تقرير: "باركليز" ضلل مستثمريه من خلال أكبر عملية استثمار في تاريخه عام 2008
11/02/2013
أوضح تقرير نشرته "بي بي سي" ان "باركليز" قام بتضليل المستثمرين من خلال أكبر عملية استثمارية في تاريخه خلال عام 2008 ابان الأزمة المالية العالمية.
وكان البنك قد أعلن في تلك السنة عن موافقة مالك نادي "مانشستر سيتي" الشيخ منصور بن زايد على استثمار ثلاثة مليارات جنيه استرليني به.
لكن في المقابل فإن تقرير هيئة "بي بي سي" كشف عن قدوم الأموال التي ساهمت في تجنب انقاذ "باركليز" من حكومة أبوظبي نفسها، فيما برر البنك ذلك على كونه "خطأ في الصياغة" التعبيرية.
ومن المعلوم ان البنك حصل على سبعة مليارات جنيه جاءت معظمها من قطر وأبوظبي، في الوقت الذي تدخلت فيه الحكومة البريطانية لإنقاذ "رويال بنك أوف سكوتلاند"، و"لويدز".
وطبقا لتقرير "بي بي سي" فإن نصف أموال الإنقاذ كان من المفترض ان تأتي من قبل الشيخ "منصور بن زايد"، وبدلا من قيام البنك بكشف الحقيقة ظل صامتاً حتى تأكد من حصوله على استثمارات، فيما أشار إلى ان الشيخ "منصور" (رتب لإستثماره...الذي سيتم تمويله من قبل جهاز استثمار تابع لحكومة أبوظبي، والذي سيكون مساهماً غير مباشر).
وبهذا فإن البنك استخدام كلمة "استثماره" على الرغم من علمه بإن الشيخ "منصور" لن يستثمر فعلياً في البنك في ذلك الوقت، بينما استمر "باركليز" في تضليل مساهميه بهذا الشأن من خلال تقاريره السنوية عامي 2008 و2009.
لكن في المقابل فإن البنك أشار إلى ان ذلك كان مجرد خطأ في "الصياغة"، وأن المعلومات التي قدمها من خلال نشراته "كانت مناسبة تماما في كل الأحوال".
اللافت للنظر ان "باركليز" لم يذكر اسم شركة الإستثمارات البترولية الدولية "ايبيك" التي يرأسها الشيخ "منصور" والتي وفرت له التمويل الفعلي حتى بعد مرور ستة أشهر من الإتفاق.
يشار إلى ان "بي بي سي" نوهت قبل يوم إلى ان البنك البريطاني الشهير أشار إلى انه سيغلق وحدة "تجنب دفع الضرائب"، التي أثارت جدلا كبيرا، وتعد احدى السبل لتجنب دفع الضرائب الحكومية في محاولة على ما يبدو لتحسين صورته، خصوصا بعد فضيحة التلاعب في أسعار الفائدة.
ومن المعلوم ان الرئيس التنفيذي الجديد للبنك "انتوني جينكنز" شدد مرارا وتكرا منذ توليه منصبه خلفاً لـ"بوب دايموند" الذي استقال إثر دفع "باركليز" غرامة 290 مليون جنيه منتصف العام الماضي بسبب فضيحة "الليبور" على أخلاقيات المهنة والإلتزام بها.
لاتعليق تخيل دول عربية تتسابق لانقاذ بنك انجليزى ب 7 مليارات استرلينى ... تخيل لو تم استثمار هذا المبلغ فى الدول العربية مثل السودان و المغرب و تونس و الجزائر
و دول اسلامية مثل الصومال و اثيوبيا وبما انى مصرى لن اقول مصر لكى لا تفسر على انه نوع من التعصب او الانانية او الحقد
ولكن يكفى استثمار هذا المبلغ الضخم فى الدول التى ذكرتها لتتغير الخريطة الاقتصادية فى دول المنطقة و تنخفض معدلات البطالة فى الدول العربية و الاسلامية
و يكفى هذا التعليق لانى اعرف مل يدور فى خاطركم جميعا