اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار و التحليل الاساسى (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=7256)

ابو تراب 28-03-2011 07:55 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإجراءات الوهمية لن تنقذ منطقة اليورو

من الشخصيات التي لا يمكن نسيانها في كتاب أطفال ألماني مشهور شخصية الشبح العملاق. فهو يبدو من مسافة بعيدة شبيهاً بالعملاق، لكنه يصبح أصغر كلما اقتربت منه. وتحول الشبح العملاق في رواية مايكل إند التي تحمل عنوان ''جيم نوبف''، إلى رجل عجوز متوسط الطول له لحية طويلة.

في كل مرة أسمع فيها عن حلول المجلس الأوروبي، يذكرني الأمر بذلك الرجل العجوز الفقير. وبدت كل واحدة من استراتيجيات الحل من جانب المجلس مثيرة للإعجاب. ولم تبد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 11 آذار (مارس) شاملة فقط، بل جاءت مفاجئة. ومن المؤسف أنك إذا نظرت من مسافة أقرب، كما فعلت أنا في الأسبوع الماضي، فإن الاتفاقية تبدو أصغر بحيث أنها تفتتت في نهاية الأسبوع.

أكثر العمالقة الأشباح صخبا هو آلية الاستقرار الأوروبية التي تتحول إلى آلية الأزمة الدائمة اعتباراً من عام 2013. وحين أعلن عن أن آلية الاستقرار الأوروبية سيسمح لها بشراء السندات في الأسواق الرئيسية، بدا وكأن ذلك تراجع ألماني كبير. وتم تضليلي بذلك لفترة قصيرة.

لقد تبين أن ادعاء السوق الرئيسية مجرد خيال. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية، مثلا، في مركز يمكنها من دعم البرتغال خلال الأشهر القليلة المقبلة، حين يحتاج هذا البلد إلى تأجيل كميات كبيرة من الديون. وإذا لم تستطع البرتغال إعادة تمويل نفسها، فلن يكون أمامها من خيار سوى قبول برنامج معتاد من دعم الائتمان تحت مظلة الإنقاذ الحالية. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية راغبة في مساعدة البرتغال من خلال العمل بعدد قليل من مزادات الأسهم بصفتها مشتري الملاذ الأخير، إلا بعد سنوات قليلة، حين تخرج البرتغال المرنة والمتحولة من التقشف وتخطط للعودة إلى أسواق المال.

ماذا عن القرار الخاص بقبول سقف إقراض مرتفع يبلغ 500 مليار يورو؟ أليس هذا مبلغا كبيرا؟ أوليس هو سقف أعلى فاعلية من سقف الآلية الحالية؟ الأمر ليس كذلك بالفعل. ولو سمح لآلية الاستقرار الأوروبية بأن تعمل بحرية في الأسواق الرئيسية والثانوية لكانت مهمة. لكن في ظل القيود على عملياتها، فإن السقف ليس بالأهمية المشابهة. وإذا كنت تقصد قص أجنحة آلية الاستقرار الأوروبية، فإن أذكى وسيلة لذلك هي وضع حدود على ما يمكنها أن تفعله بالأموال. وتوصل المجلس إلى اتفاقيات بدت وكأنها صفقة كبرى – لكنها كانت صغيرة.

أما الشبح العملاق الثاني، فهو الذي أصبح اسمه ''ميثاق من أجل اليورو''. وكان يفترض به أن يغير قواعد العمل الرئيسية لمنطقة اليورو، بقبول الحاجة إلى تنسيق السياسات في عدد من المجالات الجديدة لسياسة الاقتصاد الشامل. ولم يتطلب انكشاف هذا الوعد سوى أيام قليلة. فبعد حادث اليابان النووي، اتخذت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي كانت لولا هذا الحادث من مؤيدي استخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، قراراً عاجلاً بإغلاق سبع مفاعلات نووية ألمانية. والطاقة نفسها ليست جزءا من عملية التنسيق، لكن في ظل الأثر المترتب عن هذا القرار على نطاق الاقتصاد الكلي ـ على أسعار الطاقة والتضخم ـ فإن ما حدث كان يمكن أن يكون مناسبة مثالية لاختبار رغبة منطقة اليورو في تنسيق السياسات. وأعلم أن هناك على الأقل، واحدة من حكومات بلدان منطقة اليورو الصغيرة كانت مستاءة حين عرفت القرار من خلال وسائل الإعلام. وأشك أنها الوحيدة. إن الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء ليسوا مستعدين بعد للعالم الجريء الجديد لتنسيق السياسات.

وثالث الأشباح العملاقة هو ميثاق الاستقرار والنمو الذي أعيدت الحيوية إليه خلال الفترة الأخيرة. إن عمر اليورو الآن 11 عاماً فقط، لكنه يشهد بالفعل ميثاقه الثالث، بعد فشل ميثاقين سابقين. والفكرة الرئيسية وراء هذا الإصلاح هي تعزيز ودعم إجراءات العقوبات لفرض انضباط مالي – تعتبر النخب السياسية الأوروبية أن عدم وجودها هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة. وإذا وضعنا مبررات هذا الاقتراح جانباً، فمن المحتمل جدا أن يفشل الميثاق في المستقبل للأسباب ذاتها التي أفشلت سابقيه في الماضي. وظل جان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، يكرر أنه لا بد من تطبيق آلي لإجراءات العقوبات. ونحن نعرف من خبرتنا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي معتمدون بعضهم على بعض بصورة كبيرة. وهم بحاجة إلى بعضهم بعضا بحيث لا يصفعون واحداً منهم بالعقوبات. فهل يمكنك أن تتصور أن يفرض المجلس عقوبة على فرنسا؟

الشبح العملاق الرابع هو الوعد بإيجاد استراتيجية شاملة لتفكيك البنوك. وفي اختبارات تحمل البنوك التي تتم في العالم الحالي نقاط الضعف ذاتها التي تضمنتها اختبارات العام الماضي المنتقدة. ولن تكون هناك فرضيات عجز سيادي لسجلات البنوك. ومما يؤكد عبثية كل هذه الممارسة أن ألمانيا لم تقم حتى بالاستعداد اللازم لإنشاء صندوق إعادة هيكلة جديد للتعامل مع عملية إعادة رسملة محتملة. ونظراً لرفض ألمانيا تطبيق قواعد كفاية رأس المال، وفقاً لاتفاقية بازل 3 الجديدة، فمن المحتمل أن تنجح كل البنوك في اجتياز الاختبارات بعلامات متقدمة. إن الاستعداد لمواصلة اقتراف الأخطاء ذاتها أمر يثير الذهول.

إن أولوية المجلس هي قياس المصالح السياسية المحلية، بينما يدير عناوين رئيسية. والمجلس ناجح في ذلك. لكن ليست لديه استراتيجية لحل الأزمات. ولذلك أتشكك في جدوى التعهد الذي قالوا فيه إنهم سوف ''يقومون بكل ما يتطلبه الأمر'' لحماية اليورو. وربما يتبين أن ذلك هو آخر الأشباح العملاقة.



من الشخصيات التي لا يمكن نسيانها في كتاب أطفال ألماني مشهور شخصية الشبح العملاق. فهو يبدو من مسافة بعيدة شبيهاً بالعملاق، لكنه يصبح أصغر كلما اقتربت منه. وتحول الشبح العملاق في رواية مايكل إند التي تحمل عنوان ''جيم نوبف''، إلى رجل عجوز متوسط الطول له لحية طويلة.

في كل مرة أسمع فيها عن حلول المجلس الأوروبي، يذكرني الأمر بذلك الرجل العجوز الفقير. وبدت كل واحدة من استراتيجيات الحل من جانب المجلس مثيرة للإعجاب. ولم تبد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 11 آذار (مارس) شاملة فقط، بل جاءت مفاجئة. ومن المؤسف أنك إذا نظرت من مسافة أقرب، كما فعلت أنا في الأسبوع الماضي، فإن الاتفاقية تبدو أصغر بحيث أنها تفتتت في نهاية الأسبوع.


أكثر العمالقة الأشباح صخبا هو آلية الاستقرار الأوروبية التي تتحول إلى آلية الأزمة الدائمة اعتباراً من عام 2013. وحين أعلن عن أن آلية الاستقرار الأوروبية سيسمح لها بشراء السندات في الأسواق الرئيسية، بدا وكأن ذلك تراجع ألماني كبير. وتم تضليلي بذلك لفترة قصيرة.


لقد تبين أن ادعاء السوق الرئيسية مجرد خيال. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية، مثلا، في مركز يمكنها من دعم البرتغال خلال الأشهر القليلة المقبلة، حين يحتاج هذا البلد إلى تأجيل كميات كبيرة من الديون. وإذا لم تستطع البرتغال إعادة تمويل نفسها، فلن يكون أمامها من خيار سوى قبول برنامج معتاد من دعم الائتمان تحت مظلة الإنقاذ الحالية. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية راغبة في مساعدة البرتغال من خلال العمل بعدد قليل من مزادات الأسهم بصفتها مشتري الملاذ الأخير، إلا بعد سنوات قليلة، حين تخرج البرتغال المرنة والمتحولة من التقشف وتخطط للعودة إلى أسواق المال.


ماذا عن القرار الخاص بقبول سقف إقراض مرتفع يبلغ 500 مليار يورو؟ أليس هذا مبلغا كبيرا؟ أوليس هو سقف أعلى فاعلية من سقف الآلية الحالية؟ الأمر ليس كذلك بالفعل. ولو سمح لآلية الاستقرار الأوروبية بأن تعمل بحرية في الأسواق الرئيسية والثانوية لكانت مهمة. لكن في ظل القيود على عملياتها، فإن السقف ليس بالأهمية المشابهة. وإذا كنت تقصد قص أجنحة آلية الاستقرار الأوروبية، فإن أذكى وسيلة لذلك هي وضع حدود على ما يمكنها أن تفعله بالأموال. وتوصل المجلس إلى اتفاقيات بدت وكأنها صفقة كبرى – لكنها كانت صغيرة.


أما الشبح العملاق الثاني، فهو الذي أصبح اسمه ''ميثاق من أجل اليورو''. وكان يفترض به أن يغير قواعد العمل الرئيسية لمنطقة اليورو، بقبول الحاجة إلى تنسيق السياسات في عدد من المجالات الجديدة لسياسة الاقتصاد الشامل. ولم يتطلب انكشاف هذا الوعد سوى أيام قليلة. فبعد حادث اليابان النووي، اتخذت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي كانت لولا هذا الحادث من مؤيدي استخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، قراراً عاجلاً بإغلاق سبع مفاعلات نووية ألمانية. والطاقة نفسها ليست جزءا من عملية التنسيق، لكن في ظل الأثر المترتب عن هذا القرار على نطاق الاقتصاد الكلي ـ على أسعار الطاقة والتضخم ـ فإن ما حدث كان يمكن أن يكون مناسبة مثالية لاختبار رغبة منطقة اليورو في تنسيق السياسات. وأعلم أن هناك على الأقل، واحدة من حكومات بلدان منطقة اليورو الصغيرة كانت مستاءة حين عرفت القرار من خلال وسائل الإعلام. وأشك أنها الوحيدة. إن الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء ليسوا مستعدين بعد للعالم الجريء الجديد لتنسيق السياسات.


وثالث الأشباح العملاقة هو ميثاق الاستقرار والنمو الذي أعيدت الحيوية إليه خلال الفترة الأخيرة. إن عمر اليورو الآن 11 عاماً فقط، لكنه يشهد بالفعل ميثاقه الثالث، بعد فشل ميثاقين سابقين. والفكرة الرئيسية وراء هذا الإصلاح هي تعزيز ودعم إجراءات العقوبات لفرض انضباط مالي – تعتبر النخب السياسية الأوروبية أن عدم وجودها هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة. وإذا وضعنا مبررات هذا الاقتراح جانباً، فمن المحتمل جدا أن يفشل الميثاق في المستقبل للأسباب ذاتها التي أفشلت سابقيه في الماضي. وظل جان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، يكرر أنه لا بد من تطبيق آلي لإجراءات العقوبات. ونحن نعرف من خبرتنا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي معتمدون بعضهم على بعض بصورة كبيرة. وهم بحاجة إلى بعضهم بعضا بحيث لا يصفعون واحداً منهم بالعقوبات. فهل يمكنك أن تتصور أن يفرض المجلس عقوبة على فرنسا؟


الشبح العملاق الرابع هو الوعد بإيجاد استراتيجية شاملة لتفكيك البنوك. وفي اختبارات تحمل البنوك التي تتم في العالم الحالي نقاط الضعف ذاتها التي تضمنتها اختبارات العام الماضي المنتقدة. ولن تكون هناك فرضيات عجز سيادي لسجلات البنوك. ومما يؤكد عبثية كل هذه الممارسة أن ألمانيا لم تقم حتى بالاستعداد اللازم لإنشاء صندوق إعادة هيكلة جديد للتعامل مع عملية إعادة رسملة محتملة. ونظراً لرفض ألمانيا تطبيق قواعد كفاية رأس المال، وفقاً لاتفاقية بازل 3 الجديدة، فمن المحتمل أن تنجح كل البنوك في اجتياز الاختبارات بعلامات متقدمة. إن الاستعداد لمواصلة اقتراف الأخطاء ذاتها أمر يثير الذهول.


إن أولوية المجلس هي قياس المصالح السياسية المحلية، بينما يدير عناوين رئيسية. والمجلس ناجح في ذلك. لكن ليست لديه استراتيجية لحل الأزمات. ولذلك أتشكك في جدوى التعهد الذي قالوا فيه إنهم سوف ''يقومون بكل ما يتطلبه الأمر'' لحماية اليورو. وربما يتبين أن ذلك هو آخر الأشباح العملاقة.

ابو تراب 28-03-2011 07:56 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الأفكار الجديدة تأتي من الأحياء لا من الأموات

لا بد لقانون الملكية الفكرية أن يقيم توازناً صعباً. هناك المنفعة العامة من القدرة على الاستفادة إلى أكبر حد ممكن من الإنتاج الإبداعي واستخدامه. كذلك هناك مصلحة عامة في ضمان أن يكون لدى الفنانين وناشريهم حوافز لإنتاج أعمال جديدة.

ليس هناك عدد كبير من جوانب اليقين في الحكم على آثار السياسات التي من هذا القبيل، لكن هناك بعض الدلائل. لن يقوم جون لينون (توفي عام 1980) أبداً بالغناء من جديد. ولن يقوم جيمس جويس (توفي عام 1941) أبداً بتأليف رواية أخرى (والحمد لله على ذلك!). كما أن بيكاسو (توفي عام 1973) لن يقوم أبداً بتناول فرشاته والرسم من جديد. ليست هناك حوافز مالية بمقدورها أن تؤثر اليوم على نوعية وكمية أعمالهم.


مع ذلك، الكونجرس والمفوضية الأوروبية منهمكان في زيادة حقوق الموتى، أو زيادة حقوق أولئك الذين ولت سنواتهم الإبداعية منذ زمن بعيد. فبموجب قانون سوني بونو لحقوق الطبع لعام 1998 تم تمديد مدة حقوق الطبع في الولايات المتحدة للمواد المكتوبة (20 سنة أخرى) واقتفت أوروبا هذه الفكرة بسرعة. وبفضل جهود بونو وأساتذتي الجامعيين، فإن حقوق الطبع لمقالتي (التي حازت على جائزة أفضل مقال عن الأدب الاسكتلندي) يمكن أن تمتد إلى القرن الثاني والعشرين. وقد تركزت الضغوط الأخيرة الرامية إلى تمديد فترات حقوق الطبع على التسجيلات الصوتية. وفي حين أنه تم رفض هذه الخطة عدة مرات، إلا أن الضغط من جماعات المصالح لا يكل ولا يمل.


بطبيعة الحال لا تمثل جماعات الضغط دائرة الشعر العظيم في العالم الآخر. المستفيدون الرئيسيون من هذه الإجراءات هم المنظمات التي لا تزال حية تماماً، حتى وإن كان بعضها يَجهَد للبقاء على قيد الحياة، وهي المنظمات التي من قبيل إي إم آي – سيتي جروب، التي تسيطر على معظم تسجيلات الموسيقى الشعبية البريطانية لفترة الستينيات، وشركة ديزني التي كانت حقوقها في شخصيات والت ديزني على وشك الانتهاء حين جاء سوني بونو لإنقاذها. لكن تركيز الانتباه الحالي هو على الفن.


يعطي قانون ''حق الاتباع'' الفنان الذي باع عمله الحقَّ في اقتسام العوائد المتحصلة من أية عملية بيع لاحقة، وهي فكرة تبدو غريبة حين نطبقها على السيارات، أو الملابس، أو حتى الكتب. لقد ظُلِم فان جوخ حين لم يتلق مكافآت مالية تذكر على لوحاته، أو الاعتراف العام بأعماله أثناء حياته القصيرة (37 عاماً)، لكننا لا نستطيع أن نعوضه الآن عما لم يحصل عليه وهو حي.


مع ذلك تبنت فرنسا حقوق إعادة البيع، ثم تبنتها ألمانيا، وبعد ذلك تم إقناع الاتحاد الأوروبي بالفكرة. كانت الحجة الفائزة هي أنه بما أن فرنسا طبقت بصورة حمقاء هذه السياسة من جانب واحد، فإن شركات المزاد الفرنسية كانت ستعاني من فقدان الميزة التنافسية ما لم يقم الجميع بتبني هذه السياسة كذلك. وهذه الشركات تعاني بالفعل. ذلك أن باريس هي مركز العالم للرسامين ومتاحف الفنون، لكنها ليست مركز مبيعات الأعمال الفنية، إذ تعتبر بريطانيا أكبر سوق للفن في أوروبا، وهي متفوقة بمسافة بعيدة على الآخرين. وقد تمكنت من تأمين تأجيل القانون لمدة عشر سنوات فيما يخص أعمال الفنانين الذين لم يعودوا على قيد الحياة، لكن هذه السنوات العشر في سبيلها إلى الانقضاء.


إن الفكرة القائلة إن فرنسا ستعاني جراء قرارها أحادي الجانب تنطبق بطبيعة الحال بالقدر نفسه على الاتحاد الأوروبي بصورة إجمالية. فقد فرض التعميم الأول أن تقوم المفوضية بالتفاوض للتوصل إلى اتفاقيات مماثلة على المستوى العالمي والإبلاغ عن آثار سياسته خلال عشر سنوات من تطبيقها. لم يظهر أي تقرير حتى الآن ولم يتوصل التوصل إلى اتفاقيات من هذا القبيل، ولا يرجح لها أن تتم، على اعتبار أنه لا يوجد أدنى اهتمام بقانون حقوق الاتباع في الولايات المتحدة، أو سويسرا، أو الصين.


إذا أردنا مساندة المشاريع الإبداعية الجديدة، فمن السهل أن نفكر في إجراءات أكثر كفاءة من ذي قبل. كان غروري، والرغبة في الحصول على الجائرة، وتشجيع السيد ستيل، هو ما حفزني على كتابة المقال عن الأدب الاسكتلندي عام 1959، وليس إمكانية أن يحصل ورثتي المتأخرين على الجوائز. وهناك مزيج من الحوافز المماثلة يدفعني إلى كتابة المقال الحالي. ينبغي أن تركز المساندة العامة للفنانين على الاعتراف بهم، وتقديم التعويض المالي الفوري، ووجود بيئة سياسية وثقافية مساندة.


آن الأوان كي نميز تمييزاً حاداً بين المصلحة العامة في تحفيز أعمال إبداعية جديدة، والمصلحة الخاصة في اعتصار مزيد من الأرباح من أعمال أنشئت قبل فترة طويلة. لن نشجع الأصالة عن طريق منح مكاسب طائلة لشركة ديزني وشركة إي إم أي، أو سيتي جروب وورثة بيكاسو. لا يحتاج المرء إلى قدر كبير من الفهم للثقافة، أو الاقتصاد حتى يدرك أن الأفكار الجديدة في الفن والموسيقى والأدب ستأتي من الأحياء، وليس من الموتى.

ابو تراب 28-03-2011 08:01 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الاسبوع الاخير من شهر مارس يكشف النقاب عن القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي البريطاني خلال الربع الرابع


وصلنا إلى الاسبوع الاخير من الربع الأول من 2011 و لا تزال التوترات السياسية في الشرق الأوسط محظ أنظار المستثمرين وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات و انتشارها إلى بلدان عربية آخرى, و اججت أستقالة رئيس الوزراء البرتغالي المخاوف في الأسواق من قيام البرتغال بطلب خطة انقاذ دولية من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
منطقة اليورو
طغت الأزمة السياسية والإقتصادية في البرتغال على أعمال قمة الأوروبية والتي قد تهدد استقرار منطقة اليورو من جديد, فقد استقال رئيس وزراء الحكومة البرتغالية من منصبه قبل يوم من هذه القمة بعد رفض مجلس النواب لخطة تقشف تقدم بها لإنقاذ البلاد من ازمتها الإقتصادية
ابدت الدول الأوروبية استعدادها لتقديم مساعدة مالية في حال طلبت البرتغال ذلك لكن الأمر مرتبط أولا بإنتخاب حكومة جديدة تقول ماريا رودريقاز من المركز السياسي الأوروبي:“لا أعتقد أن هناك خطرا لسداد الدين لأن البرتغال لديها هامش للتمويل. المشكلة في البرتغال تكمن في السيولة . لكن بانتظارالإنتخابات سنخسرالكثير من الوقت و نأمل ان نعوض هذه الخسارة عند انتخاب حكومة لها قاعدة قوية في البرلمان. “
لم يتفق القادة الأوروبيون خلال هذه القمة حتى كتابة هذا التقرير على ارساء آلية جديدة للإستقرارالمالي في منطقة اليورو التي اتفقوا على توسيعها إلى 440 بليون يورو من 250 بليون يورو، و التي من المقرر أن يتم اعتمادها بداية من 2012 غير ان هذا القرار قد يؤجل الى شهر حزيران يونيو المقبل.
المملكة المتحدة
ينتظر المستثمرين هذا الاسبوع على الاجندة الاقتصادية القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع و التي من المتوقع ان تشهد ثباتا عند المستويات السابقة بانكماش بنسبة 0.6% , و بنسبة 1.5% على المستوى السنوي بعد اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
أظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي تسارع وتيرة انكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الرابع من عام 2010 ليصل إلى -0.6% من -0.5% للقراءة الأولية بينما كانت التوقعات تشير إلى -0.4%، و على المستوى السنوي تراجع النمو إلى 1.5% من 1.7% بينما كانت التوقعات بنسبة 1.8%.
بالنسبة للبيانات التي صدرت مع المؤشر فقد سجل الاستهلاك الشخصي مستوى -0.1% من 0.1% للقراءة السابقة. وهذا الانخفاض يعد الأول منذ الربع الثاني من عام 2009.
أن من أسباب هذا الانكماش هو حالة الطقس السيء الذي ضربت البلاد و تساقط الثلوج وهو ما ادى إلى شلل في بعض القطاعات لاسيما قطاع البناء. وهذا ايضا انعكس على مستويات الاستهلاك و التي عكسته مبيعات التجزئة في الوقت الذي كان يتوجب ان تظهر فيه قوة شرائية في موسم الأعياد.
وهذه البيانات تمثل ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي.
البنك يواجه تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة. ومن ثم سوف يؤثر ذلك على وتيرة النمو.
وتوقعات النمو تنطوي عليها حالة من عدم التأكد و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012.
أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في بداية خطابه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%.
التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي

ابو تراب 28-03-2011 08:03 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الاقتصاد الأمريكي سيشهد أسبوعاً من العيار الثقيل مليئ بالبيانات الاقتصادية، فالبداية مع تقرير الدخل، والنهاية مع تقرير الوظائف


أسبوع جديد بانتظارنا عزيزي القارئ، حيث سيعود الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل لإصدار بيانات وأخبار اقتصادية من العيار الثقيل، الأمر الذي سيساعدنا على الخروج بنظرة مستقبلية جيدة لما آلت إليه الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي، وذلك من خلال إصدار الاقتصاد الأمريكي لبيانات قطاعي الصناعة والمنازل، ناهيك عن إصداره لتقرير الدخل وتقرير الوظائف، لذلك فإن الاقتصاد الأمريكي سيكون محركاً رئيساً للأسواق خلال الأسبوع القادم.
بداية أسبوعنا ستكون مع تقرير الدخل، حيث من المتوقع أن يشير التقرير إلى أن الدخل الشخصي ارتفع خلال شهر شباط بأفضل مما سبق، كما وتشير التوقعات إلى أن إنفاق المستهلكين سيرتفع هو الآخر خلال الشهر نفسه، الأمر الذي يؤكد على أن مستويات الدخل والإنفاق تواصل ارتفاعها ضمن وتيرة معتدلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن تحسن معدلات الإنفاق ضمن الاقتصاد الأمريكي تقود تحسن معدلات النمو في البلاد، لتؤكد تلك البيانات على أن عجلة التعافي والانتعاش لا تزال تبحث عن استقرارها المفقود، الأمر الذي شهدناه من خلال البيانات والأخبار الاقتصادية التي صدرت مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسنا في أنشطته الاقتصادية، وذلك في شتى قطاعات الاقتصاد، بما فيها قطاع الصناعة الأمريكي، قطاع الخدمات.
ومن المتوقع أن يؤكد تقرير الدخل أيضاً على أن معدلات التضخم لا تزال قابعة تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي، وسط استقرارها نوعاً ما خلال شباط، وذلك بحسب المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي الأمريكي لقياس التضخم - مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي - حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر الجوهري ارتفع على صعيده الشهري وبشكل طفيف.
كما وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل أيضاً مؤشر S&P/CS المركب 20 لأسعار المنازل، كيث من المتوقع أن يظهر المؤشر بأن أسعار المنازل انخفضت خلال شهر كانون الثاني وذلك في عشرين مقاطعة فيدرالية، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار.
ومن المتوقع أن نشهد انخفاض قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والخاصة بشهر آذار لتصل إلى 70.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 71.2، مع العلم بأن مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات يعد مقياساً لصحة الاقتصاد، حيث تحسب قيمة المؤشر بالنظر إلى خمسة عناصر رئيسية، هي: الطلبيات الجديدة، المخزونات، مستويات الإنتاج، نقليات المزودين، بالإضافة إلى مستويات التوظيف.
ومع بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي والخاصة بشهر آذار، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيظهر المزيد من التوسع في أداء القطاع وأنشطته، الأمر الذي يؤكد على أن قطاع الصناعة الأمريكي ما زال يشهد تحسن وسط تحسن مستويات ومعدلات الطلب، سواءاً على الصعيد المحلي، أو حتى على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من كل ما تقدم، فإن أنظار المستثمرين ستبقى مركزة على آخر أيام الأسبوع المقبل، مع بيانات قطاع العمالة الأمريكي وبالتحديد مع تقرير الوظائف الأمريكي، إلا أننا سنشهد صدور مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص قبيل ذلك، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيشير إلى أن القطاع وفر حوالي 210 ألف وظيفة جديدة خلال شهر ىذار.
يوم الجمعة، أهم أيام الأسبوع المقبل، سيكون مسرحاً لإعلان الاقتصاد الأمريكي عن ما آلت إليه الأمور في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد اضاف 194 ألف وظيفة خلال آذار، إلا أن معدلات البطالة من المتوقع أن تبقى عند 8.9%.
وبالتالي فلا بد لنا من توقع أسبوعاً مليئ بالتقلبات مرة أخرى، وفي جميع الأسواق المالية بما فيها أسواق العملات، أسواق الأسهم، إلى جانب أسواق السلع الأساسية، مع الإشارة إلى أن تأرجح الدولار الأمريكي كان عنواناً في الأسبوع الماضي، وكما أسلفنا فإننا نتوقع أسبوعاً متأرجحاً للدولار الأمريكي، وبحسب البيانات الأمريكية التي ستصدر في الأسبوع المقبل، في حين من المتوقع أن تلحق السلع الأساسية بما فيها الذهب والنفط بنفس الطريق..

ابو تراب 28-03-2011 08:04 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اللون الأخضر يُغطي شاشات الأسعار في البورصة المصرية وتعاملات المستثمرين تؤكد ثقتهم في الإقتصاد المصري




أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة مصر تعاملات اليوم الأول من هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 5.27% ليغلق المؤشر على 5.212 نقطة بعد أن ارتفع حوالي 261 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 154.028 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 925.757 مليون جنيه مصري من خلال تنفيذ 15.775 الف صفقة بيع وشراء.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 187 شركة مع إغلاقاتها السابقة ، فقد أظهرت 166 شركة إرتفاعا في أسعار أسهمها ، و 21 شركات أظهرت إنخفاضا في اسهمها.
وعلى صعيد آخر فقد حققت الأسهم القيادية ارتفاعا سهم موبينيل لهذا اليوم ارتفع بنسبة 9.99% ليصل إلى مستوى 136.91 جنيه وسهم إسمنت سيناء فقد صعد بنسبة 9.98% ليصل إلى مستوى 57.07 جنيه، وأما سهم إسمنت بورتلاند طرة المصرية فقد زاد بنسبة 9.98% ليصل إلى مستوى 33.83 جنيه مصري، وأما سهم المصرية للإتصالات فقد صعد بنسبة 9.97% ليصل إلى مستوى 16 جنيه مصري وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة ارتفع بنسبة 9.56% ليصل إلى مستوى 4.24 جنيه مصري وسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صعد بنسبة 8.19% ليصل إلى مستنوى 221.52 جنيه مصري وأخيرا سهم البنك التجاري الدولي- مصر صعد بنسبة 7.42% ليصل إلى مستوى 31.98 جنيه مصري.
وأكد محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية خلال مؤتمر صحفي الذي تم عقده اليوم بتاريخ 27 مارس لعام 2011 بخصوص ارتفاعات البورصة المصرية فهو أكبر دليل على عودة الثقة للمستثمرين المصريين وأيضا العرب والأجانب في البورصة المصرية وأيضا ثقتهم الكاملة في الإقتصاد المصري، ويذكر أن البورصة المصرية قد إستئنافت التداولات يوم الاربعاء بتاريخ 23 مارس لعام 2011 بعد إيقاف قد دام 38 جلسة منذ نهاية جلسة تداول 27 يناير الماضي وذلك بعد الثورة الشعبية التي طالبت بإطاحة الرئيس السابق حسنى مبارك.
الأسهم الأكثر نشاطا
سهم مجموعة طلعت مصطفى حقق أعلى نشاط اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 81.066 مليون سهم، تلاه سهم المصرية للمنتجعات السياحية بعدد أسهم بلغت 17.626 مليون سهم، وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة جاء بعدد أسهم بلغت 15.142 مليون سهم، وأما سهم عامر جروب جاء بعدد أسهم بلغت 10.139 مليون سهم وأخيرا سهم هيرميس القابضة جاء بعدد أسهم بلغت 7.985 مليون جنيه مصري .
الأسهم الأكثر إرتفاعا
سهم المصرية للأقمار الصناعية- نايل سات تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 10% ليغلق السهم على 4.40 جنيه تلاه سهم سماد مصر- إيجيفرت ارتفع بنسبة 10% ليغلق السهم على 8.47 جنيه وأما سهم موبينيل فقد صعد بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 136.91 جنيه، وسهم أوليمبك جروب للإستثمارات المالية فقد صعد بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 32.92 جنيه مصري وأخيرا سهم القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية ارتفع بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 21.68 جنيه مصري.
الأسهم الأكثر إنخفاضا
سهم حديد عز حقق أكبر قدر من الخسائر اليوم بنسبة 9.97% ليغلق السهم على 12.91 جنيه، تلاه سهم بالم هيلز للتعمير خسر بنسبة 9.85% ليغلق على 3.57 جنيه،وأما سهم مجموعة طلعت مصطفى فقد تراجع بنسبة 9.43% ليغلق السهم على 4.80 جنيه مصري وأما سهم غبور للسيارات- جي بي أوتو فقد خسر بنسبة 9.38% ليغلق السهم على 28.70 جينه مصري وأخيرا سهم السادس من أكتوبر للتنمية والإستثمار- سوديك فقد انخفض بنسبة 8.03% ليغلق السهم على 60.09 جنيه مصري .

ابو تراب 28-03-2011 08:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
بيانات اقتصادية في انتظار المنطقة الأسيوية و الأسواق المالية في انتظار أي تطور في أزمة اليابان


ينتظر المنطقة الأسيوية هذا الأسبوع عدد من البيانات الاقتصادية و التي قد لا تتفاعل معها الأسواق بسبب التركيز حالياً على الأحداث الجارية في اليابان و على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب السواحل الشمالية الشرقية للبلاد في 11 من آذار الجاري.
سيعلن الاقتصاد الياباني هذا الأسبوع عن معدلات البطالة لشهر شباط و التي من المتوقع أن تستقر عند المستوى 4.9% بنفس قيمة شهر كانون الثاني. أيضا سيصدر مؤشر مبيعات التجزئة عن شهر شباط و الذي من المتوقع أن يظهر بقيمة 0.5% بأقل من القراءة السابقة بقيمة 4.1%.
تصدر هذه البيانات عن شهر شباط أي قبل أحداث الزلزال المدمر، لذا فمن غير المتوقع أن تؤثر هذه البيانات على حركة الين الياباني أو على الأسهم، في حين تظل الأسواق تراقب الجهود الحكومية المبذولة للسيطرة على التسرب الإشعاعي من محطة فوكوشيما النووية التي دمرها الزلزال كما يحاول الخبراء إعادة التيار الكهربائي لتبريد المفاعلات.
أما عن الاقتصاد الصيني فسيعلن هذا الأسبوع عن بيانات مؤشر مدراء المشتريات (PMI) الصناعي عن شهر آذار، حيث من المتوقع أن تأتي القراءة الفعلية و تظهر ارتفاع بقيمة 54.5 بأعلى من القراءة السابقة عند 52.2 .
الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر فوق المستوى 50 تدل على انتعاش القطاع الصناعي في الصين، الذي لم يتأثر بعمليات رفع أسعار الفائدة و سحب السيولة النقدية من الأسواق بغرض السيطرة على معدلات التضخم التي تخطت المستويات الآمنة في الصين.
الاقتصاد الكوري الجنوبي سيصدر عنه هذا الأسبوع القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، حيث كانت القراءة السابقة بنسبة 0.5% و على المستوى السنوي سجل نمو بنسبة 4.8%.
التوقعات تشير إلى تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع و ذلك منذ تراجع عمليات الاستثمار و ارتفاع معدلات التضخم، الأمر الذي يضعف البنك المركزي الكوري الجنوبي في مأزق من حيث كونه لا يستطيع رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المتزايد في ظل ضعف النمو الاقتصادي.

ابو تراب 28-03-2011 08:07 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإشعاعات النووية في اليابان تصل إلى مراحل حرجة


صلت الإشعاعات النووية في المياه اليابانية الناتجة عن الأزمة النووية إلى مراحل خطيرة، في كارثة نووية تعد أسوأ من فنبلة تشرنوبل، وقالت الحكومة اليابانية أن الأرض المحيطة لمفاعل فوكوشيما ستخضع لتلوث البلاتينيوم.
وقالت الجمعية النووية أن الإشعاعات تخطت بمقدار 10 مليون مرة الحد الطبيعي للإشعاعات.
من ناحية أخرى لوثت الترسبات الإشعاعية الخضروات في المنطقة المحيطة، وأثارت المخاوف بالنسبة للمياه في طوكيو، أيضا وجد أن الإشعاعات التي أصابت المياه وصلت إلى ثلاثة من مصافي المياه في طوكيو.
فضلا عن ذلك أدت الجهود المبذولة للسيطرة على الأضرار الحادثة في المفاعل كان من العوامل المساعدة في الحد من تسرب الإشعاعات

ابو تراب 29-03-2011 01:41 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التوقعات بثبات القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي البريطاني خلال الربع الرابع


يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع و التي من المتوقع ان تشهد ثباتا عند المستويات السابقة بعد اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
من المتوقع أن تظهر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة خلال الربع الرابع من عام 2010 ليصل إلى -0.6% مقارنة -0.5% للقراءة الأولية ، و على المستوى السنوي يقدر أن تسجل القراءة ثباتا عند 1.5% مقارنة بالقراءة الاولية عند 1.7%.
تشكل التخفيضات في الانفاق العام العائق الاساسي في المملكة المتحدة فالاثر السلبي الاكبر لهذه التخفيضات بدء خلال العامالحالي بعد ان قررت الحكومة الائتلافية رفع ضريبة المبيعات لمستويات 20% و التي سببت شلل في الانفاق الاستهلاكي للافراد الذي يواجهوان ارتفاعا في المستويات العامة للاسعار و بطالة عالية.
من أسباب هذا الانكماش الذي حصل في الربع الاخير من العام الماضي هو حالة الطقس السيء الذي ضربت البلاد و تساقط الثلوج لتسجل أدنى درجات حرارة منذ 100 عاما, وهو ما ادى إلى شلل في بعض القطاعات لاسيما قطاع البناء. وهذا ايضا انعكس على مستويات الاستهلاك و التي عكسته مبيعات التجزئة في الوقت الذي كان يتوجب ان تظهر فيه قوة شرائية في موسم الأعياد.
تمثل الانكماش في الناتج المحلي الأجمالي ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي. يواجه البنك تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف بنسبة 4.4% خلال الشهر الماضي على المستوى السنوي, و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة مما سيكون له الاثر السلبي الواضح على وتيرة النمو.
تنطوي على توقعات النمو حالة من عدم التأكد و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012. أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في اعلانه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%. التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي.
عزيزي القارئ, الاوضاع الاقتصادي في القارة الاوروبية مربكة فالعقبات كبيرة في مسيرة الانتعاش الاقتصادي فالخوف كل الخوف من العودة إلى دائرة الركود الاقتصادية خاصة بعد انكماش اداء القطاعين الخدمي و البناء في المملكة المتحدة.

ابو تراب 29-03-2011 03:33 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
قطاع المنازل وثقة المستهلكين عنوان جلسة اليوم

يأتي اليوم الثاني على الاقتصاد الأمريكي بعد يوم كان مختلطا بالنسبة للمستثمرين في الاقتصاد الأمريكي عقب التقرير الذي صدر يوم أمس، حيث صدر عن قطاع المنازل مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار التي شهدت ارتفاعا على الصعيد الشهري وانخفاضا على الصعيد السنوي، ناهيك عن ارتفاع مستويات الإنفاق بأفضل من المتوقع، بينما تراجعت مستويات الدخل بأسوأ من المتوقع خلال شهر شباط/ فبراير.
أما اليوم فالبيانات الرئيسية الصادرة مقتصرة على مؤشر S&P/CS المركب 20 وتقرير ثقة المستهلكين، حيث نبدأ البيانات بمؤشر S&P/CS المركب 20 - والذي يتتبع التغيرات في أسعار المنازل في عشرين منطقة على مستوى الولايات المتحدة - حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر خلال شهر كانون الثاني بنسبة 0.50% مقارنة بالانخفاض السابق الذي بلغ 0.41%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ينخفض المؤشر بنسبة 3.20% مقارنة بالانخفاض السابق الذي بلغ 2.38%.
ونسلط الضوء هنا عزيزي القارئ بأن قطاع المنازل لا يزال في مواجهة مع العقبات التي تقف أمام تقدمه بالشكل المنشود، متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، مضيفين إلى أن قطاع المنازل الأمريكي أظهر تباطؤ في الأنشطة الاقتصادية فيه خلال الفترة الأخيرة، حيث أن القطاع لا يزال يسير على خطى التعافي من أسوأ أزمة ركود منذ سبعة عقود.
مشيرين إلى أن مسألة الأسعار بالإجمالي مرتبطة بالعرض والطلب، حيث بارتفاع الطلب ترتفع الأسعار وبانخفاضها تنخفض الأسعار، وهنا نذكر بأن مستويات العرض على المنازل الأمريكية فاق مستويات الطلب، الأمر الذي انعكس على أسعار المنازل الأمريكية، وذلك في خضم التباطؤ الذي شهده قطاع المنازل بشكل خاص والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
مع العلم أن مستويات الطلب على المنازل الأمريكية ارتفعت خلال نهاية العام الماضي وحتى شهر حزيران للعام الحالي إثر البرنامج الذي أطلقته الحكومة الأمريكية مسبقا الذي تمثل بتقديم الدعم لقطاع المنازل عن طريق إعفاء مشتري المنازل لأول مرة من الرسوم الضريبية، حيث أن البرنامج لعب دورا هاما في تعزيز الأنشطة في القطاع، إلا أن ذلك البرنامج انتهى بحلول نهاية شهر حزيران من هذا العام.
ومن المرجح أن يواصل القطاع مرحلة تعافيه خلال هذا العام، في حين من المحتمل أن تكون الأنشطة الاقتصادية بسيطة نوعا ما، وذلك وسط معدلات البطالة التي لا تزال عند المستويات الأعلى لها منذ 26 عام، ناهيك عن أوضاع التشديد الائتماني، مما قد يحد من مستويات الطلب على المنازل من قبل المستهلكين، ناهيك عن مسألة ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.
وعلى صعيد آخر فنشير بأن الأزمات السياسية التي تتوالى عن المناطق العربية بالإضافة إلى كارثة زلزال اليابان لا تزال محور اهتمام الكثير من المستثمرين، الأمر الذي يؤثر على مستويات الثقة لديهم التي بدأت بالانحدار خلال الفترة الماضية وسط القلق الذي انتابهم حول التطلعات المستقبلية بالنسبة للمنطقة العربية وإمدادات النفط وتعافي الاقتصاد العالمي.
مشيرين بالمقابل عزيزي القارئ أن المجلس التشاوري سيصدر اليوم تقرير ثقة المستهلك الأمريكي عن شهر آذار/ مارس الحالي، حيث من المتوقع أن تتراجع ثقة المستهلكين خلال هذا الشهر إلى 65.0 مقابل 70.4 خلال، وذلك بفعل العقبات التي تقف أمام تعافي الاقتصاد العالمي كما اشرنا في الفقرة السابقة.
ومن الجدير بالذكر أن ثقة المستهلك تعكس قابليتهم على الإنفاق، حيث أن ثقة أعلى تؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، بينما ثقة مهزوزة ومتدنية تشير إلى مستويات إنفاق متدنية، وبالحديث عن الأوضاع الاقتصادية الحالية ووسط وقوف معدلات البطالة عن المستويات الأعلى لها منذ 26 عام إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني من المتوقع ان نرى تباينا في ثقة المستهلكين خلال الفترة القادمة.
واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره على خطى التعافي، إلا أن هذه المسألة قد تأخذ وقتا أطول مما توقع الكثير، لذلك يجب أن لا ننتظر حدوث معجزة في الاقتصاد الأمريكي ونشاطاته، في حين أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد قد يصل إلى مرحلة الاستقرار الجزئي بحلول نهاية العام 2011...

ابو تراب 29-03-2011 03:41 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
فشل الدولار يوم أمس، فهل سوف ينجح اليوم؟

فشل الدولار الأمريكي يوم أمس في أن يحافظ على مكاسبه و عاد مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلّة العملات الرئيسية الستة في العالم للانخفاض. هذا اليوم، نرى على العكس، فقد انخفض الدولار الأمريكي في البداية و الآن عاد للتداول بإيجابية معوضاً كل خسائر يوم أمس. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل سوف يستطيع الدولار الأمريكي أن يحافظ على إيجابيته هذا اليوم أم سوف نراه يعود للانخفاض مجدداً؟
أظهرت البيانات الاقتصادية الفرنسية هذا اليوم إيجابية عندما أشارت إلى ارتفاع الإنفاق في فرنسا بأكثر من التوقعات ليسجّل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي نمواً مقداره 0.9% خلال شهر شباط الماضي. في نفس الوقت، أظهرت بيانات الثقة في الأعمال الإيطالية ارتفاعاً ليستقر المؤشر عند مستوى 103.8 نقطة. لكن المتداولين حالياً في انتظار بيانات مؤشر سعر المستهلك من ألمانيا و الذي قد يكون تأثيرها أكثر أهمية على الأسواق المالية. بشكل عام، تسود الأسواق الأوروبية اليوم موجة من الانخفاض في أسواق الأسهم بفعل القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية و كذلك توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي عامة.
بعد أن حاول سعر صرف اليورو هذا اليوم تمديد مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، اكتفى اليورو في الأعلى له مقابل الدولار الأمريكي عند سعر 1.4148 دولار لليورو الواحد، و بعد هذا تعرّض اليورو للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي الذي شهد موجة طلب واضحة اتجهت له كملاذ آمن مما سبب اندفاع اليورو هبوطاً نحو مستوى 1.4051 دولار لليورو الواحد. تداولات زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تبدو الآن متذبذبة جداً، و يحاول اليورو تقليص خسارته مقابل الدولار و التي تكبدّها خلال الساعات الثلاث الماضية. بحسب التحليل الفني، يحتاج اليورو لأن يستقر فوق مستوى 1.4080 ثم يعود للتداول فوق مستوى 1.4135 من أجل تأكيد الإيجابية، فيما الفشل في ذلك قد يسبب اختباراً لمستوى الدعم الحساس و القريب من حاجز نفسي في مستويات 1.4000 – 1.4005 دولار لليورو الواحد.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم للجلسة الخامسة على التوالي، حيث شهدنا الجنيه الإسترليني اليوم قد حقق الأعلى له مقابل الدولار عند سعر 1.6041 دولار للجنيه الإسترليني الواحد ثم عاد للانخفاض بشكل ملموس ليلامس الأدنى له 1.5941 دولار للجنيه. إن كسر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار لمستوى 1.5995 قد يكون دافعاً لمزيد من الانخفاض على الزوج، و قد نرى إثر ذلك اتجاهاً نحو محاولة جديدة للاستقرار ما دون الدعم 1.5955 و الذي بتأكيد كسره قد نرى ملامسة لمستوى الدعم التالي 1.5870 دولار.
بالنسبة للين الياباني، فموجته الهابطة مقابل الدولار الأمريكي مستمرة، و بالتأكيد فذلك مرحّب به في اليابان! إذ أن انخفاض سعر صرف الين الياباني يعتبر داعماً للاقتصاد الياباني الذي يعتمد على الصادرات و حالياً تحتاج اليابان لكل دعم ممكن لإعادة الاقتصاد نحو الطريق القويم بعد الكوارث الطبيعية التي مرّت بها.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم من مستوى 81.52 ليلامس الأعلى له عند سعر 82.33 ين للدولار الأمريكي الواحد و نرى حالياً بأن الزوج يتداول قريباً من أعلى مستوياته لهذا اليوم. التداولات الحالية تجري بين مستوى الدعم 81.80 و المقاومة 82.55 و التي باختراقها قد نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد لاختبار مستويات قد تصل إلى 83.25 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، التحليل الفني يشير إلى تشبع مؤشر ستوكاستيك في الشراء مما قد يكون سبباً للاتجاه هبوطاً من جديد و في حال عاد الزوج للتداول ما دون 81.80، فقد نرى الدولار يفقد عزمه الصاعد تدريجياً مقابل الين الياباني.

ابو تراب 30-03-2011 08:21 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الإنتاج الصناعي في اليابان


صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر شباط، حيث جاءت القراءة الفعلية مرتفعة بنسبة 0.4% بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.1% من ناحية أخرى كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 1.3%.
كما صدرت أيضا القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي لتظهر ارتفاع بنسبة 2.8% بأقل من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 3.5% في كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 4.0%.

ابو تراب 30-03-2011 08:23 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل أعلى معدلات نمو له منذ ثمانية أعوام خلال عام 2010






حقق اقتصاد كوريا الجنوبية أعلى معدلات نمو له منذ ثمانية أعوام خلال عام 2010، حيث سجل نموا إجمالي لعام 2010 بنسبة 6.2%، نتيجة تعافي الصادرات و انتعاش الطلب المحلي في كوريا الجنوبية.
أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الرابع ، حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 4.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 4.8%.
من ناحية أخرى قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن كانت عند منطقة 2.75%، وأصبحت بعد الزيادة الجديدة في آذار عند منطقة 3.00%، نتيجة لتخطي معدلات التضخم في كوريا الجنوبية الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
الأمر الذي دعى الحكومة إلى فرض ضرائب على رؤوس الأموال الداخلة للبلاد و على البنوك في وقت سابق، للحد من تزايد حجم السيولة النقدية في الأسواق و للسيطرة على نشاط تدفقات الأموال لتتماشى مع سياسة البنك المركزي في كوريا الجنوبية.
أيضا لا نغفل هنا الوضع القائم حاليا في اليابان و مدى تأثيره على كوريا الجنوبية التي تعد شريكا تجاريا أساسيا لليابان، حيث أن الأزمة اليابانية قد تقلل من حجم صادرات كوريا الجنوبية لليابان الأمر الذي قد يضعف ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية في الوقت الحالي.
وبالحديث عن معدلات النمو في كوريا الجنوبية نذكر أن المؤشر القائد في كوريا الجنوبية سجل ارتفاعا خلال كانون الثاني بنسبة 3%، فضلا عن أهمية المؤشر القائد الذي يضم عددا من المؤشرات المعبرة عن قطاعات اقتصادية هامة.
في هذا السياق نشير أيضا إلى نمو الصادرات التي تشكل نحو 50% من الاقتصاد في كوريا الجنوبية، حيث سجلت نموا بنسبة 15.8 خلال العام الماضي، دلالة على تسارع النمو في كوريا الجنوبية بشكل كبير خلال عام 2010، هذا فضلا عن التسهيلات الداخلية على الاستثمارات التي ساهمت بشكل كبير في دفع عملية النمو في كوريا الجنوبية إلى أن قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة كما ذكرنا سابقا للحد من ارتفاع معدلات التضخم.
على ذكر معدلات النمو في كوريا الجنوبية و المخاطر التضخمية قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية في الفترة السابقة بانتهاج سياسة أقرانه في الصين و الهند باتباع سياسة التضييق النقدي لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم و العمل على تحقيق معدلات نمو ذات وتيرة معتدلة.
أخيرا نشير إلى تخوفات البنك المركزي في كوريا الجنوبية إزاء الأحداث المتوترة في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الوقود و مع تزايد احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، و تبقى توقعات اقتصاد كوريا الجنوبية للنمو تدور حول منطقة 4.5% كتوقعات مسبقة على أمل استقرار الأوضاع و حدوث توازن في الأسعار و الأسواق خلال الفترة القادمة.

ابو تراب 30-03-2011 08:24 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تصاريح البناء في نيوزيلندا

صدر اليوم عن الاقتصاد النيوزيلندي بيانات عن مؤشر تصاريح البناء عن شهر شباط حيث أظهرت القراءة الفعلية انخفاض بنسبة 9.7% مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.0% في حين قد تم تعديل القراءة السابقة لتظهر ارتفاع بنسبة 9.1% بعد أن كانت مرتفعة بنسبة 9.6%.

ابو تراب 30-03-2011 08:25 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
عضو اللجنة الفدرالية جيمس بولارد يدعو إلى تقليص برنامج شراء السندات بمقدار 100 مليار دولار


حث رئيس بنك سانت لويس الفدرالي جيمس بولارد اليوم الثلاثاء الفدرالي الأمريكي لبدء عكس حملته من تخفيف القيود النقدية، مشيرا بأنه من الممكن أن يلجأ الفدرالي الأمريكي إلى تقليص برنامج شراء السندات البالغ 600 مليار دولار بمقدار 100 مليار دولار.
وأضاف بولارد - الذي لم يعد يملك صلاحية التصويت على سياسة البنك الفدرالي لهذا العام - بأن صناع القرار في الولايات المتحدة قد لا يرغبون بانتظار التقلبات العالمية التي يتعيّن حلها قبل أن تبدأ تطبيق سياسه نقدية متساهلة للغاية.

ابو تراب 30-03-2011 10:36 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
المعادن الثمينة في تذبذب لكن مالت اليوم للارتفاع
تداولات سعر الذهب تبدو باهتة و ضعيفة، لكن في الحقيقة لو نظرنا إلى سعر الذهب سوف نرى بأنه مستقر فوق مستويات 1400.00 دولار بل متمسّك بهذه المستويات بكل قوته. خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا بعض الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة حتى الذهب، و أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم أمس على انخفاض مقداره 0.15% عند سعر 1418.70 دولار. بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أيضاً سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.08% و أغلق التداول عند مستوى 37.13. خلال تداولات نيويورك يوم أمس، الانخفاض الأكبر كان من نصيب البلاتين الذي فقد 0.23% عندما أغلق عند مستوى 1735.00 دولار للأونصة الواحدة.
الانخفاض الذي شهده سعر الذهب يوم أمس، بل منذ أن حقق سعر الذهب الأعلى تاريخياً له في الأسبوع الماضي عند سعر 1447.00، لم يثبت ما دون مستوى 1400.00 دولار للأونصة أبداً. و ذلك يشير إلى أن المتداولون ما زال العديد منهم متمسّك في مراكزه المالية و هنالك طلب مستمر على الذهب رغم عمليات جني الأرباح التي تحصل بين الحين و الآخر. أزمة الديون السيادية الأوروبية إلى جانب التوتّر في الشرق الأوسط هي أهم أسباب طلب الذهب كملاذ آمن، كذلك الأمر نرى بأن الطلب على المعادن الثمينة مستمر كطلب المعادن الثمينة على شكل مضاربة في السعر السوقي.
هذا اليوم، نرى ارتفاعاً في أسعار المعادن الثمينة ترافق مع ارتفاع واضح في مؤشرات الأسهم الآسيوية الرئيسية. ارتفع مؤشر نيكاي هذا اليوم بمقدار 2.64% فيما نرى الآن مؤشر هانج سينج يتداول بإيجابية و ارتفاع مقداره 1.64% و كذلك العديد من المؤشرات الأخرى. بالنسبة لمؤشر شنغهاي المركّب، نرى به و قد انخفض لكن انخفاضه قليل لا يتعدّى 0.07%. أسعار السلع بشكل عام ارتفعت هذا اليوم و نرى سعر برميل النفط يتداول في مستويات 104.00 دولار للبرميل الواحد و يوم أمس ارتفعت العديد من مؤشرات السلع و أغلق منها مؤشر S&P GSCI مكتسباً 2.48 نقطة عند مستوى 712.96 نقطة.
يتداول سعر الذهب اليوم إيجابية مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس، حيث نرى سعر الذهب يتداول في هذه اللحظات حول مستو 1421.50 دولار للأونصة مكتسباً 0.20% و كذلك ارتفع سعر الفضة ليتداول الآن عند مستوى 37.36 دولار للأونصة مكتسباً 0.61%. بالنسبة للبلاتين، فقد كان الرابح الأكبر هذا اليوم حيث اكتسب 0.81% و ارتفع ليتداول الآن حول سعر 1749.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:17 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:17 بتوقيت غرينتش ).
بعض التفاؤل الذي ساد الأسواق الآسيوية أثّر على شهية المخاطرة إيجاباً و بذلك اتجهت أسعار الأصول و المعادن الثمينة للارتفاع اليوم، لكن بشكل عام نرى بأن أزمة الديون الأوروبية و التوتّر في الشرق الأوسط ما زال مستمراً و القلق تجاه أداء الاقتصاد الدولي ما زال قائماً و بذلك قد يستمر الطلب على المعادن الثمينة كملاذ آمن، لكن في نفس الوقت لا يجب التفاؤل كثيراً عند هذه الأسعار المرتفعة في طلبات الملاذ الآمن إلا إذا شهدنا طلباً من المضاربين و المستثمرين في السعر السوقي، إذ أن طلبات الملاذ الآمن تفضّل الأسعار المتدنية نسبياً.

ابو تراب 30-03-2011 11:07 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التحليل الأساسي للنفط



الخبر تقر ير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع2.1 مليون برميل

السابق1.5 مليون برميل

التحليل

اتجهت أسعار النفط إلى التراجع قليلا في المعاملات المبكرة من اليوم في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات تتعلق بحجم المخزون في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم وهو ما انعكس على حجم التداول اليوم.

العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت عند مستوى 104.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 104.74$ و الأدنى عند 104.13$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 104.61$ و بانخفاض قدره 0.18$ للبرميل و بنسبة 0.17%.
و أغلقت الأسعار بالأمس عند مستويات 104.79$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.81$ للبرميل أو بنسبة 0.78%.
حتى الآن لاتزال أسعار النفط تتداول عند أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف وذلك بفعل الاضطرابات السياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام الجاري. إلا أنه في الأيام القليلة الماضية بدأت البيانات الاقتصادية تؤثر مرة أخرى على ميول المستثمرين في الأسواق.
بالأمس أعلن معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع حجم المخزون بمقدار 5.7 مليون برميل ومرتفعا بذلك للأسبوع الرابع على التوالي. الأمر الذي يثير المخاوف إزاء مستويات الطلب في البلاد. لاسيما أن ثقة المستهلكين منخفضا إلى أدنى مستوى منذ الثلاث أشهر.
اليوم ينتظر أن تقوم وكالة الطاقة الأمريكية بالإعلان عن تقرير بيانات المخزون من النفط التجاري في الأسبوع السابق بالبلاد. و التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم المخزون بمقدرا 1.5 مليون برميل من 2.1 مليون برميل.
بالنسبة لعقود خام برنت تسليم مايو/أيار فقد ارتفع بشكل طفيف ساعة إعداد التقرير بقيمة 0.07$ أو بنسبة 0.06% ليسجل 115.23$ للبرميل.

ابو تراب 30-03-2011 01:57 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الاسواق المالية تشهد كوارث اقتصادية... سياسية .... طبيعية


لا تزال الفوضى العارمة تسيطر على الأجواء, فالتوترات السياسية في الشرق الأوسط قائمة خاصة في ليبيا بعد التقدم الكبير التي احرته قوات المعارضة على قوات القذافي مما ينذر بقرب انتهاء الأزمة و لكن هذا لك يمنع العدوى من الانتشار بين دول عربية أخرى, و من ناحية أخرى فقد تجددت المخاوف بشأن الازمة النووية في اليابان بعد الزلزال الجديد الذي أصاب البلاد, وسط هذه الفوضى تقف البرتغال على مفترق طرق بين طلب خطة الانفاذ و الازمة السياسية في البلاد.
تتزايد الضغوط اعلى الاقتصاد البرتغالي المتعثر بعد تخفيضات في التصنيف الائتماني و بسبب الوضع السياسي غير المستقر للبرتغال في أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على البلاد تجنب طلب مساعدات دولية بعد أن استقال رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس من منصبه الأسبوع الماضي.
قامت مؤسسة ستاندر أند بورز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في البرتغال بخطوتين لمستويات BBB و حذرت بمزيد من التخفيض بخطوة واحدة خلال الاسبوع القادم و هذا يعتمد على الشكل الاخير الذي ستعتمده خطة الانقاذ من منطقة اليورو في قمة الاتحاد الأوروبي التي ستختتم أعمالها اليوم .
أمضى زعماء الاتحاد الاوروبي أسابيع وهم يقولون انهم سيتفقون على "حزمة اجراءات شاملة" لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو خلال القمة الماضية للاتحاد الاوروبي, لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرئيسية النهائية بسبب عقبات سياسية في بعض دول الاتحاد السبع والعشرين.
هنالك حديث متصاعد من قبل وسائل الأعلام عن ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو , و لكن الحكومة البرتغالة أكدت رفضها اللجوء إلى مساعدة من الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي و انها ستعتمد على نفسها من تمويل المال للخروج من الأزمة.
في أخر التطورات السياسية عن ليبيا و الشرق الاوسط, قامت قوات القذافي بقضف مدينة جواد الواقعة بين مدينة رأس لانوف و سرت لمنع تقدم الثوار عن مدينة سرت, بعد ان شن المعارضون هجوما ردا على القصف الصاروخي و المدفعي المكثف , و كانت قوات التحالف قد وعدت بضربات جوية لتقوية موقف الثوار الخميس القادم.
في اليابان , اعلن رئيس الوزراء الياباني ناتو كان عن حالة استنفار قصوى لتفادي وقوع كارثة بيئية قي محطة فوكوشيما النووية وذلك بعد اكتشاف تسرب بلوتونيوم في الارض واشعاعات في مياه البحر, بعد أن كشفت اختبارات في مياه البحر على بعد 300 متر جنوب المحطة ان مستوى الاشعاعات اعلى بالفي مرة تقريبا من المستوى الطبيعي.
تناوب مئات العمال ورجال الاطفاء والجنود على العمل منذ وقوع الحادث في الحادي عشر من الشهر الجاري, لتبريد الوقود من خلال صب الاف الاطنان من مياه البحر التي استبدلت مؤخرا بمياه عذبة من اجل تبريد الوقود.

ابو تراب 30-03-2011 01:57 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الثقة تتراجع في منطقة اليورو


تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار و ذلك بسبب تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية التي تعصف ببعض اقتصاديات المنطقة هذا فضلا عن أرتفاع أسعار السلع بجانب الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و التي يتوقع أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.

و سجل مؤشر الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار قيمة 107.3 من 107.8 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.5.

بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في نفس الفترة مسجلا -10.6 من -9.9 و جاء متوافقا مع التوقعات.

تجدد المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا يعد عاملا مؤثرا على معنويات المستثمرين المنطقة لا سيما بعد أن اصبحت البرتغال تقترب أكثر فأكثر من طلب المساعدة بشكل رسمي هذا بعد فترة من تركز اهتمام المستثمرين بما يدور من اضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

و بالأمس قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار نقطتين ليصل إلى الخردة عند "BB-" بعد أن كان عند مستوى "BB+". و أشارت المؤسسة أنها بصدد التخفيض مجددا إذا قامت اليونان بالحصول على قروض من حزمة المساعدات الطارئة الأوروبية.

و في وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة ستاندرد آندبورز بخفض التصنيف الإئتماني في البرتغال خاصة بعد أن رفض البرلمان خطة الحكومة بشأن خفض العجز الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في الأسواق هذا بجانب أن مؤسسة موديز قامت بخفض التصنيف الإئتماني لنحو 30 من البنوك الأسبانية.

و على الرغم من أن القمة الاقتصادية الأوروبية الأخيرة انبثق عنها اتفاق القادة الأوروبيين على إنشاء آلية الاستقرار بقيمة 500 مليار يورو لمواجهة الأزمات السيادية المستقبلية. بينما تم التوسع في قيمة شبكة الأمان المالي لتصل إلى الحد الأقصى لقيمة 440 مليار يورو بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو.

في نفس السياق فإن مؤشر الثقة في الصناعات سجل في شهر مارس/آذار قيمة 6.6 من 6.5 للقراءة السابقة بينما جاء بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 6. و بالنسبة لمؤشر الثقة في الخدمات فقد تراجع إلى 10.8 من 11.1 للقراءة السابقة و أدنى من التوقعات التي كانت بقيمة 11.5.

أزمة الديون السيادية زادت من حدة المخاوف المتأصلة في الأسواق بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و نتج عنها بوادر كارثة نووية أخرى بعد تسرب الإشعاعات من مفاعلات نووية معطوبة بسبب الزلزال المدمر و الأسوأ في تاريخ البلاد.

لذا كان لذلك التأثير سلبا على الثقة في ألمانيا أكبر اقتصادات المنطقة وحيث انخفضت في مارس بعد أن سجلت في فبراير أعلى مستوى منذ 20 عام.

و حتى الان يبقى توجه أنظار المستثمرين نحو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و المقرر أن يعلن عنه الأسبوع المقبل. خاصة أن البنك قد نوه في وقت سابق أنه قد يرفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم الذي سجل في فبراير/شباط مستوى 2.4%. و متخطيا بذلك المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%.

ابو تراب 30-03-2011 02:49 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
إطلاق نار مميت في ولاية شيكاغو


وفقا لمصادر الأخبار ، حدث إطلاق نار في أحد شوارع شيكاغو صباح يوم الثلاثاء وتسبب في حادث تصادم حافلة. و أفادت تقارير دائرة شرطة شيكاغو أن إطلاق النار على كان في حوالي 9:30 من خلال سيارة سوداء من نوع دودج جنوب مدينة شيكاغو.
وتسبب إطلاق النار على سيارة في الانحراف والاصطدام بحافلة مما أدى إلى جرح السائق والركاب الخمسة. وكانت الحافلة التي تحطمت في الحادث هي الحافلة رقم 75 شيكاغو التابعة هيئة النقل التي اصطدمت بعمود إنارة. الإصابات من الركاب والسائق ليست حرجة، وفقا للمسئولين.

ابو تراب 30-03-2011 02:50 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
القراصنة تختطف ناقلة بترول كويتية


قالت وكالة AFP أن ناقلة نفط كويتية اختطفت وعلى متنها 29 بحارا من قبل القراصنة نحو 250 ميلا بحريا قبالة ميناء عمان.
وفقا لقوات الاتحاد الأوروبي البحرية ، أن القراصنة كانوا مسلحين بقاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة الصغيرة و أطلقوا النار على السفينة قبل الاستيلاء عليها وطاقمها.
وشمل الطاقم 17 من الباكستانيين و ثلاثة مصريين ، وثلاثة أردنيين، و اثنين من الأوكرانيين، واحد من الهند، و آخر من الفلبين، وواحد عراقي وكرواتي واحد. وكانت الناقلة في طريقها إلى سنغافورة بالمرور من السودان عندما تعرضت للهجوم.

ابو تراب 30-03-2011 02:54 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
جريمة قتل على شكل صليب معكوس في ولاية يوتا


القبض شرطة كيرنز القبض على ثلاثة أشخاص في الاعتداء الشنيع وقتل امرأة معوقة. تم العثور على كريستينا هارمز، 22 عاما وعليها كدمات ورضوض عديدة من الضرب والتعذيب قبل قتلها ووضعها في خزانة في منزل العائلة. وألقي القبض على الشخص مقدم الرعاية بتهمة وفاة المرأة، وتم اعتقال والديها بتهمة الاعتداء الجنسي.
وكانت المرأة غير قادرة على رعاية نفسها، وجدت امرأة الاحتياجات الخاصة في شكل صليب مقلوب. تم العثور على أدلة مثل أربطة البلاستيك والضمادات بالقرب من امرأة. "و عثر عليها في خزانة في غرفة العائلة وكان هناك خزانة التنبيه على شريط الباب والمعادن معلقة في خزانة إلى حيث وجدوا أدلة على الضحية وطرق الصلب والتعليق على غرار هذا في خزانة؛" و ذلك كما ذكر ضابط الشرطة.

ابو تراب 30-03-2011 03:00 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الثقة تتراجع في منطقة اليورو


تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار و ذلك بسبب تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية التي تعصف ببعض اقتصاديات المنطقة هذا فضلا عن أرتفاع أسعار السلع بجانب الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و التي يتوقع أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.

و سجل مؤشر الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار قيمة 107.3 من 107.8 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.5.

بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في نفس الفترة مسجلا -10.6 من -9.9 و جاء متوافقا مع التوقعات.

تجدد المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا يعد عاملا مؤثرا على معنويات المستثمرين المنطقة لا سيما بعد أن اصبحت البرتغال تقترب أكثر فأكثر من طلب المساعدة بشكل رسمي هذا بعد فترة من تركز اهتمام المستثمرين بما يدور من اضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

و بالأمس قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار نقطتين ليصل إلى الخردة عند "BB-" بعد أن كان عند مستوى "BB+". و أشارت المؤسسة أنها بصدد التخفيض مجددا إذا قامت اليونان بالحصول على قروض من حزمة المساعدات الطارئة الأوروبية.

و في وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة ستاندرد آندبورز بخفض التصنيف الإئتماني في البرتغال خاصة بعد أن رفض البرلمان خطة الحكومة بشأن خفض العجز الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في الأسواق هذا بجانب أن مؤسسة موديز قامت بخفض التصنيف الإئتماني لنحو 30 من البنوك الأسبانية.

و على الرغم من أن القمة الاقتصادية الأوروبية الأخيرة انبثق عنها اتفاق القادة الأوروبيين على إنشاء آلية الاستقرار بقيمة 500 مليار يورو لمواجهة الأزمات السيادية المستقبلية. بينما تم التوسع في قيمة شبكة الأمان المالي لتصل إلى الحد الأقصى لقيمة 440 مليار يورو بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو.

في نفس السياق فإن مؤشر الثقة في الصناعات سجل في شهر مارس/آذار قيمة 6.6 من 6.5 للقراءة السابقة بينما جاء بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 6. و بالنسبة لمؤشر الثقة في الخدمات فقد تراجع إلى 10.8 من 11.1 للقراءة السابقة و أدنى من التوقعات التي كانت بقيمة 11.5.

أزمة الديون السيادية زادت من حدة المخاوف المتأصلة في الأسواق بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و نتج عنها بوادر كارثة نووية أخرى بعد تسرب الإشعاعات من مفاعلات نووية معطوبة بسبب الزلزال المدمر و الأسوأ في تاريخ البلاد.

لذا كان لذلك التأثير سلبا على الثقة في ألمانيا أكبر اقتصادات المنطقة وحيث انخفضت في مارس بعد أن سجلت في فبراير أعلى مستوى منذ 20 عام.

و حتى الان يبقى توجه أنظار المستثمرين نحو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و المقرر أن يعلن عنه الأسبوع المقبل. خاصة أن البنك قد نوه في وقت سابق أنه قد يرفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم الذي سجل في فبراير/شباط مستوى 2.4%. و متخطيا بذلك المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%.

ابو تراب 31-03-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التدخل في ليبيا ليس إيذانا بدخول عصر جديد

تتعلق الحرب في ليبيا بأكثر كثيرا من معمر القذافي. سيتردد صدى محصلتها في منطقة الشرق الأوسط وسيكون لها تأثير على السياسة الدولية لعقود. هناك مبدأ مهم في خطر.

يعتقد مؤيدو التدخل الخارجي أنهم يحاربون ليس فقط لوقف المجازر في ليبيا نفسها، ولكن لرسم علامة للمستقبل. إنهم يريدون أن يثبتوا أن العصر الذي يمكن فيه لدكتاتور أن يذبح رعاياه يقترب من نهايته. قال بيرنارد هنري – ليفي، وهو فيلسوف فرنسي لعب دوراً غير متوقع كحلقة اتصال بين الثوار الليبيين والرئيس نيكولا ساركوزي: ''المهم في هذا الأمر أنه تم إقرار واجب التدخل''.


وفي مقال له في صحيفة ''نيويورك تايمز''، يؤكد نيكولاس كريستوف* على نقطة مشابهة: ''القوى العالمية لها الحق وعليها التزام بالتدخل عندما يستبد دكتاتور بشعبه''. والأمم المتحدة أيدت هذه الفكرة في عام 2005. وحسب كريستوف، التدخل في ليبيا ''يضع أسنانا لهذا المفهوم الحديث العهد''.


من الجميل الاعتقاد بأن مبدأ ''مسؤولية الحماية'' الذي يعرف بـ R2P، له الآن ترجمة على أرض الواقع؟ ومع تقدم كتائب الثوار بسرعة على طول الساحل الليبي، سيشعر مؤيدو التدخل بالبهجة.


غير أن الواقع هو أن من المرجح أن تكون الحرب الليبية إيذاناً بآخر جعجعة حول مذهب التدخل الليبرالي أكثر منها إيذاناً بانبلاج فجر جديد، لأن الحقيقة القاسية هي أن القوى الغربية الأكثر حرصاً على الترويج لهذه الفكرة لن تكون لديها القوة الاقتصادية، أو الدعم الشعبي للقيام بمزيد من عمليات التدخل في الخارج. كما أن القوى الاقتصادية الصاعدة – الصين، والهند، والبرازيل وغيرها – لديها شكوك عميقة في الفكرة برمتها.


لقد صوتت بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة جميعها لمصلحة قرار في الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة في ليبيا. لكن المجموعة المعهودة التي تعرف بمجموعة بريك - البرازيل، وروسيا، والهند والصين – امتنعت جميعا عن التصويت. ولا يوجد لدى أي منها كثير من الوقت لإنفاقه على العقيد القذافي. إن بلداناً كالصين والهند والبرازيل ترى أنها لن تكسب كثيرا وستخسر كثيرا عبر المجازفة بالأموال، والرجال، والتأثير في عمليات التدخل الخارجي. إنها مطبوعة على الاهتمام بشؤونها الخاصة والتركيز على الهدف الطويل المدى، المتمثل في بناء قوتها الاقتصادية. ووقوع مذبحة في ليبيا يمكن أن يكون أمراً مؤسفاً من دون شك – لكن بنغازي بعيدة جداً عن بكين أو برازيليا.


وهناك بعض التعقيدات. لقد امتنعت ألمانيا عن التصويت، لكنها بذلك وضعت نفسها خارج التيار الغربي السائد. وصوتت جنوب إفريقيا التي دعيت لحضور قمة بريك المقبلة، لصالح القرار الخاص بليبيا، لكنها انتقدت حملة القصف الجوي بشدة.


هكذا تتواصل الصورة العامة. وما زال لدى القوى الغربية المترسخة الحماس التبشيري لإصلاح العالم. أما القوى الصاعدة فهي أكثر حذراً واهتماماً بشؤونها الخاصة.


لكن الحلفاء الغربيين يحاربون عل خلفية من الموارد المتقلصة. فقد أعلن البريطانيون للتو عن إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية الدفاع، والفرنسيون يجاهدون لاحتواء العجز الموجود في ميزانيتهم والمحافظة على حياتهم المرفهة.


إحجام المؤسسة العسكرية الأمريكية عن الاضطلاع بهذا الالتزام الجديد كان واضحاً أيضاً. ويعلم الرئيس باراك أوباما وجنرالاته أن العصر الذي يمكن لرئيس أمريكي أن يقول فيه ببساطة إن أمريكا ستقوم باللازم ''مهما كلف الأمر'' قد ولى. فقد قال الأميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن أكبر خطر على الأمن القومي الأمريكي هو عجز الموازنة. وفي عهد ما بعد العراق وأفغانستان أصبح الدعم الشعبي للعمليات العسكرية في الخارج محدودا أيضاً.


وبطبيعة الحال، لو كانت هناك نهاية سريعة وناجحة للتدخل في ليبيا – الإطاحة بالعقيد القذافي، وهو ما يبهج الجماهير في طرابلس – عندها سيكون هناك دعم لمبدأ التدخل الليبرالي. لكن النجاح يمكن أن يكون شرَكاً بقدر ما يكون فشلاً. فكل تدخل ناجح يدفع إلى طلب التدخل التالي – ولن يكون هناك نقص في المرشحين المحتملين. وفي الواقع هذا السؤال يُطرح بالفعل عبر مشاهدة الحكومة السورية تطلق النار على رعاياها. لكن كلما زادت المطالب الملقاة على عاتق القوى الغربية، كان من الواضح أكثر أن هناك مزاوجة متنامية غير ملائمة بين الطموح والموارد.


يمكن ملء تلك الفجوة يوماً ما إذا غيرت مجموعة بريك وغيرها من القوى الصاعدة مواقفها من مبدأ التدخل الليبرالي. لكن لا توجد أدلة على حدوث ذلك. فالحكومة الصينية التي ما زالت ذكريات أحداث ميدان تيانانمين عام 1989 ماثلة في أذهانها، تشعر بالحذر الشديد من الفكرة القائلة إن للأجانب الحق في التدخل لمنع الاعتداء على حقوق الإنسان في بلد يتمتع بالسيادة. والشيء نفسه ينطبق على الروس بسبب سجلهم في الشيشان.


إن الهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا بلدان ديمقراطية ليست بحاجة إلى خطة طوارئ لفتح النيران على رعاياها. لكن التاريخ الاستعماري يجعلها تنظر بعين الشك والريبة لدوافع القوى الغربية التي تسعى إلى استخدام القوة العسكرية حول العالم. وهي جميعها أيضاً قوى ناشئة ليست معتادة حتى الآن على التفكير بصورة عالمية.


في المقابل، حافظت بريطانيا وفرنسا على غريزة التفكير بصورة عالمية، لكن من دون أن تكون لديها الموارد الداعمة لذلك. وحتى الولايات المتحدة التي تعتبر إلى حد بعيد أكبر قوة عسكرية في العالم، تبعث بإشارات قوية على أنها بدأت تفقد الرغبة في أن تكون شرطي العالم.


في العصر الفكتوري، غنَّى البريطانيون ذات مرة ''لا نريد أن نحارب، ولكن نقسم أنه إذا فرض علينا القتال، بأن لدينا السفن، ولدينا الرجال، ولدينا الأموال أيضاً''. إن التدخل في ليبيا يشبه آخر تكرار لذلك اللحن القديم أكثر مما يشبه إعلاناً جريئاً بحلول عصر جديد.




*كاتب عمود في صحيفة ''نيويورك تايمز'' حصل مرتين على جائزة بوليتزر.

ابو تراب 31-03-2011 07:45 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
برنانكي يتحدى منتقدي الاحتياطي الفيدرالي

بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، اختار لحظة مثيرة للاهتمام للإعلان عن أن الاحتياطي الفيدرالي سيخالف التقاليد المتبعة ويبدأ بعقد مؤتمرات صحافية فصلية. ومن المقرر أن يُعقَد المؤتمر الأول في أعقاب الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة، في 27 نيسان (أبريل). ولن يكون هناك نقص في المواضيع التي سيناقشها رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

وما لم يتدخل الحس الفطري السليم، وهو رهان يندر أن يكون فائزاً في واشنطن، فإن الحكومة الأمريكية ستصطدم في أواخر نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) بالسقف القانوني للديون التي تستطيع اقتراضها. وهناك إمكانية لإغلاق الحكومة، وحتى العجز عن سداد الديون الحكومية الأمريكية، بصورة وشيكة للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن البرامج المثيرة للجدل من الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات، أو ما يعرف بالجولة الثانية من التسهيل الكمي، من المقرر لها أن تنتهي في حزيران (يونيو)، وثمة أسئلة تثار الآن حول ما يمكن أن يحل محلها، إن كان هناك شيء من هذا القبيل. وهناك علامات تبرُّم واستياء حول الأرباح التي تجنيها البنوك. ويريد المحللون أن يعرفوا ما سيقترح البنك المركزي الأمريكي أن يقوم به حيال احتياطات البنوك الموجودة في ميزانيته العمومية والبالغة 2000 مليار دولار.


من جانب آخر، الانتقادات الموجهة إلى الاحتياطي الفيدرالي اشتعلت مرة أخرى في أروقة الكونجرس. كثير من الجمهوريين الجدد الذين جاؤوا إلى مجلس النواب يريدون إخضاع البنك المركزي.


وليس هناك دليل يذكر على اندفاع الرأي العام للدفاع عن البنك. من وجهة نظر جمهور الأمريكيين، برنانكي ليس بطلاً، رغم أنه ربما ينبغي أن يكون كذلك. ويعتقد الناخبون أن البنك المركزي الأمريكي يتلقى بعض اللوم على ''الركود العظيم'' (وهو أمر صحيح، رغم أن الأخطاء الكبرى كانت في عهد ألان جرينسبان، الرئيس السابق لمجلس البنك)، ويعتقدون كذلك أن الجهود الرامية إلى تثبيت استقرار الاقتصاد أخفقت وتسببت في تكاليف مدمرة (وهذا أمر ليس صحيحاً).


نستطيع أن نرى السبب في رغبة الاحتياطي الفيدرالي في التحدث بشكل علني بالأصالة عن نفسه. وينبغي أن نعتبر أن الانفتاح الأكبر للبنك بخصوص مداولاته أمرا جيدا في مجمله. فالاقتصاديون يطالبون بذلك منذ وقت طويل. كما أن مسؤولي البنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك البنك بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، يتلقون أسئلة من الصحافة حول صنع السياسة. وهذه من الحالات النادرة التي نجد فيها أن أحد أذرع الحكومة الأمريكية أقل انفتاحاً من نظرائه في أوروبا.


لكن علينا أن نتذكر أمرين. الأول، أن التدخلات الحاسمة التي حالت دون أن يتحول الركود الاقتصادي الأخير إلى أمر أسوأ بكثير في الولايات المتحدة لم تتم على يد الكونجرس، أو وزارة المالية الأمريكية، وإنما على يد البنك المركزي. الثاني، أن هذه التدخلات لم تكن ''نقدية'' بصورة خالصة ـ ما يدعو بالتالي إلى وقوعها ضمن أحكام الحجة الكلاسيكية الداعية إلى استقلال البنك المركزي ـ وإنما كانت شبيهة بالتدخلات المالية العامة.


كان لا بد أن يتم الأمر بهذه الطريقة بسبب العجز المنفلت من عقاله لدى الفرع التشريعي. كان برنامج التحفيز من المالية العامة لعام 2009، إن كان لنا أن نصفه بأي شيء، برنامجاً أدنى من الحد المطلوب. فقد كان تصميم برنامج إغاثة الموجودات المعتلة الذي كان منذ الوهلة الأولى مثيراً للجدل بصورة مريرة، سيئاً في البداية. وكانت هذه السياسات هي أقصى ما يمكن أن يوافق عليه الكونجرس بصورة صريحة. بالتالي كان لا بد للتدخلات الأخرى الأكبر حجماً أن يتم توجيهها من حول الكونجرس. وأعيد تصميم الهدف من برنامج إغاثة الموجودات المعتلة أكثر من مرة، دون الحصول على صلاحيات تشريعية جديدة. لكن أكبر عملية مراوغة حتى الآن هي دفْع الاحتياطي الفيدرالي إلى إنقاذ المؤسسات المالية عن طريق اقتناء كميات هائلة من سندات الدين المضمون المشكوك فيها ووضعها ضمن ميزانيته العمومية. كان هذا سياسة مالية عامة، وليس ''مقرض الملاذ الأخير''.


لو كان هناك شخص متشدد من حيث الالتزام بمواد الدستور، وحتى لو كان شخصاً مقتنعاً بالحجة الداعية إلى استقلال الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيقول إن البنك المركزي تجاوز دوره المحدد. أما الإنسان البرجماتي فإنه سيقول الحمد لله لأن البنك قام بذلك.


بحسب الدستور، لا يوجد للولايات المتحدة صانع سياسة حاسم في المالية العامة. أحياناً يكون لا بد من وجود جهة بهذا الاختصاص، وعلى نطاق واسع. في عامي 2008 و2009 تدخل الاحتياطي الفيدرالي. وبسبب الهالة التي تحيط بالبنك، والتعقيد البالغ لدوره وعملياته، وبعده عن الاختلال الوظيفي في الكونجرس، استطاع برنانكي القيام بما كان ينبغي أن تقوم به وزارة المالية والكونجرس. وأدت التدخلات إلى تثبيت استقرار الاقتصاد وبدء الانتعاش الاقتصادي. وسينتهي بها المطاف إلى عدم تكليف دافعي الضرائب أي مبالغ. ومن خلال أي جانب من جوانب الحس المنطقي السليم، فإن ما قام به الاحتياطي الفيدرالي كان صواباً. لكن حاول أن تقول ذلك لمجلس النواب الأمريكي.


إحدى المشاكل بالنسبة لبنك مركزي أكثر انفتاحاً هي أنه لا يستطيع أن يكون صريحاً تماماً حول ما حدث للتو. والحقيقة هي أن البنك لم يهتم بالتطبيق الحرفي للقوانين. مشكلة أخرى هي أن البنك يواجه خطر انجراره أكثر من ذي قبل إلى المساجلات السياسية الأمريكية، وهو مكان خطر لا ينبغي أن يكون موجوداً فيه.


إذا أخفق الكونجرس في رفع سقف الديون قبل نهاية نيسان (أبريل)، فمن المؤكد أن يركز برنانكي في مؤتمره الصحافي الأول على المخاطر التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حالة إبقاء القضايا دون حل أو، وهذا أسوأ، بالسماح بالوصول إلى سقف الديون. وقال منذ الآن كلاماً بهذا الخصوص، لكنه سيقول هذا الكلام الآن بصورة بارزة أكثر من ذي قبل. بطبيعة الحال سيكون برنانكي على حق، لكنه سيكون في وضع مناقض بصورة مباشرة للنواب الجمهوريين الذين يجادلون بأنه لا ينبغي رفع سقف الديون، وأن السماح بالوصول إلى هذا السقف سيكون تجربة جديرة بالترحيب بها.


حتى الآن لم يجتذب برنامج التسهيل الكمي من الاحتياطي الفيدرالي تمحيصاً يذكر من الكونجرس. فحين يشتري البنك السندات الحكومية، فإنه يعمل على تسهيل السياسة النقدية حتى عندما تكون أسعار الفائدة قريبة من الصفر. مرة أخرى كان البنك على حق. وينظر بعض الجمهوريين إلى هذه السياسة على أنها تضخمية، ومخاوفهم ليست علامة على الجنون، لأن التفكيك النهائي للسياسة يمكن أن يثير بعض الصعوبات. لكن لأن التوقعات التضخمية متدنية تماماً في الوقت الحاضر، فإن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتشديد السياسة النقدية. والواقع أنه حين تنتهي الجولة الثانية من التسهيل الكمي في حزيران (يونيو)، ينبغي أن تبدأ الجولة الثالثة. لنفترض أن برنانكي سيوافق على ذلك، فهل سيكون هذا الأمر أسهل، أو أصعب لو كان يأتي من إنسان له صوت عام أكثر بروزاً من ذي قبل؟


يتوقف الأمر على مدى قوة الإقناع التي ستكون لديه. حين تدخل تحت دائرة الضوء والجمهور العام، فمن الأفضل لك أن تحاول الحصول على مساندة الجمهور. وللأسف عمليات البنك المركزي في ظل الظروف الأمريكية ليست من المواضيع التي يمكن شرحها بسهولة. إن الإبقاء على استقلال الاحتياطي الفيدرالي، غير الواضح لكن الضروري، في الإجراءات الاقتصادية الكلية سيكون امتحاناً عسيراً بالفعل.

ابو تراب 31-03-2011 07:46 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
أكثر من مجرد مشكلة محلية

لم يكد يمضي أسبوعان على زلزال اليابان وكارثتها النووية، حتى امتدت التداعيات السياسية عبر نصف العالم إلى ولاية ألمانية معروفة بالسيارات، والكعك، وساعات الحائط. فقد أُزيح الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من السلطة في بادن - فيرتمبيرج عقب انتخابات هيمن عليها الخوف العام من الطاقة النووية والكراهية التي تلقاها. وحتى الاقتصاد المزدهر ومعدل البطالة المتدنّي بصورة بالغة لم يكن بوسعهما منع إسدال الستار على 58 عاماً متصلة من حكم الاتحاد الديمقراطي المسيحي للولاية. والمنتصر الأكبر كان الخُضر المناهضون للطاقة النووية، الذين يرجّح لهم الحصول على رئاسة وزارة الولاية لأول مرة منذ تأسيس حزبهم في 1980.

وعلى المستوى القومي، فإن العواقب على حكومة يمين الوسط بقيادة ميركل ستكون خطيرة لكنها ليست قاتلة. فالاتحاد الديمقراطي المسيحي والديمقراطيون الأحرار، الشريك الأصغر في الائتلاف، يتمتعان بأغلبية في مجلس النواب، بوندشتاج، بما يكفي للاستمرار حتى الانتخابات العامة المقبلة، المقررة في أيلول (سبتمبر) 2013. وضمن الاتحاد المسيحي الديمقراطي ليس هناك منافسين أقويا لميركل على زعامة الحزب. لكن نتيجة بادن - فيرتمبيرج تترك الائتلاف أكثر اعتماداً على التعاون مع أحزاب المعارضة لتمرير التشريعات عبر الغرفة العليا من البرلمان. وفوق ذلك، التوترات داخل الائتلاف يمكن أن تتزايد نتيجة لانهيار مساندة المقترعين للحزب الديمقراطي الحر منذ الانتخابات في 2009.


وأسهم مزيج من الأخطاء التكتيكية وسوء حظ صارخ في نكسة ميركل. والآن من المهم بالنسبة لها اتخاذ المبادرة وتفادي خطر الشلل السياسي في البلاد، التي تعد لاعباً محوريّاً في أزمة ديون منطقة اليورو. ومن حسن الحظ أن حزم الإنقاذ وآليات الاستقرار في الأجل الطويل، التي وافق عليها الزعماء الأوروبيون هذا الشهر، تتمتع بمساندة قوية من الأحزاب في البوندشتاج. لكن هذه التدابير بحد ذاتها لن تفعل شيئاً للتغلّب على الأزمة الفوريّة في منطقة اليورو، ويتحمّل صانعو السياسات الألمان بعض المسؤولية في ذلك. وفي إطار الإعداد لرد أوروبا على الاضطرابات خلال الـ 15 شهراً الماضية، أنحى الألمان باللائمة على البلدان الطرفية الضعيفة في منطقة اليورو ورفضوا الإقرار بأن البنوك الألمانية أسهمت في الفوضى التامة، من خلال استثماراتها المحفوفة بالمخاطر في تلك الاقتصادات.


والحل لمتاعب منطقة اليورو يتطلب من الساسة الألمان، بدءاً من ميركل، قول الحقيقة حول القطاع المالي في ألمانيا. فلا يزال أمامها متسع من الوقت لإنجاح فترتها الثانية مستشارة، لكن الأمر يتطلب قدرا يسيرا من القيادة.

ابو تراب 31-03-2011 07:51 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
تدهور الإنتاج الصناعي في اليابان لأعلى مستوياته خلال تسع سنوات على أعقاب زلزال 11 آذار 11


سجل الإنتاج الصناعي في اليابان حالة من التدهور الذي يعد الأعلى على الأقل منذ تسع سنوات، بعد زلزال 11 آذار الذي زاد الفجوة بين الصادرات والواردات حيث ارتفعت الواردات بشكل أكبر من الصادرات لتشكل عجزا تجاريا خلال هذه المرحلة.
هذا بالإضافة إلى تسجيل الميزان التجاري الياباني عجزا خلال شهر كانون الثاني، حيث سجل مجمل الميزان التجاري خلال كانون الثاني عجزا بقيمة 471.4 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي بلغت قيمته 727.7 بليون ين.
و كان هذا قبل حدوث زلزال 11 آذار المدمر الذي أصاب اليابان الذي كبد الاقتصاد الياباني خسائر هائلة، فضلا عن ارتفاع الين لأعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي شكل أزمة حقيقية نتج عنها حاليا في ظل بدأ عملية الإعمار ارتفاع حجم الواردات و تراجع الصادرات الذي عزز من العجز التجاري الياباني خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك كانت معدلات البطالة في اليابان قد تراجعت خلال شهر شباط قبل حدوث زلزال 11 آذار، لتصل الوظائف المتاحة لأعلى مستوياتها منذ عامين، و لكن جاء التأثير السلبي بعد الزلزال حيث قامت معظم الشركات الكبرى في اليابان بتعطيل إنتاجها على أعقاب الأزمة النووية في اليابان و خصوصا مفاعل فوكوشيما الذي أعقبه تسريبات إشعاعية أضرت بالمياه و المواد الغذائية.
في هذا الإطار قد تتأثر صادرات هذه الشركات بشكل كبير فضلا عن إمكانية استغنائها عن عدد من العمالة نتيجة توقف الإنتاج في بعض الشركات حتى نيسان، بسبب التهديدات التي تواجهها في إنتاجها و مستوى مخرجاتها الذي اتجه نحو التراجع.
من ناحية أخرى يعد الوضع الحالي في اليابان مقلقا لأن الانكماش الحادث في الفائض التجاري ليس في مصلحة الين و استقراره خصوصا أن المجهودات التي بذلت من مجموعة السبع بتدخلها لبيع الين لإحداث استقرار، قد تتزعزع بحدوث هذا الانكماش في الفائض التجاري، مع المخاطر القائمة من ارتفاع حجم الواردات و مدى تأثيرها السلبي على الإنتاج المحلي.
فضلا عن المخاطر المحتملة من ارتفاع أسعار الطاقة خلال المرحلة المقبلة نتيجة التوترات في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و زيادة في أسعار بعض السلع.
أخيرا نشير إلى أن الآثار السلبية بالنسبة للإنتاج الصناعي في اليابان قد تفوق التوقعات، بسبب كثرة الأضرار التي أصابت العملية الإنتاجية في اليابان، فضلا عن دفع أسعار المنتجات للزيادة، خصوصا إذا ذكرنا أن اليابان تعاني منذ فترة من الانكماش التضخمي والآن تواجه أزمة إعادة الإعمار و تقليص الخسائر الناتجة عن الزلزال بأقصى مجهود ممكن.


ابو تراب 31-03-2011 07:52 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
احتمالات تراجع فائض الميزان التجاري الياباني بارتفاع حجم الواردات


تزايد احتمالات تراجع فائض الميزان التجاري الياباني على خلفية ارتفاع حجم الواردات و تراجع الصادرات، بعد أحداث زلزال 11 آذار المدمر الذي أصاب اليابان، الأمر الذي دفع الين للارتفاع لأعلى معدلاته منذ الحرب العالمية الثانية.
و تشير البيانات الاقتصادية لليوم أن الصادرات تراجعت و أن الواردات بدأت في الارتفاع مع بداية إعادة الإعمار في اليابان، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بعد أن وصل الين أمام الدولار إلى مستوى 80.63 على أعقاب الزلزال.
الجدير بالذكر أن الين تراجع بواقع 5% بعد أن وصل لأعلى معدلاته بنسبة 76.25 أمام الدولار في 17 آذار، الأمر الذي دفع شركة مثل نيسان لوقف إنتاجها بعد الزلزال إلى جانب شركة كانون بسبب التهديدات التي واجهتها الشركات من حيث حجم الإنتاجية. هذا بالإضافة إلى احتمالية ارتفاع حجم الواردات من المواد الخام مثل الخشب مع بداية عملية الإعمار في اليابان.

ابو تراب 31-03-2011 07:53 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ثقة المستهلكين GFK في بريطانيا


صدر عن اقتصاد بريطانيا اليوم بيانات ثقة المستهلكين GFK خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بمستوى 28، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت قراءة متراجة بمستوى 28، في حين أشارت التوقعات تراجع بمستوى 30.

ابو تراب 31-03-2011 07:58 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الدولار يتراجع مقابل الين و العملات الرئيسية متأثراً ببيانات قطاع العمالة
تراجع الدولار مقابل الين و العملات الرئيسية خلال الجلسة الأسيوية اليوم بعد انخفاض عدد الوظائف المضافة في القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي زاد من التوقعات أن تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة القادمة عن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد تراجع في أداء قطاع العمالة.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4139 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4146 و أدنى مستوى عند 1.4115 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4030 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى علامات على الشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6092 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6110 و أدنى مستوى عند 1.6071 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6040 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى بداية في الارتفاع.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 82.61 مسجلا أعلى مستوى عند 83.16 و أدنى مستوى عند 82.55 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 82.40 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.

ابو تراب 31-03-2011 08:32 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع أرباح بنك BoCom الصيني بنسبة 30% خلال 2010


يعد بنك الاتصالات الصيني خامس أكبر بنك في الصين، الذي صدر عنه اليوم بيان مالي لعام 2010، حيث ارتفعت أرباح البنك بنسبة 30% خلال 2010، حيث عزز التعافي الاقتصادي من ارتفاع أرباحه من القروض و من رسوم الخدمات المالية.
و ارتفعت الأرباح الصافية للبنك لتصل إلى قيمة 39 بليون يوان (5.9 بليون دولار)، بنحو 0.73 يوان للسهم الواحد، مقارنة بالأرباح السابقة التي بلغت قيمتها 30.1 بليون يوان، بنحو 0.58 يوان للسهم الواحد عن العام السابق، و جاءت الأرباح الفعلية متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى أرباح بقيمة 38 بليون يوان.

ابو تراب 31-03-2011 08:33 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
البنك الصناعي الزراعي الصيني يهدف إلى زيادة حجم القروض هذا العام بقيمة 125 بليون دولار


يعد البنك الصناعي التجاري الصيني أكبر مقرض في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث صرح اليوم أنه يهدف إلى إضافة على الأقل 820 بليون يوان (128 بليون دولار) في القروض الجديدة هذا العام، لزيادة السقف الائتماني بنسبة 13.2%.
من ناحية أخرى ارتفعت الأرباح الصافية للبنك بنسبة 28% خلال عام 2010 لتصل إلى قيمة 165 بليون يوان، مدعمة موقفها العالمي كأكبر بنك مربح للعام الثالث.

ابو تراب 31-03-2011 11:04 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
يوم هادئ جدا يطل على أوروبا بنهاية آذار




يطل علينا يوم خالي من البيانات الاقتصادية الهامة من القارة الأوروبية مع نهاية شهر آذار الذي حمل في طياته العديد من الكوراث و الصعاب, وقد اصاب اليابان أقوى زلزال منذ قرون و الذي بدوره اشعل المخاوف من أزمة نووية بعد أنفجار الذي حصل في مفاعلات مدينة فوكوشيما, و تزايدت الضغوط على البرتغال بعد استقالة رئيس الوزراء و التخفيضات في التصنيف الائتماني.
تواجه الاقتصاديات الاوروبية الضغوط المتزايدة بشأن أزمة الديون السيادية مع اقتراب أجل استحقاق الديون و ارتفاع تكلفة الاقتراض لمستويات تاريخية لدى العديد من الدول على رأسها البرتغال خاصة بعد ان قامت مؤسسات التصنيف الائتماني بسلسة من التخفيضات لتصل لمستويات عميقة في الدرجة المعدمة مثل اليونان.
الوضع الاقتصادي في البرتغال مختلف عن اليونان و ايرلندا , فالعجز في الميزانية العامة قريب من مستويات 9.4% من الناتج المحلي الاجمالي خلال 2010 مع وعود للاتحاد الأوروبي بتخفيضها هذا العام إلى 7.3%, مقارنة مع العجز بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الاجمالي خلال العام الماضي, و في ايرلندا فان نسبة العجز 12.8% من الناتج المحلي الاجمالي.
لكن استقالة رئيس الوزراء البرتغالي سقراط أجج المخاوف في البلاد بعد ان رفض البرلمان الخطة التقشفية المقدمة من سقراط ,و هذا بدوره يدعم جميع التكهنات باحتمالية تقدم البلاد لطلب المساعدة الخارجية من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي , و يقدر حاجة البرتغال 75 بليون يورو لكي تستطيع سداد ديونها.
الوضع ليس بأفضل في أسبانيا التي تعد رابع أكبر اقتصاد فالعجز في الميزانية العامة 9.45% من الناتج المحلي , و واجهت 30 بنك أسباني تخفيض في التصنيف الائتماني للديون و الودائع مما يدعم جميع التوقعات بعدم قدرة القطاع المصرفي الاسباني من اجتياز اختبار الملاءة المالية المرتقب للدول الاوروبية الذي يرى العديدين بان سيكون أكثر صارمة من الاختبار الماضي و الذي لم تستطع 9 بنوك اسبانية اجتيازه.
أقرت الاقتصاديات الأوروبية خطط تقشفية صارمة لمواجهة العجز في الميزانيات العامة و التي سيكون لها الاثر السلبي على مستويات النمو في البلاد, فالخطط متضمنة سلسة من الاجراءات المستلزمة رفع الضرائب و تخفيض اجور العاملين في القطاع العام.
يحاول صانعي القرار في منطقة اليورو أحتواء الأزمة الراهنة, مضى زعماء الاتحاد الاوروبي أسابيع وهم يقولون انهم سيتفقون على "حزمة اجراءات شاملة" لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو خلال القمة الماضية للاتحاد الاوروبي, لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرئيسية النهائية بسبب عقبات سياسية في بعض دول الاتحاد السبع والعشرين.
رغم اتفاقهم من حيث المبدأ في وقت سابق من الشهر الجاري على زيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الاوروبي وهو شبكة الامان المؤقتة الى 440 مليار يورو من نحو 250 مليار لكنهم اضطروا الى ارجاء القرار النهائي حتى منتصف العام بسبب انتخابات وشيكة في فنلندا.
اتفق زعماء أوروبا خلال قمتهم على تأجيل القرار النهائي بشأن تعزيز صندوق الانقاذ المالي المؤقت الى حزيران القادم ولم يتمكنوا أيضا من اتخاذ قرار نهائي بشأن الحزمة الشاملة التي تعهدوا بها لحل أزمة الديون الاوروبية.

ابو تراب 31-03-2011 11:05 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
انخفاض الدولار يقدّم دعماً للمعادن الثمينة


انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بعد أن فشلت محاولته للاستمرار في اتجاهه الصاعد مقابل سلّة العملات الأجنبية. نرى بأن سعر الذهب ارتفع يوم أمس بمقدار 0.36% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1423.80 دولار للأونصة الواحدة و كذلك ارتفع سعر الفضة لكن بمقدار أكثر من ما سجّله الذهب و اكتسب سعر الفضة يوم أمس 0.94% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 37.48 دولار. أما البلاتين، فقد استطاع أن يسجّل مكاسباً بلغت 1.79% و استطاع أن يحقق إغلاقاً عند سعر 1766.00 دولار للأونصة الواحدة.
الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي سبب موجة من الشراء في أسواق المعادن الثمينة اتصفت في موجة شراء مضاربية و استثمار في السعر السوقي. و لو نظرنا إلى أسواق الأسهم، لوجدنا أنها خلال تداولات يوم أمس قد حققت إيجابية صاعدة في نيويورك و اليوم أيضاً في آسيا استطاعنا أن نرى إيجابية في معظم المؤشرات رغم انخفض مؤشر شنغهاي المركّب بمقدار 0.88% في تداولاته في الصين. أغلق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.48%.
لو نظرنا إلى أسواق السلع، سوف نجد بأننا أمام موجة صاعدة أيضاً سادت في أسواق السلع و هذا دلالة على أن هنالك اتجاه نحو التفاؤل في الأسواق المالية عامة. لو نظرنا إلى سبب هذا التفاؤل، فسوف نجد بأنه إثر انخفاض مخاوف أزمة اليابان الإشعاعية و بعض الانخفاض في التشاؤم تجاه تعافي الاقتصاد الدولي.
هذا اليوم نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد و استطاع سعر الذهب اليوم أن يتداول حول مستويات 1426.90 مكتسباً 0.22% و سعر الفضة أيضاً ارتفع اليوم و نراه في هذه اللحظات يتداول عند سعر 37.69 دولار للأونصة الواحدة بارتفاع مقداره 0.56%. أما سعر البلاتين، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.45% ليتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1774.00 دولار للأونصة الواحدة.
بالنظر إلى البيانات الاقتصادية المنتظرة يوم غد، سوف نرى بأننا أمام بيانات غاية في الأهمية، و هذه البيانات قد تكون إشارة لوضع الاقتصاد الأمريكي الحقيقي و استمرار التعافي الاقتصادي فيها. هنالك فئة من المتداولين يتجهون إلى المعادن الثمينة كملاذ آمن جراء الظروف السياسية المضربة في الشرق الأوسط و كذلك توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي، و جهات أخرى تتجه للمعادن الثمينة لتغطية مخاطر التضخم. لكن في الحقيقة، ما هو ملاحظ الآن هو أن المعادن الثمينة تواجه طلباً مضاربياً حفّزه اليوم و يوم أمس الارتفاع في سعر برميل النفط و الدولار الأمريكي.
قد يبقى الميل الصاعد القليل مسيطراً على أسواق المعادن الثمينة، لكن نعتقد بأن التداول سوف يكون ضمن النطاق المعتاد انتظاراً لبيانات يوم غد الجمعة و التي قد تكون سبباً في تغيّر في الاتجاه نحو المعادن الثمينة أو زيادة الإقبال لها. و هذا ما يجب أخذه اليوم في عين الاعتبار في متابعتا لأسواق المعادن.

ابو تراب 31-03-2011 11:24 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
التحليل الأساسي للنفط


ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة من اليوم لتتداول حول مستويات 105$ للبرميل هذا في الوقت الذي لاتزال فيه اضطرابات الشرق الأوسط تمثل العامل الرئيس نحو دعم أسعار النفط و إن كانت مستويات الطلب من الدول المستهلكة تؤثر على التحركات بين الحين و الآخر.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت عند مستوى 104.31$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 105.18$ و الأدنى عند 104.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 105.02$ و بارتفاع قدره 0.75$ للبرميل و بنسبة 0.72%.
و بالأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 0.52$ أو بنسبة 0.50% ليغلق عند مستوى 104.27$ للبرميل.
هذا في الوقت الذي أظهر فيه تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع لحجم المخزون في الأسبوع السابق بمقدار 2.95 مليون برميل ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 355.7 مليون برميل و ذلك بسبب ارتفاع حجم الواردات من الخام.
و على الرغم من أن التقرير أظهر ارتفاع مستوى الطلب إلا أن التأثير كان محدود على التداولات خاصة أن المخاوف تتعلق بمستويات المعروض في الأسواق في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا اضطرابات سياسية.
ففي ليبيا التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط في افريقيا حيث استطاعت القوات الموالية لمعمر القذافي في دفع الثوار للتراجع هذا مع استمرار الصراع الدائر هناك و اعلان قوات التحالف عن أنه يجب الأخذ في الاعتبار مدى قوة القوات المسلحة الموالية للنظام.
هذه الاضطرابات دفعت بأسعار النفط إلى الارتفاع بنحو 15% في الربع الأول من العام الحالي وهو أعلى مستوى منذ الربع الأول من عام 2005.
ويركز المستثمرين على تقرير سوق العمل الشهري في الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- و المنتظر أن يتم الإعلان عنه يوم غد ومن ثم قد يكون له تأثير على التداولات خلال معاملات اليوم.

ابو تراب 31-03-2011 02:10 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين


اليوم في منطقة اليورو التي تضم 17 اقتصاد في عضويتها تم الإعلان عن المستوى العام للأسعار و الذي أصبح من أحد المخاطر التي باتت تواجه المنطقة في ظل التسارع التي تشهدها أسعار النفط و الغذاء في الأسواق العالمية و التي انعكست على التضخم في المنطقة لتصل إلى مستويات حرجة قد تدفع إلى تغيير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
مؤشر توقعات أسعار المستهلكين سجل في مارس/آذار مستوى 2.6% وهو بذلك يعد الأعلى منذ أكثر من عامين بعد أن سجل في الشهر السابق مستوى 2.4%.
ويأتي ذلك في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تصاعد لمعدلات التضخم خاصة بعد أن شهدت أسعار النفط ارتفاعا في الربع الأول من العام الحالي يقدر بنسبة 15% وهو الأعلى منذ الربع الأول من عام 2005. في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا اضطرابات سياسية و عدم استقرار في الوقت الراهن و هو ما قد ينعكس على امدادات النفط من الدول المصدرة في المنطقة. و بالتالي دفع ذلك بأسعار النفط لتصل إلى 106.93$ وهو أعلى مستوى منذ العامين تقريبا. وقد تتسارع في المستقبل بسبب هذه الاضطرابات.
هذا الأمر زاد من المخاطر التصاعدية للتضخم في منطقة اليورو وبالتالي زيادة الضغط على البنك المركزي الأوروبي خاصة أن التضخم تخطى المستوى الآمن لإستقرار الأسعار لنسبة 2%.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام البنك بالإبقاء على نفس السياسة النقدية دون تغير لتظل عند مستوى 1% وهو الأدنى منذ تأسيس البنك. إلا أن السيد تريشيه رئيس البنك نوه إلى إمكانية رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل المقرر عقده في أبريل/نيسان و ذلك من أجل كبح جماح التضخم.
ووفقا لأسباب ارتفاع الأسعار فإن البنك قد قام برفع توقعات التضخم للعام الحالي حيث يتوقع أن تكون لما بين 2.0% و 2.6% و بين 1.0% و 2.4% في العام القادم 2012
.

على الجانب الآخر و الأكثر إيجابية هو حالة التحسن النسبي الذي يشهدها الاقتصاد الألماني- أكبر اقتصاديات المنطقة- لينعكس على سوق العمل. حيث تراجع معدل البطالة في مارس/آذار ليصل إلى 7.1% من 7.3% للقراءة السابقة و مسجلا أفضل أداء منذ عام 1992 . بينما انخفض عدد العاطلين عن العمل بنحو 55 ألف في تلك الفترة ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 3.01 مليون شخص.
ومن ثم تعول المنطقة على اقتصاديات كبرى مثل الاقتصاد الألماني و الفرنسي في دفع عجلة النمو و التعافي في الوقت الذي تشهد فيه دول أخرى حالة من الانكماش و التعثر المالي و التي بدأت في الظهور من جديد مثل ما تشهده البرتغال في الوقت الحالي و التي باتت الأقرب نحو طلب المساعدة بعد اليونان و أيرلندا.

ابو تراب 31-03-2011 02:11 PM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
جولة جديدة تجمع ما بين بيانات الاقتصاد الأمريكي ونظيره الكندي


على ما يبدو وأن الاقتصاد الأمريكي بات يسير على خطى تعافي أكثر وضوحا مما سبق، وعلى الرغم من الأن الأوضاع لا تزل ضعيفة نسبيا إلا أن مرحلة التعافي أخذت منحى أكثر قوة نوعا ما، حيث أن معدلات البطالة واصلت انخفاضها للشهر الثالث على التوالي لتصل خلال شباط/ فبراير إلى 8.9%.
ولكن يجب أن نضع في أذهاننا أن مرحلة التعافي لا تزال قائمة وأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي التام ولكن "بوتيرة معتدلة"، ولكن بالمقابل أشار رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي مؤخراً إلى أن التطلعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي قد تتأثر بارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يعيق مستويات النمو نوعاً ما.
أما اليوم فيوجد على الأجندة اليومية تقرير طلبات الإعانة الأمريكية التي من المتوقع أن تنخفض بشكل بسيط لتصل إلى 380 ألف طلب للأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من آذار/ مارس مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 382 ألف طلب، في حين من المحتمل أن تنخفض طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في التاسع عشر من آذار/ مارس لتصل إلى 3705 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3721 ألف.
كما وسيصدر عن الاقتصاد مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات عن شهر آذار والذي من المتوقع أن ينخفض إلى 69.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 71.2، وذلك مع المؤثرات الخارجية التي تؤثر على مستويات الثقة وعلى مستويات الطلب على مستوى العالم، وذلك مع تنامي الأزمة السياسية في المنطقة العربية والتي زعزعت ثقة المستثمرين.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن تقرير العمالة من المفترض أن يصدر يوم الجمعة القادم، حيث أن التوقعات تنصب في أن معدلات البطالة ستثبت عند 8.9%، الأمر الذي يضع على عاتق الاقتصاد ضغوطات كبيرة لتخطي مرحلة التباين في الأنشطة الاقتصادية، ولكن كان البنك الفدرالي قد أشار مسبقا وفي مناسبات عديدة أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل نموه ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي ألا وهو الاقتصاد الكندي فسيصدر عنه اليوم تقرير الناتج المحلي الإجمالي عن شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي من المتوقع أن يثبت عند 0.5% في حين من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنسبة 3.1% مقابل 3.2%.
وهنا نشير إلى ان الاقتصادين الأمريكي والكندي سيلزمهما المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها، إذ أن العقبات التي تقف أمامهما منعتهما من التقدم بالصورة المنشودة، والجدير بالذكر أن مفتاح تعافي الاقتصاد الأمريكي يكمن في قطاع العمالة الأمريكي، حيث أن أرباب العمل لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة، مما به الأثر على النشاطات الاقتصادية في مختلف القطاعات الرئيسية.

ابو تراب 01-04-2011 07:50 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
الاعتراف بالأخطاء يضع منطقة اليورو في المسار المطلوب

هل تنجو منطقة اليورو من أزمتها؟ كان هذا هو السؤال الذي أثرته قبل ثلاثة أسابيع. وكانت إجابتي: نعم. وكانت حجتي في ذلك أن المصلحة الذاتية والإرادة السياسية ستمتزجان للإبقاء على العملة المشتركة، رغم الصعوبات.

مع ذلك، الأمر يثير سؤالاً إضافياً: هل قام الزعماء بما يكفي الآن لإرساء منطقة اليورو على قاعدة سليمة؟ الإجابة هي: لا. والحقيقة أنه جرى تحقيق تقدم، لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد فكرياً ومؤسسياً. ومن الواضح أنني أفترض أن مزيدا من الصدمات سيفرض إحداث المزيد من الإصلاحات. وهذا هو تقديري. ولا يمكن أن يكون أمراً مؤكداً.


إن اليورو مشروع فريد من نوعه. وجود عملة واحدة لدول ذات سيادة يتطلب تضامناً وانضباطاً. وكلما ازداد تنوع الاقتصادات المكونة لذلك وكلما اختلف أداؤها، زادت الحاجة إلى التضامن وتقلص احتمال وجوده. وهذا ما ثبت بالفعل. وكنت واحداً بين كثيرين ممن اعتقدوا أنه لا بد من وجود اتحاد سياسي أقوى ومرونة اقتصادية أكبر، إذا كان لمنطقة اليورو أن تستمر في الأجل الطويل. وما لم تحدث أزمة لن يتضح ما إذا كانت شروط الاستمرار ستتم تلبيتها، لأن الأزمة هي المحك.


يوضح هذه النقطة خطاب ساحر ألقاه لورنزو بيني سماجي، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي. ويلاحظ سماجي ''أن أوروبا تتطور وتنمو وتواصل مسار تكاملها. لكن ذلك لا يحدث وفقاً لخطة محددة سلفاً ومتفق عليها، بل كاستجابة للتحديات التي تواجهها، والتي من المحتمل في بعض الحالات أن تعرض للخطر وجود الاتحاد بحد ذاته''. والأزمة الحالية تحدٍ من هذا القبيل. ويجب أن يسمى ذلك طريق ''أخطار باولين'' نحو التكامل. إنه خطير على نحو خاص، لكنه نجح ـــ على الأقل حتى الآن.


إن الاستجابة لهذه الأزمة تعد مثالا فائقا لمخاطر هذا النهج ولجوائزه أيضا. فقد أخذت الصدمة أوروبا على حين غرة. وأدرك بعضهم المخاطر الناجمة عن اختلالات داخلية ضخمة وإقراض غير مسؤول للبلدان الطرفية. وقليلون هم من أدركوا أن هذا الأمر سيتفاعل مع كارثة مالية عالمية تولّد أزمات مصرفية، وديوناً سيادية، وحالة تنافسية داخل منطقة اليورو.


لمواجهة ذلك قدم الزعماء ابتكارات مذهلة. فخلال عام واحد أقروا صفقة إنقاذ لليونان بقيمة 110 مليارات يورو (55 مليار دولار) بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، واستحدثوا تسهيلات استقرار مالي أوروبي جديدة بقيمة 440 مليار يورو، وقرروا تعديل معاهدة الاتحاد الأوروبي وإنشاء آلية إنقاذ دائمة، وإصلاح ميثاق الاستقرار والنمو، وتعزيز الانضباط المالي، وأنشأوا نظاماً جديداً للرقابة على مستوى الاقتصاد الكلي.


وقبلت ألمانيا بأفكار يبغضها مواطنوها. وقبلت البلدان التي تعاني صعوبات، التقشف الذي يمقته أهلها. وشهدنا كثيرا من الركل وسمعنا كثيرا من الصراخ، لكن المشهد يستمر.


مع ذلك، مهما بلغت منطقة اليورو، فهي لم تبلغ بعد المسافة الكافية. وهناك تحديات ثلاثة.


أولا، الزعماء لم ينشئوا نظاماً قادراً على الحؤول دون وقوع أزمات محتملة، والتعامل معها.


صحيح أن اتفاقا تم التوصل إليه في بعض المجالات المهمة. من ذلك التصميم على مراقبة وتشجيع التنافس، ولا سيما في أسواق العمل. فمن دون أسواق عمل مرنة لا يمكن لمثل هذه العملة أن تنجح. وهناك أمر آخر هو التركيز على الاستدامة المالية طويلة الأجل. وأمر ثالث هو القرار بإصدار تشريع خاص بحل البنوك. وهناك كذلك خطة مراقبة ديون البنوك، والأسر، والشركات غير المالية. ومع ذلك تظل النواقص الكبيرة. وأهم نقص في خطط التنسيق الاقتصادي هو عدم الرغبة في إدراك الارتباط بين الفوائض الخارجية للدول الرئيسية، والهشاشة المالية لدول الأطراف. ويظل التركيز، بصورة مهيمنة، على عدم الانضباط المالي الذي لم يكن السبب في أزمة إيرلندا، أو إسبانيا.


أثناء ذلك، فإن أكبر جوانب فشل خطة الآلية الدائمة للاستقرار الأوروبي هو أن مواردها ـــ 500 مليار يورو ـــ لن تكون كافية لمعالجة أزمات السيولة في بلدان أكبر. إضافة إلى ذلك، كما لاحظ زميلي فولفجانج مونشو، حتى هذا الأمر يعتمد على موارد من بلدان يمكن أن تحتاج هي إلى إنقاذ.


ثانيا، من غير الواضح ما إذا كانت البلدان التي تواجه صعوبات الآن ستكون قادرة على النجاة من أزماتها بتكلفة سياسية مسيطر عليها. فهي بالكاد بدأت ما سيثبت بصورة مؤكدة، أنه عملية طويلة ومؤلمة من التكيف. وتجد اليونان وإيرلندا والبرتغال أن الوصول إلى الأسواق المالية مكلف إلى حد معيق. وليس من الواضح متى وكيف يمكنها استعادة تلك القدرة. ومع ذلك ليس أمامها من بديل عن المحاولة الصعبة. فالبلدان التي تعاني صعوبات لديها عجوزات مالية هيكلية رئيسية (قبل دفعات الفوائد). ولهذا إعادة هيكلة الديون وحدها ليست علاجاً شافياً. وهناك سؤال إضافي حول ما إذا كانت البلدان التي تعاني هذه الصعوبات قادرة على استعادة قدرتها التنافسية دون أن تجعل ديونها باليورو أبعد عن حدود السيطرة. وفي الوقت الراهن البلدان التي يتوقع أن تتكيف وتأخذ طريقها نحو الخروج من الفوضى هي إيرلندا وإسبانيا. لكن من المحتمل جدا حدوث مزيد من الهزات السياسية والاقتصادية.


ثالثا، منطقة اليورو أخفقت في فك العقدة شديدة الإحكام التي تربط شؤون التمويل بالأزمات المالية. والرأي السائد الآن هو جعل كبار مقرضي البنوك مسؤولين عن إجراءاتهم، بينما يجب على الحكومات أن تتجنب إعادة هكيلة ديونهم. وهذا المزيج يعد آلة لتكديس تكاليف الديون السيئة السابقة على دافعي الضرائب في البلدان التي اقترضت قطاعاتها الخاصة بصورة متجاوزة.


مع الأسف، هذا ''اتحاد تحويل''. لكن عمليات التحويل هذه حدثت منذ سنوات، حين تم تقديم هذه القروض. وسيكون من المفيد ـــ والنزيه ـــ أن تخبر الحكومة الألمانية وحكومات الدول الدائنة الأخرى شعوبها بأنها تنقذ مدخراتها تحت غطاء إنقاذ البلدان الطرفية. والبديل هو شطب القروض وإعادة رسملة بنوكها بصورة مباشرة. والاعتراف بذلك هو اعتراف بأن سياساتها كانت خاطئة. ومن المؤكد أن ذلك سيكون أمراً مساعداً.


والواقع أن بإمكاننا المضي إلى أبعد من ذلك. وربما يكون الاعتراف بأن أخطاءً ارتكبت من جانب الطرفين، الفاضل والمخطئ، شرطاً ضرورياً لاستدامة الإرادة السياسية لتعزيز النظام. وتظل في الطريق تحديات ضخمة. ومن الممكن أن يكون من السهل الاعتقاد بأنه سيتم تجاوزها إذا اعترف الكل بخطئه في إحداث الفوضى. فالذين أقرضوا بحماقة زائدة والذين اقترضوا بحماقة زائدة متورطون جميعا في المشكلة.


وكما لاحظت كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية ''رقصة التانجو تتطلب وجود شخصين''. هكذا هو الأمر. وتانجو منطقة اليورو معقدة بدرجة كبيرة. لكن الرقص مستمر. وسيستمر، شرط وجود إرادة لاستمرار الثنائية.

ابو تراب 01-04-2011 07:50 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
العسكريون محقون في القلق بخصوص ليبيا

يتعلق الحلفاء الذين يهاجمون ليبيا بأمل أن معمر القذافي الذي يواجه باستنزاف قواته سيختار المنفى، بدلاً من أن تكون راغبة في أن يجد كل الأبواب مغلقة في وجهه، فإن واشنطن ولندن متحمستان لفكرة أن يجد بلدا يقدم له ملاذاً. ويقول لاعب بريطاني: "لا نريد فأراً محاصراً. نريد فأراً أمامه مكان ما يهرب إليه".

وتحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، هذا الأسبوع عن إشارات إلى أن المرتبطين بالقذافي يبحثون عن أماكن لجوء له في الخارج، على الرغم من أن من المستحيل معرفة ما إذا كانت هذه التقارير تكشف عن انهيار أعصاب الزعيم الليبي، أو أنها مجرد خلافات في بلاطه.


وبعد نحو أسبوع من الإجراءات العسكرية من جانب التحالف، تم ضرب البنية التحتية الدفاعية للعقيد القذافي بشدة وجرى تدمير سلاحه الجوي. ولقي أسلوب رجل الدولة الذي يعالج به رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، هذه الأزمة، ترحيباً حاراً في بريطانيا، بالذات من جانب حزبه. وفي حين من المحتمل أن يكون بمقدور القوة الجوية الغربية التعجيل بإطاحة القذافي، إلا أن ذلك ليس مؤكداً. ويثبت المتمردون في الشرق أنهم بطيئون وربما غير مهيئين لاستغلال ضعف الحكومة وشن هجوم باتجاه طرابلس.


وأشار الرئيس باراك أوباما إلى شكوك خاصة بأن حالة من التوقف قد تبرز، على الأقل في الأجل القصير. ولن يكون ذلك عاملاً مساعداً، لأن صبر شعوب الديمقراطيات الغربية قصير. ومن المهم في الشرق الأوسط ألا تغذي إجراءات الحلفاء الارتياب الإسلامي. ففي باكستان بالذات، حيث يعتقد كثيرون أن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة كانت مؤامرة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ربما يكون من المؤذي للغاية أن تعزز فكرة أن الهجوم الجوي على ليبيا جزء من حملة غربية مفترضة ضد الإسلام، بدلاً من أن تكون محاولة للتخلص من طاغية مكروه.


وظهر بعض الوزراء البريطانيين متحمسين بشدة لقتل العقيد القذافي. ومع أن من الواضح أن تغيير النظام هو الهدف من هذه العملية، إلا أن التحدث عنه علنا يهدد الدعم الدولي الهش الذي تحظى به. إن عدم الارتياح الأمريكي للتدخل في ليبيا متجذر جزئياً في مخاوف من أنه يمكن أن يدمر فرص السعي إلى تحقيق مصالح أكثر أهمية استراتيجية في مواقع أخرى. وكلما طال الصراع ازدادت مخاطر مثل هذا التآكل.


ويظل الأمريكيون واعين لحقيقة أنهم تم دفعهم إلى المشاركة في مغامرة محفوفة بالمخاطر يجبرون فيها على القيام بمعظم الجهد، لأن من يصفقون لهذه العملية من البريطانيين والفرنسيين يفتقرون إلى قوة النيران المطلوبة. ومن أمثلة ذلك أنه من بين 112 صاروخ كروز أطلقت على ليبيا ليل الأحد، لدى بدء الهجوم، كانت ثلاثة صواريخ فقط بريطانية، علق واحد منها في أنبوب الإطلاق.


أما السلوك الفرنسي فينظر إليه على أنه تافه بصورة واضحة. فقد شاركت طائرات الرئيس نيكولا ساركوزي في نشاطات أحادية يبدو أنها مصممة لتعزيز مصالحه السياسية الخاصة، بدلاً من القضية المشتركة للتحالف. ويريد الأمريكيون، لأسباب محلية وسياسية عالمية، أن ينسحبوا إلى الصف الخلفي بأسرع ما يمكنهم. لكن الحلفاء عالقون بحقيقة أن الولايات المتحدة وحدها، على الرغم من ارتدائها قبعة حلف الناتو، هي التي تمتلك الموارد لإدارة عمليات عسكرية كبرى ومعقدة.


وحتى إذا رحل العقيد القذافي تظل هناك شكوك حول ما يمكن أن يحدث بعده. ويسخر وزراء بريطانيون من المتشككين الذين يثيرون هذه القضية، مجادلين بأن سقوط الطاغية سيكون إنجازاً كافياً وبعدها يمكننا أن نكون مشاهدين حميدين، بينما يقرر الشعب الليبي مصيره.


يبدو هذا الأمر خيالاً ساحراً ـ وينظر إليه كذلك من جانب القادة العسكريين على جانبي الأطلسي. ولم تساورهم الشكوك قط في أنه بمجرد أن يشن الغرب تدخلاً عسكرياً في ليبيا، فإنه يكون قد تحمّل مسؤولية عن هذا البلد سيكون من الصعب عليه الوفاء بها ـــ ولا سيما دون مشاركة قوات أرضية، وهو أمر لا يريد أي غربي عاقل حدوثه.


في الأيام الأولى من أزمة المغرب العربي تحدثت هيلاري كلينتون عن مخاوف من أن تصبح ليبيا صومالاً عملاقاً. ولن يكون في مصلحة أحد نشوب صراع قبلي طويل وغير حاسم. وفي وضع تتسم فيه الاستخبارات بضعف شديد للغاية، لا أحد يملك فكرة متسقة حول من يمكن أن يدير ليبيا ما بعد القذافي، أو كيف يتحقق استقرار هذا البلد.


من الأمور المهمة أن كاميرون بكل ما لديه من مشاكل محلية خطيرة، اختار أن يقدم على المخاطرة الكبرى في قيادة الحملة ضد العقيد القذافي، متبنيا أمرا كان أوباما متردداً في الإقدام عليه. ومن الواضح أن ما يدفعه إلى ذلك هو قناعة أخلاقية، لكن ذلك انغماس خطير لزعيم يواجه عدداً كبيراً من التحديات الخطيرة محلياً.


إن احتمالات الفشل في ليبيا، وكذلك تبادل الاتهامات الخطيرة بين الحلفاء الغربيين إذا فشل التدخل في التوصل إلى نتيجة واضحة وسريعة نسبياً، تظل كبيرة. وعلى رسل الشؤم في وسائل الإعلام، من أمثالي، أن يحذروا من الميل إلى الرغبة في حدوث النتيجة غير المسيطر عليها التي توقعناها. وإذا رحل القذافي وجاءت بعده ليبيا مستقرة إلى حد ما، فإن كاميرون سيستحق تماماً الأكاليل التي ستوضع على جبينه، نظراً لشجاعته وقناعاته. وسيبرر النجاح كل شيء، وسيتعين على المشككين أن يبتلعوا قطعة متواضعة من الحلوى.


لكن رأي العسكريين رزين. ويدرك القادة العسكريون أن السياسيين، ولا سيما في بريطانيا، استجابوا إلى تصاعد في المشاعر يتمثل في الاعتقاد "بأنه لا بد من فعل شيء ما"، بينما كانت قوات القذافي تذبح الثوار الليبيين. وهم قلقون من أن الحكومات المتحالفة أخفقت في اجتياز الاختبار الرئيسي قبل إطلاق أي عملية عسكرية: تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق. وستوجه لطمة خطيرة إلى الصدقية الغربية، إذا أخفق الحلفاء في إسقاط القذافي بعد أن تحركوا لإزاحته. لكن حتى النجاح في إنجاز ذلك سيمثل نقطة البداية لرحلة نحو المجهول.

ابو تراب 01-04-2011 07:51 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
خطأ فني


هناك شيء لا يتغير قط. في 1884 قال تقرير للحكومة البريطانية: ''نحن نواجه خطر أن نكون متخلفين (...) يتوقف الأمر على تقوية قاعدتنا الهرمية للتعليم الفني''. التعليم المهني مشكلة مستمرة. وللأسف، الائتلاف ينتقي الحل الخطأ.

الموازنة كشفت عن خطة لبناء 12 ''كلية فنية - جامعية'' أخرى بمعنى أنه خلال بضعة أعوام ستُفتح 24 من هذه المدارس المهنية، التي تستوعب الصبيان من سن 14، لكن تلك المدارس تأخذ المنحى الخطأ.


الصبيان ينبغي أن يتّبِعوا مقرراً دراسيا عاماً عريضاً ما أمكن. ومثلما نصحت مراجعة رسمية منشورة عن التعليم المهني قبل ثلاثة أسابيع: ''من هم في عمر 14-16 عاماً يحتاجون إلى اتباع تعليم عام وتفادي التخصص السابق لأوانه. لكن تلاميذ الكليات الفنية-الجامعية، يتعلمون مهارات تخصص من سن 14. ومن أجل تحسين التعليم الفني، يمكن للحكومة أن تركز على تحسين التعليم العام للجميع من عمر أربعة أعوام إلى 16 عاماً.


ومبلغ الـ 150 مليون جنيه استرليني المخصص للكليات الفنية-الجامعية يمكن إنفاقه بصورة أكثر فاعلية لتحقيق تلك الغاية، خاصة وأن وزارة التعليم تجد نفسها الآن أمام نقص حاد في المال اللازم لتجديد وتوسيع المدارس.


مايكل جوف، وزير التعليم، فاوض على تخفيض 60 في المائة من الموازنة المالية لوزارته. وكان ذلك تنازلاً مربكاً، بالنظر إلى أن كثيرا من المشاكل التي تواجه نظام التعليم الإنجليزي تتطلب المال لحلها، وخطط غوف الكبرى أيضا تتطلب إنفاقاً مالياً هي الأخرى.


إن الحكومة بحاجة إلى توسيع عدد المواقع المتاحة في المدارس. فالزيادة التي بدأت في عدد المواليد عام 2001 تجعل المباني القائمة تتمدد بما يتجاوز نقطة التعادل، خاصة في لندن. على جوف كذلك ترميم المدارس والإبقاء عليها في وضع مقبول. وفي حين أن حزب العمال كان خاطئاً في الإنفاق بإسراف مبالغ فيه، إلا أنه كان مصيباً في محاولة تحسين بنيات المدارس المتهالكة، المبتلاة بالإسبستوس.


علاوة على ذلك، يريد وزير التعليم تمويل ''مدارس حُرة'': مدارس دولة تُدار من قبل جماعات خاصة. وهذا هدف محمود، لكنه بحاجة إلى المال أيضا. والمؤسف بالنسبة لجوف أن المدارس الجديدة لا يمكن بناؤها بكلام تحمله الرياح.


أموال الكليات الفنية-الجامعية من الأفضل توظيفها في مشاريع أخرى لوزارة التعليم. لكن ذلك وحده لا يكفي. الوزارة بحاجة إلى موازنة مالية أضخم – وعلى وزير التعليم الحصول عليها. ومكانة جوف لدى رئيس الوزراء لطالما كانت محلاً للتعليق. لكن على المرء ألا يخمن التأثير بناءً على الموازنة التي ظفر بها لوزارته.

ابو تراب 01-04-2011 08:00 AM

رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
 
القطاع الصناعي الياباني سجل معدلات نمو مرتفعة قبل حدوث زلزال 11 آذار


توسع القطاع الصناعي الياباني أكثر من التوقعات وفقا لللتوقعات المستقبلية للإططار الاقتصادي العام، وكان ذلك قبل الزلزال المدمر الذي أصاب الاقتصاد في 11 آذار، في دلالة على أن الاقتصاد كان في طريقه نحو التعافي قبل الزلزال
صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات مؤشر تانكان الصناعي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 6، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 5، في حين أشارت التوقعات مستوى 6.
نجد هنا أن المؤشر سجل مستوى 6 و هو أعلى من المستوى السابق معبرا عن مدى انتعاش القطاع الصناعي قبل الأزمة التي خلفها الزلزال و من بعده المشكلة النووية، و الدلالة على أن الاقتصاد الياباني كان في طريقه نحو التعافي بشكل كبير.
خصوصا إذا ذكرنا أن الشركات اليابانية في الفترة ما قبل الزلزال قامت بزيادة حجم إنفاقها الرأسمالي في مؤشر على بداية التعافي الاقتصادي، و شمل الإنفاق المصانع و المعدات التي تعبر عن أدوات الإنتاج الصناعي و القطاع الصناعي الياباني بشكل عام.
أيضا صدرت بيانات مؤشر تانكان غير الصناعي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 3، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 1، في حين أشارت التوقعات مستوى 2.
من ناحية أخرى و في ظل الانتعاش الذي كان قائما الذي عززه الطلب على الصادرات اليابانية من قبل الصين، و الذي تراجع في الفترة الحالية حيث أن الأضرار التي حاقت بالمصانع و الشركات اليابانية حاليا قللت من حجم الصادرات اليابانية، على سبيل المثال قلت صادرات اليابان لكوريا الجنوبية بسبب الآثار الناجمة عن الزلزال خصوصا إذا علمنا أن كوريا الجنوبية من الشركاء الأساسيين لليابان.
علاوة على ذلك كانت معدلات البطالة في اليابان تتسم بالثبات والاستقرار في ظل ارتفاع المرتبات خلال كانون الثاني، معبرة عن تحسن الأداء الاقتصادي للمصانع و الشركات اليابانية في تلك الفترة، حيث سجلت معدلات البطالة نسبة 4.9% و هي نفس النسبة السابقة.
أيضا هذا في ظل سعي العديد من الشركات اليابانية لإتاحة فرص عمل جديدة مثل شركة هوندا، فضلا عن أن بعض الشركات اليابانية كانت قد تأقلمت على ارتفاع قيمة الين بشكل كبير و اتجهت نحو الخارج لمواصلة العملية الإنتاجية و نقل بعض مشاريعها الصناعية خارج اليابان لبلد مثل الصين للحفاظ على معدلات ربحية مناسبة.
من ناحية أخرى و تحت الضغوط التي تواجهها الحكومة اليابانية حاليا من حالات التدهور الاقتصادي في العديد من القطاعات و من أهمها القطاع الصناعي الياباني، فإن الحكومة اليابانية تدرس حاليا تفتيت مفاعل فوكوشيما في محاولة من الحكومة للسيطرة على الأزمة النووية بشكل نهائي و لتتمكن المصانع و الشركات لمعاودة إنتاجها من جديد، خصوصا أن بعض الشركات و المصانع الياباني ما زالت مغلقة لبعض مصانعها و فروعها.


الساعة الآن 05:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com