عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2011, 07:28 PM   المشاركة رقم: 40
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه



فى يومٍ رمضانى جديد

و ضيفٍ غالى جديد

من أولئك الرجال الذين تتعلم منهم البشرية جمعاء

و يتأسى بهم

كل من حمل بين جنبيه قلبا و حوى رأسه عقلا


ضيفنا اليوم

قالوا عنه : شبيه الملائكه

و أزيد عنه انه : أيوب الصحابه


.................................................. .........

ضيفنا الليله

(( سيدنا / عمران بن حصين ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الصحابى الجليل الذى ما إن التقت يده مبايعةً ليد رسول الله إلا و كأنه عاهد نفسه ألا ترتكب تلك اليد سوءً قط

يا اللـــــــــــه

فكان نموذجاً للصدق و الورع و الزهد و العبادة

مثالاً للتقوى و الطاعه لله و رسوله

و رغم هذا كان يبكى و يقول

( يا لتنى كنت رماداً تذروه الرياح )


يا اللـــــــــه

كان رضوان الله عليه مداوماً على العباده و رغم هذا لا ينقطع عنه الخوف من الله


...................


و كان أن سأل بعض الصحابه الرسول

( أننا حينما نكون عندك ترق قلوبنا و نزهد دنيانا فإذا خرجنا من عندك و لقينا اهلنا و ولدنا تبدل منا الحال )

فقال الله صلى الله عليه و سلم

( و الذى نفسى بيده لو تدومون على ما أنتم عليه عندى لصافحتم الملائكة عياناً ... و لكن ساعه و ساعه )

أى ان حالنا فى الدنيا متقلب فساعة كالملائكه و ساعة بصفات البشر

و ما إن سمع عمران بن حصين كلمات رسول الله و وقعت على مسامعه و تخللت فؤاده و استقرت فى قلبه

قرر ان تكون حياته كلها ساعه

من النجوى و التبتل و الملائكيه


اللـــــــــــــــــــــــــــــه


صار يستغرق فى العباده و كأنه ملك من الملائكه

...................


حينما أرسله عمر بن الخطاب ليفقه أهل البصرة و يعلمهم

صار أهلها يقدمون عليه و يحبون حديثه و الجلوس عنده و الاستماع اليه و التبرك به

حتى أن الحسن البصرى و إبن سيرين قالوا عنه حينها

( ما قدم البصرة من صحابة رسول الله من أحد يفضل عمران بن حصين )

يا سلاااااااااااااااام

الحق يفرض نفسه
و السلوك يفرض نفسه


.....................

عاصر احداث الفتنه الكبرى

و الخلاف بين على و معاويه

و رأى وقتها انها فتنه و تجنبها تماماً و التزم الحيده بل

و راح يحض الناس على عدم المشاركه فى تلك الحرب بين مسلمين

فهو يعز عليه ان يحارب مسلما

و طلب من الناس ان يلزموا المساجد

فإن دخلوا عليهم المساجد

فليلزم الناس بيوتهم


فإن دخلوا عليهم بيوتهم قاصدين البيت او المال فهنا تكون محاربتهم



...............................


هذا الانسان الملائكى

أراد مولاه ان يرفعه اليه فى ارقى الدرجات

فإبتلاه بمرضٍ عضال ما له دواء

عانى منه سيدنا عمران بن حصين

ثلاثون عاما


لاحول و لا قوة الا بالله


يا اللـــــــــــــــــــــــه

ثلاثون عام من ألم المرض و معاناته

فما ضجر و لا اشتكى و لا تأفف

بل كان صابراً شاكرا حامدا


اللــــــــــــــــــــــــــــه

و كأنه ايوب الصحابه

كلنا يعلم سيدنا ايوب عليه السلام

و مرضه الطووويل و صبره عليه


و هاهو بيننا من يتأسى بسيدنا أيوب


انه سيدنا عمران بن حصين


و طوال مرضه ما انقطع عن عبادته

قائماً جالسا راقدا

و كان هو الذى يهون على يراه و يتألم

و كان يقول

( أحب الاشياء الى نفسى أحبها الى الله )

و أوصى أهله حينما يدركه الموت

و بعد أن يعودوا من دفنه أن يذبحوا و ينحروا و أن يطعموا الناس


سبحانك يا رب



و كأن يوم موت عمران بن حصين يوم عيد و زفاف و فرح

و هو فعلاً هكذا فقد زفت روحه الملائكيه الى جنةٍ عرضها السموات و الارض

و إنا لنحسبه من أولئك المتقين الذين أُعدت الجنه من أجلهم

.....................

سلام الله عليك

يا سيدنا عمران بن حصين

و بلغ حبيبك محمدا منا السلام

عليه السلام

و رضوان الله عليك




.........................................



و الى لقاء جديد فى يومٍ جديد

و حدوته رمضانيه جديده


تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال





التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 09:15 PM
عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 06-08-2011, 07:28 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه



فى يومٍ رمضانى جديد

و ضيفٍ غالى جديد

من أولئك الرجال الذين تتعلم منهم البشرية جمعاء

و يتأسى بهم

كل من حمل بين جنبيه قلبا و حوى رأسه عقلا


ضيفنا اليوم

قالوا عنه : شبيه الملائكه

و أزيد عنه انه : أيوب الصحابه


.................................................. .........

ضيفنا الليله

(( سيدنا / عمران بن حصين ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الصحابى الجليل الذى ما إن التقت يده مبايعةً ليد رسول الله إلا و كأنه عاهد نفسه ألا ترتكب تلك اليد سوءً قط

يا اللـــــــــــه

فكان نموذجاً للصدق و الورع و الزهد و العبادة

مثالاً للتقوى و الطاعه لله و رسوله

و رغم هذا كان يبكى و يقول

( يا لتنى كنت رماداً تذروه الرياح )


يا اللـــــــــه

كان رضوان الله عليه مداوماً على العباده و رغم هذا لا ينقطع عنه الخوف من الله


...................


و كان أن سأل بعض الصحابه الرسول

( أننا حينما نكون عندك ترق قلوبنا و نزهد دنيانا فإذا خرجنا من عندك و لقينا اهلنا و ولدنا تبدل منا الحال )

فقال الله صلى الله عليه و سلم

( و الذى نفسى بيده لو تدومون على ما أنتم عليه عندى لصافحتم الملائكة عياناً ... و لكن ساعه و ساعه )

أى ان حالنا فى الدنيا متقلب فساعة كالملائكه و ساعة بصفات البشر

و ما إن سمع عمران بن حصين كلمات رسول الله و وقعت على مسامعه و تخللت فؤاده و استقرت فى قلبه

قرر ان تكون حياته كلها ساعه

من النجوى و التبتل و الملائكيه


اللـــــــــــــــــــــــــــــه


صار يستغرق فى العباده و كأنه ملك من الملائكه

...................


حينما أرسله عمر بن الخطاب ليفقه أهل البصرة و يعلمهم

صار أهلها يقدمون عليه و يحبون حديثه و الجلوس عنده و الاستماع اليه و التبرك به

حتى أن الحسن البصرى و إبن سيرين قالوا عنه حينها

( ما قدم البصرة من صحابة رسول الله من أحد يفضل عمران بن حصين )

يا سلاااااااااااااااام

الحق يفرض نفسه
و السلوك يفرض نفسه


.....................

عاصر احداث الفتنه الكبرى

و الخلاف بين على و معاويه

و رأى وقتها انها فتنه و تجنبها تماماً و التزم الحيده بل

و راح يحض الناس على عدم المشاركه فى تلك الحرب بين مسلمين

فهو يعز عليه ان يحارب مسلما

و طلب من الناس ان يلزموا المساجد

فإن دخلوا عليهم المساجد

فليلزم الناس بيوتهم


فإن دخلوا عليهم بيوتهم قاصدين البيت او المال فهنا تكون محاربتهم



...............................


هذا الانسان الملائكى

أراد مولاه ان يرفعه اليه فى ارقى الدرجات

فإبتلاه بمرضٍ عضال ما له دواء

عانى منه سيدنا عمران بن حصين

ثلاثون عاما


لاحول و لا قوة الا بالله


يا اللـــــــــــــــــــــــه

ثلاثون عام من ألم المرض و معاناته

فما ضجر و لا اشتكى و لا تأفف

بل كان صابراً شاكرا حامدا


اللــــــــــــــــــــــــــــه

و كأنه ايوب الصحابه

كلنا يعلم سيدنا ايوب عليه السلام

و مرضه الطووويل و صبره عليه


و هاهو بيننا من يتأسى بسيدنا أيوب


انه سيدنا عمران بن حصين


و طوال مرضه ما انقطع عن عبادته

قائماً جالسا راقدا

و كان هو الذى يهون على يراه و يتألم

و كان يقول

( أحب الاشياء الى نفسى أحبها الى الله )

و أوصى أهله حينما يدركه الموت

و بعد أن يعودوا من دفنه أن يذبحوا و ينحروا و أن يطعموا الناس


سبحانك يا رب



و كأن يوم موت عمران بن حصين يوم عيد و زفاف و فرح

و هو فعلاً هكذا فقد زفت روحه الملائكيه الى جنةٍ عرضها السموات و الارض

و إنا لنحسبه من أولئك المتقين الذين أُعدت الجنه من أجلهم

.....................

سلام الله عليك

يا سيدنا عمران بن حصين

و بلغ حبيبك محمدا منا السلام

عليه السلام

و رضوان الله عليك




.........................................



و الى لقاء جديد فى يومٍ جديد

و حدوته رمضانيه جديده


تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال







التعديل الأخير تم بواسطة Samy ; 06-08-2011 الساعة 09:15 PM.
رد مع اقتباس