السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي بفترة دراجي
قام البنك المركزي الأوروبي بخفض معدل الفائدة الأساسي بنحو 25 نقطة أساس عند 0.25%، ومعدل الفائدة الهامشي بنحو 25 نقطة عند 0.75 % بينما ترك معدل الفائدة على الودائع دون تغيير.
النقاط الأساسية:
"طالما استمرت السياسات النقدية التي تهدف إعادة إحياء النمو الاقتصادي بالمنطقة فإننا نعتقد أنه لا يماك نفس الموارد والخيارات التي يملكها البنك الفدرالي الأمريكي".
"كما أنني أفضل أن أرى اتجاه البنك المركزي الأوروبي لشراء الكثير من سندات الخزانة الحكومية عن قيامه بعمليات إعادة التمويل طويلة المدى وأن يشجع البنوك على شراء السندات. وقد يتم ذلك من خلال القطاع الخاص أيضًا. ومن دون نمو القطاع الائتماني فقد يستمر تراجع النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو".
"ولهذا أتوقع أن يتم الإسهاب في سياسة التسهيل النقدي ضمن الحدود التي تسمح للبنك المركزي الأوروبي أن يبدأ عمليات تمويل جديدة طويلة الأجل بالعام المقبل. ولكن لا زلت أرى أن هذه السياسة ضعيفة لأنها سوف تدفع البنك المركزي الأوروبي لإجراء المخطط "بازوكا" في شراء السندات الحكومية."
"إن أداء دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي، جيد وفاجأنا بخفض سعر الفائدة لينتقل إلى عمليات التمويل طويلة الأجل وقد أعلنها ولا زال يعلنها "سنفعل ما يتحتم فعله". إن دراجي لديه أفق رائع ونظرة إبداعية حتى وإن كانت لديه كافة الأدوات المطلوبة".