادة الأخيرة في التضخم في الولايات المتحدة، لكن التحليل يظهر أن المستثمرين ربما كانوا يخطِئون البنك المركزي الذي ينبغي أن يوجه إليه اللوم. وسواء أدركوا ذلك أم لم يدركوا، فإن مخاوف المستثمرين الأمريكيين الحالية من التضخم ذات علاقة أوثق بالسياسات النقدية المتساهلة التي تتبعها الأسواق الناشئة، وبما ينجم عن ذلك من نمو قوي للائتمان في الأسواق المحلية وعلاقته بسياسات الاحتياطي الفيدرالي وبنمو الائتمان المحلي في الولايات المتحدة.


فقد عمل نمو الائتمان وعرض الأموال بشكل غير عادي في الأسواق الناشئة الرئيسية على إحداث تضخم غير عادي، تماماً كما ترى النظرية الاقتصادية. إن النمو النقدي خلال الـ 12 شهراً الماضية في البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، يراوح بين 15 في المائة و30 في المائة. وتعتبر هذه أعلى معدلات للنمو النقدي بين الاقتصادات الرئيسية. لقد عززت الشروط الائتمانية المتساهلة جداً الزيادة المفرطة في الطلب، الأمر الذي أدى إلى معدلات تضخم كبيرة ومتزايدة. وفي الحقيقة، لدى بلدان مجموعة بريك (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين) معدلات تضخم هي بين أعلى المعدلات في العالم. وعلى نحو ينسجم مع النظرية، فإن المعدلات العالية في الائتمان أفرطت في تحفيز الطلب، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.


لقد عمدت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى تشديد السياسة النقدية للحد من نمو الائتمان ولتبطئة الطلب الكلي. وإذا نجحت في ذلك، فقد ينتهي الاتجاه الصعودي الأخير في أسعار السلع. لقد كان هناك إقرار على نطاق واسع بأن زيادة الطلب على السلع خلال العقد الماضي جاءت من الأسواق الناشئة. ولوحظ أن زيادة الطلب كانت مدفوعة جزئياً بالأموال السهلة وبشروط الائتمان المتساهلة. لكن سيكون من الخطأ الاستقراء من توجهات الطلب الماضية، خاصة في ضوء السياسات المتشددة بشكل متزايد التي تتبعها البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.


وتعتبر منحنيات العوائد وسائل ممتازة للتكهن بالنمو الاقتصادي ونمو الأرباح مستقبلاً. وبينما لا يزال منحنى العوائد في الولايات المتحدة شديد الميلان (في ظل ارتفاع أسعار الفائدة على مواعيد الاستحقاق الطويلة)، الأمر الذي يوحي بنمو قوي، فإن منحنيات العوائد في أجزاء كثيرة من العالم تتجه إلى الثبات في ظل ترسخ السياسات المتشددة التي تتبعها البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.


إن لدى الهند، مثلا، واحداً من أكثر منحنيات العوائد ثباتاً. والفرق بين أسعار الفائدة لسنة ولعشر سنوات هو 35 نقطة أساس فقط حالياً. وقبل عام كان الفرق أكثر من 250 نقطة أساس. وحسب تقديراتنا، فإن منحنى الهند يمكن أن ينعكس خلال عدة أشهر. ومن الناحية التاريخية، كانت منحنيات العوائد المنعكسة تؤشر باستمرار إلى حدوث تباطؤ اقتصادي كبير، إن لم تكن مؤشراً على حدوث ركود فوري.


إن الأسواق الناشئة تظهر على نحو متزايد خصائص اقتصادات الدورات المتأخرة، وانخفاض معدلات التضخم، والتشدد النقدي، وثبات منحنيات العوائد، وتوقعات أرباح مفرطة في التفاؤل (45 في المائة من شركات الأسواق الناشئة تحدثت عن مفاجآت سلبية على صعيد الأرباح خلال فترة التقارير الأخيرة).


ويواصل اقتصاد الولايات المتحدة من ناحية أخرى البرهنة على خصائص مبكرة وفي وسط الدورات. مثلا، النمو في الإنتاج الصناعي الأمريكي إيجابي الآن في 30 من 32 فئة صناعية قام الاحتياطي الفيدرالي بقياسها.


ويبدو أن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة يتحول ببطء إلى توسع ذي قاعدة عريضة، لكن بدلاً من الترحيب بهذا التحسن، يتزايد حذر المستثمرين من أن يستقر الاحتياطي الفيدرالي عما قريب على سياسة تتسم بالتشدد النقدي.


وإذا نجحت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة في نهاية المطاف في الحد من نمو الائتمان المحلي وتهدئة اقتصاداتها، عندها من المحتمل أن ينخفض تضخم السلع في الولايات المتحدة الذي يخيف حالياً كثيراً من المستثمرين. إن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة تقوم من الناحية الفعلية بالعمل القذر الذي يقوم به الاحتياطي الفيدرالي وربما تكون الموجودات الأمريكية أكبر المستفيدين.




الكاتب الرئيس التنفيذي لشركة بيرنشتاين الاستشارية المحدودة.

ابو تراب 04-05-2011 07:29 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تصدُّعات في ارتباط هونج كونج بالدولار


تم الوصول إلى نقطة مفصلية هذا الشهر حينما هبط الدولار إلى مستوى متدن قياسي على أساس السعر المرجح بالتجارة، وسجل تراجعا قياسيا مقابل العملات الآسيوية، وعلى رأسها الدولار السنغافوري.

وكان الانخفاض في قيمة الدولار لافتاً للنظر بشكل خاص لأنه حدث على خلفية من عدم اليقين الجيوسياسي، الذي يطلق في العادة هروباً نحو عملات الملاذ ـــ الذي كان يعني في الماضي الاندفاع نحو الدولار. وفي غضون ذلك، فإن عملة المنطقة الإدارية الخاصة لهونج كونج لم تتحرك على الإطلاق. وسبب ذلك هو أن دولار هونج كونج مرتبط بالدولار الأمريكي، وليس لأن شعب هونج كونج متيم به. وفي واقع الأمر، فإن مواطني هونج كونج يديرون ظهورهم بشكل متزايد للدولار الأمريكي، ويزداد الزخم لرفض الارتباط بالدولار.


ويحظى موقف سكان هونج كونج بدعم عدد من اقتصاديين محترمين، بمن فيهم بعض من هم في منظمات متعددة الجنسيات، مثل بنك التسويات الدولية. وبالكاد تؤثر هونج كونج على مجريات الأمور في شكلها الأوسع، لكن إذا تخلت عن الارتباط بالدولار، فعلى الأرجح أن يحذو آخرون حذوها ـــ وتحديداً بين دول الخليج العربية. وتخلت الكويت فعلياً عن الارتباط بالدولار، وعلى الأرجح أن يتبعها آخرون.


ويقول القانون الأساسي إن هونج كونج بحاجة إلى الارتباط بعملة قابلة للتحويل بحرية. ولأن الرنمينبي الصيني ما زال يخضع لضوابط على رأس المال ولا يتم تداوله بحرية، فليس بإمكانه أن يحل محل الدولار، على الرغم من حقيقة أن كثيرا من سكان هونج كونج يرغبون في ذلك.


لكن هناك دعم متزايد لخطوة ربط دولار هونج كونج بسلة من العملات، مثلما تفعل سنغافورة، بدلاً من ربطه بالدولار الأمريكي والسياسة النقدية الأمريكية المتراخية. وكان المقصود من تلك السياسة مساعدة التعافي الأمريكي الضعيف ـــ لكن من الواضح أن ذلك غير ملائم في هونج كونج القوية.


وبوضع الرنمينبي في تلك السلة، لن تخرق هونج كونج القانون الأساسي. ولأن المصير الاقتصادي لهونج كونج يصبح مرتبطاً بشكل أوثق بمصير الصين، وأقل ارتباطاً بكثير بمصير الولايات المتحدة، فإن وجود سلة مرنة يمكن تغييرها مع مرور الوقت لتشمل الرنمينبي يبدو أمراً منطقياً.


وتزداد الضغوط على الارتباط الحالي بالدولار مع مرور كل يوم. ويصل إجمالي الودائع بالرنمينبي الآن إلى نحو 400 مليار رنمينبي، ومن المتوقع أن ينمو إلى خمسة أضعاف، أي ألفي مليار رنمينبي بحلول نهاية عام 2012. وجاء هذا النمو على الرغم من أن المدخرين لم يدفعوا شيئاً فعلياً على هذه الودائع، وعلى الرغم من أن هناك نحو 100 مليار رنمينبي فقط من الأصول متاحة للاستثمار.


كذلك لا يتضمن هذا الرقم الحسابات البنكية بالرنمينبي التي يحتفظ بها سكان هونج كونج في الصين، حيث المعدلات التي بإمكانهم الحصول عليها أفضل من ناحية الهامش الربحي.


علاوة على ذلك، تنتفخ مشتريات العقارات مع مرور كل يوم، والسبب إلى حد كبير هو أنه ينظر إلى انكشاف العقارات كطريقة للاحتفاظ بالعملة الصينية لفترة أطول مع مرور الوقت. وعلى الرغم من أن أسعار الفائدة على القروض العقارية أقل من 2 في المائة، يمكن أن تكون أقساط القرض العقاري الشهرية أكبر بنحو ضعفين إلى ضعفين ونصف بالنسبة للإيجار الشهري للشقق.


وستزداد الضغوط مع مرور الوقت. في الماضي كانت هونج كونج تستورد الضغوط الانكماشية من الصين. أما اليوم، فإن الضغوط الانكماشية في هونج كونج ستزداد شدة بسبب التضخم المستورد من الصين، وبسبب تقييم الرنمينبي مقابل دولار هونج كونج والدولار الأمريكي.


وأصبح رفض الودائع بالدولار الأمريكي واسع الانتشار، بحيث إن البنوك المحلية الأصغر في هونج كونج تضطر إلى الذهاب إلى سوق البيع بالجملة للحصول على الدولار، الأمر الذي يحدث الفوضى في مصادر تمويلها.


بطبيعة الحال، أي انتقال سيكون من الصعب السيطرة عليه. ويتمثل التحدي الأكبر في أنه إذا توقعت الأسواق تحولاً، فإن قيمة أصول هونج كونج، مثل العقارات، ستتضخم بسرعة أكبر، حيث تحرك واجهة السوق السلطات النقدية غير السعيدة فعلياً بمستويات أسعار العقارات. كذلك هناك قضايا فنية بحاجة إلى حل، إذا تقرر وضع الرنمينبي ضمن أية سلة للعملات.


ويدور الجدل بشأن دولار هونج كونج على خلفية التدويل المتزايد للعملة الصينية. وبالنظر إلى التوقعات بأن قيمة الرنمينبي ستزداد مع مرور الوقت، فإن قلة من المقترضين مهتمون بالحصول على قروض بالرنمينبي.


غير أن عدد الشركات التي تستعمل الرنمينبي في تسوياتها التجارية في ازدياد. وقريبا ستوفر سنغافورة مقاصة للرنمينبي، وهذه خطوة أخرى في المسيرة الثابتة باتجاه تدويل العملة الصينية.


وكان عديد من المراقبين يدعون إلى إنهاء عالم يعتمد على الدولار منذ سنوات عديدة ـــ وأثبت الحال أنهم على خطأ. وجميع عملات الاحتياط تعتمد في النهاية على الثقة، حسبما يرغب أن يشير إليه جيم جرانت، رئيس النشرة الإخبارية Grant’s Interest Rate Observer. لكن سكان هونج كونج على الأقل، يفقدون ثقتهم مع مرور كل يوم.

ابو تراب 04-05-2011 07:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ربيع العرب .. غاب الخيال وحضر القمع


في اليوم الذي تم فيه إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير)، وهو ما فجر أشهرا من الثورات في العالم العربي، كان متظاهر في العاصمة الأردنية عمّان يعبر عن نقطة لا تزال أصداؤها تتردد حتى الآن. فحين كان حشد غاضب يتظاهر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حمل أحد المتظاهرين لافتة تقول: ''الأردن ليس فقط للأغنياء. الخبز خط أحمر. احذروا من جوعنا وغضبنا''.

وكان هذا إنذارا مبكرا للدور الأساسي الذي سيلعبه الاقتصاد في الاحتجاجات المتعددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. وتماما مثلما رفض المستبدون الذين يتم تحديهم الآن إدخال الديمقراطية والإصلاح السياسي، تجاهلوا كذلك منح شعوبهم فرصة الارتقاء إلى مستوى معيشي جيد - أو وهذا مهم بالقدر نفسه، احتمال تحقيق مستوى معيشي أفضل. ولا يزال هذا الفشل الذي تعانيه الدكتاتوريات القمعية والأنظمة الاستبدادية الأكثر اعتدالا (من حيث الظاهر) المحرك الرئيسي للمظاهرات، ومهددا خطيرا لصحة العالم العربي على المدى الطويل.


والتحول في السجل الثوري من انتفاضات سلمية غالبا في تونس ومصر، إلى صراعات عنيفة في ليبيا وسورية حجب كما هو متوقع، القوى الاقتصادية القوية المتشابكة مع الرغبات السياسية للمحتجين. ويتزايد في المنطقة عدد السكان الشباب الذين يتزايد إحباطهم من ارتفاع تكاليف المعيشة، وأنظمة التعليم السيئة، وعدم وجود فرص عمل لائقة. وكما يقول جوشوا لانديس، خبير الشؤون السورية في جامعة أوكلاهوما، في ملاحظة نشرها على مدونة يوم الأحد: ''يبدو أن شوارع سورية مليئة بأعداد متزايدة من الشباب السوريين الذين يشعرون بالغضب، والعاطلين عن العمل، والمستعدين للتغيير''.


وهناك بيانات اقتصادية مثيرة للقلق لتفسير هذه التعبئة الجماعية للشباب في منطقة يقل أعمار نحو 60 في المائة من سكانها عن 25 عاماً. فمعدل بطالة الشباب في العالم العربي، البالغ 25 في المائة، هو الأعلى في العالم، وفقا لبحث نشر هذا الشهر بتكليف من مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراع تنمية القطاع الخاص للبنك الدولي. ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب في 20 دولة ونشر الشهر الماضي، أن أعداد الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم ''ناجحون'' انخفض في مصر والبحرين، على الرغم من وجود نمو اقتصادي. وقال محمد يونس، وهو محلل أول في جالوب، إن النتائج أظهرت أن الشباب لا يشعرون بأنهم استفادوا من زيادات الناتج المحلي الإجمالي، لأنها لم تؤد إلى إيجاد فرص عمل.


وتدل كلماته على المشكلة الاقتصادية الشاملة، التي تواجه المنطقة، والتي يشعر فيها الناس في الدول الفقيرة بالغضب من الأرباح التي يحققها أهل النخبة في أسواق يتم التلاعب بها. وفي مصر، أعقب سقوط الرئيس حسني مبارك موجة من الاحتجاجات في الصناعات التي تراوح من القطاع المصرفي إلى الفنادق، حيث حوّل الناس اهتمامهم إلى استيائهم من الأجور وظروف العمل.


وتجاهلت حكومات الشرق الأوسط في معظمها البعد الاقتصادي للاحتجاجات ولجأت إلى القمع. وسواء استسلم الاستبداديون، مثل حسني مبارك في مصر، أو يقومون بالرد بعنف، مثل بشار الأسد في سورية، فقد أظهروا جميعاً فشلا متشابهاً في الخيال المالي. فهناك جمهور كبير من العرب، غالبا من الشباب الذين لا يشعرون بالرضا، والذين - بغض النظر عما يقوله الزعماء - ليسوا متطرفين متدينين ولا أدوات بيد الغرب، بل يريدون فقط فرصة أفضل لتحقيق الازدهار. وفي غمرة العنف الرهيب والضجة القوية المطالِبة بالديمقراطية، هناك ملايين الأشخاص الذين ينتظرون شيئا أفضل من الناحية الاقتصادية - ولا بد أن تدرك استجابة العالم في عصر الثورات الحالي هذه الحقيقة.

ابو تراب 04-05-2011 07:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البنك المركزي الهندي يرفع أسعار الفائدة لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة




قرر البنك المركزي الهندي مضاعفة أسعار الفائدة لمكافحة تصاعد معدلات التضخم في الهند، على الرغم من مخاوف تراجع معدلات النمو ولكن تصاعد التضخم يستلزم اتخاذ تدابير إضافية و احترازية خلال هذه المرحلة.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الهندي رفع أسعار الفائدة بنحو 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 7.25%، فضلا عن اتباع سياسة التضييق النقدي في الهند للحد من استمرار ارتفاع معدلات التضخم، و بالتالي أسعار المستهلكين خصوصا في بلد مثل الهند التي ينتشر بها القراء الذين لا يتحملون ارتفاع الأسعار خصوصا في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية و النفط.
من ناحية أخرى تشكل المخاطر التضخمية خطرا على الشركات التي دفعها لرفع الأسعار نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الخام، هذا فضلا عن ارتفاع نسبة القروض التجارية التي زادت من نسبة السيولة في الأسواق المالية مما يستلزم سحب كمية كبيرة من السيولة النقدية من الأسواق.
أيضا نشير أن الهند مثلها مثل معظم دول الإقليم الآسيوي التي تواجه مشاكل تضخمية كبيرة مثل الصين على سبيل المثال وأستراليا مع الاختلاف أن الأزمة التضخمية غير محتدمة في أستراليا حتى الآن، و تبقى دول الإقليم الآسيوي التي تعاني من ارتفاع أسعار المستهلكين واضعة مكافحة التضخم في أولى أولوياتها خلال هذه المرحلة.
نتيجة لكل هذه الأوضاع و ارتفاع الأسعار الذي دفع الشركات لرفع الأسعار بشكل غير معتاد في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام و أسعار النفط أيضا، يتوجب الحفاظ على معدلات نمو مناسبة وهذا ما يثر المخاوف في حالة تراجع معدلات النمو، و لكن التضخم لا يترك مجالا للمفاضلة حيث أنه يشكل خطرا قوميا كما يشكل خطرا اقتصاديا بالتبعية.
أيضا نشير أن معدلات التضخم ارتفعت في الهند لتصل إلى 8.98% خلال آذار، نتيجة ارتفاع الأسعار و خصوصا الهند، خصوصا أن الهند تعتمد على الواردات بشكل كبير حيث أنها تشكل نسبة كبيرة من اقتصادها خصوصا في استيراد النفط، لذلك اتجهت السياسة النقدية في الهند إلى رفع أسعار الفائدة مع العلم أن الهند هي ثالث أكبر اقتصاد في الإقليم الآسيوي.
في هذه الأثناء نشير أن الحكومة الهندية كانت توقعت مع مطلع هذا العام أن الهند ستحقق نمو يصل إلى 10% بحلول عام 2012، فضلا عن توقعها خلال الربع الأول أن أسعار المنتجات في طريقها للانخفاض خلال فترة وجيزة، ولكن ارتفاع معدلات التضخم يؤكد عدم كفاية السياسات النقدية في الهند وأنها تحتاج لإعادة ترتيب أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ابو تراب 04-05-2011 07:37 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الجنيه الإسترليني يسجل هبوطا حادا أمام العملات الرئيسية




شهد سوق العملات بالأمس هبوطا حادا للجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، و تراجع الجنيه الإسترليني للمرة الأولى أمام العملات الأوروبية و الدولار الأمريكي نتيجة التوقعات أن التصنيع في بريطانيا سيكون أسوأ من التوقعات، مما يضغط على البنك البريطاني للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض هذا الأسبوع.
إضافة إلى ذلك، ارتفع الين الياباني أمام أكثر العملات تداولا حيث رأى المستثمرين الاتجاه للعملات ذات الملاذ الآمن نتيجة تراجع الأسهم و السلع.
تراجع زوج الدولار/الين بشكل قياسي عند المستوى 80.68 خلال جلسة الثلاثاء، في حين أغلق الزوج عند المستوى 81.02.
من ناحية أخرى، تراجع الدولار الأسترالي أيضا بشكل حاد أمام العملات الرئيسية، بعد أن أبقى البنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة حيث أن المستثمرين يتوقعون أن السياسة النقدية ستبقي على أسعار الفائدة كما هي حتى الربع الثالث.
تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار حيث أنهى الزوج جلسة الأمس عند المستوى 1.0862 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0830.
تراجع الدولار النيوزيلندي أمام العملات الرئيسية بعد أن صرحت الحكومة في تقريرها أن الأجور في القطاع الخاص ارتفعت بوتيرة بسيطة أقل من التوقعات.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار أيضا بشكل حاد، حيث واصل الزوج حركته نحو الانخفاض لليوم الرابع على التوالي، حيث سجل الزوج أدنى مستوى عند 0.7969 خلال جلسة الثلاثاء، في حين تداول الزوج حول المستوى 0.7931 خلال جلسة اليوم.

ابو تراب 04-05-2011 07:38 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إختراق جديد لسوني و سمعتها على المحك



http://ecpulse.com/ecpulse.com/mainf...2-36-00-AM.GIF تمت سرقة معلومات شخصية لنحو 25 مليون مستخدم جديد لدى سوني في أقل من أسبوعين. يبدوا أن الهجوم استهدف أرقام بطاقات الإئتمان و تمت سرقة ما يقرب من 12,700 منها.
قامت سوني بإغلاق موقعها الترفيهي عبر الإنترنت بعد أن تعرضت أكثر من 20,000 بطاقة إئتمان و حسابات بنكية للخطر. هذا الإنتهاك الجديد يضاف إلى الـ 77 مليون مشترك تعرضرت بياناتهم الشخصية للسرقة قبل ما بقارب الأسبوعين.
تعتقد الشركة اليابانية أن معلومات 10,700 من الحسابات المدينة تابعة لمستخدمين من النمسا والمانيا واسبانيا وهولندا قد سرقت، بالإضافة إلى 12,700 من أرقام بطاقات الإئتمان من مختلف البلدان عدا الولايات المتحدة.
الشبكة تعرضت للإختراق في 18 من نيسان/ابريل الحالي، لكن لم تتمكن سوني من إكتشافه حتى أمس الإثنين، حسب ما أعلنت سوني. الآن تنصح الشركة جميع المستخدمين بتغيير معلوماتهم الشخصية أو البلاغ عن سرقة بطاقة الإئتمان.
ستحمل سوني مسؤولية عدم حماية البيانات الشخصية على نحو أفضل. هذا الخرق الأمني للشبكة، من الأكبر في التاريخ، سيكلف سوني ليس فقط عشرات الملايين من الدولارات على المدى القصير، بل أيضا سمعتها.
فور إعلان سوني عن هذه الحادثة، بدأت الدعاوى القضائية تتدفق ضد الشركة و المشرعين لعدم إبلاع المستخدمين في فترة أقصر. يعتقد المحللون أن هذه الحادثة قد تكلف سوني 50 مليون دولار ، من دون الأخذ بعين الاعتبار تكاليف الدعاوى القضائية.
على الأرجح أن تقوم سوني بسداد ما دفعه المستخدمين، إعادة بناء أنظمة الكمبيوتر لديها، و تعزيز التدابير الأمنية، وفقا لمايكل باتشر، محلل لدى Wedbush Securities.

ابو تراب 04-05-2011 10:29 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هل هذا انفجار فقاعة أسعار المعادن الثمينة؟




يستمر الانخفاض الحاد في سعر الفضة، فيما الذهب يبتعد عن السعر القياسي الذي حققه عند مستويات 1575.00 دولار للأونصة. البلاتين أيضاً يشارك في الاتجاه الهابط. نرى بأن الفضة تتداول بشكل حاد جداً و تحقق انخفاضاً كبيراً دون توقّف، بعد أن لامس سعر الفضة الأعلى له عند مستوى 49.83 الأسبوع الماضي، نراه و قد فقد 9 دولارات تقريباً عندما لامس الأدنى له يوم أمس عند 40.45 دولار و ما زلنا نرى الميل نحو السلبية بالنسبة للفضة.
الانخفاض الذي يشهده سعر الفضة يجعل العديد من الجهات تشير إلى أن فقاعة أسعار المعادن الثمينة ربما تكون قد انفجرت، و هذا مؤشر إلى ميل كبير للهبوط. خلال تداولات يوم أمس، انخفض سعر الفضة بمقدار 5.17% خلال جلسة نيويورك و أغلق عند مستوى 41.66 بعد أن لامس الأدنى عند مستوى 40.58 دولار، فيما انخفض سعر الذهب بمقدار 0.55% عندما أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1537.10 دولار، لكن بعد ملامسته للأدنى 1526.30 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض بحوالي 0.32% و لامس الأدنى عند 1853.00 دولار للأونصة.
إن الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة يبدو جلياً بأنه إثر عمليات جني أرباح هائلة تحصل، و التركيز على الفضة يعكس مدى تدفق المضاربة للفضة سابقاً للاستثمار في السعر السوقي. تشير العديد من الجهات إلى أن الطلب الصناعي على الفضة يبدو منخفضاً جداً حتى مع الانخفاض الذي يتعرّض له السعر، و الانخفاض في الطلب الصناعي على الفضة كان قليل جداً خلال الأسابيع الثلاث الماضية بسبب ارتفاع الأسعار، و هنالك إشارات بأن الطلبات لا تتواجد قبل سعر 40.00 دولار للأونصة و ربما ما دون هذا المستوى من الأسعار. لذلك، قد يكون الارتفاع الذي حصل في سعر الفضة يعتبر طلب مضاربة في السعر السوقي.
بالنسبة للذهب، فطلبات الملاذ الآمن كانت واضحة جداً، فبين مخاطر التضخم و ضعف النمو الاقتصادي نجد ملامح طلب الذهب كملاذ آمن إثر التوترات السياسية التي تحصل هنا و هناك، إلا أن الطلب المضاربي على الذهب موجود فعلاً، لكن تأثيره محدود بمقارنة عمليات جني الأرباح المضاربية على الفضة.
خلال تداولات هذا اليوم، نرى استمرار الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة، و كأن هذا الانخفاض لا يتوقّف أبداً و هذا هو السبب وراء انتشار شائعة أن فقاعة أسعار المعادن الثمينة قد انفجرت. خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام، و رغم الانخفاض الذي شهده يوم أمس، إلا أن الاتجاه الإجمالي لحركة سعر صرف الدولار الأمريكي خلال هذا الأسبوع مال للارتفاع. انخفض سعر برميل النفط كذلك خلال تداولات هذا الأسبوع، و انخفاض سعر النفط مصحوباً بارتفاع سعر الدولار تعتبر أسباب داعمة لعمليات جني الأرباح المضاربية في أسواق المعادن الثمينة.
صدر تصريح من الصين مفاده أن بنك الشعب الصيني ما زال يميل للحد من مستوى التضخم الذي وصل إلى 5.4% على المقياس السنوي مرتفعاً من مستوى 4.00% المحدد من قبل البنك كسقف مناسب. أشار بنك الشعب الصيني إلى أنه ليس هنالك سقف لمستوى الاحتياطي الإجباري للبنوك التجارية في الصين، في المقابل أيضاً لا يستبعد البنك أن يبقى متجهاً نحو سياسية الحد من التضخم بكل ما أوتي من قوّة رغم انخفاض وتيرة النمو، لكن بما يخص النمو الصيني، فرغم انخفاضه إلا أنه ما زال قوياً فعلاً.
رفع الفائدة أو تصعيب شروط الائتمان في شتّى الطرق في العديد من البنوك المركزية قد يكون عاملاً مسانداً لانخفاض أسعار المعادن الثمينة حالياً، حتى مع أن الفيدرالي الأمريكي مستمر في توجهاته نحو الاحتفاظ في سياسة تسهيل شروط الائتمان. فالمتداولون الآن يرون بتوقعات رفع الفائدة و تصعيب شروط الائتمان سلبية قد تضغط على المعادن الثمينة.
شهدنا انخفاضاً آخر في سعر الذهب اليوم، و نراه في هذه اللحظات يتداول حول مستوى 1532.00 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 0.33%، بالنسبة للفضة فقد شهدنا انخفاض حاد آخر مقداره 1.30% عندما تداول السعر في هذه اللحظات حول مستوى 41.12 و البلاتين شارك في الموجة الهابطة ليفقد 0.70% مقارنة بإغلاق نيويورك عندما تداول حول مستوى 1840.00 دولار الآن. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:29 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:29 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
إن انخفاض سعر البلاتين و الفضة اليوم كان لتصريح الصين دور فيه، لكن لو نظرنا إلى بيانات الصناعة الأمريكية يوم أمس، فسوف نجد إيجابية فيها ترافقت مع ارتفاع في أسعار المنتجين في أوروبا. فقد ارتفعت الأوامر الصناعية الأمريكية بمقدار 3.0% خلال شهر آذار و كذلك شهدنا ارتفاع أسعار المنتجين على المقياس السنوي مقداره 6.7% في الاتحاد الأوروبي. و مثل هذه البيانات في العادة تدعم أسواق المعادن الثمينة من ناحية الطلب الصناعي و طلبات تحوّط من مخاطر التضخم. لكن، المتداولون الآن ينتظرون بيانات مؤشر معهد التزويد الغير صناعي الأمريكي إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة الأوروبية و التي قد تفوق في أهميتها بيانات يوم أمس، لكن في الحقيقة فتأثير هذه البيانات قد لا يكون قادراً على تغيير الاتجاه الهابط الإجمالي الذي بدأ في أسواق المعادن.
كما أشرنا، قد لا يتوقّف الاتجاه الهابط في أسواق المعادن الثمينة خصوصاً على الفضة في الوقت الراهن، إذ أننا نرى استمرار عمليات جني الأرباح المضاربية. في حال شهدنا اتجاه مضاربي نحو عمليات البيع على المكشوف في الفضّة، فقد نرى امتداداً في الهبوط. لكن يجب أن لا ننسى بأن كل الاتجاه الهابط الذي حصل و ما زال يحصل ما هو إلا جزء من الاتجاه الصاعد الذي ارتفعت فيه أسواق المعادن بشكل حاد جداً خلال الفترة الماضية.
الاتجاه الهابط محتمل استمراره فعلاً، لكن مع تذبذب كبير جداً و قد يسيطر الاتجاه الهابط على الأنظمة الزمنية قصيرة الأمد بشكل عام. لكن ما يجب النظر له هو أن الاتجاه الهابط الحالي ما زال يعتبر جزء من الاتجاه الصاعد لهذه السنة حتى بالنسبة للفضة. نوصي بالحذر الشديد مرّة أخرى، فالتذبذب الحاد قد يستمر !

ابو تراب 04-05-2011 01:32 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
المستثمرين على موعد مع القراءات النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو


يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية من منطقة اليورو بيانات قطاع الخدمي صاحب المساهمة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي مع توقعات تشير لثبات القراءة النهائية و لكن التعديل السلبي للقراءات المرتبطة بقطاع الصناعي الداعم الأول خلال الشهر الماضي لا تبشر بخير.
تأثر القطاع الخدمي في منطقة اليورو بشكل أساسي من تراجع مستويات الإنفاق الاستهلاكي بين الأفراد خاصة مع إقرار الحكومات الأوروبية من ألمانيا و حتى ايرلندا سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانيات العامة بعد انتشار أزمة الديون السيادية بين دول المنطقة السبعة عشر.
تخفيض الإنفاق العام كان له الأثر السلبي الواضح على مستويات الإنفاق خاصة بعد أن لجأت الحكومات لتخفيض أجور العاملين و تسريح العديد من الموظفين و هذا بدوره دفع معدلات البطالة في المنطقة للارتفاع لمستويات عالية حول 9.9% و التي قلصت من مبيعات التجزئة لمستويات متدنية.
يتوقع اليوم أن تظهر القراءات النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا خلال نيسان نموا عند 57.مطابقا للقراءة السابقة , و في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل المؤشر ثباتا عند 56.9 مماثلا للقراءة السابقة أما عن القراءة المركبة فهي أيضا من المقرر أن تبقى عند المستويات السابقة عند 56.8.
تشهد القطاعات الاقتصادية في منطقة اليورو تباطؤا في وتيرة النمو الاقتصادي خلال الشهر الماضي و حتى القطاع الصناعي الذي علقت عليه الآمال شهد تباطؤ في النمو خلال نيسان, أكدت البيانات الصادرة عن الاقتصاد الألماني و منطقة اليورو أول أمس تعديلا ايجابيا في مؤشر مدراء المشتريات الصناعي بأفضل من توقعات الأسواق و لكنها أسوا من قراءة شهر آذار متأثرا بالارتفاع في قيمة اليورو و التي سلبت من المنتجات الأوروبية الميزة التنافسية التي منحت لها خلال العاميين الماضيين و هذا بدوره قلص من الصادرات فالطلب العالمي على البضائع.
ارتفع اليورو في الآونة الأخيرة مدعوما بشكل أساسي من قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة لأول مرة منذ ثلاثة أعوام مع التكهنات بمزيد من الزيادات في معدل الفائدة خلال العام الحالي, يتداول اليورو خلال الفترة الراهنة حول مستويات 1.4800 و يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه مع تزايد التوقعات بتحرير السياسة النقدية.
من المقرر اليوم أن تكشف البيانات الصادرة عن منطقة اليورو النقاب عن مبيعات التجزئة خلال آذار لتسجل ثابتا عند -0.1% على المستوى الشهري , و يتوقع أن تسجل القراءة السنوية 0.0% مقارنة بالقراءة السابقة 0.1%.
انتقالا إلى المملكة المتحدة , فأن الاقتصاد البريطاني اليوم سيعلن بيانات قطاع البناء صاحب المساهمة الأقل في مستويات النمو في المملكة المتحدة, ومن المقدر أن يشهد القطاع نموا أقل من القراءة السابقة عند 55.9 بعد أن كان 56.4 ليضيف مزيدا من الأعباء على المملكة التي كافحت كثيرا خلال العام الماضي لتحقيق النمو في القطاع الذي كان المتأثر الأكبر من تداعيات الأزمة الائتمانية.
ينصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع قرار الفائدة من البنك المركزي البريطاني و الأوروبي مع توقعات بإبقاء السياسات النقدية ثابتة دون تعديل بعد أن قام المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المركزي لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ليكون أول بنك مركزي عالمي يلجأ لرفع سعر الفائدة المرجعي بعد الأزمة الائتمانية , و هذا بدوره يزيد الضغوط على صانعي القرار في البنوك المركزية العالمية للبدء بتحرير السياسات النقدية لمكافحة الارتفاع المطرد في معدلات التضخم.

ابو تراب 04-05-2011 01:32 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع وتيرة نمو القطاع الخدمي و انكماش مبيعات التجزئة في منطقة اليورو


قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي الأوروبي تأتي البيانات لتظهر ضعف وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال شهر أبريل/نيسان، هذا بجانب استمرار التأثير السلبي لإرتفاع التضخم على مستويات الاستهلاك.

القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في أبريل/نيسان انخفضت إلى 56.7 من 56.9 للقراءة السابقة، بينما ارتفعت القراءة النهائية لمدراء المشتريات المركب لتصل إلى 57.8 من 56.8 للقراءة السابقة.
وفي ألمانيا انخفضت وتيرة نمو القطاع الخدمي في نفس الفترة لتنخفض إلى 56.8 من 57.7 للقراءة السابقة.
جدير بالذكر أن القراءة النهائية لمدراء المشتريات الصناعي ارتفع في ابريل/نيسان مسجلا 58 من 57.7 للقراءة السابقة، وفي ألمانيا سجلت القراءة النهائية مستوى 62 من 61.7 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 61.7.
و هذا على الرغم من ارتفاع قيمة اليورو أمام العملات الرئيسة بجانب صعود أسعار النفط إلا ان ذلك لم يمنع من توسع نمو القطاع الصناعي لاسيما في ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات المنطقة، حيث أثر ذلك على قراءة أداء القطاع الصناعي للمنطقة ككل.
بينما سجل التضخم أعلى مستوياته في عامين و نصف مسجلا 2.8% في أبريل/نيسان من 2.6% للقراءة السابقة في مارس/آذار و التي دفعت بالبنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.25% الأمر الذي قد يؤثر سلبا على وتيرة نمو المنطقة في الوقت الذي يحاول فيه البنك كبح جماح التضخم.
ارتفاع المستوى العام للأسعار انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمستهلكين في المنطقة، مبيعات سجلت انكماش في مارس/آذار بنسبة -1.0% من -0.1% للقراءة السابقة، و على المستوى السنوي سجلت انكماش بنسبة -1.7% من 0.1% للقراءة السابقة.
أما في بريطانيا فقد تراجع مؤشر مدراء المشتريات البناء في أبريل/نيسان إلى 53.3 من 56.4 للقراءة السابقة وجاءت بأدنى من التوقعات لقيمة 55.9 . هذا في الوقت الذي لاتزال تقوم فيه الحكومة بتطبيق أكبر خطة لخفض الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.


ابو تراب 05-05-2011 08:02 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
رحل بن لادن .. أعلنوا النصر وانهوا الحرب على الإرهاب

اعتاد جورج دابليو بوش أن يسأل بصورة منتظمة ''لماذا لم نعثر على بن لادن؟'' لدرجة أن أحد المسؤولين الساخطين اقترح ذات مرة أن يبعث للرئيس بجواب من جملة واحدة: ''لأنه مختبئ''.

والآن بعد عقد من 11/9 تم أخيراً العثور على ابن لادن وقتله. ويوفر موته فرصة لإعلان نهاية لـ ''الحرب على الإرهاب''. وليس هذا كالقول إن بإمكان الولايات المتحدة وأوروبا أن تتوقفا الآن عن القلق بشأن الإرهاب. فسيكون الغرب بحاجة إلى سياسة لمواجهة الإرهاب لسنوات كثيرة مقبلة.


لكن الدافع المستلهم من بوش لجعل الإرهاب محور سياسة الولايات المتحدة الخارجية كان خطأً. فإعلان ''حرب عالمية على الإرهاب'' شوه السياسة الخارجية الأمريكية وأدى مباشرة إلى حربين، في العراق وأفغانستان. واستنزفت الحرب على الإرهاب مليارات الدولارات التي تم إنفاقها وهدرها وأنتجت قدراً كبيراً من البيروقراطية السرية في واشنطن. وموت ابن لادن يعطي الرئيس باراك أوباما الغطاء الذي يريده كي يبدأ بتفكيك هذه الأخطاء بهدوء.


إن وضع التهديد الإرهابي في الإطار المناسب أمر صعب. فقد كانت الهجمات التي شنت على نيويورك وواشنطن مريعة لدرجة أنها تحجرت في الذاكرة. ومن الواضح أيضاً أن القاعدة فرخت تنظيمات ربما تكون الآن بدرجة خطورة تنظيم القاعدة الأم الذي كان يديره ابن لادن من باكستان. وبحسب مسؤولي المخابرات، يجري وضع خطط خطيرة من قبل فروع القاعدة في اليمن، والصومال، وشمالي إفريقيا - ولا يوجد أي سبب لعدم تصديقهم.


لكن انظروا إلى الأرقام، وسيتبين أن تهديد الإرهاب أصبح إدمانا خطيرا. ففي كتاب صدر منذ عامين، أشار جون مولر، وهو أكاديمي أمريكي، إلى أن عدد الأمريكيين الذي قتلوا على يد الإرهابيين منذ عام 1960 هو ''تقريباً العدد نفسه الذي قتل خلال الفترة نفسها جراء الحوادث التي سببتها الغزلان''. وفي تقرير لمؤسسة راند، أورد بريان جنكنز نقطة مشابهة: ''إن احتمال موت الأمريكي العادي في حادث سيارة هو واحد في كل تسعة آلاف واحتمال تعرضه للقتل واحد في كل 18 ألف''. لكن في الأعوام الخمسة التي أعقبت 11/9، بما في ذلك الأشخاص الذين قتلوا في تلك الهجمات، كان احتمال تعرض الأمريكي العادي للقتل في هجوم إرهابي واحداً فقط في 500 ألف''.


ومع ذلك تم ضخ موارد غير معقولة في ''الحرب على الإرهاب''. ففي تقرير حول ''أمريكا السرية للغاية'' نشر في العام الماضي، ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' أن ''في واشنطن والمنطقة المحيطة بها يوجد 33 مجمعاً من المباني المخصصة للعمل الاستخباري السري للغاية تحت الإنشاء، أو تم تشييدها منذ أيلول (سبتمبر) 2001. وتشغل هذه المجمعات معاً ما يوازي ثلاثة أضعاف المساحة التي تشغلها وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون''. هذا فقط بالنسبة للهيئات التي تم إنشاؤها منذ 11/9 مع العلم أن وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي لم تكونا منظمتين متواضعتين، أو ليست لديهما موارد كافية قبل ''الحرب على الإرهاب''.


وبحلول عام 2010 بلغت ميزانية الاستخبارات في الولايات المتحدة 75 مليار دولار في السنة – أي بزيادة تفوق 20 ضعفاً عما كانت عليه في 11/9. ولا يشمل ذلك الرقم حتى الأنشطة العسكرية التي تديرها وكالات الاستخبارات، كالهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار في باكستان. في ضوء كل هذا، من المدهش أن يستغرق تتبع أثر ابن لادن عقداً من الزمن.


ورغم ذلك، فإن النجاح في قتل زعيم تنظيم القاعدة – يضاف إليه التحذيرات من مخططات إرهابية جديدة - يمكن أن يزيد الإنفاق على الاستخبارات بالفعل. وما يزيد هذه الإمكانية الخبر الذي أعلن عنه في الأسبوع الماضي، الخاص بتعيين الجنرال ديفيد بترايوس ـ الذي يعتبر صانع إمبراطوريات وله أتباع في كابيتول هيل ـ رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية.


وفي الحقيقة، بينما يعتبر العمل الاستخباراتي الجيد بالغ الأهمية، هناك أدلة كثيرة على وجود هدر هائل وازدواجية في الجهد الاستخباري الأمريكي. فحسب ''واشنطن بوست'' يوجد ما لا يقل عن 51 وكالة فيدرالية مكلفة بمراقبة تدفق الأموال على الشبكات الإرهابية. وتقوم وكالة الأمن القومي باعتراض 1.7 مليار رسالة إلكترونية ومكالمة هاتفية يومياً – وهذا العدد أكبر بكثير من أن يتم تحليله والاستفادة منه.


إن التركيز المفرط على جمع المعلومات الاستخبارية ليس مضيعة للوقت والأموال فحسب، بل الأهم من ذلك أنه يشوه سياسة الولايات المتحدة الخارجية – عندما يحدث اندماج خطير بين القدرات الاستخبارية والعسكرية. وقد أصبح الخط الفاصل بين هاتين الناحيتين غامضاً بسبب الدور الذي تلعبه وكالة الاستخبارات المركزية في القتال في الحرب الأفغانية. وسيزداد هذا الخط تآكلاً عبر تعيين جنرال لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية. في هذه الأثناء، بينما يتم إغداق الأموال على الجواسيس والجنود، تدار الدبلوماسية التقليدية والمساعدات التنموية بأموال غير كافية.


وفي ضوء تدفق الموارد، ليس من المفاجئ أن تصبح سياسة الولايات المتحدة الخارجية ذات سمة عسكرية على هذا النحو خلال العقد الماضي. ومع ذلك، كانت النتائج كئيبة. فقد كلفت الحرب في العراق مئات آلاف الأرواح وربما زادت التهديد الإرهابي سوءاً. والفائدة من خوض حرب على مدى عقد من الزمن في أفغانستان أصبحت محل تساؤل بعد أن تأكد لدينا أن قيادة القاعدة كانت موجودة داخل باكستان.


في هذه الأثناء، وبينما كانت أمريكا تهيل الأموال والموارد على الحرب العالمية على الإرهاب، كانت تغييرات بالغة الأهمية تحدث في منطقة شرقي آسيا. إن صعود قوى اقتصادية جديدة كالصين والهند – والتراجع النسبي للولايات المتحدة – سيشكل في النهاية القرن المقبل أكثر مما يشكله التهديد الإرهابي. لكن معالجة صعود الصين وإنعاش اقتصاد الولايات المتحدة تحديان صعبان وطويلان – وخاليان من أي قدر من الرضا العاطفي الناتج عن القضاء على ''المطلوب رقم واحد لأمريكا''.

ابو تراب 05-05-2011 08:02 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
السياسة المالية البريطانية مقامرة ضخمة


''أجد أن فكرة التراجع المالي التوسعي في سياق العالم الذي نعيش فيه تحتوي على تناقض لفظي تام كما تبدو (...) وإذا تمتعت بريطانيا بطفرة خلال العامين المقبلين (...) فسيكون مطلوبا مني أن أكون شديد الندم فيما يتعلق بجدية الأحكام الخاطئة الصادرة عني. وبإمكانك أن تحكم على الأمور – وأولئك الذين يعرفونني من بينكم – حول مدى ضخامة المخاطرة التي أقدم عليها بوضع نفسي في موقف من الندم الشديد. ولذلك يحتمل أن تستنتجوا أنني شبه متأكد من أن هذه التجربة لن تكون ناجحة تماماً''.

كانت هذه إجابة لورنس سمرز، كبير المستشارين الاقتصاديين السابق للرئيس باراك أوباما سؤال حول السياسة المالية في مقابلة أجريتها معه خلال مؤتمر نظمه في الفترة الأخيرة معهد التفكير الاقتصادي الجديد New Economic Thinking، في بريتون وودز، بولاية نيو هامشير. والبيانات الحديثة الخاصة بالمملكة المتحدة تدعم تشككه، وهو ما لاحظه أيضا جوناثان بورتس، من المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية.


البيانات الأولية الصادرة هذا الأسبوع عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2011 تدعم تشككي القائم منذ فترة طويلة. وقد يبدو نمو المملكة المتحدة في هذا الربع، البالغ 0.5 في المائة (2 في المائة سنوياً)، مقبولاً عند مقارنته بالمعدل الأمريكي البالغ 1.8 في المائة. لكن الأخير جاء بعد نمو بنسبة 3.1 في المائة في الربع الأخير من عام 2010، بينما جاء نمو المملكة المتحدة بعد تراجع سنوي بلغ 2 في المائة. وكان الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الأول من عام 2011 قريباً مما كان عليه في الربع الثالث من عام 2010. والأسوأ من ذلك أنه كان أقل من مستوى النمو في مرحلة ما قبل الأزمة بنسبة 4 في المائة، بينما كان النمو الأمريكي أعلى بنسبة 0.6 في المائة. وفي حين أن اقتصاد المملكة المتحدة في حالة انكماش، فإن الاقتصاد الأمريكي تجاوز ذروة ما قبل الأزمة.


من الأمور المشجعة أن التصنيع في المملكة المتحدة توسع بنسبة 1.1 في المائة خلال الربع الأول (بمعدل سنوي يبلغ 4.5 في المائة). غير أن الإنتاج الصناعي كان لا يزال أقل بنسبة 8.4 من الذروة السابقة للأزمة، بينما كان إنتاج الخدمات أقل بنسبة 2.1 في المائة من الذروة. ولم يستعد اقتصاد المملكة المتحدة توازنه.


كم من هذا الضعف الاقتصادي يعود إلى التشدد المالي؟ على المرء أن يفترض أن بعضاً منه يعود إلى ذلك. وقدر مكتب مسؤولية الميزانية في آذار (مارس) أن الاقتراض الصافي المعدل حسب الدورات الاقتصادية، الخاص بالقطاع العام، تقلص بنسبة 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من 2009/2010 إلى 2010/2011. لكن هذه مجرد البداية. ويتوقع أن يتراجع الاقتراض الصافي المعدل حسب الدورات الاقتصادية بنسبة 2.1 في المائة أخرى من الناتج المحلي الإجمالي في 2011/2012 و1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2012/2013. وهكذا، فإن مجموع التشدد المعدل حسب الدورات الاقتصادية سيبلغ 6.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بين 2010/2011 و2015/2016.


من المربك أن الاقتصاد في حالة ضعف شديد حتى قبل معظم التشدد المالي. ويمكن فهم التحدي من بيانات الإقراض القطاعي الصافي. وكان لدى الأسر في العام الماضي فائض مالي (زيادة الدخل على الإنفاق) بنسبة 1.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهناك سبب ضعيف لتوقع أن يتراجع ذلك في ظل زيادة ديونها. ويجعل ذلك الفائض الخارجي بنسبة 2.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، والأهم من ذلك أنه يجعل فائض قطاع الشركات بنسبة 6.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحتى تجتث العجز المالي، دون انكماش آخر، أو ضعف اقتصادي لفترة مطولة، أو الإثنين معاً، على المملكة المتحدة أن تحقق زيادة في الصادرات الصافية وفي استثمارات الشركات. وأشعر بالدهشة وأنا أشاهد المتوقعين التقليديين وهم يعتقدون أن مثل هذه التحولات الضخمة، حتى محتملة. نعم إنها ممكنة، لكن لماذا يفترض المرء زيادة في الاستثمار في اقتصاد أقل بنسبة 13 في المائة في الوقت الراهن عما كان عليه قبل الأزمة؟


إن عامل الإعاقة الأكبر هو أن وسائل التعويض المعتادة للتشدد المالي – أسعار فائدة أقل – ليست متوافرة، لأن أسعار الفائدة متدنية للغاية بالفعل. والأكثر تطورا ممن يدافعون عن سياسة الحكومة لن يجادلوا بأن الاقتصاد سيتعافى بقوة. والحقيقة هي أنهم يمكن أن يعترفوا بأن الركود، أو حالة أسوأ من ذلك، هي الأقوى احتمالاً. لكن بإمكانهم الإصرار على أن البديل كان يمكن أن يكون إسبانيا بما لديها من اقتراض ذي تكاليف أعلى بكثير.


لكن كما يجادل باول دو جراووي، من جامعة لوفين، في ورقة عبقرية حديثة له، ذلك يتجاهل المنافع الضخمة الناجمة عن القدرة على تمويل الحكومة من خلال عملتها المعومة. ولا يمكن لبريطانيا العجز، بينما يمكن لإسبانيا ذلك. وبالنسبة إلى الأولى معظم التعديل سيأتي في صورة سعر الصرف المنخفض المفضي إلى الاستقرار. وبالنسبة إلى الثانية يأتي في صورة سعر الدين المنخفض المؤدي إلى عدم الاستقرار.


ومن الممكن أن نمضي إلى أبعد من ذلك. ووجهة النظر التقليدية القائلة إن الاستجابة المثالية لتركة ما بعد الأزمة المتمثلة في عجوزات مالية ضخمة وأسعار فائدة منخفضة للغاية، هي تقليص الأولى قبل زيادة الثانية، يمكن أن تكون خاطئة تماماً. وتفرض أسعار الفائدة المنخفضة عقوبات على المدخرين، وتؤدي إلى إبطاء إعادة هيكلة الميزانيات، وتشجع على مزيد من الاقتراض قصير الأجل، بينما تزيد العجوزات المالية مخزون الدين الذي يتحمله أكثر كيانات الاقتصاد جدارة ائتمانية. وفي عالم من الخيارات السيئة يمكن أن تكون العجوزات المالية الضخمة أقل أذى من التسهيل النقدي.


وحتى إن لم نكن قد وصلنا إلى هذا الحد، فإن علينا الاعتراف بأن القدرة على استخدام السياسة النقدية لتعويض التشدد المالي محدودة. وإن سمرز على حق: من غير المرجح أن يتبين أن التراجع المالي اتجاه توسعي. والحقيقة هي أن الركود الاقتصادي، أو ما هو أسوأ، يمكن أن يكون أفضل ما في مقدور المملكة المتحدة أن تفعله. ولن نعرف ذلك قط. والبديل هو السبيل الذي لم نتخذه. لكن من التفاؤل أن نتوقع أمرا أفضل من ذلك بكثير.

ابو تراب 05-05-2011 08:03 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
عالم أفضل وأكثر أماناً


'أشرق الثلاثاء 11 أيلول (سبتمبر) 2001 شرقي الولايات المتحدة بلطف وبلا غيوم تُذكر. ملايين من الرجال والنساء جهزوا أنفسهم للعمل. بعضهم شق طريقه إلى البرجين التوأم، الرمز المعماري لمجمع مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. آخرون ذهبوا إلى آرلينجتون، فيرجينيا، إلى البنتاجون ...''.

هكذا يبدأ تقرير لجنة 11/9، التحقيق الرسمي للحكومة الأمريكية في أسوأ هجمات إرهابية في التاريخ الأمريكي. نحو ثلاثة آلاف شخص قُتلوا في ذلك اليوم. البرجان التوأم أصبحا أثرا بعد عين. وباتت الجروح غائرة في الوجدان الأمريكي حتى أن 11/9 أضحت راسخة في اللغة الإنجليزية. وإثر كل ذلك، فإن الولايات المتحدة وأصدقاؤها وباراك أوباما، رئيسها، يُحق لهم الشعور بالزهو بالأنباء بأن قوات أمريكية قتلت أسامة بن لادن، العقل المدبر، غير النادم، لهجمات 11/9، عقب ملاحقة دامت تسعة أعوام ونصف العام.


نجاح العملية يشهد بطول يد أمريكا العسكرية التي لا تضاهى، وبقدراتها الاستخبارية الهائلة ـــ لبلد غالبا ما يشتبه في أن مدى اهتمامه بمتابعة أهداف قومية طويلة الأجل قصير جدا ـــ وبعزمها الصارم على اقتفاء أثر أكثر أعدائها مراوغة. مع ذلك فإن تصفية ابن لادن تتيح لإدارة أوباما فرصة ذهبية للمُضي قُدماً في إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية التي انخرط فيها الرئيس منذ تسلمه الحكم في 2009.


هجمات 11/9 عجلت بشن جورج بوش، سلف أوباما، حربين باهظتي التكلفة على أفغانستان والعراق. وأي منهما لم تمض كما خطط لها، وأثبت احتلال العراق أنه مثير للجدل بصورة استثنائية. وبجعله ''الحرب على الإرهاب'' حجر الزاوية في الاستراتيجية الأمريكية، بالغ بوش في تبسيط القضايا المطروحة بإصراره على أن الدول الأخرى ينبغي أن تكون ''معنا أو ضدنا'' في الصراع ضد الإرهاب.


الآن وقد مات ابن لادن، لدى أوباما الفرصة للدفع بقضية المصالحة مع العالم الإسلامي التي تطرق إليها في خطاب مفصلي في جامعة الأزهر في القاهرة في حزيران (يونيو) 2009. وأيضا لأن مقتل بن لادن تزامن مع الصحوة السياسية العارمة للعالم العربي، التي بدأت في تونس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ثم امتدت إلى مصر، وليبيا، وسورية، والبحرين، واليمن وما بعدها. ولم تلعب القاعدة، الشبكة الإرهابية التي أسسها ابن لادن قبل أكثر من 20 عاماً، دوراً يُذكر في ربيع العرب. ولا تجد رسالة الجماعة، المتمثلة في العنف القاسي ضد الأهداف الغربية، آذاناً صاغية في مجتمعات تكمن تظلماتها الملتهبة في الكبت السياسي، والظلم، والفساد الرسمي، وبطالة الشباب، والفقر. ولفترة طويلة جداً، ساندت الولايات المتحدة وحلفاؤها الطغاة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. والآن يوجد زوال ابن لادن وخفوت تأثير أيديولوجية القاعدة، حافزاً قويا للولايات المتحدة كي تؤيد القوى التقدمية في المنطقة في مسعاها من أجل التعددية وحقوق الإنسان.


إن موت بن لادن يمكن أن يتيح كذلك خيارات جديدة للولايات المتحدة، مع تأهبها لفض اشتباكها في أفغانستان خلال الأعوام المقبلة. والتبرير الأصلي للحرب كان هو أن طالبان الأفغانية وفرت ملاذا للقاعدة ولزعيمها. وبعد نحو عشرة أعوام يبدو وكأن قوات الناتو تنفق وقتاً أكبر على جهد يستهدف تحويل أفغانستان إلى دولة عصرية جيدة الحكم، بدلا من مهمتها الأساسية المتمثلة في حماية البلدان الغربية ومواطنيها من التعرض لهجوم. على الولايات المتحدة وحلفائها التعامل مع موت ابن لادن باعتباره فرصة لتكثيف التواصل مع ممثلي طالبان، من منظور الدخول في انسحاب مرحلي لقوات الناتو خلال الأعوام الأربعة المقبلة. فلم يعد بالإمكان المجادلة بأن المهمة العسكرية في أفغانستان موضوع حياة أو موت بالنسبة للحضارة الغربية.


وعلى النقيض، فإن اكتشاف حقيقة أن بن لادن كان يعيش في مدينة أبوتباد الباكستانية، على مسافة قريبة من الأكاديمية العسكرية الوطنية، يثير تساؤلات مزعجة. ويبدو أن من غير المتصور أن أحداً من الاستخبارات الباكستانية لم يكن يعرف شيئا عن مخبأ ابن لادن. وهذا يؤكد درجة التأييد للتطرف الإسلامي في جهاز الأمن الباكستاني. لذا، من غير المرجح للاحتكاكات الأخيرة في العلاقات الأمريكية ـــ الباكستانية أن تختفي سريعاً.


وبالنسبة لآفاق أوباما السياسية، ليس من الحكمة الإفراط فيما يمكن أن يسفر عنه مقتل بن لادن. فحتى الانتصار في حرب الخليج الأولى لم يكن كافياً لتأمين إعادة انتخاب جورج بوش الأب في 1992. لكن نجاحات السياستين الخارجية والأمنية تستحق الاحتفال بها في حد ذاتها. إن عالما بلا بن لادن قطعاً، مكان أفضل وأكثر أماناً.

ابو تراب 05-05-2011 08:10 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مبيعات التجزئة في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات مبيعات التجزئة المعدلة موسميا خلال آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 0.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.5% التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.8%، وهي نفس نسبة التوقعات.
أيضا صدرت بيانات مبيعات التجزئة عدا التضخم لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية صفرية بنسبة 0.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.3% التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 0.4%، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.6%

ابو تراب 05-05-2011 08:11 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تصاريح البناء في أستراليا

صدر اليوم عن اقتصاد أستراليا بيانات تصاريح البناء خلال شهر آذار، حيث جاء المؤشر مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 9.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 7.4%، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 5.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.0%.
من ناحية أخرى، تراجعت تصاريح البناء السنوية بنسبة 18.1% خلال العام المنتهي في آذار،مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 21.8% عن العام السابق، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 13.3%، في حين جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 25.2%.

ابو تراب 05-05-2011 08:12 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع معدلات البطالة في نيوزيلنده خلال الربع الأول على خلفية ارتفاع الطلب المحلي

سجلت معدلات البطالة في نيوزيلنده تراجعا خلال الربع الأول نتيجة ارتفاع الطلب المحلي في البلاد، قبل أن يواجه الاقتصاد النيوزيلندي تعثرا جراء الزلزال الذي أصابها في شباط، مما عطل معدلات النمو في نيوزيلنده.
من ناحية أخرى صدرت بيانات التغير في التوظيف خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.5-%، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.6%.
في هذا الإطار سجلت معدلات البطالة تراجعا بنسبة 6.6% مقارنة بالنسبة السابقة 6.8%، في إشارة لبداية تعافي البطالة في نيوزيلنده، خصوصا في مدينة Christchurch التي لم يتم إدخالها في عملية الإحصاء الخاصة بمعدلات البطالة.
من ناحية أخرى نذكر أن بداية تراجع معدلات البطالة إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة التي قرر البنك المركزي النيوزيلندي إبقاءها ثابتة عند 2.50%، قد تساعد في عملية تعافي الاقتصاد النيوزيلندي وإرجاع الثقة مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
في هذا الإطار بالحديث عن بداية تعافي الاقتصاد النيوزيلندي نشير أن الميزان التجاري النيوزيلندي حقق فائضا نتيجة ارتفاع الطلب في آسيا من الألبان و الأجبان خلال آذار، حيث سجل فائضا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 193 مليون دولار نيوزيلندي.
من ناحية أخرى نتيجة انخفاض أسعار الفائدة في نيوزيلنده ارتفعت الصادرات خلال آذار بقيمة 4.53 بليون دولار نيوزيلندي، إلى جانب خطة البنك المركزي النيوزيلندي التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات و الشركات وإعادة بناء الثقة في الاقتصاد النيوزيلندي بعد الزلزال.
بالحديث عن بداية التعافي الاقتصادي في نيوزيلنده و علاقته بالتضخم نشير أن أسعار المستهلكين ارتفعت خلال آذار بنسبة 4.5% بزيادة بنسبة 0.8% في أسعار المستهلكين علما بأن الحدود الآمنة تنحصر بين 1% و 3%، الأمر الذي رأى فيه السيد آلان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي أن المعدلات تعد مناسبة خلال هذه الفترة وأنها لا تشكل خطرا تضخميا كبيرا.
أخيرا نشير أنه مع بداية تحسن معدلات البطالة إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة قد يقود هذا إلى تحقيق معدلات نمو في نيوزيلندة خلال الفترة القادمة خصوصا مع عدم وجود خطر تضخمي حقيقي حاليا، وأن عملية النمو قد تأخذ وقتها حتى الانتهاء من آثار الزلزال، ولكن يبقى الحذر قائما بسبب ارتفاع الأسعار في السلع و النفط.

ابو تراب 05-05-2011 08:13 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر مدراء المشتريات HSBC في الصين

صدر عن اقتصاد الصين اليوم قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر نيسان حيث جاء مسجلا تراجع بمستوى 51.6، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 51.7 خلال آذار.

ابو تراب 05-05-2011 08:13 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر مدراء المشتريات في هونج كونج

صدر عن اقتصاد هونج كونج اليوم بيانات مؤشر مدراء المشتريات لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 52.9، أقل من القراءة السابقة التي سجلت مستوى 54.9.

ابو تراب 05-05-2011 08:16 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قطاع الخدمات الأمريكي يظهر تباطؤ النمو في أنشطه الاقتصادية خلال نيسان/أبريل


صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الأربعاء بيانات خاصة بأداء قطاع الخدمات الأمريكي خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، لتظهر تباطؤ عملية النمو ضمن القطاع، علماً بأن القطاع يشكل 70 بالمئة تقريباً من الاقتصاد الأمريكي.
فقد صدر عن معهد التزويد التقرير الغير صناعي للخدمات مشيراً إلى انخفاض وتباطؤ النمو ضمن القطاع ليصل المؤشر إلى 52.8 خلال نيسان/أبريل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 57.3 وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 57.5، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع الخدمات لا يزال ضمن مرحلة التوسع التي يشهدها بشكل متواصل.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر نجد بأن نشاطات الأعمال في القطاع انخفضت إلى 53.7 خلال نيسان/أبريل مقابل 59.7، بينما هبطت الأسعار المدفوعة إلى 70.1 مقابل 72.1، في حين تراجعت الطلبات الجديدة خلال الشهر نفسه وبشكل حاد إلى 52.7 مقابل 64.1، أما بالنسبة للمخزونات فقد ثبتت عند 55.5، بينما انخفض مؤشر العمالة في القطاع إلى 51.9 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 53.7.
وهنا نشير بأنه على الرغم من تقدم الأوضاع التي شهدناها في شتى قطاعات الاقتصاد الأمريكي، إلا أننا لا ينبغي لنا انتظار حدوث معجزة في الاقتصاد ليشهد تحسنا بشكل كبير، حيث أن النشاطات على الرغم من التقدم لا تزال ضعيفة نسبياً، الأمر الذي يتطلب وقتا حتى يتحقق الاستقرار التام.
وكان رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي قد أشار مؤخراً وفي العديد من المناسبات إلى أن الاقتصاد يمر حالياً بفترة تتسم بارتفاع التضخم فيها بشكل "مؤقت"، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة مؤخراً بتأثر من الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليؤكد برنانكي على أن ذلك الارتفاع في مستويات التضخم قد ينعكس سلبياً على مستويات النمو، بل وسيعمل على إبطائها في شتى القطاعات، إلا أن كل ذلك "مؤقتاً ومرحلياً".
واضعين بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي أخذت بالتحسن التدريجي حيث أن المعضلة الكبرى لا تزال في قطاع العمالة ومعدلات البطالة والتي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات البطالة في البلاد مؤخراً إلى 8.8 بالمئة.
وكان البنك الفدرالي الأمريكي قد ألمح في الآونة الأخيرة إلى أن خطط التخفيف الكمي 2 أتت أكلها بشكل تام، وأسهمت في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربعين الرابع من العام الماضي، والأول من العام الجاري، كما وأسهمت تلك الخطط في تخفيض معدلات البطالة في البلاد إلى 8.8 بالمئة، علماً بأن الفدرالي أكد في آخر قرار فائدة له على أن العمل بتلك الخطط سينتهي كما هو محدد له في حزيران/يونيو المقبل.
إذن فالعقبات التي تقف في طريق تعافي الاقتصاد الأمريكي كثيرة خلال الوقت الراهن، أولها ارتفاع معدلات البطالة، ومن ثم تشديد شروط الائتمان، مما يحد من مستويات الإنفاق نوعاً ما، إلا أن العائق الجديد الذي ظهر هو ارتفاع معدلات التضخم ولو بشكل "مؤقت ومرحلي"، حيث أكد برنانكي على أن معدلات التضخم لا تزال تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي.
إلا أن السؤال المطروح هنا، هل ستستمر اضطرابات الشرق الأوسط لوقت طويل؟ وهل ستمتد رقعتها الجغرافية لتشمل دولاً عربية أخرى؟ وبناءً على ذلك .. هل سيستمر الارتفاع في أسعار النفط؟ وهل سترتفع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستويات يبدأ عندها الفدرالي الأمريكي الاحساس بالخطر؟ وإذا ما حدث ذلك .. هل سيقع الاقتصاد الأمريكي رهينة ارتفاع معدلات البطالة والتضخم معاً مما ينتج ركوداً تضخمياً أو "Stagflation"؟ أسئلة كثيرة .. وحده الزمن كفيل بالرد عليها.
أمر مستبعد، وذلك لأكثر من سبب، أولها أن احتمالية انتقال عدوى الاضطرابات إلى دول نفطية أخرى في المنطقة باتت ضعيفة، وثانيها أن الفدرالي الأمريكي واثق من انخفاض معدلات البطالة في البلاد، وبقاء التضخم تحت السيطرة، حيث أكد برنانكي على أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة تتراوح ما بين 3.1 و 3.3 بالمئة خلال العام 2011، في حين أشار إلى أن معدلات البطالة ستتراوح ما بين 8.4 و 8.7 خلال 2011، أما معدلات التضخم فستتراوح ما بين 1.3 و 1.6 بالمئة خلال العام 2011.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة نوعا ما، وهذا ما يشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، إلا أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي استعادت قوتها نوعاً ما مع بداية هذا العام، ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام 2011...

ابو تراب 05-05-2011 09:35 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هل انزلاق المعادن سوف يستمر اليوم أيضاً ؟


استمر الانخفاض الحاد في أسواق المعادن الثمينة و تركّز الانخفاض بشكل خاص على الفضة التي انزلقت يوماً آخر خلال جلسة نيويورك يوم أمس. هذا اليوم قد يكون مختلفاً للمتداولين، ليس بالنسبة للاتجاه بشكل مؤكد في أسواق المعادن الثمينة، بل بالنسبة للبيانات التي ينتظرها المتداولون. هذا اليوم، ننتظر قرار البنك البريطاني تجاه سعر الفائدة و سياسة التخفيف الكمي، و تشير التوقعات إلى أن البنك سوف يترك سعر الفائدة عند 0.50% و كذلك من المحتمل أن يترك سياسة التخفيف الكمي عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني.
ليس هذا فقط، بل سوف نكون هذا اليوم في انتظار قرار البنك المركزي الأوروبي و الذي تشير توقعاته إلى أن البنك سوف يحتفظ في سعر الفائدة عند مستوى 1.25% بعد أن قام برفعها في الاجتماع الأخير. لكن ما يهم المتداولين اليوم هو تصريح السيد تريشيه مرّة أخرى، حيث سوف يحاول المتداولون أن يجدوا بين سطور تصريح تريشيه محافظ البنك المركزي الأوروبي، ما يلفت الانتباه تجاه أي احتمال لرفع الفائدة في الاجتماع المقبل أو عدم القيام بذلك.
إن هذه البيانات تسبق بيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة، لكن في انتظار كل تلك البيانات لم تتوقف أسواق المعادن الثمينة عن الانخفاض في جلسة نيويورك يوم أمس، حيث شهدنا الذهب ينخفض بمقدار 1.34% عندما أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1516.50 دولار بعد ملامسته للأدنى حول 1505.50 دولار للأونصة. انخفاض حاد في جداً في وتيرة النمو في القطاعات الغير صناعية الأمريكية بحسب مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي، حيث انخفض المؤشر دفعة واحدة من مستوى 57.3 إلى 52.8 نقطة، و هذا ما سبب انخفاض البلاتين خلال جلسة نيويورك أمس بمقدار 1.83% ليغلق الجلسة عند مستوى 1819.00 دولار للأونصة. بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي أقلقت المتداولين تجاه النمو و التعافي الاقتصادي الأمريكي و هذا ما ضغط سلباً على البلاتين.
نزيف الفضّة ما زال قائماً، و فقد سعر الفضة خلال جلسة نيويورك يوم أمس 5.455 و أغلق عند مستوى 39.39 دولار للأونصة في انخفاض حاد آخر. المضاربون ما زالوا يقومون بعمليات جني أرباح هائلة على الفضة، و بعد صدور بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي يوم أمس، انخفض السعر بشكل واضح قبل نهاية جلسة نيويورك إثر توقعات انخفاض الطلب على الفضة صناعياً و استهلاكياً. رغم أن مؤشر معهد التزويد الصناعي الذي صدر يوم أمس خاص في القطاعات الغير صناعية، إلا أن هذا المؤشر يعتبر هاماً جداً إذ أن الاقتصاد الأمريكي مرتبط في الاستهلاك الذي يشكّل فيه القطاعات الغير صناعية جزء كبير جداً.
بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت، شهدنا انخفاضاً في العديد من مؤشرات الأسهم الأمريكية التي انخفض منها مؤشر داوجونز يوم أمس بمقدار 0.66%. لكن هذا اليوم، شهدنا ارتفاعاً واضحاً في مؤشر نيكاي الياباني و أغلق مكتسباً 1.57%، و ارتفع أيضاً مؤشر شنغهاي الصيني المركّب بمقدار 0.26% و كذلك نرى حالياً مؤشر هانج سينجي تداول بميل نحو الإيجابية. لكن الإيجابية التي تتداول فيها العديد من مؤشرات الأسهم الآن حصلت بعد افتتاح سلبي في معظمها متأثرة في بيانات الولايات المتحدة، لكن بعض البيانات من أستراليا و الصين و نيوزلندا هذا اليوم خففت من مخاوف المتداولين ليتجهوا إلى أسواق الأسهم التي انخفضت سابقاً لاستغلال بعض الأسهم التي أظهرت شركاتها بيانات جيدة.
ما نراه في الأسواق المالية الآن حالة من الانخفاض في الثقة، و حالة من الرغبة في المضاربة و الاستثمار يشوبها الخوف من المستقبل. و هذا ما يسبب تذبذباً كبيراً مع ميل للهبوط في عديد من أسواق الأسهم و كذلك اتجاهاً هابطاً لعديد من السلع و مؤشرات السلع. أغلق مؤشر S&P GSCI على انخفاض مقداره 11.33 نقطة عند مستوى 731.54 تابعاً لانخفاض واضح في أسعار الطاقة منها انخفاض سعر النفط لمستويات ما دون 109.00 دولار. انخفض أيضاً مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 6.42 نقطة يوم أمس عندما أغلق عند 358.63 نقطة متأثراً في عديد من السلع منها المعادن الثمينة.
حالة توتّر الأسواق المالية تؤثر في أسواق المعادن الثمينة، و هذا ما يجعل المضاربين حذرين جداً في هذه الأسواق. لذلك، ما زال سعر الفضة الآن يتداول في انخفاض و نراه حالياً يتداول حول سعر 39.20 دولار للأونصة فاقداً 0.48%. لكن سعر الذهب اليوم استطاع أن يتداول ببعض الإيجابية، حيث اجتذب انخفاض سعر الذهب بعض طلبات الملاذ الآمن و طلبات تغطية مخاطر التضخم ليرتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.22% عندما تداول في هذه اللحظات عند 1519.80 دولار للأونصة. استطاع البلاتين أن يرتفع أيضاً، لكن الارتفاع كان طفيفاً جداً و حالياً يتداول سعر البلاتين عند 1820.00 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.05%. الإيجابية التي تداول فيها البلاتين نابعة من بعض التحسّن في الثقة في آسيا بسبب بيانات صدرت من الدول الآسيوية. الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي في تمام الساعة 02:24 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:24 بتوقيت غرينتش ).
حسناً، لقد بدأنا عنوان تقريرنا في سؤال، هل سوف يستمر الاتجاه الهابط للمعادن الثمينة؟ الجواب يكمن حالياً في تصحيح صاعد للدولار الأمريكي إلى جانب اتجاه هابط في سعر النفط و انخفاض في الثقة في الأسواق المالية. إن هذا المزيج قد يسبب استمراراً في السلبية الهابطة في أسواق المعادن الثمينة و تحديداً للفضة التي تواجه عمليات جني أرباح قوية، لكن في المقابل لا يجب أن ننسى أن الظروف الاقتصادية الحالية معروفة مسبقاً من مزيج ارتفاع التضخم و بقاء الاقتصاد الدولي هشّاً، لذلك طلبات الملاذ الآمن و طلبات التحوّط من التضخم و التقلّب في أسعار الصرف، سبب قد يبقي على الاتجاه الإجمالي صاعداً على الذهب على وجه الخصوص. لا نستبعد اليوم حركات هابطة و بعض التذبذب، لكن في المقابل بيانات اليوم قد تكون بمثابة راحة لأسواق المعادن الثمينة قد تسبب بعض التصحيحات الصاعدة.

ابو تراب 05-05-2011 12:27 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انخفاض النفط لليوم الرابع على التوالي


بفعل البيانات الاقتصادية الضعيفة واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي و ذلك بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للطاقة في العالم- الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن مستويات الطلب.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 108.78$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 109.38$ و الأدنى عند 108.43$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 108.85$ و بانخفاض قدره 0.39$ أو بنسبة 0.36% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 1.81$ أو بنسبة 1.63% لينهي المعاملات عند مستوى 109.24$ للبرميل.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أوضح ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة بمقدار 3.4 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار 2 مليون برميل.
كما أظهر مؤشر ADP للوظائف إضافة 179 وظيفة إلى القطاع الخاص الأمريكي في أبريل/نيسان و هو أدنى من التوقعات و القراءة السابقة.في نفس السياق تراجعت وتيرة نمو القطاع الخدمي الأمريكي في نفس الفترة.
هذه البيانات أثرت سلبا على تداولات النفط بفعل المخاوف من ضعف مستويات الاستهلاك في الولايات المتحدة، و في نفس الوقت مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خاصة مع اعتزام الصين تقليص السياسة النقدية للسيطرة على التضخم. في الوقت الذي تعد فيه الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ابو تراب 05-05-2011 03:28 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هبوط اليورو بعد قرار الفائدة الأوروبي

ارتفع الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوربية اليوم مع تراجع شهية المخاطرة للمستثمرين بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت أمس تراجع وتيرة النمو الاقتصادي في القطاع الخدمي و تراجع مؤشر ADP الذي أعطى إشارات ضعيفة لتقرير الوظائف المنتظر في الغد , يتداول مؤشر USDIX حول 73.10 مقارنة بسعر الافتتاح عند 72.85 و سجل الأعلى عند 73.15 و الأدنى عند 72.85.

تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم إبقاء سعر الفائدة المرجعي ثابتا عند 1.25% بعد أن لجأ الشهر الماضي لرفع سعر الفائدة المرجعي لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أعوام ضمن مساعي البنك لمكافحة الارتفاع في معدلات التضخم في الدول السبعة عشر الأعضاء في نظام العملة الموحدة اليورو, يتداول الزوج حاليا حول 1.1.4813و سجل الأعلى عند 1.4898 و الأدنى عند 1.4806 و من المتوقع أن يبقى الزوج الاتجاه العام الصاعد بشرط الاختراق الواضح لمستويات المقاومة الراهنة لتحقيق الأهداف التقنية حول 1.5110 مع احتمالية لقيام بحركات تصحيح.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6500 مقلصا بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤ في وتيرة نمو القطاع الصناعي , و جاءت البيانات الأساسية اليوم لتؤكد بان قطاع الخدمي صاخب المساهمة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي قد تراجعت وتيرة نموه خلال نيسان مما يعكس ضعف أداء القطاعات الاقتصادية في المملكة المتحدة بعد إقرار الحكومة الائتلافية أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية, افتتح الزوج تداولات اليوم 1.6485 وسجل الأعلى عند 1.6545 و الأدنى عند 1.6452, ومن الناحية التقنية يتوقع أن يرتفع الزوج بعد أن أجرى حركات التصحيح فالمسار الصاعد لا يزال فعال بثبات الزوج فوق مستويات 1.6300.
يسيطر التذبذب على تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني فالأسواق اليابانية احتفلت أول أمس بيوم الدستور و أمس بيوم الخضرة و اليوم بيوم الطفل مما قلل من أحجام التداول على الزوج , فالزوج يسيطر ضمن الاتجاه العام الهابط و يتوقع أن يبقى خلاله ما دام الزوج مستقر دون مستويات 81.30 .



ابو تراب 05-05-2011 03:37 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البنك المركزي الأوروبي يبقى على سعر الفائدة دون تغير

خروج من نصف العقود على سعر 1.4745 ربح +80 نقطة واقريب الستوب الى منطقة الدخول

Dr_aHmaaaaaD 05-05-2011 05:05 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
جزاك الله كل خير

ابو تراب 06-05-2011 07:22 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مقتل بن لادن فرصة لأوباما العالق في أفغانستان

قتل أسامة بن لادن يعطي الأمريكيين النصر الذي يحتاجون إليه في القتال ضد القاعدة ويعتبر نقطة فاصلة فيما يسميه المختصون في العلاج النفسي نقطة الإغلاق. بالنسبة للرئيس باراك أوباما يعتبر هذا نصراً يأتي بلحظة تعد فرصة استراتيجية. ولن تكون للرئيس الأمريكي أبداً فرصة أفضل للسعي إلى حل سياسي للحرب في أفغانستان.

لعل أوباما بالغ في دوره الشخصي في الإيقاع بابن لادن. فالقوات الأمريكية كانت تسعى لاقتناص زعيم القاعدة قبل الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن في أيلول (سبتمبر) 2001. وفي أكثر من مناسبة كادت أن تتمكن منه. وقد آن الأوان ليكون للقوات حظ حسن إلى حد ما.


لهذه الأسباب جميعاً، سيحصل أوباما على الأرباح السياسية. والفوضى التي أعقبت غزو العراق والمأزق الصعب في أفغانستان يبدو أنهما شهادة على القوة المتناقصة للولايات المتحدة. والآن أظهرت الولايات المتحدة أنها تحتفظ بالقدرة والتصميم على ضرب أعدائها وتحقيق تأثير مميت.


نجد في هذا قدراً كبيراً من الرمزية، مثلما نجد وقائع فعلية. فلو تحطمت الطائرات، أو أُسقِطت، لكان العالم الآن يعقد مقارنات مع المحاولة الفاشلة في عهد الرئيس جيمي كارتر لإنقاذ الرهائن الأمريكيين من ملالي إيران. لكن لا بأس. كان جورج بوش كريماً بما فيه الكفاية ليهنئ سلفه على هذا ''الإنجاز العظيم''.


خصوم أوباما في الحزب الجمهوري غالباً ما يتهمونه بأنه لين في التعامل مع أعداء أمريكا، ويقولون إنه راغبٌ فوق الحد في الكلام وعازفٌ فوق الحد عن إطلاق النار. والآن مع مطلع حملته لإعادة انتخابه في عام 2012، فإن الجماهير التي تحيي الرئيس في نيويورك وخارج البيت الأبيض ستضعف موقف المنتقدين وتحرمهم من سلاحهم. ينبغي على الرئيس أن يستخدم فضاءه السياسي لتعميق الجهود الرامية إلى تعزيز التصالح السياسي في أفغانستان. فما من مسؤول غربي يعلم طبيعة المنطقة يعتقد أن من الممكن هزيمة طالبان في ساحة المعركة. ومع ذهاب بن لادن، باتت الولايات المتحدة تتمتع بفرصة ثمينة لفصل حركة التمرد عن القتال ضد القاعدة. وبإمكانها التحدث مع طالبان دون الإساءة لذكرى ضحايا 11 أيلول (سبتمبر).


حين طالب القواد العسكريون الأمريكيون في عام 2009 بإرسال عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، أعرب أوباما عن معارضته. وحين كان مرشحاً رئاسياً ميز بين الحرب ''السيئة'' في العراق و''القتال الطيب'' ضد القاعدة وأصدقائها من طالبان. لكن الدخول في توسع كبير في الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان لم يكن جزءاً من حساباته.


كان إحساسه الغريزي صحيحاً. فقد اندفعت السياسة الداخلية في الاتجاه المعاكس. كان الخروج من العراق قضية عادية. لكن رفض إرسال التعزيزات التي طلبها القواد العسكريون لقتال طالبان يعتبر أمراً يؤدي إلى الوقوع في مخاطر كبيرة. وفي النهاية قرر الرئيس أن أقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يكون تعزيز القوات متبوعاً بتقليص عدد الجنود قبل انتخابات عام 2012. وهكذا كانت النتيجة أن الولايات المتحدة خرجت باستراتيجية لم تكن تبدو أنها علامة على الثقة أو التناسق في المواقف.


وقد وصف وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، هذا الأمر بصورة جميلة في كلمة ألقاها في الفترة الأخيرة أمام عدد من العلماء في معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا. قال ميليباند إن الغرب من الناحية العملية أعلن عن تاريخ انتهاء الحرب، لأن قوات الناتو ستغادر في عام 2014. مع ذلك لا يزال يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها صياغة استراتيجية للمفاوضات السياسية اللازمة لإنهاء النزاع. وكانت النتيجة دعوة للمتمردين للانتظار إلى حين خروج القوات.قدم ميليباند الحجة نفسها تقريباً إلى هيلاري كلينتون قبل سنة، حين كان لا يزال في منصب وزير الخارجية. في ذلك الحين أدى تدخله إلى استجابة فاترة من وزيرة الخارجية الأمريكية. لكن الأحداث تطورت. وتبين أن الانتصارات التكتيكية على طالبان لم تزد عن كونها كذلك، أي مجرد انتصارات تكتيكية.


وفي كلمة أمام الجمعية الآسيوية في نيويورك قبل شهرين، كان يبدو أن كلينتون مدركة لهذه الحقيقة. وقد وجهت تركيز السياسة إلى الإعمار المدني والدبلوماسية. وقالت إن التعزيزات العسكرية سيصاحبها الآن اندفاع في المجهود السياسي.


كانت المناسبة ملائمة تماماً، إذ كانت كلمتها تكريماً لرتشارد هولبروك، المبعوث الخاص السابق لأفغانستان وباكستان، وإحياءً لذكراه. وكان هولبروك يعارض التصعيد العسكري. وكان يعتبر أن التصالح السياسي والدبلوماسية الإقليمية هو السبيل الوحيد لإنهاء التمرد. وفي بعض الأحيان كان هولبروك يقول في محافله الخاصة إن العدو الحقيقي هو قيادة القاعدة في باكستان. فلماذا إذن كانت الولايات المتحدة تحارب طالبان في أفغانستان؟


ويبدو أنه حقق بعض التقدم. ففي رد فعلها على قتل زعيم القاعدة، استخدمت كلينتون التمييز نفسه. بمعنى أن بإمكان زعماء طالبان الانفصال عن القاعدة والانضمام إلى المفاوضات الخاصة بمستقبل أفغانستان.


إن التوصل إلى التحليل السليم ليس كافياً. فالعملية بحاجة إلى طاقة أمريكا الدبلوماسية لتأمين انخراط جيران أفغانستان. ولا بد أن تبين واشنطن أنها راغبة في التعامل مع زعماء طالبان الذين يعلنون تخليهم عن القاعدة.


ولا يوجد أي شيء سهل بخصوص أي من هذه الأمور. فإدارة الرئيس حامد كرازاي ينخرها الفساد. وقدرة الحكومة الأفغانية على المحافظة على الأمن واستدامته موضع شك، وسيكون بعض من عناصر طالبان غير راغبين في التسوية، طالما كان مدى رغبة قوات الناتو في الخروج من أفغانستان أمرا واضحا. ولن تكون تركة التدخل الغربي هي ديمقراطية لامعة تُحترَم فيها الحقوق المدنية الاجتماعية بصورة تامة. لكن الغرب داخل في حرب لا يمكن كسبها. ومع ذهاب بن لادن، توجد لدى أوباما فرصة لوضع حد لهذه الحرب.

ابو تراب 06-05-2011 07:22 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
توقعات بحملة استحواذات عالمية جديدة لشركات البتروكيماويات السعودية

حققت صناعة البتروكيماويات في السعودية أرباحاً بلغت 7.8 مليار دولار العام الماضي، ومن المرجح لها الآن أن تستأنف حملة استحواذ وتوسع في الخارج توقفت بسبب الأزمة المالية.

بعد تراجع صافي أرباح الصناعة المحلية بنسبة الثلثين تقريبا، إلى 2.8 مليار دولار عام 2009، عادت الحياة بقوة في العام الماضي إلى الشركات الكيماوية السعودية، في طليعتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، المجموعة التي تسيطر عليها الدولة، والتي تمتد أعمالها من الولايات المتحدة حتى الصين. ويقول سيباستيان بوليمز، وهو عضو منتدب ومتخصص في الكيماويات في بنك مورجان ستانلي في فرانكفورت: ''هناك لهجة متفائلة جدا الآن، كون الجانب العلوي من دورة الكيماويات الحالية قوي للغاية''. ويضيف: ''شركات البتروكيماويات في الخليج في وضع ممتاز لخدمة السوق الآسيوية، وهي تحظى بمواد اللقيم المحلية بتكلفة منخفضة''.


وبفضل إنتاج الهيدروكربونات في السوق المحلية، تستفيد شركات البتروكيماويات في الخليج من الطاقة المدعومة، وتحصل على المواد الخام مثل الإيثان، المستخدم لإنتاج معظم المنتجات البتروكيماوية، كما تستفيد من الطلب المتزايد من آسيا. ووفقا لتقرير من شركة KPMG عام 2008، كان متوسط سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة يبلغ 7 ـــ 8 دولارات في الولايات المتحدة، لكنه كان 75 سنتاً فقط في السعودية.


وعلى المدى الطويل، يتوقع محللون أن تتفوق شركات البتروكيماويات السعودية على منافساتها الأمريكية والأوروبية وتصبح مهيمنة عالميا بصورة متزايدة، بفضل تكاليف الإنتاج المتدنية.


ويرجح المحللون أن تحفز العودة إلى الربحية الكبيرة حملة استحواذ متجددة من قبل سابك والشركات السعودية الأخرى العاملة في المجال نفسه.


وفي حين تحصل صناديق الثروة السيادية عادة على أكبر قدر من الاهتمام، فإن أكبر استثمار خارجي على الإطلاق في الخليج هو شراء سابك لشركة جي إي بلاستيكس عام 2007 بمبلغ 10.6 مليار دولار.


وتضيف سابك الآن القدرة الإنتاجية من خلال شركتي ينساب وشرق، وهما شركتان تابعتان في السعودية، وكذلك من خلال مشروع مشترك مع سينوبك في نيانجين في شمال شرقي الصين.


وأفاد محللون في بنك نومورا الشهر الماضي بأن بترو رابغ، المشروع المشترك بين آرامكو وسوميتومو وشركة إنتاج سعودية أخرى للبتروكيماويات، دخل طورا جديدا ووصفوا نتائج الربع الأول لبترو رابغ بأنها ''قوية''، ما استدعى إعادة تقييم الأسهم. وفي الشهر الماضي وصف محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لسابك، إمكانية زيادة عرض البتروكيماويات بأنها ''مبالغ فيها''.


وقال: ''ستستوعب السوق العرض الحالي عام 2011. وسيكون هناك نقص أيضا في المرحلة المقبلة لأنه سيكون هناك قدر أقل من ذي قبل من حيث زيادة القدرة الإنتاجية في 2011 و2012 و2013 وصاعدا''.


وتملك سابك التي أبلغت عن أرباح بقيمة 1.4 مليار دولار في الربع الأول، أموالاً نقدية حجمها 13.7 مليار دولار، ومن المحتمل أن تكون الشركة التوسعية الأكثر نشاطاً. لكن من المرجح أن تسعى شركات أخرى في السعودية وفي الخليج إلى عمليات استحواذ محتملة.


ويقول بوليمز: ''هناك أيضا مجموعة كبيرة من شركات البتروكيماويات الأصغر في الخليج التي تتمتع بحركات نقدية قوية، والتي لم تكن نشطة كثيرا حتى الآن في أسواق الاندماج والاستحواذ. ولن أستغرب إذا أصبحت أكثر نشاطا في المستقبل''.


وتتم عمليات الاستحواذ عادة في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن ألبرت مومديجان، الرئيس الإقليمي لبنك كاليون الفرنسي للاستثمار، يتوقع أن يزداد اهتمام شركات البتروكيماويات السعودية بآسيا ـــ حيث يوجد معظم زبائنها.ولا تملك شركات البتروكيماويات السعودية الميزة التكنولوجية التي تتميز بها الشركات الدولية النظيرة، على اعتبار أنها كانت تركز على المنتجات منخفضة التكلفة التي تستفيد من مواد اللقيم الرخيصة، إلا أن من المرجح بشكل متزايد أن تركز عمليات الاستحواذ على التكنولوجيا وعلى الخبرة المتكسبة في مجال المنتجات الخاصة بشركات معينة.


ويقول بوليمز: ''لا يمكن الحصول على امتياز للاستفادة من التكنولوجيات الرائدة. لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الاستحواذ على الشركة المالكة، أو المطورة''.

ابو تراب 06-05-2011 07:23 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
سياسة مصر الاقتصادية يجب أن تنأى عن الشعبوية

قبل أسابيع قليلة، خلال إحدى مظاهرات يوم الجمعة في ميدان التحرير، وهو بؤرة ثورة مصر الشعبية، قالت لي امرأة متظاهرة إن انتفاضة ليبيا ''أنجزت أكثر'' مما أنجزته انتفاضة مصر.

كان ذلك مربكاً في ظل ما هو واضح من أن ليبيا تتجه إلى حرب أهلية. وبالنسبة لمصر مضى حتى الآن شهران على خلع حسني مبارك، الرئيس السابق، وكان هناك تفاؤل بأن البلد يمكن أن يكون قادراً على طي صفحة الدكتاتورية والفساد.


لكن منطق المرأة لم يضع شيئا من ذلك في الحسبان. فقد فسرت الأمر بأن الزعيم الليبي، معمر القذافي، يدفع أموالا لشراء ولاء شعبه، بينما لم يحصل أحد في مصر بعد على زيادة في راتبه.


كان ذلك عامل تذكير بأن كثيرين من بين الملايين الذين انضموا إلى الثورة، أو اكتفوا بالهتاف للانتفاضة المصرية، قاموا بذلك لأنه طفح الكيل بهم من ظروفهم الاقتصادية.


إن 41 في المائة من المصريين فقراء. وكان هناك منظور خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك بوجود فجوة تتسع بين طبقة ضيقة من بالغي الثراء، والغالبية العامة من السكان. وتبين أن تأكيدات الوزراء على أن الاقتصاد كان ينمو على نحو ثابت، أمر فارغ، إذ كان التضخم المتصاعد بحدة يلتهم القوة الشرائية. وتفاخر المسؤولون بتحسين الانضباط المالي، وكذلك جمع الضرائب، وزيادة الاستثمارات، إلا أنهم مع ذلك فشلوا في تقديم انطباع إيجابي للملايين من المصريين الذين يصارعون تردي حالة الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم.


ويتوقع معظم المصريين الآن تحسناً سريعاً على دخولهم بعد الثورة. وغذت الشعور بوجوب حدوث وفرة نقدية اقتصادية سريعة، تلك التقارير التي وردت في الصحافة المصرية، وكثير منها غريب، بخصوص حجم الثروات التي تكونت من خلال فساد أعضاء النظام المخلوع. أما على أرض الواقع، فمن المتوقع أن يتراجع النمو الاقتصادي في السنة المالية التي تنتهي في حزيران (يونيو)، إلى 3 في المائة – أقل من 6 في المائة التي كانت متوقعة قبل الثورة. ومن المتوقع أن يتوسع العجز إلى 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تضررت السياحة، والاستثمارات، والصادرات نتيجة الاضطرابات السياسية. ورغم ذلك، تتعرض السلطة الانتقالية لضغوط شديدة كي تلبي على الأقل بعض توقعات الجمهور. وشهدت الأسابيع الماضية كثيرا من الإضرابات والمظاهرات من جانب عمال وموظفين مدنيين يطالبون بزيادات في الأجور ووضع حد أدنى لها – وهي أمور وعدت السلطة بدراستها.


وهناك تحركات في الوقت الراهن كي تحل نقابات عمال مستقلة مكان التجمعات النقابية التي كانت تحت هيمنة الحكومة أيام مبارك، والتي فشلت في تمثيل مصالح العمال. وربما يقاوم مجتمع الشركات هذه التطورات، لكنها يمكن أن تكون خطوة إلى الأمام إذا أصبح أصحاب العمل والنقابات قادرين أخيراً على إجراء مفاوضات أصيلة، ليس فقط بخصوص الأجور، بل كذلك حول وسائل تحسين الإنتاجية وظروف العمل.


ولا بد من اختفاء كثير من الممارسات السلبية السابقة، مثل إجبار العمال على توقيع استقالاتهم في اليوم الذي يتم تشغيلهم فيه. لكن الأجور الأعلى ستكون كذلك غير مستدامة ما لم تكن هناك جهود لمعالجة الإنتاجية المتدنية.


وثمة مخاوف من أنه بينما تحاول مصر رسم مسار اقتصادي جديد وإبعاد نفسها عن تركة نظام مبارك، فإن من الممكن أن تتبنى سياسات شعبوية وتتخلى ليس فقط عن الممارسات السيئة السابقة، بل كذلك عن بعض السياسات الجيدة.


ويقول الاقتصادي أحمد كمالي: ''إنني متخوف لأن هناك إشارات إلى أن السياسة الاقتصادية يمكن أن تخضع للضغوط العامة والطلبات الشعبية غير المستنيرة''. وكان يشير إلى اقتراحات بإعادة التفكير في ضريبة العقارات التي طبقت عام 2008، أيام مبارك، لكنها علقت بسبب الضغط الشعبي.


ويتم تطبيق هذه الضريبة فقط على العقارات التي تزيد قيمتها على 100 ألف دولار، الأمر الذي يستثني معظم الوحدات السكنية في البلاد.


وكان من المفترض أن يدفع هذه الضريبة الأغنياء من أصحاب المنازل المتعددة. ومع ذلك واجهت الضريبة مقاومة هائلة – وتلك علامة على عمق انعدام الثقة بين المصريين وحكامهم.


ويقول كمالي: ''علينا تجنب أخطاء الماضي. لكن من الخطأ القول إن علينا أن نعيد التفكير في كل شيء من نقطة الصفر. كانت هناك بعض السياسات الجيدة لتحسين الاستثمار وتشجيع الصادرات. لكن المشكلة الرئيسية كانت الغياب التام للمساءلة''.

ابو تراب 06-05-2011 07:26 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أهم التطورات والبيانات الاقتصادية لدول الإقليم الآسيوي


بداية نشير إلى أهم التطورات في اقتصاديات دول الإقليم الآسيوي و مدى تأثيرها على المزاج الاقتصادي العام، في ظل التطورات العالمية الحالية إلى جانب معاناة معظم الدول الآسيوية خلال هذه الفترة من ارتفاع لمعدلات التضخم بشكل ملحوظ باستثناء اليابان التي تعاني من انكماش تضخمي الذي عزز من شأنه تعرضها لزلزال 11 آذار المدمر.
في هذا الإطار نذكر أن الاقتصاد الصيني حقق معدلات نمو متجاوزة سقف التوقعات خلال الربع الأول، مما أدى إلى تسارع معدلات التضخم لأعلى مستوياتها منذ عام 2008، فضلا عن ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 5.4%، مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 4.9%، مما يشكل خطرا كبيرا على وضع الاقتصاد الصيني و بالذات البعد الاجتماعي في الصين.
من ناحية أخرى واستمرارا في تحليل وضعية اقتصاديات الإقليم الآسيوي ننتقل للحديث عن اقتصاد كوريا الجنوبية الذي تسارعت معدلات النمو فيه خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام نموا بنسبة 1.4%، بنسبة أعلى من النمو المحقق سابقا الذي سجل نسبة 0.5%.
في غضون ذلك، نتجه نحو آخر تطورات الاقتصاد النيوزيلندي، حيث تراجعت معدلات البطالة في نيوزيلنده خلال الربع الأول نتيجة ارتفاع الطلب المحلي، علما بأن الاقتصاد النيوزيلندي واجه صعوبة في تحقيق معدلات النمو نتيجة الزلزال الذي أصابها في شباط، حيث سجلت معدلات البطالة ارتفاع بنسبة 6.6%، إلى جانب استقرار أسعار الفائدة التي تقع في منطقة 2.50% التي من شأنها تشجيع الاستثمارات و نشاط الشركات من جديد.
استمرارا بالحديث عن الأوضاع الآسيوية نذكر أن البنك الاحتياطي الأسترالي قرر للجلسة الخامسة على التوالي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 4.75%، وأن أسعار الفائدة المرتفعة في أستراليا التي تعد الأعلى بين الدول المتطورة إلى جانب ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد تعمل على إحداث توازن في الأسعار، و من ناحية أخرى ارتفعت أسعار المستهلكين في أستراليا بنسبة 3.3% إلا أنها لا تزال ضمن المنطقة المستهدفة وأنها لا تشكل خطرا تضخميا كبيرا حتى الآن، مما دفع البنك في الحفاظ على أسعار الفائدة عند نفس المنطقة خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي في ماليزيا رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى خلال عام 2011، لانتهاج البنك خطة لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم، حيث تمر رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% إلى 3.00%، جاء هذا القرار وسط المخاوف من ارتفاع الأسعار و خصوصا أسعار النفط، و جاء القرار أيضا موافقا للتوقعات خلال هذه الفترة.
أخيرا نشير أن البنك المركزي الياباني ما زال محتفظا بأسعار الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% لمساندة النشاط الاقتصادي للتعافي و تشجيع الشركات اليابانية التي كانت تعاني حتى قبل زلزال 11 آذار من ارتفاع قيمة الين مما دفعهم لنقل معظم مصانعهم خارج اليابان و توجيهها نحو الصين على سبيل المثال، فضلا عن توقف إنتاج أكبر الشركات اليابانية بعد زلزال 11 آذار، وتبقى التكهنات قائمة حول مدى استقرار و تعافي الاقتصاديات الآسيوية خلال هذه الفترة التي تعاني فيها أغلب الاقتصاديات العالمية.


ابو تراب 06-05-2011 07:27 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ماليزيا ترفع أسعار الفائدة للمرة الأولى خلال 2011


قرر البنك المركزي في ماليزيا رفع أسعار الفائدة لأول مرة خلال هذا العام، في خطة من البنك لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم، حيث تم رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% لتصل إلى 3.00%.
جاء هذا وسط ارتفاع الأسعار و خصوصا أسعار النفط، و كان هذا القرار متوقعا مع العلم أن ماليزيا كانت أول دول الإقليم الآسيوي التي رفعت أسعار الفائدة في عام

ابو تراب 06-05-2011 07:27 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع حاد لأسعار النفط و المعادن


هوت أسعار النفط الخام في تعاملات الخميس للعقود الآجلة بشكل كبير بعدما فقدت نحو 10 دولارات للبرميل الواحد سواء للخام الأمريكي الخفيف أو خام برنت القياسي الأوروبي، جاء ذلك بسبب النتائج المخيبة للآمال في الولايات المتحدة الأمريكية وإلى ارتفاع الدولار.

ابو تراب 06-05-2011 09:03 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البنك المركزي الأسترالي يعتزم وضع سياسات تضييقية إضافية خلال الفترة القادمة


رفع البنك الاحتياطي الأسترالي من حجم توقعاته بالنسبة للتضخم في تقريره ليوم الجمعة، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي في إشارة أن أسعار الفائدة قد يتم رفعها في المستقبل، وتتجه توقعات البنك المركزي الأسترالي نحو وصول التضخم إلى 2.5% خلال حزيران وأن تصل إلى 3.00% في كانون الأول.
من ناحية أخرى، يتوقع البنك الاحتياطي الأسترالي أن معدلات النمو قد تصل بحلول الربع الأخير من 2011 إلى 4.25%، إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلكين إلى 3.25% مقارنة بالتوقعات السابقة بنسبة 3.00%، أضفة إلى ذلك يتوقعا البنك الاحتياطي الأسترالي أن التضخم الأساسي سيصل إلى 3.00% عن نسبة التوقعات السابقة 2.75%.
أيضا أشارت التوقعات أن التضخم سيصل إلى 3.00% بحلول الربع الأخير من عام 2012، وأنه سيتسارع ليصل إلى 3.25% خلال عام 2013.

ابو تراب 06-05-2011 09:03 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
نهاية أسبوعية هادئة مع القارة الأوروبية وسط ترقب لتقرير الوظائف الأمريكي


اقبلت نهاية الأسبوع الاقتصادي علينا بعد الحماسة التي سيطرت على تداولات أمس فالبنكيين المركزيين الأوروبيين قررا أمس تثبيت سعر الفائدة المرجعي و السياسات المالية الغير اعتيادية , إلا أنظار المستثمرين مسلطة على تقرير الوظائف من الاقتصاد الأمريكي و الذي من المحتمل أن يحمل بين طياته تراجعا طفيفا في أداء قطاع الوظائف الأمريكي.
تحاول التقارير المتوالية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي إثبات حقيقة بأن قطاع العمالة الأمريكي يحاول جاهدا للخروج من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية فمن المتوقع أن يشير التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي تمكن من إضافة 185 ألف وظيفة خلال نيسان مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 216 ألف وظيفة مضافة خلال آذار.
توصل المحللين إلى اعتقاد يتمثل في أنه يتحتم على الاقتصاد الأمريكي إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بالمعدل الشهري، وذلك حتى يتسنى لمعدلات البطالة أن تهبط بشكل ملحوظ، واضعين بعين الاعتبار أن معدل البطالة واصل هبوطه بالفعل وللمرة الرابعة على التوالي وصولا إلى شهر آذار/ مارس ليستقر عند 8.8%، وهو أدنى مستوى له منذ عامين.
لكن بالمقابل يجب أن لا ننسى بأن معدلات البطالة لا تزال عالية، مما يجعلها المعضلة الكبرى التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، حيث أن هذه المعضلة تحد من مستويات الدخل وبالتالي تنعكس على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، الأمر الذي يؤثر سلبا على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ولذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدلا.
مشيرين إلى أن الفدرالي الأمريكي كان قد أفصح في آخر اجتماع له عن توقعات جديدة تخص معدل البطالة والنمو والتضخم، متوقعا للبطالة بالانخفاض خلال هذا العام لتصل إلى ما بين 8.4 – 8.7% مقارنة بالتوقعات السابقة التي بلغت 8.8 – 9.0%.
بالعودة إلى القارة الأوروبية , فقد قرر البنك المركزي الأوروبي أمس تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 1.25% بعد أن قام برفعه الشهر الماضي بمقدار 25 نقطة أساسي وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 , حيث تم رفع سعر الفائدة الإقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
قرر البنك المركزي البريطاني أن يبقى سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الأدنى منذ تأسيس البنك و على مر الثلاثة أعوام الماضية تقريبا, و الإبقاء على سياسة شراء السندات الحكومية عند مستويات 200 بليون جنيه دون تعديل منذ أيار 2009.
ننتظر اليوم على الأجندة الاقتصادية مؤشر أسعار المنتجين من المملكة المتحدة فمن المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المنتجين للمداخلات غير المعدل موسميا (غ.م.م) خلال شهر آذار مستوى 1.6% مقارنة بالقراءة السابقة 3.7%, و على المستوى السنوي يقدر أن يسجل 16.4% من السابق 14.6%.
أما عن أسعار المنتجين للمخرجات غير المعدل موسميا (غ.م.م) و هو المؤشر القياسي لأسعار البضائع على أبواب المصانع فمن المتوقع أن يسجل 0.3% من السابق 0.4%, من المتوقع أن يسجل على المستوى السنوي 5.1% من السابق 5.4%.
أن استمرار ارتفاع أسعار البضائع على أبواب المصانع يزيد الضغوط على المملكة المتحدة التي تواجه ارتفاعا مطردا في معدلات التضخم فوق المستويات المقبولة من الحكومة و البنك المركزي.
يعد مؤشر أسعار المستهلكين المؤشر الأساسي لقياس معدلات التضخم في البلاد و حدد تقرير التضخم و الرسالة التوضيحية الأخيرة التي قدمها السيد كينغ إلى أوزبورن ثلاثة عوامل رئيسية لارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة أولها: ارتفاع أسعار النفط الخام بما يقارب 70% منذ بداية العام الماضي, ثانيهما : انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني بنسبة 25% خلال العاميين الماضيين مما دعم الأسعار للارتفاع في البلاد مدعومة بزيادة الطلب.
أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة في الوقت الراهن لا يبشر خيرا , فالصعاب التي تواجه المملكة كبيرة تمثل في خطط التقشف, تباطؤ وتيرة النمو في البلاد, استمرار ارتفاع معدلات البطالة .

ابو تراب 06-05-2011 09:04 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الين يتراجع مقابل الدولار و العملات الرئيسية مع نهاية الأسبوع




انخفض الين مقابل الدولار و العملات الرئيسية مع التوقعات بأن البنك المركزي الياباني قد يتدخل لبيع الين الياباني في أسواق الفوركس بعد أن وصل الين إلى أعلى مستوياته في 7 أسابيع مقابل الدولار.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع طفيف مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4562 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4586 و أدنى مستوى عند 1.4533 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4620 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى اتجاه نحو الانخفاض.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6391 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6432و أدنى مستوى عند 1.6381 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6350 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في البيع.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 80.49 مسجلا أعلى مستوى عند 80.59 و أدنى مستوى عند 80.24 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 80.70 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.


الساعة الآن 03:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com