اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 06-05-2011 10:06 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
نزيف ستة جلسات للذهب و أربع للفضة و البلاتين


لليوم السادس على التوالي، نرى سعر الذهب يتداول في انخفاض. و بالنسبة للفضة، فنحن اليوم في الرابع من الانخفاض دون توّقف، و كذلك فعل البلاتين. لكن ما هو ملحوظ في الأسواق المالية، هو أن سعر الفضة دخل اتجاهاً هابطاً منذ تحقيق القمّة في 25-نيسان/أبريل-2011 الماضي، و الذهب حقق القمّة في الأول من هذا الشهر أيار/مايو-2011 كذلك فعل البلاتين.
انخفض سعر الفضة من مستويات فوق 49.00 دولار ليلامس مستويات عند مشارف 34.00 دولار، و هذا يعني أن سعر الفضة فقد منذ 25-نيسان-2011 الماضي أكثر من 32%. حقق سعر الذهب يوم أمس ملامسة لمستوى 1462.00 في التداولات الإلكترونية، بعد أن كان قد لامس سعراً قياسياً جديداً عند 1576.00 دولار تقريباً، و بذلك انخفض الذهب بحوالي 7.2%، بينما البلاتين منذ القمّة التي تحققت عند 1885.00، لامس يوم أمس الأدنى 1751.00، و بذلك انخفض البلاتين حوالي 7.1%. بذلك، نرى فرقاً شاسعاً بين الانخفاض الذي تعرّض له كل من الذهب و البلاتين مقارنة في الفضة.
إن المقارنة في الفقرة الأخيرة تظهر لنا اتجاهاً كبيراً لجني الأرباح من الفضّة، فمع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، و الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط، مدد سعر الفضة من خسائره بسبب موجات جني أرباح متتالية و كبيرة في الأسواق المالية. المضاربة كان لها دور كبير في دفع سعر الفضة نحو مشارف 50.00 دولار للأونصة، فيما تحرّك سعر الذهب و البلاتين يعكس كميات أقل من المضاربة مع ملاحظة أن الانخفاض كان محدوداً لو قورن في الفضة.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، انخفض سعر الذهب بمقدار 2.86% عندما أغلق حول سعر 1473.10 دولار للأونصة، و انخفض البلاتين بمقدار 2.97% عندما أغلق التداول حول 1765.00 دولار. بينما سعر الفضة فقد انخفض بمقدار 12.01% بعد أن أنهى تداولات نيويورك حول سعر 34.66 دولار للأونصة.
في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية هذا اليوم، و بعد تصريح السيد تريشيه أمس و محافظة البنك المركزي الأوروبي و البنك البريطاني على نفس نهج السياسيات المالية و النقدية، سادت حالة من القلق في الأسواق المالية. المضاربون قاموا بجني أرباح هائل في أسواق السلع سبب انخفاض مؤشر S&P GSCI بحوالي 47.71 نقطة و أغلق يوم أمس عند 683.83 نقطة. كذلك انخفض مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 17.56 نقطة و أغلق التداول عند مستوى 353.47 نقطة. لو نظرنا إلى سعر النفط، فقد انخفض يوم أمس في التداولات الالكترونية بحوالي 8.5 دولار خلال فترة قصيرة، و الانخفاض الحاد الذي حصل كان سبباً في تقوية موجة جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة.
لا يجب أن ننسى بأن هنالك جهات اتجهت نحو تقليل كميات الذهب الذي استخدم كتغطية لمخاطر التضخم، حيث أن إشارات تريشيه أمس كانت أقل حدّة من ناحية قلق البنك الأوروبي تجاه التضخم. و مع الحفاظ على سعر الفائدة في أوروبا و بريطانيا على نفس المستوى السابق، و استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي و اليابان في نهج سياسات دعم الاقتصاد، يقل التوتّر حور انزلاق التعافي الاقتصادي الدولي و هذا بدوره قلل إلى حد ما طلبات الملاذ الآمن على الذهب، لكن في المقابل أظهر بعض التوتّر في النمو الاقتصادي سبب ثقلاً واضحاً على البلاتين.
ارتفعت أسعار المعادن الثمينة خلال الجلسة الآسيوية هذا اليوم، لكن أي ارتفاع ! فهو لا يذكر أمام الانخفاض الذي حصل يوم أمس بالنسبة للفضة. حيث نرى سعر الفضة الآن يتداول عند 37.97 دولار للأونصة معوّضاً 0.89% من ما خسره السعر خلال جلسة لندن أمس. بالنسبة للذهب، فقد استطاع هذا اليوم أن يرتفع بمقدار 0.86% و يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1485.70 دولار للأونصة. الرابح الأكبر اليوم كان البلاتين، فقد ارتفع بمقدار 1.53% و يتداول سعر البلاتين حول 1792.00 الآن. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:48 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:48 بتوقيت غرينتش ).
لا نستطيع أن نقول بأن ارتفاع المعادن الثمينة خلال الجلسة الآسيوية اليوم عبارة عن عودة الثقة في أسواق المعادن الثمينة، حيث نرى بأن الثقة ما زالت متدنية جداً و شهدنا اليوم إغلاق مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.45% و انخفض كذلك مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 0.16% و نرى الآن تداولات مؤشر هانج سينج تميل للسلبية و ينخفض المؤشر بمقدار 0.39%.
اليوم نحن في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية، المتداولون قلقون جداً تجاه هذه البيانات التي قد تظهر استمرار أو تباطؤ أو تراجع حاد في وتيرة التحسّن في الاقتصاد الأمريكي. لعل هذه البيانات هي أحد أهم الأسباب التي دفعت في الأسواق المالية للانخفاض هذا الأسبوع في ظل حصول موجات جني أرباح كبيرة جداً، و يجب علينا أن نعطي هذه البيانات أهمية خاصة هذا اليوم، فالتذبذب الكبير من المحتمل أن يستمر خلال جلسة اليوم و يزداد حدة مع تلك البيانات.

ابو تراب 06-05-2011 11:06 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
النفط يسجل أدنى مستوياته منذ الثلاث أشهر


واصلت أسعار النفط تراجعها لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ الثلاث أشهر هذا في الوقت الذي سيطرت فيه المخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي على المستثمرين هذا بجانب ارتفاع نسبي للدولار الأمريكي. بينما تسود حالة من الترقب في الأسواق قبيل الإعلان عن التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 99.76$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 100.95$ و الأدنى عند 97.80$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 97.80$ و بانخفاض قدره 2.00$ أو بنسبة 2.00% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 9.44$ أو بنسبة 8.64% لينهي المعاملات عند مستوى 99.80$ للبرميل.
جدير بالذكر أن سلوك أسعار النفط تدل على وجود فقاعة سعرية خاصة أنها ارتفعت على مدار شهرين لتصل إلى أعلى مستوى منذ أكثر من الثلاث سنوات، لكن انحدرت بشكل حاد في الأسبوع الأول من الشهر الجاري ليمحو كل تلك الارتفاعات.
وبعد أن كانت الأسعار تلقى دعما من الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط اتخذت المخاوف منحى جديد، حيث باتت تتعلق بمستويات الاستهلاك من قبل الاقتصاديات العالمية و مدى تأثير تباطؤ النمو على أسواق النفط.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر أمس الأول أوضح ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة بمقدار 3.4 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار 2 مليون برميل.
كما أظهر مؤشر ADP للوظائف إضافة 179 وظيفة إلى القطاع الخاص الأمريكي في أبريل/نيسان و هو أدنى من التوقعات و القراءة السابقة.في نفس السياق تراجعت وتيرة نمو القطاع الخدمي الأمريكي في نفس الفترة.
اليوم ينصب تركيز الأسواق على التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر مستهلك للنفط في العالم- و سوف تصدر تلك البيانات في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش و من ثم سوف يكون لها تأثير على التحركات في الأسواق.

ابو تراب 06-05-2011 11:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع معدل البطالة في سويسرا




تراجع معدل البطالة في سويسرا خلال نيسان ليسجل 3.1% مقارنة بالقراءة السابقة 3.4% و جاءت القراءة أفضل من التوقعات المقدرة 3.3%,أما عن القراءة المعدلة موسميا فقد سجلت 3.1% من السابق 3.5% في حين كانت التوقعات 3.2%.

ابو تراب 06-05-2011 02:38 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تقرير الوظائف الكندي


صدر عن الاقتصاد الكندي اليوم تقرير الوظائف ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 58.3 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي اشارت إلى 1.5 ألف وظيفة مفقودة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 20.0 ألف وظيفة.
وعلى صعيد آخر فقد صدر في التقرير أيضا مؤشر البطالة الكندي، حيث انخفض معدل البطالة خلال شهر نيسان/ ابريل إلى 7.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.7% وبأفضل من التوقعات التي بلغت أيضا 7.7%

ابو تراب 06-05-2011 02:39 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قبيل الجلسة الأمريكية... تقرير وظائف أمريكي غير مطمئن وقطاع العمالة الكندي يبرز بأداء جيد خلال نيسان




وصلنا عزيزي القارئ إلى آخر أيام الأسبوع حاملا في طياته الكثير من البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، مشيرين إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة أخذت بالتحسن بشكل نسبي وتدريجي في بعض القطاعات الرئيسية، إلا أن الاقتصاد لم يتمكن من التقدم بالشكل المنشود وسط الشوائب التي تكونت من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم والتي تحد من تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود.
ونشير أن البيانات الأهم ستصدر اليوم من قبل القطاع الأكثر نزيفا حتى الآن من أسوأ أزمة ركود منذ الحرب العالمية الثانية، ألا وهو قطاع العمالة الأمريكي، حيث بداية سيصدر تقرير العمالة عن شهر نيسان/ ابريل والذي من المتوقع أن يشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن خلال الشهر من إضافة 185 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 216 ألف وظيفة مضافة.
كذلك من المتوقع أن يضيف القطاع الخاص 200 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 230 ألف وظيفة مضافة، واضعين بعين الاعتبار أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص أشار إلى أن القطاع أضاف 179 ألف وظيفة خلال نيسان، أما القطاع الصناعي فمن المحتمل أن يتمكن من إضافة 20 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 17 ألف وظيفة مضافة.
وثانيا نشير إلى أن معدل البطالة عن شهر نيسان من المتوقع ثباته عند 8.8%، الأمر الذي قد يكون مواصلة سير الاقتصاد نحو التعافي ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية، ولكن يجب أن نغفل بأن معدلات البطالة لا تزال ضمن المستويات الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن، لتصبح المعضلة الأصعب بين باقي العقبات التي تقف في طريق تعافي الاقتصاد الأمريكي، مشيرين بأن المحللين يعتقدون بأنه على الاقتصاد الأمريكي إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بمعدل شهري حتى يتسنى لمعدلات البطالة الهبوط بشكل ملحوظ.
وهنا يجب أن نسلط الضوء عزيزي القارئ برغم هذه التوقعات إلا أنه من المرجح أن يظهر التقرير أرقام أسوأ مما كان متوقعا، وذلك مع المؤشرات التي صدرت آخر أسبوعين من قطاع العمالة، حيث أن طلبات الإعانة واصلت ارتفاعها طوال الأسبوعين الماضيين، هذا بالإضافة إلى أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص فشل في التوصل إلى التوقعات خلال شهر نيسان/ ابريل.
كما ونشير بالمقابل بأن عملية توظيف الأمريكيين في الاقتصاد الأمريكي ظهرت ضمن نطاق أوسع في التقرير السابق، إذ كانت الإضافة الأكبر في قطاع الصناعة ثم قطاع الإنشاءات ليليه قطاع النقل، مشيرين بأن معدل البطالة واصل هبوطه للشهر الرابع على التوالي، إلا أن أرباب العمل لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة.
مشيرين عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العوائق التي تشكلت خلال أزمة الركود وبقيت جراء عواقب هذه الأزمة متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني وسط تضييق السياسات الائتمانية بوضع أسس وشروط أكثر صرامة مما سبق، مما يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة وهذا ما ينعكس بالسلب على مستويات إنفاق المستهلكين.
وبالعودة إلى أجندة البيانات الصادرة وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي نرى بأن تقرير الوظائف صدر اليوم ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 58.3 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي اشارت إلى 1.5 ألف وظيفة مفقودة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 20.0 ألف وظيفة.
وعلى صعيد آخر فقد صدر في التقرير أيضا مؤشر البطالة الكندي، حيث انخفض معدل البطالة خلال شهر نيسان/ ابريل إلى 7.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.7% وبأفضل من التوقعات التي بلغت أيضا 7.7%، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد الكندي وجد طريقه نحو التعافي ولكن تبقى مسألة جهد ووقت.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير نجد بأن قطاع الخدمات أضاف ما يصل إلى 69.6 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 20.5 ألف وظيفة مفقودة، هذا بالإضافة إلى الوظائف بالدوام الجزئي ارتفعت خلال الشهر نفسه إلى 41.1 ألف وظيفة مضافة مقابل 92.1 ألف وظيفة مفقودة.
وما علينا عزيزي القارئ إلا أن ننتظر البيانات الصادرة حتى تتمكن الأسواق من تحديد وجهة الاقتصاد الأمريكي، إذ من المحتمل أن يكمل سوق الأسهم الأمريكي هبوطه الذي استمر به خلال الأسبوع الجاري، وهنا يكمن السؤال الأهم، ألا وهو إلى متى سينقطع نزيف قطاع العمالة؟ حيث أن هذه البيانات ستحرك الأسواق اليوم بحسب الثقة أو القلق الذي سينتاب المستثمرين حال صدورها، الأمر الذي سيتحكم في تداولاتهم..

ابو تراب 06-05-2011 02:40 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي الألمانية أفضل من التوقعات


ارتفعت القراءة المعدلة موسميا للإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال آذار 0.7% من السابق 1.6%و الذي عدل إلى 1.7% و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 0.5%,أما عن القراءة السنوية فقد سجلت 11.2% من 14.8% و التي عدلت إلى 15.2% في حين كانت التوقعات 10.3%.

ابو تراب 06-05-2011 02:41 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
سعار المنتجين البريطانية في ارتفاع




أظهرت القراءة الغير معدلة موسميا لمؤشر أسعار المنتجين للمدخلات في المملكة المتحدة خلال نيسان ارتفاعا إلى 2.6% مقارنة بالقراءة السابقة 3.7% و التي عدلت إلى 3.8% ، على المستوى السنوي ارتفع بقيمة 17.6%% عن إرتفاعة في مثل هذا الوقت من السنة الماضية 14.6% و التي عدلت إلى 14.8% في حين كانت التوقعات بنسبة 16.4%.
أما أسعار المنتجين من جانب المخرجات فقد أظهر على المستوى الشهري مرتفعا بقيمة 0.8% في نفس قيمة شهر آذار بقيمة 0.9% و التي عدلت إلى 1.1% و جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات المقدرة 0.7%، أما السنوي فقد ظهر بقيمة 5.3% مرتفعة من القيمة السابقة 5.4% في حين كانت التوقعات بإرتفاعة فقط بقيمة 5.1%.
أما عن القراءة الأكثر دقة و التي تستثني منها أسعار الغذاء و الطاقة فقد إرتفعة بقيمة 0.6% في شهر فيحين كانت في الشهر السابق بقيمة 0.4% و التي عدلت إلى 0.5% و جاءت القراءة أعلى من التوقعات المقدرة 0.3%، أما بمقارنة القرائة الجوهرية مع السنة السابقة فقد إرتفعة بقيمة 3.4% مقارتة مع القرائة السابقة 3.0% و تم تعديلها إلى 3.1%، على الرغم من التوقعات بإرتفاعها فقط بقيمة 3.0%.

ابو تراب 06-05-2011 02:43 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تذبذب عالي في أسواق العملات قبيل تقرير الوظائف الأمريكي


يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه بمنتصف التعاملات الأوروبية لليوم الثاني بعد موجة التشاؤم التي سيطرت على المستثمرين أمس بعد أن ردّ محافظ البنك المركزي الأوروبي على جميع التكهنات برفع سعر الفائدة المرجعي ليؤكد بأن البنك لن يلجا لرفع سعر الفائدة الشهر القادم , تشهد الأسواق المالية حالة من الفوضى بعد تكهنات المستثمرين من قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح في صناديق التحوط للسلع الأساسية مما سبب انخفاضا حادا للمعادن الثمينة و النفط الخام, تأتي هذه التوقعات مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأمريكي الذي من المتوقع أن يظهر تراجعا طفيفا في أداء سوق العمالة الأمريكي خلال الشهر الماضي خاصة بعد البيانات التي أكدت ضعف القطاع, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 74.12 و سجل الأعلى عند 74.27 و الأدنى عند 73.94 مقارنة بسعر الافتتاح عند 74.08.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول أدنى مستويات سجلها منذ عشرة أيام حول 1.4552 ترقبا لتقرير الوظائف الأمريكي و بعد تصريحات السيد تريشيه أمس و الذي أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقب قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 1.25% بأن رفع سعر الفائدة المرجعي في نيسان مبرر, و يتوقع أن تكون معدلات التضخم في منطقة اليورو فوق 2% خلال الأشهر القادمة, و البنك المركزي الأوروبي سيرقب السياسة النقدية عن كثب, من المحتمل أن لا يلجأ البنك لرفع سعر الفائدة المرجعي قريبا,و أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم برفع سعر الفائدة المرجعي إذا استدعت الحاجة لذلك, و البنك المركزي الأوروبي لن يغير من سلوكه اتجاه التضخم.
افتتح الزوج اليوم تداولات اليوم عند 1.4535 و سجل الأعلى عند 1.4585 و الأدنى عند 1.4507 , و من الناحية التقنية يتداول الزوج قريبا من مستويات إعادة الاختبار للنمط الفني الصاعد فانخفاض الزوج دون مستويات المقاومة الراهنة و الاستقرار دون يؤكد تغير الاتجاه العام الصاعد للزوج , أما إذا استطاع الثبات فوقها فسيعود لمساره العام الصاعد.
انتعش الجنيه مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع أسعار المنتجين في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي مما يؤكد حقيقة بأن المستويات العامة للأسعار في المملكة فوق المستويات المقبولة مما يزيد الضغوط التضخمية على صانعي القرار لرفع سعر الفائدة المرجعي خاصة بعد أن قام أمس بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% للعام الثلاث على التوالي في سبيل الحفاظ على مستويات النمو في المملكة التي تشهد تباطؤا , يتداول الزوج حاليا حول 1.6411 و سجل الزوج الأعلى عند 1.6430 و الأدنى عند 1.6335 يتذبذب الزوج حول مستويات الدعم المحورية و التي ببقاء الزوج فوقه سيواصل أما بعكس ذلك فأنه سينخفض و يعكس الاتجاه العام الصاعد.
انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 80.25 مع سيطرة القلق على المستثمرين حول تقرير الوظائف الأمريكي , فجميع التوقعات تدور بأن التقرير سيأتي سيئا مما سيدفع الدولار الأمريكي للارتفاع , فالمستثمرين متخوفين من مصير الانتعاش الاقتصاد العالمي , فالبنك المركزي الياباني سيلجأ لتثبيت سعر الفائدة المرجعي خلال العام الحالي بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد, سيبقى التذبذب مسيطر على الزوج لحين صدور التقرير , يتداول الزوج بين مستوى المقاومة عند 81.50 و مستوى الدعم عند 80.00.

ابو تراب 07-05-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مداعبة باكستان الجهادية القاتلة

أن يُعثر على أُسامة بن لادن ويقتل في مخبأ على مرمى البصر من كلية الأركان العسكرية الباكستانية أمر صادم، لكنه ليس بالمفاجئ. لقد حدث ذلك من قبل بشكل شائن، عند القبض على خالد شيخ محمد، رئيس العمليات في حادث 11/9، الذي ألقي القبض عليه قبل نحو ثمانية أعوام في مدينة فيها حامية عسكرية، هي روالبندي، وهو يعيش جنباً إلى جنب مع كبار جنرالات باكستان.

كفى تعني كفى. المداعبة التي تجري مع جهادية بعض جنرالات باكستان وقادة الاستخبارات ينبغي أن تنتهي. ولا شك أن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، لم يكن دبلوماسيا في تموز (يوليو) الماضي، عندما ألمح إلى أن عناصر من المؤسسة العسكرية والاستخبارية الباكستانية كانوا ''بوجهين'' في التعامل مع جماعات الإرهاب. لكنه في الواقع كان محقا.


فبعدما أصبحت باكستان محور الدعم الأمريكي للجهاد ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في الثمانينيات، باتت مُدمنة كذلك على مفهومين توأم غير متجانسين للحرب و''العمق الاستراتيجي''. فبضعة آلاف من الجهاديين يحرجون نصف مليون من الجنود الهنود في ولاية كشمير المتنازع عليها، ورعاية باكستان للميليشيات الإسلامية في أفغانستان تعمل على منع الهند من إبعاد خنجر في ظهرها على الجبهة الغربية.


لكن الجنرالات غذّوا وحشاً يمكن أن ينتهي به الأمر إلى أن يبتلعهم.


لاشكار إي طيبة (عسكر طيبة)، تمت رعايتها في الأصل كي تقاتل في كشمير، وشبكة حقاني في شمال وزيرستان، هي القاتلة أكثر ضمن عشرات من الجماعات الجهادية العاملة في باكستان. الأولى هي التي شنت هجوم 2008 في مومباي، والأخيرة هي التي سهلت لانتحاري قتل سبعة من ضباط ''سي آي أيه'' في خوست عام 2009.


وكلاهما لديها صلات مع القاعدة، وكلاهما لديها صلات مع وكالة الاستخبارات الباكستانية. إنه سر معروف. وفض هذه الصلات الآن قضية مُلحة لباكستان وللعالم العريض.


إن موت ابن لادن يفتح الباب أمام احتمال ابتعاد طالبان الأفغانية عن القاعدة والسعي من أجل حل سياسي للحرب في أفغانستان. لكن باكستان لن تنفطم عن إدمان تحريك الصنائع الجهادية ما لم تحدث ثلاثة أشياء ـــ كلها ضرورية لإنهاء الحرب الأفغانية.


ينبغي أولا الإقرار بهواجس باكستان الأمنية المشروعة في أفغانستان، فالهند تستخدم هذا البلد للعمل ضد إسلام أباد، خاصة في بلوشستان. وينبغي حدوث انفراج في العلاقة مع الهند ويجب إيجاد حل لمشكلة كشمير، ففي غياب الحل لا أمل في تغيير نظرة جنرالات باكستان المتشددين.


أخيراً وليس آخراً، ينبغي أن تدرك نخبة باكستان العسكرية والسياسية قبل فوات الأوان، أنها تقامر بمستقبل البلاد.

ابو تراب 07-05-2011 07:49 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
القتل دون الكشف عن الجثة نصر بلا محتوى


ثمة أمر غريب في الحديث عن اغتيال دون إبراز الجثة. وكما حدث مع إيفا بيرون، السيدة الأولى في الأرجنتين التي اختفت جثتها على نحو غامض لمدة 16 عاماً، فإن غياب الجثة أمر غير مريح. وإذا استثنينا ما قاله باراك أوباما، فإن هناك دليلاً موثوقاً قليلاً على أن أسامة بن لادن مات بالفعل. وسيضطر الرئيس الأمريكي بعد فترة ليست طويلة إلى تقديم الصور – مثيرة للمشاعر كانت أو لم تكن – الخاصة بزعيم القاعدة المقتول.

طبيعي أن قليلين هم الذين تساورهم شكوك جدّية بأن أسامة بن لادن قتل، أو أن العالم ليس أفضل من دونه. كذلك قليلون يمكنهم إنكار الدعم النفسي الذي حصلت عليه أمريكا من القصاص من أكثر أعدائها كُرها بطريقة دامية. لكن الخطر هو أن نتائج هذا العمل سيتبين أنها فارغة باعتباره اغتيالاً من دون جثة. وربما يتبين أن أوباما حقق نصرا بتكلفة باهظة.


ويعود ذلك جزئياً إلى أن العالم تغير منذ أن اعتبر بن لادن أخطر رجل في العالم. فبحسب كل الاحتمالات، كان مختبئاً خلال السنوات الخمس الماضية في مدينة أبوت أباد المحاطة بالخضرة، من دون هاتف، أو بريد إلكتروني. وبدلاً من أن يكون منظماً للإرهاب، أصبح فكرة للإرهاب. وانتشرت فكرة السرطاني في أنحاء باكستان، ثم اليمن، والصومال، وأماكن أخرى. وبالطبع، قتل فكرة أصعب من قتل شخص.


كذلك تغير كثير من العالم العربي. وليست هناك علاقة بين الفكر الذي يلهم الثورة عبر شمالي إفريقيا والشرق الأوسط، ورؤية بن لادن المانوية للدولة الإسلامية. فالمحتجون من مصر إلى ليبيا شربوا الأفكار غير السامة للديمقراطية الغربية.


إن قتل بن لادن نقل إلى المنطقة حقيقة قوته المتقلصة. لكن الأمر الذي ما زال أشد تدميراً، هو أنه كشف العيوب العميقة في حملات المطاردة الأمريكية الخفية في أفغانستان وباكستان.


غزت الولايات المتحدة أفغانستان في الشهر التالي لهجمات 11/9. وكان السبب واضحا: حكومة طالبان الأفغانية تؤوي بن لادن وترفض تسليمه. ورأى معظم الأمريكيين أن القاعدة وطالبان اتحدا في كيان واحد. غير أن أهداف طالبان الأفغانية ظلت على الدوام أكثر اعتدالاً من أهداف القاعدة. وتريد طالبان تخليص أفغانستان من الأجانب وأن تحكم هذا البلد. وحين أدت قوة الغزو الأمريكية إلى الإطاحة بطالبان وحملت معظم مقاتلي القاعدة على الهرب إلى باكستان، تركت لتحارب في جبهة أفغانية مختلفة: بناء أمة.


إن اكتشاف وجود بن لادن في باكستان يعرض المهمة الأمريكية لوميض ضوء يعمي العيون. وبقتل زعيم القاعدة واقتراب تموز (يوليو)، المحدد موعدا للبدء بسحب الجنود، أصبح من السهل على منتقدي الحرب الأفغانية الحث على انسحاب كامل. وقال بارني فرانك، الديمقراطي الممثل لولاية ماساشوستس في الكونجرس، لمحطة CNN هذا الأسبوع إنه ''ليس بإمكان الولايات المتحدة استخدام القوة المادية لإصلاح كل الحكومات السيئة''. وفي إشارة إلى عدم فائدة مطاردة الإرهاب من ملاذ آمن إلى آخر، قال: ''إنها لا تستطيع إغلاق جميع جحور الجرذان في العالم''.


إن قتل بن لادن يسلط ضوءا آخر على تحالف واشنطن مع إسلام آباد. وأياً كان موقف الاستخبارات الباكستانية، فهو لا يبدو جيداً. فإما أنها فشلت في معرفة مكان أكثر رجل مطلوب في العالم، وهو موجود بالقرب منها – وبوجود 18 مليار دولار من المساعدات الأمريكية، فإنك لا تشك في أنها تستطيع شراء سلم حبال لتسلق جدار مخبأ بن لادن ـ أو أنها كانت تتعمد حمايته. وقال ليون بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إنه لم يتم إخبار الباكستانيين بعملية الأحد، لأنه كان من المحتمل أن يخبروا بن لادن بالأمر. ومن الصعب تصور حكم أشد إدانة من هذا.


كتب براهما شيلانسي، خبير الدفاع الهندي غير الصديق لباكستان، في تعليق افتتاحي لاذع ''إن الإرهاب الباكستاني ينبعث أكثر من جنرالات البلاد الذين يحتسون الخمور الاسكتلندية، أكثر مما ينبعث من الملالي الذي يحملون المسابح''. ويمكن رفض وجهات نظره من منطلق أنها خاصة بعدو هندي، لو لم يتردد صداها من جانب الأصدقاء الأمريكيين لباكستان. وطلب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي قطع كل المساعدات الأمريكية المقدمة إلى إسلام آباد. وقال فرانك لوتنبيرج، السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي: ''قبل أن نرسل أي دعم إضافي نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت باكستان تقف إلى جانبنا بالفعل في الحرب على الإرهاب''.


مع ذلك، ليس بمقدور أمريكا التخلي عن باكستان. وأظهر أوباما ذلك من خلال ثنائه على باكستان لتعاونها في اصطياد بن لادن، على الرغم من الدلائل على أن دورها في أفضل الحالات كان ثانوياً للغاية. إن باكستان المسلحة نووياً بلد شديد التقلب وأرض لتفريخ التطرف على نحو لا يمكن معه للولايات المتحدة ببساطة التخلي عنها. وستبقى الولايات المتحدة وباكستان ملتصقتين في سريرهما غير المريح.


النقطة الثالثة التي يكشفها موت بن لادن هي مدى تكلفة الجهد الذي أدى إلى قتله. وقدرت شبكات الإعلام الأمريكية تلك التكلفة، بما فيها الحرب على أفغانستان والعراق، بأكثر من ألفي مليار دولار. وذلك هو صلب ''التمدد الإمبريالي المفرط'' الذي يصفه بول كينيدي، المؤرخ من ييل، في كتابه ''نهوض وسقوط القوى العظمى''، وهو يكتب عن ملوك أسرة هابسبيرج: ''لقد وسعوا على نحو ثابت تدخلهم في مسار الصراعات المتكررة وأصبحت نفقاتهم العسكرية أثقل بكثير من أن تتحملها قاعدتهم الاقتصادية الآخذة في الضعف''.


بينما كانت الولايات المتحدة تطارد بن لادن في أنحاء الشرق الأوسط كافة، وتعاني عجوزات غير مستدامة، تابعت الصين نهضتها الهائلة. وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم في العام الماضي، وحلت محل الولايات المتحدة أكبر الدول تصنيعاً. لقد قضت واشنطن على بن لادن، لكن ربما تكون قد أضاعت طريقها.

ابو تراب 07-05-2011 07:50 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الآن الوقت المناسب لطي صفحة القاعدة


إذن تم القضاء أخيراً على أكثر رجل مطلوب في العالم، ليس في مكان ناء حصين في الجبال الوعرة، وإنما في منطقة سكنية لا بأس بها، يسكنها أناس من الطبقة الوسطى في مدينة جبلية وادعة في باكستان، وهي مدينة تَعمَّد مؤسسوها الاستعماريون في منتصف القرن التاسع عشر تقليد المناطق السكنية في بلدهم بريطانيا. إذا كان هناك مزيد من الأدلة على شهرة وبريق زعيم القاعدة، فإن الفيلا الضخمة التي كان يختبئ فيها في أبوت أباد تقع بالضبط بالقرب من أشهر كلية عسكرية باكستانية وبالقرب من سوق مشهور. ظل أسامة بن لادن ثلاثة عقود وهو يشغل مخيلة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان الشوكة التي تدمي خاصرة الجيوش ووكالات الاستخبارات العالمية. حين وصل إلى مدينة بيشاور في أوائل الثمانينيات، ومعه معدات البلدوزر وملايين أسرته التي اكتسبتها من صناعة الإنشاءات، لبناء الملاجئ والكهوف للمجاهدين الأفغان، لم يكن بإمكان أي شخص أن يظن أن هذا الشخص النحيل والخجول، لكن ذي الشخصية الآسرة، بإمكانه تغيير العالم. لكنه فعل.

إن من يقتل ثلاثة آلاف شخص في ضربة واحدة، كما فعل أتباعه في 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ثم يلوح للولايات المتحدة ويتحداها لتلاحقه، هو شخص يتسم بجنون حماسي مذهل. وقد أصبح هذا شعار القاعدة: ''نحب الموت أكثر مما نحب الحياة''. وكانت جاذبيته في الدوائر المتطرفة تزداد في الوقت الذي كان يبدو فيه أن جميع جيوش العالم لم يكن بمقدورها التصدي لحرب من هذا القبيل. كما أن قدرته على تجنُّب إمكانيات الولايات المتحدة من القوات الخاصة والاستخبارات والطائرات من دون طيار سجلت نوعاً آخر من الأرقام القياسية في الدوائر الجهادية. ويعتقد الجهاديون الآن أكثر من أي وقت مضى أن زعيمهم كان في رعاية الله وحفظه. حتى في الوقت الذي انهارت فيه القاعدة كمنظمة لها هيكل محدد بعد الإطاحة بطالبان، وحتى في الوقت الذي توقف فيه بن لادن عن إدارة العمليات أو إعطاء الأوامر، واصلت القاعدة انتشارها إلى العراق وشمالي إفريقيا وأوروبا حتى إلى الولايات المتحدة، حيث حاولت مجموعة قليلة من المسلمين سلوك ''طريق الشهادة''. لكن لم يعد هناك وجود للقاعدة، أو منظمة قائمة متماسكة، أو حتى فلسفة تطورت منها. والذي انتشر بدلاً من ذلك في أعقاب 11/9 هو فكرة الموت والشهادة والقضاء على أكبر عدد ممكن من الكفار ليُقتَلوا معك. أصبحت القاعدة سلسلة غير متماسكة من العصابات الصغيرة، حتى إن بقي التهديد، وهو بالتأكيد تهديد يظل قائماً، حين يكون بإمكان رجل واحد فقط في تايم سكوير (في وسط نيويورك) إحداث حالة من الهلع وإثارة إمكانية حدوث حمام الدم الذي شهدناه في 11/9. وفي حين أن بن لادن لم يعد قائداً منذ فترة طويلة، إلا أنه بالنسبة لكثير من الناس لا يزال رمزاً للشهادة والفوضى العنيفة. ولا يوجد شخص يمكن أن يقارَن به في التاريخ الإسلامي. أدت الفوضى التي خلقها إلى انقسام العالم الإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وهو أمر لم يقم به أي مسلم على هذا النطاق من قبل. كذلك أحدث مزيدا من الانقسام الديني، حين اعتبر أن ملايين المسلمين إنما هم من الكفار؛ لأنهم لم يتَّبِعوا طريقته في اختزال الفكر الإسلامي إلى فكرة وحيدة هي فكرة الجهاد. والواقع أن الشباب الموجودين في قلب الثورة العربية الآن، لا يثورون في سبيل الجهاد وإنما في سبيل الحرية والديمقراطية. وينبغي ألا ننسى أن إخفاق بن لادن في كسب التأييد في العالم العربي، على الرغم من محاولاته المتكررة على مدى 30 عاماً، أدى إلى الرفض شبه التام للفكرة الجهادية العالمية من قبل المسلمين. مع ذلك، فإن تركته ستلقي بظلالها على العالم الإسلامي لمدة جيل. وسنسمع مباشرة من أتباعه الذين سيُنَفِّذون في الأيام المقبلة هجمات انتقامية حول العالم. وعلى وجه الخصوص علينا أن نتوقع هجمات انتحارية في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط. ثانياً، لن يختفي الجهاد الذي تبناه بن لادن؛ لأنه ضرب بجذوره لدى عدد يفوق الحد من الجماعات الطرفية. لقد تم كبح جماح الطموحات السياسية لهذا الجهاد، لكنه على مستوى أرحب يعمل في بعض المجتمعات الإسلامية على تفريخ عدم التسامح ضد المسيحيين واليهود والأقليات الدينية الأخرى، وحتى ضد بعض المعتقدات داخل الإسلام. مع ذلك، فإن موته يعطي فرصاً هائلة عبر الكرة الأرضية. والرئيس باراك أوباما في حاجة إلى أن يواصل العمل على وعوده التي أطلقها في القاهرة قبل سنتين، حين تعهد ببناء جسور مع العالم الإسلامي. إن أهم عمل بالنسبة للأمريكيين هو الدفع باتجاه تسوية عادلة ومنصفة بين إسرائيل والفلسطينيين، حتى في الوقت الذي يتعين فيه على الغرب أن يعيد تعريف نفسه بوصفه الصديق الودود للمجتمعات العربية الخارجة من حطام الدكتاتورية. كذلك سيؤدي موت بن لادن إلى تسهيل المحادثات بين طالبان وحكومة كابول والأمريكيين. ولأن بن لادن ميت الآن فإن طالبان ليست مدينة للقاعدة بأي شيء. واصلت القاعدة تمويل وتدريب طالبان بعد انهيارها عام 2001. لكن الجيل القديم من زعماء طالبان أخذ منذ فترة طويلة يشعر بالضيق والتبرم من غطرسة الجهاديين العرب. تريد طالبان العودة إلى بلادها وهي محررة من الأجانب، بما في ذلك الأمريكيين، لكنها لا تريد، مثلا، تفجير محال السوبر ماركت أو السفارات في العواصم الغربية. وتجدر الإشارة إلى عدم ضلوع أي أفغاني من طالبان في الجهاد العالمي. وبالنسبة لطالبان أصبح من السهل تماماً عليها الآن أن تنبذ صلاتها بالقاعدة وتتفاوض بوصفها من أفغانستان وليس ولكونها في جهاد دولي. ويتعين على الناتو وجيران أفغانستان أن يتحركوا بسرعة لاتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية من شأنها مساعدة الرئيس حامد كرزاي على التفاوض مع طالبان لإنهاء حرب مستمرة منذ 33 عاماً. كذلك يتعين على باكستان، التي أصبحت مكاناً لتفريخ ونشر التطرف وعدم التسامح، أن تهتبل هذه المناسبة بوصفها فرصة للتحرك في اتجاه جديد. إن تحديد مكان عرين بن لادن يبرز خطوط الصدع المنتشرة في قوات الأمن والمخابرات. وبالنسبة لبعض الباكستانيين كان بن لادن بطلاً؛ لأنه تحدى الغرب؛ ولأن باكستان كانت تفتقر بشدة إلى الأبطال. ولعله سيكون بمقدور زعماء باكستان الآن أن يتمتعوا بالشجاعة لقلب الأسطورة وإظهار بن لادن على حقيقته، أي مجرد متطفل سياسي أدخل التفجيرات الانتحارية، وساعد على خلق طالبان باكستان، وعزز عدم التسامح في بلد كان يتمتع بسلام نسبي مع نفسه إلى أن ظهر بن لادن على المسرح. إن الانتصارات الاستعمارية التي حققها الغرب على المجتمعات الإسلامية أعقبها نضال من أجل الحرية، وبعد ذلك جمود وقمع. وبرز بن لادن وهيمن على الساحة في الوقت الذي كان فيه المسلمون يبحثون عن سبيل للخروج، وكان هو يسعى إلى إعادتنا عدة قرون إلى الوراء. والآن يتعين على المسلمين أن يعثروا على طريق للخروج من هذا المأزق المتطرف. إن أبطال التطرف أموات، أو في النزع الأخير، أيديولوجيته مفلسة. لكن يتعين على زعماء المجتمع المدني المسلم الآن أن يتحلوا بالجرأة ويدفعوا بالتطرف إلى موقع ثانوي، حتى يصبح بإمكاننا مرة أخرى، كما قال محمد علي جناح، مؤسس باكستان، في عام 1947، أن نذهب إلى المساجد والمعابد والكنائس ونتعبد ونعيش بحرية. هذه لحظة تاريخية فاصلة. والسؤال المهم هو: هل يستطيع الغرب والعالم الإسلامي استيعابها وفهمها؟


الكاتب مؤلف ''الانحدار إلى الفوضى و طالبان'' Descent into Chaos and The Taliban

ابو تراب 09-05-2011 07:32 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
بريطانيا محقة في بيع مخزونها من الذهب

الارتفاع المتواصل لسعر الذهب يعد أمرا مثيرا على صعيد الاستثمار العالمي. ففي الآونة الأخيرة تجاوز حاجز 1500 دولار للأونصة للمرة الأولى، ليصبح أعلى بنسبة 30 في المائة عما كان عليه قبل عام. ولا شك أن هذا يكشف الحماقة الكبيرة لإعلان جوردون براون في مثل هذا الأسبوع قبل 12 عاماً، أن وزارة المالية في المملكة المتحدة ستبيع بعض حيازات بريطانيا من الذهب ـــ أليس كذلك.

في الحقيقة، لا. ففي هذه المرة، كان قرار براون صائبا. وليراهن المضاربون على المعدن اللامع، إذا أرادوا ذلك. فبالنسبة لمعظم الحكومات في الدول الغنية، لا يزال اقتناء الذهب نشاطاً غير مجد إلى حد كبير.


وبعد التفكير طبعا، كان يمكن أن يكسب براون سعرا أفضل لو انتظر. فبالأسعار الحالية، كان من الممكن أن يكون مبلغ الـ3.5 مليار دولار الذي تلقته المملكة المتحدة من بيع السبائك بين عامي 1999 و2002 قريبا من 19 مليار دولار. وبالمناسبة، الفرق في أسعار الصرف الحالية كان سيكون كافيا لتغطية أكثر قليلا من ثلاثة أسابيع من العجز الحكومي المتوقع للمملكة المتحدة للعام المالي 2010/2011، وهو ليس ضئيلا لكنه ليس كبيرا جدا.


ويقول منتقدو براون إنه لا شك يلوم نفسه الآن. وبالمثل، يشعر الفرنسيون بالتأكيد بالانزعاج الكبير؛ لأنهم أقدموا على جني أرباح قبل الأوان لبيعهم لويزيانا للرئيس توماس جيفرسون عام 1803. ولو وضعت مدخرات حياتي في المراهنة على حصان بالابريغز قبل سباق الحواجز للخيول الشهر الماضي، لكنت أكتب هذا المقال على كمبيوتر محمول مصنوع من البلاتين الخالص وأنا في فيلتي الجديدة على الشاطئ في باربادوس.


هكذا تسير أصول المضاربة. والحقيقة هي أنه ليس لدى أحد تفسير لسبب وصول أسعار الذهب إلى مستواها الحالي. والرواية المألوفة ـــ التحوط ضد التضخم أو إعسار الحكومات ـــ تتناقض بوضوح مع الإيرادات المنخفضة وتوقعات التضخم في سندات الخزانة الأمريكية. ويؤكد تقلب الذهب (وغيره من المعادن الثمينة ـــ مثل الانخفاض الحاد في أسعار الفضة الأسبوع الماضي) خطورة اقتنائه. وسعر 1500 دولار هو سعر اسمي. فلو استمعت الحكومة للمتعصبين للسبائك وجمعت الذهب في آخر سوق صعودية في أوائل الثمانينيات، لكانت الآن لا تزال تنتظر استعادة أموالها من حيث القيمة الحقيقية.


والأكثر موضوعية هو أن انتقاد صفقة البيع التي قام بها براون يكشف أيضا عن سوء فهم لأسباب اقتناء دولة مثل المملكة المتحدة الذهب من الأصل.


مثل معظم الدول الغنية، فإن وظيفة احتياطيات النقد الأجنبي البريطانية ليست أن تدير الحكومة الثروة نيابة عن الدولة. فالمواطنون البريطانيون يفعلون ذلك بأنفسهم. وليس لدى المملكة المتحدة صندوق للثروة السيادية يهدف إلى تعظيم العوائد، ولا ينبغي أن يكون لديها واحد. فهي ليست دولة مصدرة صافية للنفط والغاز مثل النرويج ـــ تبلغ صافي احتياطيات النقد الأجنبي للمملكة المتحدة نحو 40 مليار دولار، أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، في حين أن الصندوق السيادي للنرويج يملك 525 مليار دولار، ما يعادل نحو 140 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.


والمملكة المتحدة لا تكدس أيضا الأصول الأجنبية عن طريق بيع عملتها باستمرار للتلاعب بسعر الصرف، كما تفعل الصين. والمشتريات الرسمية للذهب التي يتم التفاخر بها كثيرا على مدى العام الماضي تقوم بها أساسا دول مثل الصين وروسيا ـــ وبدرجة أقل المكسيك ـــ التي لها احتياطيات فائضة كبيرة.


واحتياطيات المملكة المتحدة موجودة أساسا لأسباب احترازية ـــ للتدخل في أسواق العملات لمنع بيع كميات كبيرة من الجنيه الاسترليني، أو لتحقيق أهداف السياسة النقدية. إلا أن الذهب ليست له وظيفة جيدة في هذه المهمة؛ لأنه، على الرغم من الاهتمام الجديد الذي برز أخيرا من جانب مستثمري القطاع الخاص، لا تزال نسبة كبيرة من مخزون الذهب العالمي فوق الأرض ـــ 18 في المائة عام 2010 ـــ بيد الحكومات.


وأي محاولة لبيع كميات كبيرة بسرعة قد تؤدي إلى خفض الأسعار العالمية، وهو ما حدث بعد إعلان براون عام 1999، الذي أدى إلى اتفاقية دولية بين البنوك المركزية لتقييد أي مبيعات أخرى.


والأصول الاحتياطية الاحترازية التي يتم اقتناؤها لأغراض التدخل، التي من المرجح أن ينخفض سعرها حال استخدامها، لا معنى لها أيضا. وبطبيعة الحال، قد لا يكون للبنوك المركزية التي تبيع في سوق صاعدة مثل السوق الحالية، التأثير نفسه كما في عام 1999، لكن من الذي يعرف كيف سيكون شكل الطلب على الذهب إذا كانت هناك حاجة إلى التدخل؟


ولا يزال هناك سبب رئيس واحد آخر كي تحتفظ الحكومات بالذهب: وضع السياسة النقدية عن طريق ربط العملة الوطنية بسعر الذهب. ولا تزال تلك فكرة سيئة كما كانت دائما. وكان من شأن هذا أن يعني تشديد السياسة النقدية بشكل حاد منذ انهيار عام 2008. وكان هذا سيكون جنونا.


ويمكن لمستثمري القطاع الخاص وصناديق الثروة السيادية التي تريد تحقيق عائدات، المراهنة بأموالهم على ما يريدون. وإذا قرروا المراهنة على أسواق السلع، فهذا قرارهم. لكن ليس هناك سبب وجيه يدفع الحكومات التي تحتفظ بالاحتياطات لأغراض احترازية فقط، أن تحذو حذوهم.

ابو تراب 09-05-2011 07:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
آن لاسكتلندا أن تنتقل من الطفولة إلى طور البلوغ

قبل أربع سنوات أصبح الحزب الوطني الإسكتلندي، بفارق مقعد واحد، أكبر حزب في البرلمان الإسكتلندي وشكل حكومة أقلية. وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تمثيل الحزب الوطني بعد انتخابات الأسبوع الماضي، لكن سيظل الحزب رغم ذلك قاصراً عن تحقيق أغلبية عظمى.

حين بدأت الحملة الانتخابية كان حزب العمال الإسكتلندي متقدماً بصورة لا بأس بها في استطلاعات الرأي. لكن تغيرت النوايا حين ذُكِّر الناخبون بأن زعيم الحزب الوطني، ألِكس سالموند ـــ ولعله أكفأ السياسيين البريطانيين في الوقت الحاضر ـــ هو وزير أول موثوق لاسكتلندا وأدركوا أن خصمه، إيان جري من حزب العمال، ليس موثوقاً. لم يكن الجدل حول القضايا، وبالتأكيد لم يكن حول القضية الوحيدة التي تميز الحزبين، وهي المطالبة بالاستقلال التي تعطي الحزب الوطني سبب وجوده. لكن إذا كان الموضوع الرئيسي هو من الذي ينبغي أن يكون قائد العصابة في ملعب مدرسة السياسة الإسكتلندية، فإن سالمون المشاكس متقدم كثيراً على رجل كريم يفتقر إلى الشخصية العامة.


لكن آن الأوان لسياسة برلمان متقدم، له من العمر 12 عاماً، أن ينتقل من طور الطفولة إلى المراهقة والبلوغ. لقد كانت عملية بطيئة، ولا بد أن يقع معظم اللوم على الطفولة المدللة. منذ فترة طويلة والإنفاق على الصحة والتعليم في إسكتلندا يكلف ما بين 10 و15 في المائة بالنسبة للفرد زيادة على مستوى الفرد الإنجليزي، دون أن يكون هناك فرق ملحوظ، بل إن نسبة الأمراض ومعدلات الوفيات والفترة الطويلة للبطالة بين الشباب في أجزاء من غربي إسكتلندا تبلغ من السوء مثل أي مكان آخر في أوروبا. وكان الأثر المترتب على بذخ الإنفاق من جوردون براون، الذي تُرجِم إلى زيادة في المنحة العامة من الحكومة المركزية إلى الحكومة الإسكتلندية، هو زيادة النفقات بأكثر من 50 في المائة بالمعدلات الحقيقية في السنوات السبع الأولى من عمر البرلمان المستعاد.


والنتيجة هي أن الاختلافات في السياسة بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة لا تعكس الاختلافات في الظروف ـــ بل لا تزيد على إنفاق الأموال العامة لأغراض شعبوية، مثل الدراسة الجامعية المجانية وإلغاء رسوم المرور على الجسور. وبالتالي فإن خط ترام إدنبره، الذي لا يزال غير مكتمل، يعتبر نصباً تذكارياً على نظام لا يزال يَجهَد لتحقيق الحصافة في الميزانية أو الحكمة في الإنفاق.


لا بد أن تكون السنوات القليلة المقبلة مختلفة عما سبق. فالخلفية الاقتصادية ليست حميدة كما كانت الأمور في السابق، إذ تخيم عليها ظلال انهيار البنكين الرئيسيين في إسكتلندا. أما المنحة العامة، التي تزود إسكتلندا بجميع الموارد المتاحة للحكومة الإسكتلندية، فإنها تتعرض للاستنزاف بسبب التقشف من الحكومة البريطانية. وفي الوقت نفسه يدخل حيز التطبيق نظام مالي جديد لتحديد المخصصات لإسكتلندا.


برزت هذه الخطة من لجنة كالمان، وهو تحقيق غريب مدعوم من المعارَضة (المناهِضة للحزب الوطني الإسكتلندي) في هوليرود ومن حكومة (العمال) البريطانية. وهي تستبدل جزءاً من المنحة العامة بمخصصات تستند إلى حسابات افتراضية حول المبالغ التي يمكن لاسكتلندا أن تجمعها من ضرائب معينة. هذه الخطة تحل محل ''الضريبة الإسكتلندية المتغيرة''، التي تعطي الحكومة الإسكتلندية الصلاحية لتغيير مستوى ضريبة الدخل في إسكتلندا التي تشتمل عليها تسوية نقل السلطات الأصلية. لكن لم تكن هناك نية قط لاستخدام هذه الصلاحية.


لا يستطيع أي شخص أن يتصور أن هذه الإجراءات تزيد على كونها مؤقتة. بالتالي هل ستذهب المراهقة المبدئية لتخلي مكانها للبلوغ المستقل؟ وفوز الحزب الوطني الإسكتلندي لن يغير الحقيقة القائلة إنه لا توجد أغلبية في إسكتلندا من أجل الاستقلال وليست هناك فرصة للحصول على هذا الاستقلال. لكن مزيدا من الاستقلال الذاتي بالنسبة للقدرة على تحصيل الضرائب والقدرة على الاقتراض هو أمر مرغوب، لأن الحرية التي ترافقها مسؤولية من هذا القبيل هي الجواب الوحيد على قدرة الإسكتلنديين على الرد على الإحباط عن طريق الشكوى من الظلم.


بهذا القدر الأكبر من الاستقلال الذاتي الاقتصادي، فإن الاستقلال بالنسبة لبلد صغير في عالم اليوم إنما هو مسألة رموز ـــ أي الأعلام والسفارات والجيوش التي لن تستطيع قط التصرف من جانب واحد ـــ وليس مسألة تتعلق بالجوهر. كان القتال في معركة بانوكبيرن (معركة جرت في عام 1314م انتصر فيها الإسكتلنديون على الإنجليز) يدور حول قضايا لا مجال لها اليوم. وتستطيع بلجيكا تسيير أمورها دون حكومة وطنية لأن كثيرا من القضايا المهمة للناس تتم معالجتها إما من قبل جمعيات محلية، وإما هيئات على مستوى إقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي أو الناتو. هذه الأيام بإمكاني أن أكون مواطناً إسكتلندياً أو بريطانياً وأوروبياً – وأتوقع أن أظل هذه الثلاثة معاً.




الكاتب عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الاسكتلندية منذ عام 2007.

ابو تراب 09-05-2011 07:34 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
دعاة الحرية المسلمون يعيدون كتابة التاريخ

على مدى عقد من الزمن كان الغرب ينظر إلى العالم العربي من منظور النضال من أجل الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية ضد مسيرة التطرف. ويتشكل المشهد الجيوسياسي الآن مجدداً بمطالب تنادي بوجود حكومات تخضع للمساءلة في الشرق الأوسط. وتغلبت الرغبة في الحرية محلياً، على العداء للغرب. يتطلب الربيع العربي، وهو لحظة في غاية الأهمية منذ انهيار الشيوعية، قفزة تتسم بالخيال: ذهنية متغيرة ترى ما هو أبعد من مجموعة من التهديدات موجهة إلى فرصة عظيمة آخذة في التفتح. لقد استنزف الغرب كميات هائلة من الدماء والثروات وهو يخوض الحروب. وما هو ضروري في الوقت الحاضر هو القرار والموارد لرعاية الديمقراطية. كانت قصة صراع الحضارات التي تولدت تبدو بالية على نحو سيئ قبل فترة طويلة من قتل الولايات المتحدة لأسامة بن لادن. وكان الإرهاب الذي حفزته القاعدة يشكل تهديداً خطيراً. وسيبقى كذلك حتى بعد موت زعيمها. وأي شخص يهمه الأمن ما عليه سوى أن ينظر إلى باكستان، أو اليمن، أو الصومال، مثلا.

مع ذلك، لم يكن من المناسب على الإطلاق وضع إحباط ومظالم وطموحات المسلمين العديدة في إطار واحد. ولهذا أعطى رد الغرب على هجوم أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابي ـــ غزو العراق والحرب في أفغانستان ـــ السخط الغاضب سبباً مخادعاً. وتكشف الاستجابة الغربية المترددة لثورات هذا العام عن سوء الإدراك ذاته. فإذا سقطت الأنظمة الاستبدادية الصديقة، حسبما تقول الحجة سراً، فإن الفائزين المحتملين هم الرفاق الأيديولوجيون لابن لادن. إن السنة والشيعة، والقوميين ومؤيدي الخلافة، والجهاديين والطلبة في ميدان التحرير، احتشدوا جميعهم معاً كجنود مشاة، فعليين أو محتملين، في كتائب المتطرفين. وكانت الترنيمة التي غالباً ما سمعها عديد من وزراء الخارجية ''من الأفضل أن يكون الشيطان الذي تعرفه''. لحسن الحظ أن الوقت متأخر للغاية لذلك، على الرغم من الإجراءات الوحشية التي ينفذها نظام بشار الأسد لإسكات المحتجين في سورية. أما أولئك الذين كانوا يعدون أنفسهم واقعيي السياسة الخارجية، فإنهم كانوا غير مستعدين، ومحرجين إزاء المثاليين الشباب الذين واجهوا الطغاة. وصف وليام هيج الأمر بفصاحة في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، وهو يفكر ملياً في التداعيات الاستراتيجية للثورات. ولاحظ وزير خارجية بريطانيا أن بعضهم نظر إلى الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن كتعبير حقيقي عن مظالم المسلمين. لكن الصوت الحقيقي للعالم الإسلامي سُمع في ''ميدان التحرير عام 2011 وليس في جراوند زيرو عام 2001''. ومما لا شك فيه أن بعض أسوأ مخاوف المتشككين ستتحقق. فالانتقال إلى المجتمعات المفتوحة في دول اعتادت على عقود من القمع لا يمكن إلا أن يتسم بالفوضى. والوحشية التي استخدمها الأسد والمواجهة في ليبيا تكشفان عن احتمال حدوث جيشان أكثر عنفاً. في بعض الأماكن، على الأرجح أن ينجو الاستبداديون لفترة من الوقت. ومن المخجل القول إنك لن تحتاج إلى الضغط على صانعي السياسة الغربيين بقوة قبل أن يشيروا إلى أن الحياة يمكن أن تكون أسهل بكثير فيما لو بقي الأسد. مع ذلك، الزخم في غاية الوضوح. ومرة أخرى بالاقتباس مما قاله هيج ''لن تستطيع أية حكومة على وجه الأرض أن تقاوم التغيير الديمقراطي إلى الأبد إذا أراده الشعب وطالب به''. ولهذا السبب، فإن حدوث تغيير عميق في الذهنية الغربية أمر في غاية الأهمية. وطالما ينظر إلى الاستقرار على أنه مرادف للنظام القديم، فإن الغرب بذلك يتنازل عن السلطة الأخلاقية في المنطقة ويقوض أمنه الاستراتيجي. ويقدم اتفاق هذا الأسبوع بين فتح وحماس لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة، أحد هذه الاختبارات الفورية. وسيكون رد الفعل القديم هو القول إنه يجب رفض الاتفاق. فالغرب لا يتعامل مع الإرهابيين، وطالما أن حماس تسعى إلى تحقيق أهدافها بقتل الإسرائيليين، فإن حل الدولتين مجرد وهم في جميع الحالات. بالنظر عبر منظور آخر، فإن ثمة بصيص من الأمل. فالوصول إلى صفقة سلام دائم يقتضي المصالحة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وحماس ليست المنظمة العملاقة لأسطورة ''كلهم جهاديون''. وعرف عن الإرهابيين شجبهم للعنف مقابل حصولهم على مكان على الطاولة. وبالكاد تكون التركيبة السياسية للسلطة الفلسطينية ذات أهمية إذا كانت هناك رغبة مشتركة لعقد سلام مع إسرائيل على أساس الدولتين يتم ضمان حدودهما وأمنهما بشكل دائم. بنيامين نتنياهو يتخذ وجهة نظر مغايرة. وقد عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي على تخريب أية جهود من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز المحادثات. ووضع نفسه مقابل الثورة العربية. وتبدو الحسابات بسيطة تماما. فالسلطة الفلسطينية المنتخبة التي هي على استعداد لشجب العنف ستحصل على شرعية دولية. أما نتنياهو، فإنه يفضل عقد صفقات مع حكام طغاة. إن الخيار المتروك أمام أصدقاء إسرائيل ـــ الولايات المتحدة في المقام الأول ـــ هو بين أن يكون الوضع رهينة نتنياهو ووضع إطار لتسوية عادلة: بين لعب لعبة الشرق الأوسط القديمة بمعايير مزدوجة، أو إظهار أنهم على استعداد ليكونوا عادلين. والمؤشرات الأساسية لمثل تلك التسوية معروفة تماماً: وجود دولتين على أساس حدود عام 1967، وعاصمة مشتركة في القدس، وضمانات مطلقة لأمن إسرائيل، واتفاقية يتم التفاوض بشأنها فيما يتعلق باللاجئين. والأمر المطلوب هو مصادقة رسمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فعلى مدى أكثر من نصف قرن ظلت تهم المعايير المزدوجة عدو الغرب في الشرق الأوسط. ويمثل الربيع العربي فرصة لا تتكرر للتخلي عنها. والخطر الفوري يتمثل في أن التوقعات الاقتصادية للحركات المؤيدة للديمقراطية سبقت قدرتها على تحقيقها بكثير. وأنفقت الحكومات الغربية مليارات على غزو العراق والقتال في أفغانستان، ومما لا شك فيه أن بإمكانها الآن تقديم المساعدة، والتجارة، والاستثمارات إلى الحكومات العربية الإصلاحية. كانت الإشارات متباينة حتى الآن. ويقترح هيج أن يقدم الاتحاد الأوروبي منطقة تجارة حرة، وفي النهاية اتحاداً جمركياً. وستكون تلك بداية بسيطة. وإذا استطاعت الولايات المتحدة وأوروبا استثمار، ولو عُشر ما أنفقته على القنابل، فسيكون التأثير كبيرا. قبل عشر سنوات تم اختطاف التاريخ على يد أعداء الديمقراطية الإسلاميين. والآن تتم كتابته من جديد على يد دعاة الحرية المسلمين. وهذا ليس وقت التردد بشأن الانحياز إلى طرف ما.

ابو تراب 09-05-2011 07:37 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
العملات الآسيوية تسجل أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي

سجلت العملات الآسيوية أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي، على خلفية البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وتراجع الطلب على العملات مرتفعة المخاطر.

ابو تراب 09-05-2011 07:39 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
محضر اجتماع البنك المركزي الياباني


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.

ابو تراب 09-05-2011 07:40 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار الأسترالي يتراجع أمام الدولار مع مطلع الأسبوع


تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي خلال أول جلسة تداول هذا الأسبوع، حيث صدر عن الاقتصاد الأسترالي تقرير يشير إلى ارتفاع إعلانات الوظائف خلال نيسان بنسبة 1.0%، بأقل من النسبة السابقة 1.3% خلال آذار.
تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار حول مستوى 1.0747 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0692.
من ناحية أخرى، ارتفع اليورو أمام الدولار لأول مرة خلال ثلاثة أيام، على خلفية التوقعات التي تشير أن أزمة الديون السيادية في أوروبا لن تمنع البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو/الدولار حول المستوى 1.4397 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4406 وأدنى مستوى عند 1.4339.

ابو تراب 09-05-2011 07:41 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البنك المركزي الياباني يواصل جهوده لمساندة التعافي الاقتصادي بشتى الطرق


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.
من ناحية أخرى أبقى البنك المركزي الياباني على حزمة الإجراءات التحفيزية و من ضمنها الإبقاء على برنامج شراء الأصول مستمرا الذي رفعته الحكومة في وقت سابق من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، إلى جانب استمرار برنامج القروض الائتمانية بقيمة تريليون ين أيضا، مع إمكانية بذل المزيد خلال الفترة القادمة.
في هذه الأثناء كان البنك المركزي الياباني أبقى على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، لمساندة التعافي الاقتصادي على أعقاب زلزال 11 آذار، وأيضا لمحاولة الخروج من الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان بشكل كبير.
جاء هذا وسط الأوضاع المتردية لأداء الاقتصاد الياباني في الفترة الأخيرة حيث سجل مجمل الميزان التجاري في آذار فائضا بقيمة 196.5 بليون ين وهو أقل من الفائض السابق الذي سجل فائض بقيمة 653.3 بليون ين، إلى جانب تراجع الصادرات من البضائع أيضا خلال آذار بنسبة 2.2%، الأمر الذي استدعى تظافر كافة الجهود لدفع عجلة الاقتصاد الياباني للأمام خلال الفترة القادمة.
مع العلم أن نتيجة زلزال 11 آذار و الأزمة النووية يعد هذا العجز الأول للصادرات اليابانية، مما يشكل خطرا كبيرا من ناحية لأهمية الصادرات فضلا عن أهمية الإنفاق المحلي الذي يشكل 60% من الاقتصاد الياباني، هذا إلى جانب ارتفاع قيمة الين مما يستلزم حركة سريعة و مجهود مكثف من قبل السياسة النقدية لاحتواء هذه الأزمات بشكل فعال وعلى المدى القريب.
أخيرا نشير أن السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي أعلن أنه سيقدم على سياسات تخفيفية إضافية إذا اقتضت الحاجة في المرحلة الراهنة، على أمل أن تتحسن الأوضاع خصوصا أن السياسة النقدية تتابع عن كثب سير الاقتصاد بنظرة مستقبلية لإمكانية التدخل بشكل صحيح.


ابو تراب 09-05-2011 11:11 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
النفط يرتفع و يوقف انحدار الأسعار لمدة أربعة أيام على التوالي


ارتفعت أسعار النفط في بداية معاملات هذا الأسبوع لتعوض بعض من الخسائر التي منيت بها في الأسبوع السابق و يوقف بذلك التراجع المستمر الذي شهدته الأسعار على مدار أربعة أيام متتالية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 98.11$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 99.47$ و الأدنى عند 97.42$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 99.44$ و بانخفاض قدره 2.24$ أو بنسبة 2.31% للبرميل.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.62$ أو بنسبة 2.63% لينهي المعاملات عند مستوى 97.18$ للبرميل.
و كانت أسعار النفط قد شهدت تراجعا حاد خلال الأسبوع السابق بفعل مخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي و ضعف مستويات الطلب من قبل أكبر الاقتصاديات المستهلكة على مستوى العالم.
و تراجعت الأسعار بنحو 15% في الأسبوع السابق فقط وهو أكبر تراجع أسبوعي تشهده الأسعار منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2008.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط اليوم بفعل التشبع التدريجي للأسواق بشأن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية- أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- حيث جاء تقرير الوظائف الشهري ليظهر إضافة الاقتصاد لوظائف بأكثر من المتوقع في شهر نيسان/أبريل حيث أظهر التقرير أظهر إضافة 244 ألف وظيفة محققا بذلك أعلى إضافة منذ 11 شهر ،من 216 ألف للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 185 ألف وظيفة.
هذا و إن كان معدل البطالة قد ارتفع إلى 9% في نيسان/أبريل من 8.8% للقراءة السابقة.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد ارتفعت بقيمة 2.43$ أو بنسبة 2.23% لتصل إلى مستويات 111.56$ للبرميل في المعاملات المبكرة من اليوم.

ابو تراب 09-05-2011 02:00 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أزمة الديون السيادية الأوروبية و مفاوضات حول تخطي الأزمة




بداية أسبوع جديد في المنطقة الأوروبي لاتزال أزمة الديون السيادية تنال إهتمام المستثمرين في الأسواق خاصة بعد الإجتماع الغير المعلن الذي عقد بين قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة السابق و ذلك من أجل مناقشة مدى الاجراءات التي تساعد على حل تلك الأزمة.

و على حسب ما تسرب من ذلك الإجتماع فإن هناك إجماع بين القادة على عمل مراجعة و تقييم للمساعدات التي حصلت عليها اليونان في العام السابق من أجل التجنب الوقوع في الإفلاس.
حيث كانت اليونان أول من أشعل فتيل تلك الأزمة في أوروبا، وبعد مداولات و اجتماعات حصلت في النهاية على مساعدات مالية في شكل قروض لأجل ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تقدر بقيمة 110 مليار يورو في مايو/أيار 2010.
و جاء الاجتماع الأخير لقادة الاتحاد الأوروبي ليسهل من شروط تلك المساعدات و التي ربما قد تكون بتطويل أجل سداد هذه القروض من أجل مساعدة اليونان على خفض عجز الموازنة وفي نفس الوقت تجنب خروجها من عضوية العملة الموحدة اليورو و من ثم دعم مستويات الثقة في منطقة اليورو. هذا بجانب إحتمال زيادة حجم المساعدات.
جدير بالذكر أن الاتفاق الأخير بين القادة الأوروبيين أقر بالتوسع في حزمة الاستقرار المالي لتصل إلى 440 مليار يورو و لأجل ثلاث السنوات و ذلك بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو، و هذه الحزمة أعدت خصيصا لمساعدة الدول ذات التعثر المالي مثل اليونان و البرتغال و ايرلندا.
في نفس السياق فإن وزير المالية الأيرلندي صرح بأنه ما سوف يجرى من تعدل للشروط بالنسبة لليونان يجب أن يحدث أيضا لأيرلندا.
ايرلندا حصلت على مساعدات بقيمة 85 مليار يورو على شكل قروض لأجل ثلاث سنوات أيضا في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وتسعى الحكومة الأيرلندية إلى التفاوض من أجل تعديل الشروط المتعلقة بهذه المساعدات.


ابو تراب 09-05-2011 03:03 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اليونان على مفترق طرق


وافق قادة الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة الماضية في اجتماع سري بشكل مبدأي على تخفيف القيود المفروضة على القرض الذي حصلت عليه اليونان خلال العام الماضي بقيمة 110 بليون يورو ضمن مساعي الاتحاد لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية و التي تهدد مصير نظام العملة الموحدة اليورو, فالمخاوف مسيطرة على المستثمرين باحتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو بعد التكهنات من عدم قدرتها على سداد الديون المستحقة في 2012, يسعى الاتحاد للسماح اليونان لاستخدام آلية التسهيلات الطارئة ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي) لكي تتمكن من تمويل القروض قبل تاريخ الاستحقاق.

ابو تراب 09-05-2011 03:03 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
توسع الفائض في الميزان التجاري


توسع الفائض في الميزان التجاري في ألمانيا خلال آذار ليسجل 18.9 بليون يورو مقارنة بالقراءة السابقة المقدرة بفائض 8.9 بليون يورو و التي عدلت إلى 8.7 بليون يورو و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 13.3 بليون يورو , و سجلت للصادرات 7.3% من السابق 2.7% و التي تم تعديلها إلى 2.8% في حين التوقعات المقدرة 1.1%,بينما سجلت الواردات 3.3 % مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة إلى 4.0% بعد أن كانت 3.7% في حين كانت التوقعات 0.8%.
توسع الفائض في الحساب الجاري ليسجل 18.9 بليون يورو مقارنة بالقراءة السابقة 12.1 بليون يورو و التي عدلت إلى 11.9 بليون يورو , و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 11.8 بليون يورو.




ابو تراب 09-05-2011 03:04 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الله يسر لنا في هذا السوق الهائج كالبحر

ابو تراب 09-05-2011 05:02 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
النفط الخام دون 100$ للبرميل متأثرا بارتفاع الدولار الأمريكي

هبطت عقود النفط الخام ببداية التعاملات الأمريكية لتستقر دون 100$ للبرميل بعد الارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي مستفيدا من المخاوف المسيطرة على القارة الأوروبية حول أزمة الديون السيادية في اليونان و التي تهدد انهيار منطقة اليورو.
تأترت عقود النفط الخام بارتفاع الدولار الأمريكي بعد إقبال المستثمرين على شرائه كملاذ آمان في الأوقات التي تنخفض فيها مستويات الثقة و التفاؤل و هذا بدوره يجعل المستثمرين يقلعون عن شراء السلع الأساسية التي تعد ذات عائد مرتفع و مخاطرة مرتفعة.
ارتفع الدولار الأمريكي ليسجل اليوم أعلى مستويات منذ ثلاثة أسابيع بعد قامت مؤسسة ستاندر اند بورز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لديونها السيادية إلى مستويات B إلى –BB و أكدت بأن الديون السيادية اليونانية عرضة لمزيد من التخفيضات خلال الفترة القادمة, و بتخفيض التصنيف بخطوة واحدة ستصبح اليونان صاحبة أدنى تصنيفات ائتمانية في القارة الأوروبية, إن هذا التخفيض يعكس الشعور العام في الأسواق المالية بعد المخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو.
تسيطر المخاوف على المستثمرين باحتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو بعد التكهنات من عدم قدرتها على سداد الديون المستحقة في 2012, حيث يسعى الاتحاد للسماح اليونان لاستخدام آلية التسهيلات الطارئة ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي) لكي تتمكن من تمويل القروض قبل تاريخ الاستحقاق.
وافق قادة الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة الماضية في اجتماع سري بشكل مبدأي على تخفيف القيود المفروضة على القرض الذي حصلت عليه اليونان خلال العام الماضي بقيمة 110 بليون يورو ( فالتوقعات تدور حول تمديد فترة السداد أو تخفيض سعر الفائدة على قرض الانقاذ) ضمن مساعي الاتحاد لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية و التي تهدد مصير نظام العملة الموحدة اليورو.
كانت عقود النفط الخام قد انتعشت ببداية التعاملات الأسيوية بعد أن سجلت الجمعة أدنى مستويات منذ حوالي أكثر من شهريين عند 94.62$ للبرميل , فقد استطعت عقود النفط الخام البدء بتقليص خسائرها يوم الجمعة الماضية مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الذي أضاف عدد من الوظائف بأفضل من توقعات المستثمرين.
سجل مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية ارتفاعا بمقدار 3.25 نقطة ليتداول عند مستويات 340.60 نقطة , و أغلق مؤشر S&P GSCI الجمعة الماضية عند مستويات 674.16 بعد أن هبط بمقدار 9.67 نقطة.
بتمام الساعة 09:21بتوقيت EST ,ارتفعت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 317.390$ لكل جالون أي بمقدار 8.380 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 289.190$ لكل جالون بعد صعود بمقدار 4.620 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي فقد صعدت بمقدار 0.035 دولار لتسجل مستويات 4.270$ لكل 1000 قدم مكعب, ارتفعت عقود برنت تسليم حزيران بمقدار 2.520 $ لتسجل مستويات 111.650$.
افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم حزيران اليوم عند مستويات 98.24$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 100.65$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 97.40$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 99.50$ للبرميل.

kaisar 09-05-2011 11:25 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
What is "Pip"?
Pip (or Points) is the term used in currency market to represent the smallest incremental move an exchange rate can make. Depending on context, a change of 1 pip is normally one basis point (0.0001 in the case of EUR/USD, GBD/USD, USD/CHF and .01 in the case of USD/JPY).
The PIP calculator is back! http://fb.me/P2YtsOu2

ابو تراب 10-05-2011 07:24 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
متاعب شينجن

على غرار اليورو، فإن اتفاقية شينجن لعام 1995 الخاصة بالاتحاد الأوروبي تمثل تعبيراً ملموساً عن التكامل في القارة الأوروبية. فهي تضمن حرية الحركة للناس عبر 25 بلدا – 22 من دول الاتحاد الأوروبي، زائداً آيسلندا، والنرويج، وسويسرا. نظرياً يمكن للمرء السفر ثلاثة آلاف كيلو متر من بولندا إلى البرتغال دون حاجة إلى إبراز جواز سفره، أو جواز سفرها. لكن شينجن لم يتم تصميمها قط بحيث تواكب ضغوط الهجرة من النوع الذي يتشكل في شمالي إفريقيا جراء الاضطراب السياسي والاجتماعي في المنطقة.

وتحت ضغط من جانب فرنسا وإيطاليا اقترحت المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع أن يكون بإمكان بلدان الاتحاد الأوروبي، بموجب ظروف استثنائية ولفترة محددة بدقة، فرض قيود حدودية داخلية. مثل هذا التعليق المحدود لقواعد شينجن سيسمح به، مثلا، لو أن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لم تفِ بالتزامها بضبط جانبها من الحدود الخارجية للكتلة، أو إذا ما تعرض قسم من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لضغط كبير جراء الاضطرابات خارج أوروبا.


وحتى لو كان هناك أكثر من زفرة التنمر الفرانكو - إيطالي في الجو، فإن الاقتراح مفهوم. فالمواطنون الأوروبيون لديهم مخاوف مشروعة من الهجرة غير النظامية. ووفقاً للمفوضية، فإن نحو 570 ألفا من مواطني بلد ثالث قد تم توقيفهم في 2009 لبقائهم في الاتحاد الأوروبي دون أن تكون لديهم رخص إقامة. وهذا العدد لا يمثل إلا أكثر بقليل من 1 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي الـ 500 مليون، لكنه كبير بما يكفي لخدمة أهداف أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية التي بدأت تحظى بنجاحات انتخابية عبر أوروبا.


ولسلطات الاتحاد الأوروبي الحق في تبني تدابير صارمة تستهدف منع دخول أعداد ضخمة من المهاجرين غير الشرعيين، بل من واجبها أن تفعل ذلك. لكن في أفضل الأحوال، الحملات على الهجرة ليست سوى إجابة جزئية. وتعد إيطاليا ومالطا وغيرهما من بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر انكشافاً من بلدان أوروبا الوسطى والشمالية أمام ضغوط الهجرة من شمالي إفريقيا. وهي تستحق المساعدة من شريكاتها في الاتحاد الأوروبي، التي عليها الاعتراف بأن شينجن اتفاقية لها تكاليفها مثلما هي ذات فوائد لموقعيها.


ولا يقل أهمية عن ذلك إيجاد مقاربة متماسكة للاتحاد الأوروبي إزاء الهجرة القانونية. ففي الأعوام المقبلة لن يكون أمام أوروبا خيار سوى معالجة التراجع المطرد في عدد سكانها ممن هم في سن العمل ونقص العاملين في قطاعات كالعناية الصحية وتقنية المعلومات. وبلا شك ستنشأ الحاجة إلى أعداد كبيرة لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي لسد تلك الفجوات. لذا كلما أسرع زعماء الاتحاد الأوروبي في إيضاح ذلك لناخبيهم، كان أفضل لأوروبا.

ابو تراب 10-05-2011 07:25 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
من المتأخر الآن التحول إلى أسهم الشركات العريقة


خلال الفترة الأخيرة تلقت الأسهم على جانبي الأطلسي دعماً من نتائج قوية لشركات صناعية تنتمي للخط القديم. وسيقول بعضهم إن ذلك أمر جيد كذلك. وإنه وقت فطام الاقتصاد عن البنوك، وما شاكل ذلك من مشاريع خادعة. أما إلى أي مدى تعد هذه الفكرة معقولة، فهو أمر نؤجله إلى يوم آخر. ومن المؤكد أن هناك غريزة غير عقلانية في أذهان أناس كثيرين بأن كل شيء يعتمد على القيام بأي شيء تستطيع أن تضع أصبع قدمك الكبير عليه. لكن هل تؤثر تلك الغريزة في المستثمرين؟ بعد عقد من خيبات الأمل ـــ أسهم التكنولوجيا أولاً، ثم البنوك ـــ سيكون من المنطقي إذا تحولوا إلى الحصول على الطمأنينة بالتوجه إلى الصانعين من أصحاب المشروعات الكبرى الراسخة على الطراز القديم. من أجل اختبار هذه الفرضية، دعونا نأخذ مثالين: كاتربلر ـــ التي أعلنت عن أرقام قوية للربع الأول هذا العام ـــ وكومنز. بين هاتين الشركتين الأمريكيتين الموقرتين عوامل مشتركة كثيرة، ليس أقلها الأداء المميز لأسهمهما خلال السنوات الأخيرة. إن عمر كل منهما يناهز قرناً من الزمن، كما أنهما متمسكتان بنشاطهما الأساسي ـــ معدات جرف الأراضي، ومحركات الشاحنات، على التوالي. وقياسا إلى مؤشر ستاندر آند بورز 500، لم يبلغ أي من السهمين هذا المستوى المرتفع طوال الـ38 عاما الماضية التي توجد لديّ بيانات بشأنها. ويجدر بنا أن نعقد مقارنة مع شركة صناعية جديدة منتجة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات، هي سيكسكو سيستمز. ففي منتصف العقد الماضي ـــ الذروة التاريخية للمبالغة في تقييم الأسهم الأمريكية ـــ كان سهم سيسكو يساوي 75 دولاراً، وسهم كاتربلر 18 دولاراً، وسهم كومنز سبعة دولارات. الآن سعر سهم سيسكو 17 دولاراً، وكاتربلر 115 دولاراً، وكومنز 119 دولاراً. ومع ذلك تفوقت سيسكو على الشركتين الأخريين في نمو المبيعات خلال هذه الفترة، كما أن عوائد كاتربلر (وليس كومنز)، كانت في مستوى التعادل فقط في عام 2000. من الطبيعي أن أسهم سيسكو كانت تقيم بصورة مبالغ فيها خلال طفرة الدوت كوم، وأن الشركات التقليدية كان ينظر إليها باحتقار تبعاً لذلك. غير أن في الأمر جانباً أكثر من ذلك. وقد تجاوز إنجاز كومنز، مثلا، مستوى السوق بمعامل من أربعة خلال السنوات الخمس الأخيرة وحدها.

وكما حدث في الفصل الخاص بالدوت كوم، يبدو أنه كانت هناك قصة أوسع. وكانت هذه المرة بخصوص النمو في البلدان النامية ذات الشهية القوية للغاية للسلع الأولية والمعدات، إذ كانت تستورد كثيرا من النحاس والصلب، وكذلك الشاحنات والجرافات. ومن الطبيعي أن يظهر ذلك في أرقام الإنجاز. لكن العقبة هي أن الشركتين ـــ ولا سيما كاتربلر ـــ مرتبطتان بالدورات الاقتصادية على نحو كبير. في عام 2009 تراجعت مبيعات آلات كاتربلر ـــ التي تشكل معظم نشاطها ـــ بنسبة 34 في المائة، ثم تعافت بنسبة 88 في المائة في العام الماضي. ونتيجة لذلك تراجعت الأرباح التشغيلية لهذا القسم من 1.8 مليار دولار إلى خسارة بمبلغ مليار دولار، ثم عادت إلى الربح بمبلغ ملياري دولار. ومن هذا التشويه المستدام يبدو واضحا أن في القصة أمرا خاصا بها. كان معدل زيادة مبيعات كاتربلر خلال العقد الماضي 3 في المائة داخل الولايات المتحدة، و11 في المائة في بقية أنحاء العالم. وكانت أرقام كومنز 2 في المائة و12 في المائة، على التوالي. نتيجة لذلك، ارتفعت مبيعات كاتربلر النسبية خارج الولايات المتحدة في هذه الفترة من 50 إلى 68 في المائة، بينما ارتفعت كومنز من 43 إلى 64 في المائة. وإذا كان الأمر أن العالم القديم يخلي السبيل للجديد، فإن الشركتين تشكلان معظم ذلك. لكن لا بد من الحذر. فالشركتان مخضرمتان في العالم النامي. فقد ظلت كاتربلر في البرازيل منذ عام 1960، وكومنز في الهند منذ عام 1962. وكانتا تتعاملان مع النمو العالمي في مصادر مختلفة على طول الخط. وعليك أن تتذكر أن النمو العالمي كان يميل إلى التحول إلى الجوانب على مدى عدة عقود، ومن ثم السقطة الحالية كانت متوقعة. وعلى الرغم من أن تقييم سهمي الشركتين لا يقترب أبداً من تجاوزات تقييم الدوت كوم، إلا أنه يشهد ارتفاعات تاريخية. وعلى مدى فترات طويلة يميل معدل السعر/الربح إلى الانحدار، حتى بسبب وجود فروقات حسابية فقط. لكنني أقدّر أنه في آخر مرة بلغ فيها سهما الشركتين مستوى شبيهاً بهذا الارتفاع نسبة إلى السوق ـــ في أواخر السبعينيات ـــ كان معدل السعر/الربح لدى كومنز 40 في المائة سلبياً، ولدى كاتربلر 10 في المائة في الموجب. وفي أيامنا هذه يبلغ المعدل 30 في المائة لدى كومنز، وضعف ذلك لدى كاتربلر. هذا مجال قلما تحدث فيه الفقاعات ـــ وربما بما لا يشابه التعدين والسلع. لكنه يعتمد على الرواية ذاتها، وهي نادراً ما تكون جديدة، فيما يتعلق بالصين على نحو خاص. هنا يظهر مصدر القلق الخفيف. وأولئك الذين يتذكرون طفرة الدوت كوم يعرفون أنها لم تكن قائمة على أساس زائف تماما. كانت تكنولوجيا المعلومات بالفعل هي موجة المستقبل. بدلاً من ذلك، فإن رد الفعل على ذلك الأساس كانت تشوبه المبالغة على نحو كبير ـــ وازداد ذلك بمرور الوقت. بكلمات أخرى، أي قصة تنال مزيداً من التصديق في النهاية. من الجيد أن نشهد كاتربلر وكومنز في مراتب الشركات الأمريكية القديمة الراسخة التي تواصل الازدهار. لكن بخصوص شراء سهميهما، فقد يكون الوقت متأخراً بعض الشيء للقيام بذلك.

ابو تراب 10-05-2011 07:26 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
رأس ابن لادن كلف الكثير لكن الرأسمالية لم تمت

لو أدى الثمن البالغ خمسة ملايين دولار الذي وضعته الولايات المتحدة لرأس أسامة بن لادن في عام 1998 إلى إلقاء القبض عليه فوراً وإلى شل تنظيم القاعدة، لاعتبر صفقة الألفية.

ولو افترضنا أن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 لم تكن لتقع من دون ابن لادن، وأن حربي أفغانستان والعراق لم تكونا لتحدثا لو لم تقع هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، يكون زعيم القاعدة قد كلف دافعي الضرائب الأمريكيين مباشرة أكثر من ألفي مليار دولار ـــ وربما يكون العبء غير المباشر أعلى من ذلك بكثير.


أصبحت العملية الخلافية المتمثلة في تقدير فاتورة 11 أيلول (سبتمبر) صناعة محلية مزدهرة. وتعد التكاليف المباشرة لعمليتي أفغانستان والعراق هي الجزء السهل. وقد حسبت دائرة البحوث التابعة للكونجرس، وهي دائرة غير حزبية في كابيتول هيل، أخيرا أن الكونجرس خصص 1283 مليار دولار منذ عام 2001 زيادة على نفقاته العسكرية المعتادة من دون تعديل هذا المبلغ لأغراض التضخم وفائدة الدين. وتقدر دائرة البحوث أن تبلغ التكاليف 1800 مليار دولار بحلول عام 2021.


وإذا تم سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان كما هو مخطط، وتم خفض الإنفاق، فإن هذه التكاليف تعتبر ضخمة، لكنها لا تسبب الشلل. فمبلغ 1283 مليار دولار أقل من 10 في المائة من الدين الاتحادي الجاري.


لكن ما يدعى ''الحرب على الإرهاب'' رتبت على الولايات المتحدة أيضاً التزامات جديدة ربما يكون من الصعب خفضها. فقد ارتفع الإنفاق على مكافحة الإرهاب الداخلي بعد إنشاء وزارة الأمن الداخلي عام 2002 ـــ وهي أول وزارة حكومية يتم تأسيسها منذ إنشاء وزارة شؤون المحاربين القدامى عام 1989.


ويبدو أن الحاجة للنظر إلى الأمر من منطلق أنه حماية للجبهة الداخلية، وسّعت مجال المناعة السياسية لتغطي جانباً آخر كبيراً من الميزانية الاتحادية. وبموجب الاقتراح المالي الأخير الذي تقدم به بول ريان، الرئيس الجمهوري للجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب، تم خفض أوجه الإنفاق الأخرى بمبالغ غير قابلة للاحتمال على الصعيد السياسي، لكنه ترك الإنفاق على الأمن الوطني ـــ والإنفاق الدفاعي الأساسي ـــ سليماً إلى حد كبير.


وتقول ورقة من إعداد جون مولر، من جامعة ولاية أوهايو، ومارك ستيوارت، من جامعة نيوكاسيل في نيو ساوث ويلز في أستراليا، إن هذا الرد كان مكلفاً ومفرطاً. ويقول مؤلفا الورقة إن التكلفة المباشرة للنفقات الإضافية على الأمن الوطني بين عامي 2002 و2011، من جانب الحكومة الاتحادية بشكل رئيسي، كانت 690 مليار دولار بحساب هذه الأيام، كما أن حالات تأخير الركاب جراء عمليات التدقيق الإضافية وغيرها من التكاليف غير المباشرة تضيف لهذه التكلفة مبلغاً آخر قدره 417 مليار دولار. وفي عام 2009 وصل مجموع العبء إلى نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.


وباستخدام تقديرات متحفظة لتكاليف المباني والأرواح التي تم إنقاذها، يقول المؤلفان إن جزءاً كبيراً من الأموال يذهب هدراً. وكيما يكون الإنفاق فاعلا، ينبغي أن يمنع أربع هجمات يومياً من النوع الذي تم إحباطه في تايم سكوير، في مدينة نيويورك.


ويقول البروفيسوران مولر وستيوارت: ''المخاوف الأمنية التي ترتفع إلى صدارة الأجندة تتم خدمتها من دون إجراء تقييم تام. إن الأمن يتفوق على الاقتصاد''. وفي هذه الأثناء، يتم إهمال أنواع البلاء الأخرى، ذلك أن الإنفاق على الأمن الوطني في الولايات المتحدة الآن يفوق نفقات مكافحة أشكال الجريمة الأخرى كافة.


والأمر الأكثر التباساً من ذلك هو الأثر الواسع لابن لادن على اقتصاد الولايات المتحدة. فرغم المخاوف في ذلك الوقت، إلا أن صدمة 11 أيلول (سبتمبر) بحد ذاتها لم تتسبب في حدوث ركود عالمي، بل في الواقع أن الاقتصاد الأمريكي خرج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 من الركود الضحل الذي أعقب انفجار فقاعة التكنولوجيا في العام الذي سبقه.


وزيادة على ذلك استعادت التجارة العالمية سرعتها حتى وقعت الأزمة المالية العالمية التي حدثت عام 2008، متحدية بذلك المخاوف من أن يتسبب تشديد الإجراءات الأمنية الناجم عن الوضع في إعاقة عجلة العولمة. فرغم أن الولايات المتحدة طالبت شركاءها التجاريين بتشديد الإجراءات الأمنية، كالتدقيق في حاويات الشحن، فإن ما تلا ذلك من إصلاح لإجراءات الشحن والجمارك في بعض البلدان النامية جعل عمليات عبور الحدود والموانئ أكثر كفاءة. ووجد باحثون في البنك الدولي أن الوقت الذي يستغرقه تخليص إرسالية تصدير في باكستان انخفض من 31 إلى 22 يوماً وأن التكلفة الكلية لمعالجة حاوية انخفضت إلى النصف تقريباً.


ويلقي بعض الاقتصاديين اللائمة على تخفيض ''الاحتياطي الفيدرالي'' لأسعار الفائدة رداً على 11 أيلول (سبتمبر) في تضخيم فقاعة الائتمان التي حدثت في العقد الأول من هذا القرن. لكن فقاعات الإسكان وغيرها خرجت عن السيطرة حقيقة اعتباراً من عام 2004 فصاعداً، عندما تم الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة بالرغم من تعافي الاقتصاد العالمي.


وربما كان جوزيف ستيجليتز، الأستاذ في جامعة كولومبيا والحائز جائزة نوبل، يقف على أساس ثابت عندما يقول إن حرب العراق هي التي أضرت بمداخيل الأمريكيين عبر تسببها في ارتفاع أسعار النفط وفي اتباع سياسة نقدية متراخية أكثر مما ينبغي. وبالاشتراك مع لندا بايلمز، الأكاديمية في جامعة هارفارد، قدر البروفيسور ستيجليتز أن حرب العراق وحدها ألحقت بالاقتصاد الأمريكي أضراراً لا تقل قيمتها عن ثلاثة آلاف مليار دولار. وهما يقولان أيضاً إن الإنفاق العام لتمويل الحرب تم تحويله من المجالات المحلية المنتجة، مثل البحث والتطوير، وأنه قلل الاستثمار الخاص.


أخيراً، ربما كان ابن لادن مسؤولاً، عن غير قصد، عن إمكانية إضعاف الإطار القانوني للتجارة العالمية وإهدار كثير من وقت البيروقراطيين. لقد أطلقت ما تسمى بجولة الدوحة من المحادثات التجارية من قبل الوزراء في قطر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2001، بعد أن فشلت المحاولة السابقة بشكل كارثي في سياتل عام 1999. وطالب المتحمسون لجولة جديدة، من أمثال الممثل التجاري للولايات المتحدة في ذلك الوقت روبرت زوليك، بإبداء تضامن عالمي في أعقاب 11 أيلول (سبتمبر).


يقول كلود بارفيلد، العالم المقيم في إنتربرايز إنستتيوت في واشنطن: ''استغل زوليك وغيره من المتحمسين الحاجة لإبداء وحدة الهدف. وربما كان ذلك نقطة الانحراف''.


لقد ضعفت المعارضة في ذلك الوقت. فالحركة المناهضة للعولمة التي ظهرت بقوة في اجتماع سياتل وغيره من الاجتماعات الدولية اختفت نهائياً تقريباً، على الأقل في الولايات المتحدة، لأعوام عديدة. لكن بعد عقد تقريباً، مع انطفاء الوهج الأولي للحماس، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود مع دخول الولايات المتحدة في خلاف مع الهند والصين حول التعرفات الزراعية والصناعية. وبدأ المشاركون يتحدثون بصراحة عن الخفض الكبير الذي تم إجراؤه على الخطة الأصلية. وفي هذه الحالة، فإن الجولة ستضعف النظام التجاري المتعدد الأطراف بدلاً من أن تعززه.


وفي النهاية، تبين أن التكاليف الكلية لحربي أفغانستان والعراق اللتين تسببت فيهما هجمات 11 أيلول (سبتمبر) أعلى بكثير مما كان متوقعاً لها في البداية، في حين ربما يكون الضرر المستمر الذي لحق بالاقتصاد العالمي أقل مما كان يخشى. لقد ألقى ابن لادن كثيراً من التكاليف على كواهل دافعي الضرائب الأمريكيين، لكنه أخفق بوضوح في القضاء على الرأسمالية الغربية كما نعرفها.

ابو تراب 10-05-2011 07:28 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الميزان التجاري في الصين




صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات الميزان التجاري لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 11.42 بليون دولار، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل فائضا بقيمة 0.14 بليون دولار، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 3.20 بليون دولار.
أيضا صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 29.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 35.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 29.5%.
من ناحية أخرى، صدرت بيانات الواردات السنوية خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 21.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 27.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 28.9%.

ابو تراب 10-05-2011 07:29 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي يسجلان ارتفاعا أمام الدولار الأمريكي يوم الاثنين


واصل الدولار الأسترالي حركته نحو الصعود أمام الدولار الأمريكي، حيث أشارت التوقعات أن الميزان التجاري الأسترالي حقق فائضا بقيمة 500 مليون دولار أسترالي خلال آذار، معززة الطلب على الأصول مرتفعة المخاطر مثل الدولار الأسترالي.
ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار خلال جلسة الاثنين، حيث سجل أعلى مستوى عند 1.0811 وأدنى مستوى عند 1.0707، في حين أظهرت مؤشرات الزخم إشارات بيع.
من ناحية أخرى، ارتفع الدولار النيوزيلندي نتيجة تعافي سوق العمل النيوزيلندي خلال هذه الفترة بعد ارتفاع فرص الوظائف و الأعمال مما أدى إلى تحقيق نمو اقتصادي في نيوزيلنده.
ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار خلال جلسة الاثنين بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7958 و أدنى مستوى عند 0.7885.

ابو تراب 10-05-2011 07:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الميزان التجاري الأسترالي يستعيد عافيته محققا فائضا في آذار نتيجة ارتفاع الصادرات




استعاد الميزان التجاري الأسترالي عافيته محققا فائضا خلال آذار نتيجة ارتفاع الصادرات الأسترالية خصوصا في قطاع التعدين الأسترالي الذي يشهد طفرة منذ فترة التي ساهمت في تحقيقي معدلات نمو مرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الميزان التجاري خلال آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 1740 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالعجز السابق الذي بلغت قيمته 205 مليون دولار أسترالي، الذي تم تعديله ليسجل عجز بقيمة 87 مليون دولار أسترالي، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 500 مليون دولار أسترالي.
من ناحية أخرى وسط الطفرة التي حققها قطاع التعدين التي ساهمت بشكل كبير في رفع معدلات النمو من ناحية وأنها أحدثت مشاكل تضخمية من ناحية أخرى إلا أنها تراجعت جراء الفيضانات خصوصا شركة BHP Billiton التي أعلنت أن إنتاجها من الفحم تراجع جراء الفيضانات بنسبة 18%.
في غضون ذلك، قرر البنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 4.75% للجلسة الخامسة على التوالي، حيث جاء هذا القرار موافقا للتوقعات التي أشارت أن ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد تساهم في تقليل الأسعار، و تقليل الصادرات نوعا ما وعدم إحداث ضغوط تضخمية.
أيضا سجلت الصادرات الأسترالية ارتفاعا بنسبة 9% بقيمة 25 بليون دولار أسترالي، في معظمها من قطاع التعدين الأسترالي، الذي ساهم في تحقيق معدلات نمو و بالتالي فائض في الميزان التجاري.
من ناحية أخرى وسط تعافي الميزان التجاري الأسترالي، ارتفعت أيضا أسعار المستهلكين في أستراليا لأعلى مستوياتها خلال الربع الأول من 2011، جرءا الفيضانات التي أحدثت ارتفاعا في الأسعار و خصوصا أسعار النفط، حيث سجلت أسعار المستهلكين ارتفاع خلال الربع الأول بنسبة 3.3%، حيث أنها اقتربت من سقف الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
في هذه الأثناء نشير أن البنك الاحتياطي الأسترالي رفع حجم توقعاته بالنسبة للتضخم وعدم استبعاد فكرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل في حالة ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من اللازم، حيث توقع البنك الاحتياطي الأسترالي أن معدلات النمو قد تصل بحلول الربع الأخير من 2011 إلى 4.25%، إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلكين لتصل إلى 3.25%، كتوقعات احترازية قبل حدوث أي ضغوط تضخمية.


ابو تراب 10-05-2011 09:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
يوم خالي من البيانات الاقتصادية وسط المخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو




يوم جديد يطل على القارة الأوروبية مع سيطرة المخاوف على المستثمرين من أزمة الديون السيادية و التي أججتها تكهنات المستثمرين من خروج اليونان من نظام العملة الموحدة اليورو الذي يضم سبعة عشرة دولة أوروبية , اهتمام المستثمرين في الوقت الراهن مسلط على كيفية تعامل صانعي القرار مع أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي باتت من الصعب جدا التعامل معها بعد أن سقطت أكثر من دولة أوروبية في شباكها.
وافق قادة الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة الماضية في اجتماع سري بشكل مبدأي على تخفيف القيود المفروضة على القرض الذي حصلت عليه اليونان خلال العام الماضي بقيمة 110 بليون يورو ( فالتوقعات تدور حول تمديد فترة السداد أو تخفيض سعر الفائدة على قرض الانقاذ) ضمن مساعي الاتحاد لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية و التي تهدد مصير نظام العملة الموحدة اليورو.
تسيطر المخاوف على المستثمرين باحتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو بعد التكهنات من عدم قدرتها على سداد الديون المستحقة في 2012, حيث يسعى الاتحاد للسماح اليونان لاستخدام آلية التسهيلات الطارئة ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي) لكي تتمكن من تمويل القروض قبل تاريخ الاستحقاق.
أقر القادة الأوروبيين توسع في حزمة الاستقرار المالي لتصل إلى 440 مليار يورو و لأجل ثلاث السنوات و ذلك بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو، و هذه الحزمة أعدت خصيصا لمساعدة الدول ذات التعثر المالي مثل اليونان و البرتغال و ايرلندا.
كانت اليونان أول من أشعل فتيل تلك الأزمة في أوروبا، وبعد مداولات و اجتماعات حصلت في النهاية على مساعدات مالية في شكل قروض لأجل ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تقدر بقيمة 110 مليار يورو في مايو/أيار 2010.
قدم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الدعم المالي إلى ايرلندا و الذي وصلت قيمته الى 85 مليار يورو، ليصبح هذا البلد الثاني في منطقة اليورو الذي يحصل هذا العام على دعم مالي خارجي بعد اليونان التي أشعلت فتيل أزمة الديون السيادية, و كانت بريطانيا من أول الدولة التي قدمت دعمها إلى خطة إنقاذ لأيرلندا لارتباط القطاع المصرفي بين البلدين.
في نفس السياق صرح وزير الخزينة البريطاني جورج أوزبورن أول أمس أن اليونان قد تحتاج مزيدا من المساعدة للخروج من أزمة الديون لكن بريطانيا سترفض المشاركة في أي حزمة إنقاذ أضافية, و أفاد أن الصعوبات التي تواجهها اليونان في طرق أسواق الدين العالمية تشكل وضعا متأزما لكنه نفى أن تضطر اليونان إلى التخلف عن سداد الديون.
أعلنت الحكومة البرتغالية خلال الأسبوع السابق إلى الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي بشأن المساعدات، حيث بلغت القيمة 76 مليار يورو على شكل قرض لأجل ثلاث سنوات و لن تعلن الحكومة عن أية تفاصيل متعلقة بتكاليف خدمة الدين، في نفس الوقت فإن الاتفاق الجديد يتسم بمرونة أكبر عن الذي شهدته اليابان و أيرلندا.
عزيزي القارئ, أن نظام العملة الموحدة( اليورو) أمام اختبار صعب فعدم قدرة اليونان على سداد الديون و إعادة جدولة القروض سيضع اليونان أمام الخيار الأصعب و هو الخروج من المنطقة خاصة إذا لم تستطيع صانعي القرار في الاتحاد التوصل إلى الشكل النهائي لحل للأزمة الديون السيادية التي باتت تفتك بالاقتصاديات الأوروبية

ابو تراب 10-05-2011 09:43 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
المعادن الثمينة في اتجاه صاعد، لكن بخطى متعثّرة!






منذ ملامسة مستوى 1462.00 للذهب و مستويات حول 33.05 للفضة و مستوى 1751.00 ببلاتين، دخلت هذه المعادن الثمينة الثلاث اتجاهاً صاعداً. لكن، اللافت للنظر هو أن الاتجاه الصاعد الذي تحقق ليس كما عودتنا المعادن الثمينة خلال تداولات هذه السنة، فلم نرى اندفاعات كبيرة جداً في الاتجاه الصاعد عندما نقارنه في الهبوط الذي حصل قبله. يبدو أن الاتجاه الصاعد الذي اتخذته المعادن الثمينة ليس قوياً بشكل كبير و تبدو عليه علامات التعثّر في الخطوات.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 1.18% و أغلق الجلسة عند مستوى 1513.10 دولار للأونصة، فيما سعر الفضة استطاع اكتساب 5.87% و أغلق سعر الفضة جلسة نيويورك عند مستوى 37.71 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد اكتفى في 0.50% و أغلق عند مستوى 1794.00 دولار للأونصة. يبدو للوهلة الأولى بأن الاتجاه الصاعد الذي حصل خلال جلسة بداية الأسبوع كان قوياً، لكن للتذكير، لنعد إلى الانخفاض المتتالي الذي شهدته المعادن الثمينة خلال الأسبوع الماضي لنرى كيف أن الاتجاه الصاعد الحالي يعتبر ضعيفاً جداً مقارنة في الهبوط الذي سبقه.
ليس هذا فقط، بل هذا اليوم شهدنا عودة للاتجاه الهابط في المعادن الثمينة، و نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1507.20 دولار للأونصة فاقداً 0.39% من إغلاق نيويورك يوم أمس. بالنسبة للفضة، فقد انخفض سعر الأونصة بمقدار 0.72% و نرى سعر الفضة الآن يحوم حول مستوى 37.44 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فهو الآخر يتداول بانخفاض مقداره 0.17% عند سعر 1791.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:01 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:01 بتوقيت غرينتش ).
كما نرى عزيزي القارئ، بدأت خطوات الاتجاه الصاعد في التباطؤ و التعثّر. حتى أننا لم نرى أي تداولات فوق الأعلى الذي تحقق خلال جلسة نيويورك يوم أمس و مالت التداولات بوضوح نحو الأسفل الآن. مع ساعات صباح هذا اليوم، و خلال التداولات الآسيوية، بدأ الدولار الأمريكي يكتسب مزيداً من العزم الصاد و عاد سعر برميل النفط للانخفاض بعد ملامسة مستويات فوق 103.00 دولار خلال جلسة نيويورك أمس و يتداول الآن في مستويات حول 100.00 دولار لبرميل. ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي واستقرار سعر برميل النفط في مستويات متدنية نسبياً مقارنة في مستوياته التي اعتدنا عليها فوق 110.00 دولار سابقاً، أسباب تدفع المضاربين للحذر عند طلب المعادن الثمينة و القيام بجني أرباح عند أي علامة من الخطر.
أظهرت بيانات الصين هذا اليوم ارتفاعاً واضحاً في الميزان التجاري، و أظهرت التوقعات بأن يتم تحقيق فائض 3.2 مليار دولار، لكن الحقيقة أظهرت ارتفاع في الفائض إلى مستوى 11.42 مليار، لكن بالنسبة للواردات، فقد أظهرت انخفاضاً غير متوقع في النمو على حساب الصادرات التي انخفضت بأقل من التوقعات. ذلك سبب قلقاً من أن نرى انخفاضاً كبيراً في الطلب الصيني على المعادن و الأصول و السلع في العالم و الصين حالياً الاقتصاد الثاني من ناحية الحجم في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية. أظهرت أيضاً بيانات أسترالياً تحسّنا كبيراً في الميزان التجاري، و ارتفع الفائض بشكل حاد جداً ليحقق أكثر من ثلاث أضعاف التوقعات لنرى فائضاً مقداره 1740 مليون دولار أسترالي. بذلك، بدأت المخاوف من جديد من قيام الصين و ربما أستراليا لاحقاً برفع سعر الفائدة للحد من مخاطر التضخم التي ترتفع بشكل مقلق، و مع تحسّن الاقتصاد يصبح للبنوك المركزية القدرة أكثر على رفع الفائدة أو تصعيب شروط الائتمان.
شهدنا اليوم جلسة إيجابية من ناحية أسواق الأسهم الآسيوية، مستفيدة من بيانات الصين الجيدة، و قد شهدنا إغلاق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.36% رغم التداولات السلبية خلال منتصف الجلسة، و كذلك نرى مؤشر شنغهاي الصيني المركّب و قد أغلق على ارتفاع مقداره 0.26% و نرى تداولات العديد من المؤشرات الأسيوية الإيجابية هذا اليوم تابعة مثيلتها الأمريكية يوم أمس.
نحن اليوم في انتظار حفنة من البيانات الاقتصادية، من الولايات المتحدة و أوروبا و سويسرا، ترتبط في التضخم و النمو و هذه البيانات قد يكون لها تأثير واضح على أسواق السلع و منها المعادن الثمينة. لكن، نرى تباطؤ الارتفاع، بل ميل للانخفاض في مؤشرات السلع الرئيسية في العالم رغم بعض الإيجابية يوم أمس، و شمل الانخفاض العام مؤشر S&P GSCI و كذلك مؤشر RJ CRB و انخفاض هذه المؤشرات قد يكون سبباً لأن نرى ضغوطاً تضخمية أقل، و تحديداً بانخفاض سعر برميل النفط و الانخفاض فيه سعره يقلل ضغوط التضخم التي قد تنشأ بشكل مباشر على السلع و الأسعار المرتبطة في الطاقة و التأثير الغير مباشر على سائل السلع و الأصول في العالم.
لذلك، نرى بأن الخطوات المتباطئة للمعادن الثمينة في اتجاهها الصاعد تعتبر إثباتاً على أن المتداولين يرون الآن فرصاً أقل و مخاطرة أعلى للمراهنة على ارتفاع أسعار المعادن الثمينة، الفضة منها على وجه الخصوص و كذلك البلاتين. في المقابل، ما زال الذهب يبدي مقاومة للضغوط السلبية إلى حد ما، و يتداول فوق مستويات 1500.00 دولار للأونصة.

ابو تراب 10-05-2011 11:29 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تراجع أسعار النفط ضمن عمليات جني أرباح




تراجعت أسعار النفط الخام في المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك ضمن تحركات تصحيحية و عمليات جني للأرباح بعد ارتفعت يوم أمس على نحو كبير و الذي يعد الأعلى منذ فبراير/شباط السابق.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 102.44$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 102.69$ و الأدنى عند 100.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 101.65$ و بانخفاض قدره 0.90$ أو بنسبة 0.88% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على ارتفاع بقيمة 5.37$ أو بنسبة 5.53% لينهي المعاملات عند مستوى 102.55$ للبرميل.
و يأتي تراجع أسعار النفط إلى توجه أنظار المستثمرين لتقارير أمريكية متعلقة بمستوى المخزون في البلاد من النفط الخام، حيث ينتظر أن يقوم معهد البترول الأمريكية بإصدار تقرير في وقت متأخر من اليوم، و يوم الغد ينتظر أن تعلن وكالة الطاقة الأمريكية عن تقريرها و التوقعات تشير إلى ارتفاع لحجم المخزون من النفط للأسبوع الثالث على التوالي.
في نفس الوقت فقد قامت شركة CME المالك لبورصة نايمكس برفع الهامش على المستثمرين في أسواق النفط و من شأن ذلك أن يخرج بعض من المستثمرين من الأسواق و محدثا موجة من البيوع. و سوف يتم تفعيل ذلك القرار ابتداء من بعد إغلاق اليوم.
جدير بالذكر أن أسعار النفط الخام ارتفعت بنحو 21% خلال العام الحالي و ذلك بفعل المضاربات و حالة الخوف التي سادت الأسواق بسبب التوتر السياسي في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط و الخوف من نقص الإمدادات إلى الأسواق العالمية.

ابو تراب 10-05-2011 01:39 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار الواردات الأمريكية عنوان جلسة اليوم




بعد أن انقضت الجلسة الأمريكية الأولى عزيزي القارئ والتي اتسمت بالهدوء النسبي بما يخص البيانات الرئيسية التي غابت عن الساحة الأمريكية يوم أمس الاثنين، يعود الاقتصاد الأكبر في العالم بجولة جديدة في هذا الأسبوع حاملا معه بيانات جديدة تعكس نشاطات أصعدة مختلفة لقطاعات أمريكية عدة.
حيث بالنسبة للبيانات الرئيسية الصادرة اليوم فنبدؤها بوزارة التجارة الأمريكية التي ستصدر تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال نيسان/ ابريل بنسبة 1.8% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 2.7%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 10.4% أي بأعلى من السابق 9.7%.
واضعين بعين الاعتبار أن أسعار النفط الخام ساهمت في الارتفاع الأكبر في مجمل الأسعار وذلك عقب ارتفاعها خلال شهر الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام إلى مستويات عالية، حيث أن الأزمات السياسية التي توالت عن المنطقة العربية وشمال افريقيا رفعت من أسعار النفط على ضوء التهديدات التي واجهت خطوط إمدادات النفط في ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في افريقيا، ناهيك عن ضعف الدولار الأمريكي الذي سمح للسلع الأساسية للارتفاع وسط العلاقة العكسية التي تجمع ما بينهما.
مشيرين بالمقابل إلى أن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي أخذت بالتحسن ضمن وتيرة أكثر قوة نسبيا مما مضى، حيث انخفضت معدلات البطالة خلال آذار/ مارس لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عامين لتستقر عند 8.8% الأمر الذي رفع من آمال المستثمرين بخصوص تعافي الاقتصاد الأمريكي، إلا أن التأثيرات الخارجية لا تزال عقبة أمام الاقتصاد الأمريكي وانتعاشه، هذا مع العلم أن معدل البطالة عاد للارتفاع خلال نيسان/ ابريل ليصل إلى 9.0%.
وهنا نشير بشكل عام أن الاقتصاد الأمريكي على ما يبدو وأنه تمكن من استعادة بعض من العزم الذي فقده خلال الفترة الماضية بما يخص مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أن النشاطات الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الأمريكية أخذت بالتحسن ضمن وتيرة ملحوظة مؤخرا.
ولكن بالمقابل فإن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، إذ لا تزال مستويات البطالة مرتفعة، كما أن النشاطات الاقتصادية لا تزال ضعيفة نسبيا، الأمر الذي سيطلب وقتا أطول ليتحقق الاستقرار التام.
ولا تزال الجهود قائمة سواءا من الحكومة الأمريكية أو حتى الفدرالي الأمريكي وهذا لإيصال الاقتصاد الامريكي إلى بر الأمان دون أية عراقيل مؤثرة على مرحلة التعافي، مشيرين بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا نوعا ما عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...

ابو تراب 10-05-2011 02:03 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اليورو يرتفع إلى أعلى مستوياته في 6 أسابيع مقابل الين


انخفضت العملة الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع مقابل الين و ذلك قبل أن تقوم اليونان ببيع سنداتها الحكومية الأمر الذي يقلل من الطلب على اليورو، من ناحية أخرى يستمر الدولار في الارتفاع مقابل العملات الرئيسية بسبب تجنب المستثمرين للمخاطرة.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على انخفاض مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4311 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4368 و أدنى مستوى عند 1.4269 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4260 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي تشبع في البيع.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6364 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6415و أدنى مستوى عند 1.6359 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6340 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في البيع.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 80.56 مسجلا أعلى مستوى عند 80.61 و أدنى مستوى عند 80.15 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 80.75 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب 11-05-2011 07:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
خيار منطقة اليورو المضي إلى نهاية الطريق


لماذا تدفع إسبانيا أسعار فائدة أعلى على دينها الحكومي مما تدفعه المملكة المتحدة؟ إجابة هذا السؤال شديدة الوضوح: العضوية في اتحاد عملات تجعل البلد المعني هشاً مالياً. وهذا أمر متضمن في هيكل الاتحاد. فالأعضاء ليسوا دولاً ذات سيادة، ولا عناصر مكونة لاتحاد فيدرالي. والتحدي الكبير أمام منطقة اليورو هو حل هذا التناقض.

يلاحظ باول دو جرووي، من جامعة لوفين، في ورقة عمل مهمة، هذا التناقض بين الوضعين الحاليين لإسبانيا والمملكة المتحدة. فالعائد على سندات الحكومة الإسبانية لأجل عشر سنوات يزيد نحو نقطتين مئويتين على عائد سندات حكومة المملكة المتحدة. فهو يبلغ 5.3 في المائة، بينما يبلغ عائد المملكة المتحدة 3.5 في المائة. وهذا فرق أكبر مما يبدو عليه. وإذا كان المرء يفترض أن بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي يحققان هدفهما التضخمي البالغ 2 في المائة، فإن سعر الفائدة الإسباني الحقيقي يزيد على ضعف سعر الفائدة في المملكة المتحدة.


هل يفسر الوضعان الماليان للبلدين هذا التناقض؟ ليس من الواضح ذلك: سيكون لدى إسبانيا معدل دين عام صاف، وإجمالي، أدنى مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2016 على الأقل. وستكون لديها عجوزات مالية أقل حتى عام 2014، وكذلك عجز مالي رئيسي أدنى (قبل دفعات الفوائد) حتى عام 2013. ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، يتوقع أن يبلغ العجز المالي للمملكة المتحدة 1.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2016، مقابل نسبة لإسبانيا تبلغ 4.6 في المائة. والاختلافات بين العجوزات الرئيسية تفسر 2.9 في المائة في هذه الفجوة. لكن حتى ذلك لا يعود فقط إلى فرق في الجهد المالي، لأن من المتوقع أن ينمو اقتصاد إسبانيا بمعدل 1.6 في المائة سنوياً في الفترة 2011 ـــ 2016، بينما يتوقع أن يبلغ معدل النمو في المملكة المتحدة 2.4 في المائة.


وكما يلاحظ البروفيسور دو جرووي، سيولة أسواق الدين أمر حيوي. فإذا كانت حكومة ما ترحل دينها كل ست سنوات، وتعاني عجزا ماليا يبلغ نحو 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، فإنها تكون بحاجة إلى إصدار دين جديد يعادل خُمس الناتج المحلي الإجمالي سنوياً. وافترض أن المشترين الجدد اختفوا، عندها سنشهد ''توقفاً مفاجئاً'' وعجزاً. وافترض أن الدائنين يعتقدون أن مثل عدم السيولة هذا يمثل مخاطر بالفعل. حينها سيرفضون شراء السندات وسترتفع أسعار الفائدة بشدة وينهار الاقتصاد. لكن من غير المنطقي كذلك شراء السندات بأسعار فائدة مرتفعة: كلما ارتفع سعر الفائدة، ارتفعت احتمالات العجز الإجباري.


وإذا كانت هناك شكوك حول سيولة حكومة المملكة المتحدة، فإن الدائنين سيبيعون السندات مقابل ودائع بالاسترليني. وربما يبيعون بعد ذلك هذه الودائع بالاسترليني مقابل عملات أجنبية. وعندها تتراجع قيمة الاسترليني. لكن المالكين الجدد للودائع بالاسترليني يمكن أن يحتاجوا إلى شراء أصول مقومة بالاسترليني، مع احتمال أن يتضمن ذلك سندات. وإذا بلغ الأمر السيئ أسوأ حالاته، فإن هبوط قيمة الاسترليني يمكن كذلك أن يحفز الصادرات الصافية، الأمر الذي يزيد الثقة بالتوقعات المالية. وهكذا لن تتمكن المملكة المتحدة من مواجهة أزمة سيولة في ديونها بالاسترليني، ومن المحتمل أن تؤدي الشكوك حول الملاءة المالية إلى تعديلات مساعدة.


بالنسبة إلى إسبانيا، يمكن للشكوك بخصوص السيولة أن تبرز بالفعل. ويهدد ذلك بإيجاد توقعات تغذي نفسها بنفسها، بينما ترتفع أسعار الفائدة وتغادر الأموال البلاد. ويمكن أن تكون النتيجة حالة من عدم السيولة في سوق الدين العام والنظام المصرفي. وأصبح البلد، فعلياً، شبيهاً ببلدٍ نامٍ اقترض بالعملة الأجنبية، إلى الحد الذي مول معه البنك المركزي الأوروبي النظام المصرفي. ومع ذلك، هذا الأمر يجعل الأخير مشابهاً للغاية لصندوق النقد الدولي: مصمم على استرداد الأموال.


يقول هاملت ليس هناك أمر جيد، أو سيئ، لكن التفكير هو الذي يجعله كذلك. وهذه مبالغة في حالة الدين العام. فمن المؤكد أن بلداً مديناً بأربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي سيواجه أزمة مالية، بينما لن يواجه بلد دون ديون مثل ذلك. (حتى هذا الأمر بسيط للغاية بمجرد أن يدخل المرء النشاط المصرفي في الاعتبار: كان دين إيرلندا الصافي يعادل 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2007). ومع ذلك، هناك نتائج محتملة كثيرة بين هذين الوضعين المتطرفين ـــ ''توازن متعدد'' كما يطلق عليه في أدب الرطانة. إن ما يعتقده الناس يوجد الواقع. فبإمكان المملكة المتحدة في ظل أسعار الفائدة الحالية أن يكون لديها عجز مالي رئيسي، بينما تعمل على استقرار معدل دينها، غير أن إسبانيا بحاجة إلى فائض رئيسي كبير إذا أرادت أن تفعل ذلك.


إلى ذلك، على الضحية استعادة القدرة التنافسية بعد الأزمة. وهذه عملية بطيئة ضمن اتحاد عملات. وهي تزيد من سوء عملية تدوير الدين بالأسعار الحقيقية. وهكذا يحمل التعديل أسباب عدم استقراره.


إن منطقة اليورو هشة، وهي هشاشة متضمنة في الجوهر. وبسبب الروابط المالية داخل الاتحاد، فإن هشاشة أحد الأعضاء هي بمثابة هشاشة الجميع. فما الذي يمكن لمنطقة اليورو فعله إزاء ذلك؟ أرى أن هناك ثلاثة بدائل: القبول بحالة الهشاشة، أو أن تصبح أكثر تجانساً، أو تتحرك باتجاه اتحاد أوثق.


الخيار الأول يجعل منطقة اليورو تعمل كمعيار الذهب القديم. وفي مثل عالمنا اليوم لن تقف الحكومات وراء الأنظمة المالية، كما أن السياسة المالية تميل بشدة إلى الدورات الاقتصادية، وتكون دون تعويضات موازنة من جانب السياسة النقدية. وسيكون ذلك ''قفزة هائلة إلى الخلف'' باتجاه القرن التاسع عشر. وأجد من الصعوبة تصور أن الأوروبيين الحاليين يقبلون بمثل هذه النتيجة.


الخيار الثاني يمكن أن يكون اقتصار عضوية منطقة اليورو على بلدان شديدة الشبه ببعضها إلى درجة انعدام احتمال الاختلافات. غير أن التحرك في هذا الاتجاه يمكن أن يتضمن الصدمة الانتقالية المتمثلة في تفتت منطقة اليورو. إضافة إلى ذلك أن بلدان الفائض الهيكلي يمكن أن تعاني ما يمكن أن يحدث من ارتفاع كبير في قيمة العملات.


والخيار الثالث هو التحرك نحو اتحاد أوثق. وهذا ما تفعله منطقة اليورو بشكل بطيء. ويلاحظ البروفيسور جرووي، أنها تفعل ذلك بشيء من التردد وبصورة مشوشة: المساعدات الطارئة ضئيلة للغاية، وأسعار الفائدة المعروضة مرتفعة بدرجة تسبب عدم الاستقرار، إضافة إلى أن ''فقرات الإجراء الجماعي'' المقترحة بخصوص السندات الصادرة بعد عام 2013 تضمن حدوث أزمات مستقبلية. ويوصي البروفيسور جرووي، بين أمور أخرى، بالإصدار الجماعي لسندات باليورو، بما يصل إلى 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لكل بلد عضو، وكذلك رقابة جماعية على التجاوزات المالية.


مع ذلك، كل هذه الأمور ليست كافية. انظر ما يمكن للحكومة الاتحادية أن تقوم به في حالة حدوث أزمة أمريكية. لنفرض أن ولاية كاليفورنيا عجزت، فإن نظامها المالي المؤمن اتحادياً سيبقى، وسيستمر دفع مزايا الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية. وربما يكون عجز أية ولاية أمراً مؤلماً، لكنه ليس كارثياً. أما عجوزات الحكومات الأوروبية، فمن المؤكد أنها ستؤدي إلى أزمات أكبر. ومن خلال الانضمام إلى منطقة اليورو فقد الأعضاء آليات التأمين المحلية، دون أن يكون لديهم سوى بدائل محدودة للغاية على نطاق منطقة اليورو.


على منطقة اليورو أن تمضي قدماً، أو تتراجع إلى الخلف. وأفترض أنها تفضل الخيار الأول، لكن ذلك خيار سياسي. فإما أن يؤمن الناس والسياسيون الأوروبيون بأن أمامهم مصير مشترك، وإما لا يؤمنون بذلك. ربما لا يكون من المطلوب ممارسة هذا الخيار غداً، لكن لا بد من اتخاذه.

ابو تراب 11-05-2011 07:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
السلع تتذكر الجاذبية


صرخات الذعر من تجار السلع الذين سُحب البساط من تحتهم هذا الأسبوع أعقبتها سريعاً صيحات من أجل ما بعد الترشيد الزراعي. ما الذي حمل المستثمرين على الهرب يوم الخميس ودفع الفضة إلى التراجع 13 في المائة، والنفط 10 في المائة، والذهب 4 في المائة خلال جلسة تداول واحدة؟

التبرير معقول النبرة هو أن يوم الخميس يؤشر إلى ضعف اقتصادي (بيانات سيئة بشأن العاطلين في الولايات المتحدة وتعليقات حمائمية من البنك المركزي الأوروبي) ما يعني أن التضخم سيكون أقل من المتوقع، ليصادر بالتالي البريق من مزايا وخصائص السلع المستفيدة من التضخم.


هذه النظرية يمكن أن تكون صحيحة، لكن ذلك ينطبق أيضاً على نقيضها بالضبط. إن سعر الفائدة الاسمي يمثل تكلفة الفرصة المتاحة من الاحتفاظ ببرميل نفط، أو قالب ذهب. كذلك من المعقول توقع أن يجعل اقتصاد ضعيف من السلع أكثر جاذبية، عبر تشجيع البنوك المركزية على الإبقاء على أسعار الفائدة متدنية لأمد أطول.


كان من الممكن أن يكون التوصل إلى مثل هذا التحليل يسيراً لو أن السوق تتحرك متعقبة بدلا من ذلك علامات على قوة الاقتصاد. إن السهولة التي نفسر بها تأرجح الأسعار ـــ في أي اتجاه ـــ يوحي بأننا لا نفهمها على الإطلاق.


على المدى الطويل ينبغي تسعير السلع ـــ إنتاجية كانت أم استهلاكية ـــ عند مستوى قريب التكلفة الحدية لاستخراجها. لكن لما كانت السلع موجودات استثمارات كذلك، فإن سلوك القطيع في السوق يمكن أن يدفع الأسعار بعيدا فوق هذا المستوى ولفترات أطول ـــ وهو المستوى الذي لا تزال عليه. كذلك يمكن أن تخفضها دونه: قبل 12 عاماً كان سعر خام برنت عند عشرة دولارات للبرميل.


بالتالي، التنبؤ بالتأرجحات قصيرة الأجل في أسعار السلع يعد لعبة حمقاء (إن لم يكن هناك شك في شأن ما يُدفع بسخاء لكثيرين من الحُمقى). وبالنظر إلى تدفق أموال المستثمرين على السلع خلال الازدهار، ونمو استخدام السلع ضمانات لتمويل المضاربات، فإن انحدار الأسبوع الماضي يعني بالضبط أن الفقاعة ذاتية التضخم قد تم تنفيسها قليلاً، بالتطابق مع حجم محركاتها النفسية الداخلية. ولوضع الأمر بصورة بسيطة؛ لقد شعر المستثمرون بالرعب.


أياً كان سبب الرعب، فإن الأثر الناشئ عن استمراره وعن مواصلة الأسعار اتجاه التدني يمكن أن يكون عميقا. إن إعادة توزيع شاملة للثروة ستجري بين المراهنين على ارتفاع، أو انخفاض أسعار السلع، خاصة إذا ما استخدموا روافع مالية لتعظيم الأرباح. وفي قطاع الأعمال يمكن أن تزدهر الشركات المالية بزيادة تقلب الأسعار، فيما يخسر أصحاب المناجم. وشركة السلع الشهيرة، جلينكور، التي على وشك طرح أسهمها لاكتتاب عام سيتم تجاذبها في الاتجاهين.


وانتقال الثروة سينعكس على مستوى العالم. فالمناطق المستفيدة من طفرة السلع ـــ في الصدارة أمريكا اللاتينية ـــ تواجه مخاطر هبوط صعب. أما الدول المستوردة الصافية فهي الكاسبة وسيكون في مقدور مصرفييها المركزيين، القلقين من التضخم الركودي، التنفس بيسر أكثر. فإن لم يكن ذلك، فإن الأسعار قد تعاود الارتفاع، دون أن نعرف لماذا. لكن لن يكون لدينا تفسير.

ابو تراب 11-05-2011 07:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أسعار المستهلكين في الصين


صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 5.4%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.2%.
أيضا صدرت بيانات أسعار المنتجين السنوي خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 6.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 7.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 7.0%

ابو تراب 11-05-2011 07:35 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع أسعار المستهلكين عن الحدود المستهدفة في الصين خلال نيسان




واصلت أسعار المستهلكين في الصين صعودها وتخطيها الحدود المستهدفة من قبل الحكومة الصينية في نيسان، مستمرة في الصعود للشهر الرابع على التوالي، مما يضغط على البنك المركزي الصيني للتصدي بشراسة لارتفاع أسعار المستهلكين التي لا تتوافق مع السياسة النقدية الصينية.
من ناحية أخرى نشير أن أسعار المستهلكين السنوية خلال نيسان سجلت ارتفاعا بنسبة 5.3%، مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 5.4%، ولا تزال حتى الآن في منطقة الخطر وضرورة إدخال سياسات تضييقية فعالة للحد من ارتفاع معدلات التضخم في الصين بما يتناسب مع طبيعة المجتمع الصيني من ناحية و معدلات النمو من ناحية أخرى.
في هذا الإطار ضمن مخطط البنك المركزي الصيني لمحاربة التضخم تم رفع أسعار الفائدة من 6.05% إلى 6.31%، و هي النسبة الحالية لأسعار الفائدة و لكن في ظل ارتفاع أسعار المستهلكين إلى 5.3%، متخطية الحدود الآمنة التي تمثل 4.00%، تواجه الصين خطرا تضخميا حقيقيا و تكمن صعوبته في كيفية التوفيق بين معدلات تضخم معتدلة مع الحفاظ على معدلات النمو المرتفعة خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك كانت الحكومة الصينية قد طالبت البنوك لرفع الاحتياطي النقدي لديها، في محاولة للحد من السيولة، فضلا عن ارتفاع قيمة اليوان نتيجة التوقعات التي تشير إلى رفع جديد في أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة ضمن السياسة التضييقية التي يتبعها البنك المركزي الصيني حاليا.
أيضا نشير أن البنوك الصينية على قدر مساهمتها في تحقيق معدلات نمو مرتفعة على قدر ما حملت السياسة النقدية الصينية أعباء تضخمية، منها على سبيل المثال بنك الصين الذي حقق أرباحا صافية بعد استثناء الضرائب خلال الربع الأول بقيمة 35.01 بليون ين، إلى جانب البنك الصناعي التجاري الصيني الذي حقق أرباحا فاقت التوقعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام بنسبة 29% بقيمة 53.8 بليون يوان.
أخيرا نشير أن الصين ما زالت تعاني من معدلات التضخم المرتفعة دون جدوى على الرغم من تحقيق الإنتاج الصناعي ارتفاعا خلال نيسان بنسبة 13.4% أقل من الارتفاع السابق 14.8%، إلا أنها لا تزال في إطار المعدلات المرتفعة، يبقى الآن التوقعات التي تشير إلى رفع أسعار الفائدة مجددا وهل ستأتي بثمارها خلال الفترة القادمة أم لا؟



الساعة الآن 05:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com