اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

نظرة اسبوعية من 16-20 يوليو 2012

انسحب اليورو بعيدا عن أدنى مستوياته في عامين مقابل الدولار الامريكي يوم الجمعة بعد ان جاءت ارقام النمو الاقتصادي الصيني حسب التوقعات، ولكن العملة الموحدة لا تزال ضعيفة وسط مخاوف مستمرة بشأن عدم إحراز تقدم في معالجة أزمة الديون في منطقة اليورو .

وجد اليورو الدعم بعد أن أظهرت بيانات أن الناتج المحلي الإجمالي للصين توسع بنسبة 7.6٪ في الربع الثاني، وذلك تمشيا مع التوقعات.

في مكان آخر، ارتفعت السلع المرتبطة بالدولار الاسترالي والنيوزيلندي مقابل الدولار بعد البيانات، التي اظهرت الهبوط الحاد في ثاني أكبر اقتصاد في العالم .

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين مقابل الدولار في وقت سابق من الجلسة بعد ان خفضت وكالة موديز للتصنيفات الديون السيادية على ايطاليا مساء الخميس، نقلا عن الشكوك حول قدرة الحكومة على وضع الإصلاحات المطلوبة بشدة.

وارتفع الجنيه الاسترليني ارتفاعا حادا مقابل الدولار يوم الجمعة، وذلك بفضل تحسن ثقة المستثمرين، وبعد أن أعلن بنك انجلترا عن تمويل جديد بقيمة 80 مليار باوند في برنامج تمويل القروض ، التي من شأنها أن تقدم أرخص القروض إلى الأسر والشركات.

وبقي الجنيه مدعوما بفضل عمليات الشراء بعد تخفيض التصنيفات على ايطاليا من قبل وكالة موديز.

في مكان آخر، ارتفع الين مقابل الدولار يوم الجمعة، وسط استمرار المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو مما عزز الطلب على الملاذ الآمن.

يوم الخميس، ترك بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير بعد اجتماع سياسته. حيث أكد البنك التزامه بزيادة حجم برنامج شراء الأصول، ولكنه أعلن أي زيادة فورية في الحجم الكلي للبرنامج.

في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن ثقة المستهلكين انخفضت بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر في يوليو تموز.

وذكرت جامعة ميشيغان ان مؤشرها لثقة المستهلكين تراجع الى 72.0 معدلة موسميا 1، من 73.2 في يونيو حزيران فيما كانت التوقعات للزيادة إلى 73.4.

وأظهر تقرير منفصل ان التضخم في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع قليلا بنسبة 0.1٪ في شهر يوليو، مقابل توقعات لتراجعه بنسبة 0.5٪.

وجاءت البيانات بعد ان اظهر محضر اجتماع يوم الاربعاء الماضي لشهر يونيو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ان عدد قليل من واضعي السياسات يعتقدون ان شراء المزيد من الأصول قد تكون ضرورية لدعم النمو في الاقتصاد.

في هذا الأسبوع، يراقب المستثمرين شهادة من قبل رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي رئيس مجلس الإدارة، وسط تكهنات بشأن احتمال هكا المزيد من التيسير الكمي من البنك المركزي.

قبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت فوريكس بروز قائمة من هذه الأحداث وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 16 يوليو

تبقى الأسواق في اليابان مغلقة لعطلة وطنية.

يتقوم المملكة المتحدة بنشر تقرير الصناعة عن التضخم في أسعار المنازل، وهو مؤشر هام على الطلب في سوق الاسكان. في مكان آخر في أوروبا، ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية عن الانتاج الصناعي، وهو مؤشر مهم للصحة الاقتصادية.

في منطقة اليورو سيتم نشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، الذي يمثل غالبية التضخم الشامل.

في وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم كندا بنشر بيانات حكومية حول شراء الأوراق المالية الأجنبية، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا با لطلب على العملات.

ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وقبل كل شيء مؤشر الانفاق الاستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام. كما ستقوم بنشر بيانات رسمية حول مخزونات الشركات، والنشاط الصناعي في نيويورك.

الثلاثاء 17 يوليو

ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، الذي يمثل غالبية التضخم الشامل. في هذه الأثناء، كما سيقوم البنك الاحتياطي الأسترالي بنشر محضر اجتماع يوليو، حول الأسباب التي أدت إلى قرار السياسة النقدية، ومناقشة التوقعات الاقتصادية. كما ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن مبيعات السيارات الجديدة.

في المملكة المتحدة وبنك انجلترا سيقوم ميرفين كينج وكبار صانعي السياسات الأخرى بالإدلاء بتقريرهم أمام لجنة الخزانة بالبرلمان. كما ستقوم البلاد بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين.

في منطقة اليورو، سيقوم معهد زيو بنشر تقارير عن الثقة الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو على نطاق أوسع.

سيقوم بنك كندا بنشر سعر الفائدة. يتبعه بيان للبنك حول معدل سعر الفائدة، والذي يوضح أسباب القرارو سياسة البنك ويناقش التوقعات الاقتصادية. كما ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية عن مبيعات الصناعات التحويلية، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

في قت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، فضلا عن تقارير عن قدرة معدل الاستخدام والانتاج الصناعي. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي بنشر تقريره حول السياسة النقدية للبنك أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن.

الأربعاء 18 يوليو

سيقوم البنك الياباني بنشر محضر اجتماعه لوضع السياسة لشهر يوليو، والتى تحدد الأسباب التي أدت إلى قرار السياسة النقدية، ومناقشة التوقعات الاقتصادية، كما ستقوم استراليا بنشر مؤشر من المؤشرات الاقتصادية الرائدة.

ستقوم المملكة المتحدة بنشر البيانات الرسمية بشأن تغير عدد العاطلين ومعدل البطالة، في حين سيقةن بنك إنجلترا بنشر محضر اجتماعه لوضع السياسات لشهر يوليو.

ستقوم سويسرا بنشر تقرير معهد زيو حول التوقعات الاقتصادية، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

سيقوم مجلس المفوضين بنشر تقرير السياسة النقدية. التقرير أن يتبعه مؤتمر صحفي لمناقشة قرار سعر الفائدة الاخير.

ستقوم الولايات المتحدة بنشر البيانات الرسمية حول تصاريح البناء، وهو مقياس ممتاز لنشاط البناء في المستقبل، وكذلك تقرير عن المساكن. كما ستقوم بنشر بيانات حكومية عن مخزونات النفط الخام.

في هذه الأثناء، سيقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي بنشر تقرير البنك حول السياسة النقدية أمام لجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن.

الخميس 19 يوليو

ستقوم أستراليا بنشر تقرير حول ثقة الشركات، وهو مؤشر مهم للصحة الاقتصادية.

ستقوم سويسرا بنشر البيانات الرسمية في الميزان التجاري، الفرق بين قيمة الواردات والصادرات، في حين ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية عن الحساب الجاري.

في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وقبل كل شيء مؤشر الانفاق الاستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.

ستقوم كندا بنشر رسمية عن مبيعات الجملة، وهو مؤشر رئيسي لانفاق المستهلكين.

في وقت لاحق الخميس، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حكومية بشأن مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن تقارير عن مبيعات المنازل القائمة ونشاط الصناعات التحويلية في فيلادلفيا.

الجمعة 20 يوليو

ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن ارتفاع أسعار الواردات، والتي تساهم في التضخم الكلي.

في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المنتجين، وهو مؤشر رئيسي للتضخم المستهلك.

في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات حكومية حول القطاع العام وصافي الاقتراض، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

ستقوم كندا بمحاصرة الأسبوع ببيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، الذي يمثل غالبية التضخم الشامل.