الـ EUR/USD وأدنى مستوياته عقب استقالة رئيس الوزراء القبرصي
عقب تسجيله أدنى مستوياته خلال تعاملات لندن اليوم الثلاثاء ليبلغ المستوى 1.2917 ، استأنف زوج الـ EUR/USD هبوطه بالغاً النقطة 1.2912، لكنه عاود التعافي من جديد لكنه لم يتمكن من تخطي المستوى 1.2930. وعلى الرغم من انخفاض زوج العملات لكن تظل تحركاته داخل نموذج عرضي متأثراً بما يصدر من بيانات عن قبرص. حيث كشف التقرير الأخير عن تقدم رئيس الوزراء القبرصي باستقالته، والتي أثرت بدورها على نحو ملحوظ في تحركات زوج العملات في الوقت الراهن.
وعن المفكرة الاقتصادية، شهدت قراءة مؤشر تصاريح البناء الأمريكي، نموا من 0.904 مليون إلى 0.946 في فبراير محطمة التوقعات البالغة 0.925 مليون. وقد تمت مراجعة قراءة شهر يناير لتنخفض من 0.925 مليون. وقد تحسنت قراءة مؤشر بدايات الإسكان أيضا متخطية التوقعات، من 0.910 مليون (بعد المراجعة من 0.89 مليون) إلى 0.917 مليون مقابل التوقعات المسجلة 0.915 مليون.
هذا وقد أظهر مسح ZEW لشهر مارس صورة أكثر إيجابية عن المتوقع لألمانيا. ولكن في الوقت نفسه، أثار المسح تخوفات بشأن منطقة اليورو مع انخفاض الثقة الاقتصادية من 42.2 إلى 33.4 مقابل التوقعات البالغة 43.7.
في حين ارتفعت الثقة الاقتصادية عن ألمانيا من 48.2 إلى 48.5 محطمة التوقعات البالغة 48.0. وتقدم مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي من 5.2 إلى 13.6 متخطيا التقديرات، 6.0. وعن منطقة اليورو، انخفض ناتج الإنشاءات من %4.6- إلى %7.3- في يناير مع انكماش شهر بنحو %1.4-.
ومن المنظور الفني، تومئ جميع المؤشرات الفنية إلى تراجع زوج الـ EUR/USD، تزامناً مع كبح ارتفاعه دون المتوسط المتحرك لإغلاق 55 يوم، وذلك وفقاً للرسم البياني لـ 4 ساعات. ومع استمرار هبوط الزوج فإنه قد يختبر الدعم 1.2900 ليستهدف بعدها المنطقة السعرية 1.2875/65 وأخيراً الدعم 1.2825/00. أما عن سيناريو الصعود، ففي حالة تعافي زوج العملات فإنه سيكون بصدد اختبار المقاومة 1.3106/33 والتي بمقتضاها قد يشهد التداول على الزوج استقراراً على المدى القريب.