عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 01:12 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
mohamed1happy
عضو جديد
الصورة الرمزية mohamed1happy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2012
رقم العضوية: 7945
الدولة: cairo
المشاركات: 149
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mohamed1happy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mohamed1happy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Exclamation رد: ♥彡 أخطـــــ يقع فيها الصائمين والصائمات ــــــاء هام جدا للجميع 彡♥

ومن الأخطاء
امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،
فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.
قال الشيخ ابن جبرين:
إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض
ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح. [فتاوى الصيام].

ومن الأخطاء:
ما يسمع من بعض الناس من البكاء بصوت مرتفع، ولكن البكاء عند قراءة القرآن
يدل إن شاء الله على تأثر المصلي بما يسمع من كلام الله العظيم فهذا أمر محمود ولا شك فيه ولا ريب.
لكن المشاهد والمسموع من بعض المصلين البكاء بصوت مرتفع بحيث يتسبب
بإشغال جملة من المصلين الذين حوله. أضف إلى ذلك الحركات المصاحبة للبكاء،
والعجب كله أن بعضهم يكون بكائه في أثناء القنوت دون القراءة للقران.
فمثل هذا يقال له: الأولى: أن يكون البكاء والتأثر عند سماع القرآن.

ومن الأخطاء:
تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح، كذلك عدم التستر الكامل
وما يحصل أيضاً من رفع الأصوات في المساجد،
وهذا الجد ذاته موضع فتنة فكيف إذا كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.
فلذا لزاماً على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب على تلك الأفعال.

ومن الأخطاء:
تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم،
وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى:( فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم:
هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
أي الصلاة خير؟ قال صلى الله عليه وسلم : { الصلاة على وقتها }، أو في وقتها، وفي رواية: { على أول وقتها }.

ومن الأخطاء:
تأخير الافطار، فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت
لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } [متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].

ومن الأخطاء:
أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ وهذا خطأ،
فمتى تأكد من سماع المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية الأذان
فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به. بل من السنة تعجيل الفطر وتأخير السحور.

ومن الأخطاء:
غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار
لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر }
[رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار:
{ ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله }
[صحيح أبي داود].

ومن الأخطاء
انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى
وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها:
{ خير من ألف شهر } [القدر:3]
ومما يتبع انشغالهم عن القيام والتهجد من السهر في الأسواق الساعات الطويلة
في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين،
والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخل العشر الأواخر شد المأذر وأيقظ أهله
وأحيا ليله، هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.

ومن الأخطاء:
تحرج بعض المرضى من الأفطار والإصرار مع وجود المشقة،
وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر،
ويقضي بعد ذلك،
قال تعالى: { من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر }
[البقرة:185].

ومن الأخطاء:
انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب،
وهذا خطأ فإنه يسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله،
فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول الموذن }
[متفق عليه].
ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع
لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.

ومن الأخطاء:
عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم
على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة
إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت:
{ فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار }
[متفق عليه].

ومن الأخطاء:
أن هناك من يعيب على المسافر الفطر، وهذا خطأ، فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم،
وهذا على حسب حالته، وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاثة:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى:
{ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم
قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه }
[رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر }
[رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].
جـ- إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي
قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام -
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } [رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار- أي: حال السفر-
لما ورد عن أنس بن مالك قال:
{ كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم }
[متفق عليه].

ومن الأخطاء
سرعة الغضب والصخب والرفث، في نهار رمضان وينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي :
{ الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: ني صائم }
[رواه البخاري، ومسلم].
والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط، وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي،
وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.


ومن الأخطاء:
إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية
وما يصاحبه ذلك من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة.
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجوراً عظيمة
يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟
فالواجب على المسلم الحرص على أستغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن،
والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد،
وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.

ومن الأخطاء:
تحرج بعض الصائمين من الإفطار في السفر، وهذا خطأ فإن رخصة الإفطار
في السفر قد دل عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه }.
ومن الأخطاء:
المسارعة في قراءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته
معتقداً أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم
لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه
{ ورتل القران رتيلا } [المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه.

ومن الأخطاء:
إضاعة سنة الاعتكاف مع القدرة عليها بالرغم من حصول الكثيرين
على إجازة في ذلك الوقت إلا أنهم لا يطبقون سنة الاعتكاف في المسجد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور mohamed1happy  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-08-2012, 01:12 AM
mohamed1happy mohamed1happy غير متواجد حالياً
عضو جديد
Exclamation رد: ♥彡 أخطـــــ يقع فيها الصائمين والصائمات ــــــاء هام جدا للجميع 彡♥

ومن الأخطاء
امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،
فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.
قال الشيخ ابن جبرين:
إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض
ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح. [فتاوى الصيام].

ومن الأخطاء:
ما يسمع من بعض الناس من البكاء بصوت مرتفع، ولكن البكاء عند قراءة القرآن
يدل إن شاء الله على تأثر المصلي بما يسمع من كلام الله العظيم فهذا أمر محمود ولا شك فيه ولا ريب.
لكن المشاهد والمسموع من بعض المصلين البكاء بصوت مرتفع بحيث يتسبب
بإشغال جملة من المصلين الذين حوله. أضف إلى ذلك الحركات المصاحبة للبكاء،
والعجب كله أن بعضهم يكون بكائه في أثناء القنوت دون القراءة للقران.
فمثل هذا يقال له: الأولى: أن يكون البكاء والتأثر عند سماع القرآن.

ومن الأخطاء:
تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح، كذلك عدم التستر الكامل
وما يحصل أيضاً من رفع الأصوات في المساجد،
وهذا الجد ذاته موضع فتنة فكيف إذا كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.
فلذا لزاماً على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب على تلك الأفعال.

ومن الأخطاء:
تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم،
وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى:( فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم:
هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
أي الصلاة خير؟ قال صلى الله عليه وسلم : { الصلاة على وقتها }، أو في وقتها، وفي رواية: { على أول وقتها }.

ومن الأخطاء:
تأخير الافطار، فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت
لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } [متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].

ومن الأخطاء:
أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ وهذا خطأ،
فمتى تأكد من سماع المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية الأذان
فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به. بل من السنة تعجيل الفطر وتأخير السحور.

ومن الأخطاء:
غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار
لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر }
[رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار:
{ ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله }
[صحيح أبي داود].

ومن الأخطاء
انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى
وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها:
{ خير من ألف شهر } [القدر:3]
ومما يتبع انشغالهم عن القيام والتهجد من السهر في الأسواق الساعات الطويلة
في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين،
والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخل العشر الأواخر شد المأذر وأيقظ أهله
وأحيا ليله، هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.

ومن الأخطاء:
تحرج بعض المرضى من الأفطار والإصرار مع وجود المشقة،
وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر،
ويقضي بعد ذلك،
قال تعالى: { من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر }
[البقرة:185].

ومن الأخطاء:
انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب،
وهذا خطأ فإنه يسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله،
فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول الموذن }
[متفق عليه].
ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع
لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.

ومن الأخطاء:
عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم
على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة
إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت:
{ فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار }
[متفق عليه].

ومن الأخطاء:
أن هناك من يعيب على المسافر الفطر، وهذا خطأ، فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم،
وهذا على حسب حالته، وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاثة:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى:
{ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم
قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه }
[رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر }
[رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].
جـ- إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي
قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام -
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } [رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار- أي: حال السفر-
لما ورد عن أنس بن مالك قال:
{ كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم }
[متفق عليه].

ومن الأخطاء
سرعة الغضب والصخب والرفث، في نهار رمضان وينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي :
{ الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: ني صائم }
[رواه البخاري، ومسلم].
والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط، وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي،
وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.


ومن الأخطاء:
إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية
وما يصاحبه ذلك من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة.
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجوراً عظيمة
يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟
فالواجب على المسلم الحرص على أستغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن،
والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد،
وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.

ومن الأخطاء:
تحرج بعض الصائمين من الإفطار في السفر، وهذا خطأ فإن رخصة الإفطار
في السفر قد دل عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه }.
ومن الأخطاء:
المسارعة في قراءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته
معتقداً أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم
لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه
{ ورتل القران رتيلا } [المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه.

ومن الأخطاء:
إضاعة سنة الاعتكاف مع القدرة عليها بالرغم من حصول الكثيرين
على إجازة في ذلك الوقت إلا أنهم لا يطبقون سنة الاعتكاف في المسجد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس