الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه
فليس كل خير نراه باعيننا المجرده خير و ليس كل شر نراه باعيننا المجرده شر
فاحيننا كثيره ما نحسبة خير و نفرح به فرحا جما يكون بداية لوابل من الشرور لا نستطيع ان نتحمله
و احيننا كثيره ما نحسبه شرا و نحزن له يكون بداية لابواب خير لا يعلمها غير الله
وتبا للمبالغات دون التفكير فى الارقام فنسبة 61 % من 35 % من منلهم حق التصويت تعنى بحسبة بسيطة جدا
ان الموافقون نسبة لا تتعدى 21 % من اجمالى من لهم حق التصويت
و تبا للآ نفسمات و تبا للتصنيفات لاننا لو نهجنا منهج التصنيف لن يقف التصنيف عند حدود الفلول و العلمانين و اللبراليين و غيرهم
لاننا بمنتهى البساطة حينما ننتهى من هذة التصنيفات سنبدء فى تصنيفات اخرى فى الظاهر حاليا انها فى خندق و احد او فى جبهة و احدة
و لكن للاسف كل فصيل منهم يخطط و ينتظر اللحظة المناسبة لينقض على باقى الفصائل التى تبدو متحده و لكن اللهيب تحت الرماد
لان كل فصيل يحلم و يخطط ان تصبح مصر كلها فصيل و احد فقط و بالطبع هذا من احلام اليقظة و درب من دروب الجنان
و سيظل كل مصرى مهما كان انتمائته و مهما كان ميولة و مهما كانت عقيدتة الدينية او السياسية مصريا ومن حقة ان يعيش بكرامة
و بحرية و يتمتع بتراب و طنة و لو كره الكارهون و بامر الله مصر التى امنها الله على ضيوفها ستظل امنة على اهلها ولن تكون يوما
ما مثل افغنستان و لا الصومال و لا السودان و لا شعبها سينقسم الى شعبين و لا حكومتها ستنقسم الى حكومتين ولا ارضها
ستنقسم الى ارضين و ستظل مصر رغم انف الحاقدين منارة العلم و منارة التجديد و منارة الوسطية التى يخشاها الخفافيش
الذين تعودوا على الحياه فى الظلام و يكرهون النور و يكرهون من انار الله عقولهم و قلوبهم