وضوح سوق العملات وبساطته النسبية
وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .
فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك واضحة آما ذآرنا وهي البحث عن شرآة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب
.
ولكن عملية البحث ليست بالمسألة الهينة ..!!
فهناك العشرات من الشرآات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشرآات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها
سيرتفع سعر أسهمها ، وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين ، وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة وأن هناك مؤسسات
متخصصة لتقديم المشورة التي تحتاجها ، إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشرآات .
أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن ٨٠ % من التعامل بسوق
العملات يتم على أربع عملات فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وآل هذة العملات مقابل
الدولار الأمريكي ، وإذا أردت التوسع فهناك ٨ عملات فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون ٩٠ % من العمليات
محصورة بها .
أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأآثر ترآيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح دون أن يقلل من العائدات
بالمقارنة بالأسهم .
هذا من جهة ..
أما من جهة أخرى فكما ذآرنا الحديث عن عدالة السوق فأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي