الدولار يواجه ضغوط انخفاض وخفض برنامج التسهيل النقدي الفيدرالي ليس تشديدا نقديا
على عكس ما أعتقد العديد، إن الاختلاف المتوقع في السياسة النقدية فيما بين البنك الفيدرالي الأمريكي حيث خفض برنامج التسهيل النقدي المحتمل والبنك المركزي الأوروبي (وبنك اليابان) حيث من المحتمل تقديم مزيد من العم المالي بالعام المقبل، لم ينعكس هذا ليرتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأوروبية، وفقا للخبراء الفنيين "هناك أسباب ضعيفة تجعلنا نتوقع أن يتغير هذا الأمر وذلك من المنظور الفني".
النقاط الأساسية:
"لم تكن خسائر الدولار على نطاق واسع. وتركزت الخسائر مقابل الإسترليني واليورو والفرنك السويسري وكذلك الكرونة السيويدية".
"يبدو أن السوق تأخذ مسألة سياسة التوجيه الاستباقي بالبنك الفيدرالي الأمريكي على محمل الجد. بمعنى أصح مسألة الخفض وليس التشديد".
"إن ضعف الدولار مقابل العملات الأوروبية لا يبدو منهكا. التحذير الذي تبعثه المؤشرات الفني هو أن اليورو والفرنك عند قمة نطاق بولينجر حيث +/- انحراف معياري مزدوج من المتوسط المتحرك لإغلاق 20 يوم".
"جدير بالذكر يقع المستوى الفني المستهدف التالي لليورو أمام الدولار الأمريكي عند المنطقة 1.3800-30".