اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex

اف اكس ارابيا..الموقع الرائد فى تعليم فوركس Forex (https://fx-arabia.com/vb/index.php)
-   منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex (https://fx-arabia.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟ (https://fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=61125)

التحليل الأساسي 22-06-2023 03:45 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
أقر مجلس النواب الأميركي اتفاقية تجارية مع تايوان تهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين واشنطن والجزيرة على الرغم من استياء الصين.

وتسهّل اتفاقية التي أقرت في وقت متأخر، أمس الأربعاء، بعنوان "المبادرة الأميركية التايوانية حول تجارة القرن الحادي والعشرين" الإجراءات الجمركية بين الطرفين، كما تتطلع إلى وضع تدابير لمكافحة الفساد.

وبعد حصولها على الضوء الأخضر في مجلس النواب، من المقرر أن تطرح للتصويت في مجلس الشيوخ في الكونغرس، حيث من المتوقع أن تحظى بالموافقة أيضاً.

حيث تحافظ واشنطن على علاقات غير رسمية مع جزيرة تايوان التى تتمتع بالحكم الذاتى ، متجنبه أى علاقات دبلوماسية ورسمية ، ولكن يوجد بتايوان المعد الامريكى وهو يعمل كسفارة أميركية بحكم الأمر الواقع ، وقد وقع المعهد الاتفاقية التجارية في وقت سابق هذا الشهر مع المكتب التمثيلي الاقتصادي والثقافي لتايبيه في الولايات المتحدة.

لكن بكين تعارض أي تلميح لعلاقات دبلوماسية بين تايوان والحكومات الأجنبية، وقد حذرت واشنطن قبيل توقيع الاتفاقية من أي اتفاق "ذي دلالات على السيادة أو طبيعة رسمية مع منطقة تايوان الصينية".



التحليل الأساسي 11-07-2023 03:08 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
رأت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في مقابلة بُثت الاثنين رغبة مشتركة لدى الصين والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بينهما، وأيضا التعامل بشكل بنّاء مع المشاكل التي تعترض هذه العلاقات.

وقالت يلين عن أكبر اقتصادين في العالم "هناك تحديات، لكنني أعتقد أن هناك رغبة لدى الطرفين لتحقيق الاستقرار في العلاقة بينهما ومعالجة المشاكل التي قد يراها كل منا بشكل بنّاء"

وأضافت أن الهدف هو القيام بذلك "بصراحة وصدق واحترام لبناء علاقة مثمرة في المستقبل".

ووصفت يلين زيارتها إلى الصين بالناجحة، موضحة أن الولايات المتحدة والصين "تباعدتا" بسبب حالات سوء التفاهم بينهما.
وأكدت أنه من أجل تمتين هذه العلاقات وتحسينها "من الضروري أن نجتمع في العلن لمناقشة خلافاتنا باحترام وصراحة ولتطوير قنوات اتصال منتظمة".
وتابعت "كان هذا بالتأكيد من الأهداف الرئيسية لرحلتي. أعتقد أنها كانت ناجحة بهذا المعنى".

والتقت يلين في بكين برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ ونائبه هي ليفنغ ووزير المالية ليو كون إضافة إلى بان غونغشينغ الذين يصفه مسؤولون أميركيون بأنه محافظ البنك المركزي الصيني.

وقالت يلين إن الولايات المتحدة منفتحة لسماع مخاوف الصين، وعندما سئلت عن المعاملة بالمثل أجابت "نتوقع بشكل كامل أن يكون لدينا اتصالات متكررة أكثر على مستويات عدة مختلفة، وأن تكون لدينا فرص لاستكشاف المخاوف".
"أريد تهدئة مخاوفهم بأننا قد نفعل شيئا يكون له تأثير واسع النطاق على الاقتصاد الصيني".


التحليل الأساسي 20-07-2023 05:30 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
صرح السفير الصينى بالولايات المتحدة إن بلاده "لا تريد حربا تجارية مع واشنطن"، لكنها سترد على أي قيود أميركية أخرى، فيما يتعلق بمجالي التكنولوجيا والتجارة.

حيث أكد على موقف بكين من القيود الامريكية بمجال الصناعات التكنولوجيه ، وأحتفاظ بكين بحقها فى الرد على هه الاجراءات .

كما انتقد السفير، شيه فنغ، القيود الأميركية على بيع الرقائق الإلكترونية إلى الصين، والتي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن العام الماضي.

وقال شيه يوم الأربعاء خلال (منتدى آسبن الأمني) المنعقد بولاية كولورادو "الصين لا تخجل من المنافسة، لكن أعتقد أن تعريف الولايات المتحدة لمفهوم المنافسة ليس عادلا".

وأضاف "الولايات المتحدة تحاول الفوز في هذه المنافسة عن طريق إبعاد الصين"، في إشارة لإجراءات الحد من مبيعات التكنولوجيا الأميركية لعملاق الاتصالات الصيني (هواوي) بسبب مخاوف أمنية.

وقال شيه "بالتأكيد لا نريد حربا تجارية. نريد أن نقول وداعا للستار الحديدي، فضلاً عن ستار السيليكون".

تأتي تصريحات شيه في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبكين إصلاح العلاقات بينهما، والتي وصلت إلى مستويات منخفضة جديدة في الأشهر الماضية بسبب عدة قضايا، من بينها إسقاط منطاد تجسس صيني فوق الأراضي الأميركية، والتوترات بشأن التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، واعتبار الصين أن تايوان جزء من أراضيها.


التحليل الأساسي 02-08-2023 05:07 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
دعت الولايات المتحدة وزير الخارجية الصيني الجديد، وانغ يي، لزيارة البلاد لعقد اجتماعات رفيعة المستوى، في إطار جهود لإحياء الحوار بين بكين وواشنطن.

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الدعوة وجهت خلال اجتماع عقد الإثنين بين مسؤولين أميركيين وصينيين رفيعي المستوى .

ولم يكشف ميلر ما إذا قبلت الصين الدعوة، لكنه قال إنها "رحلة نتوقع حدوثها" ، وقال إن أي موعد لم يحدد بعد .
ومن الاحتمالات الواردة عقد اللقاء على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في منتصف سبتمبر.

وسبق أن التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وانغ في جاكرتا في منتصف يوليو على هامش محادثات لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وأيضا خلال زيارته بكين في يونيو ، فى أطار الابقاء على قنوات للحوار مفتوحة بين البلدين .

وتجنّبت واشنطن اتهام الصين رسميا بتدبير هجمات سيبرانية استهدفت إدارات حكومية أميركية، بما في ذلك وزارة الخارجية.



التحليل الأساسي 10-08-2023 03:20 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا سيحظر بعض الاستثمارات الأميركية الجديدة في الصين في التقنيات الحساسة مثل رقائق الكمبيوتر، كما سيفرض متطلبات بإخطار الحكومة في حال الاستثمار في قطاعات تكنولوجية أخرى.

وعبرت الصين، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ بشأن الأمر، وقالت إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ ما تراه من إجراءات.

وأعلنت بكين أن الإجراءات الأميركية الجديدة لتقييد الاستثمار في التكنولوجيا الصينية "تعطل بشدة" أمن سلاسل الإمداد العالمية.

ويعطي الأمر المرتقب منذ فترة طويلة وزيرة الخزانة الأميركية سلطة حظر أو فرض قيود على الاستثمارات الأميركية في الكيانات الصينية في ثلاثة قطاعات، هي أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات المعلومات الكمومية، وأنظمة محددة للذكاء الاصطناعي.

وتسعى الولايات المتحدة منذ أعوام الى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديثها العسكري وتقوض الأمن القومي للولايات المتحدة.

ويستهدف هذا الإجراء الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والمشاريع المشتركة وضخ الاستثمارات لتأسيس وحدات محلية تابعة.

وتأتي القيود التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى تعزيز موقفها تجاه الصين عسكريا واقتصاديا وتقنيا.

وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن بلاده تأمل في أن "تتفادى الولايات المتحدة عرقلة التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي بشكل مصطنع، وأيضا وضع عقبات أمام تعافي الاقتصاد العالمي".


التحليل الأساسي 11-08-2023 04:05 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن المشاكل الاقتصادية المتنامية التي تعصف بالصين تجعل منها "قنبلة موقوتة".

وأضاف بايدن خلال مناسبة لجمع التبرعات في ولاية يوتا "الصين قنبلة موقوتة في العديد من الحالات"، مشيرا إلى ارتفاع معدلات البطالة وشيخوخة القوى العاملة.

وسبق أن أغضب بايدن بكين عندما وصف نظيره شي جينبينغ في يونيو بـ"الديكتاتور"، في تعليق وصفته الخارجية الصينية بأنه "استفزاز".

واستأنفت الولايات المتحدة مؤخرا حوارها مع الصين من خلال زيارات متتالية إلى بكين قام بها كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وكان الهدف من زيارة بلينكن طي صفحة التوترات الأخيرة المتعلقة بالمنطاد الصيني الذي وُصف بأنه للتجسس وأسقطته الولايات المتحدة في فبراير .


التحليل الأساسي 17-08-2023 02:33 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين تطالب أميركا برفع فوري للرسوم الجمركية على منتجاتها من الصلب والألومنيوم

طالبت وزارة التجارة الصينية اليوم الأربعاء، بأن ترفع الولايات المتحدة على الفور الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم الصينية.

جاءت تعليقات الوزارة ردا على لجنة لتسوية المنازعات تابعة لمنظمة التجارة العالمية بعدما خلصت إلى أن الصين تفرض رسوما إضافية على بعض الواردات من الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إن الصين علمت بما توصلت له لجنة منظمة التجارة العالمية وتدرس تقريرها، مضيفة أن السبب الأساسي يكمن في "السلوك الأحادي والحمائي" للجانب الأميركي.

وتابعت قائلة "الإجراءات المضادة التي اتخذها الجانب الصيني وفقا للقانون هي خطوة مشروعة لحماية حقوقه ومصالحه المشروعة".


التحليل الأساسي 22-08-2023 04:10 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
واشنطن تتطلّع إلى إجراء مناقشات بنّاءة بشأن القضايا المتعلّقة بالعلاقات التجارية مع بكين

فقد أعلنت بكين وواشنطن الثلاثاء أنّ وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو ستزور الصين في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس.

وقالت واشنطن إنها ستزور كلًا من بكين وشنغهاي، في حين أكّدت بكين الزيارة قائلة إنّ ريموندو تلقت دعوة من نظيرها الصيني وانغ وينتاو .

وذكرت واشنطن أن زيارة الوزيرة الأميركية ستستند إلى اتفاق الرئيسين شي جينبينغ وجو بايدن في بالي العام الماضي على "تعميق التواصل بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بشأن مجموعة من القضايا".

وتأتي الزيارة المرتقبة لريموندو في أعقاب زيارات رسمية لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى إلى الصين في حين تسعى واشنطن إلى تخفيف التوترات مع بكين.

وخلال الاشهر الماضية تبادل البلدان زار الصين كلا من وزير الخارجية أنتوني بلينكن و وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ولكن لم تسفر الزرارتين عن أنجاز يذكر فيما يخص نقاط الخلاف بين البلدين .



التحليل الأساسي 30-08-2023 03:21 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
دافعت الصين عن ممارسات الأعمال لديها بعد أن قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو إن شركات بلادها أخبرتها بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم أصبح "غير صالح للاستثمار".

وردا على التعليقات التي أدلت بها ريموندو في الصين، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بين جيو، إن معظم الشركات الأميركية التي تعمل في الصين وعددها 70 ألفا تريد البقاء هناك. وأضاف أن ما يقرب من 90% من هذه الشركات تحقق ربحية، وأن بكين تعمل على زيادة تسهيل وصول الشركات الأجنبية إلى الأسواق.

وأردف "الصين تعمل بنشاط على تعزيز انفتاحها وتبذل جهودا لتوفير بيئة أعمال عالمية المستوى تركز على احتياجات السوق ويحكمها إطار قانوني سليم.. بل إن الصين تفتح أبوابها على مصراعيها أمام العالم الخارجي".ورفضت وزارة التجارة التعليق.

وكانت ريموندو قالت أمس الثلاثاء إن الشركات الأميركية شكت لها من أن الصين أصبحت "غير صالحة للاستثمار"، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي جعلت ممارسة الأعمال محفوفة بالمخاطر.

وأضافت أن الشركات الأميركية تواجه تحديات جديدة، منها "الغرامات الباهظة دون أي تفسير، ومراجعات قانون مكافحة التجسس غير الواضحة ومداهمة الشركات، وجميعها تحديات جديدة نريد (من الصين) التصدي لها".

وستعقد ريموندو اجتماعات في شنغهاي قبل العودة إلى الولايات المتحدة. وستزور ديزني لاند شنغهاي، وهو مشروع مشترك بين والت ديزني ومجموعة "شندي" المملوكة للدولة الصينية، وستلقي كلمة أمام مجموعة أعمال نسائية قبل أن تعقد مؤتمراً صحفياً في منشأة لبوينغ.


التحليل الأساسي 15-09-2023 02:22 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
بكين تفرض عقوبات على شركتين أميركيتين في إطار مبيعات أسلحة إلى تايوان

فرضت بكين الجمعة عقوبات على الشركتين الأميركيتين لوكهيد مارتن ونورثروب غرامان لدورهما في إطار مبيعات أسلحة إلى تايوان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "لوكهيد مارتن شاركت بشكل مباشر بصفتها المتعاقد الرئيسي في مبيعات أسلحة أميركية إلى تايوان في 24 أغسطس، وشاركت نورثروب غرامان عدة مرات في مبيعات أسلحة أميركية لتايوان".
وأشارت نينغ خلال مؤتمر صحافي دوري إلى أن الصين قررت بالتالي "فرض عقوبات على الشركتين العسكريتين الأميركيتين".

أعترفت الولايات المتحدة الامريكية بتايوان فقط منذ خمس عقود ، وهناك قانون بموجبه تزود الولايات المتحدة الامريكية الجزيرة بالاسلحة
والتزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة ذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، لكن في نهاية أغسطس وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية.

وشددت الخارجية الأميركية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه التي تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي لا تعني أي اعتراف بسيادة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها رغم أنها تتمتع بحكم ذاتي.



التحليل الأساسي 19-09-2023 01:49 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
جاء في تقرير لغرفة التجارة الأميركية في شنغهاي نشر اليوم الثلاثاء أن تفاؤل الشركات الأميركية العاملة في الصين سجل أدنى مستوى على الإطلاق، في وقت تسعى بشكل متزايد إلى نقل استثماراتها إلى خارج هذا البلد.

كانت هناك موجة من الوفرة الاستهلاكية بعد أن رفعت الصين سياساتها الصارمة للقضاء على فيروس كورونا في أواخر العام الماضي. لكن ضعف الاستهلاك، والأزمة الضخمة في قطاع العقارات، والطلب الضعيف على الصادرات الصينية، أدى إلى تعقيد عملية التعافي.

وقالت غرفة التجارة الأميركية في تقرير، "كان من المفترض أن يكون عام 2023 هو العام الذي تنتعش فيه ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بعد سنوات من الاضطرابات والقيود التي فرضها كوفيد".

وأضاف التقرير المستند إلى استطلاع أجري لدى الشركات في يونيو "تعتبر الشركات الأميركية في الصين أن الانتعاش لم يتكرس وأجواء بيئة الأعمال استمرت بالتدهور".

وأوضح أن تباطؤ النمو والتوترات الجيوسياسية تؤثر سلبا على المستثمرين. وتلقي التوترات بين بكين وواشنطن بثقلها الكبير على الشركات الأميركية في الصين.

وكان أربعة من كل عشرة شركات يخططون أو هم بالفعل في طور إعادة توجيه استثماراتهم بعيدا عن الصين إلى بلدان أخرى، بزيادة ست نقاط مئوية عن العام الماضي، مع كون جنوب شرق آسيا الوجهة البديلة الأولى.

وقالت غرفة التجارة الأميركية إن ثلثي المشاركين الذين يتعرضون لضغوط للانفصال عن السوق الصينية أشاروا إلى السياسة الأميركية باعتبارها الدافع الأكبر، وليس سياسة بكين.


التحليل الأساسي 22-09-2023 06:47 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، إنها ستدشن رسميا مجموعتي عمل جديدتين بين الولايات المتحدة والصين لتناول المسائل الاقتصادية والمالية بهدف توفير منصة ثابتة للاتصالات السياسية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأضافت الوزارة في بيان أن مجموعتي العمل "ستعقدان اجتماعات منتظمة" وسترفعان تقاريرهما إلى وزيرة الخزانة جانيت يلين ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ.

وستضم مجموعة العمل الاقتصادية وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المالية الصينية، في حين ستتألف مجموعة العمل المالية من وزارة الخزانة وبنك الشعب الصيني.

وقالت يلين على منصة إكس، تويتر سابقا، إن مجموعتي العمل "ستعملان كمنتديات مهمة للتعبير عن المصالح والمخاوف الأميركية وتعزيز المنافسة الاقتصادية الصحية بين بلدينا مع توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأميركية ودعم التعاون (لمواجهة) التحديات العالمية".

وأصدرت وزارة المالية الصينية وبنك الشعب الصيني ‬‬بيانين أكدا فيهما إنشاء مجموعتي العمل الاقتصادية والمالية، لكنهما لم يقدما تفاصيل تذكر سوى القول إنهما تهدفان إلى تعزيز الاتصال والتعاون بشأن القضايا الاقتصادية والمالية.


التحليل الأساسي 04-10-2023 07:01 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
أعلنت الصين الأربعاء ترحيبها بزيارة سيجريها زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر وعدد من زملائه، آملة في أن تعزّز "فهمهم" للبلاد.

والموعد المتوقع الأسبوع المقبل سيكون الأحدث في سلسلة زيارات لمسؤولين أميركيين الى الصين في الأشهر الماضية، وذلك في وقت تحاول القوتان العظميان إدارة التباينات بينهما في مجالات أمنية واقتصادية عدة.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية "ترحيبها" بهذه الزيارة، آملة في أن تعزز "فهم الكونغرس الموضوعي للصين".
وأملت في بيان بأن "تروّج للحوار والتبادلات بين المؤسسات التشريعية في البلدين، وتبثّ عوامل إيجابية في تطوير العلاقات الصينية الأميركية".

وأوضحت وسائل إعلام أميركية أن الوفد يأمل بلقاء الرئيس شي جينبينغ، وسيثير في بكين مسائل عدة منها مناخ الأعمال للشركات الأميركية وحقوق الإنسان.



التحليل الأساسي 16-10-2023 04:37 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
تخطط الولايات المتحدة لتشديد التدابير الشاملة لتقييد وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة ومعدات صناعة الرقائق، سعيا إلى منع منافسها الجيوسياسي من الحصول على التكنولوجيات المتطورة التي يمكن أن تمنحها التفوق العسكري.

وتهدف القواعد الأخيرة إلى تحسين وإغلاق الثغرات الموجودة في القيود التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي .
وقالت مصادر "بلومبرغ"، إن إدارة بايدن تسعى إلى تعزيز الضوابط على بيع رقائق الرسوميات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومعدات صناعة الرقائق المتقدمة للشركات الصينية.

وستفرض الولايات المتحدة أيضاً ضوابط إضافية على الشركات الصينية التي تحاول التهرب من قيود التصدير عن طريق توجيه الشحنات عبر دول أخرى، وإضافة شركات تصميم الرقائق الصينية إلى قائمة القيود التجارية، مما يتطلب من الشركات المصنعة في الخارج الحصول على ترخيص أميركي لملء الطلبات من تلك الشركات.

وكشفت الولايات المتحدة النقاب عن القيود الأصلية على الرقائق قبل عام في محاولة عدوانية للحد من التطور التكنولوجي في الصين، وهي خطوة قالت إدارة بايدن إنها ضرورية للأمن القومي. وقد شعرت الصين بالغضب إزاء القيود وسارعت إلى تسريع وتيرة الاستثمارات في بناء قدراتها المحلية.

وقال أشخاص مطلعون على المداولات إن القيود المحدثة سيتم نشرها في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق، وكذلك فعلت المتحدثة باسم مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة.

ولن تتضمن القواعد المحدثة قيوداً على وصول الشركات الصينية إلى خدمات الحوسبة السحابية الأميركية أو الحلفاء، وفقاً لمسؤولين أميركيين مطلعين على القواعد. ستصدر الإدارة طلباً للتعليق من أجل فهم أفضل لمخاطر الأمن القومي المحتملة المرتبطة بهذا الوصول وخيارات معالجتها المحتملة.

ومددت الولايات المتحدة أيضاً الإعفاءات للشركات الكورية الجنوبية "سامسونغ إلكترونكس"، و"SK Hynix"، بالإضافة إلى شركة الرقائق التايوانية العملاقة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، لمواصلة شحن بعض تكنولوجيا صناعة الرقائق المقيدة إلى منشآتها في الصين.


التحليل الأساسي 17-10-2023 09:54 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
واشنطن تشدد قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تشديد القيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين،
ما أدى إلى انخفاض سعر سهم شركة "إنفيديا" وغيرها من شركات أشباه الموصلات في بورصة وول ستريت.

وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو: "القواعد المحدثة اليوم ستزيد من فعالية ضوابطنا وستغلق مسارات التهرب من قيودنا".

تشدد القواعد الجديدة الإجراءات المتخذة العام الماضي والتي حظرت البيع المفتوح للصين للرقائق الدقيقة الضرورية لتصنيع أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية التي تشغل برامج مثل "تشات جي بي تي".

وشددت ريموندو على أن القيود المعززة تهدف إلى سد الثغرات ومصممة لمنع الاستخدام العسكري الصيني للذكاء الاصطناعي.
وقالت ريموندو لوسائل إعلام أميركية "صحيح أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحقيق فائدة مجتمعية ضخمة. لكنه يمكن أن يسبب أيضا ضررا هائلا وعميقا إذا وقع في الأيدي الخطأ ولدى الجيوش الخطأ".

وتشمل القيود خصوصا شريحة "إتش 100" الرائدة من شركة "إنفيديا"، وهي تعد ضرورية للذكاء الاصطناعي التوليدي.
يوسع قرار الثلاثاء الحظر السابق ليشمل الرقائق ذات الأداء المنخفض التي تصنعها "إنفيديا" وغيرها من الشركات والتي كانت تصدّرها إلى الصين دون قيود.

وجاء في بيان أميركي أن القواعد لن تؤثر على الرقائق المستخدمة في السلع الاستهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، رغم أن بعضها سيخضع تصديرها إلى ترخيص مسبق.

وانخفض سعر سهم "إنفيديا" بما يصل إلى ستة بالمئة الثلاثاء بعد الإعلان، مع انخفاض حاد أيضا في سهمي "إنتل" و"إيه إم دي".

وقد مارست هذه الشركات ضغوطا شديدة لمنع فرض مزيد من القيود على أنشطتها في الصين، ولكن دون جدوى حتى الآن.




التحليل الأساسي 27-10-2023 04:37 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
كثفت الصين إنفاقها لاستبدال التكنولوجيا الغربية ببدائل محلية، في الوقت الذي تشدد فيه واشنطن القيود على صادرات التكنولوجيا إلى منافستها، وفقا للمناقصات الحكومية والوثائق البحثية .

وقال شخصان مطلعان على الصناعات إن الصين أنفقت مبالغ كبيرة على استبدال أجهزة الكمبيوتر، ومن المحتمل أن يكون قطاعا الاتصالات والقطاع المالي هو الهدف التالي. كما حدد الباحثون المدعومين من الدولة أيضًا أن المدفوعات الرقمية معرضة بشكل خاص للقرصنة الغربية المحتملة، وفقًا لمراجعة عملهم، مما يجعل الدفع لتوطين هذه التكنولوجيا محتملاً.

وتضاعف عدد المناقصات المقدمة من الشركات المملوكة للدولة والهيئات الحكومية والعسكرية لتأميم المعدات إلى 235 من 119 في الـ 12 شهرًا بعد سبتمبر 2022، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة المالية .

وفي نفس الفترة، بلغ إجمالي قيمة المشاريع الممنوحة المدرجة في قاعدة البيانات 156.9 مليون يوان، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العام السابق.

في حين أن قاعدة البيانات لا تمثل سوى جزء صغير من المناقصات على الصعيد الوطني، فهي أكبر مجموعة من المناقصات الحكومية المتاحة للجمهور وتعكس بيانات الطرف الثالث. وأنفقت الصين 1.4 تريليون يوان (191 مليار دولار) لاستبدال الأجهزة والبرمجيات الأجنبية في عام 2022، مما يمثل زيادة سنوية بنسبة 16.2%، وفقًا لشركة أبحاث تكنولوجيا المعلومات "First New Voice".

لكن محللين يقولون إن افتقار بكين إلى القدرات المتقدمة في تصنيع الرقائق يمنعها من استبدال المنتجات بالكامل ببدائل مصنوعة محليًا بالكامل.


التحليل الأساسي 21-12-2023 03:57 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
قالت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من أمس الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث زيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع الصينية ومنها المركبات الكهربائية.

وقال بنك التجار الصيني الدولي إن صادرات بكين من السيارات نمت في السنوات الماضية مدفوعة بفائض الإنتاج وتباطؤ الطلب المحلي في أكبر سوق للسيارات في العالم، ومن المتوقع أن ترتفع 25 بالمئة العام المقبل إلى 5.3 مليون وحدة.

ويأتي تقرير الصحيفة في أعقاب طلب قدمته مجموعة من المشرعين الأميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الشهر الماضي إلى الإدارة الأميركية لزيادة الرسوم الجمركية على السيارات صينية الصنع واستكشاف سبل لمنع الشركات الصينية من تصدير إنتاجها إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

وتواجه السيارات الصينية الآن ضريبة تبلغ 25 بالمئة فرضت خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وتم تمديدها في عهد بايدن.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الأميركية تناقش الرسوم المفروضة في عهد ترامب على بضائع صينية تقترب قيمتها من 300 مليار دولار بهدف إنهاء مراجعة استغرقت وقتا طويلا للرسوم الجمركية في أوائل العام المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تدرس أيضا خفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الاستهلاكية الصينية التي يرى المسؤولون أنها ليست ذات أهمية استراتيجية، بالإضافة إلى الزيادات المحتملة على منتجات الطاقة النظيفة.

ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي ولا مجلس الأمن القومي بعد على طلب من رويترز للتعليق.


التحليل الأساسي 27-12-2023 04:00 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
أميركا تمدد إعفاء منتجات صينية من رسوم جمركية عقابية

أعلنت أميركا الثلاثاء تمديدا جديدا حتى نهاية مايو للإعفاءات من الرسوم الجمركية العقابية على منتجات صينية.

وكان من المقرر مبدئيا أن تنتهي هذه الإعفاءات في 31 ديسمبر 2023، وفق بيان لمكتب الممثلة التجارية الأميركية.

ويشمل التمديد 352 إعفاء يتعلق بمنتجات كانت تخضع لضرائب جمركية إضافية في إطار حماية الحقوق الفكرية وإجراءات نقل التكنولوجيا.
كما يشمل 77 منتجا يعتبر مفيدا في مكافحة فيروس كوفيد.

وفي حين انتهت صلاحية إعفاءات على مئات المنتجات الصينية في نهاية عام 2020، أعادت إدارة الرئيس جو بايدن الإعفاءات الجمركية على بعض هذه المنتجات منذ العام الماضي.

وجاء هذا التمديد بعد ضغوط من الشركات والمشرعين لتخفيف عبء الرسوم الجمركية في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة مع ارتفاع التضخم.








التحليل الأساسي 07-02-2024 03:15 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
مسئولون صينيون وأميركيون يلتقون في بكين لمناقشة قضايا تجارية

التقى مسئولون صينيون وأميركيون في بكين لإجراء محادثات حول قضايا شائكة تسبب شقاقا بين أكبر اقتصادين في العالم، وذلك في حين تلفت قضية التجارة والرسوم الجمركية الانتباه على نحو متزايد في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

قالت وزارة المالية الصينية إن بكين أثارت اعتراضات على زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية وقيود الاستثمار المتبادل وقيود أخرى على التجارة والتكنولوجيا خلال المحادثات التي أجرتها “مجموعة العمل الاقتصادية" للبلدين.

ووصفت بكين في بيان محادثات الإثنين والثلاثاء بأنها كانت "بناءة".

وقالت صحيفة "غلوبال تايمز"، التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، في مقال نشر في وقت متأخر من الثلاثاء، إن المحادثات بعثت "إشارة إيجابية".

وأضافت أن "هذا الاتجاه الإيجابي يوفر الطمأنينة التي تشتد الحاجة إليها للشركات في البلدين وكذلك المجتمع الدولي وسط التحديات العالمية المتزايدة ورغم النزاعات المستمرة ".

من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن المسؤولين الأميركيين أكدوا مجددا مخاوفهم بشأن ممارسات السياسة الصناعية والإفراط في الإنتاج بالصين وتأثير ذلك على العمال والشركات بالولايات المتحدة.

وقال الجانبان إن المحادثات في بكين تطرقت إلى قضايا مثل مشكلات الديون في الدول النامية والتعاون المالي والسياسات الاقتصادية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية أيضا "أكد المسؤولون الأميركيون من جديد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل الاقتصادين، بل تسعى عوضا عن ذلك إلى علاقة اقتصادية صحية توفر مجالا متكافئا للشركات والعمال الأميركيين".

كما ذكرت أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في أبريل المقبل.








التحليل الأساسي 26-03-2024 03:26 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين تتقدم بشكوى ضد أميركا في منظمة التجارة العالمية بشأن السيارات الكهربائية

أعلنت الصين، يوم الثلاثاء، أنها تقدمت بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن الدعم الأميركي للسيارات الكهربائية.

قالت وزارة التجارة الصينية إنها لجأت إلى عملية تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية للاحتجاج على المتطلبات الأميركية التي تقضي بأن تستخدم المركبات قطعا من مناطق معينة من العالم لكي تكون مؤهلة للحصول على الدعم.

وورد في بيان نشر على الإنترنت أن الولايات المتحدة صاغت سياسات دعم تمييزية لمركبات الطاقة الجديدة بموجب قانون خفض التضخم تحت مسمى الاستجابة لتغير المناخ، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

كما جاء أن الخطوة الأميركية استبعدت المنتجات الصينية، وشوهت المنافسة العادلة، وعطلت سلسلة التوريد العالمية لمركبات الطاقة الجديدة.

وتزداد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين حدة، حيث أعلنت الصين عن قواعد جديدة للتوريد من شأنها التخلص التدريجي من رقائق "إنتل" و"AMD" الأميركية من أجهزة الكمبيوتر الشخصية والخوادم الحكومية، وفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز".

وأكدت الصحيفة أن التوجيهات الجديدة تسعى أيضا إلى تهميش نظام التشغيل Windows الخاص بشركة مايكروسوفت وبرامج قواعد البيانات الأجنبية الصنع لصالح الخيارات المحلية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه الصين على تعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية.

يُذكر أن أشباه الموصلات، الموجودة في مجموعة واسعة من الأجهزة من الهواتف الذكية إلى المعدات الطبية، كانت في صلب الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.

ففي أكتوبر2022، أدخلت واشنطن قواعد تهدف إلى تقييد قدرة الصين على الوصول إلى رقائق أشباه الموصلات المتقدمة أو الحصول عليها أو تصنيعها وسط مخاوف من أن الصين قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وفي أكتوبر 2023 مُنعت شركة إنفيديا من بيع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي إلى الصين.


التحليل الأساسي 01-04-2024 04:52 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين تنتقد تشديد الولايات المتحدة لقواعد تصدير الرقائق

انتقدت الصين تشديد القواعد الأميركية بشأن صادرات أشباه الموصلات، قائلة إنها خلقت المزيد من العقبات أمام التجارة والمزيد من عدم اليقين في صناعة الرقائق.

وقامت إدارة بايدن الأسبوع الماضي بمراجعة القواعد التي تهدف إلى جعل من الصعب على الصين الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي وأدوات صنع الرقائق الأميركية، كجزء من جهد أكبر لتقييد صناعة الرقائق في بكين بسبب مخاوف الأمن القومي.

ونقلت "رويترز" عن بيان للمتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قوله: "لقد وسعت الولايات المتحدة مفهوم الأمن القومي، وراجعت القواعد بشكل تعسفي، وشددت إجراءات الرقابة. ولم يؤد ذلك فقط إلى وضع المزيد من العقبات وفرض عبئ امتثال أكبر على الشركات الصينية والأميركية التي ترغب في العمل معاً اقتصادياً وتجارياً بشكل طبيعي، لكنه خلق أيضاً قدراً كبيراً من عدم اليقين بالنسبة لصناعة أشباه الموصلات العالمية"، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business".

وقال المتحدث، ردا على سؤال أحد الصحفيين، إن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة "تؤثر بشكل خطير على التعاون متبادل المنفعة بين الشركات الصينية والأجنبية وتضر بحقوقها ومصالحها المشروعة. وتعارض الصين ذلك بشدة".

وفرضت الولايات المتحدة قواعد في أكتوبر الماضي تحظر الصادرات وتأثرت شركات مثل Nvidia وAMD بهذا الخلاف.

وقال المتحدث إن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون متبادل المنفعة وتعزيز أمن واستقرار صناعة أشباه الموصلات العالمية وسلسلة التوريد".

التحليل الأساسي 02-04-2024 08:38 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
شي وبايدن يجريان أول مكالمة هاتفية منذ نوفمبر.. ماذا ناقشا؟

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، في أول مكالمة هاتفية لهما منذ قمتهما في نوفمبر في كاليفورنيا، حسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية صينية.

وكانت قمتهما في كاليفورنيا أسفرت عن تجديد العلاقات بين جيشي البلدين ووعدت بتعزيز التعاون في وقف تدفق مخدر الفنتانيل القاتل وسلائفه من الصين.

وتأتي المحادثة الهاتفية وسط تصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي وقبيل تنصيب رئيس تايوان الجديد الشهر المقبل.

وتدشن المكالمة أيضا أسابيع عديدة من الارتباطات رفيعة المستوى بين البلدين، حيث من المقرر أن تسافر وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين الخميس، على أن يتبعها ووزير الخارجية أنتوني بلينكين بزيارة خلال الأسابيع المقبلة.

وضغط بايدن من أجل تفاعلات مستدامة على جميع مستويات الحكومة، معتقدا أن ذلك ضروري لمنع تحول المنافسة بين الاقتصادين الضخمين والقوتين المسلحتين نوويا من التصاعد إلى صراع مباشر.

وقال مسؤولون إنه في حين أن القمم المباشرة ربما تعقد مرة واحدة في السنة، فإن واشنطن وبكين تدركان قيمة المزيد من اللقاءات بين الزعيمين.

ناقش الزعيمان قضية تايوان قبل تنصيب لاي تشينغ تي، رئيس الجزيرة المنتخب، الشهر المقبل، والذي تعهد بحماية استقلالها الفعلي عن الصين ومواءمتها مع الديمقراطيات الأخرى.

وأكد بايدن مجددا سياسة "صين واحدة" التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وكرر أن واشنطن تعارض أي وسيلة قسرية لإخضاع تايوان لسيطرة بكين. وتعتبر الصين تايوان شأنا داخليا واحتجت بشدة على الدعم الأميركي للجزيرة.

كما أثار بايدن المخاوف بشأن عمليات الصين في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجهود التي بذلت الشهر الماضي لمنع الفلبين، التي تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها بموجب المعاهدة، من إعادة إمداد قواتها في منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها.

وشدد بايدن، خلال الاتصال الهاتفي، على التحذيرات الموجهة إلى شي بشان التدخل في انتخابات 2024 في الولايات المتحدة وكذلك الهجمات الإلكترونية الخبيثة المستمرة ضد البنية التحتية الأميركية الحيوية، وفقا لمسؤول كبير في الإدارة الأميركية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وفي الأسبوع المقبل، سيستضيف بايدن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض لعقد قمة مشتركة، حيث من المقرر أن يكون نفوذ الصين في المنطقة على رأس جدول الأعمال.


التحليل الأساسي 04-04-2024 04:16 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
زيارة يلين للصين.. جدول أعمال مليء باللقاءات مع توتر العلاقات بين واشنطن وبكين

من المقرر أن تصل وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى الصين يوم الخميس حيث ستبقى في الدولة الآسيوية لأربعة أيام كاملة مع ترقب اجتماعات مع العديد من المسؤولين الصينيين.

تعتبر هذه رحلتها الثانية إلى البلاد منذ الصيف، حيث تسعى الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التواصل رفيع المستوى في ظل علاقة متوترة. ومن المقرر أيضًا أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين الصين مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام.

"أعتقد أن توقعاتنا هي أننا سنواصل على المستويات العليا، وبشكل متزايد على جميع المستويات، إجراء حوار مستمر ومتعمق". وقالت يلين للصحافيين قبل وصولها إلى الصين: "لقد أمضينا وقتا طويلا مع قلة الاتصالات، وتطور سوء الفهم".

وستغطي رحلتها مدينة قوانغتشو الجنوبية – عاصمة مقاطعة قوانغدونغ الصينية ذات الصادرات الثقيلة – والعاصمة الوطنية بكين، وفقًا لبيان صحفي.

فيما يلي برنامج يلين في الصين فيما يتعلق بالاجتماعات مع المسؤولين الصين:

الجمعة 5 أبريل - لقاء مع نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينج، ومحافظ قوانغدونغ وانغ وي تشونغ، وخبراء اقتصاديين وممثلي الأعمال في غرفة التجارة الأميركية في الصين.
السبت 6 أبريل - مواصلة الاجتماعات مع نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينج
الأحد 7 أبريل - الاجتماع مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، ووزير المالية لان فوان، وعمدة بكين يين يونغ، وكبار الاقتصاديين الصينيين وطلاب وأساتذة جامعة بكين.
الاثنين 8 أبريل - لقاء مع نائب رئيس مجلس الدولة السابق ليو هي، ومحافظ بنك الشعب الصيني بان قونغ شنغ .

وفقا لوزارة الخزانة، ستناقش يلين "الممارسات التجارية غير العادلة والتأكيد على العواقب الاقتصادية العالمية للطاقة الصناعية الصينية الفائضة".

واجهت الصين تدقيقًا عالميًا متزايدًا حول كيفية قيام تركيز البلاد على بناء قدراتها التصنيعية، بما في ذلك استخدام الإعانات ودعم السياسات للقيام بذلك، بمساعدة الشركات الصينية على بيع منتجات مثل الألواح الشمسية بأسعار أقل بكثير من الشركات المصنعة في البلدان الأخرى.

في مارس، قال رئيس غرفة التجارة بالاتحاد الأوروبي، ينس إسكيلوند، إن التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين من المرجح أن تتصاعد نتيجة لذلك.

وتعد قوانغدونغ المقاطعة الأولى في الصين من حيث قيمة الصادرات، وفقا لشركة "ويند إنفورميشن".

وصدرت المقاطعة ما يقرب من 5.4 تريليون يوان (750 مليار دولار) من المنتجات المصنعة العام الماضي، وشكلت المعدات ثلثيها، وفقًا لما ذكره تو جاوكون، مدير إدارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في قوانغدونغ.

وقال للصحفيين الأسبوع الماضي إن المقاطعة "ملتزمة" بتحسين الإنتاجية، وأشار إلى الكيفية التي تهدف بها إلى بناء قطاعات مثل تخزين الطاقة الجديدة والتصنيع الحيوي والطيران التجاري.

قالت وزارة الخزانة إن يلين ستعمل خلال اجتماعاتها في الصين على "توسيع التعاون الثنائي في مكافحة التمويل غير المشروع، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقدم مهم في الجهود المشتركة ضد الأنشطة الإجرامية مثل تهريب المخدرات والاحتيال".

وأضافت أن يلين ستناقش العمل على تعزيز الاستقرار المالي ومعالجة تغير المناخ وحل أزمة الديون في الدول النامية.

وستكون الرحلة بمثابة الاجتماع الثالث ليلين مع نائب رئيس الوزراء هي ليفينج، الذي من المقرر أن تلتقي به وزيرة الخزانة أيضًا في وقت لاحق من هذا الشهر في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة واشنطن.

يشغل هي ليفينج أيضًا منصب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، وهو المنصب الذي كان يشغله ليو سابقًا.

التحليل الأساسي 29-04-2024 03:03 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين تمدد الإعفاءات الجمركية لواردات بعض المنتجات الأميركية

قالت وزارة المالية الصينية في بيان اليوم الاثنين إن الصين ستمدد الإعفاءات الجمركية لواردات بعض المنتجات الأميركية حتى 30 نوفمبر.

وذكرت الوزارة أن الإعفاءات الإضافية التي تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء تتبع الإعفاءات الحالية التي تنتهي يوم الثلاثاء.

يأتي هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين الأسبوع الماضي.
شهدت زيارة بلينكن لقاء مع الرئيس الصيني تشي جين بينغ، والذي بدوره قال للأميركي إنه يجب عىل بكين وواشنطن أن تكونا شريكتين وليستا متنافستين.

كما أردف أن العديد من المشاكل لا تزال قائمة بين البلدين.


التحليل الأساسي 14-05-2024 12:59 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
واشنطن ترفع الرسوم الجمركية على سلع صينية بـ 18 مليار دولار

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن معدلات تعريفة جمركية جديدة صارمة الثلاثاء على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار.

وقال البيت الأبيض إن زيادة الرسوم الجمركية ضرورية لحماية الصناعات الأميركية من المنافسة غير العادلة.

وستزيد الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، وفق ما أعلن البيت الأبيض، مستهدفة قطاعات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والفولاذ والمعادن.

وأوضح البيت الأبيض أنه من المقرر أن تزيد نسبة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية أربع مرات لتصل إلى 100 بالمئة هذا العام، فيما سترفع نسبة الرسوم على أشباه الموصلات من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة بحلول العام 2025.

وستتضاعف رسوم الاستيراد على الخلايا الشمسية الصينية من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة. وسوف تزيد التعريفات الجمركية على بعض واردات الصلب والألومنيوم الصينية أكثر من ثلاثة أضعاف، من 7.5 بالمئة اليوم إلى 25 بالمئة.

كما وجه الرئيس الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي إلى زيادة معدلات الرسوم الجمركية على بطاريات الليثيوم أيون للمركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم المخصصة للاستخدامات الأخرى بأكثر من ثلاثة أضعاف.

وابتداء من عام 2025، سوف تقفز التعريفات الجمركية على أشباه الموصلات الصينية المستوردة من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة.

وكانت الصين قد تعهدت باتخاذ "كل الاجراءات اللازمة" عقب تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لزيادة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الصينية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات.

وردا على سؤال حول الإعلان المتوقع الثلاثاء، قال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "الصين تعارض زيادة الرسوم الجمركية من جانب واحد وهو انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".

ويوم أمس، اعتبرت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أنّ من الممكن أن ترد الصين على فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية المنتجة في الصين.

وقالت "نأمل أن لا ترد الصين بإجراءات ذات ثقل. ولكن هذا يظل احتمالا قائما"، مشيرة إلى أنّ القرارات الاقتصادية الأميركية "تستهدف (معالجة) مخاوفنا وليست واسعة النطاق".

وأضافت يلين "لا أريد أن أتوقّع مراجعة الرسوم الجمركية ولكنّه التزام من الرئيس (جو) بايدن وأنا أوافق" على هذا الاحتمال.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية على سلع من الصين بقيمة 300 مليار دولار، ثمّ بدأت إدارة جو بايدن مراجعة تلك الإجراءات، لكنّها فشلت في إنهائها خلال هذه الفترة.

التحليل الأساسي 16-05-2024 02:48 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
رغم التعريفات الجمركية.. بضائع الصين تمرر إلى الأسواق الأميركية عبر دولة ثالثة

مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها لخفض حجم التبادل التجاري مع الصين من خلال زيادة الرسوم الجمركية، فقد عززت بشكل كبير الواردات من فيتنام، التي تعتمد على المدخلات الصينية في الكثير من صادراتها، حسبما تظهر البيانات.

أدى الارتفاع في التجارة بين الصين وفيتنام والولايات المتحدة إلى اتساع الاختلالات التجارية بشكل كبير، حيث سجلت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا العام الماضي فائضاً مع واشنطن يقترب من 105 مليارات دولار - أي أكبر بمرتين ونصف مما كانت عليه في عام 2018 عندما فرضت إدارة ترامب لأول مرة تعريفات جمركية ثقيلة على البضائع الصينية.

وتمتلك فيتنام الآن رابع أعلى فائض تجاري مع الولايات المتحدة، وهو أقل فقط من الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي.

وتنبثق العلاقة التجارية المتبادلة والمتزايدة من بيانات التجارة والجمارك والاستثمار التي استعرضتها رويترز من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام والصين، وتؤكدها التقديرات الأولية من البنك الدولي و6 من الاقتصاديين وخبراء سلاسل التوريد.

وهو يظهر أن ازدهار الصادرات في فيتنام كان يتغذى على الواردات من الصين المجاورة، حيث كانت التدفقات القادمة من الصين تكاد تتطابق تماما مع قيمة وتقلبات الصادرات إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وفي تقديرات أولية تمت مشاركتها مع رويترز، يعتقد البنك الدولي أن هناك ارتباطاً بنسبة 96% بين التدفقين، ارتفاعاً من 84% قبل رئاسة دونالد ترامب.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة الأبحاث "BMI" التابعة لـ "فيتش"، دارين تاي، إن "الزيادة في الواردات الصينية في فيتنام التي تزامنت مع زيادة الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة قد تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها شركات صينية تستخدم فيتنام لتجنب الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بضائعها". مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية على فيتنام بعد الانتخابات الأميركية.

ويأتي الخلل التجاري المتزايد في الوقت الذي تسعى فيه فيتنام للحصول على وضع اقتصاد السوق في واشنطن بعد أن دفع الرئيس جو بايدن لرفع العلاقات الدبلوماسية مع خصمها السابق.

بلغت واردات الولايات المتحدة من فيتنام أكثر من 114 مليار دولار العام الماضي، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2018 عندما بدأت الحرب التجارية الصينية الأميركية، مما عزز جاذبية الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بين المصنعين والتجار الذين سعوا إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتوترات بين الصين والولايات المتحدة.

وتظهر بيانات التجارة الأميركية أن هذه الزيادة تمثل أكثر من نصف الانخفاض البالغ 110 مليارات دولار منذ عام 2018 في الواردات من بكين.

وقال نجوين هونغ، المتخصص في سلاسل التوريد بجامعة RMIT في فيتنام، إنه في الصناعات الرئيسية مثل المنسوجات والمعدات الكهربائية، "استحوذت فيتنام على أكثر من 60% من خسائر الصين".

لكن المدخلات الصينية تظل حاسمة، لأن معظم ما تصدره فيتنام إلى واشنطن مصنوع من أجزاء ومكونات منتجة في الصين، كما تظهر البيانات.

وشكلت المكونات المستوردة في عام 2022 حوالي 80% من قيمة صادرات فيتنام من الإلكترونيات - الاستيراد الرئيسي للولايات المتحدة من هانوي - وفقاً لبيانات بنك التنمية الآسيوي.

ويأتي ثلث واردات فيتنام من الصين، ومعظمها من الإلكترونيات والمكونات، وفقاً لبيانات فيتنام التي لم تقدم مزيداً من التفاصيل.


التحليل الأساسي 20-05-2024 02:31 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
فرضت الصين عقوبات على ثلاث شركات دفاع أميركية بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية في بكين اليوم الاثنين، تزامنا مع تنصيب رئيس جديد للجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزارة التجارة أن الشركات الأميركية "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران و"جنرال دايناميكس لاند سيستمز" و"بوينغ" للدفاع والفضاء والأمن باتت ممنوعة من أعمال "الاستيراد والتصدير" في الصين.

وذكرت أنّ تلك الشركات "ستُمنع من ممارسة أيّ نشاط استيراد وتصدير مرتبط بالصين، وستُمنع من أيّ استثمار جديد في الصين".

وأضافت أنّ "كبار المديرين التنفيذيّين لهذه الشركات ممنوعون من دخول الصين، وستُلغى تصاريح عملهم".

وأتى هذا الإعلان في وقت تولّى رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ-تي منصبه الاثنين، وسط ضغوط متزايدة من الصين.
ويخلف تساي في هذا المنصب إنغ وين التي اتّسمت سنواتها الثماني في الرئاسة بتدهور العلاقات مع بكين.

وتعتبر بكين تايوان إحدى مقاطعاتها التي سيجري توحيدها بالقوّة إذا لزم الأمر، وقد وصفت لاي تشينغ-تي بأنّه "انفصاليّ خطير" يقود تايوان إلى طريق "الحرب والانحطاط".

وألغت الولايات المتحدة اعترافها بتايوان عام 1979، لكنّ الكونغرس الأميركي يسمح في الوقت نفسه بتوريد أسلحة إلى تايوان، بهدف معلن هو ثني الصين عن أي نوايا توسعيّة.

والشهر الماضي، وافقت الولايات المتحدة على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لتايوان.

وهذه المساعدات هي جزء من برنامج ضخم بقيمة 8 مليارات دولار للوقوف في وجه الصين عسكريا من خلال الاستثمار في الغواصات، واقتصاديا من خلال التنافس مع المشاريع الصينية الكبرى في البلدان النامية.

وقد سارعت الصين إلى الرد، معتبرة أن هذا الدعم العسكري يزيد من "خطر الصراع".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين "يجب على الولايات المتحدة التوقف عن تسليح تايوان، والتوقف عن خلق توترات جديدة في مضيق تايوان، والتوقف عن تعريض السلام والاستقرار على جانبي المضيق".


التحليل الأساسي 22-05-2024 02:46 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين تتجه لرد قاسي على الرسوم الجمركية الأميركية

في تصعيد للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لمحت الصين إلى استعدادها لفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 بالمئة على السيارات المستوردة ذات المحركات الكبيرة.

وبحسب تقرير لصحيفة غلوبال تايمز الصينية، اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد اقترح خبير في مركز أبحاث تابع للحكومة الصينية رفع الرسوم الجمركية على استيراد السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين إلى 25 بالمئة، حيث تواجه البلاد رسومًا أعلى بشكل حاد على واردات السيارات الأميركية.

كما ذكرت وكالة بلومبرغ العالمية، أن غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي قالت في بيان نُشر على منصة x (تويتر سابقا)، إنها تلقت معلومات من "مصادر مطلعة" حول هذه الخطوة المحتملة، موضحة أن الرسوم ستؤثر على شركات صناعة السيارات الأوروبية والأميركية، وسيكون لها تأثير "كبير" على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

يأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تواجه فيه الصين رسومًا أميركية أعلى بكثير على صادرات السيارات، بالإضافة إلى احتمال فرض رسوم إضافية من الاتحاد الأوروبي.

وقال ليو بين، كبير خبراء مركز أبحاث وتكنولوجيا صناعة السيارات الصينية (كاتارك) ونائب مدير مركز أبحاث استراتيجية وسياسة صناعة السيارات الصينية، إن معدل رسوم بنسبة 25 بالمئة يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وفقا لصحيفة غلوبال تايمز الصينية.

يبلغ المعدل الحالي للتعريفة الجمركية على السيارات المستوردة في الصين 15 بالمئة.

وكانت أسهم شركتي بي إم دبليو ومرسيدس من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس 600 خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، حيث انخفض كلاهما بأكثر من 2 بالمئة.

وتكثف بكين من تهديداتها الانتقامية مع اقتراب الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لإعلان نتائج تحقيقه في دعم السيارات الكهربائية في الصين. ويجب على الكتلة الأوروبية إبلاغ المصدرين الصينيين بما إذا كانت تعتزم فرض رسوم جمركية بحلول أوائل يونيو، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ بعد شهر، وفقًا لمجموعة أوراسيا.

يرى ليو من منظمة كاتارك التابعة للحكومة الصينية، أن رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين سيساعد على تحقيق التوازن بين السوق المحلية والدولية ويدعم سياسة التوجه نحو التنمية الخضراء منخفضة الكربون.

من المتوقع أن يؤثر فرض رسوم أعلى على السيارات ذات المحركات الأكبر بشكل رئيسي على شركات صناعة السيارات الألمانية التي تصدر سيارات الدفع الرباعي والسيارات السيدان إلى الصين.

ويدافع المسؤول الصيني عن هذا القرار المحتمل بالقول إن هذه الخطوة تختلف عن الإجراءات الحمائية التي تتخذها دول أخرى، لأنها تهدف إلى تعزيز السيارات الكهربائية.

ونقل عن ليو قوله "لقد لاحظنا أيضا أن بعض الدول والمناطق اتخذت إجراءات تقييدية في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، الأمر الذي يتعارض مع مفهوم التنمية الخضراء وينتهك مبادئ اقتصاد السوق وقواعد منظمة التجارة العالمية".

يذكر أن الولايات المتحدة قد كشفت عن رسوم جمركية جديدة صارمة على مجموعة من الواردات الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية. وتقوم المفوضية الأوروبية بالتحقيق في السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى فرض رسوم إضافية.

وقال ليو إن زيادة الرسوم الجمركية الموصى بها من شأنها أن تسرع التحول الأخضر وتختلف بشكل أساسي عن التدابير الحمائية في أماكن أخرى.

التحليل الأساسي 16-07-2024 03:18 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
ذكر بنك UBS أن التعريفات الجمركية الجديدة بنسبة 60% على جميع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل النمو السنوي للصين بأكثر من النصف، وذلك في حال عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأفادت تقارير في وقت سابق من العام الحالي إلى أن ترامب يدرس فرض تعريفة ثابتة بنسبة 60% على الواردات الصينية، وإذا حدث ذلك، فإنه سيخفض 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للصين في 2025، وفقا لتقرير صادر عن خبراء اقتصاديين في "UBS".

وتسعى بكين إلى تحقيق نمو بنحو 5% في 2024 بعد أن نما الاقتصاد 5.2% في 2023.

وتركز الأسواق على التطورات السياسية في الولايات المتحدة، إذ يقيم المتعاملون في تأثير إمكانية فوز دونالد ترامب بولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة، بعد نجاته من محاولة اغتيال يوم السبت.

أصيب ترامب برصاصة وعولج في مستشفى محلي، لكنه خرج في وقت متأخر من يوم السبت بعد محاولة اغتيال في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا. وأشار محللون إلى أن محاولة الاغتيال قد تزيد من احتمالية فوز ترامب في انتخابات نوفمبر.

التحليل الأساسي 13-09-2024 03:02 PM

رد: الصراع التجارى بين أمريكا والصين ..... ما الجديد ؟
 
الصين.. من أرض الفرص إلى أرض المخاطر للشركات الأميركية

انخفضت أرباح الشركات الأميركية في الصين بشكل قياسي مع تراجع الثقة في قطاع الأعمال لأدنى مستوياتها على الإطلاق وسط التوتر القائم بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الصيني.

خلص لتلك النتيجة "تقرير الأعمال الصيني" الذي نشرته غرفة التجارة الأميركية في شانغهاي الخميس.

وجاء في التقرير أن من بين 306 شركات شملها الاستطلاع، حققت 66 بالمئة منها أرباحا عام 2023.

كما خلص التقرير إلى أن 47 بالمئة من الشركات متفائلة من آفاق عملها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو أدنى مستوى في تاريخ الاستطلاع منذ ما يربو على العقدين.

دبت الخلافات بين بيجين وواشنطن في السنوات الماضية بسبب عدة قضايا، من بينها التجارة والصناعة، فضلا عن مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي.

كما يتباطأ النمو الاقتصادي في الدولة الشيوعية مع ضعف الطلب الاستهلاكي ضغوط الانكماش المستمرة حتى بعد جائحة كوفيد-19.

وأظهر التقرير أن التوترات الجيوسياسية بين البلدين تمثل "التحدي الأكبر" الذي يواجه الشركات الأميركية في الصين.

وأعلن إريك تشنغ، رئيس غرفة التجارة الأميركية في شانغهاي، خلال مؤتمر صحفي قبل نشر التقرير أن الاستطلاع جاء متوازنا "بين المخاطر والمكافآت".

وقال "ارتفعت حدة المخاطر أمام الأعمال التجارية في الصين في السنوات القليلة الماضية، لكن السوق يتباطأ في الوقت نفسه مع ضعف الطلب".

وذكر تشنغ أن شركات أمبركية كثيرة تعيد توجيه استثماراتها الآن إلى مناطق أخرى في العالم، مثل فيتنام وماليزيا وجنوب آسيا.

وأورد التقرير أن 25 بالمئة من الشركات التي شملها الاستطلاع خفضت استثماراتها في الصين عام 2023، وهو عدد قياسي، وذلك إلى حد كبير بسبب المخاوف الخاصة بتباطؤ النمو في الصين.

وبينما يتوقع أكثر من نصف الشركات الأميركية زيادة إيراداتها مقارنة بالعام الماضي، يتوقع 37 بالمئة فقط أن يتجاوز النمو في الصين النمو العالمي في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.



الساعة الآن 04:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024

جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com