تعافى اليورو من أدنى مستوى له عند النقطة 1.4050 خلال يوم 16 مايو، إلا أنه فشل في اجتياز منطقة المقاومة عند النقطة 1.4345، غير أن الزوج تراجع وسط تجدد المخاوف حيال أزمة منطقة اليورو عقب خفض التصنيف الإئتماني لديون اليونان، ليعود الزوج لمنطقة الدعم عند النقطة 1.4050 ، ليقلص الزوج مكاسبه عند افتتاح الفترة الأوروبية، ليتم التداول على الزوج عند أدنى مستويات له في 12 شهر، ليستقر فوق المستوى 1.4000.

هذا وفي حال وصول الزوج لمنطقة الدعم 1.4000/20 (أدنى مستويات له في 27 و20 مارس/ مستوى الحاجز النفسي)، فسوف يتلقى دعمًا عند المستويات التالية: 1.3975 (أدنى مستوى 18 مارس(، ليليه المنطقة 1.3850/60 (أدنى مستويات له 15 و17 مارس). أما في حال ارتداد الزوج، فسوف يواجه الزوج مستويات المقاومة التالية: 1.4135/40 (أعلى مستويات له خلال فترة التداول/ أدنى مستوى له في 20 مايو)، ثم المستوى 1.4260 (مستوى المقاومة على المدى اليومي)، ليليه المستوى 1.4340/45 (أعلى مستويات له في 13و20 فشل في تخطي أعلى مستوى له عند النقطة 1.2645 خلال تداولات يوم مايو.

جدير بالذكر، تراجع اليورو مقابل العملات الرئيسية. يُذكر أن زوج الـ EUR/CHF الجمعة، ليتراجع دون المستوى 1.2400 ليصل لأدنى مستوى له عند 1.2350، في حين تراجع زوج الـ EUR/JPYمن المنطقة 117.15/25، ليواصل تراجعه دون منطقة الدعم عند 115.00، ليسجل في الوقت الراهن 114.30.

سجل مؤشر PMI الخدمي الألماني تراجع بنحو 54.9 في مايو مقابل قراءة إبريل المسجلة 56.8 وكذلك مقابل التوقعات المسجلة 57.0 وذلك وفقاً للتقرير الصادر اليوم الاثنين عن وكالة الماركيت الاقتصادية. ليسجل المؤشر أدنى مستوى له منذ سبتمبر من العام 2010.

وعن مؤشر PMI التصنيعي الألماني فقد تراجع بنحو 85.2 في مايو مقابل قراءة إبريل المسجلة 62.0. جدير بالذكر أن هذا المؤشر قد سجل أعلى مستوى له مقارنة بقراءة القطاع الخدمي والذي سجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام 2010.

توقفت مسيرة الدولار الصاعدة من أدنى مستوى له عند النقطة 81.60 خلال الفترة الآسيوية عند المنطقة 82.00، ليتراجع الزوج بقوة عند افتتاح الفترة الأوروبية في ظل سيطرة الإحجام عن المخاطرة على السوق، ليختبر قاع القناة الصاعدة عند النقطة 81.30، إلا أنه لم يصل إليه إلى الآن، ليرتد الزوج للمنطقة 81.60.

وعلى الجانب الصاعد، تقع مستويات المقاومة عند 82.00/20 (أعلى مستوى له خلال فترة التداول/ أعلى مستوى له في 20 مايو)، ليليه المستوى 82.80 (أعلى مستوى له في 28 إبريل)، ثم المستوى 83.10 (أعلى مستوى له في 18 إبريل). أما على الجانب الهابط، تقع مستويات الدعم عند 81.30 (أدنى مستوى له في يوم/ خط الدعم للاتجاه الصاعد على المدى القصير)، ليليه المستوى 80.90 (أدنى مستوى لع في 18 مايو)، ثم المستوى 80.35 (أدنى مستوى له في 13 مايو).


ومن جانبه، ذكر سلبودان دريفنكا، المحلل الفني لدى Windsor Brokers، لا تزال مسيرة الزوج الصاعدة مستمرة، إذ استقر فوق مستوى الدعم 81.30. وأضاف موضحًا: "سوف يحتفظ الزوج بزخمه الشرائي على المدى القصير، إذ استقر فوق المستوى 81.33 (أعلى مستويات له في السابق)، ثم خط الدعم عند 79.55، ليستقر في الوقت الراهن عند 79.55. وقد يخترق الزوج المتوسط الحسابي لـ55/90 يوم عند المنطقة 81.95/82.15 مما يرجح تحقيق الزوج مكاسب صوب اتجاهه للمنطقة 82.80/83.09".

شهد اليورو زخم بيعي مقابل العملات الرئيسية وسط تجدد المخاوف حيال أزمة الديون السيادية بعد أن خفضت مؤسسة فيتش التصنيف الإئتماني للديون اليونانية علاوة على الانتخابات الإقليمية في إسبانيا، إذ تكبد الحزب الإشتراكي خسائر فادحة. وبالتالي، تراجع زوج الـ EUR/JPYبواقع ما يقرب من 100 نقطة خلال فترة التداول الأخيرة، ليسجل أدنى مستوى له في 6 أيام عند 114.30، إذ يترقب تلقي دعمًا عند وقت صدور هذا الخبر.


هذا وفي حال اكتساب الزوج زخم بيعي خلال أولى فترة التداول الأوروبية، فسوف يتلقى دعمًا عند المستويات التالية: 114.29 (أدنى مستوى له في 17 مايو)، ليليه المستوى 113.41 أدنى مستوى له في 16 مايو)، ثم المستوى 112.93 (بارتداد فيبوناتشي نسبته 61.8% لموجة امتدت فيما بين 106.50 إلى 123-33).


أما في حال اكتساب الزوج زخم شرائي، فسوف يواجه مستويات المقاومة التالية: 116.57 (مستوى المقاومة على المدى اليومي في 20 مايو)، ليليه المستوى 117.25 (أعلى مستوى له في 19 مايو)، ثم المستوى 117.41 (طبقًا لنموذج إيكوموكو).

توقفت مسيرة تعافي اليورو من أدنى مستوى له عند 1.4050 خلال تداولات الاثنين الماضي عند النقطة 1.4350، ليتراجع خلال الفترة الأمريكية والآسيوية مقلصًا مكاسبه عقب خفض التصنيف الإئتماني اليوناني، ليواصل تراجعه عند افتتاح الفترة الأوروبية ليصل للمستوى الحاجز النفسي عند 1.4000.


هذا وتقع مستويات الدعم الحالية للزوج عند 1.4000 (مستوى الحاجز النفسي)، ليليه المنطقة 1.3860/65 (أدنى مستويات له في 15 و16 مايو)، ليليه المستوى 1.3760 (أدنى مستوى له في 11 مارس). وعن سيناريو الصعود، قد يواجه الزوج مستويات المقاومة التالية: 1.4135/45 (أعلى مستويات له خلال فترة التداول/ أدنى مستوى له في 20 مايو)، ليليه المستوى 1.4260 (مستوى المقاومة على المدى اليومي)، ثم المستوى 1.4340/45 (أعلى مستويات له في 13 و20 مايو).


ومن جانبه، ذكر سلبودان دريفنكا، المحلل الفني لدى Windsor Brokers Ltd، أن كسر الزوج مستوى الدعم 1.4046 يشير إلى نهاية مرحلة تعافي الزوج. وأضاف: "يدلل كسر الزوج المستوى 1.4046 على نهاية مسيرة تعافي الزوج، فضلاً عن توسيع نطاق مسيرته الهابطة من المستوى 1.4938 (أعلى مستوى له على مدى عام)، ليتحول اتجاه الزوج صوب المستويات التالية: 1.4020، ليليه المستوى 1.3900 ، ثم المنطقة 1.3860/50. وجدير بالذكر، قد يشهد الزوج حالة من التشبع البيعي على المدى القريب، ليرتد الزوج صوب منطقة المقاومة 1.4120/40".

اكتسبت الأسواق الأوروبية زخم بيعي وسط تراجع شهية المخاطرة في ظل تجدد المخاوف حيال أزمة الديون السيادية، علاوة على خفض التصنيف الإئتماني للديون اليوناينة، وبيانات قطاعي التصنيع والخدمي السلبية. وعلى صعيد سوق العملات، تراجع اليورو مقابل العملات الرئيسية.

أما عن المؤشرات، تراجع مؤشر يوروستوك 50 بواقع 1.95%، في حين سجل مؤشر داكس الألماني 1.75%، فيما تراجع مؤشر كاك الفرنسي بواقع 1.8%. وفي المملكة المتحدة، تراجع مؤشر فيتس بواقع 1.5% خلال أولى فترات التداول.

جدير بالذكر، تراجعت شهية المخاطرة خلال تداولات يوم الجمعة الماضي عقب خفض مؤسسة فيتش التصنيف الإئتماني للديون اليونانية ليصبح B+، مما أدى إلى تأزم الأمور في بلاد البحر المتوسط. علاوة على ذلك، تزايدت المخاوف حيال أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو عقب أن حولت مؤسسة ستاندرز أند بورز التوقعات المستقبلية لديون إيطاليا من "مستقرة" إلى "سلبية".

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، فقد جاءت سلبية مما أدى إلى تراجع شهية المخاطرة، في ظل تراجع قطاع منطقة اليورو الخاص. إذ تراجع مؤشر PMI الخدمي مسجلاً 54.8 خلال شهر مايو بعد أن بلغ في شهر إبريل 58 وسط توقعات تسجيله 57.5، علاوة على ذلك تراجع المؤشر ذاته مسجلاً 55.4 خلال شهر مايو بعد أن بلغ 56.7 في شهر إبريل وسط توقعات تسجيله 56.8.

اليورو يتراجع إثر الإحجام عن المخاطرة

توقفت مسيرة تعافي زوج الـ EUR/USDالتي شهدها خلال الأسبوع الماضي عند النقطة 1.4350 خلال تداولات يوم الجمعة، ليتراجع الزوج خلال الفترتين الأمريكية والآسيوية، ليتكبد المزيد من الخسائر عند افتتاح الفترة الأوروبية ليصل لمستويات دون مستوى الحاجز النفسي عند 1.4000. وعن زوج الـ EUR/JPY، فقد تراجع من المنطقة 117.15/20 ليواصل تراجعه ليصل دون المستوى 114.00، في حين تراجع زوج الـ EUR/CHFمن المستوى 1.2645 خلال تداولات يوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى له على الإطلاق ليستقر عند 1.232.


وفي سياق متصل، توقفت مسيرة تعافي زوج الـ GBP/USDخلال تداولات يوم الجمعة عند منطقة المقاومة 1.6305، ليتراجع الزوج على خلفية سيطرة الإحجام عن المخاطرة على السوق مقلصًا مكاسبه التي حققها خلال الخمس أيام السابقة ليعيد اختبار منطقة الدعم 1.6100.


هذا وقد ارتد زوج الـ USD/JPYفي وقتٍ سابق من الفترة الآسيوية، إلا أن مسيرته توقفت عند 82.00، ليتراجع الزوج عند افتتاح الفترة الأوروبية، ليعيد اختبار المستوى 81.30، غير أنه لم يقترب إلى الآن من القناة الصاعدة على المدى القصير.

فشلت مسيرة تعافي اليورو خلال تداولات يوم الجمعة عند منطقة المقاومة 1.4345، ليعكس الزوج اتجاهه بقوة على خلفية المخاوف حيال أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، ليكون نموذج الانعكاس الأسبوعي. ومن جانبه، ذكر كارن جونز، المحلل الفني لدى Commerzbank، سوف يتجه الزوج صوب مستويات دون 1.4000.

هذا وقد أضاف جونز أن بكسر الزوج دون 1.4000 فإن ذلك سوف يفسح المجال أمامه ليصل للمستوى 1.3770، ليليه المنطقة 1.3463/ 1.3390، واستطرد قائلاً: "نحن نتوقع تراجع الزوج للمستوى 1.4000 (المتوسط الحسابي لـ200 أسبوع)، ليليه المستوى 1.3770، ليصل بعد ذلك للمنطقة 1.3463/1.3390 (المتوسط الحسابي لـ55 أسبوع، وخط الدعم لـ11 شهر). ويعتبر سيناريو التراجع ثم التعافي هو المفضل لدينا".


جدير بالذكر، يتوقع توقف مسيرة ارتفاع الزوج عند المنطقة 1.4340/46 و1.4425/65. وأوضح جونز: "سوف يواجه الزوج في غضون مسيرته الصاعدة منطقة المقاومة 1.4340/46، علاوة على ذلك يجب أن تتوقف مسيرة الزوج عند 1.4425/65".

شهد الاسترليني تراجعاً لاحقاً بركب الخسائر التي مُنى بها اليورو في وقت مبكر من تداولات أوروبا، تزامناً مع عودة التخوفات حيال الضغوط التضخمية والتي عاودت فرض نفسها على الساحة الاقتصادية في بداية الإسبوع الجاري وسط شائعات حول إمكانية رفع بنك اتجلترا لمعدلات الفائدة على المدى القريب.

وعن الزوج GBP/USD فقد واصل تراجعه مسجلاً أدنى مستوى له في 7 أسابيع مقترباً من المستوى 1.6100 خلال الساعة السابقة من التداولات، لينتهج الزوج موجة عرضية مقترباً من المستوى 1.6130.

وعن الزوج EUR/GBP فقد تراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين من المستوى 0.8664 تزامناً مع موجة البيع التي تكالبت على اليورو إلا أن الزوج قد عاود تعافيه على نحو طفيف تجاه المستوى 0.8680 لتعاود موجة بيع اليورو أدراجها من جديد.

تراجع الدولار الاسترالي خلال تداولات اليوم الاثنين مثله كباقي العملات المرتفعة العائد الأخرى، حيث انزلق الزوج AUD/USD على نحو حاد عقب اندلاع موجة جديدة من الإحجام عن المخاطرة. وذلك في أعقاب تحرك الزوج من المستوى 1.0505 متوقفاً عن الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة الماضية قرابة النقطة 1.0710، ثم هبط بنحو 5 نقاط متراجعاً من أعلى مستوى له في الـ 13 من مايو، قرابة المنطقة 1.0505.

وعن سيناريو الهبوط، فإن الزوج بصدد اختبار المستوى 1.0505 (أدنى مستوى للزوج في الـ 17 من مايو) ليجد دعماً قرابة المستوى 1.0440 (أدنى مستوى له في الـ 19 من إبريل) ثم المستوى 1.0390(أدنى مستوى له في الـ 11 من إبريل). أما عن سيناريو الصعود، فإن الزوج بصدد اختبار مستويات المقاومة 1.0565 (أعلى مستوى مقاومة له خلال تداولات اليوم) ثم المستوى 1.0640 -55 (أعلى مستوى له خلال تداولات اليوم)، ثم المستوى 1.0710 (أعلى مستوى للزوج في الـ 13 والـ 20 من مايو الجاري).

وعن الزوج AUD/JPY فقد تراجع من أدنى مستوى له في الـ 16 من مايو قرابة النقطة 84.85-90 وهومتوقفاً عن الارتفاع الذي سجله يوم الخميس الماضي قرابة المستوى 87.55 ليتراجع الزوج خلال تداولات اليوم الاثنين ليجد دعماً قرابة المستوى 85.65.

تراجع اليورو من أعلى مستوى له عند النقطة 1.6300 خلال تداولات يوم الجمعة، ليصل لمستوى الدعم عند النقطة 1.6100. وطبقًا لما ذكره ستويان ميليهوف، المحلل الفني في Deltastock.com، من المتوقع أن يكسر الزوج دون المستوى سالف الذكر، في ظل انحصار الزوج في مسيرته الهابطة صوب 1.5935 وسط توقع توقف محاولات صعوده عند المستوى 1.6190.

واصل زوج الـ USD/CHFمسيرته الصاعدة رغم سيطرة الإحجام عن المخاطرة على السوق في ضوء تجدد المخاوف حيال أزمة ديون منطقة اليورو. يُذكر أن الزوج تعافى من أدنى مستوى دون 0.8760 خلال الفترة الآسيوية، ليتم التداول عليه في موجة عرضية على الجانب الصاعد عند 0.8800، ليصل لأعلى مستوى له عند النقطة 0.8844 في غضون الساعة الأخيرة من فترة التداول.



هذا وقد يواجه الزوج مستوى مقاومة خلال استقراره عند مستوياته الحالية، إذ قد يواجه مستويات المقاومة التالية: 0.8855 (أعلى مستوى له خلال تداولات يوم 20 مايو)، ليليه المستوى 0.8882 (أعلى مستوى له في 17 مايو)، ثم المستوى 0.8893 (خط اتجاه الزوج خلال تداولات يوم 16 فبراير). وعن سيناريو الهبوط، تقع مستويات الدعم عند 0.8747 (أدنى مستوى له في يوم 20 مايو)، ليليه المستوى 0.8708 (أدنى مستوى له في 10 مايو)، ثم المستوى 0.8676 (أدنى مستوى له في 6 مايو).

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم عقب تسجيلها 100 دولار للبرميل خلال الفترة الآسيوية، لتتراجع قرابة 97 دولارًا وسط تراجع شهية المخاطرة وارتفاع الدولار.


وفي سياق متصل، فقدت عقود النفط تسليم يوليو ما يقرب من 2.5 دولارًا أو 2.53% ، ليتراجع لأدنى مستوى له عند 97.10 دولارًا للبرميل لأدنى مستوى له على المدى اليومي قبل ارتفاعه على نحوٍ طفيف. يُذكر أن عقود النفط لنيويورك يتم التداول عليها عند 97.50 دولارًا للبرميل.



وفي غضون الفترة الأوروبية، تراجع خام برنت مسجلاً 109.13 دولارًا للبرميل، ليتم التداول عليه في الوقت الراهن عند 109.31 دولارًا للبرميل.


جدير بالذكر أن أسعار النفط تراجعت من أعلى مستوى لها في 31 شهر قرابة 115 دولارًا للبرميل التي كان قد سجلها في يوم 2 مايو وسط المكاسب التي حققها الدولار والدلائل التي تشير إلى تراجع الطلب الأمريكي، رغم منطقة 95 دولارًا التي تعد منطقة دعم قوي حتى الوقت الراهن.

على الرغم من التراجع الطفيف الذي سجله مؤشر PMI الخدمي والتصنيعي الألماني لشهر مايو اليوم الاثنين، إلا أن المحللين الاقتصاديين لا يزالون متفائلون بشأن النمو الاقتصادي للبلاد خلال العام 2011.

وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن قسم الدراسات الاقتصادية بمؤسسة BNP Paribas، فإنها تشير إلى إمكانية تعافي الاقتصاد بنحو 0.8% على أساس ربع سنوي خلال الربع الأول من العام 2011، إلا أن هناك توقعات بشأن إمكانية أن يفقد التعافي الاقتصادي زخمه خلال الأونة المقبلة. وعن قراءة مؤشر PMI المركب فتشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي قد يسجل 0.5% على أساس ربع سنوي، تزامناً مع الأداء الإيجابي للناتج المحلي الإجمالي في الوقت الراهن. وذلك بفضل أداء المؤشر المتميز خلال الربع الأول من السنة المالية، حيث إمكانية تسجيل نمو الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً يقارب الـ 2% على أساس سنوي، لتتجاوز قراءة المؤشر الفترة نفسها من العام الماضي والمسجلة 0.3%.

تراجع الدولار من أعلى مستوى له عند النقطة 82.00 قبيل افتتاح الفترة الأوروبية، إلا أن مسيرته توقفت عند المستوى 83.30، حيث يقع خط الدعم على الجانب الصاعد على المدى القصير من أدنى مستوى له في 5 مايو، ليرتفع الزوج مقلصًا خسائره، ليعود للمنطقة 81.90.


وعن سيناريو الصعود، تقع مستويات المقاومة عند المنطقة 82.00/20 (أعلى مستوى له خلال فترة التداول/ أعلى مستوى له في 20 مايو)، ليليه المستوى 82.80 (أعلى مستوى له في 28 إبريل)، ثم المستوى 83.10 (أعلى مستوى له في 18 إبريل). أما عن سيناريو الهبوط، قد يتلقى الزوج دعمًا عند المستويات التالية: 81.30 (أدنى مستوى له اليوم/ خط الدعم على الجانب الصاعد على المدى القصير)، ليليه المستوى 80.90 (أدنى مستوى له في 18 مايو)، ثم المستوى 80.35 (أدنى مستوى له في 13 مايو)".


ومن جانبه، ذكر رون ويليم، المحلل الفني لدى بنك MIG، يتوقع استمرارية مسيرة الزوج الصاعدة حتى يصل للمستوى أعلى من 82.00، وأضاف رون: "من المتوقع أن يعود الزوج لمستوياته فوق 82.00 (أعلى مستوى له عقب تدخل الدول السبع)، ليليه المستوى 83.30 (أعلى مستوى له عقب الزلزال)، ثم المستوى 85.50 (أعلى مستوى له في 7 إبريل). هذا ويحتاج الثيران إلى وصول الزوج للمستوى 85.50 مما يفسح المجال أمام لزوج ليصل للمستوى 88.70 (وفقًا لنموذج الوتد)".

قلص زوج الـ AUD/USDخسائره خلال الاسبوع الماضي عند منطقة المقاومة 1.0710/15 مواصلاً مسيرته ليصل لمستوى الدعم عند 1.0500، وفي حال كسره ذلك المستوى فإن ذلك سوف يؤدي إلى اكتساب الزوج المزيد من الزخم البيعي على الجانب الهابط. ومن جانبه، ذكر محمد إسحاق، المحلل الفني لدى FXTechstrategy، إن اكتساب الزوج الزخم البيعي سالف الذكر سوف يفسح المجال أمام الزوج ليستهدف المستويات: 1.0388 و1.0287.



هذا وتوضح المؤشرات الفنية أن الزوج يتراجع، وأنه إذا كسر المستوى 1.0502، فسوف يؤدي ذلك إلى اكتساب المزيد من الزخم البيعي عند المستويات التالية: 1.0388 و1.0287. وأضاف إسحاق: "كسر الزوج المستوى 1.0502 في نهاية المطاف سوف يفسح المجال أمامه لمزيد من التراجع صوب المستوى 1.0388(أدنى مستوى له في يوم 12 إبريل لعام 2011)، وبالتالي سوف يستهدف المستوى 1.0287 (أدنى مستوى له في 5 إبريل لعام 2011). بالإضافة إلى ذلك، يشير مؤشر القوى النسبية للزوج إلى اكتسابه زخم شرائي، إلا أنه من المتوقع أن يتراجع نتيجة ضعفه في الوقت الراهن".

ارتفعت أسعار الذهب قرابة أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1518.55 دولارًا للأونصة، ليُعد ذلك أعلى مستوى له منذ 11 مايو عند افتتاح تداولات الأسبوع وسط تحول المتداوليين لأصول الملاذ الأمن في ظل تجدد المخاوف حيال أزمة ديون منطقة اليورو.



على الرغم مما سبق، فقد الذهب مكاسبه بعد ذلك إثر ارتفاع الدولار، ليتراجع الذهب مسجلاً 1503.70 دولارًا للأونصة، قبل استقرار عند مستوى فوق ذلك سالف اذكر. وعند وقت كتابة هذا الخبر، يتم التداول على الذهب قرابة المستوى 1509 دولارًا للأونصة أي عند 2.50 دولارًا أو 0.17% دون سعر الافتتاح.



وفيما يتعلق بالفضة، يحاول تحقيق مكاسب، إذ أنه على ارغم من وصوله للمستوى 35.40 دولارًا، قد تراجع دون 35.00 دولارًا للأونصة. وفي الوقت الراهن، يتم التداول على المعادن النفيسة عند المستوى 34.65 دولارًا للأونصة، أي دون سعر افتتاح التداولات بنسبة 1.03%.

واصل اليورو مسيرته العكسية من أعلى مستويات له عند 0.8835/45 خلال الاسبوع الماضي، ليواصل مسيرته لأدنى مستوى له خلال تداولات الأسبوعيين الماضيين عند المنطقة 0.8670/80، ليتراجع الزوج لأدنى مستوى له خلال الأسبوع الجاري. وطبقًا لما ذكره نيكول إليوت، المحلل الفني لدى بنك Mizuho Corporate، قد يتلقى الزوج دعمًا عند 0.8600 أو 0.8500.

حسبما أورد فريق التحليل الفني لدى UBS، سوف يستهدف زوج الـ EUR/USD خلال مسيرته الهابطة مستوى الدعم 1.3903. هذا وبوصوله دون المستويات سالفة الذكر، سوف يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.3855. أما على الجانب الصاعد، يؤكد الفريق على أن الزوج سوف يواجه مستوى مقاومة عند 1.4147.

فشل الجنية الإسترليني في تخطي المستوى 1.6300 خلال تداولات يوم الجمعة، ليتراجع مقلصًا كافة مكاسبه التي حققها خلال الأيام الثلاث الماضية عند النقطة 1.6100 في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية، ليتم التداول عليه في موجة عرضية في محاولة منه للارتداد، إلا أن محاولته توقفت عند المنطقة 1.6140/50.


وعن سيناريو الهبوط، قد يتلقى الزوج دعمًا عند المستويات التالية: 1.6000 (مستوى الحاجز النفسي)، ليليه المستوى 1.5970 (أدنى مستوى له في 1 إبريل). أما عن سيناريو الصعود، تقع مستويات المقاومة عند: 1.6140/50، ليليه المستوى 1.6215 (مستويات الزوج على المدى اليومي)، ثم المنطقة 1,6300 (أعلى مستويات له في 13 و17 و18 مايو).


هذا وفي ظل ارتفاع المؤشرات الفنية على نحوٍ طفيف، سوف يحتاج الزوج إلى الارتداد فوق المستوى 1.6220، ليفقد جزء من زخمه البيعي. وحسبما ذكرت فاليرا بيدنارك، المحللة الفنية لدى FXstreet.com، "يوضح الرسم البياني لأجل أربع ساعات أن الزوج يكتسب زخم بيعي إلا أن ذلك الزخم يتراجع وسط المؤشرات التي تدلل على ارتفاع الزوج على نحوٍ طفيف. تجدر الإشارة إلى أن الزوج يحتاج إلى اجتياز المنطقة 1.6220 لكي يتعافي ويغير توقعات استمرارية الزخم البيعي في المستقبل".

تراجع اليورو خلال تداولات اليوم وسط تجدد المخاوف حيال أزمة الديون الأوروبية عقب خفض التصنيف الإئتماني للديون اليونانية، فضلاً عن خفض مؤسسة ستاندرز أند بورز التوقعات المستقبلية بشأن ديون إيطاليا من "مستقرة" إلى "سلبية"، علاوة على بيانات قطاع التصنيع السلبية وأزمة انتخابات اسبانيا.


على الرغم مما سبق، تمكن اليورو من الارتداد من أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار ليستقر عند 1.3968 خلال الفترة الأوروبية، ليتعافى بواقع ما يقرب من 80 نقطة. يُذكر أن زوج الـ EUR/USDارتفع للمنطقة 1.4050 خلال فترة التداول الأخيرة، على الرغم من أن منطقة الدعم سالفة الذكر تحولت إلى منطقة مقاومة في الوقت الراهن للزوج التقاطعي مما دفعه إلى التراجع.


وعند وقت صدور هذا الخبر، تم التداول على زوج الـ EUR/USDقرابة المستوى 1.4030 حيث سجل خسائر بنسبة 0.68% خلال تداولات اليوم. وعلى صعيد التحليل الفني، ذكر فان يانج، المحلل الفني لدى FXTimes، " إذا اعتبار السوق المنطقة 1.40-1.4050 منطقة مقاومة فذلك يؤكد على سيناريو التراجع المستقبيلي للزوج".


هذا وقد أضاف: "يشير الرسم البياني اليومي إلى وجود دعم للزوج عند 1.3750، مما يؤكد على سيناريو التوقعات المستقبيلية للزوج. إذ أن الزوج قد يرتد أو قد ينتهجه الاتجاه المعاكس انطلاقًا من تلك المنطقة. وبوصول الزوج دون تلك المستويات، قد يتلقى الزوج دعمًا عند المنطقة 1.3450".

أنهى زوج EUR/GBP تعاملاته الأسبوع الماضي دون أن يطرأ عليه أدنى تغيير، وذلك بعد هبوطه 100 تقريبًا يوم الجمعة، مقللاً بذلك من مكاسبه السابقة. وقد وصل زوج EUR/GBP يوم الخميس الماضي إلى المستوى 0.8844، وهو أعلى سعر يصل إليه الزوج على مدار 14 يومًا، إلا أنه عاد بعد ذلك ليعكس اتجاهه بحدة، هابطًا إلى المستوى 0.8700. ويوم الاثنين، واصل الزوج هبوطه خلال الفترة الآسيوية، ليصل بذلك إلى المستوى 0.8662، وهو أدنى سعر يصل إليه الزوج منذ شهرين.

ومنذ منتصف فرتة التداول الأوربية، استعل اليورو عملية تعافيه من أدنى مستوياته، ليرتفع بعد ذلك عقب افتتاح فترة التداول الأمريكية عند المستوى 0.8708. ويبدو حاليًا أن عمليات التداول تجري على الزوج حول المستوى 0.8700، ليقل 20 نقطة عن سعر إغلاق تداولاته يوم الجمعة.

وبخصوص سيناريو الصعود، من المحتمل أن نجد مستويات المقاومة عند المستوى 0.8730، وإذا ما زاد الزوج من ارتفاعه، فسيصل إلى المستوى 0.8755، فالمستوى 0.8795. أما فيما يتعلق بمستويات المقاومة، فمن الممكن أن نجدها على النحو التالي: 0.8665 (أدنى مستوى على مدار اليوم)، فالمستويين 0.8625/35 (أدنى مستوى ليوم 15 مارس/ وأعلى مستوى ليوم 7-8 مارس)، فالمستوى 0.8585.

وبعد مرور الأسبوع الأول من شهر مايو، تحرك زوج EUR/GBP بميل نحو الهبوط، متأثرًا بمخاوف السوق من مشكلات أزمة الدين الأوربية.

هبطت الأسهم الأمريكية بحدة اليوم الاثنين، وذلك عقب صدارة الدول العالمية الأخرى وسط مخاوف ازدياد سوء أزمة الدين العالمية واحتمالية تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي.

وعليه، فقد هبوط مؤشر داو جونز الصناعي 146 نقطة، أو 1.17%، ليصل إلى المستوى 12,365. في ذات الوقت، هبط مؤشر S&P 500 أكثر من 16 نقطة، ليصل إلى 1.24%، ليصل تحديدًا إلى المستوى 1,316. كما هبط مؤشر ناسداك المركب 46 نقطة، أو 1.64%، ليصل في النهاية إلى المستوى 2,757.

كانت مخاوف الدين السيادي الأوربية قد تجددت مرة أخرى، عقب خفض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوناني بمقدار 3 نقاط يوم الجمعة، فيما راجعت وكالة ستاندر آند بورز من تطلعاتها الخاصة بإيطاليا من "مستقرة" إلى "سلبية". وجاءت في النهاية بيانات التصنيع السيئة الخاصة بمنطقة اليورو والمشاكل الانتخابية في أسبانيا لتزيد الطين بلة.

ومن سوق العملات، هبط زوج EUR/USD إلى ادنى مستوى له على مدار شهرين، ليصل إلى المستوى 1.3968، في حين جرت عمليات التداول على الدولار الأمريكي على ارتفاع مقابل باقي العملات الرئيسة متأثرًا بحالة العزوف عن المخاطرة واسعة النطاق. كما هبط النفط الخام دون المستوى 97 دولارًا للبرميل، في الوقت الذي ارتفع فيه الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، ليصل إلى المستوى 1510 دولارًا للأوقية.

بعد ارتداد لم يُكتب له عمر طويل من المستوى 1.6105 وصولاً إلى المستوى 1.6140، عاد زوج GBP/USD ليستأنف هبوطه، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه وول ستريت هبوطًا، ليصل الزوج إلى المستوى 1.6087، ليصل الزوج بذلك إلى أدنى مستوى له منذ غرة شهر إبريل.

ولا زال الجنيه الإسترليني متأرجحًا بالكاد دون المستوى 1.6100، إلا أنه لا زال واقعًا تحت ضغط حتى وقتنا الحالي، لتجري عمليات التداول على الزوج بأدنى 100 نقطة عن سعر افتتاح تداولاته اليوم. وبذلك، يكون الزوج في طريقه لتحقيق أكبر خسارة يومية له على مدار 3 أسابيع.

ويقول المحلل الفني سلوبودان ديرفينيكا- المحلل الفني لدى ويندسور بروكرز: "أن التحليلات الفنية السلبية على المدى القريب تميل إلى هبوط الزوج دون المستوى 1.6100، وإذا ما زاد من هبوطه، فسيستهدف المستوى 1.5970، وإذا ما هبط أكثر، فسيجد دعمًا قويًا عند المستوى 1.5935". وتابع ديرفينيكا أنه في حال صعوده، فسنجد مستويات المقاومة عند النطاق 1.6130/50 "في حين سيؤدي فقط استعادته للنطاق 1.62 إلى تقليل الضغط الهابط".

إلى ذلك، استعاد الدولار الأمريكي زخمًا مقابل باقي العملات الرئيسة على مدار الساعات الأخيرة وسط حالة العزوف عن المخاطرة، ليصل أيضًا إلى أ‘لى مستوى له مقابل عملات السلع.

كسر زوج AUD/USD مستوى الدعم القوي عند 1.0500، والذي كان بمقدوره على مدار الأسبوع الماضي التصدي لكل محاولات هبوط الزوج رغم اختباره العديد من المرات .وبذلك، يصل الزوج إلى أدنى مستوى له حتى الان عند 1.0478.

وقد هبط الدولار الأسترالي متأثرًا بالأسهم، والتي اكتست باللون الأحمر خلال تعاملات اليوم. يأتي في الوقت الذي حافظ فيه الذهب على مكاسبه حول المستوى 1512 دولارًا للأوقية، مستفيدًا بذلك من وضعية الملاذ الآمن التي يتمتع بها. وكان زوج AUD/USD قد هبط بحوالي 160 نقطة، أو 1.5%، لتجري عمليات التداول عليه في الوقت الحالي على مقربة من النطاق المنخفض عند 1.0480، إلا أنه لا زال عرضة للمزيد من الخسائر على مدار اليوم.

وإذا ما وصالت العملة الأسترالية ضعفها، فمن المحتمل أن نجد مستويات مستويات الدعم على النحو التالي: 1.0450، وذلك قبل توجهه إلى الدعم التالي عند 1.0390. وعلى النقيض، فإذا ما ارتفعت العملة، فمن المحتمل أن تقابل مستويات المقاومة على النحو التالي: 1.0500، أو 1.0530، 1.0560.

لا زال زوج USD/JPY مستأنفًا عمليات التداول على نطاق أفقي، ووفقًا لفريق تحليل UBS Fixed Income & FX Research، سيؤدي فقط الاخترق فوق المستوى 82.23 والمستوى 82.55 إلى قدح زناد الاتجاه الصاعد. أما صوب الهبوط، يرى فريق التحليل أن مستوى الدعم على المدى القريب يقع عند المستوى 80.94.

خسر الدولار الكندي بعضًا من مكاسبه خلال تداولات اليوم الاثنين، ليهبط إلى أدنى مستوى له منذ شهرين تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي. جاء ذلك، وسط حالة العزوف عن المخاطرة التي سادت الأسواق، علاوة على هبوطه متأثرًا بالهبوط الذي شهدته أسعار النفط الخام. وقد هبطت عقود النفط الخام تسليم شهر يوليو في تداولات نيويورك إلى المستوى 96.35 للبرميل، وذلك على الرغم من أنه كان قد ارتد فوق المستوى 97 دولارًا للبرميل.

وكان زوج USD/CAD قد ارتفع ما يقارب 70 نقطة على مدار اليوم، ليصل إلى المستوى 0.9808، وهو أعلى مستوى له منذ 28 من شهر مارس، وذلك قبل هبوطه بعد ذلك على نحو طفيف. ووقت كتابة التقرير، جرت عمليات التداول على الزوج داخل النطاق 0.9785، مرتدًا بنسبة 0.47% فوق سعر افتتاحه اليوم.

وفوق المستوى 0.9800، من المحتمل أن نجد مستويات المقاومة على النحو التالي: 0.9825، فالمستوى 0.9850، ثم المستوى 0,9900. في حين من المحتمل أن نجد مستويات الدعم على النحو التالي: عند النطاق 0.9740، وذلك قبل توجهه إلى المستوى 0.9700.

يبدو لنا أن الدولار النيوزيلندي يسير في طريقه لتقليل خسائره مقابل نظيره الأمريكي خلال ساعات التداول الأمريكية، ليرتفع بأكثر من 60 نقطة من أدنى مستوياته. وقد كون زوج NZD/USD قاعًا في وقت سابق عند المستوى 0.7857، أدنى مستوى له منذ يوم الأربعاء الماضي، إلا أنه ارتد بعد ذلك، مقررًا الارتفاع من جديد فوق المستوى 0.9700. وفي الوقت الحالي، لا زال الزوج مستقرًا فوق المستوى 0.9700، ليرتفع إلى المستوى 0.7920.

ومن هنا نرى أن نطاق الدعم فوق المستوى 0.7850 مثل دعمًا من جديد للزوج، كما رأينا فعليًا يوم الخميس وخلال الفترة الأمريكية يوم الأربعاء.

ويحذر فان يانج- المحلل الفني لدى FXTimes- أن زوج NZD/USD يكون على نحو واضح نموذج رأس وكتفين، مع وجود خط العنق عند المستوى 0.78 تقريبًا. ويضيف: سيؤدي كسر الزوج لنطاق الدعم "به إلى هدف متحفظ عند المستوى 0.7620، وهو ما يمثل ارتداد نسبته 50% على مقربة من المتوسط الحسابي البسيط لأجل 200 يومًا. وستؤدي حدوث حركة تصحيحية عميقة إلى حدوث كسر يستهدف المستوى 75.00، وهو ما يتزامن مع ارتداد نسبته 61.8%".

ورغم الارتداد الأخير، لا زال الدولار النيوزيلندي منخفضًا اليوم الاثنين، ليفقد بذلك 0.28% عن سعر افتتاح تداولاته اليوم، مسجلاً بذلك أول هبوط له اليوم منذ أسبوع.

حسبما ذكر جريجور هورفات، المحلل الفني لدى Elliott Wave Forecast، تعتبر مسيرة الدولار الصاعدة من أدنى مستوى له خلال تداولات الأسبوع الماضي عند النقطة 79.55 بمثابة مسيرة هامشية، ذلك لأن تباطؤ حركة سعر الدولار فضلاً عن تضاءل حجم التداولات يشير إلى أن الزوج سوف يقوم بحركة تصحيحية ليتراجع دون مستوياته الحالية.


هذا وفي حال كسر الزوج قناة الدعم على المدى القصير قرابة المنطقة 81.50/60 خلال تداولات اليوم، فإن ذلك سوف يضيف المزيد من الزخم البيعي على الجانب الهابط للزوج صوب المنطقة 79.55. أما على الجانب الصاعد، يتوقع هورفات أن يواجه الزوج مستويات مقاومة قوية عند: 82.30 و82.80.

تراجع الجنية الإسترليني من المستوى 1.6300 مواصلاً مسيرة تراجعه خلال تداولات يوم أمس ليستقر دون مستويات الاتجاه الصاعد على مدى عام عند المنطقة 1.6096/78، إلا أن الزوج تلقى دعمًا عند ارتداد فيبوناتشي نسبته 50% عند 1.6054. ومن جانبه، ذكر كارن جونز، المحلل الفني لدى Commerzbank، إن تعافي الزوج الحالي ما هو إلا تعافي قصير الأجل .


هذا ومن المتوقع أن يتوقف ارتفاع الزوج عند المنطقة 1.6236 قبل تراجعه ليتجه صوب المستوى 1.6000. وأضاف جونز: "إن ذلك قد يدعم سيناريو ارتفاع الزوج على نحوٍ طفيف، ونحن نتوقع أن يبدأ الزوج مسيرة هابطة عند 1.6236 حيث قد تتوقف ارتفاعات الزوج عند ذلك المستوى ليكتسب الزوج زخم بيعي على الجانب الهابط. وعلاوة على ذلك نحن نتوقع أن يستهدف الزوج المستوى 1.5935، ليليه المتوسط الحسابي لـ55 أسبوع عند 1.5700".

استكمل اليورو مسيرة استعادة مكاسبه التي كان قد خسرها عقب عمليات البيع خلال تداولات يومي الجمعة والاثنين، إذ أن الزوج لقى دعمًا من بيانات ثقة الأعمال الألمانية التي ارتفعت بواقع ما يزيد على 40 نقطة، ليواصل الزوج مسيرة تعافيه من أدنى مستوى له خلال تداولات يوم أمس عند 1.3970، ليسجل أعلى مستوى له اليوم عند 1.4095.


وعن سيناريو الصعود، باختراق الزوج المنطقة 1.4085/95، قد يواجه مستويات المقاومة التالية: 1.4135/45 (أعلى مستويات له في 23 مايو)، ليليه المستوى 1.4235 (مستوى المقاومة على المدى اليومي). أما عن سيناريو التراجع، قد يتلقى الزوج دعمًا عند المستويات التالية: 1.3970 (أدنى مستوى له في 23 مايو/المتوسط الحسابي لـ200 يوم)، ليليه المنطقة 1.3860/65 (أدنى مستويات له في 15 و16 مايو)، ثم المستوى 1.3760 (أدنى مستوى له في 11 مايو).


جدير بالذكر، استقر مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني خلال شهر مايو عند 114.2 ليفوق التوقعات التي بلغت 113.7، في حين ارتفع مؤشر الظروف الاقتصادية الحالية مسجلاً 121.4 بعد أن سجل في السابق 121.0، فيما تراجع مؤشر التوقعات ليسجل 107.4 بعد أن بلغ 107.7 رغم توقعات تراجعه للمستوى 104.00.

حسبما أوردت مؤسسة CESifoاليوم الثلاثاء، استقر مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني خلال شهر مايو عند 114.2، لتفوق تلك القراءة التوقعات التي بلغت 113.7.

أما عن توقعات IFO، فقد تراجعت مسجلة 107.4 خلال شهر مايو بعد أن بلغ في السابق 107.7، لتفوق التوقعات التي بلغت 107.0.


هذا وقد ارتفع مؤشر IFO للتوقعات الاقتصادية الحالية مسجلاً 121.4 بعد أن بلغ في السابق 121.0 مقابل التوقعات 120.7.

تراجع صافي اقتراض القطاع العام بالمملكة المتحدة من 15.646 مليار إسترليني خلال شهر مارس إلى 7.713مليار إسترليني خلال شهر أبريل، وفقًا للبيانات التي أصدرها مكتب الإحصاء الوطني.

وتعد هذه القراءة أكثر ارتفاعًا من التوقعات الرامية إلى 4.400 مليار إسترليني، كما تعد هذه القراءة هي الأكبر في أي شهر أبريل على الإطلاق.

تراجع مؤشر الطلبات الصناعية الجديدة من 0.5% خلال شهر فبراير إلى -1.8%خلال شهر مارس مقابل توقعات الأسواق الرامية إلى تراجع فقد بنسبة -1.1% . ويعد ذلك التراجع هو الأكبر منذ شهر سبتمبر 2010.

وعلى أساس سنوي، تراجعت الطلبات الصناعية الجديدة من 21.5% إلى 14.1%، كما ذكر مكتب الإحصاء بمنطقة اليورو Eurostat.

افتتحت الأسواق الأوروبية تداولاتها محققة مكاسب خلال تداولات اليوم عقب التراجع الذي شهدته خلال تداولات يوم الاثنين وسط حالة الارتياح التي سادت السوق عقب صدور بيانات ثقة الأعمال الإيجابية إلا أن المتداوليين لا يزالوا في حالة ترقب وسط تجدد المخاوف حيال أزمة الديون السيادية نتيجة اتساع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية والاسبانية.


أما عن المؤشرات، ارتفع مؤشر يوروستوك 50 بواقع 0.55%، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني مسجلاً 0.65%، فيما تم التداول على مؤشر كاك الفرنسي عند 0.45%. وفي المملكة المتحدة، حققت تداولاتها مكاسب بنسبة 0.35% خلال أولى ساعات فترة التداول.


وعلى صعيد سوق العملات، فجر مؤشر ثقة الأعمال الألماني مفاجئة سارة، إذ لم يطرأ ثمة تغير على مؤشر IFO لثقة الأعمال خلال شهر مايو عند 114.2، ليفوق توقعات التراجع التي بلغت 113.7. أما عن مؤشر التوقعات لظروف الاقتصادية الحالية، فقد تحسن ليسجل 121.4 بعد أن بلغ في السابق 121.0، في حين تراجع مؤشر التوقعات مسجلاً 107.4 بعد أن بلغ في السابق 107.7، ليفوق التزقعات التي بلغت 104.00.

اليورو والإسترليني في ارتفاع

تلقى زوج الـ EUR/USDدعمًا يوم أمس عند المتوسط الحسابي لـ100 يوم قرابة 1.3970 بعد أن تراجع للمستوى 1.4345، ليستعيد الزوج مستواه عند مستوى الحاجز النفسي عند 1.4000، ليرتفع للمستوى 1.4100 خلال تداولات يوم الثلاثاء مدعومًا بالبيانات الألمانية الإيجابية.


وفي سياق متصل،تلقى زوج الـ GBP/USDدعمًا في وقتٍ سابق من الفترة الآسيوية عند 1.6055 عقب تراجعه من المستوى 1.6305 خلال تداولات يوم الجمعة، ليشهد الزوج تعافيًا مستعيدًا مستواه عند 1.6100، ليسجل أعلى مستوى له عند 1.6155.


هذا وقد تراجع زوج الـ USD/JPY من أعلى مستوى له عند النقطة 82.10 في وقتٍ سابق من الفترة الآسيوية، ليتلقى دعمًا عند 81.60 فوق خط الدعم للقناة الصاعدة على المدى القصير، ليرتد من جديد في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية ليصل لمستوى دون 82.00.

تراجع الجنية الإسترليني من أعلى مستوى له عند النقطة 1.6300 خلال تداولات يوم الجمعة، ليتلقى دعمًا عند 1.6060، ليرتد الزوج قرابة المستوى 1.6150 خلال الفترة الأوروبية. ومن جانبه، ذكر ستويان ميليهوف، المحلل الفني لدى Deltastock، يتوقع أن ينتهج الزوج موجة تصحيحية في ظل توقع توقف محاولات صعوده عند 1.6190 قبل تراجعه صوب المستوى 1.5935.

وجد تراجع الدولار من أعلى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.0710دعمًا عند 1.0475 حيث كون الزوج قاعًا مزدوجًا صغيرًا، قبل أن يرتفع، ليقلص خسائر الأمس على نحو جزئي، ووصل إلى أعلى مستوى اليوم حتى الآن عند 1.0575.

في سيناريو الصعود، ربما يجد الزوج مقاومة عند 1.0570/80(أدنى مستوى في 18 مارس/ أعلى مستوى بالفترة)، وفوق ذلك، من المحتمل عند مستوى 1.0625(نقطة ارتكاز أسبوعية) ثم عند مستوى 1.0680/00(مقاومة في الاتجاه الهابط ومستوى المتوسط الحسابي الآجل لـ 100 يوم و 200 يوم بالرسم البياني لمدة أربع ساعات). وفي سيناريو الهبوط، تستقر مستويات الدعم عند 1.0535(ارتفاع سابق)، وتحت ذلك، مستوى 1.0480 (أدنى مستوى في 23 مارس/ أدنى مستوى اليوم) ومستوى 1.0440 (أدنى مستوى في 19 أبريل).

ومن وجهة نظر طويلة المدى، يبدو أن الزوج قد انحصر في قناة هبوطية في المدى القصير بعيدًا عن أعلى مستوى في 2 مايو عند 1.1010، وحاليًا حول مستوى 1.0700، بالتزامن مع المتوسط الحسابي لأجل 100 و 200 يوم بالرسم البياني لمدة أربع ساعات، وأعلى مستوى في 13 و 20 مايو.

تراجع اليورو من أعلى مستوى له عند 1.4345 خلال تداولات يوم الجمعة، إلا أنه فشل في الاحتفاظ بمستوياته ليتراجع دون مستوى الحاجز النفسي 1.4000، عقب تسجيله أدنى مستوى له عند 1.370، ليقلص الزوج خسائره خلال تداولات يوم الاثنين، ليرتفع فوق 1.4100 مسجلاً أعلى مستوى له اليوم عند 1.4115.


ومن جانبه، ذكر ستويان ميليهوف، المحلل الفني لدى Deltastock.com، على الرغم من أن مسيرة الزوج االصاعدة الحالية تعتبر موجة تصحيحية، إلا أنها توقفت عند 1.4120-40، واستطرد قائلاً: "لا تزال مسيرة الزوج الصاعدة مستمرة، وأنا أتوقع أن تتوقف تلك المسيرة دون منطقة المقاومة 1.4120-40 قبل انتهاجه الاتجاه المعاكس ويشهد موجة بيع عند 1.3845".


وعن مستويات المقاومة التي حددها ستويان، فهي: 1.4140، ليليه 1.4230، ثم 1.4348. أما عن مستويات الدعم، تقع عند: 1.3969، و1.3845، و1.3730.

واصل زوج EUR/GBPاليوم تعافي الأمس من أدنى مستوى خلال شهرين حول 0.8660 سجله بالقرب من منتصف تعاملات اليوم . وعاود الزوج الوصول إلى مستوى 0.8750 خلال التعاملات الصباحية بالفترة الأوروبية، على الرغم من ذلك، وجد الزوج مقاومة ثابتة عند هذا المستوى ووصل مرة أخرى نحو مستوى 0.8725 قبيل افتتاحية الفترة الأمريكية.

وفي الوقت الذي لا يزال الزوج مستقرًا في الأغلب، فلابد وأن يجد اختراق الزوج للاتجاه الصاعد من ارتفاع سابق خلال تعاملات اليوم مزيدًا من مستويات المقاومة حول 0.8783 (المتوسط الحسابي لأجل 55 يوم)، ومستوى 0.8792 (أدنى مستوى في 19 مايو، والتي تعد الآن مقاومة) ومستوى 0.8811(المتوسط الحسابي لأجل 21 يوم). وفي سيناريو الهبوط، يستقر الدعم عند مستوى 0.8719 (أدنى مستوى في 23 مايو، بنسبة 38.2%)، ومستوى 0.8664 (أدنى مستوى يومي في 23 مارس) ومستوى 0.8654 (المتوسط الحسابي لأجل 100 يوم).