رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
اليونان على مفترق طرق
وافق قادة الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة الماضية في اجتماع سري بشكل مبدأي على تخفيف القيود المفروضة على القرض الذي حصلت عليه اليونان خلال العام الماضي بقيمة 110 بليون يورو ضمن مساعي الاتحاد لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية و التي تهدد مصير نظام العملة الموحدة اليورو, فالمخاوف مسيطرة على المستثمرين باحتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو بعد التكهنات من عدم قدرتها على سداد الديون المستحقة في 2012, يسعى الاتحاد للسماح اليونان لاستخدام آلية التسهيلات الطارئة ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي) لكي تتمكن من تمويل القروض قبل تاريخ الاستحقاق. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
توسع الفائض في الميزان التجاري
توسع الفائض في الميزان التجاري في ألمانيا خلال آذار ليسجل 18.9 بليون يورو مقارنة بالقراءة السابقة المقدرة بفائض 8.9 بليون يورو و التي عدلت إلى 8.7 بليون يورو و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 13.3 بليون يورو , و سجلت للصادرات 7.3% من السابق 2.7% و التي تم تعديلها إلى 2.8% في حين التوقعات المقدرة 1.1%,بينما سجلت الواردات 3.3 % مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة إلى 4.0% بعد أن كانت 3.7% في حين كانت التوقعات 0.8%. توسع الفائض في الحساب الجاري ليسجل 18.9 بليون يورو مقارنة بالقراءة السابقة 12.1 بليون يورو و التي عدلت إلى 11.9 بليون يورو , و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 11.8 بليون يورو. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الله يسر لنا في هذا السوق الهائج كالبحر
|
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
النفط الخام دون 100$ للبرميل متأثرا بارتفاع الدولار الأمريكي
هبطت عقود النفط الخام ببداية التعاملات الأمريكية لتستقر دون 100$ للبرميل بعد الارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي مستفيدا من المخاوف المسيطرة على القارة الأوروبية حول أزمة الديون السيادية في اليونان و التي تهدد انهيار منطقة اليورو. تأترت عقود النفط الخام بارتفاع الدولار الأمريكي بعد إقبال المستثمرين على شرائه كملاذ آمان في الأوقات التي تنخفض فيها مستويات الثقة و التفاؤل و هذا بدوره يجعل المستثمرين يقلعون عن شراء السلع الأساسية التي تعد ذات عائد مرتفع و مخاطرة مرتفعة. ارتفع الدولار الأمريكي ليسجل اليوم أعلى مستويات منذ ثلاثة أسابيع بعد قامت مؤسسة ستاندر اند بورز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لديونها السيادية إلى مستويات B إلى –BB و أكدت بأن الديون السيادية اليونانية عرضة لمزيد من التخفيضات خلال الفترة القادمة, و بتخفيض التصنيف بخطوة واحدة ستصبح اليونان صاحبة أدنى تصنيفات ائتمانية في القارة الأوروبية, إن هذا التخفيض يعكس الشعور العام في الأسواق المالية بعد المخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو. تسيطر المخاوف على المستثمرين باحتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو بعد التكهنات من عدم قدرتها على سداد الديون المستحقة في 2012, حيث يسعى الاتحاد للسماح اليونان لاستخدام آلية التسهيلات الطارئة ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي) لكي تتمكن من تمويل القروض قبل تاريخ الاستحقاق. وافق قادة الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة الماضية في اجتماع سري بشكل مبدأي على تخفيف القيود المفروضة على القرض الذي حصلت عليه اليونان خلال العام الماضي بقيمة 110 بليون يورو ( فالتوقعات تدور حول تمديد فترة السداد أو تخفيض سعر الفائدة على قرض الانقاذ) ضمن مساعي الاتحاد لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية و التي تهدد مصير نظام العملة الموحدة اليورو. كانت عقود النفط الخام قد انتعشت ببداية التعاملات الأسيوية بعد أن سجلت الجمعة أدنى مستويات منذ حوالي أكثر من شهريين عند 94.62$ للبرميل , فقد استطعت عقود النفط الخام البدء بتقليص خسائرها يوم الجمعة الماضية مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الذي أضاف عدد من الوظائف بأفضل من توقعات المستثمرين. سجل مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية ارتفاعا بمقدار 3.25 نقطة ليتداول عند مستويات 340.60 نقطة , و أغلق مؤشر S&P GSCI الجمعة الماضية عند مستويات 674.16 بعد أن هبط بمقدار 9.67 نقطة. بتمام الساعة 09:21بتوقيت EST ,ارتفعت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 317.390$ لكل جالون أي بمقدار 8.380 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 289.190$ لكل جالون بعد صعود بمقدار 4.620 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي فقد صعدت بمقدار 0.035 دولار لتسجل مستويات 4.270$ لكل 1000 قدم مكعب, ارتفعت عقود برنت تسليم حزيران بمقدار 2.520 $ لتسجل مستويات 111.650$. افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم حزيران اليوم عند مستويات 98.24$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 100.65$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 97.40$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 99.50$ للبرميل. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
What is "Pip"?
Pip (or Points) is the term used in currency market to represent the smallest incremental move an exchange rate can make. Depending on context, a change of 1 pip is normally one basis point (0.0001 in the case of EUR/USD, GBD/USD, USD/CHF and .01 in the case of USD/JPY). The PIP calculator is back! http://fb.me/P2YtsOu2 |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
متاعب شينجن
على غرار اليورو، فإن اتفاقية شينجن لعام 1995 الخاصة بالاتحاد الأوروبي تمثل تعبيراً ملموساً عن التكامل في القارة الأوروبية. فهي تضمن حرية الحركة للناس عبر 25 بلدا – 22 من دول الاتحاد الأوروبي، زائداً آيسلندا، والنرويج، وسويسرا. نظرياً يمكن للمرء السفر ثلاثة آلاف كيلو متر من بولندا إلى البرتغال دون حاجة إلى إبراز جواز سفره، أو جواز سفرها. لكن شينجن لم يتم تصميمها قط بحيث تواكب ضغوط الهجرة من النوع الذي يتشكل في شمالي إفريقيا جراء الاضطراب السياسي والاجتماعي في المنطقة. وتحت ضغط من جانب فرنسا وإيطاليا اقترحت المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع أن يكون بإمكان بلدان الاتحاد الأوروبي، بموجب ظروف استثنائية ولفترة محددة بدقة، فرض قيود حدودية داخلية. مثل هذا التعليق المحدود لقواعد شينجن سيسمح به، مثلا، لو أن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لم تفِ بالتزامها بضبط جانبها من الحدود الخارجية للكتلة، أو إذا ما تعرض قسم من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لضغط كبير جراء الاضطرابات خارج أوروبا. وحتى لو كان هناك أكثر من زفرة التنمر الفرانكو - إيطالي في الجو، فإن الاقتراح مفهوم. فالمواطنون الأوروبيون لديهم مخاوف مشروعة من الهجرة غير النظامية. ووفقاً للمفوضية، فإن نحو 570 ألفا من مواطني بلد ثالث قد تم توقيفهم في 2009 لبقائهم في الاتحاد الأوروبي دون أن تكون لديهم رخص إقامة. وهذا العدد لا يمثل إلا أكثر بقليل من 1 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي الـ 500 مليون، لكنه كبير بما يكفي لخدمة أهداف أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية التي بدأت تحظى بنجاحات انتخابية عبر أوروبا. ولسلطات الاتحاد الأوروبي الحق في تبني تدابير صارمة تستهدف منع دخول أعداد ضخمة من المهاجرين غير الشرعيين، بل من واجبها أن تفعل ذلك. لكن في أفضل الأحوال، الحملات على الهجرة ليست سوى إجابة جزئية. وتعد إيطاليا ومالطا وغيرهما من بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر انكشافاً من بلدان أوروبا الوسطى والشمالية أمام ضغوط الهجرة من شمالي إفريقيا. وهي تستحق المساعدة من شريكاتها في الاتحاد الأوروبي، التي عليها الاعتراف بأن شينجن اتفاقية لها تكاليفها مثلما هي ذات فوائد لموقعيها. ولا يقل أهمية عن ذلك إيجاد مقاربة متماسكة للاتحاد الأوروبي إزاء الهجرة القانونية. ففي الأعوام المقبلة لن يكون أمام أوروبا خيار سوى معالجة التراجع المطرد في عدد سكانها ممن هم في سن العمل ونقص العاملين في قطاعات كالعناية الصحية وتقنية المعلومات. وبلا شك ستنشأ الحاجة إلى أعداد كبيرة لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي لسد تلك الفجوات. لذا كلما أسرع زعماء الاتحاد الأوروبي في إيضاح ذلك لناخبيهم، كان أفضل لأوروبا. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
من المتأخر الآن التحول إلى أسهم الشركات العريقة
خلال الفترة الأخيرة تلقت الأسهم على جانبي الأطلسي دعماً من نتائج قوية لشركات صناعية تنتمي للخط القديم. وسيقول بعضهم إن ذلك أمر جيد كذلك. وإنه وقت فطام الاقتصاد عن البنوك، وما شاكل ذلك من مشاريع خادعة. أما إلى أي مدى تعد هذه الفكرة معقولة، فهو أمر نؤجله إلى يوم آخر. ومن المؤكد أن هناك غريزة غير عقلانية في أذهان أناس كثيرين بأن كل شيء يعتمد على القيام بأي شيء تستطيع أن تضع أصبع قدمك الكبير عليه. لكن هل تؤثر تلك الغريزة في المستثمرين؟ بعد عقد من خيبات الأمل ـــ أسهم التكنولوجيا أولاً، ثم البنوك ـــ سيكون من المنطقي إذا تحولوا إلى الحصول على الطمأنينة بالتوجه إلى الصانعين من أصحاب المشروعات الكبرى الراسخة على الطراز القديم. من أجل اختبار هذه الفرضية، دعونا نأخذ مثالين: كاتربلر ـــ التي أعلنت عن أرقام قوية للربع الأول هذا العام ـــ وكومنز. بين هاتين الشركتين الأمريكيتين الموقرتين عوامل مشتركة كثيرة، ليس أقلها الأداء المميز لأسهمهما خلال السنوات الأخيرة. إن عمر كل منهما يناهز قرناً من الزمن، كما أنهما متمسكتان بنشاطهما الأساسي ـــ معدات جرف الأراضي، ومحركات الشاحنات، على التوالي. وقياسا إلى مؤشر ستاندر آند بورز 500، لم يبلغ أي من السهمين هذا المستوى المرتفع طوال الـ38 عاما الماضية التي توجد لديّ بيانات بشأنها. ويجدر بنا أن نعقد مقارنة مع شركة صناعية جديدة منتجة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات، هي سيكسكو سيستمز. ففي منتصف العقد الماضي ـــ الذروة التاريخية للمبالغة في تقييم الأسهم الأمريكية ـــ كان سهم سيسكو يساوي 75 دولاراً، وسهم كاتربلر 18 دولاراً، وسهم كومنز سبعة دولارات. الآن سعر سهم سيسكو 17 دولاراً، وكاتربلر 115 دولاراً، وكومنز 119 دولاراً. ومع ذلك تفوقت سيسكو على الشركتين الأخريين في نمو المبيعات خلال هذه الفترة، كما أن عوائد كاتربلر (وليس كومنز)، كانت في مستوى التعادل فقط في عام 2000. من الطبيعي أن أسهم سيسكو كانت تقيم بصورة مبالغ فيها خلال طفرة الدوت كوم، وأن الشركات التقليدية كان ينظر إليها باحتقار تبعاً لذلك. غير أن في الأمر جانباً أكثر من ذلك. وقد تجاوز إنجاز كومنز، مثلا، مستوى السوق بمعامل من أربعة خلال السنوات الخمس الأخيرة وحدها. وكما حدث في الفصل الخاص بالدوت كوم، يبدو أنه كانت هناك قصة أوسع. وكانت هذه المرة بخصوص النمو في البلدان النامية ذات الشهية القوية للغاية للسلع الأولية والمعدات، إذ كانت تستورد كثيرا من النحاس والصلب، وكذلك الشاحنات والجرافات. ومن الطبيعي أن يظهر ذلك في أرقام الإنجاز. لكن العقبة هي أن الشركتين ـــ ولا سيما كاتربلر ـــ مرتبطتان بالدورات الاقتصادية على نحو كبير. في عام 2009 تراجعت مبيعات آلات كاتربلر ـــ التي تشكل معظم نشاطها ـــ بنسبة 34 في المائة، ثم تعافت بنسبة 88 في المائة في العام الماضي. ونتيجة لذلك تراجعت الأرباح التشغيلية لهذا القسم من 1.8 مليار دولار إلى خسارة بمبلغ مليار دولار، ثم عادت إلى الربح بمبلغ ملياري دولار. ومن هذا التشويه المستدام يبدو واضحا أن في القصة أمرا خاصا بها. كان معدل زيادة مبيعات كاتربلر خلال العقد الماضي 3 في المائة داخل الولايات المتحدة، و11 في المائة في بقية أنحاء العالم. وكانت أرقام كومنز 2 في المائة و12 في المائة، على التوالي. نتيجة لذلك، ارتفعت مبيعات كاتربلر النسبية خارج الولايات المتحدة في هذه الفترة من 50 إلى 68 في المائة، بينما ارتفعت كومنز من 43 إلى 64 في المائة. وإذا كان الأمر أن العالم القديم يخلي السبيل للجديد، فإن الشركتين تشكلان معظم ذلك. لكن لا بد من الحذر. فالشركتان مخضرمتان في العالم النامي. فقد ظلت كاتربلر في البرازيل منذ عام 1960، وكومنز في الهند منذ عام 1962. وكانتا تتعاملان مع النمو العالمي في مصادر مختلفة على طول الخط. وعليك أن تتذكر أن النمو العالمي كان يميل إلى التحول إلى الجوانب على مدى عدة عقود، ومن ثم السقطة الحالية كانت متوقعة. وعلى الرغم من أن تقييم سهمي الشركتين لا يقترب أبداً من تجاوزات تقييم الدوت كوم، إلا أنه يشهد ارتفاعات تاريخية. وعلى مدى فترات طويلة يميل معدل السعر/الربح إلى الانحدار، حتى بسبب وجود فروقات حسابية فقط. لكنني أقدّر أنه في آخر مرة بلغ فيها سهما الشركتين مستوى شبيهاً بهذا الارتفاع نسبة إلى السوق ـــ في أواخر السبعينيات ـــ كان معدل السعر/الربح لدى كومنز 40 في المائة سلبياً، ولدى كاتربلر 10 في المائة في الموجب. وفي أيامنا هذه يبلغ المعدل 30 في المائة لدى كومنز، وضعف ذلك لدى كاتربلر. هذا مجال قلما تحدث فيه الفقاعات ـــ وربما بما لا يشابه التعدين والسلع. لكنه يعتمد على الرواية ذاتها، وهي نادراً ما تكون جديدة، فيما يتعلق بالصين على نحو خاص. هنا يظهر مصدر القلق الخفيف. وأولئك الذين يتذكرون طفرة الدوت كوم يعرفون أنها لم تكن قائمة على أساس زائف تماما. كانت تكنولوجيا المعلومات بالفعل هي موجة المستقبل. بدلاً من ذلك، فإن رد الفعل على ذلك الأساس كانت تشوبه المبالغة على نحو كبير ـــ وازداد ذلك بمرور الوقت. بكلمات أخرى، أي قصة تنال مزيداً من التصديق في النهاية. من الجيد أن نشهد كاتربلر وكومنز في مراتب الشركات الأمريكية القديمة الراسخة التي تواصل الازدهار. لكن بخصوص شراء سهميهما، فقد يكون الوقت متأخراً بعض الشيء للقيام بذلك. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
رأس ابن لادن كلف الكثير لكن الرأسمالية لم تمت
لو أدى الثمن البالغ خمسة ملايين دولار الذي وضعته الولايات المتحدة لرأس أسامة بن لادن في عام 1998 إلى إلقاء القبض عليه فوراً وإلى شل تنظيم القاعدة، لاعتبر صفقة الألفية. ولو افترضنا أن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 لم تكن لتقع من دون ابن لادن، وأن حربي أفغانستان والعراق لم تكونا لتحدثا لو لم تقع هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، يكون زعيم القاعدة قد كلف دافعي الضرائب الأمريكيين مباشرة أكثر من ألفي مليار دولار ـــ وربما يكون العبء غير المباشر أعلى من ذلك بكثير. أصبحت العملية الخلافية المتمثلة في تقدير فاتورة 11 أيلول (سبتمبر) صناعة محلية مزدهرة. وتعد التكاليف المباشرة لعمليتي أفغانستان والعراق هي الجزء السهل. وقد حسبت دائرة البحوث التابعة للكونجرس، وهي دائرة غير حزبية في كابيتول هيل، أخيرا أن الكونجرس خصص 1283 مليار دولار منذ عام 2001 زيادة على نفقاته العسكرية المعتادة من دون تعديل هذا المبلغ لأغراض التضخم وفائدة الدين. وتقدر دائرة البحوث أن تبلغ التكاليف 1800 مليار دولار بحلول عام 2021. وإذا تم سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان كما هو مخطط، وتم خفض الإنفاق، فإن هذه التكاليف تعتبر ضخمة، لكنها لا تسبب الشلل. فمبلغ 1283 مليار دولار أقل من 10 في المائة من الدين الاتحادي الجاري. لكن ما يدعى ''الحرب على الإرهاب'' رتبت على الولايات المتحدة أيضاً التزامات جديدة ربما يكون من الصعب خفضها. فقد ارتفع الإنفاق على مكافحة الإرهاب الداخلي بعد إنشاء وزارة الأمن الداخلي عام 2002 ـــ وهي أول وزارة حكومية يتم تأسيسها منذ إنشاء وزارة شؤون المحاربين القدامى عام 1989. ويبدو أن الحاجة للنظر إلى الأمر من منطلق أنه حماية للجبهة الداخلية، وسّعت مجال المناعة السياسية لتغطي جانباً آخر كبيراً من الميزانية الاتحادية. وبموجب الاقتراح المالي الأخير الذي تقدم به بول ريان، الرئيس الجمهوري للجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب، تم خفض أوجه الإنفاق الأخرى بمبالغ غير قابلة للاحتمال على الصعيد السياسي، لكنه ترك الإنفاق على الأمن الوطني ـــ والإنفاق الدفاعي الأساسي ـــ سليماً إلى حد كبير. وتقول ورقة من إعداد جون مولر، من جامعة ولاية أوهايو، ومارك ستيوارت، من جامعة نيوكاسيل في نيو ساوث ويلز في أستراليا، إن هذا الرد كان مكلفاً ومفرطاً. ويقول مؤلفا الورقة إن التكلفة المباشرة للنفقات الإضافية على الأمن الوطني بين عامي 2002 و2011، من جانب الحكومة الاتحادية بشكل رئيسي، كانت 690 مليار دولار بحساب هذه الأيام، كما أن حالات تأخير الركاب جراء عمليات التدقيق الإضافية وغيرها من التكاليف غير المباشرة تضيف لهذه التكلفة مبلغاً آخر قدره 417 مليار دولار. وفي عام 2009 وصل مجموع العبء إلى نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وباستخدام تقديرات متحفظة لتكاليف المباني والأرواح التي تم إنقاذها، يقول المؤلفان إن جزءاً كبيراً من الأموال يذهب هدراً. وكيما يكون الإنفاق فاعلا، ينبغي أن يمنع أربع هجمات يومياً من النوع الذي تم إحباطه في تايم سكوير، في مدينة نيويورك. ويقول البروفيسوران مولر وستيوارت: ''المخاوف الأمنية التي ترتفع إلى صدارة الأجندة تتم خدمتها من دون إجراء تقييم تام. إن الأمن يتفوق على الاقتصاد''. وفي هذه الأثناء، يتم إهمال أنواع البلاء الأخرى، ذلك أن الإنفاق على الأمن الوطني في الولايات المتحدة الآن يفوق نفقات مكافحة أشكال الجريمة الأخرى كافة. والأمر الأكثر التباساً من ذلك هو الأثر الواسع لابن لادن على اقتصاد الولايات المتحدة. فرغم المخاوف في ذلك الوقت، إلا أن صدمة 11 أيلول (سبتمبر) بحد ذاتها لم تتسبب في حدوث ركود عالمي، بل في الواقع أن الاقتصاد الأمريكي خرج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 من الركود الضحل الذي أعقب انفجار فقاعة التكنولوجيا في العام الذي سبقه. وزيادة على ذلك استعادت التجارة العالمية سرعتها حتى وقعت الأزمة المالية العالمية التي حدثت عام 2008، متحدية بذلك المخاوف من أن يتسبب تشديد الإجراءات الأمنية الناجم عن الوضع في إعاقة عجلة العولمة. فرغم أن الولايات المتحدة طالبت شركاءها التجاريين بتشديد الإجراءات الأمنية، كالتدقيق في حاويات الشحن، فإن ما تلا ذلك من إصلاح لإجراءات الشحن والجمارك في بعض البلدان النامية جعل عمليات عبور الحدود والموانئ أكثر كفاءة. ووجد باحثون في البنك الدولي أن الوقت الذي يستغرقه تخليص إرسالية تصدير في باكستان انخفض من 31 إلى 22 يوماً وأن التكلفة الكلية لمعالجة حاوية انخفضت إلى النصف تقريباً. ويلقي بعض الاقتصاديين اللائمة على تخفيض ''الاحتياطي الفيدرالي'' لأسعار الفائدة رداً على 11 أيلول (سبتمبر) في تضخيم فقاعة الائتمان التي حدثت في العقد الأول من هذا القرن. لكن فقاعات الإسكان وغيرها خرجت عن السيطرة حقيقة اعتباراً من عام 2004 فصاعداً، عندما تم الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة بالرغم من تعافي الاقتصاد العالمي. وربما كان جوزيف ستيجليتز، الأستاذ في جامعة كولومبيا والحائز جائزة نوبل، يقف على أساس ثابت عندما يقول إن حرب العراق هي التي أضرت بمداخيل الأمريكيين عبر تسببها في ارتفاع أسعار النفط وفي اتباع سياسة نقدية متراخية أكثر مما ينبغي. وبالاشتراك مع لندا بايلمز، الأكاديمية في جامعة هارفارد، قدر البروفيسور ستيجليتز أن حرب العراق وحدها ألحقت بالاقتصاد الأمريكي أضراراً لا تقل قيمتها عن ثلاثة آلاف مليار دولار. وهما يقولان أيضاً إن الإنفاق العام لتمويل الحرب تم تحويله من المجالات المحلية المنتجة، مثل البحث والتطوير، وأنه قلل الاستثمار الخاص. أخيراً، ربما كان ابن لادن مسؤولاً، عن غير قصد، عن إمكانية إضعاف الإطار القانوني للتجارة العالمية وإهدار كثير من وقت البيروقراطيين. لقد أطلقت ما تسمى بجولة الدوحة من المحادثات التجارية من قبل الوزراء في قطر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2001، بعد أن فشلت المحاولة السابقة بشكل كارثي في سياتل عام 1999. وطالب المتحمسون لجولة جديدة، من أمثال الممثل التجاري للولايات المتحدة في ذلك الوقت روبرت زوليك، بإبداء تضامن عالمي في أعقاب 11 أيلول (سبتمبر). يقول كلود بارفيلد، العالم المقيم في إنتربرايز إنستتيوت في واشنطن: ''استغل زوليك وغيره من المتحمسين الحاجة لإبداء وحدة الهدف. وربما كان ذلك نقطة الانحراف''. لقد ضعفت المعارضة في ذلك الوقت. فالحركة المناهضة للعولمة التي ظهرت بقوة في اجتماع سياتل وغيره من الاجتماعات الدولية اختفت نهائياً تقريباً، على الأقل في الولايات المتحدة، لأعوام عديدة. لكن بعد عقد تقريباً، مع انطفاء الوهج الأولي للحماس، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود مع دخول الولايات المتحدة في خلاف مع الهند والصين حول التعرفات الزراعية والصناعية. وبدأ المشاركون يتحدثون بصراحة عن الخفض الكبير الذي تم إجراؤه على الخطة الأصلية. وفي هذه الحالة، فإن الجولة ستضعف النظام التجاري المتعدد الأطراف بدلاً من أن تعززه. وفي النهاية، تبين أن التكاليف الكلية لحربي أفغانستان والعراق اللتين تسببت فيهما هجمات 11 أيلول (سبتمبر) أعلى بكثير مما كان متوقعاً لها في البداية، في حين ربما يكون الضرر المستمر الذي لحق بالاقتصاد العالمي أقل مما كان يخشى. لقد ألقى ابن لادن كثيراً من التكاليف على كواهل دافعي الضرائب الأمريكيين، لكنه أخفق بوضوح في القضاء على الرأسمالية الغربية كما نعرفها. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الميزان التجاري في الصين
صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات الميزان التجاري لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 11.42 بليون دولار، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل فائضا بقيمة 0.14 بليون دولار، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 3.20 بليون دولار. أيضا صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 29.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 35.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 29.5%. من ناحية أخرى، صدرت بيانات الواردات السنوية خلال نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 21.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 27.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 28.9%. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي يسجلان ارتفاعا أمام الدولار الأمريكي يوم الاثنين
واصل الدولار الأسترالي حركته نحو الصعود أمام الدولار الأمريكي، حيث أشارت التوقعات أن الميزان التجاري الأسترالي حقق فائضا بقيمة 500 مليون دولار أسترالي خلال آذار، معززة الطلب على الأصول مرتفعة المخاطر مثل الدولار الأسترالي. ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار خلال جلسة الاثنين، حيث سجل أعلى مستوى عند 1.0811 وأدنى مستوى عند 1.0707، في حين أظهرت مؤشرات الزخم إشارات بيع. من ناحية أخرى، ارتفع الدولار النيوزيلندي نتيجة تعافي سوق العمل النيوزيلندي خلال هذه الفترة بعد ارتفاع فرص الوظائف و الأعمال مما أدى إلى تحقيق نمو اقتصادي في نيوزيلنده. ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار خلال جلسة الاثنين بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7958 و أدنى مستوى عند 0.7885. |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com