رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
تفشّي الثقة و انخفاض الدولار، و تذبذب في أسواق المعادن الثمينة
انتشرت الثقة في الأسواق المالية هذا اليوم بعد أن إظهار احتمال تقديم حزمة مساعدات جديدة لليونان و سوف يكون القرار في نهاية شهر حزيران في ذلك، أو أن يكون هنالك قرار بإعادة جدولة الديون. إن احتمال طرح مساعدات جديدة لليونان قدّم ثقة في الأسواق المالية مما دفع مؤشرات الأسهم الآسيوية للارتفاع خصوصاً بعد ظهور بيانات من اليابان أشارت إلى تحسّن في الإنتاج الصناعي بعد انكماش حاد فيه، و رغم أن القراءة لبيانات الإنتاج الصناعي كانت ما دون التوقعات، لكنها بالتأكيد أفضل من بيانات الانكماش الذي وصل إلى 15.5% خلال شهر آذار. بالنسبة لمؤشرات الأسهم الآسيوية، شهدنا ارتفاع مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.76% و كذلك ارتفع مؤشر شنغهاي المركّب الصيني بمقدار 0.79%. بالنظر إلى سعر صرف الدولار الأمريكي، فقد تأثر سلباً في مستويات الثقة التي ارتفعت في الأسواق، حيث أن المتداولين اتجهوا لبيع الدولار و طلب الأصول المرتفعة العائد. إن اجتماع ارتفاع الثقة في الأسواق المالية مع الانخفاض في سعر صرف الدولار، سبب تذبذب كبير في أسواق المعادن الثمينة و تداول في نطاق ضيق للذهب كإجمالي تداولات هذا اليوم و يوم أمس رغم الارتفاع الذي شهده يوم أمس. خلال جلسة نيويورك أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.17% ليغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1539.10 دولار للأونصة الواحدة، فيما اكتسب سعر الفضة حوالي 0.29% عندما أغلق عند مستوى 38.07 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض خلال جلسة أمس بمقدار 0.22% و أنهى جلسة نيويورك عند مستوى 1797.00 دولار. بعد هذه التداولات خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا سعر الذهب ينخفض بنفس مقدار الارتفاع الذي حققه أمس ليتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1536.50 دولار للأونصة فاقداً 0.17%، و هذا ما أبقى الذهب الآن في مستويات حيادية تماماً عند مستوى افتتاح جلسة نيويورك أمس. بالنسبة للبلاتين، فقد عوّض كل خسائر أمس و ارتفع اليوم بمقدار 0.33% ليتداول سعر البلاتين عند 1803.00 دولار للأونصة ليتداول بارتفاع مقداره 0.11% كإجمالي تداولات نيويورك أمس مضافاً لها تداولات اليوم. استفاد البلاتين من بيانات الإنتاج الصناعي الياباني خلال الجلسة الآسيوية، فيما الثقة التي ارتفعت في الأسواق، سببت طلب البلاتين وسط توقعات ارتفاع الطلب الصناعي عليه. بالنسبة للفضة، فنرى اتجاهاً مضاربي ارتفع إثرها سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.29% و أنهى جلسة نيويورك عند سعر 38.07 دولار للأونصة. هذا اليوم، نرى انخفاضاً مقداره 0.3% في سعر الفضة و يتداول في هذه اللحظات حول سعر38.06 دولار للأونصة. نستطيع أن نرى جلياً بأن الاتجاه المضاربي في أسواق المعادن الثمينة هو الذي لعب الدور الأكبر في رفع سعر الفضة و البلاتين بإجمالي تداول يوم أمس و هذا اليوم، فيما التداولات المتذبذبة جداً التي مالت للصعود لكنها تعود للاستقرار عند المستويات المعتادة سببها اجتماع المضاربة مع بيع الذهب من بعض الجهات لدخول استثمارات مرتفعة العائد. رفعت روسيا سعر فائدة الإيداع بشكل مفاجئ و غير متوقع مسبقاً بمقدار 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى 3.5%. إن هذا الرفع في الفائدة كان بقصد الحد من ارتفاع مستويات التضخم التي وصلت إلى 9.7% رغم انخفاضها قليلاً إلا أنها ما زالت فوق المستويات المطلوبة عند 7.0%، هذا و قد رفع البنك سعر الفائدة المرجعية إلى مستوى 8.25% من مستوى 8.00%. إن الخطوة التي قامت فيها روسيا تشابه الاتجاه العام الذي تتخذه الصين و العديد من الدول الأخرى. حتى أن البنك المركزي الأوروبي و البنك الأسترالي تميل لاتخاذ هذا الاتجاه رغم الحيادية الحالية و هذا يؤكد مخاطر التضخم في الاقتصاد الدولي. من جهة النمو، نرى بأن الضعف يبدو واضحاً في الاقتصاد الدولي و انخفضت إثر ذلك كفاءة التعافي الاقتصادي الدولي و هذا أيضاً أمر مقلق. الضعف في الاقتصاد الدولي يبقي على طلب الذهب كملاذ آمن، خصوصاً و أن أزمة الديون الأوروبية ما زالت قائمة و الثقة التي ارتفعت بسبب الحديث بشأن مزيد من المساعدات لليونان، لكن هذه الثقة مهتزة و قد تعود للتدهور عند ظهور أي إشارات عن تعمّق أزمة الديون. نحن ما زلنا نعتقد بأن الاتجاه الإيجابي الصاعد للمعادن الثمينة أهمها الذهب قائم، و قد نرى استمرارية في هذا الاتجاه. لكن مع بيانات هذا الأسبوع و التي أهمها بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة القادم، يجب أن نتوقع تذبذب كبير في الأسواق المالية منها أسواق المعادن الثمينة. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
موجة من التفاؤل عمت الأسواق المالية بعد التوقعات باعداد حزمة جديدة من المساعدات لليونان, و قراءات النمو في سويسرا تظهر تباطؤ في نمو الاقتصاد خلال الربع الأول
عمت موجة من التفاؤل في الأسواق المالية منذ صباح اليوم بعد التوقعات بأن قادة الاتحاد الأوروبي سوف يقرون حزمة مساعدات جديدة لليونان بحلول نهاية حزيران القادم, مما استبعد فكرة إعادة جدولة ديون البلاد, أما عن البيانات الاقتصادية الصباحية فقد أظهرت تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي في سويسرا خلال الربع الأول. أظهرت القراءة الفعلية للناتج المحلي الإجمالي في سويسرا خلال الربع الأول نموا بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 0.9% و عدلت القراءة السابقة لتسجل نموا 0.8% , و جاءت القراءة أسوأ من التوقعات المقدرة 0.7%, أما عن القراءة السنوية فقد سجلت نموا بنسبة 2.4% مقارنة بالقراءة السابقة 3.1% , و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة بنمو بنسبة 3.0%. تأثرت مستويات النمو في سويسرا من التراجع الحاد في الصادرات بعد الارتفاع المطرد في قيمة الفرنك السويسري, و الذي سلب من المنتجات السويسرية الميزة التنافسية مقابل المنتجات العالمية الأخرى, و يأتي هذا الارتفاع في العملة السويسرية على الرغم من محاولات البنك الوطني السويسري السيطرة على هذا الارتفاع بإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.250% طوال العاميين الماضيين. فانخفاض معدلات التضخم في البلاد دون المستويات المقبولة حول 1.0% على المستوى السنوي خلال الشهر الماضي يحول دون السماح لصانعي القرار من القيام بالبدء برفع سعر الفائدة المرجعي ناهيك عن التأثير السلبي لرفع سعر الفائدة المرجعي على مستويات النمو في البلاد. بالعودة إلى منطقة اليورو التي تشهد حاليا موجة من تجدد المخاوف, بعد أن أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بأنه سوف يقوم بإعلان عن إجراءات تقشفية جديدة بعد فشله في الحصول على الدعم من قوى المعارضة, فقد رفض زعيم المعارضة انطونيس ساماراس الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطية الجديدة الخطة المقدمة من باباندريو خلال الاجتماع الذي عقد في اثينا مع قادة المعارضة. طالب الاتحاد الأوروبي من الحكومة اليونانية بشكل رسمي الموافقة على حزمة جديدة متضمنة تخفيض الإنفاق العام بقيمة 6 بليون يورو, و خطة للإسراع في بيع الأصول بقيمة 50 بليون يورو, و ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومات الأوروبية قد دخلت في محادثات حول قروض إنقاذ جديدة موجه لليونان في صفقة من شأنها أن تشمل تدخل خارجي غير المسبوق في اقتصاد البلاد، بما في ذلك جمع الضرائب ، خصخصة الأصول المملوكة للدولة. يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية التوقعات المستقبلية لأسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال أيار و التي من المتوقع أن تسجل ثابتا عند مستويات 2.8%, فمعدلات التضخم في منطقة اليورو لا تزال فوق المستويات المقبولة للبنك المركزي الأوروبي عند 2.0% و هذا ما يدعم التوقعات بمزيد من الرفع في أسعار الفائدة المرجعي خلال العام الحالي. قرر البنك المركزي الأوروبي في نيسان الماضي رفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 1.25% لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ضمن المساعي لكبح جماح الارتفاع في معدلات التضخم, و هذا ما أكده محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيت مؤخرا عندما صرح بأن البنك المركزي الأوروبي يتابع عن كثب تطورات الأوضاع الخاصة بمستويات التضخم ، و أضاف أن البنك سوف يقوم باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للحيلولة دون مزيد من تسارع التضخم، منوها إلى أن تحريك سعر الفائدة يعتمد على المتغيرات التي تطرأ على المستويات العامة للأسعار. أخيرا, ننتظر اليوم على الأجندة الاقتصادية بيانات العمالة من منطقة اليورو و التي من المتوقع أن تشهد ثباتا في المستويات خلال الشهر الماضي عند مستويات 9.9%, خاصة و أن العديد من الاقتصاديات الأوروبية و على رأسها أسبانيا تشهد مستويات بطالة مرتفعة جدا حول مستويات 20% خلال الثلاثة أشهر الماضية, في الوقت الذي تشهد فيه بلدان أوروبية أخرى معدلات معتدلة مثل ألمانيا التي شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية تراجعا في معدلات البطالة عند 7.8% و يتوقع اليوم أن تشهد انخفاضا في المعدلات خلال أيار حول 7.7%. يعزى الارتفاع في معدلات البطالة في بعض البلدان الأوروبية إلى خطط التقشف التي أقرتها الحكومات الأوروبية لمواجهة العجز في الميزانيات العامة, و تتضمن هذه الخطط تخفيض أجور العاملين في القطاع العام و لا يخلو الأمر من تسريح البعض , و هذا بدوره قلص من مستويات الإنفاق الاستهلاكي لدى الأفراد و الذي بدوره أنعكس سلبا على أداء جميع القطاعات الاقتصادية. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
باكستان تلوِّح لأمريكا بورقة الصين
أيا كان المشروب الصيني المشابه لمشروب كول إيد (الأمريكي)، يبدو أن يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء الباكستاني، يشربه. فخلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى بكين، التي عاد منها بوعد بـ 50 طائرة مقاتلة، أغدق الثناء على الصين وقال: ''نحن مثل أمة واحدة ودولتين''، مقارنا ''الاشتراكية الإسلامية'' في باكستان بأفكار ماو تسي تونج. وأضاف متحمسا أن الصين هي ''صوت العقل الوحيد في الشؤون الدولية''. تحب باكستان أن تصف الصين بأنها ''صديقة في السراء والضراء''. والمعنى الضمني واضح: الولايات المتحدة صديقة في الأوقات الجيدة فقط. ولم يسامح كثير من الباكستانيين الولايات المتحدة لتخليها عن بلادهم بعد أن رحل الاتحاد السوفياتي من أفغانستان عام 1989. إلا أن الصين، على النقيض منها، ظلت تزودها بالأسلحة، حتى حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات في التسعينيات ردا على برنامج إسلام أباد النووي. وفقط في عام 2001، حين فجر الجهاديون في القاعدة برجي مركز التجارة العالمية، سعت واشنطن للحصول على تعاون إسلام أباد مرة أخرى. وتم منح تأكيدات بأن الولايات المتحدة ستظل هذه المرة لفترة طويلة، إلا أن الاعتقاد الشائع في إسلام أباد هو أن واشنطن ستتعب، عاجلا أم آجلا، من الحرب في أفغانستان. وسيترك انسحابها باكستان وحيدة مرة أخرى في منطقة عنيفة ومتقلبة. وربما تتحقق هذه المخاوف، فالولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من أفغانستان في تموز (يوليو) وتقول إنها تريد تسليم مسؤولية الأمن إلى كابول بحلول عام 2014. والأسوأ من ذلك أنه في أعقاب قتل أسامة بن لادن الذي تم اكتشاف مكانه قريبا من أكاديمية عسكرية في أبوت أباد، اندلع جدل في واشنطن حول ما إذا كان يجب قطع المساعدات عن إسلام أباد تماما. وتخشى الولايات المتحدة من أن وكالة الاستخبارات الباكستانية كانت تعلم بوجود ابن لادن في باكستان، أو أنها لم تكن تعلم. وكلا الأمرين يبدو سيئا. وأثار اكتشافه الشكوك بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية تلعب ''لعبة مزدوجة'' - استخدام الأموال الأمريكية لمقاتلة بعض المتشددين الإسلاميين ورعاية بعض آخر في الوقت نفسه. قارن بين توجيه أصابع الاتهام من واشنطن مع اللهجة الاسترضائية من بكين. فقد أشاد مقال افتتاحي في ''جلوبال تايمز''، وهي صحيفة رسمية، بباكستان لقتالها الشجاع ضد الإرهاب. وفي الواقع، منذ عام 2001 قتل نحو 35 ألف باكستاني في هجمات محلية، أي ما يعادل 11/9 كل ثمانية أشهر. وقالت الصحيفة: ''تدل انتقادات الإعلام الأمريكي أنه لا يرى باكستان حليفة حقيقية تستحق الاحترام''. وعلى النقيض من ذلك ''تضرب الصين مثالا للغرب عن كيفية معاملة باكستان باعتبارها شريكاً مخلصاً ومتعاوناً''. ولا شك أن إسلام أباد شاكرة لذلك. ففي بكين طلب جيلاني من الصين تولي تشغيل ميناء جوادر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتم تحويله إلى قاعدة بحرية للاستخدام الصيني. ولم يؤد هذا إلا إلى زيادة مخاوف الهند من أن الصين تعتزم تطويقها بالموانئ الممتدة من بنجلاديش إلى سريلانكا. وتبلغ تجارة باكستان مع الصين 8.7 مليار دولار، مقابل 5.4 مليار دولار مع الولايات المتحدة. والآن تريد باكستان من بكين بناء محطات للطاقة النووية وسدود. وهذا شيء جديد. فإلى جانب الدول المنبوذة، مثل كوريا الشمالية وبورما، فإن قلة من الدولة تعتبر الصين قوية بما فيه الكفاية للعب ضد الولايات المتحدة. ولا شك أن كثيرا من الدول الآسيوية ربطت حظوظها بإحكام إلى عربة الصين الاقتصادية، لكن عمليا تسعى جميع الدول إلى موازنة العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة التي لا تزال قوة مهيمنة في المحيط الهادئ. وتلمح باكستان الآن إلى أن الصين، إضافة إلى كونها شريكاً اقتصادياً مفضلاً، ربما تكون أكثر موثوقية شريكا أمنيا أيضا. وبالطبع، ربما تكون إسلام أباد تخادع. وربما تتملق الصين من أجل تخويف الولايات المتحدة ودفعها لمواصلة إرسال المساعدات. وفي كلتا الحالتين هناك خيار مؤلم على واشنطن اتخاذه. وتوضح إيزوبيل كولمان، وهي زميل أول للسياسة الأمريكية الخارجية في مجلس العلاقات الخارجية، مخاطر الانسحاب. فآخر مرة قامت فيها الولايات المتحدة بذلك، في التسعينيات، كما تقول، سعت باكستان لإقامة علاقات مع طالبان الأفغانية وسمحت بانتشار التكنولوجيا النووية. ومن ناحية أخرى، إذا كانت واشنطن تعتقد حقا أن الجيش الباكستاني يرعى الإرهاب، سيكون هناك ضغوط هائلة لقطع المساعدات. وإذا كانت هذه الشكوك صحيحة، هذا يعني أن جزءاً من المليارات العشرين التي أعطتها واشنطن لإسلام أباد تم إنفاقه على قتل جنود أمريكيين في أفغانستان. وحتى بعض الباكستانيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة إغلاق حنفيتها. ويقول محسن حامد، وهو مؤلف ومفكر في لاهور، إن الأموال الأمريكية غذت المؤسسة العسكرية المتضخمة، ما أوجد دولة داخل دولة ودمر أية فرصة للسيطرة المدنية الحقيقية. ومن دون التمويل الأمريكي، كما يقول ''سيضطر الباكستانيون إلى بناء مجتمع من مواردهم الخاصة.'' ولكل هذه الأسباب، كما يجادل جيمس برازير، محلل شؤون آسيا في IHS Global Insight ''لا شك أن تأثير الصين على باكستان سيزيد مع تضاءل تأثير أمريكا''. ويتوقع ''بعد عشر سنوات من الآن، سيكون وجود الصين في باكستان أكبر بكثير من وجود الولايات المتحدة''. وإذا كان برازير على حق، ربما تصبح باكستان أول دولة محورية استراتيجيا تنتقل من الولايات المتحدة إلى المعسكر الصيني. والغريب أن هذا قد لا يناسب بكين التي لا تزال تشعر بالقلق من التورط كثيرا في الشؤون العالمية. وربما يتبين أن الصين جلبت المتاعب لنفسها من خلال صداقتها مع باكستان. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
دروس لإنهاء الرأسمالية القصيرة الأجل
السير رالف روبنز بطل صناعي لا يتم التغني في التاريخ البريطاني. وبصفته الرئيس التنفيذي، ثم رئيس مجلس إدارة شركة رولز رويس، اشتهر على نطاق واسع بتكنولوجيا محركات الطائرات خلال التسعينيات، في مواجهة عداء خاص من الحي المالي في لندن. ويستغرق تطوير محركات كبيرة للطائرات المدنية سنوات طويلة كي يعطي ثماره، بينما كان حملة الأسهم المؤسسيين يطالبون بصوت مرتفع بنتائج أسرع. كان السير رالف يسأل: ''ماذا تريدون؟''. ''هل تريدون شركة رائدة عالمياً خلال 12 عاماً، أم نتائج أكبر الآن؟''. وكانت الإجابة تأتي على نحو متكرر: ''أعطنا المال''. وبفضل مثابرته ومثابرة خليفته، السير جون روز، باتت رولز رويس في أيامنا هذه من الشركات القائدة في العالم. لكن في سبيل الوصول إلى هذا الوضع، كانا مضطرين إلى أن يحاربا على مدى سنوات ما أصبح مشكلة متزايدة للصناعة البريطانية. في ورقة بحث عبقرية جديدة، يظهر أندي هالدين وريتشارد ديفيز، من بنك إنجلترا، دليلاً واضحاً على الاتجاه المتزايد لقِصر أجل تسعير أسهم الشركات في القطاعات الصناعية كافة. وكما كتبا، فإن ''قصر النظر يتصاعد''. وورقتهم هذه ليست موجهة لأصحاب القلوب الضعيفة – فهي زاخرة بالمعادلات والأشكال البيانية المعقدة. لكن ما تظهره هو أن المستثمرين يتوقعون، بصورة لا عقلانية، قيماً أدنى من استثمارات الأجل الطويل. والتدفقات النقدية بعد 30 عاماً لاستثمارات يتم تخصيصها الآن – وهو ما يمكن أن تتوقعه للاستثمار في إنتاج محركات الطائرات الكبرى – نادراً ما يتم تقييمها على الإطلاق. لدى رولز رويس قادة أقوياء ومنتجات عظيمة، لكن لديها كذلك أمر آخر عليها أن تحميه من النظرة قصيرة الأجل. وبسبب الطبيعة الحساسة للمصالح النووية للشركة، تحتفظ الحكومة بحصة ذهبية في هذا النشاط، الأمر الذي يجعله محصناً ضد عروض الاستحواذ العدائي. وبدون مثل تلك الحماية خلال السنوات الصعبة، من السهل تصور أن تكون رولز رويس قد تحولت إلى فرع باهت لمجموعة صناعية أمريكية غامضة. ومن الممكن أن يكون حملة الأسهم قد قرروا الحصول على مكسب صغير، لكنه مؤكد، من عرض استحواذ عدائي الآن، بدلاً من انتظار عوائد غير مؤكدة فيما بعد من كل تلك الاستثمارات الجديدة. وهذا بالضبط ما حدث لكادبوري حين اشترتها كرافت في العام الماضي. إن هالدين وديفيز على حق في استنتاج أن هذا الاتجاه قصير الأجل هو فشل للسوق من النوع الذي يثير قضايا كبرى مرتبطة بالسياسة العامة. وهو فشل يؤدي إلى تراجع كبير في الاستثمار، ولا سيما في مشاريع البنية التحتية طويلة الأجل والتكنولوجيا المتقدمة التي يعتمد عليها النمو المستقبلي. وأحد أمثلة ذلك أن بريطانيا بحاجة إلى إنفاق أموال طائلة على توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها خلال العقد المقبل. لكن شبكة الكهرباء الوطنية عوقبت من جانب المستثمرين حين جمعت أموالا في العام الماضي، وكان هذا الأمر وحده الذي بقي في الأذهان. فما الذي ينبغي عمله؟ في حالات استثنائية يمكن فقط تبرير الأسهم الذهبية وغيرها من عوائق الاستحواذ العدائي، على الأقل لأنها يمكن أن تسمح للمديرين بأن يصبحوا كسالى. غير أن تجاهل هذا الفشل المتزايد في السوق ليس له معنى كذلك. وتشير ورقة بنك إنجلترا إلى أن استجابة خفيفة اللمسة لهذه المشكلة يمكن أن تتمثل في مزيد من الشفافية، من خلال مطالبة الشركات بإعطاء مزيد من التفاصيل حول خططها الاستثمارية طويلة الأجل، ومطالبة شركات الاستثمار بتوضيح استراتيجياتها المتعلقة بالتداول. لكن هذا الأمر لن يحدث فرقاً كبيراً. والإجراءات الأكثر شدة يمكن أن تتضمن توسيع المسؤوليات الإشرافية لمجلس الإدارة بما يجعل المديرين يعطون أولويات أعلى للأجل الطويل. ويمكن تعزيز حقوق حملة الأسهم من مستثمري الأجل الطويل، لمنحهم قوة أعظم من تلك الممنوحة لمتداولي الأجل القصير. وبالنسبة لتحديد مكافأة التنفيذيين يمكن الاعتماد بدرجة أكبر مما هو قائم الآن، على الأداء في الأجل الطويل. وبإمكان الحكومة كذلك استخدام النظام الضريبي لمعاقبة التداول قصير الأجل وتشجيع الاستثمار طويل الأجل. والحقيقة أن الشركات في أجزاء أخرى من أوروبا لا تواجه مثل ضغوط الأجل القصير المكثفة هذه. ويعود ذلك جزئياً إلى أن سوق الأسهم تلعب دوراً أكبر في اقتصاد المملكة المتحدة، مقارنة بفرنسا، أو ألمانيا، أو إيطاليا. ولذلك هذه مشكلة خاصة ببريطانيا، ومن الممكن أن تكون قد ساهمت في التراجع النسبي لقاعدتها التصنيعية. وما هو مطلوب لا يقل عن تحول في ثقافة الرأسمالية البريطانية، وذلك أمر من غير المحتمل أن يحدث دون شكل من أشكال التدخل السياسي. الكاتب رئيس جامعة وارويك، ورئيس تحرير سابق لـ ''فاينانشيال تايمز''. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
على «بريكس» القتال من أجل رئاسة صندوق النقد
تحتاج الأسواق الناشئة إلى خطة للعب. فقد اشتدت المعركة للحصول على رئاسة صندوق النقد الدولي وأخذت طابعاً سيئاً. فالنظام القديم يؤكد نفسه بجرأة، وأوروبا مصممة على الاحتفاظ بامتياز تعيين المدير الإداري للصندوق. وعلى الرغم من الوعود بجعل عملية الاختيار أكثر شفافية وقائمة على الاستحقاق، إلا أن الأوروبيين يقولون من الناحية العملية إن وقت الأسواق الناشئة سيأتي - لكنه ليس الآن. والحجج التي تم تقديمها لاختيار شخص أوروبي مثيرة للسخرية. صحيح أن السرعة هي جوهر المسألة، لكن بالتأكيد جلب الشخص المناسب للمنصب أكثر أهمية. والحجة القائلة إن الرئيس الأوروبي سيكون أقدر على إدارة أزمة السندات في أوروبا، التي هي الآن محور عمليات إقراض الصندوق، لا تستحق الرد عليها. وجادلت الأسواق الناشئة بقوة، بقيادة البرازيل وروسيا والصين والهند وانضمت إليها جنوب إفريقيا، بأن الوقت قد حان لتخفيف القبضة الأوروبية الخانقة وجعل عملية الاختيار مفتوحة وشفافة. وللأسف، على الرغم من قوتها الاقتصادية الصاعدة، تبين أن هذا الحدث درس عملي واضح لها في واقع المناورات السياسية العالمية. لقد أظهرت أوروبا همة عالية في الدفاع عن مرشحها المفضل، كريستين لاجارد، وربما توجد بسرعة أمرا واقعا عن طريق إقناع اقتصادات متقدمة أخرى بالوقوف في صفها. وتضغط دول بريكس بقوة للحصول على تصويت تنافسي بأكثر من مرشح واحد، بدلا من عملية شكلية تهدف إلى إضفاء الشرعية على الفائز المفترض. وهناك نافذة ضيقة للأسواق الناشئة لإثبات وجهة نظرها، حتى لو خسرت هذه الجولة من المعركة. ولانتهاز الفرصة عليها تصعيد لعبتها بسرعة. اليابان والولايات المتحدة هما الصوتان المتأرجحان. وقد كررتا دعمهما للعملية الشفافة القائمة على الاستحقاق، ولم تقفا في صف أحد حتى الآن. لكنهما لا تريدان أن تهدد النتيجة امتيازهما الخاص، المتمثل في تعيين نائب المدير الإداري. وهنا تكمن فرصة. وعلى الأسواق الناشئة أولا توحيد موقفها حول مرشح واحد. ولدى كل من اللاعبين الكبار أجندة خاصة به، لذا اختيار مرشح من بينهم يمكن أن يكون مهمة صعبة داخل المجموعة نفسها. وقد أعلن أوجستين كارستينز، من المكسيك، نيته التنافس. وهناك أربعة مرشحين ممتازين آخرين من دول ''محايدة''، مثل ثارمان شانموجاراتنام من سنغافورة، الذي يمكن أن يدخل إلى حلبة المنافسة. ثانيا، عليها أن تضمن دعم الصين عن طريق الضغط لترقية تشو مين، الممثل الصيني الأعلى رتبة في الصندوق، إلى منصب النائب الرابع للمدير الإداري. ثالثا، عليها عقد صفقة مع اليابان والولايات المتحدة لدعمها في الاحتفاظ بمناصب نائب المدير الإداري من هذين البلدين للسنوات الخمس المقبلة. وأخيرا، على مرشحها وضع قائمة واضحة من الإصلاحات المؤدية إلى الإدارة الرشيدة، وخطة للعمل وفقا لها، لحشد التأييد من اقتصادات نامية أخرى. ربما يبدو هذا النهج انتهازياً، لكن حان الوقت كي تتخلى الأسواق الناشئة عن النظرة المثالية، المتجسدة في الاختيار القائم على الاستحقاق المحض، وتتبع السياسة نفسها التي تنتهجها أوروبا. ولا يصب هذا فقط في صالحها، بل أيضا في صالح المؤسسة التي تعتبر أساسية الآن للاستقرار المالي العالمي. وفي الآونة الأخيرة، منحت إصلاحات مختلفة الدول النامية دورا أكبر في صنع سياسة الصندوق. وأصبحت المؤسسة بالفعل أكثر استجابة لاحتياجات مجموعة واسعة من الدول، بدلا من الاستسلام فقط لإملاءات الدول الأقوى. وسيتراجع هذا التقدم إذا أصبحت أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما من الاقتصادات المتقدمة الآمرة الناهية في هذه الجولة. وبفضل دومينيك ستروس ـ كانْ، يعتبر الصندوق الآن جائزة تستحق القتال من أجلها. وهو مهم للغاية بحيث لا يجب التنازل عنه دون قتال مع المرشحة التي على الرغم من مهاراتها الممتازة بوصفها صانعة سياسة وسياسية، إلا أنها تقود القطيع فقط بسبب جواز السفر الذي تحمله. وإذا فازت، فليكن ذلك بتصويت عادل ومفتوح يزيد شرعيتها وفاعليتها، بدلا أن ينقصها. أمام الأسواق الناشئة فرصة لاستعراض قوتها وتحويل نفوذها الاقتصادي إلى عرض للقوة الحقيقة على الساحة الاقتصادية العالمية. فقد حان الوقت لذلك. الكاتب أستاذ اقتصاد في جامعة كورنيل، وزميل أول في مؤسسة بروكنجز، شارك م. ايهان كوس في تأليف كتاب Emerging Markets: Resilience and Growth Amid Global Turmoil |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
مؤشر أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أيار، حيث جاء المؤشر مسجلا نسبة 0.0%، و هي نفس النسبة السابقة، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.2%. أيضا، صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.1% خلال العام المنتهي في أيار، عن نسبة 4.2% في العام السابق، في حين أشارت التوقعات نسبة 4.2% من ناحية أخرى جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي مرتفعا بنسبة 3.5% خلال أيلول، و جاءت القراءة الفعلية أعلى من القراءة السابقة 3.2% عن العام السابق. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الاقتصاد الأسترالي يسجل انكماشا خلال الربع الأول يعد الأعلى منذ عشرين عاما
سجل الاقتصاد الأسترالي انكماشا خلال الربع الأول يعد الأعلى في تاريخ البلاد منذ عشرين عاما، نتيجة الأضرار التي لحقت بقطاع التعدين الأسترالي فضلا عن تعرقل الصادرات الأسترالية و الشحنات الخارجية، ذلك بسبب الخسائر الناجمة عن الفيضانات التي أصابت أستراليا. صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 1.2% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.7%. في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%. أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة %1.0، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%. في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%. في هذا الإطار نشير أن أحد أهم الأسباب في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في أستراليا هو قطاع التعدين، الذي في نفس الوقت ساهم في تراجع الناتج المحلي الإجمالي نتيجة الأضرار التي لحقت به على أعقاب الفيضانات و خصوصا في كوينزلاند. في غضون ذلك، أبقى السيد ستيفنز محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75%، و حرص على عدم زيادتها لمساندة التعافي الاقتصادي في البلاد، و أجل النظر في رفعها مجددا إلا إذا اقتضت الحاجة في حالة ارتفاع معدلات التضخم بشكل صارخ، وقد ساعده في ذلك ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي التي قللت من المخاطر التضخمية نوعا ما. لكن من ناحية أخرى نذكر أيضا أن الأعمال و المشاريع في أستراليا سجلت نموا أعلى من التوقعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، و كان البنك الاحتياطي الأسترالي قد توقع هذا النمو و اتجه إلى رفع أسعار الفائدة مسبقا للحيلولة دون الوقوع في أزمة تضخمية، و لكن على الصعيد الآخر تراجع حجم الصادرات الأسترالية نتيجة ارتفاع الدولار الاسترالي وتعطل الإنتاج بشكل ما في قطاع التعدين أدى إلى هذا الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول. أيضا نشير أن أسعار المستهلكين السنوي في أستراليا و صلت إلى أعلى مستوياتها خلال الربع الأول، حيث سجلت 3.3%، و لكنها لا تزال في الحدود المستهدفة بين 2% و 4%، و يبدو أن عزوف القطاع العائلي عن الإنفاق بشكل كبير إلى جانب ارتفاع الدولار الأسترالي قد يساعد على عدم ارتفاع معدلات التضخم، خصوصا مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي السلبية خلال الربع الأول. أخيرا نشير أنه أشارت التوقعات سابقا أن أرباح الشركات الأسترالية سترتفع خلال هذا العام و العام المقبل، بالإضافة إلى توقعات تراجع معدلات البطالة خصوصا إذا عاود قطاع التعدين نشاطه بكامل طاقته، مع الحرص من أن يتراجع الدولار الأسترالي الأمر الذي قد يدفع الصادرات نحو الصعود، لذلك قد لا يشكل انكماش الناتج المحلي خلال الربع الأول خطرا كبيرا لوجود توازن بشكل كبير في اتخاذ أي قرار اقتصادي مصيري في أستراليا، نتيجة لخبرته في التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية حيث أنه يعتبر من أول البنوك المركزية التي تجنبت الأضرار الجسيمة للأزمة العالمية. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الأداء الأسترالي
جاء الأداء الأسترالي مسجلا تراجع بمستوى 47.7% خلال أيار عن مستوى 48.4 خلال نيسان. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 1.2% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.7%. في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%. أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.0، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%. في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%. |
رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط
مدراء المشتريات الصناعي hsbc في الصين
صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مدراء المشتريات الصناعي hsbc لشهر أيار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 51.6، مقارنة بالمستوى السابق 51.8. |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com