قال رئيس البنك المركزي القبرصي يوم الثلاثاء إن البنوك القبرصية قد تخسر أكثر من عشرة بالمئة من قاعدة ودائعها في غضون أيام في حالة فرض ضريبة على الودائع المصرفية.
وقال بانيكوس ديميترياديس للجنة المالية بالبرلمان القبرصي "في حالة إقرار مشروع القانون فسنشهد نزوح عشرة بالمئة من الودائع وربما أكثر خلال بضعة أيام."

وأضاف أن البنك المركزي القبرصي والبنك المركزي الأوروبي يفضلان إعفاء كل الودائع التي تقل عن 100 ألف يورو من الضريبة تمشيا مع المقترح الذي قدمه وزراء مالية دول منطقة اليورو في ساعة متأخرة أمس الاثنين

http://s1.reutersmedia.net/resources...=ACAE92I0VOU00
نزلت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت عن 109 دولارات للبرميل إذ جددت الشكوك إزاء حزمة إنقاذ قبرس المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو وإن كانت توقعات اقتصادية أكثر تفاؤلا في الولايات المتحدة حدت من خسائر النفط.
ويتجه البرلمان القبرصي لرفض فرض ضريبة مثيرة للجدل على الودائع المصرفية لتدنو البلاد أكثر من التخلف عن سداد ديون وانهيار مصرفي قد تمتد أثاره لأنحاء منطقة اليورو. وأثار اقتراح فرض الضريبة الذي أعلن في مطلع الأسبوع ضجة بمنطقة اليورو ودفع الأسواق العالمية والعملة الموحدة للهبوط يوم الإثنين.

وأججت الخطوة مخاوف إزاء الاندفاع لسحب ودائع من البنوك في دول أخرى بمنطقة اليورو وأثارت قلقا من احتمال فرض اجراءات استثنائية مماثلة إذا احتاجت دول أخرى مثقلة بالديون لمساعدة مالية. وقد يضعف مثل هذا التطور الطلب على النفط في منطقة اليورو.

ونزل مزيج برنت تسليم مايو أيار 70 سنتا إلى 108.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش. وكان برنت قد انخفض لأقل مستوى في ثلاثة أشهر لبعض الوقت أمس الإثنين. وعند التسوية فقد الخام 31 سنتا.

وهبط سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم ابريل نيسان خمسة سنتات إلى 93.69 دولار للبرميل.

وأعادت أنباء بأن منطقة اليورو قررت منح قبرص مزيدا في المرونة بشأن فرض ضريبة الودائع المصرفية قدرا من الثقة للسوق

تقدم مؤشر شنجهاي الصيني المركب بنحو %0.78+ و Hang Seng عن هونج كونج بواقع %0.12+، وكذلك Kospi عن كوريا الجنوبية بمعدل %0.53+ وأخيرا مؤشر أسهم نيكاي الياباني بنحو %2.03+، وذلك اليوم الثلاثاء لتتراجع عن بعض الخسائر التي تكبدتها أمس في ظل حالة العزوف عن المخاطرة. إن خطة إنقاذ قبرص هي السبب وراء تلك الأحداث ولكن هناك محادثات بشأن تخفيف حدة الضرائب المفروضة على الودائع التي تقل عن 100 ألف يورو. وسيتم التصويت البرلماني اليوم بقبرص. جدير بالذكر أن مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر، الصيني قد تحسن من %7.30- إلى %1.30- في شهر فبراير، بينما لم تتغير قراءة المؤشر الاقتصادي الرائد CB وظل عند 1.3 مع مراجعة بيانات يناير لترتفع من 1.0 إلى 1.3.

أما بالنسبة للعقود الآجلة لـ مؤشر DAX 30 الألماني، فقد ارتفعت المؤشرات الافتتاحية له بنحو %0.17-، وCAC 40 الفرنسي بنحو %0.07+ قبيل التصويت البرلماني القبرصي في شأن إجراءات خطة الإنقاذ. ومن المقرر الإعلان عن بيانات الناتج الإنشائي بمنطقة اليورو ومسح الثقة الاقتصادية، ZEW.

عقب إجراء مناقشات كثيرة حول خطة الإنقاذ القبرصية، اختتتمت المفاوضات ليلة أمس لخفض تأثير الضرائب على المدخرين الصغار و"من المقرر أن يصوت البرلمان القبرصي على شروط خطة الإنقاذ اليوم على الرغم من أن هناك مخاطر بتأجيلها لغدً".

"ونتوقع أن يصوت البرلمان لصالح خطة الإنقاذ إذ أن البنك المركزي الأوروبي واضح في موقفه بأنه سيسحب الدعم على البنوك القبرصية إذا لم يتم الموافقة على خطة الإنقاذ مما قد يؤدي بالتأكيد إلى انهيار كبير للقطاع المصرفي ويترك الحكومة القبرصية غير قادرة على تغطية مدفوعات تأمين الإيداعات" وفقًا للمحللين ، مشيرين إلى احتمالية تأخر التصويت. "باستثناء الأسهم المالية، تأثرت السندات الأوروبية والأسواق المالية تأثيرًا بسيطًا بالأخبار الواردة عن قبرص مقارنة بتجنب الهبوط في الهاوية المالية الأمريكية أو نتائج الانتخابات الإيطالية" و إلى أنه بسبب هذه الحالة "الفردية" سترتفع المخاطر السيادية الأوروبية في المستقبل، "قد تتسارع تحركات السوق إذ سيتحرك المودعون قريبًا من أجل إنقاذ مدخراتهم".

صدرت اليوم بيانات عن مكتب الإحصائيات الوطني تشير إلى ارتفاع التضخم السنوي البريطاني بنحو %2.8 في فبراير بعدما تقدمت بنحو %2.7 في يناير. وقد جاءت القراءة موافقة لتوقعات المحللين. وعلى أساس شهري، قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنحو %0.7 في فبراير بعدما انخفض بمعدل %0.5 في يناير وفقا للتوقعات.

وعلى أساس سنوي، ظلت قراءة المؤشر بقيمته الأساسية عند %2.3 في فبراير مقابل التوقعات البالغة %2.2.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363695088.png

شهدت مخرجات مؤشر أسعار المنتجين البريطاني، نموا على أساس سنوي بنحو %2.3 في فبراير مقارنة بارتفاعها بمعدل %2.1 في يناير، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصائيات الوطني اليوم. وقد كان المحللون يتوقعون أن يأتي النمو أدنى من ذلك، %1.8.

وعلى أساس شهري، تقدمت مخرجات أسعار المنتجين من %0.2 إلى %0.8 في فبراير مقابل التوقعات البالغة %0.3+.

أما بالنسبة لمدخلات مؤشر أسعار المنتجين البريطاني، فقد ارتفع من %1.9 إلى %2.5 في فبراير متخطيا التوقعات البالغة %0.9+. وفيما بين شهري يناير وفبراير، قفزت القراءة بنحو %3.2 بعدما تقدمت بنحو %1.3 فيما بين ديسمبر ويناير متخطية التوقعات البالغة %1.9.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت مخرجات مؤشر أسعار المنتجين بقيمته الأساسية من %1.4 إلى %1.3 مقارنة بالتوقعات، %1.1+. وعلى أساس شهري، ظلت قراءة مخرجات المؤشر بقيمته الأساسية عند %0.3 قرابة التوقعات المسجلة %0.2+.

أظهرت الباينات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني ارتفاع مؤشر أسعار المنازل البريطاني على أساس سنوي بواقع 2.2% في شهر يناير عقب ارتفاعه في شهر فبراير بنحو 3.3%. جدير بالذكر أن توقعات السوق كانت قد تنبأت أن يسجل المؤشر ارتفاعًا بنحو 2.6%.

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363695394.png

ارتفعت القراءة السنوية لمؤشر أسعار مبيعات التجزئة في فبراير بمعدل %3.2 دون القراءة السابقة المسجلة %3.3 بنحو طفيف، وفقا للبيانات الصادرة اليوم الثلاثاء عن مكتب الإحصائيات الوطني. وقد كانت توقعات المحللين تشير إلى بقاء المؤشر عند %3.3.

وعلى أساس شهري، ارتفعت قراءة مؤشر أسعار مبيعات التجزئة البريطاني بنحو %0.7 مقارنة بالقراءة السابقة %0.4- ودون التوقعات قليلا، %0.8+.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363695469.png

تحسنت قراءة مؤشر الثقة الاقتصادية الألماني وفقا لمسح ZEW الصادر اليوم الثلاثاء، بنحو طفيف من 48.2 إلى 48.5 في مارس. وكانت توقعات السوق تشير إلى انخفاض القراءة إلى 48.0.

هذا وقد قفزت قراءة مؤشر الأوضاع الحالية عن مسح ZEW، كم 5.2 إلى 13.6 متخطية التوقعات المسجلة 6.0.

أظهرت البيانات الصاردة عن مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية تراجع مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد إلى 33.4 في شهر مارس مقارنة بقراءة شهر فبراير التي سجلت 42.4 نقطة. وكانت توقعات السوق قد تنبأت أن يسجل المؤشر 43.7 نقطة.