* عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري قال: كانت ليلة مطيرة فلما خرج الرسول صلى الله عليه و سلم لصلاة العشاء برقت برقة فرأى الرسول صلى الله عليه و سلم قتادة بن النعمان فقال: يا قتادة إذا صليت فاثبت حتى آمرك فلما انصرف من صلاته أتاه فأعطاه عرجونًا (عود عذق النخلة) فقال: خذ هذا يُضاء لك أمامك عشرًا وخلفك عشرًا فأضاء له.
* عن عليّ رضي الله عنه قال: انطلق بي الرسول صلى الله عليه و سلم حتى أتى الكعبة فقال: اجلس فجلست إلى جنب الكعبة فصعد الرسول صلى الله عليه و سلم لمنكبي ثم قال: انهض فنهضت فلما رأى ضعفي تحته قال لي: اجلس ثم قال لي: يا عليّ اجلس على منكبي ففعلت ثم نهض بي فلما نهض بي خيل إلي أني لو شئت نلت أفق السماء فصعدت فوق الكعبة فقال لي: الق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدًا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي الرسول صلى الله عليه و سلم: عالجه ويقول لي: إيه إيه جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا. فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقذفته فتكسر. أخرجه الحاكم.
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له الرسول صلى الله عليه و سلم: أين تريد؟
قال: إلى أهلي
قال: هل لك في خير؟
قال: وما هو؟
قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله
قال: ومن يشهد على ما تقول؟
قال: هذه السلمة (شجرة من أشجار البادية) .. فدعاها الرسول صلى الله عليه و سلم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد (تشق) الأرض خدًا حتى قامت بين يديه فأشهدها ثلاثًا فشهدت ثلاثًا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه وقال: إن اتبعوني آتك بهم وإلا رجعت فكنت معك رواه الطبراني في الكبير
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفًا كنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم في سفر فقال الماء فقال: اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال: حي على الطهور المبارك والبركة من الله فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه و سلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. البخاري
يتبـــع ...