هاجم مدير التسويق في شركة أبل نظام التشغيل أندرويد الذي ابتكرته جوجل كما هاجم سامسونج إلكترونيكس أكبر مستخدم لهذا النظام في منتجاتها قبل يوم من كشف الشركة الكورية عن أحدث هاتف ذكي لها في الولايات المتحدة.
ويبرز الهجوم النادر من مدير التسويق فيل شيلر على شركة منافسة عشية أول إطلاق عالمي للهاتف الذكي جالاكسي إس 4 في نيويورك حجم الضغوط التي تتعرض لها الشركة التي كانت الأولى بلا منازع في مجال الهواتف الذكية قبل أن تنتزع منها سامسونج الصدارة عام 2012.

وقال شيلر في مقابلة مع رويترز يوم الأربعاء إن أبحاث جوجل الخاصة أظهرت أن الغالبية العظمى من مستخدمي أندرويد يستخدمون نسخا قديمة من النظام بل إن الهاتف الجديد الذي ستطلقه سامسونج قد يتضمن نسخة تم طرحها قبل عام وتتطلب تحديثا.

وتابع "وفقا لبياناتهم الخاصة 16 بالمئة فقط من مستخدمي أندرويد يستخدمون نسخة طرحت قبل عام ... وأكثر من 50 بالمئة مازالوا يستخدمون نسخة طرحت قبل عامين."

وقال شيلر إن "تفتت" نظام أندرويد أو وجود العديد من النسخ بمواصفات مختلفة في السوق يمثل مشكلة للمستهلكين.

ويتعين اختبار كل نسخة من نظام أندرويد لضمان ملاءمتها للعديد من مصنعي الهواتف المحمولة قبل أن يتمكن المصنعون من طرحها على نطاق واسع مما يبطئ وتيرة تحديث النظام. ويرجع ذلك إلى أن بعض المصنعين مثل أمازون يستخدمون نسخا بمواصفات شديدة الاختلاف.

وقال شيلر "هذا يمتد إلى الأخبار التي سمعناها هذا الأسبوع بأن سامسونج جالاكسي إس 4 سيصدر وفقا للشائعات بنظام تشغيل تم طرحه قبل عام ... سيضطر العملاء للانتظار للحصول على تحديث."

وأشار إلى أن عدة أبحاث مستقلة أظهرت أن من يمتلكون أجهزة تعمل بنظام التشغيل اي.أو.إس الذي تنتجه أبل هم أكثر استخداما لأجهزتهم من أولئك الذين يمتلكون أجهزة أندرويد وأن أكثر من نصف مستخدمي اي.أو.اس يستخدمون أحدث نسخة من النظام

برنت يستقر دون 109 دولارات بفعل مخاوف بشأن الطلب

استقرت العقود الآجلة لخام برنت دون 109 دولارات للبرميل يوم الخميس مع تجدد القلق بشأن نمو الطلب في الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكي النفط في العالم وضغوط بسبب ارتفاع الدولار.
وعززت تعليقات للبنك المركزي الصيني عن استقرار توقعات التضخم قلق المستثمرين من انه ربما يتخلى عن سياسته الداعمة للنمو قبل ان يستجمع التوسع الاقتصادي كامل قوته الدافعة. وأثرت هذه التعليقات سلبا على معظم الأسواق في آسيا وتعرض النفط لضغط إضافي بسبب خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي.

وتراجع برنت سنتا واحدا إلى 108.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0624 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه إلى 108.18 دولار. وسجل خام برنت خسائر في الجلسات الأربع الأخيرة.

وهبطت عقود الخام الامريكي الخفيف 21 سنتا إلى 92.31 دولار للبرميل.

وتعرضت اسعار النفط وخصوصا الخام الامريكي لضغوط ايضا من ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.

واظهرت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 2.62 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الثامن من مارس اذار. وجاءت هذه الزيادة مع ارتفاع واردات الخام بمقدار 227 ألف برميل يوميا إلى 7.49 مليون برميل يوميا

وعلى الجانب الإسباني، تحسنت مبيعات التجزئة دون المتوقع في يناير من %11.4- (بعد المراجعة من %10.7-) إلى %10.2- مقابل التوقعات، %8.2-.

ومن منظور فني، يقول المحللون الفنيون "نرى أن انحراف مؤشر القوة النسبية وتشكيل نموذج TD المتكامل بالرسم البياني اليومي والأسبوعي، يشيران إلى أن الاتجاه الهابط قد انتهى ومن المحتمل الآن أن يشهد حركة تصحيحية صاعدة"، مشيرة إلى احتمالية بلوغ السعر 1.5100 ومن ثم 1.5250 وذلك عندما يتم اختراق المقاومة، 1.4955.

أعلن رسميًا شي جين بينغ الذي عين زعيم الحزب الشيوعي الصيني في نوفمبر 2013 رسميًا رئيسًا للدولة تضم 1.3 مليار شخص اليوم الخميس. جدير بالذكر أن هذا يعتبر ثاني انتقال منظم للسلطة منذ وصول الحزب الشيوعي الصيني للسلطة في عام 1949.

هذا وستمتد فترة رئاسة شي جين بينغ عشرة أعوام ويواجه الكثير من التحديات مثل التعامل مع التباطؤ في الاقتصاد الصيني والفساد بين المسئوليين الحكوميين والتوترات في اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وعدوانية كوريا الشمالية المتزايدة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الخميس وسجل مؤشر رئيسي أعلى مستوياته في نحو خمس سنوات مدعوما بأسهم شركة التأمين جنرالي وشركة التعدين كيه+إس.
وبحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 1198.38 نقطة متجاوزا مستوى 1197.73 نقطة الذي سجله خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2008.

وارتفع سهم جنرالي 5.4 بالمئة بعد أن سجلت المجموعة نتائج تشغيلية أفضل من المتوقع بينما صعد سهم كيه+إس بنسبة 3.6 بالمئة بعد أن أصدرت الشركة توقعات ايجابية.

وبالإضافة إلى أخبار الشركات ظلت السوق بوجه عام مدعومة ببيانات أمريكية ايجابية صدرت في الفترة الأخيرة وأبطلت تأثير التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة بينما صعد كل من كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.5 بالمئة

قرر البنك الوطني السويسري الإبقاء على الحد الأدنى من سعر الصرف دون تغيير عند 1.20 للفرنك السويسري مقابل اليورو وذلك اليوم الخميس و" سيواصل فرض تطبيقه بكل عزم" كما أوضح في البيان الرسمي الذي صدر عقب الإعلان عن القرار.

وأوضح البنك الوطني السويسري قراره بأنه قال إن الفرنك السويسري لا يزال مرتفعًا وإن مواصلة ارتفاعه سيكون له تأثير معاكس على الاقتصاد السويسري وبالتالي فلن يُسمح بارتفاع العملة.

تضمن التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي، لشهر مارس، معلومات عن اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير والذي فيه قرر مجلس الإدارة إبقاء سعر الفائدة عند %0.75.

وقد أشار المجلس إلى أن التضخم انخفض دون %2.0 في فبراير كما كان متوقع وأن ضغوط التضخم ستظل مكبوحة في المستقبل القريب. وتم تفسير ذلك بأن توقعات التضخم على المدى المتوسط إلى الطويل بالنسبة لمنطقة اليورو ستظل راسخة بحزم وفقا لما يستهدف مجلس الإدارة للحفاظ على معدلات التضخم دون ولكن بالقرب، من %2.0؛ ولهذا سيستمر نهج السياسة النقدية توافقيا. وظلت توقعات البنك المركزي الأوروبي لمؤشر أسعار المستهلكين التوافقي عن منطقة اليورو لشهر مارس، بدون جديد بشكل كبير مقارنة بتوقعات ديسمبر: فيما بين %1.2+ و%2.0+ في 2013 وبين %0.6+ و%2.0+ في 2014.

وفيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، أفاد التقرير أن النشاط الاقتصادي في الربع الأخير لعام 2012 والربع الأول لعام 2013 كشف عن ضعف الاقتصاد. ومع ذلك، في ظل تعزيز الصادرات من خلال ارتفاع الطلب العالمي كما أن الطلب المحلي يدعمه تطبيق سياسة نقدية توافقية، فيجدر على التعافي أن يبدأ في منتصف عام 2013. ولهذا العام، يرى مجلس محافظين البنك المركزي الأوروبي الناتج المحلي الإجمالي بين -0.9% و-0.1%، في حين سيظل الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 مستقرًا أو سيرتفع بواقع 2%.

أما بالنسبة لعمليات السداد المبكر لقروض البنك المركزي الأوروبي (تم تسديد 224.8 مليار يورو من الإجمالي 1.018.7 مليار يورو)، فقد أشار مجلس الإدارة إلى أن هناك دلائل على تحسن ثقة المستثمر وتراجع في التجزئة السوق المالية.

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363255597.png