الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
استمر سعر صرف الدولار الأمريكي في الارتفاع مقابل الين الياباني هذا اليوم أيضاً الذي في الأصل شهد ضعفاً كبيراً مقابل سلّة العملات الأجنبية منذ تدخّل مجموعة الدول العظمى السبع في سعر صرفه لإضعافه في الأسواق المالية من خلال بيعه. من جهة أخرى، يظهر لنا الدولار الأمريكي ارتفاعاً مقابل الين الياباني بعد أن أعطى الفيدرالي الأمريكي احتمالاً بأن يتم رفع سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة. من المحتمل للزوج أن يظهر لنا مزيد من الاتجاه الصاعد خلال الفترة المقبلة في وقت نرى فيه بنك اليابان يستمر في الاتجاه نحو إبقاء السياسية المالية و النقدية فيه على ما هي عليه و ذلك لأن الاقتصاد الياباني يستفيد من انخفاض سعر صرف الين الياباني من خلال دعم الصادرات و التي قد تساعد اليابان في التعافي من أزمتها الكارثية التي مرّت بها الشهر الماضي. سوف يعقد بنك اليابان هذا الأسبوع اجتماعه و هذا ما قد يكون له تأثير كبير على الزوج و حركته في حال أظهر البنك أي تغيير في سياساته.
تحديثاً لتحليلنا الفني للزوج والذي تم مناقشته في تقرير نبض السوق في 25 آذار الماضي، بإمكاننا أن نرى كيف أن الزوج حلّق من مستويات 81.00 إلى المستويات الحالية حول 85.00، محترماً إشارات التشبع في البيع التي ظهرت على مؤشر ستوكاستيك. في هذه الرحلة الصاعدة، نجح الزوج بتحقيق إغلاق شهري حاسم شكّل نموذج شمعة المطرقة. هذا النموذج الانعطافي على الإطار الزمني الشهري أكد الانعطاف المتوقع لنموذج AB=CD التوافقي الكبير والذي بدأ في كانون ثاني 2002. عندما نراجع التقرير المذكور أعلاه، سندرك بأن العامل الزمني لعب دوراً كبيراً في تحديد مستويات الانعطاف المحتملة للتركيبة التوافقية حيث إن النموذج هو نموذج AB=CD ممتد. النموذج الممتد عادةً ما يأخذ السعر نحو 61.8% فيبوناتشي من الضلع CD والذي يلتقي مع مستويات 105.90 في هذه الحالة، لكن لا يمكننا أن نحدد الهدف الفني على المدى المتوسط ما لم يخترق الزوج 23.6% فيبوناتشي عند 87.65، في حين العائق الفني الثاني يتواجد عند مستويات 95.00. على كل حال، لا زلنا مرتاحين على المدى الطويل، بدعم من الإيجابية المستمرة على مؤشر ستوكاستيك.