رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الصين تحاول أن تستفيد من تغير الادارة الامريكية فى دعوة منها للأدارة الامريكية الجديدة بأن تخفف العقوبات عن الشركات الصينية حيث طالب وزير الخاريجية الصينى الادارة الجديده بوقف قمع شركات التكونولجيا الصينية ، وتهيأه مناخ جيد يسمح بالتعاون بين الصين والولايات المتحدة . وكما هو معروف فأن الرئيس الامريكى السابق قد فرض العديد من العقوبات التى تقود من نشاط شركات التكنولوجيا والشبكات واجهزة الاتصالات داخل السوق الامريكى ، وكانت العقوبات مفروضه بداعى الحفاظ على الامن القومى امريكى بعد أن أتهم ترامب الشركات الصينية بالتجسس لصالح الحكومة الصينية . وتراجعت مبيعات عملاق التكنولوجيا هواوى خلال فترة العقوبات الى المرتبة السادسة من حيث المبيعات بعد أن كانت تحتل المرتبة الاولى على مستوى العالم . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الصين تمدد أعفاء 65 منتج أمريكى من الرسوم أعلنت وزارة الماليه بالصين أنها ستمدد إعفاءات من الرسوم تشمل 65 منتجاً مستورداً من الولايات المتحدة، منها الأخشاب ومكونات الطائرات. وهذا التمديد سيسرى خلال الفترة من 28 فبراير الى 16 سبتمبر 2021 . وهذه الرسوم قد فرضتها الصين بشكل أنتقامى كرد فعل على الرسوم الامريكية التى تم فرضها من قبل الادارة الامريكية السابقة . وحتى يومنا هذا لم يطرأ أى تغير فيما يخص السياسات الامريكية مع الصين فلم يخفف بايدن اى عقوبات تم فرضها من قبل . وفى دراسة لوزارة التجارة الأميركية أوضحت أنه بحلول عام 2025 ستخسر أميركا 190 مليار دولار سنويا من ناتجها المحلي ، لو توسعت الرسوم الجمركية بنسبة 25% لتشمل كل البضائع الصينية، وهذا يعني نموا أقل بقرابة التريليون دولار. هذا بجانب 500 مليار دولار أخرى سيخسرها الاقتصاد لمرة واحدة لو باعت الولايات المتحدة نصف استثماراتها المباشرة في الصين. وسيخسر المستثمرون الأميركيون 25 مليار دولار سنوياً من المكاسب الرأسمالية نتيجة ذلك . كما ستخسر أميركا 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار سنوياً في تجارة الخدمات المصدرة إذا انخفض الإنفاق الصيني على السياحة والتعليم في أميركا إلى النصف فقط. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أعلنت ممثله التجارة الامريكية مساء الاثنين الماضى أن أدارة الرئيس الامريكى الجديد تعتزم أستخدام ماهو متاح من وسائل للحد من الممارسات الصينية المجحفة . فمن الواضح أن الادارة الامريكية الحالية قد أتبعت خطى ترامب فى حربه التجارية ضد الصين ، حيث ترى هى الاخرى أن أنشطة الصين التجاريه مجحفه وتضر بالعمال الامريكين كما أنها تمثل خطورة على الامن القومى الامريكى . ولكن الادارة الامريكية الجديدة ترى أن من الضرورى أتباع نهج مدروس وأتباع أستراتجيات شاملة . وأوضحت كاثرين تاي أن الممارسات تشمل أيضاً النقل القسري للدراية التكنولوجية، والاستحواذات غير المشروعة، وانتهاك الملكيات الفكرية الأميركية، وفرض رقابة وغيرها من القيود على الإنترنت والاقتصاد الرقمي، وعدم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على شركات أميركية عاملة في قطاعات عدة، مقارنة بالمتاح لشركات صينية عاملة في هذه القطاعات نفسها بالولايات المتحدة . كما أعطت الاولويه للممارسات التى تنتهك حقوق الانسان . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الادراة الامريكية الجديدة تسير على خطى ترامب فى سياسته ضد الصين من الواضح أن هناك توافق فى وجهة النظر بين بايدن وترامب فيما يخص سياسته مع الصين ، فقد أفصحت لجنه الاتصالات الفيدرالية الأميركية إنها تبدء فى أتخاذ أجراءات قد تنتهى بسحب تراخيص بعض شركات الاتصالات الصينية التى تقدم خدمات الاتصالات بالولايات المتحدة ، وقد تم تحديد بعض الشركات التى قد تواجه أجراء سحب التراخيص فهناك ثلاث شركات بشكل مبدئي وهم «تشاينا يونيكوم»، و«باسيفيك نتوركس» و «تشاينا تليكوم» . و يعد السبب الاساسى هو مخاوف أمريكية بأن تستغل الحكومة الصينية شركات الاتصالات التابعة لها فى التجسس على الشأن الامريكى . وقد قالت لجنه الاتصالات الامريكية فى بيان لها أن شركات الاتصالات الصينيه قد أخفقت فى تبديد المخاوف حيال تراخيصها ، وحتى الان لم ترد أيا من الشركات المذكورة على بيان اللجنه . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
بايدن يرى أن السبيل الوحيد للتصدى للصين هى دعم البنية التحتية للاقتصاد للتمكين من التطوير والحفاظ على موقع الولايات المتحدة فى الصدارة حيث أطلق جو بايدن نداء للكونجرس يدعوه للموافقه على خطته لدعم البنية التحتية بقيمة 2 تريليون دولار ، وفى كلمة أمام الكونجرس قالى أن الصين لاتنتظر قبل أن تستثمر فى البنية التحتية ولكنها تعلم أن الديمقراطية الامريكية تنقسم وتتأخر فى أتخاذ القرار و لا تستطيع مجاراتها . وطالب أعضاء الكونجرس بأن يكونوا قادرين على أتخاذ القرارات اللازمة لمواكبة هذه التحديات والتطورات ، وأبدى أستعداده للتفاوض مع الجمهوريين المعرضين للخطة . و تستهدف خطة الاستثمار الضخمة المقترحة من قبل بايدن الى خلق ملايين الوظائف وتطوير شبكة النقل و أستبدال أنظمة الطاقة بأنظمة جديدة أقل تلويثا للبيئة . كما تتضمن الخطة زيادة الضرائب على الشركات من 21% الى 28% ، ولكن موقف الجمهورين من الخطة ليس كما يأمل بايدن فهناك أعتراض شديد من زعيم الجمهوريين على الخطة و هناك من يفكر فى قبولها ولكن أذا تم تخفيض قيمتها . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أمريكا فى تنافس مع الصين للفوز بالقرن الواحد والعشرين هذا ماقاله بايدن فى أول خطاب له أمام الكونجرس أمس الاربعاء ألقى الرئيس بايدن خطابا أمام الكونجرس الامريكى أمس متطرقاً للعديد من المواضيع معظمها عن الشأن الداخلى للولايات المتحدة كالضرائب والرعايه الصحية ، ولكن لم ينسى أن يتحدث عن الصين فى هذا الخطاب مما يعكس مدى تركيزة و أهتمامه بالمنافس القوى الذى يتقدم وبسرعه فى شتى المجالات وخاصه التكنولوجيا . وقال الرئيس بايدن أن الصراع مع الصين ليس حتميا وأنه من الممكن أيجاد سبل للتعاون . ولكن مازال يأكد أن الولايات المتحدة على موقفها عندما تعتقد أن المصالح الأميركية أو العالمية معرضة للخطر ، وانه سيحافظ على وجود عسكري قوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليس لبدء نزاع ولكن لمنعه . وكان تركيز بايدن على الجانب التنافسى مع الصين حيث يرى أن منافسية وأهمهم الصين يقتربوا بسرعه وخاصة لانهم ينفقون مبالغ كبيرة على التطوير والبحث على عكس الولايات المتحدة . أما عن الجانب الصينى فقد علق اليوم المتحدث الرسمى بأسم وزارة الخارجية عن رفض الصين لموقف الولايات المتحدة التى تفرض قواعدها على العالم و تواصل أعطاء الاوامر لدول العالم ، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى الانقسام، وإلحاق الضرر بالعلاقات وتقويض الاستقرار. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أمريكا مازالت تخشى التوسع الاقتصادى الصينى وتحاول جاهدة تقيد ثانى أكبر أقتصاد بالعالم . وقد أصدر الرئيس بايدن مؤخرا مجموعة من القرارات التى تقصى بها الشركات الصينية فى عدة مجالات ، حيث وقع بايدن أمرًا تنفيذيًا يمنع فيه الشركات الأميركية من الاستثمار في العديد من الشركات الصينية المرتبطة بقطاعي تكنولوجيا الدفاع والمراقبة ، ويتم بدء العمل بهذه القرارات فى الثاني من أغسطس القادم . هذا القرار يضيف حوالى 59 شركة الى قائمة الحظر للشركات الصينية ، ويهدف القرار الاخير من منع الاستثمارات الامريكية من دعم قطاع التصنيع العسكرى الصينى . وتشمل القائمة العديد من الشركات الكبرى المعروفة مثل شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ومجموعة الاتصالات المتنقلة الصينية، وشركة النفط الوطنية البحرية الصينية (CNOOC) ، وشركة Hangzhou Hikvision Digital Technology وشركة تصنيع الهواتف الذكية Huawei وشركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية (SMIC). وعلى الجانب الاخر ترفض الصين وبشدة هذه القرارات التى تتخذها الادارة الامريكية الجديدة فى مواجهة الشركات الصينية وترى أن هذه القرارات ماهى الا قمع للاقثصاد الصينى و أضرار بمصالح وحقوق الشركات الصينية . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
بالامس أقر مجلس الشيوخ الامريكى قانون يقضي بتخصيص استثمارات كبيرة في العلوم والتكنولوجيا بغرض مواجهة الاكتساح الصينى لهذا المجال . و نادرا ما يتفق الحزبين الجمهورى والديمقراطى لاقرار قانون يخصص مبالغ ضخمة لتنفيذ خطط الرئيس بايدن ، وقد أقر المجلس قانون يخصص مبلغ 52 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتشجيع الشركات على تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة . كما تخصص الخطة الأميركية 120 مليار دولار للوكالة الحكومية «مؤسسة العلوم الوطنية» لتشجيع البحث في مختلف المجالات التي تعتبر رئيسية مثل الذكاء الصناعي. وهي تشمل مبلغ 1.5 مليار دولار لتطوير شبكة الجيل الخامس (5 جي) للاتصالات التي تشكل إحدى القضايا الخلافية الأساسية بين الصين والولايات المتحدة. وينتظر القانون موافقه مجلس النواب وتصديق الرئيس الامريكى ، ومن المتوقع أن يلقى القبول بمجلس النواب حيث أن نسب التصويت بمجلس الشيوخ كانت 68 مقابل 32 وهذه النسبة تعكس أهتمام الحزبين بتقديم كل ماهو ممكن لتطوير المجالات التكنولجيا لمواكبة العصر والاستغناء بقدر المستطاع عن الشركات الصينية فى هذا المجال . ويعد الاهتمام بتنمية القدرة التنافسية مع الصين هو نهج الادارة الامريكية الجديدة ، أما عن الرئيس السابق دونالد ترامب أهتم بفرض الرسوم الجمركية والعقوبات الاقتصادية المختلفة ولم يطور الداخل الامريكى ، ويأتى بايدن اليوم ومن الواضح أن قضية تغلب أمريكا على الصين هى من أهم أولوياته ولكن بنهج مختلف حيث يدعم الشركات الامريكية لتطور صناعه الرقائق المعدنية والتشجيع على البحث العلمى والتطوير فى شتى المجالات . وفي هذا السياق، قالت وزير التجارة جينا ريموندو إن «مجلس الشيوخ اتخذ خطوة حاسمة إلى الأمام بمشاركة الحزبين من أجل القيام بالاستثمارات التي نحتاج إليها لاستمرار الإرث الأميركي كرائد عالمي في الابتكار. ولا يتعلق هذا التمويل بمعالجة النقص الحالي في أشباه الموصلات فحسب، بل هو استثمار طويل الأمد». وعلى الجانب الاخر ترى بكين أن ما تفعله الادارة الامريكية هو من قبل جنون العظمة وترى أيضا أن واشنطن تبالغ فى رده فعلها على ما تطلق عليه التهديد الصينى ، وتنفق الصين أكثر من 150 مليار دولار لتطوير البحث العلمى ولتبقى فى صدارة الدول المتقدمة تكنلوجيا . تجدر الإشارة إلى أن مشروع القانون نصّ على عدد من الأحكام المتعلقة مباشرة بالصين، أهمها حظر تنزيل تطبيق «تيك توك» في الأجهزة التابعة لإدارات حكومية، وحظر شراء الطائرات المسيّرة الصينية ، كما أنه سيفرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على الكيانات الصينية المتورطة في الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها جهات أميركية . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أمريكا تستمر فى مطاردة الشركات الصينية أضافت الولايات المتحدة الى قائمتها السوداء حوالى 30 شركة جديدة نصفها تقريبا من الشركات الصينية ، بسبب تورطها فى أنتهاكات حقوق الانسان بمنطقة شينجيانغ كما تظن الولايات المتحدة أن هذه الشركات الصينية تساعد الجيش الصيني . و يتم حظر التعامل مع هذه الشركات من قبل الشركات الامريكية الا بترخيص من الحكومة أولا ، وقد أنتقدت الادارة الامريكية مرارا أنتهاكات حقوق الانسان بالصين مثل ممارسات السخرة المزعومة في شينجيانغ، واستهداف الحريات في هونغ كونغ، فضلاً عن موقفها من تايوان. وعلى الجانب الاخر أعترضت بكين بشدة على قرارات الادارة الامريكية وقالت أنه ليس من حق أمريكا وحلفاؤها التدخل بالشئون الداخلية للبلاد . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الصين تتهم الولايات المتحدة بتضليل الشركات الاجنبية والتى تعمل فى هونغ كونغ من خلال تشويه قانون الأمن الوطني الصيني الجديد الذي يتم تطبيقه على المدينة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الأربعاء عن الحكومة الصينية القول إن بيئة الأعمال في هونغ كونغ أصبحت أكثر أمنا واستقرارا بالنسبة للشركات الأجنبية بعد بدء تطبيق القانون المذكور. وأضافت بكين أن واشنطن تستخدم «ورقة هونغ كونغ» لعرقلة تطور الصين، وأنها لا تريد استقرار المدينة. و عن مصادر مطلعه فأن هناك نيه من جانب أدارة بايدن بتوجيه رسائل تحذيرية للشركات الامريكية التى تتخذ من هنج كونج مقرا لها ، حيث ترى أدارة بايدن أن هناك مخاطر تحيط بالشركات العامله هناك . و أن هذه الأخطار تتضمن قدرة الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات الشركات الأجنبية المحفوظة في هونغ كونغ. أكدت وزارة الخارجية الصينية معارضتها لما تعتبره تدخلا أميركيا في شؤون هونغ كونغ، وقال المتحدث باسم الوزارة ردا على سؤال حول هذه الأنباء إن مدينة هونغ كونغ أصبحت أكثر استقرارا في ظل قانون الأمن الوطني الجديد. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
تشريع أمريكى جديد يحظر أستيراد البضائع من أقليم شينجيانغ الصيني أقر مجلس الشيوخ أمس الاربعاء تشريع جديد وهو بمثابة عقاب للسلطات الصينية على أنتهاكات حقوق الانسان بأقليم شينجيانغ الصيني . ويستند التشريع الجديد فى حظره لاسيراد البضائع على أن هذه البضائج تنتج بالسخرة وهو ما يخالف قانون الرسوم الجمركية لعام 1930، وتبقى البضائع محظورة بموجب القانون ما لم تقر السلطات الأميركية بغير ذلك. وسيحول التشريع الذي أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري وأقره مجلس الشيوخ بالإجماع عبء الإثبات على المستوردين. وتحظر القوانين الحالية البضائع إذا كانت هناك أدلة منطقية على إنتاجها بالسخرة. ومازال التشريع يتطلب موافقة مجلس النواب قبل تمريره الى البيت الابيض للتصديق علية من قبل رئيس الولايات المتحدة . ورأى النواب الذين تقدموا بمشروع القانون أنه ينبغي ألا تتربح أي شركة أميركية من هذه الانتهاكات. ويتعين ألا يشتري أي مستهلك أميركي دون قصد البضائع المنتجة بالسخرة . ومن المتوقع أن يوافق مجلس النواب على مشروع القانون حيث أنه مقارب لاجراء تم أتخاذه العام الماضى و يتضح حتى الان متى سيتم عرضه على المجلس ولكن هناك مطالبات بالاسراع فى أنجاز الامر . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الصين تفرض عقوبات على أفراد أمريكين رداً منها على العقوبات الامريكية لأول مرة نجد الصين تقوم بالرد بالمثل وتفرض عقوبات على الافراد كما تفعل الولايات المتحدة وهو نتاج صراع لا ينتهى بين البلدين فقد فرضت الصين عقوبات يوم الجمعة الماضى على أفراد أمريكان من بينهم وزير التجارة السابق ويلبور روس، وذلك رداً على العقوبات الأميركية على مسؤولين صينيين في هونغ كونغ. وذلك بعد أن أصدرت الصين قانون جديد فى يونيو الماضى يكفل للصين الرد على العقوبات الاجنبية . وقد رفع من حده التوتر أن هذه العقوبات جاءت قبل أيام قليله من زيارة مقرره للصين ستقوم بها ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين. كما فرضت الصين عقوبات على ممثلين حاليين أو سابقين لعدد من الهيئات، من بينها لجنة الكونغرس التنفيذية الخاصة بالصين، ولجنة المراجعة الأمنية والاقتصادية الأميركية - الصينية. ومن بين المؤسسات الأخرى التي ورد ذكرها؛ المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية، والمعهد الجمهوري الدولي، وهيومن رايتس ووتش، ومجلس الديمقراطية لهونغ كونغ الذي يتخذ من واشنطن مقراً له. وأعلنت الإدارة الأميركية على الفور، أن أحدث العقوبات التي أعلنت عنها الصين، واستهدفت كثيراً من المواطنين الأميركيين، «لن تثنيها» عن مواصلة سياستها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة تظل «صامدة جراء هذه الأفعال». وقالت ساكي إن هذه «الأفعال هي أحدث أمثلة على كيفية معاقبة بكين للمواطنين والشركات ومنظمات المجتمع المدني كوسيلة لبعث رسائل سياسية، وتوضح كذلك تدهور المناخ الاستثماري في الصين والمخاطر السياسية المتزايدة هناك». وأضافت قائلة إننا «سنظل ملتزمين بتنفيذ كل العقوبات الأميركية ذات الصلة». |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
جو بايدن يبحث مع نظيره الصينى شي جين بينغ العلاقات التجارية بين البلدين وكيفيه عدم تحويل المنافسة بين البلدين إلى صراع . حيث تناقشا الزعيمين عبر الهاتف فى مكالمة تليفونية أستمرت ساعه ونصف ، والجدير بالذكر فهى أول مكالمة بينهما منذ 7 أشهر . وفى بيان للبيت الابيض جاء فيه أن الزعيمين أجريا "مناقشة استراتيجية واسعة" شملت "المجالات التي تلتقي فيها مصالحنا وتلك التي تتباين فيها مصالحنا وقيمنا ووجهات نظرنا". وقال مسؤول أميركي كبير إن المحادثة تركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وجائحة كوفيد-19. وهذه المباحثات جاءت كمحاولة فى كسر جمود العلاقات بين البلدين الذى أستمر لعقود ، وأكد البيان على أن الرئيس بايدن حريص على أن يسود السلام والاستقرار منطقه المحيط الهندى والهادى ، وعلى أنه يجب تحمل المسؤلية من قبل الزعيمين لعدم تحويل المنافسة الى صراع . وكانت هناك مناقشات سابقه بين الرئيسين فى فبراير الماضى ولكنها دون جدوى . وعلى الجانب الاخر وقالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إن شي أبلغ بايدن أن السياسة الأميركية تجاه الصين تضع "صعوبات حقيقية" أمام العلاقات، لكنه أضاف أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على الاتصالات المتكررة بل وزيادتها. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن عدم مشاركتها دبلوماسيا فى دورة الالعاب الاولمبية فى بيكين مع أستمرار الاعبين الامريكان فى الاشتراك ولكن لن يتم أرسال أى ممثل رسمى للالعاب ، وهذه الخطوة حظيت بموافقة الحزبين كأعتراضاً على أنتهاكات الصين لحقوق الانسان . وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض أن جرائم الصين ضد حقوق الانسان مثل الابادة الجماعية المستمرة فى الصين ، فهناك أنتهاكات بأقليم شينغيانغ وغيرها ، وجرائم ضد مسلمى الايغور ، وقالت السكرتيرة جين ساكي للصحفيين أننا سنواصل اتخاذ الإجراءات للنهوض بحقوق الإنسان في الصين وخارجها . وعلى الجانب الاخر أنتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان هذه الخطوة ، بالرغم أنها كانت متوقعة من أدارة جو بايدن ، حيث قال أن هذا القرار تحريف للروح الأولمبية ، و إنه استفزاز سياسي ، وإهانة لـ 1.4 مليار صيني". وأضاف أن مع أستمرار الولايات المتحدة فى سلوك الطريق الخطأ ستطر الصين لاتخاذ أجراءات مضادة حاسمة . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة الامريكية تفرض قيود تجارية على أكثر من 30 كيان ومعهد بحثى صيني وذلك لاسباب ترجع لانتهاكات صينية لحقوق الامسان ، كما أن هناك تطورات لأسلحة للتحكم بالدماغ وتراه الولايات المتحدة خطرا على أمنها القومى . واتهمت وزارة التجارة الأميركية الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية و 11 من معاهدها البحثية باستخدام التكنولوجيا الحيوية "لدعم الاستخدامات النهائية للجيش الصيني والمستخدمين النهائيين، لتشمل أسلحة التحكم في الدماغ المزعومة"، وفقًا لبيان الوزارة. وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو في بيان،"السعي العلمي للتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي يمكن أن ينقذ الأرواح، لكن لسوء الحظ تختار الصين استخدام هذه التقنيات لمتابعة السيطرة على شعبها وقمعها لأفراد الأقليات العرقية والدينية". أدرجت وزارة التجارة أربع شركات صينية إضافية في قائمة الكيانات الخاصة بها لدورها في تحديث الجيش الصيني، الأمر الذي يتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أيضًا خمس شركات صينية أخرى بزعم "الحصول على أو محاولة الحصول على التكنولوجيا من الولايات المتحدة للمساعدة في تحديث الجيش الصيني". |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة مستمرة فى فرض العقوبات على الاقتصاد الصينى وفى خطوة جديدة ضد التميز العنصرى فى الصين أعلنت الادارة الامريكية أمس قرار الرئيس جو بايدن بحظر أستيراد البضائع من إقليم شينجيانغ. وتم التوقيع على قانون حظر أستيراد البضائع بالامس كنوع من أنواع الاعتراض على أستخدام العمالة القسرية بالاقليم . وعلى الجانب الاخر أعترضت الحكومة الصينية على قرارات الادارة الامريكية ، حيث وصفت وزارة التجارة الصينية هذا القرار بأنه تنمر أقتصادى . وأكدت على أنه لاتوجد أنتهاكات لحقوق الانسان بالاقليم و أكدت على رفضها أى أتهام بذلك . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
وفى الصراع الدائم بين الصين و الولايات المتحدة الامريكية قررت الاخيرة حظر المزيد من شركات الاتصالات الصينية من العمل داخل البلاد . وترى الولايات المتحدة أن شركات الاتصالات الصينية تمثل خطر على الامن القومى الامريكى حيث تقوم شركات الاتصالات الصينية بالتجسس على عملاء الشركة وهذا كما تقول الادارة الامريكية . وقد قررت اللجنة الفدرالية للاىصالات حظر شركة "تشاينا يونيكوم" المملوكة للحكومة الصينية من العمل داخل الولايات المتحدة . وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، إن الإجراء "يحمي البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية في البلاد من التهديدات الأمنية المحتملة". كما بدأت لجنة الاتصالات الفيدرالية إجراءات إلغاء مماثلة ضد شركتين صينيتين أخريين هما "باسيفليك نتورك كورب" و"كوم نت يو إس إي". وهذه الشركات التى تم حظرها مؤخرا تضاف الى قائمة طويلة من الشركات الصينية التى منعت من تقديم خدماتها داخل الولايات المتحدة ، حيث بدء القلق من شركات الاتصالات الصينية منذ عهد الرئيس ترامب الذى منع الكثير من شركات الاتصالات خاصة من تقديم خدماتها لأسباب تتعلق بالامن القومى للبلاد ومازالت هذه المسيرة مستمرة بغرض حماية الولايات المتحدة من محاولات التجسس عبر شركات الاتصالات الصينية . وخلال السنوات الأخيرة، أصدر الكونغرس الأميركي تعليمات إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية للشروع في برنامج "لكسر واستبدال" معدات الشبكات التي يخشى الخبراء من أنها قد تسمح لشركات الاتصالات الأجنبية - أو المسؤولين الصينيين بشكل مباشر - بمراقبة الاتصالات الأميركية الحساسة. كما فرضت لجنة الاتصالات الفيدرالية عقوبات على شركات مثل "هواوي" و"ذد تي إي" فيما يتعلق بتلك المخاوف من الصين. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
مازال التوتر فى العلاقات بين أمريكا والصين مستمر فقد أعلنت أمس الاثنين مسئولة تجارية بالولايات المتحدة أن العلاقات مع الصين تمر بمرحلة صعبة ، وأكدت ألتزام الرئيس الامريكى بحماية أقتصاد البلاد من الاثار السلبية للسياسات الصينية . وقالت الممثلة التجارية كاثرين تاي أن فريقها سوف ينخرط بقوة فى محادثات مع الجانب الصيني بشأن تنفيذ ألتزاماتهم بالاتفاقية التى تم توقيعها فى عهد ترامب والتى تنظم أستيراد الصين للسلع الامريكية ولكن بكين لم تلتزم بتنفيذها . وأضافت أن المحادثات مع الصين ليست سهله ، وقالت نحن نمر بمرحلة صعبة للغاية من هذه العلاقة التجارية . كما قالت أن الهدف الأوسع للإدارة هو «الدفاع عن الاقتصاد الأميركي وعمالنا وشركاتنا من الآثار السلبية» لسياسات الصين غير السوقية. وقال الرئيس المريكى جوبايدن أنه غير مستعد لرفع الرسوم الجمركية التى فرضها ترامب عن السلع الصينية وذلك بسبب ممارسات الصين التجارية الغير منصفة . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
قالت سارة بيانشي، نائبة الممثلة التجارية الأميركية، الثلاثاء، إن الصين فشلت في الوفاء بتعهداتها بموجب اتفاق التجارة «المرحلة المرحلة الاولى » الذي انقضى في نهاية 2021، وإن المناقشات مستمرة مع بكين حول هذا الأمر. وفي الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في يناير 2020، تعهدت الصين بزيادة مشتريات المنتجات الزراعية والسلع المصنعة الأميركية والطاقة والخدمات بمقدار 200 مليار دولار عن مستويات 2017 خلال عامي 2020 و2021. وبحسب بيانات تجارية من معهد بترسون لعلم الاقتصاد الدولي، فإنه حتى نهاية نوفمبر الماضي، أوفت الصين فقط بنحو 60 % من ذلك الهدف. ولم تحدد الادارة الامريكية بعد خطط معينه من شأنها جعل الصين تفى بألتزامها المتفق عليه . وقالت بيانشي «ليس هدفنا التصعيد هنا. لكن بالتأكيد نحن ندرس كل الأدوات التي لدينا لضمان محاسبتهم». ولم تشمل الاتفاقية فى مرحلتها الاولى فقط شراء المنتجات بينما تشمل أيضاً فتح السوق الصيني أمام الزراعة والتكنولوجيا الحيوية والخدمات المالية الأميركية . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
قالت الصين إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تسحب القرار غير العادل بطرد شركة «تشاينا يونيكوم» وأن تتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية، حسبما نقل تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيان لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أمس (الخميس). وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه وفقاً للتقرير، أفاد البيان بأن القرار الذي اتخذته لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في 27 يناير الماضي «في غياب الحقائق يعد توسيعاً مفرطاً لمفهوم الأمن القومي وإساءة لاستخدام سلطة الدولة لقمع الشركات الصينية بشكل غير منطقي». وجاء فى البيان الرسمي إن الصين سوف تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. وتلقّت وحدة عمليات «تشاينا يونيكوم» في الأميركتين إشعاراً من لجنة الاتصالات الفيدرالية في 2 يناير بإلغاء ترخيصها . وقالت «تشاينا يونيكوم» إنها امتثلت للقانون وإن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية تصرفت دون أي أسباب مبررة ودون إتاحة الإجراءات القانونية اللازمة. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة تهدد بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على الصين فى حال لم تفى بكين بألتزاماتها تأتي هذه التهديدات من قبل واشنطن بعد يوم من إعلان مكتب الإحصاء الأميركي بتحقيق الدولة الآسيوية أقل من 60% من هدفها، وبالتالي ارتفاع عجز تجارة السلع الأميركية مع الصين في 2021 بمقدار 45 مليار دولار أي 14.5% إلى 418.2 مليار دولار، وهو أكبر عجز تم تسجيله منذ 2018. وبالفعل تدرس أمريكا الان فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصين فى حال فشلت المفاوضات الاخيرة الجارية بين البلدين لتنفيذ بكين التزاماتها . و أظهرت البيانات أن الصين لم تلتزم بزيادة المشتريات الأميركية بموجب اتفاق المرحلة الأولى، والتي كانت تقدر بـ200 مليار دولار من السلع الزراعية والطاقة والخدمات . ولكن رد الجانب الصينى أن بكين تحاول جاهدة لتنفيذ جميع التزاماتها وأنها على أستعداد للتفاوض للوصول لحل لتلك الازمة ، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "إن جوهر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة هو تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للطرفين، ولا يوجد فائز من الحرب التجارية. وبالنسبة لبعض المشاكل المحددة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ينبغي على الجانبين حلها بشكل مناسب بروح الاحترام المتبادل والمشاورات المتكافئة. ويتعين على الجانب الأميركي العمل مع الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية". |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة تسعى جاهدة للحد من النفوذ الصينى وتستعين بحلفاؤها لتحقيق ذلك فقد كونت الولايات المتحدة تحالف عام 2007 مع كلا من اليابان والهند وأنضمت اليهم فى 2020 أستراليا وهذا التحالف عرف بأسم "الحوار الأمني الرباعي" أو كواد . وفى البداية أشركت دول التحالف فى مناورات بحرية بالمحيط الهادىء بمناورات مالابار ، وبعد تدريبات بحرية مشتركة عام 2020 في خليج البنغال، يهدف اجتماع ملبورن إلى تعميق التعاون في مجالات مثل مكافحة كوفيد-19، والتركيز على قضايا تكنولوجيا المعلومات بما في ذلك نشر شبكات اتصالات 5 جي، أو حتى تغير المناخ. وبدء اليوم أجتماع بين وزراء خارجية دول التحالف لمناقشة العديد من القضايا كما ذكرنا سابقا بالاضافة الى مناقشة كيفية احتواء توسع النفوذ الصيني في منطقة آسيا و المحيط الهادئ. من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه رغم تركيز واشنطن حاليا على التهديد الروسي في أوكرانيا إلا أن التحدي الطويل الأمد يبقى تقدم الصين . وقال لصحيفة "ذي استراليان" عشية المحادثات "من وجهة نظري، ليس هناك شك في أن طموح الصين بنهاية المطاف هو أن تصبح القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية الرائدة، ليس في المنطقة فحسب لكن أيضا في العالم" . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة الامريكية مستمرة فى أضافة شركات صينية الى قائمة الحظر من العمل بالسوق الامريكى قررت الادراة الامريكية الاربعاء بحظر شركة "باسيفيك نتوركس" لتقديم خدمات الاتصالات المحلية والدولية من تقديم خدماتها بالسوق الامريكى وسحب ترخيصها لاسباب تتعلق بالامن القومى للبلاد . وتعمل الحكومة الأميركية على الحد من وصول الصينيين إلى الأسواق الأميركية والاستثمار فيها، بسبب احتمالات التجسس والتطوير العسكري لبكين. وقد سبق هذه الشركة قائمة طويله من شركات الاتصالات المملوكة للحكومة الصينية بسبب مخاوف أسغلال هذه الشركات لعملها بالولايات المتحدة ومحاولة الوصول الى معلومات تمس الامن القومى عن طريق التجسس على المكالمات والرسائل . وقد بدأ هذا الحظر الرئيس السابق ترامب وأستكمل خطته الرئيس الحالى بايدن . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة تجد أتفاقية التجارة مع الصين دون جدوى ، وأنه لم يتغير السلوك الصينى الاقتصادى يبدو أن هناك يأس من تعديل السلوك الاقتصادى للصين بعد أكثر من عام على أتفاقية التجارة فى مرحلتها الاولى والتى تم أعتمادها فى عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالت ترامب ، حيث قامت الولايات المتحدة بتخفيض بعض التعريفات مقابل تعهد بكين بمعالجة سرقة الملكية الفكرية وشراء سلع أميركية بقيمة 200 مليار دولار خلال الفترة الماضية. وقد صرحت ممثلة التجارة الأميركية، كاثرين تاي أن تغيير سلوك الصين بشأن اتفاق التجارة بات أمراً من الماضي، ودعت لاتخاذ موقف أكثر دفاعية تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفى شهادتها أمام الكونجرس الامريكى قالت "سعت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً للحصول على التزامات من الصين، إلا أن التغيير الحقيقي لا يزال بعيد المنال". فهل ستعود الحرب التجارية بين البلدين من جديد ؟ ولكن أضافت كاثرين تاي أن الولايات المتحدة تبقى دائماً باب المفاوضات مفتوح مع الصين . ولكن أيضاً أشارت الى ضرورة أن تدافع الولايات المتحدة عن قيمها ومصالحها الاقتصادية من الآثار السلبية للسياسات والممارسات الاقتصادية غير العادلة لجمهورية الصين الشعبية". كما تحدثت عن جهود لمواجهة العمل بالسخرة والتفرقة العنصرية التى تمارسها الصين ببعض الاقاليم الصينية ، مشيرة إلى قانون جديد يهدف إلى الحد من واردات السلع من منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين بسبب عمليات الإبادة الجماعية ضد مسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات . ولكن على الجانب الاخر رفضت الصين هذه الاتهامات ، وقالت أنها بذلت قصارى جهدها لكى تنفذ بنود الاتفاق ولكن هناك ماأعاق تنفيذ الاتفاق بالكامل مثل تفشى فيروس كورونا بالعالم وحالة الركود الاقتصادى التى صاحبت أنتشار الفيروس بالاضافى الى مشاكل سلاسل التوريد . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
واشنطن لا تسعى الان لابرام أتفاق تجارى جديد مع بكين قالت الممثلة التجارية الامريكية كاثرين تاى أن واشنطن لا تسعى للاتفاق فى مرحلته الثانية مع الصين الان و لكن يجب على بكين أولا الوفاء بألتزاماتها من الاتفاق بمرحلته الاولى . وقد تم أبرام المرحلة الاولى من الاتفاق مع بداية عام 2020 فى عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب ، ووفقاً لبنود الاتفاق التزام بكين شراء سلع أميركية بقيمة 200 مليار دولار. وكان من المقرر أن تتبع هذه الخطوة الأولى مرحلة ثانية تهدف إلى معالجة قضايا أكثر حساسية مثل حماية الملكية الفكرية. وتتهم واشنطن العملاق الآسيوي بدعم شركاته لتعزيز الصادرات، الأمر الذي أدى مع مرور الوقت إلى تقويض العديد من القطاعات الصناعية في الولايات المتحدة وأوروبا. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أمريكا ترسل مفتشين الى الشركات الصينية المدرجة بالولايات المتحدة فى مباحثات لكيفية الابقاء على الشركات الصينية بسوق الاسهم الامريكية تناقش بكين مع المنظمين الأميركيين كيفية السماح لفريق من المفتشين من مجلس الرقابة على محاسبة الشركات العامة بزيارة الصين، بهدف فحص إجراءات التدقيق والمحاسبة لـ261 شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة. وتهدف هذه الخطوة للابقاء على الشركات المدرجة بالسوق الامريكى ، وقد أتسمت المفاوضات بالجدية بعد أن بدأت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في نشر قائمة مؤقتة بالشركات الصينية التي تواجه خطر سحبها من بورصة نيويورك وسوق ناسداك ما لم تصبح الصين ممتثلة. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
عقوبات أقتصادية جديدة ضد الشركات الصينية و يبدو أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين لن تهدء فى عهد بايدن مازالت الولايات المتحدة تدرس نوعيات جديدة من العقوبات الاقتصادية لفرضها على الشركات الصينية وهى تعد أكثر صرامة مما قبلها . وقد تعرضت أسهم شركة Hangzhou الصينية والمتخصصة فى تكنولوجيا المراقبة وصناعة الكاميرات الى هبوط أسهمها بنحو 10 % ، بعد أن تداولت أنباء عن عقوبات جديدة قد تطال الشركة ، والتى تعد من أقصى العقوبات صرامة ضد شركة صينية كبرى ، ليس هذا فحسب بل قد تجعل العقوبات من عملاء الشركة العالميين هدف للعقوبات أيضاً . وقد انخفض سهم Hikvision إلى 38.24 يوان للسهم في شنتشن . والشركة قد تم أضافتها الى القائمة السوداء خلال عام 2019 ، وتم منعها من التعامل مع الشركات الامريكية بالفعل . ستأخذ العقوبات الجديدة الأكثر صرامة الحرب التجارية التي تشنها إدارة بايدن ضد الصين في اتجاه جديد، إذ ستكون هذه هي المرة الأولى التي تُضاف فيها شركة تكنولوجيا صينية إلى قائمة الحظر SDN. ما يوجه ضربة محتملة طويلة الأجل ضد Hikvision، حيث ستضطر الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم إلى إعادة النظر في علاقتها مع مزود الكاميرا. ولكن القرار النهائى بشأن العقوبات لم يصدر بعد وغير مرجح صدوره الشهر الجارى وفقاً لمصادر مطلعة . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الولايات المتحدة تستفز بكين بمحادثات مع تيوان لعقد أتفاق تجارى بين البلدين حيث بدأت اليوم المباحثات بين البلدين قى تحدى واضح للصين والتى تعتبر تايوان جزء تابع لها ولا تسمح لها بعقد أتفاقيات تجارية مشتركة مع دول أخرى . ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من توغل ثلاثين طائرة صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، حيث تعيش تايوان تحت تهديد دائم بغزو من الصين. تعتبر بكين هذه المنطقة جزءًا من أراضيها، وقد تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وبالتالي قد يؤدي إطلاق المحادثات التجارية مع واشنطن إلى رد فعل قوي من الحكومة الصينية. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
التصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والصين حيث تضغط الولايات المتحدة على هولندا لحظر بيع ماكينات الطباعة المستخدمة في إنتاج أشباه الموصلات من شركة ASML Holding NV إلى الصين، في تصعيد يهدف إلى منع تفوق الصين في إنتاج الرقائق عالمياً . و هناك أقتراحات مقدمة من واشنطن تهدف الى توسيع الوقف الاختياري الحالي لبيع الأنظمة الأكثر تقدماً إلى الصين ، حيث تسعى الولايات المتحدة الى أحباط خطط الصين فى الوصول الى الريادة العالمية بمجال أنتاج الرقائق . وفى حال تم الموافقة على الاقتراح من قبل هولندا فستوسع بشكل كبير نطاق وفئة معدات صناعة الرقائق الممنوعة الآن من التوجه إلى الصين، مما قد يوجه ضربة خطيرة لصانعي الرقائق الصينيين من شركة Semiconductor Manufacturing International إلى Hua Hong Semiconducto. ولكن حتى الان لم توافق الحكومة الهولندية بعد على أي قيود إضافية على صادرات ASML إلى صانعي الرقائق الصينيين، والتي قد تضر بالعلاقات التجارية للبلاد مع الصين. حيث تعد الصين ثالث أكبر شريك تجاري لهولندا بعد ألمانيا وبلجيكا. كما أن ASML غير قادرة بالفعل على شحن أنظمة الطباعة الحجرية الأكثر تقدماً من الأشعة فوق البنفسجية أو EUV، والتي تكلف حوالي 160 مليون يورو (164 مليون دولار) لكل وحدة، إلى الصين، لأنها لا تستطيع الحصول على ترخيص تصدير من الحكومة الهولندية. و تأتى هذه الضغوط الامريكية على حلفاؤها لتقويد الصناعة الصينية من الوصول الى الريادة فى الوقت الذى تدرس فيه الولايات المتحدة ألغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة ضد على البضائع الصينية فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، حيث تسببت هذه الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات السلع الصينية فى أرتفاع أسعار السلع الصينية بالبلاد مما زاد من الضغوط التضخمية . كما ذكر أحد المصادر، أن المسؤولين الأميركيين يحاولون أيضاً ممارسة الضغط على اليابان لوقف شحن نفس التكنولوجيا إلى صانعي الرقائق الصينيين، إذ تتنافس شركة Nikon اليابانية مع ASML في هذا المجال. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أستفزاز أمريكى للصين فى تايوان والصين تعلن أنها ستنفذ مناورات عسكرية بالذخيرة الحية فى مناطق حول تايوان فهل سيتطور الوضع الى حرب جديدة ؟ تقع جزيرة تايوان قرب السواحل الجنوبية الشرقية للصين ، وتبلغ مساحتها 36 ألف كم مربع ، تتمتع الجزيرة بالحكم الذاتى . تايوان تحتل المركز الاول عالمياً فى صتاعة رقائق الكمبيوتر بنسبة أستحواذ تصل الى 65% ، وبلغ إنتاج تايوان من السلع والخدمات 786 مليار دولار في 2021. ومن هنا تأتى أهمية تايوان الاقتصادية للصين التى تقول أن الجزيرة تابعة لها ، ومع أهتمام الولايات المتحدة بتايوان مؤخراً فأن ذلك أثار غضب الصين . وبعد أعلان نانسى بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكى زيارة تايوان حذرت الصين من هذه الخطوة حيث تتعارض هذه الزيارة مع مبدأ "الصين الواحدة" الذي تتعهد واشنطن بالالتزام به. و نشرت الصحف الرسمية التايوانية اليوم أنه من بين 3200 شركة تايوانية مسجلة لدى الجمارك الصينية تحت فئة المواد الغذائية، تم إدراج 2066 شركة في لائحة "تعليق استيراد" ، كنوع من العقوبات ضد تايوان لموافقتها على أستقبال نانسى بلوسي . وفى تصريحات للخارجية الصينية ( الأميركيون يلعبون بالنار في قضية تايوان ) ،كما أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الصيني سيشن عمليات عسكرية ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، وأنه سينشر قوات بشكل متناسب مع تهديدات العدو، فيما قالت وزارة الخارجية الصينية، تعقيبا على زيارة بيلوسي، إن النهاية لن تكون جيدة للأميركيين، واصفة تحركات الولايات المتحدة بـ "البلطجة" . واعتبرت الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة باتت أكبر تهديد للسلام في العالم، مؤكدة أن الصين لن ترضخ أبدا لمثل هذه التحركات الأميركية في تايوان. وعقب وصول رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اليوم الى تايوان ، تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في مطار تايبه التايوانى وسارعت الصين إلى إعلان "إغلاق المجال الجوي للطائرات المدنية في مضيق تايوان" مهددةً بأن "الطائرات التي ستنتهك حظر الطيران في مجال تايوان الجوي قد يتم إسقاطها". |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أعلن مسؤولون في تايبيه أن أكثر من 20 طائرة عسكرية صينية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لتايوان (أديز) الثلاثاء، في تصعيد خطير أثناء زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المثيرة للجدل للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، كما قالت القيادة الشرقية للجيش الصيني إن التدريبات العسكرية ستبدأ الليلة قبالة سواحل تايوان. ومنطقة "أديز" مختلفة عن المجال الجوي الإقليمي لتايوان لكنها تشمل منطقة أكبر بكثير تتداخل مع جزء من "منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي" التابعة للصين وحتى بعض أجزاء البر الرئيسي. أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي لدى وصولها إلى تايوان، الثلاثاء، أن زيارتها المثيرة للجدل تظهر التزام واشنطن القوي حيال الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها. وقالت بيلوسي في بيان بعد وصول طائرتها إن "زيارة وفد الكونغرس لتايوان تكرس التزام أميركا الثابت بدعم الديموقراطية النابضة في تايوان". وأكدت بيلوسي إن زيارتها لا تتعارض "بأي شكل" مع السياسات الأميركية التي تعترف بـ"صين واحدة" ولم تعترف رسميا بتايوان كدولة مستقلة . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
بعد زيارة نانسى بيلوسي الى تايوان غضبت الصين بشدة من هذه الزيارة و نددت بما تقوم به الولايات المتحدة من أعمال أستفزازية والذى يخل بألتزامها بمبدء ( صين واحدة )والذى تعهدت الولايات المتحدة بالالتزام به . وردت الصين على هذه الزيارة بمجموعة من التحركات العسكرية بالمناطق المجاورة لتايوان و قالت أنها ستبدء مناورات بالذخيرة الحية ، كما أخترقت عدد من الطائرات المجال الجوى لتعريف الهوية لأغراض الدفاع الجوى ( أديز ) بتايوان . كما حذرت الصين عدد من المنتجات التايوانية قبل زيارة رئيسة مجلس النواب الامريكى ، كما قررت الصين اليوم الاربعاء تعليق استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان، وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة . وكرد فعل على قرار بكين، قال وزير الزراعة في تايوان، إن حكومة تايبيه قد تتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية بعد قرار الصين الأخير بحظر استيراد بعض منتجات تايوان. وقررت إدارة الجمارك الصينية، الأربعاء، تعليق استيراد الحمضيات وبعض الأسماك من تايوان. وأكدت أنها رصدت "مرارا" نوعًا من الطفيليات الضارة على ثمار الحمضيات، وسجلت مستويات مفرطة من المبيدات الحشرية. كما أعلنت وزارة التجارة من جانبها، "تعليق تصدير الرمال الطبيعية إلى تايوان" اعتبارًا من الأربعاء، دون إبداء أي تفسير. عادة يستخدم الرمل الطبيعي في صناعة البيتون والأسفلت، وتعتمد تايوان بشكل كبير على الصين في توريده. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، وسجل التبادل التجاري ارتفاعاً بنسبة 26% في العام 2021، ليصل إلى 328 مليار دولار. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
طالب مسئولون أمريكان شركة تصميم الرقائق الالكترونية Nvidia بالتوقف عن تصدير نوعين من الشرائح الى الصين وهذه الشرائح تستخدم هناك لتصنيع أجهزة الذكاء الصطناعى . ولكن هناك أستخدمات أخرى لتلك الشرائح فى الاقمار الصناعية العسكرية التى تبحث عن أماكن تواجد الاسلحة والمعدات العسكرية وكشف القواعد العسكرية ، وتستخدم فى تطبيقات حوسبة عسكرية . وفى حال تم تنفيذ هذه الخطوة تقدر الخسائر التى ستلحق بالشركة المصنعة بنحو 400 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الجارى ، وقد يكون هناك رد فعل من الجانب الصينى بعدم أستيراد منتجات أخرى من الشركة . وقد تراجعت أسهم الشركة فور أنتشار الخبر حيث تعد الصين من أكبر المشترين للرقائق المعدنية التى تستخدم فى تصنيع العديد من المنتجات هناك . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
لقاء طال أنتظاره بين الرئيس الامريكى جو بايدن ونظيره الصينى شي جين بينغ حيث التقى الرئيسين على هامش مجموعة العشرين بأندونيسا ، لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين وخاصة قضية تايوان و قضايا التجارة الاخرى . وهذا هو اللقاء الاول بين الرئيس بايدن ونظيرة الصينى منذ أن تولى بايدن منصبه ، ولكن كانت هناك لقاءات متعدده عندما كان كلا منهم نائب رئيس . وقال بايدن أمام الصحفيين أنه ملتزم بالحفاظ على بقاء خطوط الاتصال مفتوحة على المستويين الشخصي والحكومي. وتابع بايدن قائلا "بصفتنا زعيمين لبلدينا، فإنني أعتقد أن من واجبنا إظهار أن بإمكان الصين والولايات المتحدة إدارة خلافاتنا، والحيلولة دون تحول المنافسة... إلى صراع وإيجاد سبل للعمل سويا بشأن القضايا العالمية الملحة التي تتطلب تعاوننا المتبادل". والجدير بالذكر أن هناك العديد من القضايا الدولية سيتم مناقشتها خاصة مع استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا . وستتركز المناقشات الرئيسية بين الزعيمين حول تايوان وأوكرانيا والطموحات النووية لكوريا الشمالية، وهي القضايا التي ستبرز أيضا خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد دون حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد أبدى الرئيس الصينى أستعداده للعمل على حل الخلافات بين البلدين ومناقشة القضايا الهمة لأيجاد حلول . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
بعد لقاء الرئيسين الامريكى ونظيرة الصينى على هامش أجتماعات مجموعة العشرين ، تعليقات إيجابية من الطرفين تعطى أشارات لتهدئة الاوضاع بين البلدين ومحاولة إيجاد حلول . حيث صرح الرئيس الامريكى جو بايدن إنه "لا داعي لقيام حرب باردة جديدة" بين الولايات المتحدة والصين. مضيفاً أنه لا يتوقع أى غزو صينى لتيوان على الرغم من التصعيد الخطابي والتحركات العسكرية الصينية بمضيق تايوان ، وجاءت هذه التصريحات بعد لقاء مع نظيره الصينى أمس الاثنين بأندونسيا أستمر لثلاث ساعات . وقال بايدن إنه تحدث مع شي بصراحة، واتفقا على إرسال دبلوماسيين وأعضاء حكوميين من إداراتهم للاجتماع مع بعضهم بعضا شخصياً لحل القضايا الملحة، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC" . وعلى الجانب الاخر قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان بعد ذلك، إن المحادثة كانت "متعمقة وصريحة وبناءة". وأضافت الوزارة أن الزعيمين توصلا إلى "تفاهمات مشتركة مهمة"، وأنهما مستعدان الآن "لاتخاذ إجراءات ملموسة لوضع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى مسار التنمية المطردة". والتوتر بالعلاقات التجارية بين الصين وأمريكا بدأ من عدة سنوات ولكن فى عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب شن حرب قوية ضد الصين والشركات الصيمية التى تعمل بالسوق الامريكى وفرض رسوم جمركية مرتفعة جداً على الواردات الصينية ، وبعد تولى بايدن الحكم لم تغير الادارة الامريكية الجديدة من سياستها مع الصين ولكن أستمرت على نفس نهج ترامب وأضافت العديد من الشركات الصينية على قائمة الحظر كما طالبت بكين بتنفيذ تعهداتها السابقة من الالتزام بأستيراد كميات محددة من فول الصويا وغيرها من المنتجات الزراعية الامريكية مقابل فتح السوق الامريكى أمام الشركات الصينية . و قد ناقش بايدن خلال الاجتماع ممارسات بكين الاقتصادية غير التنافسية، والتي تشمل تدخل الدولة على نطاق واسع في الأسواق الخاصة والقوانين التي تطالب الشركات الأجنبية بالشراكة مع الشركات الصينية من أجل العمل في البلاد. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
تحسن ملحوظ فى التجارة بين الولايات المتحدة والصين ، هل هذا يعنى انتهاء الصراع الاقتصادى ؟ حيث أظهرت بيانات أقتصادية أن التجارة بين الولايات المتحدة والصين سجلت رقما قياسيا في عام 2022، حتى مع تصاعد التوتر السياسي بين أكبر اقتصادين في العالم. ووفق بيانات أميركية حديثة، فقد ارتفعت تجارة السلع الثنائية بين البلدين إلى 690.6 مليار دولار العام الماضي. وزادت الصادرات إلى الصين بمقدار 2.4 مليار دولار لتصل إلى 153.8 مليار دولار، بينما ارتفعت واردات المنتجات الصينية بمقدار 31.8 مليار دولار إلى 536.8 مليار دولار، وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي الأميركي. وبلغ الرقم القياسي السابق في تجارة السلع الثنائية نحو 658.8 مليار دولار في 2018، بحسب الأرقام الرسمية الأمريكية. وخلال الأسبوع الماضي، أرجأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، رحلة كانت مقررة إلى الصين ردًا على تحليق بالون تجسس صيني مشتبه به فوق الولايات المتحدة. يمثل الحادث مرحلة جديدة مهمة في تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين. وخلال العام الماضي، توسع الاقتصاد الصيني بنسبة 3% فقط، في واحد من أسوأ أداء منذ ما يقرب من نصف قرن. حيث أثرت عمليات الإغلاق الواسعة لفيروس كوفيد لأشهر والتراجع التاريخي في سوق العقارات بشكل كبير على النمو. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
مناقشات بالبيت الابيض للتخفيف من حدة القيود المفروضة للأستثمارات الامريكية بالصين . وعلى الرغم من توتر العلاقات بين واشنطن و بكين ألا أنه من المتوقع أن نشهد الفترة القادمة بعض التخلى عن قيود جديدة موسعة على الاستثمار الأميركي في الصين . ووفقاً لخمسة مصادر في "الكابيتول هيل" على دراية بمناقشات البيت الأبيض، يعمل بايدن على تقليص أمر تنفيذي مخطط للإشراف على الاستثمارات الأميركية في الصين للتركيز إلى حد كبير على زيادة الشفافية في تلك الصفقات بدلا من منعها. ولا يزال الأمر التنفيذي يحظر الاستثمارات الأميركية في صناعة صينية واحدة على الأقل - وهي أشباه الموصلات المتقدمة - ولكن من المحتمل ألا يمنع تدفق الأموال إلى أجزاء أخرى من اقتصاد الصين عالي التقنية. كما أنه من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض الأمر في أواخر مارس أو أوائل أبريل، على حد قول المصادر على الرغم من إمكانية حدوث مزيد من التأخير إذا لم يتم حل التفاصيل النهائية. وبهذا سيكون الأمر أكثر تواضعا بكثير من بعض قيود الاستثمار التي أقرها بايدن والكونغرس العام الماضي. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
الصين تحذر الولايات المتحدة من كارثة محاصرة "بكين"! الخلافات بين أمريكا والصين أصبحت أكثر عمقاً و مازالت التوترات بين البلدين تتصاعد وخاصة فى القطاع التجارى . وقد حذر وزير الخارجية الصيني الجديد من أن التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تخاطر بتجاوز أي حواجز في العلاقة بين البلدين، مما يدل على أن الانقسامات بين أكبر اقتصادات العالم أصبحت أكثر رسوخاً. وقال وزير الخارجية تشين قانغ فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء "تزعم الولايات المتحدة أنها تسعى إلى التفوق على الصين ولا تسعى إلى الصراع". وتابع قائلا "ومع ذلك، في الواقع، تهدف ما يسمى بالمنافسة إلى احتواء وقمع الصين من جميع النواحي وجعل البلدين محاصرين في لعبة محصلتها صفر". وأضاف أن نهج واشنطن تجاه بكين "مقامرة طائشة حيث إن الرهانات التي وضعتها تمثل المصالح الأساسية للشعبين وحتى مستقبل البشرية". كما أنتقد موقف الولايات المتحدة بشأن تايون وانها أفتعلت أزمة عالمية ، كما ألقى باللوم على الولايات المتحدة فى مجموعة واسعة من المشكلات في الجغرافيا السياسية والاقتصاد العالمي. وأيضاً أنتقد موقف الولايات المتحدة من الحرب الدائرة الان بين روسيا و أوكرانيا . وفي حين أن الاجتماع بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر وضع العلاقات في البداية على أسس أكثر ثباتاً، مع الآمال في إجراء المزيد من المحادثات رفيعة المستوى قريباً، إلا أن أزمة منطاد تجسس صيني مزعوم في فبراير ضمنت عدم استمرار التقارب، ودفع الحادث وزير الخارجية أنطوني بلينكين إلى تأجيل رحلة مخططة إلى الصين، دون تحديد موعد جديد. وقالت الصين إن الولايات المتحدة كانت تبالغ في رد فعلها تجاه بالون الطقس الذي خرج عن مساره. |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
المزيد من الشركات الصينية على قائمة الحظر المؤقت وفرض بعض القيود عليها قامت الادارة الامريكية الحالية بأضافة عدد 14 شركة صينية إلى قائمة شركات غير مٌتحقق من أنشطتها مما يجبر المصدرين الأميركيين على تعزيز إجراءات الفحص الفني النافي للجهالة قبل شحن البضائع إلى هذه الشركات لأن المسؤولين الأميركيين لم يتمكنوا من فحصها. وتعني الإضافة إلى القائمة حظرا يستمر 60 يوما على التصدير لهذه الشركات وقد تليه عقوبات أشد. وقال نائب وزير التجارة الأميركي، في بيان عقب الإعلان "فرض ضوابطنا على الصادرات جزء مهم من حماية الأمن القومي الأميركي... نحن ملتزمون باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمعرفة كيفية استخدام التكنولوجيا الأميركية المتقدمة في جميع أنحاء العالم". وتستخدم الولايات المتحدة قيود على صادراتها من التكنولوجيا الى الصين كأداه لتقييد التقدم التكنولوجى هناك و يزيد ذلك من حده التوتر بين البلدين . |
رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
أمريكا و تايوان يوقعان أتفاق تجارى مشترك رغم معارضة الصين حيث وقعت الولايات المتحدة الامريكية أمس الخميس على أتفاقية تجارية مع تايوان ، بالرغم من معارضة الصين لهذا التصرف حيث تعتبر تايوان جزء من أراضيها . تقول الحكومتان إن المبادرة الأميركية- التايوانية بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين ستعزز العلاقات التجارية من خلال تحسين الجمارك والاستثمار والأنظمة الأخرى. وقع الإجراء موظفون في كيانات غير رسمية تحافظ على العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، مركز صناعة التكنولوجيا الفائقة. ليس لدى البلدين علاقات دبلوماسية رسمية، لكنهما يحتفظان بعلاقات غير رسمية ولديهما تجارة سنوية بمليارات الدولارات. وعلى الجانب الاخر أدانت الحكومة الصينية هذا الاتفاق التجارى وقالت إن الاتفاق التجاري بين أميركا وتايوان ينتهك مبدأ "الصين الواحدة". كما اتهمت الحكومة الصينية واشنطن بانتهاك الاتفاقيات الخاصة بوضع تايوان وطالبت الحكومة الأميركية بوقف الاتصال الرسمي بالحكومة المنتخبة في الجزيرة. الجدير بالذكر أن تايوان والصين أنقسما عام 1949 بعد حرب أهلية. لم تكن الجزيرة أبدا جزءا من جمهورية الصين الشعبية، لكن الحزب الشيوعي الحاكم في البر الرئيسي يقول إن تايوان جزء من أراضيها ستستعيده ولو بالقوة إذا لزم الأمر ، ولذلك تستمر الصين فى ترهيب تايوان من خلال بعض العمليات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان . و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، "يجب على الولايات المتحدة وقف أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية مع تايوان والامتناع عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية الداعية لاستقلال تايوان". |
الساعة الآن 11:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com