عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2011, 08:53 PM   المشاركة رقم: 48
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

مع لقاء جديد

و صحابى من صحابة الحبيب

نتشرف بأن نتعرف عليهم و على ما قدموه

ليصل الدين إلينا على طبق من ذهب

قدموا الكثير و الكثير من التضحيات

........................

اليوم

مع سليل العائلة التى
بايعت الرسول و أسلمت على يديه

اليوم مع شهيد غالى


اليوم مع ضحية

الغدر و الخيانه و إنعدام المروءة

اليوم مع

(( سيدنا / حبيب بن زيد ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيعة العقبة الثانية قدم الى الحبيب محمد سبعون رجلا وسيدتان من أهل المدينةلمبايعته

و قد كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم رضي الله عنهما من السبعين رجلاً ..

وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتان اللتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
أم السيدة الثانية فكانت خالته..!!

يا اللـــــــــه

فعائلة ضيفنا الليله كلها أسلمت و بايعت الرسول

الاب و الام و الخاله بالاضافة اليه و هو الابن

هو اذن مؤمن عريق جرى الايمان في عائلته مجرى الدم بالعروق


** ولقد عاش الى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته الى المدينة لا يتخلف عن غزوة،
ولا يقعد عن واجب..



**




*** وذات يوم شهد جنوب الجزيرة العربية كذابين عاتيين يدّعيان النبوة ويسوقان الناس الى الضلال..

خرج أحدهما بصنعاء،

وهو الأسود بن كعب العنسي..

وخرج الثاني باليمامة،

وهو مسيلمة الكذاب..

فقد بدأت تهل أكاذيب الكذابين


وراح الكذابان يحرّضان الناس على المؤمنين الذين استجابوا لله، وللرسول في قبائلهما،

ويحرّضان على مبعوثي رسول الله الى تلك الديار..

وأكثر من هذا، راحا يشوّشان على النبوة نفسها، ويعيثان في الأرض فسادا وضلالا..



**




*** وفوجئ الرسول يوما بمبعوث بعثه مسيلمة يحمل منه كتابا يقول فيه

"من مسيلمة رسول الله، الى محمد رسول الله.. سلام عليك.. أم بعد، فاني قد أُشركت في الأمر معك، وان لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها، ولكنّ قريشا قوم يعتدون"

ودعا رسول الله أحد أصحابه ، وأملى عليه خطاب رد على مسيلمة:

" بسم الله الرحمن الرحيم..

من محمد رسول الله، الى مسيلمة الكذاب.

السلام على من اتبع الهدى..

أما بعد، فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين
"


وحمل مبعوث مسيلمة رد الرسول عليه السلام الى مسيلمة الذي ازداد ضلالا واضلالا..



**




ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه

وازداد أذاه للمؤمنين وتحريضه عليهم

فرأى الرسول أن يبعث اليه رسالة ينهاه فيها عن حماقاته..

ووقع اختيارالحبيب محمدا على

حبيب بن زيد

ليحمله الرسالة الى مسيلمة..

وسافر حبيب مؤدياً مهمته الجليلة التي ندبه اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحاً بها و ممنّيا نفسه بأن يهتدي الى الحق، قلب مسيلمة فيذهب حبيب بعظيم الأجر والمثوبة.


**


وبلغ المسافر غايته..

و وصل حبيب الى مسيلمه فما إزداد ألا غضبا و حنقا

و كانت المأساه الكبرى

!!!!!!!!

كانت لدى العرب مروءة و شهامه

لا تتيح لهم أن يؤذوا حامل رساله أو يقتلوه

و لكن مسيلمه الكذاب كان متجردا من كل مروءة و من أى شهامه بل و أى رجوله



**


جمع الكذاب مسيلمة قومه، وناداهم الى يوم من أيامه المشهودة..

وجيء بمبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبيب بن زيد،

يحمل آثار تعذيب شديد أنزله به المجرمون، مؤملين أن يسلبوا شجاعة روحه،

فيبدو امام الجميع متخاذلا مستسلما، مسارعا الى الايمان بمسيلمة حين يدعى الى هذا الايمان أمام الناس..

وبهذا يحقق الكذاب الفاشل معجزة موهومة أمام المخدوعين به..

لا حول و لا قوة الا بالله



**


قال مسيلمة لـ حبيب:

" أتشهد أن محمدا رسول الله..؟

وقال حبيب:

نعم أشهد أن محمدا رسول الله.

وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة وعاد يسألأ:

وتشهد أني رسول الله..؟؟

وأجاب حبيب في سخرية قاتلة:

اني لا أسمع شيئا..!!

وتحوّلت صفرة الخزي على وجه مسيلمة الى سواد حاقد مخبول..

لقد فشلت خطته، ولم يجدى تعذيبه،

وتلقى أمام الذين جمعهم ليشهدوا معجزته.. تلقى لطمة قوية أسقطت هيبته الكاذبة في الوحل..

هنالك هاج كالثور المذبوح، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس جسد سيدنا / حبيب بسنّ سيفه..

ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة، وبضعة بضعة، وعضوا عضوا..

و لا حول و لا قوة الا بالله

والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها اسلامه و يعلنه للسماء :

" لا اله الا الله محمد رسول الله"..



**

لو أن سيدنا / حبيب أنقذ حياته يومئذ بشيء من المسايرة الظاهرة لمسيلمة،

طاويا على الايمان صدره، لما نقض إيمانه شيئا، ولا أصاب إسلامه سوء..

فالله أعلم بالنوايا

ولكن الرجل الذي شهد مع أبيه، وأمه، وخالته، بيعة العقبة،

والذي حمل منذ تلك اللحظات الحاسمة المباركة مسؤولية بيعته وايمانه كاملة غير منقوصة،

ما كان له أن يوازن لحظة بين حياته ومبدئه..

ومن ثمّ لم يكن أمامه لكي يربح حياته كلها مثل هذه الفرصة الفريدة التي تمثلت فيها قصة ايمانه كلها..

ثبات، وعظمة، وبطولة، وتضحية، واستشهاد في سبيل الهدى والحق



**




وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأ استشهاد مبعوثه الكريم،
فحزن عليه حزناً كبيرا

و صبر الحبيب محمد


أما نسيبة بنت كعب أم حبيب فقد ضغطت على أسنانها طويلا،

ثم أطلقت يمينا مبررا لتثأرن لولدها من مسيلمة ذاته، ولتغوصنّ في لحمه الخبيث برمحها وسيفها..

وكأن القدر الذي يرمق آنئذ جزعها وصبرها وجلدها فى ذات الوقت

، يبدي اعجابا كبيرا بها، ويقرر في نفس الوقت أن يقف بجوارها حتى تبرّ بيمينها..!!

ودارت من الزمان دورة قصيرة..

جاءت على أثرها الموقعة الخالدة،

موقعة اليمامة

وجهّز أبو بكر الصدّيق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الاسلام الذاهب الى اليمامة حيث أعدّ مسيلمة أضخم جيش..

وخرجت نسيبة أم حبيب مع الجيش..

وألقت بنفسها في خضمّ المعركة، في يمناها سيف، وفي يسراها رمح، ولسانها لا يكفّ عن الصياح:

" أين عدوّ الله مسيلمة".؟؟

ولما قتل مسيلمة، وسقط أتباعه كالعهن المنفوش، وارتفعت رايات الاسلام عزيزة ظافرة..

وقفت نسيبة وقد ملىء جسدها الجليل، القوي بجراح و طعنات القتال

بعد أن شاء لها الله أن تشهد ثأر ابنها من هذا الكذاب


الان فقط تستطيع أن تستريح أم حبيب

و أن يستريح بطلنا لهذه الليله

ليس للثأر ممن عذبوه عذاباً لا يطاق
و لكن لأن الله أثبت قيوميته
و أهلك من أدعى كذباً أنه لرسول الله

............

رحمك الله يا سيدنا حبيب
و سلامٌ متصل بين قلوب الأمة التى ترنو لمن هم على شاكلتك
و بين قلبك الغالى النفيس

سلام على روحك الطاهره

و أقرئ حبيبك محمدا منا السلام



عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 11-08-2011, 08:53 PM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

مع لقاء جديد

و صحابى من صحابة الحبيب

نتشرف بأن نتعرف عليهم و على ما قدموه

ليصل الدين إلينا على طبق من ذهب

قدموا الكثير و الكثير من التضحيات

........................

اليوم

مع سليل العائلة التى
بايعت الرسول و أسلمت على يديه

اليوم مع شهيد غالى


اليوم مع ضحية

الغدر و الخيانه و إنعدام المروءة

اليوم مع

(( سيدنا / حبيب بن زيد ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيعة العقبة الثانية قدم الى الحبيب محمد سبعون رجلا وسيدتان من أهل المدينةلمبايعته

و قد كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم رضي الله عنهما من السبعين رجلاً ..

وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتان اللتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
أم السيدة الثانية فكانت خالته..!!

يا اللـــــــــه

فعائلة ضيفنا الليله كلها أسلمت و بايعت الرسول

الاب و الام و الخاله بالاضافة اليه و هو الابن

هو اذن مؤمن عريق جرى الايمان في عائلته مجرى الدم بالعروق


** ولقد عاش الى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته الى المدينة لا يتخلف عن غزوة،
ولا يقعد عن واجب..



**




*** وذات يوم شهد جنوب الجزيرة العربية كذابين عاتيين يدّعيان النبوة ويسوقان الناس الى الضلال..

خرج أحدهما بصنعاء،

وهو الأسود بن كعب العنسي..

وخرج الثاني باليمامة،

وهو مسيلمة الكذاب..

فقد بدأت تهل أكاذيب الكذابين


وراح الكذابان يحرّضان الناس على المؤمنين الذين استجابوا لله، وللرسول في قبائلهما،

ويحرّضان على مبعوثي رسول الله الى تلك الديار..

وأكثر من هذا، راحا يشوّشان على النبوة نفسها، ويعيثان في الأرض فسادا وضلالا..



**




*** وفوجئ الرسول يوما بمبعوث بعثه مسيلمة يحمل منه كتابا يقول فيه

"من مسيلمة رسول الله، الى محمد رسول الله.. سلام عليك.. أم بعد، فاني قد أُشركت في الأمر معك، وان لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها، ولكنّ قريشا قوم يعتدون"

ودعا رسول الله أحد أصحابه ، وأملى عليه خطاب رد على مسيلمة:

" بسم الله الرحمن الرحيم..

من محمد رسول الله، الى مسيلمة الكذاب.

السلام على من اتبع الهدى..

أما بعد، فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين
"


وحمل مبعوث مسيلمة رد الرسول عليه السلام الى مسيلمة الذي ازداد ضلالا واضلالا..



**




ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه

وازداد أذاه للمؤمنين وتحريضه عليهم

فرأى الرسول أن يبعث اليه رسالة ينهاه فيها عن حماقاته..

ووقع اختيارالحبيب محمدا على

حبيب بن زيد

ليحمله الرسالة الى مسيلمة..

وسافر حبيب مؤدياً مهمته الجليلة التي ندبه اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحاً بها و ممنّيا نفسه بأن يهتدي الى الحق، قلب مسيلمة فيذهب حبيب بعظيم الأجر والمثوبة.


**


وبلغ المسافر غايته..

و وصل حبيب الى مسيلمه فما إزداد ألا غضبا و حنقا

و كانت المأساه الكبرى

!!!!!!!!

كانت لدى العرب مروءة و شهامه

لا تتيح لهم أن يؤذوا حامل رساله أو يقتلوه

و لكن مسيلمه الكذاب كان متجردا من كل مروءة و من أى شهامه بل و أى رجوله



**


جمع الكذاب مسيلمة قومه، وناداهم الى يوم من أيامه المشهودة..

وجيء بمبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبيب بن زيد،

يحمل آثار تعذيب شديد أنزله به المجرمون، مؤملين أن يسلبوا شجاعة روحه،

فيبدو امام الجميع متخاذلا مستسلما، مسارعا الى الايمان بمسيلمة حين يدعى الى هذا الايمان أمام الناس..

وبهذا يحقق الكذاب الفاشل معجزة موهومة أمام المخدوعين به..

لا حول و لا قوة الا بالله



**


قال مسيلمة لـ حبيب:

" أتشهد أن محمدا رسول الله..؟

وقال حبيب:

نعم أشهد أن محمدا رسول الله.

وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة وعاد يسألأ:

وتشهد أني رسول الله..؟؟

وأجاب حبيب في سخرية قاتلة:

اني لا أسمع شيئا..!!

وتحوّلت صفرة الخزي على وجه مسيلمة الى سواد حاقد مخبول..

لقد فشلت خطته، ولم يجدى تعذيبه،

وتلقى أمام الذين جمعهم ليشهدوا معجزته.. تلقى لطمة قوية أسقطت هيبته الكاذبة في الوحل..

هنالك هاج كالثور المذبوح، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس جسد سيدنا / حبيب بسنّ سيفه..

ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة، وبضعة بضعة، وعضوا عضوا..

و لا حول و لا قوة الا بالله

والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها اسلامه و يعلنه للسماء :

" لا اله الا الله محمد رسول الله"..



**

لو أن سيدنا / حبيب أنقذ حياته يومئذ بشيء من المسايرة الظاهرة لمسيلمة،

طاويا على الايمان صدره، لما نقض إيمانه شيئا، ولا أصاب إسلامه سوء..

فالله أعلم بالنوايا

ولكن الرجل الذي شهد مع أبيه، وأمه، وخالته، بيعة العقبة،

والذي حمل منذ تلك اللحظات الحاسمة المباركة مسؤولية بيعته وايمانه كاملة غير منقوصة،

ما كان له أن يوازن لحظة بين حياته ومبدئه..

ومن ثمّ لم يكن أمامه لكي يربح حياته كلها مثل هذه الفرصة الفريدة التي تمثلت فيها قصة ايمانه كلها..

ثبات، وعظمة، وبطولة، وتضحية، واستشهاد في سبيل الهدى والحق



**




وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأ استشهاد مبعوثه الكريم،
فحزن عليه حزناً كبيرا

و صبر الحبيب محمد


أما نسيبة بنت كعب أم حبيب فقد ضغطت على أسنانها طويلا،

ثم أطلقت يمينا مبررا لتثأرن لولدها من مسيلمة ذاته، ولتغوصنّ في لحمه الخبيث برمحها وسيفها..

وكأن القدر الذي يرمق آنئذ جزعها وصبرها وجلدها فى ذات الوقت

، يبدي اعجابا كبيرا بها، ويقرر في نفس الوقت أن يقف بجوارها حتى تبرّ بيمينها..!!

ودارت من الزمان دورة قصيرة..

جاءت على أثرها الموقعة الخالدة،

موقعة اليمامة

وجهّز أبو بكر الصدّيق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الاسلام الذاهب الى اليمامة حيث أعدّ مسيلمة أضخم جيش..

وخرجت نسيبة أم حبيب مع الجيش..

وألقت بنفسها في خضمّ المعركة، في يمناها سيف، وفي يسراها رمح، ولسانها لا يكفّ عن الصياح:

" أين عدوّ الله مسيلمة".؟؟

ولما قتل مسيلمة، وسقط أتباعه كالعهن المنفوش، وارتفعت رايات الاسلام عزيزة ظافرة..

وقفت نسيبة وقد ملىء جسدها الجليل، القوي بجراح و طعنات القتال

بعد أن شاء لها الله أن تشهد ثأر ابنها من هذا الكذاب


الان فقط تستطيع أن تستريح أم حبيب

و أن يستريح بطلنا لهذه الليله

ليس للثأر ممن عذبوه عذاباً لا يطاق
و لكن لأن الله أثبت قيوميته
و أهلك من أدعى كذباً أنه لرسول الله

............

رحمك الله يا سيدنا حبيب
و سلامٌ متصل بين قلوب الأمة التى ترنو لمن هم على شاكلتك
و بين قلبك الغالى النفيس

سلام على روحك الطاهره

و أقرئ حبيبك محمدا منا السلام





رد مع اقتباس