عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2012, 01:02 AM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
mohamed1happy
عضو جديد
الصورة الرمزية mohamed1happy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2012
رقم العضوية: 7945
الدولة: cairo
المشاركات: 149
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mohamed1happy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mohamed1happy المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
Exclamation رد: ... الموسوعة لعالم الملائكة ...

الرعــد ملك من ملائكــة الله عز وجل موكــل بالســـحاب

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاســم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك ,, فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا : الله على ما نقول وكيل , قال : " هاتـوا " ,, ,, قالوا : أخبرنا عن علامة النبي ؟ قال : ( تنام عيناه ولا ينام قلبه ) قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر ؟ قال : ( يلتقي الماآن فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ,, وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت ) قالوا : أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال : ( كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا .. " قال بعضهم : يعني : الإبل فحرم لحومها ) ,, قالوا : صدقت ,, قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال : ( ملك من ملائكة الله عزوجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله ) قالوا : فما هذا الصوت الذي يُسمع ؟ قال : ( صوته ) ,, قالوا : صدقت ,, إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : ( جبـريـل عليـه الســلام ) ,, قالوا : جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا ,, لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان ... فأنزل الله عزوجل : ( من كان عدوا لجبريل ) إلى آخر الآية الكريمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملك المـوكــل بالجــبــال

عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله هـل أتى عليك يوم كان أشـد من يوم أحـد ؟ فقال : ( لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ,, إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت ,, فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ,, فلم أستفق إلا بقرن الثعالب ,, فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فتاداني فقال : إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال : فناداني ملك الجبال وسلَّم عليَّ ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك , وأنا ملك الجبال , وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليه الأخشبين , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الملائــكــة تظــل الشـــهيد بأجنحتــها



عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( جيء بأبي يوم أحد قد مُـثِّـلَ به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سُـجِّـيَ ثوبا ,, فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ,, ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفِع ,, فسمع صوت صائحة فقال : من هذه ؟ فقالوا : ابنة عمرو . أو أخت عمرو قال : فلم تبكي ؟ تـبكي أو لا تبـكي فما زالـت الملائـكــة تُـظَـلِّـلُـه بأجنـحتـها حـتى رفــع )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الملائـكــة يؤمنــون على دعـاء من حضــر الميــت



عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرتم المريض أو الميت ,, فقولوا خيـرا ,, فإن الملائـكــة يؤمنـون على مـا تقولــون ) ,, قالت أم سلمة : فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات ,, قال : قولي : ( اللهم اغفر لي وله واعقبني منه عقبة حسنة )


قالــت : " فأعقبــني الله مـن هـو خيــر لي منــه محمـدا صلى الله عليـه وســلم "



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الملائـكــة يؤمنـون على دعـاء المســلم لأخيـه بظهـر الغيـب




عن أم الدرداء . عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مـا مـن عبـد مسـلم يدعـو لأخيه بظهـر الغيـب إلا قـال ملك ولك بمثــل ) ... وعنها رضي الله عنها قالت : حدثني سيدي ( تعني زوجها أبا الدرداء ) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من دعـا لأخيه بظهـر الغيـب , قال الملك الموكل به " آمين ولك بمثـل " ))




وعن صفوان ( وهو ابن عبد الله بن صفوان ) وكانت تحته أم الدرداء قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء , فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت : نعم .. قالت : فادع الله لنا بخيـر ,, فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( دعـوة المـرء المسـلم لأخيه بظهر الغيب مسـتجابة عند رأسـه ملك موكل ,, كلما دعـا لأخيـه بخيــر قال الملك الموكل به : آميـن ولك بمثـل )) ,, قال : فخرجت إلى السـوق فلقيـت أبا الدرداء ,, فقال لي مثـل ذلك يـرويـه عـن النبــي صـلى الله عليـه وســـلم ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تبســط أجنحتـها على بــلاد الشــام



عن ابن شماسة أنه سمع زيد بن ثابت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن عنده : ( طوبى للشام ) قــال : (( إن ملائـكــة الرحمــن لبـاســـطة أجنحتـــها عليــه ))


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الملائـكـــة تحـرس مكـة والمدينــة مـن الدجــال



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من بلد إلا سـيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكــة صافين يحرسـونها ,, ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفـات فيـخرج الله كــل كــافـر ومـنـا فـق )) .. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( على أنقــاب المديـنة ملائـكــة لا يدخلها الطاعــون ولا الدجـــال ))




وعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الإيمــان يمان والكـفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهـل الغنـم وإن الريـاء والفخر في أهل الفدَّادين أهل الوبر وأهل الخيل ويأتي المسـيح " أي : الدجال ) من قبل المشرق وهمته المدينة حتى إذا جاء دبر أُحد تلقته الملائكـة فضربت وجهه قبل الشام هنالك يهلك هنالك يهـلك ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة يؤمنــون خلـف الإمـام



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ,, فإنه من وافق قوله قول الملائكة غُـفِر له مـا تقـدم مـن ذنبــه )) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أمَّنَ الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ))




وعن أبي هريـرة رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال أحدكم في الصـلاة آمين والملائكة في الســماء آميـن ,, فوافق إحداهما الأخـرى ,, غفـر له مـا تقدم من ذنـبـه )) .. وعنه رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال القارئ غيـر المغضـوب عليهم ولا الضــاليـن )) فقال من خلفه : آميـن ,, فوافـق قـوله قـول أهـل الســماء غفر له ما تقـدم مـن ذنـبـه )) .. وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ,, فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آميـن ,, فمــن وافـق تأميـنه تأميـن الملائـكــة غفـر له مـا تقــدم مـن ذنبــه ))




قال الحافظ ابن حجر : " وهو دال على أن المراد الموافقة في القول والزمان خلافا لمن قال : المراد الموافقة في الإخلاص والخشوع كابن حبان : فإنه لما ذكر الحديث قال : يريد موافقة الملائكة في الإخلاص بغير إعجاب ,, وكذا جنح إليه غيره ,, فقال نحو ذلك من الصفات المحمودة , أو في إجابة الدعاء ,, أو في الدعاء بالطاعة خاصة أو المراد بتأمين الملائكة استغفارهم للمؤمنين ,, وقال ابن المنير : الحكمة في إيثار الموافقة في القول والزمان أن يكون المأموم على يقظة للإتيان بالوظيفة في محلها ,, لأن الملائكة لا غفلة عندهم ,, فمن وافقهم كان متيقظا ,, ثم أن ظاهره المراد بالملائكة جميعهم واختاره ابن بزبزة وقيل : الحفظة منهم ,, وقيل : الذين يتعاقبون منهم إذا قلنا غير الحفظة ,, والذي يظهر أن المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض أو في الســماء ... قوله : ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) ظاهره غفران جميع الذنوب الماضية وهو محمول عند العلماء على الصغائر ,, وأما الكبائر فـلا تُكفَّـرُ إلا بالتوبـة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تلعـن المــرأة التي تغضـب زوجــها



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رســول الله صلى الله عليه وسلم


(( إذا دعـا الرجـل امرأتـه إلى فـراشــه فأبت ,, فبات غضـبان عليـها لعنتـها الملائـكــة حتى تصبـح ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تـرد الســلام على آدم عليـه الســلام


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( خلق الله آدم وطوله سـتون ذراعـا ,, ثم قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة ,, فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ,, قال : فذهب ,, فقال : السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ,, قال : فزادوه : ورحمة الله ,, قال : فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ,, وطوله ستون ذراعا ,, فلم يـزل الخلـق ينقـص بعـده حتى الآن ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تلعــن من أشــار بالســلاح إلى مســلم



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو القاسم : (( من أشـــار إلى أخيـه بحديـدة ,, فإن الملائـكة تلعـنـه حتى وإن كان أخـاه لأبيـه وأمـه ))



عرض البوم صور mohamed1happy  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-08-2012, 01:02 AM
mohamed1happy mohamed1happy غير متواجد حالياً
عضو جديد
Exclamation رد: ... الموسوعة لعالم الملائكة ...

الرعــد ملك من ملائكــة الله عز وجل موكــل بالســـحاب

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاســم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك ,, فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا : الله على ما نقول وكيل , قال : " هاتـوا " ,, ,, قالوا : أخبرنا عن علامة النبي ؟ قال : ( تنام عيناه ولا ينام قلبه ) قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر ؟ قال : ( يلتقي الماآن فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ,, وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت ) قالوا : أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال : ( كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا .. " قال بعضهم : يعني : الإبل فحرم لحومها ) ,, قالوا : صدقت ,, قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال : ( ملك من ملائكة الله عزوجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله ) قالوا : فما هذا الصوت الذي يُسمع ؟ قال : ( صوته ) ,, قالوا : صدقت ,, إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : ( جبـريـل عليـه الســلام ) ,, قالوا : جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا ,, لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان ... فأنزل الله عزوجل : ( من كان عدوا لجبريل ) إلى آخر الآية الكريمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملك المـوكــل بالجــبــال

عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله هـل أتى عليك يوم كان أشـد من يوم أحـد ؟ فقال : ( لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ,, إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت ,, فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ,, فلم أستفق إلا بقرن الثعالب ,, فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فتاداني فقال : إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال : فناداني ملك الجبال وسلَّم عليَّ ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك , وأنا ملك الجبال , وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليه الأخشبين , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الملائــكــة تظــل الشـــهيد بأجنحتــها



عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( جيء بأبي يوم أحد قد مُـثِّـلَ به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سُـجِّـيَ ثوبا ,, فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ,, ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفِع ,, فسمع صوت صائحة فقال : من هذه ؟ فقالوا : ابنة عمرو . أو أخت عمرو قال : فلم تبكي ؟ تـبكي أو لا تبـكي فما زالـت الملائـكــة تُـظَـلِّـلُـه بأجنـحتـها حـتى رفــع )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الملائـكــة يؤمنــون على دعـاء من حضــر الميــت



عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرتم المريض أو الميت ,, فقولوا خيـرا ,, فإن الملائـكــة يؤمنـون على مـا تقولــون ) ,, قالت أم سلمة : فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات ,, قال : قولي : ( اللهم اغفر لي وله واعقبني منه عقبة حسنة )


قالــت : " فأعقبــني الله مـن هـو خيــر لي منــه محمـدا صلى الله عليـه وســلم "



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الملائـكــة يؤمنـون على دعـاء المســلم لأخيـه بظهـر الغيـب




عن أم الدرداء . عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مـا مـن عبـد مسـلم يدعـو لأخيه بظهـر الغيـب إلا قـال ملك ولك بمثــل ) ... وعنها رضي الله عنها قالت : حدثني سيدي ( تعني زوجها أبا الدرداء ) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من دعـا لأخيه بظهـر الغيـب , قال الملك الموكل به " آمين ولك بمثـل " ))




وعن صفوان ( وهو ابن عبد الله بن صفوان ) وكانت تحته أم الدرداء قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء , فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت : نعم .. قالت : فادع الله لنا بخيـر ,, فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( دعـوة المـرء المسـلم لأخيه بظهر الغيب مسـتجابة عند رأسـه ملك موكل ,, كلما دعـا لأخيـه بخيــر قال الملك الموكل به : آميـن ولك بمثـل )) ,, قال : فخرجت إلى السـوق فلقيـت أبا الدرداء ,, فقال لي مثـل ذلك يـرويـه عـن النبــي صـلى الله عليـه وســـلم ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تبســط أجنحتـها على بــلاد الشــام



عن ابن شماسة أنه سمع زيد بن ثابت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن عنده : ( طوبى للشام ) قــال : (( إن ملائـكــة الرحمــن لبـاســـطة أجنحتـــها عليــه ))


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الملائـكـــة تحـرس مكـة والمدينــة مـن الدجــال



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من بلد إلا سـيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكــة صافين يحرسـونها ,, ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفـات فيـخرج الله كــل كــافـر ومـنـا فـق )) .. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( على أنقــاب المديـنة ملائـكــة لا يدخلها الطاعــون ولا الدجـــال ))




وعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الإيمــان يمان والكـفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهـل الغنـم وإن الريـاء والفخر في أهل الفدَّادين أهل الوبر وأهل الخيل ويأتي المسـيح " أي : الدجال ) من قبل المشرق وهمته المدينة حتى إذا جاء دبر أُحد تلقته الملائكـة فضربت وجهه قبل الشام هنالك يهلك هنالك يهـلك ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة يؤمنــون خلـف الإمـام



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ,, فإنه من وافق قوله قول الملائكة غُـفِر له مـا تقـدم مـن ذنبــه )) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أمَّنَ الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ))




وعن أبي هريـرة رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال أحدكم في الصـلاة آمين والملائكة في الســماء آميـن ,, فوافق إحداهما الأخـرى ,, غفـر له مـا تقدم من ذنـبـه )) .. وعنه رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا قال القارئ غيـر المغضـوب عليهم ولا الضــاليـن )) فقال من خلفه : آميـن ,, فوافـق قـوله قـول أهـل الســماء غفر له ما تقـدم مـن ذنـبـه )) .. وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين ,, فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آميـن ,, فمــن وافـق تأميـنه تأميـن الملائـكــة غفـر له مـا تقــدم مـن ذنبــه ))




قال الحافظ ابن حجر : " وهو دال على أن المراد الموافقة في القول والزمان خلافا لمن قال : المراد الموافقة في الإخلاص والخشوع كابن حبان : فإنه لما ذكر الحديث قال : يريد موافقة الملائكة في الإخلاص بغير إعجاب ,, وكذا جنح إليه غيره ,, فقال نحو ذلك من الصفات المحمودة , أو في إجابة الدعاء ,, أو في الدعاء بالطاعة خاصة أو المراد بتأمين الملائكة استغفارهم للمؤمنين ,, وقال ابن المنير : الحكمة في إيثار الموافقة في القول والزمان أن يكون المأموم على يقظة للإتيان بالوظيفة في محلها ,, لأن الملائكة لا غفلة عندهم ,, فمن وافقهم كان متيقظا ,, ثم أن ظاهره المراد بالملائكة جميعهم واختاره ابن بزبزة وقيل : الحفظة منهم ,, وقيل : الذين يتعاقبون منهم إذا قلنا غير الحفظة ,, والذي يظهر أن المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض أو في الســماء ... قوله : ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) ظاهره غفران جميع الذنوب الماضية وهو محمول عند العلماء على الصغائر ,, وأما الكبائر فـلا تُكفَّـرُ إلا بالتوبـة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تلعـن المــرأة التي تغضـب زوجــها



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رســول الله صلى الله عليه وسلم


(( إذا دعـا الرجـل امرأتـه إلى فـراشــه فأبت ,, فبات غضـبان عليـها لعنتـها الملائـكــة حتى تصبـح ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تـرد الســلام على آدم عليـه الســلام


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( خلق الله آدم وطوله سـتون ذراعـا ,, ثم قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة ,, فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ,, قال : فذهب ,, فقال : السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ,, قال : فزادوه : ورحمة الله ,, قال : فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ,, وطوله ستون ذراعا ,, فلم يـزل الخلـق ينقـص بعـده حتى الآن ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملائـكــة تلعــن من أشــار بالســلاح إلى مســلم



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو القاسم : (( من أشـــار إلى أخيـه بحديـدة ,, فإن الملائـكة تلعـنـه حتى وإن كان أخـاه لأبيـه وأمـه ))





رد مع اقتباس