قيم عجز الموازنات قد تقلص خلال الأعوام الأخيرة عن طريق تدابير التقشف
رغم أن منطقة اليورو وبريطانيا قد شهدا نموا ضعيفا على مدار 2012 إلا أن وتيرة ومدى الاستقرار المالي أصبحا محل تساؤل. ووفقا للخبراء الاقتصاديين "مع استخدام برامج الدعم من قبل لجنة الترويكا لأعضاء منطقة اليورو الأكثر ضعفا، فقد تحول التركيز إلى تأمين الملاءة الحكومية في فرنسا وايطاليا وإسبانيا. وفي تلك الدول، يتطلب الدعم مزيد من تخفيضات في العجز لضمان أن معدل الدين بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي ينخفض على المدى المتوسط. وهذا الأمر ليس حصري بمنطقة اليورو وحدها؛ حيث أن الموازنات المالية تحتاج أيضا إلى أن تتحسن على المدى المتوسط في المملكة المتحدة."
وعن مدى تقدم مسألة تخفيضات العجز، نحن نبحث عن العلاقة بين درجة التقشف وتطورات العجز الفعلي. ويضيف المحللون، "خلال الـ 3 أعوام الماضية في كلا من كبار الدول بمنطقة اليورو وفي بريطانيا، كانت النتائج إيجابية ولكن ليس بشكل متناسق. وبينما ينخفض العجز تم تفويت المستويات المستهدفة الأولية للعجز ومن ثم تتكرر مراجعتها لترتفع."