وفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء، فقد تراجعت مخزونات النفط بنحو -1.314 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى بـ 15 مارس وذلك في أعقاب ارتفاع بلغ 2.624 مليون برميل خلال الشهر السابق.

انخفض سعر الذهب بحدة ولكن لا يزال مستقرا عند المستوى 1.610 اليوم الأربعاء قبيل صدور تقرير اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم في تمام الـ 18:00 بتوقيت جرينتش. ونظرا لأن الرسالة الكلية ستكون محتواها الرسالة السابقة ذاتها مثل استئناف العمل ببرامج التسهيل النقدي لتعزيز استقرار الاقتصاد، انحصر التداول على المعدن الأصفر في نطاق ضيق ممتنعا عن الخروج من هذا النطاق إلى أيا من الاتجاهين. ويستقر سعر الذهب في الوقت الحالي عند 1609.80 دولار للأوقية خلال التعاملات الأمريكية.

انزلاق الفضة قبيل الإعلان عن نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي

تراجع المعدن الأبيض على نحو ملحوظ دون المستوى 29.00 دولار للأوقية ليستأنف ذلك الانخفاض الذي مُنى به يوم أمس الثلاثاء، عاجزاً عن تخطي مستوى المقاومة الأساسي، وذلك على الرغم من التراجع الحاد التي مُنيت به مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس. لتواصل الفضة مسيرة هبوطها اليوم الأربعاء دون النقطة 29.00 وذلك على الرغم من هبوط الدولار الأمريكي قبيل نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي والمزمع صدورها في وقت متأخر من تعاملات اليوم. هذا ويتم التداول على الفضة في الوقت الراهن عند المستوى 28.83 دولار للأوقية، تزامناً مع ترقب المتعاملين بالسوق لاستهداف الفضة المستوى 29.00 على الجانب الصاعد.

استقرار أسعار النفط الخام دون المستوى 93.00

تراجعت أسعار نفط خام تكساس اليوم الأربعاء على الرغم من أن التداول خلال أغلبية اليوم كان أعلى المستوى 93.00. ومع ذلك، تكبد خسائر خلال التعاملات الأمريكية حتى الآن ليسجل خلال اللحظات الأخيرة المستوى 92.68 دولار للبرميل بعد أن توقفت محاولة صعود سابقة عند 93.84.

بعدما وصل الزوج USD/CAD للقاع عند 1.0236 (أدنى مستوى سجله اليوم الأربعاء)، تعافى بما يقارب 25 نقطة في الدقائق الأخيرة ليتم التداول عليه عند المنطقة 1.0255/60 في الوقت الحالي. وخلال التعاملات الأمريكية، لا يزال الزوج التقاطعي متراجعا دون سعره الافتتاحي بنحو %0.16-.

وعن المفكرة الاقتصادية، تراجعت مخزونات النفط وفقا لـ إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بنحو -1.314 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى بـ 15 مارس وذلك في أعقاب ارتفاع بلغ 2.624 مليون برميل خلال الأسبوع السابق. وفي وقت لاحق من اليوم في تمام الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، سيتركز انتباه المستثمرين على صدور نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي.

ومن جانبهم، يقول الخبراء "مع بدء تحرك الزوج USD/CAD في الاتجاه الهابط يثبت أنه لا يزال متأثرا بنموذج الخفاش التوافقي الهابط باستقراره دون المستوى 1.0295. وقد تمتد الحركة الهابطة خلال ما تبقى من ساعات التداول اليوم ويتوجب أن يكسر السعر 1.0215 لينفي الإيجابية الظاهرة على مؤشر ستوكاستيك."

ووفقا للمحللين ، فقد يلاقي الزوج الدعم عند 1.0215 و1.0200. وفي الاتجاه الصاعد، فقد يواجه الزوج المقاومة عند 1.0260 ومن ثم على المدى القريب قد يواجه 1.0295 ثم 1.0310.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363792046.png

ارتفع التداول على الزوج USD/JPY بحدة اليوم ليتعافى من تداعيات حالة الإحجام عن المخاطرة التي سادت الأسواق أمس. ومع موجات التفاؤل المحيطة بالمستثمرين قبيل صدور قرار لجنة الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة، يتقدم الزوج، رغم تراجعه دون ذروة ارتفاعه اليوم عند 95.66، بالغا المنطقة 95.55/54 في الوقت الحالي مرتفعا عن سعره الافتتاحي بنحو %0.43.

وعلى الصعيد الفني، يشير الخبراء الفنيون إلى مستوياته المقاومة المحتمل مواجهتها؛ 95.50 و95.75 وأخيرا 96.10. وعن سيناريو الهبوط، قد يلاقي الزوج USD/JPY الدعم عند 95.00 ومن ثم 94.85 و94.50.

وقد ورد عن المحللين "ارتفع الـ USD/JPY قليلا لكنه لا يزال دون مؤشرات الانحدار الخطي ودون المستوى 95.50 كذلك. وعلى الاتجاه الآخر، طول بقاء السعر أعلى 94.10 يبقي على التوقعات الصاعدة بشكل عام. ولهذا توقعاتنا حيادية في ترقب لمزيد من التأكيدات."
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363792377.png

واصل زوج الـ EUR/USD اتجاهه الصاعد خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة الترقب التي يشهدها المتعاملون بالسوق لما ستئول إليه خطة إنقاذ قبرص فضلاً عن نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المزمع صدورها في تمام الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش في وقت متأخر من تعاملات اليوم، حيث ارتفع الزوج من المستوى 1.2857 في أعقاب صدور نتائج مناقصة سندات الخزانة الألمانية فضلاً عن قراءة مؤشر الحساب الجاري لمنطقة اليورو. هذا ويتم التداول على زوج الـ EUR/USD ليكون قاب قوسين أو أدنى من المقاومة 1.2970 وذلك قبيل صدور القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الأوروبي والمتوقع أن يرتفع مسجلاً -23.3 مقابل القراءة السابقة المسجلة -23.6.

وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية اليوم الأربعاء، فقد سجل مؤشر الحساب الجاري الأوروبي تراجع بنحو 14.8 مليار يورو في يناير مقابل القراءة السابقة المسجلة 16.0 مليار يورو، ومقابل التوقعات المسجلة 7.9 مليار يورو. أما عن نتائج مناقصة سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنوات فقد تراجعت عائداتها بنحو 1.36% مقابل النتائج السابقة المسجلة 1.66%.

ومن المنظور الفني، تمكن زوج الـ EUR/USD من اختبار الدعم 1.2877 (أعلى مستوياته في 2 ديسمبر 2012 والمتوسط المتحرك لإغلاق 200 يوم) وذلك خلال تعاملات اليوم. ووفقاً للخبراء تظل التوقعات بأن يكوّن زوج العملات مزيداً من القمم المنخفضة والقيعان المنخفضة . ومع ارتفاعه فسيكون بصدد اختبار المقاومة 1.2996 ( أعلى مستوياته في 18 مارس 2013) وأخيراً المقاومة 1.3046 (أدنى مستوياته اليومية لتداولات اليوم الأربعاء).
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363785824.png

تم صدور القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس عن منطقة اليورو وتحسنت من 23.6- إلى 23.5 فحسب مقابل التوقعات بارتفاعها مسجلة 23.3-.
http://www.fx-arabia.com/vb/uploaded...1363792874.png

استأنفت العملة الأوروبية الموحدة حركتها التصحيحية على الجانب الهابط خلال تعاملات اليوم الأربعاء، ليتراجع زوج الـ EUR/USD دون أعلى مستوياته حيث يشهد تداولاً عند المستوى 1.2980 وسط ترقب المتعاملين بالسوق في الوقت الراهن لنتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي المزمع صدورها في وقت لاحق من تعاملات اليوم . لكننا لا نستبعد أن تصدر بعض الشائعات في السوق والتي قد تكون أحد محددات اتجاهات العملات خلال تعاملات اليوم.

من جانبها لا تزال قبرص في دائرة الضوء، وسط خطة الإنقاذ والتي كانت لها أثر واضح في سوق العملات تزامناً مع اضطراب الأنظمة السياسية لبعض دول منطقة اليورو. حيث فشل البرلمان القبرصي في التوصل إلى موافقة بشأن حزمة الدعم المالي، مما يزيد الأمر سوءاً ، حيث أن الأسواق قد كشفت بدورها النقاب عن دعمها للمدخرين

هذا ومن المتوقع أن تفتتح البنوك القبرصية تعاملاتها يوم غد الخميس، لكن يبدو أن هذا الأمر قد يحدث دون أى مفاوضات بشأن خطة الإنقاذ ، ومن ثم فقد يستمر هذا الوضع خلال الأونة المقبلة. وعلى صعيد العملة الأوروبية الموحدة ، ترى سوتون أن توقعات تراجع اليورو ستظل قائمة.

http://s1.reutersmedia.net/resources...=ACAE92J19OB00
خفض وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن يوم الاربعاء توقعاته للنمو هذا العام الي النصف وحث بنك انجلترا المركزي على اتخاذ المزيد من الخطوات للمساعدة في تحفيز الاقتصاد الراكد.
وقال اوزبورن -في بيانه السنوي عن الميزانية في البرلمان وسط صيحات استهجان من الساسة المعارضين- إن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي للتضخم سيظل عند 2 بالمئة سنويا لكن ذلك لن يكون كافيا.

وقال الوزير "كما رأينا في السنوات الخمس الماضية فإن التضخم المنخفض والمستقر ضروري لكنه ليس شرطا كافيا لتحقيق الازدهار."

وأضاف أوزبورن قائلا إن من المتوقع الآن ان ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6 بالمئة فقط هذا العام وهو نصف المستوى الذي توقعه قبل ثلاثة أشهر لكنه تعهد بالالتزام بالتقشف.

وقال "سيستغرق الأمر وقتا أطول مما كنا نأمل لكن يجب أن نستمر على الطريق الصحيح."

وأضاف أنه بصدد نشر مراجعة لمهام بنك انجلترا المركزي وأن البنك قد يحتاج لاستخدام "أدوات غير تقليدية للسياسة النقدية" ويقدم فكرة أوضح بشأن ما سيفعله في المستقبل.

وشملت هذه الأدوات في فترات سابقة طبع أموال لشراء أصول كوسيلة لضخ السيولة في الاقتصاد المريض.

وهذا التغيير قد يجعل بنك انجلترا يعمل بطريقة مشابهة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يعطي اشارات واضحة بشكل متزايد عن الفترة التي سيواصل فيها دعم الاقتصاد الأمريكي.

وهبط الجنيه الاسترليني لفترة وجيزة أمام الدولار وانخفض أمام اليورو في حين قلصت السندات البريطانية خسائرها في التعاملات الاجلة.

وتأتي الخطوات المتعلقة بالمركزي البريطاني قبل وصول محافظ جديد في يوليو تموز هو مارك كارني محافظ البنك المركزي الكندي حاليا. وكان كارني قال إنه يريد مناقشة بشان دور بنك انجلترا.

وقال اوزبورن إن كلا من كارني وميرفن كينج المحافظ الحالي للبنك وافق على المسؤوليات الجديدة التي يحددها وزير المالية البريطاني كل سنة.

وستتم مراجعة تفويض البنك مجددا قبل نهاية 2019.

وقبل فترة وجيزة من بدء كلمة اوزبورن بالبرلمان تسربت إلى الانترنت بعض تفاصيل بيانه الذي يؤثر على الأسواق وهو ما أثار غضب زعيم المعارضة إد ميليباند.

ويجادل حزب العمال المعارض بأن الحكومة التي يقودها المحافظون التزمت مسار التقشف لفترة طويلة لكنها فشلت في تحقيق النمو المطلوب.

وقال اوزبورن إن مكتب مسؤولية الميزانية يتوقع ان تتسارع خطى النمو إلى 1.8 بالمئة في 2014 بعد 0.6 بالمئة هذا العام.

ويقل هذا عن توقعات المكتب التي صدرت في ديسمبر كانون الأول لكن اوزبورن قال إن من المتوقع ان يكون النمو في بريطانيا أقوى من فرنسا وألمانيا في العامين الحالي والمقبل.

وقال إن بريطانيا مازالت تتجه للقضاء على العجز الأساسي بالميزانية في غضون خمس سنوات. لكن وقف ارتفاع الديون قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي -وهو هدف ثانوي- سيستغرق فترة تزيد عاما عما كان متوقعا في ديسمبر حينما تأجل تحقيق الهدف لعام أيضا.

وعلى الرغم من تراجع شعبيتهما في استطلاعات الرأي يلتزم اوزبورن ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون بمساعي اصلاح عجز الميزانية والعجز العام المتزايد على أمل تحقيق تعاف قبل المعركة الانتخابية بعد عامين.

وأعلن اوزبورن بضعة تعديلات ضريبية من بينها خفض ضريبة الشركات إلى 20 بالمئة في 2015 وخفض ضرائب التوظيف للشركات.

وسيحصل الأفراد على اعفاء من الضرائب على أول عشرة آلاف استرليني من دخلهم إعتبارا من 2014 أو قبل عام من الموعد الذي كان متوقعا

في أعقاب قفزه إلى المنطقة السعرية1.5185 فور صدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا ، انتهج زوج الـ GBP/USD موجة تصحيحية دون مستواه الحالي (وذلك على مقربة من المنطقة 1.5130/35) وسط ترقب من قبل المتعاملين بالسوق لنتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي والمزمع صدورها في وقت لاحق من تعاملات اليوم.

ووفقاً للخبراء الفنين ، فقد جاءت التأكيدات الأخيرة من قبل لجنة السياسة النقدية البريطانية لتتفق كثيراً والإصلاحات الهيكلية في حجم النفقات لكنها ابتعدت على نحو ما عن حجم الإنفاق الجاري. لكن لا يخفى على أحد إمكانية إدخال تلك الإصلاحات الهيكلية حيز التنفيذ لكن خلال السنوات المقبلة. جدير بالذكر أن حجم الخفض الذي تم الإعلان عنه مسبقاً لم يمثل سوى جزء ضئيل من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المنظور الفني، يشهد زوج الـ GBP/USD تداولاً في الوقت الراهن عند المستوى 1.5129 بارتفاع بلغت نسبته 0.23% مقابل سعره الافتتاحي. ومع استمرار تعافيه فإنه سيكون بصدد اختبار المقاومة 1.5177 ( أعلى مستوياته في 15 مارس) ثم 1.5186 ( أعلى نقطة له في 20 مارس) وأخيراً المقاومة 1.5200 ( أعلى نقطة له في 5 مارس).

أما عن سيناريو الهبوط، ففي حالة انخفاض زوج العملات وكسره الدعم 1.5026 ( أدنى نقطة له في 20 مارس) فإن ذلك قد يفسح أمامه المجال لاستهداف الدعم 1.5022 0 ( المتوسط المتحرك لإغلاق 10 أيام) وأخيراً الدعم 1.4965 (أدنى نقطة له في 17 مارس).

يواصل وزير المالية القبرصي ميخاليس ساريس مفاوضاته حول شروط تقديم دعم مالي روسي للجزيرة قبرص غداة رفض برلمان بلاده لخطة الانقاذ الاوروبية التي اثارت غضب موسكو.

وقال المحللون ان الضرر وقع على قبرص سواء تم الاتفاق على خطة الانقاذ ام لا، واشار الى ان احتمال قيام بعض المودعين بسحب اموالهم لا يزال قائما عندما تستأنف البنوك عملها.

و ان روسيا قد يكون لديها طلبات او شروط تضعها على قبرص فيما يخص خطط الجزيرة في قطاع الغاز المستقبلي.

من جهة اخرى، ويتوقعون ان تتم معاملة دول اخرى في منطقىة اليورو بطريقة مختلفة عن تلك التي تم التعامل بها مع قبرص.

وبرأي الخبراء، فانه ليس من مصلحة روسيا ان تتخلف قبرص عن سداد ديونها. لانه اذا انهارت المصارف, فانهم لن يخسروا فقط 10% من اموالهم وانما 100% من ودائعهم.