اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 27-05-2011 02:18 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
جلسة ختام الأسبوع تبدأ بتقرير الدخل الأمريكي وتنتهي ببيانات قطاع المنازل




وصلنا إلى ختام تداولات الأسبوع عزيزي القارئ والرؤيا لا تزال غامضة بما يخص مرحلة التعافي بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، فتارّة تأتي بيانات اقتصادية مشجعة تنعكس على نفسية المستثمرين وفي التارّة الأخرى يصاب المستثمرون بخيبة أمل كتلك التي صدرت الأمس متمثلة في القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من هذا العام بأسوأ من التوقعات.
واضعين بعين الاعتبار بأن الأوضاع لا تزال ضعيفة وأن الضغوطات لا تزال واقفة كالشوكة في الحلق بالنسبة لنشاطات الاقتصاد الأمريكي، حيث أن معدلات البطالة تبقى ضمن مستويات مرتفعة، هذا بالإضافة إلى أوضاع التشديد الائتماني وارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.
أما بالنسبة لبيانات اليوم فسيصدر بداية تقرير الدخل والإنفاق الأمريكي، حيث من المتوقع أن ترتفع مستويات الدخل الشخصي خلال نيسان/ ابريل بنسبة 0.4% بأدنى من السابق التي بلغت 0.5%، في حين من المحتمل أن ترتفع مستويات الإنفاق الشخصي خلال الشهر نفسه بنسبة 0.5% مقابل 0.6%، هذا مع الإشارة إلى أن مستويات الإنفاق لا تزال ضعيفة على الرغم من تقدم الأوضاع نسبيا.
أما فيما يتعلق بالبيانات التضخمية، فمن المتوقع أن ترتفع نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري خلال شهر نيسان/ ابريل بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.9% وهذا على ضوء ارتفاع أسعار النفط الخام والذي أثر على ارتفاع المخاطر التضخمية على مستوى العالم أجمع.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يمر ضمن مرحلة ضغوطات متوالية تقع على عاتقه، سواءً كانت ضغوطات أمريكية داخلية أو خارجية تؤثر على مستويات الثقة، هذا مع العلم أن ثقة المستهلكين تعكس قابليتهم على الإنفاق، مشيرين بأن إنفاقهم يمثل 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ بأن المخاطر التضخمية لا تزال مسألة مطروحة على الساحة الاقتصادية العالمية، حيث أن ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الأشهر الأولى من العام الحالي أثرت على الأسعار بالإجمالي لتشكل مخاطر تضخمية، هذا مع العلم أن بعض البنوك المركزية حول العالم لجأت بالفعل إلى السيطرة على تلك المخاطر بتضييق سياساتها النقدية.
مشيرين إلى أن التوترات السياسية التي شهدتها المناطق العربية والتي لا تزال قائمة حتى الآن كان لها سبب رئيس في ارتفاع أسعار النفط الخام خاصة تلك التوترات التي هددت خطوط إمداد النفط الخام في ليبيا - التي تحتكم على أكبر احتياطي نفط خام في افريقيا - هذا بالإضافة إلى مسألة انخفاض الدولار الأمريكي والذي سمح للسلع الأساسية بالارتفاع في خضم العلاقة العكسية التي تجمع ما بينهما.
ولكن الفدرالي الأمريكي طمأن الكثير بأنه سيلتزم بسياسته النقدية لضمان سير الاقتصاد نحو التعافي، حيث ألمح بأنه لن يقوم برفع أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام، هذا على الرغم من وجود بعض الانقسام بين أعضاء اللجنة الفدرالية بخصوص توقيت سحب الخطط التحفيزية للحد من تشكل تضخم معرقل لسير الاقتصاد نحو بر الأمان.
وبالعودة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة نشير بأنه من المتوقع أن تثبت مستويات ثقة في مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين في قراءته النهائية لشهر نيسان/ ابريل ليستقر عند القراءة السابقة التي بلغت 72.4.
في حين من المنتظر صدور آخر بيانات قطاع المنازل عن شهر نيسان/ ابريل، حيث من المتوقع أن تنخفض مبيعات المنازل قيد الانتظار خلال الشهر بنسبة 1.0% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 5.1%، واضعين بعين الاعتبار أن التطلعات لمستقبل قطاع المنازل لا تزال مشوّشة.
هذا مع العلم أن قيم حبس الرهن العقاري وصلت خلال الربع الأول من هذا العام إلى نسبة 4.52% مشيرين إلى أنها سجلت مستوى مرتفع خلال الربع الرابع من العام الماضي عند نسبة 4.64% وهو أعلى مستوى لقيم حبس الرهن العقاري في التاريخ، مشيرين بأن هذه الأسباب تجتمع لتشكل ضغط كبير على نشاطات القطاع.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ بأن اللجنة الوطنية للإنشاءات أعلنت أيضا بأن مستويات العرض على المنازل فاقت مستويات الطلب بكثير، الأمر الذي أسهم في انخفاض أسعار المنازل بشكل ملحوظ، واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين يواجهون ضعف نسبي في إنفاقهم، وهذا ما ظهر عزيزي القارئ في المؤشر الذي صدر اليوم والذي عكس نسبة المتخلّفين عن تسديد قروضهم العقارية حيث ارتفعت نسبتهم خلال الربع الأول من هذا العام إلى 8.32% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 8.25%.
وهنا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره نحو التعافي من الأزمة خلال الفترة القادمة من هذا العام أو حتى العام القادم وذلك للوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد قد يبقى في مرحلة نمو نسبي وتدريجي، حيث أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد الأمريكي قد يصل إلى الاستقرار الجزئي مع منتصف العام 2012.

ابو تراب 28-05-2011 09:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
لا ينبغي لأوروبا أن تسيطر على صندوق النقد الدولي

مات الإمبراطور، عاشت الإمبراطورة. لم يكن دومينيك ستروس - كانْ، المدير الإداري السابق لصندوق النقد الدولي، الفرنسي الجنسية، قد استقال بعد حتى حين بدأ الأوروبيون يتجمعون خلف كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية، لتصبح خليفة له. لقد ولت الوعود الماضية بإجراء عملية اختيار مفتوحة. الآن يصر الأوروبيون على مبدأ التمسك بما لدينا. ما زال النظام القديم قائما.

تعتبر لاجارد مرشحا محترما تمام الاحترام. فهي فرنسية، وكثيرا ما يبدو أن هذا يعتبر مطلبا تقريبا ينبغي توافره في الرئيس الأوروبي لمؤسسة دولية. وهي امرأة، ومن المؤكد أن هذه ميزة، خاصة أن سلفها يواجه تهما بمحاولة الاغتصاب. وكانت رئيسة لمجلس إدارة بيكر آند مكينزي، وهي شركة محاماة أمريكية مشهورة، وتتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة. وهي شخصية محبوبة جدا وتترك انطباعا في النفس، لكنها ليست مرشحة كاملة، فمعرفتها بالاقتصاد محدودة. وإذا كتب لها أن تصبح رئيسة هذه المنظمة سيتعين عليها أن تعتمد على مشورة المحيطين بها. وإذا كتب لها أن تحصل على هذه الوظيفة، سيكون من الأساسي لأي شخص يحل محل جون ليبسكي، النائب الأول الأمريكي للمدير العام، الذي من المقرر أن يغادر في آب (أغسطس)، أن يكون اقتصاديا من الدرجة الأولى.


إنني أكتب كما لو أنها ستحصل على هذه الوظيفة. حتى تاريخه ما زال لدى الاتحاد الأوروبي 32 في المائة من الأصوات، ولدى الولايات المتحدة نسبة قدرها 16.7 في المائة. وإذا دعمتهم الأخيرة، وأظن أنها ستفعل، لن يواجه الأوروبيون أية صعوبة في الحصول على أصوات إضافية من البلدان التي تعتمد عليهم. لماذا يمكن أن تدعم الولايات المتحدة الأوروبيين مرة أخرى؟ يتمثل أحد الأسباب في أن الولايات المتحدة لم تتخل عن الصفقة القديمة التي تعطيها دائما حق رئاسة البنك الدولي. وفي واقع الأمر، من المحتمل أن يقول الأمريكيون لأنفسهم إن فرص الحصول على أية أموال من المؤتمر الخاص ببرامج البنك الدولي (وعلى رأسه، ذراع قروضها الامتيازية وهو الجمعية الدولية للتطوير) ستكون قريبة من الصفر إذا لم يكن رئيس البنك أمريكيا.


وكي أكون منصفا للأوروبيين، فإن ظهور صندوق النقد الدولي خلال مجريات الأزمة الراهنة باعتباره، عمليا صندوق نقد أوروبي يعطي استعجالا لرغبتهم في السيطرة على مؤسسة لعبت دورا تحفيزيا حيويا ردا على الأزمة، ليس فقط في بلدان أوروبا الغربية والشرقية الطرفية، ولكن داخل منطقة اليورو نفسها. وفي نيسان (أبريل) 2011، كانت نسبة 79.5 في المائة من القروض الحالية المقدمة من صندوق النقد الدولي لبلدان أوروبية، منها 52.9 في المائة في شرقي القارة و26.6 في المائة في غربيها.


ويتسم رد منتقدي أوروبا بالإدانة الصاخبة. فهم يسألون هل من شخص يعتقد أن مدير صندوق النقد الدولي كان ينبغي أن يكون آسيويا كي يتعامل مع الأزمة التي شهدتها تلك القارة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي؟ بالطبع لم يعتقد أي شخص ذلك. إذن، لماذا ينبغي أن يكون هناك شخص أوروبي لتنظيف الفوضى التي سببها الأوروبيون الآن لشؤونهم؟ إن الادعاء الذي دأبت البلدان المتقدمة على تقديمه تقليديا هو أن رعاياها ينبغي أن يديروا المؤسسات الدولية؛ لأنهم أكْفاء نسبيا. ويلاحظ المنتقدون أن الفوضى التي تشهدها أوروبا اليوم تثبت بطلان هذه المقولة.


إن الحجة التي يسوقها الأوروبيون، في نظري، أقوى مما سيعترف به هؤلاء المنتقدون. فمنطقة اليورو تركيبة خاصة جدا (وفي نظري خطرة جدا). وعندما يقوم صندوق النقد الدولي بإقراض اليونان، أو إيرلندا، أو البرتغال، فإن ذلك يؤثر مباشرة على الاستقرار النقدي والمالي لجميع البلدان الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو. إن الأمر تقريبا كما لو أنه يقوم بإنقاذ، لنقل، كاليفورنيا من عجز وشيك عن سداد ديونها. وفي اعتقادي أنه أمر مفهوم أن يرغب زعماء البلدان القوية، كألمانيا أو فرنسا، في أن تكون لديهم ثقة كاملة في إدارة مؤسسة تقوم بهذه الوظيفة الحيوية لهم. وفي واقع الأمر لهذا السبب كنت أعتقد في البداية أنه لم يكن ينبغي لصندوق النقد الدولي أن يتورط داخل منطقة اليورو قط؟ إن ذلك سيعمل في النهاية على تدمير استقلالية صندوق النقد الدولي.


وبينما أجد أن هذه الحجة الأوروبية لديها بعض القوة، فإنها ليست قوية بما فيه الكفاية. الحجة المضادة تقول إن من مصلحة الأوروبيين أن يتلقوا مشورة غير متحيزة ومستقلة من صندوق النقد الدولي. وذلك ما لم يستطع دومينيك ستروس - كانْ أن يقدمه. ولاجارد لن تكون مستقلة هي الأخرى، لكن يتعين على شخص ما أن يجعل الأوروبيين يدركون أنه ستكون هناك حاجة شبه مؤكدة لإعادة هيكلة الدَّين، وفي ضوء ذلك سيكون من الأفضل أن يتم إصلاح الأنظمة المالية بشكل مباشر، وليس بشكل غير مباشر عبر تقديم القروض لحكومات من الممكن جدا أن تكون مفلسة.


في المحصلة إذن، لا أعتقد أن الأزمة الراهنة تجعل الأسباب الداعية لأن يكون شخص أوروبي على رأس صندوق النقد الدولي قوية. وعلى المرء أن يدرك بعدئذ الميزات الضخمة من حيث الشرعية والفاعلية العالمية، ليس فقط لصندوق النقد الدولي، بل وللنظام المؤسسي ذي الأطراف المتعددة، للانتقال إلى الاختيار العالمي المفتوح للرئيس الجديد لصندوق النقد الدولي. وينبغي أن ندرك أن مكانة البلدان المتقدمة القديمة ومكانة أوروبا، بشكل خاص، في الاقتصاد العالمي تتراجع بسرعة. فوفقا للإحصائيات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، ستنكمش حصة الاتحاد الأوروبي في الناتج العالمي، عند تساوي القوة الشرائية، من 25 في المائة عام 2000 إلى 18 في المائة عام 2015 - وهو معدل تراجع سريع بصورة مدهشة. وما زال الاتحاد الأوروبي ممثلا بأكثر مما يستحق في صندوق النقد الدولي. وحتى بعد تعديل الأوزان النسبية لتمثيل الدول ستكون الحصة التصويتية لهولندا 1.76 في المائة، مقابل 2.62 في المائة للهند.


وفي اعتقادي أن السبيل الأفضل هو تشكيل لجنة بحث عالية المستوى. وينبغي على المرشحين أيضا أن يوضحوا رؤيتهم لمستقبل صندوق النقد الدولي. فهناك كثير من القضايا أمامنا، ومن ضمنها إصلاح النظام النقدي العالمي. وبعدئذ ينبغي أن يتم اختيارهم من قبل الأعضاء بناءً على جدارتهم.


لكن المعايير المستخدمة يجب أن تكون أكثر من تكنوقراطية بكثير. إن فهم الاقتصاد مهم بالفعل. ومن العوامل المهمة أيضا القدرة السياسية الثابتة بالدليل، والصرامة، والخبرة كصانع سياسات عالي المستوى وناجح. وينبغي على الشخص الذي يتم اختياره أن يكون على استعداد لتحمل مخاطر القيادة. وعلى ذلك الصعيد، كان ستروس- كانْ متفوقا. وبالنسبة لي، لا أستبعد شخصية أوروبية، كما يمكن أن يفعل بعض من احترمهم. لكن الوقت حان كي تدرك القوى المعنية أنها لا تستطيع الاستمرار في الهيمنة على المشهد العالمي. وإذا استمرت في إدارة هذه المؤسسات، فستتحول عنها جميع القوى الصاعدة لا محالة؛ وذلك لإنشاء مؤسسات بديلة تستطيع أن تسيطر عليها. وسيعمل هذا على بلقنة إدارة الاقتصاد العالمي، بما ليس فيه فائدة حقيقية لأي طرف في المدى الطويل.


إن الأنظمة التي لا تنحني لرياح التغيير تعصف بها الرياح. وينبغي للأوروبيين أن يدركوا هذه الحقيقة في الوقت المناسب. لن يفعلوا ذلك، وسيتبين أنها غلطة كبيرة.

ابو تراب 28-05-2011 09:06 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الجراحة التجميلية لن تنقذ منطقة اليورو
بإمكان الزعماء الأوروبيين على الأقل أن يتفقوا على كريستين لاجارد، وزيرة مالية فرنسا، لتكون المدير العام المقبل لصندوق النقد الدولي. لكن خلف عرض الوحدة هذا، هناك حرب دائرة حول كيفية حل أزمة الدين اليوناني مع دخولنا في أخطر مرحلة من الأزمة حتى الآن.

لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن البنك المركزي الأوروبي يعارض أي شكل من أشكال إعادة هيكلة الديون. وهذا يشمل أيضا تمديداً ''طوعياً'' لأجل استحقاق الدين المترتب على اليونان، وقد اخترع وزراء المالية الأوروبيون عبارة جديدة لهذه العملية هي ''إعادة الجدولة الميسرة''.

والأمر الذي لم نعرفه من قبل هو مدى قوة شعور البنك المركزي الأوروبي حيال هذا الأمر. لقد خرج جان ـــ كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، غاضباً من أحد الاجتماعات مع وزراء المالية في السادس من أيار (مايو). وكان ذلك هو الاجتماع الفائق السرية الشهير، الذي أنكر المسؤولون عقده أصلا. ومنذ ذلك الوقت صعّد البنك المركزي الأوروبي من لهجته، وهو يهدد الآن بمنع البنوك اليونانية من الوصول إلى عمليات إعادة التمويل الخاصة بالبنك بعد أية عملية إعادة هيكلة للدين.

فكر في هذا لثانية. إن حرمان اليونان من سيولة البنك المركزي الأوروبي من شأنه أن يشكل تصعيداً دراماتيكياً لأزمة الدين التي تواجهها منطقة اليورو. ذلك أنه سيجبر اليونان على الخروج من منطقة اليورو في غضون أيام. ويمكنك القول إن البنك المركزي الأوروبي يهدد بخلق هذا القدر من التعطيل في النظام المالي لدرجة تؤدي فعلياً إلى انهيار الاتحاد النقدي.

ما العمل الآن؟ يتمثل أحد الخيارات في دعوة البنك المركزي الأوروبي لتنفيذ تهديده ـــ إذا كنت تعتقد أنه تهديد ـــ وأن يتم إصدار أمر بإعادة جدولة الدين اليوناني. بعدئذ قم بخطوة إلى الوراء وانظر ماذا سيحدث. هل سيقوم البنك المركزي الأوروبي حقاً بتدمير منطقة اليورو؟ ومرة أخرى، هل نرغب حقاً في خلق وضع يواجه فيه البنك المركزي الأوروبي خياراً استراتيجياً بين حدوث كارثة لا يمكن التعافي منها على صعيد سمعته، وحدوث كارثة فعلية لا يمكن التعافي منها؟

في ظني أن الغلبة ستكون لموقف البنك المركزي الأوروبي، لأن الوزراء أنفسهم منقسمون فيما بينهم. فالوزيرة لاجارد تتفق مع البنك ـــ أو على الأقل هذا ما فعلته يوم الثلاثاء الماضي. واستبعدت أنجيلا ميركل إعادة هيكلة غير طوعية قبل عام 2013. والمستشارة الألمانية مدافعة حذرة عن البرامج الطوعية لمشاركة المستثمرين، لكنها لم توضح حتى الآن ما الذي تعنيه بذلك. وفي اعتقادي أن الحذر سيسود في النهاية. ولن تكون هناك أية إعادة للهيكلة في المستقبل القريب.

لكنني أستطيع أن أرى بعض الاختلاف عن مبادرة فيينا. كانت هذه المبادرة برنامجاً تم وضعه عام 2009 بناء على طلب من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإقناع البنوك الغربية بعدم الانسحاب من أسواق أوروبا الشرقية والوسطى. كما تعهدت أيضاً بإعادة رسملة البنوك التابعة لها في المنطقة.

لقد حلت مبادرة فيينا مشكلة تتعلق بالعمل الجماعي ونجحت في ذلك، لكن الوضع في اليونان مختلف. فالمسألة هنا ليست إبقاء القاعدة الرأسمالية لبنوك الاتحاد الأوروبي عاملة في اليونان. غير أن المرء يمكن أن يقنع الشركات المالية بالاحتفاظ بدرجة من التعرض لليونان كإشارة على الدعم.

لن تحل هذه بطبيعة الحال أزمة الدين اليوناني. سيتطلب الأمر تخفيضاً كبيراً في قيمة الأوراق المالية، أو القيام بعملية إعادة جدولة كبيرة، لخفض القيمة الحالية الصافية للدين اليوناني بأي شكل له معنى. لكن مبادرة على غرار مبادرة فيينا قد تكون مع ذلك لفتة سياسية مفيدة لمساعدة البرلمانات الوطنية المتنازعة، كالبوندستاج (البرلمان الألماني) على إجازة حزمة القروض التالية لليونان.

إن أفضل الإجراءات التي يمكن لحكومات منطقة اليورو أن تتخذها في هذه المرحلة هي وقف جميع الأحاديث حول هذا الموضوع في وقت واحد، وأن تكون أكثر حذراً عند مناقشة عملية إعادة الهيكلة، أو إعادة الجدولة، وعدم اختراع كلمات جديدة، وإعادة النظر في ناحية مهمة من نواحي تصميم تسهيلات الاستقرار المالي الأوروبي. وينبغي أن تسمح لهذه التسهيلات بالقيام بأعمال شراء السندات في السوق الثانوية، على أن يكون الهدف الصريح لذلك هو مساعدة عملية إعادة الهيكلة. ومن شأن ذلك أن يسمح للاتحاد الأوروبي بطرح سند مواز لسند برادي. ويمكن لتسهيلات الاستقرار المالي الأوروبية أن تستبدل أوراقها المالية المصنفة AAA بالسندات اليونانية، على أن يتم ذلك بحسم. وسيتكبد الطرف المقابل خسارة في هذه العملية، لكنه سيحصل في المقابل على أوراق مصنفة AAA. ومن شأن ذلك من الناحية الفعلية أن يعطي حافزاً يستند إلى السوق لحملة أوراق الدين الخاصة بالبلدان الطرفية للمبادلة. ولن تكون هناك حاجة لتهديدات غير رسمية، أو إقناع من منطلق أخلاقي، أو أي شيء آخر يمكن أن يؤدي إلى خفض تصنيف الدين. سيكلف الأمر بعض المال، لكن لن تصل تكاليفه إلى حجم تكاليف خيارات العجز الكلي عن السداد، أو الإنقاذ الكلي.

ماذا عن إعادة الجدولة الميسرة؟ الحجة هي أنها عملية لشراء الوقت. لكن أليس هذا ما لا تستهدف قروض الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي فعله؟ قد تكون إعادة الجدولة الميسرة أسوأ الخيارات جميعاً. إنها لن تجعل الدين اليوناني قابلاً للاستدامة، لكنها ربما تؤدي إلى وقوع حادث ائتماني كارثي. وحتى لو قمت بإسقاط التحذيرات الكئيبة التي صدرت عن البنك المركزي الأوروبي، يظل من غير الواضح ما الخير الذي ستجلبه. وإذا كنت تعتقد حقيقة أن الوقت سيحل المشكلة، أليس من الأسهل بكثير أن تقدم لهم قرضاً جديداً؟ إن كل الحديث عن إعادة الجدولة الميسرة هو دلالة على النفاق.

إن وجود لاجارد على رأس صندوق النقد الدولي يمكن أن يساعد منطقة اليورو. ولدى منطقة اليورو ثلاثة خيارات من الناحية الجوهرية: اتباع البنك المركزي الأوروبي وتدوير الدين الحالي لأطول مدة ممكنة، أو تغيير قواعد تسهيلات الاستقرار المالي الأوروبية والقبول بسندات برادي، أو فرض عملية إعادة هيكلة كاملة للدين وقبول العواقب. سيكون الأمر واحدا من هذه الخيارات الثلاثة. أما إجراء عملية لتجميل الأنف فلن يجدي نفعاً.



ابو تراب 30-05-2011 07:39 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الربيع العربي والأزمة المالية وجهان لعجز الخبراء

ما الأمر المشترك بين الثورات العربية وأزمة العالم المالية؟ يبدو هذان الموضوعان مختلفين تماماً عن بعضهما، ويكتب بشأنهما ''خبراء'' مختلفون. لكن الأمر المشترك بينهما هو الفشل التام من جانب جميع أولئك الخبراء في توقعهما. ولم تتم تغطية هذه النقطة الأساسية فيما يطلق عليها الكتابات حول أصل سونامي الائتمان. لكن تم ذلك على نحو جيد للغاية في عدد حزيران (يونيو) من مجلة ''الشؤون الخارجية'' من قبل نسيم طالب (مؤلف كتاب ''البجعة السوداء'' الشهير) ومارك بليث. ويكتب الاثنان: ''أن المسألة المهمة في الحالتين هي القمع المصطنع للتقلبات تحت اسم الاستقرار''. وتتمثل إحدى العبر في أنه يجب على الحكومة الأمريكية التوقف عن دعم الأنظمة الدكتاتورية ''من أجل الاستقرار الزائف''، وأن النظام الاقتصادي القوي يشجع الإخفاقات المبكرة. وتم توجيه الانتقادات إلى ألان جرينسبان بسبب تدخله لدى أدنى إشارة إلى حدوث هبوط.

يجادل الكاتبان بالقول إن ''الأحداث التابعة'' السياسية والاقتصادية (أحداث غير محتملة بحسب الإحصاءات التقليدية) غير قابلة للتوقع بشكل متأصل ''بغض النظر عن مقدار الدولارات التي يتم إنفاقها على الأبحاث''. ويوضحان هذا الأمر بالتناظر المألوف الآن لنقطة الميل. والخطأ الغبي والعام هو توجيه اللوم بسبب الانهيار إلى الحبة الأخيرة، وليس بسبب هيكلة كومة الحبوب بحد ذاتها.دعوني أحاول أن أوضح كل ذلك حسب المصطلحات اليومية. فعلى الأرجح أن يكون المستمعون إلى راديو المملكة المتحدة يعرفون تماماً الدعاية التي تبدأ بالقول ''مظلة شمسية أم مظلة مطرية؟''. وتمضي الدعاية للإعلان عن خدمة محددة لتوقع أحوال الطقس. وعلى الأرجح أن يكون ذلك صحيحاً ليوم واحد أو يومين إلى الأمام. لكن بالنسبة إلى فترة من الشهور في أي مكان في شمال غربي أوروبا، فإن الإجابة تكون ''المظلتين''. وعلى الأرجح أن يحاول المتنبئون التقليديون تقديم نسخة مطبوعة من التقلبات المتوقعة يوماً بيوم (وربما بهوامش مفترضة من الخطأ). وسيقنع المتشككون العقلانيون أنفسهم بالوصف المتباين للغاية لتلك المنطقة والمفاجآت المحتملة.تميل التحقيقات بشأن الإخفاق في توقع الكساد الكبير لعامي 2008 و2009 إلى أن تتخذ شكلين. في الشكل الأول تحثنا المؤسسة الاقتصادية على العمل بجهد أكبر بشأن القضايا، وتحث البنوك كذلك على زيادة رأسمالها دون التأمل في حقيقة أن الأموال التي يجب بها تنفيذ هذا الإجراء الأخير ولّدها نظام المصرفية. وتميل مدرسة الشكل الثاني البديل التي تزعم أنها راديكالية، إلى توجيه اللوم إلى اقتصاديي ''التوقعات العقلانية'' لتأكيدهم على نحو مفترض أن لدى الوكلاء الاقتصاديين إما معرفة مثالية، وإما مناسبة على الأقل، وأن النظام بأكمله يميل سريعاً إلى موازنة ذاته. ويشير التوضيح الأبسط إلى رذيلتين بشريتين قديمتين هما السذاجة والجشع. لكن ما من داعٍ للمضي إلى خارج حدود الاقتصاد لدحض وجهة النظر التي تقول إنه يجب أن يشتمل الموضوع على التوقعات. ويناقش الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1991، رونالد كواسي، هذا الأمر في ''مقالات حول الاقتصاد والاقتصاديين''. ويشير إلى أنه حينما كان يقوم بتحرير مجلة علمية، فإن كثيرا من المقالات الكمية التي تم نشرها لا يمكن القول إنها ''تختبر نظرية على الإطلاق. وإنما كانت تقييمات حول آثار وطبيعة ما كان فعلياً راسخاً للغاية، ولكن من غير المعروف حجمه''. وفي بعض الأحيان، على أية حال، فإن أي نظرية ناصرها مؤلف آخر ستخضع لاختبارات إحصائية. وحينما لا تؤكد النتائج تلك النظرية، فسيتم التعامل معها وكأنها أحجية بحاجة إلى مزيد من الدراسة. وعلى الأرجح أن تتم معارضة ذلك بالقول إن كل هذا جرى في وقت ما في السابق، وإن مجال كواسي هو ''القانون والاقتصاد''، وليس التباين كلي الحجم. لكنه كان يشكك في أمور كانت مختلفة للغاية في مجالات أخرى. ويتذكر كيف أن مدرسة لندن للاقتصاد تغلب عليها لأول مرة الاقتصاد الكلي لفريديك هايك، ثم كينز، لكن لم يتوصل أي منهما إلى توقعات دقيقة لأي ظاهرة لم تتم مراقبتها بعد. ويمكن قول الأمر نفسه عن غزوات فريدمان بعد بضع سنوات. بإمكان المرء أن يعود أكثر إلى الوراء. ولم يتم فعل أي شيء لتجريد التحليل الاقتصادي الجدي من صدقيته، أكثر من مجرد تحديده بالتخمينات حول الإنتاج، والتشغيل، والأسعار، وما إلى ذلك مما يشعر السياسيون أنهم ملزمون بفعله. وينتج الخطأ الجوهري عن تحديد الأسلوب العلمي بالتنبؤات، والذي دحضه كارل بوبر بالحجة. ويجب أن تكون التوقعات العلمية الصحيحة خاضعة إلى شروط.. وأن تؤكد أن هناك تغييرات معينة، مثل أن زيادة درجة حرارة الماء إلى درجة معينة في الإبريق، بشرط أن تكون الشروط الأخرى مستوفية، مثل الضغط الجوي، ستؤدي إلى حالة معينة تعرف ''بالغليان''. ولكنها لا تخبرنا بأن الشروط المطلوبة سيتم تحقيقها. من ناحية أخرى، فإن التنبؤات التاريخية هي توقعات غير مشروطة، ومعرضة إلى أن تكون خاطئة إلى حد كبير. ويبدأ بعض هذه التحفظات في الظهور في أماكن غير متوقعة. مثلا، قال سبنسر دالي، المدير التنفيذي للشؤون الاقتصادية في بنك إنجلترا، لـ ''فاينانشيال تايمز'' إننا كنا نعرف عن الاقتصاد أقل مما اعتقدنا في السابق، وإن النماذج الاقتصادية غير مفيدة كثيراً كذلك. والعبرة هي محاولة فهم المزيد إلى حد ما، والقيام بحسابات أقل إلى حد ما.

ابو تراب 30-05-2011 07:40 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الصفقات الآسيوية في قطاع الطاقة باعثة على التفاؤل


أحد أكثر المواضيع التي تشغل أوقات الفراغ انتشاراً في الشرق الأوسط في الوقت الحالي هو توقع ما ستبدو عليه المنطقة في أعقاب الثورات الشعبية التي حدثت هذا العام.

ذكرني ذلك برد الزعيم الصيني، شوان لاي، الذي أجاب حينما سئل خلال سبعينيات القرن الماضي عن ماذا كان في اعتقاده تأثير الثورة الفرنسية التي حدثت قبل 200 عام: ''من المبكر للغاية معرفة ذلك''.


بطبيعة الحال، من المبكر للغاية القول ماذا سيكون تأثير هذه الأحداث، لكن نتائج الأجل القصير على أسواق المال واضحة تماماً. فقد تم تأخير عمليات أسواق المال، مثل إصدار السندات، والاكتتابات العامة الأولية، وكذلك الأمر قرارات الاستثمار الأجنبي الداخل، وتعليق الاندماجات والاستحواذات الإقليمية. وسيكون لأسعار النفط المرتفعة تأثير مفيد على ميزانيات البلدان المنتجة للنفط، وصناديق الثروات السيادية الخاصة بها.


غير أن وجهة نظر بنك HSBC والشعور الذي ألمسه من التحدث إلى الزبائن والمشاركين في السوق، في المنطقة وفي شتى أرجاء العالم، هو أن هذا مجرد تأخير وليس إيقافاً.


إن منطقة الخليج، ومنطقة شمالي إفريقيا الأوسع، متشابكتان للغاية الآن مع الاقتصاد العالمي بحيث لا يمكن استثناءهما لأي فترة من الوقت.


وربما كان أفضل ما يبين موقع المنطقة من الاقتصاد العالمي هو الاتجاه الأكثر أهمية الذي نلاحظه عبر جميع القطاعات في الوقت الراهن، المتمثل في التغيير الجوهري في العلاقات بين الشرق الأوسط وآسيا.


ففي قطاع الطاقة، وهو الأهم بالنسبة للمنطقة، يتحول الشرق الأوسط من كونه مخزناً للسلع تحصل منه الاقتصادات الغربية والآسيوية على الطاقة ضمن عمليات نقدية بسيطة، إلى كونه شريكاً استثمارياً استراتيجياً في النمو العالمي - علاقة جديدة. وأصبح من غير الممكن عكس مسار هذا الاتجاه.


وكان هناك إعلانان حديثان على قدر كبير من الأهمية، صدرا عن الإمارات وكوريا الجنوبية. أحدهما يشير إلى أن شركات من كوريا الجنوبية ستشيد أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي في أبوظبي. وفي صفقة منفصلة حصلت كوريا الجنوبية على حقوق استكشاف حقول نفط جديدة في أبو ظبي، ووقعت كذلك اتفاقيات توريد نفط طويلة الأجل مع الإمارات.


نتيجة لذلك، ستكون كوريا الجنوبية المالك الفعلي الآن لنسبة 15 في المائة من نفطها المستورد، بعد أن كانت لا تملك شيئاً قبل بضع سنوات فقط.


هذا الأسلوب المبدع والمبتكر لتوريد الطاقة لأجل طويل، يمثل إشارة للاتجاه المستقبلي للاقتصاد العالمي: بلدان قويان مستقلان يسيطران على مستقبلهما الخاص بواسطة تعاون يحقق المنفعة المتبادلة. لقد تغيرت مكانة الشرق الأوسط من كونه مخزناً، إلى كونه شريكا. وسوف تكون تداعيات هذا التغيير عميقة للغاية.


كذلك يعكس الاتجاه الأوسع الذي كنا نلاحظه في بنك HSBC منذ عقد من الزمن على الأقل، زيادة تدفقات الطاقة ورأس المال من البلدان المنتجة إلى بلدان النمو الآسيوية. وكانت هناك زيادة في التدفقات التجارية بين المنطقتين - تفوقت آسيا على أوروبا بكونها أكبر شريك تجاري للشرق الأوسط ومنطقة شمالي إفريقيا.


مثلا، الاستثمارات التي تحدث في البنية التحية العامة في آسيا تنعكس في منطقة الخليج، ويتشارك الطرفان بتجاربهما وخبراتهما.


ويمثل هذا الاتجاه من الشرق - إلى - الشرق تجسيداً لنظام عالمي جديد لم تعد فيه الأسواق الناشئة مجرد دافع لتعافي الاقتصاد العالمي، وأصبح الاقتصاد العالمي ذو السرعتين اتجاهاً عالمياً مستداماً.


ويتوقع أن تساهم الأسواق الناشئة بنحو ثلثي النمو العالمي حتى عام 2050، وأن تشكل 19 من أصل 30 أفضل اقتصاد عالمي بحلول ذلك الوقت.


وتصل التدفقات بين الأسواق الناشئة إلى مستويات قياسية الآن، وما زالت تزداد - مثلا، أصبحت الإمارات أكبر شريك تجاري للهند منذ عام 2008، متفوقة على الولايات المتحدة.


والآن يصنف الدين الحكومي للأسواق الناشئة من الدرجة الاستثمارية، على الأقل في الشرق الأوسط.


بناءً عليه، فإن حظوظ جميع البلدان ستعتمد بشكل متزايد على بناء علاقات ناجحة مع الأسواق الناشئة. ووجهة النظر هذه هي التي تجعلني أتطلع إلى هذه المنطقة بعين التفاؤل، على الرغم من التغييرات التي تواجهها.


وقطاع الطاقة، الذي يقع موقع القلب من هذه المنطقة، هو القوة الدافعة خلف العلاقة الجديدة بين آسيا والشرق الأوسط.




الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ابو تراب 30-05-2011 07:41 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
يمكن للحماقة الأمريكية أن تدمر باكستان


الأسابيع الأخيرة زادت من سوء الوضع المعقد والمأساوي لدرجة الغرابة، الذي تجد باكستان نفسها فيه. فمن ناحية، يصب كثير من وسائل الإعلام والنخب السياسية في الولايات المتحدة لعنتهم على باكستان بسبب إيوائها أسامة بن لادن وقادة طالبان أفغانستان - ويهدد الرئيس بارك أوباما بشن مزيد من الغارات لإلقاء القبض على هؤلاء القادة أو قتلهم. ومن ناحية أخرى، كما تظهر الهجمات التي وقعت عقب مقتل ابن لادن، ما زالت باكستان نفسها تعاني واحدة من أسوأ مشاكل ''الإرهاب'' في العالم.

فقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في هجمات إرهابية وفي معارك مع الإرهابيين، ومن ضمن هؤلاء أكثر من 3600 جندي وشرطي منذ 11/9. وحتى وكالة الاستخبارات المركزية الباكستانية التي ينحى عليها باللائمة بسبب علاقاتها مع أعضاء الميليشيات، عانت وفقدت أكثر من 80 من ضباطها. وبلغ الهجوم الأخير على إحدى القواعد البحرية في كراتشي أخيرا، من الجرأة درجة زادت المخاوف من أن تكون باكستان نفسها في طريقها إلى الانهيار.


لكن ما زال هذا بعيداً عن أن يكون القضية، ما لم تشترك الولايات المتحدة في تدمير باكستان. لقد جلبت الأحداث الأخيرة النقد لعدم كفاءة الجيش الباكستاني وتسلل أعضاء الميليشيات المسلحة إلى صفوفه. لكن بطرق أخرى، فإن الجيش يحارب الجماعات المسلحة بنجاح. ففي آذار (مارس)، زرت مقاطعة سوات الشمالية التي كانت حتى ربيع عام 2009 واقعة إلى حد كبير تحت سيطرة طالبان باكستان، إلى أن تمت استعادتها عبر هجوم مضاد شنه الجيش.


إن جهود إعادة بناء الجيش تثير الدهشة، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الضرر الذي تسببت فيه فيضانات العام الماضي. صحيح أن الحملة التي شنها كانت بلا رحمة أيضاً، حيث قام بتنفيذ عديد من عمليات الإعدام دون محاكمة. لكنني اطلعت على برنامج يثير الإعجاب لإعادة تأهيل مقاتلي طالبان من المستويات الدنيا، بينما نجح الجيش في دحر المتمردين في المناطق القبلية.


لفهم هذه الصورة التي تتسم بتناقض واضح لسلوك الجيش الباكستاني، يلزم فهم أن الغالبية العظمى من الجنود سيقاتلون بشراسة للدفاع عن باكستان ضد أي هجوم يشن عليها من الداخل أو الخارج، لكنهم يمقتون تماماً أن يعتبر أنهم يفعلون ذلك من أجل الولايات المتحدة. إن الجنود الباكستانيين يعتبرون أنفسهم طبقة متفوقة، لكنهم يتحدرون من السكان ويشاركونهم عداءهم للولايات المتحدة ولتحالف الولايات المتحدة مع الهند.


في الأعوام السابقة لسنة 2009، سببت هذه المشاعر مشاكل معنوية خطرة في القتال ضد الجماعات المسلحة. فقد كان يتم سؤال الجنود الذين يقضون إجازات في بيوتهم من قبل الجيران لماذا يأخذون الأموال الأمريكية ليقتلوا المسلمين - وهذه ضربة قوية لاحترامهم لأنفسهم. وقد فضل عدد من الضباط الاستقالة على قتال إخوانهم الباكستانيين، وكانت هناك أمثلة على وحدات كاملة رفضت القتال وسلمت نفسها.


لكن بعد أن ظهرت حركة طالبان باكستان كتهديد حقيقي للدولة الباكستانية، تغير الموقف تغيراً كبيراً. وساعد في ذلك الأعمال الوحشية التي كانت ترتكبها طالبان ضد المدنيين والجنود، كما ساعدت الدعاية التي بثها الجيش بأن الهند تساعد حركة طالبان باكستان كي تدمر باكستان. ولا يوجد أدنى دليل على ذلك، لكنه فعل الأعاجيب على صعيد المعنويات.


هذا الاستعداد للقتال ينطبق على طالبان باكستان وليس على طالبان أفغانستان. والمأوى الذي أعطي للأخيرة لا يعكس الحسابات الاستراتيجية للقيادة العليا بشأن أفغانستان فحسب، لكنه يعكس أيضاً إيمان الباكستانيين بأن حركة طالبان أفغانستان داخلة في صراع مشروع ضد احتلال أجنبي. ولا يعني هذا أن معظم الجنود الباكستانيين يرغبون في أن يروا طالبان تحكم باكستان - لا لشيء إلا لأنهم يعلمون أن هذا يعني تمزيق البلد وانتصار الهند.


لكن بالقدر نفسه، سيشعر الجنود الباكستانيون بأنه يتعين عليهم أن يقاوموا مزيداً من الغارات التي تشنها الولايات المتحدة. إن غارة واحدة لإلقاء القبض على الرجل المسؤول عن هجمات 11/9 كانت مبررة، رغم خطورتها. لكن جنرالاً باكستانياً متقاعداً أوضح لي ما الذي سيحدث إذا أصبحت هذه الغارات نمطاً. وقال إن الهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار على الأراضي الباكستانية ليست بالغة الأهمية، لأن الجنود العاديين لا يستطيعون عمل الكثير بشأنها، لكن وجود قوات برية أمريكية داخل باكستان مسألة مختلفة، لأن الجنود يستطيعون أن يفعلوا شيئاً بشأنها ''يمكن أن يقاتلوا. وإذا طلب منهم الجنرالات عدم القتال، فإن كثيرا منهم سيتمردون عليهم''.


يجب ألا تغترَّ واشنطن بقتل ابن لادن. فالشخصية الوحيدة التي تستحق مخاطر شن غارة أخرى هو نائب ابن لادن، أيمن الظواهري. إن قتل قادة طالبان أفغانستان سيكون ضرباً من الجنون، إذا وضعنا في الاعتبار أن واشنطن يجب أن تتحدث معهم عن التوصل إلى تسوية. وبدلا من ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تطمئن شعباً باكستانياً مستثاراً ومعادياً لها تماماً، بشكل جزئي عبر وقف الهجمات بالطائرات من دون طيار. ومكمن الخطر هو أن تؤدي غارة تشنها الولايات المتحدة مستقبلاً إلى نشوب قتال أمريكي باكستاني، أو إلى وقوع تمرد باكستاني. وعندها يمكن أن تسهم واشنطن على نحو غريب، في تدمير الدولة الباكستانية التي تحاول أن تنقذها، وتسهم في تحقيق نصر تاريخي للتطرف الإسلامي. وسوف تصبح مأساة باكستان عندها مأساة للعالم بأكمله.




صدر للكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الشهر كتاب بعنوان''باكستان: بلد صعب'' Pakistan: A Hard Country.

ابو تراب 30-05-2011 07:41 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
خبيرة إقتصادية أمريكية : دول الخليج عليها التعاون مع الديمقراطيات الناشئة بالمنطقة

نيويورك - قالت المستشارة الاقتصادية السابقة في البيت الأبيض، لورا دي أندريا تايسون، إن أمام الدول العربية التي لديها فوائض مالية كبيرة، وخاصة في الخليج، فرصة ممتازة للتعاون مع الديمقراطيات الناشئة بالمنطقة، من خلال الدعم الاقتصادي، وحذرت في الوقت نفسه من مصاعب اقتصادية تنتظر تلك الدول، خاصة وأن التغييرات فيها كانت دراماتيكية.


وقالت تايسون، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا: "ما يجري يوفر فرصة جيدة في المنطقة للدول التي لديها فوائض مالية كبيرة ونجحت في الوقت نفسه بأن تنجز مشاريع تحديث وتطوير وإصلاح لاقتصادها."


وأضافت أن الفرصة لدى دول الخليج تتمثل بأن "تتعاون مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لوضع حزمة من المساعدات المالية والاقتصادية لهذه الدول التي برزت فيها الآن ديمقراطيات نامية بشكل يدعم الإصلاحات والتحديثات فيها."


وأقرت تايسون بصحة التحذيرات حول "خيبات أمل" لدى الشباب في حال استمرار الوضع الاقتصادي في هذه الدول على ما هو عليه الآن، خاصة وأن الظروف الحالية قد لا تساعد على تحقيق طفرات النمو الموجودة في وقت قصير كما يأمل الناس.


وشرحت قائلة: "هناك الكثير من الإحباط والخيبة جراء الوضع الاقتصادي الحالي وارتفاع نسب الفقر، وبالمقابل هناك قدر كبير أيضاً من التفاؤل حيال المستقبل وأن التغيير سيقود إلى نجاح كبير ولكن المشكلة أن الوضع صعب وقد فاقمت من صعوبته الثورات نفسها لأن التوترات أثرت على السياحة التي هي مصدر أساسي للدخل والنمو في المنطقة."


ولفتت المسؤولة السابقة إلى ضرورة أن يكون التغيير في الدول العربية التي تشهد اضطرابات سياسية "بطيئاً وتدريجياً،" وألا ينصرف القادة إلى الإطاحة بكل الهياكل القديمة، بما فيها من جوانب سلبية وإيجابية، بهدف وضع هياكل جديدة غير مبنية على أرض الواقع بعد.


وقالت تايسون إن هذا الأمر هو أحد "الجوانب السلبية الدائمة للثورات،" واعتبرت أن هذه النقطة المهمة أثارها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما ركز في خطاباته على ضرورة أن ينال الناس حق التعبير عن رغبتهم بالتغيير وأن يقوموا بذلك بشكل سلمي وبعيد عن العنف.


ورأت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية أن الهدف الأساسي من هذه المناشدات في خطب أوباما كان توفير الوقت الضروري لحصول التغيير، معتبرة أن الدول التي لم تقم بهذا الأمر بصورة بطيئة ومتدرجة وجدت نفسها اليوم أمام ضرورة إجراء تغيير سريع ودراماتيكي.



المصدر: سى ان ان العربية

ابو تراب 30-05-2011 07:42 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
خبراء سعوديون: لم يحن وقت الانفكاك عن الدولار

الرياض - حذرت الإدارة الاقتصادية في الأمم المتحدة من أزمة ثقة محتملة في الدولار وربما انهياره إذا واصلت قيمته في الهبوط أمام العملات الأخرى، وقالت إن مثل هذا التطور النابع من انخفاض قيمة الحيازات الأجنبية الدولارية إذا حدث فقد يعرض النظام المالي العالمي للخطر.


وأشارت إلى أن سعر صرف الدولار أمام سلة من عملات أخرى رئيسية بلغ أدنى مستوياته منذ السبعينيات من القرن الماضي.


وأفادت بأن هذا الاتجاه حرّكته جزئياً في الآونة الأخيرة الاختلافات في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى، وتنامي المخاوف بشأن مدى إمكانية استمرار الدين العام الأمريكي والذي يعتبر نصفه مستحقا لأجانب.


وقالت إنه بناء على ذلك فإن مزيداً من الخسائر المتوقعة في القيمة الدفترية لحيازات الاحتياطيات الأجنبية الضخمة قد تطلق أزمة ثقة في عملة الاحتياط، مما يشكل خطراً على النظام المالي العالمي بأكمله.


وفي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية وسط اعترافات صناع السياسة النقدية المحلية بأن الدولار ليس الأفضل بارتباطه مع الريال ولكنه الأفضل في الوضع الراهن لاقتصاد المملكة الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط.


وأكد محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر في وقت سابق أن علاقة الريال مع الدولار ستستمر لكون الدولار العملة الأعمق والأقوى حتى وقتنا الحاضر وتتناسب مع الأوضاع الاقتصادية في المملكة، قائلا إن المعاملات الاقتصادية المحيطة في المملكة تتم بالدولار، وأكثر من 70% من واردات المملكة مسعرة بالدولار.


وأوضح بأنه عندما يشكل النفط 10% من الاقتصاد السعودي وتدخل منتجات استثمارية جديدة يصبح هناك احتمالية بفك ارتباط الريال بالدولار.


وتعليقا على الانخفاضات الكبيرة للدولار قال الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقه إن الاقتصاد العالمي يواجه حاليا متغيرات كثيرة جراء تذبذب أسعار العملات الرئيسية كاليورو والين الياباني والفرنك السويسري وهي مكونات سلة العملات التي ترتبط فيها الكثير من العملات الأجنبية.


وأضاف أن مشهد الاقتصاد العالمي غير مستقر نتيجة متغيرات عده باستمرار مشاكل الاقتصادات الأوروبية والتي لم يتم حسمها حتى الآن مما يجعل الرؤيا غير واضحة لمعظم الاقتصادات الدولية, وبالتالي فإن استمرار علاقة الريال بالدولار ستستمر بسبب تذبذب أسعار العملات الأخرى.


وعلى صعيد متصل أشار بوحليقه إلى أن الضغوط التضخمية بالسوق المحلي لا يمكن معالجتها بسبب الإنفاق الحكومي المرتفع والارتفاعات الكبيرة بالسلع المحلية كون المملكة دولة مستوردة للسلع من كافة البلدان العالمية, وبالتالي فإنه حتى الآن لا يوجد آليات فاعلة لوقف هذه الضغوط على المستهلك المحلي, وأن فك ارتباط الريال ليست هي الحل الأمثل حاليا.


ومن جهته دعا الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش إلى ضرورة التفكير بشكل جدي بكيفية رفع قيمة الريال السعودي مع بقائه مرتبطا بالدولار الأمريكي وذلك برفع قيمته من 3.75 ريال إلى قيم مناسبة، وأهمية اتخاذ هذه الخطوة من قبل وزارة المالية والمجلس الاقتصادي الأعلى ومؤسسة النقد وستحقق هذه الخطوة المهمة للاقتصاد السعودي العديد من المزايا.


وتابع حديثه بأن من أبرز هذه المزايا هي رخص الواردات المستوردة للسوق المحلي مما يساعد على دعم القوة الشرائية للمواطنين والمستهلكين, إضافة إلى جعل المنتج المحلي أكثر منافسة مقابل المنتجات المستوردة.


ولفت إلى أهمية دعم الريال بقوله إن المملكة تتمتع باحتياطيات نقدية كبيرة جدا وصلت إلى 1.8 تريليون ريال وهو رقم قياسي لم تصله المملكة منذ سنوات طويلة جراء فائض البترول، مؤكدا أنه بالإمكان استغلال هذا الاحتياطي الكبير في دعم الريال بشكل كبير وبالتالي رفع المستوى المعيشي للمواطنين.


وأشار إلى أن الطلب بشكل عام في الاقتصاد المحلي من قبل المواطنين منخفض نتيجة انخفاض القوة الشرائية للأفراد والتي يجب دعمها برفع قيمة الريال على الرغم من أن الاقتصاد المحلي يتمتع بعرض عال في النقود وأسعار الفائدة تقترب من معدلات الصفر وسيولة البنوك مرتفعة, إلا أن الاقتصاد السعودي وقع في (مصيدة السيولة) منذ العام 2008 بعد انخفاض أسعار الفائدة في المملكة كما حصل للاقتصاد الأمريكي.


واستشهد أبو داهش بنفس السياق بضرورة تفعيل سعر صرف الريال بما جاء في بيان ومشاورات صندوق النقد الدولي في مادته الرابعة والذي أكد على ضرورة قيام صناع القرار في المملكة بالنظر في تقدير عادل للريال السعودي والذي يشهد خلال الفترة الأخيرة انخفاضا نتيجة ضعف الدولار.

ابو تراب 30-05-2011 01:17 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تداولات محدودة في أسواق النفط
شهدت أسواق النفط تداولات محدودة في المعاملات المبكرة من اليوم لتتداول أسعار النفط حول مستويات 100.00$ للبرميل هذا في ظل غياب الأسواق الأمريكية و البريطانية اليوم، بجانب ترقب المستثمرين لبيانات سوق العمل في الولايات المتحدة و الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يوليو/تموز افتتحت اليوم عند مستوى 100.69$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 100.80$ و الأدنى عند 90.60$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 100.13$ و بانخفاض قدره 0.46$ أو بنسبة 0.46% للبرميل.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة أغلقت الأسعار على ارتفاع بقيمة 0.36$ أو بنسبة 0.36% لينهي المعاملات عند مستوى 100.59$ للبرميل.
ولاتزال الأسواق متأثرة بالبيانات الأمريكية التي صدرت في نهاية الأسبوع السابق حيث أظهرت تراجع إنفاق المستهلكين بنحو 0.4% في أبريل/نيسان السابق من 0.5%.
بينما تترقب الأسواق تقرير الوظائف الشهري المقرر أن يصدر يوم الجمعة القادم و التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في مايو/أيار بمقدار 185 ألف شخص، هذا بالإضافة إلى توقعات تشير إلى تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي في البلاد. هذا في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي سجل نمو بأدنى من التوقعات في الربع الأول بنسبة 1.8% بينما كانت التوقعات بنسبة 2.2%.
اليوم يتوقع أن تشهد الأسواق معاملات ضعيفة نسبيا وذلك مع تعطل الأسواق البريطانية و كذا الأمريكية.

ابو تراب 30-05-2011 01:18 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
هل تستطيع أزمة الديون الأوروبية دفع الذهب للارتفاع هذا الأسبوع أيضاً؟
ما زالت أزمة الديون الأوروبية تشكّل تحدياً للقادة الأوروبيين و كذلك تشكل قلقاً للمستثمرين في الأسواق المالية. إن أزمة الديون قد تكون سبباً لأن يتباطأ النمو بشكل ملحوظ في الاتحاد الأوروبي و الدول في أوروبا عامة، إذ أن الأزمة تتطلّب من الدول التي تعاني من الأزمة تخفيض الإنفاق الحكومي و اتخاذ سياسات التقشّف من أجل تخفيض العجز الهائل في الموازنات لديها، حتى يتسنّى لها الوفاء بالتزاماتها. المتداولون يعتقدون بأن اليونان قد تكون مجبرة لأن تعيد جدولة ديونها، و دول أخرى مثل البرتغال يُعتقد بأنها قد تواجه نفس المصير.
الارتفاع الذي حققه سعر الذهب استمر لأسبوعين متتالين، و الاحتمالات تميل لتوقع أسبوع آخر من المكاسب لسعر الذهب بدعم من استخدام الذهب كملاذ آمن و احتياطي بديل عن السندات الحكومية. انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي سبب آخر لدعم الطلب على الذهب، حيث أننا نرى العديد من الجهات تقوم باستخدام الذهب لخفيض مخاطر تقلّب أسعار الصرف و انخفاض سعر صرف الدولار. من ناحية التضخم، فنرى بأننا نمو حالياً في مرحلة جديدة من احتمالات ارتفاع مستويات التضخم، و هذا الارتفاع في التضخم يجلب طلباً واضحاً على الذهب.
خلال تداولات يوم الجمعة، استطاع سعر الذهب اكتساب 1.13% ممداً من مكاسب الأسبوع ليغلق عند سعر 1536.50 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة لسعر الفضة، استطاع اكتساب حوالي 2.07% خلال جلسة يوم الجمعة الماضي و أغلق السعر عند مستوى 37.96 دولار للأونصة الواحدة. سعر البلاتين استطاع أيضاً الارتفاع بمقدار 2.04% خلال جلسة يوم الجمعة الماضي و أغلق عند مستوى 1801.00.
الاتجاه الإيجابي الذي اتخذته أسعار المعادن الثمينة لعب فيه انخفاض الدولار الأمريكي دور كبير، كذلك الطلب المضاربي على المعادن الثمينة عاد ليتجدد مع الاتجاه الصاعد الذي شهدته أسعار السلع عامة في العالم خلال الأسبوع الماضي. ارتفاع سعر برميل النفط شجّع أيضاً الطلب في أسواق المعادن الثمينة لترتفع أكثر.
بدأت تداولات هذا اليوم في أسواق المعادن الثمينة اليوم باختلاط في الأداء، نرى قليل من الانخفاض في سعر الذهب و البلاتين، لكن نرى سعر الفضة ما زال يتداول بإيجابية صاعدة. الإيجابية التي تشهدها الفضة سببها المضاربة التي ما زالت تتدفق في أسواق المعادن الثمينة.
يتداول سعر الذهب اليوم بقليل من الانخفاض بما لا يتعدّى 0.07% حول مستوى 1535.50 دولار للأونصة فيما سعر البلاتين انخفض هذا اليوم بمقدار 0.17% ليتداول في هذه اللحظات حول سعر 1798.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة الآن، فهو يتداول على ارتفاع مقداره 0.11% مقارنة بإغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:40 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:40 بتوقيت غرينتش).
قد تكون أزمة الديون الأوروبية المحرّك الرئيسي لسعر الذهب هذا الأسبوع، كذلك مستويات الثقة في الأسواق المالية الدولية قد تلعب دورا ًكبيراً في أسواق المعادن مما قد يسبب اختلافاً في أداء المعادن على مستوى اليوم. سعر صرف الدولار، و أزمة الديون الأوروبية، و مستويات الثقة مزيج هام يجب أن نتابع تأثيراته في أسواق المعادن الثمينة. لكن بالنسبة للذهب، فاستمرار القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية يبقي على الميل السلبي لثقة المتداولين في الأسواق المالية في العالم مما يجعل الذهب يستمر في الاتجاه الصاعد بدعم من الطلبات التي تتدفق له.

ابو تراب 30-05-2011 01:33 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ينتظر المستثمرون أسبوعا شحيحا من البيانات الاقتصادية الأوروبية الهامة

يطل أسبوع جديد على القارة الأوروبية يعد الأضعف خلال هذا الشهر من حيث البيانات الاقتصادية الهامة, إلا أن الأنظار لا تزال مسلطة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو على الرغم من تقلص المخاوف حول احتمالية انتشار العدوى إلى اقتصاديات أوروبية أخرى, خاصة بعد الأنباء الأخيرة عن نجاح صندوق الاستقرار المالي الأوروبي ببيع السندات الأوروبية المخصصة لتمويل قرض الإنقاذ للبرتغال.
سويسرا
يترقب المستثمرين ببداية الأسبوع الاقتصادي بيانات النمو من الاقتصاد السويسري خلال الربع الأول , و التي من المتوقع أن تظهر تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد حول 0.6% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.9% على المستوى الربع السنوي, أما على المستوى السنوي فيتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين 2.9% من السابق 3.1%.
تأثرت مستويات النمو في سويسرا من التراجع الحاد في الصادرات بعد الارتفاع المطرد في قيمة الفرنك السويسري, و الذي سلب من المنتجات السويسرية الميزة التنافسية مقابل المنتجات العالمية الأخرى, و يأتي هذا الارتفاع في العملة السويسرية على الرغم من محاولات البنك الوطني السويسري السيطرة على هذا الارتفاع بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.250% طوال العاميين الماضيين.
فانخفاض معدلات التضخم في البلاد دون المستويات المقبولة حول 1.0% على المستوى السنوي خلال الشهر الماضي يحول دون السماح لصانعي القرار من القيام بالبدء برفع سعر الفائدة المرجعي ناهيك عن التأثير السلبي لرفع سعر الفائدة المرجعي على مستويات النمو في البلاد.
ينتظر المستثمرين هذا الأسبوع أيضا بيانات مبيعات التجزئة من سويسرا خلال أيار و التي من المتوقع أن تشهد ثباتا عند مستويات -0.2% على المستوى السنوي , متأثرة بتراجع مستويات التوظيف في البلاد بعد تراجع الطلب العالمي على المنتجات السويسرية, و التي بدورها قلصت من الإنفاق الاستهلاكي للإفراد.
منطقة اليورو
شهدت الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي موجة من التفاؤل التي سيطرت على الأسواق المالية مدعومة بالتوقعات بقيام الصين بشراء حصة كبيرة من السندات الأوروبية المخصصة لتمويل قرض الإنقاذ الموجه للبرتغال, و هذا بعد نجاح صندوق الاستقرار المالي الأوروبي في بيع 4.75 بليون يورو من السندات الأوروبية.
لكن سرعان ما تلاشت موجة التفاؤل هذه بعد أن أعلن رئيس وزراء مالية منطقة اليورو السيد جان كلود يانكر بنهاية الأسبوع الماضي أن صندوق النقد الدولي يحتمل أن لن يقوم بتقديم حصته في المساعدات المقررة إلى اليونان في الشهر المقبل و المقدرة بقيمة 12 بليون يورو, مبررا ذلك بإحدى القواعد العامة لصندوق النقد الدولي و التي تسمح للصندوق بالتصرف فقط عندما يمر على ضمانة إعادة التمويل 12 شهرا.
ينتظر المستثمرين هذا الأسبوع على الأجندة الاقتصادية التوقعات المستقبلية لأسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال أيار و التي من المتوقع أن تسجل ثابتا عند مستويات 2.8%, فمعدلات التضخم في منطقة اليورو لا تزال فوق المستويات المقبولة للبنك المركزي الأوروبي عند 2.0% و هذا ما يدعم التوقعات بمزيد من الرفع في أسعار الفائدة المرجعي خلال العام الحالي.
قرر البنك المركزي الأوروبي في نيسان الماضي رفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 1.25% لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ضمن المساعي لكبح جماح الارتفاع في معدلات التضخم, و هذا ما أكده محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيت مؤخرا عندما صرح بأن البنك المركزي الأوروبي يتابع عن كثب تطورات الأوضاع الخاصة بمستويات التضخم ، و أضاف أن البنك سوف يقوم باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للحيلولة دون مزيد من تسارع التضخم، منوها إلى أن تحريك سعر الفائدة يعتمد على المتغيرات التي تطرأ على المستويات العامة للأسعار.
أخيرا , يترقب المستثمرين هذا الأسبوع أيضا قراءات مدراء المشتريات للقطاعين الخدمي و الصناعي مع توقعات بثبات القراءات النهائية خلال أيار, فقد تباطأت وتيرة النمو في القطاعات الاقتصادية الأوروبية خلال الأشهر الماضية متأثرة بشكل مباشر من أزمة الديون السيادية التي دفعت الاقتصاديات لإقرار سياسات تقشفية صارمة, و هذا ما كان له الأثر السلبي الواضح على أداء جميع القطاعات الاقتصادية.

ابو تراب 30-05-2011 03:37 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 



الهدوء مسيطر على أسواق العملات مع غياب أمريكيا و المملكة المتحدة






استقرار في تعاملات الدولار الأمريكي منذ التعاملات الصباحية فوق مستويات 74 مع انخفاض أحجام التداول في الأسواق المالية, مع غياب الولايات المتحدة عن الأسواق محتفلة بعيد المحاربين القدامى, و يتوقع استمرار سيطرة التذبذب على الدولار الأمريكي خلال بقية تعاملات اليوم , يتداول مؤشر USDIX حول مستويات 74.89 و سجل الأعلى عند مستويات 75.01 و الأدنى عند مستويات 74.75 .
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال التعاملات الصباحية مع سيطرة المخاوف على الأسواق بشأن أزمة الديون السيادية من جديد خاصة بعد أن أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بأنه سوف يقوم بإعلان عن إجراءات تقشفية جديدة بعد فشله في الحصول على الدعم من قوى المعارضة, فقد رفض زعيم المعارضة انطونيس ساماراس الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطية الجديدة الخطة المقدمة من باباندريو خلال الاجتماع الذي عقد في اثينا مع قادة المعارضة, افتتح الزوج عند مستويات 1.4321 و سجل الأعلى عند 1.4325 و الأدنى عند 1.4255, و يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه لتحقيق الأهداف 1.4455 و لكن بشرط الاستقرار فوق 1.4150.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6465 على الرغم من شح البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الملكي الغائب عن الأسواق المالية احتفالا بأول أيام الربيع , يترقب المستثمرين أسبوع هادئ من المملكة المتحدة سيكشف النقاب عن قراءات القطاعين الصناعي و الخدمي و البناء خلال الشهر الماضي مع توقعات بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في هذه القطاعات, يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.6460 و سجل الأعلى عند مستويات 1.6511 و الأدنى عند 1.6455, من الناحية التقنية يتوقع أن يرتفع الزوج لمستويات 1.6650 و لكن لابد من الاستقرار فوق مستويات 1.6350.
استقرار تعاملات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني حول مستويات 80.80 منذ صباح اليوم مع انخفاض أحجام التداول في الأسواق و التي سببت تذبذبا حول المستويات المذكورة أعلاه, افتتح الزوج تعاملات اليوم عند 80.72 و سجل الأعلى عند 80.94 و الأدنى عند 80.71.

ابو تراب 31-05-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
بلا مساعدة فورية.. ربيع العرب في خطر


في خطابه حول الشرق الأوسط الذي ألقاه في الأسبوع الماضي، أصاب باراك أوباما بتسليطه الضوء على الصعوبات الهائلة التي تواجه مصر وتونس. لقد سحر هذان البلدان العالم حين أسقط شعباهما حاكمين مستبدين، لكن الرحلة الصعبة الخاصة بالإصلاح بدأت لتوها وكثير من التحديات الكبرى اقتصادي.يحتاج هذان البلدان إلى الغرب بشدة. وقد آن الأوان كي تقرن الولايات المتحدة الفعل بالقول، وتقدم المساعدة الاقتصادية التي يحتاجان إليها.لم تبدأ المتاعب الاقتصادية بالثورات. والحقيقة أن من المحتمل أنها كانت العامل الحافز للثورات. وتواجه كل من تونس ومصر بطالة خطيرة في صفوف الشباب، حتى قبل أن يتحول الكساد الأمريكي إلى كساد عالمي. وعمل ارتفاع أسعار الغذاء والنفط على تعقيد المشاكل الاقتصادية، جاعلاً السخط أشد حدة. وهكذا نزل الناس إلى الشوارع.لقد ذهب الحاكمان المستبدان، لكن المساهمة الديمقراطية في الاقتصاد كانت وهماً. وأصبحت الأمور، حتى الآن، أسوأ، إذ فرّ السائحون خائفين، ولا سيما في تونس التي شعرت بضغوط وتوترات الحرب في ليبيا. وفتحت تونس التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة أبوابها أمام نحو 150 ألف ليبي من الهاربين من بلادهم. ولأن ليبيا كانت شريكاً تجارياً رئيسياً لتونس (تأتي بعد الاتحاد الأوروبي)، فقد كانت الحرب الأهلية ضربة أخرى للاقتصاد التونسي. وعلى الرغم من أن معدل الفقر في تونس متدنٍ نسبياً، إلا أنه ما زالت هناك جيوب للفقر.إن الوقت هو جوهر الأمر. في الأسبوع زرت تونس الماضي والتقيت مع أكاديميين، واقتصاديين، ورجال أعمال، وصحافيين، ومسؤولين حكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء. وكانت الإثارة بخصوص الديمقراطية الجديدة ملموسة، لكن شعرت كذلك بوجود حالة عصبية: ما الذي سيحدث إذا لم يلب الغرب دعوة الدعم الاقتصادي؟ وخلال ستة أشهر، وإذا ازداد غرق الاقتصاد، فإن القوى التي تجادل ضد الديمقراطية الليبرالية ستكتسب قوة. وربما يصبح الشباب الذين قادوا الثورات في حالة من الغضب مرة أخرى ويفقدون الأمل.

بدأ بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي بمعالجة هذه القضايا الاقتصادية بالفعل – وهي استجابة سريعة لا بد من تهنئة هاتين المؤسستين عليها. لكن هناك حاجة إلى مزيد من جانب الولايات المتحدة وغيرها. وكانت لدينا منذ فترة طويلة برامج مساعدات قوية لمصر، لكننا أهملنا تونس في بعض الأحيان. ويعود ذلك جزئياً إلى أنها حققت، في بعض الأحيان، نمواً مثيراً للإعجاب – كانت في المرتبة الثانية بعد النمور الآسيوية – على الرغم من الاستبداد والفساد. ورفع ذلك السقف إلى أعلى بالنسبة إلى الثورة. ويعرف التونسيون ما الذي يستطيعون تحقيقه إذا حصلوا على بعض المساعدات الإضافية في هذا الوقت الحرج.هناك أنباء جيدة: المبلغ الذي تحتاج إليه تونس ضئيل، فضلا عن أن حكومتها تضم عدداً كبيراً من التكنوقراط في الخدمة العامة وفي البنك المركزي.في ظل هذا الالتزام، والمعرفة، يمكن لتونس أن تشكل برنامجها الاقتصادي الناجح. وفي سبيل تحقيق ذلك حددت تونس طلباً من ثلاثة أجزاء، لاقى التأييد من اقتصاديين أمريكيين وأوروبيين بارزين.يركز الجانب الأول على المساعدة المالية. وتقدر الحكومة حاجتها بخمسة مليارات دولار سنويا خلال الأعوام الخمسة التالية، وهو مبلغ يكاد يعادل نفقات أسابيع قليلة من الحرب في أفغانستان والعراق. ويمكن استخدام بعض هذه الأموال في المساعدة على التعامل مع تدفق اللاجئين وإصلاح ما تسببت به الكوارث الاقتصادية منذ اندلاع الثورة. وجزء من هذه الأموال يمكن أن يساعد على إعادة تفعيل الحكومة، بما في ذلك الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها فيما يتعلق بالبيروقراطية. ويمكن لبعض هذه الأموال المساعدة على معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر. وهناك حاجة إلى تخصيص بعض تلك الأموال للاستثمار في البنية التحتية والتعليم.ولا بد أن يكون توليد الوظائف أحد مقاييس النجاح، كذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة أمر رئيسي في كلا البلدين. وأود أن أشاهد صندوق للابتكار وتأسيس المشاريع، تساعد الولايات المتحدة من خلاله الشركات التونسية المبتدئة بالدعم المالي وبإبداع مؤسسي المشاريع الأمريكيين. إننا بحاجة إلى إثبات أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للإطاحة بالحكام المستبدين، بل بإمكانها أيضا المساعدة على إيجاد اقتصاد جديد وقوي.من المفروض كذلك أن يكون الإعفاء من الديون على جدول الأعمال. ولا يريد كثير من التونسيين المعتزين بأنفسهم المطالبة بذلك ويرون أن هذه الديون هي مسؤوليتهم. لكن الأموال المستخدمة في خدمة الديون تضيع، وتحرم تونس الاستثمارات التي تحتاج إليها بصورة ملحة. وعلى الأقل، علينا عرض إعادة جدولة. والأفضل من ذلك هو مقايضة ديون بأسهم. وبإمكاننا إعادة استثمار ما نتلقاه مرة أخرى في تونس – ربما يكون ذلك في صندوق الابتكار.ثانياً، تونس تطلب تمكينها من الوصول إلى الأسواق. ولديها بالفعل وصول إلى أوروبا فيما يتعلق ببضائعها غير الزراعية التي هي إحدى صناعاتها الرئيسية، غير أن التفاوض حول الاتفاقيات التجارية بطيء ومثير للنزاع. والوقت يعمل ضدنا – وضدهم. ونحن بحاجة إلى ''وصول مفتوح للديمقراطيات الجديدة''، أي إلى برنامج انتقالي يتيح للتونسيين الوصول الأحادي إلى أسواقنا، وهو أشبه بمبادرة ''كل شيء عدا الأسلحة'' الأوروبية. ويمكن أن يكون ذلك ذا منفعة هائلة لتونس، مع تحميلنا تكاليف بسيطة، أو حتى عدم تحميل أي تكاليف – كما أن ذلك يرسل إشارة قوية، تشتد الحاجة إليها، بأن الولايات المتحدة لا تكتفي فقط بالقتال من أجل الديمقراطية، وإنما تعمل من أجل تحقيقها.سيكون ذا منفعة هائلة أيضا، إذا استطعنا استقطاب عدد قليل من التونسيين المتعلمين جيداً على أساس مؤقت. وإذا كان باستطاعة تونس فتح أبوابها أمام أعداد كبيرة من الليبيين لمساعدة ثورتهم، أفلا يكون باستطاعتنا استيعاب 30 ألف تونسي، مثلاً؟ إن ما يحولونه من أموال سيقدم موارد إضافية.أما عمود الاستناد الأخير في مطالب تونس فهو أمر نتقن عمله – برامج من الشعوب إلى الشعوب، وتبادلات لإقامة علاقات على نحو خاص مع شباب هذه الديمقراطية الجديدة. وتتمثل إحدى الأفكار في هذا الخصوص في تخصيص تمويل لزمالات، على شاكلة مؤسسة فولبرايت، أو حتى أفضل من ذلك في صورة ''زمالات ديمقراطية'' لجلب أعداد أكبر من التونسيين للدراسة في بلدان مجموعة الثماني. وهناك فكرة أخرى في توجيه الشركات الأمريكية ـ مثل جوجل وفيسبوك التي لعبت دوراً مهماً في إشعال الثورة – والتي تم شكرها في لافتة ''شكراً فيسبوك'' بالقرب من وزارة الداخلية، حيث بدأت الثورة ـ للمساعدة في إيجاد بيئة للإبداع، وتوفير التمويل، واستحداث جوائز للاختراع، وما إلى ذلك من أجل المساعدة في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.مثل هذه التبادلات ستؤدي إلى تعزيز المجتمع المدني الذي ساعد على انطلاق الثورة والذي يفترض – في كل من الوطن العربي والغرب – أن يلعب دوراً رئيسياً في ضمان نجاحها. وعلى الرغم من عقود من الاستبداد، فإن تونس محظوظة بما لديها من مجتمع مدني مزدهر يمكنه أن يكون فعالاً للغاية في إيجاد ديمقراطية قوية.لقد قدمت تونس وحدها من أجل النهوض بقضية الديمقراطية في الشرق الأوسط أكثر مما قدمته كل الإجراءات العسكرية الغربية. وأنفقت الولايات المتحدة ثلاثة آلاف مليار دولار على حربها في العراق دون أن نكسب منها شيئاً. وإنفاق قليل من المال وفتح أسواقنا سيكون استثماراً حكيماً في السلام، والديمقراطية، والأمن في منطقة عاشت من دونها لفترة طويلة من الزمن.

  • الكاتب حائز على جائزة نوبل التذكارية في الاقتصاد عام 2001، وأستاذ في جامعة كولومبيا.

ابو تراب 31-05-2011 07:46 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
لهاث لمواكبة عالم يتحرك بإيقاع متسارع



ابحث عن خاصية للتنظيم في عالمنا اليوم وستجد أن السرعة بين أبرز الخصائص. وسواء تعلق الأمر بالتكنولوجيا، أو الأسواق المالية، أو السخط الشعبي، أو الجيشان الجيوسياسي العالي، فإن كل شيء يمضي الآن إلى الأمام بوتيرة سريعة.

كان تقدم الصين إلى مرتبة الدولة العظمى موجوداً في الأفق منذ التسعينيات، لكن قليلاً من السياسيين، أو صانعي السياسة الغربيين توقعوا السرعة التي تخطف الأنفاس التي تم بها ذلك. كان الاقتصاد الصيني في مستهل القرن الحالي يعادل نحو ربع اقتصاد اليابان. وبعد عقد من الزمن تجاوزت الصين جارتها الآسيوية الشرقية لتصبح الاقتصاد الثاني عالمياً، معيدة تشكيل النظام العالمي أثناء ذلك.


وكان تزامن التغير الديمغرافي، والفساد المستفحل، والقهر السياسي، والفرصة الاقتصادية المخنوقة في العالم العربي بمثابة فاصل اشتعال بانتظار عود الكبريت. ويصر الدبلوماسيون الغربيون، من دون حياء، على أن انفجاراً شعبياً كان منذ فترة بعيدة بين فرضياتهم السياسية. دعونا نمنحهم ميزة الشك، وإن لم يتوقع أحد منهم السرعة التي انتشرت بها النار التي اشتعلت في تونس إلى أنحاء العالم العربي.


في أحد الأيام السابقة تعرضت إلى توبيخ من مسؤول أمريكي رفيع لأنني كتبت أن باراك أوباما كان بطيئاً في الاستجابة للانتفاضات العربية. ومقارنة باستجابة واشنطن لسقوط فرديناند ماركوس في الفلبين، فقد تصرف أوباما بسرعة الضوء. هذا صحيح، لكن العالم في منتصف الثمانينيات كان يتحرك بالسرعة البطيئة.


أنظر إلى ما كان يحدث للسياسة في الديمقراطيات الغنية. ففي اللحظة التي تتطلب فيها الاتجاهات والأحداث الخارجة عن سيطرتها اهتماماً فورياً، فقدت الحكومات قدرتها على التحرك. وبصورة متكررةً، تصطدم المطالبة بمنظور استراتيجي بالضغوط اليومية للسياسة المحلية.


ويظهر هذا الانفصال في اجتماع مجموعة الثماني في بلدة دوفيل. فالأحاديث الصادرة عن الجمهور تؤكد على تأييد الربيع العربي. وكما قال أوباما ورئيس وزراء المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، هذا الأسبوع، هذا ليس وقتا ينظر فيه الغرب إلى الداخل. لكن حتى حين يتحدثون، فإن هؤلاء الزعماء يظلون ينظرون من فوق أكتافهم. وأشعر بأن معظم الأمريكيين لا يهتمون كثيراً بما يحدث في الشرق الأوسط، وأن معظم الأوروبيين يخشون عواقب ذلك.


وتبلغ التوترات حدّها الأعلى في أوروبا. وإذا كان الاتحاد الأوروبي قدم شيئاً للعالم خلال نصف القرن الماضي، فقد كان ذلك يتمثل في فهم أن الدول تستطيع مواصلة الاهتمام بمصالحها الوطنية من خلال العمل على تحقيق المصالح المشتركة. وتتلخص الفكرة في كلمة واحدة؛ ''التضامن'' الذي يعني الاستعداد لتحمل توترات الاعتماد المتبادل من أجل الفوز بالمكاسب.


إن التضامن سلعة نادرة في الاتحاد الأوروبي في أيامنا هذه. فإذا تحدثت إلى السياسيين الأوروبيين حول الإطاحة بالرئيس المصري، حسني مبارك، أو الاحتجاجات ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، فإنهم يسمعونك كل الأمور الجيدة. وهناك ضرورة أخلاقية لدعم حركات التحرر، فالمصلحة الذاتية الاستراتيحية لأوروبا تكمن بوضوح في تأييد رحلة الديمقراطية لدى جيرانها الجنوبيين.


إن أكثر ما شجع تحرك هؤلاء الزعماء خلال الفترة الأخيرة، على أية حال، هو الخوف من العواقب الانتخابية للهجرة غير المسيطر عليها من الجنوب. وحتى الآن ما زالت الأعداد التي تعبر البحر المتوسط قليلة، لكن الحكومات ترقص بالفعل على نغمات اليمين المتخوف من الأجانب.


والتحرك لإغلاق الحدود عبر القارة يهدد المبدأ الرئيسي للاتحاد الأوروبي المتعلق بحرية انتقال الناس. ويقول المنطق إن التحدي الناجم عن الهجرة يتطلب عملاً جماعياً، لكن السياسة الشعبوية تعمل على تغذية الوهم بأن بالإمكان دفع ذلك إلى جهة أخرى.


والعملة الموحدة هي بالطبع عمود استناد آخر للتكامل الأوروبي. وهنا نشاهد أمراً بدأ يظهر وكأنه رقصة بطيئة لتدمير الذات. فالبلدان التي تعاني أزمة ديون سيادية في منطقة اليورو في وضع صعب بما فيه الكفاية، لكن التهديد الوجودي يكمن في السياسة.


ومن الصعب تصور مشروع مشترك أكثر اعتماداً على التضامن من اتحاد نقدي، ومع ذلك سُمِع أن أحد محافظي البنوك المركزية في أوروبا لاحظ أن شروط الإنقاذ التي فرضت على اليونان، وإيرلندا، والبرتغال، من جانب الشركاء الأوروبيين تشبه التعويضات التي تمت مطالبة ألمانيا بها في معاهدة فرساي.


لقد بدأت السياسة الوطنية في تجاوز المصالح الأوروبية. ولسنا بعيدين عن النقطة - وربما تجاوزناها - التي يكون من المستحيل عندها إحداث توافق بين تقييم أنجيلا ميركل الجبان لما يؤيده الناخبون الألمان من جهة، والحقائق المالية للاقتصادات المدينة من الجهة الأخرى.


وبالطبع أوروبا ليست وحدها في ذلك. ففي اجتماع عقدته أخيرا ''مجموعة القرن 21 البريطانية - اليابانية'' تم تذكيري بالمرونة غير العادية لليابانيين بعد سونامي هذا العام. وبعيدا عن البطولة التي ظهرت في الأشهر الأخيرة هناك نظام سياسي في حالة توقف، غالبا ما يَعُدُّ فيه رؤساء الوزراء فترة حكمهم بالأشهر وليس بالسنوات. واستُقبل صعود الصين في اليابان بقلق ظاهر وشلل سياسي.


والولايات المتحدة ليست محصنة هي الأخرى. ويبدو أوباما الآن أقوى مما كان عليه قبل فترة من الزمن. فقد عمل قتل أسامة بن لادن على تلميع مؤهلاته المحلية في وقت يصارع فيه الجمهوريون لإيجاد مرشح ذي صدقية للانتخابات الرئاسية عام 2012. ولا يمكن لأحد ادعاء أن الولايات المتحدة في حالة انشغال بالشأن العالمي. فأكثر ما يهم الناخبين الأمريكيين هو وضع الاقتصاد. ومن الآن حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 سيرتب الرئيس أولياته وفقا لذلك.


وهكذا، بينما يتغير العالم بسرعة تعمل السياسة على إبطاء استجابة الغرب. ومن المغري القول إن هذا نتيجة طبيعية للنظام العالمي المتغير. وكان التكيف مع التراجع النسبي مؤلماً على الدوام، لكن في كل الأحوال كان السياسيون يجعلون ناخبيهم في مقدمة اهتماماتهم.


كان ذلك قبل أن تتسارع حركة العالم. وتحدث أوباما في لندن هذا الأسبوع عن موضوع تكيف الزعامة الغربية مع الحقائق العالمية الجديدة. وكانت الفكرة التي خطرت على بالي هي أنه قبل أن يستطيع هؤلاء الساسة ممارسة القيادة في الخارج، عليهم التعافي محلياً.

ابو تراب 31-05-2011 07:48 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الانسجام الصيني ـ البرازيلي



على الأرجح ليس هناك بلد كسب كثيراً من نهوض الصين مثل البرازيل، فكل منهما يملك ما يفتقده الآخر. فالصين في حاجة إلى سلع لإيواء وإطعام سكانها، وهذه تملكها البرازيل بوفرة. والبرازيل في حاجة إلى مدخرات أجنبية لتمويل استثماراتها الداخلية، وهذه تتمتع الصين بفائض منها. وثمة حافز إضافي يتمثل في تاريخهما المشترك، الخالي من الأثقال الاستعمارية. ونتيجة لذلك ازدهرت علاقة عبر مسافة طويلة. وخلال العقد الماضي، زادت التجارة الثنائية 18 ضعفاً إلى أكثر من 50 مليار دولار سنوياً. مع ذلك، ومثلما أوضح تقرير خاص لـ ''فاينانشيال تايمز''، فإن شهر عسل ''لقاء السحاب'' هذا انتهى الآن.

ففي كل يوم تواجه البرازيل احتجاجات متزايدة من الصناعة التحويلية التي تشكو من تجريد البضائع الصينية الرخيصة البلاد من دورها التصنيعي. وهذا يضغط على الأزرار البرازيلية، بالنظر إلى تاريخ المنطقة الطويل في الاعتماد على السلع. لكن الأرقام التجارية تُظهر المخاوف: خلال السنوات العشر الماضية تضاعفت حصة السلع في إجمالي الصادرات البرازيلية إلى 46 في المائة، فيما هبطت حصة السلع المصنعة. ولم يكن التدخل الصيني الهائل في الصرف الأجنبي، الذي أدى إلى تحويل التدفقات الرأسمالية الدولية إلى أسواق أخرى في إطار ما يسمى ''حرب العملات''، عاملا مساعدا. وقفزت القيمة الحقيقية لعملة البرازيل المرجحة بالتجارة 24 في المائة منذ 2007، معاقبةً الصناعة المحلية أكثر فأكثر. وبالفعل، باتت معظم أزياء كرنفال البلاد تصنع الآن في الصين، وكذلك الأمر بالنسبة لمعظم الصلب المعالج. ونتيجة لذلك، بدأت البرازيل في إعادة تقييم روابطها مع الصين.


المعاملة التجارية بالمثل تكتيك محتمل. وبالفعل، فإن التحقيقات في 144 حالة ضد الإغراق أطلقتها البرازيل نهاية العام الماضي، كانت 50 ضد الصين. لكن ذلك طريق خطير أيضاً. والبديل هو إيجاد صناعات تكميلية، مثلما فعل منتجون ناجحون آخرون للسلع. ولدى النرويج، الغنية بالنفط، تميز قابل للتصدير في مجال هندسة المياه العميقة. واشتهرت إسرائيل بالبرتقال ذات مرة، فباتت معروفة أكثر الآن بتقنية الري التي طورتها لزراعته. والميزة النسبية للبرازيل تكمن في العلوم الزراعية.


ولهذا السبب بدأت البرازيل في الضغط على الصين كي تفتح سوقها الداخلية أمام السلع الزراعية المصنعة. ومن جانبها، تنصت الصين المعترفةً بالأهمية الاستراتيجية للبرازيل بوصفها شريكا تجاريا، إلى قلق برازيليا وتدرس رفع الحواجز التجارية. وبلا شكل، أي خطوات ستكون متواضعة، لكن إذا ما كانت بكين ستفعل حقيقةً ما تأمله برازيليا، فإن البرازيل ستكون قد مارست اقتصاد وسياسة العولمة بطريقة جيدة.

ابو تراب 31-05-2011 07:55 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في اليابان يسجل ارتفاعا طفيفا خلال نيسان






سجل الإنتاج الصناعي في اليابان ارتفاعا طفيفا خلال نيسان، مؤكدا استمرار صعوبة التعافي الاقتصادي في اليابان حتى الآن، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة بالمقابل كحدث طبيعي نتيجة لضعف الإنتاج و ضعف الإنفاق المحلي في البلاد.
صدر عن اقتصاد اليابان اليوم القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 15.5%، في حين أشارت التوقعات نسبة 2.0%.
أيضا صدرت القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 14.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 13.1%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 12.6%.
في هذا الإطار نجد أن الإنتاج الصناعي السنوي خلال نيسان سجل ارتفاعا و لكنه يعد طفيفا جدا، فضلا عن أن القراءة السنوية للإنتاج الصناعي جاءت متراجعة، نتيجة لتذبذب الاقتصاد الياباني على عدة أصعدة من ارتفاع لقيمة الين بشكل يكاد يكون مستمرا إلى جانب ضعف الإنفاق المحلي و انتهاء بزلزال 11 آذار، الذي أدى إلى تصاعد الأزمات اليابانية.
من ناحية أخرى من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الياباني على هذا نحو تراجعا خلال الربع القادم في حالة عدم قدرته على النهوض بكافة طاقاته، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الوقود التي دفعت الأسعار للارتفاع، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الشركات اليابانية التي تعاني منذ فترة كبيرة من ضعف شديد في الإنفاق.
في غضون ذلك، ما زالت السياسة النقدية في اليابان معتنقة منهج الإنقاذ بكافة الوسائل الممكنة فقد أبقت الحكومة اليابانية على برنامج الأصول مستمرا بعد أن ضاعفته إلى 10 تريليون ين، فضلا عن برنامج القروض الائتمانية بقيمة 30 تريليون ين، هذا إلى جانب الميزانية الجديدة التي وضعت هذا الشهر بقيمة 4 تريليون ين للمساهمة في إعادة الإعمار.
الجدير بالذكر أنه وسط كل هذه المتغيرات في الاقتصاد الياباني نشير أن الاقتصاد الياباني سجل انكماشا للربع الثاني على التوالي، حيث سجل انكماشا خلال الربع الرابع من 2010، أتبعه انكماش خلال الربع الأول من هذا العام، نتيجة تفاقم الفجوة في الناتج المحلي الإجمالي و تراجع الصادرات اليابانية.
أخيرا نشير إلى القطاع الصناعي أيضا مرة أخرى الذي تدخل من ضمنه الشركات اليابانية و شركات السيارات حيث حققت سوزوكي تراجعا في أرباحها خلال الربع الرابع بنسبة 81% الأمر الذي ساهم في تقليص أرباحها خلال الربع الأول من 2011، إلى جانب تراجع أرباح شركة تويوتا بنسبة 77% خلال الربع من كانون الثاني إلى آذار نتيجة زلزال 11 آذار، يبقى التساؤل هنا ما هي الوسائل المتاحة أمام السياسة النقدية اليابانية للخروج من هذه الأزمة خصوصا وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا التي ألقت بظلالها على الإقليم الآسيوي.

ابو تراب 31-05-2011 07:56 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الحساب الجاري في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الحساب الجاري للربع الأول، حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 1044 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالعجز السابق الذي سجل قيمة 7299 مليون دولار أسترالي، الذي تم تعديله ليسجل عجز بقيمة 8091 مليون دولار أسترالي، في حين أشارت التوقعات عجز بقيمة 10000 مليون دولار أسترالي.

ابو تراب 31-05-2011 07:58 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تصاريح البناء في أستراليا

صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات تصاريح البناء لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 1.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.1%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 8.6%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.8%.
أيضا صدرت بيانات تصاريح البناء السنوية خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 11.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 18.1%، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 19.3%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 12.7%.

ابو تراب 31-05-2011 07:59 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ثقة الأعمال في نيوزيلنده




صدر عن اقتصاد نيوزيلنده اليوم بيانات ثقة الأعمال لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 38.3، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 14.2.
أيضا صدرت بيانات النظرة المستقبلية للأنشطة مسجلة ارتفاعا بمستوى 39.7 خلال أيار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 29.5 خلال نيسان.

ابو تراب 31-05-2011 08:00 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في اليابان

صدر عن اقتصاد اليابان اليوم القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 15.5%، في حين أشارت التوقعات نسبة 2.0%.
أيضا صدرت القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 14.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 13.1%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 12.6%.

ابو تراب 31-05-2011 10:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تفشّي الثقة و انخفاض الدولار، و تذبذب في أسواق المعادن الثمينة






انتشرت الثقة في الأسواق المالية هذا اليوم بعد أن إظهار احتمال تقديم حزمة مساعدات جديدة لليونان و سوف يكون القرار في نهاية شهر حزيران في ذلك، أو أن يكون هنالك قرار بإعادة جدولة الديون. إن احتمال طرح مساعدات جديدة لليونان قدّم ثقة في الأسواق المالية مما دفع مؤشرات الأسهم الآسيوية للارتفاع خصوصاً بعد ظهور بيانات من اليابان أشارت إلى تحسّن في الإنتاج الصناعي بعد انكماش حاد فيه، و رغم أن القراءة لبيانات الإنتاج الصناعي كانت ما دون التوقعات، لكنها بالتأكيد أفضل من بيانات الانكماش الذي وصل إلى 15.5% خلال شهر آذار.
بالنسبة لمؤشرات الأسهم الآسيوية، شهدنا ارتفاع مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.76% و كذلك ارتفع مؤشر شنغهاي المركّب الصيني بمقدار 0.79%. بالنظر إلى سعر صرف الدولار الأمريكي، فقد تأثر سلباً في مستويات الثقة التي ارتفعت في الأسواق، حيث أن المتداولين اتجهوا لبيع الدولار و طلب الأصول المرتفعة العائد. إن اجتماع ارتفاع الثقة في الأسواق المالية مع الانخفاض في سعر صرف الدولار، سبب تذبذب كبير في أسواق المعادن الثمينة و تداول في نطاق ضيق للذهب كإجمالي تداولات هذا اليوم و يوم أمس رغم الارتفاع الذي شهده يوم أمس.
خلال جلسة نيويورك أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.17% ليغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1539.10 دولار للأونصة الواحدة، فيما اكتسب سعر الفضة حوالي 0.29% عندما أغلق عند مستوى 38.07 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض خلال جلسة أمس بمقدار 0.22% و أنهى جلسة نيويورك عند مستوى 1797.00 دولار.
بعد هذه التداولات خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا سعر الذهب ينخفض بنفس مقدار الارتفاع الذي حققه أمس ليتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1536.50 دولار للأونصة فاقداً 0.17%، و هذا ما أبقى الذهب الآن في مستويات حيادية تماماً عند مستوى افتتاح جلسة نيويورك أمس. بالنسبة للبلاتين، فقد عوّض كل خسائر أمس و ارتفع اليوم بمقدار 0.33% ليتداول سعر البلاتين عند 1803.00 دولار للأونصة ليتداول بارتفاع مقداره 0.11% كإجمالي تداولات نيويورك أمس مضافاً لها تداولات اليوم.
استفاد البلاتين من بيانات الإنتاج الصناعي الياباني خلال الجلسة الآسيوية، فيما الثقة التي ارتفعت في الأسواق، سببت طلب البلاتين وسط توقعات ارتفاع الطلب الصناعي عليه. بالنسبة للفضة، فنرى اتجاهاً مضاربي ارتفع إثرها سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.29% و أنهى جلسة نيويورك عند سعر 38.07 دولار للأونصة. هذا اليوم، نرى انخفاضاً مقداره 0.3% في سعر الفضة و يتداول في هذه اللحظات حول سعر38.06 دولار للأونصة.
نستطيع أن نرى جلياً بأن الاتجاه المضاربي في أسواق المعادن الثمينة هو الذي لعب الدور الأكبر في رفع سعر الفضة و البلاتين بإجمالي تداول يوم أمس و هذا اليوم، فيما التداولات المتذبذبة جداً التي مالت للصعود لكنها تعود للاستقرار عند المستويات المعتادة سببها اجتماع المضاربة مع بيع الذهب من بعض الجهات لدخول استثمارات مرتفعة العائد.
رفعت روسيا سعر فائدة الإيداع بشكل مفاجئ و غير متوقع مسبقاً بمقدار 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى 3.5%. إن هذا الرفع في الفائدة كان بقصد الحد من ارتفاع مستويات التضخم التي وصلت إلى 9.7% رغم انخفاضها قليلاً إلا أنها ما زالت فوق المستويات المطلوبة عند 7.0%، هذا و قد رفع البنك سعر الفائدة المرجعية إلى مستوى 8.25% من مستوى 8.00%.
إن الخطوة التي قامت فيها روسيا تشابه الاتجاه العام الذي تتخذه الصين و العديد من الدول الأخرى. حتى أن البنك المركزي الأوروبي و البنك الأسترالي تميل لاتخاذ هذا الاتجاه رغم الحيادية الحالية و هذا يؤكد مخاطر التضخم في الاقتصاد الدولي.
من جهة النمو، نرى بأن الضعف يبدو واضحاً في الاقتصاد الدولي و انخفضت إثر ذلك كفاءة التعافي الاقتصادي الدولي و هذا أيضاً أمر مقلق. الضعف في الاقتصاد الدولي يبقي على طلب الذهب كملاذ آمن، خصوصاً و أن أزمة الديون الأوروبية ما زالت قائمة و الثقة التي ارتفعت بسبب الحديث بشأن مزيد من المساعدات لليونان، لكن هذه الثقة مهتزة و قد تعود للتدهور عند ظهور أي إشارات عن تعمّق أزمة الديون.
نحن ما زلنا نعتقد بأن الاتجاه الإيجابي الصاعد للمعادن الثمينة أهمها الذهب قائم، و قد نرى استمرارية في هذا الاتجاه. لكن مع بيانات هذا الأسبوع و التي أهمها بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة القادم، يجب أن نتوقع تذبذب كبير في الأسواق المالية منها أسواق المعادن الثمينة.

ابو تراب 31-05-2011 10:52 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
موجة من التفاؤل عمت الأسواق المالية بعد التوقعات باعداد حزمة جديدة من المساعدات لليونان, و قراءات النمو في سويسرا تظهر تباطؤ في نمو الاقتصاد خلال الربع الأول


عمت موجة من التفاؤل في الأسواق المالية منذ صباح اليوم بعد التوقعات بأن قادة الاتحاد الأوروبي سوف يقرون حزمة مساعدات جديدة لليونان بحلول نهاية حزيران القادم, مما استبعد فكرة إعادة جدولة ديون البلاد, أما عن البيانات الاقتصادية الصباحية فقد أظهرت تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي في سويسرا خلال الربع الأول.
أظهرت القراءة الفعلية للناتج المحلي الإجمالي في سويسرا خلال الربع الأول نموا بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 0.9% و عدلت القراءة السابقة لتسجل نموا 0.8% , و جاءت القراءة أسوأ من التوقعات المقدرة 0.7%, أما عن القراءة السنوية فقد سجلت نموا بنسبة 2.4% مقارنة بالقراءة السابقة 3.1% , و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بنمو بنسبة 3.0%.
تأثرت مستويات النمو في سويسرا من التراجع الحاد في الصادرات بعد الارتفاع المطرد في قيمة الفرنك السويسري, و الذي سلب من المنتجات السويسرية الميزة التنافسية مقابل المنتجات العالمية الأخرى, و يأتي هذا الارتفاع في العملة السويسرية على الرغم من محاولات البنك الوطني السويسري السيطرة على هذا الارتفاع بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.250% طوال العاميين الماضيين.
فانخفاض معدلات التضخم في البلاد دون المستويات المقبولة حول 1.0% على المستوى السنوي خلال الشهر الماضي يحول دون السماح لصانعي القرار من القيام بالبدء برفع سعر الفائدة المرجعي ناهيك عن التأثير السلبي لرفع سعر الفائدة المرجعي على مستويات النمو في البلاد.
بالعودة إلى منطقة اليورو التي تشهد حاليا موجة من تجدد المخاوف, بعد أن أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بأنه سوف يقوم بإعلان عن إجراءات تقشفية جديدة بعد فشله في الحصول على الدعم من قوى المعارضة, فقد رفض زعيم المعارضة انطونيس ساماراس الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطية الجديدة الخطة المقدمة من باباندريو خلال الاجتماع الذي عقد في اثينا مع قادة المعارضة.
طالب الاتحاد الأوروبي من الحكومة اليونانية بشكل رسمي الموافقة على حزمة جديدة متضمنة تخفيض الإنفاق العام بقيمة 6 بليون يورو, و خطة للإسراع في بيع الأصول بقيمة 50 بليون يورو, و ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومات الأوروبية قد دخلت في محادثات حول قروض إنقاذ جديدة موجه لليونان في صفقة من شأنها أن تشمل تدخل خارجي غير المسبوق في اقتصاد البلاد، بما في ذلك جمع الضرائب ، خصخصة الأصول المملوكة للدولة.
يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية التوقعات المستقبلية لأسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال أيار و التي من المتوقع أن تسجل ثابتا عند مستويات 2.8%, فمعدلات التضخم في منطقة اليورو لا تزال فوق المستويات المقبولة للبنك المركزي الأوروبي عند 2.0% و هذا ما يدعم التوقعات بمزيد من الرفع في أسعار الفائدة المرجعي خلال العام الحالي.
قرر البنك المركزي الأوروبي في نيسان الماضي رفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 1.25% لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ضمن المساعي لكبح جماح الارتفاع في معدلات التضخم, و هذا ما أكده محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيت مؤخرا عندما صرح بأن البنك المركزي الأوروبي يتابع عن كثب تطورات الأوضاع الخاصة بمستويات التضخم ، و أضاف أن البنك سوف يقوم باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للحيلولة دون مزيد من تسارع التضخم، منوها إلى أن تحريك سعر الفائدة يعتمد على المتغيرات التي تطرأ على المستويات العامة للأسعار.
أخيرا, ننتظر اليوم على الأجندة الاقتصادية بيانات العمالة من منطقة اليورو و التي من المتوقع أن تشهد ثباتا في المستويات خلال الشهر الماضي عند مستويات 9.9%, خاصة و أن العديد من الاقتصاديات الأوروبية و على رأسها أسبانيا تشهد مستويات بطالة مرتفعة جدا حول مستويات 20% خلال الثلاثة أشهر الماضية, في الوقت الذي تشهد فيه بلدان أوروبية أخرى معدلات معتدلة مثل ألمانيا التي شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية تراجعا في معدلات البطالة عند 7.8% و يتوقع اليوم أن تشهد انخفاضا في المعدلات خلال أيار حول 7.7%.
يعزى الارتفاع في معدلات البطالة في بعض البلدان الأوروبية إلى خطط التقشف التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة العجز في الميزانيات العامة, و تتضمن هذه الخطط تخفيض أجور العاملين في القطاع العام و لا يخلو الأمر من تسريح البعض , و هذا بدوره قلص من مستويات الإنفاق الاستهلاكي لدى الأفراد و الذي بدوره أنعكس سلبا على أداء جميع القطاعات الاقتصادية.

ابو تراب 01-06-2011 07:25 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
باكستان تلوِّح لأمريكا بورقة الصين


أيا كان المشروب الصيني المشابه لمشروب كول إيد (الأمريكي)، يبدو أن يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء الباكستاني، يشربه. فخلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى بكين، التي عاد منها بوعد بـ 50 طائرة مقاتلة، أغدق الثناء على الصين وقال: ''نحن مثل أمة واحدة ودولتين''، مقارنا ''الاشتراكية الإسلامية'' في باكستان بأفكار ماو تسي تونج. وأضاف متحمسا أن الصين هي ''صوت العقل الوحيد في الشؤون الدولية''.

تحب باكستان أن تصف الصين بأنها ''صديقة في السراء والضراء''. والمعنى الضمني واضح: الولايات المتحدة صديقة في الأوقات الجيدة فقط. ولم يسامح كثير من الباكستانيين الولايات المتحدة لتخليها عن بلادهم بعد أن رحل الاتحاد السوفياتي من أفغانستان عام 1989. إلا أن الصين، على النقيض منها، ظلت تزودها بالأسلحة، حتى حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات في التسعينيات ردا على برنامج إسلام أباد النووي.

وفقط في عام 2001، حين فجر الجهاديون في القاعدة برجي مركز التجارة العالمية، سعت واشنطن للحصول على تعاون إسلام أباد مرة أخرى. وتم منح تأكيدات بأن الولايات المتحدة ستظل هذه المرة لفترة طويلة، إلا أن الاعتقاد الشائع في إسلام أباد هو أن واشنطن ستتعب، عاجلا أم آجلا، من الحرب في أفغانستان. وسيترك انسحابها باكستان وحيدة مرة أخرى في منطقة عنيفة ومتقلبة.

وربما تتحقق هذه المخاوف، فالولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من أفغانستان في تموز (يوليو) وتقول إنها تريد تسليم مسؤولية الأمن إلى كابول بحلول عام 2014. والأسوأ من ذلك أنه في أعقاب قتل أسامة بن لادن الذي تم اكتشاف مكانه قريبا من أكاديمية عسكرية في أبوت أباد، اندلع جدل في واشنطن حول ما إذا كان يجب قطع المساعدات عن إسلام أباد تماما.

وتخشى الولايات المتحدة من أن وكالة الاستخبارات الباكستانية كانت تعلم بوجود ابن لادن في باكستان، أو أنها لم تكن تعلم. وكلا الأمرين يبدو سيئا. وأثار اكتشافه الشكوك بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية تلعب ''لعبة مزدوجة'' - استخدام الأموال الأمريكية لمقاتلة بعض المتشددين الإسلاميين ورعاية بعض آخر في الوقت نفسه.

قارن بين توجيه أصابع الاتهام من واشنطن مع اللهجة الاسترضائية من بكين. فقد أشاد مقال افتتاحي في ''جلوبال تايمز''، وهي صحيفة رسمية، بباكستان لقتالها الشجاع ضد الإرهاب. وفي الواقع، منذ عام 2001 قتل نحو 35 ألف باكستاني في هجمات محلية، أي ما يعادل 11/9 كل ثمانية أشهر. وقالت الصحيفة: ''تدل انتقادات الإعلام الأمريكي أنه لا يرى باكستان حليفة حقيقية تستحق الاحترام''. وعلى النقيض من ذلك ''تضرب الصين مثالا للغرب عن كيفية معاملة باكستان باعتبارها شريكاً مخلصاً ومتعاوناً''.

ولا شك أن إسلام أباد شاكرة لذلك. ففي بكين طلب جيلاني من الصين تولي تشغيل ميناء جوادر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتم تحويله إلى قاعدة بحرية للاستخدام الصيني. ولم يؤد هذا إلا إلى زيادة مخاوف الهند من أن الصين تعتزم تطويقها بالموانئ الممتدة من بنجلاديش إلى سريلانكا. وتبلغ تجارة باكستان مع الصين 8.7 مليار دولار، مقابل 5.4 مليار دولار مع الولايات المتحدة. والآن تريد باكستان من بكين بناء محطات للطاقة النووية وسدود.

وهذا شيء جديد. فإلى جانب الدول المنبوذة، مثل كوريا الشمالية وبورما، فإن قلة من الدولة تعتبر الصين قوية بما فيه الكفاية للعب ضد الولايات المتحدة. ولا شك أن كثيرا من الدول الآسيوية ربطت حظوظها بإحكام إلى عربة الصين الاقتصادية، لكن عمليا تسعى جميع الدول إلى موازنة العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة التي لا تزال قوة مهيمنة في المحيط الهادئ. وتلمح باكستان الآن إلى أن الصين، إضافة إلى كونها شريكاً اقتصادياً مفضلاً، ربما تكون أكثر موثوقية شريكا أمنيا أيضا.

وبالطبع، ربما تكون إسلام أباد تخادع. وربما تتملق الصين من أجل تخويف الولايات المتحدة ودفعها لمواصلة إرسال المساعدات. وفي كلتا الحالتين هناك خيار مؤلم على واشنطن اتخاذه. وتوضح إيزوبيل كولمان، وهي زميل أول للسياسة الأمريكية الخارجية في مجلس العلاقات الخارجية، مخاطر الانسحاب. فآخر مرة قامت فيها الولايات المتحدة بذلك، في التسعينيات، كما تقول، سعت باكستان لإقامة علاقات مع طالبان الأفغانية وسمحت بانتشار التكنولوجيا النووية.

ومن ناحية أخرى، إذا كانت واشنطن تعتقد حقا أن الجيش الباكستاني يرعى الإرهاب، سيكون هناك ضغوط هائلة لقطع المساعدات. وإذا كانت هذه الشكوك صحيحة، هذا يعني أن جزءاً من المليارات العشرين التي أعطتها واشنطن لإسلام أباد تم إنفاقه على قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

وحتى بعض الباكستانيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة إغلاق حنفيتها. ويقول محسن حامد، وهو مؤلف ومفكر في لاهور، إن الأموال الأمريكية غذت المؤسسة العسكرية المتضخمة، ما أوجد دولة داخل دولة ودمر أية فرصة للسيطرة المدنية الحقيقية. ومن دون التمويل الأمريكي، كما يقول ''سيضطر الباكستانيون إلى بناء مجتمع من مواردهم الخاصة.''

ولكل هذه الأسباب، كما يجادل جيمس برازير، محلل شؤون آسيا في IHS Global Insight ''لا شك أن تأثير الصين على باكستان سيزيد مع تضاءل تأثير أمريكا''. ويتوقع ''بعد عشر سنوات من الآن، سيكون وجود الصين في باكستان أكبر بكثير من وجود الولايات المتحدة''.

وإذا كان برازير على حق، ربما تصبح باكستان أول دولة محورية استراتيجيا تنتقل من الولايات المتحدة إلى المعسكر الصيني. والغريب أن هذا قد لا يناسب بكين التي لا تزال تشعر بالقلق من التورط كثيرا في الشؤون العالمية. وربما يتبين أن الصين جلبت المتاعب لنفسها من خلال صداقتها مع باكستان.


ابو تراب 01-06-2011 07:26 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
دروس لإنهاء الرأسمالية القصيرة الأجل


السير رالف روبنز بطل صناعي لا يتم التغني في التاريخ البريطاني. وبصفته الرئيس التنفيذي، ثم رئيس مجلس إدارة شركة رولز رويس، اشتهر على نطاق واسع بتكنولوجيا محركات الطائرات خلال التسعينيات، في مواجهة عداء خاص من الحي المالي في لندن. ويستغرق تطوير محركات كبيرة للطائرات المدنية سنوات طويلة كي يعطي ثماره، بينما كان حملة الأسهم المؤسسيين يطالبون بصوت مرتفع بنتائج أسرع.

كان السير رالف يسأل: ''ماذا تريدون؟''. ''هل تريدون شركة رائدة عالمياً خلال 12 عاماً، أم نتائج أكبر الآن؟''. وكانت الإجابة تأتي على نحو متكرر: ''أعطنا المال''. وبفضل مثابرته ومثابرة خليفته، السير جون روز، باتت رولز رويس في أيامنا هذه من الشركات القائدة في العالم. لكن في سبيل الوصول إلى هذا الوضع، كانا مضطرين إلى أن يحاربا على مدى سنوات ما أصبح مشكلة متزايدة للصناعة البريطانية.


في ورقة بحث عبقرية جديدة، يظهر أندي هالدين وريتشارد ديفيز، من بنك إنجلترا، دليلاً واضحاً على الاتجاه المتزايد لقِصر أجل تسعير أسهم الشركات في القطاعات الصناعية كافة. وكما كتبا، فإن ''قصر النظر يتصاعد''.


وورقتهم هذه ليست موجهة لأصحاب القلوب الضعيفة – فهي زاخرة بالمعادلات والأشكال البيانية المعقدة. لكن ما تظهره هو أن المستثمرين يتوقعون، بصورة لا عقلانية، قيماً أدنى من استثمارات الأجل الطويل. والتدفقات النقدية بعد 30 عاماً لاستثمارات يتم تخصيصها الآن – وهو ما يمكن أن تتوقعه للاستثمار في إنتاج محركات الطائرات الكبرى – نادراً ما يتم تقييمها على الإطلاق.


لدى رولز رويس قادة أقوياء ومنتجات عظيمة، لكن لديها كذلك أمر آخر عليها أن تحميه من النظرة قصيرة الأجل. وبسبب الطبيعة الحساسة للمصالح النووية للشركة، تحتفظ الحكومة بحصة ذهبية في هذا النشاط، الأمر الذي يجعله محصناً ضد عروض الاستحواذ العدائي. وبدون مثل تلك الحماية خلال السنوات الصعبة، من السهل تصور أن تكون رولز رويس قد تحولت إلى فرع باهت لمجموعة صناعية أمريكية غامضة. ومن الممكن أن يكون حملة الأسهم قد قرروا الحصول على مكسب صغير، لكنه مؤكد، من عرض استحواذ عدائي الآن، بدلاً من انتظار عوائد غير مؤكدة فيما بعد من كل تلك الاستثمارات الجديدة. وهذا بالضبط ما حدث لكادبوري حين اشترتها كرافت في العام الماضي.


إن هالدين وديفيز على حق في استنتاج أن هذا الاتجاه قصير الأجل هو فشل للسوق من النوع الذي يثير قضايا كبرى مرتبطة بالسياسة العامة. وهو فشل يؤدي إلى تراجع كبير في الاستثمار، ولا سيما في مشاريع البنية التحتية طويلة الأجل والتكنولوجيا المتقدمة التي يعتمد عليها النمو المستقبلي. وأحد أمثلة ذلك أن بريطانيا بحاجة إلى إنفاق أموال طائلة على توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها خلال العقد المقبل. لكن شبكة الكهرباء الوطنية عوقبت من جانب المستثمرين حين جمعت أموالا في العام الماضي، وكان هذا الأمر وحده الذي بقي في الأذهان.


فما الذي ينبغي عمله؟ في حالات استثنائية يمكن فقط تبرير الأسهم الذهبية وغيرها من عوائق الاستحواذ العدائي، على الأقل لأنها يمكن أن تسمح للمديرين بأن يصبحوا كسالى. غير أن تجاهل هذا الفشل المتزايد في السوق ليس له معنى كذلك.


وتشير ورقة بنك إنجلترا إلى أن استجابة خفيفة اللمسة لهذه المشكلة يمكن أن تتمثل في مزيد من الشفافية، من خلال مطالبة الشركات بإعطاء مزيد من التفاصيل حول خططها الاستثمارية طويلة الأجل، ومطالبة شركات الاستثمار بتوضيح استراتيجياتها المتعلقة بالتداول. لكن هذا الأمر لن يحدث فرقاً كبيراً.


والإجراءات الأكثر شدة يمكن أن تتضمن توسيع المسؤوليات الإشرافية لمجلس الإدارة بما يجعل المديرين يعطون أولويات أعلى للأجل الطويل. ويمكن تعزيز حقوق حملة الأسهم من مستثمري الأجل الطويل، لمنحهم قوة أعظم من تلك الممنوحة لمتداولي الأجل القصير. وبالنسبة لتحديد مكافأة التنفيذيين يمكن الاعتماد بدرجة أكبر مما هو قائم الآن، على الأداء في الأجل الطويل. وبإمكان الحكومة كذلك استخدام النظام الضريبي لمعاقبة التداول قصير الأجل وتشجيع الاستثمار طويل الأجل.


والحقيقة أن الشركات في أجزاء أخرى من أوروبا لا تواجه مثل ضغوط الأجل القصير المكثفة هذه. ويعود ذلك جزئياً إلى أن سوق الأسهم تلعب دوراً أكبر في اقتصاد المملكة المتحدة، مقارنة بفرنسا، أو ألمانيا، أو إيطاليا. ولذلك هذه مشكلة خاصة ببريطانيا، ومن الممكن أن تكون قد ساهمت في التراجع النسبي لقاعدتها التصنيعية. وما هو مطلوب لا يقل عن تحول في ثقافة الرأسمالية البريطانية، وذلك أمر من غير المحتمل أن يحدث دون شكل من أشكال التدخل السياسي.




الكاتب رئيس جامعة وارويك، ورئيس تحرير سابق لـ ''فاينانشيال تايمز''.

ابو تراب 01-06-2011 07:28 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
على «بريكس» القتال من أجل رئاسة صندوق النقد



تحتاج الأسواق الناشئة إلى خطة للعب. فقد اشتدت المعركة للحصول على رئاسة صندوق النقد الدولي وأخذت طابعاً سيئاً. فالنظام القديم يؤكد نفسه بجرأة، وأوروبا مصممة على الاحتفاظ بامتياز تعيين المدير الإداري للصندوق. وعلى الرغم من الوعود بجعل عملية الاختيار أكثر شفافية وقائمة على الاستحقاق، إلا أن الأوروبيين يقولون من الناحية العملية إن وقت الأسواق الناشئة سيأتي - لكنه ليس الآن.

والحجج التي تم تقديمها لاختيار شخص أوروبي مثيرة للسخرية. صحيح أن السرعة هي جوهر المسألة، لكن بالتأكيد جلب الشخص المناسب للمنصب أكثر أهمية. والحجة القائلة إن الرئيس الأوروبي سيكون أقدر على إدارة أزمة السندات في أوروبا، التي هي الآن محور عمليات إقراض الصندوق، لا تستحق الرد عليها.

وجادلت الأسواق الناشئة بقوة، بقيادة البرازيل وروسيا والصين والهند وانضمت إليها جنوب إفريقيا، بأن الوقت قد حان لتخفيف القبضة الأوروبية الخانقة وجعل عملية الاختيار مفتوحة وشفافة. وللأسف، على الرغم من قوتها الاقتصادية الصاعدة، تبين أن هذا الحدث درس عملي واضح لها في واقع المناورات السياسية العالمية.

لقد أظهرت أوروبا همة عالية في الدفاع عن مرشحها المفضل، كريستين لاجارد، وربما توجد بسرعة أمرا واقعا عن طريق إقناع اقتصادات متقدمة أخرى بالوقوف في صفها.

وتضغط دول بريكس بقوة للحصول على تصويت تنافسي بأكثر من مرشح واحد، بدلا من عملية شكلية تهدف إلى إضفاء الشرعية على الفائز المفترض. وهناك نافذة ضيقة للأسواق الناشئة لإثبات وجهة نظرها، حتى لو خسرت هذه الجولة من المعركة. ولانتهاز الفرصة عليها تصعيد لعبتها بسرعة.

اليابان والولايات المتحدة هما الصوتان المتأرجحان. وقد كررتا دعمهما للعملية الشفافة القائمة على الاستحقاق، ولم تقفا في صف أحد حتى الآن. لكنهما لا تريدان أن تهدد النتيجة امتيازهما الخاص، المتمثل في تعيين نائب المدير الإداري. وهنا تكمن فرصة.

وعلى الأسواق الناشئة أولا توحيد موقفها حول مرشح واحد. ولدى كل من اللاعبين الكبار أجندة خاصة به، لذا اختيار مرشح من بينهم يمكن أن يكون مهمة صعبة داخل المجموعة نفسها. وقد أعلن أوجستين كارستينز، من المكسيك، نيته التنافس. وهناك أربعة مرشحين ممتازين آخرين من دول ''محايدة''، مثل ثارمان شانموجاراتنام من سنغافورة، الذي يمكن أن يدخل إلى حلبة المنافسة.

ثانيا، عليها أن تضمن دعم الصين عن طريق الضغط لترقية تشو مين، الممثل الصيني الأعلى رتبة في الصندوق، إلى منصب النائب الرابع للمدير الإداري.

ثالثا، عليها عقد صفقة مع اليابان والولايات المتحدة لدعمها في الاحتفاظ بمناصب نائب المدير الإداري من هذين البلدين للسنوات الخمس المقبلة.

وأخيرا، على مرشحها وضع قائمة واضحة من الإصلاحات المؤدية إلى الإدارة الرشيدة، وخطة للعمل وفقا لها، لحشد التأييد من اقتصادات نامية أخرى.

ربما يبدو هذا النهج انتهازياً، لكن حان الوقت كي تتخلى الأسواق الناشئة عن النظرة المثالية، المتجسدة في الاختيار القائم على الاستحقاق المحض، وتتبع السياسة نفسها التي تنتهجها أوروبا. ولا يصب هذا فقط في صالحها، بل أيضا في صالح المؤسسة التي تعتبر أساسية الآن للاستقرار المالي العالمي.

وفي الآونة الأخيرة، منحت إصلاحات مختلفة الدول النامية دورا أكبر في صنع سياسة الصندوق. وأصبحت المؤسسة بالفعل أكثر استجابة لاحتياجات مجموعة واسعة من الدول، بدلا من الاستسلام فقط لإملاءات الدول الأقوى. وسيتراجع هذا التقدم إذا أصبحت أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما من الاقتصادات المتقدمة الآمرة الناهية في هذه الجولة.

وبفضل دومينيك ستروس ـ كانْ، يعتبر الصندوق الآن جائزة تستحق القتال من أجلها. وهو مهم للغاية بحيث لا يجب التنازل عنه دون قتال مع المرشحة التي على الرغم من مهاراتها الممتازة بوصفها صانعة سياسة وسياسية، إلا أنها تقود القطيع فقط بسبب جواز السفر الذي تحمله. وإذا فازت، فليكن ذلك بتصويت عادل ومفتوح يزيد شرعيتها وفاعليتها، بدلا أن ينقصها.

أمام الأسواق الناشئة فرصة لاستعراض قوتها وتحويل نفوذها الاقتصادي إلى عرض للقوة الحقيقة على الساحة الاقتصادية العالمية. فقد حان الوقت لذلك.



الكاتب أستاذ اقتصاد في جامعة كورنيل، وزميل أول في مؤسسة بروكنجز، شارك م. ايهان كوس في تأليف كتاب Emerging Markets: Resilience and Growth Amid Global Turmoil

ابو تراب 01-06-2011 07:31 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مؤشر أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية


صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أيار، حيث جاء المؤشر مسجلا نسبة 0.0%، و هي نفس النسبة السابقة، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.2%.
أيضا، صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.1% خلال العام المنتهي في أيار، عن نسبة 4.2% في العام السابق، في حين أشارت التوقعات نسبة 4.2%
من ناحية أخرى جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي مرتفعا بنسبة 3.5% خلال أيلول، و جاءت القراءة الفعلية أعلى من القراءة السابقة 3.2% عن العام السابق.

ابو تراب 01-06-2011 07:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الاقتصاد الأسترالي يسجل انكماشا خلال الربع الأول يعد الأعلى منذ عشرين عاما


سجل الاقتصاد الأسترالي انكماشا خلال الربع الأول يعد الأعلى في تاريخ البلاد منذ عشرين عاما، نتيجة الأضرار التي لحقت بقطاع التعدين الأسترالي فضلا عن تعرقل الصادرات الأسترالية و الشحنات الخارجية، ذلك بسبب الخسائر الناجمة عن الفيضانات التي أصابت أستراليا.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 1.2% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.7%. في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%.
أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة %1.0، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%. في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%.
في هذا الإطار نشير أن أحد أهم الأسباب في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في أستراليا هو قطاع التعدين، الذي في نفس الوقت ساهم في تراجع الناتج المحلي الإجمالي نتيجة الأضرار التي لحقت به على أعقاب الفيضانات و خصوصا في كوينزلاند.
في غضون ذلك، أبقى السيد ستيفنز محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75%، و حرص على عدم زيادتها لمساندة التعافي الاقتصادي في البلاد، و أجل النظر في رفعها مجددا إلا إذا اقتضت الحاجة في حالة ارتفاع معدلات التضخم بشكل صارخ، وقد ساعده في ذلك ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي التي قللت من المخاطر التضخمية نوعا ما.
لكن من ناحية أخرى نذكر أيضا أن الأعمال و المشاريع في أستراليا سجلت نموا أعلى من التوقعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، و كان البنك الاحتياطي الأسترالي قد توقع هذا النمو و اتجه إلى رفع أسعار الفائدة مسبقا للحيلولة دون الوقوع في أزمة تضخمية، و لكن على الصعيد الآخر تراجع حجم الصادرات الأسترالية نتيجة ارتفاع الدولار الاسترالي وتعطل الإنتاج بشكل ما في قطاع التعدين أدى إلى هذا الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول.
أيضا نشير أن أسعار المستهلكين السنوي في أستراليا و صلت إلى أعلى مستوياتها خلال الربع الأول، حيث سجلت 3.3%، و لكنها لا تزال في الحدود المستهدفة بين 2% و 4%، و يبدو أن عزوف القطاع العائلي عن الإنفاق بشكل كبير إلى جانب ارتفاع الدولار الأسترالي قد يساعد على عدم ارتفاع معدلات التضخم، خصوصا مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي السلبية خلال الربع الأول.
أخيرا نشير أنه أشارت التوقعات سابقا أن أرباح الشركات الأسترالية سترتفع خلال هذا العام و العام المقبل، بالإضافة إلى توقعات تراجع معدلات البطالة خصوصا إذا عاود قطاع التعدين نشاطه بكامل طاقته، مع الحرص من أن يتراجع الدولار الأسترالي الأمر الذي قد يدفع الصادرات نحو الصعود، لذلك قد لا يشكل انكماش الناتج المحلي خلال الربع الأول خطرا كبيرا لوجود توازن بشكل كبير في اتخاذ أي قرار اقتصادي مصيري في أستراليا، نتيجة لخبرته في التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية حيث أنه يعتبر من أول البنوك المركزية التي تجنبت الأضرار الجسيمة للأزمة العالمية.


ابو تراب 01-06-2011 07:34 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الأداء الأسترالي

جاء الأداء الأسترالي مسجلا تراجع بمستوى 47.7% خلال أيار عن مستوى 48.4 خلال نيسان.

ابو تراب 01-06-2011 07:35 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا



صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 1.2% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.7%. في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%.
أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.0، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%. في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%.

ابو تراب 01-06-2011 07:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مدراء المشتريات الصناعي hsbc في الصين



صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مدراء المشتريات الصناعي hsbc لشهر أيار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 51.6، مقارنة بالمستوى السابق 51.8.

ابو تراب 01-06-2011 07:37 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الميزان التجاري في كوريا الجنوبية



صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليوم بيانات الميزان التجاري لشهر أيار، حيث جاء مسجلا عجزا بقيمة 2746 مليون دولار خلال أيار، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 5823 مليون دولار خلال نيسان، في حين أشارت التوقعات قيمة 4528 مليون دولار.
أيضا صدرت القراءة السنوية لصادرات كوريا الجنوبية، حيث ارتفعت بنسبة 23.5% بقيمة 48009 خلال أيار، في حين جاءت القراءة الفعلية أعلى من السابقة التي تم تعديلها لتسجل قيمة 49773 مليون دولار عن العام السابق، في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 27.7%.
من ناحية أخرى، جاءت القراءة السنوية لواردات كوريا الجنوبية مرتفعة بنسبة 29.9% بقيمة 45262 مليون دولار خلال أيار، مقارنة بالارتفاع السابق بنسبة 23.7% الذي تم تعديله ليسجل قيمة 43951 مليون دولار عن العام السابق، في حين أشارت التوقعات نسبة 29.0%.

ابو تراب 01-06-2011 09:30 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اليوم الأول من حزيران يكشف النقاب عن بيانات قطاع الصناعة في القارة الأوروبية

يطل على المستثمرين أول أيام شهر حزيران مع سيطرة التفاؤل على الأجواء, و التي نشرتها تصريحات جون كلود يانكر بإمكانية قيام القادة الأوروبية بإعداد حزمة مساعدات ثانية لليونان بنهاية حزيران, مما يدحض التوقعات بإعادة جدولة الديون التي سيطرت على الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية, و بات الحديث عن البيانات الاقتصادية أقل أهمية بعد سلسة الأزمات التي سيطرت على الاقتصاديات على مر الأربعة أعوام الماضية, إلا أننا اليوم على موعد مع قراءات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في القارة الأوروبية.
صرح رئيس الوزراء الماليين في منطقة اليورو جون كلود يانكر مساء الاثنين بأن الاتحاد الأوروبي ينوي إعداد حزمة إنقاذ ثانية لليونان, في سباق من أجل الإفراج عن قروض ضرورية الشهر القادم وتفادي خطر عجز الدولة العضو بمنطقة اليورو عن الوفاء بالتزاماتها المالية.
من ناحية أخرى طالبت المعارضة اليونانية بخفض الضرائب كشرط للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الحكومة الاشتراكية بشأن تطبيق مزيد من إجراءات التقشف التي تراها بروكسل ضرورية لحصول أثينا على أي مساعدات جديدة.
تسارعت خطى سد فجوة تمويلية تلوح في الأفق لعامي 2012 و2013 بعد أن قال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي انه لن يفرج عن الشريحة التالية من المساعدات المقرر صرفها بنهاية حزيران ما لم يقدم الاتحاد الأوروبي ضمانات بتلبية احتياجات أثينا من التمويل في العام القادم.
يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية بيانات قطاع الصناعة خلال شهر أيار في كلا من منطقة اليورو و المملكة المتحدة, حيث تدور التوقعات بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في القطاع, بعد أن كان هذا القطاع الداعم الأول و الأساسي لمستويات النمو في القارة الأوروبية مستفيدا بشكل أساسي من ارتفاع الصادرات بعد تراجع اليورو و الجنيه بشكل ملحوظ على مر الثلاثة أعوام الماضية.
من المتوقع أن تبقى القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو خلال أيار ثابتة عند المستويات السابقة بقيمة 54.8 , و في المملكة المتحدة يقدّر أن تسجل القراءة الفعلية للمؤشر 54.3 مقارنة بالقراءة السابقة عند 54.6.
تأثرت القطاعات الاقتصادية في القارة الأوروبية بأزمة الديون السيادية و التي دفعت الحكومات لإقرار تخفيضات في الإنفاق العام و المتضمنة رفع الضرائب و تخفيض أجور العاملين في القطاع العام أو حتى تسريحهم للتوفير في التكاليف, و هذا ما كان له الأثر السلبي الواضح على أداء جميع القطاعات الاقتصادية نتيجة لتقلص مستويات الإنفاق الاستهلاكي لدى الأفراد.
عزيزي القارئ, تقف المنطقة الأوروبية في الوقت الراهن أمام معضلة كبيرة, فصانعي القرار في الاتحاد الأوروبي لا بد لهم من إيجاد حل لأزمة الديون في اليونان بنهاية حزيران الجاري كما كانت الوعود, و إلا فأن البلاد ستقف أمام خطر الإفلاس, وهذا ما سوف يسمح للأزمة بالانتشار لبلدان أوروبية أخرى تقف على شف الوقوع في الأزمة.



ابو تراب 01-06-2011 09:42 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الذهب يواجه بعض الضغوط السلبية




بالرغم من أن سعر الفضة و البلاتين ارتفع خلال جلسة نيويورك يوم أمس، إلا أن سعر الذهب انخفض خلال الجلسة. عندما انخفضت أسعار المعادن الثمينة هذا اليوم، بقي إجمالي تداول البلاتين و الفضة ليوم أمس و هذا اليوم يميل للارتفاع فيما سعر الذهب مدد من خسائر يوم أمس.
أسواق الأسهم في العالم شهدت اتجاهاً إيجابياً خلال جلسة أمس و هذا اليوم بشكل عام، و رغم الانخفاض الذي أصاب بعض مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم، لكن نستطيع أن نلاحظ بأن المتداولين في الأسواق المالية الدولية يميلون لشراء الأصول ذات العائد المرتفع. العديد من التصريحات تشير إلى أن قادرة الدول الأوروبية لن يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهتهم لأزمة الديون السيادية، و رغم البيانات السلبية التي ظهرت يوم أمس من الولايات المتحدة مشيرة إلى انخفاض في ثقة المستهلك و انخفاض في مؤشر مدراء المشتريات، إلا أن الفضة و البلاتين احتفظت في الإيجابية وسط اتجاه المتداولين للمضاربة في السعر السوقي.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الفضة بمقدار 1.05% و أغلت تداولات نيويورك عند مستوى 38.47 دولار للأونصة. ارتفع سعر البلاتين أيضاً يوم أمس، و اكتسب خلال جلسة نيويورك 1.89% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1831.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الذهب، فبعد أن لامس الأعلى عند مستوى 1540.10 دولار للأونصة، عاد لينخفض و ينهي جلسة نيويورك على انخفاض مقداره 0.31%.
استمرت الضغوط السلبية على الذهب هذا اليوم، و ترافق انخفاض سعر الذهب مع انخفاض في كل من سعر البلاتين و الفضة. يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1532.90 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 0.09% من إغلاق نيويورك يوم أمس، فيما انخفض سعر الفضة ليتداول الآن عند 38.17 دولار للأونصة الواحدة بانخفاض مقداره 0.78%. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد شهدناه ينخفض اليوم أيضاً ليتداول حول سعر 1823.00 دولار بانخفاض مقداره 0.44%. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:29 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:29 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
رغم أننا شهدنا الكثير من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، إلا أننا نرى توتّراً في الأسواق المالية في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، و هذه البيانات المنتظرة تسبب بين الحين و الآخر بعض عمليات جني الأرباح في سبيل الخروج من المراكز المالية لتجنّب أي مخاطرة محتملة عند ظهور بيانات الوظائف الأمريكية المشهورة بأنها قادرة على تحريك الأسواق المالية بشكل كبير.
الاقتصاد الدولي يعاني معضلة تثبت أكثر فأكثر كل يوم، بين ضعف النمو الاقتصادي و بين ارتفاع مستويات التضخم، نرى محافظي البنوك المركزية في حيرة كبيرة. بيانات اليوم أظهرت لنا انكماش الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا بأكثر من التوقعات، حيث شهدت أستراليا انكماشاً مقداره 1.2% خلال الربع الأول من هذه السنة. و يوم أمس، أظهرت بيانات سويسرا انخفاض النمو بأكثر من المتوقع خلال الربع الأول، حيث أظهرت البيانات نمو الاقتصاد بمقدار 0.3% فقط. بيانات الوظائف الألمانية أيضاً مقلقة بعض الشيء، و العديد من الدول تواجه ضغوط على النمو. من ناحية أخرى، مستويات الأسعار تستمر في الارتفاع و التضخم في العديد من الدول يتواجد في مستويات فوق المستوى المريح لتلك الدول.
إن مزيج ضعف الاقتصاد الدولي و ارتفاع مستويات التضخم مفيد للذهب لا محالة، لكن المتداولون قلقون من حصول عمليات جني أرباح، و نرى البعض الآخر من المتداولين الذين دخلوا الذهب في استثمارات في السعر السوقي قلقون من بيانات يوم الجمعة القادم، لكن في الحقيقة، طلب الذهب كملاذ آمن و احتياطي تغطية مخاطر التضخم مستمران، و هذا ما قد يبقي على الاتجاه الصاعد الإجمالي لسعر الذهب قائماً.

ابو تراب 01-06-2011 11:13 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي و الأٍسواق تترقب البيانات الأمريكية




واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي لتظل تتداول بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاث أسابيع، هذا في الوقت الذي تحسنت فيه معنويات المستثمرين بعد إتجاه قادة الاتحاد الأوروبي لدعم اليونان هذا بجانب استمرار ضعف قيمة الدولار و توقعات بانخفاض حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يوليو/تموز افتتحت اليوم عند مستوى 102.68$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 103.31$ و الأدنى عند 102.59$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 103.28$ و بارتفاع قدره 0.58$ أو بنسبة 0.56% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على ارتفاع بقيمة 2.11$ أو بنسبة 2.10% لينهي المعاملات عند مستوى 102.70$ للبرميل.
إعلان رئيس وزراء مالية منطقة اليورو السيد جان كلود جنكر على أن قادة المنطقة بصدد تقيدم حزم مساعدات إضافية إلى اليونان سيتم تحديدها بنهاية الشهر الجاري أدى إلى تحسن معنويات المستثمرين في الأسواق إلى حد ما و قلص من حدة المخاوف المتعلقة بتفاقم تلك الأزمة و هو الأمر الذي انعكس على الأسواق ذات المخاطر المرتفعة.
أيضا أدى ذلك إلى صعود اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع و هو ما ضغط سلبا على مؤشر الدولار ليواصل تراجعه لليوم السابع على التوالي مسجلا 74.45 بعد أن حقق الأعلى عند 74.58 و الأدنى عند 74.38. ومن ثم ساهم ذلك في صعود أسعار النفط.
في نفس السياق فإن هنالك توقعات بأن يتراجع حجم المخزون من النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر مستهلك للنفط في العالم- في الأسبوع السابق وهذا على حسب تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر الإعلان عنه غدا. و التوقعات تشير إلى انخفاض حجم المخزون من النفط بمقدار 1.8 مليون برميل في الأسبوع السابق.
و بشكل عام فإن أسواق النفط أكثر عرضة للتأثر بالبيانات الاقتصادية ذات الأهمية في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث من المنتظر أن يتم الإعلان اليوم عن بيانات سوق العمل في القطاع الخاص عن الشهر السابق وهو تقرير يعطي صورة لما سوف يكون عليه تقرير سوق العمل الشهري المنتظر أن يصدر يوم الجمعة القادم.
في نفس السياق فإنه ينتظر اليوم أيضا الإعلان عن أداء القطاع الصناعي عن شهر أيار/مايو السابق و يتوقع أن يشهد تباطؤ في تلك الفترة ليسجل 57.1 من 60.4 للقراءة السابقة.

ابو تراب 02-06-2011 07:22 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
مبيعات التجزئة في أستراليا تسجل ارتفاعا خلال نيسان






سجلت مبيعات التجزئة في أستراليا ارتفاعا خلال نيسان يعد الأعلى منذ 17 شهرا، مع العلم أن حجم الاستثمارات في أستراليا ارتفع بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، إلى جانب تعافي قطاع التعدين من آثار الفيضانات التي أصابت البلاد.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات مبيعات التجزئة المعدلة موسميا خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.5%. في حين أشارت التوقعات نسبة 0.4%.
في غضون ذلك حافظ البنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75%، و تعمد عدم رفع أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين و لكنها لا زالت ضمن الحدود المستهدفة، جاء هذا لمساندة الاستثمارات الجديدة و التخلص من آثار الفيضانات.
في هذه الأثناء رغم ارتفاع مبيعات التجزئة إلا أن الناتج المحلي في أستراليا جاء مسجلا انكماشا خلال الربع الأول بنسبة 1.2%، متأثرا بالفيضانات و تراجع الشحنات الخارجية، إلا أن ارتفع مبيعات التجزئة و عودة قطاع التعدين إلى وضعه الطبيعي يعد مؤشر تفاؤل خلال هذه المرحلة.
من ناحية أخرى تحرص السياسة النقدية في أستراليا و سط هذه المعدلات بين الصعود و الهبوط في عدم اتخاذ أي قرار متسرع بشأن أسعار الفائدة، خصوصا أن القطاع العائلي غير مستقر و متحفظ في الإنفاق، حيث يجب التشجيع على الإنفاق طالما ليست هناك مخاوف تضخمية كبيرة، إلى جانب أن ارتفاع الدولار الأسترالي ساهم في احتواء ارتفاع معدلات التضخم.
من جهة أخرى نذكر بيانات الميزان التجاري الأسترالي لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 1597 مليون دولار أسترالي، و هو أقل من الفائض السابق الذي حقق قيمة 1740 مليون دولار أسترالي، و لكن يظل الفارق ليس كبيرا وأن النشاط الاقتصادي المستقر يعد من الأسباب في ذلك، يكمن هذا في سرعة اتخاذ القرار من قبل القائمين على السياسة النقدية في أستراليا.
أخيرا نشير أن الاقتصاد الأسترالي على الرغم من تحقيقه انكماش خلال الربع الأول، إلا أن الاستثمارات قائمة بشكل جيد إلى جانب عمل قطاع التعدين بصورة طبيعية، و من المتوقع أنه في حالة استمرار ارتفاع الدولار الأسترالي لن يلجأ البنك الاحتياطي الأسترالي إلى رفع أسعار الفائدة في القريب العاجل.

ابو تراب 02-06-2011 07:23 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنفاق الرأسمالي في اليابان
رتفع الإنفاق الرأسمالي في اليابان ما عدا مؤشر software بنسبة 4.2% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، أعلى من التوقعات التي أشارت على تراجع بنسبة 0.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.8% خلال الربع الرابع من 2010.
إضافة على ذلك، ارتفع الإنفاق الرأسمالي في اليابان بنسبة 3.3% خلال الربع الأول، عن نسبة 3.8% خلال الربع الأخير من 2010، في حين أشارت التوقعات نسبة 3.0%.

ابو تراب 02-06-2011 07:25 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الأسهم اليابانية على الطريق إلى مستويات ما قبل الأزمة



مر أكثر من شهرين منذ زلزال وسونامي توهوكو في 11 آذار (مارس). ومنذ ذلك الحين تراجعت الأسهم اليابانية 10 في المائة، في حين ارتفعت الأسواق العالمية 1 في المائة. وفي حين سنرى الأسهم اليابانية تتحرك في نطاق ضيق خلال الثلاثة إلى الستة أشهر المقبلة، نتوقع ارتفاعاً بنسبة 15-20 في المائة خلال 12 شهراً. وحذرنا على المدى القريب ينبع من ثلاثة أسباب.

أولا، نظرا لتوقعاتنا للنمو الأكثر هدوءاً في الولايات المتحدة واليابان وكذلك استمرار قوة الين، تبدو توقعات المحللين للأرباح لعام 2011 متفائلة. وعلى الرغم من أن نسبة الخمس من الشركات قررت عدم إصدار أي بيان (بخصوص توقعاتها للأرباح)، إلا أن الشركات التي فعلت ذلك تتوقع نمواً ثابتاً للأرباح، في حين نتوقع انخفاض الأرباح لكل سهم بنسبة 5 في المائة.


ثانيا، في حين أن انقطاع الكهرباء وتعطل سلسلة التوريد بدأ يخف في شرقي اليابان، إلا أن آفاق الكهرباء على صعيد اليابان ككل لا تزال غير مؤكدة. وبما أن شركة تشوبو إلكتريك باور (في غربي اليابان) أوقفت عملياتها أخيرا في مصنع هامواكا النووي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، إلا أن المخاوف زادت. فلو لم تتمكن محطات نووية أخرى متوقفة حاليا بسبب عمليات تفتيش من استئناف عملها فقد يؤدي ذلك إلى تجدد القيود على الطاقة بالنسبة لبقية البلاد مع اقتراب ذروة الطلب في الصيف. ثالثا، في أعقاب موجة شراء قوية لمدة 27 أسبوعاً، اشترى الأجانب نحو 60 مليار دولار من الأسهم اليابانية، أي أكثر من موجة شرائهم الأخيرة بين كانون الأول (ديسمبر) 2009 ونيسان (أبريل) 2010. ولهذا السبب، ولأن الأجانب قاموا بعمليات شراء عادية في اليابان، نعتقد أنه من الضروري حدوث مفاجآت إيجابية كبيرة لإشعال فتيل مزيد من الشراء في المدى القريب.


لكن على المدى المتوسط، نتوقع أن يتقدم مؤشر توبيكس خلال الـ 12 شهرا المقبلة إلى مستواه المرتفع قبل الزلزال الذي بلغ 970 نقطة، مدفوعا بتقييمات داعمة وانتعاش بنسبة 22 في المائة للأرباح لكل سهم، يغذيه طلب على إعادة البناء والصادرات.


ومقارنة بزلزال كوبي عام 1995 حين كان يتم تداول مضاعفات السعر إلى الربح عند 77 مرة، فإن السعر إلى الربح لعام 2012 بتمامه يبلغ حاليا 13 مرة، أي أكثر قابلية للمقارنة على الصعيد العالمي.


بالنسبة لأعمال الإعمار، وافقت الحكومة على ميزانية تكميلية مقدارها 50 مليار دولار، ومن المتوقع صدور ميزانية ثانية بإجمالي 125 مليار دولار خلال فصل الصيف الحالي. وقد أجرى البنك المركزي الياباني منذ الزلزال عمليات كبيرة من عرض الأموال ووسع برنامجه لشراء الموجودات بنسبة 14 في المائة، لتبلغ قيمة البرنامج 500 مليار دولار. وقد صرح البنك بأنه سيتخذ عند الضرورة إجراءات أخرى لتيسير السياسة النقدية.


وعلى خلاف الرأي الشائع، نعتقد أن الكارثة ستعمل على تسريع – وليس إبطاء – خروج اليابان من الانكماش الاقتصادي. ونتوقع أن يدفع الطلب على أعمال الإعمار والصادرات النمو في الناتج المحلي الإجمالي إلى معدل يتجاوز الاتجاه العام، البالغ 2.5 في المائة عام 2012. ولأن النمو فوق مستوى الاتجاه العام يفترض فيه أن يُضَيق فجوة الناتج في اليابان، فإن هذا – إلى جانب توقعاتنا على الأجل المتوسط بثبات أسعار السلع – يُفترَض فيه أن يتيح المجال للتضخم الأساسي أن يتحول إلى رقم موجب في فترة مبكرة خلال الربع الحالي ـ من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو).


فضلاً عن ذلك، أشعل الزلزال فتيل زيادة مفاجئة في الطلب على القروض، مع تحول الشركات اليابانية من إدارة المخزون ''في الوقت المناسب بالضبط'' إلى ''عند الحاجة فقط''، وتحولها كذلك إلى الإنفاق الرأسمالي المدفوع بالتنوع. وبدأت عمليات الإقراض في البنوك الإقليمية بالنمو في آذار (مارس)، ومن المرجح أن تتبعها عمليات الإقراض في بنوك المدن.


وبالنسبة إلى الين، ففي حين أنَّ تدَخُّل مجموعة الثلاثة في أعقاب الزلزال أتاح لسعر صرف الين أن يتراجع بصورة مؤقتة، إلا أن اقتران بيانات اقتصادية كلية ضعيفة في الولايات المتحدة، وبيانات حمائمية للاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع في سندات الخزانة الأمريكية، تسبب في عودة الين إلى مستوى 80 ينا للدولار.


ورغم أن بعضهم يتوقع مزيدا من التدخل في المرحلة المقبلة، إلا أننا لا نظن ذلك. فنحن نتوقع استمرار قوة الين على المدى القريب، رغم أن ارتفاع الفروق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان يفترض فيه أن يدفع بالين إلى الأدنى، باتجاه 86 يناً للدولار خلال 12 شهراً.


ليس لدى معظم المستثمرين شك في قدرة اليابان على الشفاء في مرحلة ما بعد الكارثة. لكن السؤال الأصعب: ما الذي سيحدث بعد الانتعاش الاقتصادي؟


من وجهة نظرنا، تحتاج الحكومة بصورة عاجلة إلى وضع نظرة لما بعد الانتعاش. فهل تستخدم اليابان هذه الأزمة لتكون فرصة للتسريع في الإصلاحات، أم أنها ستتخذها عذراً لتأجيلها؟


لا يرجح للقطاع الخاص أن ينتظر ما ستقرره الحكومة. ولأن الكارثة كشفت عن خطر تركيز المخاطر، فإن الشركات التي كانت في السابق عازفة عن التحول إلى الإنتاج خارج اليابان يرجح لها أن تعمل على التعجيل بهذه الخطط.


ولأن الين القوي يعزز القوة الشرائية، فإن عمليات الاندماج والاستحواذ خارج اليابان يفترض أن تتوسع من وضعها الحالي.


لكن للتعويض عن الآثار المحتومة لإفراغ اليابان، تحتاج الحكومة إلى العمل بصورة نشطة على تعزيز استراتيجيات النمو، مثل تحويل تكنولوجيات الطاقة البديلة إلى عمليات تجارية، وتحرير الرعاية الصحية، وتعزيز مشاركة النساء والمهاجرين في قطاع العمل، وتنفيذ حوافز لاجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى داخل اليابان.


ويجادل المشاركون في السوق منذ فترة بأن دفع عملية التغيير الهيكلي في اليابان تستدعي حادثة قوية تهز الأمة. إن العالم يراقب الوضع الآن.




الكاتبة كبيرة المحللين الاستراتيجيين لمنطقة اليابان والرئيس المشارك لقسم الأبحاث الخاص بالاقتصاد والسلع والاستراتيجية في آسيا لدى بنك جولدمان ساكس.

ابو تراب 02-06-2011 07:28 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الخيارات السهلة لم تعد قابلة للتطبيق في منطقة اليورو


هل هذا أول تحول في السياسة منذ توقيف دومينيك ستروس - كانْ؟ فقد خرج خلافٌ بين صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي إلى العلن. وهو يدور حول تردد الاتحاد الأوروبي في دعم اليونان حتى نهاية العام المقبل. يقول صندوق النقد الدولي للاتحاد الأوروبي: ما لم توافقوا على تقديم قروض جديدة لعام 2012، فإننا لن نخاطر بأموال مساهمينا وندفع الشريحة التالية من القرض القديم، علماً بأن هذه الشريحة تستحق الدفع في التاسع من حزيران (يونيو). وإذا لم يتم حل هذه العقبة ستتخلف اليونان عن السداد في تموز (يوليو).

في مفهومي أن هذا هو الموقف عندما كان ستروس - كانْ يدير صندوق النقد الدولي. لكن لو كان لا يزال مسؤولاً حتى الآن، أظن أنه سيحاول، وربما حالفه النجاح، إقناع الزعامة السياسية للاتحاد الأوروبي بتكثيف المناقشات حول تقديم قرض ثان. أو كان سيحاول تأجيل إصدار التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي حول التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية اليونانية واستدامة الدين اليوناني. عندها كنت سأكون أكثر ثقة نوعاً ما بإمكانية تجنب وقوع حادث مضر فعلاً.


إن إحساسي الداخلي هو أن الاتحاد الأوروبي سترِفُّ عينه قبل صندوق النقد الدولي ويوافق على حزمة قروض أخرى - ربما في القمة الأوروبية التي تعقد في أواخر حزيران (يونيو). حصة صندوق النقد الدولي في هذه الشريحة تزيد قليلاً على ثلاثة مليارات يورو، لكن الأثر السياسي لعدم الدفع سيكون كارثياً. فقد هددت هولندا بالفعل بالانسحاب من البرنامج اليوناني، ولا أتوقع أن يصوت البوندستاج (البرلمان الألماني) بالموافقة على شريحة ثانية ما لم تصدر إشارة دعم عن صندوق النقد الدولي للبرنامج.


هناك عنصر واحد لخبر جيد فيما يتعلق بهذه العقبة: إنها تنهي وهم الخيارات السهلة الذي يتسم بخطورة شديدة. فحتى عهد قريب أضاع الاتحاد الأوروبي وقتاً ثميناً بمناقشة برامج سخيفة من قبيل القيام بعملية إعادة هيكلة ناعمة للديون. ولم تكن هذه البرامج لتحدث أي فرق على صعيد قابلية الدين اليوناني للاستدامة، لكنها تنطوي على مخاطر متأصلة فيها. لقد أظهر موقف صندوق النقد الدولي المتشدد، على الأقل للأوروبيين، أنه لا يمكنهم التخبط في هذه الأزمة ببرامج مترددة. إن البدائل التي توفرها السياسات بدأت تصبح أكثر وضوحاً. فإما أن يواصل صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي تأجيل ديون اليونان لأطول مدة لازمة، وإلا اضطرت اليونان للعجز عن سداد ديونها. ليس هناك حل وسط. ومن المرجح أن يكون هناك شكل من أشكال انخراط القطاع الخاص، لا بل إن هذا الانخراط مرغوب فيه لأسباب سياسية. لكنه لن يكون ذا أهمية على صعيد خفض القيمة الحالية الصافية للدين اليوناني.


إن العجز عن السداد يعني إجراء حسم في قيمة الدين بمعدل يراوح بين 50 و70 في المائة. ويساورني شك في احتمال تعرض حملة السندات الأجانب لخسارة شبه كلية. وفي تلك الحالة يجب أن يكون احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو عاليا. إن العجز عن السداد ''داخل منطقة اليورو'' من شأنه أن يجلب بعض الارتياح فيما يتعلق بعمليات سداد الدين، لكن ربما يفوقه الضرر الذي يلحق بالقطاع المالي وإهلاك المدخرات الأسرية. وستكون أفضل استراتيجية لتوليد النمو في ظل هذه الظروف إجراء خفض حقيقي كبير في قيمة عملة البلد. ومن الصعب تخيل كيف يمكن أن يحدث ذلك من دون الخروج من منطقة اليورو. فعندما ينهار نظامك المالي، فإن التكلفة النسبية للخروج من المنطقة قد تكون أقل من تكلفة البقاء داخلها.


وإحساسي الداخلي أن المجلس الأوروبي سيمنع تجزئة منطقة اليورو في هذه المرحلة ويقبل ببرنامج للمتابعة. وبعد أن ينتهي ذلك البرنامج، سيتكرر الوضع نفسه مرة أخرى. سيقوم الساسة في أوروبا الشمالية بإجراء مناقشات مستفيضة للوضع. وسيتحدثون عن إعادة هيكلة الدين، لكنهم في النهاية سيؤجلون العملية طالما أوفت اليونان بالشروط.


وإذا تدخلت السياسة اليونانية في الأمر، فستطير كل الرهانات. إن عدم التقيد الكبير ببرنامج الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي سيشعل دائماً فتيل العجز عن السداد. وسيكون ثمن مواصلة الدعم من جانب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي شبه خسارة اليونان سيادتها الاقتصادية.


إنني أظن أن اليونان ستستمر في قبول هذه المقايضة، إذا أخذنا البديل في الحسبان. لكن لا يمكن لأحد أن يكون متأكداً. لقد عمل صندوق النقد الدولي كحكم في هذه العملية، مبقياً كل طرف عند حدوده - اليونانيين وكذلك البلدان الدائنة المتقلبة أيضاً.


بالطبع، سيأتي الوقت الذي ينبغي لهذه اللعبة أن تتوقف فيه. وفي تقديري أن هذا سيكون في وقت ما بين عامي 2013 و2016. في ذلك الوقت سيتعين على اليونان، وربما البلدان الطرفية الأخرى في منطقة اليورو، أن تعجز عن السداد، لكن الدائنين الرئيسيين المتبقين حينها سيكونون حكومات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وعندها سيترتب على الزعماء السياسيين للاتحاد الأوروبي أن يتخذوا قراراً صعباً. هل سيعفون اليونان من الدين المترتب عليها، الأمر الذي سيكون تحولاً هائلاً في السياسة المالية؟ أم سيسمحون بتصدع منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضاً تحولاً في السياسة المالية؟


في تقديري أنهم سيأخذون بالخيار الأول، مانعين بذلك وقوع حادث كبير. لكن اتحاداً قائماً على الحوالات تظل فيه الحكومات والبرلمانات الوطنية متمتعة بالسيادة الكاملة سيكون غير مقبول من الناحية السياسية. ذلك أن الناخبين في البلدان الدائنة سيطالبون بضمانات سياسية معقولة تستمر بعد أنظمة من قبيل معاهدة الاستقرار والنمو الميتة.


ويمكن اختزال الخيار الحقيقي في خفض منطقة اليورو إلى أساسها الجيرماني، أو إلى اتحاد سياسي. وفي مقال مقبل، سأوضح ما الذي أقصده باتحاد سياسي. إنه يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. وفي الوقت نفسه، فإن اسم اللعبة هو إبقاء الألمان والهولنديين هادئين، والفنلنديين الحقيقيين والجماعات الأخرى خارج اللعبة، والإبقاء على اليونانيين فيها.

ابو تراب 02-06-2011 07:29 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
شبكة حرة وعادلة

لم تجتذب دعوة نيكولا ساركوزي التي أطلقها في الأسبوع الماضي، لإيجاد تنظيم عالمي للإنترنت، كثيرا من المؤيدين في قمة الدول الثماني في دوفيل. رفضتها حكومات تشمل المملكة المتحدة، وألمانيا، وروسيا. وتعتقد هذه الحكومات أن المبالغة في تنظيم الإنترنت لا تؤدي فقط إلى الحد من النمو الاقتصادي، وإنما تقيد الحرية كذلك.

كانت حكومات مجموعة الثماني على حق في مقاومتها لنهج كاسح باتجاه التنظيم. فهي تملك بالفعل قوانين محلية وضوابط لمعالجة الآثار غير المرغوبة للإنترنت ـــ من قرصنة المواد المتمتعة بحقوق النشر إلى غزوات القراصنة. ومن ثم، لا ضرورة لمجموعة جديدة من القوانين الدولية تؤدي إلى تدخلات زائدة عن الحد.

إن موجة الإبداع في الصناعات، من الإعلام إلى التجزئة، التي أطلقها اختراع الإنترنت قبل عقدين من الزمن كانت لها منافع عظيمة على الاقتصاد العالمي. ووجد تقرير قدمته ماكينزي إلى اجتماع مجموعة الثماني أن الإنترنت تسببت في 21 في المائة من النمو في الاقتصادات الناضجة خلال السنوات الخمس الماضية.

كذلك ساعدت الإنترنت حرية التعبير وحق النشر. وتراقب الصين الإنترنت بالفعل، ولا سيما حين تظهر تهديدات لسلطتها من خلال الشركات الأمريكية، مثل جوجل وتويتر. إن مبادرة واسعة لتعطيل وتطويق الإنترنت يمكن أن يساء استخدامها بسهولة.

ومبادرة الرئيس الفرنسي بدعوة رؤساء الإنترنت وشركات الإعلام إلى باريس لعقد اجتماع قبل قمة دوفيل كانت على الرغم من ذلك مشروعة. والمخاوف التي أثارها حول القرصنة، وحماية حقوق النشر، وإنشاء احتكارات للمعلومات، مثل جوجل وفيسبوك، تستحق أن تؤخذ بجدية.

كان مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، وإيريك شميدت، رئيس مجلس إدارة جوجل، في دوفيل للتحذير من مزيد من الضوابط، ولا سيما تبني إجراءات حماية لحقوق النشر، مثل تلك المفروضة من قبل الحكومة الفرنسية. كذلك رفض مجلس الشيوخ الأمريكي للتو مشروع قانون مشابهاً يدعو إلى فرض حقوق النشر من خلال مزودي خدمات الإنترنت.

هناك أكثر من سبب للشك في أن صناعة التكنولوجيا برفضها كل الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط إنما تجادل من أجل مصالحها. إن المساواة بين القرصنة على النطاق الصناعي، التي تتعرض لها الأعمال المحمية بحقوق النشر على شبكات القرين إلى القرين، وحرية التعبير في الصين والشرق الأوسط ـــ كما فعل البعض في باريس ـــ تخلو من الصدقية.

العالم ليس في حاجة إلى درع من ضوابط الإنترنت الجديدة، لكن لا بد من أن تكون للقوانين القائمة قوة النفاذ. وعلى صناعة التكنولوجيا الاعتراف بها، ليس فقط بالكلام، وإنما بالفعل.


ابو تراب 02-06-2011 10:18 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الذهب ملاذ آمن لا غنى عنه


مع استمرار القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية، كان لبيانات الولايات المتحدة السلبية أمس وقع كبير على الأسواق المالية الدولية. فالمتداولون قلقون أن تسبب أزمة الديون الأوروبية حالة من عدم الاستقرار في نمو الاقتصاد الدول، و بيانات الولايات المتحدة أمس أظهرت انخفاضاً حاداً بأكبر من التوقعات في أداء قطاع التصنيع، حيث انخفض مؤشر ISM من مستوى 60.4 إلى 62.5 دفعة واحدة. كذلك أظهرت بيانات مؤشر ADP للوظائف الخاصة انخفاضاً حاداً في وتيرة التعافي لقطاع الوظائف الأمريكي. إن اجتماع هذه البيانات مع القلق من أزمة الديون الأوروبية سبب هلعاً في الأسواق المالية.
بيانات أوروبا أمس كذلك أظهرت انخفاض وتيرة النمو و التعافي في قطاع التصنيع، و هذا ما زال القلق في الأسواق المالية لاتجاه المتداولين نحو التشاؤم أكثر حول وضع الاقتصاد الدولي المستقبلي. إثر كل هذه البيانات و الحقائق التي ظهرت أمس، حصلت عمليات بيع كبيرة في أسواق الأسهم أسفرت عن انخفاض مؤشر داوجونز الأمريكي بمقدار 2.22%، و هذا اليوم انخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل واضح، منها انخفض مؤشر شنغهاي بحوالي 1.63% و مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.69% تقريباً، فيما مؤشر هانج سينج أيضاً انخفض 1.49%.
إثر حالة التشاؤم التي سادت الأسواق أمس، تعرّض كل من سعر الفضة و البلاتين إلى ضغوط سلبية واضحة إثر عمليات جني أرباح سادت، إذ أن كل من هذين المعدنين مرتبطان في الصناعة و الاتجاه المضاربي لها، و لهذا شهدنا إغلاق سعر الفضة أمس على انخفاض مقداره 4.29% لتنتهي التداولات عند سعر 36.82 دولار للأونصة، فيما سعر البلاتين انخفض بمقدار 0.66% لينهي تداوله خلال جلسة نيويورك عند مستوى 1819.00 دولار للأونصة.
بالنسبة للذهب، فقد أثبت لنا يوم أمس بأنه ملاذ آمن لا غنى عنه، حيث تدفّق الطلب الشرائي على الذهب كملاذ آمن و بديل للسندات. استطاع سعر الذهب أن يلامس خلال جلسة نيويورك أمس مستوى 1550.20 دولار للأونصة قبل الانخفاض ليغلق عند مستوى 1539.10 دولار، لكن إغلاق الذهب كان على ارتفاع مقداره 0.31%.
هذا اليوم، نرى استمرار الضغوط السلبية على البلاتين، فيما تدفّقت بعض المضاربات الخفيفة الحذرة على الفضة، بينما الذهب احتفظ في إيجابيته. في هذه اللحظات و في تمام الساعة 02:52 صباحاً بتوقيت نيويورك، نرى سعر الذهب اليوم يتداول على ارتفاع مقداره 0.07% عند مستوى 1540.20 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع بمقدار 0.81% ليتداول في هذه اللحظات عند 37.12 دولار للأونصة الواحدة من الفضة. أما البلاتين، فما زال يعاني انخفض واضح في الطلب إثر التشاؤم الذي يسود الأسواق المالية حول مدى التعافي الاقتصادي الدولي و احتمالات انخفاض حاد في أداء الطلب الدولي على الصناعة، و بذلك استمر البلاتين في مواجهة الضغوط السلبية لينخفض اليوم بمقدار 0.16% و يتداول الآن عند 1816.00 دولار للأونصة.
بالنظر إلى مؤشرات السلع يوم أمس، انخفضت بتأثير من انخفاض سعر النفط الحاد، لكن أيضاً نستطيع أن نستشف من تداولاتها ضغوط سلبية على كثير من السلع و الأصول الأخرى. انخفض مؤشر S&P GSCI بمقدار 10.69 نقطة أمس و كذلك انخفض مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 4.14 نقطة. بالنسبة لسعر صرف الدولار الأمريكي، فقد ارتفع يوم بسبب طلب الدولار بعد عمليات جني الأرباح من الأصول المرتفعة العائد، و رغم الانخفاض القليل الذي نراه اليوم يتداول فيه، إلا أن إجمالي تداولات أمس و اليوم للدولار الأمريكي أشارت إلى ميل صاعد أثقل على المعادن و السلع، لكن الذهب استطاع أن يتغلّب على هذا التأثير بسبب طلبه.
قد نرى اليوم جلسة متذبذبة جداً، خصوصاً و المتداولون في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية غداً، و هذه البيانات قد تسبب تذبذب حاد لا يرغب الكثير من المتداولين من المضاربين المخاطرة به. لذلك، نعتقد بأن الضغوط السلبية أو التذبذب الكبير قد يكون المسيطر، و قد يكون الذهب اليوم تحت اختبار مدى قوّة طلبات الملاذ الآمن التي لو استطاعت أن تتغلّب على عمليات جني أرباح المضاربين، فقد نرى الذهب يستمر في اتجاهه الصاعد هذا اليوم أيضاً.


الساعة الآن 12:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com