عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2011, 02:41 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.98 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رئيسة صندوق النقد تحذر افريقيا من تداعيات الازمة الاوروبية

- قالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي ان العديد من الدول في افريقيا جنوب الصحراء أقل استعدادا الان للتعامل مع صدمة اقتصادية مما كانت عليه في عام 2008 أثناء أزمة الغذاء والوقود والازمة المالية العالمية التي أعقبتها وحثت الدول النامية على بناء دفاعاتها الاقتصادية.

وكانت لاجارد تتحدث أثناء زيارة للنيجر احدى أفقر دول العالم وأحدث منتج للنفط في افريقيا اجتمعت خلالها مع الرئيس محمد ايسوفو وأشادت بخططه للتنمية.

وتأتي زيارة لاجارد التي تستمر من 19 الى 22 ديسمبر كانون الاول والتي شملت نيجيريا العضو في أوبك وسط مخاوف متنامية من تأثير أزمة الديون الاوروبية على اقتصادات الدول النامية عن طريق تراجع التجارة العالمية وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمارات.

وقالت ان العديد من الدول الافريقية تمكنت من التغلب على الصدمات الاقتصادية في 2008 و2009 بشكل جيد والحفاظ على مستويات الانفاق على الصحة والتعليم وانتعشت بسرعة لتحقق معدلات النمو التي سجلتها في منتصف العقد الاول من الالفية.

وقالت في كلمة أمام الجمعية الوطنية في نيجيريا "باختصار أقاموا حوائط عزل تحمي الاقتصاد الكلي ووضعوا اقتصاداتهم على أسس صلبة. ومكن ذلك أغلب الدول من الحفاظ على الانفاق الاجتماعي المهم والانفاق على البنية التحتية في وقت الازمة."

وتابعت "لكن بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة قلقي الاساسي هو ان قدرتها على امتصاص المزيد من الصدمات أصبحت اقل مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات... وسيكون هناك سبب أدعى للقلق اذا تباطأ الاقتصاد العالمي بدرجة أكبر هذه المرة."

واشارت الى أن التباطوء المطرد في نمو اقتصادات الدول المتقدمة قد يحد من الطلب على الصادرات الافريقية.

ومضت تقول "قد يحد كذلك من التدفقات المالية والتحويلات وربما المساعدات. وهذه فكرة ليست جيدة بالنسبة للنيجر. فتدفقات المساعدات المهمة بالنسبة لها وكذلك التحويلات تأثرت بالفعل بالاضطرابات في ليبيا."

وقالت ان النيجر وهي من أكبر موردي اليورانيوم لفرنسا والتي بدأت في انتاج النفط في وقت سابق هذا العام يمكنها استخدام عائدات مواردها في "تشجيع نمو ذو قاعدة أكثر اتساعا وتنوعا."



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 22-12-2011, 02:41 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رئيسة صندوق النقد تحذر افريقيا من تداعيات الازمة الاوروبية

- قالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي ان العديد من الدول في افريقيا جنوب الصحراء أقل استعدادا الان للتعامل مع صدمة اقتصادية مما كانت عليه في عام 2008 أثناء أزمة الغذاء والوقود والازمة المالية العالمية التي أعقبتها وحثت الدول النامية على بناء دفاعاتها الاقتصادية.

وكانت لاجارد تتحدث أثناء زيارة للنيجر احدى أفقر دول العالم وأحدث منتج للنفط في افريقيا اجتمعت خلالها مع الرئيس محمد ايسوفو وأشادت بخططه للتنمية.

وتأتي زيارة لاجارد التي تستمر من 19 الى 22 ديسمبر كانون الاول والتي شملت نيجيريا العضو في أوبك وسط مخاوف متنامية من تأثير أزمة الديون الاوروبية على اقتصادات الدول النامية عن طريق تراجع التجارة العالمية وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمارات.

وقالت ان العديد من الدول الافريقية تمكنت من التغلب على الصدمات الاقتصادية في 2008 و2009 بشكل جيد والحفاظ على مستويات الانفاق على الصحة والتعليم وانتعشت بسرعة لتحقق معدلات النمو التي سجلتها في منتصف العقد الاول من الالفية.

وقالت في كلمة أمام الجمعية الوطنية في نيجيريا "باختصار أقاموا حوائط عزل تحمي الاقتصاد الكلي ووضعوا اقتصاداتهم على أسس صلبة. ومكن ذلك أغلب الدول من الحفاظ على الانفاق الاجتماعي المهم والانفاق على البنية التحتية في وقت الازمة."

وتابعت "لكن بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة قلقي الاساسي هو ان قدرتها على امتصاص المزيد من الصدمات أصبحت اقل مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات... وسيكون هناك سبب أدعى للقلق اذا تباطأ الاقتصاد العالمي بدرجة أكبر هذه المرة."

واشارت الى أن التباطوء المطرد في نمو اقتصادات الدول المتقدمة قد يحد من الطلب على الصادرات الافريقية.

ومضت تقول "قد يحد كذلك من التدفقات المالية والتحويلات وربما المساعدات. وهذه فكرة ليست جيدة بالنسبة للنيجر. فتدفقات المساعدات المهمة بالنسبة لها وكذلك التحويلات تأثرت بالفعل بالاضطرابات في ليبيا."

وقالت ان النيجر وهي من أكبر موردي اليورانيوم لفرنسا والتي بدأت في انتاج النفط في وقت سابق هذا العام يمكنها استخدام عائدات مواردها في "تشجيع نمو ذو قاعدة أكثر اتساعا وتنوعا."




رد مع اقتباس