حبيب قلبى اكتب ما شئت
فلا حجر و لا منع لصوت ما دام
ليس هناك تجاوز فى الفاظ او غيره
انما الاراء لابد و ان تصل و ان اختلفت
حتى يتم النقاش و الجدال و الحراك
للوصول الى الاصوب
عايز رأيى الشخصى
بكل تأكيد مع اى صوت يريد ان يعبر
عن الام البلد و مشاكل الشعب
و همومه اليوميه
و مطالبه الاساسيه
لقمة عيش
وظيفه
سكن
أدميه
حياه كريمه
عداله
مشاركه فى الحكم
من خلال صوت حر
بلا تزوير و لا تزييف
بغض النظر عن توافق او اختلاف الفكر و الانتماءات
.......
و لكن مع شئ من التحفظ
ان يكون تظاهراً سلمياً و فقط
يحافظ على كل الممتلكات العامه و الخاصه
فلا حرق و لا نهب و لا سلب
و يا ليته يكون تظاهراً مصرح به
و هذا دور الدوله
اتاحه الفرصه و الحريه لكل من يريد
التظاهر ان يتظاهر و ان يعبر عن رأيه
ايضاً حينما اقول تظاهر
هل هو تظاهر من اجل التظاهر
أم له اهداف
طيب الاهداف محسوبه
و النتائج و العواقب مدروسه جيداً
لا اتكلم على مستوى الفرد المشارك
و لكن على مستوى البلد ككل
ما دام الغرض هو البلد فى المقام الاول
....................
تخوفى و تحفظى ايضاً
ان مثل هذه التحركات قد تدخل البلاد
فى دوامه من الفوضى
و ستكون وسيله لتدخل خارجى
و ستكون
سبباً
لإحداث نوعاً من الهرج و الفوضى فى البلد
و من ثم فضررها قد يكون اكثر من نفعها
و البلد مش ناقصه
........................................
التجربه الشعبيه التونسيه رائعه بكل مقاييس الحكم
عفويه سريعه
أطاحت بنظام و لكن
هل جهزت البديل
؟؟؟؟؟؟
ها كان هناك نوعاً من التنظيم
يتيح تغيير النظام
مع ضمان الاستقرار و النظام و عدم الانفلات
أم ان الامر
مجرد التخلص من نظام و فقط
دون اى رؤيه و ضمانه مستقبليه
لأوضاع البلاد فيما بعد
و ما ستؤول اليه
هل سنرى
تونس جديد
أم سنراها
عراقاً جديد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كله فى خدمة اعداء الامه و الوطن
الرؤى حتى الان مجهولة امامى
!!!!!!!
اعداء الامه اكثر ما يفرحهم تشتتها
تفتتها
تفتت الجبهة الداخليه
اولى المسامير فى نعش الدول
فى اى مواجهة خارجيه
.................................................. ....
أ / امير
حينما وقف احمد عرابى متحدثاً بمطالب الامه
و الجموع خلفه
كان زعيما لتلك الثورة و رمزاً لها
سعد زغلول
كان رمزاً لثورة 1919
و قائداًَ لها
فمن الرمز و الزعيم الروحى
لما سنراه غداً
و الذى سيكون صوتاً معبراً
عن الكل
بل و ضامناً للتبعات و النتائج
و دارساً لها
و لعواقبها
و لكافة الاحتمالات
و يكون رأيه من التأثير بحيث
لا خروج عن النص و الا إنشقاق
من
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من سيضمن الاستقرار و الامان
ليس لمن شارك
فحسب
بل لمن لم يشارك
للبلد كوحده واحده
...............................................
سمها
تحفظات
سمها
خواطر
سمها
تخوفات
انما هى أراء لشريحه كبيره من الناس
لديهم نفس التحفظ و التخوف
و اكثر
انها ليست دعوة لتثبيط الهمم
انما هى دعوة لتحكيم العقل
ما دامت الاهداف
هى صالح البلاد و العباد