شهدت الساعات الاخيره من التداول هذا الاسبوع بعض الاخبار الهامه مثل بداية الحديث في الولايات المتحده عن زياده اسعار الفائده علي الدولار لأول مره من حوالي عامين لمكافحه الارتفاع في معدات التضخم خاصه بعد زياده اسعار البترول بصوره عالميه و هوالامر الذي يؤثر علي ارتفاع التضخم. آان من شأن هذا الامر مصحوبا مع
ارتفاع معدل الناتح القومي الامريكي ارتفاع الدولار بقيه معظم العملات العالميه.
أيضا عادت مشاكل المديونيه السياديه لبعض دول الاتحاد الاوروبي الي الساحه مره
اخري بعد تفاقم مشاكل البرتغال و استقاله الحكومه هناك و احتمال اضطرار البرتغال
الي اعلان افلاسها و اعاده جدوله المديونيه و هو ما سوف يكون له تأثير سلبي علي
عمله اليورو بصوره كبيره.
يبقي الاعتراض الالماني علي تقديم العون للدول الاوربيه المتعثره احد مشاكل اليورو المستمره و التي سوف تلقي بظلالها علي قدره اليورو علي الاحتفاظ بقوتها اما بقيه العملات في الفتره القادمه.
أخيرا تبقي المشكله الليبيه و اليابانيه علي الساحه الدوليه و تنعكس بقوه علي اسعار البترول خاصه و المعادن عامه.
تحياتى للجميع