الأسهم الأوروبية بالأحمر مع ابتداء جلسة الإستماع الألمانية
أفتتحت الأسهم الأوروبية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر ، بعد رفض البنك المركزي الياباني توسيع السياسات التحفيزية ، و ابتداء جلسة الإستماع في المحكمة الألمانية بشأن خطة شراء السندات.
فبتمام الساعة 03:29بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر STOXX600 بمقدار 2.20 نقطة أي بنسبة0.75 % مسجلا مستويات تداول 293.02 نقطة.
توترت الأسهم الأوروبية اليوم ، مع ابتداء جلسة الإستماع في المحكمة الألمانية العليا و التي ستستمر لمدة يومان ، لمناقشة القضايا المتعلقة بـ ببرنامج شراء السندات "التعاملات النقدية المباشرة" OMT و آلية الإستقرار الأوروبي.
فبرنامج OMT لقي معارضة كبيرة من البنك المركزي الألماني قبل حتى أن ينفذ من قبل البنك المركزي الأوروبي ، و تشير التوقعات إلى ان المحكمة الالمانية ربما سترسل بالقضية إلى المحكمة الاوروبية لأخذ الرأي فيها بالتالي قد تأخذ وقتا أطول ، وهنالك بعض الإحتمالات تشير إلى ان الحكم قد يأتي بعد انتخابات ميركل في ايلول المقبل.
فبتمام الساعة03:24 بتوقيت غرينتش+3 انخفض مؤشر DAX الألماني بمقدار 77.68 نقطة اي بنسبة0.94 % مسجلا مستويات 8230.01 نقطة.
قام محافظ البنك المركزي ماريو دراغي بتأكيد فكرة البرنامج الى المستثمرين لتهدئة الأوضاع ، وأنه مع قرار المحكمة حيال البرنامج مهما كان ، حيث أن هدف البرنامج هو تحقيق الإستقرار بين دول منطقة اليورو و ليس هدفه تمويل الدول المتعثرة بطريقة غير قانونية.
فبتمام الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج اليورو مقابل الدولار حول 1.3267 و سجل الأعلى عند 1.3290و الأدنى عند 1.3247 و افتتح عند 1.3254.
اما عن مؤشر FTSE MIB فقد انخفض بمقدار 44.27 نقطة اي بنسبة 0.69% مسجلا مستويات 6356.18، و عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد انخفضت بمقدار34.02 نقطة اي بنسبة 0.88% مسجلا مستويات 3830.34.
تأثرت السهم الأوروبية أيضاً من سوق اسيا بعد أن قام البنك المركزي الياباني اليوم بتثبيت سياسته النقدية ، مع رفض تو سيع السياسات التحفيزية مما دفع الين الى الإرتفاع مقابل الدولار حيث أنه افتتح عند مستويات 98.75 بتمام الساعة 11:01 بتوقيت غرينتش+3 و سجل الأعلى عند 99.01 و الأدنى عند 97.78 و تداول عند مستويات 98.21.
من جانب آخر ، قامت وكالة ستاندرد أند بورز يوم أمس برفع التصنيف الإئتماني لأمريكا من سلبي الى مستقر ، بناءاً على ذلك نستنتج أن الإقنصاد الأمريكي بدأت تظهر عليه ملامح التحسن الأمر الذي بالطبع سيزيد من التكهنات بشأن سحب السياسات التيسيرية من البلاد.