أيرلندا تخرج من خطة الإنقاذ دون خط ائتماني وقائي
هنأ المسئولون الأوروبيون الذين تجمعوا بروكسيل لقمة مجموعة اليورو، أيرلندا على قرارها للخروج من برنامج الإنقاذ في 15 ديسمبر، عقب إعلان رئيس الوزراء الأيرلندي، إدنا كيني بأن البلاد سوف تدبر أمرها دون طلب خط ائتمان احترازي.
هذا وبرر إدنا القرار بقوله أنه قد تم استيفاء أهداف المقرضين الدوليين، وهناك مبشرات بالنجاح بالنسبة للسوق والأوضاع، والمالية العامة تعد تحت السيطرة وأن الظروف الاقتصادية المحلية والدولية آخذة في التحسن، بما يسمح هذا للخروج من برنامج الاتحاد الأوروبي/صندوق النقد الدولي كما هو مخطط ودون وجود تسهيلات ائتمانية وقائية مسبقة معهم."
من جانبه هنأ المفوض الأوروبي أولي ريهن أيرلندا بانتهاء برنامج الدعم النقدي قائلاً " إن اليوم هو يوم سعيد لأيرلندا وشعبها. إنه يثبت أن التطبيق الصارم لأجندة الإصلاحات يمكن أن يغير الوضع الاقتصادي بالكامل وأن يضعها مجددًا على طريق النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التوظيف".
من جانبه أعرب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن رضاه عن قرار أيرلندا.
كندا: ارتفاع مؤشر أسعار المنازل الجديدة في سبتمبر
لم يطرأ جدي على مؤشر أسعار المنازل الجديدة الكندي على أساس سنوي في سبتمبر، إذ بدت القراءة دون التوقعات المسجلة 0.1% والقراءة السابقة المسجلة 0.1%. أما على أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة بلغت 1.6%.
خطاب يلين يؤكد استمرار سياسة التسهيل النقدي للبنك الفيدرالي الأمريكي
ألقت جانيت يلين بحديث أمام لجنة الشئون النقدية والإسكان بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس، وقد تحدثت يلين حول خطتها كرئيس جديد للبنك الفيدرالي الأمريكي. وقد ذكرت يلين في بيان نشر قبل حديثها أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد حقق تقدمًا إلا أنه لا يزال أمامه الكثير للوصول لمستويات ما قبل الأزمة المالية.
"وقد تراجعت البطالة من أعلى مستوياتها عند 10% إلى المستوى 7.3% في أكتوبر لكنه لا يزال مرتفعاً، مما يوحي باستمرار الضغوط على سوق العمل والاقتصاد الأمريكي. كما لا يزال التضخم أدنى من المستوى المستهدف للبنك عند 2% ومن المتوقع أن يستمر عند مستويات منخفضة لمزيد من الوقت".
وأضافت يلين أن "ولهذه الأسباب يستخدم البنك الفيدرالي الأمريكي الأدوات المتاحة لديه من أجل دعم تعافي الاقتصاد الأمريكي. وفي حال حقق الاقتصاد مستويات قوية من التعافي فإن هذا قد يدفع البنك لتشديد سياسته النقدية وخفض برنامجه لشراء الأصول".
وقد جاء بيان يلين متوافقًا مع ما أرادته السوق، حيث أشارت بشكل حذر إلى خفض برنامج الدعم الأمريكي.
وذكرت يلين في ردها على أسئلة الأعضاء أنه " من الهام عدم إنهاء برنامج الدعم النقدي خاصة في حالة ضعف النمو الاقتصادي، كما أنه في حالة انهيار الاقتصاد بشكل أكبر فإن الأدوات النقدية تعد محدودة في ضوء المستويات المنخفضة لمعدلات الفائدة على المدى القصير عند 0%".
"وقد جاءت لهجة يلين أمام المجلس بشكل حيادي كما كان متوقعًا، حيث تنتهج نفس طريقة برنانك. وعلى الرغم من عدم وجود أية مفاجآت، فقد تراجع الدولار الأمريكي نتيجة تأكيد يلين على استمرار تسهيل السياسة النقدية. وقد ارتفع الزوج EUR/USD للمستوى 1.3471 مرتفعاً من المستوى 1.3419 بعد البيانات المثبطة للناتج المحلي الإجمالي الأوروبي.