حكمة اليوم
حكمة اليوم
.....وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...... |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
قصة رقم -2-
قصة سيدنا سليمان مع الدودة: لقد انعم الله على سيدنا سليمان بنعم كثييرة ومميزة خصها به دون سائر الخلق ومنها ان علمه محاكاة الطير والحيوان فمرة كلم الهدهد ومرة كلم النملة الخ.. وفي يوم اتى خادم سيدنا سليمان اليه مستغربا وقال له يا نبي الله : بينما كنت اكسر صخرة صماء ضخمة وجدت هذه الدودة في وسطها لا اعلم ما الذي كانت تفعله ؟؟؟؟؟ فتوجه اليها سيدنا سليمان بهذا الحوار اعيش بهذه الصخرة يرزقني الله سبحانه وتعالى بحبة شعير وبقطرة ماء كل سنة فاقتاد عليهما 1- لما كنتي هنا؟ 2- وما هو مصدر عيشك؟ فنظر اليها سيدنا سليمان مستغربا ومستنكرا!!! وهل تكفيكي هذه الحبة وهذه القطرة لمدة عام ؟؟ قالت الدودة نعم لكن نبي الله سليمان لم يصدقها وامر ان يختبر صدقها من كذبها بان امر ان توضع في لوح زجاجي محكم الاغلاق وامر خادمه ان يضع لها حبة شعير وقطرة ماء ويغلق عليها وينظر امرها بعد مرور عام كامل... وفعلا وبعد نهاية العام اتى سيدنا سليمان ينظر مالذي صنعته الدودة؟؟؟؟ فاذا بها حية ترزق ولكنه تفاجا جدا بان وجد نصف حبة الشعير ونصف قطرة الماء موجودتان لم تنفذا ؟؟؟ فنظر اليها غاضبا لكذبها عليه فقالت لهمدافعة عن نفسها ( الشاهد من القصة) : عندما كان رزقي على الله كنت اكلهما واشربهما جميعا ولا خوف عندي لان الله سوف يرسل لي غيرهما اما وان صار رزقي عليك فخشيت ان تنساني فاكلت وشربت نصفهما وابقيت الباقي لسنة اخرى لعلها تكفيني الى حين ان تتذكرني مرة اخرى من كان رزقه على الله فلا يخف ( وفي السماء رزقكم وما توعدون) اطب نيتك يطيب لك الله في رزقتك اعلم ان الرزق مكتوب وكل ما تعمله هو لاحضاره بقدر كان الله كاتبه لك وليس شطارة منك او فهلوة انما لتصل الى ما قد كتبه الله اليك اتمنى ان تكون هذه القصة مسليه لكم وتزيدكم قربا الى المولى عزوجل ولا تنسوني من الدعاء الى الغد قصة جديدة باذن الله |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
حكمة اليوم
....غنى النفس خير من غنى المال.... |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
اقتباس:
اقتباس:
الشاطر اللي يضحك في الاخر يافوركس هههه |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
ارجو الاستفاده من هذا الموضوع
ومنتظر حكمتكم معى يوميا |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
موضوع جميل شكرا لك أخي |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
موضوع جميل
و ليك احلى لايك تحياتي |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
اقتباس:
شكرا يا اخى ومنتظر منك حكمه |
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
اقتباس:
|
رد: حكمة اليوم (حكمتك ايه انهارده)
قصه عن الحكمة رقم -3-
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته … وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة… ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه… وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة… فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت…ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة … وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة… فاستدعاه الملك إليه وسأله: لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه … فرد عليه هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته… وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته… فلا يهمه أي شئ آخر…مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا… فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!! فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل… فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما… فسأله المكل عن ذلك فقال له نادي 99 فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟ فقال له الوزير: عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث… بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس… بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون…ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية…فوجدها 99 قطعة… فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما…فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب… فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية… وذهب لينام…ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ … فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته… وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما … فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة…ولم ينم جيدا …وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال… وعندما وصل إلى عمله …لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه… ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ …بل كان يعمل بهستيريا شديدة… ويريد أكبر قدر من العمل …لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة… فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه…وكان في غاية التعجب… فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!! فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي: إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله….وعائلته أيضا … وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به… ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية …وأراد المزيد…!!! هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!! فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه… العبرة هنا: أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا أو حتى نعمى عنها…فكم من نعم أنعم الله بها على الناس… وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين … ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا….!!! فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له…وأمرنا بالسعي … ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها …فنرضى فتكون هذه هي القناعة الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى……… |
الساعة الآن 08:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com