[مدير الموقع]

9- الطمع و الجزع

نعود مع سرد اسرارنا الفوركسية و سندخل الى احد اكثر جروح المضاربين العرب الغائرة و احد اكثر و اشد اسباب الخسارة فى الفوركس
الطمع و الجشع
و الجزع و الخوف.

كثيرا ما اقرأ و ما تقرأوا عن سبب قوى جدا للخسائر فنجد اصدقائنا هنا فى المنتدى يقولون انه بمجرد دخوله الصفقة تنتابه حالة غريبة من القلق مصحوبة بالعرق و قرقضة الاظافر و التدخين و تنتهى بشد الشعر و...
طيب ليه؟
البعض يقول اننى اول ما ارى الصفقة مخضرة ثم تبدأ ترتد اخاف و اقفلها و احافظ على الربح و هو امرليس سيئا كثيرا و ان كان يفتقد الى اى احترافية فى التجارة لكن فى نفس الحال يجب ان تقوم بنفس الامر عندما تحمر الصفقات و تغلقها ايضا على خسارة ضعيفة و لكن هذا لا يحدث للاسف فالكثير يستمر فى الخسارة املا فى التعويض و يخرج بسرعة من المكسب خوفا من الخسائر,
هذه الطريقة اسميها الاستك و هى غالبا ما يلسع صاحبه مرار و تكرارا فكثيرا ما تغلق صفقات كانت ستربح لاحقا او لم تخرج من صفقات استمرت خسائرها حتى قضت على حسابك.
و هنا يأتى الطمع و الجزع فعلى الرغم من اختلافهم الكبير فى المعانى الا انهم يمثلان وجهان لعملة واحدة و هى الخسارة فى الفوركس فلا الطماع سيربح ولا الجزوع سيربح و الاثنين منضمين الى قافلة و طوابير الخاسرين التى تزيد كثيرا يوميا.
طيب كيف يمكننا ان نحل هذه المشكلة:؟؟
يجب ان نؤمن ان حل المشكلة للاسف لن يأتى الا بالتعلم و الخبرة و التعلم هنا لن يكون مجانيا و ستخسر بسبب هذه النقطة قبل ان تتعلمها جيدا لان كل من يدخل الفوركس لاول وهلة يكون الطمع و الجزع هم محركيه الاساسين و تخيل انك تتعامل بسيارة و تدعس بنزينها باقصى قوتك و انت متشبث بفرامل اليد بكل قوتك ايضا ما النتيجة؟ستظل تدور حول نفسك حتى تصاب بالدوار و تسقط.
و الحل هنا بعد التعلم (او عفوا التعليم عليك) من السوق ان يرتكز دخولك دائما على اساسيات فى السوق و ان يكون دخولك مسببا بسبب ما و مفلترا بعدة فلاتر هذا سيعطيك راحة نفسية كبيرة و ترك للجزع فانت تعرف اين تقف و اين تخرج فمهما تحرك السعر و تراقص فوق نقاطك القوية لن تهتم بما يفعل الا اذا كسرها بالفعل و تخرج لان كسرها يعنى ابلاغك ان دخولك خاطئ و ان اعتمادك للاسف لم يصيب.
اذن تغلبك على الجزع يكون بوضع ستوب لوز منطقى و مبنى على اسس فنية و ما دون ذلك يعتبر اى حاجة واى كلام و اخرته للاسف فى نفس الطابور.

الطمع:التغلب عليه صعب جدا جدا جدا و يعتبر اصعب من التحليل و المضاربة نفسها فمن يحلل بشكل صحيح و يطمع ستتدخل حالته النفسية فى صفقتة و يعود للحلقة السابقة ليكتشف لماذا خسر رغم انه حلل بشكل صحيح
لقد خسر لانه حلم بحلم ضربة العمر و لكنه افاق على دش بارد اسمه الخسارة و طمع فى مزيد من الربح.
لتتغلب على الطمع و الذى لن تتغلب عليه من اول مرة لانه سيتغلب عليك بالتاكيد مرة او مرات سابقة.
التزم بخطة و نفذها و كن رجلا و لو مرة واحدة نفذت كلامك ستربح و بقوة.
بعد خسارتى لحسابى الاول منذ سنوات اصبت بخيبة امل كبيرة و قلت الفوركس اصعب مما اتخيل او انه صعب الربح فيه اساسا و العملية اساسا مش ليا
و قلت سأحاول ثانية لعل ما حدث يعلمنى و لكن للاسف خسرت حسابى الثانى بنفس المشكلة.
اتذكر اننى مكثت اياما لا اكلم احدا ليس حزنا على المال الذى ضاع و لكن حزنا على نفسى و على عدم التزامى فلم اكن ضعيفا و لا خنوعا قط و هذا الفوركس هو ما جعلنى ضعيفا و هو ما حز فى نفسيتى.
و قررت ان ادخل ثالثة و لكن هنا قلت لنفسى لن اكون ضعيفا مرة اخرى و سألتزم و اخذت مصحفا و قبلته واحتضنته و عاهدت نفسى امام الله ان لا اكون طماعا ابدا و ان لا اعلى عقودى ابدا فجأة و ان اقتل فى نفسى اى غريزة انسانية تدفعنى للخسارة,’
و من ساعتها و انا انصلح حالى و اصبحت اتاجر بشكل جيد و اربح ما يقسمه لى ربى و ارضى به.
و عالجت خطأ كل خاسر.
و اتمنى ان تعالجوه انتم ايضا.,
تحياتى للجميع.
الله كريم.,

[مدير الموقع]

9- الطمع و الجزع

نعود مع سرد اسرارنا الفوركسية و سندخل الى احد اكثر جروح المضاربين العرب الغائرة و احد اكثر و اشد اسباب الخسارة فى الفوركس
الطمع و الجشع
و الجزع و الخوف.

كثيرا ما اقرأ و ما تقرأوا عن سبب قوى جدا للخسائر فنجد اصدقائنا هنا فى المنتدى يقولون انه بمجرد دخوله الصفقة تنتابه حالة غريبة من القلق مصحوبة بالعرق و قرقضة الاظافر و التدخين و تنتهى بشد الشعر و...
طيب ليه؟
البعض يقول اننى اول ما ارى الصفقة مخضرة ثم تبدأ ترتد اخاف و اقفلها و احافظ على الربح و هو امرليس سيئا كثيرا و ان كان يفتقد الى اى احترافية فى التجارة لكن فى نفس الحال يجب ان تقوم بنفس الامر عندما تحمر الصفقات و تغلقها ايضا على خسارة ضعيفة و لكن هذا لا يحدث للاسف فالكثير يستمر فى الخسارة املا فى التعويض و يخرج بسرعة من المكسب خوفا من الخسائر,
هذه الطريقة اسميها الاستك و هى غالبا ما يلسع صاحبه مرار و تكرارا فكثيرا ما تغلق صفقات كانت ستربح لاحقا او لم تخرج من صفقات استمرت خسائرها حتى قضت على حسابك.
و هنا يأتى الطمع و الجزع فعلى الرغم من اختلافهم الكبير فى المعانى الا انهم يمثلان وجهان لعملة واحدة و هى الخسارة فى الفوركس فلا الطماع سيربح ولا الجزوع سيربح و الاثنين منضمين الى قافلة و طوابير الخاسرين التى تزيد كثيرا يوميا.
طيب كيف يمكننا ان نحل هذه المشكلة:؟؟
يجب ان نؤمن ان حل المشكلة للاسف لن يأتى الا بالتعلم و الخبرة و التعلم هنا لن يكون مجانيا و ستخسر بسبب هذه النقطة قبل ان تتعلمها جيدا لان كل من يدخل الفوركس لاول وهلة يكون الطمع و الجزع هم محركيه الاساسين و تخيل انك تتعامل بسيارة و تدعس بنزينها باقصى قوتك و انت متشبث بفرامل اليد بكل قوتك ايضا ما النتيجة؟ستظل تدور حول نفسك حتى تصاب بالدوار و تسقط.
و الحل هنا بعد التعلم (او عفوا التعليم عليك) من السوق ان يرتكز دخولك دائما على اساسيات فى السوق و ان يكون دخولك مسببا بسبب ما و مفلترا بعدة فلاتر هذا سيعطيك راحة نفسية كبيرة و ترك للجزع فانت تعرف اين تقف و اين تخرج فمهما تحرك السعر و تراقص فوق نقاطك القوية لن تهتم بما يفعل الا اذا كسرها بالفعل و تخرج لان كسرها يعنى ابلاغك ان دخولك خاطئ و ان اعتمادك للاسف لم يصيب.
اذن تغلبك على الجزع يكون بوضع ستوب لوز منطقى و مبنى على اسس فنية و ما دون ذلك يعتبر اى حاجة واى كلام و اخرته للاسف فى نفس الطابور.

الطمع:التغلب عليه صعب جدا جدا جدا و يعتبر اصعب من التحليل و المضاربة نفسها فمن يحلل بشكل صحيح و يطمع ستتدخل حالته النفسية فى صفقتة و يعود للحلقة السابقة ليكتشف لماذا خسر رغم انه حلل بشكل صحيح
لقد خسر لانه حلم بحلم ضربة العمر و لكنه افاق على دش بارد اسمه الخسارة و طمع فى مزيد من الربح.
لتتغلب على الطمع و الذى لن تتغلب عليه من اول مرة لانه سيتغلب عليك بالتاكيد مرة او مرات سابقة.
التزم بخطة و نفذها و كن رجلا و لو مرة واحدة نفذت كلامك ستربح و بقوة.
بعد خسارتى لحسابى الاول منذ سنوات اصبت بخيبة امل كبيرة و قلت الفوركس اصعب مما اتخيل او انه صعب الربح فيه اساسا و العملية اساسا مش ليا
و قلت سأحاول ثانية لعل ما حدث يعلمنى و لكن للاسف خسرت حسابى الثانى بنفس المشكلة.
اتذكر اننى مكثت اياما لا اكلم احدا ليس حزنا على المال الذى ضاع و لكن حزنا على نفسى و على عدم التزامى فلم اكن ضعيفا و لا خنوعا قط و هذا الفوركس هو ما جعلنى ضعيفا و هو ما حز فى نفسيتى.
و قررت ان ادخل ثالثة و لكن هنا قلت لنفسى لن اكون ضعيفا مرة اخرى و سألتزم و اخذت مصحفا و قبلته واحتضنته و عاهدت نفسى امام الله ان لا اكون طماعا ابدا و ان لا اعلى عقودى ابدا فجأة و ان اقتل فى نفسى اى غريزة انسانية تدفعنى للخسارة,’
و من ساعتها و انا انصلح حالى و اصبحت اتاجر بشكل جيد و اربح ما يقسمه لى ربى و ارضى به.
و عالجت خطأ كل خاسر.
و اتمنى ان تعالجوه انتم ايضا.,
تحياتى للجميع.
الله كريم.,