التزام البنك المركزي الأوروبي باليورو تم التقليل من شأنه
يذكرالخبراء ، أن تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي دراجي، تؤكد على الالتزام إلى اليورو لا يجب التقليل من شأنه مطلقا، قد ساعد العملة الموحدة على التراجع بالكامل عن الخسائر التي تكبدتها لترتفع أعلى 1.2855 دولار وخاصة على أساس إغلاق يومي، مما قد يعزز ذلك من التوقعات الفنية للزوج EUR/USD.
ويشيرون إلى أن دراجي بدا محبطا بالمؤتمر الصحفي من الأسئلة الفرضية بشأن خروج قبرص والتي صرح بشأنها أنه لا توجد خطة بديلة. وعلاوة على ذلك، يومئ دراجي أن قبرص ليست نقطة تحول أو نموذج لخطة الإنقاذ وهذا من منظوره أيضا. يرى المحللون ويقولون ، " في كل مرحلة من مراحل أزمة قبرص، كان المسؤولون الأوروبيون يبتكرون ويبنون قدرات مؤسسية. يبدو بوضوح أن منظور الاتحاد الأوروبي و البنك المركزي الأوروبي قد تغير عما كان في عام 2010 عندما اشتعلت الأزمة اليونانية." وعلى صعيد آخر، يضيفون أن دراجي قد ذكر أن "مساعدة الإقراض في حالات الطوارئ" ليست لها الأقدمية و ELA عبارة عن قروض من البنك المركزي الوطني. ويقولون ان "تتحول البنوك إلى مرفق ELA عندما لم يكن لديهم ضمانات مقبولة لدى البنك المركزي الأوروبي. وهذا يرمي إلى أن ELA قد تعد خارجة عن القطاع الرسمي ومقبلة على القطاع الذي يمكن أن يشارك في التخفيضات وتكبد الخسائر."