شركات استخراج الذهب تواجه تحديا جديدا مع هبوط الأسعار
سيضر التراجع الكبير في أسعار الذهب بأرباح شركات التعدين التي تعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف الأمر الذي قد يدفع بعض الشركات إلى إعادة التفكير في انفاقها الرأسمالي.
وانخفضت أسهم شركات استخراج الذهب يومي الاثنين والثلاثاء إذ أن توقعات مشتريات البنوك المركزية من المعدن والمخاوف من أن تقلص الولايات المتحدة برنامجها للتحفيز النقدي دفعت بأسعار المعدن النفيس لأقل مستوى في أكثر من عامين عند نحو 1300 دولار للأوقية (الأونصة).
ورغم أنه من غير المرجح أن يقضي تراجع الأسعار على أرباح شركات التعدين تماما فانه سيقلص التدفقات النقدية إذ مازالت هذه الشركات تشعر بوطأة عمليات الاستحواذ الباهظة التي تمت في ذروة دورة أسعار المعدن الأصفر.
وأغلق مؤشر الذهب العالمي ستاندرد أند بورز/تي.اس.اكس منخفضا 9.3 بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن لامس أدنى مستوى منذ أواخر 2008.
وجاء هبوط أسعار الذهب في وقت تحاول فيه شركات التعدين استعادة المستثمرين الذين ابتعدوا عن القطاع بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ المخيبة للآمال متعهدة بخفض التكاليف والتركيز على تحقيق عوائد للمساهمين وليس النمو