انخفضت قراءة مؤشر ناتج الإنشاءات الصادر عن منطقة اليورو، بنحو %1.4 في يناير بعدما ارتفع بواقع %0.3 في ديسمبر، وفقا للبيانات الصادرة اليوم الثلاثاء عن مكتب الإحصاء الأوروبي، Eurostat.

وعلى أساس سنوي، انخفضت قراءة المؤشر من %4.6- إلى %7.3- في يناير.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363695847.png

أن القرار النهائي بشأن الضرائب المفروضة على ودائع بنك Ivey لا يزال مؤقتا وأن هذا سيستمر في تحفيز المستثمرين على العزوف عن المخاطرة.

ويرى المحللون أن في الوقت الحالي المحادثات جارية بشأن كيفية توزيع بنك Ivey في قبرص مع احتمالات مطالبة مجموعة اليورو الحكومة القبرصية أن تفرض ضرائب على الودائع المتخطية 100 ألف يورو بالبنك من أجل الحفاظ على المدخرين الصغار. وقد ورد عن الخبراء، " على كل حال، يبدو أن حالة الذعر الأولي قد تراجعت وانعكس ذلك على الأسواق الآسيوية هذا الصباح وقد أظهرت بعض التحركات السعرية البالغة. وهذا لا يعني أن التخوفات حيال انتقال تلك المعاناة إلى دول منطقة اليورو الأخرى، قد انتهت ولكن يتم تجاهلها بالكامل في الوقت الراهن ونتوقع أن تسود الأسواق حالة من الحذر.

اشار محللون إلى بيان من وزراء مالية منطقة اليورو بأنهم يصرون على حاجة الحكومة القبرصية لجمع 5.8 مليار يورو من المودعين بالبنوك لإطلاق القروض الطارئة باعتبارها جزء من خطة الإنقاذ.

وفي الولايات المتحدة، علقت وزارة الخزانة بأنهم يراقبون المسألة عن كثب وأكدوا على ضرورة تضافر جهود قبرص مع شركائها في منطقة اليورو. وعلى صعيد آخر، أفاد الخبراء أن البنك الاتحادي الألماني تخلص من البداية البطيئة في عام 2013 معلقًا أنه من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد هذا العام ويتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بواقع 0.4% على أساس سنوي وفقًا لتوقعات شهر ديسمبر.

تراجع كل من مؤشر DAX 30 الألماني (بواقع -0.40%) ومؤشر CAC40 الفرنسي (بنحو -0.54%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (بنسبة -0.35%) ومؤشر IBEX 35 الإسباني (بواقع -0.85%) في ظل استعداد البرلمان القبرصي للتصويت على تدابير خطة الإنقاذ. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترفض الاتفاقية وستضطر الحكومة القبرصية إلى اللجوء للخطة البديلة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر مسح ZEW لشهر مارس صورة أفضل في ألمانيا لتأتي أفضل من التوقعات. ومع ذلك، فقد سجل مؤشر الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو تراجعًا من 42.4 إلى 33.4 (ليخالف التوقعات التي سجلت 43.7).

وارتفعت الثقة الاقتصادية في ألمانيا من 48.2 إلى 48.5 لتخالف التوقعات التي سجلت 48.0. كما ارتفع الوضع الحالي من 5.2 إلى 13.6 لتخالف التوقعات التي سجلت 6.0. هذا وتراجعت مخرجات البناء بمنطقة اليورو من -4.6% إلى -7.3% في شهر يناير في ظل تقلص المؤشر على أساس شهري بواقع -1.4%.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بواقع -0.29%. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني من 2.7% إلى 2.8% في شهر فبراير في ظل ارتفاع المؤشر على أساس شهري بواقع 0.7%. واستقر المؤشر بقيمته الأساسية بواقع 2.3% (على أساس سنوي). وارتفعت مدخلات أسعار المنتجين بواقع 3.2% (لتخالف التوقعات التي سجلت +1.9%) وارتفعت المخرجات بواقع 0.8% (لتخالف التوقعات التي سجلت +0.3%). كما ارتفعت مخرجات مؤشر أسعار المنتجين بقيمتها الأساسية بواقع 0.3% (على أساس شهري) مقارنة بالتوقعات التي سجلت +0.2%.

وارتفعت أسعار التجزئة في بريطانيا إلى +0.7% (مقارنة بالتوقعات التي سجلت +0.8%) في شهر فبراير في ظل تراجع البيانات على أساس سنوي من 3.3% إلى 3.2%. وهبط مؤشر أسعار المنازل البريطاني من 3.3% إلى 2.2% (مقارنة بالتوقعات التي سجلت 2.6%) في شهر يناير.

وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرند أند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 ومؤشر داو جونز 30 مؤشرات افتتاحية مرتفعة بين +0.03% و+0.07% قبيل صدور بيانات الإسكان.

من المقرر أن يجري البرلمان القبرصي عملية تصويت على خطة الإنقاذ الأوروبية المثيرة للجدل في فترة بعد الظهر من التعاملات الأوروبية، في تمام الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش.7م بتوقيت السعوديه . 6 بتوقيت مصر ،
وقد أشار رئيس البلاد، نيكوس أناستاسياديس بالفعل أن تلك الخطة لن تلقى دعما وأن الحكومة تعمل على إعداد خطة أخرى.

وفقا للتقارير، فهناك اقتراح قبرصي بألا تفرض ضرائب على الودائع دون 20 ألف يورو. وسيتم فرض ضريبة بمعدل%6.75 على الودائع ما بين 20 إلى 100 ألف يورو، وضريبة نسبتها %9.9 على الودائع المتخطية المائة ألف يورو. وسيتم تطبيق ضريبة بنسبة %12.5 للودائع المتخطية 500 ألف يورو.

ومع ذلك، فقد صرح محافظ البنك المركزي القبرصي، بانيكوس ديميترياديس، في صباح جلسة التداولات الأوروبية أن الإعفاء الضريبي على الودائع التي تصل إلى 20 ألف يورو سيؤدي إلى وجود عجز بنحو 5.8 مليار يورو من الهدف المحدد من قبل المقرضين الدوليين.

ووفقا ل المحللين " الحكومة والبرلمان في قبرص يبحثا عن بدائل للحصول على العجز المقدر بـ 5.8 مليار يورو. المشكلة هي أنه لا توجد أماكن أخرى كثيرة قد تلجأ إليها البلاد وفي سبيل تضييق القاعدة الضريبة للثروة فسوف يتطلب هذا فرض ضرائب أعلى بكثير على عدد محدود من أكبر الودائع قيمة. "

عقب عقد مؤتمر هاتفي أمس، صرحت مجموعة اليورو بأنه سُيسمح لقبرص تخفيف أثر الضرائب المفروضة على المدخرات لصغار المودعين. وأعربت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستيان لاجارد عن دعمها اليوم: "من الواضح للغاية أننا ندعم كثيرًا نوايا السلطات القبرصية لتقديم معدلات أكثر تحررا في الضرائب التي تفرض لمرة واحدة أو مقايضة الودائع داخل الإطار المالي المتفق عليه بمبلغ 5.8 مليار يورو". وقالت المصادر الأوروبية أن لاجارد اقترحت فرض ضرائب قاسية على المودعين الكبار تتراوح بين 30-40%.

ومن المقرر أن تظل البنوك القبرصية بالإضافة إلى البورصة، مغلقة حتى يوم الخمس.

انتهج التداول على اليورو موجة عرضية بالمنطقة 1.2940/45 مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء في ظل الترقب للتصويت البرلماني على خطة إنقاذ قبرص وبيانات الولايات المتحدة الاقتصادية. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشري بدايات الإسكان وتصاريح البناء بنحو 915 ألف و925 ألف خلال فبراير على التوالي ليعززا من وتيرة تعافي قطاع الإسكان.

جدير بالذكر أن مؤشري مسح ZEW الألماني، قد تحسنا في مارس، الثقة الاقتصادية والوضع الاقتصادي الحالي، بينما غطت البيانات السلبية عن اقتصاد منطقة اليورو خلال مارس، على الأثر الإيجابي للبيانات الأولى.

هذا ويتم التداول على الزوج EUR/USD في الوقت الراهن عند 1.2944 متراجعا بنحو %0.10 دون سعره الافتتاحي ليلاقي الدعم التالي عند 1.2883 (أدنى مستوى سجله في 18 مارس) قبيل 1.2878 (أدنى مستوياته في 7 ديسمبر) وأخيرا 1.2872 (المتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم).
وعن سيناريو الصعود، في حالة تخطى الزوج 1.2995 (ذروة ارتفاعه في 18 مارس) فقد تتسارع وتيرة ارتفاعه ليبلغ 1.3009 (المتوسط المتحرك لإغلاق 10 أيام) ومن ثم 1.3074 (المتوسط المتحرك لإغلاق 21 يوم).

http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363696730.png

توقفت تداولات زوج الـGBP/USD عند المنطقة 1.5075 في ظل دفع افتتاح الفترة الأوربية السعر إلى أدنى. وهناك، دفعت صدور البيانات البريطانية الزوج إلى أعلى سعر عند 1.5135 حيث أصبح قادرًا على الاستقرار فوق سعر افتتاحه منذ ذلك الحين.

هذا وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني من 2.7% إلى 2.8% في شهر فبراير في ظل ارتفاع المؤشر على أساس شهري بواقع 0.7%. واستقر المؤشر بقيمته الأساسية بواقع 2.3% (على أساس سنوي). وارتفعت مدخلات أسعار المنتجين بواقع 3.2% (لتخالف التوقعات التي سجلت +1.9%) وارتفعت المخرجات بواقع 0.8% (لتخالف التوقعات التي سجلت +0.3%). كما ارتفعت مخرجات مؤشر أسعار المنتجين بقيمته الأساسية بواقع 0.3% (على أساس شهري) مقارنة بالتوقعات التي سجلت +0.2%.

وارتفعت أسعار التجزئة في بريطانيا إلى +0.7% (مقارنة بالتوقعات التي سجلت +0.8%) في شهر فبراير في ظل تراجع البيانات على أساس سنوي من 3.3% إلى 3.2%. وهبط مؤشر أسعار المنازل البريطاني من 3.3% إلى 2.2% (مقارنة بالتوقعات التي سجلت 2.6%) في شهر يناير.

يعتقد خبراء : "لا يزال السعر يختبر منطقة الدعم 1.5070 وتظل التوقعات بشأنه صعودية ليرتفع صوب المنطقة 1.5330" مشيرين إلى استقرار مستويات الدعم الأساسية عند 1.4980 في حالة تراجع الأسواق دون المستوى 1.5070. ولكن في حالة صمود المستوى المذكور سابقًا، سيظل الاتجاه الصاعد من المستوى 1.4830 فاعلاً مستهدفًا النقطة 1.5330".
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363697280.png

مضى زوج الـUSD/JPY الفترة الأوروبية في الهبوط لسعر الافتتاح عند 95.22 حيث تلقى دعمًا لحركتة ارتدادية. وفي الوقت الحالي، جرى التداول على السعر عند المستوى 95.45.

وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرند أند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 ومؤشر داو جونز 30 مؤشرات افتتاحية مرتفعة بين +0.03% و+0.07% قبيل صدور بيانات الإسكان.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر مسح ZEW لشهر مارس صورة أفضل في ألمانيا لتأتي أفضل من التوقعات. ومع ذلك، فقد سجل مؤشر الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو تراجعًا من 42.4 إلى 33.4 (ليخالف التوقعات التي سجلت 43.7).

وارتفعت الثقة الاقتصادية في ألمانيا من 48.2 إلى 48.5 لتخالف التوقعات التي سجلت 48.0. كما ارتفع الوضع الحالي من 5.2 إلى 13.6 لتخالف التوقعات التي سجلت 6.0. هذا وتراجعت مخرجات البناء بمنطقة اليورو من -4.6% إلى -7.3% في شهر يناير في ظل تقلص المؤشر على أساس شهري بواقع -1.4%.

ويقول محللون "تمكن ارتفاع الزوج أمس من أدنى مستوى له عند 94.16 في اختبار منطقة المقاومة ويجري التداول عليه في الوقت الحالي في نطاق ضيق بين المستويين 95.10 و95.65" مشيرًا إلى احتمالية اختراق السعر المستوى 95.65 ثم 96.70.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363697430.png

شهدت قراءة مؤشر تصاريح البناء الأمريكي، نموا من 0.904 مليون إلى 0.946 في فبراير محطمة التوقعات البالغة 0.925 مليون. وقد تمت مراجعة قراءة شهر يناير لتنخفض من 0.925 مليون.

هذا وقد تحسنت قراءة مؤشر بدايات الإسكان أيضا متخطية التوقعات، من 0.910 مليون (بعد المراجعة من 0.89 مليون) إلى 0.917 مليون مقابل التوقعات المسجلة 0.915 مليون.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363697548.png