حصري- مصادر: سامسونج توتال تبرم عقدا لشراء النفط الإيراني
قالت مصادر يوم الجمعة إن شركة سامسونج توتال الكورية الجنوبية للبتروكيماويات أعادت إحياء عقد لشراء النفط الإيراني بعد توقف لمدة عام إذ أن انخفاض هوامش الربح في الصناعة يجعل من الصعب عليها مقاومة إغراء الخام الإيراني الرخيص.
وبسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية المشددة التي تهدف لتقليل إيرادات النفط الإيرانية وإجبار طهران على كبح برنامجها النووي أصبح شحن النفط ودفع ثمنه عملية أكثر صعوبة مما دفع صادرات النفط الإيرانية للانخفاض إلى النصف.
وتمثل هذه الصفقة حالة نادرة لعودة أحد العملاء لشراء النفط الإيراني رغم العراقيل التي تشكلها العقوبات وجهود القوى الغربية للحد من تدفقه.
وبعد انخفاضات شديدة في صادرات إيران العام الماضي مع توقف شحناتها إلى اليابان وكوريا الجنوبية وهما من أكبر الدول المستهلكة للنفط الإيراني وجد المستوردون سبلا للحفاظ على تدفق النفط دون انتهاك العقوبات.
وكان النفط الرخيص وتحسن هامش الربح مغريا لسامسونج توتال - المشروع المشترك بين شركتين من الشركات العالمية الكبرى - لتحاول التغلب على الصعوبات.
وتشير حسابات رويترز إلى أن الصفقة ربما تخفض تكاليف سامسونج توتال بمقدار 6.7 مليون دولار.
وقال مصدر حكومي في سول على دراية مباشرة بالأمر "يمكن فهم الصفقة بسهولة عند النظر إلى الوضع المالي لسامسونج توتال."
وشركة سامسونج توتال هي مشروع مشترك بين مجموعة سامسونج الكورية الجنوبية وشركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال.
ورفض متحدثون باسم توتال وسامسونج توتال وسامسونج التعليق.