عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2011, 12:24 AM   المشاركة رقم: 35
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد متجدد مع لقاء جديد
مع نجم جديد من نجوم لامعه ما زال نورها يضئ
سماء البشريه كلها
.......

ضيفنا الليله و الذى نأنس به معنا
بل نرجوه أن يقبلنا نحن ضيوفاً عليه
أحد أجل شهداء الاسلام

نذر حياته ليموت شهيداً و دعى مولاه أن يموت شهيداً

و لأن رسولنا الكريم قال عنه

انه مستجاب الدعوة

لبى الله دعوته و كتب له ما أراد بعد رحلة طويلة فى الفداء و الاقدام
لرفع راية الاسلام


كلنا يعرف سيدنا / أنس بن مالك
خادم الحبيب المصطفى و الذى دعى له الرسول بزيادة المال و الولد و البركه و الجنه

و بالفعل عاش تسع و تسعون عاماً و رزق بالاولاد و الاحفاد و الخير من خلال بستانٍ كثير العطاء

كلنا يعرف أنس بن مالك


و لكن من منا يعرف أخيه

و نحن ضيوف عليه الليله

و الذى عاش و شعاره


(( الله ... الجنه ))

إنه

عاشق الموت فى سبيل الله

( سيدنا / البراء بن مالك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أحد اعظم مقاتلى الاسلام الاشاوس الذين ما عاشوا إلا ليحملوا راية الاسلام
و يدافعوا عنها
ما ترك من غزوه و لا معركة إلا و شارك فيها

يصارع جحافل الكفر و الشرك بسيفه الماحق

و لا يرى أمامه إلا النصر أو الشهاده

بل دوماً يتوق للشهاده

حتى أنه حينما مرض ذات مرة

و زاره صحابة رسول الله

فقال لهم

لعلكم ترهبون أن أموت على فراشى
لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة


إنه اليقين و الثقة بالله



و أن الله لن يخيب مسعاه و يا له من مسعى


و سبحان الله

بلغ من إقدامه و جرأته أن عمر بن الخطاب كان حريص على ان يشارك فى غزواته

و لكن لا يجعله أميراً على الجيش حيث أن فى ذلك مخاطرة فهو لا يهاب الموت


و كانت موقعة اليمامه



قمه فى جهاد البراء بما أبلى فيها و بما صرع من جحافل الشر و الرده اتباع مسيلمه الكذاب


و أصيب فيها بضربة من أحد رجال الاعداء فوقع بسببها أرضاً
و هتف خالد فى جيش الاسلام



اللــــــــــه أكـــبر
فإستمرت رحى المعركه



و طلب خالد من البراء أن يهتف فى الناس و كان عالى و حسن الصوت و الخطابة و المنطق


فقال البراء بصوتٍ عال


يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..

انما هو الله والجنة"..



..............


يااااااااااااه يا براء


فلا مدينه اليوم و لا اهل و لا مال
انما هو النصر او الشهاده



انما هو الله و الجنه

و كان لكلماته أروع الاثر فى بث الحميه فى نفوس الجيش المسلم


إلى أن دخل مسيلمه و جيشه إحدى الحدائق و احتموا بها و اغلقوا ابوابها من الداخل


و لأن البراء يبحث عن الشهاده
إعتلى ربوة و طلب من رفاقه أن يلقوه فى الحديقه ليفتح بابها



و ليستشهد كما عاش يأمل و يطلب


و لم ينتظر أن يلقوه بل ألقى نفسه من فوق الربوة العاليه و فتح الباب و دخل جيش الاسلام ليسحق جيش مسيلمه


و لكن لم يأذن الله للبراء بالشهاده

فعاد و به اكثر من ثمانين إصابه فى جسده


و تمر السنون


***الى أن يذهب لملاقاة الفرس فى العراق

حيث قام الفرس بحيلة جديده ألا و هى عمل كلاليب فى اخرها كرات من نار يقذفونها فيتعلق بها
من تمسكه و يسحبونه

و إذا ببطلنا لهذه الليله يرى من ؟؟؟
يرى أخيه أنس بن مالك و هو معلق بإحدى هذه الكلاليب
و تسحبه الى اعلى و هو يحاول تخليص نفسه و لا يستطيع من كرات النار المتوهج بها
فيجرى اليه البراء و يمسك به و يمسك بكرات النار و يحاول فك سلسلة الكلاليب التى تمسك
بتلابيب أخيه الى أن وفقه الله و أنقذ أخاه
و سقطا معاً دون ان يتم سحبهما لأعلى حصن الفرس

و يجرى رفاقهم اليهم

و إذا بهم يجدوا البراء
بدون كفيه

النار احرقت يديه الشريفتين الطاهرتين

يا اللـــــــــه


و لم يتبقى غير عظامهما محروقتان


ما هذا الفداء


...................


و استمرت رحلة البراء الى أن كانت
معركة الاهواز حيث أمر بن الخطاب


سعد بن ابى وقاص ليرسل بجيش من الكوفه الى الاهواز
و ابو موسى الاشعرى ليرسل جيش من البصرة الى الاهواز
على ان يكون به البراء بن مالك


و التقى الجيشان بالفرس


و بدأ القتال بالمبارزة و التى صرع فيها البراء مائه من الفرس


اللـه اللـه


و بدأ القتال
فطلب المسلمين من البراء ان يدعوا الله بالنصر

فقد قال عنه الرسول
انه لو أقسم على الله لأبره


و قام البراء بالدعاء


اللهم امنحنا أكنافهم


اللهم اهزمهم


اللهم انصرنا عليهم


و ألحقنى اليوم بنبيك




.................


يا اللـــــــه




دعى للمسلمين بالنصر



و لم ينسى الدعوة الخاصه لنفسه


بأن يحقق الله له ما عاش يتمناه


الشهاده


و نظر الى أخيه انس و كأنما يودعه

فحتماً سيستجيب الله دعاءه


و لما لا و قد أخبر الرسول بذلك




.........


يا سلااااام


....................


*** و قد كان فى هذه المعركة التى أراد الله فيها للبراء أن ينال حظه من الشهاده
و من لقيا حبيبه و قرة عينه محمدا




.........


ونودوا
أن تلكم الجنة, أورثتموها بما كنتم تعملون




سلام عليك يا براء



من قلوبٍ إلتفت حولك اليوم


و هى خاشعه خاضعه

تطلب منك أن توصل سلامها


لحبيب قلوبنا محمدا
صلى الله عليه و سلبم














عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 04-08-2011, 12:24 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد متجدد مع لقاء جديد
مع نجم جديد من نجوم لامعه ما زال نورها يضئ
سماء البشريه كلها
.......

ضيفنا الليله و الذى نأنس به معنا
بل نرجوه أن يقبلنا نحن ضيوفاً عليه
أحد أجل شهداء الاسلام

نذر حياته ليموت شهيداً و دعى مولاه أن يموت شهيداً

و لأن رسولنا الكريم قال عنه

انه مستجاب الدعوة

لبى الله دعوته و كتب له ما أراد بعد رحلة طويلة فى الفداء و الاقدام
لرفع راية الاسلام


كلنا يعرف سيدنا / أنس بن مالك
خادم الحبيب المصطفى و الذى دعى له الرسول بزيادة المال و الولد و البركه و الجنه

و بالفعل عاش تسع و تسعون عاماً و رزق بالاولاد و الاحفاد و الخير من خلال بستانٍ كثير العطاء

كلنا يعرف أنس بن مالك


و لكن من منا يعرف أخيه

و نحن ضيوف عليه الليله

و الذى عاش و شعاره


(( الله ... الجنه ))

إنه

عاشق الموت فى سبيل الله

( سيدنا / البراء بن مالك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أحد اعظم مقاتلى الاسلام الاشاوس الذين ما عاشوا إلا ليحملوا راية الاسلام
و يدافعوا عنها
ما ترك من غزوه و لا معركة إلا و شارك فيها

يصارع جحافل الكفر و الشرك بسيفه الماحق

و لا يرى أمامه إلا النصر أو الشهاده

بل دوماً يتوق للشهاده

حتى أنه حينما مرض ذات مرة

و زاره صحابة رسول الله

فقال لهم

لعلكم ترهبون أن أموت على فراشى
لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة


إنه اليقين و الثقة بالله



و أن الله لن يخيب مسعاه و يا له من مسعى


و سبحان الله

بلغ من إقدامه و جرأته أن عمر بن الخطاب كان حريص على ان يشارك فى غزواته

و لكن لا يجعله أميراً على الجيش حيث أن فى ذلك مخاطرة فهو لا يهاب الموت


و كانت موقعة اليمامه



قمه فى جهاد البراء بما أبلى فيها و بما صرع من جحافل الشر و الرده اتباع مسيلمه الكذاب


و أصيب فيها بضربة من أحد رجال الاعداء فوقع بسببها أرضاً
و هتف خالد فى جيش الاسلام



اللــــــــــه أكـــبر
فإستمرت رحى المعركه



و طلب خالد من البراء أن يهتف فى الناس و كان عالى و حسن الصوت و الخطابة و المنطق


فقال البراء بصوتٍ عال


يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..

انما هو الله والجنة"..



..............


يااااااااااااه يا براء


فلا مدينه اليوم و لا اهل و لا مال
انما هو النصر او الشهاده



انما هو الله و الجنه

و كان لكلماته أروع الاثر فى بث الحميه فى نفوس الجيش المسلم


إلى أن دخل مسيلمه و جيشه إحدى الحدائق و احتموا بها و اغلقوا ابوابها من الداخل


و لأن البراء يبحث عن الشهاده
إعتلى ربوة و طلب من رفاقه أن يلقوه فى الحديقه ليفتح بابها



و ليستشهد كما عاش يأمل و يطلب


و لم ينتظر أن يلقوه بل ألقى نفسه من فوق الربوة العاليه و فتح الباب و دخل جيش الاسلام ليسحق جيش مسيلمه


و لكن لم يأذن الله للبراء بالشهاده

فعاد و به اكثر من ثمانين إصابه فى جسده


و تمر السنون


***الى أن يذهب لملاقاة الفرس فى العراق

حيث قام الفرس بحيلة جديده ألا و هى عمل كلاليب فى اخرها كرات من نار يقذفونها فيتعلق بها
من تمسكه و يسحبونه

و إذا ببطلنا لهذه الليله يرى من ؟؟؟
يرى أخيه أنس بن مالك و هو معلق بإحدى هذه الكلاليب
و تسحبه الى اعلى و هو يحاول تخليص نفسه و لا يستطيع من كرات النار المتوهج بها
فيجرى اليه البراء و يمسك به و يمسك بكرات النار و يحاول فك سلسلة الكلاليب التى تمسك
بتلابيب أخيه الى أن وفقه الله و أنقذ أخاه
و سقطا معاً دون ان يتم سحبهما لأعلى حصن الفرس

و يجرى رفاقهم اليهم

و إذا بهم يجدوا البراء
بدون كفيه

النار احرقت يديه الشريفتين الطاهرتين

يا اللـــــــــه


و لم يتبقى غير عظامهما محروقتان


ما هذا الفداء


...................


و استمرت رحلة البراء الى أن كانت
معركة الاهواز حيث أمر بن الخطاب


سعد بن ابى وقاص ليرسل بجيش من الكوفه الى الاهواز
و ابو موسى الاشعرى ليرسل جيش من البصرة الى الاهواز
على ان يكون به البراء بن مالك


و التقى الجيشان بالفرس


و بدأ القتال بالمبارزة و التى صرع فيها البراء مائه من الفرس


اللـه اللـه


و بدأ القتال
فطلب المسلمين من البراء ان يدعوا الله بالنصر

فقد قال عنه الرسول
انه لو أقسم على الله لأبره


و قام البراء بالدعاء


اللهم امنحنا أكنافهم


اللهم اهزمهم


اللهم انصرنا عليهم


و ألحقنى اليوم بنبيك




.................


يا اللـــــــه




دعى للمسلمين بالنصر



و لم ينسى الدعوة الخاصه لنفسه


بأن يحقق الله له ما عاش يتمناه


الشهاده


و نظر الى أخيه انس و كأنما يودعه

فحتماً سيستجيب الله دعاءه


و لما لا و قد أخبر الرسول بذلك




.........


يا سلااااام


....................


*** و قد كان فى هذه المعركة التى أراد الله فيها للبراء أن ينال حظه من الشهاده
و من لقيا حبيبه و قرة عينه محمدا




.........


ونودوا
أن تلكم الجنة, أورثتموها بما كنتم تعملون




سلام عليك يا براء



من قلوبٍ إلتفت حولك اليوم


و هى خاشعه خاضعه

تطلب منك أن توصل سلامها


لحبيب قلوبنا محمدا
صلى الله عليه و سلبم
















رد مع اقتباس