عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2012, 02:48 PM   المشاركة رقم: 65
الكاتب
ابو عافية
عضو فضى
الصورة الرمزية ابو عافية

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4452
الدولة: مرسى مطروح -مصر
المشاركات: 2,625
بمعدل : 0.51 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو عافية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عافية المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

خبراء دافوس يقرّون بهشاشة العملة الأوروبية الموحدة
سوروس: أزمة اليورو ستدمِّر الاتحاد الأوروبي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حذر رجل الأعمال المعروف جورج سوروس من أن التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة مؤخراً قد تدمر الاتحاد الأوروبي.
الهجوم الذي شنه الملياردير عن حماقة المسؤولين الأوروبيين عززته تحذيرات أطلقها خبراء اقتصاديون آخرون في اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس حول هشاشة العملة الأوروبية الموحدة.
وكان سوروس أشار إلى أن السلطات الأوروبية ولسوء الحظ لم تفهم جيدا كيفية عمل الأسواق المالية بشكلها الحقيقي، ولم تقدم أي خطوات صحيحة في هذا الصدد. ووفقا لهذه التصريحات، خسر اليورو سنتا مقابل الدولار في التعاملات الأخيرة.
أما الخبير الاقتصادي نورييل روبيني، أحد الخبراء الاقتصاديين القلائل الذين تنبأوا بالأزمة المالية العالمية، فقال ان استجابة الساسة الخاطئة تزيد من حدة الركود. وما تحتاجه أوروبا بالفعل هو القليل من التقشف والمزيد من النمو.

صندوق النقد
أما كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي كين روغوف، ففاقم من حدة الأمر عندما صرح بأن اليورو كان بمنزلة بيوت منتصف الطريق ولم تنفع، والمقصود بهذه البيوت المراكز الانتقالية التي يتم إنشاؤها لحين إصلاح المنزل الأساسي أو ماشابه.
من جانبه، اقترح سوروس أن يتم السماح لاسبانيا وإيطاليا بتمويل عجزها المالي عبر إصدار سندات خزينة بمعدل فائدة يساوي واحدا في المائة، وحذّر من أن السياسات الحالية جعلت دول اليورو أضعف ومدينة بشكل كبير بالعملة الأجنبية.

ديون انكماشية
مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن التقشف الذي تريد ألمانيا فرضه سيدفع أوروبا باتجاه حلقة ديون انكماشية.
مضيفا أن الهدف الذي يستحيل إدراكه وتحاول ألمانيا فرضه يخلق آلية سياسية خطرة جدا، وبدلا من أن تقّرب الدول الأعضاء من بعضها، تقودهم نحو اتهامات متبادلة، وهو خطر حقيقي قد يدفع اليورو نحو إضعاف التماسك السياسي للاقتصاد الأوروبي.
في غضون ذلك، قال سوروس ان الذين وضعوا العملة الوحيدة كانوا على يقين أنها غير مكتملة، وكانوا يقصدون تعزيز الاتحاد النقدي بوحدة سياسية. ومع ذلك، تجاهلوا العيوب، التي كانت تقبع في صلب عملية تفكك جعلت من الاتحاد اليوم أصعب بكثير مما كان عليه إبان تشكيل اليورو.

الأزمة اليونانية
ويرى سوروس أن الأزمة اليونانية كشفت خللين في معاهدة ماسترخت (التي أسست العملة الموحدة)، قد يكونا قاتلين. العيب الأول هو أنه عندما تدين البلد العضو بشكل كبير تصبح مثل ثلث اقتصاديات العالم التي تقترض كثيرا بالعملة الأجنبية. ثانيا، لا توجد مخصصات أو تدابير لتصحيح الأخطاء في حالة اليورو. إذ لم توضع آلية إنفاذ أو حتى آلية خروج، وبالتالي لا يمكن للدول الأعضاء أن تلجأ إلى طباعة المال.
ويعتقد سوروس أن ما كانت بحاجة إليه هذه الدول هو وضع حل شامل متكامل تدعمه مصادر تمويل كافية. لكن ألمانيا كما يقول، لم تكن تريد أن تصبح الممول الرئيسي للدائنين المتعثرين. وبالتالي، لم تفعل أوروبا الكثير في هذا الصدد، ما جعل الأزمة تتفاقم.

الأزمة الائتمانية
عندما تأثرت إيطاليا واسبانيا بعدوى أزمة اليونان، لم يكن حال أوروبا بخير، إذ كانت تعاني الأزمة الائتمانية، ومخاطر التدهور الاقتصادي والسياسي والتفكك الاجتماعي الذي يغذي بعضه بعضا.
من جهتها، حذرت الأمين العام لمنظمة أمنيستي انترناشيونال سليل شيتي من إمكانية حدوث «غضب عارم» بين مجموعة من الأفراد ساخطين وغير راضين عن تدني مستويات المعيشة.



التوقيع

تم تحقيق منذ 16/1/2012 الى 16/1/2013 +6101 نقطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توصيات ابوعافية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملحوظة هامة : قبل اتباع التوصيات برجاء قراءة هذة المشاركة جيدا 2

عرض البوم صور ابو عافية  
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 03-02-2012, 02:48 PM
ابو عافية ابو عافية غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

خبراء دافوس يقرّون بهشاشة العملة الأوروبية الموحدة
سوروس: أزمة اليورو ستدمِّر الاتحاد الأوروبي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حذر رجل الأعمال المعروف جورج سوروس من أن التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة مؤخراً قد تدمر الاتحاد الأوروبي.
الهجوم الذي شنه الملياردير عن حماقة المسؤولين الأوروبيين عززته تحذيرات أطلقها خبراء اقتصاديون آخرون في اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس حول هشاشة العملة الأوروبية الموحدة.
وكان سوروس أشار إلى أن السلطات الأوروبية ولسوء الحظ لم تفهم جيدا كيفية عمل الأسواق المالية بشكلها الحقيقي، ولم تقدم أي خطوات صحيحة في هذا الصدد. ووفقا لهذه التصريحات، خسر اليورو سنتا مقابل الدولار في التعاملات الأخيرة.
أما الخبير الاقتصادي نورييل روبيني، أحد الخبراء الاقتصاديين القلائل الذين تنبأوا بالأزمة المالية العالمية، فقال ان استجابة الساسة الخاطئة تزيد من حدة الركود. وما تحتاجه أوروبا بالفعل هو القليل من التقشف والمزيد من النمو.

صندوق النقد
أما كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي كين روغوف، ففاقم من حدة الأمر عندما صرح بأن اليورو كان بمنزلة بيوت منتصف الطريق ولم تنفع، والمقصود بهذه البيوت المراكز الانتقالية التي يتم إنشاؤها لحين إصلاح المنزل الأساسي أو ماشابه.
من جانبه، اقترح سوروس أن يتم السماح لاسبانيا وإيطاليا بتمويل عجزها المالي عبر إصدار سندات خزينة بمعدل فائدة يساوي واحدا في المائة، وحذّر من أن السياسات الحالية جعلت دول اليورو أضعف ومدينة بشكل كبير بالعملة الأجنبية.

ديون انكماشية
مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن التقشف الذي تريد ألمانيا فرضه سيدفع أوروبا باتجاه حلقة ديون انكماشية.
مضيفا أن الهدف الذي يستحيل إدراكه وتحاول ألمانيا فرضه يخلق آلية سياسية خطرة جدا، وبدلا من أن تقّرب الدول الأعضاء من بعضها، تقودهم نحو اتهامات متبادلة، وهو خطر حقيقي قد يدفع اليورو نحو إضعاف التماسك السياسي للاقتصاد الأوروبي.
في غضون ذلك، قال سوروس ان الذين وضعوا العملة الوحيدة كانوا على يقين أنها غير مكتملة، وكانوا يقصدون تعزيز الاتحاد النقدي بوحدة سياسية. ومع ذلك، تجاهلوا العيوب، التي كانت تقبع في صلب عملية تفكك جعلت من الاتحاد اليوم أصعب بكثير مما كان عليه إبان تشكيل اليورو.

الأزمة اليونانية
ويرى سوروس أن الأزمة اليونانية كشفت خللين في معاهدة ماسترخت (التي أسست العملة الموحدة)، قد يكونا قاتلين. العيب الأول هو أنه عندما تدين البلد العضو بشكل كبير تصبح مثل ثلث اقتصاديات العالم التي تقترض كثيرا بالعملة الأجنبية. ثانيا، لا توجد مخصصات أو تدابير لتصحيح الأخطاء في حالة اليورو. إذ لم توضع آلية إنفاذ أو حتى آلية خروج، وبالتالي لا يمكن للدول الأعضاء أن تلجأ إلى طباعة المال.
ويعتقد سوروس أن ما كانت بحاجة إليه هذه الدول هو وضع حل شامل متكامل تدعمه مصادر تمويل كافية. لكن ألمانيا كما يقول، لم تكن تريد أن تصبح الممول الرئيسي للدائنين المتعثرين. وبالتالي، لم تفعل أوروبا الكثير في هذا الصدد، ما جعل الأزمة تتفاقم.

الأزمة الائتمانية
عندما تأثرت إيطاليا واسبانيا بعدوى أزمة اليونان، لم يكن حال أوروبا بخير، إذ كانت تعاني الأزمة الائتمانية، ومخاطر التدهور الاقتصادي والسياسي والتفكك الاجتماعي الذي يغذي بعضه بعضا.
من جهتها، حذرت الأمين العام لمنظمة أمنيستي انترناشيونال سليل شيتي من إمكانية حدوث «غضب عارم» بين مجموعة من الأفراد ساخطين وغير راضين عن تدني مستويات المعيشة.




رد مع اقتباس