اوزبورن:اسكتلندا المستقلة ستواجه مشكلات بشأن العملة

قال جورج اوزبورن وزير المالية البريطاني انه لن يكون امرا مستقيما لاسكتلندا المستقلة ان تبقى على الجنيه الاسترليني كعملة لها مثلما اقترح بعض دعا انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة العام المقبل. وستجري اسكتلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة استفتاء بشأن الاستقلال في 18 سبتمبر ايلول 2014 بتحريض من الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يدير الحكومة شبه المستقلة في اسكتلندا.
ويقول انصار الاستقلال ان اسكتلندا ستحتفظ بالجنيه خلال السنوات الاولى من الاستقلال على الاقل وانها يمكن ان تجري فيما بعد نقاشا سياديا بشأن ما اذا كانت تتحول الى عملة خاصة بها.
ولكن اوزبورن ونائبه داني الكسندر وهو اسكتلندي قالا في مقال مشترك ان الاتحاد النقدي لن ينجح ايضا في "مملكة غير موحدة."
وقال الرجلان ان"الجنيه الذي نتشارك فيه الان يعمل وسيعمل بشكل طيب. وفي ظل الاستقلال ستكون كل البدائل ثاني افضل خيار. ومن ثم فان سؤالنا للقوميين هو هل انتم تقول حقا ان ثاني افضل خيار هو شيء جيد بما يكفي لاسكتلندا؟."
وتشير استطلاعات الرأي الى ان نحو 30 في المئة من الناخبين الاسكتلنديين يؤيدون الاستقلال في حين سيتمسك 50 في المئة بالوضع الراهن ولكن هؤلاء الذين يريدون بقاء اسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة لا يعتبرون الفوز امرا مسلما.
وستنشر الحكومة المركزية في لندن يوم الثلاثاء تحليلا مفصلا لتأثير استقلال اسكتلندا على العملة. وسعى مقال اوزبورن والكسندر لتوضيح الحقيقة ضد الاستقلال قبل هذا التقرير.
وقال انه اذا احتفظت اسكتلندا المستقلة بالجنيه ومن ثم جعلت بنك انجلترا يحدد سياستها النقدية فان هذا يعادل"تسليم القرارات الرئيسية بشأن الاقتصاد الاسكتلندي لما ستصبح حكومة اجنبية.
"هذا احد اكبر التناقضات في كل اسلوبهم (القوميين) الاقتصادي
مسؤولون ماليون يقرون أهداف البنك الدولي للقضاء على الفقر

أقر مسؤولون ماليون من انحاء العالم هدف البنك الدولي بالقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 واكدوا ضرورة أن ينصب الاهتمام على ضمان استفادة الفقراء من النمو القوي والرخاء المتزايد في الدول النامية. وقال رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم عقب اجتماع لجنة التنمية بالبنك يوم السبت "لأول مرة في التاريخ نلتزم بوضع هدف للقضاء على الفقر. لم يعد تحرير العالم من الفقر مجرد حلم بل حددنا مهلة نهائية للقضاء عليه."
ويرمي الهدف الموضوع لخفض نسبة من يعيشون في فقر مدقع إلى ثلاثة بالمئة على مستوى العالم ويستهدف أفقر 40 في المئة من سكان كل دولة نامية عل حدة.
وتنمو الاقتصادات النامية بنحو ستة بالمئة سنويا وتنتشل في كل عام الملايين من الفقر ما يساعد في تكوين طبقة وسطى جديدة على مستوى العالم.
وقالت لجنة التنمية "ندرك ان النمو الاقتصادي المستدام يحتاج للحد من التفاوت. والاستثمارات التي تهييء فرصا لجميع المواطنين ودعم المساواة بين الجنسين هدف مهم في حد ذاته فضلا عن كونه جزءا لا يتجزأ من تحقيق الرخاء."
ويسعى الهدف الجديد لتوجيه أعمال البنك الدولي ويتزامن مع جهود الامم المتحدة لوضع استراتيجية لمكافحة الفقر لما بعد عام 2015 تحل محل الاهداف الحالية.
وأظهرت أحدث أرقام أصدرها البنك الدولي الأسبوع الجاري أن نسبة الفقر في العالم انخفضت إلى 21 بالمئة في 2010 من 43 بالمئة في 1990 ويتركز معظم الفقراء حاليا في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى وجنوب اسيا في حين نجحت الصين في خفض نسبة الفقر المدقع.
وقال كيم إن الوزراء بحثوا التغيرات المناخية والحاجة لمزيد من الاستثمارات في الصحة والتعليم.
وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن أفضل فرصة لمكافحة الفقر المدقع في الفترة التي تسجل خلالها الاقتصادات النامية نموا قويا.
وتابعت "التوقيت أهم شيء" مضيفة ان التعافي الاقتصادي العالمي يسير بسرعة كبيرة بفضل نمو قوي في اقتصادات ناشئة ونامية وقالت إن الصندوق سيعزز استشاراته للدول النامية بشان السياسات الخاصة بالموارد الطبيعية وتوفير فرص للعمل وتطوير القطاع المالي ودعم السلع والاحتياجات الاساسية
الحزب الحاكم في النرويج يدعم التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة القطبية

أخذت النرويج خطوة كبيرة صوب فتح منطقة القطب الشمالي التي تتسم بحساسية بيئية أمام أنشطة التنقيب عن النفط والغاز حينما وافق حزب العمال الحاكم في البلاد يوم الأحد على اجراء دراسة في هذا الشأن. وأصبح التنقيب في المياه حول جزر لوفوتين فوق الدائرة القطبية واحدا من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر أيلول.
وكانت تلك المنطقة الخلابة موطن أسماك القد من المناطق المحظورة أمام تلك الأنشطة مع معارضة جماعات مدافعة عن البيئة وصناعة السياحة لإقامة أي مشروعات فيها.
وصوت الحزب الحاكم لصالح إجراء الدراسة لكنه قال إنه سيجري تصويتا آخر في 2015 قبل بدء الحفر الفعلي.
ويشكل النفط شريان الحياة لاقتصاد النرويج سابع أكبر بلد مصدر للخام في العالم وأكبر مورد للغاز الطبيعي في غرب أوروبا.
ويحتاج قطاع الطاقة في البلاد بشكل مستمر إلى مناطق جديدة للتنقيب لوقف تراجع الإنتاج وتطالب شركات الطاقة بالسماح لها بالتنقيب في جزر لوفوتين.
وسيهبط إنتاج النرويج من النفط إلى أدنى مستوى له في 25 عاما هذا العام مع نضوج حقول بحر الشمال. وستؤدي سلسلة الاكتشافات الجديدة الكبيرة مثل حقل يوهان سفيردرب العملاق الذي يمكن أن يحوز ما يزيد عن ثلاثة مليارات برميل من النفط إلى وقف التراجع فقط
تراجع أسعار السلع الأولية ينعكس ببطء على الاقتصاد العالمي
لا شك أن انخفاض أسعار النقل الجوي والسلع الغذائية وارتفاع هوامش الربح من بين المزايا التي تترتب على تراجع أسعار النفط والسلع الأولية ولكنها لا تظهر قبل مرور فترة طويلة. وبعد ضخ 400 مليار دولار في السلع الأولية على مدار السنوات العشر الماضية يقبل الكثير من المستثمرين الآن على البيع. فثقتهم في أن قيمة الأصول الخطرة سترتفع بزيادة التمويلات الرخيصة التي تقدمها البنوك المركزية تقوضت بعد عدم استجابة الاقتصاد العالمي للتحفيز.
حتى
الصين أحد المشترين المهمين للموارد الطبيعية لم تفلت من التباطؤ الاقتصادي. فالتضخم - الذي يعتبر الذهب أداة تحوط في مواجهته - يتراجع في كل مكان تقريبا.
ومن المتوقع أن تقل ضغوط الأسعار بشكل أكبر إذا واصلت الموارد الطبيعية تراجعها. صحيح أن هذه أنباء سيئة للدول المصدرة مثل السعودية والبرازيل لكنها أنباء سارة
للمستوردين.
وقال هان دو جونج الخبير الاقتصادي في بنك ابن امرو إن انخفاض أسعار السلع الأولية ينعكس إيجابا على الاقتصاد العالمي في المتوسط لأن تراجع التضخم يعزز إنفاق المستهلكين.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز جولدمان ساكس للسلع الأولية 6.6 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
لكن المواد الخام تمثل جزءا صغيرا من تكاليف معظم الشركات ومن ثم فإنه ليس مفاجئا أن بعض الشركات - وخاصة في الأسواق التنافسية - لا تفرط في التفاؤل بتراجع أسعارها.
وقال كوي ليان من شركة جريت وول موتور أكبر منتج للسيارات الرياضية والشاحنات الصغيرة من نوع بيك أب في الصين "هناك آلاف المكونات في السيارة لذا فإن التأثير قد لا يكون كبيرا بهذه الدرجة."
وأضاف "لم تلق جريت وول قط أي تكاليف إضافية على عاتق المستهلكين عندما ارتفعت أسعار السلع الأولية في الماضي."
وقال مايكل وورد الرئيس التنفيذي لشركة سي.إس.إكس كورب ثاني أكبر شركة للسكك الحديدية في الولايات المتحدة إن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي وانخفاض أسعار الطاقة أمر إيجابي. غير أن الشركة نفسها لا تكترث لهذا الأمر لأنها تطبق برنامج رسوم إضافية على الوقود.
وأضاف وورد "بمرور الوقت ننقل أي زيادات أو انخفاضات في الوقود إلى المستهلك."
وقال مسؤول بشركة سي.جيه تشيلجيدانج أكبر شركات صناعة الأغذية في كوريا الجنوبية إن الأمر يستغرق عادة من أربعة إلى ستة أشهر قبل أن يمتد أثر تراجع أسعار العقود الآجلة للسلع الزراعية إلى أسعار منتجات الشركة.
وكانت اضطرابات أسعار الذهب - بما فيها أكبر خسارة يومية له في 30 عاما يوم الاثنين الماضي - أمرا ملفتا لكن تراجع أسعار النفط يحظى بأهمية اقتصادية أكبر بكثير من المعدن النفيس.
وتراجع خام برنت نحو 16 بالمئة من ذروته في العام الحالي والتي بلغها في الثامن من فبراير شباط عندما وصل إلى 119.17 دولار.
ويقدر خبراء الاقتصاد في بنك جيه.بي مورجان أن انخفاض أسعار النفط 15 بالمئة بسبب زيادة المعروض سيكفي لرفع الناتج الاقتصادي العالمي هذا العام بنسبة 0.2 نقطة مئوية.
ولكن تقديرات البنك تشير أيضا إلى أنه في حال كان انخفاض الأسعار يعكس نظرة مستقبلية قاتمة للاقتصاد فإن تراجعها بنفس النسبة (15 بالمئة) يتماشى مع خفض توقعات النمو العالمي بنسبة 0.5 بالمئة لهذا العام.
وقال مسؤول تنفيذي بشركة لارسن آند توبرو الهندية إن الانخفاض الكبير في أسعار السلع الأولية له إيجابياته وسلبياته. وأضاف أن تراجع أسعار المواد سيدعم هوامش الربح ولكن إذا استمرت على هذا المنوال فإنها ستزيد من فرص خفض أسعار الفائدة.
ولكن الأسعار تتراجع لسبب ما. ويقول مسؤول الشركة الهندية "الأسعار منخفضة اليوم لتباطؤ الدورة الاستثمارية وكذلك تباطؤ الطلب على السلع الأولية. ولكن إذا استمر ذلك على الأمد الطويل فلن يكون أمرا إيجابيا لشركة مشروعات مثل شركتنا."
ويزيد تحديد تداعيات بيع السلع الأولية تعقيدا لأنه لا يمكن عزلها عن غيرها من التطورات.
فشركة كيه.سي.إي إلكترونيكس التايلاندية لصناعة لوحات الدوائر المطبوعة تبدو مستفيدة من هذا الوضع لأنها تستخدم الكثير من النحاس الذي انخفض سعره 12 بالمئة حتى الآن في عام 2013.
لكن الرئيس التنفيذي للشركة قال إن ارتفاع قيمة البات التايلاندي أمام الدولار - مما يضر بصادرات الشركة - تفوق الوفورات الناجمة عن تراجع الأسعار.
نفس الشيء ينطبق على الفرع الهندي لشركة تينيكو حيث أن الشركة المصنعة لقطع غيار السيارات تستفيد من تراجع أسعار الصلب والمطاط ولكن ضعف الروبية وارتفاع التضخم يقلل من الاستفادة.
وقال تارو نامبا المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) إن العملات تسبب مشكلة للشركة التي تتأثر سلبا بضعف الين. واضطرت الشركة بالفعل إلى إعلان خفض رسوم الوقود الإضافية على الشحن بنسبة 7.6 بالمئة اعتبارا من أول مايو أيار إلى 122 ينا للكيلوجرام في الرحلات الدولية الطويلة.
وتتوقع الخطوط الجوية الكورية أكبر شركة طيران في كوريا الجنوبية أن يؤدي انخفاض رسوم الوقود الإضافية إلى تراجع أسعار تذاكر الطيران بعد مرور شهر.
ويعد تراجع أسعار السلع الغذائية ميزة خاصة في الدول التي تشهد معدلات تضخم عالية مزعجة مثل اندونيسيا التي بلغ فيها معدل التضخم أعلى مستوى له خلال عامين في مارس آذار ليصل إلى 5.9 بالمئة.
وقال بيري وارجيو نائب محافظ البنك المركزي الاندونيسي إنه بفضل تراجع أسعار جميع السلع من الأرز إلى اللحوم والكراث يحتمل أن يقل معدل زيادة أسعار المستهلكين عن 0.1 بالمئة على أساس شهري في أبريل نيسان.
وتختلف نماذج الأعمال من مؤسسة لأخرى إذ ليسوا جميعا يسعون وراء المدخلات الرخيصة. ومثال ذلك مجموعة الشحن الدنماركية إيه.بي مولر ميرسك جروب.
ويقول الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلس أندرسون "مهمتنا هي التأكد من أن العملاء يدركون أنهم يحصلون على خدمة عالية القيمة بالشحن عن طريقنا... وبذلك يكون لديهم استعداد لدفع المزيد. إنها ليست سلعة أولية. فالأمر أكثر من كونه مجرد شحن صندوق."
وفي حين أن التضخم العالمي معتدل بصورة عامة فإن الباب مفتوح أمام البنوك المركزية الكبرى
لتقديم تحفيز نقدي أكبر. وقال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس إنه يفضل زيادة وتيرة شراء مجلس الاحتياطي الاتحادي للسندات إذا استمر التضخم في التراجع. وارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة 1.5 بالمئة فقط في 12 شهرا حتى مارس آذار.
وقال مارتن ويل عضو لجنة السياسات في بنك إنجلترا المركزي إن تراجع أسعار السلع الأولية وتباطؤ نمو الأجور يعطي البنك مساحة أكبر لاستئناف شراء السندات في مسعى لإنعاش الاقتصاد. وتباطأ نمو الأجور الأساسية في بريطانيا منخفضا إلى مستوى قياسي.
ولمح البنك المركزي الأوروبي المحافظ أيضا إلى استعداده
لفعل المزيد. وفي ظل توقع خبراء الاقتصاد في البنك بوصول معدل التضخم إلى 1.3 بالمئة فقط في عام 2014 أي ما يقل من معدله المستهدف البالغ أقل من اثنين بالمئة ثمة الكثير من خبراء الاقتصاد يتوقعون انخفاض سعر الفائدة الشهر المقبل.
وزادت الصين أيضا من انفتاحها على فعل المزيد. وقال يوان جانغ مينغ الباحث بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية "من الواضح أن انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية هي أنباء سارة للغاية بالنسبة للصين لأنه سيساعد على تخفيف الضغوط التضخمية المستوردة ويجعل بكين أكثر انفتاحا على تعزيز الائتمان وتخفيف السياسة النقدية لتعزيز الاقتصاد المحلي."
وتأمل الهند
- ثالث أكبر اقتصاد في آسيا - في ألا يقلل انخفاض أسعار السلع الأولية من معدل التضخم فحسب بل يقلص أيضا من العجز في الميزانية والحساب الجاري. وتشكل واردات الخام والذهب نحو 45 بالمئة من فاتورة إجمالي الواردات الهندية.
وقال مسؤول كبير في وزارة المالية بنيودلهي "هذا الانخفاض سيساعدنا في التعامل مع عجز ميزان المعاملات الجارية الآخذ في الارتفاع والذي يمثل أكبر مصدر قلق للحكومة."
أما أستراليا فتبدو خاسرة من توقف دورة ارتفاع أسعار السلع. فقد حالف الحظ هذه الدولة لتسجل نموا متواصلا على مدار أكثر من 20 عاما وهو ما يرجع إلى حد كبير لنمو صادرات المعادن والطاقة إلى آسيا.
وقد أجبر تراجع أسعار السلع الأولية وارتفاع قيمة الدولار الأسترالي وزير الخزانة وين سوان بالفعل على خفض توقعاته لإيرادات الضرائب خاصة ضرائب أرباح الشركات وضريبة جديدة على أرباح مناجم الحديد والنحاس الكبرى. ونتيجة لذلك اضطرت الحكومة إلى التراجع عن وعدها بالعودة إلى تحقيق فائض في الميزانية خلال العام الذي ينتهي في يونيو حزيران. ولكن سوان يظل متفائلا بشأن توقعات النمو عبر آسيا.
وقال الوزير "من شأن النمو في الطبقات المتوسطة في أنحاء المنطقة الآسيوية أن يولد طلبا على جميع السلع والخدمات وليس الموارد وحدها وليس في قطاع الزراعة وحده بل في مجموعة واسعة من الأنشطة وأعتقد أن تداعيات ذلك ستصب في
صالح أستراليا
ارتفاع ارباح جوجل 16% إلى 3,3 مليار دولار
ارتفعت ارباح شركة جوجل لخدمات الإنترنت خلال الربع الأول من العام بنسبة 16% لتصل إلى 3,35 مليار دولار.
ولاقت ارباح الشركة دعماً من ارتفاع بنسبة 20% في إجمالي عدد النقرات على الإعلانات التي تظهر على عمليات البحث على شبكة الإنترنت.
وبلغت إيرادات جوجل نحو 13,9 مليار دولار.