واصل اليورو تقديم الأداء السلبي في تحركه أمام العديد من العملات منها الجنيه الإسترليني، والين والدولار الأسترالي، بينما حقق بعض الإرتفاع أمام الدولار قبل صدور محضر اجتماع البنك الإحتياطي الذي قد يشير إلى امكانية التقدم نحو تحفيز الإقتصاد مما يعني ضغطا على العملة الخضراء.
وعلى ما يبدو فإن قلق الأسواق من اطلاق صندوق الإنقاذ الأوروبي الدائم في ظل انتظار قرار المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا دفع المتعاملين إلى الإبتعاد عن العملة الأوروبية الى ان تتضح الصورة.
وكان وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله قد حذر يوم أمس من أن تأخير الموافقة على اطلاق هذا الصندوق قد يضعف الثقة في منطقة اليورو ويزيد من اضطراب الأسواق.
هذا وقد تراجع اليورو أمام الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 عند 0.7882، في حين هبط أمام الين إلى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عند 97.08.
وفي هذا الإطار واصل اليورو تراجع لليوم الثاني على التوالي إلى مستوى قياسي جديد منخفض أمام الدولار الأسترالي عند 1.1965 متجاوزا بذلك مستوى الأمس عند 1.1983.