UBS – توقعات برفع الوطني السويسري سعر صرف الزوج EUR/CHF في النصف الثاني من العام
2012
ثمة لحظتان فارقتان في الستة أشهر المنصرمة شهدهما الفرنك السويسري عقب تحرك الوطني السويسري من النطاق 1.10 إلى سعر صرف أعلى عند 1.20 للفرنك مقابل اليورو في السادس من سبتمبر: الأولى، آمال بأن تجبر الضغوط الانكماشية المتزايدة السلطة النقدية السويرية على رفع سعر صرف الفرنك إلى 1.25-30 مقابل اليورو (طبقًا لما تمليه توقعات الأسواق) – ما من شأنه دفع الزوج صوب الارتفاع 1.2473 (أعلى مستويات 17 أكتوبر) – غير أن تلك الآمال قد تبددت في الخامس عشر من ديسمبر، عندما غادر الوطني السويسري سعر الصرف دون تغيير خلال اجتماعه الربع سنوي، ما تمخض عن ارتفاع حاد للعملة المحلية لا يزال مستمرًا.
الثانية، أزمة الثقة بشهية السوق والتي ظهرت عقب استقالة رئيس الوطني السويسري السابق هيلدبراند، ما أثار مخاوف المتداولين بشأن دوام سعر صرف الفرنك عند 1.20 وموقف السياسة النقدية بالوطني السويسري.
يقول محي الدين، العضو المنتدب لدى USB أنه على الرغم من تأكيد الرئيس المؤقت للوطني السويسري توماس جوردان وآخرين من أعضاء مجلس الإدارة التزامهم بالدفاع عن سعر الصرف، ظهرت مخاوف بشأن طلبات وقف الخسارة المتزايدة دون سعر الصرف الحالي، في إشارة إلى قدرة البنك على اتخاذ قرارات مناسبة حال ارتفاع شهية التداول على الفرنك.
غير أنه يتوقع دفاع الوطني السويسري عن سعر الصرف، مذكرًا بأن مصداقيته قد تتعرض للخطر إذا توانى عن الدفاع عن هذ ا السعر وهو ما قد يتمخض عن خسائر فيما يتعلق بمخزون الاحتياطي.
ويختتم محيي الدين: "وعليه، فنحن نتوقع أن يظل سعر الصرف عند 1.20 للزوج EUR/CHF قائمًا . وأغلب الظن أن يقوم الوطني السويسري برفع سعر الصرف إلى 1.300 في النصف الثاني من العام 2012 نظرًا لارتفاع الفرنك على نحو مفرط ما يضر بالاقتصاد ".
هذا ومن المتوقع أن تعطي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في وقت لاحق من هذا الأسبوع إشارة على حالة الاقتصاد السويسري، وربما ما قد تتخذه السلطة النقدية السويسرية من خطوات