وقال بنك الشعب الصيني على ما تم تخفيض معدل الإقراض لعام واحد بنسبة 0.4 نقطة مئوية إلى 5.6 في المئة، في حين تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع لمدة عام بنسبة 0.25 نقطة مئوية الى 2.75 في المئة، ابتداء من اليوم.


تخفيض يضع الصين على جانب البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان في نشر التحفيز الطازجة ويتناقض مع الاحتياطي الفيدرالي، الذي توقف برنامج التسهيل الكمي. وحتى اليوم، كان بنك الشعب الصيني يركز على التيسير النقدي والسيولة ، علماً ان الصين يرأس لأبطأ نمو للسنة كاملة منذ عام 1990.
واضاف " انها الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وقال وانغ تاو، كبير الاقتصاديين الصين في UBS AG في هونغ كونغ. " تحركت أسعار الفائدة الحقيقية بشكل كبير مع تباطؤ النمو والتضخم، وهو ما يضر التدفقات النقدية للشركات والميزانية العمومية ويهدد لزيادة القروض المتعثرة."
تقدمت عموم البلد مؤشر MSCI العالمي بنسبة 0.2 في المئة الساعة 11:21 صباحا في لندن، مع حشد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.3 في المئة وستاندرد اند بورز 500 مؤشر العقود الآجلة بنسبة 0.5 في المئة.مع ارتفاع النفط لليوم الثاني على التوالي حيث ارتفع النحاس بنسبة 1.1 في المئة.

"ان تعديل أسعار الفائدة هو عملية محايدة ولا يعني أي تغيير في اتجاه والسياسة النقدية"، وقال البنك المركزي في بيان على موقعها على الانترنت شرح خفض أسعار الفائدة. "لا يوجد لديه الحاجة إلى اتخاذ إجراءات التحفيز القوية، واتجاه السياسة النقدية الحكيمة لن تتغير"، وقال البنك المركزي حيث ان الصين لا تزال قادرة على الحفاظ المتوسط ​​إلى معدلات نمو مرتفعة.


الخفض في أسعار الفائدة القياسية في أعقاب ضخ السيولة وخفض المستهدفة لمتطلبات الاحتياطي. على الرغم من أن بنك الشعب الصيني ألغت الرقابة على معظم تكاليف الاقتراض في يوليو عام 2013، لا تزال تستخدم البنوك أسعار الفائدة القياسية كدليل على القروض بما في ذلك القروض العقارية.


وقال بنك الشعب الصينى انه قد أضاف الأموال إلى النظام المصرفي اليوم ونقص النقدية النابعة من حصة مبيعات جديدة دفع معدل الفائدة في سوق المال من قبل أكبر عدد منذ يوليو تموز. يوم 6 نوفمبر، وأكدت أنها ضخت 769500000000 يوان (126000000000 $) للمقرضين في البلاد كما دعا مرفق الإقراض متوسطة الأجل أداة المنشأة حديثا ، منها 500 مليار يوان في سبتمبر و269500000000 يوان في أكتوبر.

"كل التدابير تستهدف تخفيف أو اجراءات التحفيز مصغرة لخفض تكلفة التمويل هي في الواقع غير فعالة" وقال تشانغ جيان، كبير الاقتصاديين في بنك باركليز الصين في هونغ كونغ، الذي توقع واحد لسعر الفائدة في الربع الرابع من هذا بشكل صحيح السنة. "ولذا فإن الطريقة الوحيدة لتقليل حقا تكلفة التمويل من خلال خفض سعر الفائدة."
وأظهرت بيانات صدرت 13 نوفمبر تعمق التباطؤ للاقتصاد في اكتوبر تشرين الاول. ارتفع إنتاج المصانع 7.7 في المئة عن العام السابق، والثاني أضعف وتيرة منذ عام 2009، في حين أن الاستثمار في الأصول الثابتة مثل الآلات قد توسع على الأقل منذ عام 2001 خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر. وتوقعات غياب مكاسب الاقتصاديين في مبيعات التجزئة أيضا للشهر الماضي.


وقد صرح البنك المركزي في بكين 14 نوفمبر، بانخفاض من 1.05 تريليون يوان في سبتمبر وأقل من 887500000000 يوان متوسط ​​تقديرات في استطلاع بلومبيرج من المحللين ان التمويل الكلي في أكتوبر 662700000000 يوان. وكانت القروض الجديدة بالعملة المحلية 548300000000 يوان، ونما المعروض النقدي M2 12.6 في المئة عن العام السابق.

خفض معدل ما هو الا تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع مخاطر الانكماش،، وكتب شين Jianguang، كبير الاقتصاديين في آسيا ميزوهو سيكيوريتيز آسيا المحدودة في هونغ كونغ، في رسالة عبر البريد الإلكتروني. "خطوة إيجابية للاقتصاد، واتوقع خفض RRR لمتابعة في ديسمبر كانون الاول"، في اشارة الى شرط نسبة الاحتياطي للبنوك.


وتشير هذه الخطوة اليوم تحولاً نحو السياسات المؤيدة للنمو التي قد تغذي المزيد من الديون. فورة الإقراض غير مسبوقة 2009-2013 أدت إلى زيادة في الديون على نطاق وهذا ما أثار الأزمات المصرفية في الاقتصادات الأخرى، وفقا لصندوق النقد الدولي.




بلغ إجمالي الديون 251 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو، ارتفاعا من 234 في المئة في عام 2013 و 160 في المئة في عام 2008، وفقا لتقديرات بنك ستاندرد تشارترد.


ويأتي التسهيل على بنك الشعب الصيني كما يقول ماريو دراجي يجب على البنك المركزي الأوروبي تدفع التضخم بسرعة أعلى، وسوف يوسع برنامج شراء الأصول إذا لزم الأمر لتحقيق ذلك. وفي الوقت نفسه، مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي وزنها ما إذا كان ينبغي التواصل أكثر من وجهات نظرهم حول وتيرة المحتملة من ارتفاع أسعار الفائدة بعد أن رفع من الصفر في العام المقبل.


"بالتأكيد، فإن الاختلاف بين الاقتصادات الكبرى هي سمة رئيسية من سمات الأشهر القليلة المقبلة"، وقال مارك ويليامز، كبير الاقتصاديين في لندن. واضاف "انها نسبيا، وتاريخيا، وغير عادية للبنوك مركزية كبرى تتحرك في اتجاهات مختلفة مثل هذا."