عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2011, 01:51 AM   المشاركة رقم: 49
الكاتب
Samy
رحمه الله
الصورة الرمزية Samy

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 9
العمر: 60
المشاركات: 5,550
بمعدل : 1.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Samy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد

نحيا سوياً بالأنس فى رحاب

صحابى جليل

إنه أمين الامه

كما قال عنه الحبيب المصطفى

إنه أمير الامراء

و لما لا

؟؟

و قد كان أميراً على جيش به أبا بكر و عمر

قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب

( لو كنت متمنياً لتمنيت بيتاً مملوء برجال من أمثال ..... )

من أمثال أبى عبيده


نحن اليوم سنكون ضيوفاً على

(( سيدنا / أبو عبيده بن الجراح ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و هو من أوائل من دخلوا الاسلام حيث أسلم على يد سيدنا ابى بكر و هاجر الى الحبشة مرتين
و عاد منها ليبدأ رحلة نضال و جهاد مع الحبيب محمد فى غزواته
فى بدر و أحد و غيرها و هكذا كان حاله مع ابى بكر و عمر بن الخطاب

زاهد .. قوى .. أمين .. تقى .. بذل .. تضحيه .. فداء
.............

قال عنه الرسول

( لكل أمةٍ أمينا و أمين هذه الامه أبو عبيده بن الجراح )

اللـــــــه

يا لها من شهاده و يا لها من مكانه و يا لها من مسئوليه

و قال عنه ابن الخطاب و هو يلفظ انفاسه الاخيرة مودعاً دنياه و مستقبلاً أخراه

( لو كان أبو عبيده حياً لإستخلفته فإن سألنى ربى عنه قلت : استخلفت أمين الله و أمين رسوله )

يا سلاااام

.........................

سيدنا ابو عبيده

قيل عنه انه أثرم ( أى ينطق السين ثاء بسبب كسر ثنيتين له )

و لهذا الامر قصه

ففى غزوة أحد أستشعر ابو عبيده ان المشركين هدفهم بخلاف الثأر من المسلمين
من هزيمة بدر

لهم هدف اخر و هو اغتيال الحبيب محمد صلوات الله و سلامه عليه

و لذا كان ابو عبيده يقاتل و عينيه لا تفارق الرسول
و كلما وجد خطراً يقترب منه شق الارض ليصل اليه و يحميه

و بينما كان ابو عبيده يقاتل مجموعة من المشركين

فإذا به يرى سهماً مشرك ينطلق ليصيب وجه الحبيب المصطفى

يا حبيبى يا رسول الله

فإنطلق ابو عبيده يضرب من يحيطون به بلا هواده يمنةً و يسرى حتى
تفرقوا عنه و طار الى الرسول

و كان ابو بكر فى ذات التوقيت ينطلق نحو محمد هو الاخر و لكن أبو عبيده كان الاسرع

و وصل الى الحبيب محمد ليمسح الدم من على من على وجهه الشريف
و هو يقول

( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم و هو يدعهم الى ربهم ؟؟؟ )

و وجد أبو عبيده ان حلقتين من مغفر رسول الله الذى كان يلبسه على رأسه فى القتال قد دخلا
فى وجنتى الرسول فمسك الحلقه الاولى بأسنانه و نزعها فسقطت من اسنانه ثنيه
ثم أقبض على الحلقه الثانيه بأسنانه و نزعها فسقطت منه ثنيه اخرى فأثر ذلك على حديثه
و صار أثرم من تلك الواقعه

....

أحب الحبيب محمد أبا عبيده كثيراً و أرسله الى اليمن مع وفد جاء الى الحبيب
طالباً ان يرسل معهم من يعلمهم و يفقههم و يفصل بينهم
فقال لهم الحبيب محمد امام جمع من اصحابه

( سأرسل معكم رجلاً أميناً ... حق ٌ أمين ... حقٌ أمين ... حقٌ أمين )

و تمنى كل الصحابه ان يكون هو هذا الامين

حتى ان عمر بن الخطاب قال عن هذا اليوم

( لقد كنت أتطاول فى جلستى حتى يرانى محمد و اكون انا هذا الامين )

الا ان الرسول اختار يومها أبا عبيده

طالباً منه أن يذهب معهم و ان يقضى بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه

اللـــــــــــــــــــــــه

انها الثقه الغاليه من رسول الله

..................

و هكذا كانت حياة أبو عبيده مع الرسول الاعظم

و مع خلفائه من بعده أبا بكر و عمر

خادماً للدعوه و رافعاً راية الاسلام بلا غرض و لا هوى

و كيف لا

؟؟؟؟؟


و هو يوم أن كان فى جيش يقاتل تحت إمرة خالد بن الوليد

و عندما تولى عمر الخلافة

ارسل للجيش بأمر من الخليفه بأن يتولى إمارة الجيش

ابو عبيده مكان خالد

و لكن ابو عبيده استقبل مبعوث سيدنا عمر و كتم الخبر تماماً حتى انتهى القتال

و أتم خالد فتحه العسكرى فتقدم اليه

بأدب

ليسلمه رسالة خليفة المؤمنين

فتعجب خالد
( و لماذا لم تخبرنى )

فقال له ابو عبيده

( كرهت ان أكسر عليك حربك ... و ما سلطان الدنيا نريد ... و لا للدنيا نعمل .. و كلنا فى الله اخوة )

اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه

و الله كم نحتاج تدبر هذه الكلمات الان

كم تحتاج منا الامه ان نكون هكذا الان

يا اللــــــــــــه

......................

و صار أبا عبيده أمير أمراء الشام

فما زاده ذلك إلا تواضعاً و قربا من الله و زهداً فى الدنيا
فلم تغير منه الامارة من شئ

و هو ما رفع من قدره عند خليفة المسلمين عمر

.....................

و هكذا كانت حياته عامرة بكل ما يرفع قدر صاحبها

رضوان الله عليه

حتى إختاره الله الى جواره و الى جوار النبيين و الصديقين و الابرار
ان شاء الله

انتقل الى ربه ليدفن بالشام

و تحديداً بالاردن

تلك الارض التى طهرها من الفرس و الرومان


و وصل خبر وفاته الى سيدنا عمر فبكى عليه ما بكىو ترحم عليه و قال

( لو كنت متمنياً لتمنيت بيتاً مملوء برجال من أمثال أبا عبيده )

..................



رحمك الله يا أمين الامه

رحمك الله يا أمير الامراء

و سلامٌ لا حد له و لا انتهاء

من قلوبٍ أحبتك الى قلبك الطاهر
و بلغ حبيبك منا السلام


..................

و الى لقاء مع حدوته رمضانيه جديده
إن كان فى العمر بقيه












عرض البوم صور Samy  
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 16-08-2011, 01:51 AM
Samy Samy غير متواجد حالياً
رحمه الله
افتراضي رد: حواديت رمضان اليوميه

فى لقاء جديد

نحيا سوياً بالأنس فى رحاب

صحابى جليل

إنه أمين الامه

كما قال عنه الحبيب المصطفى

إنه أمير الامراء

و لما لا

؟؟

و قد كان أميراً على جيش به أبا بكر و عمر

قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب

( لو كنت متمنياً لتمنيت بيتاً مملوء برجال من أمثال ..... )

من أمثال أبى عبيده


نحن اليوم سنكون ضيوفاً على

(( سيدنا / أبو عبيده بن الجراح ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و هو من أوائل من دخلوا الاسلام حيث أسلم على يد سيدنا ابى بكر و هاجر الى الحبشة مرتين
و عاد منها ليبدأ رحلة نضال و جهاد مع الحبيب محمد فى غزواته
فى بدر و أحد و غيرها و هكذا كان حاله مع ابى بكر و عمر بن الخطاب

زاهد .. قوى .. أمين .. تقى .. بذل .. تضحيه .. فداء
.............

قال عنه الرسول

( لكل أمةٍ أمينا و أمين هذه الامه أبو عبيده بن الجراح )

اللـــــــه

يا لها من شهاده و يا لها من مكانه و يا لها من مسئوليه

و قال عنه ابن الخطاب و هو يلفظ انفاسه الاخيرة مودعاً دنياه و مستقبلاً أخراه

( لو كان أبو عبيده حياً لإستخلفته فإن سألنى ربى عنه قلت : استخلفت أمين الله و أمين رسوله )

يا سلاااام

.........................

سيدنا ابو عبيده

قيل عنه انه أثرم ( أى ينطق السين ثاء بسبب كسر ثنيتين له )

و لهذا الامر قصه

ففى غزوة أحد أستشعر ابو عبيده ان المشركين هدفهم بخلاف الثأر من المسلمين
من هزيمة بدر

لهم هدف اخر و هو اغتيال الحبيب محمد صلوات الله و سلامه عليه

و لذا كان ابو عبيده يقاتل و عينيه لا تفارق الرسول
و كلما وجد خطراً يقترب منه شق الارض ليصل اليه و يحميه

و بينما كان ابو عبيده يقاتل مجموعة من المشركين

فإذا به يرى سهماً مشرك ينطلق ليصيب وجه الحبيب المصطفى

يا حبيبى يا رسول الله

فإنطلق ابو عبيده يضرب من يحيطون به بلا هواده يمنةً و يسرى حتى
تفرقوا عنه و طار الى الرسول

و كان ابو بكر فى ذات التوقيت ينطلق نحو محمد هو الاخر و لكن أبو عبيده كان الاسرع

و وصل الى الحبيب محمد ليمسح الدم من على من على وجهه الشريف
و هو يقول

( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم و هو يدعهم الى ربهم ؟؟؟ )

و وجد أبو عبيده ان حلقتين من مغفر رسول الله الذى كان يلبسه على رأسه فى القتال قد دخلا
فى وجنتى الرسول فمسك الحلقه الاولى بأسنانه و نزعها فسقطت من اسنانه ثنيه
ثم أقبض على الحلقه الثانيه بأسنانه و نزعها فسقطت منه ثنيه اخرى فأثر ذلك على حديثه
و صار أثرم من تلك الواقعه

....

أحب الحبيب محمد أبا عبيده كثيراً و أرسله الى اليمن مع وفد جاء الى الحبيب
طالباً ان يرسل معهم من يعلمهم و يفقههم و يفصل بينهم
فقال لهم الحبيب محمد امام جمع من اصحابه

( سأرسل معكم رجلاً أميناً ... حق ٌ أمين ... حقٌ أمين ... حقٌ أمين )

و تمنى كل الصحابه ان يكون هو هذا الامين

حتى ان عمر بن الخطاب قال عن هذا اليوم

( لقد كنت أتطاول فى جلستى حتى يرانى محمد و اكون انا هذا الامين )

الا ان الرسول اختار يومها أبا عبيده

طالباً منه أن يذهب معهم و ان يقضى بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه

اللـــــــــــــــــــــــه

انها الثقه الغاليه من رسول الله

..................

و هكذا كانت حياة أبو عبيده مع الرسول الاعظم

و مع خلفائه من بعده أبا بكر و عمر

خادماً للدعوه و رافعاً راية الاسلام بلا غرض و لا هوى

و كيف لا

؟؟؟؟؟


و هو يوم أن كان فى جيش يقاتل تحت إمرة خالد بن الوليد

و عندما تولى عمر الخلافة

ارسل للجيش بأمر من الخليفه بأن يتولى إمارة الجيش

ابو عبيده مكان خالد

و لكن ابو عبيده استقبل مبعوث سيدنا عمر و كتم الخبر تماماً حتى انتهى القتال

و أتم خالد فتحه العسكرى فتقدم اليه

بأدب

ليسلمه رسالة خليفة المؤمنين

فتعجب خالد
( و لماذا لم تخبرنى )

فقال له ابو عبيده

( كرهت ان أكسر عليك حربك ... و ما سلطان الدنيا نريد ... و لا للدنيا نعمل .. و كلنا فى الله اخوة )

اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه

و الله كم نحتاج تدبر هذه الكلمات الان

كم تحتاج منا الامه ان نكون هكذا الان

يا اللــــــــــــه

......................

و صار أبا عبيده أمير أمراء الشام

فما زاده ذلك إلا تواضعاً و قربا من الله و زهداً فى الدنيا
فلم تغير منه الامارة من شئ

و هو ما رفع من قدره عند خليفة المسلمين عمر

.....................

و هكذا كانت حياته عامرة بكل ما يرفع قدر صاحبها

رضوان الله عليه

حتى إختاره الله الى جواره و الى جوار النبيين و الصديقين و الابرار
ان شاء الله

انتقل الى ربه ليدفن بالشام

و تحديداً بالاردن

تلك الارض التى طهرها من الفرس و الرومان


و وصل خبر وفاته الى سيدنا عمر فبكى عليه ما بكىو ترحم عليه و قال

( لو كنت متمنياً لتمنيت بيتاً مملوء برجال من أمثال أبا عبيده )

..................



رحمك الله يا أمين الامه

رحمك الله يا أمير الامراء

و سلامٌ لا حد له و لا انتهاء

من قلوبٍ أحبتك الى قلبك الطاهر
و بلغ حبيبك منا السلام


..................

و الى لقاء مع حدوته رمضانيه جديده
إن كان فى العمر بقيه














رد مع اقتباس